لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-14, 01:17 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264874
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنون يستهويني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنون يستهويني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

موفقة ابتسامة
رح نشتاقلك

ملاحظة : سراب هي بس يلي تحكي بالفصحى ليه صار الكل يحكي بالفصحى
انتبهي لهاي النقطة .. حتى يبقى الجميع محافظين ع نفس الاسلوب

 
 

 

عرض البوم صور جنون يستهويني  
قديم 04-06-14, 03:47 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالكم كلكم ؟؟ إن شاء الله بخير ..

وأخيييييييييييييييرا انتهت الإختبارات .. وابتدت الإجازة الكبيرة .. يالله أنا مرة فرحانة ..
على العموم .. البارت إن شاء الله رح ينزل نهاية هذا الأسبوع ..

إنتظروني ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 04-06-14, 03:49 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنون يستهويني مشاهدة المشاركة
  
موفقة ابتسامة
رح نشتاقلك

ملاحظة : سراب هي بس يلي تحكي بالفصحى ليه صار الكل يحكي بالفصحى
انتبهي لهاي النقطة .. حتى يبقى الجميع محافظين ع نفس الاسلوب

شكرا لك عزيزتي على الملاحظة ..
أنا شويه لخبطت .. إن شاء الله انتبه في المرات الجايه ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 06-06-14, 03:30 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

35
( سراب )
بعد الغداء حبيت أجلس في الصالة أتفرج التلفزيون .. لأني من زماان ما شفته .. وما أعرف إيش اللي فيه .. بس إلي معكر علي وجود روعة ومها إلي من يميني وشمالي .. ثبت آخر شيء على سبيس تون .. يالله لي معااه ذكريات قديمة ..
انتبهت لمها وهي تقول بضحكة : بعد كل هذا الوقت في تقليب القنوات ثبت على سبيس تون ؟؟ ههههه
كملت عليها روعة : ترى هذه قناة الأطفال ، حتى التوأم الثلاثي بطلوها ، وإنت تتابعيه ؟؟
ناظرت فيهم ببرود وبعدين قلت : والله إذا مو عاجبكم أقلبوا وجيهكم ..
ضحكوا مع بعض وكإني قلت نكته .. شويه كذا قالت روعة : أيوه صح يا سراب ، أخواتك رح يجوا اليوم صح ؟؟
هزيت راسي من دون ما أقول شيء .. وكملت هي : إيش رايك نسوي جمعة بنات ؟؟ وأنا رح أنادي صديقاتي ومها رح تسوي المثل ..
قالت مها وكإن الفكرة راقت لها : أيوه حلو ، أحب جمعات البنات ..
قلت مباشرة برفض : لا أريد ذلك ..
روعة : وليش ؟؟
مها : والله جمعات البنات حلوة ، وبعدين لازم تتعرفي على بنات ويكون لك صديقات ..
وقفت وقلت : إذا ما أحضرتن فتيات أخريات فلن تروا وجهي أبدا ..

مسكت روعة يدي اليمين .. ومها يدي اليسار .. وسحبوني عشان أجلس في نفس الوقت ..
قالت روعة : وين رايحة يا ماما ؟؟ اسمعي إيش رح نقول لك ..
مها : مارح نعزم كثيرين ، بس صحباتنا المقربات ..
قلت ببرود : مقربات مبعدات ما همني ، ما أبغى أحد ..
قالت روعة : سراب أسمعيني من بعد يوم زواج روضة وبيان متغيرة ، عشان كذا رح نسوي جمعة عشان نفرحها شويه ..
مها : ليش إيش فيها ؟؟
هزت روعة أكتافها وقالت : ما أدري ..
مها : يمكن متضاربة مع فادي مثل داائما ..
روعة : لا مو معقول ، هي صح تتضارب مع فادي بس ما تقعد تحبس نفسها كذا في الغرفة وما تكلمنا ..
قاطعت حوارهم وقلت : عشان بيان أو أي أحد كان مارح أوافق ، ما أبغى غير أخواتي ..
روعة : طيب بس كريمة الله يخليك ، والله إنها بنت حبوبة مررة ، رح تحبيها لمن تشوفيها ( وكملت وهي تغمز لي : وعندها أخو يطيح الطير من السما مو متزوج ..
ناظرت فيها نظرة ساخرة وما رديت عليها .. بينما قالت مها : أيوه صح نادوا كريمة ، وبعدين مو هي مسافرة بعد يومين ؟؟ لازم نعمل جمعة قبل ما تسافر ..
روعة : يحليلها والله ، عنده أخو مدلعها آخر دلع ، مو زينا مالت علينا ..
مها : ها إيش قلت يا سراب ؟؟

عشان أفتك منهم ومن إزعاجهم قلت بإنزعاج : أوكي خلاص بس هي ..
قالت روعة بسرعة : طيب أبغى أعزم رشا كمان تكفيييييييييييين يا سراب ، هي ما حضرت زواج روضة ، وأنا مشتاقة لها مررة ، الله يخليك ..
قلت بنبرة تحذيرية : لو ذكرت وحدة ثانية يا ويلك ..
إبتسمت روعة إبتسامة غبية .. وأنا تجاهلتها وطلعت غرفتي ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^

في المقر السري ..
كان المقنع واقف أمام جميع أفراد العصابة .. وقال بنبرته الواثقة المعهودة : إسمعوني تمام ، أنا اليوم مسافر ، عشان كذا خلال فترة سفري لا تقوموا بأي عمل متهور يمكن إنه يكشفنا ، أو يكشف شيء من أسرار عصابتنا ..
هاني : يا زعيم ليش مسافر ؟؟ هل عندك مهمة برى ولّا إيش ؟؟
الزعيم بحدة : للمرة المليون أقول لك يا هاني لا تسألني ، إنت مالك صلاح في إللي أعمله سامع ولا لأ ؟؟
زم شفائفه بقهر وهو يتمتم : وجع ..
الزعيم : نعم !! قلت شيء ؟؟
هاني بإبتسامة زائفة : هاا لا قلت تروح وترجع بالسلامة ..
طنشه المقنع وبعدها قال يكمل كلامه : عشان أضمن ما ننفضح رح تتوقفوا عن القدوم هنا لأي سبب كان ، والحين إلي أنادي أسمه يتقدم والباقي يروح ..
بدأ المقنع يعدد بعض أفراد المعصابة الذين يثق فيهم ومن ضمنهم هاني وصقر وبعض الأشخاص الجديرين بالثقة .. والبقية انصرفوا بأمر من الزعيم ..
نظر إليهم المقنع وبعدها قال : إنتم أكثر الأشخاص إلي أثق فيهم ، وأكثركم مهارة في عمله ، أبغاكم تحرصوا إن بقية أفراد العصابة مايعملوا أي شيء كان من وراي ، وإذا لاحظتوا أي حركة غريبة في أي عضو منهم فعلى طول اقضوا عليه سامعين ؟؟
الكل بصوت واحد : حااضر ..
قال هاني بتردد : بس ليش يعني نقتله على طول ؟ ليش ما نتحرى أول ؟؟
نظر المقنع إليه وأشاح بوجهه دلالة أنه لن يجيب على سؤاله .. حينها أجاب صقر بإبتسامة : هاني إنت خبرتك مررة ضعيفة ، يا شاطر عادة الأعضاء ما يتمردوا إلا إذا غاب الزعيم ، يعني يستغلوا غياب الزعيم ليعلنوا حركة التمرد وهم مطمئين إن الزعيم مو قريب ..
هز هاني راسه علامة الفهم .. بينما قال أحدهم : طيب يا زعيم نقدر إحنا نحضر المقر السري ولا لأ ؟؟
المقنع : طبعا لازم أصلا تحضروا ، لا تنسوا إن شريفة موجودة هنا ، اهتموا بها تمام ، تعرفوا إنها وحدة مهمة عندي ..
هاني بإستهبال : أرواحنا وحياتنا كلها فدوى لها ، روح وإنت متطمن ..
وقف المقنع وقال : أوكي الحين رح أنصرف ..
هاني : أوصلك المطار ؟؟
المقنع بتحذير : إذا أردت الموت فقم بذلك ..
إبتسم هاني إبتسامة غبية وهو يقول : لا لا خلاص هونت ، روح لحالك ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^

( براء )
طالعت فيها أنتظر ردها .. إحنا أعطيناها مهلة يومين عشان تكفر فيه .. والحين لازم تعطينا قرارها ..
قالت أمي : ها يا أنهار إيش قرارك ؟؟
نزلت أنهار راسها .. وما جاوبت .. قلت لها : أنهار تكلمي بسرعة ..
قالت بصوت واطي مررة لكن ينسمع : أنا موافقة ..
قلت عشان أحرجها أكثر : إيش قلتي ؟؟ ما سمعتك ، أرفعي صوتك ..
قالت بصوت أعلى بشويه : أنا موافقة ..
قلت : لا أرفعي صوتك تراني مو سامع زين ..
رفعت راسها بعصبية وهي تقول : يا أصنج أنا مواافقة سمعت الحين ولا لأ ؟؟
قلت : يؤ يؤ يمه شوفي بنتك إلي ما تستحي ، توافق بصوت عاالي ، البنات المفروض يكونوا خجلانين ومستحيين ، مو يعلنوا عن موافقتهم بكل جرأة ..
طالعت فيني أنهار بقهر .. وواضح إنها تبغى تذبحني .. كتمت ضحكتي على شكلها .. بينما أمي حضنتها بفرحة وهي تقول : مبروك يا بنتي مبروك ، أخيرا رح أشوفك عروسة ..
في هذه اللحظة رن جوالي .. ولمن شفت المتصل إبتسمت لها بخبث وقلت : أنهاار زوجك المستقبلي اتصل عليّه ، مافيه صبر خصوصا لمن قلت له إن ردك رح يوصل له اليوم ..
إحمر وجهها وبعدت بسرعة عن أمي وراحت جري لفوق .. ضحكت عليها وقررت أرد على فهد ..
قلت بإبتسامة : ألو .
قال فهد بلهفة : هاا إيش ردها ؟؟
قلت له وأنا أسوي حالي أفكر : أمممم ، رح أقول لك ، بس خلينا نتقابل أول ..
فهد : لا مالي ، أبغى أعرف ردها الحين ..
قلت : إسمعني رح أقول ردها لمن نتقابل في مكاننا المعتاد يلاا سلاام ..
قفلت قبل ما يقول كلمة .. وودعت أمي .. وخرجت للمطعم إلي دائما نجلس فيه أنا وفهد وبعض أصحابنا ..
مر عشر دقائق شويه وشفت فهد إلي قال بلهفة : ياللا تكلم ..
قلت له : ليش مستعجل ؟؟ تفضل أجلس ..
جلس فهد والقهر واضح على وجهه لأني جالس أماطل في الموضوع .. قال بحدة : والحين تكلم ..
إبتسمت وأنا ناوي أهبل فيه اليوم : فهوود خلينا نطلب شيء نشربه أول ، حلقي نااشف ..
صك على أسنانه بقهر وهو يقول : براء تكلم بسرعة ، لا ترفع لي ضغطي ..
أسندت بظهري للكرسي وقلت بروقاان وأنا مستمتع في إغضابه : أمم إيش أطلب يا ترى ؟؟ هل أكتفي بكاس مويه ؟؟ أو أطلب شيء ثاني ؟
ضرب فهد الطاولة بقوة وقال بصوت عالي : برااااااااااااااء تكلم بسرعة ..
طالعت حوليني وقلت له بضحكة : فهد فضحتنا يالغبي ، شوف الكل يطالع فينا ..
بان الحرج في وجه فهد .. وجلس على الكرسي وهو يقول : تكلم يا براء ، لاتقعد تماطل أكثر من كذا ..
قلت له وأنا أتظاهر بالحزن : يإسفني يا فهد أقول لك إنك رح تصير نسيبي ..
فتح فهد عيونه وقال بصدمة : واافقت ؟؟ أختك وافقت ..
إبتسم وقلت : أيوه وافقت ، وأصلا ليش ترفضك ؟؟ إنت ماشاء الله كامل وما ينقصك شيء ..
إبتسم فهد وهو يقول بفرحة وااضحة : الحمد لله ما أصدق ، لأني سمعت منك إنها رفضت كم واحد قبلي ، وخفت يكون مصيري من مصيرهم ..
قلت له : يلاا خلونا نطلب شيء ناكله ..
قال فهد : تدري يا براء ، لمن كنت تقول لي أول إن ودك تملك على بنت خالك بس هي رافضة ، أنا قررت أخطب أختك ، لأني جلست أفكر غنها لو عملت الملكة مع أختك رح توافق ، بس صراحة تفاجأت لمن قلت إنك ما تبغااها ..
كشرت لمن تذكرت السالفة .. وقلت : هي إنت كم مرة أقول لك خلاص قفل السالفة ، فسخنا الخطبة وماحد متأثر من الموضوع ، لا أنا ولا هي ..
فهد : إنت مو متأثر ، بس بنت خالك رح تتأثر أكيد ..
قلت بدون إهتمام : صدقني هي أبدا مو مهتمة ، وهي أصلا ماكانت تبغاني ، بس أنا كنت غبي ومتشبث بها ..
ناظر فيني فهد نظرة غريبة .. ما أدري إيش قصده .. ما اهتميت كثير .. رجعت بذاكرتي للورااء .. قبل عدة عدة سنوات .. كانوا أهاليهم متخاصمين مع بعض .. بس في يوم أبو لمياء حضر عشان يتصالح معاهم .. كان في ذاك اليوم في سادس إبتدائي .. وشاف ليان إلي كانت في ثاني إبتدائي تلعب مع أخته أنهاار .. من ذااك اليوم وهو وااقع في حبها .. كانت كالملاك .. ضحكتها سحرته .. بس ما قدر يكلمها .. لأن أبوها جا بسرعة وسحبها .. وخرج من البيت بسرعة وهو معصب .. لأنهم تخاصموا وكل واحد مو راضي يتنازل ويعتذر .. لكن بعد عدة سنوات ولمن كان في ثالث ثانوي .. تصافت النفوس وكل واحد اعتذر للثاني .. لكن إلي كان قاهره إنه ما كان قادر يشوف ليان .. لأنها كانت في ثالث متوسط وهي بدأت تغطي .. يعني ماقدر يشوف وجهها لمن كبرت ..
تنهدت بهدووء .. إلى الآن مو مصدق إن البنت إلي شفتها زماان واللي كانت أشبه بالملاك هي ليان نفسها الحين .. هو كانت متوقع إنها ازدادت جمال .. مو العكس ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^

ـ يالخاااااااااااااااااااااااينة ليش ما قلتي لي من أول ؟؟
هذا ما قالت ليان عند معرفتها بموضوع خطبة أنهاار .. بينما ابتسمت أنهار وقلت بخجل : أنا ماكنت رح أقول لك إلا بعد ما أتخذ قراري ، لأني ما حبيت أحد يضغط عليّه ..
قالت لياان بتهديد : أنا أوريك يا أنهاار يالخااينة ..
أنهار بضحكة : يابنت افرحي شويه ، تراك أول وحدة تدري من بعد أمي وأبويه وأخويه ..
ليان : بس ولو ، ليش ما قلتي لي أول ما خطبك ..
أنهاار : ليان مو المفروض تبارك لي مو تعاتبيني ..
شعرت ليان بإحرااج .. أنهار محقة .. قلت بخجل : أووه سوري ، مبرووك يا قلبي ، بس والله من القهر نسيت أبارك لك ..
أنهاار : الله يبارك فيك يا قلبي ، ( وبحنان : عقباالك ..

كانت هذه الكلمة لها وقع كبير على لياان .. هه من سيرضى بالزواج بها ؟؟ .. قالت بهدوء : أنهاار معليش مضطرة أقفل ..
قالت أنهاار بذات النبرة الهادئة : أوكي مع السلامة ..

أقفلت لياان الخط .. وألقت بالهاتف على الطاولة .. فجأة تذكرت كلماات برااء القااسية التي حطم أنوثتها .. وحطم كياانها .. إذا كان هذا رأيه فيها وهو ابن عمتها .. فكيف بالآخرين إذا ؟؟
في هذه اللحظة جلست لمياء بجانبها .. ومعها ابنهاا .. تأملتها لياان .. تتمنى لو كانت بجماال أختها .. دائما ما تكون لياان موضع اهتمام الجميع .. أما هي فلا أحد يهتم بها .. كان الجميع يثنون على لميااء في كل عمل تقوم به .. لميااء كانت داائما الفتاة المثالية في كل شيء .. على عكسها تماما .. هي لا تتقن شيئا أبدا ..
انتبهت لمياء لنظرات أختها وقالت بإبتسامة : لياان إيش فيك ؟؟
نظرت إليها لياان نظرة غااضبة .. لأنها داائما ما تكون محط الأنظاار .. وهي تصبح مخفية تماما .. الوحيد الذي أشعرها بأنوثتها وبوجودها في هذا العاالم كان برااء .. لكن كل شيء انتهى بمجرد رؤيته لها ..

توجهت لغرفتها دون أن تجيب على أختها التي كانت حزينة على أختها .. فتصرفاتها في الآونة الأخيرة غريبة ومريبة ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^

( روعة )
في العشااء .. الكل جااء .. كريمة .. وحور وجود .. ورشا إلي جابت معاها أختها جنى .. صراحة كنت مندهشة من وجود جنى .. لأني كنت أدري بعلاقة رشا ورنا بأختهم جنى .. وما كان عاجبني تعاملهم البارد معاها .. بس فرحت لمن شفت إن رشا واضح إنها تقبلت جنى .. وصارت تعاملها كأخت مو كخادمة ..

كنا كلنا جالسين في المجلس مع بعض .. بس في بعضهم تصرفااتهم غريبة .. وما يشاركونا الأحاديث .. أولهم سرااب .. إلي جاالسة بعيد عننا نوعا ماا .. ولازمة الصمت .. بس هذا مو غريب عليها .. لأنها داائما كذا .. بس إلي مستغربة من تصرفاتها هي بياان .. تخيلوا بياان المرجوجة جاالسة بهدووء .. بس الغريب فيها كماان نظرااتها الحادة الموجهه على كريمة ..

إيش فيها البنت على كريمة ؟؟ من يوم ما جاات وبيان ماشالت عينها من عليها .. إيش فيها تناظر في كريمة بهذه الطريقة ؟؟
أما كريمة فلأني أعرف إنها ما تحب الغربااء .. عشاان كذا لاازمة الصمت ..
أما الباقين فتصرفااتهم عاادية .. ومندمجين في السواليف ..
شويه كذا وقفت جود وسألت عن دورة الميااه .. شرحت لها عن مكاانه .. وخرجت .. بس إلي استغربت منه إنها شايلة معاها كيس لمن خرجت .. ما اهتميت كثير .. وكملت سوااليف مع البنات ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

علم أن هنااك فتياات في المنزل .. لذلك قرر الدخول من الباب الخلفي .. ويصعد لغرفته .. والباب الخلفي موجود في المطبخ الرئيسي ..
دخل بهدووء وبعد إغلاق الباب بنفس الهدووء .. تفاجأ بوجود فتاة .. كانت في وضعية مريبة .. حيث أنها كانت تجلس مقابل الجداار ويبدوا أن هناك شيء ما معها .. تقدم بخطوات خفيفة لمعرفة مامعها .. ليتفاجأ أن ما كانت تعبث به كان كيس هدية متوسطة الحجم ..
مباشرة تذكر حادثة القناابل .. وبسرعة أمسك كلتا يديها .. وجعلها تنبطح أرضا وهو واقف فوقها ..

أما نور فتفاجأت بالشخص الذي أمسكها وبطحها أرضا .. قالت بعصبية : يال** أتركني ، إيش تبغى مني ؟
قال لها بنبرة حادة : إيش كنت تعملي هنا ؟؟ إيش اللي في الكيس هاا ؟؟
قلت وهي تتألم : إنت إيش لك صلاح ، سيبني يال** ..
رفعها من الأرض .. وتوجه للكيس .. وبدأ بفتحها بإحدى يديه واليد الأخرى ممسكة بيدي حور التي كانت تقاوم بشدة لكن دون جدوى ..

أخرج من الكيس علبة مغلفة .. قام بتمزيق الغلااف .. ليتفاجأ بوجود علبة عطر .. ظهرت علامات الدهشة على وجهه ..
بينما كانت حور لا تزاال تصرخ عليه .. وتطلب منه تركها ..
نظر إليها بإستغراب بالرغم من أنه لم يتركها بعد .. وقال : ليش حااطة علبة العطر هنا ؟؟ وليش كنت متخبية كذا
غضبت منه بشدة .. لماذا يأبى تركها ؟؟ ولماذا يقوم بالتحقيق معها ؟؟ ومن ثم من هو في الأصل حتى يسألها ؟؟
أكملت سلسلة شتماتها المتواصلة .. في هذه اللحظة دخلت سراب لتتفاجأ بمنظرهما ..
أبعدت يديهما عن بعض وهي تنظر لحساام بنظرات نارية .. بعدها التفتت على حور وقالت بنبرة حادة : اخرجي حاالا من هنا ..
قالت حور : هذا ال** هو إلي مسكني فجأة وما أدري إيش يبغى من الهدية ، هو أشبه بالحيوانات في همجيته ، وبعدين ................................
قاطعتها سراب بنبرة مرتفعة قليلا عن صوتها الطبيعي والخافت : قلت اخرجي من هنا حاالا ..

أدركت حور أنها من دون حجااب .. بعدها مبااشرة خرجت من المطبخ بسرعة .. مع أنها كانت تتمنى أن تشتمه أكثر من هذا ..
أما سراب فنظرت إلى حسام لثواني وبعدها قالت بسخرية : وأنا أقوول ليش حساام صاير همجي بذي الطريقة ، الحين عرفت السبب ، إنت مو ................
قاطعها وهو يضع يده على فمها بتهديد : لا تكملي يالـ** ، يمكن يسمعك أحد الحين وينفضح سرنا ..

إبتسمت بسخرية .. هه على الرغم من أنهم مع بعضهم البعض .. إلا أنهم لم يعرفوا سره بعد .. هذا وإن دل .. دل على عدم الإهتمام ..
قالت بهدوء : إيش جابك هنا ؟؟
حسام : أبغى أطلع لغرفتي ..
ـ أوكي الحين أفضي الطريق لك ..

خرجت سراب من المطبخ وأمسكت بحور التي كانت ما تزال غااضبة ..وبعدها دخلا معا للمجلس وجلست سراب بجانب حور وقالت بهمس : قولي إيش صار ..
حور بقهر : أنا وجود اتفقنى نعطيك هدية ، ولمن خرجت قبل شويه كنت أبغى أتأكد من سلامة الهدية ، لأني لمن دخلت بيتكم صقع الهدية بالباب ، خفت العطر إلي جبت لك تكسر ، بس سمعت صوتك يقرب من برى ، وحسيت إنك رح تخرجي ، عشان كذا تخبيت في المطبخ ورى الباب ، وجلست أتأكد من سلامة الهدية ، فجأة ظهر ذاك إلي ما يتسمى ومسكني وجلس يفتش الهدية ، كإني جايبة متفجراات وأنا ما أدري ..

هزت سراب رأسها بإيجابية .. هكذا إذا .. أدركت سر حركته الغريبة تلك .. فبعد ما مرا به من مواقف غريبة في يوم زواج عماد .. فبالتأكيد سيكون مرتابا من أي شخص ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^

( كريمة )
في الساعة 12 اتصل كمال عشان يرجعني .. لبست عبايتي وقلت لروعة : ياللا يا قلبي مع السلامة ، سلمي لي على العروسة إذا دقت عليك ..
قالت روعة : يوصل إن شاء الله ..
خرجت من البيت وشفت سيارة كمال إلي تنتظرني .. ركبت وبعد ما سلمت قال كمال : إنبسطتي ؟؟
قلت له : نوعا ما ..
ـ وليش ؟؟
ـ لأن في بنات ثانين كانوا في ، ما أخذت راحتي ..
ـ وإنت ليش ما تحبي تحتكي في أحد غير روعة وروضة ؟؟
ـ أنا ماأثق في أحد أبدا ، وما أبغى أكون صداقات مع غيرهم ..
ـ إنت غريبة ، عني ماحد عاجبك إلا التوأم ؟؟
ـ ماحد ..
ـ ولا حتى أخواتهم ؟؟
قلت وأنا أتذكر شيء : أيوه صح تدري ، أول مرة أشوف أختهم إلي من أبوهم ..
ـ وليش يعني ؟؟ ما شفتيها في زواج روضة ؟؟
ـ للأسف ما لحقت أشوفها ، لأن روعة كانت تقول إنها مشغولة ، بس ما أدري بإيش ..
قال كمال بإبتسامة : كيفها هي حلوة ؟؟

تفاجأت من سؤاله .. وطالعت فيه بنص عين وقلت : إنت إيش لك صلاح ؟؟
إنفجر كمال بالضحك وهو يقول : أمزح معااك ..
قلت بضحكة : على بالي جاد ، ترى مالك إلا روعة ، يعني مارح تاخذ غيرها ..
هنا سكت كماال .. وتحول ملامحه للجمود .. وأنا فضلت الصمت كماان ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^

في اليوم التاالي ..
( سراب )
ناظرت في روعة ومها وأنا ودي أذبحهم .. مع إن كانت ناوية أروح معاهم للمول إلا إنهم قدروا عليّه .. أو بمعنى أصح خدعوني .. قالوا إن حور وجود صار لهم حاادث وهم يبغوا يزوروهم في المستشفى .. وأنا صدقتهم ورحت معااهم .. والحين إكتشفت إنهم إتفقوا على هذه الكذبه .. حتى أروح المول معاهم ..
وطبعا حور وجود كانوا منتظريننا لأنهم أصلا إلي وضعوا الخطة الغبية هذه ..

كنت ماشية معاهم وأنا كارهه نفسي .. كنت أبغى أرجع بس فادي النذل مو راضي يرجعني .. وأنا ما معي جوال عشان أتصل على حساام ..
لمن كانوا يدخلوا المحل أنا أظل أنتظرهم برى المحل .. مافيني أدخل .. أصلا أكره التسوق ..
بعدين قررنا ننفصل عن بعض .. وأنا رحت مع مها وجود .. وروعة راحت مع حور وبياان ..
كنا إحنا الثلاثه مااشين .. ولاحظت إن في واحد كان يلاحقنا ويبغانا نعطيه وجه .. وخصوصا إن مها لافته الأنظاار بعبايتها واللثمة إلي مسويته ..
قلت لمها : مها لو سمحت تغطي زين ..
قالت مها : ما أحب أغطي وجهي كله ، معتادة على اللثمة ..
قلت لها بحدة : هذا مو وقت النقاش ، أنا شايفة إن في واحد من أول يلحقنا ، والسبب إنك ملفته للأنظاار ..
قالت مها بلا مبالاة : طنشيه ولا تعطيه وجه ..
فضلت الصمت الحين .. لمن نرجع البيت رح يكون لنا حديث ثاني .. بس صبرك عليّه يا مها .. والله ما أسيبك ..
كملنا نمشي وإحنا مو معطين إلي ورانا أي إعتباار .. بس لمن بدأ يرمي بالكلام الحلو على مها .. ويقعد يتميلح قدامها ارتفع ضغطي ..
رحت عند مها إلي كانت تشوف البلايز والرجاال جنبها بمسافة .. وبعدها سحبتها بقووة وخرجنا من المحل .. وأنا مررة معصبة .. وجود كانت تلحقنا ..
بديت ألف المول وأنا ساحبتها إلين ما حسيت إننا ضيعنااه .. قلت لها : إتصلي على البنات الحين وخلينا نرجع البيت ، والله ما أجلس هنا أكثر من كذا ..
بان الضيق على وجهها لأنها مالحقت تشتري شيء .. بس أنا طنشتها .. شويه كذا تجمعنا إحنا البنات عشان نخرج من المول ونرجع البيت .. وكل واحد متضايق وما وده يرجع .. لأن مامر على وجودنا هنا الكثير .. بس أنا ما سمعت إعتراضااتهم ..
بس لمن كنا مااشين .. ما انتبهت إلا وأنا طاايحة على الأرض .. والدنيا كلها تناظر فيني .. ادركت إن وجهي انكشف .. غطيته بسرررعة وقمت من المكان وأنا أمشي بسرعة .. كل إلي أبغااه هو البيت ..
بس تفاجأت لمن شفت بياان كانت تخااصم رجاال والناس متحلقين حوليهم .. تأففت يا الله الظاهر إن اليوم مارح يعدي على خير ..

رجعت عندهم وأنا متجاهله تعليقاتهم الساخرة على سقوطي .. وقلت لبيان وأنا أجرها : إيش فيك يابنت الحلال أمشي بسرعة ..
قالت بياان بعصبية وصوت عاالي : والله ما أسيبه ، ترى هو إلي عنقلك يا الخبلة ، والله لأوريه ..
ناظرت في الرجال إلي كان وااقف ومسوي فيها البريء .. بس ملامحه ماكانت واضحة لأن الطرحة إل يمغطيه به وجهي ثخين ..
قلت لها بهمس : كفاية فضايح خلااص خلينا نرجع البيت ..
رفضت بياان تسمع لي .. إلا وتبغى تنتقم من الرجاال .. بس في النهاية قدرنا إحنا البنات نجرها بقووة ونخرج .. وهي جاالسة تسب وتلعن فيه ..


كان فادي واقف برى المول ويناظر فينا بإستغرااب .. إيش كل هذا الفوضى ؟؟
ركبنا السياارة وبيان لازالت تلعن في الرجاال وما تركت أهله وأجدااده ..
قال فادي عشان يستفسر عن إلي صاار : إيش فيكم ؟؟ ليش خرجتوا بدري ..
قالت روعة بهدوء : بعدين أقول لك ..
فادي : طيب هذه الخبلة إيش فيها معصبة كذا ؟؟
قالت بياان : لي حق أعصب ، تدري إيش صار لأختك اليوم ؟؟
بدأت بياان تحكي إلي صاار .. وكانت تقول إن الرجاال مد رجله حتى أتعنقل .. وهي شاافت هذا الشيء بعيونها .. وجلست تقول إني طحت قداام العاالم والخلق .. وكان الموقف محرج للغااية ..
فاادي عصب وجلس يلعن في الرجاال .. قلت له : فادي لا تلعن الناس ، وبعدين السالفه إنتهت ..
صرخ فاادي وهو قهراان : يعني عاجبك إلي عمله فيك ؟؟
قلت له : سالفه وانتهت ، لاتكثر هرج ..
سكت فاادي وأنا أصلا عارفة إنه مازال معصب .. قربت مني مها وهمست لي : تدري إلي طيحك هو نفسه إلي كان يلاحقنا ..
رفعت حواجبي بدهشة وقلت : من جدك ؟؟
قالت مها بصوت وااطي : والله ، وبعدين إنت ماشفتيه ؟؟
قلت لها بنفس الهمس : ما أدري ما ركزت على ملامح وجهه

انتهى اليوم بسلام ورجعنا للبيت .. وأنا هددت مها إني ماعاد أبغى أشوفها باللثمة أو إني أذبحها ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^

في المقر السري ..
ممسك بهاتفه الخليوي وهو غااضب بشده .. من هي حتى تتركه ؟؟
بعد أن تركته أصبح يتجاهل إتصاالات الفتيات الأخرياات .. ولم يعد لديه الرغبة في الحديث إليهن .. كل ما يريده هي تلك الفتاة ..
تنهد بضيق وهو يقول بقهر : طيب يا بنت اللذين ، ما أكون هااني إذا ماخليتك تندمي على تركك لي ، مسويه فيها شريفة مكة ، قالت تابت قاال .
في هذه اللحظة دخل صقر وقال بضحكة : إيش فيك يا هاني إنهبلت ؟؟ صاير تتكلم مع نفسك ، ولمن تكون معانا تسرح لبعيد ..
رد هاني : لا ولا شيء لا تشغل باالك ..
جلس صقر على إحدى الأريكة وقال بجدية : اليوم وصلني رساالة من المقنع فيها مهمة لازم تنجز ..
هاني بإستغراب : بس مو هو ساافر ؟؟
صقر : هذه هي المهمة الأخيرة لنا ، ورح ننجزه ولاازم كل شيء يكون كااااااامل ..
هاني : طيب إيش هي ؟؟
بدأ صقر بسرد التفاصيل لهااني .. وأخبره بكل ما عليه فعله ..
قاطعه هاني بصدمة : إيش هو عنوان البيت إلي رح نرسل فيه الهدية ؟؟
صقر : مثل ما سمعت لــــــــــــــــ ..
هاني بتوتر :ولمين ؟؟
صقر : لـــــــــــــ. ..
تنهد هاني برااحة وقال : أوكي مين إلي رح يتولى المهمة ؟؟
صقر : أنا أرسلت مروان لهذه المهمة ، ونحنا رح نتكفل بالباقي ..

ياترى ماذا يهدفون له هذه المرة ؟؟ ومالعمل الذي سيقومون به ؟؟

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^

( فارس )
كنت جالس أراجع قضية ساامي .. مارح أرتاح إلا بعد ما اكشف الغموض .. لازم ألقى دليل ثااني حتى أصل للحقيقة ..
قاطعني صوت طرقات على الباب .. قلت بهدوء : تفضل ..
تفاجأت لمن شفت نادر داخل .. قفلت الملف وقلت : خير إيش تبغى ؟؟
ضحك نادر وهو يقول : مشتااق لك ..
طالعت فيه نظرة سااخرة .. من بعد ما حذرني حساام منه صرت أشك في كل حركة يعملها .. صرت أحس إن نادر يتقرب مني حتى يعرف تفاصيل القضاايا ..
وأنا متأكد إنه جااي هنا عشان يعرف الجديد عن موضوع القنابل ..
قلت له : نادر لو سمحت أنا مشغول ممكن تتفضل ..
جلس نادر وقال وهو متجااهل طردي : إيش فيك معصب ؟ قول لي لا تنسى إننا أصحااب ..
ضربت الطاولة بقبضة يدي وقلت : نادر أطلع برى لو سمحت ، أنا مشغوول ، ماتفهم ؟؟

إبتسم لي نادر إبتسامته المعتادة .. الإبتسامة إلي تسحر كل إلي يشوفها .. الإبتسامة إلي تخفي ورائها خبث ..
ماحد يعرف خبث نادر كثري .. كنت معااه من الأبتداائي وما فارقته . وكل مالي أكتشف حدة ذكاائه .. وسرعة بديهته .. وكل هذا يخلي الشخص يشك فيه أكثر وأكثر ..

فجأة تذكرت شيء .. قلت له : أيوه صح يا نادر ، في سؤال شاغل باالي ، إنت ليش راجعت قضية ساامي ؟ إيش اللي دفعك لهذا ؟؟
قال نادر : ومين قال إن أنا إلي راجعت القضية ؟؟
قلت له بإستغراب : بس مو إنت إلي اكتشفت إن الجريمة مدبرة ؟؟ وإن سامي ما انتحر ؟؟
نادر : لا مو أنا ، أنا ماكنت رح أرجع للقضية لو ما نبهني أحد ..
قطبت حواجبي وقلت : ومين إلي نبهك ؟؟
نادر : أخت حساام إلي هي سرااب ..

قلت بصدمة : إيش سرااب ؟؟
نادر : أيوه سراب هي إلي اكتشفت الحقيقة قبلي ، هي كانت تسأل عمي وأخويه عماد عن موضوع ساامي ، في النهاية أبوها حكى لها إلي صاار ، وبعدين طلبت تشوف صور لمسرح الجريمة ، وبعد ما شافت إبتسمت وطلبت من عماد عدة أشياء وقالت إنها رح تكشف الحقيقة إلي كانت مخفية ، لمن سمعت هذا من عماد قررت أعرف إيش اكتشفت ، ولو هي ما فتحت سيرة سامي كان الحقيقة مخفية عن أعين الكل ، وكان اعتبرنا ساامي مجرم .

قلت بعصبية : يعني سراب هي إلي اكتشفت هذا الشيء ، ليش ماقلت لي من البداية ؟؟
إبتسم نادر إبتسامة غبية رفعت لي ضغطي وقال : إنت ماسألت ..
وقفت بعصبية وأنا أقوول : لازم أكلم حساام الحين ..

في هذه اللحظة دخل واحد من رجاال الشرطة وقال إنهم حصلوا جثة مرمية في إحدى الشواارع .. وأجلت سالفة سرااب لبعدين .. ورحت أشوف الجثة وأحقق في أمرها ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

( في صباح اليوم التالي )
كان الجميع على طاولة الإفطاار .. بعد ان انتهوا من الإفطار .. توجهت سراب لحديقة المنزل .. فهي تحب الخروج في هذا الوقت .. فالجو كان ساحرا وراائعا .. ونسيم الهواء العليل تغريها للخروج ..
كانت تمشي في حديقة المنزل .. لفت نظرها هدية مربعة الشكل مغلفة بغلااف لونه أحمر وعليه قلوب بأحجام مختلفة .. ويحيطها شريط ذو اللون الذهبي .. كان شكل الهدية في غااية الروعة .. ومن قام بتغليفها في قمة الذوق ..
نظرت إلي الكرت الموجود عليها لتتفاجأ بأنه مرسل إليها ..
التفتت حولها باحثة عن من وضع الهدية في هذا المكان ..
حملت الهدية التي كانت كبيرة وثقيلة نوعا ما ودخلت به إلى المنزل ..
في هذه اللحظة رأتها بياان التي قاالت بدهشة : واو إيش هذه الهدية؟؟ من وين جبتيها ؟؟
هزت أكتافها علامة أنها لاتعلم .. قلت بياان وقد قتلها الفضول : افتحي أفتحي شوفي إيش فيه ..
نظرت إليها سراب وقالت بسخرية : مو توك قلت إنك نعساانة وتبغي تنامي لأنك كنت سهراانة ؟؟ إيش تنتظري روحي ناامي ..
بيان بحمااس : مارح أنام إلا بعد ما اعرف إيش في الهدية ، ولمين ومين مرسله ..
نظرت إلى الكرت وقالت : هو لك يا سراب ، مين أعطااك ؟؟
تجاهلتها سرااب .. بينما كانت تقوم بفتح الهدية .. وما إن نزعت الغطااء حتى تتفاجأ بالموجود بداخلها ..
أما بيان بعد أن رأت ما في داخله صرخت صرخة مدوية .. سمعها كل من في المنزل .. وأسرع بالنزول بسرعة ..
أغلقت سراب الهدية وهي ترتعش من ما رأته .. وابتعدتا الفتاتان عن الهدية وبيان تبكي من الخوف .. أما سراب فقد كانت متماسكة لكن الخوف كان يملأ قبلها ..

فيه هذه اللحظة نزل كل أفرااد المنزل أثر صرخة بياان .. وكل منهم على رأسه علامة إستفهاام كبيرة ..
قالت روعة : يالخبلة إيش هذه الصرخة ، إيش فيك ؟؟
مها : وبعدين إيش هذه الهدية ؟؟ ولمين ؟؟
أم فادي : بيان تكلمي إيش فيك تبكي ؟؟ سراب إيش اللي حصل ..

أشارت بيان على الهدية وهي لازالت تبكي بخوف .. ولم تستطع النطق بكلمة واحدة .. توجه فادي للهدية التي كانت موضوعة في الوسط .. وما إن فتحها حتى يتراجع للخلف بخوف وكردة فعل طبيعية ..
أما حساام فقد كان بالقرب من فادي عندما فتحه فادي .. وما إن رآى حتى أسرع في إغلاقه كي لا يراه أحد ويشعر بالخوف ..
وبالفعل لم يستطع أحد رؤية مافيه .. قال حساام بنبرة هادئة : يمه ارجعي لغرفتك ، وإنت يا مها وروعة خذوا بيان واذلفوا ..
قالت مها وقد قتلها الفضول : حساام إيش في ؟؟ تكفى تكلم ..
روعة : إيش اللي مخلي فاادي يخاف كذا ؟؟ ويخلي بياان تبكي ، تكلم بسرعة ..
حساام بنبرة حاااااااااادة : قلت كل واحد يروح لغرفته بسرعة ، والله إلي تكثر هرج مايحصل لها خير ..
خفن الفتيات من نبرة حساام .. وأخذوا بياان وانصرفوا من المكان .. وهن في شوق لمعرفة ما يحصل .. أما أم فادي فأصرت على معرفة ما يوجد في الهدية .. لكن حساام رفض إخباارها .. أما أبو فادي فلم يكن موجودا في هذه اللحظة لأنه انصرف إلى عمله بااكرا ..

قال فادي بنبرة مرتعشة : يمه الله يخليك ، والله مارح تتحملي لو قلنا لك ، خليك في غرفتك تكفيين ..
أم فادي بإصرار : مارح أتحرك من مكاني إلا بعد ما أعرف إيش اللي صار ، سرااب تكلمي إيش صاار ..
وقفت سراب التي استطاعت أن تتمالك نفسها وقالت بثقة : ولا شيء ، لاتشغلي باالك ..
أم فادي : طيب إيش في داخل الهدية ؟؟
سراب : خالتي إذا طلعتي قلت لك ,,
أم فادي : أنا مو بزرة عشان تلعبي عليّه ..

توجه حسام نحو والدته وقال بهدوء : يمه ساامحينني ..
حمل حساام والدته وتوجه بها إلى أقرب غرفة .. وبعد أن أدخله الغرفة أغلق الباب بسرعة .. مافعله كان في مصلحتها ..
عندها عاد للأسفل .. قال فادي بقلق : حسام إيش سويت لأمي ؟؟
حسام : لا تخاف ما عملت حاجة ، بس قفلت عليها الغرفة ، هذا الشيء لمصلحتها ، ماأظن إنها رح تتحمل إذا عرفت إلي في الصندوق ..
فادي بتوتر : والحين إيش نعمل ؟؟
حسام: خلونا نتصل بالشرطة بسرعة ..

نهاية الجزء ..







 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 13-06-14, 04:34 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

36
حضر رجاال الشرطة بعد عشر دقائق من إتصااالهم به .. وكان فارس يتفحص علبة الهدية بعد أن أخرجها حساام ووضعها في حديقة المنزل ..
لفت أنظااره وجود بطااقة .. فتحها ليجد مكتوبا فيها ( إلى سرااب )
يبدوا أن لها علاقة وطيدة في هذه القضية للمرة الثاانية .. فتح علبة الهدية ليرى أن فيها قدم مبتورة .. نظر إلى أحد رجال الشرطة وقال له : شاكر أبغاك تفحص هذا القدم وتطابقه بالضحية إلي وجدناها أمس ..
نفذ شااكر المهمة المطلوبة منه .. بينما سأل حساام الضابط فاارس وقال : أي جثة تتكلم عنها ؟؟
فارس : ليلة أمس لقينا جثة مرمية في القمامة، وكانت قدمه اليمنى مفقودة ، واليوم وجدنا قدم مبتور ، يمكن يكون له ، والقسم الجنائي رح يتكفل بهذا ..
اكتفى حساام بهز رأسه .. بينما قال فارس بهدوء : مين إلي شااف الهدية أول واحد ؟؟
فادي : أختي سرااب ..
فارس : ووين شافته ؟؟
حساام : هي قاالت لي إنها شافته في الحديقة ..

قاطعهم أحد الشرطة وهو يقول : ضابط فاارس وجدنا هذا البطااقة داخل الصندووق ..
نظر فارس المكتوب فيها ( هذه هي القدم الملوثة التي أحرجتك ) .. قطب حواجبه بإستغراب .. مالمقصوود من قوله هذا ؟؟
في هذه اللحظة رن هااتف فادي .. وكان المتصل هو والده .. بعد أن رد فاادي عليه .. عااتبه والده على تأخره من الشرطة .. وطلب منه الحضوور فورا .. فقد وقعت شركتهم في ورطة .. للأن هناك من سرق مليون رياال بالإضاافة لأورااقة تحتوي على صفقاات مهمة ..

لم يخبره فادي عما حصل .. فهو يشعر بالخوف من ردة فعل واالده إذا علم .. فقد يغضب أكثر مما هو غااضب الآن ..
لذلك قاال بهدوء : حاضر يا يبه ، الحين حساام رح يتوجه للشركة ، أما أنا فاسمح لي ، ما أاقدر أحضر اليوم ..
صرخ والده : وليش إن شااء الله ؟؟ على رااسك بطحه ؟؟ كفايه إن نادر مو موجود لأن عمك خاايف عليه ، تعاال إنت معااه ..
فادي : يبه صدقني مو بيدي ، لمن ترجع من الشركة رح تعرف إلي صاار ..
والد فاادي قلق : خير إيش صاار ؟؟ سرااب فيها شيء ؟؟ تكلم لا تخفي شيء ..
فادي : لا يا يبه مافيها إلا العاافية ، بس واحد من أصحاابي صار له حادث أبغى أوقف بجنبه ..
والد فادي : ومين هذا ؟؟
فادي : بعيدن تعرف يالله مع السلامة ..

بعد ما إن انتهى من المحادثة .. نظر إلى حساام وقال : حساام لازم تتوجه للشركة ، لأننا في ورطة ، وأنا رح أبقى هنا ..
وافق حساام على الذهااب .. وبعدها توجه للشركة ..

فارس : فاادي مين شااف الرجل غيرك إنت وأخوك ؟؟
فادي : أول من شاهده هي سرااب وكانت معاها بنت خالي بيان ..
فارس : طيب أمك تدري باللي حصل ؟؟
فادي : هي تعرف إن في شيء حصل ، لكن ماتعرف إيش هو ..

بعد دقاائق أتى إليه أحد رجاال الشرطة وقال : هذه نتائج التحليل ..
نظر فاارس إلى النتيجة .. وقد كانت إيجاابية .. قال بعدها : مثل ماتوقعت ، القدم ترجع لجثة أمس ..
بعدها طلب من الشرطي إحضاار صورة حديثة للجثة التي وجدت بالأمس ..
في هذه أثنااء الإنتظاار سأل فاادي : أبغى أعرف أكثر عن جثة أمس ..
فارس : صاحب الجثة كان هشاام سعد الـــ ، مات على أثر طعنة في صدره ، لازال الفاعل مجهول للآن ، والشخص إلي وجده كان واحد كان يبغى يرمي القمامة وبعدها اكتشف الجثة ..
فادي : طيب إيش جاب رجله لهنا ؟؟
فارس بهدوء : مفتاح القضية عند أختك ..
فادي بصدمة : أختي ؟؟
فارس : أيوه أختك ، لاتنسى إن الهدية كانت مرسلة لها ، صح ولا لأ ..

صمت فاادي وهو محتار للغااية .. ماشأن أخته سرااب بما يحدث .؟؟ ثم لماذا تم إرساالها لها ؟؟ والسؤاال الأهم هو كيف تم إدخاال الهدية للحديقة ؟؟ هل من الممكن إن هنااك من تسلل للداخل ؟؟

قطع سلسلة أفكاره صوت فارس وهو يقول : فادي أحتااج إلى إني أقوم بإستجواب أختك وبنت خالك ..
فادي بصدمة : إيش ؟؟ تستجوبهم ؟؟
فارس : أيوه لازم أستجوبهم وجها لوجه ، عندي بعض الأسئلة إلي لازم أطرحها عليهم ..
فادي بتفكير : أوكي طيب ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^

( حساام )
أبويه معصب عليّه أول ما حضرت الشركة .. جلس يهزئني ويهزئني .. قلت له وأنا أقااطعه : يبه بدل ما نضيع الوقت بالخصاام ، خلينا نبحث عن أوراق الصفقاات ..
ناظر فيني أبويه نظراات حادة .. الظااهر إنه نااوي يقتلني .. قلت قبل ما ينفجر : أسمح لي يا يبه ، أنا راايح الحين أكمل شغلي ..
خرجت بسرعة من مكتب أبويه .. وقررت أبحث عن أورااق الشركة ..

الإختلاسات الغريبة إلي تصير في الشركة عندي إحسااس إن في شخص ورااها .. والشخص هذا موجود بين الموظفين .. بس المشكلة إني ما أقدر أحضر للشركة داائما .. عشاان كذا ما أقدر أرااقب الموظفين تمام .. بس الغريب كيف الإختلاساات تحصل بكل هذا اليسر والسهولة ؟؟ كيف المختلس مايوااجه صعوبة في الإختلااس ؟؟

هذا الشيء شااغل بااله من زماان .. وهو رح ينجن من كثر التفكير ..
مو بس سالفة الإختلااس إلي تشغل باالي .. في أشيااء غريبة تحصل لنا .. سوااء كان الماضي أو الحااضر .. أمور مبهمة ما وجدنا حل لها .. ألغااز غاامضة ما فقهناها ..

بس هو رح يبذل كل جهده عشان يكشف كل الغمووض .. وأولها قضية سامي إلي مارح ينسااه في حيااته .. رح يكتشف الفااعل مهما طال الزماان أو قصر .. وثاني قضية هو قضيته إلي ماحد اكتشفه للآن ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^

لم تكن ترغب في هذا .. لكن هذا ضروري للتحقيق .. وما جعلها توافق على ذلك هو أن بياان معها بالإضاافة إلى فاادي ..
كانت هي وبياان واقفتاان أمام الضابط فاارس .. وفاادي واقف بجاانبه ..
قال فاارس : متى اكتشفتم الهدية ؟؟
نظرت سرااب إلى بيان وهي ترجوا منها أن تتحدث .. لكن بياان لم تنطق بكلمة .. فاضطرت سراب للإجاابة : على ما أعتقد السااعة سبعة ونصف ..
فارس : ووين وجدتيه بالضبط ؟؟
سراب : لقيته محطوط في الحديقة ..
فارس : قداام البوابة الرئيسية ؟
سراب : لأ مو قداام الباب الرئيسي ..

أخرج فاارس صورة ومدها إليها وقال : في الأمس لقينا جثة مرمية في القمامة ، وكانت قدمه اليمنى مفقودة ، وبعد الفحص وجدنا إن القدم مطاابقة للجثة ، هذه صورة للضحية ، أبغااك تناظري فيه ، وتقولي هل لك علااقة معااه ؟؟ وهل تعرفيه ولا لأ ؟؟
أخذت سرااب الصورة .. ونظرت إليها لثوااني .. وبعدها قالت : لا أعرفه ..
فارس : ناظري فيه تمام ، يمكن تعرفيه بطريقة ماا ، وفي شيء يربط به ..
ألقت الصورة على الأرض وقالت ببرود : قلت لا أعرفه ..
غضب فاارس من تصرفها هذا .. إلتقط الصورة وقال بعصبية : لو سمحتي خذي الأمر على محمل الجدية ..
سراب : لقد قلت أني لا أعرفه يعني لا أعرفه لماذا تلح عليّه بهذه الطريقة المزعجة ؟؟
فارس بعصبية : لماذا ؟؟ لأنك يا آنسة سرااب لك أهمية كبيرة في هذا الموضوع ، لا تنسي إن الهدية مرسلة لك ، وبعدين كان في رساالة موجودة في الدااخل مكتوب فيها هذه هي القدم الملوثة التي أحرجتك ، بعد كل هذا قولي إن ماالك علااقة في الموضوع ..
فادي بحدة : فااارس ترى هذه أختي ، وما أرح أسمح لك تكلمها بهذا الأسلووب ..
فاارس بنفس النبرة الغااضبة : أنا شرطي ، وأنا المسؤول عن هذه القضية ، ولاازم آخذ أقواالها ، وهذا عملي ويااريت ما تقاطعني ، والحين خذي الصورة وشووفيها ..

لم تمد سرااب يدها لأخذ الصورة .. فهي لم تكن تكذب عندما قاالت أنها لا تعرفه .. أما بياان فعندما أحست أن فاارس سيغضب بشدة .. أخذت الصورة منه ..
وما إن رأت صاحب الصورة حتى شهقت وهي تقوول : سرااب شوفي هذا هو ال** نفسه ..
لفت حديثها انتبااهه وقال بسرعة : هل تعرفيه يا أنسة بيان ؟؟
بياان : أيوه أعرفه ..
فاادي بصدمة : من وين لك تعرفيه ؟؟
بياان : تذكر أمس لمن رحنا المول ، هذا هو إلي طيح سرااب عن عمد ..
فادي : قصدك إلي تضارتي معااه ؟؟
بيان : أيوه هو ..
فاارس : لو سمحتي أحكي إلي حصل بالتفصيل ..
بيان : أمس أنا وهي وأخواتها رحنا المول ، وبعدين افترقنا عن بعض ، بس لمن تقابلنا كانت سرااب معصبة ، بس ما أدري من إيش ، بينما كانت تمشي بسرعة عشاان تخرج من المول ، هو مد رجله بكل نذاالة هذا الح** وطيحها على الأرض قداام الخلق والعاالم ..

فكر فاارس قليلا .. قد يكون هذا تفسير للرساالة الموجودة دااخل الهدية .. يبدو أن هنااك من علم أنه أسقط سرااب بقدمه لذلك قام بقتله وبعدها أرسله إليها .. أي أن المرسل قد إنتقم لها ..

قال فاارس بحدة لسرااب : ليش ما قلتي إنه هو إلي طيحك ؟؟ ليش نفيتي معرفتك به ؟؟
سراب : لأنني لا أعرفه حقاا ..
فارس : مو شرط إنك تعرفيه حق المعرفة عشان تقولي إنك تعرفيه ، أنا كان مقصودي إذا شفتيه من قبل ولا لأ ..
سراب : لكني لم أره من قبل ..
نظر فاارس إلى بياان نظرة شك .. وقال : أخت بياان إنت متأكدة إنه هذا الرجاال هو نفسه ؟؟
بياان : كل التأكيد ، والله مانسيت شكله هذا النذل ال** ..
فارس : طيب ليش الآنسة سرااب تنكر ؟؟

نظرت بياان إلى سراب وقالت : سرااب إيش فيك ؟؟ والله هو نفسه ، لا تظهريني بمظهر الكذاابة ( وأكملت حديثها وهي تخاطب فاارس : إذا مو مصدقني إسئل أخواتها روعة ومها لأنهم كانوا معاانا ..
فارس : فادي روح عند أخوااتك وتأكد منهم ..
هز فاادي برأسه .. وأخذ الصورة وتوجه بها لأختيه روعة ومها .. اللتان كانتا في فضوول لمعرفة مايحصل في الأسفل .. خصوصا بعد رؤيتهما لسيااراات الشرطة والموجودة في الأسفل ..

ما إن دخل عليهم فادي حتى قفزا إليه وانهالوا عليه بالعديد من الأسئلة .. قاطعه فاادي بجدية : أنا هنا لسؤاال واحد وبس أتمنى تجاوبوا بجدية ..
تفاجئوا من جديته الغير متوقعة .. بينما هو أظهر لهما الصورة وقال : تعرفوا هذا الرجاال ؟؟
نظرت كلتاهما إلى الصورة .. وشهقتا في آن وااحد .. وأخبرتاا فادي أنه هو الشخص الذي أسقط سراب .. والتي تشااجرت معه بياان ..
ومها قررت ألا تخبره بأنه نفس الشااب الذي كان يطاردهما .. فقد يقتلها فاادي إذا علم بذلك ..

ما إن تأكد فادي من أنه الرجل نفسه .. عاد إلى فاارس وأخبره بأن كلتاهما أكدتا ذلك ..
عندها نظر فاارس إلى سرااب .. إلى متى ستصر على إنكاار .. ثم ما هو داافعها ؟؟ لم هي مصرة على إنكاار بهذا الشكل ؟؟

قال لها : الحين عندي ثلاث شهود على ذلك ، مارح يكون لك مجاال تنكري ..
أجابت سرااب : لأكون صريحة ، أنا لم أرى شكل الشخص الذي أوقعني ، لذلك قد يكون هو وقد لا يكون ، لا أستطيع أن أجزم لك بشيء ..
فارس : أنت تنكرين معرفته صح ؟؟
سراب : قلت أنني لا أنكر ، أنا لم أره حقا ، لكن إذا ما أكده ثلاثة أشخااص فهو الشخص ذااته ..


هي تغضبه حقاا .. إجاباتها المبهمة والمتناقضة .. ونبرتها الهاادئة والثاابتة .. كل هذا يغضبه إلى حد الجنوون ..
قال بنبرة غااضبة : أجوبتك تستفزني تدري ولا لأ؟؟
فادي : فاارس خلااص ، هي قالت كل إلي تبغااه لاتضغط عليها أكثر ، هي قالت ماتعرف يعني ماتعرف ، شكلها ماشافته صدق ، يكفي شهاادة أخواتي وبياان ..
فارس : طيب ليش تتوقعي إنه مرسل لك ؟؟ ومين الشخص إلي إنتقم لك ؟؟ ولأي سبب ؟؟
سراب : لا أعلم ..
فارس : طيب حطي أي إحتماال ..
سراب : قلت لا أعلم ..
قالت كلمتها هذا وانسحبت من المكاان .. بينما فارس منصدم من وقااحتها .. هو لم ينهي حديثه معها بعد .. أما بياان فشعرت أن وجودها لاداعي منه .. لذلك تبعت سرااب ..


وعلى الرغم من أنه لم يحصل على جميع الأسئلة التي أراد طرحها إلا أن ما حصل عليه الآن يكفي من المعلوومات .. يبدوا أن هناك من انتقم لسراب حقاا .. لكن اللغز هو من هذا ؟؟ ولمااذا ؟؟
ظل محتاار البال .. هو في حيااته لم يدع قضية تمر عليه إلا وقد وجد لها حلا .. كان لايترك لغزاا إلا وقد كشف غموضها .. لكن القضاايا التي ترتبط بهذه العاائلة غريبة .. كما أن الأدلة قليلة ..
مرتكبها باارع في محو آثاار الجريمة وأدلتها ..

قال لفاادي : لهنا رح نتوقف ، خلااص أخذت أقواالكم ، والحين أنا رح أنصرف بس توقع زيارتي في أي وقت ..
فادي : أوكي ، بس عرفت الفااعل ؟؟
فارس : كيف أعرف الفااعل الحين ؟؟ لازم أجمع الأدلة ، ورح أبدأ من البدااية ,,

غاادر فاارس مع رجال الشرطة بعد أن أخذوا القدم المبتورة معهم .. فكل دليل مهم للغااية ..
أما فادي فقد توجه للغرفة التي كانت فيه والدته محبوسة بداخلها .. وعندما فتحها وجد والدته واقفة أمامه وأنفااسها تعلو وتهبط من الغضب ..
أسرع عليها وقبل رأسها وقال : يمه معليش لأننا عاملناك بهذه الطريقة بس هذا كاان عشاانك ..
قالت أم فاادي بعصبية : وين أخوك مسود الوجه وينه ؟؟ كذا يعااملني وأنا أمه ؟؟ خليني أشووفه والله ما أتركه ..
إحتضنها فادي وهو يحااول تهدئتها : يمه اذكري الله ، حساام صدقيني بس كان ما يبغااك تشوفي إلي في دااخل العلبة ، لأنه خاايف إنك تنهااري لمن تشووفيه ..
أم فاادي بحدة وهي لم تهدأ بعد : طيب قول إيش اللي حصل ، سمعت صوت سيااراات الشرطة ورجة أسفل ، إيش صاار تكلم ..
فادي : رح أقول لك بعدين ، لمن يرجع أبويه ..
أم فادي بإصرار : لا أبغى أعرف الحين ..
تنهد بيأس .. والدته عنيدة للغااية .. قل بهدوء : إعذريني الحين ، لازم أروح الشركة تأخرت ..
أم فادي بعصبية : تعاال وين راايح ، جااوب عليّه ..

تجاهلها فادي وخرج من المنزل بسرعة .. وتوجه بعدها للشركة .. مع أن موعد إنتهااء الدوام قد قرب .. لكنه فعل ذلك حتى يتهرب من سؤاال والدته ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^

( أنهار )
قلت لها وأنا متوترة مرة : لياان تكفيين ، تعرفي إن مابقي على ملكتي إلا أربع أياام ، لازم تساعديني ..
ليان : حتى فستاان ما جهزتي ؟؟
ـ ولا شيء أبدا ..
ـ بنت إنت من جدك ؟؟ إيش تستني ، لازم تجهزي بسرعة ..
ـ مو عشاان كذا أنا متصلة عليك وأبغااك تروحي معاايه ؟؟
ـ طيب إيش راايك نروح مع السوااق ؟؟

سكت وأنا مترددة .. برااء مايخليني أروح مكان مع السواق .. ولياان مارح ترضى تروح مع برااء .. إيش سواات الحين ؟؟
قلت لها بتردد : لا ما أقدر أروح مع السواق ..
سكتت لياان لثوااني بعدها قالت : خلااص كلمي لميااء تروح معااك ، أنا مشغولة هذه الأياام ..

أدري إنها تكذب لأني في النهاية رح أروح مع برااء .. وبراء أصلا مارح يخليني أمشي لوحدي .. وهو لاازم يكون معاايه ..
قلت لها بهدوء : أوكي خلااص رح أكلمها ..
ـ يلاا مع السلاامة ..
ـ مع السلاامة ..

قفلت الخط وأنا أسب نفسي .. أنا غبية بعد إلي صاار لازم ما أجيب سيرة برااء أبدا .. وما أخليهم يتقاابلوا أبدا .. أعرف ومتيقنة إن هذا الموضوع لازال يأثر على لياان حتى لو تظاهرت إنه عادي .. زفرت بضيق .. وقلت : الله يعينك يا لياان ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^

( جنى )
للمرة الأولى أنا ورشاا جالسين نتكلم مع بعض .. والغريب إن رشا هي إلي جات عندي للغرفة وبدأت تتكلم ..
طالعت فيها وهي تحكي عن قصة قرأتها بكل حماس .. فجأة قفز سؤاال في باالي ومباشرة قلت وأنا أقااطع حمااسها : رشا منت مشتاقة لأمي ؟؟
ظهر علامة الصدمة على وجهها .. وأنا أدركت غباائي .. أصلا أنا السبب في طلاق أمي من أبويه .. نزلت راسي وقلت بتردد وحااسة حالي بأبكي : أنا آسفة ..
حل الصمت بيننا لدقاائق .. وكل وحدة كابته دموعها .. حتى لو إن أمي كاانت قااسية معاايه لكنها مازاالت أمي ..

قالت رشاا بعد صمت : جنى إيش راايك نروح نزورها في بيت خالي ؟؟
قلت بتردد : بس أخااف ماترضى تقاابلنا ..
رشا : جنى إحنا من يوم ما تطلقوا أمي وأبويه مارحنا عندها ، لازم نروح عندها ونتطمن عليها ، لاتنسي إنها أمنا إلي ولدتنا ، وهي جنتنا ونارنا ..
طالعت فيها بخوف .. إيش رح يكون ردة فعلها لمن تشوفني ؟؟ طبعا مارح تستقبلني بالأحضاان .. يمكن تذبحني وتعمل من لحمي عشاا للنااس ..
هزيت رااسي وقلت بسرعة : ما أبغى أروح ، أنا خايفة ..
رشا : جنى أنا رح أحميك لاتخاافي ..
قلت ودموعي بدأت تنزل : ما أبغى ما أبغى ..
حضنتني رشا بحنان وقالت : خلااص طيب يا قلبي لاتبكي ..

بدأت أبكي في حضنها مدة .. ولمن هدأت .. بعدت عنها وقلت : إذا تبغي تروحي روحي ..
رشا بتفكير : أمم أفكر أول ..
جلسنا فترة ساكتين ..
بس قطع هذا الصمت رشا تقول : تذكري أمس لمن رحنا بيت صديقتي روعة ، كان الجمعة مرة حلووة صح ؟؟
إبتسمت وقلت : أيوه مرة إستمتعت بالجلسة معاكم ، وروعة مااشاء الله عليها مرة طيبة هي وأختها مها ..
ـ ولا تنسي التوأم جود وحور ، ماشاء الله مرة طيبين وحبوبيين ..
ـ بس كريمة وبياان كانوا ساكتين طول الوقت وإذا سألنا جاوبوا بإختصاار ، يمكن كان في شيء مكدر خااطرهم ..
ـ في وحدة كماان كانت سااكتة ، أمم مين كاانت ياربي ، أيوه صح سرااب ..
ـ أيوه صح سرااب مررة ماسمعت لها حس ، أصلا هي جلست بعيده عننا مرة ، واضح إنها ماتبغى تكلمنا ..
ـ يمكنها مستحيه أو شيء كذا ..
ـ بس هي مرة ماتشبه أخواتها روعة ومها ..
ـ هذا لأنها من أم ثانية ، بس أمها توفيت لمن كاانت صغيرة وبعدين هي عاشت عند أبوها ..
ـ أهاا ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

ـ إيش صار للهدية يا حور ؟؟
سؤاال أختها قطع تفكيرها .. نظرت إليها وقالت : إيش قلت ؟؟
جود : إيش فيك يا حور من بعد ما رجعنا من عند سرااب وإنت طول الوقت سرحانة ومو على بعضك ..
حور : لا مافي شيء ، شكلك تتخيلي ..
جود : المهم إيش صار على الهدية إلي إتفقنا إننا نعطيها ؟

فكرت حور قليلا بعدها قالت بقهر : ما أدري إيش صاار له ..
ـ كيف ماتعرفي وهو كان معاك ؟؟
حور بعصبية : جود قلت ما أدري يعني ما أدري لا تطفشيني ..


تفاجأت جود من عصبيتها المفاجئة .. وأيقنت أن حور بها خطب ما .. صحيح أنها عصبية .. لكنها لم تغضب عليها بدون سبب ..
قالت بخوف : حور فيك شيء ؟؟ عمي قال لك شيء ؟؟ تكلمي ..
وقفت حور بعصبية وقالت : ترااك مزعجة ، أنا قلت مافي شيء لاتزعجيني أوووف .
صعدت حور لغرفتها وهي ثاائرة .. أما حور فقد ظلت في الصالة وهي حاائرة .. ياترى ماذا أصابها ؟؟



أما حور فقد توجهت لغرفتها وهي غااضبة لشدة .. كلما تذكرت فعلته تبدأ بالغضب .. من هو حتى يمسكها بهذا الشكل المهين ؟؟ عاملها كما لو أنها مجرمة .. لن تساامحه أبدا .. لو أن سراب لم تدخل آن ذااك لم تكن لتتركه أبدا ..
لكنها وللأسف لاتعلم من ذااك الشخص .. لذلك قررت أن تتصل بسراب وتستفسر عنه ..
مباشرة أمسكت هاتفها المحمول واتصلت على سراب .. بعد أن حصلت على رقمها في الأمس ..
بعد ثواني ردت سرااب .. قالت حور مبااشرة : سراب عندي سؤاال ..
أجابتها سرااب ببرود : الناس تسلم أول ..
حور : يووه مو فاضية المهم ، قولي لي أمس مين ال** إلي كان في المطبخ ؟؟
تفاجأت سراب من سؤاالها .. وقالت : وليش ؟؟
حور وهي تتذكر ما حدث لها وقالت بعصبية : والله ما أتركه في حااله ، أنا حوور يقعد يعااملني كذا ؟؟ مين هو يا سراب ؟؟
أجابت سرااب : يعني لو عرفت مين هو رح تستفيد ؟؟


صمتت حور لثواني وهي تفكر .. أختها على صوااب .. كيف ستنتقم منه إذا ما علمت بإسمه ؟؟
قالت بعدها : إنت قولي مين هو وبعدين أفكر في طريقة أرد فيها كرامتي إلي إنهانت ..
سراب : لست مضطرة على الإجابة عليك ..
حور بسرعة : سرااب لحظة لاتقفلي ..
للأسف لم تستمع لها سراب .. فهي قد أقفلت الخط مسبقا .. صرخت حور بعصبية : يال** وجع حتى ماخلصت كلامي أوف ..

ألقت نفسها على السرير .. وصورته لايغادر مخيلتها أبدا ..



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


( نادر )
عرفت إن مليون ريال انسرقت من شركتنا .. وفي وأورااق صفقاات مهمة ضاايعة .. والشركة الحين حاايسة ومو على بعضها .. بس ما بيدي شيء .. أبويه منعني أروح الشركة ..
حتى إني لمن عرفت باللي صاار كنت أبغى أروح بس أبويه اتصل عليّه وحلف إني ما أطب الشركة ..

حاسس حالي مثل البناات .. بس جاالس في البيت .. لأن أبويه خاايف عليّه ..
خرجت من غرفتي وأنا متضاايق .. المكان الوحيد إلي أبويه سمح لي أروح له وحدي هو مقر الشرطة عند فاارس ..
بس مخفر الشرطة مو مكاان للتسلية متى مابغيت أروح له أروح ..



نهاية الجزء ..




 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ابتسامة شقاوة, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتديات ليلاس, المقنع, ابتسامة, اجرام, انتقام, بقلمي, رياض, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات طويله, رواية نهاية كل حب اجرام, روايه اجتماعية رومنسيه, روايه شيقه, شقاوة, إجراء, نادر, نهاية, نهاية حب
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:33 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية