لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-13, 03:29 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: همسات ألم (روايه)

 

بسم الله ونبدأ



الهمسه الثالثه




*******************************


فى إحدى المستشفيات الموجوده بلندن

واقف أمام حثتها الراقده بأمان وهى داخل الثلاجه المعده للموتى قبل دفنهم


لا يعرفها من هذه ؟؟؟ ........... أهذه أنثته الفاتنه ؟؟؟ ............


أهذه من من كان ينشد لها الصباح أروع الكلمات وأعذبها لإشراقة وجهها البهى ؟؟؟


أهذه قتاة الزهور كما كان يلقبها ؟؟؟.......... أهذه من كان يقف لها القمر إجلال


لجمالها الطاغى وعذوبه روحها ؟؟؟...............



يرى تشوه وجهها المسفر عن الحادث لا يُرى لوجهها أي ملامح منظر تقشعر منه الأبدان


غطى وجهها وهو يمسح الدمعه المتسلله من عينيه ليته سمع كلام الطبيب له بعدم


رؤيتها ...... ليته ترك عناده وإصراره على رؤيتها هم يجهلون مابداخله مأصر برؤيتها إلا


ليتأكد من صدق كلامهم بأن من ترقد هنا هى فتاته الغاليه أبلغوه بأن الحادث تسبب


فى تشوه وجهها لاكنه لم يعتقد بأن التشوه كبير لهذا الحد . كان على أمل بأن كلام


الطبيب خاطئ لاكن عند الوصول إلى مكانها صدمه مارأي وما زاد فى صدمته وجعل قلبه


يقفز من مكانه تلك الشامه التى قرب شفتيها وكأن القدر استحكم إلا ان تكون تلك الشامة


موجودة حتى تقطع الشك باليقين حتى يوقن هذا الشخص بأن تلك الفتاة محبوبته؟؟؟؟؟؟؟


ضاع الأمل وضاعت معه أي فرصه لطلب الغفران منها فى كل ألم سببه لها ...........


فى كل جرح عذب به قلبها ............ فى كل دمعة نزلت من عيونه التى يعشقها بسببه



ليتها تعود؟..........أمنية رددها وليس كل مايتمناه المرء يحصل عليه



قبل ساعتين


واقف أمام غرفة العمليات وهو يدور حول نفسه ويجول الطرقه ذهابا وإيابا


وهو يدعى الله أن يحفظها له نظر إلى ساعته وقد بلغ منه التوتر مبلغا عظيما


وهو يرى انهم تأخرو فى غرفة العمليات لهم أكثر من ثمان ساعات ماذا يفعلون


كل هذا عندما وصل إلى هنا بعد ساعتين كانت قد دخلت غرفة العمليات


لسوء وتدهور حالتها . تذكر كيف تلقى الخبر من المشفى بأن زوجته حدث لها


حادث سير هى والسواق وحالتها خطيره بين الحيا والموت وإضطرو بإجراء العمليه


دون أخذ التصريح لان حالتها لاتتحمل التأجيل عند سماع ذلك وقع الجوال من يده


ولم يأبه وخرج من مكتبه كأعصار ثائر وينزل الدرج بخطوات سريعه غير حذرة وركب


سيارته وقادها بسرعة جنونيه لم يعرف كيف نجى بهذه السرعة لاكن كل مايعرفه


ان فتاته فى خطر وتحتاجه بجانبها وفى الحقيقه هي أبعد ماتكون عن الاحتياج


إليه وقف أمام المشفى وتوجه إلى الإستعلام ليسأل عنها أخبروه بأنها فى غرفة


العمليات منذ أكثر من ست ساعات أفاق من سرحانه على صوت فتح باب غرفة


العمليات وخروج الطبيب بهدوء وهو مايقال الهدوء الذى يسبق العاصفه وهو يمسح


قطرات العرق التى تسللت إلى جبينه نظر إلى الطبيب وهو يرى معالم وجهه الجامده


ذهب إليه بخطوات متردده تأبى الوصول خائف من الكلمات التى سوف تخرج منه


الدكتور بالإنجليزى : اسف لم نستطع إنفاذها


نزلت عليه الكلمات كالسيف هو : كيف ذلك كيف لم تستطع إنقاذها ماهى مهنتك إذن


دار حول نفسه وهو لايستطيع ألتقاط أنفاسه كيف تموت كيف كيف تروح وتتركنى


نظر إليه الدكتو بأسف وهو مقدر حالته طلب من الطبيب ان يراها لكن الطبيب عارض


فى البدايه رؤيتها بسبب وجهها ولانه خائف عليه من اى انهيار قد يصىبه لاكنه


ظل على عناده وطلب رؤيتها مهما كانت النتائج؟

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 01-04-13, 04:37 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: همسات ألم (روايه)

 

واقفه بعبائتها السوداء ونقابها عند أول الممر وهى تراه على وشك الإنهيار


وتتضحك فى سرها على كلامه وعلى شفتيها إبتسامه خبيثه وتردد :


لسه ماجالك شيئ ياولد ............ راح تدفع ثمن كل شيئ ومن اليوم بدأت


اللعبه لاكن علي طريقتى أنا وخرجت من المشفى وابتسامتها الخبيثه مازالت


على محياها ولم تدر بوجود شخص ثالث أسعده رأي ماحدث وأسعده وراح يستغل


هذه النقطه فى مخططاته الخبيثه



يمشى فى الممر بعيدا عن موضع رقودها تارك روحه عندها بدون رجعه خارج متماسك


ظاهريا منهار داخليا قدماه أصبحتا ثقيلتين فهوي على الكرسى الموجود بجانبه ودفن


رأسه بين كفيه خلاص راحت وما عادت ترجع تذكر اخر لقاء بينهم والدموع مترقرقه


فى عينيه سيعيش وتأنيب الضمير يزيده حسرة عليها لكن الذى شل تفكيره للحظه


كيف سيخبر اهلها وقام من مكانه خائف من القادم رن جواله برقم صديقه وتوئمه


أجاب بصوت يملاه الحسره والندامه


هو : السلام عليكم


وصله صوت صديقه النزعج منه


صديقه : وعليكم السلام مابغيت ترد أستاذ فيصل


فيصل : واللى يعافيك مانى ناقص كافى اللى انا فيه وتنهد تنهيده طالعه من قلب وتعبر


عن مدى ضيقه وكأن الكون بوسعها أضيق عنده من خرم الابرة



سكت وهو يسمع صوت صديقه لاول مرة بعد وفاة والده بهذا الشكل وعرف أن فيصل


سينطق بمصيبه والعياذ بالله أحس باضطراب وخوف مما سيسمعه من صديقه


فيصل بصوت مهزوز باين عليه الضيقه : ماتت ماتت ياخالد ماتت وكأنه بتكرار الكلمه يمحى


الواقع الذى يعيشه


خالد وبدأ الهدوء الذى يتغلف بيه يهتز من القادم : مين هادى اللى ماتت


وسكت وهو يسمع صوت اضطراب انفاس فيصل



فيصل بصوت خافت كأنما خائف من ظهور مشاعره للعيان بذكر اسمها : همسسسسه


سكوت من الطرفين الحكم فيه اناسهما التى تدل على عدم انقطاع المكالمه


خالد بصوت حاول جعله طبيعى : كيف ماتت وميتى


فيصل ببرود وكأنه ليس ذالك الشخص المهزوز من ثوان ولا كأن التى ماتت تعنى له شييئا :


ماتت بحادث مع السواق لكن المشكله كيف راح أخبر أهلها وأهلى إنت تعرف وش كثر هم


متعلقين فيها وبالذات أختى


خالد بعد سكون طويل : هونها وتهون ياخوى لاتشيل هم أختك انا رج أخبرها بس


فيصل : بس إيش


خالد وهو متردد وهو يعرف انه ليس الوقت اللمناسب لفتح هذا الموضوع : إنت هتخبر أهلها ب


فصيل وهو يعرف مايود صديقه ان يقول قال بصوت قاطع : لا


وأراد أن ينهى المكالمه لانه حس انها استنزفت جميع قوته


فيصل : خالد أكلمك بعدين انا مضطر اقفل الحين


وقفل بدون أن يسمع رد صديقه وخرج من المشقى بدون ان ينهى الإجراءات الرسميه




**********************************



فى جامعة هارفارد



كان ذاهب إلى قاعة المحاضرات يدرس طب فى السنه الرابعه من فى مثل سنه


لابد وان يكون أنهى السنه السابعه فتح الباب والتقطت حاسه الشم عنده عطر أنثوى


من النوع الهادى دخل وأنظاره كلها مركزه على تلك الأنثى الفاتنه رغم شكلها الطفولى


لايعرف كيف يجتمع الاثنين لاكن هذا مايراه غتقدم وكل حواسه مع تلك الأنثى التى سحرته


منذ المرة الاولى التى رأها فيها قبل ثلاث أسابيع لكن ما شل قدميه وأجبره على الوقوف


تلك النظره الخائفه المرعوبه التى رأها عندما فتحت أعينها وما صدمه حركتها بفتح وإغلاق


أعينها مررات عده كأنها رأت شبح أمامها وما زاد فى صدمته تجمع العيون فى عينيها الساحرة


وارتجاف شفتيها معلنة بدء نزول الدموع وتعالت صوت شهقاتها وبكائها ووقفت من مكانها


وهى ترجع إلى الخلف وسمعها وهى تقول ( لاتقرب منى .......... لاتلمسنى ) وبعدها


أغمى عليها


واقف مصدوم ينظر بعينين ملأتها الحيره والاستغراب والخوف عليها إلى تلك الجسد المرمى


وفى لحظه ترجم عقله ماجرى وذهب إليها مسرعا يتحسس نبضها زينظر فى كل أرجاء المكان


لعله يجد من يساعده خائف ؟ نعم خائف على تلك الأنثى التى غزت أحلامه وملات افكاره


حملها وذهب بها إلى مشفى الجامعه وهو يحاول منع نفسه من النظر إليها


لكن تخونه نفسه وتأبى ان ترضخ لمشيئته ويستقر نظره على وجهها ويدقق فى أدق


تفاصيلها كأنه بذلك يحفر صورتها فى ذهنه



عند وصوله للمشفى أخذوها بسرعه إلى الطوارئ ووقف هو خارجا مستغرقا فى تفكيره


مستغرب من نفسه يكاد يجزم أنه رأى وجه تلك الفتاة من قبل شكلها ليس غريب عليه


لكن أين رأها لايدرى


حياته تشكل غموضا كثيرا لمن حوله وبالاخص نفسه يريد أن يتذكر ماضيه ويعرف ماحدث


فى السنوات الثلاث الأخيره


وهل تلك الفتاة لها علاقه بحياته دائما ماتغزو كوابيسه أنثى لكن من لايدرى


يريد أن يتذكر لكن هيهات هيهات





هما الاثنين كل واحد منهما له عالمه الخاص



لكن يأبى القدر أن يظل متفرجا بل لابد له من



لمسه فى حيياتهما



ولا نعرف إذا كانت لمسة خير أو لمسة شر




*****************************




ارائكم وتعليقاتكم تهمنى



استودعكم الله


نسائم عشق

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 12-04-13, 09:44 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: همسات ألم (روايه)

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعتذر جدا على عدم تنزيلى البارت فى غير



موعده أرجو المعذرة الدراسة واخده كل وقتى



دعواتكم إلى بالتوفيق


وشكرا

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 12-04-13, 10:55 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: همسات ألم (روايه)

 

بسم الله ونبدأ


قبل سنتين



أبو همسه : الله يوفقك يابنتى


وقام وهو يخفى حزنه. أما هى فعادت إلى سرحانها منذ ان اخبرها


والدها بهذا الخبر وهى كثيرة السرحان خائفة جدا من المستقبل


ولأول مرة فى حياتها تكون مضطربه ومرتبكه وأفكارها متلخبطة


لكن مأجبرها على العودة إلى الواقع منظر والدتها المصدومه وملامح


الحزن الطاغيه


أم همسة بصدمه : وافقتى


همسه باستغراب : وافقت على إيش يمه


أم همسه : على الرجال المتقدم لك فيصل


سكتت همسه وهى تحاول ان تخفى احمرار وجهها الخجول


والدتها والموع تترقرق فى أعينها ليش وافقتى يابنتى مالقيتى


إلا هالفيصل وتوافقى عليه


قامت همسه واخذت بيد امها المرتجفه وأجلستها بجانها


همسه بخوف على والدتها : يمه وش فيكى وش فيه وبغصة


فيصل عشان أرفضه


الام : مابيه شيئ بس انا مابريدك تتزوجى من هذى العيلة


همسه وقد زاد استغرابها : وش معنى هالعيلة بالذات قوللى يمه وش فيها هالعيله


ام همسه بتوتر واضح وكأنها كلمت اكتر مما بنبغى : مافيها شيئ وحاولت ان تجد عذر


لحزنها


ام همسه :إنتى تعرفى انى كنت ابيكى لبدر ولد أختى بس مادم هذى إرادتك إتى حرة


وصدت عنها



همسه بغير اقتناع : بمه الله يهديكى إنتى تعرفى انى أعد بدر كأخى تماما مابقدر اعتبره


غير هيك وفيصل على كلام أبوى رجال والنعم فيه


الام بحزن: الله كريم ويوفقك يابنتى ويتمم لك على خير


قالت فى محاولة تغيير الموضوع : هروح انادى ابوك عشان الغدا


همسه : لا يمه مابدى اكل انا هروح اصلى وانام شوى


ام همسه : ماشى يابنتى


وصعدا الدرج وذهبت همسه إلى غرفتها وام همسه ذهبت إلى غرفتها


فتحت الباب ووجدت زوجها وحبيب قلبها جالس على طرف السرير وواضع


وجهه بين كفيه


ام همسه بعصبيه ممزوجه بقهر : ارتحت الحين بعت بنتك وارتحت


رفع زوجها رأسه مصدوم من كلامهاالخارج بدون وعى منها


ام همسه وهى تكمل بحزن متجنبه ردة فعله : ليش ولاد ........ بالذات


ماكفاك ماجانا منهم ماكفاهم قهرى وحزنى اللى مازال بقلبى على شهد والنار اللى بقلبى


على الاولى وجايين يكملو على بالتانيه لا والله هالزيجه مو هيتم مو هتم انت بتفهمنى


ابو همسه وهو يرى حالة الانهيار التى وصلت لها وحاول السيطرة علىها : اهدى يامرة


وحدى الله يا


ام همسه وهى تقاطعه للمرة الثانيه بانهيار وبكلام طعنه فى الصميم : أهدى بتريدنى أهدى


وانا بشوفك بتودى بنتى للنار برجلك بتردتى أهدى وانا بشوفك بتهدم حياتها وبتدمرها إنت


إيش مو عادت فارقه معك بنتك ولا ماعدت تقدر تصون الامانه ولا تكون ماعدت تبيها وبتريد


تتخلص منها كنت قول بدل ماترخصها لل قطع كلامها صوت الكف الذى علا خدها


ظلت تناظر فيه بعيون ممتلئه بالدموع ومصدومه من زوجها هذى اول مرة يمد يده


عليها منذ ان تزوجو من تسعة عشر سنه


ابو همسه بغضب والشرار يتطاير من عينيه : وعزة جلال الله لو اسمك تحكى هالحكى مرة


تانيه مو بحاصلك خير وبنتى وشدد على الكلمه مانى بعاجز فيها ويكون فى علمك


هالزواج هيتم سواء رضيتى او رفضتى وخرج تاركها واقفه فى مكانها تستوعب ماحدث


نزل الدرج بخطوات غاضبه.يعرف إنها ماكانت تقصد تقول هالكلام بس وش يسوى


مسكوه من اليد الللى تعوره


ماحد يعرف قد ايش لحرقه فى قلبي علي بنتى تقول ماعادت تفرق معى دى بنتى كيف ماتفرق


معى وانى ماعدت ابيها دى هذى بنتى كيف اقدر ارخصها لو تطلب عيونى ماتغلى عليها


هى انا حد يقدر يستغنى عن نفسه الله يهديكى ياهدير الله يهديكى وخرج من الفيلا ذاهبا


إلى مكانه المعتاد البحر

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 13-04-13, 12:43 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: همسات ألم (روايه)

 

*********************************



كانت جالسه كعادتها منذ ان انتزعت فرحتها يوميا تجلس تحت تلك الشجرة


المجودة فى الحديقه الخاصة بفلتهم بملامح تكسوها الحزن نظرت إلى يدها


وركزت النظر على الدبله الموجودة بأصبعها وهى تمرر يدها الاخرى بخفه عليها


وتذكرت حديثهم وضحكهم واخر حديث جرى بينهم تحت تلك الشجرة كم كانت


سعادتهم لاتوصف


هو : تعرفى إن اليوم احلى يوم بحياتى وانا اسعد شخص بهالوجود اليوم


هى : يارب تكون ل ايامنا فرح على طول بس ليش اليوم بالذات ياحبى


هو بنظرة : اقولك ولا مو اقولك ولا اقولك خليها مفاجاءة


هى بفضول : وائل لا لا قول قول


وائل بنظرة خبث : وايش تعطينى عشان اقولك


هى وفضولها يزداد : اى شيء بتريده بس قول


وائل بخبث أكبر : اى شيئ اي شيئ رنيم


رنيم وهى جاهله عن نبرة الخبث فى كلامه : إي قول بقى


ولم تستوعب حجم كلامها إلا عندما اقترب منها ولثم ثغرها بهدوء ثم دفعته عنها


وهى بتموت من الخجل وقامت ولكنه امسك بيدها واجبرها على الجلوس مرة اخرى


قال بهدوء وهو ينظر فى عينيها التى يعشقهما : اليوم حددنا موعد الزواج انا ووالدك


كان المفروض والدتك هى اللى تخبرك بس حبيت اكون اول واحد يخبرك


رنيم بملامح خجله : صدق وائل


وائل بعيون ملاءها الحب : صدق ياروح وائل ما بتريدى تعرفى ميتى


رنيم بخجل طاغ على ملامحها : ميتى


وائل : بعد شهر مع انى احس الموعد بعيد بس فات الكتير مابقى الا القليل


رنيم بصدمه : شهر مايمدنى اخلص جهازى


وائل : بلى يمدك وراح اقول لديما اختى تساعدك والدتى ووالدتك موجودين إذا احتجتى


مساعدة وراح تخلصى


رنيم : اوك


وائل بزعل : اوك بس من غير شيئ تانى


رنيم باستغراب : شئ تانى متل ايش


وائل بزعل أكتر : مافى روحى حياتى شيئ من هذا القبيل وصد عنها للجهة الاخرى


رنيم وهى تضحك على حركاته : فديت الزعلان انا


وبخجل اكبر : بحبك


وائل وهو يبوس خدها ويقوم يدور بيها : وانا بموت فيكى


صحاها من ذكرياتها يد مدت لتمسح الدمعه المتسلله من عينيها رفعت نظرها ووجدت


اخيها ينظر إليها بحزن


فيصل وهو يجلس بجانبها : مرت سته مانسيتى


رنيم بحزن : فى احد ينسى روحه


فيصل بحزم : لميتى بتظلى على هالحال مرت سنه من عمرك وهتمر السنين


ولا انتى حاسه وين رنيم المرحة القويه اللى الابتسامه ماكانت بتفارق ثغرها


كلنا افتقدناك إذا مو عشانك عشان امى الللى كل ماتشوفك قلبها يتقطع عليكى


والدموع مو بتجف من عينيها بسببك ولا ابوك اللى مابيدوق طعم الراحه بسبب حالتك


لميتى بتظلى انانيه ومو هامك إلا نفسك


رنيم وهى تقاطعه بوجه جامد : خلصت كلامك ولا باقى انا كدة عجبانى حالتى وياريت تتركنى لوحدى


هقولك شيئ وفكرى فيه : إذا وائل كان موجود تفتكرى كانت حالتك هذى تعجبه


وقام من مكانه لئلا يقتلها هو مقدر وضعها بس هى مو قادره تفهم ان قلبه يتقطع عليها


بيشوفها تذبل قدام عيونه ومو قادر يعملها شيئ هذى ماهى اخته بس هى بنته ودلوعته


يعرف انها بتحبه بل بتعشقه بس هاذى حال الدنيا الموت اخذه منها فى يوم زفافها


استغفر ربه ودخل الصاله ووجد ابوه وامه يتحدثون وعندما وصل اوقفو حديثهم


فيصل بتعب : السلام عليكم وباس راس والده ووالدته


الجميع : نحمد الله


ام فيصل : كيفك ياولدي شكلك تعبان


فيصل : الشغل هد حيلى اليوم


ابو فيصل : حصل شيئ جديد فى الشركه اليوم


فيصل : لا مافى جديد


ام فيصل : قوم يمه بدل تيابك وارتاح شوي على مالغدا يجهز


فيصل وهو يقوم : إن شاء الله


استوقفه صوت ابوه وهو يقول : اقعد يافيصل بقولك شيئ ونظر إلى زوجته


فيصل باهتمام : خير يبه فى شيئ


أبو فيصل : كلمنى ابو همسه اليوم


فيصل وهو يتنهد بارتياح وبعدم اهتمام : وش قال


خبرنى بموافقة البنت وحددنا موعد الشوفه والملكه يوم الخميس


فيصل بجمود : إن شاء الله


ام فيصل بعيون دامعه : مبروك يمه وربنا يتمم لك على خير وعقبال ماشوف ولادك


فيصل وهو يبوس رأسها : الله بيارك فيكى يمه وليش هالدموع بس


أبو فيصل بضحكه : هذى دموع الفرح ماتعرف النسوان وطبعهم


ام فيصل وهى تكفكف دموعها : ولدى البكر وبيتزوج مابتريدونى افرح فيه


فيصل : افرحى يمه بس من غير دموع دموعك غاليه علينا وحضنها وهو ينظر إلى والده


ابو فيصل وهو ينظر إلى ولده بنص عين : قوم ياولد عن امك ورح شوف وش وراك


فيصل بضحكه : الغيرة اشتغلت


ام فيصل بخجل : اروح أشوف ايش ورايا بدل هرجكم الفاضى قامت وهم يضحكون عليها



وقفه للتعرف على العائله


************************


الاب : على فيصل .............


العمر : 48 عاما


الام : الجازى سلطان


العمر : 43 عاما


الابناء: ثلاثه


فيصل: الولد الوحيد والبكر


العمر : 25 عاما



روضه : متزوجه من ولد عمها ولم تنجب بعد


العمر : 22 عاما



رنيم : دلوعة البيت


العمر : 19 عاما



************************



ادرى ان ابارت قصير بس اعذرونى



ارائكم وتعلقاتكم تهمنى


دمتم فى حفظ الله


نسائم عشق

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(روايه), همسات
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية