لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-14, 11:55 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

31
راحت سراب للغرفة إلي فيها شنطتها .. وطلعت جوالها .. ولاحظت إن في رساله جاها من رقم غريب ..
لمن فتحت الرسالة إنصدمت من محتواها .. قالت لحسام على الجوال وهي تتأمل محتوى الرسالة : حسام قل أن هذا كذب ..
حسام بقلق : سراب إيش محتوى الرسالة ؟؟
سراب بهدوء : قول لي أولا كيف عرفت إن في رسالة وصلت لجوالي ..
حسام : قبل شويه جاني رسالة على جوالي كان مكتوب فيها إذا أردتم النجاة فاطلب من مأعم أن تتفحص هاتفها المحمول ، هذا إلي إنكتب في الرسالة ..
سراب بهدووء : حسام الرسالة إلي وصلت لي مكتوب فيها ( لقد تم وضع قنبلة في قاعة الطعام للنساء ، وقنبلة موقوتة أخرى أسفل سيارة حسام ، لديكم ساعتان لتعطيل القنبلة قبل أن تصبحوا أشلااء  ) هذا إلي كان في الرسالة ..
حسام بصدمة : من جدك إنت ؟؟ قولي والله ..
سراب بهدوء : لا وقت للمزاح ..
حسام : أجل لازم نفضي القاعة كلها ، ونأجل الفرح لبعدين ولازم نخبر الشرطة ، سراب إنت قولي لل...............
قاطعته سراب بهدوء : ملاحظة : إن أردتم العيش أحيااء فمن الأفضل أن يبقى الأمر سر بينك وبين أخيك ، هذا إلي كان مكتوب بعد الرسالة الأولى ..
حسام : يمكن هذا مقلب من أحد البنات ..
سراب : إسمعني جيدا .. إذهب أنت وفحص أسفل سيارتك ، وأنا سأذهب لأفحص قاعة الطعام ، وأطلعني على النتيجة ..
حسام : أوكي ، الحين أتصل عليك ..

نزلت سراب جري لصالة الطعام .. وشافت في كذا خدامة .. قالت للخدم كلهم : لو سمحتوا أطلعوا شويه ..
سمعوا الخدم كلامها .. ولمن طلع الكل .. قفلت باب قاعة الطعام .. وبدأت تفتش في المكان .. وتدور على أي شيء مريب فيه ..
لقت أسفل أحدى الطاولات كيس ورقي كبير نوعا ما .. خرجت الكيس الورقي بحذر .. ولمن فتحته تفاجأت لمن شافت القنبلة .. مسكت الجوال بيد مرتعش .. عشان تتصل على حسام .. لكن حسام سبقها واتصل عليها .. ردت بسرعة وهي تقول : حساام مشكلة ..
حسام بخوف : سراب طلع الرسالة مو مقلب ، لقيت تحت سيارتي قنبلة موقوته ..
سراب : وأنا كمان ، لقيت قنبلة موقوته ..
حسام : إيش نسوي الحين ؟؟
سراب : إنت تعرف تعطل القنابل ؟؟
حسام : هي إنت أنا مجرد موظف في شركة ، مو معطل قنابل ، ترى أنا ما أعرف هذه الأشياء ..
سراب : إسمع باقي على إنجار القنبلة ساعة ونص ، تقدر تاخذ القنبلتين لمكان خالي في هذا الوقت ؟؟
حسام بارتباك : والله ما أدري ، أنا حااسس نفسي في فلم ، عمري ما مريت بتجربة كذا ..
سراب بثبات : حسام تمالك نفسك شويه ، الحين خلينا نفكر إيش نسوي ..
حسام : لقيت مع القنبلة ورقة فيها كيفية تعطيل القنبلة ..
عصبت سراب وقالت بعصبية : يالغبي ليش ما قلت كذا من أول ؟؟
حسام : حتى ولو في ورقة فيها كيفية تعطيل القنبلة إلا إني ما أضمن إنه صح ، أو أخطأ في شيء وبعدها تكون نهايتنا كلها ..
سراب بتفكير : إذا كان عندك مخطوطة لتعطيل القنبلة أنا يمكن عندي خليني أدور عنه ..
بدأت تدور سراب تحت الطاولة .. لكنها ما لقت شيء .. بعدها مزقت الكيس الورقي إلي فيه القنبلة ووجدت فيه ورقة تحتوي على طريقة تعطيل القنبلة ..
قالت لحسام : حسام أنا كمان لقيت ورقة لطريقة تعطيل القنبلة أنا رح ..............
قاطعها حسام بصرخة : لا تسوي ولا شيء ، يمكن يكون فخ ، إنت تعرفي إن القنابل إذا أخطأت في سلك واحد رح ينفجر ؟؟
سراب بهدووء : أدري يا حساام لكن مافي حل غيره ، لازم نعطل القنبلة ، وإن شااء الله ما يكون فخ ..
سكت حساام .. مايدري إيش يقول .. هم الحين في مشكلة كبيرة .. أخذت نفس عميييييييييق وقال : أوكي يا سراب ، خلينا نعطل القنبلة ، إتصلي إذا خلصت ..
قفلت سراب وبدأت تتبع الإرشادات المكتوبة في الورقة .. والغريب في الأمر إن كان في الكيس مقص حتى تقص الأسلاك .. ومفك لتفتح غطااء القنبلة .. وكذلك الحال مع حساام ..
بدؤوا حسام وسراب بقطع الأسلاك بشكل دقيق .. وأياديهم ترتعش من الخوف .. هم الحين في موقف لا يحسدوا عليه .. بعد مرور خمس دقائق إنتهى كل من حسام وسراب في تعطيل القنبلة .. وتنهدوا بعمق ورااااااحة كبيرة .. هم وانزاع عنهم ..
مسح حسام جبينه وقال بتنهيدة : الحمد لله ، وأخيرا عطلتها ..
وقف عشان يتصل بسراب ويبشرها بإنه عطل القنبلة .. لكنه تفاجأ لمن شاف شخص قداامه .. وكان هذا الشخص هو نــــــــــادر ..
توتر حسام لمن شاف نادر .. أما نادر فكان يناظر في القنبلة الموجودة على الأرض .. قال حسام بتلعثم : أمم هذا هذا .......
قاطعه نادر بإبتسامة : حسام أبوك يبغااك ، خلص إلي عندك وروح عنده ..
بعد ما أرسل الرسالة بعد عن المكان .. وحساام مصدووم منه .. لأنه ما سأل ولا قال شيء .. مع إنه شاف القنبلة .. المفروض ما يكون كذا ردة فعله .. قطع تفكيره صوت جواله .. وكانت المتصلة هي سراب ..
رد وقال : هاا بشري ..
سراب برااحة : الحمد لله ، استطعت تعطيل القنبلة ، كيف الوضع عندك ؟؟
حسام براحة مشاابههة : وأنا كمان عطلته والحمد لله ، ( وأكمل بقلق : بس في شيء مقلقني ..
سراب : إيش هو ؟؟
حسام : قبل شويه نادر ولد عمنا شافني وشاف القنبلة ، لكنه ما قال ولا شيء ، هل تعتقدي إن هذا ردة فعل طبيعية ؟؟
سراب بلا مبالاة : يمكن يكون هذا الرجاال غبي وما يعرف إن إلي كان عندك هو قنبلة ..
حسام بحدة : نادر مو غبي عشان ما يعرف إنه قنبلة ، بالعكس نادر أذكى مما تتصوري ..
سراب : ما عليك منه ، المهم إننا عطلنا القنبلة والحمد لله ..
حسام : طيب لازم نقول لرجال الشرطة ، وما نسكت عن الموضوع ، هذا شيء خطيير ..
سراب : أيوه لازم تخبر الشرطة ، بس الحين خلي الزواج يمر بسلاام ..
حسام : ياللا مع السلامة أبويه يبغااني ..
كشرت سراب من سيرة أبوها وقفلت الخط بدون ما ترد ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

جالس جنب نادر .. وعيونه تراقب المكان بحذر بشكل غير واضح .. قال نادر : فرووس خلااص ترى نظراتك مكشوفة ..
فارس بصدمة : إيش ؟؟
نادر بإبتسامة : ماله داعي التظاهر بالبراءة ، انا أدري إنك هنا مو بس عشان تحضر الزواج وإنما إنت هنا حتى تراقب الوضع ، وتحاول تبحث عن شخص حاقد عليّ ..
فارس بإنكار : لا أبدا أنا هنا مجرد أحد الضيوف ..
نادر بنفس الإبتسامة : لا تكذب ، وبعدين مو بس إنت إلي جالس تراقب ، حتى في سبعة أشخاص منكم كمان ، موزعين في أماكن مختلفة ..
فارس بصدمة : وإنت إيش دراك ؟؟ أعوذ بالله ما يخفى عليك شيء ..
نادر ببساطة : أصلا حركاتكم مكشوفة ، أول شيء إنت لاصق فيّه ووين ما رحت تكون معايه ، أما السبعة الثانين فحركاتهم كمان واضحة ، مابين فترة وفترة يكلموا أحد وأنا حاس إنهم يرسلوا لبعض المعلومات ، وبعدين ما يتكلموا مع أحد أبدا ، ونظراتهم مثيرة للريبه ..
فارس بتنهد : آآه منك ، مانقدر نخفي شيء عنك ..
نادر بجدية : فارس ليش جايب رجال الشرطة هنا ؟؟
فارس بنبرة خافته : إحنا حاسين إنك مستهدف من قبل شخص مجهول ، وإحنا هنا عشان نضمن سلامتك ..
نادر بقهر : بس أنا مو عاجبني الوضع ..
فارس بعصبية : إنت أصلا ما تخاف على عمرك ، عادي عندك لو مت ..
نادر : مو قصة عادي ، بس أنا ما أحب أكون مراقب من قبل الناس ..
فارس : عجبك ما عجبك رأيك ما يهمنا ، لأننا هنا نأدي عملنا لا غير ، وبعدين أبوك طلب مني أكشف الشخص إلي يستهدفك ..
وقف نادر وقال : أنا رايح شويه وراجع الحين ، يعني مو لازم تلحقني ..
راح نادر عند حسام إلي أنهى كلامه مع أبوه .. وقال نادر لحسام : تعال شويه يا حساام ..
ناظر فيه حساام بهدوء وراح معاه .. وتوجهوا لمكان فارس .. قال نادر وهو يهمس لحسام : حسام الأفضل لك إنك تخبر فارس بالموضوع ..
طالع حسام في نادر .. وقرر يسمع كلامه .. جلس جنب فارس وقال بهدوء : فارس إسمعني ، في مشكلة حصلت للتو ..
ناظر فيه فارس بإهتمام وقال : تفضل ..
حكى له حسام عن إلي صار .. وبعد ما خلص .. قال فارس بصدمة : ما أصدق ، بس تدري لازم نلغي الزواج الحين ، ونفضي المكان ، عشان نتأكد إذا كان في قنبلة ثانية ولا لأ ..
حسام بهدوء : بس المرسل منعنا من إلغاء الزواج ..
فارس بهدوء : بس يمكن يكون في قنابل ثانية مزروعة في المكان ..
حسام : والله ما أدرري كيف أتصرف ..
في هذه اللحظة رن جوال حسام وكان المتصل هي سرااب .. وقاف وقال : إسمحولي شويه ..
راح بعيد عنهم ورد ..
سراب : حساام مشكلة ثاانية ..
قطب حساام حواجبه وقال : خير إن شااء الله ..
سراب : جاني رسالة ثانية من نفس الرقم ، وكان مكتوب فيها ( لقد كان تعطيل القنبلة الأولى سهلا جدا ، لكن لدي مفاجأة أخرى ، في إحدى الهداايا المرسلة قنبلة ستنفجر بعد ساعة واحدة ، جدوها بسرعة حتى تعطلونها ، كما أن طريقة تعطيل القنبلة لن تكون معها كالسابقة ، وإنما هي مخبأة في إحدى أماكن القاعة ، حظا موفقا في إيجاادها ) ...
حسام بصدمة : ما صدقنا إنتهينا من القنبلتين الأولى ، تطلع لنا قنبلة ثاانية ؟؟
سراب : إسمعني يا حسام الهدااياا كثيرة ، والقاعة كبيرة ، وأنا ولوحدي ما أقدر أدور على القنبلة وعلى ورقة تعطيل القنبلة ، عشان كذا أحتاج مساعدتك ..
حسام : أوكي أنا رح أدخل من الباب الخلفي ، خليك هناك ..
سراب : حسنا ..
قفلت سراب الخط في وجهه كالعادة .. وهو ما اهتم كثير .. راح بسرعة عند فارس ووجهه ما يبشر بالخير .. حس فارس ونادر إلي كان معاه إن حسام عنده خبر سيء ..
قال حسام بهدوء : تعالوا معايه شويه ..
راحوا لمكاان بعيد عن الرجال شويه وقال حسام بنفس الهدوء : قبل شويه أختي إتصلت عليّه وقالت إن في قنبلة ثانية في إحدى الهدايا وأنا الحين رايح أبحث عنه ، لأن ورقة التعليمات لتعطيل القنبلة مخبأة في مكان ما في القاعة ..
فارس بصدمة : إيش ؟؟ قنبلة ثانية ؟؟ لا الوضع ما ينسكت له ، لازم نخلي المكان بأسرع وقت ..
حسام بحدة : مارح نخلي المكان ولا شيء ، أنا رايح أبحث عن القنبلة وأختي رح تبحث عن ورقة التعليمات ، أنا ما أبغى يصير شيء ..
فارس بعصبية : تخيل لو إنكم ما لقيتوا القنبلة في الوقت المناسب ؟؟ حياة المئاات رح تروح ..
حسام بصراخ : طيب لنفرض إننا بدأنا بإخراج الناس من القاعة ، وبعدها فجر المجرم القاعة قبل ما يخرج الكل ؟؟ هو أرسل لنا ملاحظة يمنعنا فيها من إيقاف الزواج ..
فارس بنفس الصراخ : يعني نترك الناس فرحانين ومبسوطين وفي قنبلة رح تنفجر في أي دقيقة ؟؟ لا يا حسام حياة الناس مو لعبة ..
قاطع نادر حوارهم الحاد بإبتسامته المعهوده وقال : يا شباب أصواتكم عالية جدا ، يمكن يسمعكم أي شخص ، حاولوا تحلوا الأمور برويه وهدوء ، بس أنا من وجهة نظري أفضل إننا بدال ما نجادل ونضيع الوقت نخلي حسام يبحث عن القنبلة بسرعة ، وإن شاء الله يحصله وما يصير إلا كل خير ..
فارس بصدمة : يعني إ،ت مع حساام ؟؟ فكر في أرواح الأبرياء ، مئات الأرواح رح تموت ..
نادر : حسام إنت روح إبحث عن القنبلة وأنا رح أكلم فارس ..
حسام : أوكي ..
راح حسام عند المدخل الخلفي .. ولمن دخل شاف وحدة لابسة تفاحي .. في البداية إعتقد إنها وحدة من البنات .. وبسرعة لف عشان يخرج .. لكنه سمع صوت أخته تقول : هذه أنا مأعم أيها الأحمق ..
إلتفت حسام مو مصدق وقال : إنت سراااب ؟؟
طنشته لأنه مافي وقت للأحاديث الجانبية .. وقالت : تعال معي ، لقد أرسلت روضة لغرفة أخرى غير الغرفة التي فيها الهدايا ..
مشى حسام ورى سراب .. وهو إلى الآن مو مصدق إن هذه أخته .. معتاد يشوفها بشعرها المبعثر إلي على وجهها .. وبملابسها الوسيعة والكبيرة عليها .. بس اليوم هي مررة متغيرة .. صارت أنثى بكل معنى الكلمة .. أنثى أنيقة وجميلة ..
لمن وصلوا الغرفة .. دخل حسام الغرفة .. وأما سراب قالت : قفل الباب يا حسام ، وأنا نازلة أبحث عن ورقة كيفية تعطيل القنبلة ، لا تخلي أحد يعرف إنك هنا ، وأنا رح أكذب على البنات إن في صرصور هنا ، وما أظن إن في أحد رح يجرؤ على الدخول هنا ..
لو كانوا في موقف غير هذا الموقف كان يمكن ضحك على كلامها .. هي صادقة لو قالوا للبنات إن في صرصور مايطب المكان أبد ..
بدأ حسام يمزق أكيااس الهدايا ويفتحها .. حتى يلقى القنبلة .. نتركه الحين شويه إلى أن يجد القنبلة وننتقل عند سراب ..

بدأت سراب ببحثها من عند الكوشة .. وتفحصته تمام وما لقت شيء .. نزلت من على الكوشه .. وبدأت تبحث ما بين الطاولات .. وأسفله .. وكان شكلها وهي تنحني وتبحث مثير للريبة ومضحك .. تقدمت عندها حرمة وقالت بحنان : يا بنتي إنت تبحثي عن شيء تحت الطاولات ؟؟ مضيعة شيء يا بنتي ؟؟
رفعت سراب راسها وشافت حرمة في الأربعين من العمر .. وقفت وقالت بإبتسامة هادئة : لا تشغلي بالك يا خالتي ، أنا ضيعت شيء بسيط ، إن شاء الله ألقااه ..
الحرمة بإبتسامة : بس يا بنتي مو حلو شكلك وإنت تنزلي تحت كل طاولة ، ما تقدري تأجلي بحثك ؟؟
سراب : لا يا خالتي هذا الشيء مهم جدا عندي ، هي عبارة عن خاتم كانت تذكار من أمي الله يرحمها ..
إبتسمت الحرمة بحزن وقالت : الله يرحمها إن شاء الله ويسكنها فسيح جناته ، بس إنت تقربي من أهل العريس ولّا العروسة ؟؟
سراب : أنا أخت العروسة ، والعريس أخويه من الرضاعة ..
الحرمة بإستغراب : بس أنا إلي أعرفه إن أم العروسة حيه وربي يطول في عمرها يارب ..
سراب : أنا أخت العروسة من أم ثانية ..
الحرمة : أهااا وطيب إيش إسمك ؟؟
سراب : أنا سرااب ..
الحرمة بإبتسامة : تشرفنا وأنا أم فارس ..
سراب : الشرف ليّه ، إسمحيلي يا خالتي لازم أكمل البحث ..
رجعت سراب تكمل بحثها وهي متنرفزة .. لو ماكانت إلي تكلمها حرمة كبيرة كان طنشتها .. بس إحتراما لها ما قدرت إلا إنها تجاريها في الكلام .. ظلت تدور وتدور والبعض يتريق عليها . وبعضهم يسألوها ويضيعوا وقتها .. وهي تجاوب بإختصار وتكمل بحثها ..
ظلت تدور وتدور .. وتسمع سخريات الناس .. وتطنشهم ولا كإنها سامعتهم .. لو يدروا بس إنها تسوي هذا من أجل مصلحتهم وللحفاظ على حياتهم ما كانوا تمسخروا عليها ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

عند نادر وفارس .. كان فارس يطالع في نادر نظرات ناارية ..
قال نادر بضحكة : هي إنت لا تناظر فيّ كذا ، تراك ترعب ..
فارس بنبرة حاادة : ليش وقفت في صف حساام ؟؟ هو الأفضل إننا نخلي المكان حتى نحافظ على سلامة الناس ..
نادر بهدوء : إسمعني يا فارس ، أنا ملاحظ إن في أشياء غريبة في هذه القضية ، أنا عندي إحساس إن المجرم ما يهدف إلى قتل الناس ، وإنما عنده مخطط ثاني ..
فارس بسخرية : لا يشيخ ، يحط قنابل وما يبغى يقتل الناس ، أقول طير بس ، قول كلام منطقي يا نادر ..
نادر : إسمعني يا فارس ، إنت مو مستغرب إن المجرم وضع قنبلتين وبعدها خبر عن مكانها في الرسالة المرسلة لأخت حسام ؟؟ وبعدين الشيء الأغرب من ذلك إن بجانب كل قنبلة فيها ورقة لكيفية تعطيل القنبلة ، ليش يتعب حاله ويخبرنا عن طريقة تعطيل القنبلة إذا كان ناوي يفجر المكان عن الناس ؟؟ السالفة فيها إن ، المجرم هذا الظاهر إنه يهدف لشيء ثااني ، ويمكن أخطر مما نتصور ، وأنا حاسس إن في قنابل ثانية مخبأة في المخارج ، لأنه قال لو إننا نبقى أحياء فالأفضل نترك الزواج يمر مثل ما هو ..
فارس بإعتراض : بس إيش رح يصير لو فجر المجرم القنبلة والناس فيه ؟؟ أنا كضابط شرطة مارح أسمح لموت الأبرياء ، وياريت لو واحد أو إثنين ، تراهم في المئاات ..
حط نادر يده على فارس وقال : إحنا ما بيدنا شيء ، كل إلي علينا إننا نتوكل على ربنا ، وإن شاء الله يلقى القنبلة ويعطلها ..

راحوا رجعوا لمكانهم .. وجلسوا عليه .. بس ماحد نطق بكلمة .. كان فاارس بااله مشغوول بالقنبلة .. جا فادي وقال لنادر : نادر شفت حساام ؟؟
نادر بإبتسامة : لا ما شفته ..
فادي بقهر : ذاك الغبي وين راح ؟؟ إحنا الحين داخلين نسلم على أختي وهو إختفى ، إذا شفته يا نادر قوله بعد خمس دقائق يجهز نفسه عشاننا داخلين ..
هز نادر راسه .. وفادي راح بعيد عنه .. ناظر فارس فيه وقال : إنت بارد جدا يا نادر ، القنبلة ممكن تنفجر في أي لحظة وإنت مبتسم ولا كإنه في شيء رح يصير ..
نادر : أنا في شيء شاغل بالي أكثر من القنبلة ..
فارس بذكاء : إلي هو ليش الرسالة إترسلت على أخت حسام ، وليش هي تحديدا صح ؟؟
نادر : عليك نور ، أيوه من جد ، هذا السؤال ماعرفت جوابه ، ليش هي بالضبط ومو أي وحدة ..
فارس : إذا نجونا من الإنفجار إن شااء الله رح أطلب من حسام إنه يزورني في المخفر مع أخته عشان التحقيق ، وإن شاء الله أعرف الجوااب ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

وأخييييييييييييييرا وجد القنبلة .. كانت داخل صندوق متوسط الحجم ومغلف بشكل حلو وملفت .. تنهد براحة لمن وجده .. لكن سرعاان ما تلاشت هذه الشعور لمن شاف إن باقي على إنفجار القنبلة ساعة إلا ربع .. وإلى الآن ما جااه إتصال من سراب .. يعني إنها ما وجدت الورقة إلى الآن ..
ما في يده إلى إنه يجلس وينتظرها .. ولّا الود وده لو يروح ينزل ويدور معاها .. بس المشكلة إن في حريم تحت ..
أسند ظهر للجدار .. وظل ينتظر إتصال من سراب ..

أما عند سراب .. لازالت تبحث .. لكن من دون أي جدوى .. قربت منها حور وقالت : سراب إيش فيك ؟؟ أنا شايفتك من أول تدوري على شيء في الأرض ، إيش جالسة تسوي ؟؟
سراب ببرود : أدور عن نملة ..
حور بصدمة : إيش ؟؟ نملة ؟؟
طنشتها سرااب لأن مافي وقت للثرثرة .. أما حور لمن إستوعبت إلي قالته سراب فطست ضحك .. وقالت وهي تمسح دموعها : ما كنت أعرف إن عندك حاسة الدعابة ، هههههه أول مرة أشوفك تنكت ..
ما ردت عليها سراب .. أما حور تنرفزت لمن شافت سراب تطنشها .. مسكتها ووقفتها وقالت : يالح** تراك فشلتينا مرره ، شوفي كيف الناس تناظر فيك ، قومي من على الأرض ..
سراب : وما شأنك ؟؟ دعيهم ينظرون إلي كما يشاؤون ، لا يهمني نظراتهم ..
كشرت حور وقالت : بكيفك ..
راحت حور .. وسراب أكملت بحثها .. في هذه اللحظة جات مها وقالت بتردد : سـ .. سراب ممكن أكلمك للحظة ..
رفعت سراب راسها وقالت : آسفة أجلي الكلام بعدين ، أنا الحين مشغولة ..
مها : على إيش جالسة تبحثي ؟ أنا رح أساعد في البحث ..
إستغربت سراب من مها .. إلي تعرفه عن مها إنها ما تطيقها أبدا .. بس لاكنها الحين تعرض المساعدة ..
قالت سراب ببرود : لا شكرا مو لازم مساعدتك ..
كملت سراب لكن مها لاازالت واقفة وتناظر فيها .. ماقدرت سراب تطنشها .. وقفت وقالت : ماذا تريدين ؟؟
مها : أمم خلينا نروح مكان ثاني هنا إزعااج ..
سراب : مها ألا يمكنك تأجيل الكلام إلي وقت لاحق ؟؟
مها بإصرار : لأ ما أقدر ..
تنهدت سراب .. ما باليد حيله .. راحت معاها لمكان بعيد عن الصخب والضجيج .. وبعدها قالت مها بتردد : والله مو عارفة كيف أبدأ كلامي ، لكن كل إلي أقدر أقوله إني أنا ممتنة لك يا سراب ..
ناظرت فيها سراب بإستغرا ب .. بينما أكملت مها : لو ما منعتيني ذاك اليوم عن الخروج من المنزل كان الحين إنتهت حيااتي ، في البداية كنت أكرهك لكن في يوم من الأيام حلمت بحلم أرعبني وأفزعني ، ومن ذاك اليوم وأنا تبت ، والله ماصرت أكلم عادل يا سراب ، وما أكلم أي أحد ثاني ، هذا إلي كنت أبغى أقولك إياه ، وحتى إني غيرت رقمي حتى أقطع كل الصلات إلي بيني وبين عادل ، وإن شاء الله ربي يقبل توبتي ..
إبتسمت سراب إبتسامة صادقة .. من المفرح إنك تعرف إن في شخص تاب لربه وعرف غلطته .. قالت بهدوء : يسعدني سماع ذلك يا مها ، ويسعدني أنك أدركت خطأك ، والحين إسمحي لي بالذهاب ..
راحت سراب بسرعة أما مها فكانت مستغربة من تصرفات سراب .. وراحت لحقتها .. لكن في نص الطريق جاتها صحبتها وظلوا يتكلموا مع بعض .. حتى نست أمر سراب ..

نترك سراب تكمل بحثها ونروح عند عروستنا روضة .. كانت في قمة التوتر والخوف .. لأن الحين رح يدخل عماد وأبوها وأخوانها عشان يسلموا عليها قبل ما تنزف للناس .. لأن عماد مارح ينزف معها .. بما إن الفرح إسلامي .. وهو ما يحب يدخل في مكان فيه حريم ..
متشبثة في يد أختها وهي مرتعبة مرره .. قالت بخوف : مالي صلاح لازم تكوني معايه ..
روعة : روضة لا تتصرفي مثل الأطفال ، وبعدين أبويه وفادي وحسام رح يدخلوا كمان يعني ماله داعي الخوف ..
روضة بعناد : مالي مالي مالي ، خليك معاايه ..
روعة بملل : روضة أتركيني ، عماد رح يدخل وأنا مارح أقدر أكون معاك ..
روضة بتفكير : أيوه صح ، أمم لقيتها حور جود خلوكم معايه تكفوووووووون ، عماد أخوكم من الرضاعة يعني عادي ..
جود بإبتسامة : هو صح أخونا بس أخوك مو أخونا ..
حور : يعني بإختصار مارح نقدر نكون معاك ..
روضة : طيب أجلسوا بالعباية عادي ..
روعة : لا مو عادي ، والحين خلينا نخرج ، رح يدخلوا الرجال الحين ..
روضة : بس أنا خايفة ..
أم فادي بحنان : روضة لا تخافي ، عماد زوجك ، يعني مافي شيء تخافي منه ..
حنان : روضة أنا لمن تزوجت ما تصرفت مثلك ، خليك عااقلة ..
روضة بقهر : كذااابة ، في يوم زواجك كنت أخص مني ، ظليتي متشبثة بأمي وما رضيتي تتركيها أبدا إلا بعد ما سحبوك فادي وحساام ..
إنحرجت حنان من كلامها .. لأن هذا إلي صار من جد .. قالت وهي تخفي إحراجها : أصلا أنا كنت أتدلع بس ..
روضة : طيب حتى أنا أبغى أتدلع ..
أم فادي : بنات يلاا أطلعوا ، الحين رح يدخل عماد ..
الكل خرج .. وما هي إلا لحظات حتى دخل أبوها ووراه كان فادي وبعدهم كان عمااد .. كان كاشخ بالبشت حقه ..
قرب أبوها منها وباس راسها وبارك لها .. ردت عليه بخجل .. وبعدها جا فادي وبارك لها .. وهم لها في أذنها وقال : روضة حسام الغبي ما أدري وين إختفى ، سامحيه يمكنه مشغول ..
قالت روضة : لا عاادي ..
في هذه اللحظة إقترب عمااد . وعلى شفايفه إبتسامة تعبر عن مدى سعاادته ..
كان مبهوور فيها .. كانت أشبه بالملاك في الفستان الأبيض .. في عيونه هي أحلى وحدة في العالم حتى لو ما كانت كذا .. قرب منها وباس راسها .. هي في هذه اللحظة جاها رعشة .. بارك لها عماد بهدوء .. وهي من شدة خجلها ما قدرت ترد .
بعد فترة كذا .. خرجوا حتى يحين وقت الزفة .. وما هي إلا لحظات حتى بدأت تنزف على أبيات شعرية .. كانت في هذه اللحظة في قمة سعاادتها .. كانت تحس نفسها أميرة .. هذه اللحظة ماتتكرر إلا مرة في العمر ..
ما كانت تدري باللي يصير .. ما كانت تعرف إن بعد عشر دقائق بالضبط رح يصبح المكان واللي فيها في خبر كان .. بعد عشر دقاائق بالتحديد رح يتحولوا إلى أشلااء .. والفرح رح ينقلب مأسااة .. ماحد كان يدري بهذا الشيء .. ولا أحد كان شااكك في شيء .. بإستثنااء سرااب إلي كانت تحس بكبر العبء إلي عليها .. كانت تشوف أختها وهي تنزف والإبتسامة مرسومة على شفايفها .. والسعادة والفرحة تشع من عيونها ..

قطعت وعد في نفسها إنها لازم تلقى الورقة مهما كلفها الأمر .. لازم ما يصير هذا الفرح كاارثة ومأسااة .. مارح تسمح لهذا الشيء بالحصوول مهما حدث .. ظلت تبحث وتبحث وتبحث .. لكن من دون جدوى ..
حست حاالها رح تبدأ بالبكااء .. خلااص مو قادرة تتحمل أكثر .. لو فشلت في إيجاد الورقة رح يروح المئاات من الأرواح البريئة .. وهي مارح تساامح نفسها إن حصل هذا الشيء .. لمن أدركت إن مافي وقت .. ولازم تعمل حااجة .. طلعت بسرعة للغرفة إلي فيها حساام .. فتحته وقالت بسرعة : حساام يجب أن نحمل القنبلة إلى مكان ليس فيها أحد ، لأنني لم أستطع إيجاد الورقة ..
إنصدم حساام لمن عرف إنها مالقت .. لمن شافها دخلت الغرفة كاان فرحاان .. واعتقد إنها جابت الورقة .. لكن وللأسف خااب ظنه ..
ناظر في القنبلة وشاف إن باقي على إنفجاارها خمس دقائق .. بعد خمس دقاائق رح تنتهي كل شيء .. قال بقهر : لو إني سمعت كلام فاارس ..
سراب : لا وقت للندم ، يجب أن نجد حلا ، إسمعني خذ القنبلة إلى سيارتك ، وبعدها إذهب إلى مكان خالي من الناس ..
حسام بتردد : بس يمكن الوقت مارح يكفي . .
سراب : أنا رح أروح معاك بالسيارة ، ولو إنفجر القنبلة علينا رح نموت مع بعض ، عاادي ..
طالع حسام فيها بصدمة .. هذه البنت إيش قصدها ؟؟ أما هي فراحت أخذت عبايتها ولبسته وقالت : حسام مافي وقت ، أمشي بسرع’ ..
وقف حسام وقال : أنا رح أروح لحالي ، إنت خليك هنا ..
سراب برفض : لأ مستحيل ، أنا رح أروح معاك ..
حسام : لكن ........
قاطعته سراب : حساام مافي وقت للثرثرة ، أمشي بسرعة ..
إنصاع حسام لكلامها .. لأن مافي وقت بالفعل .. أخذ الصندوق وحمله .. وخرجوا من الباب الخلفي .. من حسن الحظ إن مافي أحد كان موجود .. تسللوا بهدووء إلى المكان إلي كان حسام موقف فيه سيارته .. لمن قرب من سيارته تفاجأ لمن شاف نادر وفارس واقفين عند سيارته ..
قال بتوتر : إيش مسوين هنا ؟؟
فارس : كنت حاسس إن الوقت مارح يكفي لإيجاد الورقة ، عشان كذا كنت رح تاخذ القنبلة لمكان بعيد عن الناس ، عشان كذا كنت أنتظرك أنا ونادر ..
حسام : أنا رح أروح لوحدي مع أختي ، مارح أسمح لأحد بالتورط ..
نادر : حسام ياغبي إنت من جدك ؟؟ رح تروح إنت وأختك ؟؟ لا تصير مجنون ، خلي أختك ترجع القاعة ..
حسام : مافي وقت وهي عنيدة ، وخروا عني ..
فارس : إذا هي عنيدة إحنا أعند منها ، أنا مصر على الذهاب معك ..
بما إن مافي وقت للنقاش .. فتح حسام السيارة .. وركب فارس جنبه .. أما نادر فركب ورى ..
ظلت سراب واقفة حست موقعها غلط بالمرة .. قررت تنسحب .. وترجع للقاعة .. لأنها ماتقدر تركب السيارة وفيها رجالين غريبين ..
وبالفعل رجعت سراب للقاعة .. أما حسام فانطلق بسياارته بأقصى سرعة .. وهو يبحث عن مكاان خالي من النااس ومنازل ..

رجعت سرااب للقااعة .. وهي خايفة مرره .. ومتوترة لأقصى حد .. الناس فرحاانين ومو حاسين بشيء .. أما هي فهموم الدنيا كلها على راسها ..
رفعت راسها في السمااء وبقلب صاادق همست : يااااااااااااااااااااااااارب ..
تعرف إن ربها مارح يخيب أملها أبدا .. وهي أملها بالله كبير .. ظلت تعد الدقائق والثواني .. إلى أن أتى اللحظة الحاسمة .. ما بقى على إنجار القنبلة غير عشر ثواني .. وحساام لا زاال يحوس في الشوارع .. لأن الأماكن معظمها فيها ناس وبيوت .. ناظر نادر في القنبلة .. باقي ثمان ثواني .. إبتسم لأن نهايتهم قربت .. قال بإبتسامة عريضة : شباب تشهدوا ، القنبلة رح تنفجر قريبا ..
بدأت شريط حياة الثالثة تمر أمام أعينهم .. خلااص رح يودعوا هذه الحياة .. وباقي ثانيتان .. ثانية .. و........................................................... ..............


ناظرت الساعة ووجدت إن القنبلة قد إنفجرت الآن .. جاها رعشة قوية .. إنهارت على الأرض بضعف .. ما تدري إيش صار لأخوها .. أسندت راسها بضعف على الجدار .. قربت منها جود وقالت وهي مصدومة : سراب إيش فيك ؟؟ ليش جالسة على الأرض ؟؟
ناظرت فيها سرااب بهدوء .. واكتفت بالصمت .. إيش رح تقول يعني ؟؟
حطت جود يدها على كتف سراب وقالت بحنان : سرااب يا قلبي تكلمي ، إيش فيك ؟؟ تعبانة ؟؟
وقفت سراب وبعدت جود عنها بهدوء وقالت : لا تشغلي بالك ليس هناك شيء ..
بعدت سراب عنها .. شويه كذا سمعت صوت رنين جوال .. وكان جوالها إلي في يدها .. لمن شافت المتصل تفاجأت مرره .. حست حالها في حلم .. قفلت عيونها وفتحته .. لكن المتصل كان نفسه ..
ردت بلهفة : حساااااااااااام ..
حسام : أيوه حساام ..
سراب بدون تصديق : كيف .. كيف لا زلت حي ؟؟
حسام : القنبلة توقفت على أخر ثانيتين ..
سراب بإستغراب : وليش توقفت ؟؟
حسام : ما أدري ، فجأة كذا القنبلة وقفت ، الظاهر إن إلي حط القنبلة وقف القنبلة بجهاز تحكم عن بعد ..
سراب : طيب وبعدي إيش رح تعملوا ؟؟
حسام : أنا الحين رح أودي القنبلة لمكان خالي ، للإحتياط فقط ..
سراب براحة : الحمد لله ، ياللا مع السلامة .

قفلت سراب الخط في وجهه .. أما هو فقال بقهر وهو يطالع جواله : كالعادة تقفل الخط في وجهي داائما ..
نادر : إلى الآن مو مصدق إن القنبلة وقفت على أخر ثانيتين ..
فارس : المهم إن القنبلة وقفت والحمد لله ..
حسام بهدوء : أنا أصلا كنت حااسس إن إلي وضع القنبلة مو هدفه التفجير ، أنا أعتقد إنه يهدف لشيء ثاني ..
فارس : كلامك مثل كلام نادر ، بس أنا لازلت مو مقتنع ، ليش يتعب حاله ويحط قنابل في أماكن مختلفة وهو أصلا ما يبغى يفجرها ؟؟
حسام : علمي علمك ، والله مو قادر أفكر في شيء ، ولا إني قادر أتوصل لهويه هذا الشخص ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

راحت روضة مع عماد .. وسمير هو إلي وصل العرسان للفندق .. مع إن لازم يكون نادر .. بس نادر ما كان موجود .. عشان كذا تكفل سمير بالمهمة ..
أما في قاعة الحريم .. ماكان في أحد إلا أهل العريس والعروسة .. وبالإضافة إلى أم فارس إلي تنتظر ولدها يوصلها للبيت ..
أم فادي : أم فارس إيش رايك ترجعي معانا ، رح نخلي فادي يوصلك ..
أم فارس بإبتسامة : لا مو لازم يا أم فادي ، فارس توه إتصل عليّه وقال لي إن ولدي فراس رح يجي الحين وياخذني ..
أم فادي : أهاا ..
أم فارس : إلا يا أم فادي حبيت أسألك سؤال ، سراب كم عمرها ؟؟
أم فادي : هي عمرها 19سنة ، لا يكون إنت حاطتها في بالك ..
أم فارس : إلا والله ، أفكر أخطبها لولدي فارس ، صراحة البنت عجبتني ..
أم فادي بإبتسامة : والله فارس ما ينرد ، وسراب ماشاء الله عليها ما ينقصها شيء ، أدب وأخلااق وجمال ..
أم فارس : وأنا أشهد ..

في هذه اللحظة جاتهم سراب وقالت بهدوء : خالتي أنا مارح أروح مع فادي ، أنا أبغى أرجع مع حسام ..
أم فادي : بكيفك يا بنتي إلي يريحك ..
سراب : تسلمي يا خالتي ..
راحت سراب بعدت عنهم .. وهي أصلا ملاحظة نظرات أم فارس عليها لكنها طنشت وما اهتمت .. في هذه اللحظة جات روعة وقالت بخبث : سراااب تخيلي إيش سمعت توي ..
سراب ببرود : لست مهتمة ..
روعة : شفتي الحرمة إلي تكلم أمي ، أنا سمعت إنها تبغى تخطبك لولدها ..
كشرت سراب وقالت : روعة بالله أقلب وجهك ..
روعة : ماشاء الله هذا أول زواج تحضريه إلا إن في وحدة حطتك في بالها ، أما أنا يا حسرة ، كذا زواج حضرته ولا وحدة فكرت تخطبني لولدها ..
دفتها سراب وقالت : قلت إبتعدي عني ..
روعة وهي تتظاهر بالحزن : سرااب راعي مشاعري شويه ، توأمي وحبيبة قلبي روضة راحت توها لبيت زوجها وتركتني لحالي ، المفروض تكوني متعاطفة معايه شويه ..
طنشتها سراب .. وراحت بعيد عنها .. بعد شويه .. راحت أم فارس مع ولدها فراس .. وبعدها الكل راح وما بقى إلى روعة ومها وأمهم وبيان وسراب ..
لمن جاهم إتصال من فادي الكل خرج .. وبقت سراب لوحدها .. تنتظر مكالمة من حسام .. لأن حسام طلب منها تروح معاه ، لأن عنده كلام مهم يقوله لها ..
لمن دق جوالها .. عرفت إن حسام ينتظرها .. خرجت من القاعة وتوجهت لسيارة حسام .. فتحت الباب الخلفي .. وهنا طاح عبايتها .. لمن رفعت يدها عشان ترفع العباية إتقفل الباب وحسام إنطلق بسيارته .. تراكها وراه .. وقفت مصدومة وخايفة .. حسام راح من دونها .. وفادي راح قبلهم بكم دقيقة .. يعني هي بقيت وحيدة هنا ..
كان الوقت متأخر من الليل .. مسكت جوالها عشان تتصل على حسام .. لكن الصدمة إن جوالها انطفأ .. والشاحن فاضي ..
هنا حست إنها في ورطة كبيرة ..

أما حساام فكان يعتقد إن سراب ركبت ورى .. وظل يمشي وما نطق بكلمة .. لأن باله لازال مشغول بأمر القنبلة وبواضعها .. ولازال يحاول يفكر في الأمور إلي حصلت هذا اليوم .. وما خطر في باله إنه ترك سراب ورااه .. وإن سراب ما ركبت السيارة ..

نهاية الجزء ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 26-04-14, 07:15 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

32
ناظرت في جوالها المطفي .. تنرفزت مرره منه .. جوال غبي مامنه فايدة ..
سمعت صوت رجولي يقول : يا بنت العم ..
هي مباشرة تراجعت للخلف وبعدت .. أما هو فقال بهدوء : ماله داعي كل هذا الذعر أنا نادر ولد عمك نواف ، ماله داعي تخافي ..
هي مستحيل تصدقه أو تثق فيه .. لأنها ماتثق في أحد أبدا بإستثناء عماد وحساام ..


نادر شاف لمن سراب كانت رح تركب في سيارة حسام وطاح عبايتها .. ولمن كانت رح تصلح عبايتها تقفل الباب .. وحسام إنطلق بسرعة .. ترك فارس وراح عندها .. يكلمها ..
قال : لحظة يا بنت العم ، الحين أتصل على حساام ..
لمن بحث عن جواله ما لقااه .. تذكر إنه كان حاطط جواله في سيارة حساام .. طق راسه وقال بإعتذار : أوه آسف لكن جوالي في سيارة حساام ، إنتظري شويه أنا رح أطلب الجوال من صاحبي ..
راح نادر عند فارس .. وطلب منه جواله .. قال فارس : نادر هل ذيك البنت هي إلي كان يجيها الرسائل على جوالها ؟؟
نادر : ما أدري والله ، لأن حسام عنده كذا أخت ، والحين أعطيني جوالك بسرعة ..
فارس : إذا هي أخته ليش كانت رح تركب ورى ؟؟ يمكنها مو أخته ..
نادر : فرووس لا تكثر هرج ، وبعدين إيش لك صلاح تركب قدام ولا ورى ، والحين بسرعة أبغى جوالك ..
فارس : مارح أعطيها الجوال إلا بعد ما أحقق معاها شويه ..
راح فارس ناحيتها .. أما نادر فكان مستغرب من فارس .. لمن قربوا منها .. سراب خافت منهم ..
قرب فارس وقال بهدوء وهو يعرض شارة الشرطة : أنا فارس وأنا ضابط شرطة ، ياريت تجاوبي على بعض أسئلتي يا أخت ..
سكت ينتظر منها تقول شيء ... لكنها ما قالت شيء .. قال بعدها : إسمعيني أول شيء أبغى أعرف إيش صلتك بحسام ..
تضايقت من سؤاله .. هو إيش له صلاح فيها ؟؟ جلست تفكر إيش تسوي ؟؟ هل تجاوب عليه ولّا تهرب منه .. حست إنه مو من الحكمة إنها تهرب ، وإذا هربت وين رح تروح ؟؟ عشان كذا فضلت تجاوب قالت بهدوء : أنا أخته ..
فارس بشك : طيب ليش كنت رح تركبي السيارة ورى ؟؟
تنرفزت من سؤاله .. يا أخي هي حرة وين رح تجلس .. قدام ورى هو ماله صلااح فيها أبدا .. أشاحت وجهها بمعنى إنها مارح تجاوبه .. وهو فهم حركتها ..
حط نادر يده على كتف فارس وقال : فارس خلاص ، إتصل على حساام بسرعة ..
فارس بهدوء : طيب آخر سؤال هل إنت البنت إلي وصلتها الرسائل الغريبة ؟؟
إكتفت سراب بهز راسها بالإيجااب .. قال فارس : طيب في أحد في بالك تتوقعي إنه هو إلي أرسل هذه الرسائل وعمل هذه العمايل ؟؟
سراب : لا أعلم ..
قال نادر بصرامة : فاارس يكفي ، إتصل على حساام بسرعة ..
طلع فارس جواله واتصل على حسام .. لكنه ما يرد . بعد كذا إتصال رد حسام وقال بأخلاق زفته : خيير ..
فارس بعصبية : يالثور لاتكلمني بهذا الأسلوب ..
حسام بحدة : إذا متصل عليّه عشان تسب أجل مع السلامة ..
فارس بسرعة : إستنى يالكل** ، شوف إنت تركت مين وراك في القاعة ..
حسام بإستغرب : إيش قصدك ؟؟
فارس : قصدي يا الثور إن أختك هنا تعال خذها ..
قال حسام وهو يلف راسه لورى : كذااب هي هــــ........
بتر كلامه لمن ما شافها موجودة .. قال بسرعة : هي وينها الحين ؟؟
فارس : هي الحين هنا ، تعال بسرعة ..
حسام : أوكي ..

رجع حسام للقاعة .. وهو يسب ويلعن نفسه .. بالله كيف خلاها ومشي ؟؟ هو متأكد إنها ركبت ..
بعد خمس دقاائق وشويه .. رجعت سيارة حساام .. وأول ما وقف السيارة .. سراب مباشرة ركبت ورى .. وقفلت الباب ..
أما حسام فخرج من السيارة وقال لفارس ونادر : شكرا يا شباب على مساعدة أختي ..
نادر : إنت الله يهديك مستعجل مرة ، بس الحمد لله ماصار شيء ..
فارس : إسمعني يا حساام لازم تروحوا مخفر الشرطة عشان الإستجواب ساامع لا تنسى ..
حسام : أنا عادي أروح ، بس أختي ما أظن إنها رح ترضى ..
فارس بحدة : مو بكيفها ، لازم نستجوبها لأنها جزء مهم من هذه القضية ..
حسام : المهم الحين هل وجدتوا قنابل ثانية ؟؟
فارس : أيوه بعد ما فتشوا رجالي القاعة تمام ، وجدوا قنبلتين مثبتتين في المخرج حق قاعة النساء ، وفي أربع قنابل موزعة مكان الرجال ، بس كلها كانت تعمل بجهاز التحكم عن بعد ، يعني المجرم واضع القنبلة كان رح يفجر المكان لو أخلينا المكان ..
نادر : بس الحمد لله ما حصل شيء ..
حسام : يلاا مع السلامة ..
نادر بإبتسامة : تأكد إن أختك في السيارة يا حلو مرة ثاانية ..

ركب حسام السيارة ..والتفت وراه وشافها موجودة .. قال بهدوء وهو يحرك السيارة : ليش ما تركبي قداام ؟؟ يعني ما كفاك إلي صار قبل شويه ؟؟
سراب ببرود : لم تكن غلطتي ، أنت هو الأحمق الذي لم يتأكد ما إذا كانت أخته موجودة أم لا ..
سكت حساام وما رد عليها .. مافيه يدخل في جدال يعرف إنه مارح يكون له فائدة .. قالت سراب بجدية : حساام في ماذا تفكر ؟؟
حسام بهدوء : في أحداث اليوم ..
سراب بشك : بس هذا ؟؟ يعني ماعندك شيء ثاني تقوله ؟؟
حسام : ما عندي شيء أبدا ، لا تشغلي بالك ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^

عند فارس ونادر .. قال نادر لفارس : فاارس نبرتك إلي كنت تكلم فيها أخت حساام ما كان عاجبني ..
فارس : إيش قصدك ؟؟
نادر : أنا حااسس إنك شاكك فيها صح ولا لأ ؟؟
فارس بهدوء : أنا أحس إن في شي تخفيه ، وأنا مو مرتاح أبدا لها ، في هاالة غريبة حولها ..
نادر : هههههه أقول لا تنطق بالترهات ، ياللا أنا ماشي للبيت ، وأيوه صح إذا جاك حساام للإستجواب ياريت تناديني ..
فارس : وليش ؟؟
نادر : بس كذا ، تدري إني هذه الأيام ما أروح للشركة وما أخرج كثير لأن أبويه خايف عليّه عشان كذا أبغى أخرج شويه لأي مكاان ..
فارس بسخرية : ومالقيت إلا مخفر الشرطة ؟؟
نادر : على الأقل ابويه رح يكون مرتاح لمن يدري إني رايح لمخفر الشرطة ، يلاا سلاام .

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^
في سيارة فاادي ..
روعة : حساام الزفت ليش بس أخذ سرااب في سيارته ؟ يعني ما يقدر ياخذ أحد ثاني معاه ؟؟ ما يشوف إن السيارة زحمة ؟؟
أم فادي : خلااص يا روعة ماله داعي كل هذه العصبية ، شويه ونوصل البيت ..
بيان : شوفتوا السراب اليوم كيف كانت ؟؟ حركاتها كانت غريبة مررة ومثير للريبة ..
روعة : أيوه شفتها ، الظاهر إنها كانت تبحث عن شيء ..
مها : أنا عرضت عليها المساعدة لكنها رفضت ، بس إن شااء الله تكون لقت الشيء الضايع ..
أم فادي : بس ماشاء الله عليها لفتت أنظار كثير من الناس ، كلهم كانوا يسئلوا عنها ومين هي ..
بيان بقهر : هي راحت للزواج ليوم واحد وفي نااس حطوها في بالهم ، أما إحنا فمالت علينا ماحد يطالع في وجيهنا ..
فادي : تكلمي عن نفسك وبس ، لا تعممي الكلام ، أخواتي كلهم يجننوا ، إنت الوحيدة إلي ماحد يطالع فيها ، لأن مافي حرمة رح تدور لولدها عروسة دفشة مثلك هههههههههه ..
بيان بعصبية : يال** إنت مالك صلااح ساامع ، وأنا مني دفشة زيك ..
فادي بسخرية : إيه مرره صدقتك يالنااعمة والرقيقة ..
أبو فادي بصرامة : بس يا فاادي يا حبك للمناقرة أسكت بس ..
أم فادي : إنت وبيان لمن تجتمعوا لاازم تتناقروا ، ما كبرتوا إلى الآن ؟؟
بيان : عمتي ولدك هو إلي يبدأ داائما مو أنا ..
روعة : أصلا إنت وهو أطفاال وعقوولكم صغيرة لا تحااولي تبرئي نفسك ..
دحماان : أصلا هي عقلها أصغر من عقل الثلاثي الخطير ( قصده إخوانه الثلاثة التوأم ) صح يا محمد ؟؟
محمد : صح الصح بعد ..
محمود : أصلا أنا من زماان وأنا ودي أفحص عقلها وأكتشف الخلل إلي في راسها ..
بيان بعصبية : إنت إلي عندك خلل في راسك ..
أحمد بتهديد : هي إنت لا تصرخي على أخويه لا أوريك ..
بيان : لا مرره خفت منك ، وريني إيش تقدر تسوي يالورع ..
أم فادي : صلوا على النبي ، خلااص إلتزموا الهدووء ، ترااكم صدعتوا راسي فوق ما راسي مصدع ..
الكل سكت لمن قالت أم فادي هذا الكلاام .. والثلاثي الخطير ناوين على بياان نيه شييينه .. الله يعينها على إلي رح يعملووه ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في اليوم إلي بعده وفي العصر ..
كانت بيان وروعة ومها مجتمعين مع بعض .. ويتكلموا عن إلي صار في الفرح ، وعن فلانة وعلاانة .. وفي وحدة متنرفزة من القلب ..
قالت وهي تقاطع كلامهم بحدة : سأعيد سؤالي للمرة الثانية ، لم أنتن مجتمعات في غرفتي ؟؟
مها : مثل ما جاوبنا عليك ساابقا ، غرفتك عااجبنا ونبغى نجلس فيه ..
تاففت بصوت عاالي وبضجر .. البناات عنيداات .. وما تظن إنها تقدر عليهم .. وقفت من على السرير وراحت للباب وقالت لروعة : روعة وين غرفة حساام ؟؟
روعة : وإيش تبغي من حساام ؟؟
سراب : مالك صلااح ..
روعة بقهر : أجل مني قاايلة ..
فتحت السراب الباب ولمن كانت تبغى تخرج قالت مها : غرفته هي آخر غرفة في الجهة اليمين ..
سراب : حسننا ..
خرجت سراب .. أما مها قالت للبنات : ما تلاحظوا إن علاقة سراب في حساام قوية ؟؟
روعة : لأني من زمان وأنا ألاحظ إن حساام داائما يكون عند غرفتها ويكلمها من ورى الباب ، رغم إنها ما تعطيه وجه ..
بيان : وإنتم زماان كنتم مطنشينها وما تعطوها وجه ؟؟
مها : هي أصلا لمن جااتنا كانت توها في الإبتدائي وكان عمرها 9 سنوات ، وأتذكر إن إلي كان يوصلها المدرسة هو حساام صح ؟؟
روعة : أيوه حسام كاان يوصلها ويجيبها من المدرسة ، ولمن ترجع من المدرسة ترجع تحبس نفسها في الغرفة ، والأكل أمي توصله لها عند الباب ..
بيان : طيب ما حاولتوا تتقربوا منها ؟؟
روعة : لمن جانا خبر موت أمها وإنها رح تسكن معانا ، كنا وبكل صراحة مو عاجبنا الوضع ، وهي جاتنا في العصر ، أجبرتنا أمي على إننا نستقبلها كلنا ، وإجبااري كماان نظهر لها الوجه البشوش ، عملنا مثل ما قاالت وكنا في إستقباالها ، لمن دخلت من باب الفيلا ، كان الشرر يتطاير من عينها ، ناظرت فينا نظراات حااادة ومخيفة ، كلنا إستغربنا ، شويه كذا دخل أبويه وراها وجلس يعرفنا عليها ، ولمن كان بينطق إسمها قاطعته وصرخت عليه وهي معصصبة ( أنا إسمي مأعم ومارح يكون لي إسم غيره ، سااااااااااااامع ؟؟ ) إحنا ما أعجبنا أسلوبها ، مين هي عشان ترفع صوتها على أبونا ؟ والمشكلة الأكبر إن أبويه ما قاال شيء ، مع إن أبويه مايسمح لأحد إنه يمد لساانه عليه ، بعد كذا ناظرت في أمي وقالت بنبرة أمر لها ( أريد أن أذهب لغرفة ساامي حاالا ) كلنا تفاجأنا لمن قالت ساامي ، لأن ساامي مات قبل لا تجي ، إعتقدنا إن أمي وأبويه رح يرفضوا ، لكننا تفاجأنا لمن سمعنا موافقة أبويه ، لأن بعد ما إنتحر ساامي قررنا نقفل الغرفة باللي فيه ، وماعااد ندخله ، أمي رفضت إنها تعطي سراب غرفة ساامي ، لأنها مغبرة ومو نظيفة ، لكن سرااب أصرت وجلست تكلم أمي بنبرة حاادة ، وهذا الشيء زاد من كرهنا وحقدنا لها ، في النهاية إستسلمت أمي لطلبها وفتحنا باب غرفة ساامي بعد ما تغفل من فترة ، والغريب في الأمر إن سرااب رفضت إن الخدم ينظفوا المكاان ويشيلوا أشيااء ساامي ، وقررت هي بنفسها تنظيفها ، وبكذا عاشت سرااب في غرفة ساامي ، وإحنا كنا نكرها وما نحب سيرتها ، بس أمي وأبويه ظلوا يكلمونا ويبغونا نعذر تصرفاتها لأن أمها ماتت وكذا ، بعدها سامحنااها وكل ما حاولنا نكلمها تطنشنا ، إلى أن يئسنا وتركناها في حاالها ..
مها : روعة ما تفتكري لمن إحنا كنا نكلمها كانت تنااظر فينا بحقد وتقول ( أنا لا أتحدث مع أبناء المجرمين ؟؟ ) أو على ما أظن جملة قريبة منها ..
روعة : أيوه صح أتذكر ، بس أمي كانت تقول يمكن لأنها متأثرة بالأفلام أو شيء ، عشان كذا الوضع عاادي ..
بيان بدهشة : أمااا عااد ، كانت تقول عنكم بنات المجرمين ؟؟
روعة : هي كانت في ذاك الوقت صغييرة ، يعني ما كان لكلامها وزن ..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^

في غرفة حساام ..
قطع عليه حبل أفكااره صوت طرقاات هاادئة على الباب .. إستغرب عن هوية الطارق .. لأن أخوه فادي يفتح الباب على طول من دون ما يدق .. وروعة دفشة في الدق .. أما مها فتدخل الغرفة بدون إستئذاان ..
وقف وفتح الباب .. واندهش لمن شاف سراب ..
قال وهو مندهش : من وين الشمس طاالعة ؟؟ سرااب هنا في غرفتي ؟؟
دفته بدفاااشة وقالت : ليس حبا فيك ، وإنما لدي سؤال يراودني منذ فترة ..
حساام : عن إلي حصل أمس ؟؟
سراب : لأ خطأ ، أقصد عن قضية ساامي ، إيش صار له ؟؟
حساام : وإنت إيش لك صلاح ؟؟
سراب بحدة : أخبرني بسرعة ..
حساام : يا بنت إنت ما عندك أسلووب ؟؟ المفروض تقولي الله يخليك ، ارجووك ، مو أخبرني بسرعة ..
سراب : لا وقت لدي لأضيعه معك ، أريد الجواب حاالا ..
حسام : قبل كم يوم فاارس إلي كان المسؤول عن القضية قال إنه مافي جديد في الموضوع ، لأن الشاهدين الوحيدين مااتوا ، وما في طرف خيط يوصلنا للحقيقة ..
سكتت سراب شويه وقالت بعدها : طيب الشاهدين الكاذبين هل كان عندهم سوابق ولا لأ ؟؟
حسام : في واحد منهم أتهم في يوم من الأياام في قضية سرقة ، لكنه خرج منها بسهولة ، بس ما أدري كيف ، والثاني ماكان عنده سوابق ..
سراب : طيب يا حساام هل حصل اشيااء غريبة أخرى للعائلة ؟؟
حسام بإستغراب : مثل إيش ؟؟
سراب : أي شيء ، يعني شيء غامض جالس يصير ، مثل قصة المتفجرات إلي حصلت أمس ..
حسام بتفكير : أممم بالتفكير في هذا الأمر ، حصل عدة أشياء لازلنا نجهل أسبابه ، أول شيء الإختلاس إلي جالس يحصل لشركتنا مابين فترة وفترة ، وأيضا حادث القنبلة إلي تم وضعه في مكتبة نادر ..
سراب : قنبلة ؟؟ وين بالضبط ؟؟
حسام : قبل شهر على ما أعتقد ، في قنبلة إنفجرت كانت موجودة على مكتب نادر ، بس الحمد لله ما صاار له شيء ، لأنه في ذااك الوقت كان في مكتب أبوه ..
سراب : هكذا إذا ، وما نوع تلك القنبلة ؟؟ هل كانت كالتي وضعت في القاعة يوم أمس ؟؟
حسام : أيوه صح ، ما خطر في بالي أسئل فارس هذا السؤال ، رح أقول له بعدين ..
سراب : طيب ما صار شيء ثااني ؟؟
حسام : أيوه صح وفي حاادثة ثانية حصلت لنادر كماان قبل حادثة القنبلة ..
سراب : قصدك حادثة التسمم صح ؟؟
حسام : أيوه هو ..
سكتت سراب وهي تفكر .. أي مصادفة هذه .. بعد كل هذه الحوادث إلي صار له لا زاال حيا ساالما !! لم هو محظوظ إلى هذه الدرجة ؟؟
حادث مروع تليها شوكولاته مسمومة وبعدها قنبلة في مكتبه ومع هذا كللللللله لم يمت حتى الآن ..
كم هذا يبدوا مريبا وغريبا .. حتى أكثر الناس حظا لن ينجوا بسهولة .. إذا هناك أمر ما ..
قطع حبل أفكارها صوت حسام وهو يقول : سرااب لوين وصلت ؟؟
سراب بهدوء : حسام هناك أمر ما حول نادر ، يجب أن تحذروا منه ..
حسام بإستغراب : إيش قصدك ؟؟
سراب : فكر بنفسك ، أنا لن أجيب عليك ..
كشر حساام بقهر .. إيش فيها تتكلم بغموض ؟؟ وبعدين إيش قصدها بإننا لازم نحذر من نادر ؟؟
تذكر إن فارس يبغى يستجوبهم .. عشان كذا لازم يروحوا لمخفر الشرطة ..
قال لسراب : سراب الضابط فارس يقول لازم نروح المخفر عشان يستجوبنا ..
سراب : لا أريد إذهب أنت لوحدك ..
حسام : لا تعاندي ، إنت لازم تروحي ، عشان إنت جزء من القضية ..
سراب : وجودك يكفي ..
حسام: بس لكن ........
سراب : من دون لكن ، وإذا مرره محتاجيني روح إنت والأسئلة إلي يبغى يطرحها ليّه رح أجاوب عليه بالجوال ..
كان حسام رح يرد لكن جواله دق .. ولمن شاف المتصل قال لسراب : هذا هو إتصل ..
رد وبعد السلام قال فارس : حسام لازم تجيني اليوم ضروري إنت وأختك عشان نكمل التحقيق ..
حسام : أنا ما عندي مشكلة ، الحين أقدر أروح ، بس توني كنت أكلم أختي عن هذا الموضوع وقالت إنها ماتبغى تروح ..
فارس بعصبية : مو بكيفها لازم نستجوبها ، هي جزء أساسي من القضية ..
تفاجأ حسام من عصبية فارس بس قال بهدوء : لا تعصب ، عادي أنا رح أروح ، وإذا في أي سؤال تبغى تسألها أنا رح أسئلها على الجوال ..
فارس بنفس النبرة العصبية : لا مو بكيفها ، هي لازم تجينا بنفسها ، يمكن تنسى شيء مهم أو تغفل عن شيء أساسي ، عشان كذا نبغااها ضروووري ساامع ..
حسام : فارس تراها راافضة وأنا أعرفها ، لو قالت كلمة ما تثنيها أبدا ، لو إيش ما صاار ..
فارس بحدة : رح تجي يعني رح تجي ..
حسام : طيب إيش رايك أحضر بكرة ؟؟
فارس : أوكي بس المهم تجي معاها ..
قفل فارس الخط في وجهه .. وحسام على راسه أكبر علامة إستفهام .. ليش فارس عصب كذا ؟؟ لف لسراب عشان يكلمها .. شافها خرجت من الغرفة .. تنهد وقال : الله يعينني الحين ، كيف أقنعها الحين ؟؟

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^

في مركز الشرطة ..
بعد ما قفل في وجه حساام ضرب الطاولة بيده بقققققووووووووووووة وقال وهو مرره معصب : والله مو بكيفها ، لو ما تبغى تجي رح أجرها بالغصب ..
ناظر فيه بهدوء وفضل إنه يسكت .. لأنه لو قال شيء إحتماال ينفجر فاارس في وجهه ..
ناظر فارس في الشخص إلي واقف جنبه .. قال بعصبية : خير ؟؟ ليش تطالع فيّه ؟؟
ضحك نادر وقال : لا ولا شيء بس معجب فيك ، ياخي شكلك وإنت معصب يجنن مرره ..
فارس بصرخة : لا تتمصخر إنت وشكلك ، وبعدين إيش جابك هنا ؟؟
نادر : مو قلت لك إني أبغى أحضر جلسة الإستجواب ؟؟
فارس : وليش يعني ؟؟ أقول إنقلع لبيتك ، إنت مالك صلاح في القضية ..
نادر بضحكة : فارس يا حبيبي لمن تكون معصب من أحد لا تعصب على إلي حولك ...
فارس بعصبية : إنت رح تجنني ، أطلع برى أقول ، ترى رح أنادي الشرطي يرميك برره ..
نادر : أفاااا ترضاها على صديقك ؟؟ ما هقيتها منك ..
فارس : شيل الإبتسامة الغبية إلي على وجهك عشان ما أسويها ..
نادر : حاااضر من عيوني ..
حاول نادر يخفي إبتسامته إلي دائما يظهرها بس مو قادر .. قفل فمه بيده وقال : خلاص ؟؟
جلس فارس على الكرسي وهو يتنهد : ما أدري ليش عندي واحد غبي مثلك ..
نادر : ههههههه شفت كيف ، ربي بلاك بواحد مثلي ، يالله كل إلي عليك إنك تصبر وتحتسب الأجر ..

قال فارس بنبرة جاادة : نادر هل تظن إن إلي أظنه صح ؟؟
نادر بتغااابي : إيش قصدك ؟؟
فارس بحدة : لا تستغبي ، إنت عاارف أنا إيش قصدي ..
نادر بهدووء : أنا ما أقدر أقول إذا كنت صائب ولا لأ ، صحيح إن هذا مريب بس مو يعني هذا إنها في قائمة المشتبهين ..
فارس بإندفاع : بس ما تحس إن هذا أمر غريب ؟؟ يعني المرسل ليش أرسل لها بالضبط ؟؟ لا تنسى إن حسام قال إن ماحد عنده رقمها إلا هو وعماد ، حتى أخواتها ماعندهم رقمها ، أجل المجرم كيف عرف رقمها ؟؟ ما تحس إنها ورى هذه القضية ؟؟
نادر : فارس إنت أكثر شخص يدري إننا لازم ما نتهم إلا بعد الدليل القااطع ..
فارس : عشان كذا أنا أبغى أستجوبها بنفسي ، يمكن يزل لسانها شويه ، أو ألاحظ إنها تكذب بنبرة صوتها أو حركاتها ..
نادر : طيب لنفرض إنها ما جات ، إيش رح تعمل ؟؟
فارس : رح تجي غصبا عنها ..
نادر : طيب متى رح يحضروا ؟؟
فارس : هو قال لي بكرة ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في بيت عم حور وجود ..
وفي غرفة جود تحديدا .. ما زالت نايمة .. أزعجها صوت رنين جوالها .. تأففت ومسكت الجوال وهي يدووب تفتح عيونها .. لكنها لمن شافت المتصل طاار النوم من عينها ..
إعتدلت في نومها وقالت : نعم ..
المتصل : توك صاحية من النوم ؟؟
جود : أيوه إيش إتبغى مني ؟؟
: هذه طريقة تكلمي فيها زوجك ؟؟ تكلمي بإحترام ..
جود بضجر : طيب وبعدين ؟؟
رامي : جووووود تكلمي زين ..
جود بخوف : آآآ آآآسفة ..
رامي : ألبسي عبايتك بسرعة وانزلي ، سيارتي تحت ..
جود بصدمة : إيششششش ؟؟
رامي : بسررعة ياوييلك لو تأخرت..
قفل رامي الخط في وجهها .. وهي قهراانة ومعصبة .. ذاك المتخلف ليش ما يفكر قبل ما يجيها ؟؟ لو أختها صحت الحين وما شافتها إيش رح تسوي ؟؟ وهي إيش رح تقول ؟؟ وكيف رح تبرر خروجها من البيت ؟؟ سبت نفسها وسبت رامي مليووون مرة .. يااما تورطت مع حور .. ويااما شكت حور فيها .. وكل هذا لأن راامي الزفت وقته غلط ..




نهاية البارت ..


 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 09-05-14, 11:52 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

33
في السيارة ..
ركبت بعد ما ألقت السلام بهدوء .. أما هو فحرك السيارة بدون ما يقول كلمة .. في وسط الطريق قطعت جود هذا الصمت بسؤالها : إنت ترضاها لأختك أو أي أحد من أقاربك ؟؟
طالع فيها بإستغراب وقال : إ]ش قصدك ؟؟
جود بقهر والدموع تتغلغل في عيونها : ترضى إن أختك تتزوج وتروح وتخرج من دون ما يدروا عنها أهلها ؟؟
قال بهدوء : طبعا لأ ..
جود بإنفعال : طيب ليش ترضاها لغيرك ؟؟ ليش متزوجني مسياار ؟؟ ليش تستغل ضعف عمي ؟؟ إنت ليش حيواان كذا ؟؟
رامي بنفس الهدوء : كلمة ثانية أسمعه منك رح يدفع عمك الثمن ..

سكتت عشان لا يسوي شيء لعمها .. تكررهه جداا .. وكلمة كره قليلة .. بعد شويه وقف السيارة ونزلوا مع بضع .. راحوا لشقتهم ..
دخلت الشقة وفسخت العباية وبعدها رمت نفسها على الكنبة وجلست تتفرج التلفزيون .. جلس رامي جنبها وهي بعدت عنه لكن هو كل ماله يقرب منها .. تأففت بصوت عاالي وقامت من على الكنبة .. يانااس ما تطيقه أبدا أبدا .. راحت المطبخ تسوي أي شيء تاكله .. لأنها للآن ما أكلت شيء ..
بس المشكلة المطبخ فااضي ومافيه أي شيء .. شافت عصير برتقال في الثلاجة واكتفت به ..
ما حبت تخرج من المطبخ ، لأنها ماودها تقابله ..
أما هو لمن شافها طولت في المطبخ دخل المطبخ وشافها واقفة تشرب عصير ومعطيته ظهرها .. قال : هأ ليش شربت عصيري ؟؟ أنا كنت أبغااه ..
تفاجأت وشافت العصير إلي شربت ثلاث أرباعه وبعدها قالت بخوف : أنا آسفة ما كنت أدري إنه حقك ..
قال بسخرية : لا إحلفي ، إيش اللي ماكنت تدري ، إنت تعرفي إن أنا أسكن هنا لوحدي ، يعني رح يكون عصيري ..
جود : خلااص آسفة على بالي إنك ما تبغى ..
رامي : يعني لو ما أبغى ليش أشتريته ؟؟
حست جود إنها على وشك البكااء .. أشاحت بوجهها عشان ما يشوفها وقالت بصوت يرجف : قلت آسفة وخلاص ..
من نبرة صوتها عرف إنها على وشك البكاء قال وهو يقرب منها : أمزح معااك ، يفدااك العصير وصاحبه ، بس لا تبكي عشان شيء سخيف ..
هنا ما قدرت تستحمل وانفجرت بالبكااء .. أما هو فابتلش وما عرف إيش يسوي ..و قرر إنه يتركها في حالها ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^

نزل عند أمه وهو يغني .. شافته أمه وقالت : برااء تعال شويه ..
راح براء عندها وباس راسها وقال : آمري يالغالية ..
أم براء : إنت الحين رايح تاخذ أختك ؟؟
براء : أيوه ، ليش تسألي ؟؟
أم براء : لا ولا شيء بس أنا قهرانة من أنهاار شويه ، ما أدري ليش تحب تبات عند لياان ، مع إنها رفضتك ، ذيك إلي ما تستحي على وجهها ، هه أصلا هي الخسراانة في النهاية ، في أحد يرفض واحد مثلك ؟؟
تضايق من هذه السيرة .. أمه مازالت قهراانة من لياان .. لأنها تظن إنها هي إلي رفضته .. وهو العكس تماما .. قال بهدوء لأمه : يمه الله يهديك ، كم مرة أقول لك لا تعيدي السالفة ، خلاص أنا راضي ، إنت ليش قهراانة ، إن شاء الله ربي يوفقها مع واحد غيري ، يمكن يكون أحسن مني ..
أم براء بإنفعاال : بس هي ليش تعلقك لفترة وفي النهاية بكل برود تقول إنها ما تبغااك ؟؟ مين هي عشاان ترفضك ؟؟ ما تحمد ربها إنك إنت خطيبها ؟؟ بس نشوف بعدين مين رح ياخذها ، إحسااسي يقول إنها رح تبقى عاانس طواال حيااتها ، تستاهل والله ، هذا جزاائها لأنها عملت فيك كذا ..
براء بضيق : يمه قلت خلااص ، وليان رح يجيها ولد الحلال إلي يناسبها ، والكل يتمناها ، بنت نسب وجمال ودلال ، إيش أكثر من كذا ..
أم براء بسخرية : جمااال ؟؟؟ هه لا تضحكني يا براء ، إنت معذور لأنك ما شفتها ، بس هي مافيها ولا ذرة جماال ، عشان كذا رح تبقى عاانس ..
إلى هنا وخلااص .. مو قادر يتحمل كلام أمه أكثر .. لأن تأنيب الضمير يقتله .. يعني هو إلي رفضها .. وفي النهاية اللوم كله يقع عليها .. حس حااله صغيير جدا وحقير لأبعد درجة .. قاطعت أمه حبل أفكاره بقولها : ماعلينا من لياانوووه ، بس الحين أنا عندي لك بشاارة حلوة، أنا في عرس أمس لقيت بنت تناسبك وأحسن من لياانووه كماان ، هي .........
قاطع أمه بهدوء : يمه أنا قررت أأجل فكرة الزواج لبعدين ، عشان كذا لا تفتحي لي سيرته ..
أم براء بصدمة : بس إنت إلي طلبت مني أدور لك عرووس ، ليش غيرت رايك ؟؟
براء : بس كذا ، والحين مع السلامة أنا رايح آخذ أنهااار ..
خرج بسرعة من البيت قبل ما يسمع كلام أمه .. هو قرر إنه ما يتزوج إلا بعد ما تتزوج لياان .. يمكن هذا الشيء يخفف من تأنيبه لضميره ..
تذكر لمن أمه قالت إن ليان مافيها ولا ذرة جماال .. وتذكر لمن شافها .. أمه كانت صادقة .. بس هو متأكد إن في أحد رح يعجب بأخلاق لياان ويخطبها لودها أو لأخوها .. لأن لياان إنساانة محبوبة .. وحتى لو ماكانت من الخارج حلوة .. إلا إنها من الداخل مثل الجوهرة النقية والجميلة ..
وقف أمام بيت عمه .. واتصل على أنهار عشان تخرج ..


عند أنهاار .. ليان مو راضية تخليها ترجع البيت .. قالت وهي تبعد لياان : لياانوه لا تتصرفي مثل الأطفاال ، رح أجيك مرة ثانية ، ياللا سيبيني في حاالي ..
لياان بعناد وهي لازالت حاضنة أنهاار : لأ مارح أتركك ..
رن جوال أنهار .. قالت أنهار : لياان براء يستناني فكيني ..
بعدت ليان عنها وزمت شفايفها بقهر وقالت: وليش يعني تبغي ترجعي البيت ؟؟ طفشت مني ؟؟
بدأت أنهار تلبس عبايتها وتقول : ما طفشت منك بس لازم أرجع البيت ، أمي أصلا وافقت على إني أبيت عندك بعد ما طلعت روحها ..
ليان : روحي إنقلعي ، أصلا أنا مارح أموت لو رحت ..
أنهار وهي تغطي وجهها : باي ..
خرجت أنهاار .. وركبت السياارة.. قال براء بحدة : إنت إيش شايفتني سواق عندك ؟؟
أنهاار : بسم الله الرحمن الرحيم ، إيش فيك معصب كذا ؟؟ حتى ما أ/دااني أقول السلام ..
براء : ليش ما خرجتي بسرعة ؟؟
أنهار : يااهوو كنت ألبس عباايتي ..
براء : مرة ثاانية ألبسي عبايتك من بدري ..
سكتت أنهار وما ردت عليه .. مافيها تتناقر معااه .. وفجأة سرحت ليوم أمس في الفرح ..
تذكرت أمس كيف أحرجوا لياان وجرحوها .. بعد ما انتشر خبر فسخ الخطوبة ..
( في يوم زواج عماد وروضة ..
كانوا جالسين في طاولة وحدة .. مع صحبااتهم .. على الرغم من إن لياان ماكانت تبغى تحضر الزواج إلا إن أنهار أجبرتها ..
لمن جلسوا مع البنات .. كانوا يتكلموا عادي .. فجأة وحدة من البنات قالت لليان : ليان سمعت إنك فسخت الخطوبة ..
إبتسمت ليان إبتسامة صفرااءوقالت : أيوه أنا فسخت الخطبة لأني أبغى أتفرغ للدرااسة ..
قالت وحدة ثانية : بس إنت آخر سنة في الجامعة ، يعني ماله داعي تفسخ الخطبة ..
سماح بخبث : يمكن إلي صاار هو إن برااء لمن شاافك رفضك صح ؟؟
تنرفزت أنهاار من كلامها .. أما لياان فانجرحت في الصميم ..
قالت أنهاار عشان تنهي النقاش : أولا هي إلي رفضت أخويه وطلبت فسخ الخطوبة ، ثانيا إنتم مالكم صلاح فيها ، في النهاية هذا مستقبلها وهي عندها حرية الموافقة والرفض ..
شهد : بس يا أنهااار عااجبك يعني الوضع ، أخوك كان خااطبها قبل أربع سنوات ، في النهاية هي وبكل برود تطلب فسخ الخطوبة ، بعد ما كان أخوك متلهف للزواج ..
سمر : شهد صاادقة ، أنا لو كنت مكانك ما أرضااها لأخويه ، يعني تقعد تلعب عليه وفي النهاية ترفضه ؟؟
أنهار بعصبية : ما صار شيء بينهم ، يعني كان مجرد كلاام ، حتى الملكة ما عملناه ، يعني هي ما لعبت على أخويه ، ليش يعني أقاطع لياان ؟؟ وبعدين هذه حيااتها وإحنا لازم نحترم قرارها ..
أسماء : بس هي لو ماكانت تبغااه كان رفضته من البدااية ، ليش جلست تمااطل كذا ؟؟
ضربت أنهاار الطاولة بيدها وقالت : قلت يكفي ، إنتم مالكم صلاح ، إذا أنا أخت براء ما قلت شيء ، إنتم إيش لكم صلااح ؟؟
سكتوا البنات لمن شافوها عصبت مرره .. أما أنهااار ماقدرت تتحمل أكثر .. مسكت ليان وقالت : أمشي نروح مكان ثااني ..
راحوا للطاولة إلي فيها أمهاتهم وجلسوا فيها .. وأنهااار متنررفزة من القلب .. وواضح على وجهها العصبية ..
أما لياان فكاانت ساااكتة .. وتحس بغصة في حلقها .. يا نااس ليش يصير هذا لها ؟؟ أصلا هي الغبية إلي وافقت من البدااية .. تدري إن برااء مستحيل يرضى بها .. ظلت تمااطل في موعد الملكة .. كل هذا عشان ما يشوفها ويرفضها .. هه هذا جزااء غباائها .. وجزااء حمااقتها ))

صحت من سرحانها لمن قال براء لها : أنهااار يالزفته ياللا انزلي وصلنا ..
إنتبهت إنهم واقفين قداام البيت .. خرجت من السيارة ودخلت البيت ..



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^

في العشااء ..
جالسة مع أخوها على طاولة الطعاام .. قالت وهي فرحاانة : والله زواج أمس كاان روووووعة ..
إبتسم وقال : روعة ولا روضة ..
ضحكت وقالت : باايخة ما يضحك ، بوعدين إنت ياللي ما تستحي ليش تنطق أسماء صحباتي ؟؟
كمال : من كثر ما أسمعك تتكلمي عنهم أنا حفظت أسماائهم ..
كريمة : بس أنا مرره فرحاانة لروضة ، ربي يوفقها إن شاء الله ..
كمال : إنت طبعا كنت أحلى وحدة في الزواج صح ؟؟
كريمة بغرور : طبعا مو أنا كريمة ..
كمال : خفي علينا ، ما أقدر أناعلى كل هذه الثقة ..
كريمة بحماس : أيوه صح ، كمااال إنت مو رااضي تتزوج ؟؟
كمال : أنا قلت ماني متزوج إلا بعد ما تتزوجي وأطمن عليك ..
كريمة : كمال الله يخليك وافق على الزواج ، لأني لقيت وحدة مثل القمر وتناسبك ..
كمال : ومين هي ؟؟
كريمة بإبتسامة عريضة : طبعا صديقتي روعة ..
كمال : بس أنا قلت لك مارح أتزوج إلا بعدك ..
كريمة بتحلطم : كماالووه لا تعاندني ، على الأقل أخطبها عشان ما تروح من يدينك ..
كمال بضحكة : ومين قال إني أبغااها ؟؟
كريمة : بس والله مارح تلقى أحسن منها ، وبعدين لو تزوجتها رح نسكن مع بعض ، والله حمااااااااااااااااااااااس ..
كمال : لا تتحمسي كثير ، وأنا مارح أغير راايي ، رح أتزوج بعدك ..
كريمة بقهر : طيب لو ما تزوجت ؟؟ رح تبقى طول عمرك أعزب ؟؟
كمال : ليش تتفاولي على نفسك ؟؟ لا إن شااء الله ترزقي بزوج يصونك ويحافظ عليك ويعاملك مثل الملكة ..
كريمة : وإنت إن شااء الله تتزوج بروعة وتخلفوا عياال يشبهوني ..
كمال : هههههههههههههههه لو صاروا يشبهوا لك رح أتبرى منهم ..
كريمة بزعل : وليش يعني ؟؟
كمال بحنية : أمزع معااك يا دلوعة ، يلاا إبتسمي ووريني سنونك الحلوة ..
كريمة ولازلت مادة بوزها بدلع : ماني مبتسمة إلا بعد ما توعدني إنك تخطب روعة ..
كمال : أنا ما أقدر أوعدك ، يمكن هي ترفضني ، ويمكن هي ما تناسبني ..
كريمة : وليش ترفضك ؟؟ إنت ماشاء الله عليك ما ينقصك شيء ، وكل بنت تتمناك ، وبعدين إنت أخويه ، ما أظن إنها تقدر ترفض ..
كمال : خلينا الحين من هذا الموضوع ، عندي لك خبر رح يفرحك ..
كريمة ولا زالت مادة بوزها : إيش هو ؟؟
كمال بإبتسامة عريضة : بعد يومين رح نسافر لباريس ..
كريمة بصدمة : قول والله ؟؟ لا شكلك تمزح ..
كمال : أنا ما أمزح ، جهزي شنطتك رح نجلس هناك شهر ..
كريمة بفرحة : وااااااااااااااااااااااااو حمااااااااااااااااااااااااس ، شهر كاامل في باريس ؟؟ تسلم والله يا أحلى أخ في العاالم ..
كمال : هذا تعويض عن أول ، لمن سافرنا دبي وماا قدرنا نتهنى هناك ..
قامت كريمة وباست كمال بقووووة وقالت : يا حظ روعة فيك ..
كمال بهدوء : أنا ما وافقت عليها .
كريمة بإبتسامة : لا رح توافق غصبا عنك ، يلاا بااي رايحة أكلمها ..

راحت كريمة جري لغرفتها وهي طاايرة من الفرح .. بالنسبة لها فكمال كل حيااتها .. تحبه ولو طلب عيونها أعطته .. ولأنها تحبه تبغى تزوجه من أغلى صديقاتها .. وهي متأكدة إن روعة تقدر تسعد كماال .. عشان كذا لاازم تقنعه بالزواج من روعة .. وهي ورااه إليييييين ما يوافق ..

|^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^

جوالها ما وقف دق .. لكنها كانت تتجاهل إتصالات أمها وأختها .. تدري إنهم معصبين منها .. ويبغونها تروح معاهم .. لكنها رافضة تترك أبوها ..
رمت الجوال في درج مكتبها .. ونزلت تحت .. شافت أبوها وجنى جالسين مع بعض ويضحكوا مع بعض .. تحسنت علاقتهم في بعض .. وكل مالهم يصيروا أقرب من بعض ..
إبتسمت بألم وهي تشوف يد جنى المضمدة .. هي عرفت من أبوها سبب كره أمها لجنى .. العذر غبي جدا في نظرها .. وجنى ما تستاهل كل إلي صار لها .. في النهاية هي ماكانت سبب موت أخوها .. تتذكر لمن كانت هي ورنا يقوموا بكسر الأشياء وفي النهاية جنى إلي تعاقب .. تذكرت لمن كانوا في المدرسة الإبتداائية .. كانوا ما يسمحوا لها تقرب منهم أبدا .. كانت هي أكبر منها بسنتين .. ورشا بثلاث سنوات .. كانوا داائما كل ما شافوها تجنبوها .. لأنهم متفشلين من شكلها وملابسها الرثه .. لأن أمهم كانت تلبس جنى مراييلهم القديمة ..
بس الحمد لله .. كل شيء تغير .. ندمت على كل إلي عملته لها .. واللي خلها تقوم من غفلتها الكابوس إلي حلمت به .. كان كابووس مررعب .. ظلت تحلم به كذا مرة .. عشان كذا بطلت كل عمل كانت تعمله .. ورجعت لربها .. عرفت إنها كانت في غفلة .. وقررت توقف مع جنى ..
تذكرت اليوم إلي حرقت فيها أمها يد جنى .. طلبت رشا من جنى تكوي الملابس إلي رح تلبسه للجمعة .. وجنى مثل داائما ما تقدر ترفض .. بس جنى كانت مشغولة البال شويه .. وما انتبهت إلا لمن حرقت بلوزتها .. هنا جن جنون رشا .. ونادت أمها بسرعة وقالت لها إلي صار .. وكعادة أمهم تستنى أي زلة عشاان تعاقب جنى .. بكل شر مسكت المكوى .. ومسكت يد جنى ... وعلى الرغم من توسلاااتها واعتذاراتها .. إلا إن أمها ما اهتمت .. وأصرت تسوي إلي في راسها .. وصار إلي صاار .. حرقت أمها يد جنى .. وهي لمن عرفت قررت ما تروح الجمعة .. وتظل في البيت مع جنى .. ما اكتفت الأم بهذا .. وإنما طلبت منها ترتيب البيت وغسل الملابس وغسل الصحون .. وهي تبرعت بهذه الأعماال لأنها تدري إن جنى ما تقدر تسوي هذه الأعمال ويدها محرووق ..

صحت من سرحاانها لمن سمعت صوت أبوها يناديها .. قالت : سم يبه ..
أبو رشا : سم الله عدوينك ، ليش واقفة عندك ؟؟ تعالي هنا ..
إبتسمت رشاا وراحت جلست جنب أبوها ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^


في منتصف الليل ..
في المقر السري .. وفي غرفة المقنع .. كان جالس على مكتبه .. أخرج من درج المكتب بروااز من الذهب الخالص .. بروااز مافيه صورة .. أخذ الظرف البني الموجود فوق الطاولة .. فتحه وطلع الصورة إلي يااااااااماا تمنااه من زمااان .. الصورة إلي كان يتطلع له .. مسك الصورة وحطه في البروااز إلي من الذهب .. وابتسم وقال بهدوء : الشخص الموجود في الصورة هو إلي مخلي البروااز غاالي ..
حط البروااز فوق طاولته .. وأخييييييرا رح يمتع عيونه بشوفة الصورة يوميا .. قطع تأمله صوت الباب إلي إنفتح بقوة .. سحب البرواز وخبأه في الدرج ووقف بعصبية وهو يقول لهاني : وبعدين معااك ؟؟ إلى متى ورح تظل تقتحم غرفتي بهذه الطريقة ؟؟
قال هاني : إذا بطلت تدخل لشقتي من دون استئذان ..
المقنع بحدة : اعرف مقامك يا هااني ..
هاني بملل : تاامر أبغى مهمة ، تراني طفشت من المكوث كذا من دون عمل ..
المقنع : للآن ما عندي مهمة ، وبعدين أنا مضطر للغياب لفترة من الزمن ..
هاني : وين رايح ؟؟
المقنع : مالك صلاح ، كل إلي عليك هو إنك تخبر الكل إن في هذه المدة ياريت ما يجتمعوا في المقر ..
هاني : وشريفة ؟؟
المقنع : أنا رح أحدد أشخاص معينين بس إلي يجلسوا في المقر ، وإنت منهم يا هااني ..
هاني بإستغراب : وليش ؟؟
المقنع بصرامة : مالك صلااح ، والحين اتركني في حاالي ..
هاني : طيب مين إلي رح يظلوا معاايه هنا ؟؟
المقنع : رح أحط القائمة بعدين ، يلاا وريني عرض اكتافك ..
خرج هاني من الغرفة وهو يتحلطم .. أما المقنع فرجع يتأمل الصوورة .. قطع عليه تأمله صوت جواله .. كشر لمن شاف المتصل .. يالله هذا مو وقته أبدا ..
قال بحدة : خير ؟؟
المتصل : إيش النبرة هذه ؟؟ تكلم بشكل أفضل ..
المقنع : عندك شيء تبغااه ؟؟ إذا ما تبغى أقلب وجهك ..
المتصل : تحمد ربك إني أرسلت الصورة لك ، ولّا إنت ما منك فايدة أبد ..
المقنع بعصبية : هي إنت تدري إني أقدر أنسفك من على الوجود ؟؟ لا تتكلم وكإنك متفضل عليّه ، ترى إنت إلي تحتاجني ..
المتصل بهدوء : أنا اتصلت عشان أستفسر عن موعد خطتك الجاية ، تراني أنتظر موته بفارغ الصبر ..
المقنع : رح أفكر في طريقة لقتله بس الحين لا تزعجني ..
قفل المقنع الخط في وجهه .. ورجع يتأمل الصورة ..



أما عند المتصل .. لمن قفل المقنع في وجهه .. رمى الجوال بعنف وهو يصرخ : يالحي** مو لأنك تعرف أسراري تقعد تذلني ، والله لأوريك يالك** ، أصبر عليّه شويه ، أنا أعرف نقطة ضعفك ، ورح أستغل هذا الشيء لمصلحتي ، ههههههههههههههههههه أصبر بس ، والله لتندم على كل لحظة ظليتي فيها ، ورح أخليك تبكي بدل الدمع دم ، وأرويك الذل على أصوله ، بس مو فيك ، لا في الشخص إلي تعزه من قلبك ، صبرك عليّه ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في اليوم إلي بعده ..
نزلت بعد ما حطت الحجاب على راسها .. وفي نص الدرج شافت سراب قداامها .. كانت رح تكمل طريقها بس حست في أحد يدفها من ورى وخلاها تطيح ..
ومن سوء حظ سراب إن بيان طاحت فوقها مما جعلها تطيح معاها للنهاية .. بس الحمد لله إنها ما تأذت .. وما انفقشت في راسها .. لأنها لمن كانت تطيح خلت يدها تحتها ولمن طاحت كان أول جسم لامس الأرض هو يدها عشان كذا ما صار شيء ..
تأوهت بألم لأن بيان فوقها وبعدين هي آذت يدها .. بعدت بيان عنها ولمن شافت الدرج كان الثلاثي الغبي يضحكوا على بيان وهم مبسوطين ..
قبل ما تفتح فمها بكلمة سمعت صرخة هزت أرجااء الفله : يالحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ**
إلتفتت إلى مصدر الصوت وشافت عبد الرحمن .. كان عبد الرحمن معصب وهذا الشيء باين من وجهه .. هو شاف لمن الأطفال دفعوا بيان وبيان طاحت فوق سرااب .. توجه عبد الرحمن للثلاثي وهو مثل الثور الهائج .. نزلهم تحتت ومسك الثلاثة من بلايزهم وهو يصرخ : شوفوا إيش سويتوا يالك** إيش المزاح السخيف هذا ؟؟
قال محمود وهو خايف من أخوه إلي أول مرة يعصب عليهم بهذا الشكل : إنت ليش معصب ؟؟ هذه مو أول مرة نإذي فيها بيان ..
قال دحماان بصرخة : شوفوا إنتم آذيتوا مين كمان ، مو بس بيان إلا سراب كمان ..
أحمد : بس ما كان قصدنا ...............
قاطعه عبد الرحمن بصرخة : ولا كلمة سااااااااااااامعين ؟؟ بس والله أنا لأوريكم دواكم عندي ..
راح مثل المجنون مكان التلفزيون وأخذ السلك .. وتوجه لأخوانه والشرر يتطاير من عيوونه ..
تفاجأت بيان من عبد الرحمن وسراب ماكانت أقل صدمة منها .. تدخلت بيان وقالت لعبد الرحمن : دحمان تعوذ من إبليس ، واترك السلك ، تراهم صغاار وما يفهموا شيء ..
عبد الرحمن بعصبية : أي صغاار ؟؟ أنا شايف كلاب عجاايز ..
توترت بيان وهي مو عارفة كيف تتصرف .. راحت بسرعة عشان تنادي زوج خالتها أبو فادي ..
أما سراب فما قدرت تظل ساكتة وهي تشوف عبد الرحمن رافع السلك ونااوي يضربهم بالسلك .. هي مبااشرة راحت لهم وحضنتهم وتلقت الضربه بداالهم ..
تفاجأ عبد الرحمن لمن شافها قداامها .. وإنها هي إلي إنجلدت .. قال بصدمة : إيش جابك هنا ؟؟ ابتعدي أنا رح أأدبهم ..
وقفت سراب وكإن الجلدة إلي تلقته قرصة ناموس وقالت بهدوء : دع الذي في يدك بسرعة ..
دحماان : بس ...
سراب بصرامة : قلت دع ما في يدك ..
رمى عبد الرحمن إلي في يده وهو قهراان من الثلاثي .. أما سراب فقالت : هذه مو طريقة تعامل فيها الأطفال ، صح إنهم أخطئوا بس المفروض ما تضربهم بهذه الطريقة الوحشية ، إذا كنا إحنا الكبار الفاهمين نغلط أحيانا ، فما بالك بالأطفال إلي ما يفهموا شيء ؟؟
سكت عبد الرحمن ومو قادر يرد عليها .. وجودها أمامه يربكه ويوتره .. ظل يناظر في التوأم بقهر ونظرات وعيد .. مارح يتركهم في حالهم لمن تروح ..
في هذه اللحظة سمعت سراب صوت خطوات من الدرج .. وعرفت إن المساعدة قادمة .. وهي كعادتها لمن يوجد البديل فهي تكتفي بذلك وما تتدخل .. توجهت على طول لغرفة الطعام .. لأن الحين موعد الغداء .. كانت أول وحدة دخلت .. بعد شويه دخلوا الكل وجلسوا على الطاولة . بإستثناء التوأم الثلاثي ..

قالت سراب بهمس لبيان إلي كانت جنبها : وين التوأم ؟؟
ـ زعلانين وما يبغوا ياكلوا ..
سكتت سراب وما ردت وبدأ الكل ياكل .. أثناء ما كانت تاكل حست في أحد يناظر فيها .. رفعت راسها وشافت مها إلي قدامها .. بس مها كانت تاكل ومو مهتمة في إلي حولها .. إعتقدت إنها تتوهم .. ورجعت تاكل بهدوء .. بس لا زال هناك شعوور يخبرها إن في عيون تراقبها .. رفعت راسها بسرعة وطاحت عيونها على عبد الرحمن إلي كان جالس في الجهة المقابلة قبال بيان ..
أما عبد الرحمن لمن اصطادته سراب إنه يناظر فيها رجع يناظر في الأكل وكإنه ما سوى شيء وهو متوتر ..
وقفت سراب بهدوء وصار أنظار الكل نحوها .. قال الأب بنبرة حنونة مخصصة لسراب فقط : سراب بنتي وين رايحة ؟؟
قالت سراب وهي متوجهه للباب : لقد شبعت والحمد لله ..
أم فادي : بس ما أكلت شيء ..

لفت سراب على أم فادي وقالت : لقد أكلت ما يكفيني ..
روعة : إنت صح تاكلي قليل بس مو لهذه الدرجة ، اليوم مررة أكلت قليل ..
حسام بقلق : لا يكون في شيء يعورك لأنك طحت شويه ؟؟
سراب : قلت لا شيء ..
خرجت بعدها سراب عشان ما يكثروا أسئلة .. صح هي كانت داائما تاكل قليل .. بس اليوم ما أكلت إلا ثلاث لقمات .. وما قدرت تتهنى لأن عبد الرحمن كان يراقبها ..

لأما عبد الرحمن فكان قهراان من نفسه .. ليش هو غبي كذا ؟
هو كان يراقبها عشان يتأكد من إن ما أصابها شيء .. وما في شيء يعورها في جسمها .. وكمان عشانه حاسس بتأنيب الضمير لمن ضربها بدل أخوانه .. تنهد بهدوء ووقف وقال : الحمد لله شبعت ..
طالع فيه أبو فادي وقال بصرامة : أجلس وكمل أكلك ..
دحمان بضيق : والله مالي نفس ..
أبو فادي بحدة : قلت أجلس ..
جلس عبد الرحمن غصبا عنه .. إحتراما لأبو فادي .. وجالس يقلب الأكل من صحنه .. طاح عينه على أخته إلي كانت تشوفه بنظرة شفقة .. انقهر منها .. وانقهر من نفسه .. أخته تدري إنه يحب سراب .. وهو يدري إنه مستحييل تبادله نفس المشاعر ..

بعد ما خلصوا أكل .. توجه عبد الرحمن لغرفته . سمع أخته تناديه .. تجاهلها وكمل طريقه .. جرت بيان وقربت منه .. مسكته وقالت : دحمان ..
لف عليها وقال بحدة : ما أبغى أسمع كلمة وحدة ساامعة ؟؟
قالت بيان بهدوء : تعال معايه عند خالي ..
دحمان بإستغراب : وليش ؟؟
ـ إنت تعال ورح تعرف ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

في غرفة نادر ..
كان قدامه ملفاات عديدة حق الشركة .. صح إن أبوه منعه من إنه يروح للشركة إلا إنه ما حب يجلس في البيت من دون لا شغل ولا مشغلة .. فاقترح على أبوه إنه يقوم بمراجعة الملفات وبعض الحسابات في البيت .. وافق أبوه لأن هذا مارح يعرض ولده للخطر ..
قفل الملف إلي في يده بعد ما خلص من مراجعته .. وقرر ينزل تحت عشان يتغدا .. في طريقة تلاقى مع سمير .. إبتسم في وجهه .. لكن سمير كشر وأشاح بوجهه بعيد عنه ..
قرب نادر منه وحط يده حولين رقبة سمير وقال بضحكة : إيش فيك يالحبيب مكشر ؟؟
بعده سمير وقال بقهر : إنقلع عن وجهي لا أرفسك ..
همس نادر في أذنه بخبث : كل هذا لأني عرفتها ..
صرخ سمير بعصبية : وخر عني يالك** ..
إكتفى نادر بإبتسامة هادئة وابتعد عنه ..

نادر عرف عن البنت إلي يحبها من نظراته .. لمن كل المعازيم رجعوا وما بقى غير القرايب بعد ما راحوا العرسان .. كان بس في سيارة ولد عمه فيصل وسيارة فادي وحسام وسيارته هو وسمير وسيارة رياض ..
كل الحريم والبنات خرجوا عشان يركبوا سياراتهم .. وهو استغل خروج الكل عشان يعرف الشخص إلي يحبها أخوه .. ظل يراقب سمير ويراقب نظراته ..
وبالفعل صار الشيء إلي كان في باله .. كان سمير يتتبع بنظراته البنت إلي يحبها .. إلين ما ركبت السيارة ومشت السيارة .. هنا عرف نادر البنت .. وهو كان أصلا شاك فيها .. والحين تأكدت شكوكه ..
قرب من سمير وهمس له : وأخييييييرا عرفتها ..
التفت عليه سمير وهو مصدوم وقال بإرتباك : هاا ؟؟ إيش جالس تقول ؟؟
نادر بضحكة : لا ولا شيء ، ما قلت شيء ياللا يا سمير أمي تستنى في السيارة روح وصلها البيت ..
سمير : وإنت مو راجع ؟؟
نادر : اسبقوني أول ، أنا رح أتأخر شويه ..
سمير : إيش عندك ؟؟
نادر : لا تشيل هم ، يلاا روح ..
سمير بتوتر : طيب قبل شويه إنت إيش كنت تقصد ؟؟
نادر بإبتسامة : ولا شيء ..
سمير بقهر : تكلم يال** ..
نادر بهدوء : سمير لا تتلفظ بألفااظ وسخة ، واترك عنك السب ( وكمل بخبث : تراها ما تحب إلي يشتموا ..
ناظر فيه سمير بصدمة وعلامات الإرتباك باينه عليه .. بدأ يشتت نظراته في أرجااء المكان ..
هنا نادر ما قدر يمسك حااله .. فطس ضحك على أخوه .. أما سمير فحس إن أخوه يتريق عليه وحس بالقهر والإهاانة .. وقال بحقد ومن قلبه : إن شاء الله تحب وحدة ما تخليك تذوق طعم النوم ولا تحس بلذة الطعام ، وتقعد تفكر فيها ليل ونهار وتحس بعذااب الحب صدق ..
انصدم نادر من دعاائه وقال : هي سمير يالتبن لا تدعي كذا ، ما فيني للحب ولصداع الراس ، وبعدين أنا مو وجه حب هههه ..
لف سمير راسه وهو قهراان من نادر .. ما يقدر ينرفزه أبدا .. ولا في حيااته شاف أخوه معصب .. طول والوقت يضحك ويبتسم ومهما حصل ما يتغير ..
قال نادر لسمير قبل ما يروح : سمووور حبيبي ترى يمكن لحبك أن يتوج بالزواج ..
لف سمير بعصبية وقال بصرخة عاالية : لا تقوول كلام مو معقوول ..
نادر بإصرار : إلا معقوول ونص ، مافي شيء يعيبك ( وبإبتسامة : خليك متفائل ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

ناظرت في زوج خالتها إلي يبدوا على وجهه الجمود .. قالت علّ وعسى إنه يوافق : خالي الله يخليك ، لا تنسى إني بنت وإنت عندك عياال ، الناس إيش رح تكون نظرتهم لي بعدين ؟؟
تكلم أبو فادي بهدووء : في أحد ضايقك ؟؟ فادي قال لك شيء زعلك مثل داائما ؟؟ حساام عمل حاجة مثل قبل ؟؟
بيان : خالي الله يخليك قراري هذا اتخذته من نفسي وفادي وحسام مالهم صلاح في هذا القرار ..
أبو فادي : بيان فكري قبل ما تتكلمي ، إنت بنت وأخوك عبد الرحمن ما زاال صغير كيف تبغوا تعيشوا في شقة لحالكم ؟؟
بيان : دحمان مو صغير ، السنة الجاية رح يكون أولى ثانوي ، وبعدين أنا عن عشرة رجاال ..
أبو فادي بصرامة : أنا مو موافق ..
بيان : بس ..........
قاطعها : بيان انتهى النقااش ، مارح تخرجي من البيت هذا ، أبوك كان مثل أخويه ، وإنتم مثل بناتي ، وأنا إستحاله أخلي بناتي يعيشوا في شقة لحاالهم ..
سكتت بيان بقهر .. وقرار خالها موع اجبها .. ناظرت في عبد الرحمن إلي كان سااكت من من زماان وما نطق بكلمة وحدة ..
هي اتخذت هذه القرار عشان نفسها وعشان عبد الرحمن .. ولازم عبد الرحمن يقول شيء .. يمكن لو تكلم يقدر يقنع زوج خالها ..
تكلم عبد الرحمن أخيرا بعد صمت : خالي أقدر إهتمامك بنا ، بس أنا مو صغير مثل ما تقول ، أقدر أحمي أختي وأخواني ..
ضرب أبو فادي الطاولة حتى ينهي النقاش : أنا قلت قراري ومارح أغيره لو إيش ما كان ، والحين تقدروا تتفضلوا ..

عضت بيان شفايفها بقهر .. ما تقدر تجلس في هذا البيت أكثر .. ما تقدر تكون مع فادي أكثر من كذا .. تذكرت الحوار إلي دار بين روعة وأمها أمس .. هذا الحوار خلااها تتخذ هذا القرار .. فجأة .. بدأت الدموع تتغرغر في عينها .. وبدأ ينسااب على خدها بكل نعوومة ..
تفاجأ أبو فادي وعبد الرحمن من دموعها .. قال أبو فادي وهو مندهش : بيان إيش فيك تبكي ؟؟
رفعت بيان يدها لخدها وتحسسته .. دموعها نزل من دون ما تدري .. ظلت تمسح دموعها لكن كل ما مسحت نزل من جديد .. وقف أبو فادي وتوجه نحوها وقال : بيان صارحيني عيالي عملوا لك شيء ؟؟ قولي لي والله ما أسيبهم ..
هزت بيان راسها بالنفي .. وهي حاسة بغصة في حلقها .. ما قدرت تتكلم .. وحاسة حلقها يإلمها . حاولت تكبت دموعها .. لكنها ما تقدر ..
عبد الرحمن ما كان أقل دهشة من أبو فادي .. بيان مو من النوع إلي يذرف الدموع بسهولة .. آخر مرة بكت لمن مات أبوهم .. بس الحين في شيء مخليها تبكي .. ما قدر يتكلم .. لأنه هو مو من عادته يواسي الناس .. كل إلي قدر عليه هو إنه يظل ساكت ويتأملها بهدوء ..

لمن حست بيان إن مافي أمل إنها توقف بكااء .. بعدت أبو فادي وراحت جري تبغى تخرج من مكتبه لكن أبو فادي مسك يدها وقال بصرامة : ما تخرجي إلا بعد ما أعرف إيش اللي فيك ..
هزت بيان راسها بلا وكإنها تقول مافي شيء .. وسحبت يدها بقوة وقدرت تخرج من مكتب أبو فادي وبسرعة توجهت لغرفتها ..

حس أبو فادي إن عياله ورى السالفة .. قال لعبد الرحمن : عبد الرحمن روح بسرعة ونادي فادي وحساام ..
نفذ عبد الرحمن طلبه من دون نقااش .. وراح ناداهم .. بعد خمس دقائق كانوا حسام وفادي في مكتب أبوهم وهم مستغربين .. هو ما يناديهم إلا إذا كان في شيء مهم ..
قال الأب وهو يناظر في عياله بحدة : جاوبوني بصراحة إنتم عملتوا شيء لبيان ؟؟
حسام بإستغراب : بيان !! ليش تسأل ؟؟
الأب : جاوبني وبس ..
حسام : ماعملت حاجة ..
الأب : وإنت يا فادي ؟؟
هز فادي أكتافه وقال : ما عملت شيء لها ..

ناظر الأب فيهم بشك .. حاسس إن في أحد منهم يكذب .. قال بصرامة : صدقوني لو اكتشفت إن في واحد منكم كذب عليّه مارح يحصل له خير ..
حسام : يبه ليش تسأل ؟؟ بيان قالت شيء لك ؟؟
أبو فادي بهدوء : خلاص أنصرفوا ..
فادي ما اهتم كثير وخرج من مكتب أبوه .. أما حساام ما راح وكان في عيونه حكي .. طالع الأب فيه وقال : خير يا حسام إيش عندك ؟؟
حسام بتردد : أمم يبه اليوم في الليل أنا رايح عند فارس تسمح لي ولا لأ ؟؟
طالع أبو فادي في ولده حسام .. يقعد ستأذن منه وكإنه واحد ولد لصغير .. مع إنه موع اجبه إنه حسام يكون محبوس في البيت مثل الحريم .. إلا إنه كان قهراان من الحركة إلي عملها في البنات لمن طردهم من السياارة ..

تنهد بهدووء وقال : حساام أبغاك توعدني إنك ما عاد تكرر الحركة إلي عملتها قبل فترة ..
عرف حسام مقصد أبوه .. وقرب منه وباس راسه وقال : يبه والله أنا ندماان على إلي عملته ، وأعرف إني غلطت ، والمفروض ماكان لازم أعصب ، وأوعدك إنه ما يتكرر أبدا ..
أبو فادي : حسام إنت ولدي وأنا أعرفك , إنت مو متهور أبدا ، وما تفقد أعصاابك بسهولة ، بس أحيانا يجيك حاالات تكون فيها عصبي على أمور تاافهه ، حسام إذا كنت تخفي شيء صارحني فيه أنا أبوك ..
إبتسم حسام وقال : لا تشغل بالك يا يبه ، أنا ما أخفي شيء ..
أبو فادي : طيب إسمعني هالمرة رح أسامحك ، ورح ترجع لمنصبك في الشركة ، لأننا مثل ما تعرف نحتاجك ونحتاج مهارتك خصوصا إن نادر ماعااد صار يروح الشركة ، وبعدين منت مجبور تستأذن مني كل ما بغيت تخرج من البيت ..
إبتسم حساام بسعادة وباس راس أبوه للمرة الثانية وقال : تسلم لي والله يا يبه ، فديتك والله ما أعيد الحركة ..
أبو فادي : بس ليش رايح عند فارس ؟؟
توتر حسام من سؤاله .. وهو ما يبغى أبوه يعرف بسالفة القنبلة قال بكذب : بس أبغى أعرف أخر أخباار قضية ساامي ، يمكنهم توصلوا لشيء ..
وقف أبو فادي وقال : أجل أنا رايح معاك ، مارح أرتاح إلا بعد ما أعرف مين اللي ورى موت ساامي ..
قال حسام بسرعة : لا يا يبه مو لازم ، أنا رح أخبرك إذا في شيء جديد ، مو لازم تتعب نفسك ..
أبو فادي بصرامة : سامي ولدي ، وأنا لاازم أعرف أدق التفاصيل المتعلقة بالقضية ( وكمل بحرقة وقهر : ما أصدق إني كنت ظالمه عشر سنوات ، والله ما أسامح الفاعل أبدا ..
حسام بهدوء : أوعدك يا يبه إذا في أي جديد في القضية رح أخبرك ، إنت لا تتعب حاالك ..

نهاية الجزء ..

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 16-05-14, 08:31 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

34
( حسام )
دخلت غرفة الإستجواب ولمن شفت نادر موجود تفاجأت من وجوده .. قلت لفارس : إيش جاب نادر هنا ؟؟
رد فارس : هذا الغبي من أمس لاصق فيني ، إلا وبيحضر جلسة الإستجواب ..
مع إنه وجود نادر ما عجبني .. بسبب الشكوك إلي راودتني من كلام سراب .. جلست على الكرسي إلي قبال فارس .. وكان في الغرفة واحد رح يكتب أقوالي ، ونادر كان واقف ورى فارس ..
قال فارس : قبل كل شيء وينها أختك ؟؟
قلت وأنا أتذكر رفضها القااطع : بالرغم من إني أصريت عليها إلا إنها رفضت ، بس قالت لي إنها تقدر تجاوب على أسئلتك بالجوال ..
بان على فارس علامات القهر .. أدري إن أختي لازم تجي عشانها طرف في الموضوع .. وهي طرف أساسي .. بس نقدر ناخذ أقاويلها عن طريق الجوال ..

قطع سلسلة أفكاري صوت فارس وهو يقول : حسام تفضل وقول إلي حصل لك بالتفصيل الملل ، لأن كل إلي تقوله مهم بالنسبة لنا ..
قلت : في يوم الزواج ماحصل أي شيء غريب ، وما شعرت بأي شيء .. بس كل شيء حصل في الساعة 11 ، لمن كنت جالس أسلم على المعازيم جاني رسالة من رقم غريب ، كان مكتوب فيها (إذا أردتم النجاة فاطلب من مأعم أن تتفحص هاتفها المحمول ) ، مباشرة اتصلت عليها ، بس لكنها ما ترد ، اتصلت على أختي الثانية وطلبت منها تعطي الجوال لأختي ...........
قاطعني فارس وقال بإستنكار : أختك إسمها مأعم ؟؟
ما استغربت استغرابه .. قلت أشرح له : مأعم مجرد لقب نحنا نسميها به ، بس هي إسمها الحقيقي سراب ..
فارس : مين يسميها كذا غيركم ؟؟
حسام بتفكير : والله شوف أختي ماعندها زميلات ولا صديقات ، إلي يسميها مأعم هم عائلتنا وأعمامي وعيالهم وبنات أعمامي ..
ــ طيب مين أطلق عليها هذا اللقب ؟؟ وإيش معاناه ؟؟
ـ علمي علمك ، هي لمن جاتنا قبل تسع سنوات طلبت مننا نناديها كذا ..
ـ طيب ماحد يعرف عن سر إسمها ؟؟
ـ يمكن عماد لأنه أخوها من الرضاعة ، وهو يعرف عنها أكثر مننا وكان يعرفها من وهي صغيرة وداائما يكون عندهم ..
ـ أوكي أسئله ..
ـ بس إيش دخل إسمها في الموضوع ؟؟
ـ ما دمت قلت إن مأعم مجرد لقب ، فبإمكاننا حصر الأشخاص إلي يسمونها بهذا الإسم ورح يكونوا في دائرة الإشتباه ..

فكرت شويه .. أيوه صح هو صادق .. بكذا نستطيع حصر المشتبهين فيهم .. إبتسمت لفارس إلي مو هين أبدا .. وذكي جدا .. أدق الأمور مهمة له جدا .. وهذا مخليه مميز جدا ومتفاني في عمله ..
قلت وأنا أمسك جوالي : رح أتصل على عماد أستفسر عن سر الإسم ، ورح أسئله عن الأشخاص إلي ينادوها كذا ..
قاطعني نادر : حسام حبيبي شكلك نسيت إنه معرس وما أظن إنه رح يرد ..
ضربت راسي لأني نسيت .. وقلت بضحكة : ههه نسيت تماما أجل خلونا نتصل على أختي ونسألها ..
قاطعني نادر وقال : الميم متبلدة الألف الأحاسيس ، العين عديمة الميم المشاعر ، أي متبلدة الأحاسيس وعديمة المشاعر هذا هو معنى اسمها ..
طالعت فيه بصدمة .. إيش درااه ؟؟ قلت بصدمة : كيف تعرف هذا وإحنا ما ندري ؟؟
إبتسم نادر وقال : لأن إلي أطلق عليها هذا اللقب هو أخويه عماد ..
قلت بإستنكار : عماد ؟؟ لا ما أصدق ..
نادر بنفس الإبتسامة : لا صدق ، لا تنسى يا حبيبي إن عماد قبل كان شخصيته غيير تماما عن الحين ..
فكرت شويه .. كلام نادر معقول .. لأن نادر كان ساابقا شخص غير عن الحين .. نقدر نوصفه بأنه شخص شيطااني لمن كان صغير .. شرير بشكل لا يوصف .. بس سبحان مغير الأحوال .. مين كان يتخيل إن ذاك الولد الشيطاني كان رح يصير واحد ملتزم ومطوع ..
انتبهت لفارس وهو يقول : حسام أتصل أختك عشان نتأكد ..
كنت رح أرد لكن نادر سبقني وقال لفارس : يفضل إننا ما نتصل إلا بعد ما ننتهي من استجواب فارس تماما ، ونطرح الأسئلة إلي نبغاها لأخته في وقت استجوابها ..
قلت أأيده : نادر على حق ، وبعدين يمكن لو اتصلت الحين ماترد بعدين ، عشان كذا خليني أخلص وبعدها أتصل عليها ..
فارس : طيب كمل إيش صار ..
كملت : لمن كلمتها طلبت منها تتفحص جوالها ، وجلست تسألني كيف عرفت إن في رسالة وصلت لجوالي ، وأنا خبرتها بالرسالة إلي وصلت لي ، بعدين قالت لي أختي محتوى الرسالة واللي كان يخبرنا إن في قنبلة موضوعة في قاعة الطعام حق الحريم وتحت سيارتي قنبلة ثانية ، وعندنا ساعتين حتى نعطلها وكمان حذرنا المرسل من إننا نخبر الشرطة بالأمر أو إننا نلغي الزواج ونخلي المكان ، في البداية ما صدقت لكن أختي طلبت مني أتفحص أسفل السيارة ، ولمن رحت وتأكدت إن مافي أحد يشوفني ، شفت في كيس ورقي تحت سيارتي ، ولمن خرجتها من تحت وفتحته تفاجأت لمن شفت القنبلة الموقوته ، اتصلت على أختي عشان أخبرها إن المرسل ما يمزح ، وهي قالت إنها وجدت قنبلة كمان ، بس من حسن حظنا إن في ورقة تعليمات لكيفية تعطيل القنبلة ، وبديت أعطل القنبلة بحسب المكتوب ..
فارس : حسام كيف جاتك الجرأة وإنت تعطل قنبلة حسب تعليمات مو متأكد من صحتها ؟؟ ماخفت إنه ممكن يكون فخ ؟؟
ـ أنا فكرت نفس تفكيرك ، بس لكن لمن كلمت أختي هي إلي خلتني أجازف بس الحمد لله كل شيء صار تمام ..
ـ ما تلاحظ يا حسام إن أختك فيها قوة وجرأة زائدة ؟؟ لو وضعنا أي بنت في موقفها مارح تكون بهذا الثبات والشجاعة ، يعني إنت وإنت رجال خفت وارتبكت وهذا كان واضح من شكلك ومن كلامك الحين ، بس لكن أختك ما لاحظت إنها خايفة أو مترددة على حسب كلامك الحين ..
ـ والله شوف يا فارس أختي كانت خايفة ، وحتى لو ما وضحت بس معروف ، أي أحد رح ينحط في نفس الموقف رح يخااف بس مو شرط يظهر ..
ـ طيب هي كم عمرها ؟؟
ـ في العيد رح تدخل في الـ19.
ـ 19 سنة ؟؟ توها صغيرة والموقف إلي مرت فيه ما أثر عليها ؟؟
ـ هو مو شرط تكون كبيرة عشان تقدر تتعامل مع الموقف ..
ـ أهاا ، طيب كمل لو سمحت ..
ـ لمن كنت أعطل وخلصت شافني نادر بس ما سأل ولا قال شيء ، بس قال إن أبويه يبغاني ، ولمن خلصت من الكلام مع أبويه إنت تعرف الباقي ..
ـ حتى لو كنت أعرف إنت تكلم وقول يمكن أنا غفلت عن شيء ..
ـ كلمتك بالموضوع مثل ما تعرف وشويه كذا جاني رسالة من أختي وإنتم تعرفوا إيش كان فيها ، دخلت من الباب الخلفي ورحت للغرفة إلي فيها الهدايا ، بعد ما فضت سراب المكان ، بدأت أفتح أكياس الهدايا أبحث عن القنبلة ، ولمن وجدتها جلست أنتظر أختي ، والقنبلة ماكانت نفس نوع القنبلة إلي كانت تحت سيارتي ، لمن بقي خمس دقائق جات أختي وقالت إنها مالقت ، وطلبت مني آخذ القنبلة بسيارتي لمكان خالي ، وهي كانت تبغى تروح معايه ، لأننا لو متنا رح نموت مع بعض ، بس صادف وإنكم كنتم جنب سيارتي وركبتوا معايه ، بس الحمد لله إن القنبلة وقفت على أخر لحظة ..
ـ طيب يا حساام في أحد شاكك فيه ؟؟ أو تتوقع إنه عملها ؟؟ وهل في أحدد هددك من قبل ؟؟
ـ لا أبدا ، وما في بالي أي أحد ..
ـ أوكي الحين جا وقت نستجوب أختك اتصل عليها وحط على السبيكر ..


مسكت جوالي ودقيت عليها بعد كم رنة ردت .. قلت لها : سراب الحين رح أحط على السبيكر ، جاوبي على كل أسئلة الضابط فارس أوكي ؟؟
سراب : حسننا ..
فتحت على السبيكر .. وحطيت الجوال على الطاولة .. سأل فارس : أنسة سراب حدثينا بالتفاصيل عن إلي صار ..
سراب : أظن إن فارس حكى إلي صار ، يعني مو لازم أجاوب ..
كتمت ضحكتي لمن شفت وجه فارس إلي حمر من العصبية .. ولمن قطب حواجبه علامة الغضب .. قال وهو صاكك على أسنانه : يا أخت سراب كل شخص لازم يدلي بشهادته ، وفارس ما قصر الحمد لله وحكى كل شيء ، بس لازم نسمعه منك أيضا ، يمكن غفل عن شيء ..
بدأت سراب تحكي القصة بنبرة بااردة وهادئة .. ولمن خلصت قال فارس : طيب يا أخت سراب عندي سؤال ، ليش أول ما جاك الرسالة صدقتي مباشرة ، وما شكيتي في إنها مقلب ..
سراب : أنا شكيت وسألت حسام كيف عرف عن الرسالة إلي وصلت لجوالي ، قال إن في رسالة وصلت له يقول فيه إني لازم أتفحص جوالي ، وأيضا كان كاتب في الرسالة إسم ( مأعم )
فارس : وليش يعني ؟؟ هل إسم مأعم وراه سر أو شيء كذا ؟؟
ـ في الأساس جوالي محد يعرف رقمه غير حسام وعماد ، حتى أخواتي ما أعطيتهم رقمي ، ولمن تجيني رسالة غريبة لجوالي فهذا شيء يجلب الحيرة ، ثانيا اسم مأعم غريب وماحد يعرف عنه غير المقربين مني ، مثل أخواني وأعمامي وعيالهم ، وسكان الحارة إلي كنت ساكنة فيها سابقا مع أمي ، أما غير كذا فماحد يعرف هذا اللقب ، وبما إني ما أثق في الأقرباء كنت متيقنة إن صاحب الرسالة ما يمزح ..

انصدمت من كلمتها لمن قالت إنها ما تثق بالأقرباء .. وهذا أصلا بان على وجه فارس إلي قال بدهشة لسراب : وليش ما تثقين في أقاربك ؟؟
ردت سراب : معظم البلاوي يجي من الأقارب ، والأقارب هم الوحيدين إلي يقدروا ياخذوا رقم جوالي بسهولة من حسام أو عماد ، وعدم ثقتي فيهم هي أسباب خاصة ..
فارس بفضول : إيش هي الأسباب الخاصة ؟؟
قالت سراب بالعربية الفصحى : سميت خاصة لأنها خاصة ، لا تكن لحوحا ، فأنا لن أخبرك أبدا عن تلك الأسباب ..
ضرب فارس الطاولة وهو يقول بعصبية : يا أخت سراب لا تخفي شيء ، يمكن من الأسباب نكتشف الفاعل ..
سراب : لن أفصح عنها ولو وضعتم السيف على عنقي ..
صك فارس على أسنانه من الغيظ .. وواضح إنه رح ينفجر من القهر .. قلت له : فارس لا تحاول معاها ، هي عنيدة وصدقني مارح تقدر تخليها تتكلم ..
صرخ فارس : تتكلم غصبا عنها ، أنا مو جالس ألعب معاها ، إذا هي حابة تقول تقول ، وإذا مو حابة ما تتكلم ، أنا هنا أستجوبها وآخذ أقوالها ، يعني كل إلي عندها تقوله ، وما تخفي شيء ..
عضيت على شفايفي لأني خليته يعصب أكثر بدل ما أهدئه ..
&
&
فارس

أنا معصب .. وأبغى أموت من العصبية .. وحاسس نفس رح أنفجر .. سراب رافعة ضغطي .. لو كانت رجال كان ما سابها في حالها .. بس المشكلة إنها بنت ..
حسيت بيد انحطت على كتفي .. لفيت وشفت نادر .. إبتسم لي نادر إبتسامته الدائمة إلي تشرح الصدر وقال بهمس : فارس لو نرفزتها أكثر يمكن تقفل الخط وماعاد تجاوب على بقية أسئلتك ، عشان كذا تجاوز هذا السؤال واسئل إلي بعده ..
زفرت وقلت : أوكي يا أخت سراب ، إنت ليش ما خفت وارتكبت ؟؟ بما إنك إنحطيت في موقف لا يحسد عليه أبدا ..
ـ لو أنني خفت وارتعبت كان من الممكن أن أزهق أرواح الأبرياء ، لذلك كان يجب أن أقف صامدة حتى أستطيع التركيز جيدا ، وأن أضع مهمة حماية الناس نصب عيني ..
أعجبني الجواب .. لكن طريقة كلامها وهي تتكلم بالفصحى ما أعجبني ونرفزني .. في البداية كانت تتكلم عامي ، بس الحين ليش قلبت بالفصحى ؟؟
ما اهتميت كثير .. لأن هذا مو مهم .. قلت بعد ما هدأت أعصابي : طيب أبغى أعرف سر لقب مأعم ومين يعرفه ومين إلي أطلق عليك ..
ـ متبلدة الأحاسيس وعديمة المشاعر ، هذا معناه ، وعماد من أطلق علي هذا اللقب ، وجميع من حولي في السابق يعرفون هذا وكذلك عائلتي جميعا ..
ـ مين إلي حولك سابقا ؟؟؟
ـ كل من في الحارة القديمة التي كنت أسكن فيها مع والدتي ..
ـ طيب هل في أحد في بالك الحين ؟؟ ومين تعتقدي إنه الفاعل ؟؟ هل تم تهديدك سابقا أو شيء من هذا القبيل ؟؟

استغربت لمن ما سمعت رد .. ودام الصمت لفترة .. قلت بإستغراب : يا أخت سراب إنت معاايه ؟؟
جاني ردها أخيرا : أنا أسمعك ولا أحد يخطر في ذهني حاليا ..
قلت بشك : طيب إذا ماكان في بالك أحد ليش سكتي قبل شويه ؟؟
ـ كنت أفكر هل هناك مشكلة ؟؟
جوابها ما أقنعني .. لكني تغاضيت عن هذا لأني أعرف إنها مارح ترد .. قلت لها : طيب المرسل ما أرسل لك شيء ثاني ؟؟
ـ لا أبدا ..
ـ أوكي طيب أرسلي لنا الرقم الحين عشان نبحث عن صاحب الرقم وإذا حصل أي شيء جديد قولي لنا ، أو تذكرتي أي شيء قولي ..
ـ حسنا ..
ـ طيب قبل ما تقفلي أبغى أسئلك آخر سؤال ، هل تأذيت في يوم من الأيام من أحد أقاربك ؟؟
ـ هل تعتقد أني سأجيبك بمجرد أنك قمت بصياغة السؤال بطريقة غير مباشرة ؟؟ لا تضحكني ، أنا لن أقع في الفخ ..

قالت هذا وانقطع الخط .. صكيت على أسناني من القهر .. ماتوقعتها نبيهه وذكية .. اعتقدت إنه إذا سألتها بطريقة أخرى رح تجاوب عليه .. بس للأسف ما حصل هذا الشيء ..
ضربت الطاولة بيدي .. وقلت بقهر لحسام : إيش فيها أختك ؟؟ اتصل عليها ما خلصت تحقيق معاها ..
مسك حسام جال وحطه في جيب بنطلونه وهو يقول : إذا هي قفلت تأكد إنها مارح ترد مرة ثانية ..
زفرت بقهر .. أكره العنيدين إلي مالهم فائدة .. صرخت على حسام : حساام إيش فيها أختك هذه ؟؟ تعتقد إننا جالسين نلعب معاها ، هي ما تفهم إننا في ورطة ، لازم نتوصل للمجرم قبل ما يعمل شيء ثاني وأخطر بعد ..
مرة ثانية حط نادر يده على كتفكي وهو يقول بضحكة : فارس حسام إيش دخله الحين عشان تصارخ عليه ؟؟ اهدئ شويه ..
عضيت شفايفي بقهر .. هو صادق .. حسام ماله ذنب .. ليش جالس أصارخ عليه ؟؟
قال فارس : فارس أبغى أتكمل معاك بمضوع مهم وياريت نكون وحدنا ، يعني أنا وإنت وبسسسسسسس ..
كان حسام شادد على كلمة بسس .. عرفت من طريقة كلامه إنه ما يرغب بوجود نادر .. لفيت على نادر عشان أكلمه .. بس تفاجأت لمن شفته متوجه للباب وهو يقول بمرح : أنا رايح الحين شويه وأرجع ، ترى مارح أطول برى ، ياللا سلاام ..
خرج نادر بكرامته قبل ما نطرده .. طالعت في حسام وقلت : تفضل إيش عندك ؟؟
ـ أمس سألتني سراب عن الأمور الغريبة إلي تحصل للعائلة ، بدأت أذكر لها قصة الإختلاس المتكرر وكذلك قضايا نادر وحوادثه ، مثل الشوكولاته المسمومة ، والقنبلة إلي وضعت في مكتبه ، بعدها قالت لي إن في شيء غريب في نادر ، ولازم نحذر منه ، كلامها خلاني أفكر ، هل من المعقول إنك تنجوا من عدة حوادث مميتة ببساطة ؟؟ إلي يصير لنادر مو مجرد حظ بس ، أنا أعتقد إنه شيء ثاني ..
طالعت فيه بصدمة .. هل يقصد بكلامه إن نادر هو إلي كان يدبر المؤامرات لنفسه ؟؟
قلت وأنا مو مصدق : لا مو معقول ، ليش يعرض حياته للخطر كذا مرة ؟؟
ـ ما أدري بس يمكن وراه شيء ، أسمعني يا فارس أنا ما عمري شكيت في أحد من أقاربي ، بس لمن سراب حذرتني من نادر بدأت الشكوك تراودني ، بس مو يعني هذا إني أعتقد إنه هو نفسه ورى قضية القنبلة ..

مو عارف إيش أقول .. أنا أبدا ما خطر في بالي إن الحوادث إلي حصلت لنادر هو قد يكون من تدبيره .. من خلال خبرته في مجال التحقيق .. المجرمين يتقصدون إيذاء نفسهم حتى يخرجوا من دائرة الإشتباه .. حتى يكونوا من الضحايا وليس من المشتبهين ..
قلت بهدوء : انت صادق يا حسام ، أنا كنت مغفلة لمن خليته يعرف كل شيء لأنه مجرد صديق ، مارح أخبره بالأمور المهمة من جديد ورح أحذر منه ، وأخلي مجموعة من الشرطة تراقبه ..
ما رد حسام .. والقلق والضيق واضح عليه .. حسام إنسان حساس .. أعرف إنه لمن يفكر إن نادر ممكن يكون شخص سيء رح يأثر عليه جدا ..
قلت عشان أخفف عليه : حسام لا تقلق ، وبعدين ما في دليل يثبت إن نادر واحد سيء أو شيء من هذا القبيل ، رح أراقبه عشان نأكد برائته ، يمكن نكون ظلمناه باتهامنا هذا ..
هز حسام راسه بهدوء من دون ما يقول كلمة .. وقفت وقلت : خلاص انتهى جلسة التحقيق ..
وقف حسام وقبل ما يخرج قال : في جديد في قضية سامي ؟؟
هزيت راسي بأسف وقلت : للأسف مافي ..
نزل حسام راسه بحزن على أخوه سامي إلي قتل .. وللآن ما وجدوا الفاعل ..
حطيت يدي على كتفه وقلت : صدقني مارح يفلت المجرم أبدا ..

خرجنا وشفنا نادر كان متكي على الجدار قبال الباب .. لمن شافنا إبتسم وقال : وأخيرا خرجتوا ما بغيتوا ..
ما قدرت أرد عليه وأنا أفتكر كلام حسام .. طنشته ورحت لمكتبي ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

( سراب )
بعد ما قفلت في وجه الضابط إلي ما أدري إيش اسمه .. سمعت صوت طرقات على الباب .. كانت طرقات هادئة .. يعني مو روعة ولا بيان الدفشات .. اعتقدت إنها أم فادي ..
فتحت الباب .. بس لمن شفت الطارق .. تراجعت بسرعة للخلف كردة فعل ..
ابتسم لي بهدوء وحنان مقرف وقال : هل أزعجتك ؟؟
انقرفت منه .. يا ناس أكرهه .. والحين هو قداام غرفتي .. شديت على قبضة يدي من القهر .. ما رديت عليه .. انتظره يتكلم عن سبب وجوده هنا ..
قال بعد صمت : سراب لمن رتبت الغرفة هل رميتي أشياء سامي ؟؟
هزيت راسي بالنفي وقلت بهدوء : مارميت شيء من أشياءه ، حتى ملابسه في مكانها ، وعطوره موجودة على التسريحة مثل ما كان ..
ـ طيب تسمحي لي أدخل ( ونكس راسه بحزن وهو يكمل : اشتقت له مره ، وتأنيب الضمير يذبحني ، ما أدري كيف اعتبرته في يوم من الأيام عار علينا ، أكره غبائي ، ومارح أسامح المجرم أبدا أبدا ..

ما أدري إذا كان صادق في كلامه ولا لأ .. إحساسي يقول إن حزنه هذا مصطنع .. شخص مجرم مثله ماأظن إنه رح يحزن على أحد .. تمثيله مارح ينطلي عليها .. بس قررت أسايره عشان أشوف النهاية ..
توجهت للتسريحة .. وأخذت العطر إلي كان موجود من زمان في الغرفة حق سامي .. وأعطيته وقلت بهدوء : تفضل هذا على ما أظن عطره ، لأني لمن جيت الغرفة كان موجود ، وبعدين انت لا تقلق ، المجرم رح ينال جزاءه عاجلا أو آجلا ، مهما طال الزمن رح ينكشف ومارح يفلت بجريمته أبدا أبدا ..

تفاجأت لمن سحبني وحضني بقووة .. تصلبت في مكاني لثواني .. وبعد ما استوعبت حاولت أبعده لكنه كان حاضني بقووة ..
همس بهدوء : سراب شكرا لك ..
قطبت حواجبي بضيق .. على إيش يشكرني ؟؟ هي قصدت بكلامها إنه رح يلقى القبض عليه .. حتى لو ماكانت تملك دليل على إنه قاتل أمها .. بس الظاهر إنه فهمها بطريقة ثانية ..

تركها أبوها وقال بهدوء : أعذريني على إزعاجك ..
ما رديت عليه .. وهو أخذ العطر وخرج من الغرفة .. قفلت بسرعة الباب خوفا من دخوله ثانية .. وبعدين رميت نفسي على السرير .. كيف سمحت للمجرم إنه يحتضني ؟؟ تبا تبا تبا .. مارح أسامحه أبدا ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

( حور )
من أمس وجود فيها شيء .. ما تخرج من غرفتها وطول الوقت سرحانة .. كل ما أسئلها إيش فيها تقول ولا شيء .. أنا حاسة إنها تخفي شيء عني .. بس إيش هو ما أدري ..
وإحساسي يقول إن عمي ورى السالفة .. رحت مباشرة لمكتبه .. بس ما شفته في .. رحت لغرفته .. وفتحته بقوة من دون ما أدقه .. ناظر فيني عمي إلي كان جالس على السرير بحدة وهو يقول : ليش داخلة غرفتي بهذه الطريقة الوحشية ؟؟
طنشت كلامه وقلت بحدة : عمي إنت تعرف إيش اللي حصل لجود ؟؟
ـ إيش دراني عنها ، ليش تسأليني ؟؟
ـ لأن المصايب كلها تجي منك ، وعندي إحساس يقول إنك إنت ورى تصرفاتها الغريبة ..
ـ شوفي يا حور مو كل شيء يصير ترمينه على راسي ، أنا تغيرت ما تفهمي ؟؟
ـ لا تضحكني ، إنت لا تغيرت ولا شيء ، واضح إنك كذاب ..

تقدم عمي نحوي .. ومسك أكتافي وهو يقول : طيب قولي إيش أسوي عشان أوضح إني صادق ؟؟
بعدت يده عن أكتافي وقلت : مهما عملت مارح أصدق لا تحااول ..
قال عمي بتفكير : طيب إيش رايك بكرة تروحي مع أختك السوق ؟؟ وأنا رح أوصلكم ..
كشرت وقلت : مو لازم أصلا لو نبغى نروح كان رحنا ..
ـ طيب وإذا رافقتكم أختكم ؟؟ هل رح ترفضي ..
فتحت عيوني على أخره وقلت بعدم تصديق : تقصد أختي سراب ؟؟
ـ أيوه أختك مأعم ، ها إيش رايك ؟؟
قلت بحدة : إسمها سرااب ، انسى مأعم خلاص ..
ـ أسف ، بس أنا معتاد على مأعم ، من صغرها وأنا أناديها مأعم ، بس إن شاء الله أعتاد على سراب ..
طالعت في عمي إلي كان يبتسم لي ويضحك .. وأنا مررة مستغربة .. مو معقولة عمي تغير !!
زمان كان أبدا ما يدانيها .. من وهي صغيرة وهو يكرهها بس الحين إيش اللي مغيره ؟؟
قلت : أوكي خلاص ، أنا رح أكلم سراب ونروح المول مع بعض وإنت إلي رح تودينا ..
عمي بإبتسامة : من عيوني ..

خرجت بسرعة من الغرفة أبشر جود .. لأني أدري إنها رح تفرح كثييير .. وخصوصا إن سراب رح تكون معاها ..
دقيت بابها .. شويه كذا فتحت وكان عيونها منفخ .. قلت بقلق : إيش فيك يا جود ؟؟
قالت جود بهدوء : ولا شيء ، بس لأني نمت كثير .
قلت بإبتسامة : عندي لك خبر مررة حلو ، عمي قرر يودينا بكرة المول مع سراب ..
قالت جود فرحة واضحة في وجهها ونبرة صوتها : قولي والله ..
ـ والله ، بس لازم أخبرها أول ..
ـ أوكي خذي جوالي واتصلي عليها ..
قلت وأنا أضرب راسي : يووه ما عندنا رقمها ..
ـ عادي نتصل على أختها روعة ونطلب منها تعطينا سراب ..

اتصلنا على روعة .. بعد السلام تكلمنا معاها شويه وسألنا عن حالها .. وعن أخبار روضة .. بعدين طلبنا منها تعطي جوالها لسراب شويه .. لأننا نبغى نكلمها ..
بعد شويه سمعنا صوت سراب تقول : نعم !!
لويت فمي بغيظ .. هذه البنت ما عندها أسلوب أبد .. قلت لها : كيفك ؟؟
ـ أعطيني الزبد بلا هرج زايد ..
قلت بقهر : مالت عليك أصلا أنا الغلطانة إلي كنت بآخذك معايه ...........
قاطعني جود وهي تقول بعتب : جود لا تكلميها كذا ، هاتي أنا أتكلم معاها ..
أعطيها الجوال بدون تردد .. لأن أسلوب سراب ينرفزني مرة .. أنا من دون شيء دمي حار .. ولمن أتعامل مع سرااب أنفجر من العصبية ..
سمعت جود تقول : عمي قال إنه رح يوصلنا بكرة للمول ورح ياخذك معانا ........ بس ليش ما تبغي ؟؟ ................. تكفين يا سراب خلينا نخرج مع بعض ......... نروح بيتك ؟؟ ........أممم أنا ما عندي مانع وحور ماعندها مانع ........ لحظة لا تقفلي ..
مدت الجوال وهي تقول بغيظ : قفلت في وجهي ..
ضحكت وقلت : هذه عادتها ، حتى عماد كان يقول إنها دائما تقفل بوجهه ، حتى قبل ما يودعها ..
ـ أيوه صح نسيت أقول لك ، هي ماتبغى تروح معانا بس قالت نروح عندها لبيتها ..
ـ أوكي مافي مانع أهم شيء نشوفها ، والله إنها واحشتني الزفته ..
ـ هههههههه في زواج عماد شفتيها ..
ـ في زواج عماد ما أمداني أجلس معاها ، ماأدري وين كانت تختفي ..
ـ إيه والله صادقة ، حتى عماد لمن سأل عنها ما لقيناها ..
ـ مو أقول لك إنها تنرفز الواحد ..
ـ ههههههه إنت صادقة ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ^^^^^^^^^^^^

في إحدى المطاعم المتواضعة .. وكما العادة يجلس هؤلاء الثلاثة مع بعضهم البعض .. بالرغم من إختلاف طباعهم .. إلا أن هناك شيئا عمييقا يصل بينهم ..
قالب الثلج : لا أبدا ما توقعت إن الأمور رح توصل لهذه الدرجة ..
النار بعصبية كالعادة : والله ليندم ، خلوني بس أعرفه ..
الحساس بقلق : ما أدري ليش ، بس في شعور في داخلي يقول إن في أشياء أعظم رح تحصل ..
قالب الثلج : أقول خليك متفائل ، إن شاء الله ما يحصل شيء ..
الحساس بحزن لا يعلم مصدره : أحاول أكون متفائل بس ماأقدر ، من الحين أنا قلقان وخايف ..
النار بحدة : هي يالحساس أقول انكتم تراك طفشتنا ، بس الحين نقدر نرجع مثل قبل صح ؟؟
قالب الثلج : أنا وهو بس نقدر أما إنت ممنوع ..
النار بإستنكار : وليش إن شاء الله ؟؟ أنا أبغى أشوفهم مثل ما إنت تبغى تشوفهم ..
قالب الثلج ببرود : والله إنت عارف ليش مانعينك ، لأنك كنت السبب في في العقاب ، عشان كذا مارح تغير دورك أبدا ..
النار بعصبية : مو بكيفك ..
الحساس : تعوذوا من إبليس ، خلاص لا تضاربوا مثل الأطفال ، شوفوا الكل يشوفنا..
وقف قالب الثلج وقال : اوكي الحين دوري أنا رايح سلاام ..
قاطعه الحساس وقال بسرعة : لا يفضل نبدأ من بكرة ، لاتنسى إن ملابسنا الحين غير عن بعض ..
قالب الثلج : أوكي خلاص من بكرة الصباح ..
الحساس : لأ خليها العشاء ..
قالب الثلج : خلاص تم ..


نهاية الجزء ..



 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
قديم 16-05-14, 08:48 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247547
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: إبتسامة شقاوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إبتسامة شقاوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : إبتسامة شقاوة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: نهاية كل حب .. إجرام

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟؟
كيف حالكم جميعا ؟؟ إن شاء الله تمام ..
أدري إني جدا مقصرة في إنزال البارتات .. وأدري إن يوم في الأسبوع ما يكفي ..
بس الظروف هي إلي أجبرتني على هذا ..
على العموم حبيت أخبركم إن هذا آخر بارت رح ينزل .. ورح أتوقف كم أسبوع عشان الإختبارات ..
أتمنى تسامحوني لأن الأمر مو بيدي ..
وشكرا لكل المتابعين إلي خلف الكواليس .. أستودعتكم الله ..
وألقاكم إن شاء الله بعد الإختبارات ..
لا تنسوني من دعواتكم :)
أختكم : إبتسامة شقاوة ــ منبع التفائل

 
 

 

عرض البوم صور إبتسامة شقاوة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ابتسامة شقاوة, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتديات ليلاس, المقنع, ابتسامة, اجرام, انتقام, بقلمي, رياض, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات طويله, رواية نهاية كل حب اجرام, روايه اجتماعية رومنسيه, روايه شيقه, شقاوة, إجراء, نادر, نهاية, نهاية حب
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية