لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-12, 11:33 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


صباح يوم الأحد راحت كايت تتحرك بقلق فى أنحاء المطبخ وهى تبعد الرزم والأغراض عن المسطح الرخامى لتمسحه بعدئذ بفوطة . نظرت إليها بيللا بقلق وسألتها :"ما الذى جعلك ترتبين المطبخ فجأة؟"
ـ لا شئ لكنه فى حالة من الفوضى.
ـ إنه كذلك دوماً لكنك لم تزعجى نفسك بالأمر من قبل . هل تنتظرين احداً؟
ـ فين وابنته سوف يأتيان بعد الظهر
حاولت أن يبدو صوتها طبيعياً لكن ذلك لم يخدع بيللا فقالت :"فين رئيسك الذى تكرهينه والذى تشعرين بالأسف لأجله؟ ذلك الذى لا تنوين أبداً التورط معه؟"
اعترفت مرغمة:"نعم"
ـ هل يمكنك أن تشرحى لى ما الذى يعنيه قدومه إلى منزلك بعد ظهر يوم الأحد و أنت لا ترغبين التورط معه؟
ـ حسناً ,إنه فى الواقع موعد مع ابنته . سوف نأخذ الكلب فى نزهة , وفين سوف يوصلنا بالسيارة فقط
بدا واضحاً أن بيللا لم تصدق كلمة من ذلك فقالت:"هكذا إذن !"
ـ إنها الحقيقة . أنا ذاهبة فقط لأننى أشعر ببعض المسؤولية عن ذلك الكلب.
ملأت بيللا الأبريق بالماء وسألتها:"ماذا أقول لـ توبى إذا أتصل وأراد أن يراك ثانية؟"
قالت كايت بصرامة :"بكل تأكيد . فأنا أرغب بقضاء أوقات ممتعة "
ـ ألهذا السبب أراك تتحضرين للنزهة قبل أربع ساعات؟ما الذى سترتدينه؟
يا إلهى! أنه سؤال جيد . ما الذى سترتديه فعلاً ؟عادت إلى غرفتها وراحت تنقب بين ملابسها....بدا الاختيار صعباً لكنها قررت أخيراً ارتداء بنطلون جينز مع كنزة حمراء اللون هى المفضلة لديها.بدا لها أن بعض الكعك المحلى فكرة لا بأس بها بعد نزهة فى الطقس البارد ! ركضت بسرعة عائدة إلى المطبخ وراحت تبحث فوق الرفوف عن الطحين والكريما ثم سألت :"هل لدينا بيكربونات الصديوم؟"
رفعت بيللا نظرها عن صفحة أخبار المجتمع فى جريدة الأحد التى تتصفحها وقالت :"لماذا تريدينها؟"
ردت كايت بدون انتباه :"أريد تحضير بعض الكعك المحلى"
هزت بيللا رأسها :طالكعك المحلى؟ لا شك أنك غارقة حت أذنيك"
لكنها تابعت حين رات أن كايت تحاول الاحتجاج:"أبحثى على الرف الأخير"
ظلت كايت تتحرك داخل المطبخ لبقية الصباح وكادت بيللا تفقد صوابها لمحاولتها ترتيب كل ما حولها . فحملت الجريدة وفنجان القهوة وقالت متذمرة قبل أن تذهب إلى غرفة الجلوس :"أرجو أن يأتى فين بسرعة لينتشلك من بؤسك هذا"
وأخيراً رن جرس الباب كانت كايت تشعر بتوتر لم تشعر به منذ أن خرجت فى موعدها الأول . شدت كنزتها إلى الأسفل ومررت أصابعها فى خصلات شعرها ثم أخذت نفساً عميقاً قبل أن تفتح الباب
كان فين يقف هناك خلف ألكس وراح قلب كايت يخفق بقوة لرؤيته أبعدت نظراتها عنه بسرعة لتنظر إلى ألكس التى عانقتها بقوة وتلقائية . لو أن الظروف مختلفة ما ترددت كايت بمعانقة ضيفها للترحيب به,لكن مجرد التفكير بملامسة فين ولو بسرعة خاطفة يبدو محفوفاً بالمخاطر . تمكنت من دفع ابتسامة إلى وجهها وقالت:"مرحباً"
جلست ألكس فى المقعد الخلفى للسيارة إلى جانب ديريك الذى بدا بالغ الحماسة . وراحت تثرثر طيلة الوقت فكانت كايت تومئ برأسها حيناً أو تبتسم أو ترد عليه بعبارات مقتضبة أحياناً
شعرت بالارتياح بعد نزولها من السيارة وتمكنت من تركيز انتباهها على ألكس وديريك . راحت تعلم الفتاة كيف تقدم للكلب بعض الطعام عندما ينفذ ما تأمره به وذلك تشجيعاً له . ولم يمض وقت طويل حتى تعلم ديريك كيف يجلس بهدوء منتظراً أن تدعوه إليها فيقترب ملوحاً بذيله
وشعرت ألكس بالبهجة لذلك فقالت:"أنه كلب ذكى أليس كذلك أبى؟"
بعدئذٍ قاموا بنزهة عبر الحديقة . كان الطقس بارداً وعاصفاً وراحت الريح تعبث بشعر كايت فيتطاير حو وجهها أما ألكس فكانت تركض فى المقدمة مع ديريك فيما يسير فين ورأسه منخفض وهو يضع يديه فى جيبى سترته وشعره الأسود يرفرف مع الهواء
بين الحين والآخر كانت ألكس تهرول عائدة إلى الوراء وقد علا خديها اللون الوردى وتألقت عيناها ببريق السعادة خلف نظارتيها.
ـ ليتنا نقوم بنزهة كهذه فى نهاية كل أسبوع!
ـ لكنك لم ترغبى فى بالنزهات سيراً على القدمين من قبل
ـ يصبح الأمر مختلفاً حين يكون لديك كلب
منتديات ليلاس
ثم وجهت ألكس كلامها إلى كايت فقالت بحرارة:"أنا سعيدة لأنك تعملين لدى أبى . ألست سعيداً أنت أيضاً أبى؟"
نظر فين إلى كايت التى كانت تحاول دون جدوى رفع شعرها عن وجهها إلى الوراء فيما تتألق عيناها البنيتان ببريق حاد وقد علا الاحمرار خديها بعد الجهد الذى بذلته مع ألكس وديريك ثم قال:"من المؤكد انها غيرت حياتى"
وابتسمت كايت غير واثقة مما يعنيه بقوله هذا . هل تغيير حياته أمر جيد أم سئ؟ أم أنه يمزح فقط؟وفى الناهية قررت أن تتجاهل الأمر إذ بدا لها ذلك أكثر أماناً . وسألته عن مدبرة منزله :"هل ستعود روزا قريباً؟"
ـ لا نعرف . إنها على اتصال دائم بنا ومن الواضح أنها قلقة من أن تفقد عملها لدينا لكن أمها مازالت مريضة جداً وهى لا تعرف متى يمكنها أن تتركها . وفى هذا الوقت أنا وألكس نتدبر أمورنا بأفضل ما نستطيع
فعلقت ألكس :"بل بشكل رائع. الأمور أفضل بكثير من دون مدبرة منزل"
ـ لا يمكنك قول ذلك حين تاتى عمتك ستيلا . ستصاب بالذعر لأن لا أحد يقوم برعايتك والعناية بك
قالت ألكس بصدق وهى تشبك يدها بيده :"أنت تقوم بذلك"
ورأت كايت ابتسامة ملتوية تعلو ثغر فين:"ستقول لى ستيلا إن وجودى قربك لا يكفى وهى على حق "
فسألت كايت :"من هى ستيلا؟"
ـ إنها شقيقة أبى وهى متسلطة !
قال فين بنبرة أكثر اعتدالاً :"تعيش شقيقتى فى كندا لكنها تأتى كل سنة لتزورنا وتتفقد أحوالنا أنا وألكس"
تردد قليلاً ثم تابع يقول :"إنها ذات قلب كبير لكنها أحياناً تميل إلى .....السيطرة"
ـ بل هى متسلطة!
صحح لها فين قائلاً :"معتدّة قليلاً برأيها"
ثم استدار نحو كايت متجاهلاً اصرار ألكس التى غمغمت من بين أسنانها :"متسلطة!"
تابع فين يقول :"منذ سنتين قررت ستيلا أن ألكس تحتاج إلى أم بديلة ومنذ ذلك الحين وهى تحاول إيجاد نساء مناسبات كى ألتقى بهن"
علقت ألكس:"وكلهن شنيعات أيضاً. ألي كذلك أبى ؟"
ـ لنقل إن فكرة ستيلا عن نوع الأم البديلة التى تحتاجها ألكس تختلف عن فكرتنا نحن . إنها شديدة التعلق بى وأنا أعلم أن نواياها حسنة لكننى أتمنى لو أنها تتركنى لأنظم حياتى على طريقتى
شعرت كايت بالحيرة وقالت معترفة:"لا يمكننى أن اتخيل أنك تخضع لسيطرة أى كان"
ـ أنت لا تعرفين شقيقتى! ما يدعو للأسف أننى وألكس بتنا نشعر بالرهبة لزيارتها لنا .
راحت ألكس تقفز إلى جانبهما ثم قالت :"أتعلم ما علينا أن نفعل أبى؟"
ـ ماذا؟
ـ علينا أن ندّعى بأن لديك صديقة وهكذا لن تتمكن العمة ستيلا من قول أى شئ
قال فين وهو يلوى شفتيه :"لا أظن ان من السهل خداع ستيلا فهى ستصرّ على التعرف على تلك الصديقة"
فاقترحت ألكس :"ربما يمكننا أن نطلب من كايت أن تتظاهر بذلك"
ـ تتظاهر بماذا؟
راحت ألكس تقفز جذلاً وهى ترى أهمية فكرتها وقالت :"تتظاهر بإنها صديقتك.يمكنكما التظاهر بأنكما سوف تتزوجان وهذا سوف يجعل عمتى ستيلا تكف عن إزعاجانا"
ساد صمت ثقيل لعدة لحظات وثم قال فين :"لا أظنها فكرة جيدة"
ـ لِمَ لا ؟ كايت لن تمانع . هل تمانعين كايت؟
غمغمت كايت بصوت غير مفهوم إذ بدا لها أن هذا خيراها الوحيد.
وأكملت ألكس تقول :"كم سيكون ذلك مسلياً ! تصور ما سيحصل عندما تأتى عمتى ستيلا وتبدأ كعادتها بإقناعك بأن عليك أن تتزوج ثم تقول لها إنك وجدت صديقة مناسبة دون تدخلها.سيبدو ذلك رائعاً!"
قال والدها بحدة :"كفى ألكس"
لكنها أصرت :"لِمَ لا؟"
ـ قلت لك كفى!
أنطفأت ألكس وهى تغمغم خائبة الأمل قبل أن تبدأ برمى العيدان لـ ديريك للتنفيس عن غضبها . أما فين فقال لـ كايت :"أنا آسف لقد تمادت ألكس قليلاً"
ـ لا بأس
ومن جديد حل بينهما صمت مربك إلى أن سألته كايت :"هل شقيقتك سيئة إلى هذا الحد؟"
تنهد فين قائلاً :"بل أسوأ أعلم أنها قلقة بشأن ألكس لكنها ذات طبع....لجوج"
ـ ألا يمكنك أن تقول لها بكا بساطة أنك وألكس سعيدان هكذا ؟
ـ صدقينى لقد حاولت ذلك مراراً . المشكلة هى أننى أدين لها بالكثير فهى التى اهتمت بكافة شؤوننا عندما توفيت إيزابيل . لا اعلم ماذا كنت سأفعل بدونها . لحسن الحظ أنها كانت موجود حينها . فهى تقيم مع أسرتها فى كندا لكنها جاءت خصيصاً لتهتم بـ ألكس وبى أيضاً . لقد أخبرتها أننى أوافقها الرأى واننى أفكر بالزواج مرة ثانية. لكن ستيلا تعتقد أننى لن أفعل ذلك من تلقاء نفسى لذا فهى لا تتوقف عن البحث عن المطلقات و تقديمى إليهن .وفى الحقيقة من الصعب أن أبحث بنفسى عن المرأة المناسبة ما دامت ألكس ترفض الفكرة وهكذا تجدين أن ستيلا على حق .

* * *


نهاية الفصل الخامس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 24-07-12, 09:42 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


6 / طلب غريب

منتديات ليلاس

قالت كايت :"إن اهتمام الآخرين بك قد يسبب لك الإزعاج أحياناً"
كانت تسير إلى جانبه فى ممرات الحديقة وهى تضع يديها فى جيبيها لتمنعها من احتضان فين لمواساته .
ـ عندما كنت أخرج مع ساب لم تكن بيللا و فوبى تكفان عن القول إنه لا يصلح لى . فى أعماقى منت اعلم أنهما على حق لكن ذلك لم يغير من الأمر شيئاً . لم اكن أستطيع مجادلتهما لأننى أعرف أنهما تحبانى وتهتمان لسعادتى لكننى كنت أحياناً أتمنى لو انهما تصمتان وتتركاننى وشأنى
تباطأت خطواتهما دون أن يشعرا ثم توقف فين وأخفض بصره لينظر إليها وعيناه الرماديتين تلتمعان بنظرة غريبة. وأخيراً قال :"نعم , هذا ما أشعر به تماماً مع ستيلا"
راحت الغيوم تتجمع فى السماء وما هى إلا لحظات حتى حجبت وجه الشمس فغدت السماء كلوحة ضبابية . أحست كايت كما لو أنهما معزولان عن كل من فى الحديقة . كانت تسمع بوضوح ضربات قلبها واندفتع الدم عبر شرايينها فيما تشع عينا فين الرماديتان ببريق فضى غريب
وما هى إلا لحظات حتى عادت الشمس إلى الظهور من خلف الغيوم وكأن أحدهما قد أضاء النور من جديد وعادت ألكس راكضة باتجاهما وهى تنادى ديريك . عندئذ التفت فين بعيداً عنها وشعرت كايت بالتشويش والارتجاف وكأن قلبها عالق فى حنجرتها كما شعرت بانقباض فى صدرها مما جعلها تتنفس بصعوبة . تنحنح فين وبذل جهداً واضحاً كى ينظر إلى ساعته ثم قال:"ربما يجدر بنا أن نعود الآن"
وفى طريق العودة شعرت كايت بالسرور لأن ألكس لم تكف عن الثرثرة . فقد كانت غارق فى أحاسيس غريبة وتشعر بالارتجاف فى أعماقها بشكل مربك.جعلتها أحاسيسها هذه متنبهة لكل حركة من حركات فين . إنها بحاجة على التماسك والسيطرة على نفسها ! فمن يراها يظن أنه كان يبثها أعمق مشاعر الحب والإلهام!
وجد فين مكاناً ليوقف السيارة بالقرب من منزلها وما إن أطفأ المحرك حتى سمعت نفسها تقول :"هل تودان النزول لتناول الشاى؟"
أخترق صوتها الصمت بطريقة مضحكة إذ بدا حاداً مرتفعاً وكأنها تشعر بالتوتر أو ما شلبه:"لقد صنعت بعض الكعك المحلى"
قالت ألكس بإستحسان :"أنا أحب ذلك! هل يمكن لـ ديريك ان يأتى أيضاً؟"
ـ بالتاكيد
فى الواقع قوبل ديريك باستقبال بارد جداً من هرّ كايت فقد كان هذا الأخير متكوراً بارتياح على الأريكة حين وصل ديريك وراح يلكزه بأنفه الرطب البارد فيما راح ذيله يلوح بتردد . وما لبث الهر أن نفش وبره وراح يهسهس مهدداً مبرزاً مخالبه استعداداً للقتال ,ما جعل ديريك يتراجع وهو يهمهم احتجاجاً . وسألت ألكس :"ما أسمه؟"
ـ نحن نسميه هرّ فقط . لقد كان تائهاً مثل ديريك لكنه بدا هراً برياً حين أحضرته إلى المنزل . كان يخدشنا ويعض أقدامنا ولم تسمح لى فوبى بأن أمنحه أسماً خشيت أن أتعلق به وأرغب بالاحتفاظ به لكننى حتى الآن لم أستطيع إيجاد منزل له . وهكذا مازلنا نناديه هرّ
قالت بللا فيما كانت تجلس على أحد الكراسى وهى تضع طلاء أظافر :"لن يرغب بالذهاب إلى أى مكان"
ثم تابعت تقول :"مهما قلت عن هذا الهر فهو ليس غبياً وهو يعلم أنه لن يجد من يعتنى به مثل كايت أينما ذهب"
وأبتسمت لـ فين وألكس لتكمل:"أنا واثقة أن كل الحيوانات الشاردة فى لندن تعرف أنها أنسانة رقيقة القلب فنحن دوماً نجد أمام الباب حيوانات بحالة بائسة وتحتاج إلى المساعدة"
رمقت كايت صديقتها بنظرة ذات معنى :"بيللا أنا واثقة من أنهما لا يرغبان بسماع مثل هذه القصص"
لكن لا شئ يستطيع إيقاف بيللا حيث تبدأ الكلام ثم أن ألكس قالت:"بل نرغب بسماعها"
انهمكت كايت بتحضير الشاى والكعك المحلى وهى تشعر بالارتباك بعد أن لاحظت أن عينى فين ترموقانها بين الفنية والأخرى أتراه يتساءل كيف يمكن لوكالة التوظيف أن تقبل بامرأة بلهاء مثلها؟
بعد قليل عادت تحمل الصنية حيث يجلس الجميع بارتياح ثم قالت :"آمل أن تكون قد لاحظت أن معظم تلك القصص هى من نسيج خيال بيللا"
فاحتجت بيللا :"هذا غير صحيح!"
لكن يبدو أن بيللا سّرت بالكعك المحلى فقالت:"يمكننى ان أخبرهما آلاف القصص عن براعتك فى الطهو "
فقال فين:"لقد سبق ان عرفنا ذلك"
راحت بيللا تنقل نظرها بين فين وكايت وبدأت العينان الزرقاوان بالتأمل . عندئذٍ أدركت كايت ان صديقتها قررت أن تطلق العنان لحسها التحليلى حول شخصية فين وأملت أن يكون هذا الأخير مستعداً لذلك . وقف فين وألكس كى يغادرا فقالت ألكس :"ما أجمل مطبخكما ! ليت مطبخنا يشبهه أليس كذلك أبى؟"
راقبت فين وهو يجول ببصره على الفوضى السائدة فى المطبخ.... الزجاجات الفارغة التى تنتظر وضعها فى القمامة....المجلات المبعثرة فى كل مكان...طلاء الأظافر الذى تتركه بيللا هناك باستمرار , الثياب الداخلية النسائية الموضوعة على منشر الغسيل بطريقة عشوائية....فبادرت تقول لـ ألكس بوقار:"إن نشر مثل هذه الفوضى فى غرفة يتطلب الكثير من الجهد لكننى أظن أن والدك يمكنه تدبر الأمر "
فضحك فين وشعرت هى وكان دواراً أصابها . وتراقص قلبها داخل صدرها ما إن ظهرت أسنانه البضاء و الغمازتين العميقتين فى خديه والمرح الظاهر فى عينيه.
كانت بيللا تلتهم آخر كعكة عندما عادت كايت وذلك بعد أن رافقتهما إلى السيارة . تبخر كل الابتهاج الذى شعرت به من قبل بعد أن ودعها فين .
لقد عانقت ألكس ودغدغت ديريك أما هو فقد ابتعد بخطوات ثابتة وكأنه يقول أن كل شئ قد عاد إلى ما كان عليه من قبل وكل ما قاله لها :"أراك غداً"
حسناً ما الذى تتوقعه غير ذلك؟ هل تتوقع منه ان يفتح ذراعيه ليضمها إلى صدره ام يودعها بعناق حميم؟
ردت كايت دون خماسة :"نعم أراك غداً "
غمغمت بيللا وفمها ممتلئ بالكعك المحلى:"ألا يبدو منطوياً على ذاته؟"
لم تستطيع كايت التظاهر بأنها لم تعرف ما تقصده بيللا بكلامها .
راحت تجمع آنية الشاى وقد بدا عليها الحزن :"إنه....متحفظ قليلاً"
منتديات ليلاس
ـ إنه كذلك فعلاً لم أر فى حياتى شخصاً يصعب صبر أغواره مثله.
شعرت كايت بقرصة من خيبة الأمل....بل بأكثر من قرصة إذا أرادت أن تكون صادقة مع نفسها إنها بالاحرى غصة او طعنة سكين أصابت أحشاءها . أزعجها ألا تتمكن صديقتها من سبر أغوار فين فـ بيللا ذات نظرة صائبة فى معرفة الأشخاص وهى أكثر خبرة منها فى ذلك.أرادت ان تسمع منها أن فين كان طيلة الوقت يلاحقها بنظراته....وهى واثقة من أن بيللا كانت لتدرك ذلك لو أن هناك أى أشارة أو لمحة من الحب تجاهها. لكن....لا شئ من هذا القبيل. منتديات ليلاس
هزت كتفيها بترفع وقالت:"ذلك لا يزعجنى على الاطلاق . فهو ليس سوى رئيسى المؤقت ولا يهمنى معرفة تفاصيل حياته الشخصية كلها"
لكن المشكلة هى أن بيللا تعرفها أكثر مما تعرف أى شخص آخر فقالت :"طبعاً!"
ثم وضعت ذراعها حول كتفى كايت ونصحتها قائلة :"لا تهتمى للأمر فهناك دائماً من هم أفضل منه بكثير"

* * *

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 24-07-12, 09:47 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

منتديات ليلاس


صباح يوم الثلاثاء رن جرس الهاتف فى المكتب فأجابت كايت:"هنا مكتب فين ماكبرايد"
سمعت صوت يقول بنبرة باردة:"أنا أليسون مساعدة فين الشخصية"
ـ أهلاً....كيف أصبحت قدمك؟
ـ أفضل بكثير شكراً لك. هل تسير الأمور بشكل جيد؟
لاحظت كايت فى صوتها نبرة تنبئ بالشعور بالتفوق مما جعلها تجفل فحاولت ان تجيبها بالنبرة الباردة نفسها :"أجل على ما أظن. هل تودين التحدث إلى فين؟"
ـ نعم
خرج فين من مكتبه بعد دقائق قليلة وقال:"كانت هذه أليسون"
لم يكن هناك داع ليخبرها بذلك لابد أن مكالمة أليسون قد ذكرته كم هى بارعة وجديرة بأن يعتمد عليها على العكس من مساعدته المؤقتة .
ـ قال لها الطبيب إن بإمكانها العودة إلى العمل يوم الاثنين المقبل .
ـ الأثنين المقبل؟
لم تستطيع كايت إخفاء نبرة الفزع من صوتها فهى تتوقع الاستمرار فى العمل لأسبوعين على الأقل . تنحنح فين:"لقد قلت لها إن لا داعى لأن تعود قبل أن تشفى قدمها لكنها قالت إنها متلهفة إلى العودة "
ـ طبعاً
وماذا يمكنها أن تقول غير ذلك ؟
ـ سيعود النظام إلى هذا المكتب من جديد
وألقت نظرة سريعة على ديريك الذى كان يهرول حول فين ثم اقترب من قدميها وراح يثب بحماسة ثم تابعت :"ولا مزيد من الكلاب الشاردة بالتأكيد"
ـ كلا
وبعد لحظات من الصمت المؤلم نظرت دون حماسة إلى أكوام الأوراق والملفات الموضوعة على مكتبها وقالت :"من الأفضل أن أرتب مكتبى"
أجبرت نفسها على الأبتسام بإشراق :"هل يمكننى استخدام الهاتف لأتصل بالوكالة وأعلمهم بما حصل؟"
كان فين يقف قابلة النافذة ينظر إلى الشارع وهو يضع يديه فى جيبه فسألها: "أى وكالة؟"
ـ وكالة التوظيف المختصة بالوظائف المؤقتة قد يتمكنون من إيجاد وظيفة لى بدءاً من يوم الأثنين
استدار نحوها قائلاً :"آهـ حسناً . نعم"
نظر إلى كايت ثم عاد بنظراته إلى البعيد كأنه يريد أن يقول شيئاً لكنه فضل أن يفكر به أكثر. وما لبث أن قال :"نعم, من الأفضل أن تفعلى "
هكذا إذن ؟ حسناً فعلت أنها لم تتورط فى علاقة معه . هخذا ما فكرت به كايت وهى تجلس فى الباص مساءً شاعرة بالتعاسة. لطالما علمت أنه لا يجدر بها الوقوع فى حب فين فهى لا تريد أن تمضى حياتها وهى تشعر أناه لست سوى البديل الأفضل عن حبيبته الجميلة المكتملة الصفات إيزابيل. هذا ما قررته بعد أن خرحت مساء الأحد الفائت برفقة بيللا لتمضيا سهرة ممتعة مليئة بالمرح علها تنسى أمر فين . لكن الأمر بدا أكثر سهولة فى أجواء السهرة الصاخبة مما هو عليه الآن.
الأيام الثلاثة التالية كانت مليئة بالألم . بدا فين خلالها قليل الكلام ,كما بدت كل محادثة بينهما رسمية إلى أبعد الحدود . وأخيراً جاء يوم الجمعة.
عندما استدعاها فين إلى مكتبه حضرت نفسها لسماع كلام يتعلق بمغادرتها وقررت سلفاً أن تبدو بمظهر مهنى متفهم . إذ عليهما على الأقل أن يتفقا ماذا سيفعلان بـ ديريك الذى أصبح جزءاً مألوفاً من روتين المكتب فـ كايت تتعثر به ست مرات على الأقل فى اليوم الواحد.
لم تصدق أذنيها حين طلب منها فين أن ترتب بعض الأمور قبل مجئ أليسون إذ قال:"فلنحاول أن نجعل الأمور مرتبة وواضحة بقدر الإمكان من أجلها"
طبعاً!فهما لن يدعا أليسون الغالية على قلبه تعمل كثييراً حين تعود.
شعرت كايت بالغضب . حسناً قد لا تكون هى اليسون الخارقة لكنها عملت هنا ستة أسابيع وقد عملت بجهد حقاً . لا يضره فى شئ أن يسمعها كلمة شكر على الأقل!
وقفت على قدميها وسألته ببرودة :"هل هذا كل شئ؟"
قال بتردد:"بقى هناك أمر واحد"
واستقرت عيناه عليها وهى تضم دفتر الملاحظات إلى صدرها وقد بدت مستاءة ومتكدرة ثم أضاف :"أجلسى"
عادت كايت لتجلس من جديد على حافة الكقعد ثم فتحت دفتر ملاحظاتها وهى تتنهد باستياء ونظرت إلى فين وقد حملت قلمها فى يدها ثم قالت تحثه:"ماذا؟"
ـ أردت فقط أن أسألك إذا كنت قد حصلت على وظيفة ليوم الإثنين
أخفضت القلم فى يدها وقالت :"ليس بعد"
سألها فين بحذر :"ما رأيك بتغيير مهنتك؟"
حدقت فيه قائلة:"ماذا؟"
ـ حين كنا مدعوين إلى العشاء لدى جيب وفوبى ذكرت أنك تفكرين بتغيير مهنتك . وأنا أتساءل إن كنت جادة فى ذلك أم لا؟
ـ أظن ان الأمر يتعلق بنوع المهنة التى يمكننى أن أتخذها بدلاً من هذه. هل تفكر فى شئ معين؟
ـ مدبرة منزل
ضحكت كايت:"ليس جاداً !"
ـ ولِمَ لا أكون كذلك؟
قالت وهى مازالت تبتسم :"أنت تعلم كم أنا فوضوية . لقد رأيت حالة مطبخنا يوم الأحد الفائت . كنت أعتقد أننى آخر شخص يمكن ان تفكر فيه كمدبرة منزل "
ـ الترتيب ليس أهم شئ . المسألة هى أن ألكس أحبتك.....
توقف فجأة عن الكلام وراح يتمشى فى الغرفة. ثم تابع يقول :"قلة هم الأشخاص اللذين استطاعت أن تحبهم. ما أحتاجه فى الحقيقة هو شخص يمكنه إحضارها من المدرسة والاهتمام به إلى حين عودتى إلى المنزل . كما أنك تجدين الطهو وهذه ميزة إضافية"
ـ وماذا عن روزا؟
ـ لقد أتصلت الليلة الماضية . يبدو أن امها بحاجة إلى عناية دائمة فى الفترة القادمة. قلت لها إننى سأتخذ تدبيراً مؤقتاً وهكذا ستحتفظ بوظيفتها إذا ما عادت خلال شهرين لكننى لا أظنها ستتمكن مكن ذلك .
ـ إذن أنت لا تفكر بوظيفة دائمة؟
هز فين رأسه:"كلا فـ ألكس ليست متحمسة لفكرة وجود شخص ثالث معنا فى المنزل وسوف أرى إن كان بإمكاننا أن نتدبر أمورنا من دون مدبرة منزل......مع أن ذلك سيكون أكثر صعوبة بوجود ديريك "
سألته كايت :"لِمَ تطلب منى ان أعمل كمدبرة منزل إذن؟"
توقف عن السير ووضع يديه فى جيبيه قائلاً :"لأن شقيقتى ستزورنا بعد أسبوعين"
آه , نعم. تذكرت كايت شقيقته المخيفة ستيلا . وتابع فين يقول :"نريديك ان تبقى معنا خلال فترة إقامتها هنا فقط, ونحن لا نتكلم عن وظيفة دائمة. فإذا لم يكن لديك مخطط آخرى فكرى بالأمر . بالتأكيد سوف أدفع لك أجراً أفضل من الذى تأخذينه هنا "
راحت كايت تخربش من دون وعى على دفتر ملاحظاتها . إنها ليست متمسكة بمهنتها هذه لقد عملت فى مجال السكرتاريا لأنهاغ ببساطة لم تستطيع أن تفكر فى مهنة أخرى . بخلاف بيللا و فوبى المتمسكتان بجدية بمهنتهما ظلت كايت محتفظة بحلم طفولتها بأن تعيش فى كوخ فى الريف حيث تستطيع أن تصنع المربيات والحلوى وتزرع الورود فى الحديقة بالأضافة إلى اقتناء عدد كبير من الحيونات وإنجاب عدد كبير من الأولاد....
بللت شفتيها وتكلمت بنبرة مهنية بحتة :"هل تشمل الوظيفة المنامة أيضاً؟"
ـ أفضل ذلك
ـ يجب ان اتفق مع بيللا بشأن الشقة
ـ سوف أتكفل بدفع إيجار الشقة بك وهكذا تضمنين العودة إليها أن أرادت
فأجاها اقتراحه فنظرت غليه بدهشة ثم قالت بصراحة :"إيجار الشقة لم يعد مشكلة بعد ان تزوجت فوبى من جيب! أن وبيللا ندفع الآن إيجاراً رمزياً فقط مقابل اهتمامنا بالشقة . لكننى كنت أفكر بالهر"
بدا فين وكأنه لا يصدق أذنيه فردد قائلاً:"الهر؟ !"
ـ سأطلب من بيللا أن تهتم به لأجلى . لكنه عض قدميها وخدشها مرات عديدة ولا أظنها ستتحمس للفكرة ! إلا.....إذا كنت أستطيع اصطحابه معى.
قالت جملتها الأخيرة آملة ان يسمح لها فين بذلك لكن أملها خاب فوراً إذ قال بصراحة :"كلا! تكفى المتاعب التى يسببها الكلب وأنا واثق من ان بيللا ستعتنى بالهر فى غيابك فالأمر لن يدوم طويلاً . ستيلا ستمضى عادة أسبوعين معنا ثم تقوم بجولة فى البلاد لتزور أصدقاءها القدامى,وتستغرق جولتها عشرة أيام تعود بعدها إلى منزلنا لأيام قليلة قبل أن تسافر عائدة إلى كندا لذا لا أتوقع أن نحتاج إليك لأكثر من شهر "
حسناً هذا ينبئها بالكثير ! لحسن الحظ أنها لم تفعل شيئاً سخيفاً كالوقوع فى حبه....بعد أن فكرت ملياً بالأمر قالت فجأة :"حسناً أنا موافقة"
بدا فين مندهشاً أكثر منها حين قال :"سوف تقبلين بالوظيفة؟"
ـ نعم
عليها أن تناقش أمر الهر مع بيللا ولا شك أنها ستثور غضباً لكنها ستذعن فى النهاية . سوف توضح لها أنها ذاهبة إلى منزل فين بصفتها مدبرة منزل لا أكثر .
ـ متى تريدنى أن أبدأ العمل؟
منتديات ليلاس
قال بنبرة رسمية :"ربما يمكننا أن ناقش التفاصيل على العشاء . هل نتعشى معاً هذا المساء؟"
ـ حسناً , نعم .
بدا الأرتباك على فين ثم قال :"حسناً أيمكنك ان تحجز لنا طاولة فى أحد المطاعم؟"
أن تحجز بنفسها طاولة فى مطعم ليس من الرومانسية فى شئ ! ربما يجدر بها أن تطلب إرسال بيتزا إلى المكتب فذلك يناسب جو العمل .
حاولت ألا تظهر أرتباكها وسألته :"هل هناك مطعم محدد تود الذهاب إليه؟"
استدار مبتعداً عمها نحو النافذة ثم قال بلا مبالاة :"سأترك الخيار لك"
وقفت كايت من جديد فيما ظل فين يراقب انهمار المطر من خلال النافذة . بدا لها أن المقابلة انتهت وما أن وصلت إلى الباب حتى سمعته يقول:"أختارى مكاناً جيداً فأنا أود ان أطلب منك شيئاً "


* * *

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 24-07-12, 09:51 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


ـ يود أن يطلب منك شيئاً؟
كررت بيللا هذا القول عندما أخبرتها كايت عن محادثتهما فى ذلك المساء. وتابعت تقول :"ألم يقل ما هو؟"
ـ أظن ان الأمر يتعلق بعملى كمدبرة للمنزل
رفعت بيللا حاجبيها مظهرة عدم التصديق وقالت:"هيا كايت ! لا أصدق أن الرجل يدعو فتاة مثلك على العشاء ليناقش معها كم من الوقت ستمضى وهى تنظف المنزل!"
توقفت قليلاً عن الكلام ثم تابعت :"لابد أنه يشعر بالانجذاب نحوك"
ـ لا أعتقد ذلك
لم تشأ كايت أن تعترف لصديقتها أنها فكرت هى أيضاً بهذا الأحتمال , ولم تستطيع أن تتخيل أن فين يشعر بشئ نحوها .فقالت :"لو ان الأمر كذلك لوجدت مئات الفرص ليتقرب منى دونما حاجة إلى إنفاق المال على دعوة عشاء"
ـ لكنك حتى الآن كنت تعملين معه . وربما شعر بانجذاب نحوك خلال الأسابيع الماضية إلا أنه من النوع الذى لا يحبذ إقامة علاقات مع موظفيه. أما الآن أنت ما عدت موظفة لديه وهكذا وجد الفرصة باتت سانحة ليبدأ بالتقرب منك
سخرت كايت من صديقتها لهذه الفكرة السخيفة .لكن ذلك لم يمنع معدتها من التقلص من شدة التوتر فيما هى تجهز نفسها للخروج ذلك المساء. كانت قد حجزت طاولة فى مطعم إيطالى قريب وهى تفكر أنها لا ترغب حقاً بتناول أى طعام
قالت لها بيللا وهى تنزل السلام :"تبدين رائعة ! لا تشبهيين مدبرة منزل على الإطلاق"
وكادت كايت تفقد أعصابها هل يبدو ثوبها غير ملائم إلى هذا الحد؟
ـ أتظنين أن علىّ تغيير هذا الفستان؟
ـ تغييره؟ وماذا عليك أن ترتدى يرأيك! فستاناً رمادياً ذا قبة بيضاء مع مجموعة من المفاتيح تتدلى عند خصرك؟ لا حاجة بك إلى ذلك أبداً فأنت تبدين رائعة وأراهن على ان فين لن يتمكن من إبعاد يديه عنك
وفكرت كايت كم أن بيللا مخطئة فى هذه النقطة بالذات إذ بدا أن فين لا يجد اى صعوبة فى إبقاء يديه بعيدتين عنها فيما هما يجاهدان لإجراء محادثة رسمية أثناء توجههما إلى المطعم.من المؤكد أنه لاحظ التغيير فى طراز ثيابها وبدا أنه فوجئ به, لكن كل ما قاله بهذا الشأن هو أنها تبدو "مختلفة" من جهة أخرى بدا أنه لم يعجب بالمطعم الذى أختارته لكنها فكرت أنه هو الملام فى ذلك إذ كان عليه أن يتولى امر الحجز بنفسه .
ـ هل هذا هو المكان الذى اخترته؟
أجابته كايت بنبرة لا تخلو من النحدى :"فكرت فى أن هذا الموعد لا يستحق أكثر من ذلك"
رمقها فين بنظرة ذات مغزى وهو يرفع حاجبه فكادت تفقد رباطة جأشها . وسارتع إلى القول :"أعنى إنه ليس موعداً بالمعنى الحقيقى للكلمة"
لكن لسوء الحظ لم يفطن النادلون لهذه الملاحظة و ظلوا يريحون ويجيئون حولهما وقاموا بإرشادهم إلى طاولة منعزلة وهم يكيلون الإطراءات لـ كايت ويبدو أن رئيس النادلين أعتقد أن بينهما قصة رومانسية فقال لـ فين:"صديقتك جميلة جداً , أليس كذلك؟"
نظر إليها فين عبر الطاولة فإذا بها تنكمش على نفسها وتغرق فى مقعدها أكثر فأكثر حتى ان استرخاء تعابير وجهها الصلبة إلى ما يشبه الابتسامة لم يجعلها تشعر بالارتياح وسمعته يقول:"نعم, والآن هل لنا بلائحة الطعام من فضلك؟"
شعرت كايت بالنيران تغزو خديها . وعندما ابتعد النادل عنهما مبتسماً قالت: "أنا آسفة إنهم لا يتصرفون بهذا الشكل عادة"
قال فين:"ربما لأنك عادة لا تبدين بهذا الجمال"
فتحت كايت فمها ثم عادت وأغلقته ثانية. وقبل أن تتمكن من التفكير بما ستقوله اقترب نادلان من طولتهما حاملين معهما لائحة الطعام .
منتديات ليلاس
شعرت بالضجيج يملأ أذنيها وراح قلبها يتخبط بين ضلوعها .لقد قال فين إنها تبدو جميلة!
استرقت نظرة إلى وجهه فإذا به قد احنى رأسه وراح يحدق فى قائمة الطعام, ولم تكن تعابير وجهه تنم عن أى شئ. بدا حاجباه البنيان الكثيفان معقودين معاً أما عيناه فمحجوبتين خلف أجفانه وكل ما تمكنت كايت من رؤيته هو أنفه القوى وفمه الذى بدا كخط مستقيم
شعرت بالاضطراب فى احشائها لرؤيته فأبعدت نظرها عنه بسرعة .
لابد أنها أخطأت السمع.لا يمكنه أن يقول لها أنها تبدو جميلة ثم يتصرف وكأن شيئاً لم يكن . أم تراه يستطيع ذلك.ربما لم يكن يعنى ما يقوله...أو ربما قال ما قاله لإلهاء النادل فقط.
شعرت كايت بيديها ترتجفان وهى تحمل لائحة الطعام . وراحت الكلمات تتراقص أمام ناظريها فلم تستطيع التركيز على قراءتها . هل يظن أنها جميلة حقاً؟ أتكون بيللا على صواب فى شكوكها ؟
أخيراً طلبا ما يرغبان به من الطعام وملأ النادل الذى راح يحوم حول طاولتهما و كوبيهما بالماء قبل أن يبتعد ويتركهما بمفردهما . وبقدر ما تمنت كايت أن يبتعهد النادلون عنهما عادت تتمنى لو أنهم يعودون أدراجهم.
فعلى الرغم من أنهم بدوا مزعجين إلا أنها تفضل إزعاجهم على ذلك الصمت الذى ساد بينهما والذى لا يشعر بالارتياح. راحت تعبث بشوكتها....هل نسى أن يود أن يطلب منها شيئاً ما؟ وعندما لم تعد تطيق الانتظار.....سألته :"متى تريدينى ان أبدأ عملى كمدبرة منزل؟"
كان فين يفتت قطعة من الخبز لكنه رفع بصره لينظر إليها وكأنه شعر بالارتياح لأنها بدأت تلك المحادثة ثم قال:"ما أن تتمكنى من ذلك . أنا وألكس نرجو ان يتم ذلك فى أقرب وقت ممكن . فذلك يمكنح الوقت الكافى لكى تستقرى فى المنزل قبل مجئ ستيلا"
ـ أستطيع الأنتقال إلى مكنزلك فى نهاية هذا الأسبوع
ـ حسناً فى هذه الحالة سنأتى لاصطحابك يوم الأحد القادم .
لكنه بدا مشتت الذهن وكانه فكره مشغول بأمر آخر
ـ متى ستصل شقيقتك؟
ـ بعد أسبوعين. علينا أن نبدى اهتماماً خاصاً لدى استقبالها .
قالت كايت وقد شعرت بالابتهاج للفكرة:"حسناً أنا بارعة فى ذلك تماماً. سوف أحضر لها أشياء مميزة أرهار فى غرفتها مناشف معطرة صابون فاخر وجبات متنوعة....سأقوم بترتيبات عديدة من أجلها!"
رفع فين حاجبيه قليلاً :"يبدو وكانك اعتدت على القيام بمثل هذه الأمور من قبل"
ـ نحن معتادون على استقبال العديد من الزوار فى منزل والدى وأنا أحب ذلك كثيراً
قال فين وهو يقلب الشوكة بين يديه :"أخشى أننى لا أجيد مثل الأشياء. فأنا لم ألعب دور المضيف منذ توفيت إيزابيل وستيلا هى الوحيدة التى تأتى لزيارتنا وتقيم عمنا فى المنزل"
عاد النادلون حاملين معهم المقبلات . وانتظرت كايت إلى أن وضعوا الصحون أمامهما على الطاولة قبل أن تسأله:"أهذا ما كنت تود التحدث إلى بشأنه؟"
حمل فين شوكته لكنه عاد ووضعها مكانها من جديد ثم قال :"تقريباً, على الأقل....حسناً كلا ليس هذا بالضبط"
سألته وقد شعرت بالحيرة :"ماذا إذن؟"
رشف رشفة من العصير ثم وضع الكوب على الطاولة بحذر قائلاً:"أتصلت بنا ستيلا منذ أيام وبدت متحمسة لأن تعرفنى على امرأة تصلح برأيها لأن تكون أماً بديلة لـ ألكس"
توقف عن الكلام ثانية فشجعته كايت:"وماذا بعد؟"
ـ تحدثت إليها ألكس أولاً فأخبرتها ستيلا أنها تجد تلك المرأة مناسبة لى و أنها تود دعوتها إلى العشاء عندنا عندما تأتى لزيارتنا . ولم يعجب هذا الأمر ألكس بتاتاً فقالت لـ ستيلا إن لا داعى لتزعج نفسها بإيجاد أم لها بعد اليوم لأننى ألتقيت بامرأة مناسبة واتفقت نعها على الزواج
ـ يا إلهى !
التوى فم فين بابتسامة مرحة :"هذا ما حصل! وبالطبع أصرت ستيلا بعدئذ على التحدث معى . كان بإمكانى ان أخبرها بإن ألكس تمزح ولكن العلاقة بينهما لم تكن يوماً جيدة ولم أشأ أن أزيدها تعقيداً "
ثم تنهد قبل أن يضيف :"خلاصة القول هى أننى دخلت معها فى هذه اللعبة. تذكرت ذلك الاقتراح الذى اقترحته ألكس يوم كنا فى حديقة ريتشموند وفكرت....حسناً , لم لا؟ ذلك سيبعد ستيلا لبعض الوقت عنا .
وراحت ستيلا تطالب بالمزيد من التفاصيل فأرادت أن تعرف أسم خطيبتى تلك وكيف التقيت بها وما إلى ذلك "
شعرت كايت بإحساس غريب عند فـُُم معدتها فسألته:"وماذا قلت لها؟"
نظر فين إلى عينيها مباشرة ثم قال:"أخبرتها عنك أنت !"


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 24-07-12, 09:55 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


7 / بين الحقيقة والحلم

منتديات ليلاس

أبعدت كايت نظرها عن فاين وراحت تحدق فى صحنها وقد شعرت بالرعب لإدراكها كم تتمنى لو يعنى حقاً ما قاله لشقيقته.....إنه ليلاس يحبها ويرغب بإن يتزوجها . شعرت بإحساس غريب وكأن الأوكسجين قد أختفى فجأة من الهواء المحيط ولزمها بعض الوقت لتستوعب جيداً ما قاله فين.
ـ أردت أن أسألك إن كنت مستعدةللتظاهر بأن ذلك حقيقى بيننا.
التظاهر . علقت هذه الكلمة فى ذهن كايت.
من المؤكد ان تمنياتها لم تتحول حقيقة بواسطة عصا سحرية فقد أوضح لها فين إن الأمر كله ليس حقيقياً.
ـ أعلم أن ذلك غير منصف بالنسبة إليك وأننى أطلب منك الكثير لكن الأمر يعنى الكثير لـ ألكس........ولى أيضاً
كانت كايت تنظر إليه بذهول دون ان تتفوه بكلمة فسارع يشرح لها:" بالطبع سيكون الأمر بمثابة لعبة بريئةولا أتوقع منك أن.....تعتبرى الأمر أكثر من مجرد وظيفة "
ـ مجرد وظيفة؟
التقطت كايت تلك الكلمة وكأنها الوحيدة التى تمكنت من فهمها . كان قلبها يخفق بقوة جعلتها عاجزة عن سماع ما يقوله .
ـ أنا لا أطلب منك القيام بهذا الدور مجاناً بل سأعطيك تعويضاً مناسباً يمكننا أن نتفق على أجر محدد لك كمدبرة منزل مع علاوة سخية من أجل....الأمور الأخرى.
قال ذلك بنبرة رسمية ما جعلها تفهم بوضوح أنه ينظر إلى المسألة كأنها صفقة عمل لا أكثر ولا أقل وتمكنت كايت من الحفاظ على تمسكها فسألته :"ما الذى تتوقع منى ان أفعله بالتحديد؟"
ـ أن تكونى معنا عندما تأتى ستيلا لزيارتنا وتحاولى إقناعها بأننا أنا وأنت...
وتردد فأنهت كايت جملته ببراعة:"واقعان فى الحب؟"
ـ نعم
قالت بعد لحظة من الصمت :"لطالما كنت بارعة فى التمثيل وتمنيت دوماً أن أحصل على دور ريئسى لكننى لم أحصل سوى على أدوار قصيرة. ربما يمكننى أن اعتبر هذا الأمر فرصة للعودة إلى التمثيل ولعب دور رئيسى"
كاد فين لا يصدق أنها جادة فى ما تقول فسألها :"أتعنين أنك موافقة على القيام بذلك الدور؟"
تمكنت كايت من السيطرة على نفسها وأجابت :"ولِمَ لا؟"
الأمر الوحيد الذى لا يمكنها القيام به هو ان تدع فين يدرك أنها وقعت فى حبه لأنه سيصاب بالرعب إن علم بذلك ومن المؤكد أنه لن يطلب منها بعدئذٍ أن تتظاهر بأنها خطيبته . قالت له بنبرة مشرقة :"على أى حال سيكون ذلك مسلياً أكثر من وظيفة السكرتيرة المؤقتة كما أن مردوده المادى لا بأس به"
ظهرت فى عينى فين نظرة ساخرة وقال:"قد تغيرين رأيك عندما تلتقين بشقيقتى فهى ذات عينين ثاقبتين وليست غبية على الإطلاق . سوف تراقبنا طيلة الوقت"
توقف عن الكلام قليلاً ثم تابع يقول برقة:"إذا أردنا أن نقنعها أننا مخطوبان حقاً يجب أن نترك لها انطباعاً بأن علاقتنا حميمية "
ذكرت كايت نفسها بأن عليها أن تأخذ الأمر بأستخفاف فقالت :" تعنى ان علينا أن نتبادل العناق من وقت إلى آخر؟"
شعر فين بالحيرة لموقفها اللامبالى لكنه قال :"نعم, ما هو شعورك إزاء ذلك؟"
شعورها؟ تخيلت أنه يحملها بين ذراعيه ويضمها إلى صدره بشدة....تصاعدت المشاعر فى داخلها حتى كادت تفقد أنفاسها .
ـ أظن أنى أستطيع تدبر أمرى .
تعمدت أن تقول ذلك بلا مبالاة لكن صوتها خانها فبدا خشناً ما جعلها تتنحنح قبلل أن تتابع قائلة:"سأعتبر ذلك جزءاً من وظيفتى لا أكثر"
ـ حسناً !
بدت نبرة صوته مليئة بالحذر وخشيت كايت أن يكون قد أدرك حقيقة مشاعرها نحوه فقالت مازحة:"سوف أغمض عينى وأفكر بالعلاوة التى سأحصل عليها "
ـ حسناً أفهم من كلامك أنك لن تأخذى الأمر بجدية
منتديات ليلاس
بدت نبرة صوته حادة بشكل مميز هذه المرة فنظرت إليه كايت بحيرة . ما الذى قالته يا ترى؟ لقد اعتقدت أنه سيكون مسروراً إذا علم أنها لن تأخذ الأمر على محمل الجد. تنهدت فى سرها وقد أصبحت ممزقة بين نظراته الساخطة وبين توقها الشديد لأن تخبره أن تعلقها به حقيقى وليس زائفاً . وعوضاً عن ذلك سألته :"ما هو شعور ألكس حيال ذلك؟"
ظهر الاسترخاء على تعابير وجهه المتصلبة:"إنها سعيدة جداً بالفكرة , لقد وعدتها بأن أسألك الليلة إن كنت توافقين على لعب الدور ولا شك أنها ستطير من الفرح عندما عندما تعلم أنك وافقت "
ثم رمقها بنظرة سريعة عبر الطاولة وأكمل كلامه قائلاً :"الكس تواجه صعولة فى إقامة علاقة مع الآخرين لكنها أحبتك"
ـ وأنا أيضاً أحببتها.
وساد بينهما الصمت للحظات وكان سؤالاً بديهياً علق فى الهواء بينهما : وأنت هل تحبنى؟

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجزء الثاني, احلام, دار الفراشة, جيسيكا هارت, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, سلاسل احلام, عندما ابتسم الليل
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية