لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-13, 02:38 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257709
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: شَجّنْ ! عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 84

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شَجّنْ ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورده الذهبيه مشاهدة المشاركة
   ياهلا بششجن


البارت ححلو وبسسيط تتسلم يدك


فيصل وريما

حياه من بدايتها ممعقده
اششش ححتكون نهايتهم
ححب ولا ططلاق؟؟


نفال وفارس

راح يتزوجو
وحياتهم راح تكون زيي فيصل وريما ويمكن أكثر تعقيد
حبيت موقفهم الجميل

فيصصل

عرفنا سسر البنت
اتوقع انها تموت



وليد وووريف
راح تكون بداية حبب ولا بدايه ككره من ناحية وريف


بإنتظار البارت الجاي بششووق

ياهلا أهلا ب ورده
يازينك منوره الحته :P
عجبتني توقاعتك لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن !
أنتظريني الثلاثاء إن شاء الله .. وطلي علينا :D

 
 

 

عرض البوم صور شَجّنْ !   رد مع اقتباس
قديم 17-09-13, 01:20 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257709
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: شَجّنْ ! عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 84

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شَجّنْ ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae2 رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة , شخباركم ؟ إن شاء الله زينين :$
تقدروم تقولن من هالبارت يبدى الأكشن : P
بتتغير أحداث الرواية كثير حبيت قرائتكُم واللي يتابعوني من خلف الكواليس ال 2000 شخص/ه !!
مره مستمتعه بقراءتكم ردو وحمسوني , شكراً لكم شكراً أريج صديقتي اللي ساعدتني لما يكون عندي قحط أفكار :D , غير كذا أنا أشكر اللي حمسوني وأصرو علي أكملها منهم " وجدان " الله لايخليني منكم
حبيت أتكلم عن نقطة " حددي لِنا وقت يوم الثلاثاء !! "
أنا لو كنت في إجازه بحدد برحابة صدر
بس أنا محتاسه ب الداومات والكرف ومدري متى تجيني الظروف ف أي وقت !!
بس أخاف أحدد لكم وأخذل الوقت اللي حددته ! فمن البدايه أقولكم
كل ثلاثاء بينزل جزء والأوقات " من 2 إلى 5 عصراً , أو مابعد العشاء "
لاتسيئون الظن فيني ..

أنتظر ردكم وأنتقادتكم ..

لاحول ولاقوة إلا بالله , الله أكبر , سبحان الله ..







الجزء الخامس **


فرحا بشيء ما خفيٍّ، كنْت أَحتضن
الصباح بقوَّة الإنشاد، أَمشي واثقا
بخطايَ، أَمشي واثقا برؤايَ، وَحْي ما
يناديني: تعال! كأنَّه إيماءة سحريَّة ٌ،
وكأنه حلْم ترجَّل كي يدربني علي أَسراره،
فأكون سيِّدَ نجمتي في الليل... معتمدا
علي لغتي. أَنا حلْمي أنا. أنا أمّ أمِّي
في الرؤي، وأَبو أَبي، وابني أَنا.

* محمود درويش..

الرابعة عصراً ..
تقفز على سرير ريما وريتال ونِفال : قومو يالخايسات والله أنكم شريرين
صارلي ساعه صاحيه
تهتف ريتال بضجر : الله ياخذك سكري الشباك أقولك راسي مصدع ماتفهمين
وريف بتملل : والله حرام عليكم مليت قاعده لحالي
لم يرد عليها أحد لتهتف : مالت عليكم بروح أصور الشاليه قبل تغرب الشمس
تُمسك الكانون وكماليات التصوير ..
تذهب نهاية الشاليه فتحت عدستها تلتقط صورة للملعب
يقطع حماسها في التصوير صوت رجل قريب هامس يمسك عضدها : انتي وريف ولا ريتال !!



تلتفت بقوه تردف بصوت مرتجف وهي تتراجع : أنت مين !!
" كانت تشك أنه وليد لكن قلبها غضب عليها لتشك ب أخ أخيها من الرضاعه "
لوهلهّ أدرك وليد صوتها العذبّ أقترب ووضع أنامله الضخمة على وجنتيها أردف بهمس حاني : وريف حبيبتي
وريف تجمعت الدموع في عينيها هي مشبهه عليه أحداً , كيف يعرف هذا الشخص أسمها ؟ ولما يقول حبيبتي أهو يعرفها من قبل أم ماذا ؟"
وريف تصرخ ب جزع : من تكون خير وش تبي؟ أنت ماتستحي ماعندك ذوق تدري أن حقير ونذل ونج..
بترت عباراتها قُبلة صعقت أصمتت مندهشه , مابال هذا الرجل ؟ يلمس وجنتيها والآن يقبلها ؟ ماذا يريد
تنهمر دموعها وهي صامته ف الموقف أعلى من إرادتها وتحكمها تضع كفيها على وجهيها لتنهار ف البكاء , يمسح وليد دموعها ويهتف بألم : أسف .. ويذهب تاركها خلفه , ما إن ذهب حتى سقطت منهاره وهي تدعي بأن يغفر لها الله تبكي خوفاً من غضب الرب وخوفاً منه !!
ذاك المجهول الذي أقتحم حيائها ..
.
.
.



" أنتي وشفيك مب راضيه تتحركين من مكانك , الحين العشاء وأنتي من العصر ملازمة السرير "
وريف ب أختناق : مافيه شي روحي وخليني لحالي !!
رِيما بإ إصرار وقلق : قوليلي ياسخيفه !! والله مالك داعي وش فيك وش مضايقك , حتى أكل ماتاكلين شوفي وجهك منفخ من البكا خالاتي يسألون عنك !!
وريف ب هدوء تردف : قلتلك مافيني شي أطلعي وخليني بروحي !!
ريما ب غضب تُمسك هاتفها : ماعندي إلا فارس يطلعك من اللي أنتي فيه
وريف ب هدوء : ريما لا تدقين
ريما بقلق : الو .. فارس !! تكفى أدخل وريف تعبانه , مدري مب راضيه تحكي شي حتى أكل ماتاكل , إي تعال
وريف ب غضب : لو جا يعني بتكلم ! أطلعي برا أطلعي برا
ريما ب غضب أكبر : شايفه حالك كذا ! زين ! تبيني أسكت !! أنا بطلع ياوريف
خرجت للتبعها وريف وتقفل الباب
لتعود لسريرها تضم وسادتها وتدفن وجهها داخلها وتنهار أكثر

.
.
.


" وين رايح , وش في وجهك كذا ؟"
فارس ب قلق : وريف
هناك طرف ثالث قلبه يرجف خوفاً من أن تخبره ’ وخوفاً أخر وأعظم عليها , مابها ؟
فيصل : بسم الله وشفيها ؟
فارس : ريما دقت تقولي أنها تعبانه وملازمه السرير من العصر وما أكلت شي رايح أشوفها
" قلبه أعتصر ألماً على حالها , ماذا فعلت ؟ هل أذنبت ؟ صوتها وجمالها كان أقوى مني ماذا أفعل ؟"

.
.
.


يمشي ب عجله تقريباً هو داخل للمطبخ وهي خارجه منه !
أصتدم بها حينها رفعت راسها لتهتف : فارس وشفيك ماتشوف تصمت وهي تتمعن وجهه تردف : وشفيه وجهك ؟ صار شي ؟
فارس كل تفكيره على وريف يذهب ولم يجب على أسالتها
"هذه المرة الثانيه التي لايجيب على سوالي ؟ مابه لما يتجاهلني ؟ هل هو متعمد أم ماذا ؟
تردف وكانها تحادث نفسها : صح إني مشتاقه لنظرات الغضب والأهتمام وصوته العصبيي بس أصلاً بطقاق وكذا أحسن أفتك من حنته الزايده "
تقدمت وهي تتنهد خرجت
أنحنت على أرجوحه في الحديقه وضعت رأسها على الحديده لينسدل شعرها الكنستنائي الكيرلي على
طرف الأرجوحه تضع السماعات على أذنيها لتستمع إلى الشعر فهو عشقها الخاص ..
فتحت عيناها على شبح فارس من بعيد يمشي ب عجله يبدو متوتراً تعجبت مابه ؟
أغمضت عيناها وهي تحاول أن تكتسب جوها الشعري "
" ها كيفها ؟
فارس يتنهد : مارضت تفتح الباب , وترجتني ما أكلمها عشان خالتي وأمي مايخافون , خايف عليها
يصله مسج " فارس وربي مافيني تعب ولا شي , بس صار لصديقتي شي وحزنت عليها والحين عندي البنات وأسولف عادي كان يبيلي وقت عشان اتاقلم "
فارس يرسل مسج " زين الحمدلله , ولو أني عتبان عليك "
يردف فيصل باهتمام : فارس كلم ريما أن العرس بيكون بعد أسبوعين هي عندها خبر قبلك , واذا على التجهيز تكمله لمن نسافر وأبوك كلمته وأرخصلي , دورك أنت باقي
فارس بصدمه : بسم الله وش هالعجله مسكينه ريما مارح توافق يبيلها وقت تتجهز
فيصل : معليك قلتلك على التجهيز خله واحنا مسافرين
يردف فارس بُحب : مبروك مقدماً يالنسيب , حاضر بكلمها
.
.
.


في نفس الوقت يخرج فيصل ليتصل ب ريما " أحب أن يخبرها لتنفجر فيه قبل أنفجارها ب فارس "
ريما بتوتر : نعم ؟
فيصل يتنهد : السلام عليكم
ريما : وعليكم السلام
فيصل : ححدت العرس بعد أسبوعين بالضبط , لاتخافين إذا على التجهيز يمديك بعد الزواج
ريما ب إنفعال : خلاص . سويت اللي براسك ؟ أنا طوفه عندك وحيوان تسحبني مثل ماتبي ؟ بس صدقني هالزواج مب من صالحك , مع السلامه
فيصل بنفاذ صبر : جربي تسكرين الخط ب وجهي وشوفي وش بسوي !
ريما تنزل دموعها على وجنتيها وهي صامته ولا أثر لأنفاسها في المكالمه
فيصل : أي كذا زين , مع السلامه
ريما تغلق السماعه بهدوء
تدخل الغرفه بهدوء تام تُقابل ريتال أمامها ريتال بخوف : ريما وشفيك ؟ بسم الله
تنهار ريما على صدرها وتهتف : زواجي بعد أسبوعين مين اللي ترضاها لنفسها مايمدي تتجهز ولا شي
تردف ريتال بمرح : صبيتي قلبي ياحماره , أحمدي ربك متشقق يبي يشوفك وأنتي مبوزه
ريما تقف وتذهب للحمام تردف ب حزن : انا بستحم وبطلع لخالاتي أسبقيني
ريتال : طيب حبيبتي
.
.
.
في المساء من هذا اليوم
" خالتي يمه , يلا تجهزو , أنا بالسيارة أنتظر "
أم فيصل : يلا يابنات قومو تجهزو
وريف ب حزن : قهر والله أيام الشاليه تجنن
أم فيصل : خلك من القهر , قومي تجهزي فارس برا
وريف : لبى قلبه بطلع له أول وحده
ما أن سمعت نِفال أنها ستخرج له أول واحد كانت ردة فعلها بأنها تحاول أن تسبقها
دخلت السيارة ب هدوء : السلام عليكم
رد بهمس : وعليكم السلام
صمتا الأثنين لتلعن نِفال نفسها , فما أستفادت من الأختلاء معه لوحدها ؟
هل هي تريد أن تسمع صوته الغاضب ؟ أم ماذا تريد بالتحديد ؟
ليهتف فارس مخاطباً وريف ب الجوال : هلا وريف قلبي , يلا أنتظرك طيب هههههه يلا بسرعه
يغلق والأبتسامه لازالت مرسومه على شفتيه يزداد غيض نِفال " لما لا يحادثني بدلاً من أن يتصل بها أود أن أفجرهم الأثنان , ف تعلقهم في بعض بات يضايقني.. كيف يحادثني وأنا أغضته عندما أتى الجامعه ليأخذني !!!
يالله لما لم أصمت بدلاً من ثرثرتي , يجب أن أتركه ولا افكر فيه كثيراً كي لا أتعلق فيه !!



تتجرأ نِفال تفتح الباب
فارس يرفع حاجبيه : وين ؟
نِفال : أنادي أمي , يمكن تروح مع فيصل إذا لقته
فارس يتنهد : فيصل راح , بس إذا تبين تنزلين أنزلي
نِفال تغلق باب السيارة على عباءتها لتردف ب توتر من الموقف : فارس الباب تسكر على عبايتي ومب راضي يفتح ساعدني !!
فارس بهدوء ينزل ليحاول فتح الباب وكانت عيناها قريبه جداً منه لايفصل بينهما إلى زجاج النافذه
يفتح الباب بصعوبه يمسك عبائتها بطرف كفيه يبعد التراب عنها ليردف : زين ماانقطعت
يقفل الباب ويركب
في ذاك الوقت أتت أم فيصل تهتف : والله أسفه ياولدي بس وريف ضيعت عبايتها
وأتو البنات أيضاً والخادمات يحملون الأغراض , أنتهو من تحميل الاغراض
فارس : بسم الله توكلنا على الله
وريف بحماس : فارس فحط فحط تكفى وناسه, مافي أحد حوالينا
فارس :ههههههههههههههههه خبلا
ريتال : أي تكفى والله وناسه ’ حبتين أنا بطلع من الشباك
ريما : هههههههههههههههههههههه انهبلو خواتك يافارس
فارس يتلثم ويعدل جلسته : ولو طلبهم أمر تجهزو
يردف بحماس : واحد ثنين ثلاثه
البنات بدون نِفال بحماس يردفون : يلااااااااااا
ياتيه صوت نِفال مختنق وهي تتذكر الحادث الذي رأته أمامها تردف : فارس لو سمحت لا تفحط !
فارس ألتزم الصمت وهو يرجع لحالته الاولى يسيق السيارة بهدوء
لتردف ريتال بحزن : وجع يالدلوعه , شوفي خربتي علينا
وريف بقهر : مالت عليك ليش ماتبينه يفحط ليش هاه ؟؟
ريتال : لاوصلنا البيت ذبحتك سامعه
يقاطع عتب البنات صوت فارس يردف : من قال بفحط ؟ عندي أمي وخالتي تبينهم يذبحوني بنبره مقصودة : مب عشان نِفال !
" مب عشان نِفال , مب عشان نِفال " !! ماذا تقصد بها يافارس !! ماذا ! أتريد أن تصل لي رساله محدده لكن أنا بلهاء لم أفهم الرساله التي توجهاا يافارس ! بعمق ما أنا بلهاء الى أن الكلمه جرحتني !! جرحتني !! أنت تفعل شي لأجلي وتقول ليس لأجلك !! أنا أقسم بأنه أوقف التفحيط لأجلي ! لكن لما يقول بانها ليست لأجلي لما لما !!"
عم السكوت والبعض وضع سماعات الأذن والبعض سرح في تخيلاته والبعض غفى !
ما إن وصلو لمنزل أم فيصل تردف أم فيصل بهدوء : نِفال نِفال قومي وصلنا
تشهق نِفال بعنف وكأنما هي تخرج من أعماق جوفها
أم فيصل بجزع تضرب ضهرها بخفه : بسم الله عليك بسم الله خذي نفس
وريف وريما وريتال بقلق : نِفال وشفيك ؟
نِفال تستعد وعيها لثوان تردف بصوت مختنق : كابوس لا تخافون يلا يمه عجلي
أم فيصل بقلق : قولي بسم الله صبيتي قلبي
نِفال بهدوء : بسم الله
تنزل من السيارة وأمها أمامها
" مابها حبيبتي ؟ ما الكابوس الذي أفجعها ؟ أظن أني أنفجعت أكثر منها , قلبي يؤلمني بعمق ماتدفقت شهقتها داخل أعماقي أشعر بأن هناك شيءً يؤلمها يؤلم روحها وقلبها ماهو ؟ "
وريف ب إبتسامه : فارس فارس وين سحرت أيوا كمل السالفه
فارس بهدوء وتفكيره معها : خلاص مافيه شي , مالي خلق أكمل
ريتال : لا تحمست
فارس بحده : رتيل قلت مالي خلق !!
وريف وريتال عقدتا جاجبيهما من تقلب حال فارس فجاءة !!


.
.
.



أيتها الأميرة النائمة استيقظي ولتوقظي من حولك.. فالعالم دونك ظلام. والناس نيام.. طلاسم قلبك فككتها..روضتها.. أحسد الأحلام التي رافقتك !! شدتني أمالي إليك أهاتي حنيني أنهئي تعالي لازلت أنتظرك أرحمي قلباً قبل ان يمل الحياه ويحتظر
يقف ينظر لجهاز القلب :لازال يعمل ويعلم أن هناك قلباً حياً يحس !!
أفتحي عينك أريني لونها أقسم لك أن أأخذك من هذه الدنيا الدنيئه لأجعلك تعيشين جنه لكن في الدنيا !!
أعوضك عن ما مضى من حياتك ’ أريحين يالانا أستيقظي ل أخبر العالم ب أستيقاظك أستيقظي ليعم النور بعدما سرنا في ظلام
يرفع يديه ويهتف بدعاء خاشع : يارب أشفها يارب ياكريم لا تخذلني يالله
أستغرق ساعتين وهو أمامها وكأنما يعوض عن فقدان صورتها يومي الشاليه ..
.
.
.


ريما رأته قادماً يمشي في الممر الطويل للمستشفى لتنزل رأسها جداً لاتريد ان تراه ولا أن تناقشه فهي مشبعه بألمه مشبعه !!
تردف وكأنما تخاطب نفسها : وش جابه هالحزه ! مفروض بالشركه !! وليش أصلاً جا ذاك اليوم ! يراجع عنده مرض ؟ يلا معلي منه ..
يدخل السيارة
فيصل يمسك رأسه بكفيه " لم أنتبه أن ريما داومت اليوم ! هل راتني وأنا أخرج من غرفه لانا !! سيكون لها العذر القاطع لننفصل يردف ببرود : وبطقاق تدري ولا ماتدري لو قالي أحد من أهلها طلقها طلقتها ماتهمني غير سمعتي وسمعتها !!

.
.
.


" هاه ياعروستنا ؟ رحتي شفتي بروفه الفستان ؟ "
ريما ببرود : توه بدري ! وخلاص سكري الموضوع
ريتال : تستهبلين ؟ باقي ثلاث أيام وش بدري !!
ريما : خلا ص أخر مره رحت وطلع زين
ريتال بقهر : لا مب زين طلع واسع تردف بحماس : يجنن يجنن شكلك ف الفستان ياريما أمانه وش شعورك وانتي تلبسينه
ريما بقرف : والله مافيه أبد شعور كأني البس أي لبس
ريتال بصدمه : تستهبلين !! أنا بطير من الفرحه وكأني أنا اللي لابسته !!
ريما : هههههههههههههه الله يزوجك أجلاً غير عاجلاً
ريتال تطيل في الحروف : أمين ههههههههههههههههههههههههههههههه
ريما : الله وش فيك مستعجله صدقيني ماوراك إلا النكد عاد شوفي أنا من نصيبه !!
ريتال : والله لو يجي واحد مثل فيصل فله يجنن ويخقق وشخصيه بعد
.
.
.
قبل الزواج بيومٍ فقط !!

يتنهد يريد أن ينام لا يستطع غداً زواجه منها ! وغداً سيسافر مطولاً لباريس ..
غداً ستدخل إنسانه أخرى في حياته !! , هل ستبعدني عن لانا !
ف لانا في قلبي الأولى والأخيرة ! هل أستطيع ان أبعد غداً بعيد بعيداً
لا أريده أن يأتي !! ما نتيجتي حين قدمت الزواج !! وما أستفدت ؟
تدخل نِفال بحماس : هلا بالعريس هلا ..
فيصل يعتدل بالجلسة : هلا والله
نِفال : هاه وش شعورك أخر يوم ف العزوبيه !
فيصل : أبد ولا شي ههههههههه
نِفال : وشفيكم انت وريما ؟ ريما من ثلاث أيام مب راضيه تروح تسوي بروفه للفستان !
فيصل يعقد حاجبيه : وليه !
نِفال بعفويه : مدرب متكدر خاطرها , تردف ب إبتسامه : يمكن متوتره !!
فيصل ببرود : أطلعي ماوراك سنع خليني أنام قبل عرسي
نِفال وهي تخرج : ههههههههههههه أذبحني لانمت
.
.
.

هي أيضاً لم تستطع النوم تتمنى لو تمسك فيصل وتخنقه وتضعه في نار تحرقه كما حرق قلبها !!
هي الآن مغصوبه على الزواج !! وهو أيضا ً , مابال هذه الدُنيا حطمت كل أحلامي
أين ذهبت أحلامي وتخيلاتي ! أمي توفت وأبي ليس قريباً مني وزوجي يكرهني وأحلامي تحطمت !
ووضيفتي هناك من يراقبني فيها , لما لم أتهنى بحياتي , لما لا أحس بطعم العروس حقاً وغداً يوم زفافي
الذي من حق كل إمراءة أن توتر وتشعر به ! لكن أنا خاليه من المشاعر وكأن غداً ليس بيوم زواجي
أنا أتالم كل يوم ولا تكاد تخلو ساعه من يومي دون أن تتجلى فيها جدلية الألم والراحة ! التي تلازمني منذ وفاة أمي , أنا أخشى ان تكون حياتي القادمه أيضاً متعبه ومؤلمه ! أرغب في راحه تستمر طوال حياتي ، الألم هو من صنعنا نحن لا من صنع الحياة.
فالصراع حكاية، ولكل حكاية نهاية، والعاقل هو الذي يعرف كيف يلمّ شتات نفسه خلال الأزمات، ويخرج منها
بأقل الخسائر.

.
.
.

فارس : نِفال قومي يلا نروح للكوفيره , صراحه أول مره أشوف وحده بكرا عرسها وتقدر تنام !
ريما بخمول : وليه كم شفت وحده تتزوج يافيلسوف زمانك
فارس :هههههههههههههههههههههههههه قومي خلصيني
ريما : طيب بسم الله

.
.
.

الكوفيره ب إعجاب : مشاء الله مشاء الله شو هاد الجمال , واول مره تمر علي بنت هيك ماتتعبني بدموعها ورجفتها الله يئويك
ريما تتصنع الإبتسامه : شكراً
نِفال تردف بحماس : مشاء الله ريما أرفقي على أخوي أخاف تجيه سكته قلبيه منك !!
ريما : ههههههه بسم الله على قلب أخوك
نِفال بحماس اكبر : قسم بالله متحمسه أشوف وجهه وهو يشوفك
ريما تتقدم ترى ملامحها التي أبهرتهم وهي تتحسس ملامحها تضهر إبتسامتها كونها راضية على شكلها
مكياجها هادي ووجنتيها أيضاً مزهره والدقه ف عمل المكياج
فستان زفاف " سكري " تتالق جداً بفستانها وشعرها الأسود الطويل ترفعه بطريقه جميله وتنزل خصل على أجانب وجهها تلبس دبلتها على يسار يديها وأيضاً
نعم أنا جميله وأيضا جسمي جميل وأيضا روحي جميله ف لماذا يقول بأنه لا يريدني لكن خالتي أجبرته , لا يهمني مطلقاً
لا يهمني , أيضاً أنا متحمسه لأن أراه يستسلم لجمالي !!
أم فيصل ودموعها تسبق قولها : بسم الله عليك يابنتي بسم الله عليك أقري أذكارك , تحصني
ريما بتأثر" وهي تتذكر أمها " : خالتي وش دعوه له هالدموع , لاتبكين لانك بتبكيني معك وأنا أحاول أبعد أمي من تفكيري
أم فيصل بتأثر أكبر : أنتي بمثابة بنتي , الله يرحمها كانت تدعي لك " يارب أشوف ريما عروس "
ريما تنزل دموعها وهي ترتجف : خلاص خالتي لاتزيدين علي
ام فيصل وهي تحتضنها وتمُسح دمعيها: خلاص يابنتي , شوي ويدخل فيصل لاتخربين مكياجك
مجرد ذكر إسمه جعل جسمها يرتعش خوفاً
تدخلا وريف وريتال بصوت واحد : جينا تردف وريف بتنهيد: أعوذ بالله زحمه تحت وحنا نستقبل تقولين عرس أميره مب ريما ذي الهبلا !!
ريما تمثل الحزن وهي في الحقيقه تريد ان تحس ب إحساس العروس كما هم يحسون هم بها : هبلا بعينك هذا كلام تقولينه لوحده بيوم زواجها
وريف تفتح عينها بدهشه : مشاء الله ياكلبه وش هالجمال !! مسكين رجلك بتجيه صدمه
ريما تحس بقليل من الثقه التي فقدتها : ههههههههههههههههههههههههه لهالدرجه طايحه من عينك
وريف :خلاص زوجوني أبي أصير حلوه تردف بحماس : تهقون لاتزوجت بصير كذا حلوه !!
ريما تضرب راسها بخفه: هههههههههههه أعقلي لحد يسمعك
.
.
.


تنزف ك أميرة لم يسبق لأحد أن يتعدى جمالها
بفستنها الأبيض المخصر لجسمها والعقد يزين نحرها
(فتهتف النساء في النوافذ انبهارا) : مشاء الله تبارك الله


" يلا يابنات تغطو فيصل والعيال بيدخلون "
بسرعه يرتديا عباءتهن يريدين أن يكونا بجانب رفيقتهم
ريما بدت الرعشه تسري جسدها وهي مهبطه ناضريها الى الأسفل
يتقدم أبيها يقبل جبينها : مبروك
شعرت ب ألم في أسفل بطنها من الخجل وهي ترى والدها يقبل جبينها لأول مره
وهي تقسم أنه يريد أن يظهر أمام الناس بحسن .. ليس لأجلها وكم يؤلمها أن تكون يتيمة ام وأب أيضاً !!



يتقدم فارس يلف كفيه ويحتضن خصرها تضع رأسها على صدره بخفه تنزل دمعه من عينيها
أحقاً ستتركهما اليوم وتسافر الى حياة أخرى !! يارب يارب أنزل صبر ك علي لم اعد أتحمل
فارس بتأثر محاولاً أخفاءه : ريما , فيصل رجال ومازوجتك إلا وأنا أعرف من يكون أنتبهي لنفسك ولرجالك مبروك ياعيني مبروك يقبل جبينها بعمق
ريما تمسح دمعها لتردف بهمس : الله يبارك فيك
يتركها فارس ليتقدم وليد يحتضنها ويهمس بتأثر : ريما وش هالزين خذيتي عقلي , الله يهنيكم ويبعد عنكم المشاكل
مبروك مبروك ياقلبي , وفيصل رجال مافيه مثله , لو فكر يزعلك مايردك شي دقي علي أنا موجود ف خدمتك متى ماتبين
ريما تنزل دمع عينيها بتأثر كبير محاوله كبيره أن تمسك نفسها من الإنفجار كي لايكون موقفها سخيف أمام الجميع !! تهتف : الله لايخليني منكم جعلي ما أبكيكم
يتبعد وليد لترى طيف أسود " البشت " يقترب منها تشعر بدوار كبير يارب يمضي هالوقت بسرعه كبيره لا أستطيع تحمل قربه
يقترب فيصل يقبل جبينها ثم يديها وريما تشعر بغثيان كبير وبصدمه من فعله فهو لم يراعي مشاعر الحياء !!
والشي الذي أغاضها تمثيله الكاذب بأنه يحبها ويريدها بل هو في الحقيقه مغصوبٌ عليها ..
فارس : ها ياريما وقدام فيصل وأنت أدرى بغلاته عندي لازعلك فيصل ولا ضايقك بأبسط شي مايردك شي
انا ووليد عندك بخدمتك , يشير لفيصل : في لا أوصيك على ريما ريما عيوني لا تجرح عيوني
فيصل إبتسامه : ريما على عيني وراسي ,لاتوصي حريص
ريما " كيف لا يوصيك !! وأنا أظن أني سأذهب الى القبر من اليوم !! كيف لي أن أعيش حياتي معه
هل كنت عمياء لأحبه في أيام مراهقتي , متبلد ومستفز لأبعد درجه !! "
فيصل وقف مبهور مبهور بجمالها يحاول أن يظبط نفسه كي لايشعر به أحد " كان يتأملها بدقة لايعرف لها سبباً ..فخمة .. فخمة حد تخوم السماء !!
هكذا الوصف المُناسب لها
كانت تتسربل بالجلال حتى أقصاها . بأناقتها الجميله وحضورها الراقي وأطالتها الفاخر المتنقنه حتى أخر تفصيل
وكأن ظروف حياتها صقلتها لتضهر هكذا .. مصقولة تماما ً ..
بشترها المصقولة لدرجه تبدو غير طبيعيه وناعمه جداً
شفتيها النديتين المرتعشتين , أهدابها المسبلة بحسن لم يكن لسواها
ذقنها النعام الذي بدا له شيئاً غير معقول وارتعاشه يزيده عذوبه
ريما لم تنتبه لنظرات فيصل لها تنظر لوليد وفارس وهما يتحادثان ويشيران إليهما
وتظن أنهم ايعلقان عليها بل في الحقيقه يعلقان على شكل فيصل وهو يحدق بها !!
ليردف وليد وهو يتقدم يلا نزفكم للسيارة !!
فيصل يمد يديه ليمسك يديها
ترتعش يديها بشده وهي في محاوله على السيطرة لكن باتت ب الفشل
وهو يحفظ تفاصيل أناملها ويشعر بان يديها ستنزلق من يديه بسبب نعومتها المفرطه
تسحب يديها بعنف لم تمر هذه الحركه على فيصل لكنه لم يهتم فهو يعلم تماماً نفورها منه !!
تركب بهمس وهي تتمسك ب وليد أن يركب بجوارها لاتريد أن يركب فيصل بجوارها
بينما فارس يسوق السيارة
فهم فيصل من تحاركاتها ليقف وليد ويردف وليد بتوتر من الموقف : أأأ
يضع أنامله على شفتي وليد ويقفل باب السيارة ويركب أمام مع فارس !!
تنهدت ريما براحه وهي تراه يركب أمامها
شعر فارس بتوتر الأثنين وهو يدعي الله أن يهديهم ويسسر لهم مشاكلهم , فهي أخته الوحيده لا يريد أن يريها خذلان الدنيا وقساوتها مرةً أخرى ..
تنزل ريما بمساعده من فارس تتقدم قليلاً لترى فارس يخاطب فيصل
فارس بجدية : لا أوصيك يافيصل هذي أمانه ب رقبتك , ريما أختي لا توريها قسوة الدنيا أكثر من كذا !! لاتكسرها يافيصل لاتكسرها
فيصل ب أبتسامه : ريما بعيوني يافارس
فارس بمرح : الله يعينك عليها عنيده عنيده وتمشي رايها غصب ..
فيصل : أص لاتطلع فضايحها أنا بكتشفها بنفسي ههههههههه
فارس : ههههههههه طيب يلا روح بمر عليكم أوديكم المطار
فيصل بجزع : والله محد يجي يوديني أنا وياها ندبر روحنا
فارس : وش دعوى مابينا يافيصل !! كم بتقعدون ؟
فيصل : والله مدري هي رحلة الشركه يمكن 4 شهور او أقل !! يغمز له : بس معليك أنا أبيها عشان نتمشى
فارس : هههههه تتهنون , روح يلا مع السلامه


يتقدم أمامها لتتبعه بهدوء دخل قبلها جناح الفندق
تردف هي تزيل غطاءها من على وجهها بعصبيه : وشفيك مريض ؟ على الأقل خلك وراي أنا ما أشوف شي من الغطى ياخي أمسك يدي دلني على الطريق !! فشلتني قدام خلق الله !!
فيصل ينبهر " أهذا الجمال يستطيع أن يغضب ! أبداً ملامح النعومه التي هي فيها لايناسبها الغضب جميلة جداً " لم تكن هكذا هل المكياج يغير إلى هذا الحد ؟ " أنا لم أراها وهي بكامل زينتها وشعرها الجذاب !! "
ريما تتقدم وهي تفتح عباءتها لتردف : وين الحمام !!
فيصل مصدوم فعلاً هكذا في بداية الزواج ماذا بعد يشير : هناك
تردف بثقة قويه : توضى وأنا بتوضا عشان نصلي ولو أنها لاتريد لكن هذه سنة الرسول " صلى الله عليه وسلم "
فيصل لازال مصدوم يخاطب نفسه : معقوله ذي النعومه والجمال يجي منها هالقوه والقسوه !! مب صاحيه وش هالأسلوب اللي ببداية الزواج , بس أنا اوريها ورانا الأيام ياريما
ريما تخرج بروب أبيض زاد من بياضها بياضاً وشعرها ينساب بنعومه لنهاية خصرها
فيصل يجلس على الأريكه في أنتظاره يخاطب نفسه بعد ان رءاهاا " هي الآن بدون مكياج !! ويبدو جمال وجهها ونعومته أكثر واكثر !!الصراحة بدون كذب جمالها يأخذ العقل "
يقابلها فيصل يردف ب صرامه : ساعه كامله بالحمام !!
ريما ببرود : أنا كذا أتاخر لادخلت الحمام تحمل
فيصل لا يريد مشاكل أكثر يتقدم
تذهب لتخرج جلال وسجاده من الدولاب تقف خلفه
بعد أن أنته وضع كفيه على رأسه وهي بدت ب الارتعاش
أتباعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم " اللهم إني أسالك خيرها وخير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جلبت عليه "
.
.
.

لا ينظرون وراءهم ليودِّعوا منفى،
فإنَّ أمامهم منفى، لقد ألِفوا الطريق
الدائريَّ، فلا أمام ولا وراء، ولا
شمال ولا جنوب. "يهاجرون" من
السياج الى الحديقة. يتركون وصيةً
في كل مترٍ من فناء البيت:
"لا تتذكروا من بعدنا
إلا الحياة"...

أنتظروني يوم الثلاثاء الجاي بإذن الله ..
# أذكرو الله ..
مع السلامة


............................................................ ...

 
 

 

عرض البوم صور شَجّنْ !   رد مع اقتباس
قديم 22-09-13, 06:33 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257709
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: شَجّنْ ! عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 84

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شَجّنْ ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 

[COLOR="rgb(220, 20, 60)"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان موعدنا الثلاثاء
أظن مايفرق عندك بأني أقدمه ، أهم شي ما أخره
بارت اليوم هديه مني لكم بمناسبة اليوم الوطني
بارت اليوم مميز وجميل جميل
بارت اليوم متعب لشيئين : صياغة المشاعر ، والحوارات ..
يقرأ البارت بتأني وهدوء
دفقو مشاعركم نحوه :$
[/COLOR]


لا إله إلا الله ولا حول ولاقوة إلا بالله ، الله أكبر وسبحان الله ..
الجزء السادس ..

عندما تهدي شخصاْ هدية ما .. فإنك تقول له " لقد تذكرتك .. إنني أهتم بكـ .. إنني أحبك "
هذا باختصار ماتنطق به الهدية
عندما تتفتح أمام متلقيها ، كزهرة لامست يد الربيع أوراقها الندية
فانفرجت عن وجه بشوش ، وما أن تتفلت الخيوط التي
تحتضن الهدية حتى يمتلأ المكان برائحـة المرسل ،
وتطوف كلماته التي نقشت شفاهة على وجه الهدية وزواياها
*مُقتبس من كِتاب بيكاسو وستار بكس لـ ياسر حارب ..



الساعة التاسعة صباحاً ..

تستيقظ على هماساته قريبه تداعب أذنيها وهو يتحسس كتفها بخفه "إن قلت لك "صباحك سكر" كأن الصباح كل يوم ينام على رمشك !
لتردف وهي تغطي وجهها : فيصل ليش تقومني هالوقت , باقي وقت على روحتنا للمطار !!
فيصل : لا مب بدري ساعه عشان تسوين فطور وساعه على بال مانتجهز ونوصل المطار !!
ريما تتسع عينيها بدهشه : فطور !! تتغير ملامحها من الدهشه الى الغضب تُدرف : خير !! شغالة عندك لا وبعد أول يوم ب زواجي أطبخ !!
فيصل ببرود وهو يلتقط ملابسه للأستحمام يُردف : خليني أطلع من الحمام وأنتي ماسويتي
ريما ب غضب : فيصل بلا سخافه !! ماعمري طبخت ما أعرف أصلا!!
فيصل يشير للمطبخ يُردف : فيه كتاب شريته لك , عشان تتعلمين
ريما ب غضب : وش تستفيد ياخي ! والله يبيلي وقت أتعلم ..
فيصل يدخل الحمام يهتف بنبرة أستفزاز : أحب أكل من يد زوجتي ..
ريما تهتف بهمس " سُم ببطنك إن شاء الله "
.
.
.
أستغرقت حوالي الساعة إلا ربعاً في إعداد الفطاير
يدخل فيصل ورائحة عطره تفوح في المكان
تندهش وهي تراه بكامل أناقته !!
يلبس الثوب و " الشماغ الأحمر " ونسفته التي زادت من حدته حده !!
يهتف وهو ينظر ناحية المراية ليعدل من شكله : كويس سويتي
يقترب ليرتشف من الشاي الذي أعدتته رشفتين فقط !!
يهتف : إذا رجعت تكونين جاهزه !! سامعه ؟
ريما ب صدمه : وين رايح
فيصل ببرود : للشركه طبعاً
تصاعدت الدموع لحنجرتها ف الفطاير التي أستغرقت في إعدادها تجاهلها ولم يتذوق إلى رشفتين من الشاي , فقط وكأنما يريد أن يوصل لها بأنه لايريدها أن تنام لا يريد أبداً راحتها , وفوق هذا يخرج بكل هذه الأناقه إلى الشركه ف أول يوم زواجه , لاتريد أن يتحدث عليها أحد !! وهو بِكل قسوة يذهب ويتركها !! تردف ب كل جزع وغضب : تخليني ب أول زواجي , وش تبي الناس تقول يتشمتون علي !! أنا ما أبي أحد يعرف أني مجبوره عليك !! ولا أنت مجبور علي خل شماتتنا بينا! كيف كيف تخليني , أنت ماتستحي وش بتقول لفارس ولوليد رحت للشركه , لو عندك أحترام لأهلي ولي كان اقل شي اخذت إجازه هاليوم لمن تسافر , لا بعد اسافر عشان الشركه !! يعني أسافر وأقول للناس رايحه أستانس شهر عسل !! وهم مايدرون إني رايحه عشان شركتك وفوق كذا مقومني من الصباح عشان أسويلك فطور !! ماكلفت على نفسك تقول أول يوم لِنا بجيب من برا بدل ما أقومها من عز نومها وأجبرها تسوي فطور !! اوكي أسويلك فطور ليش لا !! بس على الأقل عبرني وكل
تتقدم ناحية الاكل تمسك الصحن فطاير لتسكبه في القُمامة تُمسك الأواني وتبدا بغسيلها بقوه وصدرها يرتفع ويهبط دلالة على بذل طاقه من الغضب والجهد !!
كان يستمع لها بهدوء وهو ينظر لتعابير وجهها الذي انقلب إلى اللون الأحمر من شدة الغضب , وحركتها في المطبخ بسرعة دلالة على غضبها يقف ب جسمه العريض أمام الباب تقف أمامه وهي تردف بحده : لو سمحت وخر أبي أمر
يردف ب هدوء : ليش ترمين الأكل , ماتدرين أنه حرام !!
ريما ب إبتسامة أستفزازيه تردف وهي تصفق : مشاء الله عليك تعرف الحرام من الحلال
يقترب ويضع أنامله على وجنتيها تردف ب غضب وهي تدفعه من أمامه قبل أن يتجرأ : وفوق كذا وقح , الله ياخذك
تدخل الغرفه وتغلق الباب بكُل قوتِها


.
.
.
" يالله هي كادت تُجن لما علمت أني سأذهب للشركه أول يوم لـ زواجنا ف لو علمت بأني أذهب لأرى لانا ماذا ستفعل !
يدخل الممر بسرعة يفتح باب الغرفة ليراها على نفس وضعية الأيام السابقة !
يقترب وهو يتمعنها بشدة بردف بتأثر وكأنها تسمعه : لانا أنا بسافر باريس وبطول خلي بالك على نفسك , بقترب ليقبلها بعمق ويهتف بتأثر : بشتاق لك كثر ما أنتظرتك تصحين بشتاق لك كثر ما أنتظرت ثغرك يهتف بشتاق لك كثر ما أحبك وأكثر بكثير
يخرج بعد ما أروى عينيه بِها
.
.
.
يجلس على الأريكه يرى الحقائب حواليه مُحزمه ومجهزه بترتيب دقيق والفندق مرتب ترتيب دقيق
لكن أين هي ؟ لا أراها
يُفتح باب الحمام لتخرج ريما بروبها الأبيض تنظر إلية بحدة وهي تشد روبها إليها أكثر دون أن تتحدث
تدخل غرفة التبديل وتخرج ب لبس ناعم باللون العنابي يصل إلى نهاية ركبتها بدون أكمام وشعرها الأسود تركته ينساب بطبيعته نهاية خصرها تجلس أمام التسريحه تفتح علبة الكريم ترطب يديها كعادتها الدائم
فيصل يراقب تحركاتها بهدوء وهو يقسم بالربّ انها فتنه فتنه بنعومتها الباذخه
يهتف فيصل : هالكريم معطر , لا تسوين منه !!
ريما ب حدة : ليش إن شاء الله !
يهتف فيصل : لانك بتركبين طيارة وعندك رجال!!
ريما تهتف ب قهر : تستهبل أنت بيشمون ريحة الكريم !!!
فيصل ببرود : قلتلك لاتسوين يعني لاتسوي لاتناقشيني
ريما تقفل علبة الكريم بغضب تمسك مُسرح الشعر تُسرح شعرها ب قوه
يردف فيصل : ليش مافتحتي الهديه اللي على كومدينتك !
ريما ب نبرة أستفزازيه : عندي حساسية من الهدايه
يقف فيصل ويقترب يردف وهو يلصق جبينه ب جبينها : تستخفين فيني ؟
تقف وتفر من أمامه كالملسوعه تهتف : خلاص بفتحها بس لاتحتك وتقرب مني !!
فيصل يتنهد يرجع ويجلس على الأريكه
تفتحها بيديها المُرتجفتين تفتح الطقم ليظهر لها طقم ألماس فخم فخم لحد الجمال !!
تتامله وتمد أناملها الناعمة لتتحسسه " جميل جميل جداً ذوقه , لم أرى على الإطلاق ك فخامته
يقترب منها يردف وهو يتامل أنبهار وجهها عن قرب : أعجبك !!
ريما ب عفويه تهتف : ذوقك !! قول والله ذوقك !! تصدق ماشفت أحلى منه ترفع العقد إلى أعلى تهتف بحماس طفله : مره نايس بيطلع علي ..
تضعه على عنقها تُحاول أن تسكره ليتقدم ويمسك انامله ويبعدها
ترتبك أرتباكاً شديدا من قربه
يسكر العقد ليلفها أمامه يضع أنامله على العقد الذي زين نحرها
يقبل جبينها ويهتف : طالع عليك أحلى من الطبيعه !! بنبرة أستفزازيه : على فكره هذي الهديه من أمي مب مني !!
" جرح , وطعنه , وخذلان !!
ألجمتها كلمته عن الكلام ..
فقط هذه الكلمه حطمت كل ماتبقى مني من أمل
ألمني وأوصل جرحه حد النخاع أشعر بغثيان أكبر منه !!
لما لم يسكت ويخبرني أنها منه !! لما يطعنني بكل هذه القسوه !
لما لم يشعرني بأنه يريدني !! بعد ماجرحني بنفوره مني !
أهو مستكثراً علي الفرحه أو الشعور بالحياه أم ماذا ؟ "
تزيل هذا العقد من نحرها بهدوء وتضعه في الطقم
ترفع شعرها بـ " كعكه "
تخرج من الغرفه تاركة المكان له
تجلس في مقاعد الصالة وهي محاولة بكل ماتستطيع أن تمسك دموعها
فيصل يمسك ب شنطته الشخصيه يردف : أنا أنتظرك برا أطلعي وراي عشان العامل يطلع ينزل الشنط ..
تلبس عبائتها وتلف طرحتها على وجهها تنزل ممسكه ب شنطتها
يقابلها عن الباب : خير ؟ هذا شكل تطلعين فيه !!
تنظر لشكلها بالمراءة بصدمه : بسم الله و فيه شكلي ؟
فيصل ب غضب : روحي غير عبايتك وألبسي نقاب !! ما أبي ولا شي من وجهك يطلع تسمعين
ريما تتحاشى النظر إلى عينيه لألى تنهار باكية تردف : فيصل ماعندي عباية واسعة ووجهي والله مب مبين كله
وبعدين أنا متعوده ألبس هذي العبايه
فيصل ب غضب : الحين أنتي متزوجه فاهمه وانا مب راضي !! نوصل لباريس نفصلك عبية غيرها فاهمه !
ريما بهدوء : طيب !!
" أكرهه أيامي في باريس قبل أن تأتي ! أشعر برعب فظيع منه ومن أيام باريس !! أأنا أذهب للقبر بنفسي ؟"
“هناك حب يجلعنا اجمل واخر يجعلنا نذبل . ثمة رجال يبثون ذبذبات سلبية غصبا عنهم ، ياتونك بكابتهم وهمومهم وعقدهم وعليك ان تنشليهم بالحب من وحل انفسهم . وهؤلاء لا امل منهم ، تمدين لهم يد النجدة على امل ان تكسبي رجلا ، فاذا بالرجل يتشبث بتلابيبك حد اغراقك معه في بركة مياهه الاسنة
.
.
.

" فارس بتروح المطار أنت ؟ دقيت على وليد قال مب رايح أنك انت بتروح "
فارس ب غضب الغيره بأن وليد سمع صوت أنفاسها : ليش تدقين على وليد !! لو دقيتي مره ثانيه والله لا أكسر راسك فاهمه !!
نِفال ب صدمه : وليش أدق عليك أجل !!!!
فارس ارتبك يردف ب هدوء : أنا الكبير إذا تبين شي كلميني مب حلوه تكلمين أي أحد !!
نِفال بعدم اهتمام : طيب بتروح ولا لا !
فارس مُغرم بصوتها المُتملل يهتف : إي بروح , الحين طالع " رغم أن فيصل أصر عليه ألا يذهب إلا أنه سيذهب من اجلها "

نِفال بحماس : زين الحمدلله , أنا وأمي بنروح نوصل فيصل وريما للمطار معك
أم فيصل : لا والله مانب رايحه قلتلك ماله داعي تشغلين الولد أمس سلمنا على فيصل
نِفال ب حزن : يمه حرام عليك روحي معي والله بيقعد اكثر من شهر !! أكثر من المره اللي قبلها
أم فيصل بحزن : وش بيسوي هالسلام بيقدم وقت رجعته ؟
نِفال بحزن أكبر : يمه أبي أشوفه تكفين
أم فيصل : خلاص سكري من فارس مايحتاج تبلشينه
فارس لم يحتمل نبرة الحزن في صوتها يردف : نِفال تجهزي أنا طالع الحين , وقلي لخالتي مافيه تعب ولا شي
نِفال بتوتر تردف لامها : يمه وافق فارس يمرني طيب ؟
أم فيصل بنظرة عتب : بكيفك
نِفال : خلاص فارس مع السلامة
أم فيصل : صدق ماتستحين كيف تطلبين منه يوديك عشان توصلين العرسان
نِفال وهي تصعد الدرج : ترا من هنا للأوتيل قليل وبيركبون معنا فيصل وريما فماله داعي تشيلين هم
.
.
.
" بهدوء : السلام عليكم .."
فارس : وعليكم السلام
بقيا صامتين فلم يتجرأ أحدهم بأن يتحدث
وهي محرجه بأنها تركب معه لوحدها لكن هذه المره كانت بإرادتها وأمها تعلم ذلك فلا داعي للحرج!
يردف فارس وهو يتحدث : لا تقول أنت بالمطار ؟ طيب كم باقي على رحلتكم ؟ أي كويس يلا جاي بالطريق !
نِفال بتوتر : في المطار فيصل !!
فارس : إي
" كيف أتحمل هذا الزمن إلى المطار ؟
وأنا بالكاد تحملت الوقت القليل لنصل إلى الاوتيل !!
مر الوقت وكليهما صامتان ..
يوقف فارس السيارة جانباً ويردف : تبين شي من المكتبه ؟ بشتري شريط نسمعه في الطريق
نِفال بخوف : بتنزل وتخليني
فارس ب هدوء : إي , مارح أطول
نِفال بخوف : لا لا تكفى والله أخاف
فارس التفت بدهشه وتلاقت عيناهما ببعض لتنزل عينا نِفال بسرعه وهو يردف : أنزلي بس أنتبهي المكته زحمة شباب ..
تدخل معه إلى المكتبه العملاقة ..
يقف أمام كم هائل من اشرطة الشعر ..
يهتف وبيديه شريطين : شرايك أخذ هذا ولا هذا
نفال بعفويه رقيقه : ممم , ولا واحد أنا أحب سعد علوش جرب تسمعه
يهتف : مافيه مشكله خذي شريط لسعد علوش
تمد يديها لتختار سيدي لسعد علوش تهتف ببعفويه : أول مره أدري انك تحب الشعر , في هالشي نتفق أنا وأنت
" نتفق أنا وانت " ياجمال هالجملة على قلبي , أشعر بفرح وهي تربطني بها وكأنها تبحث عن أشياء نتفق بها
يردف بهدوء : أحبه من زمان , يلا نطلع
يركبا سوياً وكلاً منهما يشعر بسعاده ممزوجاً بخجل
.
.
.
" يلا أفطري , رحلتنا بعد شوي !!
ريما بتأفف : قلتلك مالي نفس !
فيصل ب حزم : أقلك أفطري ورانا رحلة طويلة !
ريما ترتشف من العصير وتاكل قليلاً تردف : خلاص أكلت !! لو سمحت لاتجبرني ! مب بزر اوكي ؟
فيصل يقف : طيب قومي ننتظر ف الأنتظار ..
.
.
.
" خلاص يالدلوعه وش دعوه كل هالدموع عشاني ياحظي والله "
نِفال بصوت مختنق وهي مازلت تحتضنه : لا تطول تكفى تكفى والله أحبك
فيصل يهمس بعتب : امي ماجت !! ، ليش جايه لوحدك ، ماله داعي
هالمشوار والتكلفه !!
نفال تقبل راسه : حبيت اشوفك
" استطيع ان أكون بدلاً منك يافيصل ، أنت في نعمه أنا أحسدك عليها تجرب هماستها واضلاعها تكاد تدخل فيك ، غير ان دموعها تنهمر على صدرك وانت تحتضنها !!!! نحن نكبر أمام العالم كي يكون لنا الحق أن نضعف أمام شخص واحد

فارس يردف : تصدق يافويصل يوم إني ماشفتك بالشركه لمدة يومين فاقدك وفاقد حسك ، ادخل واطلع من مكتبك اربع وعشرين ساعه
توتر توتراً شديداً وشعر بثقلٍ ما في أنفاسه وهو يتمنى أن يصفع فارس صفعه تُلجمه
ماذا سيقول لريما الى اين ذهب ؟ بداية كشفتي من اول زواجي ماذا عن اخره !!
يردف ب ارتباك بدى واضحاً عليه وهو يحس بنظرات ريما ستخرج من مكانها من الصدمه : ايه زواج ودنيا
" يكذب ؟ ايكذب علي ؟ في اول موقفاً لي يكذب علي ؟ يتأنق بِمُبالغة لِ يكذب علي ؟ إن كان لم يذهب إلى الشركه ؟ لمن كان كُل هذا التأنق !! إلى أي مدى وصل أمتهانه لي إلى أي مدى ؟؟

" "
فارس يقبل جبين ريما : ريما حبيبتي انتبهي لنفسك
ريما بِذهِن بارد : طيب
شعر فيصل بها لكنه تجاهلها
أمسك يديها الناعمة يردف ب شبح إبتسامة : يلا نركب ، مع السلامه
تمشي ريما بهدوء معه
افلتت يديها وجلست على المقعد لتردف بهدوءً غريب دون أن تنظر لناحيته: غير اللي سويته تكذب علي !
فيصل ب غضب وكأنه يحاول أن ينهي الموضوع : اكذب ما اكذب اروح الشركه ما اروح ، شي راجعلي والله
ريما على نفس الوضعيه : ماقلت شي يحتاج لكل هالعصبيه
فيصل يجلس مجاوراً لها يتنهد ب صمت ..

.
.
.
فارس : نفطر؟
نِفال ب أختناق : لا ودني للبيت
فارس بمرح : كل هذا عشان فيصل ؟إذا سافرت انا بتسوين كذا ؟
تردف نِفال بِ عفويه رقيقه وهي ترفع بصرها ناحيته : بتسافر ؟ انت انت بتسافر !
فارس فز قلبه لنبرة صوتها يُردف بتمثيليه : إيه ب إبتسامة مرح : بس بيني وبينك رحلة زواج !
ارتفعت درجة حرارة جِسمها "زواج !! اي زواج !! يبدو أنه جُن أو استخف ، كيف له ان يتزوج !! قلبي الذي معه ! من يرده لي من يرد لي قلبي ، إن كنت ستختبر غلاتك يافارس ف أنا لان أسامحك لحرقان قلبي واظطرابته "
تردف بهمس غير مسموع : أها ، الله يوفقك
" غبي ، وساذج ، ومُتخلف ، أقسم أني أفشلُ رجلا أعمال ، أحاول بتاتاً أن أعترف لها عن حبي الفظيع لِها . لأنصدم بأني أخبرها بالزواج من غيرها !! ، يالله سأجن سأجن حقاً "
يُردف بهمس : يلا نرجع
تسير خلفه بهدوء مُريب " رغم كثرة المتقدمين لي إلا أني أرفض لأجله ، ف الحقيقه إن كان يحبني مثل ما أنا أفكر لكن قد تقدم لي منذ زمن ، فلما التأخير !! ، يبدو أني من الذين يكذبون كذبة ويصدقوها "

يركبا السياره بهدوء مريب وكلنٌ منهما ، مُنهك من التفكير ..
يردف فارس ب همس وكانه يريد أن يسمع صوتها : نِفال
نِفال بهمس مشابه : أمر
فارس : بتداومين ف الجامعه بكرا ؟
نِفال : مدري ، ليه ؟
فارس : بس بقولك اذا بتداومين لا تروحين لحالك مع السواق روحي مع الخدامه بعد
المسافه بين البيت والجامعه كثيره
نِفال : إن شاء الله ..
.
.
.
" قومي ياحماره أبوي بيجي الحين ، وناسه "
كانت هذه عبارة وريف للريتال
ريتال تقفز : امانه امانه ، وناسه اطلعي برا بتجهز
وريف ب حماس : اي فارس بيجي بعد
" يلا يابنات انزلو بالطريق أبوكم "
وريف : فارس جا يُمه ؟
رنيم : ايه بالمجلس تحت

فارس : شخبارك يُمه
رنيم بحب : ياهلا فيك الحمدلله وانت
تتقدم لتصب القهوه يقف فارس إحتراماً : عنك القهوه يمه
يدخل رجلاً كبيراً المنزل يردف فارس بفرح وهو يضم والده ويقبل راسه : حياك الله يبه يتقدم ليقبل راسه وكفيه
تدخل وريف وريتال مُسرعات : يبه
لتبكي وريف الاكثر حساسيه من ريتال : اشتقنالك يضم بيديه الحانيه كلاً منهما : وانا اكثر
فارس : اهه يادنيا نسيتوني
يقفزا الاثنتان ليقبلان رأسه تهتف وريف : ماعاش من ينساك
فارس يبعثر شعرها : من لقى أحبابه نسى اصحابه
وريف : ههههههههههههههههههههههههههههه انت الحُب والصاحب
ريتال : شخبارك يبه ، والله واحشنا ليش طولت ؟
أبو وريف " سلطان " : ايه مافيه وقت الا للنوم والله
ريتال : الله يعين الحمدلله جيت عشان ترتاح
سلطان : الحمدلله ، شخبارك يارنيم ؟ كيف البنات
رنيم بحب : يالله من فضلك بخير الحمدلله
.
.
.

في الطائرة
تجلس ويجلس بجانبها وكان طول الوقت ممسك بيديها
لتسحب يديها لتمدها ناحية كتاب وتتمعن بالقراء اما هو ف يسرق النظر للكتاب ولها ولعينها
تجاهلته تماماً فقد أوصل جرحه لنتخعها فقط هذا اليوم !!
تمر المضيفه وهي تبتسم وتتحدث ب الانجليزيه
يرد عليها عل فيصل بأنه يريد عصيرين ب الفراوله

" حينّ وصولهم لـ باريس وقد أستغرقو 7 ساعات على متن تلك الطائرة "
تنظر بدهشه لتلك المدينه باذخه الجمال والعشاق يمرون أمامها ، وكأنها إمراءة تزين شعرها بالورود
شعرت برجفة برد وزخات المطر والبَرّد يسقط أمامها
كبرت أمنيتها التي تمنت ان تصلها هديه من باريس ولكنها بجسدها ب ِ كلها في باريس..
تتخلل باريس الحدائق والمتنزهات. تنظر لتعرج نهر السِّين وهو يشق
مجراه وسط المدينة، بينما تحدد أشجار الكستناء جوانب شوارعها المشهورة.
وليله القامت تضفي الأضواء بريقًا على قصور باريس وآثارها المشهورة.

ما إن وصلت إلى الفندق
أنبهرت بجمال الفندق فخم كيف لايكون فخم وموقعه في باريس !
اردفت : "فيصل متى دوامك وكذا ؟
فيصل ببرود : الصبح للعشاء
ريما بدهشه : من جدك !! بتخليني كل هالوقت ف الفندق !! لا صدق مب صاحي
فيصل ببرود : وإذا يعني بنبرة مقصودة : اتوقع احسن من مقابلت وجهي
ريما تتصاعد الدموع لحنجرتها تردف بصوت مُرتجف : لا تخليني كل هالوقت بروحي والله بموت من الوحده
فيصل يتنهد : دوامي مب محدد يوم اكون فاضي ويوم يمكن مارجع
ريما تتثاوب :
ايضاً ذهب فيصل خلفها فهو بحد ذاته مُرهق
.
.
.

تستيقظ وتلتفت حواليها : يالله شكله راح ، بسم الله والله إني خايفه
تخرج خارج الغرفه لتنظر على طاولة الطعام يوجد فطور
ريما بتأفف : على الأقل ينتظر لمن أفطر معه ويروح
.
.
.
بعد أسبوعين تقريباً
" وريف تكفين كلي شي ، قطعتي قلبي والله ، ناظري الاكل وشلون يشهي"
تفر وريف من سريرها تدخل الحمام لستفرغ دم بما أن معدتها خاليه فقد لانها أشتمت رائحة الأكل
ريتال تُمسك يديها بكلتا رأسها تسحب وريف من كفيها : قوليلي وشفيك خلصيني مب حاله ذي !!
وريف تضم الوسادة بصوت مبحوح : قلتلك مافيني شي ألم ببطني ممكن تطلعين؟
ريتال : بطلع ، بس ترا أمي وأبوي ضايق صدرهم عليك
وريف ب أختناق : أطلعي تفهمين ؟
ما إن خرجت ريتال حتى دفنت رأسها في وسادتها لتأن بصوت مسموع
شعرت بغثيان مريع ذهبت إلى دورة المياه حيث أرجعت كمية كبيرة من الدم أنهبط الضغط عندها لتسقط فاقدة الوعي في دورة المياه ..
بعد ساعة ونصف تستيقظ بصعوبه وهي تتحس رأسها
أستحمت وتوضت وقرأت وردها اليومي
فتحت هاتفها لتضع المُنبه لصلاة الوتر في جوف الليل
فجاءة يرُن الهاتف ب رقم بدون أسم لكن وريف تحفظ هذا الرقم لكثرة ما أتصل عليها ..
تضعه على الصامت وتنخرط في بكاءٍ مرير
أتصل حوالي 6 مرات ولم تجب على أية إتصال
يصلُها مسج " وريف يرحم أمك ردي علي ، صارلي 3 ايام مانمت ، بس ردي "
تفتح المسج لتنهار أكثر ف أكثر وهي تتذكر ماحدث
" قبل أسبوعين "
فارس : ريتال ووريف وشرايكم أطلعكم
ريتال تُمسك معدتها : أنا تعبانه مااقدر والله
فارس : وأنتي ياوريف ؟
وريف بُحب : من يرد لك طلعه؟
فارس : حبيبة قلبي والله
وريف بحماس : رايحه ألبس أنت جهز السياره
.
.
.
وليد : فارس وينك ؟
فارس : مع وريف تو راجعين من السوق والحين ب المطعم
وليد يتمنى لو يُكسر رأسه ورأس وريف كيف لها أن تخرج مع أخيه ومعي لايجوز ! ماهذا الألم الذي يتغلغل داخلي
أقسم بربّ الأفئدة أني أشعر بالغيرة من أخي رغماً أنه أخاً لها .
يردف وليد : اوك مع السلامه
يجلس لوحده يُداعب نجوم السماء يفتح ويتنلا الشبُاك
يشعر بالوحدة منذ ذهاب رِيما لباريس وأنشغال فارس ببيت خالته وأمه ، وأبيه دائم السفر ..
.
.
.
فارس ب أبتسامه : أي وش تبين نطلب ؟
وريف ب إبتسامة مُشابهه : اللي يعجبك
فارس : يلا نجرب ذوقي
فارس يشير للنادل أن يُحظر المنيو
وريف وهي تشم رائحة الأكل : ريحة الأكل تدوخ تدوخ
فارس : بالعافيه كِلي ، بسم الله
وريف بمزاج جميل : فارس متى تتزوج ؟
غص فارس ب الأكل تضرب ضهره ب خفه : هههههههههههههههه لهالدرجه السوال حساس؟
فارس بإبتسامة : ههههههههههههههههههههه لا بس وش جاب الطاري ؟
وريف : لا بس متحمسه أختارلك
فارس : وعطينا من ببالك ؟
وريف : خذ وتين بنت أحمد مدري ليه أحس تناسبك هالأنسانه
مرت ضمائة حُزن أمام عينيه تمنى لو تقول نِفال ليستطيع مفاتحتها في الموضوع
لكنه أندهش بأنها لم تطري له نِفال هل الزواج منها أشبه ب المُستحيلات ؟ أقسم باللذي خلقني وخلقها بأني أعشق نبرة صوتها ورمش هُدبيها وأقسم بالله إن لم أتزوجها لن أتزوج غيرها
أردف بِ حزن : مالحُب إلا للحبيب الأولي ..
وريف ب صدمة حزن : فارس أنت تحب؟
تنهار مشاعره الميته أمام ذاك السوال فهو حطم جميع ماداخله ليردف بهمس حزين : إيه ومخذول وموجوع !
وريف أمتلئت عينيها بالدموع : أنت تحب تحب ؟ مين ؟ وليه ماقلتي لي ؟ مو أنا أقرب وحده لك !!
فارس تتدارك الموقف ليردف : أنسي السالفه إذا لي خاطر لاتنبشين مواجعي
وريف همست ب إبتسامه : أسفه
أتى الطعام تناوله كلاً منهما رغماً عنه غير أن شهية الأكل الأثنين منعدمة

.
.
.
" يوه بتنزلني هِنا ؟ ودني البيت !! "
فارس ب أبتسامة ماخلصت السهره بس رايح أشتري أغراض راجع ساعتين بس
وريف : ساعتين ياالظالم !! وش اسوي فيها ياليت ريما فيه ؟
فارس : سوي حلا لمن أجي ههههههه
وريف: لو تتاخر عن ساعتين ذبحتك اعرفك فقاش
فارس : هههههههههههههه اهم شي عارفتني
تتزل من السيارة يفتح لها فارس الباب تدخل تذهب للمطبخ تريد أن تعد موكا بما أنهما تعشيا عشاءاً دسماً
تذهب للصالة العلويه تهتف لِ نفال : فاتك فاتك فارس طلع يحب
نِفال شعرت بضيق في جوفها : كيف اعترفلك ؟
وريف : لا قلتله تزوج وتين بنت أحمد قال مالحُب إلا للحبيب الأولي ، تهقين من يحبّ !!
نِفال بهدوء : مدري ، وريف أنا بصلي الوتر تامرين على شي
وريف : لا سلامتك بموت من الطفش مرت نص ساعه وماجا فارس .
نِفال : ههه الله يعينك صلي ونامي
" هو الأخر كان يستمع لكل حرف نبرة صدمة ودهشه في صوتها ، مُغرم بها حد الثمالة ، قلبه يهبط ويرتفع وهو يسمع صدى صوتها في أنحاء الغرفه .. هي الآن امامه يستطيع أن يراها بتمعن تناسى أن الرب فوقه يراه ويغضب عليه ، وهو يفكر بكل شراسه "تكلمت..دون أن تدري كم كان بإمكان صوتها أن يعبث بأقدارها "


تلتفت وريف ب إبتسامه : فارس جيت؟ وناسه غريبه نص ساعه
يضع أنامله على شفتيها
تردف وريف بخوف : مين أنت ؟ وليد !! وليد
تتراجع الى أن تصتدم في أخر الجدار وهي تتذكر رائحة عطره التي أشتمتها في أخر لحضات الشاليه ..
تؤلمها معدتها بشدة وهي تحاول جاهداً ان تتكلم
.

.
"كل لقاء مع رجل هو حرب غير معلنة . . وكل حبيب يمكن ان يغدو مشروع عدو في اية لحظة
استيقظت الرابعه فجراً
تنهار في بكاءاً لم تبكه قط وهي تشتم فارس في داخلها عشرات الاشتام
مصعقوه مذهوله موجوعه في أشد وجعها
أحقاً فقدت عذريتها شرفها أخ أخي فعل بي هذا يالله أي بشريه هذه
كيف لماحامي مثل وليد أن يكون محامي وهو لم يحمني
يسلب حقاً ليس من حقه
تلطم خديها بعنف تدخل إلى دورة المياه تسكب ماءاً شديد الحراره وتدعك جسدخا بشده وكانها تنظف قذارته
تبكي وأختلطت دموعها ب الماء
ماذا اقول لامي ؟ لاأبي
يالله يالله يارحمن ارحمني
يالله انتقم منه يارب يارب سامحني
يسقط مُغشياً عليها قد أبذلت جهداً عظيما في البكاء المرير والصراخ
ينزل دماً من أنفها يشاركها ب الأغماء
.
.
.
الساعة 7 صباحاً
وريف بصوت مبحوح من كثر البكاء : نِفال مُري علي قبل تروحين الجامعه انا ببيت فارس
نِفال بقلق تردف بجزع : وشفيك ؟ بسما لله صوتك ماكان كذا
وريف تمتلئ عينيها بالدموع " لم اكن هكذا ، ذاك المتوحش الشرس عديم الانسانيه ، حطم قلبي وكسر حُلمي وسلب راحتي وأماني وشرفي " : توي صاحيه
نِفال بعدم أرتياح : طيب انا راجعه لك
وريف ب قلب مخروس : عجلي تكفين
تلبس عبائتها ب ألم ألم تخرج بلمحة بصر وصلت نِفال تركب
وريف بمحاولة تماسك من البكاء ف أسئلة نِفال تثير أوجاعها

وصلت البيت تشكر نِفال كثيراً كثيراً فهي لاتريد ان تعود مع فارس فهي تُحمله أثم كبيراً مما حدث لها
تدخل غرفتها تستلقي على سريرها تبكي بألم بألم عميق ومع كُل بكاء تأن ب آه موجعة
لم تنكر ملاحضه أهلها لتغيرها فهي تصحو في أنصاص الليالي بصراخ مريب
لاتنام ف اليوم غير ساعتين أو ثلاثاً إن اكثر ف الكوابيس تلاحقها وأتصالته تذبحها
مجرم وحقير وأشنع لفظ في هذا الكون أطهرمن دناستك
في هذا الأسبوعين نقص من وزنها حوالي ال 6 كيلو ف لاشيء يدخل لمعدتها وغير هذا أستفراغها الدائم
.
.
.
تتذكر يوماً أجابت على إتصاله " الله ياخذك جعلك ماتتهنى ولا لحظه بحياتك
جعل قلبك يحترق جعلك تفقد أغلى ماعندك جعل ربي ينتقم منك "
وليد ب همس حزين وهو يكره نبرة العذاب في صوتها : وريف أنتي أغلى ماعندي لاتدعين أفقدك الله يخليك
وريف بجنون : جعلي أموت جعلي ما أحيا جعل مايجي بكرا إلى وانا ميته لأيش أعيش لأيش
يتقطع قلبه عليها وهو السبب في حُزنها وألمها وأنفجاعها يردف : تتزوجيني ؟
وريف بجنون أكثر تردف ب صراخ : والله لو بقيت أخرشخص بالهالعالم ما أتزوجك ليش أبيع نفسي اتزوج حيوان ماعنده أنسانيه كث كيف تكون محامي وانت ماحميتني كيف ؟
وليد ملّ من شتمها المُتزايد يردف ب صرامه : فكري فيها يابنت وشوفي قبل لاتير سيرتك على كل لسان
وريف تردف بكلمات متقاطعه من شدة بكاءها : مستعدة أموت كذا بس ما أتزوجك مايرتبط اسمي ب اسمك
" هي فقط تريد أن تتحدث تتحدث لتفرغ مافي صدرها من ألم من قهر وغُبن "
وليد ب همس وتأنيب ضميره يؤلمه : والله مايمر 3 شهور إلا وأنا مطلقك بس عشان أستر عليك
تنفعل وريف : تستر علي ؟ انا تستر علي ؟ لا والله ماتستر على بنت بريئه والله انك تستر على نفسك
لمن يعرف الكل
وليد ب صرامه وخوف : ولو قلتيلهم ظنك بيصدقون ؟ والله مالي شغل فيك وإن علمتيهم ماتشوفين راحه في حياتك
وريف بصراخ : وانت خليت فيها راحه خليت فيها راحه
" الم قلبي فاق كل الآلآم ونار قلبي أشد نار وحرارة واجهتها "
تقفل السماعه لتفر لدورة المياه ترجع كل مافي معدتها عند سماع صوتك وأنا أسكر بالحزن بالوجع بالقرف !!

أبو وريف " سلطان " يردف بخوف وهو يضع على رأسها الكمادات : يابنتي ريحي قلبي وثومي للمستفشى شوفي حالتك كيف
رنيم بخوف أكثر : وشفيك ياروح أمك عورتي قلبي والله
وريف تجلس لتدخل في حضن والدها بقوه وتنتحب نحيب الأطفال
ابوي وريف تصاعد الخوف لقلبه : يمه وريف ريحي قلبي وشفيك ؟
وريف وهي مازالت تأن وتنتحب : مافي شي ياعيوني تعبانه يُبه تعبانه والله
سلطان : بكرا غصب بوديك الشيخ والدكتور ، حالتك مب طبيعيه
وريف بجزع : لا والله ماا اروح

.
.
.
" وريف وشفيك متغيره من بعد أخر جلسه معك ، ليكون عشان ماقومتك
والله مرت ساعتين ونص والنص ذي حق الزحمه دخلت لقيتك ب غرفة ريما مقفله الباب قلت مارح أفتح وأزعجك
لاقمتي الصباح نقعد مع بعض وارجعك واروح الشركه وارسلت لامك انك بتباتين عندي ورجعتي مع نِفال مع إني تضايقتك وعصبت على نِفال ، بس مايستاهل إني كل ما اجي بيتكم تنزل ريتال وتقول ماتبي تشوفك !"
تقرا كلماته الحانيه رغم حنانه العاصف إلا أنها بقدر محبتها له تكره الآن !!
تحمله كل السبب والآثم بما حل لها ..
.
.
.
تستيقظ على أنامله تداعب هُدبيها " جميله بملامح عذبه ، رغم أنها أجمل وأرق من لانا ، لكن وكأني تركت قلبي مُعلق هُناك وكأن لجقلبي لا يرى جمالاً ك جمالها "
ريما تهتف : جيت ؟ كم الساعة ؟
فيصل ب إرهاق : الساعة 9 العشاء ، ليش نايمه هنا؟
ريما بعتب وهي تعدل لبسها بحذر : مانتبهت ، كل يوم ترجع هالوقت ؟
فيصل يدرف مقاطعاً لسؤالها : ليش ماتعشيتي ؟
ريما : ما اشتهيت تردف بحزن : أشتقت لأخواني وابوي ماتعودت أبعد عنهم ، ممكن تعطيني جوالك أبي أحاكيهم
فيصل : إي صح ذكريني أصلح لك الشريحه . خلك منهم الحين ، البسي ننزل نتعشى
ريما بدهشه : هالحزه ؟ توك جاي من دوامك ؟ ومتعشي وقاضي وانا مب مشتيه
فيصل : الله كيف عقدتيها ، البسي بس
ريما بحرج : فيصل كيف عادي البس عبايتي ذيك ؟ اللي ماتبيها انت
اردف فيصل ب ضحكه صاخبه : البسيها وطولي الطرحه
أستغرقت رُبع ساعة ينظر لها فيصل بتمعن " تلفت النظر وهي بالعباءة أردت أن تكون بعبائة فضفاضه جداً كي لاتنجح في إبهارهم ، لكن ماحيلتي دام جمالها فظيعٌ لهذا الحد لم تكن نجمة. كانت كائنا ضوئيا, ليست في حاجة إلى التبرج كي تكون أنثي. يكفي أن تتكلم.

تنظر لشكلها في المرآه تردف ب حرج : فيه شي غلط ؟ ماطولت طرحتي ؟ مب عاجبك شكلي
التفت ليفتح الباب متجاهلاً أسألتها ، هي أيضاً تجاهلت حركته وتصرفه
تجلس مقابله
بعد ما طلب كلاً منهام طلبه الخاص
يُردف فيصل : ماتوقعت عندك لغة فرنسيه !!
ريما تتحدث وفتحة عينيها تتسع : انا أتقن الانقليزيه وشوي من الفرنسيه
فيصل يردف بغصب مكتوم بعد روية شاب يبدو غير فرنسي ينظر لها : سكري عيونك لاا اذبحك
ريما تسكر فتحة عينها تردف وقد غلفت مشاعرها ببرود الكون : خلاص والله مب كبيره
فيصل : اص لاتتكلمين يقف ذاهباً ليحظر الطلب
تنظر لهاتفه تقلب في الأسماء ترى رقماً قد أتصل به في اليوم 9 مرات تقريباً تعصر مُخها " ياللهأين رأيت هذا الرقم اين أين ؟ احس بأي اعرفه ، بس الغريب أن لا أسم له "
لم تنتبه ليديه الضخمتين التي سحبت الجوال بقوه وهو يردف : مااظن لك الميانه والحق تفتشين مثل ماتبين
شعرت بحرج عميق لتردف وهي تنزل بصرها الى الأسفل : اسفه والله م م مب قصدي
فيصل فقط القى نظراته الحاده عليها وهو خشي أن ترا أي دليل يقودها للانا ، غير كذا أنه قد ألتقط عدة صور لها
لتطفئ شرارة الأشتياق لها
وكثرة أتصالته ب المُستشفى ليطمنوه عنها يتمنى لو يكون امامها وبجوارها
يتناولون الطعام ب هدوء وشعور فيصل بالتوتر وشعورها هي بالحرج منه
تقف ويتساءل فيصل إلى أين تذهب ؟
تردف بأنها ذاهبه للحمام لتغسل يديها
هو أيضاً ذهب لدورة المياه
.
.
.
ريما : أبي أكلم اهلي وخالتي ونِفال ممكن ؟
فيصل : إيه ممكن يخرج هاتفه الثاني من جيبه
لتردف ريما بتسائل : ليش تحتاج جوالين ؟ وانت معطيني رقم أي واحد منهم ؟
فيصل ببرود : لو عندي عشر جوالات شي يرجعلي ما أظن لك دخل فيه
يردف ب صرامه : وهذي ثالث مره تدخلين ف اشياء ماتخصك
ريما تنزل رأسها لينسدل على كتفيها خصلات من شعرها فائق السواد تردف بهمس : بس أنت زوجي ويحق لي أعرف
فيصل يتجاهلها حيث تصرخ هي : لاتتجاهلني ترا مليت من اول يوم وانت مطلع عيوني وغير كذا اكلمك وتتجاهلني
فيصل ب صرامه حيث يلتفت لها : ريما ! قصري حسك ! اتقي شر غضبي اتقيه " هو فقط يريد أن يطوقها ب شالٍ مليئ بالحزن والهم وكأنه يريد أن تصقل من الحزن حتى تظهر بارعه بارعه في حسنها
ريما تدخل غرفة النوم لتسكر الباب بكل قوتها
تردف ب عصبيه " الله ياخذك الله ياخذك "
الحب هو بوح مستمر، تورط فى تفاصيل الآخر، وشهوة لتملّكه، يجعل منك رجل تحرّ..ومخبرًا فى آن واحد
فعندما تعرف كل شئ عن الآخر ويعرف عنك أكثر مما يجب أن يعرف. لابد أن تفترقا. الحب وهم لا يصمد أمام الأضواء الكاشفة

.
.
.
تقبل رأس والدتها بحب وكفيها "
صبحك الله بالخير يُمه ، وش هالنشاط من زمان عن طلة وجهك الفجر ، يلا نتأخر على الجامعة لعيونك "
أم فيصل ب إبتسامه : بعد عمري، اقعدي شوي وروحي لا تتأخرين
نِفال : من عيوني ترتشف من فنجانها ، إي يُمه بروح لوريف اليوم أبي اتطمن عليها ماترد على أتصالاتي
أم فيصل : طيب يلا تاخرتي
تقف نِفال وتقبل راسها : ادعيلي يُمه
أم فيصل : الله يوفقك يارب
.
.
.

يقلب بين أوراق الشركه المهمه لعدة صفقات ب إرهاق ف أمر وريف يشغله وشوقه للنفال يقتله وفي كل الاثنين إمراءه قد أنهكته
ليس لنا في الحنين يد ، بينما كان لنا في البعد ألف يد
يدخل رجلاً قد تكون علاقته قويه ب فارس يردف بخوف وكلماته تخرج بصعوبه : فارس انا مضطر أستاذن أختي ف الجامعة وفيه حريق
يقف فارس مجزوعاً يردف بهمس : جامعة الدمام ؟
يهز راسه علامة الإيجاب بحزن
ليسبقه فارس بالخروج بهتف ب عجلة جازعة : أختك رايح أطمنك عليها يامشاري قفل مكتبي
.
.
.
" يتصل عدة مرات ب نفال يريد ان يعرف هي ف المبنى مع المحتجزات أو مع اللذين خرجو أم لم تذهب "
شعور غريب يجتاحه خوفاً عليها يديه بدأت بخيانته وهو يحاول ان يسيطر على تصبصب عرق جبينه
يهتف ليواسي نفسها إنها بخير بخير
يرى ألأباء والأمهات يجهشون بالبكاء أمامه وخروج فتيات ودكاتره من ذاك المبنى شاهق الأرتفاع
وكان أيضاً يبحث عن أخت مشاري رفيقه لانه بمثابة وعد بأنه سيحميها
تفاجئ ب جهاز نِفال ينقطع عن الخدمه
اصابه التوجس والارهاق وتصاعدت كمية الخوف الباذخه لقلبه
يسمع صوت أنين فتاه بجانبه تهمس مشاري مشاري يارب
فارس تفاجئ بفرح اردف : رحيل انتِ رحيل ؟
تهز رحيل رأسها ب الإيجاب : من انت فارس صديق مشاري ؟
فارس بقلق والارتجاف بصوته مازال واضحاً : رحيل تعرفين نِفال بنت خالتي وينها
رحيل ما إن سمعت صوت ارتطمات شيء ف الجامعه إثر الحريق المُندلع
حتى فقدت الوعي حملها فارس ووضعها امامه
كانت امامه مباشرة
.
.
.
في زاويه أخرى هي الأخرى تنهش في بكاءٍ مستمر ف طريقة إخراجهم من القاعات كنت مُفجعه
لترى طيف فارس يقف دققت لتجده ممسك ب فتاه
أه أي شعور ينتابها وهي ترى علامات الخوف عليه
أيمكن أن تكون هذه حبيبته ، أهي حبيبته الاوله ؟ خائن وغدار لما تفعل هذا بي يافارس
أقسم بخالقك بهذا الخلق اقسم برب عيناك الناعسه وحدة أنفك وحدة شاربيك أقسم باللذي جعلك في قلبي غير
أني شعرت بضيق يتدفق قلبي وانا أراك ممسك بها
كانت هذه من اللحظات التي يريد البكاء فيها .. ومن اللحظات التي ضعف فيها
لكن رجل باذخ شامخ وجامد الالم كيف له أن يبكي وإن كان الألم والخوف مفرطان في جوفه

عندما رأها أمامه بدئ يرمش بشدة وهو متاكد بأنه سيندمّ على لحظه رمش بِها وعينها النعاسه ب عينيه
تنظر له ب نظرات هو نفسه لم يفهمها كان بوده ان يسحبها لحضنه ليكسر أضلاعها من فرطه بالخوف عليها ويسكب توتر قلبه داخلها لعل ذاك يُريحه قليلاً
هي لم تُريحه بنظراتها الغامضه كانت فقط تنظر له رغم خوفها من الحريق وقد جُرحت رقبتها عندما سقطت في الارض إثر الزحمه
كان فارس يغرز أظافره في عضد الفتاه التي أمامه " رحيل " دون أن يشعر وكأنما يريد أن يوزان نفسها قبل أن ينهار خوفاً عليها ..
هتفت أخيراً : عطني جوالك
مدّ لها الجوال ومازالت عينيه تتفحصها بشدة " نعم ؟ هذه نبرة صوتها القاتلة نعم هذه طريقتها في الاستفزاز وهاهي عينها وهذه هيئتها أقسم بالله آنها نِفال "
لو كنت طيراً لحلقت لا أعلى سماء فرطاً ب فرحتي أقسم بالله أن عيناها أرق
وحدة صوتها أيضاً أرق
قطع تأمله صوتها تهتف بصوتٍ باكي : شهاب تعال بسرعه للجامعه
أمسك هاتفه من بين يدها أغلقه وأردف ب صرامه : أمشي معي
كانت نِفال تنقل بصرها بينه وبين رحيل لتردف بغيرة موجعة : أسفه أنا تعبانه ومارح أضرب مشوار لبيتها
حينها أستوعب فارس كلماتها ليردف : أخلصي علي
تركب في الخلف وهو يُركب رحيل بجانبه وضع يديه خلف رقبتها ورش قليلاً من الماء لتهتف رحيل بتعب : مشاري مشاري
أتصل ب مشاري وهو يطمنه أنها بخير وانه سيذهب بها إلى الشركه مكان وجوده
" هل سيختلي بها كل هذا الوقت ؟ موجع جداً موجع التفكير بك !
أنا و الحب ، خطان متوازيان ، لن نلتقي يومًا ، إلا إن كسَر أحدُنا الآخر ، و أعتقد بأني كُسرتُ فعلًا

.
.
.

إن شاء الله أعجبكم
لاتنسو ذكر الله والدعاء لي
أنتظروني الموعد يوم الأحد الجاي بإذن الله ..

 
 

 

عرض البوم صور شَجّنْ !   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 03:36 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241943
المشاركات: 3,890
الجنس أنثى
معدل التقييم: الورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالق
نقاط التقييم: 3405

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الورده الذهبيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 

يا هلا بششجن

بارت الييمم

ما توقعت انك راححح تجيبي طاري الاغتصاب في الرواية

أكره الطاري هذا

الله يحمينا ويكفينا الششر



وريف ووليد

وريف اكيد راححح تظطر الزواج من وليد
عششان الفضيحة


فيصل وريما

فيصل أبداً مماله داعي هو وحركاته الهبلا


فارس نفال

وانكشاف المستور



يعطيك العافية شجن
بانتظار البارت بشوق

 
 

 

عرض البوم صور الورده الذهبيه   رد مع اقتباس
قديم 26-09-13, 01:32 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257709
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: شَجّنْ ! عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 84

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شَجّنْ ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شَجّنْ ! المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الإعجاب هو التوأم الوسيم للحُب !

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورده الذهبيه مشاهدة المشاركة
   يا هلا بششجن

بارت الييمم

ما توقعت انك راححح تجيبي طاري الاغتصاب في الرواية

أكره الطاري هذا

الله يحمينا ويكفينا الششر



وريف ووليد

وريف اكيد راححح تظطر الزواج من وليد
عششان الفضيحة


فيصل وريما

فيصل أبداً مماله داعي هو وحركاته الهبلا


فارس نفال

وانكشاف المستور



يعطيك العافية شجن
بانتظار البارت بشوق

ياهلا فيك
هههههههههههه
وريف مب شرط تتزوجه عشان الفضيحه يمكن ترفض الزواج !!

أي والله حركاته هبلا :p

فارس ونِفال : حكاية عشق والله :$
تسلمين حبيبتي

 
 

 

عرض البوم صور شَجّنْ !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مميزة, التوأم, الإعجاب, الوسيم
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية