لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-08-12, 03:36 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ولكنها ادركت ان تصرفها هذا احد تقاليد العائلة ، فقبلت متمتمة : شكرا لك .

-شكرا لك انت استيرا .

وضعت الصينية على ركبتيها ... وكانت استيرا تحاول فهم ما تعنيه بقولها شكرا لك . غادرت السيدة نورتنغاتون وكأن امامها اطنانا من الاعمال التى عليها انجازها .

مر الوقت ببطء ، واخيرا حان وقت ارتداء فستانها الابيض . ثم تسارع الوقت فشعرها لم يكن مرتبا كما تريده ، وماكياجها ايضا ، والاسوا انها فكرت فى انها اخطأت بشراء الثوب الابيض .

اخيرا جعلت شعرها الاشقر اللماع يبدو كما تريد . ثم وبعد طرقة خفيفة على الباب دخلت السيدة نورتنغاتون وهى تحمل باقة ورود حمراء جميلة ... صاحت استيرا : آه ، سيدة نورتنغاتون !

-ارسلها زاكارى .

واردفت بدون ان تظهر عدم موافقتها على الفستان الابيض : تبدين رائعة عزيزتى ... انا مضطرة للذهاب لئلا اتاخر ... سيصحبك مالكولم بعد دقائق .

استخدمت استيرا ما لديها من قوة ارادة لئلا تبكى . بعد ذهابها همست ومشاعرها تكاد تخنقها وهى تنظر الى الورود : آه ، زاكارى .

سحبت عدة انفاس عميقة قبل ان تشعر ببعض الهدوء . حملت الورود ثم غادرت الغرفة ، وما هى الا دقائق حتى وصل مالكولم .

-صباح الخير انسة موفيت .

ساعدها مبتسما على ركوب الرولزرويس .

عندما وصلا الى كنيسة القرية . كانت استيرا تتمسك بباقة الورد ، وكانها حبل النجاة ... استقبلها الكاهن بحفاوة ولكنها لم تسمع ما قاله .

كانت صماء عن كل شئ ثم سرعان ما اصبحت عمياء عن رؤية الناس المصطفين على جانبى الممر وسارت برفقة الكاهن الى حيث يقف زاكارى منتظرا ، ثم اصبحت الى جانبه واستدار ينظر اليها .

راته شاحبا قليلا ومتوترا كحالها هى ، ثم لما التقت عيناها عينيه ادركت انه سعيد لارتدائها الابيض ... كان فى عينيه الاعجاب ، واللطف ... تسللت الى شفتيه ابتسامة وسرعان ما شعرت انها افضل حالا ... فردت له الابتسام .

افضت بوعود الزواج بحب وصدق وافضى بوعود الزواج بصدق وعدم ادعاء ... فقد اقسم على الولاء بصوت واضح صادق ... كانت استيرا اسعد مما كانت قد ... لكن هذا لم يدم طويلا .

بعد توقيع العقد هناتهما السيدة نورتنغاتون ، ثم غادرت استيرا الكنيسة متعلقة بذراع زاكارى . عندما خرجت وبعدما اعتادت عيناها على اشعة الشمس بدات الاشكال الاخرى تتضح صورها ثم فجاة تشوشت مشاعرها .

فى البداية ظنت ان المحتشدين جميعهم من القرويين ولكن بعدما اعتادت عيناها على النور القوى ، تعرفت على امرأة ليست من القرويين بل ليست من اهل المنطقة ... انها غولييت ... !

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 20-08-12, 03:44 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لاحظت استيرا المذهولة ان غولييت مشرقة وهى تحمل ميرا بين ذراعيها والى جانبها نايغل الذى يماثلها اشراقا . ادارت راسها الى زاكارى وكأنها فى فيلم بطئ الكركة تطلب تفسير ما يذهلها ، ولكن زاكارى لم يكن ينظر اليها بل رات ان عيسنيه لحقتا بعينيها ولاحظت ان وجهه تجهم عندما وقع بصره على اخيه .

فتشت بعينيها عن السيدة نورتنغاتون ولم يطل بها الامر لان السيدة كانت واقفة على مسافة من غولييت ونايغل مشغولة بآلة تصويرها ، وعلى وجهها ابتسامة عريضة تكشف ان كل خطايا نايغل فى الماضى مغفورة من قبلها .

- غولييت عزيزتى اعطى ميرا الى نايغل ، لالتقط صورته وهو يحمل ابنته !

ووصل صدى الكلمات الى استيرا ...

وجدت ان السيدة تعرف حقيقة ميرا ، ورات غولييت وهى تناول الصغيرة الى نايغل . فجاة ادركت انها تزوجت زاكارى بدون سبب على الاطلاق !

تركت جانب زاكارى ، مشتتة الفكر ، ودنت من غولييت غير مدركة لما تفعل .

سمعت زاكارى ينادى : استيرا ...

صاحت غولييت التى اسرعت لتلقاها فى منتصف الطريق : استيرا ! تبدين رائعة حبيبتى ... لم استطع مقاومة المجئ لرؤيتك وانت تتزوجين ... اعرف ان زاكارى حذرنا من المجئ ولكن ...

صاحت استيرا بحقد : ماذا فعل زاكارى ؟

ولكن زاكارى كان قد لحق بها ، وكان هو من اجاب : استيرا ... انا ...

تقدم نايغل ليقاطعه : اعرف انك طلبت منى عدم الظهور ولكن ...

التفت زاكارى اليه بحدة فصمت .

لمحت استيرا تعابير وجه زاكارى ، وعرفت ان نايغل اوشك ان ينال توبيخا قاسيا ، ولكنها لن تنتظر لتسمع ... وكانت السيدة نورتنغاتون وصلت لتمسك بتلابيب ابنيها لئلا يتصادما فى هذا الوقت وهرعت استيرا غاضبة لم تشعر بمثله قط .

يا الله ليس غريبا ان يطلب زاكارى من اخيه وغولييت عدم الظهور فهو يعرف خير معرفة ان ظهورهما قبل الزواج سيلغيه حتما ! كان يعرف ان حقيقة بنوة ميرا قد انكشفت ! الشيطان المحتال الماكر المتامر ... انه بحاجة الى زوجة لتكون ستارة لعلاقة غرامية قذرة مع امرأة متزوجة ... ولقد مضى قدما فى مراسم الزواج ، ليس من اجل أمه او من اجلها هى بل من اجل مصلحته هو .

فتح السائق لها الباب حالما شاهدها تركض نحوه . ذكرته استيرا بسرعة : لقد طلب اليك ان تنفذ رغباتى ... وانا ارغب فى ان تصحبنى بسرعة الى لندن .

انطلقت الرولز فى الوقت الذى اقترب فيه زاكارى فانزلت النافذة ورمته بوروده .

وفيما كانت تقفل النافذة لمحت وجوه الناس الدهشة ، وهذا ما سرها . لقد استغفلها زاكارى نولارتنغاتون ... ولقد حان الوقت ليظهر هو بمظهر الابله .


****


انتهى الفصل التاسع .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 20-08-12, 03:52 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

10-الوقوع فى الأسر .


*********************

كانت استيرا ماتزال تشتعل غضبا حين توقفت الرولزرويس خارج مبنى شقتها ... قالت للسائق وهو يساعدها على النزول : شكرا لك مالكولم . لقد سجلت رقما قياسيا فى الوصول.

-من يقود سيارة كهذه ... سيدة نورتنغاتون لايقوم باى مجهود .

خفق قلبها لانه خاطبها بالسيدة نورتنغاتون ، وصدمت فجاة بحيث لم تجد كلمات ترد بها سوى وداعا .

اسرعت الى شقتها وهناك سارعت الى خلع ثوب عرسها والى تمزيقه . كان غضبها ينصب على زاكارى اشد انصباب . رمت الفستان الجميل ثم ارتدت سروالا وقميصا ... لقد وقعت فى فخه راضية ، وتزوجت ذلك الجرذ القذر .

ولكن ما كادت تنعته بالعديد من النعوت حتى تسلل الى افكارها سؤال عن غولييت ونايغل اللذين لاتعرف متى وصلا ، كانت واثقة ان السيدة نورتنغاتون علمت بالحقيقة قبل يوم الزفاف ، وهذا يفسر امتناعها عن التحدث عن الطفلة مساء الامس . لقد خشيت ان يزل لسانها فتكشف معرفتها بان غولييت هى ام حفيدتها .

ومازاد الامر غموضا هو دافعها الى تجنب موضوع الزواج ايضا ... من الواضح ان زاكارى اتصل بها ولكن ماذا قل لامه حتى صمتت ؟

كانت متاكدة من انه لم يقل لامه الدافع الحقيقى للزواج بها . فهى تعلم نظرا لمعرفتها الوثيقة بمقاييس السيدة نورتنغاتون الاخلاقية انها ما كانت لتوافق ابدا .

عرفت انها لو تركت غضبها يتلاشى ، لاستسلمت للبكاء ... فتابعت غيظها بصمت ... وتساءلت عن اسرع سبيل لالغاء الزواج .

كانت تفتش فى دليل الهاتف عن اسم محام حين دق بابها . لم يكن مزاجها يسمح لها باستقبال الزائر مهما كان . ولكن ربما كانت روبيلا على الباب ، وروبيلا امرأة عاونتها كثيرا فى الماضى لذا لن تتركها هناك واقفة .

وتقدمت تفتح الباب ثم سرعان ما فغرت فاها .

ادركت ان زاكارى لم يسرع فقط للحصول على سيارته من كاربنترآرم بل قادها بجنون ايضا ، فارتدت بجفاء اما هو فلم ينتظر دعوتها بل دفعها خطوة اخرى الى الوراء وتقدم الى الامام ثم اغلق الباب خلفه ... كانت تصرفاته طبيعية وصوته رزينا ، حين سالها : لماذا فعلت ذلك فى الكنيسة ؟

زادت وقاحته غضبها فتمنت لو رمت عليه خاتمه بدل تلك الورود . انتزعت الخاتم من اصبعها وقالت بحدة : اشكرك لانك اعرتنى اياه ولكن ...

قاطعها امرأ بحدة : ارجعيه الى اصبعك .

-والله ... لن ارجعه ! ربما وعدت بالطاعة ولكن هذا كان سيحدث فيما لو دام الزواج اما الان فانتهى نورتنغاتون ! ولو وصلت بعد خمس دقائق لوجدت المحامى قد بدا بالاجراءات بناء على تعليماتى ... كنت افتش عن محترف قانونى حين طرقت بابى ... ولو عرفت ...

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 20-08-12, 03:59 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قاطعها : اذن ، وفرت عليك مشقة لا لزوم لها .

-لا لزوم لها ؟

-انت زوجتى استيرا نورتنغاتون ، وستبقين زوجتى .

الا حدّ لجرأته ! صدمتها وقاحته وجعلتها مسمرة ثم لم تلبث ان استردت رشدها وقالت : انت تمزح ؟ كان الطلاق جزءا من اتفاقنا .

-ومتى قلن اننى اوافق على الطلاق ؟

حدقت اليه مصدومة مذهولة ثم اردف قائلا : لن اطلقك ابدا ايتها الزوجة واعلمى ان ما من احد بمن فيهم انت قادر على ان يطلق فردا من افراد نورتنغاتون .

ومن يظن نفسه هذا الرجل ؟ فكرت ان الوقت قد حان ليقول احدهم لزاكارى نورتنغاتون ان الله لم يعطه الحق المكتسب ليعلن ما يريد وما لايريد . متوقعا من الجميع الانحناء امام رغباته ...

فقالت بحدة لاذعة : لقد قررت ان اؤسس تقليدا جديدا لعائلة نورتنغاتون .

-لقد فعلت ... ليس فى سجلات العائلة ما يظهر ان عروسا فرت حتى قبل التفقاط صورة عرسها !

صاحت بجنون : اخلتنى ابقى وانا اضع على ثغرى ابتسامة عريضة ؟

-اعرف انك متكدرة ... واعترف انك معذورة لكن ...

سخرت منه : يا لنبلك !

-انما لدى تفسير لكل افعالى .

-لقد سمعته ! كان تفكيرك منصبا على عشيقتك ، وكنت بحاجة الى الزواج لـ ...

قاطعها بهدوء : اوافقك الراى كنت بحاجة الى الزواج بك ... انما هناك تفسير اخر لا تعرفين عنه شيئا .

-تفسير مخادع كالعادة .

-مادام على الاعتراف فمن المستحسن ان نجلس لان ذلك سيستغرق وقتا .

سالت ساخرة : اواثق انك لن تحتاج الى القهوة ايضا ؟

رفضت الجلوس كما رفضت سماع تعليلاته وقد قابل رفضها العتيد بصمت ... فجاة ولو على مضض ، وجدت نفسها تتمتم : هل ستكذب على ؟

-لن اقول الا الحقيقة .

-و ... لن يكون هناك خداع .

-اعدك .

اخذت على مضض اقرب مقعد لها ، وكان الاريكة وحين انضم اليها زاكارى . كادت تقف مجددا لقربه تاثير كبير فيها ، ولكن خشية ان يلاحظ تاثرها دفعت نفسها للبقاء فى مكانها .

-حسنا ... فسر لى ... فان لم يكن السبب عشيقتك فما هو اذن ... علمت بعودة غولييت ومع ذلك لم تخبرنى ولم تتعمد هذا فحسب بل حين عرفت ان الورطة حلت ، تركتنى امضى قدما فى هذا الزواج واياك ان تقول لى انك لم تر غولييت ونايغل حتى اليوم ... فقد سمعتهما يقولان انك طلبت منهما عدم الظهور فى الكنيسة ... وهذا يعنى انك رايتهما قبل اليوم ؟

توقعت منه ان يرد عليها باختصار وحدة ، ولكنها دهشت حين رد بهدوء : قلت اننى لن اقول الا الحقيقة استيرا ... وهذا ما سافعل . ابدا بنايغل الذى رايته يوم الاربعاء ...

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 20-08-12, 04:06 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-الاربعاء ! عرفت منذ يوم الاربعاء ان نايغل و ... وفيما كنت اسعى جهدى لالغاء كل شئ كنت ...

-وهل حاولت الاتصال بى يوم الاربعاء لالغاء الزواج ؟

-والثلاثاء ايضا ولكنك كنت مشغولا ولم ترد ...

يا الله ! اظهرت عليها ملامح الغيرة ؟ وابتلعت ريقها . تسللت ابتسامة الى فم زاكارى . غير انها لم تجد ابتسامته محببة .

-كنت مشغولا يومى الثلاثاء والاربعاء بامور البيغ هاوس ولكن ... كان من الخير ان امى اتصلت بى يوم الثلاثاء ... وهى فى غاية الانفعال .

ايعنى ان غيابه عن الشقة انقذه من الغاء الزواج ؟ ردت بجفاء : افهم حالة امك فهى كانت دون شك مرتبكة لظهور نايغل وغولييت ومطالبتهما بالطفلة التى تعتقدها ابنتنا .

-كانت امى تعرف الحقيقة قبل ظهور نايغل وغولييت ، فهما لم يصلا الى منزلها يوم الاربعاء ... وكانت تعرف الحقيقة يوم الثلاثاء .

-وهل اخبرتها ؟

-لقد تكهنت بطريقة ما .

-تكهنت ! ولكن كيف ... ؟ انا لم اظهر لها شيئا ... وانت ... انت اذكى من ان تفشى شيئا .

تقبل تعليقها اللاذع واردف يقول : يبدو انها بعد حصولها على امنيتها بزواجنا راحت تفكر فى بعض الامور بصمت . اتصلت بى يوم الثلاثاء تقول انها سعيدة لاننا سنتزوج ثم لما اضافت انها تصدق ان نايغل قادر على انجاب طفلة غير شرعية اما انا فلا ، بدات اشم رائحة المتاعب .

-ابسبب هذا الكلام فقط ؟

-بل السبب اكثر من هذه الكلمات . مجرد ذكر اسم نايغل لاول مرة منذ شجارهما اعلمنى ان هناك ما تخبئه .

-ماذا اذن ؟

-اشارت الى ان نايغل ورث التصاق قدم آل شالفونت ... عكسى انا .

-اصابعك غير ملتصقة ؟

هز راسه نفيا : ثم تابعت الكلام بانفعال قائلة ان من الغريب ان ترث ميرا اصابع آل شالفونت من عمها بدل ابيها وعندما وجدت ان على اخبارها الحقيقة .

-هاتفيا ؟

هز راسه نفيا مرة اخرى : لم ارد قول شئ ابدا ، ولكن حين سالت ما اذا كنت تعرفين انت نايغل لم استطع السكوت ... فقلت لها اننى قادم اليها .

قفز قلب استيرا لاعترافه بانه هبّ لحماية سمعتها ومع ذلك رفضت ان تلين فما زال امامه شرح كبير .

-وكان ان ذهبت الى رؤيتها فكيف استقبلت الامر ؟

-كانت مستعدة لمعرفة الحقيقة قبل ان اؤكدها لها ... فى ذلك الوقت لم اكن اعرف ان نايغل وغولييت معا ، وما كنت اعرف مكان تواجدهما لكنها سرعان ما سالت : اين هما والدا ميرا ؟ فقلت لها شيئا مما اخبرتنى اياه عن طفولة غولييت البائسة ... فاشفقت عليها ، وعندما اخبرتها بانها هربت وان نايغل هرب ليبحث عنها ... ولم اكن ادرى كم كنت قريب من الحقيقة .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العذراء و المجهول, احلام, دار الفراشة, جيسكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, unfriendly alliance
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية