المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
همسات ألم (روايه)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وها أنا أبدأ أولى بعثرات قلمى وأضعها بين أيديكم
وأتمنى ان تنال أعجابكم
سأكون سعيده جدا بأنتقادتكم وارائكم حول الروايه
وأرجو ممن يود أن ينقلها ان يكتب أسمى ...........
نسائم عشق
بسم الله ونبدأ
الهمسه الاولى
وقفت تنظر الى نفسها فى المراءه خائفة مترددة من الفكره المجنونه
التى تخطر ببالها .......(لا لا ياربى مأقدر وش أسوى وش حيلتى أحبه
أى أحبه وبجنون بعد بس مأقدر لازم أرد له الطعنه طعون لازم متل ماحرق
قلبى أحرقله قلبه حتى لو كنت أنا الضحيه؟؟؟ )
كان هذا مايخطر فى بالها فمن هي
قبل سنتين من الان
نزلت من الدرج وهى تضحك وتغنى بعكس الألم الذى يحمله قلبها المكسور
من يراها الان يظن بل يكون على يقين أنها تمتلك سعادة الكون كله
ومن يرى وجهها يكون على يقين بأن هذه الفتاة تمتلك براءة الكون كله
ولم تلسعها الحياة بلسعاتها الحارقه .... ولم تنزل من عيونها الزمرديه
دمعه من علقم الحياة المر ..........
إنها همسه ولكنها همسة ألم
إنها انثى ولكنها انثى أستسنائيه (غرور بتواضع) ..........(قوه بضعف)
( جبروت بطيبه) ............(أنوثه طاغيه ببراءة طفله)
كل حياتها تضاد بتضاد لأحد يعرفها ولا هى حتى تعرف نفسها
إنها همسه
نزلت من الدرج وهى تضحك وتغنى قابلتها والدتها : أشوف الضحكة شاقه الحلق
خير ان شاء الله
همسه : كل خير يمه
الأم : عسى تدوم هالضحكه يابنتى
همسه : مادمنى بشوف هالوجه الحلو كل يوم أكيد بيدوم
ضحكت الام على بكش ابنتها : ان شاء الله يمه
فى هاللحظة دخل أبوها عندما رأته تحول وجهها لاحظ هالشئ وحز بخاطره
الاب : السلام عليكم
الام وبنتها : وعليكم السلام
قامت وباست رأس أبوها ببرود تام وهى تطالعه بنظرات تحمل ألف معنى ومعنى
لاكن المرئ للعين أنها نظرات قهر ممزوجه بعجز
رأى والدها هذه النظرات ويعرف ماتفكر فيه الحين كيف لا وهو من يعرفها أكثر من نفسها
هو من قام بتربيتها تعلمت منه كل شئ وعلمها هو بذاته كل شئ ولم يترك شئ الا
وعلمها اياها علمها الثقه العناد التكبر الغرور والاهم هذا كله علمها الا تخضع لأحد مهما
كان الا لله (عز وجل)
من رأي هذه النظرات وهو يعرف انه كسرها بقراره ويالقسوة الزمن ............
***********************
فى مكان أخر
فى جامعة هارفارد والتى تعتبر من أقدم وأعرق الجامعات الأمريكيه عللى الاطلاق
التى تقع فى مدينة ماساتشوستس التى أسسها القس جون هارفارد عام 1636
تمشى بخطوات سريعه كما هى عادتها فى السنوات الاخيره التردد عنوانها
والخوف اصبح جزء من حياتها تمشى او نقول تعدو بعبائتها الواسعه وحجابها الشرعى
الطرحة التى تغطى جميع أجزاء شعرها بل انها تتمرد الى منتصف الجبين
كانت ولا زالت ملفته للنظر فى الماضى بمشيتها التى يشوبها الغرور والثقه
الامتناهيه بالنفس أما الان فهى ملفته بترددها وخوفها الظاهر للجميع من
من ينظر فى عينيها يجد اطنان من الالم والمأسى التى لايستطيع قلبها
الضعيف تحملها
من أتت الى الجامعه وهي تحظى بتساؤلات بعض الطلاب بسبب غموضها
وأكتر شحص تحظى باهتمامه هو
************************
أبو همسه : كيفك ياغاليه عساكى بخير
ام همسه : بخير بشوفتك ياغالى
ابو همسه : كيفك يأبوك
همسه : بخير يبه نحمد الله
ام همسه ماخفى عليها الجو المتوتر بين همسه وأبوها فقالت حتى تخفف من التوتر
أم همسه:انا رايحه أحضر الغدا
الجميع : الله معك
نظر الأب الى ابنته لم يعرف كيف يبدأ او ماذا يقول إن من تقعد أمامه الان ليست ابنته
التى يعرفها بل فتاة أخرى يجهلها تماما رأى فى عينيها البرود التام
وكأن همسه احست بتوتر والدها فأرادت أن تنهى الحديث فى لئلا يفتح والدها الموضوع
أخذت نفس عميق ثم أغمضت عيناها وقالت : يبه أنا موافقه
لاتحرمونى من ارائكم وتعليقاتكم
استودعكم الله
نسائم عشق
|