لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-13, 04:05 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام ^^ بقلمي ^^

 


7
خرج من غرفته بسرعة ..
وتوجه إلى غرفة نادر وبدأ بطرقها بقووة ..
لدرجة أن الباب كاد أن يكسر ..
قال بعصبية : أفتح الباب يا نادر والله مارح تهرب مني ..

ظل يطرق الباب ويطرق لكن دون جدوى ..
رأته والدته وقالت : عماد يمه إيش فيك ؟؟ ليش معصب كذا ؟؟
توجه إلى والدته وقبل رأسها وقال : لا يا يمه مافي شيء ..
قالت والدته : وليش تدق الباب بهذه الصورة الوحشية ؟؟ نادر أصلا مو موجود يعني لو دقيت الباب لين بكرة مارح ينفتح ..
عماد بسرعة : وين راح نادر في هذا الوقت ؟؟
أم عماد : هو خرج من البيت الساعة 3 في الليل ، والله إني خايفة عليه ، في أحد يخرج في هذا الوقت ؟؟
عماد بوعيد وصوت خافت : أنا أوريك يا ناادرووه ، مارح تهرب مني حتى لو سافرت لآخر الدنيا ..

قالت والدته بإستغراب : إيش جالست تقول يا عماد ؟؟
عماد بإبتسامة : ولا شيء يالغالية ، يالله أنا رايح ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^

ظل يقود السيارة وعلى شفتيه إبتسامة عريضة ..
يعلم أن عماد غاضب الآن .
وقد يصل غضبه لدرجة الجنون ..

إبتسم وقال : آسف يا عماد ، بس مافي وقت أتكلم معاك ، بعدين لا رجعت البيت رح نتكلم زي ماتبغى ..
نظر صديقه إليه وقال : إيش فيك مجنون تكلم نفسك ؟؟
نادر : من قال إني أكلم نفسي؟؟ أنا كنت أكلم إلي جالس ورى ..
إلتفت صديقه إلى المقعد الخلفي وقال : مافي أحد إيش جالس تقول إنت ؟؟
نادر : يالدلخ منت شايف إلي جالس ورى ؟؟ يبغالك تسوي نظارة ..

إرتعب صديقه الجالس بجانبه وقال : ناادرووه هذا مو وقت مزاحك ، مافي أحد جالس ورى ..
نادر : لا تستهبل ترى أمجد ما يحب المزاح ..

قال صديقه وهو على وشك الجنون : مين أمجد كمان ؟؟ نادر لا ترعبني بهذا الشكل ..
نادر ببرود : إذا أمجد هجم عليك أنا مالي صلاح ، هو ما يحب أحد يستهبل طويل ..

صمت صديقه وهو يرتعد خوفا ..
تمنى لو أنه لم يذهب مع نادر في هذا الوقت المتأخر ..
حتى أن الشمس لم تشرق بعد ..


قال صديق نادر : نادر أنا ما أبغى أجلس هنا أكثر ، رجعني البيت ..
نادر ببرود : مالي صلاح إنت إلي قررت تروح معايه ، مع إني ما أبغى أروح معاك لأن أمجد موجود بس إستحيت أردك ، والحين تحمل قراراتك ..


صمت صديقه وهو نادم أشد الندم ..
لكن الندم لن يفيده ..
فظل يقرأ كل ما يتذكره من آيات قرآنية ..


نظر نادر إلى صديقه الذي يشتهر بالجبن داائما ..
ههههه لقد أضحكه منظره ..
هو سهل الخداع ..

كان يراه يقرأ آيات قرآنية بشكل خاطئ من الخوف ..
قال نادر : طاارق يالدلخ إقرأ الآيات بصورة صحيحة ، حرام تحرف فيه ..
لم ينصت طارق له ..
وظل يتلوا ويتلوا من دون توقف ..


في النهاية أحس نادر بالشفقة عليه وقال : أمزح معاك يا رجال مافي أحد في السيارة غيرنا ، هههههههههه والله إن شكلك تحححححححفة ..
نظر طارق إليه بعصبية وقال : أنا شويه وأموت في مكاني ، وبعدها تقول بكل بساطة إنك تمزح ؟؟ إنت ماعندك قلب ؟؟
إبتسم نادر وقال : إذا ماعندي قلب ، ( أشار بسبابته على جهه صدره الأيسر وقال : إيش يطلع إلي هنا ؟ لا يكون كلية ..

إبتسم طارق رغما عنه ..
وقال : لا كبدك ها ها ها ..
نادر بسخرية : أوه هدأت بدري ، غريبة ما تطول في البربرة ..
طارق : يعني تبغاني أهاوشك ؟؟
نادر : لاا شكرا ، خليك ساكت أحسن ..


أكملا طريقهما بين مزااح وضحك ..
وفجأة ...........................................................

حدث شيء لم يكن في الحسباان ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في المستشفى ....

ظل يمشي ذهابا وإيابا أمام غرفة العمليات ..
قلق وبشدة على أخاه العزيز ..
صرخ عليه رياض : سمير يالحمار تراك وترتني أكثر من ما أنا متوتر ، أجلس في مكانك ..

سمير بقلق : يووه إيش أسوي ؟؟ أنا لا توترت لازم أتحرك ..
رياض بعصبية : تبغى تتمشى روح بعيد عني ، والله ليجيك كف لو ظليت كذا ..

جلس سمير بجانب رياض وقال بضيق : وينه عماادووه ؟؟ إحنا نقول إن نادر في المستشفى يقوم يضيع ماندري وين راح ..
رياض : الظاهر إنه راح المسجد يصلي ويدعوا ربنا إنه يشفي نادر ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في منزل أم رياض ..
لم تتوقف أم رياض من البكاء والنحيب ..
جلست حنان زوجة إبنها بجانبها وقالت : يمه الله يخليك لا تقطعي قلبي أكثر ، ما يصير إلي تسويه ، الدعاء هو بس إلي رح يفيده ..

لم تر أم رياض عليها ..
كان نادر بالنسبة لها أحب أبنائها وأفضلهم ..

وظلت تبكي وتبكي ..




أما عند والد نادر ..
كان في غرفته دموعه لم تتوقف عن الإنهمار ..
جالسا فوق سجادة الصلاة يدعوا من أعماااااااااااق قلبه أن يرجع نادر لهم بسلامة ..



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


في مسجد قريب من منزله ..
كان واقفا بين يدي ربه .. يدعوا بكل خضوع وتذلل ..
ودموعه تنهمر كما لو أنها نهر جاري ..
فهو يعلم ما مدى سيكون حزن والديه إذا غادر نادر الحياة ..
ليس والديه فقط , وإنما الجميع ..
والده ووالدته ورياض وهو وسمير وكذلك أصدقاء نادر وكل من يعرف نادر ..

نادر معرووف بطيبة قلبه ..
نادر محبوب من الجميع بشكل غير معقول ..
نادر مصدر السعادة في المنزل ..
نادر حلّال المشكلات ..
هو يحب الناس جميعا والناس تحبه كذلك ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^


خرجت من غرفتها بعد أن علمت أن الجميع سيغادرون المنزل ..
بعد أن علم أفراد عائلتها بما حلّ بنادر ..
توجهوا بسرعة البرق إلى منزل عمها ...
حتى يقفوا معهم في محنتهم ..


توجهت إلى المطبخ ..
وبحثت عن شيء تأكله ..
لكنها لم تجد شيئا ..

فكرت في أن تطهو قليلا ..
فهي لم تطهو منذ زمن طووويل ..
إبتدت مأعم بالطبخ بحرية تاااااااامة ..
فلا أحد في المنزل سواها هي والخادمات ..




لكنها لم تعلم أن هناك شخصا أخر في هذا المنزل ..


رفضت مها الذهاب معهم بحجة أنها مريضة ..
ولكنها كانت تهدف لشيء آخر ..

فقد أحست أن هذه فرصتها لمقابلة حبيبها الذي كان يصر على مقابلتها منذ مدة ..

أمسكت بعبائتها ونزلت إلى الصالة ..
رفعت هاتفها المحمول وإتصلت على عادل ..
وما هي إلا دقائق حتى أتاها صوته الخشن : ألو ..
إبتسمت بحب ..
فهي تعـــــــشق هذا الرجل ..
قالت برقة : كيفك حبيبي ؟؟
إبتسم عادل وقال : تماام التماام بعد سماعي لصوتك ، وإنت يالغلا ؟؟
مها : الحمد لله بخير ..
عادل : ليش متصلة الحين ؟؟
مها بدلع : أفهم من كلامك هذا إنك مو مشتاق لي ؟؟
عادل : هههههههه لا يالغلا بس عادتا إنت ما تتصلي إلا الساعة واحد في الليل ، لكن هذه المرة إتصلتي في الصباح الساعة 8 غريبة ..
مها : عادل إنت تبغى تشوفني صح ؟؟
عادل : أيوه يا قلبي ، أبغى أشوف البنت إلي ملكت قلبي وعقلي ..


إبتسمت مها بخجل وقالت : إحم إيش رايك نتقابل الحين ..
عادل بصدمة : من جدك ؟؟
مها بسرعة : خلاص إذا ما تبغى مو لازم ..
عادل بسرعة : إنت مجنونة ؟؟ طبعا أبغى أشوفك ، بس وين تبغينا نتقابل ؟؟
مها : أمممم الصراحة ماما أخذت السواق وأنا ماعندي أحد يوصلني إيش رايك توصلني ..
عادل بفرحة : من عيوني الثنتين كما مهااوي عندي ..

مها : أجل أستناك إذا وصلت أعطيني رنة ..
عادل : نص ساعة وأكون قدام بيتكم ..
مها : ياللا سلام ..
عادل : سلام ..

أقفلت مها الخط ..
وإلى حين وصول عادل إلى منزلها ..
ظلت تشاهد التلفاز ..

هي أخبرته سابقا عن عنوان منزلها ..
ولم تترك شيئا إلا وأخبرته لعادل حبيبها وعشيقها الأبدي ..
أخبرته بكل تفاصيل حياتها ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في منزل قديم ..
نظرت إلى جمال الواقف أمامها ..
قالت بخوف : والله ما قصدت أكسره ، هو طاح من يدي ..
قال جمال بضيق : لا تكذبي يا فدوى ، كيف طاح من يدك ويتناثر قطع صغيرة ؟؟ أرضيتنا مو سيراميك عشان ينكسر بسهولة ؟؟ إنت رميتيه على الجدار صح ولا لأ ؟؟
فدوى بكذب خوفا من جمال : لا ما رميته على الجدار ، هو طاح من يدي وصقع الأرض ، وبعدها إنكسر ..

نظر إليها بضيق ..
بالرغم أنه يعلم أنها تكذب ..
لكنه لا يستطيع ضربها أو عتابها ..

لكنه غااضب بشدة ..
فهو لا يملك المال الكافي لشراء هاتف محمول آخر ..
لا يعلم ماذا سيفعل بهذه الفتاة ..

أخذ نفسا عمييييييييييييقا وقال محاولا أن يكبت غضبه : شوفي يا فدوى إنت مو في بيت أهلك عشان كل ما عصبتي تكسري كل شيء من حولك ، وبعدها أهلك يشتروا لك الأشياء إلي كسرتيها من جديد ، إنت الحين ساكنة معاايه ، وأنا حالتي المادية موزي حالتكم المادية ، عشان كذا إحترمي حالتنا شويه ..


طأطأت رأسها بندم ..
هو محق ..
يجب عليها من الآن فصاعدا أن تترك حركاتها الطفولية ..
هي لم تعد مع أسرتها ..
لم تعد الفتاة المدللة بعد ..


نظر إليها جمال نظرة أخيرة وبعدها غادر المنزل ..
إنهارت فدوى على الأرض ..
وحاولت بجهد أن تكتم عبراتها ..

تشعر بأنها عبء ثقيل على جمال وأخته ريم ..
فحالتهم المادية ليست بذلك المستوى ..

لذلك قررت في نفسها قراارا حازما ..
ولن تتراجع عن قرارها ..


ياترى ماهو هذا القرار ؟؟

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

عودة إلى منزل أبو فادي ..

رن هاتف مها المحمول ..
نظرت إلى شاشة الهاتف ..
فإذا بالمتصل كان ( عبير )
كان هذا الإسم هو إسم حبيبها عادل ..

إرتدت العبائة بسرعة ..
ووضحت حجابها على رأسها بإهمال ..
وما إن وقفت أمام الباب حتى سمعت أحدهم يقول : وقفي مكانك

تجمدت أطرافها ..
من يا ترى الشخص الذي خلفها ؟؟
وهل يعقل أنه يعلم ما تنوي فعله ؟؟

من غير المعقول أن تكون إحدى الخادمات ..
ومن غير المعقووول أن تكون مأعم ..

فمن هذا الشخص يا ترى ؟؟

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

بعد سااعاات طويلة من الإنتظاار ..
خرج الطبيب أخييييييييييرا ..
توجه إليه رياض بسرعة وقال : بشر يا دكتور ..
نظر إليه الطبيب وقال : الحمد لله المريض تعدى مرحلة الخطر ، وهو الحين في غيبوبة لمدة 24 ساعة ..

رياض بفرحة : قول والله يا دكتور ؟؟
الطبيب بإبتسامة : هذه الأمور مافيها مزاح ..
رياض : شكرا يا دكتور ..
الطبيب : ولو هذا عملنا ..

غادر الطبيب المكان ..
ورياض في قممممممممممممممممممة السعادة ..
أمسك بهاتفه المحمول وإتصل على المنزل ..
وأبلغ الجميع أن نادر بخير ولله الحمد ..



نهاية الجزء ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 18-04-13, 04:02 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام ^^ بقلمي ^^

 

8

بالمصادفة ..
إستمعت مأعم إلى المكالمة التي أجرتها مها ..

في البداية قررت ألا تتدخل في الأمر ..
فهي لا تهتم لأمرها ..


لكن .. فيما بعد ..
بدأ ضميرها يأنبها .. فمهما حدث مها تظل أختها ..
كما أن النصيحة واجبة ..
ويجب عليها إنكار المنكر ..
ولا تظل صامتة ..

بعد أن رأت أختها تستعد للمغادة قالت : وقفي مكانك ..
لاحظت توقف مها عن الحركة دلالة خوفها ..

بعد دقائق إلتفتت مها بهددوء فإذا بمأعم هي من أووقفتها ..

قالت بعدم تصديق : مأعم ؟؟
مأعم بهدوء : بشحمها ولحمها ..
مها بإرتباك : إيش تبغي ؟؟ وليش توقفيني ؟؟
مأعم : لو تعديتي عتبة الباب ليجيك شيء ما يرضيك ..
مها بكذب وخوف : أنا رايحة بيت عمي ، إنت مالك صلاح ..
مأعم ببرود : لا تكذبي يا مها ، فقد سمعت كل مادار بينك وبين الحبيب ..

إرتعدت مها خوفا من مأعم ..
وخوفا أن تقوم مأعم بإخبار والديها بما تفعله ..

لكن بالتفكير بالأمر .. لا تظن أن والديها سيصدقان ما ستقوله مأعم ..
فمأعم دائما تحبس نفسها في غرفتها ..
لذلك لن يصدقوها ..

قالت مها بثقة : ماحد رح يصدقك ، لأنك بالنسبة لنا أثاث في هذا البيت وبسسسسس ، ما إعتبرناك أحد أفراد العائلة ، ولا رح نعتبرك جزء مننا ..
مأعم ببرود : أنا لا أريد أن أكون من هذه العائلة المشئومة ، على أي حال إذا أردت أن أتصرف كما لو أن شيئا لم يكن أعطني هاتفك المحمول وعودي لغرفتك الآن ..

غضبت مها بشدة من هدوء وبرود مأعم ..
وطريقة حديثها باللغة العربية الفصحى أغاظها أكثر وأكثر ..
قالت بعصبية : مين إنت عشان تتأمري عليّه ؟؟ تراك ما خوفتيني ولا حركتي فيني شعرة وحدة ، وروحي إنقلع لغرفتك يالمجنونة ..
مدت مأعم يدها أمام مها وقالت : أعطني هاتفك المحمول ..
تراجعت مها للخلف حتى إلتصقت بالباب وقالت بحدة : مارح أعطيك .


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

كان كل من في المنزل سعيدوون للغاية ..
فرحا بسلامة نادر ..

قالت حنان لأم رياض : شفتي يا يمه ، قلت إن نادر رح يرجع لنا بالسلامة ..
أم رياض بفرحة وهي تمسح دموع الفرح : الحمد لله الحمد لله ..


بعيدا عن الصالة ..
وفي المطبخ ..
وضعت كأس الماء وهي تتمتم : الحمد لله ..
كانت قلقة عليه بشدة ..
وبعد أن علمت أنه بخير شعرت برااحة عمييييقة ..

فهي لا تستطيع العيش من دون حبيبها وعشيييقها نادر ..
قد لا تتحدث معه كثيرا ..
لكن رؤيته بكاامل عافيته يكفيها ...
الحب الكبيير الذي في قلبها لا يعلم بها أحد ..

حب من طرف واحد ..
هذا هو حالها ..
تتمنى أن تصرح له بحبها له ..
لكن تربيتها وأخلاقها لا يسمحان لها بذلك ..

قاطع شرودها صوت حنان وهي تقول : فداء إيش تسوي هنا ؟؟
نظرت فداء إلى حنان وقالت بإبتسامة : ها لا ولا شيء بس كنت أشرب مويه ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

عوودة إلى منزل أبو فادي ..
تراجعت إلى الوراء وقالت : مارح أعطيك ..
تأففت مأعم بملل ..
هي لا تريد أن تطيل الحديث معها ..


تقدمت مأعم نحوها ..
وبدون سابق إنذار ..
أطاحت بمها أرضا ..
وسحبت منها حقيبتها وردي اللون ..
جلست مأعم فوق مها حتى لا تتحرك مها ..
صرخت مها بألم : يالحم** بعدي عني ..

لم تبالي مأعم بآهات مها ..
وبحثت في حقيبتها عن الهاتف المحمول ..
وما إن وجدتها حتى إبتعدت عن مها ..
وألقت الحقيبة بجانبها ..

وقفت مها وقالت بعصبية : يالك** هاتي جوالي ..
تجاهلت مأعم مها ..
وعادت إلى غرفتها بسرعة البرق ..

أقفلت باب الغرفة ..
وقامت بتفتش محتوى الهاتف ..
وجدت العديييد من رسائل الحب والغرام ..
أخرجت الشريحة ..
وقامت بكسرها إلى نصفين ..
وبعدها فتحت باب الغرفة لتجد مها أمامها مباشرة ..
قالت مها بعصبية : يالحما*** ها.......
بترت مها حديثها عندما أعادت مأعم الهاتف لها ..
نظرت بإستغراب إليها ..
قالت مأعم : إنقلعي عن وجهي ..

أخذت مها هاتفها المحمول من يد مأعم بعصبية ..
وعادت إلى غرفتها ..
لكن ما إن لاحظت عدم وجود الشريحة ..
ألقت الهاتف على الأرض بعصبية وصرخت : يحمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا***


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

...... : ياربي بعدين نتبادل ، الحين خليني شويه ..
..... ببرود : مالي صلاح ، هذا الأسبوع أسبوعي ..
...... : ياااااربي لا تطفشني خليني شويه بس ..
...... : أجل أحلم إنك تعرفني وإعتبرني ميت ..
....... بقهر : طيب مادمت ميت على شوفتهم وحابب تعيش عندهم ليش ما تعرفهم عن نفسك ، الكل رح يفرح برجوعكم ..
....... : إلي عندي قلته ، سلااام يا حلو ، اليوم نتبادل ..
أقفل المتصل الخط من دون سماع رده ..
بينما قال هو : وجعع والله نفسي أفضحهم اليوم قبل بكرة ، بس لو سويت كذا رح أخسرهم ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في صباح اليوم التالي ..
صرخ بصدمة : إييييييييييييييييييييش ؟؟ ريم إنت من جدك تتكلمي ؟؟
تراجعت ريم إلى الخلف ..
خوفا من جمال ..
وقالت وهي تمد له ورقة : أيوه هي راحت وتركت وراها هذه الورقة ..


أمسك جمال الورقة المصفدة بعناية ..
وقام بفتحها ..
وإذا بها يحتوي على رسالة من فدوى ..
كان محتواها :
( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أدري إنكم مستغربين وين رحت ووين إختفيت .. لكني حبيت أبشركم إنكم رح تفتكوا مني للأبد ..
أدري إن وجودي يضايقكم .. وأني عبء عليكم ..
عشان كذا حبيت أخرج من البيت معززة مكرمة .. قبل ما يجي يوم وتطردوني ..
أعذروني على كل المشكلات إلي سببتها لكم .. وأتمنى تسامحوني ..
بالنسبة لك يا جمال فأتمنى إنك تقبل هديتي المتواضعة .. كعرفان وشكر لك على صبرك عليّه ..
رح تلقى جوالي فوق الطاولة .. خذه لك وإعتبره تعويض عن الجوال إلي كسرته ..
هذا كل إلي عندي ..
والسلام عليكم .. )
مزق الورقة إلى أجزاء صغيرة ونثرها على الأرض وقال بعصبية : الغبببببببببيييييييييييييييييية ..
نظرت ريم إليه وقالت : جوالها كان موجود فوق الطاولة إلي في الصالة ..
أمسك جمال الهاتف ووضعه في جيب ثوبه ..
وقال وهو في قمة الغضب : وين راحت ذيك الغبية ؟؟ حتى الجوال ما أخذته ، تعتقد إنها بمغادرتها للبيت رح تخليني أرتاح ، والله هي ألقت علي هم فوق الهم إلي عندي ..
نظر بعدها إلى أخته وقال : وإنت ما شفتيها لمن راحت ؟؟
ريم بخوف : والله ما شفتها ، لو إني شفتها كان منعتها ، بس أنا كنت نايمة ..

تنهد جمال بضيق وقال : أنا رايح الحين أدور عن تلك الغبية ..
ريم بتردد : ما تبغى فطور ؟؟
جمال بصراخ : كيف تبغيني أفطر وفدوى ضايعة ؟؟ صدق غبااء ..
تمتمت ريم بصوت خافت : وجع تراه بس سؤال ..
جمال بحدة : خير قلتي شيء ؟؟
ريم بسرعة : هاا لاا لا ما قلت شيء ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في المشفى ..
في الغرفة التي فيها نادر ..
كان والداه جالسان بجانبه ..
وجميع إخوته حوله .. ماعدا شخص واحد ..

ظل عماد يراقب كل حركة يقوم بها نادر ..
ويرى إبتسامته المعهودة على شفتيه ..
قال في نفسه : ( صدق من قال ، في السواهي دواهي )

من كان يصدق أن نادر الرجل البريئ والطيب ..
يخفي ذلك السر الكبير ..
صحيح أنه ليس بذلك البشاعة ..
لكن في نفس الوقت ليس بشيء يُمدح عليه ..

ظل ينتظر اللحظة التي يُفضى فيها الغرفة ..
حتى ينفرد بنادر ..




^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في المقر السري ..
نظر الدماء المتناثر في أرجاء المكان ..
وإلى تلك الجثة المقطعة ..
وهو لا يزاال في حالة ذهووووووووول ..

ليس لأن المنظر بشع ..
فقد إعتاد هو على مناظر أبشع من هذا ..
لكن سبب ذهوله هو أن تلك الجثة ، لتلك المرأة التي لا يُسمح لأي شخص بالإقتراب منها ..

قال بخوف : مي.. ميـ.. مين إلي سوابها كذا ؟؟
قال أحد أفراد المنظمة : وليش خايف كذا ؟؟
هاني : يالحمار الزعيم رح يعصب لو درى إن الحرمة إنقتلت ..
العضو : يالغبي الزعيم هو إلي شَرَّحها ، يعني ماله داعي الخوف ..
هاني بعدم تصديق : الزعيم إلي مايسمح لأحد يمسها بسوء يسوي فيها كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليش ؟؟
العضو بالا مبالة : وأنا إيش يدريني ؟؟ على العموم مادام الزعيم سوا فيها كذا لازم ما نتجادل كثير ..

قال هاني : أنا رايح أسأله سلاام ..
خرج هاني من المكان ..
بينما هز الشخص رأسه وقال : مافي فايدة من نصحه ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


في منزل أبو فادي ..
وفي غرفة مها تحديدا ..
منذ الصباح وهي قلقة ومتوترة ..
وتحاول أن تختلق لنفسها عذرا واهيا ..

بينما هي جالسة على سريرها تفكر بعمق ..
قطع سلسلة أفكارها صوت طرقات الباب ..
إرتجفت أطرافها بخوف ..
هذا هو حالها ..

حالما تسمع صوتا تبدأ بالإنكماش على نفسها ..
ويتسارع دقات قلبها بصورة غير معقولة ..

وكللللل ذلك لأنها تتوقع في أي لحظة سيدخل عليها والديها وقد علم بكل فضائحها ..

ظلت منكمشة على نفسها لفترة .. وهي تسمع صوت دقات الباب المتواصلة ..
إلى أن أتاها صوت والدتها التي تبعث على الحنان : مها يا قلبي ، إيش فيك ما تردي ؟؟

ما إن أنصتت مها لهذا الصوت الحنوون أدركت أنهم لم يعلموا بعد ..
وهذا ما بث فيها قلييلا من الراحة والطمأنينة ..

توجهت لناحية الباب وقامت بفتحه ..
حينها نظرت إليها والدتها بقلق وقالت : يمه إيش فيك تعبانة ؟؟
إبتسمت مها لوالدتها وقالت حتى تطمإنها : لا تخافي يالغالية مافيني إلا العافية ..
أم فادي : أجل ليش ما نزلتي تفطري ؟؟ هذا مو من عادتك ..

قالت مها بتوتر : يمه شفتي مأعم ؟
قطبت والدتها حاجبيها بإستغراب ..
فمها لم تسأل عن مأعم يوما ..

فمالذي غيرها يا ترى ؟؟
قالت الأم : وليش تسألي يا مها ؟؟
توترت مها من سؤال والدتها ..
وأجابت عليها : ها اا لا بس أسأل عنها ..
أم فادي : على العموم تعالي أنزلي يا مها كلي لك شيء ..

مها : حاضر يا يمه من عيوني ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


ظلت تمشي وتمشي إلى أن تعبت ..
جلست على الرصيف وهي تنظر إلى الشارع الخالي من البيوت والأشخاص ..
تشعر كما لو أنها ستنصهر في مكانها من شدة الحرارة ..
الساعة الآن 12 ظهرا .. وهي قد خرجت من المنزل في الساعة 9 صباحا ..
إذا فقد سارت لمدة أربع ساعات متتالية ..

تنهدت بتعب وقالت من أعمااااااااق قلبها : يااااارب ساعدني ..
لا تملك معها حتى قرشا واحدا ..
كل ما تمتلكه هو قاروة ماء قد شُرب منه نصفه ..
وقطعة خبز ..
هذا مالديها فقط ..

ندمت أشد الندم على هذا القرار ..
لكن الندم لن يفيدها الآن ..
فقد فات آوان الندم ..

نظرت إلى الأعلى منعا من سقوط قطرات الدموع العالقة في عينيها ..
لا تريد أن تضعف الآن ..
فما زالت في بداية المشوار ..

أين كان عقلها عندما فكرت في هذا القرار ؟؟
سحقا كم هي غبية ..

وقفت من جديد بعد أن إستراحت لمدة ربع ساعة ..
وأكملت سيرها إلى المجهول ..
هي لا تعلم أين ستذهب ..
هي تمشي من دون هدف ..

أثناء سيرها .. توقف أمامها سيارة ** جمس ** تحوي في داخله مجموعة من الشبان ..
إنتبه السائق الشاب إلى بطلتنا فدوى ..
فأبطأ من سرعته وقال : الحلو إيش جالس يسوي لوحده ؟؟

دب الخوف في أوصالها ..
شتمت نفسها مليوون مرة لأنها قامت بالتلثم ولبس عباءة لافتة للنظر ..
بالرغم من أنها خائفة إلا أنها فضلت إكمال طريقها كما لو أنها لم ترهم ..

قال الشاب الجالس في الخلف بجانب نافذة السيارة : يالحلو تعالي نوصلك المكان إلي تبغيه ببلاش ، تعالي إنت وبس ..

إمتلأ عينااها بالدموع ..
وبدأ بالإنسكاب برقة ..

لاحظ الشُبّان دموعها ..
فقال أحدهم : يؤيؤ يالغلا ترى دموعك غالية ، قولي مين مزلعك وأنا رح أوريه ، وشلون يزعل القمر ..


بدأت خطواتها بالتسارع شيئا فشيئا ..
حتى بدأت تركض بأقصى مالديها ..
لكن الشباب كانوا في سيارة ..
ومن السهل جدا اللحاق بها ..
ظلوا يلقون عليها بكلمات الغزل ..
وهي تجري بدون وعي .. ولا ترى أمامها جيدا بسبب الدموع ..


إلا أن سقطت على الأرض .. تأوهت بألم .. فقد جُرح قدمها أثر سقوطها .. كما أن لثمتها قد سقط بعد سقوطها ..
هنا أدركت أن نهاية ستكون هنا .......

نزل الشباب من السيارة ..
وساروا بإتجاهها ..
قام رجلان بالإمسكاك بيديها ..
وهي تحاول المقاومة وتصرخ طالبة النجدة ..

لكن كل هذا ............... لن يفيييييييييييييييييد .....

فجأة .....











أتاهم صوت حااد يقول : أتركوا البنت في حالها يالح**** ..
إلتفتت ورائها لتتفاجئ بالشخص الموجود ......................................


نهاية الجزء ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 20-04-13, 09:38 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 243143
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيووف الكويت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدDubai
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيووف الكويت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام ^^ بقلمي ^^

 

رواية جميلة وايد ومتى البارت

 
 

 

عرض البوم صور طيووف الكويت  
قديم 22-04-13, 02:14 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام ^^ بقلمي ^^

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيووف الكويت مشاهدة المشاركة
   رواية جميلة وايد ومتى البارت

نورتي الرواية يالغلا ..

البارتات رح تنزل كل خميس أو جمعة ..
أنتظريني

وياليت أشوف توقعاتك في المرة الجاية ..
وتنورينا داائما ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 24-04-13, 10:45 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام ^^ بقلمي ^^

 

السلام عليكم ..
رح أنزل لكم اليوم بنص البارت التاسع .. لأني بكرة رح أكون مشغولة ..
ورح يكون النص الثاني في أي يوم من الأسبوع .

أتمنى يعجبكم ..


9

دخل إلى الغرفة التي دائما ما يتواجد فيها زعيمهم المقنع .
قال هاني عند دخوله وهو يلهث من التعب : تـ.. تــ تاامر ليش سويت كذا ؟؟
نظر المقنع إليه وقال بحدة ظهر على صوته : كم مرة أقول لك لا تناديني بهذا الإسم ؟؟ إنت ما تفهم ؟؟
قال هاني غير مبالي بكلامه : لييييييييش سويت فيها كذا ليييييييش يا تامر ؟؟ مو إنت إلي كنت تمنعنا من لمسها ؟؟ تذكر لمن أغمى عليها لأنها ماكانت تاكل ؟؟ كان رح يجن جنونك ، والحين شرحت جسمها كلله ، وخرجت كل أحشائها ، ليش سويت كذا ؟؟

إستند المقنع بظهره على الكرسي الجالس عليه وقال بلا مبالاة : مالك صلاح يا هاني ، أنا لا بغيت أسوي شيء ماحد يقول لأ ..
هاني بعصبية : بس أنا أبغى سبب مقنع يخليك تسوي فيها كذا ..

نظر إليه المقنع وقال : الظاهر يا هاني إنك من زماان ما تعاقبت ، وناوي تتعاقب .. ( وأكمل بتهديد وحدة : إسمع يا هاني مو لأني أعطيك وجه زيادة تقوم تطق الميانة معاية ، لا تنسى إني الزعيم والقائد هنا ، وإلي أقوله هو إلي يصير من دون سؤاااال ساااااامع يا هااني ..

هاني بقهر : إن شاء الله ..
المقنع : والحين روح إنقلع ..

خرج هاني من المكان وهو يغلي غضبا وقهرا ..
لا يزال تصرافات المقنع غرييييب وغااامض ..
كان يظن أنه قد فهمه ..
لكن لا أعتقد أن أحدا سيفهم المقنع يوما من الأيام ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


بدأت خطواتها بالتسارع شيئا فشيئا ..
حتى بدأت تركض بأقصى مالديها ..
لكن الشباب كانوا في سيارة ..
ومن السهل جدا اللحاق بها ..
ظلوا يلقون عليها بكلمات الغزل ..
وهي تجري بدون وعي .. ولا ترى أمامها جيدا بسبب الدموع ..


إلا أن سقطت على الأرض .. تأوهت بألم .. فقد جُرح قدمها أثر سقوطها .. كما أن لثمتها قد سقط بعد سقوطها ..
هنا أدركت أن نهاية ستكون هنا .......

نزل الشباب من السيارة ..
وساروا بإتجاهها ..
قام رجلان بالإمسكاك بيديها ..
وهي تحاول المقاومة وتصرخ طالبة النجدة ..

لكن كل هذا ............... لن يفيييييييييييييييييد .....

فجأة ..

أتاهم صوت حااد يقول : أتركوا البنت في حالها يالح**** ..
إلتفتت ورائها لتتفاجئ بالشخص الموجود ......................................
رغم أن إحتكاكها به قليل وناادر ..
مع ذلك لا زالت تعرفه . .
فهو في نهاية الأمر إبن عمها ..
قالت بنبرة إستنجاد : حسااااااااام سااااااااعدني الله يخليك ، حسااااام الله يخليك أنا بنت عمك ..

نظر حسام إلى فدوى للحظات وقال بعدها بهمس : أهاا يعني إنت بنت عمي ..

توجه إلى الشباب الممسكين بفدوى وقال : الظاهر إنكم ما تربيتوا تمام ، ويبغالكم تربية من جديد ، ولا يهمكم تربيتكم رح يكون على يدي ..
وبعدها إبتسم بخبث ..
وفرقع أصابع يديه بحماس وقال : والحين مين يتقدم أولا ؟؟
.
قال شاب سريع الغضب : لا تسوي حالك البطل المقدام ، أنا رح أوريك ..
إتجه إليه الشااب بسرعة حتى يوجه إليه لكمة على بطنه ..
لكن حسام تفادااها ببراعة وقام بالمقابل بلكمه في وجهه ... مما سبب نزيفا في أنفه وأسقطه أرضا ..

نظر حسام إلى الشاب الساقط أمامه وقال وعلى شفتيه إبتسامة إستمتاع : ياللا والحين مين التالي ؟؟
إندفع بعدها شابين بدون سابق إنذار .. إنتقاما على ما فعله بصديقهم ..
لكن حسام كان أفضل منهم في الشجار .. وأوقعهما أرضا كذلك ..
نظر بعدها حسام إلى الشابين الباقيان .. وقال : ياللا الحين دوركم ..
ترك الشابان يد فدوى وركبا سيارتهما بسرعة وإنطلقا بسرعة البرق .. تاركين ورائهم أصدقائهم ..


كانت تنظر إلى حسام وهو يقوم بتوجيه اللكمات والضربات إلى الشباب وهي غير مصدقة لما ترااه ..
هل من المعقول أن يكون هذا حسام المعروف عنه بالطيبة والحوار والأسلوب اللبق ؟؟

ظلت ترمش من دون تصديق ..
نظر حسام إليها وإبتسم بغرور قائلا : شفتي ولد عمك مو هين ..
إنتبهت فدوى إلى أنها ليست بمحجبة ..
فتحجبت جيدا وقالت بإمتنان : شكرا لك يا ولد العم على ما سويته ، لولا االله ثم إنت ما أدري إيش رح يصير لي ..

نظر حسام إليها وقال : إنت إيش تسوي هنا ؟؟ وليش إنت لوحدك ؟ وينه زوجك ؟؟
طأطأت فدوى رأسها بإنكسار ..
ماذا ستقول له الآن ؟؟
هل تخبره أنها هاربة من زوجها ؟؟

بينما كانت فدوى تحاول البحث عن إجابة لسؤاله ..
قال حسام بسرعة : أنا رايح سلام ..
توجه إلى سيارته وإنطلق بها بدون أن ينتظر منها كلمة واحدة ..

شهقت فدوى بخوف ..
لقد أصبحت وحيدة الآن ..
جلست على الرصيف . .
وووضعت رأسها بين قدميها وإنهارت بالبكاء ..


عندها أحست بشخص يقوم بسحبها بقوة إلى الأعلى ..
كادت أن تصرخ ..
لكن ما إن رأت الشخص حتى إحتضنته بقووووووووة ..
وبدأت بالبكاء بين أحضاانه ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في المشفى
وأخييييييييييرا عاد الجميع إلى المنزل ..
ولم يقى سواه هو ونادر ..
نظر إلى نادر الذي وضع رأسه على وسادته إستعدادا للنوم ..
قال بحدة : الحين إيش رح تسوي بسالفة زوجاتك الأربع ؟؟
نظر نادر إليه وقال ببرود أغااظ عماد كثييييييييرا : ولا شيء ..
صرخ عماد بعصبية : لو ما كنت مريض كان توطيت بطنك ، إنت غبي ولا تستهبل ؟؟ ما أدري وين كان عقلك لمن تزوجتهم مسيار ، يعني لو شفت أي بنت مسكينة تزوجتها ؟؟ إنت أكيييييييد مجنوون مو عاقل ، إنت رح تجنني يا نادر والله رح تجنني ..
إبتسم نادر وهو ينظر إلى وجه عماد الغاضب ..
بعدها قال : إهدأ يا عماد ..
صرخ عماد عليه بعصبية : كيف تبغاني أهدأ ؟؟ إنت .............

قاطعه نادر بصرامة : عمااااااد ،أنا لا قلت أهدأ يعني أهدأ ، لأن عندي لك خبر ..
أخذ عماد نفسا عميقا حتى يتمالك أعصابه ..
وقال : تكلم يا نادر ..

قال نادر بهدووووووء : ..................................................

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


اتمنى تعجبك/ .ز

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ابتسامة شقاوة, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتديات ليلاس, المقنع, ابتسامة, اجرام, انتقام, بقلمي, رياض, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات طويله, رواية نهاية كل حب اجرام, روايه اجتماعية رومنسيه, روايه شيقه, شقاوة, إجراء, نادر, نهاية, نهاية حب
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:32 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية