لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-03-13, 06:05 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251795
المشاركات: 65
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريح الهوا عضو له عدد لاباس به من النقاطريح الهوا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 102

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريح الهوا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريح الهوا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: يا دنيتي اضحكيلي من جديد

 

الجزء العاشر
يوم الجمعة على سفرة الفطور
الكل كان يأكل في صمت كل في افكاره ريم تريد ان تفتح موضوع الدراسة مع ناصر ونورا تفكر ماذا يريد محمد منها وهنادي تفكر في المستقبل الذي حتى الان لم ترسم ملامحه وناصر الذي يحمل في قلبه هما لا يستطيع جبل تحمله فهم الان في الوقت الحاضر يعيشون مع بعض متناسين كل تلك المصائب
ريم : ناصر ؟
ناصر بهمهمة : هممم
ريم : ابي اتكلم معاك بموضوع ( كانت ريم خائفة ان يتصرف ناصر معها مثل المرة الماضية ويرفض ان تخرج من البيت لوحدها ) نظرت الى نورا التي غمزت لها واعطت لها نظرة مشجعة في حركة فطن لها ناصر اراد ان يبتسم ولكن نظر مجددا الى ريم : ها ريم قولي لا تخافي ( مطمئنا لها )
: اممم كنت افكر اني اكمل دراسة
: طيب ويين المشكلة روحي كملي دراستك
: احمم انا مابي اكمل بالجامعة انا ابي ادرس بمكان ثاني
ناصر وقد استرعت انتباهه اكثر وفي استفهام : وين بالضبط
: ابي ادرس بمعهد تصميم وديزاين في برامج كثيرة بهالموضوع وانا دورت بالنت عن عناوين معاهد ولقيت شرايك
بتنهيدة : مافي مشكلة سوي اللي يريحك انا بالعلم والدراسة ماراح اوقف بطريقكم هذا مستقبلكم وحياتكم
تنهض نورا من مكانها مبسوطة وتحب على راسه : دايما اقول احلى ناصر والله لينظر لها ناصر : شدخلك انتي والله حالة لتضربه على كتفه وتخلق جو من السعادة بين الجميع وشعور ريم باطمئنان انها راح تسوي شي يمكن ينسيها اللي صار لها
قبل الغدا ناصر راح للجامع عشان الصلاة والبنات صلوا جماعة وراحو للمطبخ يكملون باقي الطبخ
ريم واقفة تسوي مكرونة بشمل وحايسة البشمل قرب ينحرق ونصه انكب على غاز الطبخ ( اول مرة تسويه ) : يا ريتني ما سويته في حد يجرب شي لاول مرة يوم جمعة يا ناس
تنظر هنادي ونورا لبعض ويضحكن : هنادي : انا السلطة موب اول مرة وابدعت فيها لتنظر لها ريم بنظرة : لا سويتي حاجة كبيرة اقول بشمل تقولي سلطة روحي هناك يلا : هههههههه تضحك هنادي عليها
نورا اللي كانت تسوي اشياء ثانية جانبية في حال مكرونة ريم لم تفلح : عندنا احتياط ( يا ويلنا من ناصر )
ريم : نورا شنو اخرته ؟
نورا في استغراب : شنهو ؟
ريم : احنا موضوعنا حياتنا شنو اخرتها ؟

نورا هي نفسها هذه المرة لم تكن واثقة فهي تحس بقلبها من قامت من النوم مو طبيعي ما تعرف يمكن تأثير الحمل : مااقدر اقول شي انا ما اعرف الغيب يا ريم لكن الحمد لله الاحوال تصلحت واجد عن قبل ليش انتي ما زلتي تفكرين
ريم : ومنو راح ينسيني ، ما اقدر انسى ماراح انسى انتي ما مريتي باللي مرينا فيه
نورا في نفسها ( اللهم لك الحمد ) : لا ما مريت فيه وان شاء الله ما امر فيه ولكن ليش ما تفكري في مستقبل مختلف مو اسود وحزين يا ريم انتي تقدري تغيري مستقبلك بنفسك .
سكتوا البنات من جديد ولكن هالمرة بشعور مختلف داخل كل وحدة فيهن .
في غرفة نورا وناصر بعد الغدا اللي صدم ناصر لكن ما تكلم في باله ( شنو هذا )
: ناصر بعد العصر راح اروح بيت هلي محمد يبيني
: تبيني اوصلك او تروحي لحالك
: لا وصلني احسن ما اقدر اسوق احس نفسي متوترة وموب على بعضي
يقترب ناصر منها اكثر ويمسكها من خصرها : خير حبيبي شفيك
: يمكن تأثير الحمل بدا ما اعرف
: والله ياروحي يا نورا هالنتفة بدا يسوي فيك العمايل وضمها لصدره اكثر حتى ناصر نفسه لم يكن يشعر بخير الكل كان قلبه حاسس انه في شي بيصير لكن شنو الله اعلم ؟
قدام بيت اهل نورا بعد العصر : ناصر ماراح تنزل
: لا راح ارجع البيت اقعد مع البنات لما تخلصي دقي علي وراح اجي واسلم عليهم اوكي
: طيب خذ بالك وانت تسوق يلا في امان الله
شافت ناصر بنظرة حزينة وهو يعطيها ظهره ويروح عنها ( الله يكون في عونك يا اغلى الناس ) نظرت نورا الى بيت اهلها قبل ما تدخل وهي تسمي باسم الله ما تعرف قلبها مقبوض وهي تشد على صدرها ( ان شاء الله خير ) وتدق على الباب
محمد اللي كان جالس على نار وموب على بعضه مع اهله هم في عالم وهو في عالم ثاني سمع صوت الباب قلبه دق طلع بسرعة عشان يفتح توقعها نورا
ام غانم : محمد شفيك ، ومحمد الذي لم يسمع ما قالته امه وهو في لجة كل تلك الافكار مسرعا الى نورا
: توك ما جيتي تاخرتي تعالي يلا بسرعة ويمسك بيد نورا يكاد ان يطير بها الى داخل البيت
: محمد شفيك ايييي ويدخل محمد بها الى الصالة يريد ان يتجاوزها : طيب خليني اسلم على امي وابوي قبل اشفيك انت
: يلا خلصينا وقف في نصف الصالة متلخبط موب عارف شيسوي
: يما شخبارك هلا يبا كيفكم
: هلا وغلى بنورتنا تو ما نور البيت وينك ما تنشافين


: يبا انت عارف اكيد امي قالت لك
: ايه قالت لي الله يبارك لكم يارب انتبهي لنفسك
: نورا يلااااا بقلة صبر
: يما اشفيه ولدكم موب على بعضه
: والله علمي علمك روحي شوفيه ايش يبي كان راح يطيح علينا هني
صعدت نورا الدرج على مهل عشان تقهر محمد مو اكثر ومحمد اللي كان يبي ياخذها بايده ويطير بها على غرفته
جلسوا الاثنين مقابلين بعض في غرفة محمد
: ها طلع الجوهرة شفيك
: احممم انا نويت اخطب !!
وبفرحة كادت نورا ان تطير منها وتقفز عليه لتقبل خده : اخوي حبيبي نوى يتزوج ومنو سعيدة الحظ
: احممم انتي تعرفيها
: نورا وضيقت عينيها : منو
: نسايبنا
: من من نسايبنا ؟
: ريم ، نورا في استفهام اكثر وقلبها يرقع : منو ريم ؟
: شفيك انت ريم اخت ناصر ، ناصر زوجك !!
نورا التي تمنت ان تنشق الارض وتبتلعها شعرت بدوار كادت ان تسقط مغشيا عليها لولا يد محمد : نورا بسم الله عليك شفيك
: لا ماشي ، وليش ليش ما حكيت لناصر
: انا اعرف ناصر يمكن يكلمها ويضغط عليها ابيك انتي تاخذي رايها الموافقة تجي منها احسن شنو قلتي
نورا التي ضاعت ( يا ويلي عليك يا ريم ) : اي اي
: اشفيك نورا شكلك موب فرحانة لي
: لا والله حبيبي لكن فاجأتني ، طيب شاوريها وانا اللي تبيه راح اسويه ما عليهم بشي واشكريني قدامها وهو يضرب على رأس اخته في ضحكة كادت نورا منها ان تبكي .
يتابع في فرح : اذا وافقت اكلم ناصر ونحدد موعد الزواج
: اه يا محمد لا تضغط على الجرح خلاص حرام عليك



في سيارة ناصر كانت نورا تجلس في هدوء اثار استغراب ناصر
: غريبة مو بعادتك يعني تجلسين ساكتة ، نورا التي لم تجب كل تفكيرها في محمد ، محمد اخوها من الواضح انه يحمل مشاعر تجاه ريم تخرج منها اهة سمعها ناصر : نورا قلقتيني شفيك
: مافي شي حاسة بدوخة ورغبة اني ارجع يمكن بسبة الحمل
: حبيبي نروح البيت وارتاحي مافي داعي تتحركي كثير ماشي ( اخ عليك يا ناصر راح تنكسر قدامي تريد ان تبكي ان تصرخ فاعز الناس على قلبها ينجرحون وهي ما بيدها حيلة يارب ساعدني يارب ) .
قضت نورا يومين من اسوأ الايام في حياتها كيف ستتصرف هل تخبر ناصر او هل تتحدث بالفعل مع ريم : شسوي متمددة في سريرها : ابي انام انا ماقدر على هذا كله ابي انام ...
مرو يومين ثانيين قررت فيهم انها تتصرف ومافي داعي لكل هالقلق محمد يمكن يزعل ويحزن بعد وهي تحس بغصة في قلبها لكن احسن من ان الكل بعدين ينجرحون والله العالم شنو راح يصير فيهم تلبس ملابسها بسرعة وهي تحاول الاتصال بمحمد : الو محمد انت وين
محمد وقلبه يرقع اكيد ريم قالت شي : انا هني في البيت
: طيب خليك مكانك انا جاية الحين وسكرت التليفون وطلعت من غرفتها : ريم انا رايحة بيت هلي راح اتصل بناصر اقله ماني مطولة
: طيب سوقي بشويش مع السلامة سلمي
اي يا ريم راح يوصل السلام
نورا في سيارتها تحاول تنظم افكارها بشنو راح تبدا الكلام مع محمد هي موب عارفة عمق مشاعر محمد تجاه ريم بس لازم تنهي الموضوع بهدوء وبدون ما حد يدري قبل لا يكبر الموضوع ويقرر محمد ان يفاتح هله او ناصر
دق على غرفة محمد الذي كان يحمل تليفونه على اذنه : لحظة لحظة ، ادخل
تدخل نورا الغرفة بوجهها المرتبك متمسكة بحقيبة يدها بقوة كادت ان تقسمها نصفين
: تو ما نور البيت ( محمد بسعادة لرؤية اخته )
: منور باصحابه جلست ساكتة ما زالت تفكر ومحمد الذي لاحظ انها موب طبيعية انقبض قلبه : نورا
تنظر له نورا في ضياع فاتحة عينيها على اتساعهما : هممم
: شصار ؟!!
: احممم وهي تكاد ان تبكي فهي تعرف انها للتو ستنطق بكلمات ستفطر بها قلب اخيها الحبيب فهو بعلمها لم يطلب الزواج الا وهو مقتنعع تماما بالفتاة التي اختارها قلبه بعد طول انتظار وها هي الان ستحطم احلامه امام عينيها : شوف يا محمد الزواج قسمة ونصيب و.....
محمد الذي هرب الدم من وجهه جلس مصدوما : ما وافقت !!
نورا التي بدات البكاء وهي تهز رأسها بلا : سامحني والله سامحني كادت ان تجري الى احضانه تريد ان تخفف عنه صدمته
: ليش شنو اللي ما عجبها فيني
: نورا بغصة : هي ما تبي تتزوج الحين تقول تبي تكون مستقبلها
: طيب شفيها تقدر تكون مستقبلها معاي اللي تبيه راح تسويه اذا تبي تدرس او تشتغل او ... لتقاطعه نورا صارخة في وجهه : محمد اشفيك قتلك ما تبيك ما تبي تتزوجك افهم
يجلس محمد ثانية على كرسيه مهدودا كل احلامه انهارت حب حياته ضاع وهو لم يرى النور بعد : ليش يا ريم ليش تسوين فيني شذي ليش ...
خرجت نورا من الغرفة بهدوء قاتل تاركة محمد خلفها لا يعلم بحاله الا الله ( احسن ما تنصدم بواقع ما تقدر تواجهه يا محمد )

في الطرف الاخر ينزل يديه من على اذنيه غاضبا مقسما انه سيقسم رقبتها نصفين تلك التي تجرأت على رفض اخاه ...

الى هنا انهي الجزء العاشر
اختكم ريح الهوا ...

 
 

 

عرض البوم صور ريح الهوا   رد مع اقتباس
قديم 30-03-13, 01:34 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251795
المشاركات: 65
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريح الهوا عضو له عدد لاباس به من النقاطريح الهوا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 102

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريح الهوا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريح الهوا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: يا دنيتي اضحكيلي من جديد

 

الجزء الحادي عشر
كانت انثى سبب تعبه وشقائه هي ليست ككل الاناث فأنثاه كانت ماكرة
قبل اربع سنوات
يتجه الى بيت عمه بعد اتصال من ابنة عمه ان اباها طريح الفراش ويريد ان يراه خرج على عجل ليرى عمه وما اصابه وصل الى البيت المرجو لم يكن بيتا ككل البيوت قصرا جميلا رحبا سكانه يحبون الراحة والنعيم لا عجب في ذلك اذا كان سكانه كلهم اناث
يدخل الى المجلس الفخم ليجلس على احدى الكراسي الفخمة وينظر الى الثريات المعلقة التي تنير المكان بضخامتها وجمالها فهو نفسه لم يرى بيتا اجمل من بيت عمه
رجل في الاربعين من عمره خط الشيب جوانب رأسه ليمنحه ذلك المظهر الرجولي الجذاب بلباس تقليدي يكسو جسدا عريضا قويا يدين تعانقان مسبحة تدلت وشفاه اعلاها شاربين تنطقا بالرجولة والوسامة لصاحبها شديد القسوة هادئا منتظرا عمه
خلف تلك الشبابيك المخفية اربع اناث يترقبن قدومه ويتهامسن حوله فهذا الرجل لابد وان يكون لواحدة منهن : قولي لعنود وصل
لتخرج احداهن راكضة تنادي على من ستصطاد ذاك الرجل .
مرض العم لم يكن الا مكيدة دبرنها لكي يأتي الى البيت
غانم.. بحة مشتاقة متلهفة ليدي ذاك الجالس هناك وفي نظرها هو من يعطي هذا المكان جمالا ، يسمعها ويغمض عينيه في يأس وعرق شرس نابض على صدغه فتلك الانثى تستفزه هو يعرفها حق المعرفة ولا يعتقد ان احدا يعرفها مثله متصنعة لعوب مخادعة ولكن جميلة يرفع نظره اليها باشمئزاز من اخمص قدميها الى قمة رأسها ولعجبه كانت ترتدي عباءة
ثغرها مزين بحمرة قانية في دعوة صريحة وتلك العينان المائلتان بسحر كادتا ان تخدعاه وعطرها الذ ي سبقها كاعصار فهي قد اعدت العدة للحرب وهي من سيفوز
وبصوت هو قاتلها لا محالة : روحي داخل ونادي عمي
وبنفس البحة : ابوي مو هني
وبدون ان يرد عليها قام من مكانه وتوجه نحو الباب لمغادرة ذاك المكان الذي تملؤه لتمسك عضده في منتصف الطريق وتشد عليه : انا اباك !!
لينفض يديها من ذراعه مطلقا سهما لابد هو صائبها : استري على روحك
لتنقلب تلك السحنة الجميلة الى حية تريد ان تلدغه : انت لي انا ! انا وبس !
ليدفعها من طريقه في شراسة : قتلك روحي من ويهي وقبل ان يخرج تصرخ باسمه غانم
ليلتفت اليها غانم في نظرة سرعان ما تحولت الى صدمة ارعدته قاسما بانه سيرديها قتيلة مستفزة في ذات الوقت رجولته الصاعقة في منظر لها وهي تكشف على مالا يجوز لغير الزوج ان تكشف عنه في نظرة متحدية لم يكن مكانها او زمانها فهي هذه اللحظة قد وقعت ورقة وفاتها ليخرج متجهما متجاهلا لها ولقذارتها ولكنها لن تنجو بفعلتها .


هذه المرة قد افلحت فهو قد اتى مع اهله وعشيرته لخطبتها هي وليس غيرها موقعة عقد زواج ابدي لن تكون هي الطرف الذي ينقضه فعليك ان تفعل الكثير يا هذا لكي تتخلص مني تتباهى كالطاووس بين الحضور في ملابس جريئة جميلة لتكشف عن تفاصيل جسد اصبح له هي هكذا ما تريد لابد وان تحصل عليه ولو بالحيلة فهي لا ينقصها المكر او الدهاء او ... الانوثة سترى يا هذا انك ستجن من اجلي
يجتمعا في ليلة بحثت عنها منذ اللحظة التي وقعت عيناها عليه فها هما الان وحدهما هو بكل جبروته ورجولته وهي بكل عنفوانها ومكرها ولكن ...
تفاجا بيدا حنونة على مؤخرة رأسها الجميل لترخي تلك الرأس على يديه حالمة صارخة من عنف تلك اليدين اللتان تكادان ان تقتلعا فروة رأسها من مكانها وهو يزفر بغضب من بين اسنانه : تحملي اللي زرعتيه راح تحصديه لكن مر وعلقم مو انا اللي تبتزني مرة انا خذتك بمزاجي سامعة بمزاجي يعني ما تحسبين اني ما اعرف كل خرابيطك يا ... مدام ليرمي بها بقوة على الارض في ليلة ضنت انها ستكون ليلة لن تنسى من ليالي العمر واذا بها ليلة لن تنسى فهو قد اذاقها طعم الذل والاذعان وهي اقسمت انها ستاخذ بثأرها منه
قلبت حاله وحياته فهي مدلله مغناج لا تكل ولا تمل بين سهرات وصديقات وحفلات لا تنتهي لوجه الفجر وفي كل مرة يفكر بانه لابد من قتلها فهي لن تتوب اصبحت كالشوكة في خاصرته فهي لا تسمع له ولا تطيعه وكل حياتهم اصبحت معارك ومن سيفوز بها جحيم لا يطاق فهو لايستطيع طلاقها فهي ابنة عمه وهي لا تريد طلاقه لانها تحبه وتريده
في ليلة زفاف احدى صديقاتها يدخل الغرفة ليجدها بملابس اقل ما يقال عنها انها وقحة من تريد ان تجذب بتلك الملابس فستان سماوي قصيرجدا يكشف عن كامل ساقيها ولا يستر من الاعلى الا القليل ساقيها المصبوغة بحناء قانية وكعب عال جدا خيل اليه انها ستسقط من اعلى برج شعرها المتدلي على ظهرها العاري متمردا بكل تلك المجوهرات التي ترتديها وزينتها التي ابرزت مكامن الجمال فيها يعلم بانها فتنة ولكنها ليست له بالنسبة له هي فوضى وحمل لابد ان يتحمله في الوقت الحاضر وبلهجة قاسية : وين رايحة بهاللبس
وفي الطرف الاخر كل البرود الذي يستطيع تخيله فهو لم يعرف امراة من قبل بهذا الشكل فهو ينفر منها وهي لم تصدق بعد : وين بروح يعني رايحة عرس
: والله ، روحي غيري ملابسك مافي طلعة بهاللبس
: انت من جدك انا تعبت حتى وصلت لهالشكل وماني مغيرته مووو بكيفك لتنظر له نظرة عدم مبالاة فهي تستفزه من جديد ليقترب منها في هدوء مزقها قبل ان تسمع صوت تمزق فستانها لتخرج منها شهقة غير مصدقة : انت شسويت وبكل حقد تهجم عليه لتغرز اظافرها في وجهه وهو شادا على يديها بقوة اراد بها تكسير تلك اليدين وكل منهما ينفث غضبه في وجه الاخر : انا اللي اقوله يمشي
لن يمر ما فعلته يا غانم بسهولة فانا سأحول حياتك الى جحيم
اليوم الثاني تنزل من السلالم بقطعتين ترتديهما لا يجب ارتدائهما الا امام زوجها فأي امراة ستخجل من رؤيتها بذلك المنظر ورائحة عطرها التي تسبقها اينما حلت حتى انهم باتوا يحفظونها تقف امام عمها وعمتها بهذه الهيئة دون حياء واضعة احدى يديها على خاصرتها والاخرى لتدلي بها حينما تتكلم
ينظر عمها اليها في ذهول ليخفض بصره في تجهم لم يخفى على رفيقته التي احست انهم قد ابتليوا بهذه الفتاة فواضح على ابنهم انه غير مرتاح وهي تتصرف كانها غير متزوجة ولا تحتشم حتى امام اخوة غانم
: عمي انا ابي اتطلق تقولها بدلع اثار سخط عمها

: وليش ان شاء الله كان يخاطبها وكانه يخاطب طفلة غير عاقلة ولابد من التروي معها
: انا مو مبسوطة مع ابنكم يعني بصراحة انا مو مستمتعة معاه لتخرج شهقة من فم ام غانم التي غطت عليه بشرشفها اما ابو غانم فقد خلع فردة حذائه ليهم برميها في وجهها : روحي انقلعي من هنا يللي ما تستحين والله يرجع غانم دواك عنده يلا روحي
وهي تمشي مبتعدة : صدق عائلة متخلفة وفقر
تدخل غرفتها وتتصل بصديقتها لتشكي لها الحال مع الزوج والعائلة المتخلفة ثم تنتقل بالموضوع الى لب علاقتها الزوجية شارحة الكثير من التفاصيل لصديقتها التي اخذت تضحك معها مع دخول الاعصار الى الغرفة لياخذ منها الجوال ويرميه على الارض مخلفا اياه قطعا صغيرة ويمسك برأسها بين يديه : يا قليلة الادب يا سطحية تتكلمين عن علاقتنا مع صديقاتك خافي ربك في نفسك هذه المرة لم يوفر غضبه الذي صبه عليها ليضربها على وجهها ضربات متتالية لا ترحم والاخرى صارخة مستنجدة بمن تعرف انهم لن ينجدوها : والله ثم والله ياغانم لا تدفع ثمن اللي تسويه غالي ليزيد غانم من جرعته التي لم تشفي غليله بعد : وانا والله ثم والله شي ثاني وتكوني طالق
مابال الاناث لا ينزلن بمكان الا وحل به الدمار والخراب ما بالهن في كل خطوة يخطينها يحل الموت والحزن فغانم في اسوأ احلامه لم يتوقع ان تكون زوجته بهذا السوء والتردي في الاخلاق والافعال فلولا خوفه على عمه لكان القى بها في منزلهم من اول ليلة ولكن يداه مقيدتان فلا احد يلومه اذا ضربها او اهانها فهي من هذا النوع الاناث اللواتي يحببن الاهانة هن كذلك كلهن كذلك

في شهرها الثالث من الحمل زادت عيار الدلع والغنج وقلة الادب حتى كاد كل من في المنزل ان يتركه فهي تقوم بتقبيل غانم امام الجميع وملابسها التي تظهر اكثر مما تخفي وكل كلمة والثانية تقول انا اتوحم
الكل يشعر بالخجل منها ، اصرت ان تتعلم القيادة وظلت على اصرارها ولم تاخذ رأي احد عندما اخذت السيارة لتجربتها وهي مازالت لا تعرف القيادة جيدا لتقودها في انحاء المدينة لترتبك امام شاحنة مارة لم تستطع السيطرة على المكابح تسببت في حادث اودى بها وبابنهم
حقد غانم عليها وعلى كل الاناث وحزن على فقدان الابن او الابنة الذين انتهوا نتيجة تهور امهم ليتركوا غانم في احزانه اربع سنوات لم يرف له جفن لاي امراة .

اتصل بكل من يعرفهم من اهله لكي يجتمعوا في بيت العائلة لامر ضروري
الكل كان حاضرعندما حضر بهيبته وقسوته التي تزداد يوما بعد يوم ليسلم عليهم جميعا ويقبل راس ابيه وامه
يجلس في صدر المجلس والكل يترقب ماذا سيقول وبصوت جهوري قوي بينما كان يلعب باحدى يديه بحبات مسبحته : انا جمعتكم هني اليوم عشان اقول اني نويت اتزوج
وما ان نطق بهذه العبارة حتى تعالت التبريكات والفرح فأخيرا اخاهم الكبير يريد الزواج مجددا متخطيا تلك المأساة وتسقط دمعة فرح على خد امه : بالمبارك بالمبارك ومنو بنته اللي تبيها
: بنت حمد ال.... اخت ناصر زوج نورا !!..... يتبع

 
 

 

عرض البوم صور ريح الهوا   رد مع اقتباس
قديم 30-03-13, 01:37 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251795
المشاركات: 65
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريح الهوا عضو له عدد لاباس به من النقاطريح الهوا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 102

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريح الهوا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريح الهوا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: يا دنيتي اضحكيلي من جديد

 

السلام عليكم احبابي

اليوم نزلت الجزء العاشر من الرواية ان شاء الله تتفاعلوا معاي

يوم الاثنين الجاي ان شاء الله راح انزل باقي الجزء

لكم كل الحب والتحية
ريح الهوا

 
 

 

عرض البوم صور ريح الهوا   رد مع اقتباس
قديم 01-04-13, 02:20 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251795
المشاركات: 65
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريح الهوا عضو له عدد لاباس به من النقاطريح الهوا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 102

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريح الهوا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريح الهوا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: يا دنيتي اضحكيلي من جديد

 

جالسة مع طفلها بين العابه تارة تلعب معه وتارة تصمت لتفكر واضعة يدها على خدها فهي قلقة ، قلقة كثيرا لترى زوجها واقفا على عتبة الباب ناظرا لها في رحمة : غيداء شفيك
: ماادري قلقانة على نورا من يوم اللي صار ما اعرف شي عنها حاولت اتصل ما ترد علي خايفة يا فهد خايفة نكون سوينا شي غلط وخربنا حياتها وهي تمش دمعة من عينها شسوي
ليتنهد فهد في حيرة : انا مثلك ما اعرف طيب ارسليلها مسج يمكن تقراه وتطمنا
: اي ارسلت مسج وما ردت علي للحين ان شاء الله ما يكون زوجها اذاها
فهد يطمئنها : ما اعتقد مبين عليه رجال محترم لو يبي يسوي شي كان سواه لي انا بالمطعم انا متفائل ويبتسم لها مادا ذراعيه في غمزة من عينيه اشوف ابنك يلعب لتبتسم بدورها وتنهض لتلتقي معه في منتصف الطريق ...

في مكان اخر حيث كانت واقفة تجمع الاطباق لتضعهم في الخزانة لا تدري كيف ولكن انزلقت كل الاطباق من يدها على الارض محدثة ضجة كبيرة تسمعها هنادي فتنطلق راكضة الى مصدر الصوت وتجدها هناك جالسة على الارض تحاول ان تجمع القطع المهشمة وهي تشهق بالبكاء
: ريم صار عليك شي
لتهز ريم رأسها في نفي وتحدث هنادي ويدها على قلبها : ما ادري قلبي مقبوض احس في شي غريب هني وتشير الى مكان قلبها
هنادي تحاول اطمئنانها : ما صار الا الخير خلاص خليهم انا المهم ولكن ريم تتابع جمع القطع الى ان دخلت احداها في اصبعها : اه لتحضن يدها في حجرها
: ريم اشفيك انت قتلك خليهم شوفي شسويتي الحين وراحت هنادي لتحضر مطهر وقطعة شاش لكي تداوي الجرح الذي لم يؤثر في ريم كما الوجع الذي في قلبها : خير يا رب

صاعقة حلت على اثنان جالسان احدهما تحول وجهه الى اللون الاسود وقهر في قلبه تغلب عليه كاد ان يقف صارخا في وجه الجميع : لا هذه امراتي ، امراتي وحدي لن تكون حليلة احد غيري شعر بانه قد طعن في قلبه ومن اقرب الناس وخرج من المكان وسط استغراب الجميع الا اثنان فقط !
نورا الجالسة لم تعرف ما يدور حولها بالضبط ما هي القضية احقا ما سمعته ام اصابها الصمم تجلس كالصنم غير مستوعبة تماما تلتفت الى امها القائلة
: يا زين ما اخترت اذا كان اللي تقصدها ريم ما شاء الله علم وجمال واخلاق الله يبارك لكم يا وليدي لكن ما تشوف انها صغيرة ... ليقاطعها هذه المرة الاب : مافي مرة صغيرة بهالوقت يا مرة
محمد الذي فضل الجلوس في سيارته مفرغا جام غضبه على مقود السيارة : شلي صار كيف وليش ، ليش يا غانم ليش يا خوي تبي تكسرني ليش ما لقيت بهالدنيا الواسعة الا حبيبة القلب شتبي تسوي فيني ما اقدر اشوف المرة اللي تخيلتها وعشت ايام احلم بها وهي في حضني تكون في حضن اخوي اهة قهر لم يستطع محمد كتمانها صعب ان يتخيلها بذاك الوضع مع اخاه هو بالذات. يفطن لنورا الخارجة من الباب تريد ان تركب سيارتها ليفتح باب سيارته ويصرخ فيها : نورا تعالي اركبي هني تنظر له نورا في ذهول واستغراب نظرة بريئة تهمس : محمد

تركب السيارة التي لم يحركها محمد : شفتي شصار هذا اللي انا كنت خايف منه اخوك يبي يقهرني يبي يقتلني شسوي ها يا ليتني قلت لناصر كان كسر راسها لين توافق كل هذا الغضب يا محمد في قلبك : انا كنت ناوي اعطيها فرصة وبعدين ارد واخطبها شسوي الحين ها قولي يصرخ في وجه نورا الصامتة المذهولة هامسة : انا ما قلت لريم
هدوء ما قبل العاصفة حل بالمكان ليستوعب ناصر ما قالته اخته منذ ثانية : ها شقلتي
: ما قلت لريم عنك ، ريم ما تدري عن هوى دارك قالتها في سكون كاد ان يقسم تلك السيارة نصفين
ليمسكها محمد من ذراعها ليهزها هزا عنيفا لقد خدع ,اخته قد خدعته ريم لم ترفضه لم ترفضه اخته هي من رفضته : انت شو تقولين وليش .... يفتح باب السيارة بقوة وصوت قوي جهوري يقف هناك شادا الذراع الاخرى لنورا : اشفيك انت على اختك خل يدها يلا ليترك يد شقيقته وينظر الى اخاه في نظرة تحدي : مو شغلك ولاول مرة يا محمد تتحدى اخاك بكلمات خرجت بغل فهم قد اتفقوا عليه اخته واخاه لابد وان نورا تعلم بما كان سيجري اليوم اكيد ليترك نورا بدفعة اوجعتها خارج السيارة ليتلقاها الاخر بين يديه وينطلق بسيارته في جنون : خدعتوني والله ثم والله لتندمون انا تضحكين علي يا نورا لا تلام يا محمد فالظاهر هو كما تفكر ولكن ....
جواله على اذنه منتظرا دقيقة : ناصر انت وين ؟
: انا بالشغل ليش تبي شي مو جاي اليوم انت ؟
: راح اتأخر يلا مع السلامة
يضع ناصر هاتفه على الطاولة امامه مستغربا اسلوب محمد الحاد ولكن عذره مو بكل وقت الانسان يكون فاضي ومبسوط تنهد ورجع يكمل شغل
لتقف سيارة امام ذاك الباب لابد وان يتحدث معها سيقنعها ان رفض اخاه اذا كانت نورا خدعته فبمن سيثق مواجهتها افضل
يطرق باب البيت قلقا سيحدثها سيقنعها وسيريها انه يحبها لايجب ان تكون لغيره ولا حتى لاخاه ودون ان تسأل من بالباب تفتح الباب لترى ظل رجل غريب هذا ليس ناصر تحاول ان تغلق الباب ثانية ولكن تلك القدم قد اوقفتها عن ما تنوي فعله حاولت ، حاولت الصراخ ولم تستطع وكأن احبالها الصوتية لا تستجيب والاخر يدفع الباب تحاول الهرب يمسكها من خصرها ويكمم فمها يهمس في اذنها بلهفة وخوف خوف عليها منه : ريم ريم اسمعيني ، ماذا تسمع فريم لم تكن تسمع كانت ترى كل تلك الصور والذكريات العفنة تمر امام عينيها قد تناستها يوما ولكنها تعود الان بعيينها الجاحظتين بقلبها الراكض كحصان برجليها المضموتين بدفاع ويديها التي حاولت الدفاع والرفس ولكنها قد ضاعت واغلقت عينيها
مذعورا : شسويت ياربي
ريم ريم وضعها على الارض محاولا ايقاضها لا يريد قتلها هو يحبها هي له ريم ريم يضرب على خدها ماذا سيفعل الان : ناص.... شهقة صدمة من الاخرى التي اندفعت على الارض : انت شتسوي هني من اللي سمحلك تدخل شسويت بريم لتضرب هي الاخرى على خد ريم وهي تكاد ان تصرخ اه ياربي ما الذي يحدث تصرخ في وجهه :اطلع برا انا راح اتصرف برا يلا ما بي اشوف ويهك هني
نورا .... لم يكمل محمد ما يريد قوله فما حدث الان خارج طاقة اي منهما تخرج نورا من حقيبتها زجاجة العطر لتنثر منه على انف ريم التي بدأت تفيق ... ليخرج الاخر مسرعا نادما على ما فعله فلا يحق له ارعبها وكاد ان يقتلها كانت مرمية هناك اراد حملها اراد احتضانها اراد ان يستنشق رائحتها ولكن لم يفعل ينطلق بسيارته من جديد الى مكان هو لا يعرفه فقط يريد ان يبتعد .....


تفتح ريم عينيها برعب ناظرة الى عينين تعرفهما مرتعشة الشفاه وكأنها كانت بين الاموات حالا : ريم انتي بخير
: تهز ريم رأسها بنعم وهي تحرك رأسها في كل اتجاه تريد ان تعلم اذا كان موجودا والدها والدها قد عاد تنكمش على نفسها وهي تبكي بكاءا قد فطر قلب نورا التي تحاول تهدئتها : ريم ردي علي شفيك
تهمس ريم بخوف في وجه نورا : ابوي كان هني وتهز برأسها كالمجنونة
نورا التي لم تحتمل اخذت ريم في حضنها باكية صارخة : لا هذا مو ابوك ، لتهمس ريم ثانية مو ابوي اللي كان هني مو ابوي ، منو ؟ ، لترد نورا مغمضة العينين كاذبة : ما في حد هني شوفي انا كنت هني
: يعني انا كنت احلم او اتخيل ولكن نورا هذه المرة ردت بأن احتضنتها من جديد وهي خائفة حتى الموت من القادم اذا كان اخوها محمد العاقل الحبوب تهور وسوى هالشي شتقول على اخوها غانم العصبي !!
العصر موعد رجوع ناصر من الشغل تعبان يبي ياكل ويرقد ماهو خلق شي اليوم ، اليوم كان ممل وكان بطيء وكله عشان محمد ما كان بالشغل ...ماذا ستقول يا ناصر لو تعلم اين كان محمد
البيت كان هادىء جدا يمشي للداخل ويتوجه الى غرفته يجد نورا على سجادة الصلاة تبكي بقهر : شقوله الحين ساعدني يارب ما اعرف اذا الخطا كان خطاي يجلس ناصر جانبها في قلق ينظر الى وجهها وقد انتفخت عيناها من كثر البكاء وانفها المحمر بقوة : نورا عسى ما شر خير شفيك
ماذا ستقول الان لابد ان تخبره لابد وان يجدون حلا لكل تلك المصائب التي تدافعت عليهم من كل اتجاه : وهي تشهق بالبكاء : اخوي غانم وتتوقف
ناصر في قلق اكبر وخوف : اشفيه غانم صار عليه شي
تحرك نورا رأسها يمين ويسار : لا ما صار عليه شي اخوي غانم يبي يتزوج ريم !
ناصر الذي انتفخت اوداجه ليس غضبا من غانم لا ابدا بل من ذكر الموضوع نفسه الزواج ! ليرد على نورا في لهجة محاولا ان تكون باردة جدا عكس ما يجول في داخله : بسيطة نقله ما عندنا بنات للزواج وينهض من مكانه ليسمع نورا تقول : ما اقدر ما نقدر
يلتفت ناصر في استفهام : شنو تقصدين
نورا وقد توقفت عيناها عن الدمع لتنطق بندم : اخوي محمد من قبل خطب ريم وانا صرفته قالت الحقيقة كاملة في وجهه الذي اكفهر : شتقولين ومتى صار هالكلام وانا انا ليش ما قلتيلي ليش محمد ما قالي ليتحول من السؤال الى الصراخ : نوراااا للمرة الالف تسوين شي من راسك وانا شنو بالبيت طرطور ليش ما خذيتي رايي في موضوع مثل هذا انتي ليش كذا ليش تسوين اللي براسك شسوي الحين شنقول للعرب عيالكم ما نبيهم والله مو عاجبينا ها جاوبيني
ناصر افهمني ... شنو افهم شوفي شنو النتيجة الحين شقول للعرب سودتوا ويهي الله يسود ويهكم
نورا بصراخ مماثل : انا ما كنت ابي اجرحكم ما بي اشوفكم مكسورين قدامي ريم يخطبونها وهي ما تقدر توافق او حتى تفكر مجرد تفكير بالموضوع شكنت تبيني اسوي
شنو انا مو برجال قدامك يعني كل اللي تحملته ولا شي ليش محمد ما قالي
محمد كان يبا الموافقة منها هي مو منك كان مفكر انك راح تضغط عليها ليضحك ناصر ضحكة استهزاء اي والله راح اضغط ...
والحين شنقول لاخوك الثاني ليصفق يدا بيد بلا حيلة شسوي يارب
: ناصر انا فكرت من قبل في الموضوع قبل لا نتزوج وقلت يمكن يكون هذا حل من الحلول
ينظر ناصر في حيرة الى وجهها الذي يشعر انه قد اصيب بالقرف منه ومن كل شي حوله : قولي شالحل
اقول لكن لا تعصب علي : قووولي وخلصيني
: نسوي عملية للبنات !!
الى هنا اتم الجزء الحادي عشر
مع تحياتي ريح الهوا ..

 
 

 

عرض البوم صور ريح الهوا   رد مع اقتباس
قديم 04-04-13, 08:45 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251795
المشاركات: 65
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريح الهوا عضو له عدد لاباس به من النقاطريح الهوا عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 102

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريح الهوا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريح الهوا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: يا دنيتي اضحكيلي من جديد

 

الجزء الثاني عشر
يهجم عليها ليمسكها من مؤخرة رأسها ليهزها هزا عنيفا غير مفكرا على الاطلاق بحالتها وحملها مع كل ذاك الضغط والارهاق والتفكير من كل الاتجاهات : انتي شنو تقولين بدل ما نكون بفضيحة وحدة تبيها بالجملة انتي شنو ما تستحين انا اودي خواتي يسون هالعمليات ها
نورا التي تحملت تحامل ناصر عليها وهي تشد على يده المتشبثة في رأسها : ناصر خليني شفيك علي
الحق علي اني ابي استر عليكم لتتلقى هذه المرة صفعة الجمتها والجمت ناصر لتقول في صدمة : تضربني ، انا انضرب ليتحول وجه نورا الى وجه غير مقروء لناصر الغاضب من نفسه : شوف يا سيد ناصر اللي تبي تسويه سويه تنحرق انت وهم انا مالي علاقة بهالموضوع تبي ترفضهم ارفضهم مالي دخل ترمي بتلك الكلمات في وجهه وتخرج من الغرفة من اليوم ياناصر راح تشوف معاملة ثانية والله لتندم على ضربك لي وتتوجه الى غرفة ريم
ناصر الجالس مع نفسه مهموم ومكروب وصلت بيه المواصيل انه يضرب زوجته لكن مو ذنبها كيف تبيه يخدع الناس كيف تبيه يخدعون انفسهم قبل بهذي الطريقة القذرة فهو وان فعل ووافق لن يسامح نفسه ابدا ابدا ، ولكن مالحل يا ناصر ؟!
رجل اخر يقف على نافذة مكتبه مفكرا فهو قد اتخذ خطوة قد تكون متسرعة فهي الفتاة التي اراد اخاه ان يتزوجها ولكن هي من رفضه وهو اقسم ان يجعلها تندم ( ولكن من اعطاك الحق لتعاقب البشر على اقوالهم وافعالهم اليست لهم الحرية المطلقة بالرفض او الايجاب ) ولكن لا كل الاناث غبيات لا يفكرن قبل ان ينطقن فكل الفكرة عند هذا الرجل هو ان ينتقم ... من انثى استفزته مجددا ...
واضعا خطته كاملة لما يجب ان يفعله . ماذا ستفعل يا غانم ؟

تمددت بجانبها ناظرة الى محياها الرعب والخوف الى الان يسكنك يا ريم كان الله في عونكم ماذا سيكون مصيرك الان نحن نقف في نفس المكان هوة سحيقة مازالت تجذبنا معها للاسفل ولا سبيل للمساعدة فالامور الان اكثر تعقيدا تمسح على شعر ريم ودمعة تسقط من عينها شفقة عليها ...

ليلة من الليالي التي لم تغمض فيها العيون المقهور والمخدوع والمنتقم والمظلوم كل داخل عالمه الى من المشتكى غير للذي لاتغمض عيناه بالليل والنهار مطلع على قلوب واحوال البشر يصلون ركعات في ظلمات الليل عسى ان ترفع عنهم الظلم ...

وصباح ليس ككل الصباحات نورا لم تنم بجوار ناصر الذي افتقد لحضنها هو غاضب نعم غاضب فمن سيتظاهر بالبرود في هكذا موقف ويجب ان تعذره ( لماذا ) هو يريد حلا لهذه المعضلة اذا رفض الزواج يمكن ان يدمر العلاقة بين الاسرتين بالاضافة انه لا حجة لديه للرفض قد تكون نورا قد افتعلت حجة لاسكات محمد فما هي الحجة هذه المرة ماذا سيقول الناس لا بد وانهم سيتهامسون عليهم ومع الوقت لابد انهم سيلاحظون واذا هو وافق ما موقف ريم كيف سيخبرها بالموضوع كيف سيفاتحها اذا رفضت وحتما سترفض اااااه يالله يضع يده على رأسه في هم كاد ان يطبق على صدره ..

كل في دوامة من ذاك الذي اقتحم علي المنزل وماذا سأقول لاهل نورا واين انت الان يا محمد دائرة دخلوها لا يعرفون ما نهايتها يأكلون في صمت اطباق لم تمس !!

العصر
يخرج ناصر من غرفته على صوت قرع باب منزلهم ليفتح واذا به يفاجأ بالقوم الذين اقلقوا منامه وراحته يسلمون عليه واحدا تلو الاخر اناس لم يميز وجوههم ولم ينطق بكلمة ترحيب بهم لم يستطع عدهم يتجاوزونه الى الداخل ليجد نفسه اخيرا وحيدا مذهولا يدخل الى داخل المنزل وبلهجة غير مصدقة : عندنا ضيوف
لتفهم نورا وهنادي الجالسات في الصالة المغزى ويتحركن ناحية المطبخ ولكن من هم الضيوف ؟
يجلس ناصر في صدر مجلسهم ناظرا الى كل الوجوه فهذا بوغانم وهذوم اخوانه وهذا غانم جالس مقابلا له ينظر لعينيه مباشرة في نظرة لم يفهم مغزاها وهؤلاء اخوته ولكن هناك وجه يفتقده بين الوجوه اين هو ليقطع عليه الكبير تفكيره : يا ولدي يا ناصر
ليلتفت ناصر له فهو يحترم هذا الشيخ و يحبه كما لو كان اباه حقا : سم يبا
: سم الله عدوك احنا جايينك اليوم نخطب بنتكم ريم
اسود وجه ناصر بقوة وانتفخت اوداجه ولم يستطع النظر الى اي منهم قد فاجأوه لم يشاوره احد ولم يتصل به احد مباغتة لم تكن في الحسبان كيف سأواجه وبشنو ارد كيف في لجة افكاره يسمع الصوت ثانية : ها شقلت يبا
: خير يبا خير خل نشاور البنت قبل
لينطلق صوت اخر محاصرا ناصر في زاوية : ماله داعي نورا قالت انها موافقة وبنظرة خبيثة الا اذا كنت شايف ان احنا مو مناسبين
وفي ذهول من الجميع يخرج ناصر من المجلس يجري لاهثا الى غرفته يفتح الخزائن وبصراخ وينه وينه لتأتي نورا على صوته : ناصر شفيك شصار
لتجده وقد بعثر الملابس على الارض وامسك بشيء اسود بين يديه لتستوعب ما هو صارخة باسمه ناااصر الذي خرج كالاعصار متوجها الى المجلس وخلفه نورا صارخة ناصر شتسوي ناصر يوجه مسدسه الى صدر غانم وسط صراخ الرجال وصراخ نورا ليفرغه كاملا في صدره !!

هنا انهي الجزء الاول من الجزء الثاني عشر
لكم كل الود
ريح الهوا ...

 
 

 

عرض البوم صور ريح الهوا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
يا ، دنيتي ، اضحكيلي ، من ، جديد
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:51 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية