لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-12, 05:12 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صباالجنووب مشاهدة المشاركة
   لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالا .......رعب بجد قسم ب الله طقتني ام الركب وانتفض يخرررررررررررع الووووووصف ....

ههههههههه حبيبتي والله , أسم الله علييييييييج من الخرررررعة . . شدعوه شدعوه صبووو ! قوي قلبج القادم أقوى ترى . . شبتسوين حزتها ؟ لا يكون بتهديني أنا و الرواية @@ !! < ههههه

لحظه تكتبي الباارت برروحك اويااك نااس .......والله مااعاد اقدرر اكمل

بروحي , شايفة شلون أنا شطورة وقوية وشجاااااعة وما أخاااف ههههه

يممممممممممممممممممممممممممممممممممه .......بس اللي اعررفه ان الشياطيين تنفر من بيت فيه سوورة البقرررره .....
لا تجعلوا بيوتكم مقابر . إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة .......................


أأأكيد , كلامج عين العقل !!
لكني سويت بحث ف قوقل و تبين لي أقول لبعض العلماء . . تقول أن تشغيل سورة البقرة من مسجل مو كافي لطردهم . . لآزم أصحاب البيت يقرونها . . < ماراح أفتي أنا الله أعلم اكيييد . .

لكن جبت لج مثال على كلامي

اقتباس :-  
السؤال :


(( يا شيخ هناك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنسان لو قرأ سورة البقرة لا يدخل الشيطان في بيته لكن لو كانت السورة مسجلة على شريط هل يحصل نفس الأمر ؟ ))



الجواب :


(( لا .. لا .. صوت الشريط ليس بشيء، لا يفيد؛ لأنه لا يقال قرأ القرآن ، يقال : استمع إلى صوت قارئ سابق . ولهذا لو سجلنا أذان مؤذن فإذا جاء الوقت جعلناه في الميكرفون وتركناه يؤذن ، هل يجزئ ؟؟ لا يجزئ ، ولو سجلنا خطبة خطيب مثيرة ، فلما جاء يوم الجمعة وضعنا هذا المسجل وفيه الشريط أمام الميكرفون ، فقال المسجل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ثم أذن المؤن ثم قام فخطب ، هل تجزئ؟؟ لا تجزئ .. لماذا ؟؟ لأن هذا تسجيل صوت ماضٍ كما لو أنك كتبته في ورقة ، لو كتبت ورقة أو وضعت مصحفاً في البيت ..هل يجزيء عن القراءة ؟ لا.. يجزئ )) .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
لقاء الباب المفتوح ج2/280 اللقاء 34 / سؤال رقم 986

هذا والله تعالى أعلم ^_^




اكييييييييييييييييييييييييييييييييد علشان مااجد كب الموووويه الحااره .......الله يحفظ الجميييييييييع


يمقن مااعاد اقدر اتاابع والله.................

أكييييييييديييين قلبو مب بس اكييييد
(^_^) أففففا ! أنسحبتي من اولها , هذا واحنا ما بدينا ب الصج بعد !!
ع العموم فكلا الحالتين منورتني قلبووووووو ومشرفني حضورج الطيب حبيبتي



(^_^)
لا خلا ولا عدم قلبو , منوووورة

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 27-04-12, 05:18 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تعبت..وش بقى ثااني مشاهدة المشاركة
  



السلام عليكم ورحمة الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لما قرأت المقدمه ما اتوقعت

انه يكوون مووضووع الرواايه عن الجن وانتقامهم

شدتني البدااايه ع الاخر وخلتني التهم سطوور البااارت

الاول ابي اعرف وش القصه


الحمدالله أني قدرت أطرح فكرة تشدكم لقرائتها و مواصلتها بعد
وأتمنى تظل الرواية عند حسن ظنج لأخر حرف بها ^_^


طرحك للمقدمه وهي تحتوي تفاااصيل نهاية القصه

واستمتااعنا بالباارتيين وشوووقي لبقيية البااارتات

هذاا بحد ذااته ابداااع قليل نلقااه اللحين بالروااياات

وسااام أعتز به حياتي , واطراء أشكرج عليه يالغلا (^_^)

ماااجد يمثل كثيير من الرجاال

باستهتاااره بمووضووع الجن وعدم خوووفه منهم

ومفروووض كلنا نكوون مثلهم لأن الجن

اسااسا يخااف من البشر

بس لوو شاااف منهم خووف او ضعف

قااام يتفرعن ----> ايه هين مااا شافوتس بأنصاص الليالي

وانتي تراااكضين من المطبخ لصالتكم وانتي ما

تطلين وراتس من الخوف خخخ


هههههههه حبيبتي ! عندنا وعندج خير , لا يغرج أني الكاتبة وتقولين قلبي صخر ما اخاف !!!! أنا مثلج بقدرة قادر أتحول لفيراري لما اكون رايحة للمطبخ وله جايه منه بروحي . . هههه

ايه وبعديين حكاااية انتقااامهم هذي تراا مانيب باالعتها ابد

يعني اللحيين حنا نشوووفكم عشاان نقصد نأذيكم

انتم اللي تجيبوونه لنفسكم

وراااه ولدها يومنه شاف المويا الحاار ماا بعد هاااه ؟؟

يعني اللحين من الغلطان اللي مااا يشووفهم خير شر

ولا اللي اللي يشوووفنا لكنه سبهه ومفهي

وبالاخير قال وش قال انتقاام

يمكن ولدها كان نايم حزتها ؟ غافل ! ما أنتبه . . يمكن ويمكن ويمكن !
ماتدرين أنتي . . فلا تتسرعين ب الحكم ^_^


اجل حنا ويش نسوووي فيهم

وهم يذوون خلق الله من غير سبب

بالمس والسحر وتلبسهم لهالمسااكين

وحنا ياا عزتي لنا ماا سوووينا شي

هههههه أعصابج أعصااابج يا قلبي , وايد معصبه شكلج ههههه
ما أقول ألا الله يكفينا شرهم ويسكنهم بمساكنهم و يحمينا من مكرهم !!!


استمتعت وانخرعت ومغير اتلفت يميني ويسااري وانا

اقرا البااارتاات

موووفقه اختي





وهذا بالضبط اللي ابيه هه , وأتمنى تظل الرواية عاجبتج و ممتعه ف نظرج لحد آخر حرف بها !!
خلج بالقرب , البارت وصل وعساه ينال على أعجابج حياتي



(^_^)
نورتيييي حبيبتي , لا خلا ولا عدم

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 27-04-12, 05:21 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

The Darkness of The Night 3
"الصلاة . . الصلاة . . الصلاة , اللهم بلغت اللهم فَ أشهد "




ميته !
بَ أختصار ! كانت ميته
ميته بَ جسد ما زالت خلاياه تتنفس
جسد مازال قلبه يضخ الدم و رئتينه تتمدد و تنكمش بشكل متواصل دون أنقطاع !
دلالات كانت هي الشي الوحيد اللي مصنفتها ضمن الأحياء
رغم أنها بشكل فعلي . . ميته
و تنتظر تندفن بجوارهم فأقرب فرصة !!
و لحد اللحين محد أكرمها بَ الدفن !
مو يقولون " أكرام الميت دفنه " ؟!
زين متى راح يكرمونها ؟ و يشرفونها به !
متى راح يدفنون جسد صاحبه ميت ف نفس الليلة اللي ماتوا بها أحبابه . . ؟
متى بس ؟
30 يوم ؟
وايد !
بالنسبة لها . . كأنهم 30 سنة . .
لا , شنو سنة !
30 قرن . . !!
و يمكن اكثر بعد !!!
أكثر بوايد من جذي . . .
كانت جوفاء من الداخل !
كأنها فخار أجوف ما يحمل فداخله إلا الخواء !
و الخواء لا غير !
ما يحمل فجوفه ألا روح ؛ تنتظر أزهاقها في أقرب وقت . . . .
شابه هي !
و في ريعان شبابها !
لكنها ما عادت مهتمه لهلـ شي !
ولا لأي شي ثاني . . . .
بتموت صغيرة ؟
يا هلا بالموت !
دامه الطريق الوحيد اللي يودي لهم . . . . !
تراكضت صور عديدة في مخيلتها لأيام مضت و ولت . . .
لأيام كانت فيها سعيدة . . . . بل تجاوزت فيها مرحلة السعادة بأميال !
قبل لا تتحول حياتها لجحيم لا يطاق . . . .
تمنت لو أنها كانت تملك كمية كافية من الأنانية ذاك اليوم تخليها توقف فَ ويهه و تصرخ بكلمة
" لا "
و تظل عند موقفها يا هي يا البيت . . . !
لكن بسبب هالعضلة الغبية اللي تنبض ف صدرها ؛ ما قدرت . .
ماقدرت تترك له البيت و تنسحب من حياته بهلـ بساطة !
لأنها ما كانت قادرة تتصور حياتها بدونه
. . . بدون ماجد !
والنتيجة فالأخير شنو ؟
وحدة !
حياتها خلت من ماجد . . و بأبشع طريقة !
و ماعادت المسافات بس اللي تفصل بينهم , لا !
اللي صار يفصل بينهم اللحين عبارة عن عالمين مختلفين تماماً , مب مسافات و السلام !

قاتله
مجرمة
سفاحة
و معدومة ضمير . . !


و الكثير الكثير من الصفات الدنيئة اللي تلبستها من بعد قصتها المثيرة للجدل اللي أنتشرت بين الكل و تداولتها شريحة واسعة من الألسن !
قصة مرة ذبحت ريلها و عيالها في ظروف غامضة !! وأسباب غير واضحة !
تهمة مثل هذي ما تليق ب آنسانة رقيقة مثلها ماتقدر حتى تذبح نملة !
فَ مابالكم ب أوادم من لحم و دم ؟
و أي أوادم ؟
زوجها و عيالها !
حرق و قتل و تنكيل ف الجثث !!!!
و ليش كل هذا أصلاً ؟
ليش ممكن يصدر منها مثل هالفعل ؟
ظنهم أن فكرة خدش واحد من هالثلاث بخدش جداً صغير أشبه ب شك الأبرة , سهله عليها ؟
سهله على قلب أم حنون . . و . . عاشقة بجنون ؟
فما بالهم عيل باللي قالوه فيها !
قتل , تنكيل , تمزيق , تقطيع , تنتيف , و حرق . . . . . . .
يَ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !
مقساهم
و مقسى تهمهم اللي أغرقوها بها !!
مقسى أصابع الأتهام اللي كانوا يوجهونها لها مع كل دليل يلقونه ضدها
و يحمل بصماتها . .
أتهامات ؛ كانت تخليها تقف عاجزه عن الرد و الدفاع . . !
لأنه ماكان في مجال تنكر . .
أو حتى تحاول تنكر . . .
يدها تلطخت بدمهم . . حقيقة لا يمكن نكرانها !
لكن خلف هالحقيقة ؛ في حقيقة أخرى تشرح أسباب موزة بشكل أوضح
و أدعى للوقوف بصفها ؛ وليس ضدها !
حقيقة تدري أن القانون في مجتمعها ما راح يتقبلها إو يأخذها بعين الأعتبار حتى . . !!!
لأنها شي غير مسلم به في قانونهم !
بل يمكن لو أصرت عليها وعلى أنها صاجه باللي تقوله . . .
تكتشف ان نظرة المجمتع لها تحولت من قاتلة سفاحة تستاهل الذبح
إلى مختله عقلياً متعطشه لدماء تستحق الحبس الأنفرادي في أحدى غرف الطب النفسي بشكل معزول تماماً عن العالم الخارجي , حفاظاً على سلامة الجميع !!
كان كل شي حولها وكأنه مرتب علشان بس يدينها و يحاصرها بهلـ تهمة من جهاتها الأربع
و يلبسها التهمة صح !
علشان جذي . . أستسلمت تماماً . .
و أرضخت للأمر الواقع
و رضت ب نصيبها و مصيرها !!!!
ماعاد مهم عندها أن الناس تدري أنها بريئة و تصدقها !
كافي عيالها يدرون أنها بريئة . . .
كفاية ماجد يدري !
ماجد ؟
آآآه يا ماجد !
غصباً عليها أنزلقت دمعة حارة على خدها , أفتحت المجال لآلاف من الدموع بالأنزلاق بعدها
خاصة لما تذكرت ماجد . . . من يديد
وهي اللي أصلاً مانسته ولا دقيقة من بعد ذيك الليلة . .
كانت تحبه
. . لا !
اللي كانت تحس به تجاه ماجد ما كان حب . .
كان شي عميق . . أعمق بوايد من هالكلمة السطحية !
اللي كان بينهم ؛ تجاوزها بكثير . .
و يستحيل حصره في حرفين بس !
بتظلم نفسها و تظلمه معاها
لو فكرت مجرد تفكير توصف اللي كان بينهم ب حب !
ماجد بالنسبة لها . . ما كان مجرد زوج و السلام
كان الأب , الأخ , الصديق , و الزوج فالمرتبة الأخيره !
و ما في شي أقسى من أنها تذكره بصيغة الماضي !


" كان "


. . مؤلمة !
مؤلمة جداً . . .
و اللي يفوقها ب الألم ؛ شعور الفقد اللي معتريها
و أحساسها الفضيع بَ الذنب و أنه محد يتحمل مسؤولية اللي صار غيرها !!
مسؤولية ؟
و على طاري المسؤولية . . !
كانت السبب الوحيد اللي خلاها ترضخ مجبورة ف نهاية المطاف و ترضى بالأمر الواقع
و تقعد فَ البيت ؛ بالرغم من أنها مرعوبة حتى من دبة النملة فيه . .
لكن علشان تعطيه فرصة يحس بالمسؤولية . . !
و يستشعر حاجتهم له هو وبس – من بعد الله عز و جل
قدمت تنازلات كبيرة و رضخت لـ رغبته الملحه هذي
اللي قاعده اللحين تدفع ثمنها غالي
. . و تتجرع مرارتها لحالها !
حلمت فيهم كثير خلال فترة سجنها الطويلة هذي !
و في كل مرة . . كانت تلمح نواف إو فهد . . إو حتى ماجد
يصرحون لها . . أنهم مشتاقين !!!!
مشتاقين لها وايد . .
كثر شوقها لهم . . و يمكن اكثر بعد !!!
مقتنعه بأن ولو فرقتهم الحياة . . . بهلـ طريقة البشعة !
راح يجي يوم , و بتجتمع فيه معاهم بطريقة جداً رائعة
فَ الفردوس الأعلى ؛ بأذن الله و مشيئته . . !
لورى . . و من جديد ! . .
رجعت بذاكرتها . . .
وأبتدت تستذكر الأحداث اللي مرت بها فحياتها السابقة !
يوم حلو . . يوم مر
يوم حلو . . يوم مر
يوم حلو . . يوم مر
و يوم حلو . . و يوم مر !
أيام تقليدية مشابهه لروتين حياة أي زوجين !!
لكنها ما دامت !
كانت الشهور الأولى لهم فَ البيت طبيعية . . - أو شبه طبيعية
خلالها ؛ ما كانت تسمع أصوات غريبة . . أو تلمح أشباح مفزعه
- مثل ما توقعت
لكنها كانت قادرة تلاحظ تغير بَ طباع ماجد . .
أبتدى يظهر و بوضوح بعد هالشهور الإولى !
تغير كانت تعتقد بل و تجزم فالبداية . . . أنه بسبب مشكلات ف شغله إو مع أهله . .
مايبي يتقاسم همومهم معاها . . علشان لا يضايقها !!
لكن الأيـام وضحت لها غير هذا . . .
و أكشفت لها عن السبب !!!!
عرفت – و متأخرة جداً- أن تصرفاته المتناقضه هذي . . .
و الوجهين اللي صارت تشوفهم بشكل شبه يومي تقريباً
ماكانوا بسبب ضغوط عمل إو أهل !
بل كانوا بسبب شخص آخر . . .
يقطن ف جسد زوجها و حبيبها !
و ف المرات اللي تختفي فيها روح ماجد الحلوة اللي أعتادتها
و يطفو على السطح ماجد مختلف تماماً عن الأنسان اللي عشقته وحبته
و ضحت علشانه
يكون هو المتحكم بَ جسده . . . .
و المتصرف الوحيد به !
ماجد الهادي . . الصامت . . المنعزل . . الغاضب أحياناً و المنزعج دايماً من أي شي و كل شي
ما كان هو نفسه . . ماجد المزعج . . الصاخب . . الأجتماعي . . المرح و البشوش . . - دائماً وأبداً –
ما كان هو نفسه ماجد اللي ماخذ الدنيا ضحك و بايع همومها ب بيزه !
ما تنكر ؛ كان يعصب . . . و يثور . . . و يقذف كلام أشبه بالسم صحيح و سهل جداً أستفزازه !!!
لكنه كان و خلال دقايق بسيطة . . يعود لوعيه . . و يندم على كل حرف قاله !
ويرجع لها يتسحب و يتأسف بندم كبير !
و يحلف ما يعيدها !!
وكأنه واحد من عيالها !!
مب زوجها و يكبرها بـ تسع سنين !!
ماجد اللي حبته . . . غير . . !
ذاك كان لطيف . . طيب . . حنون . . و صاحب نكته !
كان مختلف تماماً عن هذا . . اللي غضبه لوحده . . كفيل بأنه يهدد حياتها برمتها !
و يعرضها للقتل , خاصاً في نزوات غضبه الشيطانية اللي كانت تعتريه
و تثيرها أتفه الأمور . . و أتفه الأسئلة !!
فالبداية قالت السبب . . مشاكل ف الدوام أو مع الأهل !
لكن بعدها قامت تستبعد هالفكرة تماماً . . خاصة وأن احواله ف دوامه تمام وماشيه فالسليم . . وعلاقته مع أهله ولا إحلى . . لا يشتكي منهم ولا يشتكون منه !!
ف قامت تشك أنه ممكن يكون التناقض العجيب ف تصرفاته و الأنفصاميه الواضحه وضوح الشمس دليل و أشارة على أعراض لمرض نفسي . . شارف عليه . . أو ب الأحرى ؛ نوع من أنواع الفصام !
اللي سبق و سوت عنه بحث كامل متكامل ف فترة دراستها الجامعية
و قرت عنه بشكل موسع جداً كان كفيل بأنه يخليها تشك . . . .
أنه زوجها مريض فصامي !
خاصة وأن تصرفاته كانت تثبت هالشي . . . !
لكن أبداً ما طرالها ولا حتى ف أسوء أحتمالاتها
أنها تكون بالفعل عايشه مع شخصين
و تتعامل مع شخصين . .
ف ذات الوقت !!!
و فكرة محاولتها لفصلهم ماكانت أبداً بالسهولة اللي تصورتها !
كانت صعبه
جداً صعبة
خاصة و أن الطريقة اللي فكرت تفصلهم فيها ؛ كانت خاطئة بشكل ذريع جداً !
ماكان المفروض تطيح فيه من الأساس !!!!
وبسبب تسرعها و تهورها . . . . .
لقت نفسها ف الأخير فمواجهة من نوع آخر !
فمواجهة مع – ديجور - !
الجنية اللي أسكنت جسد زوجها بهدف الأنتقام !!
وبكل صراحة , تهنيها . . لأنها قدرت تنتقم منه و بكل جدارة . . . !!!!




23.6.2011

الخميس , ولما نقول الخميس فهذا يعني شي واحد , لمة أهل و قرب أحباب , أهل ريلها فَ هل يوم يجتمعون كلهم بلا أستثناء . . . و اللي يتخلف عن الزيارة فهلـ يوم
بتكون أمه داعيه عليه ؛ لأنه راح يحل عليه غضب بو ماجد . . اللي غضبه بحد ذاته ما يرحم !
خاصة بهلـ موضوع ! . . . . .
كان بيتهم فهلـ يوم ينترس ناس بشكل كبير !
وأغلب الضيوف ( أذا صح لنا نسميهم ضيوف اصلاً ) يكونون عمات ماجد و بناتهم و عيال بناتهم ! بالأضافة لزيارات خفيفه لزوجات عيال عماته و أعمامه . .
أقرب لأن تكون شهرية ! من كونها أسبوعية !!
لكنهم هم كانوا يطلون عليهم بين كل فترة و الثانية . . . , و ساعات تمرهم وحدة من جارات أم ماجد تحب هاللمة و ناسها . . تقعد عندهم لين تتعشى و ترجع بيتها !
اليوم هذا , ما كان مختلف عن الأيام اللي قبله ! بالعكس , كان نفسه بل و يفوقهم صخب !
صوت التلفزيون على نقاشات حريميه بحته مختلطة بـ صراخ اليهال و شغبهم و بكاء بعضهم . .
و أزعاج فَ أزعاج فَ أزعاج
كان بأختصار الجو العام ليوم الخميس فَ هلـ البيت. . . . !
وكل هذا ؛ كان واصل موزة و لطيفة بوضوح ف المطبخ . . . !
سكرت لطيفة الباب بأنزعاج وهي تمسك أذنها بقوة : يوووووه ! صكوا راسنا , ما يعرون يتكلمون بصوت واطي لآزم بصراخ !
رسمت موزة شبح أبتسامة باهته قبل لا تزيد من سرعة يدها ف خفق الخليط اللي داخل الملة الزجاجيه الكبيرة . . واللي راح ينتج ف الأخير بأذن الله . . . كيكة لذيذة أعتاد تسويها فكل يمعة . . و نستها هالمرة ! : يعني ماتعرفين أهلج ؟ هذا صوتهم . . . ( تطالع لطيفة و تقول ) أذكر أول أيامي عندكم كنت مخترعه من صراخكم هذا . . . عبالي تتهاوشون ! أثاري هذي نبرة الصوت الطبيعية لكل سوالفكم !!
ضحكت لطيفة بلطف وهي تقول : إي أذكر شكلج أيامها , تطالعينا مفجوعه !! . . بس لا تنكرين , صوتج صار نفسنا و إعلى بعد . . ! نقلنا لج العدوى هههه !
ما أضحكت , عكس ردة فعلها المعتادة , اللهم زادت من أبتسامتها بصورة تبين أنها تخفي وراها شي . . .
تدريجياً تلاشت أبتسامة لطيفة العريضة و سألت : زوز ؟ فيج شي !
موزة بهدوء : شفيني ؟
لطيفة وهي تحط يدها على كتف موزة و تفرها شوي ناحيتها : أشوف طالعيني ؟ ( تتلاقى عيونهم مع بعض ) فيج شي !! أعرفج من عيونج ؟ . . شبلاج ؟ شصاير ! . . ( بجدية ) ماجد مزعلج ؟
موزة وهي ترجع نظرها للملة وتواصل خفق : مافيني شي لطوف , تعبانه شوي . . أظنها بوادر صخونه !
لطيفة تتكتف وتواصل سؤالها على الأساس اللي أفترضته : شمسوي لج البايخ ؟ قولي لي . . خل أروح أنتفه !!! كلش ولا رفيجتي عاد . . .
أطرقت موزة بأبتسامة يديدة أبهت من اللي قبلها و قالت بضعف : عن الغلط على ريلي , ما أسمح لج ترى !
لطيفة بألحاح : زوز عن الدلع يلا عاد ! , تكلمي شصاير ؟ تراني مب رفيجتج من يوم وله يومين !! أعرفج من أيام الثانوية !!! شفيج ؟ عيونج لا صغرت جذي معناته متضايقه و فخاطرج شي ؟ ( بتذكير ) لا تقولين علشان مجود أخوي بوقف ب صفه . . . تعرفيني عدل أنتي !!
توقفت يدها عن الخفق لثواني . . وكأنها تحاول تتمالك نفسها لآخر لحظة !
قبل لا تترك اللي فيدها و تسند يدينها على طاولة التحضير بضيق و تزفر بضيق أكبر ممتزج ب خنقه بعد ما أستفزت كلماتها دموع موزة للأنهمار : أفف لطوف يا ملغج !
لطيفة حست من تغير نبرتها بأنها بالفعل تخفي شي . . و شي جايد بعد , شدت على كتفها وهي تقول : زوز شفيج ؟ تكلمي !
شدت شفايفها لبعضهم بقوة قبل لا تغمض عيونها بألم كبير أجتاحها بسبب ألحاح لطيفه
وأجبارها على تذكر شي . . حاولت تتناسه طول فترة يمعتهم كَ تغير جو !
ما قدرت تقاوم رغبتها ب حظن دافي يشد عليها و يطبطب على ظهرها و تفضفض له !
فَ أرتمت فَ أحضان رفيجتها و صاحت بَ ضعف !
لطيفة وهي تمسح على ظهر موزة قالت بتأكيد : والله أني قايله أنه فيج شي !! أصلا من شفت ويهج معتفس جذي وأنا حاستج مو على بعضج . . . . تكلمي ؟ شمهبب مجود ؟؟
موزة بحزن و نبرة واطيه باكيه : لطيفة أخوج متغير , متغير علي وايد ! تصرفاته صايرة تخوفني ! ( تترك حظن لطيفة وتكمل ) متخيله فكرة أني أخاف من ريلي ! . . ماعدت فاهمته ! مو قادرة أفهمه أصلاً
لطيفة بأهتمام قوي قالت : شنو يعني متغير و يخوفج ؟ . . يضربج يعني !
موزة تمسح دموعها بهم وتكمل : ياليته يضرب يا لطوف . .
لطيفة : عيل شفيه ؟ شمسوي !
موزة وهي تزيح كم بلوزتها الطويل و تكشف عن خط أحمر طولي كان ممكن يتحول لجرح !
لكنه أكتفى ب ترك أحمرار خطي على جلدها و حسب : شوفي !
لطيفة وهي تمسك معصم موزة وتقول بحواجب معقودة : شنو ذي ؟
موزة بقهر بان بنبرة صوتها الهادية : أنا اللي أبي أفهم شنو ذي . . أخوج مب طبيعي !! والله يالطيفة ماجد مب طبيعي . . . أحسه مينون ! تصرفاته كلها متناقضة . . ( تأشر على يدها ) و ختمها لي اليوم بهاي !!!
لطيفة وهي تسحب موزة من معصمها وتتجه معاها ناحية الكراسي اللي حول طاولة التحضير وتقول : قعدي قعدي . . و قولي لي بالضبط شصاير ؟ شمسوي لج ! ( تأشر بعيونها على يدها ) وشنو هذا !!
موزة : بقول لج , بس تكفين لطوف . . حلفتج بالله ما تقولين لأحد اللي بقوله !! خاصة أمي و أبوي ( أم و أبو زوجها ) . . . مابيه يقول راحت تتشكى مني عند اهلي!!!!
لطيفة : زين زين ! بيني وبينج بس , . . تحجي ! صبيتي قلبي . . .
موزة مسحت دموعها و قالت وهي تسترجع اللي صار




قبل تسع ساعات من اللحين

قاعدة جدام التسريحة , فوق الكرسي الخاص بها . . و حاطه ريل على ريل و مندمجة ف الأستعداد لليمعة المعتادة ف بيت أهل ريلها . . من ثواني بسيطة بس ؛ أنتهت من تغطية ويها بطبقة كافية من كريم الأساس المناسب لدرجة لونها و نوعية بشرتها . . و ألتقطت بعدها الفرشه المناسبة لـ توزيع البودرة و هي تدندن مع الأغنية النابعة من لاب توبها الخاص الموجود ف حظن ماجد اللي قاعد يتسلى به . .
سألها : أقول موزو !
همهمت أستجابه له بدون ما تنطق !
فكمل وهو مشغول بَ شي في اللاب جدامه : تهقين لو أحدد القفل بيطلع حلو علي ؟
وجهت نظرها لناحيته من خلال المنظرة بدون ما تلتفت عليه وقالت : شطاري عليك ؟
ماجد يرفع نظره من اللاب بأتجاه زوجته : لا بس قلت أغير شوي . . !! أحسه يطلّع الواحد رزة . . هيبة ! ( يرجع للاب ويضيف متعمد وأصابعه تتراقص فوق أزرة الكيبورد ) بعدين صار له فترة سوقي طايح عند البنات !!! خل أرجع أمجادي . . .
موزة رفعت حاجب وهي مازالت تطالعه من المنظرة : لا !؟ . . . أصلاً سوقك طايح فيه و بلياه . . . . لا تحاول !!
ضحك ماجد وهو يقول : لا لا من صجي أتكلم , ( يمسك ذقنه ) داش خاطري و بقوة . . . . ! ناوي أحدده لعرس لطوف !!!
موزة بأعتراض : لا عاد مجود ! مب حلو . . . بيزيدك عمر فوق عمرك !! بيسلمون عليك الريايل فالعرس عبالهم أبو العروس مب أخوها !
يسكر اللاب قاطع بها الأغنية اللي كانت حاشره الغرفة من شوي و يقول بأقتناع : ما بأذني ماي !
موزة تخزه : عيل شحقه تاخذ رايي من الأول ؟
ماجد بلعانة : علشان أخالفه ! . .
موزة و هي تشيح بنظرها عنه وتركزه على علبة الشادو اللي جدامها : كيفك ! . . محد بيشين غيرك !! جنك ناقص شين فوق شينك . . . .
ماجد وهو يوقف و يتجه صوبها : لا ! اللحين صرت شين ؟ نسينا ما كلينا . . !! أذكرج وله ذاكره . . . .
موزة فهمت قصده علشان جذي أبتسمت غصباً عليها وهي تقول : كنت عمية !
ماجد يذكرها بالماضي وهو يقلد نبرة صوتها : أمبيييية . . . هاي بيكون ريلي ؟ واااي قلبي ما أستحمل أجابله طول الوقت . . أحس قلبي بيوقف من قو الخقه !
موزة ضحكت لا أرادياً عليه وقالت : جب زين ! أنت واحد ما تستحي أصلاً , شلون تتجسس علينا !!!
ماجد بخبث وهو يسند نهاية ظهره على التسريحة و يتكتف بالقرب منها : لاه ؟ من اللي يتجسس على الثاني ! . . عبالج ما أدري أنكم كنتوا ف الميلس حزتها . . . . تراني مريت متعمد صوبكم علشان أمنحج شرف شوفتي بما أنج كنتي محرومه منها لبعد الملجة !!
موزة طالعته بغرور مصطنعه و أبتسامة خلابه : يعني كلش ما كنت ميت علي يوم الملجة !
ماجد بأستغراب : كنت ؟ . . ( يدنع صوبها برومانسية و يكمل ) قصدج لا زلت !
موزة بغنج : غصباً عليك أصلاً مب طيب منك ( حست ب نيته من هالقرب فقالت محذرته ) شوف . . تراني تعبت وأنا أضبط ف المكياج . . لو أخترب ماني رايحة ! جاك العلم !
فهم قصدها ؛ فَ أستقام من يديد ف وقفته و قال وهو يغير الموضوع على طول و عينه على علبة الألوان اللي جدامها - الشادو - : اللحين بفهم انا ؟ شلون تقدرين تختارين من بين كل هالألوان !!!
موزة وهي تلوي بوزها : صاج , انا بنفسي محتارة !! إبي أحط شي ناعم و حلو . . يناسب لبسي !! . . . ( بتفكير وهي تتمعن فيهم ) شرايك أنت ؟
ماجد وعينه مازالت ع الألوان : والله راي من رايج طال عمرج !! ( يلتقط فرشة من ع التسريحة ويقول وهو يلتقط الثانية بفضول ) اللحين شالفرق بين هذي وهذي ؟ زيادة فرش بس !
تسحبهم من يده وتردهم مكانهم : عن اللقافة , سوالف حريم !! روح أجهز أنت لا نتأخر , ترى محد بيأخرنا غيرك !!!!
ما جاوبها , كان قاعد يتأمل تفاصيل التفاصيل ف ويها المحبب لقلبه . .
و يراقبها وهي تحط الشادو ب أحترافيه عاليه . . .
سألته بينما هو سرحان فيها بعد ما رست لها على لون أخيراً وأبتدت تحطه : ممم ! . . . . هذا حلو !؟
ما جاوبها !
كان مازال يتأملها !!
موزة طالعته ورجعت تطالع نفسها ف المنظرة : أحاجيك !؟
ظل ساكت
موزة بتأفف : مجود ! يلا عاد ؟ حلو ؟؟ وله أغيره ! . . ( تنزل نظرها لعلبة الشادو وتأشر على لون ) وله هذا أحسن ؟؟؟ . . ( ترجع تطالع نفسها و تضيف ) بس هاي أنعم ؟ مو ؟
تحرك من مكانه متجاهل سؤالها بأتجاه الحمام و هو يقول بصريح العبارة : خل أدخل أسبح وايد أبرك , لآني لو طولت راح يخترب مكياجج و بنتأخر !!
ضحكت بالخفيف على تعليقه قبل لا تقول : مع ويهك !! ( ألتفتت عليه و أتبعت زوله بنظرها وهي تقول ) مجود بلا بياخة ! يلا عاد ؟ حلو وله لا !!!!
بتحذير وهو عند باب الحمام : بيخترب مكياجج يامرة ! تعوذي من أبليس !
موزة ترجع للمنظرة من يديد و تكمل شغلها بأبتسامة عريضة : سخيف ! . . . دش دش أسبح بس !!!
بعد أقل من ساعة ؛ أنهت اللمسات الأخيرة لمكياجها الناعم , و وقفت على حيلها تلقي نظرة أخيره على الشكل النهائي لها , و لأنها كانت راضيه تمام الرضى عنه . . أكتفت بأنها تلتقط غرشة العطر الخاص بها و ترش لها رشتين و ترجعها مكانها و تلقي نظرة سريعة على نفسها ف المنظرة قبل لا تتحرك بخطواتها بأتجاه الكبت و تجهز ثياب ريلها اللي ناوي يلبسهم اليوم ! . . .
طلعت له شورت يوصل لتحت الركبه مع تيشيرت نيلي عليه كتابات عشوائية أنجليزية بالأبيض !
حطتهم برفق فوق السرير وهي تقول بصوت عالي لماجد اللي مازال صوت الدش مستمر عنده : حبيبي كاهي ثيابك جهزتها . . . موجوده ع السرير ! مو تلبس غيرهم . . . بذبحك !
ما وصلها جواب , ما غير صوت الدش ما زال متواصل داخل الحمام . . . .
تمتمت : يلا , بيطلع اللحين وبيشوفهم وبيفهم أني أبيه يلبسهم !
أزاحت قذلتها السايحه عن محيط عيونها و هي متجه لغرفة عيالها علشان تلبسهم و تجهزهم لليمعة !


مرتخي بَ جسده فوق ذيك الكنبه البنيه الطويلة
المواجه بَ شكل غير مباشر دريشة الغرفة العملاقة
و بَ يمينه ماسك سكينه حاده جداً
يحركها بشويش
و يراقبها بعين مركزة على أضاءة الغرفة القوية المنعكسه على سطحها الأملس . .
أخذها معاه من شوي من المطبخ لما نزل ياخذ له فاكهة ياكلها كَ تصبيرة !
لكنه من وصل الغرفة , تركها فوق الطاولة و لهى مع السكينة !
. . . . بشكل مفاجئ ؛ توقف عن تحريكها . . .
اللي بدورها ؛ توقفت هي الثانية عن عكس الأضاءة القوية الساطعه !
حرك يمينه رافع بها كم قميصه الأيسر و كاشف عن ذراعه بشكل كامل . .
و فاللحظة نفسها قذف السكينة اللي بين أصابع يده اليمنى برشاقة ؛ فَ أنتصبت من جديد بين أناملة لكن بشكل بارز أكثر . .
و بهدوء شديد مررها بشكل عميق جداً – أقرب للقطع ! - فوق سطح جلده الحنطاوي . .
مشكل خطوط عنابية عميقة و رفيعه
و فور أنتهائه من رسم الخط الطولي الأخير اللي يبتدي من المعصم و ينتهي بقرب الكوع . .
أبعد السكينة عن الجرح و جلس يراقبه بصمت . .
قبل لا تتربع على شفاته أبتسامة غامضة غير مناسبة للألم اللي قاعد يحس به حالياً . .
و تنشغل عينه - من جديد - بتفحص باقي الخطوط الثلاث العشوائية على كامل ذراعه . . .
أفرجت شفاته المبتسمة عن جملة خافته قالها بعد ما أرتكزت عينه على الخط الطولي الأحدث و اللي قاعد ينزف حاله حال أقرانه . . . .

( تعذيبك . . إحلى متعة أمارسها معاك يَ ماجد , و ماراح أرتاح إلا لما أقضي عليك ! )

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 27-04-12, 05:22 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بعد مرور ساعتين بالضبط


أنتهت موزة من تجهيز عيالها بعد ما كوت ثيابهم و سبحتهم و لبستهم و مشطت شعورهم
و أبتدت تفكر تفكير جدي بأنها تخلي ماجد يوديهم الحلاق فَ أقرب فرصة ويخفف شعورهم شوي !!
و يقصر شعر فهد اللي وصل لنهاية رقبته . . . !
لأنهم جد محتاجين حلاق و فَ أقرب وقت !!
تركتهم جدام التلفزيون فَ الصالة تحت , و حرصت عليهم أنهم ما يطلعون الحوش و يوصخون نفسهم , لأنهم راح يقعدون ف البيت لو لمحت عليهم رملة وحدة بس !
رجعت فوق لدارها , و حاولت تفتح الباب بشكل لا أرادي لكنها تفاجأت به مقفول !
فلجأت لَ الطق على الباب بخفه وهي تناديه بنبرة توجس : ماجد , حبيبي ؟
سكون !
و صمت مطبق
أتبعته ثواني بسيطة
قبل لا تسمع صوت أدارة المفتاح داخل الباب و تلمح زول ماجد يطلع لها من وراه بعد ما فتحه
داهمته بالسؤال على طول : شعندك قافل الباب ؟
رسم لها أبتسامة غبية و قال : تصدقين مادري !
أبتسمت بالمثل لكن بستغراب و قالت : ما تدري ؟ ( أضافت أول ما شافت اللبس اللي لابسه وقالت متخصره ) لا والله ؟ والثياب اللي طلعتها لك ! ( تأشر ع السرير ) ليش ما لبستهم ؟
أبتعد عنها تارك لها مهمة تسكير الباب وراها و رجع للكنبة اللي كان قاعد عليها من شوي
وهو يقول : ما أنتبهت !
سكرت الباب قبل لا تقترب ناحيته وتقعد بَ جواره : كل هذا وما أنتبهت !!
سكت و ما جاوبها , وألتحف ب الصمت . . بشكل مخالف جداً لما كان عليه قبل كم ساعة !
تأملت ويهه لثواني بسيطة قبل لا تسأل : شفيك ؟
جاوبها وهو يسند جسمه ع الكنبة بأريحيه و بكل بساطة : شفيني ؟
موزة بعدم فهم : مادري ؟ أشوف صاخ بزيادة . . مو العادة ! العادة من تخلص لبس تحشرنا بالصراخ و يلا و يلا . . . هالمرة قاعد ف الغرفة لا و قافلها عليك بعد ؟ شبلاك ؟
ماجد وهو يلف راسه ناحيتها : قلت لج يابنت الحلال مافيني شي . .
موزة بغرابه بعد ما حست أن الحالة رجعت له : عيل ليش كنت قافل الباب من شوي ؟
ماجد : ما أنتبهت ! الظاهر من قو التعب . . مكروف كرف الحمير فالدوام اليوم !
موزة بصراحة : ما تمشي علي كلمتينك هذي , تبي الصج . . صار لك فوق الأسبوعين متغير ! حاسه فيك ترى بس ما أبي اتكلم , شوي أشوفك تضحك وتستهبل وتسولف . . و شوي ألقاك قاعد هني منعزل عنا أنا وعيالك ! مضايقينك بشي ؟ أو في شي ماتبي تعلمني عنه ؟ . . مع أهلك مثلاً ؟ أو ف الدوام !! . . . ( بحنيه قالت وهي تحط يدها على فخذه ) أفتح لي قلبك حبيبي ! قول . . مو أنا زوجتك حبيبتك وأم عيالك ؟ تكلم , شبلاك ؟
ماجد : أفتح لج قلبي شقول ؟ ( بتفكير بسيط ) أني أحبج ؟ ( يحرك كتفه ببساطة أكبر ) هذا اللي فيه ( يعاود الأبتسام من يديد بكمية سذاجة مفرطة )
غصباً عليها أبتسمت على كلامه لكنها مازالت تبي جواب وافي لسؤالها : من صجي أتكلم أنا ! شبلاك؟
ريح يدينه الثنتين ورى راسه قبل لا ياخذ أكسجين يديد لصدرة و يقول : ما فيني شي !
موزة بتذكير : كنت قافل عليك الباب من شوي ! ليش ؟
ماجد : قلت لج ما أنتبهت !
موزة : ما تبي تقول لي يعني ؟
ماجد : ماعندي شي أقوله أصلاً !
أزفرت بضيق من تصرفاته و بلادته و أشاحت بنظرها عنه لطاولة الصغيرة اللي جدامها
لمحت تفاحة مكتمله فوقها . . و بجوارها سكينه كأنها مغموسه ف دم . . .
أنفجعت من منظرها !!
طالعته من يديد وأنتبهت على بقعة الدم المتشكله على كم بلوزته واللي سببها أكيد جرح يخفيه تحتها . . . !
رجعت ألتقطت السكينة بغرابه كبيرة و نبض قلبها تجاوز المليون ف ثانية !
بينما ماجد ؛ لف براسه ناحيتها و أكتفى بمراقبة السكينة ببرود يفوق برودة الثلج !
موزة تمتمت بملامح معقودة : شنو ذي ؟
رفع نظره لويها المتشنج من الصدمة وقال : شنو ؟
رجعت طالعته و قالت : السجين ؟ أش هلـ دم اللي عليها !! . . ( ترجع تطالع ذراعه و بقعة الدم الطولية المرتسمة على كم بلوزته ) . . . يدك ! شفيها ؟
تركت السكين ف حظنها و ألتقطت ذراعه وهي تكشف عنها علشان تنفجع بالمنظر اللي شافته و تشهق بصعقة : مـــاجد !!!! ( تطالعه بعيون متوسعه على آخرها ) شهاي ؟
هالمرة ما جاوبها
أكتفى بأنه يطالعها بنظرات ساكنه وملامح خالية من أي تعبير و يراقب ردة فعلها ببرود أقرب لثلج !
و يبتسم بعدها أبتسامة غريبة يلتقط خلالها السكينة من حظنها . .
و يتأمل سطحها الأملس من جديد وهو يراقب الدم المرتسم على أطرافها : كانت مجرد وسيلة تفريغ . . ( يأشر بيده الثانية على صدره ) طلعت جزء من اللي فيني !!
عقدت ملامحها بأستنكار و غرابة و استعجاب وهي تسأل : يعني شنو ؟
يهمس : تريحني !
تسللت يدها لشفايفها بعدم فهم أو عدم رغبة بالفهم : أنت . . أنت اللي جارح نفسك !؟
و هو مازال يراقب السكينة و بكل بساطة نطق بـ : أيه !
موزة : ليش ؟
ماجد ينقل نظره في تقاسيم ويه موزة المفجوعة : قلت لج . . . عشان أرتاح !
موزة بغرابة قالت : ماجد أنت صاحي ؟ . . لا حشى منت صاحي !! ( ب ريبة قالت ) أنت بوعيك !
ماجد بستهزاء : شايفه حولي أي شي يُذهب العقل على قولتهم . . ( يطالعها بنظرة حب أشمئزت نفسها منها لأول مرة ) ما حولي شي حبيبتي ! . . . . ( يرجع يطالع السكين من يديد ويقول ) تريح ! . . . تريح وايد , ما تشفي غليلي أكيد . . لكن لها متعة خاصة . . . طعم غير! ( سكت لثواني أمتدت لدقايق بدون ما يتحرك ولا حتى يرمش ! بعدها ألتفت عليها بسلاسه و سأل بنبرة خوفتها رغم هدوئها ) . . تجربين ؟
موزة بنفي قوي قالت: أكيد لا ! ينيت . . .
ماجد وهو يطبق قبضته على مقبض السكين بأحكام ويكشف عن ذراعه الثانية وهو يقول : براحتج !!!
غرس السكينة بشكل طولي فوق ذراعه وكان ناوي يسحبها مشكل خط جديد
لولا أن موزة صرخت مفزوعه و سحبت السكينه من يدة بقوة و أمنعته بشدة من هالشي
صرخت فيه بجنون : مـــــــــــاجد شبلاك ! يــــــــــــنـــيت !!! شهلـ حركااااااات !!! شقاعد تسوي بروحك ؟
حست به عصب , أحتدت ملامحه ب الأنعقاد وقال بصوت هادي مفزع : هاتي السجين !؟
غرقت عيونها بالدمع قبل لا تصرخ فيه مقهورة ومتفاجئة من تصرفاته : ليش !؟؟ جاوبني تكفى !!
بَ لمح البصر أنقلب هدوئه لغضب عاصف عصف بها : مــــــــــوزة هاتي السجيييين !
بألم يعتصر قلبها قالت بملامح مشتده من الغضب وهي تحذف عليه السكين المتطعمه بدمه غير مبالية بنتيجة هالحذفة و توقف على حيلها : ليش قاعد تحسسني أني عايشه مع واحد مينون ! مب صاحي . . . . ليش قاعد تتصرف بهلـ طريقة ! ليشششششش ؟
شرع ذراعينه على مصراعيهم قبل لا يصرخ قايل : قلت لج مرتاح جذي !! عاجبني حالي . . ( يضرب بسبابته راسه وهو يقول ) طللللللللعي من مخي !!!!!
قالت بقهر : حرام عليك نفسك يَ اخي ! شايف يدك شلون صايرة ؟ . . شايف نفسسسك ؟ وله تبيني أجيب لك منظرة ؟ صاير تقرف ! . . . . ليش قاعد تعذب نفسك و تعذبني معاك !
ماجد عقد ملامحه و قال بتسائل : أعذبج معاي ؟ . . ( بتسائل مضاعف ) ليش أنتي جربتي تتعذبين معاي ؟ ( ألتقط السكينة اللي طاحت بالقرب من ريله اليسرى و وقف بطوله الفارع مواجهها ) أنتي تعرفين شنو يعني عذاب أصلا ؟ قد ذقتيه من قبل ؟ طبعاً لا ! . . . . ( يخطي بأتجاهها ) قربي زين خل أذوقج أياه . . خل أعذبج معاي صح ! . . ( ألتهم بخطواته أرضية الغرفة ببطئ بأتجاهها وهو يقول بملامح تحس أنها مالها أي صلة بماجد حبيبها اللي كانت معاه من شوي ) قربي أشوف !
كانت مازالت واقفه مكانها و تطالعه بدهشه و صدمة و حرقه : مب صاحي , أقسم بالله العظيم منت بصاحي ! . . . أنت . . أنت اكيد شارب شي . . إو . . أو يمكن . . يمكن هالعزلة اللي تعتكف بها طول الوقت خاش بها شي عني !!! خمر صح ؟ . . أو . . أو مخدرات ! صح ؟ . . ( صرخت بغضب ) جاوبني ؟ صح !!!! . . إلا أكيد . . . تصرفاتك مب تصرفات واحد عاقل . . . . . منت بوعيك ! ( بقهر بعد ما صاحت خلاص ) ليش يا ماجد ؟ ليشش جذي ! شاللي صاير لك !!! شاللي نكس حالتك جذي ؟
بنظرات شفقه مصطنعه قال وهو يقترب بأتجاهها : تصيحين ؟ لا , كلش ولا دموعج حبيبتي !
أستدارت وهي ناوية تبتعد عنه و تترك له الغرفة باللي فيها لولا أنه ألتقط معصمها بسرعة البرق و حذفها على الكنبة اللي كان من شوي قاعد عليها
صرخت بألم من وحشيته وطالعته مفجوعه : ماجد !!! ينيت . . .
زئر فيها وهو ينقض عليها : مو تقولين معذبج معاي ؟ وريني شلون متعذبه. .
أقترب ناحيتها و سند ركبته ع الكنبة وسحب معصمها بقوة وهو يقول : اللحين تعذبي ! . . اللحين قولي أني معذبج ! . . .
طالعته بنظرات زايغه من الخوف و قالت وهي تحاول تفلت يدها من قبضته : ماجد عن الينوووون !! هدني . . . !!
قرب السكينة من ذراعها : ذوقي !! علشان لا قلتي أني معذبج معاي . . تكونين صاجة !
لزق السكينة على سطح ذراعها الأملس تماماً و بمجرد ضغطه خفيفه عليها صرخت متألمه
كان ناوي يسحب السكينة بسرعة فائقه ويحدث جرح دامي على سطح بشرتها الرقيق هذا لولا أنها دفعته بقوه على آخر لحظة محاولة تبعده عنها . . مما ساهم ف أنزلاق السكينه من قبضة يده لكنها ما قدرت تزحزحه خطوه وحدة بسبب الفرق الكبير بين تكوين جسمه الرجولي الصلب وتكوين جسمها الأنثوي !
بشكل جداً مباغت وصاعق لها ؛ طوق رقبتها بقبضته و رصها بالكنبة بقوة مضاعفه أكبر
و تكلم من بين ضروسه بغضب ونبرة شبه مختلفه : طلــــــعــــي . . . . من . . . مــــــــخي !!!!!!
قامت تحافص تحته وهي تحسها على مشارف الأختناق : مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــــاجد . . هدنـــــ ـ ـ ـ ـي !! . . بـ ـ ـ ـ ـــتذبــ ـ ـ ـحني !
زئر بها : طـــــــــــــلـــــــــــعي من مــــــخــــــــي !!!
صرخت هي بالمقابل بأسمه : مـــــــــــــــــــــــــاجد !
ماجد بعيون شيطانية محمرة قال : طلعي من مخييييييي مووووووزةةة !! حسابي مب معاااااج !! لا تدخلين !!! ( بأصرار أكبر كمل ) لا . . تــدخليـــــن
للمرة الأخيرة صرخت من أعماق أعماقها به : مـــ ـ ــــ ــــ ــ ــــااجد بـ ـ ــــموووت !
بشكل مفاجئ تركها و تلاشت تعابير الغضب من على ويهه فجزء من الثانية . . بعد ما حس بدوخة قوية أعترت دماغه . . و خلته يطيح على ركبتينه جدامها بضعف مقابل الكنبة
قبل لا يسند راحة يده على ريلها و يده الثانية يمسك بها يبهته بدوران عصف به . . . .
و أنتهى به المطاف . . غايب عن الوعي بعد ما طاح راسه ف حظنها بلا حراك !
كانت تكح بقوة وهي تراقبه يضعف جدامها تدريجياً قبل لا يحط راسه فحظنها و ترتخي كل عضلات جسمه . . ويغيب عن الوعي , ويتحول لجثة هامدة ف حجرها ! . .
. . . حطت يدها على رقبتها و هي تتنفس بسرعة . . .
وما أمنعت نفسها من أنها تناديه مرة يديدة لكن هالمرة بخوف عليه وليس منه : ماجد ؟!



فالمطبخ من جديد
أنصعقت لطيفة من اللي سمعته , فقالت مدهوشة : من صجج ؟ . . أنزين ليش !! ليش سوى جذي ؟
موزة وهي تغرز أناملها بين خصلات شعرها و تميل بجسمها للامام بعد ما ركزت كوعها ب أفخاذها : بموت . . بستخف . . مو مصدقة اللي صار اليوم . . . . ( ترفع نفسها وتطالع ويه رفيجتها ) لطيفة أنا خايفة . . مرعوبة منه !!!! كان بيذبحني اليوم , صدقيني أنه مب طبيعي . . والله العظيم ماجد مب طبيعي , فيه شي . . . ( تسترجع صورة ماجد ف ذهنها ) . . أنتي ما شفتي ويهه ! ماشفتي ملامحه حزتها . . . كان يطالعني كأني عدوته مب زوجته !!!! خنقني ! . . ( تمسك رقبتها ) كنت بموت ! . . . ( تحشرج صوتها و ضاعت حروفه ف حلجها وهي تقول ) كان بيذبحني !
أسحبتها لطيفة لصدرها تحاول تهون عليها وهي تقول : خلاص حبيبتي . . خلاص , أنا معاج !! تصرف ماجد أبداً مب طبيعي و ما ينسكت عنه !!!! راح أكلمه . . .
فزت موزة من بين أحضانها بسرعة وقالت : لآ ! . . أحنا شتفقنا عليه ؟ حلفتج بالله ما تكلمينه
تكلمت لطيفة بأنزعاج كبير وعصبية بانت على تقاسيم ويها : شنو ما اكلمه ؟ من صجج موزو !! هاي شي لآزم حد يكلمه فيه . . يا أنا يا أمي و أبوي !!!!
موزة بغضب : لطوف حلفتج مساع ما تقولين لأحد ! لا تنزلين حلفي الأرض !!
لطيفة : و أيهم أهم , يذبحج وله يلاقي حد يصده . . . ماتدرين ! . . يمكن أنه فعلاً مينون ! ( بجدية كملت ) . . . ترى أحنا عايلتنا مب خاليه . . !! ( بتصريح إول مرة تذكره جدام موزة قالت ) يدتي عائشة الله يرحمها كانت جذي !!! هالشي أنتي ما تعرفينه . . و مو المفروض حد يعرفه أصلاً . . . بس ف حالة ماجد ما أستبعد يكون ورث هالينون منها !!!!!
بصدمة قالت : شقصدج ؟
لطيفة : أذكر مرة سمعت عماتي يتكلمون . . يقولون أنها كانت دايماً تأذي نفسها و تشوه جسمها و ويها و تستمتع بهلـ شي !!! أتوقع أسم هالمرض . . الماسوشيه أو شي جذي ! كانوا يمنعونها دايماً لكنهم ما أقدروا عليها . . . . لين لقوها ف يوم ميته ف غرفتها بعد ما قطعت شرايينها !
موزة بعيون متوسعه من الصدمة قالت : يعني شنو ؟
لطيفة بكل بساطة : يعني من رايي . . نكلم أمي و أبوي يتصرفون معاه . . . وله ترى لو أستمر على هالحالة . . أذاه ماراح يطوله لحالة . . . يمكن يطولج أنتي و يطول عيالج بعد !
موزة بحواجب معقودة : لا أن شاء الله , فال الله ولا فالج ! لا تقولين جذي . . .
لطيفة بجدية : موزة ! لأزم حد كبير يكلمه ! . . لأزم طرف رابع يتدخل ف الموضوع . . . . !
موزة بأصرار : قلت لج لا . . ما أبي أطلع صغيرة ف عينه ( بتحسف ) ليتني ما قلت لج . . . لو أدري أنج بتصرين تعلمين حد فالسالفة جان ما فضفضت لج !!! ( بتحذير ) بس جوفي لطوف . . . جد جد راح تخسريني لو سمعت هالموضوع من حد . . . . و راح تخسرين ثقتي فيج للأبد ! ف بليز ؛ سوي نفسج ما سمعتي شي . . ( تمسح دموعها وتوقف بأتجاه الخليط ) خلينا نكمل شغلنا وايد أبرك , وأنسي اللي قلته لج !
لطيفة وهي مازالت ف مكانها : راح تضرين نفسج جذي ! وتضرينه معاج . . . !
موزة : لطوف خلاص ؛ سكري الموضوع !
لطيفة بتأكيد : صدقيني بتندمين ! و . . وايد بعد . . .
موزة بصرامة : لطيفة خلاص ! . . واللي يعافيج سكتي , اللي فيني كافيني ترى ! مب ناقصه .



ف جزء ثاني من البيت , و خصيصاً ف الصالة اللي الحياة دابه فيها فـ كل أرجائها . .
دخل ماجد الصالة بعد ما تنحنح بصوت عالي وهو يقول : درب . . درب !
تغطوا بنات عماته على طول بينما قالت أم ماجد : تعال . . تعال , محد غريب !
دخل الصالة و ألقى عليهم السلام . .
و أتخذ المساحة الفاضية ب قرب أمه مقعد له . .
تكلمت عمته ميثه وهي اكبر عماته : يه يه يه ! اشوف الويه منور ! البيت اليديد يسوي جذي ؟
أضافت أم ماجد على كلام حماتها : مادري عنه يا أوخيتي , الظاهر فرقانا عيد عنده !!
ضحك ماجد على تعليقاتهم و هو يقول : أفا ! من يقول ؟ ما نقوى على فرقاج يالغالية !
أم ماجد : أيه , أشوفني غالية ! والدليل أنك 24 ساعه تدق وتسأل !!!! أنا لو مب موزة ربي يحفظها وله جان ما دريت عن أخبارك !!
ماجد ب تبرير : يمه والله الشغل ماخذ أغلب وقتي . .
أم ماجد : بس . . هذا أنت , العذر مجهزه ف الجيب . . ما يمديني كملت حجوتي إلا وطلعته لي !
ضحك ماجد على طريقتها . . و ألتقط يدها و باس ظهرها وهو يقول : أسفين يا أم ماجد السموحة والعذر , حقج علينا !!!. . خفي علي شوي عاد !
تسحب يدها من كف ولدها وتريحها على راسه ب حنان : مسموح يا وليدي ! أتغشمر معاك شفيك , أدري أنك ما تقطع ألا مجبور . . ! كفاية علي أشوفك كل خميس . . و أكحل عيني بشوفتك وشوفتك قرودك !
أتسعت أبتسامته على وصفها و قال : اللحين عيالي صاروا قرود ! ( يأشر على عيال بنات عماته ) و هالمنثرين حولج شنو ؟
تكلمت شيماء بنت عمته : لا تجمع ! خالتي تكلمت عن عيالك أنت وبس . . لا تشمل عيالنا معاهم !
ماجد يطالعها بستخفاف مصطنع : لاه ؟ حلفي عاد ! . . أقول بدل هالربربه ( الكلام الزايد ) والحجي اللي مامنه فايدة . . قومي ضيفي ولد خالتج و قهويه ! . . أمحق سنع . . .
شيماء وهي تضم ولدها النايم ف حظنها لصدرها و تهدهده : والله عاد راحت عليك ! مضيفه الكل مساع , خل مرتك تضيفك !! ماني ملزومة فيك أنا . .
ماجد بتسائل : إلا صح ؟ على طاريها ! وينها ما أشوفها !!
ميثة : ف المطبخ . . تسوي لنا حلا !!!
شيماء بستغراب : مادري شبلاها نست تسويه هالمرة . . العادة الحلا يدخل قبلها
ضحكت أم ماجد وهي تقول : وعليا على مرت وليدي , شنو الواحد ما ينسى . . ما يروح عن باله يعني !
و على طاريها , دخلت الصالة شايلة صينية الحلا و بجوراها لطيفة شايلة صينية بها صحون و قفاش ( ملاعق ) . . .
قدرت لطيفة تلمح الشاش اللي ملفوف حول يد ماجد فَ أحتدت ملامحها لما تذكرت السبب و ألتفتت على موزة و خزتها ب نظرة !
ردتها عليها موزة بنظرة ثانية بمعنى ( عن المشاكل ! )
أقتربت من الطاولة الكبيرة و حطت صينية حلاها بالقرب من صواني الفوالة و البيتي فور و دلال القهوة والجاي و المدخن المحطوط على جنب !
قالت ميثة : تسلم يدج يا يمه . . .
موزة ب قناع باسم ما يشابهها نهائياً قالت : الله يسلمج خالتي . . . . فيه العافية يَ رب !
تكلمت شيماء : أنتي لو بس تلينين راسج وتعطينا طريقة تحضيره بنكون شاكرين لج !!!
جاوبتها لطيفة وهي تقعد أحذاها بعد ما حطت صينيتها بقرب الحلا : لا والله ؟ سر المهنه هاي . . ! ما يصير تقولها لج !!! . . و بعدين من زين طباخج أنتي ؟ كوب جاي على بعضه ماتعرفين تسوين ! بتضبطين هالحلا اللي ستميت ألف طبقة فوق بعضها ؟
شيماء لبنت خالها : أقول جب جب . . كلش عاد ! أنتي اللي مقطعتنا بالطباخ , مب جنه حالج من حالي ويمكن اخس . . . . وعليا عليك يا عبدالعزيز . . أمك داعيه عليك ف ساعة أستجابه يومك تدبست ف هالغوله !
دفتها لطيفة بقوة وهي تضحك بعمق : غوله ف عينج !!!!
ضحكت شيماء وهي تحظن ولدها : يالحماااارة , الصبي نايم !!
لطيفة وهي تزيح قذلتها عن ويها : نامت عليج وعليه طوفه قولي آمين !!!
شيماء : عليج وعلى عزوزج أن شاء الله ف ليلة عرسكم !!
لطيفة شهقت بعمق و طالعت عمتها أم شيماء وهي تقول : شايفه عميمة ؟ شايفه بنتج شتقول !!
وصلها الجواب من أمها هالمرة : أقول كل وحدة تحط لسانها ف لهاتها وتنطم أبرك , أحترموا اللي قاعدين . . .
ضحك ماجد بشماته وهو يقول : أحسن . . زين تسوين فيهم يمه !
وجهت لطيفة نظرها لأخوها . . ونزلتها ليده الملفوفه . . و تذكرت اللي نسته لثواني , فقالت : إلا أقول مجود ؟ شفيها يدك ؟
أنصعقت موزة اللي كانت قاعدة تقصص الحلا وتحطه ف الصحون فَ رفعت نظرها لـ لطيفة على طول
نزل ماجد نظرة ليده وقال بعد ما تذكر السبب : ها ؟ . . أيه يدي !! . . ( طالع موزة قبل لا يحول نظره لأخته ) لا هاي من يومين كنت ف الشاليه ويا الربع . . و طحت من البطبطه وتزلغت ! ( البطبطة = موتر سيكل )
لطيفة بعدم تصديق كان واضح على نبرتها : لا ؟ ما تشوف شر !! ف الحديد ولا فيك !!!
أستغرب من لهجتها معاه , لكنه ما أهتم وايد و أكتفى بأنه يقول : الشر ما يجيج !! . . ( يغير الموضوع ) خلي عنج ؛ قومي بس قهويني من مساع قاعد أتمنظر ف الدلة ومحد راضي يضيفني !!!!!!
أم ماجد : وايد عايش دور الضيف تراك !! ترى كلها إلا 3 مادري 4 شهور من طلعت !!!!! أقول قوم فز و ضيف نفسك ! ما عاد ألا هي بعد !!!
تعالت ضحكات شيماء ولطيفة بصوت عالي من زود النذالة
بينما ماجد حك راسه من ورى وهو يقوم ويقول : زين زين . . عن الزف عاد !
شيماء بشماته : أحسن !
أقترب ماجد من الطاولة صوب موزة , وألقى نظرة عليها . . . كان قادر يحس من محاولتها بأنها تتجاهله قدر الأمكان ! أنها زعلانه للحين !
علشان جذي ما حب يخوض معاها ف نقاش . . ممكن يكشف زعلهم جدام أهله !!
لا رجعوا البيت يصير خير . .
ألتقط الدلة وصب له قهوة , بينما شالت هي الصينية من يديد بعد ما أنتهت من توزيع حلاها ف الصحون و أبتدت تقدمه للقاعدين حولها . . .
و كالعادة , الأطراء والتلذذ كان أكثر شي سمعته منهم بعد أول لقمة كلوها !!!
رجعت الصينية فاضية إلا من صحنين و حطتها فوق الطاولة من يديد !
وألتقطت صحن ريلها وحطته له بالطاولة الصغيرة الموجودة بالقرب منه . .
و خذت صحنها هي و قعدت بجوار وحدة من عماته تاكل محتواه بصمت !!!
تضايق من منظرها الذابل هذا !
حاسها متغيره , فيها شي مب قادر يفهمه !
زعلانه . . و يدري أنه هو اللي مزعلها !
لكنه مايدري شلون و ليش !! و متى أصلاً ؟
تذكر لما فتح عينه بصعوبة وهو يحس بألم فضيع ف يده . .
ألم حااااارق !
خلاه يسحب يده بسرعة من بين أنامل رقيقه كانت ماسكتها !!!
مسك يده وتفاجئ بمنظرها المشوه , رفع نظرة لويه موزة الشاحب و سألها : شنو هاي ؟
جاوبته بنفس الشحوب : أنت اللي جاوبني . . . شنو هاي ؟ و ليش ؟
قعد على حيله بعد ما كان مستلقي على السرير , وأنتبه على عدة الأسعافات الأولية المحطوطه فحظن موزة و القطنه اللي بين أصابعها المتشبعه ب مطهر كان هو سبب الحراق اللي يحس به ف جرحه ! . .
إو جروحه بمعنى أصح !
قال وهو يمسك راسه بألم : أأأخ !! راسي ذابحني . . . !!!
طالعته لدقايق بسيطة قبل لا تضم شفايفها لبعض و ترمي كل شي داخل العلبة وتسكرها عدل وهي تقول : دامك قمت , داوي نفسك بنفسك !!! ( ترميهم عليه بخفه و تأشر بعينها على يده ) لفها عدل لا يتلوث الجرح . . ( ترجع تطالعه بنفس النظرات الشاحبه ) وقوم بدل ثيابك بسرعة وألبس لك أي شي . . . أمي توها متصلة تقول وينكم ؟ تأخرتوا ع الغدى . . . . . . كنت بقول لها . . لكن مادري ليش تراجعت !! ( ببتسامة باهته ) يمكن لأني غبيه !
كان مازال ماسك يده بألم لكن أسلوب موزة المختلف معاه سيطر على كل تفكيره مما دفعه يسألها بستغراب : شتقولين لها ؟ . . . أنتي شقاعدة تقولين أصلاً . . !! . . شتخربيطن ؟
حس بها تبلع ريجها بصعوبة قبل لا تطالعه من فوق لتحت ب عيون محمرة على وشك البكاء
و تطلق صوت مخنوق من حنجرتها قالت خلاله : بسرعة . . . تأخرنا !
أستدارت و طلعت بعدها , تاركه فوق راسه علامة أستفهام ضخمه , مخليته مب فاهم شي لغاية هاللحظة ؟!
يا ترى شاللي صار فذيج الفترة المفقودة فذاكرته ؟
شسوى خلالها وخلى موزة تنقلب عليه 180 درجة ؟!!
سؤال ما أنفك يحوم حول راسه بدون لا يلاقي له جواب وافي
لأنه جوابه و للأسف . . مع موزة نفسها !!
مع موزة وبس !!
أما بالنسبة له . . .
فَ الجواب مفقود ف ذاكرته !
ضايع فـ جزء معتم في مخه . .
و الوصول له جداً صعب . .
جزء ؛ كل ما رجع بذاكرته لـه . .
يلاقيه ينتهي عند اللحظة اللي دخل فيها للحمام يسبح . . و يبتدي بعده على طول بَ أستيقاظه على سرير نومه و بجواره موزة تداويه !!
زين شاللي صار ما بين فترة دخوله للحمام . . لين أستيقاظه ع السرير !؟
متأكد أنه في شي صــار !
وشي جايد بعد !
لكنه ما يدري شنو هو بالضبط ؟؟
و وده بس
. . . . . . . لو يدري !

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 27-04-12, 05:23 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

12 : 42
بعد منتصف الليل


قاعده القرفصاء جدام ولدها . . بالقرب من باب الصالة وهي تقول : شوف , أحنا بنروح ! عن الشطانه ؟ لا تينن يدوه !! خلك شاطر !!!
تكلم فهد ببتسامة عريضة : أن شاء الله , ماراح أسوي شطانه !!
تطبع بوسه خفيفه على خده و تنقل نظرها لوي نواف الملطخ ب الكافي : وأنت ؟ مايحتاي أعيد عليك كلامي لأخوك !! خلك عاقل . . . !
نواف وهو يندفع لحظن أمه ويطوق رقبتها بقوة ويقول : أنزين !! ماراح أسوي شطانه كلش كلش كلش . . ( يبتعد عنها و يقول ) بس تخلينا لين يوم السبت ؟
موزة تمد بوزها بزعل مصطنع : وتخلوني بروحي ف البيت ؟
فهد يحظن ذراعها من الصوب الثاني : تعالي قعدي معانا و جيبي بابا بعد . . نفث أول !
موزة وهي تحظن عيالها و تبوس كل واحد فيهم على حدى : ما يصير يا بابا خلاص لازم نقعد ف بيتنا اللحين . . . , أحنا بكرة راح نجيكم وأذا أشتكت منكم يدوه ماراح تنامون عندها مرة ثانية !!!
ألزقوا التوأمين ف بعض وهم يقولون بتأكيد : لا لا . . بنتم عاقلين !
موزة ببتسامة حلوة وهي تقرص خدودهم : فديت عيالي !! . . يلا روحوا ألعبوا مع اليهال ! مع السلامة !
باسوها أثنينهم بقوة قبل لا يتركونها ويتراكضون داخل يلعبون مع اليهال اللي راح يباتون هني نفسهم
بينما هي أستقامت ب وقفتها و قالت : يلا يمه , أشوفكم على خير أن شاء الله !
جاوبتها أم ماجد اللي ما ظل غيرها هي و حماتها ميثة ف الصالة : على خير يا أمج , ننطركم باجر ع الغدى ! مو تبطون مثل اليوم !!!
موزة بتأكد : لا ان شاء الله , بعد صلاة الظهر أحنا عندكم . . تامرين بشي ؟
أم ماجد : لا سلامتج يمه , و قولي لريلج ينتبه ع الطريج . . أشوفه صخ موليه ماعاد يتكلم و لا ينطق . . . الظاهر قام ينود ! لا ينام عليج ف الدرب بس . . . .
ميثه بعد ما ضحكت على تعليق أم ماجد قالت : أيه يا أمج , وله تدرين . . سوقي بداله أنتي أظمن , على ما أخبر تعرفين تسوقين !!
موزة ببتسامة عريضة : لا تخافين على ولد أخوج خالتي . . ما ينخاف عليه ذيب !! , يلا مع السلامة !
أم ماجد و ميثة مع بعض : مع السلامة ! الله يحفظج . . . .
طلعت من باب الصالة ع الحوش بأتجاه سيارة ماجد اللي راح تاخذها هي وياه للبيت
و هي ما تدري ليش قلبها قابضها منه , يمكن ليش أنه رجع لحالته القبليه خاصة بعد ما طلع من عندهم ع العصر ورجع ع الساعه 9 ألا ربع . . .
كان يضحك و يسولف و يتغشمر . . و فجأة صخ ! و سكت ! و ماعاد يتكلم . . .
تمتمت ف قلبها و هي تعدل لف شيلتها
(آآه يا ماجد لو بس أدري شفيك بالضبط ؟ . . لو بس تتكلم و تفتح لي قلبك ! . . معقولة كلام لطوف صج !!! معقولة تكون فعلاً مينون ؟ لا لا . . ما أبي حتى أفكر بهلـ فكرة ! ولا أبي أحطها كَ أحتمال . . ما أبي أنصدم فيك بعد هالعشرة ! . . كلش ! )
ركبت السيارة بجواره وسكرت بابها بخفه . . وعلى طول لامست نبرته الجامدة طبلة أذنها وهو يقول بهدوء : طولتي !
موزة بجمود يشابه جموده : كنت أودع اليهال و أسلم على أمي و خالتي ميثة !
اطلق ضحكة أستهزاء قصيرة جداً قبل لا يحرك سيارته طالع من البيت : تودعين ! أيه ودعي حبيبتي ليش لا !
نفذ صبرها وطفح كيلها من برودته فقالت بغضب ما عادت قادرة تخفيه أكثر : أنت شفيك ؟ شبلاك بالضبط ؟ علامك تتصرف بهلـ طريقة !!!! شصـــاير لك !
ماجد بنفس الأسلوب الجديد عليها قال : حبيبتي قلت لج . . مافيني شي , مافيني شي , مافيني شي ! أعيدها لج جم مرة علشان تستوعبينها ؟!
موزة : إلا فيك أشياء و أشياء . . مب شي واحد !!! اللي سويته فيني اليوم مب شوي !! كنت بتذبحني ماجد . . . . أبي أفهم بس ليش ؟؟؟ ليش سويت فيني جذي !! وليش قاعد تعذب نفسك بعذر أنك ترتاح جذي , ترتاح من وشو بالضبط ؟ شنو اللي تبي ترتاح منه . . . . !
سكت و تم يطالع الطريج جدامه بدون لا يجاوبها !
بينما هي خنقتها العبرة وقالت بضعف : عاجبك حالي جذي وأنا مرعوبة منك . . . مرعوبة من زوجي !!! . . عاجبك يعني أني قاعده معاك على أعصابي . . أحس انك ف أي لحظة راح تنقض علي و تنتفني بضروسك !!! ( تسترجع صورته اليوم الظهر ف مخليتها ) أنت . . . أنت ما شفت ويهك لما كنت تخنقني !! . . .حسستني أني عدوتك . . حسستني أني ذابحتلك غالي . . ولا كأني زوجتك اللي عمرك ما مديت يدك عليها ! ( ترفع كم عبايتها بسرعة و ترويه ) شوف !!! شوووف يدي شلون صارت بسبتك و بسبت ينونك ! . . . . ( بقهر قالت وهي تلف عليه ) ماجد واللي يخلي لك والديك . . تكفى علمني , أنا سويت شي ؟ قصرت معاك بشي ؟ زعلتك بشي بدون ما أقصد . . . . . أنزين كلمني . . قولي لي . . مو من عوايدك تستعمل يدك بدل لسانك ! . . صرت أنسان غريب بالنسبة لي مب قادرة أفهمه ! ( بعجز كملت ) عجزت لا أستوعبك ماجد !!
دفنت ويها بين كفينها وأنخرطت ب البكاء بضعف اما هو فكان مازال يطالع الطريج جدامه بدون لا يتكلف و ياخذ بخاطرها بكلمة !! كانت دقايق بسيطة طلعت خلالها كل اللي ف قلبها ! قبل لا تتفاجئ به يمسك ذقنها بلطف و يطبع بوسة حنونة على خدها ويقول بصوت هامس : بس حبيبتي ! خلاص عاد . . أنا غلطان , أدري . . سامحيني , أستحمليني شوي !!!
رفعت نظرها له و شافته رجع يطالع الدرب جدامه و قالت : بس أنت قاعد تحملني فوق طاقتي . . ما أقدر أستحمل كل هذا بروحي , أنت لو تطاوعني وتفتح لي قلبك . . راح تريحني , ماجد أنا مب قادرة أشيل صورتك من بالي اليوم . . . . أحس اللي سويته جرحني حيل !! هز شي كبير ف علاقتي معاك ما أبيه ينهز . . ( برجى ) تكفى , علمني شفيك ؟ لا تخليني أكل ف نفسي جذي !!
ماجد : ما كنت ناوي أضرج لكنج أستفزيتيني !
موزة بنفاذ صبر : أستفزيتك علشاني منعتك تبهدل روحك أكثر ؟
ماجد ب نبرة غامضه كمل : صدقيني , الجهل نعمة أحيان ! ع العموم حسابي أنا مو معاج انتي , لكن ممكن تكونين وسيلة لتصفية هالحساب !!!
موزة بعدم فهم : آي حساب وأي خرابيط ؟ عن شنو قاعد تتكلم !!
ماجد : كل شي بوقته حلو . . ( توقفت بَ سيارته جدام فندق فخم و قال مغير دفة الحوار ) هذي رضوتج !
أشاحت بنظرها عن ويه ماجد وألتفتت تشوف المكان اللي توقف عنده
كان فندق من آحدى أفخم الفنادق ف الدوحة !!
أرتخت تعابير ويها من الصدمة , ورجعت طالعته بستغراب : فندق ؟
ماجد وهو يطالعها بنظرات غريبة تحمل كلام وايد عجزت تقراه , مسك ذقنها ب رومنسية و قال : نسترجع أيــام العسل . . يا عسل , و ننسى اللي صار اليوم !! شرايج ؟
ما جاوبت , كانت تتأمل ملامحه بغرابة كبيرة !!
و كانت قادرة تلمح شي غريب يتجول ف عيونه . . . .
شي يقول لها أن هالأنسان اللي جدامها - ولو كان يحمل جسد ماجد - إلا أنه مب ماجد !!
هالشخص اللي قاعد بجوارها ما كان ماجد . . . . !
حاسه بهلـ شي . .
بالرغم من الجنون اللي يغلف هالفكرة بحد ذاتها
لكنه يظل أحساس قوي قاعد يتجول ف صدرها فهلـ لحظة . . .
تمتمت وهي مازالت مسلمة ذقنها له و قالت : مب فاهمه ؟
ببتسامة غريبة قال : مب لآزم تفهمين !




يتبع ؛
نلتقي الجمعة المقبلة بأذن الله
قراءة ممتعة يَ رب

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة لحظة غرام, ماجد, ليلاس, لحظة, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, موزه, الديجور, بيت الأشباح, روايات و قصص, روايه عتمه الديجور, عتمه, عتاب, غرام, قصص خليجيه, قصص قطريه
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174945.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
&#x202b;ط´ط¨ظƒط© ظˆظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط© ~ ط¹طھظ…ط© ط§ظ„ط¯ظٹط¬ظˆط± ...wmv&#x202c;&lrm; - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:22 PM
Untitled document This thread Refback 14-09-14 02:52 PM


الساعة الآن 07:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية