لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (5) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-01-14, 11:01 AM   المشاركة رقم: 121
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 260568
المشاركات: 229
الجنس أنثى
معدل التقييم: جود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 411

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جود بدر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
البارت التاسع والعشرون
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
مطار الملك خالد الدولي
الثانية مساءً
شدّ على يدها وهو يقول بعطف
: يلا حبيبتي
نهضت بتعب وسارت معه , انتهيا من اجراءات الوصول وخرجا ليجدَا فيصل بانتظارهما
حينَ رآها
ودّ لو يقطع الثواني التي تفصل بينه وبينَ عناقها
ودّ لو كانَ له جناحان ليصِل اليها
ودّ لو أنّ رفّة جفنٍ تمر ليجدها أمامه
أسرع اليها بلهفة
ليجذبها الى صدره بقوة
وهو يتنفس بعنف
شقيقته !
كم يتمنى أن يصرخ باسمها
ان يخبر العالم أجمع انّ شقيقته في حضنه الآن
كانت تشهق بقوة وهي تتشبث به بغير تصديق
ثلاثةُ أعوامٍ يا فيصل مرّت كمرور الجنازةِ على قلوبِ الفاقدين
ثلاثةُ أعوامٍ يا أخي , جُلدت روحي بسياطٍ من شوقٍ كجمرةٍ ملتهبة
ثلاثةُ أعوامٍ يا شقيقي ! يا شطر قلبي
منّ الله عليّ ليهبني عمرًا وألتقيك
منّ الله عليّ ليوصلني الى الرياض دون أن أموت من شدة اللهفة والاشتياق
أبعدها عنه لينظر الى عينيها وهو يهتف بغير تصديق
: لين !
قالت بعذاب
: يا روحها انت
ضمّها اليه مجددًا وهو يتأوّه
ما اقسى صفعاتِ الحياة يا صغيرتي
في الأمسِ كنّا نلهو في باحةِ منزلنا
أشاكسكُ وأسرقُ ألعابك
لتشتكي الى أبينا منّي
فيعنفني ويحرمني من مصروفي او لُعبي
كبرنا وليتنا لم نفعل !
لتشتت الحياةُ شملنا
لتعصفَ بنا رياح الفقد
لتخطفكِ الأيام من بيننا , بلا حول ولا قوةٍ منّا !
قال خالد ببحة
: يلا نمشي
ابتعد فيصل وهو يزدرد ريقه حتى لا يبكي
: اليوم الصبح طلعنا امي من المستشفى
قال خالد باستنكار
: شلون طلعتوها ؟ تعبانة !
رفعَ كتفيه
: ما رضت والله , قعدت لنا ركبة ونص الّا تردّوني البيت , وتراها معصبة منك , تقول انا مريضة وهو مدري وين طس
أحاط كتفي شقيقته بذراعه وابتسم
: اذا شافت وين كنت طاس بترضى
ساروا جميعًا الى البوابة ليذهبوا الى المنزل
حين وصلوا شهقت لين بتعب
: بيتنناا
ابتسم خالد وفتح لها الباب
حينها فُتح باب المنزلِ بقوة
ليشهق بندر
: وصلتوا !
اندفع الى شقيقته التي رمت بحقيبتها أرضًا وطارت اليه
رفعها عن الأرض وهو يتلمسها ويهتف
: يا ابوي وامي وقبيلتي وربعي وهلي , يممما قلبي , رججعتييي
شهقت بقوة وهي تشد عليه وتبكي
: يا عين ابوي يا بندر , يا روح اختك يا بندر , رجعت يا بندددر , شوفني رجعت والله
دفعهما فيصل بخفةٍ الى داخلِ المنزل وهو يضحك ببحة
: فضحتونا
أنزلها بندر وأبعدها قليلًا
سحب نقاب وجهها وهو يمسح على وجهها
: يا بعد طوايفه وهله والله , حيّ هالشوفة , حيّ ذي الطلّة
خبأت وجهها في صدره وهي تهتف
: الحمد لله , الحمد لله
ابعدها أخيرًا بعد ان أشبع روحه المتعبة
قال خالد بهدوء
: يلا ندخل
سحبت نفسًا مرتجفًا الى جوفها
سترَى والدتها أخيرًا
تشعر بالموتِ يُحلق بأجنحته حولها
كانت تدعو برجاءٍ في نفسها
يارب , أمهلني دقيقةً واحدة فقط لأعانقها
لأشمّ رائحتها
لأسمع صوتها
فقط دقيقة يا الله أمرغ وجهي في صدرها الذي حُرمت منه
دقيقةٌ يا الله لأروي عطشي
سارت بارتجاف مع أشقائها الثلاثة
بندر يتقدمهم
ألقى نظرةً في الصالة ولم يجدها
نادى
: يمه ؟
قالت بتعبٍ واضح
: تعال
عقد خالد حاجبيه متضايقًا من وقوفها في المطبخ رغمَ مرضها
أما لين
فلم تستطع حبس شهقتها في صدرها
أطلقتها وهي ترتجف
حثّها فيصل على السير
دخلت الى المطبخ وكادت تسقط بغير تصديق
قال خالد بحنان
: شلونك الحين يمه ؟
التفتت اليه لتردّ
لكنّها ظلّت صامتة حين رأتها
أغمضت عينيها وقالت بهمس
: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
فتحت عينيها لتراها لا تزال أمامها
كفّها الأيمن على فمها لتحبس شهقاتها
ودموعها على جانبي وجهها
وكتفيها يهتزان من عنفُ البكاء
قالت ام خالد بهلوسة
: خالد ! انا نايمة ؟
قال بحنان
: لا يا روح خالد
اقتربت لتقول
: اشوف لين ! يا روح امك يا لين من شوقي قمت أتخيلها
قالت لين ببكاءٍ وعذاب
: يــمــه
شهقت ام خالد وهي تُشيرُ اليها
: اسمع صوتها والله , تشوفونها !
اندفعت لين الى حضن والدتها بانهيار وهي تهتف
: يممممه
تلمستها ام خالد ودموعها تنهمر وتقول
: يا عيالي ردّوا علي , وش اللي اشوفه ! بنيتي ولا أتخيلها !
قال فيصل ببحة
: يمه هذه لين جابها خالد
شهقت بقوة وهي تضمّها وتبكي
: يا عيال والله لين في حضني , لين في حضننني
كانت لين تشهق بقوة
مرّت خمسون ثانية وهي على صدرِ والدتها
حتى شعرت بالدوار , واختلّ توازنها
ابتسمت بضعف
دقيقةً أخرى يا الله !
دقيقة واحدة فقط !
لم تحملها قدميها وسقطت صريعة وجسدها ذابل
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
شهق بلا تصديقٍ وهتف
: صـــقـــر !!!
اندفع اليه ليعانقه بقوة
أغمض صقر عينيه بقوة وهو يشدُّ على شقيقه
شقيقُه الوحيد !
عضيده
يشعر بنبضات قلب عبد الله تخترق ثيابه لتسكن في قلبه
يشعر بعتابه من قوةِ ضمّه له
يشعر بتنفسه العنيف يحرق رقبته وجانب وجهه
كان عبد الله عاجزًا عن التحدُث
عاجزًا عن أيِّ شيءٍ سوى احتضان شقيقه بكلِّ قوّته
خطرت له رتيل وهو في أوج مشاعره الملتهبة لشقيقه
ابتعد عنه بعجلة وهو يقول بلا تصديق
: صقر رجعت !
دخل الى المنزل ليهتف
: يمممما صقر رجع
خرجت والدته من المطبخ بشهقة
: وش تقول ؟
التفتت نصف التفاتة ليدخل بطوله الفارع
شهقت وتراجعت دون أن تنظر اليه , ظنًا منها أنّه رجلٌ غريب ليقول عبد الله بعذاب
: هذا صقر يمممه
شهقت وعاد تنظر اليه
نعم والله انّه ابني !
ابني الذي فارقني شابًّا ليعودَ لي كهلًا
ابني الذي أستودعته الله لثمانيةِ أعوام
تغيّر كلُّ ما فيه
تغيّر ابني !
لم يعد ذاكَ الذي ضممته صغيرًا
ولقنته الأدب
وانتظرته لأعوام
هزّت رأسها بعجز
: هذا انت يمه ؟
قال ببحة عميقة
: هذا انا يمه !
انكب على رأسها يُقبله ويضمّها اليه بقوةٍ , وهو يشعر بتعبٍ لا منتهٍ
كانَ عبد الله ينظرُ اليهما حتى تذكر رتيل
صعد بسرعة الى غرفتها
طرق الباب طرقاتٍ متتالية
كانت تُصلي
كبّرت بصوتٍ عالٍ علّه يهدأ
لكنّه لم يتوقف
أنهت صلاتها ونهضت وهي تضع نقابها وتهتف قبل أن تفتح الباب
: عبد الله وش فيه
هتف
: صقر رجع يا رتيل , صصقر تحححت
شهقت وهي تضعُ كفّها على شفتيها
تركها عبد الله ونزل ليقف في آخر درجتين من الدرج
الويلُ لكَ يا عبد الله !
أصادقٌ أنتَ فيما تقول !
ام تعبث بقلبي المرهق !
هل عاد لون السماء !
وربيع الأزهار !
هل عاد تغريدُ الطيور الشجي
هل عادت الأعياد والأفراح !
هل آن للحياة أن تُزهر !!
فتحت الباب وجرَت الى الأسفل
توقفت في منصف الدرج على كلمةِ عمّتها التي أوقفت كلّ خليةٍ فيها
التي أوقفت اندفاعها
التي صفعتها بكلّ قسوة
,
حينَ ابتعد عن والدته بعد دقائق من اللقاء الشجي
رفعت والدته رأسها وهي تمسح أدمعها
لتعقد حاجبيها استغرابًا
قالت بتساؤل
: من ذي ؟
قال بهدوء
: زوجتي
,
توقفت في منصف الدرج على كلمةِ عمّتها التي أوقفت كلّ خليةٍ فيها
التي أوقفت اندفاعها
التي صفعتها بكلّ قسوة
كلماتُ عمّتها المصدومة
: تـزوجـت يـا صـقـر ؟!
جحظت عينيها وارتدت خطواتها الى الوراء
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
: انت من مسلطك علي !
جلس أمامه وهو يمسك بناصيته ويقولُ بحقد
: من مسلطني عليك ؟! مسلطني عليك اللي سلطك على صـقـر قبل ثمان سنوات يالخسيس
جحظت عينيه
واختنقت أحرفه من قوة الصدمة
صفعه ذياب بكلِّ قوته
: أشوفك سكّت ؟ ما عليه اسكت كثر ما تبي , لكن والله يا راشد بتشوف جهنم
قال راشد برجفة , حينَ أدركَ أنّه هالكٌ لا محالة
: لولوة وش صار عليها
ابتسم ذياب بسخرية
: انت غبي لدرجة ما شفتها في احد , الصورة حقة لولوة في مبنى القناة , وعمري ما دخلتها شقتي !
أغمض عينيه بندم
يالِ غبائه
نهض ذياب ونادى بصوتٍ عالٍ
:.....
,
,
المملكة العربية السعودية - الرياض
-
طفلةٌ رضيعة
وضعوني بين كفّيه وهو صبيّ
وقالوا هي لك , أطلق على زوجتك اسمًا يليقُ بِك
وعلّمها كيف تكون , ارسم لها خطًا تسير به
دعّها تعتاد عليكُ , تحتمي بِك وتلجأ اليك
وازرعها كما البذرة , وعندما تنمو , اقطفها فهي تعنيك
كبرت طفلته حتى وجبَ عليها الابتعاد عنه , سنةً بعد سنة
ويردد على أسماعي بأنّي زوجته , بأنّه سيعود
والدي ذاك , سيعودُ لي , سيحتضنني
سيعبثُ بِشعري الذي طالَ كثيرًا
سيرَى شموخ أنفي , واتساع عَيّني وكثافةَ أهدابي
سيُقبّلُ جبيني اللُجين , سيُطفِأُ لهيب الحنين
سيروي ضمَأ السنين
سيعود من أسماني , لأليقَ بِه , ليرتبطَ اسمي باسمه
من علمني الحياة , من علمني كيف أخطو , كيف أنطق
كيف أحلم , من علمني كيف أعيشُ الحياةَ بِحُبّه , وأعيشها من زاويته
هو , وهو فقط !
وقد عادَ حقًا , بعدَ ما مضت السنون
وبينَ يديه طفلة , وخلفَ كتفيه زوجة !
سرَقت روحي , وأبقت لي جسدًا , لا حاجة لي بِه
قد عاد غائبي , أبي , زوجي !
عاد وقد وجدَ بديلًا عنّي , وقد نسيَّ أمري تمامًا
ولكنني لم أنسَه لحظة !
من أينَ سأمحوه , من عمري الذي مضى وهو ينتظره !
من اسمي الذي يعنيه !
من قلبي الذي حملَ حُبّه !
من ذكرياتي التي تمتلأ بِه !
من مُستقبله الذي رسَمَه لي !
منّي انا ,
وانا قد كنتُ من أملاكه !

*بِ قَلم , عزف الذكريات .
-
: تـزوجـت يـا صـقـر ؟!
جحظت عينيها وارتدت خطواتها الى الوراء
شعرت بأحدٍ ما يرفعها عاليًا ثمّ يهوي بها الى قاعِ الأرض بقسوة
شعرت بصفعةٍ تُسقطها صريعة
شعرت بالموت يتسلل الى قلبها , من أطراف قدميها !
اختلّ توازنها لتتهاوى تدريجيًا
,
قال بهدوءٍ تام
: ايه تزوجت , ثمان سنوات مو قليلة !
صرخت به والدته
: واللي تنتظرك من ثمان سنوات ؟!
حينها صرخ عبد الله
: رتـيـل
التفت بحدة , وام صقر كذلك
قالت بخوف
: شفيها
قال عبد الله باضطراب
: يما طاحت من طولها
اقتربت وهي تهتف
: شيلها عبد الله جيبها هنا
قال بحدة
: لا تلمسها
صرخت به والدته
: انت اسكت ولا كلمة
حملها عبد الله محرجًا , ومضطربًا , ومرتبكًا
وضعها على الأريكة لتقترب منها ام صقر
: يمه رتيل وش صار لك , رتيل ردّي علي
حاول الاقتراب ليصدّه عبد الله بقسوة
قالت ام صقر
: شيلها للسيارة بسرعة
قال عبد الله باضطراب
: يمه شلون اشيلها
قالت بغضب
: والله ما يلمسها
أسرعت ام صقر الى غرفتها وسحبت عباءتان ونزلت بسرعة
رمت عباءةً على رتيل كيفما اتفق ليحملها عبد الله ويسير أمام والدته
قال صقر بغضب
: وقف , شلون تخلينه يشيلها ؟
قالت والدته بحدة
: اقسم بالله يحلّ عليك غضبي لو لحقتنا
خرجت خلفهما وأغلقت الباب بعنف
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
طرق الباب وهو يكادُ يهرب من أمامه !
مرّت ثوانٍ ليُفتح ويشهق الشاب
: أحـــــمـــــــد
اتسم ابتسامةً هزيلة , ليندفع اليه الفتى وهو يهتف بلا تصديق
: وين كنت , وش صار فيك ! دوّرنا عليك في كل مكان
تنفس برجفة
ابتعد عنه وهو يقول بتعب
: قلّط يوسف لا تخليه يمشي
: من يوسف ؟
أشار له برأسه خارجًا ودخل الى المنزل
كانت امرأةٌ عجوز تجلس في الصالة
حينَ شعرت بحركةِ أحدهم بقربِ الغرفة قالت
: من اللي عند الباب يا حامد ؟
قال بحنان
: يمه !
رفعت رأسها لتشهق
: احمد ! يا عين يعقوب اللي ارتدت بصيرة ! يا رحمة الله يا رحممة الله
اقترب منها واجلس على ركبتيه أمامها ليضمها وهي تهتف ببكاء
: يا رحمة الله , يااربي يا حبيبي ردّيت لي وليدي
على وقعِ الصراخ خرجت من غرفتها لتشهق وهي تتراجع
التفت اليها ونهض
جرت اليه وعانقته بقوّة
كانت تشد عليه وهي تبكي ولا تنطقُ بشيء
كان مبتسمًا بتعبٍ فحسب
ليسمع فوضى قريبة
التفت اليها وأغمض عينيه بحسرة
ثم جلس على ركبة وثنى الأخرى وهو يقول ببحة
: تالا ! تعالي يا بابا
نظرت الى والدتها التي كانت تبكي , قالت والدتها
: هذا بابا ! تعالي
ازدردت ريقها ثم قالت
: بابا ! اشتقت لك !
انطلقت اليه ليعانقها بقوّةٍ وكأنّه سيدخلها في جسده وهو يتنهد بحسرةٍ وتعب وهزَل
,
جلس يوسف في مجلسِ المنزل المتواضع
كان مبتسمًا ابتسامةً بسيطة وهو يسمع أصواتهم
ابتسم حامد وهو يمدُّ له بالقهوة
: حيّاك الله
قال يوسف محرجًا
: اعذرني أشغلتك عن أخوك
قال حامد
: ما عليك بس قولّي وش سالفته وين كانت وش صار عليه !
قال يوسف بهدوء
: لقيته قبل سنتين في حادث على طريق الشرقية , وديته للمستشفى وقعدت عنده والّا أهلي يكلموني ضروري أرجع حايل , ما قدرت أتركه أخذته ويوم فاق الّا هو فاقد الذاكرة , من ساعات رجعت له وعلى طول مسكنا خط الرياض
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
الثالثة مساءً
لم تحملها قدميها وسقطت صريعة وجسدها ذابل
شهقت والدتها وهي تقول
: لين , لين يممه
اقترب خالد بخوف ليسندها اليه
لكنّها لم تكن تتحرك البتّه
رفعها وخرج من المطبخ ليشير له بندر الى الأريكة
وضعها واقترب بندر ليرفع قدمها الى الأعلى
كانت والدتهم تولول وتبكي بجنون
قال فيصل ليهدئها
: يا يمه سمّي بالرحمن , اذكري الله
: بنتييي بتروووح منييي وانا ما شفتهاا
: يمممه ما فيها شي يمكنّه ضغطها نزل
بخّ بندر عطرًا مركزًا على ظاهر كفّه وقربها الى أنفِ لين
مرّت ثوانٍ لتفتحَ عينيها ببطئ
قالت بأنين
: يمه
مسحت والدتها على شعرها وهي تبكي
: يا قلب امك
نهضت بتعب والتفتت اليها لتقول ببكاء
: يمه , يا روحي يا يمه
القت بجسدها على صدرِ والدتها وهي تبكي
كانت والدتها تضمّها بقوّة بشهقاتٍ متتالية
جلس الثلاثة أرضًا مكتفين بالنظر اليهما
مرّ الوقت ليقول فيصل بسخرية
: خلاص عاد , طولتوها
ضحكا خالد وبندر
ابتعدت لين عن صدر والدتها وهي تنظرُ اليها ووالدتها تمسح بأصابعها على وجهها
: رجعتي لأمك ! ردّيتي لي يا قلب امك
ابتسمت لين من بين أدمعها وهي تقبّل كفّ والدتها
نهض بندر ليقول
: يمه خذيتي دواك ؟
قالت بابتسامة
: هذا دواي جاني
ابتسم بندر وذهب لإحضار دواء والدته
نهض خالد ليُهيئ لوالدته متكًأ
: الطبيب قال لازم ترتاحين راحة تامة ولا بتتعبين زيادة
أمسك بيدها بلطفٍ لتستلقي
ونهض فيصل وهو يقول ساخرًا
: اجل انا بسوي قهوة , وبندر يجيب عشا , وبعدين نجلس ونهمز لكم الله يطول عمركم
ضحكوا منه
اقتربت لين لتستلقي بجوار والدته وتدفن وجهها في صدرها وهي تقول بحنين
: ضميني يمه , مشتاقة لك !
قبّلت والدتها رأسها وهي تمسح أدمعها
,
,
المملكة العربية السعودية – الشرقية
نزل الدرجات بسرعة وهو يحمل الحقائب
فتح باب المنزل ليجد والده أمامه
قال والده برجاء
: وليد خلني أكلمك !
قال بغبن
: الله فوقك , انا مالي حيلة عليك انت ابوي واخاف الله ان سويت لك شي , لكن ربي وربك الله انت ظالمني وربي يشهد وربي محرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرم
قال والده بصوتٍ متعب
: اطلب مني أي شي وسامحني ! طلبتك يا وليد
تركه دونَ أن يجيبه وخرج من المنزل
نزلت ملاك لتقف بخوفٍ أمام والدها
قال والدها
: تعالي أسلم عليك
اقتربت بتردد ليدخلَ وليد ويقول بحدة
: ملاك على السيارة
: خلني أسلم عليها !
: قلت لك يحرم عليك شوفتي وشوفتها , والله ما تسلم عليها , يلا ملاك
سارت ملاك وهي تبكي بخوف
تشعر بالضياع
مالذي يحصل !
لمَ كل هذا التشنج ! لمَ وليد غاضب !
كانت حصونُ قلبها تنهار
كانت تعيش بسلام مالذي حصل اليوم
الصراخ يُخيفها
تخشاه الى حدّ الهلع
سارت مع وليد وهي تتمنى سؤاله لكنّها خائفةٌ من غضبه !
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
الخامسة مساءً
جلسَ بتعبٍ على الأريكة وهو يزفر
جلست أمامه برجفة
ما كلّ هذه الفوضى !
قالت بتردد
: شصاير !
قال بمزاجٍ لا يسمح للنقاش
: مها يرحم لي والديك لا تفتحين لي أي سيرة الحين , بعدين نتفاهم
سمعَ صوتَ الباب الخارجي ليقف ويلتفت ناحيته
دخلت قبل والدها وتأففت حينَ رأت نور غرفة الضيوف مضاء
اقتربت لتغلقه , لكنّها تراجعت حين رأت رجلًا
وظنته من أصدقاء عبد الله
ناداها بلهفة
: دالــيــا
نظرت اليه بتعجب
أمعنّت النظر لتشهق وهي تضع يدها على شفتيها
هتفت بلا تصديق
: صــــقـــر
جرت إليه وألقت بجسدها في حضنه وهي تشهق بالبكاء وتتلمسه غيرَ مُصدقة
: صقر ! صقققر صقر ! رجعت يا اخووووي رجعت يا روحححي انت يمماا يا بعد عيني يا رجا قلبي , آآآه صققر رججعت رجعت يا اخووي
حملها عن الأرض وضمّها بكلِّ قوته وهو مغمضٌ عينيه ويتنفس بقوة
قال بحرارة
: يا روح اخوك , كبرتي يا رجا عيني , كبرتي داليا ! يا ويلي وش سوى فينا الزمن ! ضيّعنا يا اخوك ضيّعنا
نزلت وهي تهتف ببحة
: رتيل ! رتيل اكيد بتطير من الفرح بناديها أكيد انها في غرفتها
خرجت على عجل لتصادف والدها وتهتف بعذاب
: يبه صققر هنناا
فتح عينيه بصدمة وقبل أن يلتفت الى الغرفة كان صقر قد ضمّه بقوة
شهق ورفع يديه ليضمّ ابنه
وجرت داليا الى الأعلى تبحثُ عن رتيل !
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
نهض ذياب ونادى بصوتٍ عالٍ
: يا ســـــــــعـــــــــد
مرّت ثوانٍ ليدخلَ سعد بطوله الفارع
قال بهدوء
: لبيه
جحظت عيني راشد بجنون
ابتسم ذياب بخبث وهو ينظرُ اليه
: وش رايك ؟
هزّ رأسه بلا تصديق
قال ذياب بعد ان زفر
: سعد نزلوا له أكل وخلّوه يصلي واطلع وقفل الباب وراك , انا عندي شغل ضروري بطلع
قال سعد بحقد
: طلبتك يا ذياب
ضحك ذياب وهو يعلم مالذي يريده
: عطيتك
أومأ سعد برأسه ناحية راشد
ضحكَ ذياب بصخب وقال
: طيب بس لا تطول , ومثل ما قلتلك اكل وصلاة وتربطه مرة ثانية وتطلع وتقفل الباب , خلك نبيه يا سعد
: لا توصي حريص
خرج ذياب ليقترب سعد من راشد بوعيد
: وأخيرًا بصفي حسابي معاك يا ابن الكلب
قال راشد بهزل
: ابوي ميّت لا تغلط عليه
صمتَ سعد لثوانٍ ثم قال
: استغفر الله , اقصد انت الكلب ماهو ابوك
جلسَ أمامه ينظر اليه ببرود
ثم صفعه بقسوة
تأوّه راشد ليمسك سعد بشعره بعنف وهو يقول ساخرًا
: لا بدري عليك تتألم يا خسيس
ظلّ راشد صامتًا
قال سعد
: انا ما ادري شلون أبدأ فيك , مو عارف من أي ذنب ابدأ أصفي حسابي معاك , خطفت من عمري ثمان سنوات يا ظالم , ثمان سنوات كان الحين مدخل عيالي للمدارس ! كان الحين انا بأكبر وظيفة وأحسن راتب ! تركت جامعتي وتركت البنت اللي كنت أبيها ! تزوجت وعندها عيال الحين , الحين انا بدون شهادة متخيل ؟ الحين انا عمري ضاع من تحت راسك ! خطفت ثمان سنوات من أعمارنا بأنانيتك ووصاختك ونجاستك , لأي درجة قلبك ميّت عشان تخطف أيامنا , عشان تعيش على حسابنا ! ذياب اخوي عدّى سبع وثلاثين ! متخيّل ؟ رجال كبير الشيب غزى راسه وللحين ما تزوج , للحين على رتبته في شغله ما أخذ ترقية ! ذياب انحرم من امي ثمان سنوات ! صقر انحرم من عائلته كلّها ثمان سنوات , صقر مرض وتعب وانسجن وتغرب ! لأنّك انت وعمك تبون كذا , ترك زوجته طفلة ترك اخوه واخته الوحيدين ترك عيال عمه , امّه ابوه ! والله يا راشد لا تشوف الظيم , والله يا راشد لا تلقى ظلمك , حسبيّ الله عليك , والله انّي ناوي عليك نيّة قشرة لكن صقر محلفني ومحلف ذياب ما نسوي لك شي – صمت لثوانٍ ليقول بسخرية – صقر ! ابو راجح طويل العمر اللي اشتغلت عنده حارس شخصي ! جاك يومك يا ظالم , والله بتتمنى انك ترجع ثمان سنوات ورى ولا تشوف السعودية بعينك
نهض وبصق بجوار قدمه وخرج
,
,
المملكة العربية السعودية – الرياض
اتصل على علي وهو يقود السيارة
ردّ علي أخيرًا
قال بسرعة
: علي جيب عمتي واطلع على المستشفى
قال علي بخوف
: وش صاير ؟
: توصل هناك وأعلمك , لا تتأخر بسرعة
أخبره عن المشفى وأغلق الهاتف
وصلَ ونزل لينادي على الطوارئ
أحضروا سريرًا متحركًا حُملت عليه
مرّت عشرُ دقائق ليصلَ علي مع والدته
اقتربا بخوف ليقول علي
: عبد الله وقفت قلبي وش فيه
قال بتردد
: صقر رجع
قالت ام علي بصدمة
: وش صار في رتيل ؟
ازدرد ريقه
: رجع ومعاه زوجته ! ورتيل طاحت ما ندري وش جاها
صُعقا علي ووالدته
مرّت ثوانٍ ليقول علي بغضب
: حسبيّ الله عليه
قالت ام علي بِصبر
: اسكت يا علي
خرج الطبيب ليسرعوا اليه
قال بهدوء
: البنت جايها انهيار عصبي ! اضافةً الى سوء التغذية !
انهمرت أدمعُ ام علي وام صقر
قال الطبيب
: لازم تراعونها وتنتبهون لها عشان لا يجيها اكتئاب حاد بعيد الشر
قال علي ببحة
: متى نقدر نطلعها ؟
: ما في مشكلة من الحين تطلع , بس لازم لها رعاية واهتمام
دخلن ام علي وام صقر ومعهن علي
اقتربت ام علي لتمسح على رأسها
فتحت عينيها ببطئ
كانوا متأبهين لأيّ ردّة فعل
وأول ردات الفعل المتوقعة , هستيريا وصراخٌ وانهيار !
لكنّها كانت صامتة تنظر اليهم وفقط
قالت ببحة
: يمه !
قالت ام علي بانكسار
: هلا يمه
اعتدلت في جلستها لتقول
: يلا نروح البيت
قالت ام علي بحسرة
: يلا يمه , يلا نروح البيت
نزلت من السرير بتعب وارتدت العباءة
قالت ام صقر بصوتٍ بُحّ من البكاء
: سامحيني يا رتيل , الله يحفظك يا بنتي
قبّلت رتيل رأسها بهدوء
: مع السلامة خالتي
أسندها علي اليه وسارت معه
حينَ خرجت رأت عبد الله
قال بتردد
: الحمد لله على السلامة
قالت بعد صمت
: مع السلامة عبد الله
علِم عبد الله أنّه الوداع !
لم تكن نبرةَ رتيل , ولا نظرتها
كانت مختلفة
كانت منكسرة !
كانت مودّعة
قال بغصة
: الله يحفظك يا بنت عمي , انا اخوك يا رتيل ومتى ما احتجتيني انا حاضر
قالت بهدوء
: ما تقصر , اخواني موجودين الله لا يحوجني لأحد
أولته ظهرها لتسير مع أخيها
طعنته بكلماتها !
طالما كنتُ انا أخاكِ
طالما بكيتي أمامي !
وكم كنتُ قريبًا منكِ
الآن تأخذينني بذنبٍ ليسَ ذنبي !
الآن تُقصينني !
زفر بانكسار
نعم ينكسرُ لأجلها
ينكسرُ لجرحها
يتألم لألمها
أليست أخته الثانية !
سار مع والدته خارجًا من المشفى
,
,
الى الملتقى :)

 
 

 

عرض البوم صور جود بدر   رد مع اقتباس
قديم 23-01-14, 02:28 PM   المشاركة رقم: 122
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256268
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: TALA1414 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
TALA1414 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

وش اللي صار تلخبط كككككل شي
ابددددد ماتوقعت كذا
عجزت استوعب توي صاحيه قريته وانا للحين ماصحصحت
ابرجع اقراء ثانيه وثالثه بس اروق ع استوعب الاحداث اللي انقلبت فوق تحت
وارجع لك اعلق

 
 

 

عرض البوم صور TALA1414   رد مع اقتباس
قديم 23-01-14, 05:40 PM   المشاركة رقم: 123
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 260568
المشاركات: 229
الجنس أنثى
معدل التقييم: جود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداعجود بدر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 411

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جود بدر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TALA1414 مشاهدة المشاركة
   وش اللي صار تلخبط كككككل شي
ابددددد ماتوقعت كذا
عجزت استوعب توي صاحيه قريته وانا للحين ماصحصحت
ابرجع اقراء ثانيه وثالثه بس اروق ع استوعب الاحداث اللي انقلبت فوق تحت
وارجع لك اعلق

ههههههههههههههههههههههه
ي الله الناس كلّها مصدومة

استوعبي حبيبتي على راحتك وارجعي

 
 

 

عرض البوم صور جود بدر   رد مع اقتباس
قديم 23-01-14, 08:54 PM   المشاركة رقم: 124
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256268
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: TALA1414 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
TALA1414 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

يالله جود كككل شي تغير
للحين مو مصدقه
ان أبو راجح -هو صقر يلا خساره أنتظار رتوله كل هالسنوات
واخرته يتزوج حسافه
ورتوله معه الاحقيه بـ أي قرار انا معه
بس حرام رحمت عبود ماله ذنب
بس بعد رتوله تحت تاثير الصدمه والخيبه
ابوصقر مارح يرضئ عليه اذا درا انه متزوج على بنت اخوه
مها وش بيصير له هل ممكن يتخلى عنه
بس مها ماله ذنب ارحمه
بس رتوله اهم من كل شي

ذياب المفروض بـ اول ضهوره اكرهه
بس مادري ي ختي عجزت اكرهه
وصار له علاقه ب ابو راجح
متحمسه اعرف قصص صقر وذياب وسعد وراشد يستهل كل شي يصير له


واحمد وعايلته اول ظهوره لهم
حلو انك ماجبتي لهم اي حدث لان ممكن نشك انه عمر -احمد
بس بعد بنحتار بين صفر واحمد
وطلع متزوج عمر وله بنوته
ممكن اخوه حامد ياخذ اخت يوسف

اكتفي بـ صقر وذياب
هم اخذو الجانب المهم قلبو كل شي بـظهورهم

حبيبتي جود متى تنزلين البارتات
نسيت الايام 🙈

متحمسه للبارت الجاي
تكفين عجلي علينا لاتتاخرين
شكراً لك ❤️

 
 

 

عرض البوم صور TALA1414   رد مع اقتباس
قديم 25-01-14, 04:06 AM   المشاركة رقم: 125
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2014
العضوية: 263421
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: هُدنهّ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هُدنهّ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جود بدر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خلت في مقلتيك طيف أحلامي / ب قلمي

 

انلحس مخي
كل شي تغير غير اللي توقعته
بآرت حمآس

لين
تصرف اسمحيلي اقولك عنه غبي
او انآني لانهآ مامهدت لسعود الموضوع
انها بأي فرصة بتتركه

صقر
صدمه صدمة صدمة
احس ان صقر للحين يحب رتيل
ومها ماخذها عشان الغربة
بس للحين ماعرفنا قصته عشان نحكم عليه


عمر
انا مع تالا اتوقع اخو عمر بيتزوج اخت يوسف

رتيل
اتمنى تتخذ القرار الصح
بس لاتطلم عبدالله
ادري انها تحت تأثير الصدمة
اتوقع ان داليا وعلي بتصير بينهم مشاكل
عشان سالفة صقر



شگرآ جود ❤️
مره ثآنيه اقولك اعذرينآ على تقصيرنا

 
 

 

عرض البوم صور هُدنهّ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلامي, مقلتيك, قلمي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190844.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-08-17 07:18 AM
ظ‚طµط© ظ‚طµظٹط±ط© ، ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط©: طھظ†ط¨ظٹظ‡ Google - ظ‚طµطµ This thread Refback 09-10-14 02:40 AM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ظپظگظ€ظٹ ظ…ظ‚ظ„طھظٹظ‡ظ€ظ€ظ€ظ€ط§ This thread Refback 01-09-14 06:07 PM
ط®ظ„طھ ظپظٹ ظ…ظ‚ظ„طھظٹظƒ ط·ظٹظپ ط£ط­ظ„ط§ظ…ظٹ ط¨ ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 15-08-14 05:24 AM
Untitled document This thread Refback 08-08-14 08:08 PM


الساعة الآن 09:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية