لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-12, 09:37 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الكون مشاهدة المشاركة
   عن جد خبر رائع والاروع وجودك

فديتج يا قلبي , طلتج الأرووووووع
وعساني أظل دوم عند حسن ظنج ! ^_^

بانتظارك عزيزتي و ان شاء الله يكون احلي من الاولى بافكار مبدعه ونيره
متشوووووووقة اقراء البارت الاول
متبعاكينك للنهاية ان شاء الله

ماراح أتأخر أن شاء الله
وبالنسبة للبارت الإول نزلته خلاص ^_^
وراح ينزل البارت الثاني يوم الجمعة إو اليوم أن شاء الله
خلج قريبة حبو

في امان الله

في أمان الرحمن حبيبتي ^_^



(^_^)

نورتي بهلـ طلة الطيبة لا خلا ولا عدم

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 18-04-12, 09:39 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


(^_^)
تسلمون وحدة وحدة ع الردود اللي تشرح الصدر
وأن شاء الله راح نكون ع الوعد . . يوم الجمعة راح ينزل البارت
إلا لو خلصته مبجر ونزلته لكم اليوم !!! (^_^)
لأني من زود الحماس قاعدة أكتب المشهد الآخير ف البارت
فلو خلصته اليوم راح يكون عندكم . . . ع العصر إو المغرب < بتوقيت الدوحة !
(^_^) خلكم بالقرب !


لا خلا ولا عدم منكم وحدة وحدة
والسموحة ع القصور (^_^)

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 19-04-12, 07:55 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

.




The Darkness of The Night
2
" الصلاة . . الصلاة . . الصلاة , اللهم بلغت اللهم فَ أشهد "






كانت ذيك الليلة أول ليلة لهم فَ البيت كَ أصحابه !
البيت اللي طار به ماجد . . و أنفرت منه هي , كان المفروض تفهم ليلتها . . . . أن فزت ماجد يومها ما كانت مجرد كابوس و السلام . . كان المفروض تفهم لحظتها ؛ أن هالكابوس . . ما كان ألا السطر الإول فَ الكابوس الفعلي لـ حياتهم القادمة اللي كانت تخطي بأتجاهه على غفله منهم ؛ لأنه الإمور اللي تلت هَ الليلة . . ما كانت أبداً طبيعية و الأكيد أن أجتماعها كلها مع بعض . . مستحيل يكون ب محض الصدفة !
إلا لو كانت مينونة مثلاً ؟ و تتخيل ما لا وجود فعلي لـه ! . .



واقف فَ الحمام جدام المنظرة يغسل أسنانه بخمول و نعاس قوي .
ما تهنى ف نومه أمس و لا قدر حتى يرجع ينام من بعد الكابوس اللي زاره و نقص عليه عيشته . . .
و حتى لما غفت عينه و قرب يستلذ ب نومته نقصتها عليه موزة على آخر لحظة لما جات تحثه يقوم يصلي الفير و يجهز لدوامه !

كان قادر يسمع و بوضوح من مكانه هذا ؛ صوت صراخ موزة الممتزج مع صياح فهد اللي رافض يلبس . . بالأضافة لـ صوت التلفزيون العالي اللي شغال على قناة أم بي سي 3 علشان خاطر نواف اللي ما يعرف يأكل إلا جدامها . . .

هالجو المزعج الموجود برى ؛ ما كان شي يديد بالنسبة له . .
ألا كان شي روتيني . . و سيناريو يومي . . لو ما صبح عليه كل يوم . .
بيحس أن في شي غلط !

أنتهى من تفريش أسنانه . . مد يده و فتح الصنبور و أبتدى يتمضمض و يتفل اللي فحلجه في المغسله . . كرر هالحركة مرتين . . ثلاث ! لحد ما نظف حلجه تماماً من آثار المعجون
أستقام بَ وقفته
تأمل نفسه ف المنظرة لدقايق بسيطة قبل لا يلمس خده بأطراف أصابعه و يتحسس الشعيرات القصيرة اللي أبتدت تنبت مكان لحيته . . . . . .
و قرر ف نفس الدقيقة ؛ أنه صار لأزم يحلق !

ألتقط رغوة الحلاقة وأبتدى يوزعها على ذقنه مروراً ب خده . . بالفرشة الخاصة بها ,
بعدها رجع الرغوة مكانها و تطاول الموس و أبتدى يمرره على ذقنه بحرص و حرفنه قاضي بها على رؤوس ما أمداها تطلع !


بينما برى , ف غرفة النوم . . كانت موزة على وشك تمجع شعرها من العصبية
صرخت فيه بعد ما طفح كيلها : فهييييد عويذ الله من شرك , ألبس جوتيك لا أنتفه على ظهرك !
فهد وهو يحافص و يرافس مكانه : لا لا لا لا لا . . مب حلووو . . أبي ثبونج بوب !
صرخت بعمق وكأن الصوت مندفع من صبع ريلها لقمة راسها : بتروح المدرسة ب سبونج بوب ! تبي الصبيان يضحكون عليك . . . !!
فهد بعناد : أيه أيه ! خل يضحكون . . بلبث ثبونج بوب !
رمت جسدها على الكرسي بيأس : مااااااااااااااجد ! . . . يا ماااااجد . . ( توجه الكلام لولدها ) خل بابا يجي اللحين . . وبتعرف شلون تروح المدرسة ب سبونج بوب !
لزق ب ركبة أمه بخوف من ردة فعل أبوه . . و صاح : ماااماااا !
موزة : عيل ألبس جوتيك ! لا تحرق دمي . .
طالعها بنظرات مكسورة : أبي ثبونج بوب !
موزة تزفر بعمق : قلت لك لا رجعت من المدرسة ألبسه . . خلصني !
فهد مد برطمه بزعل : جذابه !
بققت عيونها فيه بغضب : من الجذابه ؟
بلع العافية وقال يصحح كلمته : قصدي ماتقولين الصج . . ماراح تخليني ألبثه !
موزة وهي تلتقط جوتي ولدها : ألا أقول الصج , لا رجعت ألبسه . . . اللحين ألبس هاي . . . بسرعة . . بتتأخرون ع المدرسة !!
قعد و مد ريوله لأمه اللي بدورها ألتقطت ريله الصغيرة ولبسته الجوتي بعد طلعت الروح . . وقفته على حيله مرة ثانية . . و ألتقطت المشط : أجوف تعال , قرب . .
أقترب منها و سمح لها تمشط شعره وهو يقول بتوتر : ماما . . المدرثة اليديدة فيها صبيان وايد ؟
جاوبته ب همهمه : ههممم ! . . عن الشطانه ! خلك شاطر !
سكت شوي . . بعدها أضاف : ماما !!
للمرة الثانية همهمت : هممم !!
فهد : بيصير عندي ربع وايد ؟
موزة بتسليك : أيه ! . . وايد !
سألها من يديد : من بيكون ربعه أكثر ؟ أنا وله نواف !
رجعت المشط ع الكرسي أحذاها بعد ما أنتهت من تسريح شعره الغليض جداً مقارنةً بأخوه ! . .
و وقفت على حيلها وهي تسحبه وراها برفق : أنت أنت ! . . ( بصوت عالي بعد ما صارت واقفه عند باب الغرفة وعينها مصوبه على النسخة الثانية ل فهد المستقره فَ الصالة جدام التلفزيون ) نوااااااف ! قوم ألبس ثيابك يلا . . . ( توجه الكلام ل فهد ) روح تريق !


تراكضت خطواته ناحية أخوه و قعد أحذاه على الكرسي جدام الطاولة الموجود فوقها ريوقهم . . قرب منه ملة الكورن فليكس مالته و هو يقول بغيض لأخوه : . . ماما تقول ربعي أنا أكثر من ربعك !!
نواف ببساطة وهو يقوم عن الكرسي بعد ما أنهى أكله : من قال !!! . . أصلاً الصبيان ما يحبونك . . و مايحبون يلعبون معاك . . أبنيوه أنت ( أبنيوه = نسبةً إلى البنات ) ! كله تصيح و ما تعرف تلعب !!! شلون ربعك أكثر ؟! ماما بس جذي تقول لك !
فهد بعناد : أمبلا أمبلا . . ماما مب جذابه . . . ربعي أنا أكثر !


وصلهم صوت موزة من يديد : يا نواااااااااااف ! ( تتحلطم ) بيجلطوني هالعيال !
طلع ماجد من الحمام على صوت صراخها و قال وهو يعلق الفوطة حول رقبته و يمسح بطرفها ذقنه : أمانة ما تتعب أحبالج الصوتيه على هالصراخ ؟ ما يعورج راسج !
موزة تمسك راسها بتعب : يوووه ماجد !! لا تبتدي بظرافتك اللحين . . . مالي خلق ع الصبح !! بروحي مستضيجه أني بجابل أربع طوف بروحي !!! لا تزيدني !
ماجد و هو يسحب الفوطة من حول رقبته و يرميها على كرسي التسريحه و يرد عليها بجديه : والله اللي يسمعج يقول مقعدج ف معتقل !!!! بيتج يبه هذا بيتج ! ها ؟ لين متى بتمين متضايقه منه جذي !!
موزة أنفخت بعمق : ما قلت معتقل ! و أدري أنه بيتي . . . ! لا تذكرني بهلـ شي كل دقيقة ! ( تشد بلوزتها بقوة وتتركها علامة ع الضيق ) بس تبي الصج متضايقه و مكتومة وخانقتني العبرة بعد ! . . ما أبي أقعد بروحي . . شلون ؟! . . . أففف . . ضايق خلقي من الفكرة نفسها . . . . اللحين بتطلعون أنت و اليهال . . أنت ع شغلك و هم ع مدرستهم ! وأنا ؟ بقعد بروحي فهلـ بيت الفاضي ! ( تصفق كفينها ببعض وتكمل ) ماتقول لي شسوي بالله ؟ . . شهبب ؟ . . أكش ذبان مثلاً !

طول ما هي تتشكى وتتحلطم وتتذمر كان يحاول يظل محافظ على ملامحه الجدية , لكنه يعترف . . . ما يقدر ! . . خاصه و هي فهلـ حالة ! غصباً عليه يبتسم . . وساعات ما يتعطل و يضحك بعالي الصوت . . . مما يخليها تتهمة بأنه عديم أحساس . . و ذوق !

رسم أبتسامة عريضة زادت غيضها . . و قال : بسيطة . . ما يبيلها تفكير بعد , حطي عباتج على راسج و أفتري فَ الفريج بيت بيت . . تعرفي على فلانه وعلانه ! قضي وقتج . . صدقيني ما بتجي الساعه 2 ! ألا أنتي مرافجه حريم الفريج كلهم ! خبز أيدي . . ! أعرفج ! ( بتأكيد و ثقة عميه كمل وهو يمسك ذقنه ) وهذا ويهي . . أذا ما ركبتينا باجر أنا و عيالي السيارة مع أذان الفير و بالبجايم بعد . . و طرشتينا لأشغالنا . . علشان ترجعين تاخذين التور اليديد ع الفرجان الباقيه !

ما ردت ولا علقت ولا حتى أفتحت حلجها ب حرف !

أكتفت بَ أنها ترمقه بنظرات متوهجة تشع شرار ؛ لو كان ملموس كان أمداه قسمه نصين !
الشي الوحيد اللي ساعدها تشتت تركيزها عنه قبل لا تنفجر بمكانها ؛ وصول نواف ف الوقت المناسب علشان يلبس ثياب المدرسة ؛ لأنه لو تأخر ثانية وحدة بس كانت راح تطلع حرة أبوه فيه !!

مسكت ولدها و أتجهت به ناحية الكبت اللي فيه ثياب المدرسة مالته وهي تحاول قد ما تقدر تتصدد عن ماجد اللي مازال ينتظر رد منها : أستغفر الله العظيم يا رب . . أعوذ بالله منك يا أبليس ! أستغفر الله . . ( بغيض أكبر ) أستغفر اللللللللللللله !
ضحك ماجد على شكلها و تعمد يخطي بأتجاها و يقرص خدها ب شقاوة وهو يقول : يازينهمممم المعصبين ع الصبح !
دفعت يده بشراسه : وخر ! ( تلبس ولدها قميصه و تسكر أزرته بخنقه ) رفعت ضغطي تراك !
ماجد وهو متجاهل طلبها . . أقترب منها أكثر و طل بويها و قال بتعجب مصطنع : له له له له ! . . الحلو بيصيح ؟
رفعت نظرها له و صرخت بحشرجة : مااااااجد ! بلا سخافة عـ ـ ـ ـ ــــاد . . . ( خانتها دموعها . . قبل لا تترك ولدها وتقعد على طرف السرير تصيح بضعف ) قسم بالله بايخ !

تعالت قهقهات ماجد ف الغرفة بينما خاف نواف لما شاف أمه تصيح وهو جاهل تماماً لسبب ! أتجه ماجد ناحية زوجته المنهاره . . وقعد أحذاها . . سحبها لأحضانه وهو يحاول يهديها رغم أن نبرة صوته مازالت تتخللها ضحكات شقيه . . تحسسها بسخافتها و سخافة دموعها اللي أنزلت على سبب ما يسوى ف نظره : يا موزة يا حبيبتي يا بعد طوايف أهل أهلي أنتي ! شفييج ؟ شاللي مكدرج ؟ ليش هالفلم الهندي هذا كله !! شموضوعج بالضبط اللحين ؟ أش مشكلتج ؟ يبه والله العظيم البيت ما يعض . . أليف ! مروضه لج قبل لا أجيبج به . . . .

أنقهرت زود !

جات بتسحب نفسها من حظنه . . لكنه شدها لحظنه بقوه أكبر و ضحك وهو يطبطب على ظهرها : خلاص خلاص . . أتغشمر معاج يا بنت الحلال ! شبلاج صايرة جبريت ! مب طايقه مني كلمة . . . ( طاحت عينه على نواف المتسمر مكانه يراقب المشهد بعدم فهم وعلامة أستفهام ضخمة فوق راسه . . فَ وجه له الكلام ) شايف ؟ شايف دلع أمك ! خايفه تقعد بروحها فَ البيت ! شنسوي فيها بالله ؟ أخذها معاي الشغل ؟ وله تاخذها أنت معاك المدرسة . . . ! وله لحظة لحظة . . خل ناخذ راي أخوك ( يصرخ بصوت جهوري عالي ) فـــهـــوووود ! . . . ( يرجع يتكلم بنبرة طبيعية ) يمكن عنده راي أحسن . . . .

هالمرة أنتزعت نفسها من بين أحضانه بالغصب و مسحت دموعها وهي تقول : مالت عليك زين ! سويتني مطمشه لعيالك !!!! قوم أجهز لدوامك وايد أحسن . . . كل شي عندك غشمرة و مزح ! ماتراعي كلش . . . . أنا و الطوفة عندك واحد ! أهم شي تضحك و تسوي من كل شي نكته ! ( بتنرفز ) كل شي حولك مصدر خصب لنكت يديدة . . . . . . . . ( بتنرفز أكبر ) كل شي يضحك . . . !!
ماجد يطالعها بعتب مصطنع : أفاااااااا ؟ كأن الحلوة زعلت !
نواف لأمه : ماما . . لا تزعلين ! ترى بابا وايييييييييييييد يحبج !!! . . . كبر البـــحر ! أهو قال لي هذاك اليوم جذي . . حتى قال أنج تصيرين حلوة لما تعصبين !
ماجد يسوي روحه منصدم : أنا قلت هالكلام ؟ متى ! . . لا تقولني كلام ما قلته ! أمك لا حلوة ولا طقها الحلا !! . . . . ( قدر يحس من تجاهلها له و تصنعها أنها مشغولة ب تزرير قميص نواف ب البركان اللي قاعد يغلي داخلها تجاهه فَ هاللحظة . . فَ كمل ) إلا حوريــــــــــة على هيئة بشر ! سبحان اللي خلقها . . .
نواف يا بلفيت يرفع معنويات أمه . . أضاف : أيوه ماما حورية . . سمجه حلوة ! ( سمجه = سمكة )

تضاعفت ضحكات ماجد بشكل جنوني بحت ع التشبيه المعتبر اللي طلع من نواف ببرائة و حسن نيه !
بينما موزة اللي كانت ف عز ضيقتها , أبتسمت غصب على وصفه . . دفعت كتف ولدها ب الخفيف وهي تقول بصوت خافت مسموع له : اللحين أنا سمجة ؟
ببتسامة عريضة تنقط برائة : أحلى سمجة ! . . حورية البحر . . نفس ما يقول بابا !
عدلت له قميصه وهي تقول بنبرة مسموعه لماجد : يا كثر ما يقول هالبابا ! حق المغثه مافي أحسن منه . . . . !
ماجد بعد ما تعب من كثر ما ضحك اليوم , قال ويده على بطنه : أأأأأخ ! فديتج موزووو ! والله أني أحبج ! . . تيننين وأنتي معصبه . . . . يا جعلني أروح فدوه لج يا جنعد حياتي أنتي ! ( جنعد = نوع من أنواع السمك )
بشبح أبتسامة قوست شفايف موزة لا أرادياً على هالغزل التعبان قالت بعد ما تسلل الرضى لصدرها : لا حول ولا قوة ألا بالله , يا صبر أيوب بس . . . . !
دخل فهد الغرفة متأخر و قال متسائل : شفيكم تضحكون ؟
ماجد وهو يأشر له : تعال تعال خل أقول لك , سالفة سمجة حلوووووووة أسمها . . . شسمها ياربي ؟ ممم ! أيـه . . . أسمها تفاحة !
موزة بعد ما أنتهت من تلبيس نواف , أتجهت صوب الكرسي وألتقطت المشط وهي تقول : يا مسخفك !
فهد ينقز ف حظن أبوه بحماس : شنو ! شنو ! . . قول لي ! يلا قول !



من خلف باب الشارع ؛ كانت واقفه تسترق النظر ل زوجها و عيالها و هم يركبون السيارة , كانت تراقب ماجد بالذات بحنان و حب فايض و هي تشوفه قاعد يركب نواف جدام ع الكرسي اللي أحذاه و يحكم حول صدره حزام الأمان حفاظاً على حياته ! بعد ما أنتهى من تسكير باب السيارة الخلفي على فهد اللي قعد ف النص و مد راسه لجدام علشان يحس أنه قاعد بين أخوه و أبوه . . مو ورى !

إول ما أنتهى من ولده . . لف بأتجاه موزة اللي تطل عليهم بعد ما غطت نفسها ب أيلال وردي طويل ساتر و قال : يـلا بنمشي ! تامرين على شي ؟
موزة بطيف أبتسامة حلوة : لا سلامتك ! . . شوي شوي ع الطريج و عن السرعة . . ( تلوي بوزها ) و إول ما يخلص دوامك تعال ! لا تطول . . . . . ( تتمسكن تحاول تكسر خاطره ) تذكر أن في أدميه قاعدة بروحها هني و ناشف دمها !
ماجد وهو يلبس نظارته الشمسيه و يضيف : أكيد إول ما يخلص دوامي بجي ! برقد هناك مثلاً , و لا تحاتين منتي بروحج . . . . أهل البيت حولج و ماراح يقصرون معاج أن شاء الله . . !
وسعت فتحت الباب و تقدمت خطوة وهي تقول بجدية و تهديد : ترى والله أنقز معاكم ف السيارة و مافي قوة ع الأرض بتطلعني منها . . . !
ضحك ماجد بالخفيف قبل لا يركب سيارته و يكمل : يا بنت الحلال الله الحافظ , شغلي مسجلج على البقرة و علّي الصوت . . و ما عليج شر !! ( يأشر بسبابته على مخه ) ونظفي راسج من هالأفكار والتخاريف اللي ترسوا راسج بها ! . . .

سكر باب السيارة قبل حتى لا يسمع ردها ؛ لأنه عارفه عدل . .
أشر لها بيده بمعنى مع السلامة . . . . و شافته يلف على عياله ويقول لهم شي قبل لا يشاركونه التلويح بَ يدينهم لأمهم ! و يتكفل فهد بتطريش بوسات أضافيه ف الهوى لها . . تبعها بضحكه مفعمه بالحياة !
عاودت الأبتسامة الأرتسام على شفاتها , وأشرت لهم ب المقابل بيدينها ملوحه وهي تتمتم : أستودعتكم الله ! . . .



و فضى البيت
ما عاد به حد إلا هي . . . دخلت الصالة و سكرت الباب وراها ! و لامس مسامعها صوت ماهر المعيقلي المنبعث من المطبخ . . اللي مازال شغال ف البيت من إمس , كان سماعها لسورة البقرة بحد ذاته كافي لأن يزرع الطمأنينة فنفسها . . ولو أن التوتر مازال حافها لكن بنسبة أقل !
إول شي سوته أنها راحت لصالة اللي فوق و طفت التلفزيون و رتبت المكان . . و ختمتها بشيل الصينية اللي تحمل ريوق عيالها . . و نزلت بها للمطبخ بعد ما شالت ف طريجها كوب النسكافية الخاص ب ماجد المحطوط فوق التلفزيون !

دخلت المطبخ و حطت اللي بيدها كله ف المغسله , رجعت خصلات شعرها المتمرده لورى قبل لا تفتح الحنفيه و تبتدي تغسل هالـ ملتين و القفشتين و كوب النسكافية الفارغ !
و إول شي سوته بعد ما أنتهت ؛ أنها راحت غرفتها فوق تاخذ لها دش دافي طويل يرخي أعصابها . . قبل لا تخطط لأي شي ممكن تقضي به يومها الطويل هذا . . !

خذت تقريباً ساعة كاملة فَ الحمام , قبل لا تطلع بأنتعاش قوي . . وهي لافه شعرها بفوطة صغيرة بينما جسمها ب روب الحمام الطويل اللي يوصل لنص ساقها , قعدت جدام التسريحة ؛ نشفت شعرها عدل بالفوطة بعدها ب الأستشوار . . وأنتقلت بعدها لممارسة روتينها اليومي ف الكريمات الخاصة بالجسم ! . . . . وأخيراً ألبست بنطلون سكيني و بدي فوشي و رتبت الغرفة عدل بعد الأعصار اللي تركوه ماجد و اليهال . . . !

و رجعت نزلت للمطبخ من يديد !

بس هالمرة علشان تسوي لنفسها كوب نسكافية , اول ما خلصت طلعت به لصالة . . و ألتقطت من فوق الطاولة الزجاجية جريدة بتاريخ أمس , كان ماجد منزلها من سيارته مع الأغراض . . . ورغم عدم أهتمامها بالجرايد ؛ إلا أنها قررت تقضي جزء من وقتها الفاضي بها . . . . أرتشفت من كوبها القليل قبل لا تحطه ع الطاولة و تتصفح الجريدة ب ضجر و عدم أهتمام !!

دقايق بسيطة بس . .
و سكرتها و ردتها مكانها و هي تزفر بعمق : مستحيل ! . . شنو هاي ؟ بقعد جذي طول اليوم !!!!! . . . شهـلـ زهق ؟ ( ألتقطت تلفون البيت و ضغطت أرقام مألوفه لها ) خل أجوف لطوف أذا تقدر تمرني !!
ما أمداها تضغط الرقم الخامس من رقم بيت أهل ريلها , ألا و صوت الجرس يتعالى بالرنين بشكل مفاجئ . . . رفعت نظرها لناحية باب الصالة بشكل لا أرادي و بستغراب قالت : من جاي هالحزة ؟
رجعت السماعه مكانها وقامت على حيلها , ألتقطت الأيلال الوردي مالها و لبسته ساتره به نفسها عدل . .

طلعت للحوش و بصوت عالي بدون ما تفتح الباب قالت : من ؟
وصلها صوت مسموع نسائي : أنــا أم غيث ! . . جارتج !
أستغربت أكثر , توجهت ناحية الباب و فتحته و طلت عليها بالخفيف وهي تقول : هلا ؟
أم غيث : إهلين فديتج , منزل مبارك أن شاء الله !
أبتسمت بلطف وعينها على دلال القهوة و الجاي اللي شايلتهم ف كيس حلوة . . قالت و هي توسع لها فتحت الباب : تسلمين حبيبتي . . حياج . . تفضلي !
أم غيث وهي تدخل : الله يحيج يا عيوني . . دام فضلج , سمعت أنج جارتنا اليديدة . . . قلت لأزم أجي و أقوم بالواجب !!
موزة بأحراج خفيف : من طيب أصلج فديتج . . ماكان له داعي هلـ كلافه والله !
مشت أم غيث بأتجاه الصالة بدون عزيمة وكأنها صاحبة البيت ! ألحقتها موزة على طول بعد ما سكرت باب الصالة وهي تسمعها تقول بأريحية: ووووي !! لا كلافة ولا شي , مو حلوة بعد تسكن وحدة يديدة بفريجنا و ما نضيفها ! ( بأحراج خفيف ) عاد أعذريني يا بنيتي . . الجاي خالص من عندي . . سويت لج زعتر بداله . . ( بهمس خفيف ) تراه بيني وبينج إحسن من الجاي ! و أفود ( تدخل ف موضوع ثاني على طول ) ماعلينا , أنا تقريباً صار لي فوق الـ 10 سنه ساكنه هني . . و في كذا وحدة بعد من جاراتي معمرين نفسي بالفريج ( ضحكت بالخفيف ) و أكيد أنهم راح يمرونج خلال هاليومين . . لأنه إمس ماكان عندنا سالفة ألا أنتي . . . .. ( تطالعها بعد ما صاروا داخل الصالة ) لا يكون بس جيت فَ وقت غلط ؟ يمكن ما خلصتي ترتيب بيتج إو شي ؟!
موزة ف قلبها ( تو الناس !!!!! . . توج تسألين !! ) . . لكن جوابها كان مختلف عن اللي فكرت به : لا لا شدعوه ! خلصت ترتيبه إمس . . و ريحت نفسي !

حطت أم غيث الدلال فوق الطاولة الزجاجيه الكبيرة وقعدت بعد مانزلت عباية الراس عن راسها وخلتها على كتفها وقالت بتسائل قبل لا ترفع نقابها : ريلج هني ؟ لأني بفصخ نقابي !
موزة وهي تقعد بالقرب منها : لا , محد هني . . أخذي راحتج !
أم غيث وهي تفصخ نقابها و تصفطه عدل وتحطه ب القرب منها وتكشف عن ويه كش شعر جسم موزة من بشاعته ! و ضاعف من ضربات قلبها بشكل قوي . . . . وخلاها ف جزء من الثانية توسوس بستمية ألف فكرة و فكرة !
مسحت أم غيث على ويها و تنهدت وهي تقول بهمس ممتزج بتنهيدة خفيفه : لا أله ألا الله . . ( تطالع موزة ببتسامة شرحه ) ما قلتي لي ؟ شسمج ؟!
موزة اللي كان باين عليها التوتر : ها ؟ . . أيه ! أسمي . . ( تعدل أيلالها ) . . موزة . . أسمي موزة !
أم غيث : أيه . . عاشت الأسامي , مرت حفيدي أسمها موزة , أسم حلو . . !
موزة : عيونج الإحلى ! ( توقف على حيلها و بتصريف تقول ) بروح أجيب بيالات و فنايل! ثواني بس
أم غيث : أيه أكيد , أخذي راحتج . . تستأذنين مني !!!! . . ( تضحك كاشفه عن ضروس صفر تضاهيها ب البشاعه ) البيت بيتج يا أمج !
حاولت تضحك مجاراةً لها ؛ لكن حتى لما حاولت . . طلعت الضحكة مصطنعه , تركتها و راحت المطبخ بخطوات جاهدت علشان لا تبين أشبه ب الركض ! إول ما صارت ف المطبخ حست أنها ودها تصيح من الخوف !!!! . . ما تدري ليش إول فكرة جات فَ بالها أنها ممكن تكون جنيه ! متشكله لها على صورة أنسان و جايتها لبيتها علشان تقوم ب الواجب على قولة ماجد ! . . .

( ماجد وهو يلبس نظارته الشمسيه و يضيف : أكيد إول ما يخلص دوامي بجي ! برقد هناك مثلاً , و لا تحاتين منتي بروحج . . . . أهل البيت حولج و ماراح يقصرون معاج أن شاء الله . . ! )

كش شعر جنبها من الفكرة وخنقتها العبرة . . . . و جاها شور تتم ف المطبخ لين تمل و تروح , لكن ف نفس اللحظة حست أن الفكرة كلش مب حلوة لا فحقها ولا ف حق المرة - لو كانت أدمية فعلاً - . . قامت تفرك يدينها ببعضهم وهي تنقل نظرها ف المطبخ . . ناسيه ليش جاته أصلاً !! وقبل لا تطول ف الأسترسال ب التفكير . . طلعت جوالها من جيب بنطلونها الخلفي و ضغطت بسرعة على رقم ماجد . . . .

حست أن كل رنة تعادل سنه من الأنتظار . . . لين وصلها صوت ماجد : ألو !
بصوت واطي و نبرة أقرب للبكاء : ماجد !!!
أستغرب وأشتدت ملامحه ب الأنعقاد : شبلاج ؟؟
كملت وهي مخنوقه : مجووود اللحين اللحين اللحين تجيني . . بموت من الخرعه !
حست به عصب على تفاهتها وأكد لها هالأحساس جملته المقتضبه اللي قال خلالها : أقول باي بس . . عندي شغل قد شعر راسي !
موزة برفض : أقول لك اللحين تجييييييي ماتسمع ! ( تكمل بصوت أوطى ) في . . في وحدة طقت علي الباب و ضيفتها . . تقول أنها جارتي . . . بس . . . . ماجد . . تخرع . . تخرررررع . . ويـهـا مب وي أنسيه . . . . شكلها ينيه . . ( بغضب ) كله منك ! كلـــــه منك . . .
تكلم بنبرة صوت مرتفعه شوي ممتزجه بعصبية خفيفه لكن مب بصراخ : أقول عن حركات اليهال هذي . . !!!!! شنو تخرع وما تخرع , شرايج بعد تخلي ويها ف البيت قبل لا تمرج علشان لا تخترعين !؟ من كثر ما أنتي قانعه نفسج بهلـ فكرة السخيفة هذي صرتي تربطين كل شي بها ؟ حتى جاراتج صاروا ينانوه !!!! . . . . أقول كبري عقلج وروحي جابلي ضيفتج . . ماني راجع قبل الـ ثنتين ! . . . . سكري خل أكمل شغلي ! تراني واصل متأخر و المدير ماكل تبن علي . . . لو دخل وشافني ماسك الجوال بيستأثم فيني اليوم !
موزة وهي خلاص صاحت : ماجد تكفى . . تكفى والله بموت , أقول لك خايفة !
ماجد بنفاذ صبر : شسوي لج يعني ؟ أجي أسحب المرة من شعرها وأطلعها من بيتج ! . . مثل ما دخلتيها طلعيها ولا عاد تستضيفين حد مرة ثانية . . . . !!! باي !
موزة : ماجـ . . . . . . . ( طوط , طوط , طوط )

طالعت جوالها و هي تقول بخنقه : مجووووود يالـ . . . ! حسبي الله عليك وعلى بلادتك

حطت جوالها على طاولة التحضير و مسحت دموعها , ألتقطت صينية صغيره و حطت بها فنيالين و بيالتين , وقبل لا تطلع من المطبخ أقتربت من المسجل و طولت متعمده على صوت ماهر المعيقلي . . . و رددت ثلاث مرات بصوت خافت قبل لا تخطي برى المطبخ
(
بسم الله الذي لا يضر مع أسمه شي في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم )
و تمتمت ف صدرها : هين يا ماجد , والله ما أعديها لك

طلعت الصالة ببتسامة واضح وضوح الشمس أنها مصطنعه : السموحة تأخرت عليج !
أم غيث اللي كانت أتلفت ف البيت تتأمل الأثاث قالت بعد ما طالعت موزة : مسموحة يا بنتي !
حطت الصينية ب القرب من الدلال وقعدت بمسافة شبه واسعه بينها وبين المرة
وهي تقول ف قلبها : خل تفهم اللي تفهمه . . ماني قاعده قريب منها !
أم غيث بتسائل بعد ما وصل لمسامعها صوت المسجل : مشغلة سورة البقرة ؟
موزة بعد ما بلعت ريجها : أيه . . ! البقرة ! . . زينة . . تحصن البيت ! و تطرد الـ . . الـشسمهم !
أم غيث بتأيد : وأنتي الصاجة , تطرد الشياطين . . . ما ودي اخوفج من إول لقاء لي معاج , لكن بالنسبة لبيتج أحسن شي تسوينه أنج تخلينها شغالة طول الوقت !
شدها كلام أم غيث وأكد شكوكها اللي تدور حول البيت ف قالت بتسائل : شقصدج ؟
أم غيث وهي تقرب شوي بجسمها ناحية الطاولة الزجاجية وتلتقط دلة الزعتر و تصب لها و لموزة : والله شقول لج , طلع كلام وايد على البيت . . أنه مسكون و به ينانوة وجي يعني . . . !
موزة بصدمة واضحه : يعني صج هالكلام ؟ . . صج البيت مسكون !
أم غيث وهي تمد لموزة بيالتها : والله يا بنتي لو تبين الصج , مافي بيت خالي . . . كل البيوت مسكونه !! تراهم أهل الأرض لا تنسين . . أحنا اللي ضيوف عندهم مو العكس . . . . , لكن بعد . . لهم عالمهم ولنا عالمنا !
خذت منها البياله برعب بان عليها . . وخذت جوله خاطفه ع البيت الساكن قبل لا ترجع تستقر على تقاسيم الوي البشعه اللي مجابلتها . .
شربت أم غيث شوي من بيالتها قبل لا تسأل : زين السكر ؟
موزة بعد ما خذت رشفه سريعه : أيه , زين !
أم غيث تهز راسها بالأيجاب : لأني ما أزيده . . فيني السكري ومب زين لي !
موزة : الله يعينج !
أم غيث : أيه , . . المهم وين كنا . . . ايه البيت ( تكمل بعد ما خذت لها رشفة ثانية ) قد أسكنوا هالبيت كم عيله من قبلكم . . قبل أربع سنين تقريباً أو 5 . . ما أذكر بالضبط , لكن اللي أعرفه أنه كان كل مرة يحترق بدون ما يضرهم !! يقولون والله أعلم أن أهل البيت ما يبون حد يشاركهم فيه !
أبلعت العافية موزة وحطت بيالتها ع الطاولة بتوتر بان على ادق تفاصيلها وهي تقول : يعني شنو ؟
أم غيث تنفي كلامها : شوفي مع أني قلت لج هالكلام لكن هم ما أظن أنه هذا هو السبب . . الظاهر أنها مجرد صدفة ! لأنه هم قبل سنتين أحترق و ماكان به حد !! الموضوع كله صدفة لا أكثر ولا أقل !!!! لكن الناس تحب تهول وتسوي من الحبة قبه . . صار له فترة معروض للبيع لكن محد أشتراه أو سكنه !! الكل صاد عنه بسبب الكلام اللي طلع عليه ؛ أستغربنا لما وصلنا أن في سكان جدد سكنوا البيت . . لا و قاعدين يفرشونه ويعدلونه بعد . . . . ( بستغراب مختلط بسؤال ) ماخفتوا من الكلام اللي ينقال عنه !؟
موزة بصراحة : والله تبين الصج , عن نفسي عايفته وكارهته بعد . . . وقلبي مب مرتاح بسبب الكلام اللي سمعته عنه !! لكن شسوي , ريلي يبيه و مقتنع به . . و ما بأذنه ماي بعد . . . تعبت وأنا أحاول أقنع فيه أنه ما نسكنه . . لكنه مب راضي يطيع ! وكل ما ذكرته بكلام الناس قال لي تراج مكبرة الموضوع ! و مسوية سالفة من ولا شي !
أم غيث تحاول تطمنها بعد ما أفزعتها : تطمني , تراهم ما يضرون . . حتى المرات اللي أحترق فيها البيت و به ناس , كانوا دايماً يطلعون منه بدون ما يمسهم خدش , يقولون أن كل اللي يبونه أن هالناس يتركون البيت . . ما يبون لهم المضره !
موزة بخوف بان عليها أخيراً : على جذي . . راح يحترق من يديد يعني !
أم غيث وهي تاخذ رشفة من بيالتها : والله يا موزة ما أعلم الغيب أنا , العلم عند الله عز و جل وحده , هو اللي عارف أذا راح يحترق مرة ثانية وله لا . . . . . لكن على كل حال ربي حافظكم و مب صاير إلا كل خير . . ( تبتسم لها من يديد ) تفائلي . . !
موزة بكدر و هم : وين أتفائل عقب هاللي سمعته , أنا مب عارفه شلون بستحمل أقعد دقيقة وحدة عقب كل هذا ! ( تهمس بصوت واطي مسموع ) الله يهداك يا ماجد بس !
أم غيث : أسمه ماجد !
موزة طالعتها و بغباء قالت : من ؟
أم غيث : ريلج ؟
موزة : أيوة , ماجد . . .
أم غيث بعد ما تأملت تفاصيل ويه موزة : باين عليكم صغار . . . توكم فأول عمركم , معاريس يداد وله يتهيألي !؟
موزة ببتسامة باهته بسبب الخوف اللي مازال يتجول ف صدرها قالت : لا وين معاريس يداد ! صار لنا 6 سنين متزوجين . . . !
أم غيث بدهشة : على جذي شكلج متزوجه و أنتي صغيرة ؟ لا تقولين متزوجة مثلي وأنتي أم 13 وله 14 !! لأنه شكلج اللحين ما يعطي أكثر من 20 أو 21 بالكثير !!!
موزة بتصحيح : 26 وأنتي الصاجة , و كلها شهر و أدش الـ 27 . . . !
أم غيث : ما شاء الله عليج . . ربي يحفظج يا بنتي , كلش مو باين عليج !! ( بدهشة بعد ما طرى على بالها سؤال يديد ) ولا تقولين عندج 6 عيال بعد !
موزة : لا , ثنين بس . . ولدين !
أم غيث تهز راسها بتفهم : الله يخليهم لج , أنا عندي 8 . . 6 صبيان وبنتين , كلهم متزوجين و عيالهم حولي . . حتى احفادي في منهم المتزوجين و عندهم عيال ! ( تهز راسها بتحسر على الماضي بعد ما تنهدت بالخفيف ) كبروني !! وأنا توني . . ( تضحك ) ما أستبعد بعد جم سنه احضر عرس واحد من عيال أحفادي لا و أزور زوجاتهم ف المستشفى بعد و أشيل عيالهم على يدي . . . .
موزة : لج طولة العمر أن شاء الله , الله يخليهم لج كلهم !
تتنهد أم غيث بالخفيف وتقول : شبقى ف العمر يا بنتي ؟ شنبي بهلـ دنيا علشان نتمسك بها و نعمر فيها ؟! . . . مالنا حاجة بها . . لنا حاجة باللي خلقها وخلقنا !! نبيه . . ونبي قربه اليوم قبل باجر ! ( تهز راسها بالخفيف ) الله يرزقنا حسن الخاتمة والفردوس الأعلى بس , مانبي شي ثاني !
موزة : آمين !
أم غيث وهي تتنهد بالخفيف : آمين يا بنتي . . أمين !


 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 19-04-12, 07:57 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

.



أقترب من مكتبه , وطق بقبضة يده ع المكتب بالخفيف بنغمة مميزة وهو يقول : ياهو ! ماجد ؟
تحرك ماجد بالخفيف و قلب راسه ع الجهه الثانية و همس : حبيبتي ثواني بس !
أرتسمت أبتسامة ساخرة على شفاته قبل لا يفرد كفه و يهوي به على سطح المكتب بقوة خلفت صوت دوي عنيف جداً : يــــــــــــااااااااااااااااااهو !!!!!!
أنتصب ماجد بشكل سريع جداً على الكرسي بعد ما قعد مفزوع و ثبت ويهه على صاحب هالخبطه القوية اللي طيرت لذيذ النوم
. . . كان صقر !
زميله و رفيجه و رئيسه فالقسم. .
صقر بنفس الأبتسامة لكن بشكل أعرض : ماني حبيبتك أنا , قوم فز كمل شغلك !!! وله ما كفاك الزف اللي كليته اليوم الصبح , مشتهي زفه يديدة ؟!. . . ( يطالع معصم يده ) ساعه وايد عليك كَ بريك , ( يصفق كفينه ببعض ) غسل ويهك وأرجع لشغلك ! بسوي روحي ما شفت شي . . . ( بتحذير مختلط بجديه و هو يغمز له بطريقة شبابية بحته ) بعديها لك ؛ عشان العيش و الملح بس !
غمض عيونه ماجد وهو يزفر براحة بعد ما تسند ع الكرسي و مسك يبهته ب يمينه : يا ريال !!! طيرت قلبي . . . . . ما تسوى علي غفوة !
صقر ضحك على شكل ماجد و قال : شدراني عنك , حبيبتي و ما حبيبتي ! شوي و تاخذني ب الأحضان ! . . صحصح يا حبيبي !! مب وقت غراميات اللحين . . مصير المؤسسة كلها واقف عليك ! يا التعبان !
ماجد بأحراج وهو يدلك رقبته من تحت الغترة : زين !! زين ! ها ! . . لأزم الأحراج يعني ! ( يتثاوب لا شعورياً ) جم الساعه ؟
صقر يطالع معصمه : 11 ألا ربع . . . .
ماجد بأمتعاض : شبلاه اليوم مب راضي يخلص . . نبي أنّــــــــــــام !
صقر و هو يقعد ع الكرسي المجابل المكتب : و شمسهرك أمس أن شاء الله ؟ هات أشوف ! أطربني ؟
ماجد : كابوس الله لا يوريك آياه !! ما رقدت بعده . . .
صقر بستهزاء : آفا !! اللحين هذا اللي مكسر الدنيا افلام رعب و قصص أجرامية و حالة . . ومسوي مافوقه فوق !! طار قلبه من كابوس . . ( يأشر بسبابته و الأبهام ) كابوس صغير . . ماخذى حتى 5 دقايق و يمكن أقل بعد . . عفس حالك !!!!
ماجد يرفع له حاجب : أنه يكون فلم شي . . وأنك تكون ف قلب الحدث شي ثاني !!! يا ريال شفت أشكال أعوذ بالله تخبص القلب !!! زين ما كسرت السرير البارحة من قو الفزه . . . . . .
ضحك صقر بعمق على تعبير ماجد وقال بعد ما وقف وضرب ع المكتب بخفه وهو ناوي يطلع : كمل كمل شغلك بس . . . ! وله تراك منت بصافي على ولا فلس أخر الشهر ! جاك العلم ! . . . . ( أبتلعه باب المكتب بعد ما ترك وراه كلمة ) سلام !
جاوبه ماجد ب : سلام !

وهو يرجع يتثاوب بعمق و يتمقط بتعب . . . ألقى نظرة على الساعة قبل لا يلتقط جواله و يشوف اذا وصله أتصال من موزة مرة ثانية ! لكنه ما حصل اتصال منها . .
أبتسم وهو يتذكر نبرتها لما كلمته الصبح مرعوبه
. . هز راسها بيأس منها ممتزج بحب عميق وهو يقول : خبلة !!!



كان يدري أنها معصبه ؛ لكنه ما توقع ولا واحد بالمية أنه يرجع و يلاقيها تحولت لأعصار عنيف عصف به بمجرد أنه حاول بس محاولة أنه يقترب منها ف المطبخ , طالعته بحواجب معقودة : لا تلمسني ! تراني كلش مب طايقتك . . !!
ماجد بستغراب : وليش كل هذا بالله ؟ شمسوي !
موزة : لا ؟ مسوي روحك بريئ يعني ! . . لا حشى . . ما سويت شي ؟ ظالمتك !
ماجد بأنزعاج بان على ملامحه بعد ما طفش و خذى كفايته من هالموضوع و زود : وطي صوتج . . اليهال ف الصالة ! ماله داعي يوصلهم صراخج !
موزة بتنرفز أكثر : خل يوصلهم , ما أقدر . . مو مستحملة أقعد دقيقة وحدة فهلـ بيت ! رجعه لـ راعيه و خلنا ندور غيره . . أو تدري شلون ؟ . . نرجع نسكن عند أهلك وايد أحسن , كنت مرتاحة أكثر هناك !
قال بحزم وهو يحسم الموضوع : من الآخر , رجعه لبيت أهلي محنا براجعين . . و طلعه من هالبيت ماراح نطلع . . ( بستغراب وتعجب قال ) . . أنتي عبالج البيوت منثره ف الشارع و علينا بس نطب ونتخير !! . . يا ماما هالبيت ما حصلناه إلا بعد طلعة الروح ! . . . . تبيني اللحين و بساهل أفرط به ؟ . . إبي أفهم بس شصار لج ؟ شللي غيرج ! كنتي طايرة فيه إول ما شفتيه , كنتي فرحانه به أكثر مني !
موزة ببساطة : كنت ! هالكلام قبل لا أعرف عن ماضيه . . ( ب فجعه قالت وعيونها متوسعه على كبرها ) تقول لك أم غيث سنوياً يحترق ! سنويــــــــاً يا ماجد ؛ شتنطر ؟ لين ما يحترق فينا !!!
كور قبضته وضرب بها الكبت اللي بجواره بعنف وهو يقول بغضب : الله ياخذ أم غيييييييييث وطوايف أم غيث و طوايف أهل أهل أم غييييث اللي ترست راسج فوق ماهو متروس خلقه . . !! ( بضيق أمتزج مع تقاسيم ويهه كمل بتسائل ) ما راح نخلص من هالسيرة يعني !؟ كل يوم لآزم حنه و رنه ف نفس الموضوع ونفس السالفة . . ( جابها على بلاطه و قال ) . . يبه البيت مسكون فيج وبليااااج ! حتى بيت اهلي مسكون . . الشارع مسكون . . الفريج مسكون . . . ياخي الكرة الأرضية بكبرهااا مسكونها زين !!!!! . . . . ها ! . . شهلـ تخلف اللي أنتي فيه ! . . على شنو جامعيه عيل ؟ ع الطل !! . . . . كل من جا وصب ف أذنج كلمتين صدقتيه على طول !
موزة صرخت مجاراةً له بالصوت العالي وقالت تحاول تفهمه : لأني خايفة عليك . . خايفة على نفسي . . و خايفة على عيالي !! . . . ترى الموضوع مو لعبة , ليش مستهين فيه لهدرجة ؟ . . ليش مو راضي تسمع للي حولك !؟ شتنطر بالضبط ؟ تنطر لين ننضر بعدها بتتحرك ؟ بعدها بتقول ياليت وياليت !!!

فَ هالأثناء ؛ تسحب فهد لداخل المطبخ وهو يسمع صراخ أمه و أبوه ممتزج فبعضه و مشكل خليط صاخب من الأزعاج اللي شايل البيت كله
. . . . كان الخوف داب ف قلبه و قلب أخوه اللي فضل يلتزم الكنبه و يستمع بصمت ولا يقدم على الخطوة المتهورة اللي تجرأ عليها فهد
تكلم إول ما صار واقف ف المطبخ و وجه الكلام لهم : ماما . . بابا . . . أ . .
قاطعه أبوه بعصبية وهو يأمره : أنجلع أجوف الصالة مع أخوك ! . . بسررعة !!
موزة بغضب لماجد : لا تكلم الصبي بهلـ أسلوب ! لا تحط حرتك فيه !!
زئر فيها بغضب مضاعف :عيل شيلي ولدج وطسي وياه عن ويهي ! عكرتي مزاجي لسنه جدام !!!
موزة توجه الكلام لفهد بنبرة تحاول تخليها لطيفه قدر الأمكان لكنها فشلت : فهود روح الصالة , اللحين بجيب الغدى . . . ( تطالعه بعيون محمرة من كمية الدموع المتجمعه فيها بدون لا تذرفهم ) روح بابا !

طلع بعد ما ألقى نظرة حزينة على أبوه الغاضب و رجع لصالة عند أخوه
فكملت موزة بجنون بعد ما خطت بسرعة ناحية باب المطبخ وسكرته وهي توجة الكلام لزوجها الثاير : كم مرة أقول لك لا تكلم الصبي بهلـ طريقة !!! لا تصارخ عليه . . فيه القلب . . تبي تذبحه يعني . . . !
ماجد بأنفعال : أيه , طلعيني اللحين الغلطان واللي يبي لكم المضره !! وانتي الملاك اللي ما يبي إلا مصلحتنا . . . . !!
موزة تحاول تهدي روحها بعد ما تصاعدت حدة النقاش بينهم و تسببت أصواتهم بفوضى عارمة ف الجو العام للبيت أفزعت عيالهم : ماجد ماجد ماجد . . . من الآخر , يا أنا ! يا البــيـت . . . .
ماجد وهو يتعداها : مع ألف سلامة !!!! . . الباب ياسع جمل !

دفعها عن دربه وهو ينتزع باب المطبخ و يفتحه بشراسه تارك له المجال يصطدم بعنف بَ الطوفه وهو طالع من المكان بكبره , بعد ما أنسدت نفسه حتى عن الغدى ! و فضل ينام أبرك له بوايد . . . .
أما موزة , فكانت بحالة صدمة وهي تتنفس بسرعة من قو الصراخ اللي صرخته ومب مصدقة أنه فضل البيت عليها !
و تنازل عنها بهلـ سهولة لما خيرته فَ لحظة لا أراديه
ما بين البيت اللي مصر يتمسك به بيده وريوله
و ما بينها هي . . . .
معقولة البيت صار أهم منها ؟
و أغلى ف نظرة !!
لهدرجة !



دخل غرفة النوم الخاصة فيه و هو واصل حدة من الغضب و يتحلطم بروحه : ينانوه . . ينانوه . . ينانوه . . ينااااااااانوه ! ماعندنا سالفة إلا هالينانووووووة . . . !. . الظاهر فاضين لج هالينانوه , بيهدون خلق الله كلهم و بيتفرغون لج و لبيتج !!! . . . أنا . . أنا الثور اللي جيتج المطبخ أراضيج , لو خااااامممد أبرك لي ! . . . لا منج ولا من الدوام , ناقص غثى أنا !

رمى جسمه ع السرير بكامل ثيابه بعد ما طفى الليت و حول الغرفة لظلام دامس . . و تكلف بس بحذف غترته وراه بدون ما يهتم وين راح تطيح بالضبط
سحب اللحاف لفوق راسه و تغطى عدل و هو يقول : تهددني يا بلفيت . . . يا أنا يا البيت . . يبا مع ألف سلامة !! . . بترجاج يعني . . . .

كان منخرط ف زوبعة غضب مخليته مب حاس ولا منتبه لظل الطويل الواقف ف زاوية الغرفة . . نابع من أرضيتها و ملامس سقفها !
ظل كان يراقبه بَ زوج من العيون الضخمه المتوهجة بحقد و كراهيه شديدة يخفيها ستار معتم أسدله ماجد بيده على جو الغرفة بشكل تام . .
كانت تراقبه ب قلب محروق . . مفطور . . مقهور . . و مفجوع !
كانت تراقبه بَ رغـبـة عارمة , بَ الأنتقــام و حسب
و تشفيت غليلها به !
أهمست بصوت خافت جداً و لكنة غير مألوفة بتاتاً : بس أنا , راح أتفرغ لك يا ماجد ! . . . . و بتشوف !
وصل لمسامع ماجد صوت غريب خمن على طول أنه صادر من المكيف لأنه كان أشبه بصوته - ف نظره - !
و ما كان يدري لحظتها ؛ أنه مصدره . . ما كان المكيف مثل ما ظن . . .
بل مصدره . . . أم محترق قلبها على ولدها !
اللي راح بطريقة جداً بشعة ؛ على يد آدمي مستهتر . . غير مبالي , وفوق هذا كله مستخف فيهم !
لا يمكن تغفر له
و لا يمكن تتركه . .
إلا بعد ما تاخذ بثار ولدها و تشفي غليلها به
تماماُ مثل ما سوتها من قبل !!!
هـَ الأدميين ؛ وحوش بَ أجساد مادية !
يتفننون بقتلهم بطرق متجردة من الرحمة !
و العذر ؛ الغفلة !!
سبق و أفجعوها بواحد . .
و جا هذا . . وكملها بالثاني !
علشان جذي ؛ راح يكون حاله حال اللي قبله
لأزم . . يذوق من نفس الكأس اللي تجرعته
و بَ مرارة مضاعفة !

من زاوية الغرفة ؛ تحرك الظل ب أتجاه هالجسد البشري الممدد ع السرير , تقدم ناحيته بتأني و تروي و بطئ شديد . . . .
و فجزء من الثانية تشكل أثناء سيرة على شكل أمرأة ملتحفه بالسواد التام
ما توقفت خطواتها إلا عند راس ماجد بالضبط !!
دنعت بالخفيف تجاهه لحد ما صار ويها الخالي من الملامح مجابل ويه ماجد المتغطي بشكل كامل . . و يحاول ينام !!!!
ظلت مبحلقه فَ ويهه لدقايق طويلة !
بدون لا يدري . . . !
قبل لا يتسلل لماجد شعور غريب . . يقول له أنه مو بروحه بَ الغرفة !!
و أنه في أنفاس ثانية مختلطه مع أنفاسه بالرغم من الحاجز اللي متغطي به !
حاول يطرد هالفكرة من راسه لدقايق بسيطة . .
حاول يقنع نفسه أنها مجرد أفكار و وساويس و خرابيط مالها إي معنى
أنتقلت له عن طريق موزة الموسوسه . . . . . !
لكنه ما يدري ليش حس برغبة ملحه ب نزع اللحاف عنه و أخذ جوله سريعة على المكان حوله علشان يتطمن بس !
علشان يتفاجئ إول ما كشف اللحاف عنه ؛ بالوجه الأسود الخالي من التعابير
المقابل تماماً ويهه !
كان بيصرخ مفزوع !
لولا أنه ف اللحظة اللي فتح فيها حلجه بيعبر عن فزعه !
تجمعت كتلة السواد هذي كلها الماثله جدامه . . . ف جوفه !
و دخلته عن طريق فمه . . . . . . .
و كتمت بهذي الطريقة صرخة فزع كادت تزلزل أركان البيت كله
لولا تأخر صاحبها . . ثانية وحدة بس !



أنقلب بجسمه لناحية الثانية من السرير براحة كبيرة وسكينة دابه فكل مفاصل جسمه, شوي ورجع أنسدح على ظهره و دعك عيونه بخمول تام ! قبل لا يفتحها و يلفه السواد من جهاته الأربع ! قعد على حيله و هو يحس أنه وأخيراً ريح جسمه المنهك !!! و تخلص من التعب اللي كان مخليه مب طايق نسمة الهوى اللي تمر عليه!
حاول يلقي نظرة على الساعة الموجودة ع الكومدينه بالقرب منه , لكن بسبب الظلام ما قدر يلمح شي منها , أضطر يقوم و يمشي بأتجاه الليت بتكاسل خفيف ويشغله . . سامح لنور يتراكض ف الجو حوله , ومن بعيد قدر يشوف و بوضوح الساعه وهي تشير لـ 9 فالليل . . . 9 ؟ غريبه ! . . كل هالمدة وماجات موزة تقعده علشان يصلي العصر و المغرب و العشى ؟ لهدرجة زعلانه !!
. . . تذكر أسلوبه معاها قبل لا ينام . . . و عذرها ! . . .
و ضاق صدره لما طرت على باله فكرة أنها ممكن تكون شالت نفسها و راحت لبيت أهلها بعد الكلام اللي سمعها أياه !
لا لا !
موزة أكبر من جذي !
مو المفروض تاخذ على كلامه فذيج اللحظة !!
تدري أنه ما يقصد !!
تدري أنه لما يكون معصب يخربط بكلام وايد ما يقصد منه حرف واحد !!!!
و يدري أن بينزل اللحين و بيلقاها مجابله التلفزيون مع عيالها !!
او بمعنى أصح . . . يتمنى هالشي !
طلع من الغرفة وهو يحك راسه ويمرر يده بين خصلات شعره القصير بشكل عشوائي قبل لا تستقر على حلجه وهو يتثاوب !!!!
نزل الدري لصالة . . .
و بحث بعينه عنهم . .
مالقهم !
دورهم ف باقي الغرف الموجودة تحت . . . و هم مالقاهم !
ف رجع فوق و طل ف غرفة نوم عياله !! . . . . وهناك ؛ لقاهم !
كانت موزة نايمه ف سرير فهد وحاظنته لصدرها بحنان أموي بحت . .
بينما فظهرها ؛ كان لازق نواف اللي رفض ينام بسريره بروحه !
وفضل يشارك أخوه قربها !!!
ما ينكر !
حس بالذنب لما شافها حاشرة نفسها فهلـ سرير الصغير مع عيالها !

أقترب منها و حركها بالخفيف . . . : موزة , حياتي !! . . موزو !!!!
حركت كتفها بأنزعاج خفيف . . قبل لا تفتح عينها بصعوبة من قو التعب
طالعته و هي تزيح خصلتها المتمردة المستريحه على خدها : . . أنت !
ماجد بحنيه : قومي نامي بدارج !!
تحركت بشويش وسط عيالها قبل لا تقعد على حيلها بينهم و تدعك عيونها بخمول وتتكتف وهي تمسك بيمينها ذراعها الأيسر : بس ! شبعت نوم و جيتني !! ( تشيح براسها عنه ) توك الظهر طاردني من البيت !!
يمد لها كفه وهو يقول : أمشي نتفاهم برى , اليهال نايمين !
تبادلوا النظرات لدقايق , قبل لا تزيح اللحاف عنها بأستسلام و تقوم من وسطهم
وتحرص على تغطيتهم عدل علشان لا يبردون . .

قصرت على أضاءة الغرفة بدون ما تطفي ليتها . . .
و طلعت وهي تسكر بابها وراها . . تاركه ماجد يلحقها !
تكلم ماجد وهو يمشي وراها نازلين الدري : مادري شلون طلعت مني الكلمة , لكن أحلف لج أني ما قصدتها !!
موزة وهي ترجع شعرها لورى : ولأني أدري أنك ما قصدتها , للحين قاعده فهلـ معتقل على قولتك ! . . . . ( بنبرة ناعسه ممتزجه بزعلها ) ترى أسلوبك يصير زفت لا عصبت !! لا يطاق . . لأزم تغيره ! لأني مب كل مرة بسكت وبعدي و بلتمس لك مليون عذر ! . . أحبك أيه , بس لكل شي حدود !!
أحتظن كفها ف قبضة يده بحب وهو يقربها من شفايفه و يبوس ظهر يدها : أسف و رب الكعبة أسف . . . حقج علي !! و أوعدج ما أعيدها مرة ثانية . . . وأن عدتها . . لساني هذا قصيه من عروجه !
موزة تطالعه بحاجب مرفوع : و بعلقه حلق فأذونك !
ماجد يسايرها : حلق حلق ! ولو تبين . . نفصّل منه أساور و سلاسل بعد . . . المهم رضاج علينا !
موزة وهي تسحب يدها برفق من كفه : يمه منك ! فَ صف الحجي محد ينافسك . . ! ( بتكبر مصطنع ) أحمد ربك أن قلبي طيب و أسامح بسرعة , وحده غيري جان هدت لك البيت وراحت لأهلها !! معززة مكرمة . . ( بنغزه ) و علمتك شلون الباب ياسع جمل بعد ما تحطك جدام الإمر الواقع و تخليك تختار ما بينها و بين مقبرتك هذي !
ماجد بجدية : موزو . . جد جد , خل نتكلم بواقعيه شوي . . أنسي الكلام كله اللي سمعتيه . !! أنتي من نفسج , من إول مرة دخلتي فيها البيت لحد هاللحظة . . . لاحظتي عليه شي غريب ؟
موزة وهي تلتقط المخده الصغيرة الموجودة ع الكنبه وتقعد مكانها تاركتها ف حظنها و تجاوب ببساطة : لا !
ماجد : سمعتي صوت مني وله مناك !؟
موزة تحرك كتفها بالخفيف : هم لا !
يقعد بجوارها : شفتي حد منهم ؟
عقدت ملامحها بنفور : سكنهم بمساكنهم !
يعيد سؤاله : شفتي ؟
موزة : قلت لك لا !
ماجد ببساطة : خلاص عيل , أذا على كلام الناس . . كل واحد بيجي وبيألف من عنده ! وكلمة على كلمة . . بيقلبونا أحنا بعد ينانوه !!!
موزة بتعجب : وليش ننطر لين ما يصير شي ؟ دام من البداية قاعدين نسمع كلام ما يسر عن البيت ليش نستمر فيه من الأساس ؟ . .
ماجد : لأنه ماعندنا خيار ثاني غيره ! ( بجدية ) موزة انا ما عدت صغير علشان اظل قاعد ف بيت أهلي . . مرة أنا أصرف عليكم ومرة أبوي !! . . حتى لو أنتي تشوفين الموضوع عادي ومافيه شي . . أنا كَ ريال تحز فخاطري !! وتحسسني بالعجز !! أنتي مرتاحة هناك ما أختلفنا . . بس ترى طارق أخوي مب مرتاح وأنتي أدرى ! تعبت من نغزاته . . . و تلميحاته . . يا بلفيت مزحه برزحه وأنا فاهم قصده عدل !! . . . ( بأعتراف قال ) أوكي , يمكن اكون تسرعت يوم بعت قطعة الأرض مالتي علشان أسدد بقيمتها ديون كانت راح توديني ورى الشمس . . . لكني قاعد أحاول أعوضكم عنها اللحين ! جبت لج بيت الأحلام اللي كنتي تتمنينه. . . . . ويوم جبته لج , رفضتيه ! و طينتي عيشتي !!!! ( بعتب ) يعني أنا ما اخاف عليكم ؟ ما أبي مصلحتكم مثلاً ؟ بدري أن البيت به مضره لكم و بسكنكم فيه . . . تراكم أهلي ! قطعه مني ! وأعز ما أملك . . و راحتكم فوق كل شي عندي !! . . . . عطيني فرصة بس ! عطي هالبيت فرصة , تجاهلي الكلام اللي سمعتيه . . وأحكمي عليه بمنظورج أنتي مب بمنظور الناس ! , ولو شفتي عليه شي واحد بس ! مستعد ف نفس اللحظة أشيلج و أوديج المكان اللي حابه تقعدين فيه ! وأدور لج بيت غيره . . . مع أنج عارفه اني صعب ألقى ! بس عطيني فرصة , لا تقعدين تحسسيني أن كل شي أسويه غلط ب غلط !! لا تحسسيني أني مب عارف وين مصلحتي ولا مصلحتكم !!! . . . . عمري 35 يا موزة ! مو 25 !! . . . ماني بزر ! ودي أحس أني فعلاً زوج و أب ! مسؤول عنكم بشكل تام بدون تدخل إي حد ثاني . . . . إبي لا فلست . . تموتون من اليوع حولي ولا تدخل جوفكم لقمة من يد حد غيري !! . . . . فاهمتني !! . . . . فاهمة شقصد ؟ ( بأستنكار بعد ما شافها تطالعه ب تفهي ) شعندج قاعدة تبحلقين فيني من مساع !!!! ردي ؟ تجاوبي معاي ! قولي شي ؟!
موزة بشبح أبتسامة قالت بعد ما دفنت نفسها ف حظنه : وي فديت دنيتي أنا ! . . . . خلاص , ولا يهمك !! اذبحنا من اليوع و تلذذ أنت بحس المسؤولية !! كم مجودي عندي أنا . . . ( تبتعد عنه شوي و تطالعه ببرائة مصطنعه ) . . . بس بشرط . . . !
ماجد وعينه ف عينها ب الضبط سأل : اللي هو ؟
موزة بدلع طفولي مصطنع لطيف : أنك تحميني من الأشرار و الوحوش وقت ما أحتاجك . . . مو تقول لي ( تضخم صوتها محاولة تقلده ) مشغول و المدير ماكل تبن علي !!
ماجد فرح لما حسها رضت بسهولة و نفخ نفسه بثقة عميه بعد ما أطلق ضحكة قصيرة على محاولتها الفاشلة لتقليد صوته : أفا عليج ! بس جذي ؟ . . أبشري !! . . . وغيره ؟
تكمل بتأكيد : وتحط فبالك أنه لو صار و وقف قلبي من الخرعه . . محد بيتحمل ذنبي غيرك . . بتشيله برقبتك طول عمرك ! و حزتها خل المسؤولية تنفعك . . .
طوقها بذراعه و مسك ذقنها بين اصابع يده برقه و طبع بوسه رقيقه على خدها قبل لا يقول بهمس : ماشي . . أتفقنا !!
أبتسمت له ب المقابل بلطف و خجل طفيف قبل لا تمر وبشكل مفاجئ , ذكرى خاطفه جدام عيونه وكأنها ومضة سريعة طلعت وأختفت ف جزء من الثانية . . . . لـ زول أمرأة ملتحفه بالسواد تحدق فويهه ب وجه أملس تماماً . . خالي من الملامح !!
أحتدت ملامحه بالأنعقاد !!
وتلاشت أبتسامته على طول . . . !
أستغربت موزة تغير ملامحه المفاجئ هذا , فَ سألت : مجود ! شفيك ؟
ماجد أنتبه أنه عبس فَ ويها , فقال وهو يترك ذقنها . .
قاطع لحظة رومنسية كانت على وشك تبتدي : لا بس . . طرالي الكابوس . . . !!!
موزة بأهتمام : شاللي ذكرك فيه ؟
ماجد : متى نسيته علشان أذكره ! . . ( بريبه قال ) أحس أنه . . . !
موزة بأهتمام أكبر : أنه شنو ؟
ماجد بأستسلام بعد ما عجز عن الحصول على الكلمة الأنسب : مادري !
موزة تحتضن جذعه و تريح راسها على صدره : حبيبي خايف ؟ . . تبي أقرى عليك قبل لا تنام , أسوي لك مثل نواف و فهد ؟؟
أبتسم من يديد على محاولتها للعب دور الأم فحياته و قال : وليش لا ؟ أنا إولى منهم !
موزة وهي تتسند ع الكنبه وتسحب ماجد برفق و تخليه يحط راسه ف حظنها فوق المخده الصغيرة : حط راسك هني . . و أسترخي . . . خلني أقرى عليك ! علشان لا جيت تنام , تنام عدل بدون كوابيس . . ( بمزح ) و ما تخرب علي رقادي !!
أبتدت تمسح على راسه و تداعب بأناملها الدقيقة خصلات شعره الداكن و هي تقرى عليه آيات من القرآن الكريم بالأضافة لأذكار النوم بصوت عذب محبب لنفس ماجد , اللي غمض فحظنها الدافي بأسترخاء تام و حاول ينخرط أكثر مع صوتها . . . لولا أن السواد اللي كان يطل فَ ويهه مازال يحوم حول راسه . . . و مخليه يتسائل !

(معقولة يكون مجرد كابوس . . حاله حال كابوس البارحة ؟ . . .
أنزين ليش جايني أحساس قوي . . أنه هالمرة . . ما كان كابوس ؟ والأهم من ذي كله شفيني مو قادر أفرق أذا كان كابوس وله حقيقة !!!! . . لحظة لحظة . . . . حقيقة ؟! . . . . شفيني ! كأني أبتديت أفكر مثل موزة وأردد كلامها !! . . تعوذ من أبليس يا ماجد وبلا هالخرابيط ! مو أول مرة تحلم حلم يتهيألك أنه حقيقة . . . . . . . هذا ماكان إلا كابوس ثاني ! . . مجرد كابوس وبس لا أكثر ولا أقل . . ! اكيد أنه كابوس ؛ نمت بدون ما أقرى الأذكار كالعادة . . . . و المفروض أنها نتيجة طبيعية ! طبيعية جداً . . و واردة ! لواحد نام بدون لا يتحصن !)

كان سبب مقنع بشكل كافي لماجد علشان يرجع يغمض عينه بأسترخاء يديد و يتناسى الكابوس اللي أقنع نفسه أنه مجرد حلم زاره ف المنام وأفزعه ! وهو جاهل تماماً أنه هالمرة
ماكان حلم أبد . .
بل حقيقة . .
حقيقة . . أصبحت جزء لا يتجزء منه
و تحول وياها بدون علمه
. .
لكيان واحد!
بجسد واحد . . .
يحكمه أثنين فَ وقت واحد !





يتبع ؛

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 19-04-12, 10:10 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 185301
المشاركات: 1,233
الجنس أنثى
معدل التقييم: وعـود عضو على طريق الابداعوعـود عضو على طريق الابداعوعـود عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 208

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وعـود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تدرين اني اقرا البارت بحذر مدري شلون اوصلك احساسي

يعني اهئ نفسي لشي بيخرعني وممكن يوقف قلبي

زين انك مهدتي لنا الموضوع لاني حبيت العائله كلها
وبعد كل هالحب وانصدم انهم ماتو مايصيير :)


بلى ماجد أكيد المويه الحاره اللي بالحوش..
وهذا التفسير للي يصير بماجد.


أبي أسألك القصه واقعيه او من وحي خيالكـ..ما أقصد الجن..لا قصدي حبكة الاحداث من وحي خيالك او من الواقع..؟؟


يعني الحين ماجد دخله جني.؟؟

اذا هذي اولها اجل شلون تاليها..!!


الله يسامحك على خرعه القلب..لو كاتبه غيرك دايركت بوقف قرايه
بس لحظه غرام الكاتبه يعني هالشي مستحيل..


ايه نسيت ماصبحت عليك
يسعد صباحك..هذا كله من الخرعه :)


وبعدين فيه شغله بقولها غير اسلوبك اللي يعيشني جو الاحداث
اللون والخط بعد يسآآآآعد اني اتعمق بال


بانتظارك


..

 
 

 

عرض البوم صور وعـود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة لحظة غرام, ماجد, ليلاس, لحظة, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, موزه, الديجور, بيت الأشباح, روايات و قصص, روايه عتمه الديجور, عتمه, عتاب, غرام, قصص خليجيه, قصص قطريه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174945.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
&#x202b;ط´ط¨ظƒط© ظˆظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط© ~ ط¹طھظ…ط© ط§ظ„ط¯ظٹط¬ظˆط± ...wmv&#x202c;&lrm; - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:22 PM
Untitled document This thread Refback 14-09-14 02:52 PM


الساعة الآن 10:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية