لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-14, 08:46 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259946
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنى الجنتيّن عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنى الجنتيّن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جنى الجنتيّن المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا أكثر مْن اعشب بصدري عليك السلام من رحت عاثوا بصدري وانْهشوا أخضره / بقَلمي

 

السعُوديّة



بَعد ما خَرج من عِندها، وتأكدت من خُروج المُمرضة، أخرجت إبرة المُغذّي من يَدها بسُرعة ، نَزلت من السرير على مَهل، مَشت إلى الدُولاب وفَتحته .. أخذت عدّة أستحمامها وملابس نَظيفة لَها، دَخلت دورة المِيـاه وأغلقت بَابه.. فَتحت المَاء البارد ليُخفف ألم أثار الأبر بجسدها


خَرج مِن غُرفتها وأنتبه لهاتِفه يَرُن، أخرجه وَكانت 22 مُكالمة لم يُرد عيلها، عاود الإتصال على نفس الرَقم، إبتسم بخُبث : هلا بالرخيصة!


بَغضب يملأ صوتها : الله لا يوفقك دِنيا ولا أخره!!!!!!


بَدر بروقان : لَه لَه لَه! مين اللي خَان الإتفاق؟ "أكمّل بجديّة" أسمعيني عاد! قِلت لك جيبي لي الأوراق اللي موقعه بإسمي والشيكَات اللي بأسم عبدالعزيز ولِك ما طلبتِ ورحتِي و


قَاطعته بضُعف : أنا بِنت خاف ربّك فيني


بَدر بغَضب : وأنتِ ما خفتي ربك فيني يوم الكلب اللي أنتِ معاه مزوّر توقيعي باتفاقيّة ما أدري عَنها؟؟ مين اللي صار ما يَخاف ربّه الحين؟


أردف ليُنهي الحُوار : آخر كلام عِندّي يا إنك تجيبين لي الأوراق والشيكات أو بينقطع رِزقك


أغقله وهو يتنفّس بقوّة لكي يُخفي غَضبه عن مَنار


دَخل إلى الغُرفة ولم يَجدها، خـاف وكان سيخرُج لَكن سَمع صوتَ المَاء . إقترب من الباب وصَار يَطرقه بخفّة : مَنار .. مَنار


لم تُجب عليه، احتل الخوفَ قلبه بدأ يطرق الباب بقوّة ويُعليّ صوته : منــار .. منـار .. مَنار ردّي عليّ!!


فَتح البَاب وكَانت فَاقدة وَعيها والماء يَنزل عَليها دُون أن تَعي ذّلك .. صَارت عيناه تَبحث عن مِنشفة ليُغطي جسدها بِه


خَرج من دورة المِياه وأسرع إلى دُولابها، فَتحه وأخذ رُوب استحمامها بسُرعه وعَاد عليها .. أقفل المَاء وألبَسها أياه بسُرعة، شَالها بيَين يديه.. كَانت أشبه بالجُثّة .. وَجهها ذَابل وبَاهت .. وَضعها بالسَرير وغَطّى شَعرها


ضَغط على جِهاز التحكُم لتأتِ مُمرضّة.. لم تمضِ دقيقتين إلا وأتت .. قالت بخوف : دَقيقة .. يَبدو ساءت حالتِها، لَحظة لأنادي الطبيب


ذَهبت وأنا جَلست بتوتر .. بدأت أهز قدمي بتوتر وأنا أركز على مَلامحها الهادِئة





أنتَ الشتاءْ.. والنُبوءَة التِي تسيرُ خلفَ قطراتِ المطرْ والشِتاءْ الذِي يَكبرُ فِي معطفِ أبي

*مقتبس



إيطاليا



لا أدري بأي الكلمات أعبر، وبأي الصِيغ أقولها؟ لَكن أظن أن مَشاعري وكُل ما أملك غادر منّي إليك، قلبي يُوجعني، أمان الله على قَلبك مِن الخُدوش والتجريح ، وأمان الله عليك مِن العيُون الحاقدة ، أمان الله على رُوحك مِن البُعد والإبعاد ، أمان الله على قلبي من بَعدك وبُعدك، أمان الله على دُموع تخدش وجنتيك، أمانه على قلبي وقلبِك، وعلى الغيرة المتوهجة فيّ وسُرب الدموعِ . عزيز، أناجي الله بأن يُبعد حواسّك عن كُل ما يُغضبه، أناجيه بأن عيناك لا ترى حَسناء غيري أناجي الله بأن يحفظك بحفظه، أناجيه بأن يحمي قلبك، أناجيه بأن لا يقبع فيه ضيق ولا نَكد .

أناجيه بأن يَشرح صَدرك ويَهدي بالك، أناجيه بأن أبجديات حياتي تكمُن فيك

أناجي رَبنا يا عزيز في الخَفاء، ولا أنتهي بدعوةً إلا أردف بعدها أسمي وأسمك

أناجيه يا عزيز بأن لا نختلف بإسم طِفلنا الأول، الذي أرجو بأن يحمل سِحر عيناك

وسمارك، وصوتك . أناجيه بأن يخمد وغزات قلبي، ويطفئ غيرتي اللامعقوله

مددت جسدها وهي تنظر لجُود .. قَالت وهَي تمسح دُموعها : ما كَان عندي خيَار ثاني، ما كَان فيه إلا هالشيء هَذا، مَدري كيف طاوعني قلبي وقِلتها بلساني، ما أعرفني جود ما أعرفني! قبل كم أسبوع دُموعي تنزل منه عَشاني شفته مع دينيس وليزا والحين دُموعي تحرقني عَشاني بِعت قَلبه لوَحده غيري

الجُود جَلست جَنبها وهي تَمسح على شَعرها

جُمانة بغضب : من الصبح وأنا أتكلم وأنتِ ساكتة

الجُود ضَحكت على غَضبها : لأنك تكررين نفس الكَلام، لازم تؤمنين أن هالشيء مكتوب! صاير برضاك أو بدُونه.. مِن الصباح وأنتِ تبكين لكن تغيّر شيء؟ لا! على حطّة يَدك ما تغيّر شي .

جُمانة غطّت وجهها بيديها : يا الله يا الله قولوني بيذبحني

الجُود بإستغراب : طيب بسألك

جُمانة لفّت عليها : قولي

الجُود : هوّ أيش قالّك لما قلتي له أنه يتزوجها؟

جُمانة بحقد : آه الكَلب .. قالي احضريه

الجُود ضَحكت .. جُمانة : سخيفة والله!

الجُود أعتلى ضحكُها : أسمحيلي أنتِ غبيّة

جُمانة ضَحكت بسُخرية : وأنا وش أقولك من الصُبح؟

الجُود : لمّا قالك أحضريه يعني بأحلامك هالشيء!

جُمانة : لا مو من صدقك!

الجُود : أيه ولا وش تحسبين أنتِ؟

جُمانة : بس هوّ قالي

الجُود بمُقاطعة : يا قلبي لو هو جاد بهالشيء كان جُوري عَرفت!

جُمانة بَكت مرّة أخرى : يا الله يا الله .. جوري قالت لي تَعالي للسُعوديّة بعد .. مَدري كم يُوم .. بس خَمس أيام؟ .. مَدري مَدري كم والله

الجُود بذهول : يعني تتوقعين أقتنع بكلامك؟

جُمانة : اييييييه أقولك قال لي بعدُ المُحاضرة أنه فكّر بكلامي وما ركزّ فيها

الجُود بَلعت ريقها : أقولك شيء وما تزعلين؟

جُمانة بمَلل : قولي

الجُود : أفترضي أنتِ أنه مثلا تزوج وقال بيستقر هِنا، ترى ما راح تستحملين منظرهم قدّامك، خصوصاً أنها لعبه عَشان يسدد الشيكات اللي بأسمه .. بس لو

قاطعتها : لو نفكر لمَين بُكرا ما فيه إلا هالحل يا جُود، خلينا نكُون صريحين وواقعيين مع بَعض!

الجُود صَرخت بفَرح : اييييييييييوا هَذا اللي كِنت بوصل له مَعاك!!

أردفت بضِحكة شريره : هاهاها أخيراً أقنعتك

جُمانة ابتسمت : أيه والله . الحين أحس ارتحت "أردفت وهي تَمسح على بطنها " جوعانه والله، قومي سوّي لي أكل مدامني ببيتكم الحلُو!

جُود : مو تقولين عندك أختبار فاينل؟

جُمانة : لا بُكرا أصلا موب رايحه، ما عِندي مُحاظرات

الجُود بطرف عين : شِف الجاحدة

رنَ هاتِفها لوصولها رِسالة كَان مُحتواها . . . " كفكفي دُموعك ، يا جميلة! "





السُعوديّة – 8 صباحاً






جيبنه يتعرّق مِن الخوف، مَسحه بيده ووقف بسُرعة حَال دُخول الطَبيب

المُمرضة : لو سَمحت أنتظر برّا

وَقف عِند الباب .. مررّ لِسانه على شَفته العُلويّة بتوتّر وهُو يَسمع المُمرضة تقول : نبضَات قلبَها إنخفضت والأكسجين عِندها نَقص

كَانوا متوترّين، أعلم أنها لم تكُ بحالة جيدة إطلاقاً! تنفسّت بقوّة لأزيل التوترّ، إلفتّ بفزع عِندما سَمعت صَرخة الطبيب : قَلبها توّقف، بسُرعة عَطيني ....

لم يُركزّ بِما قَاله ... دَخل بسُرعة ووقف عِند رأسها، مسَك كتفيها وصَار يهزّها بإنهيار : منننننننننار ... منننار أصحي مننننار

بدأوا المُطبقين في حَالة مَنار " طلاب الطب " يبعدُوه عنها، بعدّ أيديهم عَنه وهو مُنهار : أقولكم أبعدوا!!! وخروا يديكم عنّي

صَرخ أحدهم وقَال بغضب : يا أخوي أجلس ما ينفع كذا تتوتر وتوترنا معاك!!!

صَرخ بغضب : وش اللي أجلس قَلبها وقف نبضه وتبيني أجلس اتأمل فيكم؟؟؟؟؟

لم تَحملهُ قدماه مِن الضَغط النَفسي.. جَلس بِضعف وأنفاسه المُضطربة مسموعة.. مَسك يَدها، كَانت باردة كالثَلج

ابتسم بِراحة : الحمدلله قدرنا نرَجع نَبضها لوضعه الطَبيعي، المرّة الثانية لا تُوجع قلبك وتيأس من رحمة الله .. مَنار قويّة وإن شاء الله تقدر تَهزم المرض بأقل الخسائر

بَدر حكَ ذقنه بإحراج : ما قدرت أمسك نفسي بعد ما سمعتك تقول نبضها وقف، لا تواخذني!

بَعد ساعَتين

أقترب مِنها بخوف عِندما استعادة وعيَها .. كان يدَعي أن قلبه يتوقف بدلاً منه، أبتسم بشُعور لذيذ يشعُر به : خوفتيني يا الدُبه

مَنار ابتسمت بذبول : أحسن

أخفض رأسه وقَال : لا عُمرك تعودينها

مَنار : مَدري يُمكن، بس حُلو شَكلك وأنت خايف

رَفع رأسه بسُرعه وقال بحقد : حتظ وأنتِ تعبَانه ما سكتني طنازة؟

مَنار وهي تَمسح على شَعرها : شَعري رَطب

بَدر بعصبيّة مُصطنعة : أيه من بركاتك، أنا مو قايل لك لا عمرك تروحين لشيء بدون ما يصير عِندك أحد.. ربي لطَف فيك اليوم بس مو كل مرّة تسلم الجرّة

مَنار : مِت من الحَر! وكِنت أحسب أنك موجود لأني سمعت صوتك تكلم

بَلع ريقه بربكه وهو منشغل بسَاعة يَده : أيه .. كَان أبوي متصل عليّ خُبرك المندوب جَاء عَشان يسلم البِضاعة

مَنار بِتعب : يا الله تعبانه تعبـانه! أحس حيَلي مِنهد، "أردفت بفَزع" دقيقة دقيقة .. بدر أنت تُقول أني كِنت بدورة المِياه؟ يعني فيه أحد مطلعني من هِناك؟ يا فشيييلتي من الممرضات

بَدر ضَحك : لا والله يا فشيلتك منّي

مَنار ابتسمت بصَدمة : لا مو من جدّك، تمزح عليّ؟

بَدر بِنفس الضَحكة : والله! أكذب عليك يعني؟

مَنار بترددُ : شوف بسألك بس لا تفهمني غَلط .. زين؟

بَدر بِحماس : افا عليك بس، اسألي

مَنار : شوف أنا أذكر أني كِنت لابسه وَقتها، يعني أقصد كان علي هَذا اللي قصير.. صَح؟

بَدر بجديّة : أيه ، بس بَعدين أتوقع المُمرضات بدلوا لك أياها

مَنار تمددت بِراحة : اوه الحمدلله .. طيّب أنا بَنام

بَدر بِهم : شدة وتزول

مَنار تجمعت الدُموع بعينيها : بَدر .. أدعِ لي! بدَيت أيأس .. أستغفر الله يَعني على هالكَلام بس صِدق تَعبت منه

قال بجُمود :إنه لا ييأس من روح اللهإلا القوم الكافرون، غيرك كَانوا أشد خطر من حالتِك والحمدلله الحين أحسن منّي ومنّك لأنهم ما يأسوا!

قَالت بتأنيب ضَمير : مُمكن تعطيني جوالي طيّب!

تقدّم إلى الكامدينه وأعطاه أياها .. فَتحته وكان مُزدحم بالرسائل والمُكالمات .. تجاهلتها وأتصلت على يَوان، كَان آخر أسم اتصلت بِه..

مَنار : هلا صَباح الخير

يَوان : هلا ... توني هه كِنت بتصل عَليك

مَنار ابتسمت : قلبي أنا، مَعليش تِجين الحين عَندي، لأن بَدر ما قصر مَعاي وتعبته اليُوم

بَدر بخفوت : لييش كِذا؟؟؟

مَنار أشرت بإصبعها : أسكت!

وأردفت : هاه وش قلتِ بتجين؟

يَوان : ايه عَادي أجي.. اصلا اليُوم غايبه يَعني ما عِندي شيء فاضيه

مَنار : طيّب أنتظرك، بس قبل عَطي أمي خَبر عشان ما ينشغل بالَها

يَوان برفض : لا لا أصلاً نايمة ما أبي أصحيها!

مَنار : أكتبي لَها بورقه وحطيها جمب راسها او سوي أي شيء! المهم يُكون عندها خَبر

يَوان : قود ايديآ والله!! خلاص انا نص سَاعة وأكون عِندك، خلّي أبو الشَباب يتوكّل طيب؟ "فكرة جيّدة"

ضَحكت وقَالت : طيّب بس لا تتأخرين؟

صَعدت لغُرفتها وهي تُحاول الإتصال بِه، تأففت بقَهر .. اتصَلت على والدِها ورَد بسُرعه : هلا يُبه .. لا الحمدلله .. بس مشغول؟؟ أتصل على السوّاق مَا يرد شَكله مشغول

قَال : ايه أنا قايل له يروح للسفارة يجدد إقامته

يَوان بتردد : طيّب أنا الحين لازم أروح عِندها

قَال : ايه خلاص أنا أوديك لَها، انا عِند البيَت جاي أخذ ملفَات للشركة ومرّة وحدة نروح أنا ويَاك لَها

يَوان ابتسمت بِفَرح : خَلاص الحين أتجهز

رَمت هاتِفها على السَرير بسُرعة وفَتحت دُولابها.. أخرجت عبائَتها ولبستَها بسُرعة

تأففت بقهر : وينها ذي بعد؟؟؟

انتبهت للشنطة المرميّة اخر الغُرفة.. رّكضت لتأخذها وأخذت هاتِفها وخَرجت



يُتبع



 
 

 

عرض البوم صور جنى الجنتيّن  
قديم 28-01-14, 08:49 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259946
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنى الجنتيّن عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنى الجنتيّن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جنى الجنتيّن المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا أكثر مْن اعشب بصدري عليك السلام من رحت عاثوا بصدري وانْهشوا أخضره / بقَلمي

 


إيطاليَا





إبتسمت : تسلم يدينك، لذييذة مرّة والله
الجُود وهي تُحرك الشُوكة : مَا لك داعي كِذا تحرجيني يَخي
جُمانة ضَحكت .. وأردفت : ما دَام ما عِندك محاضرة بُكرا ليش ما تجلسين عِندي؟
جُمانة : اوكِ مو مشكلة، بس خليني أقول لأمي
الجُود : أتصلي عليها طيّب!
جُمانة : أنتِ مستعجلة ليش؟؟
الجُود : ما أستعجلت، أقتراح يعني بَس
جُمانة وهي تَكتب بِهاتِفها .. قَالت : خَلاص أرسلت لَها
قالت بسُخرية : من جدّك بتقرأها وهي واتس اب؟
جُمانة : الله يخلّي النصيّة
صَرخت بضِحكة : يا قدددمي! الناس هجروها وأنتِ للحين ترسلينها!
جُمانة ضَحكت : عاد أمي ما تقرأ الا هي .. شو بدّك أعمل؟؟
رنّ هاتِفها .. شَهقت ووضعت يَدها على صَدرها بفّزع : بسم الله الرحمن الرحيم
الجُود بإستغراب : خير وش هالحَركات؟
جُمانة بإبتسامة بَاهتة : أعذريني ..
وَقفت وَقالت : أنا بَروح أنام، مواصله من أمس ما نَمت
الجُود بشَاعريّة : كيف تهون عليك وتتركيني؟؟
جُمانة وهي تتثاءب : فيني نوم والله
الجُود : ترى يقولون اللي يتثاوب تتمزق رئته
جُمانة بسُخرية : بالله؟ كيف الحَال بس؟
الجُود : لو تَبغين بِجامة خوذي من دُولابي
جُمانة : لا باخذ من نُجود، ملابسك وسيعة عليَ
وَقفت وقَالت : طيّب.. أبروح أنادي ليزا تنظّف الطاولة
جُمانة وهي تَصعد للغرفة : طَيب
دَخلت غُرفة نُجود، وفَتحت الدُولاب بتكاسل وأخرجت بِجامة سَماويّة خَفيفة .. لبَستها وتمددت على السَرير.. لفّت وعيناها تبحث عن وَرقة وقَلم ... التفتت إلى دِرج الطَاولة الصَغيرة وفَتحته .. قَالت بِنبرة ضَاحكة : مجبورين نفتح أدراجك
أخذت قَلم ودَفتر صَغير .. تمددّت مرة أخرى على السَرير وكَتبت

لو اننا لم نفترق .. لو اننا لم نفترق

لبقيت نجما في سمائك ساريا
وتركت عمرى في لهيبك يحترق
لو اننى سافرت في قمم السحاب
وعدت نهرا في ربوعك ينطلق
لكنها الاحلام تنثرنا سرابا في المدى
وتظل سرا.. في الجوانح يختنق
لو اننا .. لم نفترق
كانت خطانا في ذهول تبتعد
وتشدنا اشواقنا
فنعود نمسك بالطريق المرتعد
تلقي بنا اللحظات
في صخب الزحام كأننا
جسد تناثر في جسد
جسدان في جسد نسير .. وحولنا
كانت وجوه الناس تجرى كالرياح
فلا نرى منهم احد
مازلت اذكر عندما جاء الرحيل
وصاح في عينى الأرق
وتعثرت أنفاسنا بين الضلوع
وعاد يشطرنا القلق
ورأيت عمرى في يديك
رياح صيف عابث
ورماد أحلام .. وشيئا من ورق
هذا أنا...
عمرى ورق
حلمى ورق
طفل صغير في جحيم الموج
حاصره الغرق
ضوء طريد في عيون الافق
يطويه الشفق
نجم اضاء الكون يوما ... واحترق
لا تسألي العين الحزينه
كيف أدمتها المقل؟!
لا تسألى النجم البعيد
بأي سر قد أفل؟!
" لـ فاروق جويدة "






السُعوديّة – الشرقيـة



في مَطار الملك فَهد الدَولي
مَشت وهي تَجُر حقيبتها بَكسل : والله ظَهري ما يساعدني أمشي
عبدالعزيز ضَحك : تلمحين يَعني خَذها من يَدي؟
جُوري : يا بَطل أنت
قال وهو يَنظر لَها بَطرف عَينه : لا يَا عيني أنتِ تجرينها وراك .. مثلك مِثل خَلق ربي وش حيثك؟؟
جُوري بِلامُبالاة : أصلاً عَادي
خَرجوا مِن بوابة المَطار، رَكب سيَارته بَعد ما وَضع الحقائب في الخَلف وبِجانِبه جُوري
رنّ هاتِفه ، كَان المُتصل بَدر.. رَد وهو يَبتسم : هلا والله بأبو عَابد
بَدر : هَلا فِيـك، الحمدلله عَلى سَلامتك نوّرت شرقيَتنَا
عبدالعَزيز : ربي يسلّمك يَارب.. أقدر أشوفك بَعد سَاعتين ؟؟
بَدر : خلاص أنتظرك بكوستا كوفي
عبدالعزيز بنبرة ضَاحكة : حَامت كبدي منه بس ميخالف
بَعد ما وَصلنا للبَيت، بدأت أخفي ارتجاف أطرافي، أبتسمت لهُ .. بللت شفتَياي وقُلت : يلا؟
ضَحك : ما تسوين هالحَركة الا وأنتِ متوترة .. لا تغبيّن توترك عني
أشاحت عيناها عنُه وتقدّمت لبَاب المَنزل.. رَنت الجَرس، ولم يمضِ ثوانٍ إلا وفُتح البَاب، دخلتُ وخلفي عَزيز .. هُو أيضاً يُخفي توترُه عنّي
دَخلنا وكان هادئ، لم نَسمع صوت أي احداً مِنهُم
عبدالعزيز وَقف عِند مَكتب والدُه وطَرق البَاب : يُبه موجود؟
طَرق البَاب بقوّة أكبر وأعلتى صوتُه : يُبه موجود؟؟
أتاه صوته : أدخل
وهو يَفتح البَاب أشر لجُوري بأن تأتِ وهَمس : قوّي نَفسك، بتعدّي أن شاء الله










إنتهى ، قِراءة مُمتعة

 
 

 

عرض البوم صور جنى الجنتيّن  
قديم 29-01-14, 06:25 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 165963
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: ! سهام الليل ! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
! سهام الليل ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جنى الجنتيّن المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا أكثر مْن اعشب بصدري عليك السلام من رحت عاثوا بصدري وانْهشوا أخضره / بقَلمي

 

السلام عليكم ... قريت نص الرواية ... واعجبتني بس خايفة اتعلق فيها ثم ينسحب علينا
المشكلة الحين متابعتنا تتعلق بتنزيلك للاجزاء بانتظام . علشان الواحد يكون عنده امل بنزول الرواية كاملة
تعبنا من تهميش اغلب الكاتبات


لي رد باذن الله بعد الانتهاء من باقي الاجزاء .. بس ماحبيت اطلع من دون رد (:

تحياتي

 
 

 

عرض البوم صور ! سهام الليل !  
قديم 29-01-14, 01:57 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259946
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنى الجنتيّن عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنى الجنتيّن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جنى الجنتيّن المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا أكثر مْن اعشب بصدري عليك السلام من رحت عاثوا بصدري وانْهشوا أخضره / بقَلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ! سهام الليل ! مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ... قريت نص الرواية ... واعجبتني بس خايفة اتعلق فيها ثم ينسحب علينا
المشكلة الحين متابعتنا تتعلق بتنزيلك للاجزاء بانتظام . علشان الواحد يكون عنده امل بنزول الرواية كاملة
تعبنا من تهميش اغلب الكاتبات


لي رد باذن الله بعد الانتهاء من باقي الاجزاء .. بس ماحبيت اطلع من دون رد (:

تحياتي



وعليكم السَلام ورحمة الله وبركاته
يخليك رَبي♥♥، مِن هالناحية لا تشيلين هم! لأن أنا ما نزّلتها إلا وأنا جازمة أني بكملها مَهما كَانت الظُروف!
يَعني حتى لو تأجلت بيجي يُوم تكتمل!! فلِذلك تطمّني
والبَارتات بيكون كُل يُوم ثلاثاء بإذن الله


أسعدتيني بردّك

 
 

 

عرض البوم صور جنى الجنتيّن  
قديم 13-02-14, 06:05 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259946
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنى الجنتيّن عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنى الجنتيّن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جنى الجنتيّن المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا أكثر مْن اعشب بصدري عليك السلام من رحت عاثوا بصدري وانْهشوا أخضره / بقَلمي

 



السَلام عليكم ، كيف الحَال؟
شُكراً شُكراً لوصولي بكل المُنتديين حوالي 11 ألف

الله يجعلها شاهده لنا مو علينا . أسعدوتني بالكم الكبيييييير من المُشاهدات!

يُتبع بَعد رَدي هَذا البَارت العَاشر ()

 
 

 

عرض البوم صور جنى الجنتيّن  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أخضره, أكثر, الشلام, اعشب, بصدري, بقَلمي, عليك, غابوا, وانْهشوا
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية