لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


يا أكثر مْن اعشب بصدري عليك السلام من رحت عاثوا بصدري وانْهشوا أخضره / بقَلمي

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه بالبِداية هذي أول رواية أكتبها وما سبقت لي مُحاولات كِتابة رواية! قد سُبق لي وكتبت خواطر, بس رواية! أبداً هذهِ الخطوة خطوتها وأنا مُترددة لأنها

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-10-13, 08:06 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259946
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنى الجنتيّن عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنى الجنتيّن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي يا أكثر مْن اعشب بصدري عليك السلام من رحت عاثوا بصدري وانْهشوا أخضره / بقَلمي

 

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه
بالبِداية
هذي أول رواية أكتبها وما سبقت لي مُحاولات كِتابة رواية! قد سُبق لي وكتبت خواطر, بس رواية! أبداً
هذهِ الخطوة خطوتها وأنا مُترددة لأنها تجرُبة جديدة بالنسبة لي وأتمنى أن تكون كما أطمح, وأتمنى أيضاً تكون تجربة مُمتعه و رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي ) أنا قارئة ولم أتمكّن كُل التمكّن من الكتابة
ولأني طالبة, أكيد راح يكون ضغط علي من كِلّ الجهتين .. ضغط دراسة! وإلتزام ببارتات الرواية!
أنا إلى الآن ما حددت اليوم اللي أنزّل فيه البارتز لأني ما أعرف ظروفي ولا أضمنها, بس إن شاء الله لو أجلت أو تأخرت بيكون يرضيكم ويرضيني بنفس الوقت , ولو جاء يوم أجلت أو أعلنت إني بنّزل بارت . رأح أقوله بتويتر .. وبحط لكُم حسابي بملفي الشخصي بس تأكدوا كُل التأكد إني راح أكملها إن شاء الله مهما كانت الظروف
ورجاء أخير : أتمنى ما تلهيكم عن الصلاة أو عن دراستكم, الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم وأتمنى مِن كل قلبي هالرواية تكون إيجابيّة أكثر مِن أنها سلبيّة, طبيعي ماراح يكونون أبطالها مُنزهين من الأخطاء والذنوب! لكن بكتب عن قضايا أشوفها وودي أتكلم عنها وهي خيـاليّة لا تُمت للواقع بِصلة .. والله يجعلها شاهده لي ولكم لا علي وعليكم

















البـارت الأول


تُسقي الورد كعادتها كُل صُبح, تُحب الجوري؛ لأنها جُوري! أخذت تسقي وهي تُغنيّ
أتاها صوتٌ مِن خلفها : مروقة اليوم! .. أبتسم لإغاضتها .. الله يستر شكلك بتسوين لنا مُصيبة كعادتك
أبتسمت إبتسامة عريضة وقالت : ودك بـمن يزيّن لك صُبحك .. وأنزلت عيناها إلى المـاء .. ويغرقك بالموية! .. أكلمت وهي تُبطئ نُطق كلامها .. ويــخرب هالكـــشــخــة يا عُـــمـــري!
صار يُقلب هاتفه بِكلتا يديه : الحُمدلله أنا مروق دايم, العتب على بعض الناس المُنفسين
أقفلت موزع المـاء وقالت : أكيد بينفسون إذا صار قبالهم وجيه تجيب النكد
تقدم أليها وأبتسم وهزّ رأسه بإنكار : يا حرام! .. ووضع باطن كفّه على خدّه .. بس أحسدك أنتِ محظوظة فيني, وجهي يجيب العافية
قالت بصوت خافت : يــارب صبرك! وأبتعدت مُتجهه لباب المنزل
دخلت غُرفتها, جهّزت كُل ما تحتاجهُ للإستحمام, أستغرق إستحمامها 15 دقيقة, خرجت بسرعة رفعت عيناها لِلساعة : حـلو حلو باقي وقت معاي
لبست " كارديقان " زيتي و قميص رسمي كُحلي, رسمت عينيها بـ " الآيلاينر" لوّنت شفتيها بالعِنابيّ المُعتاد لِها
تركت شعرها كما هو! تُحبه على طبيعته, إتجهت إلى الصـالة ولبست عباءتها وأومأت برأسها : يُبه أنـا جـاهزة
أشرّ بيديه : أجـل يـلا!
وهم في طريـقهم إلى الجَامعة .. قال : أتوقع عبدالعزيز هو اللي بيجيبك اليوم مِن الجامعة .. لأني مشغول وما أقدر
أتسعت عيناها بصدمة : أيييييش! قصدي يعني ليش ما تخلي كَرم هو اللي يجيبني, أخاف انه مشغول يعني, يعني أنا ما أبيه يشقى بالزحمة
ضحك لِتكرارها للكلمات : لا السَواق مشغول بعد مع أمك
أمتلئت محاجر عينيها بالدموع وهي تتحلطم بقلبها : الله يهدييك يا يممه ما لقيتي تشغلين السواق إلا اليوم! ولا بعد ميييين بيجيبني!! عبدالعزييييييز!!! عز الله إرتكبت فيه جريمه
وقالت بصوتٍ خافت : أنـا الصبح ويالله يالله مسكت نفسي وش عاد الظُهر! ولا حرارة الجو والخياس اللي بكون فيه بعـد!
حابساً ضحكته : قلتي شي يُبه؟
بقهر فشلت بإخفائه : لا سلامتك يُبه .. بس كِنت أقرى أذكاري
تبادلنا الصمت, لكن كان بداخلي براكين نشطة .. بعد عشرِ دقائق وصلنا الجامعة نزلت مـن السيّارة : مع السلامة
: مع السلامة, بس متى أخليه يجيك
جُوري بكُره : الساعة تسع ونص, ماعِندي إلا مُحاظرة وحدة
دخلت الجامعة وصادف وقت دُخولها مع دُخول أروى, إتجهوا لقاعة المُحاظرة لتأخرهم عن الحظور

في الجِهة الأخرى
رفع سماعة الهاتف : بدر, قِل لعبدالعزيز يجي عِندي
بَدر : حاضر طال عُمرك, أوامر ثانية؟
أردف : سلامتك ماب يشي بس حرّص عليه يجي الحين! .. وأغلقه
لم تمضِ سِتُ دقائق إلا والباب يُطرق .. دخل وهو يُلحن كلامه : السلام عليـكم, قالوا إنك طالبني! حاضر وسمّ وآمر وطلباتك أوآمر يا سيّـد الكُل
قال بجديّة : إجلس أبيك
عبدالعزيز جلس و أردف بنفس طريقةِ كلامه : طيب جلست وسم وآمر وطلباتك أوآمر
حاول أن لا يضحك كي لا يفقد هيبته : ولد أركد, الساعة تسع ونص مشغول؟
عبدالعزيز بشاعريّة وهو يمّد كلامه : أفـــضــــى لــك يـــا بعــــدهم
بغضب : ولـد!! منهبل أنت ولا وش جايك؟
عبدالعزيز ضحك : هههههههههههههههههههههه خلاص آسف, حقك عليّ .. بس اليوم مروّق بزيادة, آمر يا سِيدي!
أردف : أبيك بعد ساعة تروح تجيب جُوري مِن جامعتها, وإذا دريت إنكم متهاوشين تراه موب أزين لك ولا أزين لها!
عبدالعزيز بخُبث : بس؟ مِن عيوني أجيبها ليش ما أجيبها؟
أبو عبدالعزيز : لا تتأخر عليها بس, وأطلع فارق خلني أكمل شغلي
عبدالعزيز وهو يفرك جبهته : أفا يُبه! بشويش يا كِل الغلا بشويش على جبهتي
لم يُكمل جُملته إلا بمناديل يُرمى عليه : خلاص خلاص طيّب



خرج مِن مكتب والدة وأرسل رسالة لجُوري, يعرف كيف يُغيضها يعرف أدق تفاصيل حياتها, أبتسم بِنصر وعاد إلى مكتبه
رن هاتفها إستعلاماً بوصول رِسالة, ظنت أنه مِن الشركة كعادتهم يُزينون صباحها بـ " لقد تجاوزت حدك الإئتماني " لكن كانت مُختلفة, مُختلفة تماماً!
تنفست بعصبيّة وأعادت قراءة الرسالة مرة أخرى ..
أروى لاحظت عصبيتها : فيك شي؟
لم تُجيبها .. أعطتها الهاتف, أروى قرأتها : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شارب شيء أكيد!
جُوري بقهر : متى عمره صار صاحي بس؟ طول عُمره يحب يقهرني .. الله ياخذه ويفكني منه هالكريه!
كان مُحتوى الرسالة " أبجورتي الملسونة نص ساعة وألقاك تنتظريني, وإلا تعالي مع الباص العصر أريح لي بعد من غثاك يا نكبة حياتي "
مَلك بتساؤل : أقول جُوري, أنتِ شلون ما تتغطين عن زوج أمك! أقصد أبو عزيز
جُوري : أبوه يصير عمي مِن الرضاعة, وتزوج أمي وربي بلاني بولده الغثيث
مَلك بِضحكه لم تُظهرها : أجل ربي يأجرك على ما ابتلاك فيه
جُوري رفعت يداها إلى السمـاء : آميــــن .. قاطع كلامها رنين هاتفها .. طريت الئُط جاك ينُط! عزيز جاء يالله ما ودي أتأخر عليه لأن بكل الحالتين بيذلني على هالجيّة, لبست عباءتها وجلبت حقيبتها وتمشي على عجلةٍ مِن أمرها, خرجت مِن الحرم الجامعي صارت تلفتت لتبحث عن سيّارته, تقدمت له وركبت
جُوري : السلام عليكم
عبدالعزيز : وعليكم السلام
جُوري أستغربت : وش عٍندك اليوم؟ مؤدب ماشاء الله! الله يديم عليـك
عبدالعزيز رمقها بِنظرة جعلتها تُشتت أنظارها
جُوري بِحلطمة : لا تناظرني كِذا وجع! .. أردفت عزوز أبي فطور والله جوعانة عصافير بطني تغرّد مِن أمس ما أكلت شيء
ألتفت ورمقها بِنفس النظرة
أردفت بِقهر : طيب لا تناظرني كِذا إف يا كِرهك!
عضّ على شفتِه السُفليّة ليحبُس ضحكته
وقف عِند بِقاله وألتفت عليها وقال ببرود : تبين أجيب لك شي؟
جُوري بكُره : الحين اقولك أبي فطور وتوّقف عِند بقاله؟ لو فيك خير كان رحت جبت لي مِن مطـ.. لم تُكمل حديثها لأنها سمَعت إغلاق باب السيّارة
فَتحت عيناها بِصدمة : شِف قليل الذوق!! شغلك عِندي يا تعزير
نزل ودخل البِقاله : أنا أوريك يا جوريّة بليس
صارت تًغيّر قنوات الراديو, لمحت " سيديهات " وأِشرطة لـ " طقاقات "
أبتسمت : هذا المُبتغـى يا النبض .. شغلته وصارت تهزّ رأسها مع إيقاعهم, رأت عزيز آتٍ نحوها قصّرت الصوت إلى آخر مٌستوياته
أعطاها المـاء دون أن يتحدث
جُوري بزعل : شُكراً, ماشاء الله خيرك سابقك ليش تكلف على نفسك؟
عبدالعزيـز وهو يشعُر أنه سينفجر مِن الضحك .. قال ببرود : العفو
جُوري تأففت بِملل : ترى والله صاير مُمل على الصبح! سولف علي, على الأقل إقهرني عشان أفرّغ حرّة مُحاظرتي فيك, لا تسكت وتقهرني وتدبل كبـدي على هالصبح!
عبدالعـزيز مسك رأسه بيديه : يا لطيـف يـا طول لسانك, إنكتمـي صدعتي رآسي بحلطمتك!
وقـف أمام البيتُ : ما راح تنزل معي؟
عبدالعزيـز : لأ عِندي شغل بالشركة
جُوري والتأنيب ينهش جسدها : طيب جد مافيك شي؟
عبدالعـزيز : لأ .. ما فيني شي وأنزلي بسرعة لا تأخريني عن دوامي
نزلت والشياطين برأسها شنّت حرب وقالت بحلطمة : هَذا جزآي أسأل عنه, مالت عليـه أصلاً هو كفو أحد يخاف عليه ويسأل وش فيه؟


دخلت : صباح الخير يُمّه
أمها : صباح النور
مَشت مُتجهة إلى غُرفتها, بدّلت ولبِست " بِجامة " سودآء, أخذت مِن مكتبتها كِتاب
تمددت على سريرها وهي تمسك الكِتاب جيّداً وتُقلب بين صفحاته بِحماس
دخل ووضع يداه على قلبه : آه يا قلبـي! ما أقدر على كِذا ارحميني يا أختي المُثقفه
نهضت مِن السرير وجمعت يديها وقالت بِسُخرية : بسم الله عليك مِن الآه, بشويش على قلبك لا تِشقيه
عبدالعزيز وهو يُمثل أنه يبكي : ما أقدر ما أقدر .. ويمسح اللادموع على وجنتيه .. ثقافتك تجرحني والله
جُوري تقدمت وهي تصطنع الُبكاء : لا الله يخليك لا تبكي كِذا, أبكي أكثثثر أكثثثر أكثثثثثثثثثثثر عشان أحس بوجعك يا أخوي الجاهل الفاشل العاطل
ناظرها بِطرف عينه : تتشمتين فيني أنتي ووجهك, اللي يسمعك طالعة الأولى على دُفعتكم
جُوري : وأنت وش مطلعك مِن الدوام هاه؟ تطلع وأنا اللي أبتلش فيك
عبدالعزيز : أستأذنت مِن أبوي .. ويأشر على وجهه بكذِب .. ما تشوفيني هالأيام مُرهق
.



نقضت رأسها مِن هذه الذكرى البشعة, هذهِ الذكريات يا عزيز توجعني تقتُلني! تنتشلني مِن السعادة التي كُنت فيها معك إلى وجع لا قيد لهُ . كُل ذكرى لكَ يا عزيز تقتلني ... تقتل الحياة في قلبي أكثـر تقتلُ حب الحـياة فيّ أكـثر
قتلونا يا عزيز قتلونا! وأرتكبوا أكبر الجرائم الإنسانيّة فينا, ليتهم قتلوا هذا الحُب بدلاً مِن قلتنا وأصبحنا جُثث قُتلت تعزيراً
فرقّونا! وأوآه على هِذه الكلِمة! فرقونا يا عزيز وكُلي يموت كُل يوم ألف موته, كُلي مُرهق كُلي مُتعب كُلي مُنهك مِن ذكرى لا أتذكر فيها إلا حُبك الموجع.. كُلي أنا يحتاجك!



نزلت إلى الصـالة كانت نجود تجلس في الزواية, جلست بجانبها ولم أقل شيئاً
نجود بدون نفس : شخبارك اليوم
جُوري ودموعي تحرق عيني : الحمـدلله
جوري رفعت عيناها إلى الإعلى وقالـت : نجُود ودي أسألك
نجود : أيش؟
جُوري : فيه أحد من قرايبنا إسمه عبدالعزيز؟ دايم أتذكر أسمه بأشياء صارت في بالـماضي!
نجُود بصرآمة : لا ما عِندنا, أنتِ اللي مخك بدت تحترق فيوزاته
جُوري إنتفض قلبـها : إن كانوا كلهم سيئين خليك الحسنة الوحيـدة بينهم!
نجود بلامُبالاة : يا الله يا الله يا جويري قرفتيني, ماعِندك غير هالدموع ما تملين أنتِ ها؟
خرجـت مِن الصالة وضيق الدُنيا يُحاصرها, أنها وحيدتي يا الله كيف لها أن تكون بهذِه القسوة؟ كـيف للمرء أن يتشكّل بهذا الجفاء والكُره! أتذكر هذا القول ؛ أتذكرهُ جيّداً : " إن كـان في شي يكسُرني فهو دموعك فعشان كِذا لا تبكين, لإجل ما تنكسرين وتكسريني معك " كُسرت يا عزيز وكسري لا جـبر له, ذكرايتي لاذعةٌ وكلامك لاذع ويُميت قلبي ويُسكره بلذاعته . كيف أن أسعد وأبجديّة السعادة راحلةً عني؟ لكُلٌ مِنا وطن ؛ وأنت وطني, لكنّك يا وطني مفقود! أنا أموتكَ يا وطني المفقُود.


توجهت إلى الـدولاب الموضوع في الزاوية ؛ فيه كُل دفاتر مُذكراتي, أخرجتها كُلها .. فتحتٌ دفتر مُذكراتي, لعليّ أعرف من هو ذاك العزيز؟ ولما عقلي يسترجع ذِكرياته دوماً! بدأت بالقرآءة و لفت نظري " إيـف إيـف يا ذا العزيز يقهرني يقهرني الحين أنا كبرت وصرت سادس ابتدائي وهو للحين يقولي يا بزر يا نونو أكرهك عزوز يالله رِح موت أزين ما أبيك يا كلـب " ضحكت على عفويتي بالتعبير! يبدو أنه حقاً فجّر مرارتي حينها! وفي آخره كان مكتوب 1428 , أكملت القِرآءة " اليوم الخميس وعزوز ضربني عشان نجود الشريرة ما خليتها تشوف نيكالودين! بس والله الإستاذة قايلة لنا حرام واللي يشوفها ما يدخل الجنة!!!! " تشتت الذكريات في ذِهني وشعرت بالصداع, كعادته كُلما بدأت بالتفتيش عن الماضي بدأ بالخَراب! وقد يكون الحُب الذي أكنه لِهذا العزيز خَراب!!!!!
ثارت الأصوات في رأسي وبدأت تتصارع .. جورري ردددددي علي .. تسمعييييني جوري!! دكتوور ألحق عليها الله يخليييك!!! .. لا تمووتين تكفييين.. دُموعي إستسلمت بالنزول لا أستطيع تحمّل هذا الألم يا الله كُل أنا غير قادر على تخطّي هذهِ المِحنه! بـدأت تفقد وعيها وصار كُل ما حولها سواد!


,





بذهول : أووه ماي قاد! لا لا مو أكيد من جدك؟ عيدي عيدي ما أستوعبت!! .. كيييييييييف! يا الله!! والله ما البسها وهي مشترية مِثلي! مرره لو كلاس! قرف أصلا ... أيه ولا بعد؟ حبيبتي هالفئة هذهِ مو من مقامي! .. طيب أنا لازم أكلمك بعدين الحين مشغولة ... لحظة لحظة لا تقفلين! لا تنسين الموضوع لازم تعدينيه لي لأنه ما يتفوت .. هههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. طيب طيب يلا بقفل الحين , أغلقت المُكالمة دون وداع ؛ كعادتها! أخذت مِجلّة من الرف العلوي للإطمئنان أنه لم يفوتها أي شي مِن الموضة! ففتاةَ مُترفة ومدللة مِثلها أكبر أهتماماتها تِلك!
: مننننننننننناااااااررررررر
منار بعصبيّة : إنتِ ماعندك برستيج وإتكيت شوي وتفتحين الباب باستئذان؟ .. روعتيني .. قطيعه مره سوفاج!
: أرحمني يا إتكيـت! خفي علينا بس يا سوسن فاروق
رمقتها بِحقد .. أردفت وهي تمـط الكلام : جيـت بقـــولك إن حبيــب الــ .. وأشرت إلى قلبها وأردفت بنعومة مُزيفة .. تحـت يا عيُون إختك
مَنار بإرتباك : أوه صِدق؟ متى طيب! أقصد يعني متى جاء؟
يَوان بتقليد : إيـه يا عُمري سِدق
مَنار تُخفي إرتباكِها : يالله وريني مقفاك
يَوان رفعت حاجِبها : ما راح تنزلين ؟
مَنار : يا ثِقل دمك لا إستغبيتي يا شيخه .. قاطعتها بِسُخرية : يوان يا قلبي مو شيخه
مَنار تقدمت إليـها : تطلعين ولا أتصرف معاك!
يَوان إبتسمت لإغاضتها وخرجت .. حاولت تُهدئ من توترها, قلبها زادت قوة نبضاته وأشدت حُمرة وجنيتها, كيف لِكلام يُشعل التوتر والخجل فيّ؟ بدأت تستغفر وتقرأ السور التي حفظتها لتُهدئ من توترها, وقفت أمام المرآة لتُسرح شعرها المُسرح اصلاً! تنفّست الصعداء وتوجهت للباب ودون أن تنتبه طرف قدَمها ضرب بالباب قالت بإلـم : هذا وقتك هذا وقتك آآخ يوجع
خرجت ومزاجها مُتعكر دَخلت إلى مكان تواجد أسرتها ..


دَخلت وقالت بُسرعة : يمممه راح بـد .. إرتكبت .. أهلين قصدي السلام عليكُم آآآ هلا هلا
جلست بجانبِ أمها وكُلها حقدٌ على يَوان .. بصوتٍ خافت وهي : الكـلبة! ماعلمتني إنه ماراح, ياربي الحين وش بيقول أكيد بيقول وش ذي المطفولة
بصوته المبحوح : شخبارك مَنار؟ وكيف الطب مَعاك!
مَنار بربكه : الحمدلله زينه
ضَحك بخفوت و كَرر سؤاله : وكيف الطب معاك؟
مَنار وهي تفرك يديها : آآ قِلت الحمدلله زين
أردف : ترى أجلنا الزواج, حبيّت يكون معك خبَر
رفعت حآجبها إستنكاراً لآخر جُملةٍ قالها! : أصلاً كِذا ولا كِذا أنا راح يكُون معي علم! وبعدين أزين هالتأجيل بيُكون لصالحي هالمّره!
قال : طيّب أنا ناسي جوّالي مُمكن أستخدم جوالك ؟
ترددت, ودّت لو أن ترفض! لكَن تخاف مِن شكّه العنيف بِها .. أعطته الجوال وقامت : أنا بخليك تكلم وبروح لغرفتي شوي
وهو مُنشغل بهاتِفها : طيب
تأكد مِن غيابها وبدأ بقراءة مُحادثات الواتس آب ظناً بإنها تخونه! قرء حرفاً حرفاً لم يترُك ولا سطرا أو تجاهله! إنتقل إلى الصَور .. أستغرب مِنها! جميع صُورها كانت لإطفال قريبتها أو حَلويات تود تطبيقها! كان سيُقفل الهاتف لَكن تذكر الأسماء .. زفر بِغضب! لا يوجد أسماء غريبه! كُلها .. الغاليـة يَوان بابا نُجود بَدر ورَقم منزلهم! وآخر مُكالمةٍ لها كآنت لِنجود!
تجاهل تأنيب ضميره تِجاه شكه بِها! لا أثق بها, لا أثق بالنِساء جميعهم .. أود أن أحُبها وأثق ثقةً عمياء! ولكن في شَريعة الحُب جميعنا يهود, أغلق هاتِفها وقلبه يَثق من براءتها من رِجس الأفعال تِلك! قلبه يثق أنها أطهر أمراءه قابلها بعدَ أمه, قلبه يُدرك أنه يُحبها! لكن الحُب مع آلة بهيئة إنسآن باطل








يُتبع

 
 

 

عرض البوم صور جنى الجنتيّن  

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أخضره, أكثر, الشلام, اعشب, بصدري, بقَلمي, عليك, غابوا, وانْهشوا
facebook



جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:04 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية