لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-12, 12:14 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ❀| ℓįgнт sPįяįт ~ مشاهدة المشاركة
  
السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
أعوذ بكلماتِ الله التّامات من شر ماخلق !
أعوذ بكلماتِ الله التامات من كل شيطان وهامّة ومن كل عينٍ لآمّة < مقدمة مهمّة
قبل الخوض في الحديث عن روايتك !!

ههههههههه , وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته !!!
الله يحفظنا يارب من شر شياطين الأنس والجن يارب ^_^

كعادتكِ لحوووظة تجعلينني عاجزة عن إيقاف فغر فاهي دهشةً
ممّا تكتبين ، مبدعةٍ بحقّ أنتِ !
ربطتي التفاصيل ببعضها ببراعة وحبكتي العقد بمرونة !!
تذهلني قدرتكِ على إدخالنا في جوّ الرّواية بسهولة عبر أسلوبكِ
الذي يبثّ في النفس رهَبةً تناسب الرواية تماماً !!

حبيبتي , أخجلتي تواضعي . . شوي شوي علي لا يكبر راسي ههه
تسلميييييييييييين على هالأطراء فديتج , وهذا بفضل الله ثم فضل دعمكم الرائع لي و حماسكم مع كل بارت اكتبه . . صدقيني هو أكثر شي يخليني أتحمس وأكتب و يثري أفكاري أكيييد ^_^ وعسى تظل الرواية دايماً عند حسن ظنج


فصل مأساويٌّ حقّاً ! ، أي غضبٍ هذا الذي استعمر ماجد
وجعله لا يلاحظ حتّى شكله من الخلف !!
لقد كنت شاكّة من قبل في الفصل الماضي أنّه لا يعلم بأمرِ الفندق
وأنّ من أخذها إليه ديجور أعوذ بالله منها ومن أمثالها وليس هو !
وأنّ الباقة منها وليس منه هو بذاته :نوم:..
ولكنّه في نفس الوقت فاجأني ! ، كيف له أن يصدّق الأمر بهذه السهولة ؟
كيف له أن يلصق التهمة بموزة فوراً رغم أنّها صانته وأحبّته وقدّمت له كلّ ما
تستطيع في السنين الماضية وحتّى الآن ، ألثقة معدومة لديه لهذه الدرجة ؟
مهما يكن كان لآبدّ أن يفكّر في الأمر برويّة ويحاول الاستماع لها ولو لدقائق
ثم أليس في قلبه تعظيم لله وهي تحلف له آلاف المرّات بأنّ الرجل التي صورت
معه في الديفيدي كان هو لا أحد غيره ؟

غضبت بحقّ من هذا الماجد ، لقد سَقط من عيني حقاً ، في السابق رغم أفعاله
لم أكن ألومه لإنه ليس هو الفاعل ، ولكن الآن !.. خيّب أملي فعلاً .. حتّى أنه
يستحق أن يطلق عليه لقب خائن للعشرة !!

حبيبتي , ماجد معذور . . وأي واحد فمكانه راح يسوي اللي سواه
هو أصلاً ما يذكر المكان الموجود فالتصوير ولا في فَ ذاكرته أي جزء يقول له ان هالغرفة مألوفه له !! غير ان الديفيدي كان مصحوووب مع بطاقة موقعه بأسم محمد !
والتصوير مو كاشف ألا عن شكل الرجل من الخلف !
بشكل بديهي ربط كل هذا مع بعض و وصل لنتيجة اوليه أن موزة خاينة !
أي نعم الغضب أعماه و لو دقق شوي بس راح يكتشف أن هالرجل هو !
لكن بسبب جهله بنقاط مهم صارت قبل وبعد ليلة الفندق هذي !!!!!
كان مجبور يشك !!!
كل الأادلة تدينها !
ولو أحلفت ؟
شلون يجذب عيونه ويصدقها !
راح يهدى أكيد ! وبيراجع نفسه
وبيفكر بعقل , وحزتها راح نشوف شراح تكون ردة فعله !
فخلج بالقرب !


إنّي أحترق حماساً ، لقد توقّفت في مكان أثار تساؤلاتي بجنون ..
ياترى هل ستدخل ديجور الآن إلى موزة ؟
أمْ مالذي سيحدث لها ، إني متشوقة جداً لمعرفة القادم ..
أنتظرك بفارغ الصبر ~
استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ]|♥

خلج بالقرب , وراح تجاوب البارتات القادمة على تساؤلج هذا
والسمووووووووووحة ع الـتأخير غلاتي



( ^_^ )

نورتيني حياتي
لا خلا ولا عدم

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 11-06-12, 12:16 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om abderahman مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم البارحة سمعت أنشودة قطر للعفاسي رائعة و قريبة من القلب كقربكم أهل قطر من قلوبنا فحبيت أهدي كلماتها لك أنتِ خصوصا و لكاتباتنا القطريات عموما و لكل شعب القطري تحية كبيرة ليه.


وعنك سولفولي الناس .. يا عقد من الذهب وألماس
يا قصة حب مكتوبة .. قطر يا تاج فوق الراس

يا شمساً حيرت أقمار .. يا دارٍ ما مثلها دار
خذاك العز لدروبه .. وصرتِ أجمل المشوار


على ترابك ربى إنسان .. بذل جهدٍ بقو إيمان
وصرتِ ثامن اعجوبة!.. بها الدنيا حديث أوطان

وسط جوك يرفرف طير.. ونسماتك هواها غير
دعى كلن ومطلوبه .. قطر يعلك زيادة خير



تسلميييين حبيبتي على هالأهداء !
هالأنششششششششودة بالذات لها مكانة كبيرة جداً ف قلبي !
العفاسي منشد رائع ! الله يجزيه الخير يارب

تسلمين مرة ثانية حبيبتي , الله لا يخليني من هالطلة يارب !

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 11-06-12, 12:23 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر مشاهدة المشاركة
   السلااام عليكم
وعلييييكم السلام والرحمة , منوووووورتني قلبو !

هلا لحوووظه وش هالديجوور معقوله ممكن يسوون كذاا ؟؟
ويسووووووووون أكثر من " كذا " على قولتج ^_^
الله يكفينا شرهم بس !

بصرااحه احسهاا تنفع تدخل بأوباماا او
نتنياهو او برئيس روسياا او ببشاار الشر كاان تعدل لنا العالم كله ..

الا من جد لحووظه لو تدخل فيهم تهقين بيتغير العالم ..؟؟

بس اهم شي تكون مسلمه والا قولي على العالم السلااام ..خخخخخخخ
هههههههههههههههههههههه ذولا ما يبي لهم جن يتلبسهم علشان يغير العالم !
ذولا يبيلهم رب عزيز جبار منتقم . . ينصرنا عليهم ^_* !
حسبنا الله . .


تدرين لحوظه الحين حيرتيناا معقووله يمين الطلاااق يقع لأنسان متلبس فيه الجاان ؟؟

هذي يبي لهاا سؤال اهل العلم صح ..لانه مو بوعيه ..

أنــا قبل لا أكتب , " كالعادة " بحثت عن هالنقطة !
و حسب اللي تبين لي ان الطلاق لو الزوج قال لزوجته " طالق بالمليييييييييييييييييون ! " تعتبر طلقة وحدة !
ولو طلق فحالة غضب يغيب عقله ما يقع الطلاق أصلاً ^_^
وتقدر تتأكدين بنفسج !
و عساني ما أكون غلطت بس ^_^

طيب لنفرض ان الطلاق وقع والمصيبه طلق بالثلاااث الله يصلحه لو وحده قلناا ترجع سكر بوجيهناا كل امل برجعتهاا

طيب كيف راح تكون موجووده ببيته وقت الحريق وهو طلقهاا ؟؟ ممكن تدخل ديجور فيهاا ؟؟

طيب منو اللي مع ماجد بالدولاااب ؟؟

احس لازم ارجع اقرأ البارت الاول علشاان يستقعد راااسي ..>>فيس ضاااع في بحر هالديجوور بسم الله علي

ههههههههههههههههه ما ألومج !
بس كل أسألتج هذي أنتظري البارتات القادمة تجاوب عليها
خلج بالقرب و بينفك اللغز هذا ^_^ !

لحوووووظه ..

ياقلبي لاتعتذريين الكل هالاياام عنده اختباراات ومشااغل يعني الحال من بعضه

وزين اخرتي البارت علشاان نتفرغ له اكثر >>فيس مشغوووول خخخخخ

والله يوفقك وييسر امرك ..اهم شي اختباراتك ودراستك والقصه لاحقين عليهاا

بالتوفيييق يااارب ..والقلب داعي لك ..

حبيبتي قلبي والله , تسلميييييييييين على تفهمج !!
جد شلتوا عني هم كبير كنت أحاتيه . . وهو زعلكم !
وأن شاء الله هالبارت يكون يستاهل أنتظاااركم له طول الفترة الماضية !!
السموحة مرة ثانية وأن شاء الله ماراح اكررها " توبة " >_<



( ^_^ )

نورتيني غلاااااتي
ربي لا يخليني من هالطلة الحلوة

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 11-06-12, 12:25 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

The Darkness of The Night 6
" الصلاة . . الصلاة . . الصلاة , اللهم بلغت اللهم فَ أشهد "





-: " تدري أنك إحلى شي صار لي فحياتي ؟ "
- : " وتدرين أنج إحلى شي ممكن يصير لي فَ حياتي ؟ "
-: " ممم , أقول لك سر ؟ "
-: " أسمعج ! "
-: " بس ما تقوله لأحد ! "
-: " سرج فَ بير "
-: " البارحة حلمت فيك . . . كنت واقفة يمك بالفستان الأبيض . . . . فَ ليلة زواجنا ! "
-: " وكنتِ حلوة ؟؟! "
-: " أكيد ! عندك شك ؟ "
-: " وأنا أقدر ؟ "
-: " كنت ماسك يدي و تهّديني لأني متوترة . . . و كنت تبتسم طول الحلم . . حتى أنا كنت فرحانة وايد ! . . . . . كنت تينن بالبشت . . بس خرب عليك شي واحد ؟ "
-: " شنهو ؟ "
-: كان بشت أسود , حبيبي لا تلبس بشت أسود فعرسنا ما أحبه , ألبس بشت أبيض إحلى"
-: " ألبس لج بشت وردي لو تبين ! بس خلصينا من أمتحاناتج بسرعة خل نتزوج ! "
-: " هانت "
-: " شهرين ! "
-: " غمض و فتح تلاقيهم مروا ! "
-: " يَ برودج ! "
-: " يزاي أهونها عليك ! "
-: " مشكورة ! تكلفتي !! "
-: " العفو , ما سويت شي "
صمت بسيط ! بعدها نطق
-: " أبيهم عشر ! "
-: " من ؟ "
-: " عيالنا ! 5 بنات و 5 صبيان !! "
-: " وشراح تسميهم ؟ "
-: " البنات وله الصبيان ؟ "
-: " البنات ؟ "
-: " موزة ! "
-: " والثانية ! "
-: " موزة ! "
-: " والثالثة ؟ "
-: " هم موزة ! "
-: " والرابعة ؟ "
-: " يمكن موزة ؟ "
-: " و الخامسة ؟ "
-: " شرايج بَ موزة ؟ "
-: " هههه ! زين و الصبيان ؟ "
-: " عاد الصبيان خليتهم عليج !! , شراح تسمينهم حبيبتي ؟ "
-: " ممم . . سعود ! "
-: " والثاني ؟ "
-: " فيصل ! "
-: " والثالث ؟ "
-: " مممم يمكن نواف ؟ "
-: " زين و الرابع !؟ "
-: " ممممم خالد ! "
-: " الخامس !! "
-: " فهد ؟؟! "
-: " آفا ؟ مافي ماجد واحد عَ الأقل ؟ "
-: " لا ! "
-: " شدعوه ! "
-: " . . . كيفي ! ريلي وما أبي حد يشاركني فيه حتى أسمه !!! "
-: " يالبيه ! "
-: " عيل مثلك , موزع أسمي على بناتك !!! "
-: " حقج علينا ! "
-: " مسموح ! "
أرتسمت أبتسامة طفيفه على شفاتها و تقوست بحب لهلـ ذكرى اللطيفة
كانت لـ ليلة من أحدى أحلى لياليها مع ماجد
اللي ياما قضتهم سهرانه معاه على التلفون
يتبادلون من خلاله أطراف الحديث – العقيم أحياناً – بهدوء و سكينة . .
كانوا مثل إي زوجين للحين ما تُوج زواجهم ب حفل الزفاف
و ما زالوا فَ مرحلة الملجة ( الملكة )
يسهرون مع بعض لساعات الفجر الإولى
و يستشعرون حلاوة و لذة سوالفهم مع بعض
بَ الرغم من أنها خاوية . . و مالها مضمون ف أغلب الأحيان !
كان يكفيهم أنها تجيهم محمله بأصوات عشقتها طبلة أذنهم !
و أغرمت بها لحد الثمالة !!
لكنها ما كانت تتخيل إن الحياة الورديه اللي عاشتها مع فارس أحلامها
- الغير مثالي - !
ممكن تكون حامله لها هالكم الكبير من المفاجآت بآثر رجعي !
مفاجآت ديجورية معتمة !
خيانة . . صدمة . . ضرب . . أجهاض . . أنتهاءً بَ الطلاق !!!!
( طالق , و ما عليها حسوف ! )
( ما عليها حسوف ! )
( حسوف ! )
لما ترجع بذاكرتها لورى ولـ ذاك اليوم بالتحديد . . . تذكر أنهم بعد ما خذوها للمستشفى و أسعفوها ؛ أستيقظت فاليوم الثاني على وقع خبر أن الشرطة تدخلت فَ الموضوع !
بعد ما بلغ الدكتور المشرف على حالتها عن محاولة أجهاض خطيرة
قام بها شخص هدد حياة المريضة و عرضها للموت . . .
أنصدمت يومها ؛ خاصة و أن الموضوع اللي كان محصور ما بينها هي و ماجد . .
و محمد الوهمي !
تجاوزهم ثلاثتهم بسرعة البرق . . . .
و دخلت فيه شرطة و محاكم و عوار راس . . !
كانوا يبون يسمعون أقوالها !
لكنها ما أنبست بَ حرف . . و ألتحفت بَ الصمت . .
و ظلت فَ شرنقتها !!!!
حاولوا معاها كثير . . و جاهدوا علشان يقنعونها أنها مو المفروض تتنازل عن حقها . .
و أن اللي أفقدها ضناها . . .
مو المفروض يظل طليق برى وعايش حياته و مهدد حياتها هي !
لازم ينحبس وياخذ جزاه . .
الدنيا مب سايبه
ولا هيب فوضى !
عطوها الأمان . .
قالوا لها راح يحمونها منه لو فكر يضرها مستقبلا !
لكنها هم أرفضت تتكلم !
ليش ؟
لا تسألونها !
لأنها هي نفسها ما تدري ليش !!
لكنها تدري أن ماجد بتصرفه هذا أثبت شكوكها . . .
و رسخها ف عقلها إكثر و أكثر . .
حبيبها مريض . . .
و محتاج لعلاج !
علاج نفسي !
إو عقلي بالأصح !!!
و متأكدة بالرغم من كل اللي سواه فيها
أنه اليوم . . بكره . . أو بعد سنه !
راح يدري أنه ظلمها !!
و قذفها بأثمن ما عندها . .
و راح يستفيق من حالة الجنون اللي هو فيها !
و يندم . .
و يتوسل لها تسامحه !!
و بـتســامـ . . . . . .
لا لحظة !
لين هني . . . و ستوب !
قلبها حاك له الأعذار و نسجها مع بعضها و برر لها تصرفه الوحشي هذا
لكن عقلها . . . .
عقلها ما كان مسامح ولا متقبل إي عذر من أي نوع !!!!!
تسامح !؟
و شلون تسامحه ؟
شلون تسامحه و تعلنها بكل غباوة للملئ أنها مسامحته !
وهي عارفه أنها حتى ولو كانت مبدأياً عاذرته فَ عقلها الباطني !
لكن ظاهرياً وفَ عقلها الواعي مو قادرة تتجاوز اللي سواه فيها بهلـ بساطة !!!
أتهمها بَ شرفها
و نعتها بأقبح وأبشع وأوضع الصفات . . .
و أجهض روح كانت ساكنه فَ رحمها . .
كانت من الممكن تكون " موزة " اللي أنتظروها من ست سنين بفارغ الصبر !!!
بدون فايدة . . .
و بالرغم من كل مراحل العلاج اللي أتبعوها سابقاً و أبذرت نتيجتها فالأخير عن نواف و فهد
إلا أنها أعجزت لا تنجح مرة ثانية معاهم و تبذر عن بنت . . ياما تمنوها !
لأنها كانت دايماً وفالأخير تتوج بالفشل الذريع !!!
لحد ما رضوا بالأمر الواقع . . .
وأكتفوا بنواف و فهد . . .
غيرهم يتمنى الضنى . . و لو واحد بس . . !
والله رزقهم بأثنين . . !
فليش الطمع ؟
لكنها ما تقدر تنكر فكرة أنها مقهورة . . !!
وقلبها مفطور على ضناها اللي أفقدته قبل حتى لا تدري بوجوده !
و بتطلع ساذجة . . .
بل معتوهه !
و مجردة من كرامتها بعد . .
لو سامحت ماجد على اللي سواه !
و بتطيح من عين نفسها قبل لا تطيح من عين أهلها
شرفها !!
شرفها يا ناس !
مو سهلة !
أبداً مو سهلة !
و مو بهلـ سهولة ممكن تعدي اللي صــار . .
أو تنسى
و حتى لو أنها فعلاً سامحته بينها و بين نفسها
بالرغم من أنها ترفض الأعتراف بهلـ شي
فهذا بسبب سذاجة قلبها العاشق . . . لا غير !!
و اللي كان السبب بالحال اللي وصلت له اللحين . .
منصة الأعدام ! . . .
بصراحة !
تستحق وقوف جماهيري ضخم يهتف لها بعالي الصوت و يصفق بحراااااااااارة
و يكرمــهــا جدام الملئ على سذاجتها المفرطة هذي . . .
لأنها وبكل صراحة . . . . .
حطمت المقاييس بتكرار كلمة !!
مسكين " و " ما يقصد ! " "
وهو اللي كان طول الوقت
" سكين " . . و " تقصد " !
بدون علمه




السبت

هدوء . . و سكون . . و صمت مطبق ؛ ولا شيء غيرهم !
و جدام طاولة الطعام , كان قاعد و مرخي راسه و عينه على كوب النسكافية اللي حضّره لنفسه من ساعة و نص بهدف أخماد الصداع الحاد اللي يشعر به ألا أنه ما أرتشف منه ولا رشفة !
كان مكتفي بَ التحديق في سطحه الساكن – و البارد – و يستنشق ريحته المميزة اللي أخمدت تدريجياً حالها حال حرارة النسكافية !
كان خائر القوى ..
و منهك . . .
و يفكر . .
أيوه كان يفكر !
يفكر بشغلات كثيرة
تتمحور حول حبيبته الخاينة
يجذب لو قال أنه هناله النوم , أو حتى زاره . . .
جفاه . . و أستوطنه بالمقابل الأرق اللي لأزمه لحد ساعات الصبح الإولى !
كان كل ما أرخى جفنه لثواني بسيطة محاول يتحايل على النوم و يستدعيه
يكتشف أنه بعد دقايق بسيطة . . قاعد يحدق فَ الفراغ وسرحان به !!
و على هالحال ظل طول الليل !
يغمض . .
يجاهد علشان ينام . .
وبعد دقايق . .
يلاقي عينه مفتوحه . . .
تشارك عقله التفكير . . .
اللي كان يدور فَ حلقة مغلقه تتمحور حول سؤال واحد مافيه غيره . . .
" ليش ؟ "
مجرد مرور هالسؤال من يديد على باله و للمرة المليون ؛ خلاله غصباً عليه يخبط الطاولة بشكل مباغت و يوقف مبتعد عنها وهو يحرك يدينه الثنتين بين خصلات شعره بشكل عشوائي سريع و كأنه يبي ينفض هالسؤال من راسه و يرتاح !!!
و هيهات يرتاح !
يسترجع بشكل سريع أحداث إمس , من إوله لين آخره
ويتذكر شكلها وهي مسحوقه تحت رجلينه . . و تقاوم ضرباته العنيفه !
و بالرغم من كل هذا ؛ كانت تصرخ بأصرار مستمر بأنها ما خانته
وأنه الشخص اللي شاركها ذيك الليلة في الفندق الفلاني
كان هو !!!
ماجد ما غيره

" و الله ما خنتك "
" و الله العظيم ما خنتك "
" هذا أنت "
" أنت !!!!!!!!!! "

أكثر كلمتين رددهم لسان موزة أثناء ضربها , و مع أنه زئر فيها كذا مرة بأنها تسكت ! إلا أنها كانت مع كل رفسة . . أو صفقه . . أو ضربه تطالها تتضاعف قوة أصرارها و أستمرارها ب نفي التهمة عن نفسها
و تحاول مستميته أنها تقنعه بشي لا يمكن يقتنع به فَ ذيج اللحظة
اللي غاب بها عقله . . وما عاد قادر يتحكم بنفسه !!
شلون كانت تبي تقنعه أنه الشخص اللي ف التصوير هو . . .
و مافي ولا جزء فَ ذاكرته يقول له -ع الأقل - أنه المكان الموجود فَ التصوير مألوف له !!!!!
شلون تبي تقنعه أنه هذا الشخص هو . .
و الورد كان مرسل بأسم شخص أسمه . . محمد ؟
بتقنعه مثلاً أنه أسمه محمد وهو ما يدري !!
شي ما يدش العقل !!!!!
حدث العاقل بما يُعقل مثل ما يقولون
هذا لو أصلاً ظل عنده شي يسمونه عقل . . . .


من محمد ؟
مـــــــــــن محمد !
مــــــــــــــــــــــــن محمممممممد !


بيموت و يعرف من هالـ(. . .) اللي شاركه زوجته . . !!!
و لأزم يعرفه , لآزم يقابله , لأزم تطوله يده . .
وبعدها !
خل يصير اللي بيصير !!!
راضي لو يقضي عمره كله خلف قضبان الحديد !
راضي لو يضيع عمره و مستقبله و يوسخ يده ب دم هالوسخ اللي جاس ( لمس ) مرته !
و حزتها . . . ما يستبعد ! يصفي على موزة معاه !!
و يقلب ليلتهم الوردية اللي قضوها ذاك اليوم و أرّخها الزفت اللي أسمه محمد على بو أنها ذكرى حلوة لا تُنسى لَ ليلة حمرا . . ملطخة بدمهم الوسخ ! . . . . .
مستعد يحلف غليظ الأيمان بأنه لو طال هالمحمد !
لا يذبحه . . و يذبحها معاه !!!
و راح يطوله !!!!!!
و راح يعرف مكانه !
و حزتها . . . .
ماراح يهمه إي شي !
غير كرامته و شرفه اللي لوثه هالنيس !
للحين على باله أسم الفندق اللي قالت له أثناء ضربه الجنوني لها !
و ما راح يتردد ثانية بأنه يروح له . . .
يروح لفندق ( . . )
و يعرف منه كل اللي يبي يعرفه !!
و هالمرة ؛ هو اللي راح يأرخ جنازتهم سوا !
مثل ما أرخوا سواد ويهم بكل بجاحه و وقاحة !



العصر

فَ الصالة و وسط جو حافه الأزعاج من كل الجهات بسبب صوت ضحك الجمهور المنبعث من المسرحية المعروضه على شاشة التلفزيون ؛ كانت لطيفة شبه منسدحة على الكرسي و تركيزها مشتت مابين المسرحية و الدفتر اللي فحظنها و اللي منهمكه بتصحيحه بينما على يمينها و بالقرب من خصرها كانت حاطه مجموعة دفاتر أنتهت من تصحيحهم بالفعل وتاركه بجوار خصرها الأيسر دفاتر ثانية للحين مابدت فيهم حتى
على منظرها هذا ؛ دخل الصالة أبوها بعد ما أنهى صلاة العصر فالمسيد . . و من شافها قال بستغراب : بفهم أنا ! شلون قادرة تصححين و تشوفين التلفزيون فَ وقت واحد !!!؟
لطيفة وهي ترجع تنزل نظرها لدفتر و تحط أكس بجوار جواب خاطئ : ماعليك يبه ! مركزة فالأثنين !!
بو ماجد وهو يقترب ناحيتها و يتحاشى يدوس على كيسة شبس ضخمه محطوطه ع الأرض بجوار الكرسي اللي قاعدة عليه بنته وتاركه احذاها غرشة بيبسي فاضية : ما أقول ألا مالت ! أذا أنتوا اللي بتربون الأجيال . . لا بالله طلعتوا لنا جيل تعبان مثلكم !
لطيفة و هي تقلب الصفحة و ترجع تطالع التلفزيون : يوووه يبه ! حرام عليك . . . والله أني مركزة عدل !!
بو ماجد وهو يقعد و يلتقط الريموت و يقصر على حدة الصوت : ما أقصد التصحيح أنا ! أقصد الفوضى اللي قاعده فيها حضرتج !!! لين متى أن شاء الله ! ما بقى شي وتروحين بيت ريلج . . بتقعدين بهلـ عفسه عنده !!! لا بالله ردج لي من ثاني يوم . . . . .
لطيفة ببتسامة حلوة قالت وهي تمد يدها وتلتقط لها شبس من داخل الكيس و تقول بعد ما ألتهمته ورجعت تصحح : وي ! ما عوزه يردني . . . !! يحصله ياخذ لطيفة بنت عيسى !
بو ماجد بتشكيك : يا خوفي يا بنت عيسى !!
أبتسمت بالخفيف بدون ما تعلق , بينما أبوها ألتزم الصمت هو الثاني وقعد يطالع المسرحية
وبدون لا يحس . . . أندمج وقام يطلق ضحكات على كل مشهد فكاهي يطلع !!!
بينما لطيفة حرضتها ضحكات أبوها أنها تخلص تصحيح الدفتر اللي عندها و تسكره مكتفيه به !
وتندمج عدل فالمسرحية ناويه تكمل التصحيح الباقي بعدها !!!
ولسان حالها يقول " لاحقين ع الهم ! "
أنتهت المسرحية على تعليق أبوها : صراحة ! أسخف من جذي ماشفت ! ضيعت ساعه من وقتي ع الفاضي !!
لطيفة تخزه بطرف عينها : لاه ؟ ومن اللي شايل البيت بضحكه من شوي !!! ضحكت أكثر مني وتقول سخيفة !
بو ماجد يبرر : ضحكت على حركات ( الممثل الفلاني ) وله المسرحية بشكل عام بايخة ! ( بتحسر ) راح زمن الفن الجميل !!
لطيفة تشيل الدفاتر من أحذاها و تحطهم فوق الطاولة علشان تقوم , كملت وهي تلبس شبشبها : بروح أسوي لي عصير ليمون يبرد على قلبي ! درجات الصبيان جابت لي المرض . . !!!! أدرس بهايم الظاهر ! ( بتسائل ) تبي أسوي لك معاي ؟
بو ماجد وهو يلقي نظرة على ساعته المطوقه معصمه : لا لا ! مواعد بو مرزوق فالميلس بعد شوي . . !!! بقوم أبدل وأنا رايح له !!
لطيفة تحرك كتفها : على راحتك ! ضيعت على نفسك فرصة العمر !!!
بو ماجد ببساطة : معليه , أعوضها بالعشى . . مشتهي معكرونة بالباشميل من أصابعج الحلوة !
لطيفة توسعت عيونها على حدها : يــبـــه !!! حرام عليك , مكروفه فالمدرسة اليوم و عندي تصحيح شكثره و تجهيز أمتحانات بعد !! بتوقفني فالمطبخ أسوي معكرونة !!!! ( برجى ) بخلي الخدامة تسويها !
بو ماجد بلوعة جبد : لا تجيس أكلي !! ما أشتهي أشم ريحة زفرتها !!!! يا تسوينها أنتي . . يا بلاها ! أرقد خفيف أبرك !
لطيفة تحط عينها بعينه دليل أنها كاشفته : تتمسكن يبه صح ؟
بو ماجد : أنتي و ضميرج عاد !! فيج حيل تشيلين ذنبي . . ؟ ( بتذكير ) فيها عقوق هذي !! و ياكبرها عند ربج !
لطيفة بتذمر : يــــبـــه !
بو ماجد وهو يتحرك تارك لها المكان : ياج الحجي !
أكتمت نفخه قويه كانت بتصدر منها بعد ما تذكرت عظم ذنب هالنفخة بس !
تعوذت من أبليس بتذمر أكبر وهي رايحة للمطبخ و تتحلطم : لو أدري جان ماتعلللللمت أسويها من اللحين ! لو متعلمتها قبل عرسي بيوم أبرك . . علشان أشرد بها وما أقعد أسويها كل يوم !! غصب حفظتها ! الله يسامحج يا يمه بس !
سوت لها عصير ليمون فريش بالنعناع و طلعت به لصالة من يديد بعد ما خذت لها رشفة عن خاطرها
حطته فوق الطاولة بالقرب من الدفاتر و ألتقطت الريموت , فرفرت بين القنوات تدور فلم وله مسلسل تتابعه بينما هي تصحح ! لكنها ما لقت شي سنع . . ردت الريموت مكانه وألتقطت لها دفتر يديد تصححه بعد ما خذت لها رشفة أضافيه من القلاص . . .
توها فاتحه الدفتر و مجهزه القلم الأحمر لتصحيح !
ألا وباب الصالة ينفتح و يدخل عليها أخوها !!
رفعت نظرها له بستغراب قبل لا تدفنه فالدفتر من يديد : أوه ! بو نواف عندنا اليوم . . . مسرع ما وحشناك !
ما وصلها جوابه . . فرجعت رفعت نظرها له مرة ثانية !
وهالمرة قدرت تلاحظ شي ما لاحظته ف نظرتها الإولى له !!
كان شكله مبهدل !!
و مهموم !
كانت على وشك تسأل لولا أن خطواته تحركت بأتجاه الدري رايح فوق !!
الظاهر رايح لغرفته , اللي سكنها هو و زوجته قبل لا ينتقلون لبيتهم اليديد !
عقدت ملامحها بغرابة : شفيه ؟
و لأنه اللقافة ماراح تتركها بحالها ! تركت اللي بيدها و قامت وراه ! بتعرف شبلاه . .
قدرت تسمع صوت تسكير باب غرفته بالمفتاح وهي تركب الدري
لكنها هم مازالت تبي تكتشف السبب !!
توقفت خطواتها جدام باب غرفته , و على طول طقته و نطرته يفتح !
وصلها صوته من نقطة بعيدة فَ الغرفة لكن مسموعه قال خلالها بأمر و حده : ذلفي مالي خلقج !
رجعت طقت الباب من يديد وهي تقول : أفتح شوي بحاجيك !!
بغضب قدرت تميزه بلكنته : قلت ذلفي !
رفعت حاجب وهي تقول : هاء ! على كيفك , ( تضرب الباب من يديد ) ماني متحركة قبل لا تفتح !
صرخ من داخل الغرفة : و بـــعـــــدين !
لطيفة بأصرار : أفتح !
ثواني بسيطة سمعت خلالهم وقع أقدامه على رخام الأرضية قبل لا يدير المفتاح بشراسة ويفتح الباب قايل : خيييييييير !
لطيفة بعد ما نقلت نظرها فَ شكله المبهدل , سألت : شفيك ؟
رضخ الباب فَ ويها بشكل مباغت وهو يقول بعد ما قفله من يديد : يــاااااااااااااه !
قالت بصوت مسموع وهي مصدومة : مـــجــود !!
ما جاوبها !
فَ أحترت : هين يالسخيف . . ( تضرب الباب ) الشرهه علي اللي مهتمه . . . ( بصوت عالي مسموع قالت قبل لا تبتعد نازله الدري ) بحــــريقـه زين !
وصلت الصالة من يديد , ورجعت للكنبة نفسها اللي كانت مستلقيه عليها من شوي , ألتقطت الدفتر و فتحته بقوة و ازاحت قذلتها عن ويها ورجعتها ورى أذنها وهي تتحلطم : ما عندي سالفة شايله همك ! بالطقاق ! . . .
ألتقطت القلم و حاولت تركز فَ التصحيح , لولا أنها ما تدري ليش لاح لها طيف موزة يوم الخميس , والكلام اللي قالته لها . . . !



موزة وهي تغرز أناملها بين خصلات شعرها و تميل بجسمها للامام بعد ما ركزت كوعها ب أفخاذها : بموت . . بستخف . . مو مصدقة اللي صار اليوم . . . . ( ترفع نفسها وتطالع ويه رفيجتها ) لطيفة أنا خايفة . . مرعوبة منه !!!! كان بيذبحني اليوم , صدقيني أنه مب طبيعي . . والله العظيم ماجد مب طبيعي , فيه شي . . . ( تسترجع صورة ماجد ف ذهنها ) . . أنتي ما شفتي ويهه ! ماشفتي ملامحه حزتها . . . كان يطالعني كأني عدوته مب زوجته !!!! خنقني ! . . ( تمسك رقبتها ) كنت بموت ! . . . ( تحشرج صوتها و ضاعت حروفه ف حلجها وهي تقول ) كان بيذبحني !


 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
قديم 11-06-12, 12:26 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

أربطت ذاك اليوم مع حالة ماجد اللحين !
وأرتخت أصابعها الضاغطه على القلم
و لا شعورياً قالت مخاطبه نفسها : لا يكون سوى بَ زوز شي !
حطت يدها على صدرها بالقرب من قلبها اللي زادت دقاته تدريجياً , و بدون لا تسترسل بالتفكير ألتقطت جوالها و أتصلت على طول بموزة تطمن عليها , لأنه صوتها الوحيد القادر على طرد كل الشكوك و الوساويس اللي أبتدت تحوم حول راسها !!
لكن ومع الأسف !
طال الرنين بدون لا يوصلها جواب !
بالرغم من أنها كررت الأتصال أكثر من مرة !
إلا أن موزة ما كانت تجاوب . . . !!!
غصباً عليها خافت على توأم روحها !
فقالت وهي تنقل نظرها فالفراغ جدامها مرعوبه : لا يكون ذبحها . . . . . يسويها !! . . ( تركت الجوال و قامت تلتهم الدري من يديد بأتجاه غرفة أخوها ) الله يستر . . !
هالمرة ضربت باب غرفته بسرعة و بقوة وهي تقول : مجووووود اللحين اللحين تفتح !!! . . بسرررررعة !!!
ما وصلها جوابه !
فَ صرخت : مــــــــــــاجد !
ثواني بسيطة بعد صرختها , وفتح الباب بشراسة خلته يرضخ فالطوفه
و صرخ فيها بالمقابل بعد ما تقدم ناحيتها خطوة وحدة بعيون محمرة و بَ شر قال : شتبـــــيييييييين !
خافت صحيح , لكن هذا ما منعها تتقدم بملامح معقودة تجاهه وتقول بأندفاع : وييييين موزة ؟ أدق لها ما ترد . . ( بغضب مضاعف ) شسويت فيها . . !!
بأندفاع جاوب : مـــــوزة فـ . . . . ( ماقدر يكمل , فضرب الباب بقبضته المكورة قبل لا يتركه مفتوح ويرجع يقعد على طرف السرير دافن راسه بكبره بين يدينه الثنتين )
دخلت وسكرت الباب وراها وهي تقول : ماجد رد علي تكفى !!! ترى كل الأفكار الشينة يات فراسي . . . شسوابك جذي ؟ وموزة وينها ؟ ليش ما ترد على تلفونها ؟ شصاااار !
ما جاوبها , ظل على نفس وضعيته و أكتفى بأنه يزفر بعمق قوي
بينما هي تأكدت من فكرتها أكثر وقالت بعد ما ضربت على صدرها : ذبحتها !!! . . ذبحتها ماااااااجد !!!!! . . ( تضرب صدرها بشكل متكرر ) يااااااااااااويلي يااااااااااااويلي ياااااااااااااااااااااوووووووووووويلي !!!!! ذبحتتتتتتتتتتتتتها مجووووود !!!
أزعجته بما فيه الكفاية , علشان جذي رفع راسه بأتجاهها و صرخ : أوووووووووووه !! شنو ذبحتها ! وين قااااااااااااااعدين !!!!
لطيفة وهي توقف جدامه بالضبط : عييييييل شفيييييييكم ؟
وقف هو بالمقابل بطوله الفارع : ماااااادري ماااادري !! خلاص ! ماعاد فيني عققققققل . . مو فاهم شي . . ( يرجع شعره بقوة لورى و يكمل ) بستخفففف !
لطيفة بعد ما نفذ صبرها قالت : آيييييه ليش ؟ قووولي لي !! نشفت دمي تراك !!!!
ماجد وهو حاس أنه قرب يفقد عقله قال : أقووووولج ماااادري !! في شي غررررريب قاعد يصير لي . . . . في شي مب فاهمه قاعد يصصصصصير !!!! عقققققققققلي بينفجر خلاص ! مو قادر أفهم شي !!!!! ولا شي ! . . ( كانت بتسأل ؛ لكنه جاوب قبل لا تنبس بحرف ) أمس أشوفها مع واحد ثاني . . واليوم أكتشف أنه هالواحد أنـــا !! . . . . ( بجنون كمل ) آيييييييه شللللللون !؟ شنو دثوي أنا ما أفهم . . ؟ ما أأذذذذذكر !!! شلون كانت معاااااااااي و أنـا مادري !
توقعت لا جاوبها ؛ بتفهم . . لكنها لقت نفسها واقفه جدامه بعلامة أستفهام كبيرة مرتسمه على تقاسيم ويها : شنو ؟ . . موزة كانت مع واحد ثاني ؟؟!! شقاعد تقول ! . . . موزة ماتسويها !!
يطالع اخته و يكمل : أدري أنها ما تسويها , لكن شوف عيييييييييننننني !! بعيني شايفها محد قال لي !!! تصوير فيديو هي مع واحد فَ فندق . . . و اليوم لما رحت وسألت . . بكل بساطة يقول لي حتى قبل لا أسلم . . أهلا مستر ماجد شرفتنا من يديد !!!!! و يوم سألته تعرفني ! قال أيه . . . كنت عندنا من يومين مع المدام ! ( صرخ بَ لطيفة ) أيييييييييه شلون ؟ و مممممتىىىىىىىىى ؟ . . . ما أذذذذذذذذكر . . ! ( يكمل ) اللي مينني أكثر أنه فعلاً كان في حجز بأسسسسمي !! وأني فعلاً كنت هناك مع موزة ! لكني مب متذكر . . . . . أذا أنا اللي كنت هنااااك زين من محمد ؟ ( يسأل لطيفة ) لا يكون أسمي محمد وأنا مادري !!! ( يشرع ذراعينه على طولهم و يقول ) ما أستبعد بعد يطلع أسمي محمد وأنا مادري . . . ( يسأل لطيفة بطريقة أفزعتها ) أسمي محمد ؟ . . هااا ؟ أأأأأأكلللللمج ! أسمي محممممممد ؟!! ( بألحاح وهو حاس نفسه ضايع ) يَ خي شاللي قاعد يصيييييير فيني ! تبون تيننوني !
لحد اللحين ! مب فاهمه شي !
مسكته من معصمه و قالت وهي تخليه يقعد ع طرف السرير وتقعد معاه : مجود مجود ! تكفى ها ! فريت مخي تراك . . . أهدى . . . أهدى شوي !!!! خذ نفس . . . وقولي لي شصار بالضبط ! تراني مافهمت شي ! كلامك داش فَ بعضه . .
قعد بطواعيه بعد ما شبك أصابعه مع بعضهم البعض و نفخ بصوت مسموع . . و تم بعدها يحدق فَ الفراغ جدامه لثواني بسيطة وهو ضام شفايفه بتفكير ! بينما أخته ؛ تركت له مساحة بسيطة يستجمع نفسه فيها قبل لا يتكلم بطريقة تقدر تفهمه منها !!
كانت تنتظره يتكلم !
لكنه صدمها ب دمعته اللي أنزلقت على خده و مسحها بسرعة . .
مايبي أخته تطلّع على هالجانب الضعيف منه !
مسكت معصمه من يديد وقالت بقلب فز من دمعته : مجوود ! لا عاااد . . لا تصيح !!!! لا تعور لي قلبي !!!!!
ما ألتفت عليها , لكنه تكلم وهو يسترجع شكل موزة بقهر : ضربتها ! . . . كسرتها ! . . و على كثر ما قالت لي هذا أنت ما صدقتها . . . ( بتسأل ) شلون أصدق ؟ ( يأشر على صدره ) معذور ! والله معذور !!! ما أذكر . . شسوي يعني !
لطيفة وهي تحسها مشوشه قالت : ماجد تراني مب فاهمه شي , قولي لي من البداية شصار !! علشان أقدر أحكم !
جاوبها : رجعنا من بيت اهلها لقينا باقة ورى ب ديفيدي ! مع بطاقة من واحد زفت أسمه محمد و الديفيدي لليلتهم الزفته سوا !!!! ويوم رحت للفندق اليوم وسألت . . طلعت أنا اللي كنت موجود هناك يومها و الحجز بأسمي وبالتحديد كان يوم الخميس عقب ما طلعنا من عندكم !! يعني اللي كان مع موزة ف الفندق يومها أنا . . لا محمد ولا بطيخ ! . . يَ أخي الرسبشن كلهم من شافوا ويهي عرفوني حتى قبل لا أتكلم ولا أنطق بحرف ! . . . . . . يقول أستلمنا الغرفة حوالي الساعه وحدة فالليل وطلعنا منها الصبح ع الساعه 8 ! . . . . زين وأنا ويني طول هالفترة ! ليش مب ذاكر ؟ ليش هالجزء الكبيييييييييير ممسوح من بالي !!! ( يطالع أخته ) يعني معقولة بسوي شي ما أدري عنه !! باخذ حق من حقوقي و بنسااااه ؟ . . .
أنحرجت من سؤاله الأخير بشكل فطري , و تعمدت تتجاهل جوابه , لكنها قالت : مادري شقول لك صراحة ! أحسني مافهمت شي ؟ أذا أنت اللي كنت معاها يومها على قولتك ! . . زين من محمد ؟
ماجد وهو يضرب ظهر يده اليسرى ف باطن يده اليمنى بشكل مفاجئ أفزع لطيفة : هذا اللي أبي اعرفه ! من محمد ؟ . . . و من اللي طرش باقة الورد ؟ . . ومن اللي صورنا أذا كنت أنا فعلاً الموجود فالتصوير !!!! ( بأستخفاف جدي قال ) بنكون جايبين كاميرا مان يأرخ لنا هاللحظة التذكارية مثلاً ؟
لطيفة بحيره قالت : مم حيرتني صراحة ! . . زين خذ الكلام من موزة نفسها !! أسمعها وعطها فرصة تتكلم !!
ماجد : طلقتها !
صرخت مصدومة : هاااااااا !
ماجد بتبرير : كنت معصب شدرررررااااني ! رجعتها بيت اهلها عقب السالفة ما كنت فَ وعي !
بنفس الصدمة كملت : لا يكون دروا أهلها عن السالفة ؟!
ماجد بأنزعاج : أقولج ما كنت بوعيي ! كنت معصب . . . !!!
لطيفة بأنزعاج أكبر قالت : حسبي الله على أبليسك جانك شهرت فَ البنت !!!! حرام عليك , أم عيالك ذي !
ماجد بضيق وهم : لطوووف واللي يعافيج . . بروحي مستضييييييج بشكل يخنق ! لا تزيديني !!! كاره نفسي و عيشتي و حياتي كلها ! مب عارف أصدق من و أجذب من !! . . . أنا مابي اللحين ألا الديفيدي بشوفه مرة ثاااااااانية . . . بشوف صج هاي أنا وله لا !!!! من الصدمة ما دققت حزتها و ثرت فيها !
لطيفة بأهتمام : و وينه فيه هالديفيدي ؟
ماجد وهو يشيح براسه عنها : عند أبوها !
حطت يدها على حلجها بسرعة بعد ما أشهقت !!!!!
أبوهاا !!
أبوها عاد يا ماجد !
لا بالله راحت ملح البنت لو ما صدقوها !
غصباً عليها هالمرة تحسبت عليه : حسبي الله عليك !




الأحد 6 مساءً

مستلقيه على السرير الأبيض و شايحه براسها لناحية دريشة الغرفة و تحدق فَ العالم برى بدون إي تركيز على آي نقطة محدده به , و فوق بطنها . . كانت مريحه كفها و هي تستشعر المكان اللي كان حامل ضناها . . . . و اللي كان من الممكن يكون حاظن . . بنت . . تمنتها طول الست السنين الماضية بدون فايدة . . . و بسبب وحشية ماجد أفقدها أياها بعد ما أستوطنت رحمها 3 شهور بدون لا تحس . . . قضت يوم الأمس كله فَ غيبوبة ما أستفاقت منها ألا اليوم الصبح !!! ومن فتحت عينها ودرت بالجنين اللي فقدته وهي ماغير سرحانه و تفكر بَ هم !
حست بَ باب الغرفة ينفتح وتدخل عليها النرس شايلة صينية العشى , حطتها لها فوق الطاولة و ألقت عليها أبتسامة رسمية قبل لا تطلع من يديد و يتسكر الباب تلقائياً وراها . .
ما يمديه يتسكر عدل ؛ إلا و هو منفتح من يديد و داخله من خلاله أمها اللي تركتها العصر ترتاح . . . : للحين قاعدة ؟
طالعت أمها و قالت بعد ما أطلقت تنهيدة لا أراديه : ما ياني نوم !
أم موزة بضيق بان عليها : الشرطة كانت هني العصر بعد ما طلعت ؟
سكتت لثواني قبل لا تجاوب بـ : أيوه !!
أم موزة وهي تقعد على أقرب كرسي : و شصار ؟
موزة : ما صار شي !
بتسائل : يعني شنو ؟
موزة : يعني ما صار شي . . .
أم موزة : جبتي طاري ريلج ؟
موزة بعد صمت نسبي : لا !
أم موزة بغضب : و ليش لا ؟
ما جاوبت
أم موزة : و بعدين معاج يعني ؟ و بــعـــدين ! . . هذا مد يده عليج وأتهمج زور ! . . لازم ياخذ جزاه و يعلمونه من فيكم النيس . . . !
موزة بأنزعاج من الموضوع قالت بصوت هادي : يمه واللي يعافيج , اللي فيني كافيني !
أم موزة بقل صبر : لا ماني ساكته , ألا بتكلم وبتكلم وبتكلم ! جود يأثر فيج شوي . . ترى هذا مو حب اللي تسوينه . . هذي يسمونها غباوة . . دثاوة . . سذاجة . . ! أي شي إلآ حب . . . . كم مرة تبيني أقول لج ما يستاهلج علشان تفهمين ؟ هذا اللي يحبج و صاينج وقايم فيج ؟ هذا اللي جذبتي علي وقلتي مرتاحة معاه . . . . ما مر على كلامج 24 ساعه إلا و كشفج ربي !! . . ليش مستحمله كل هذا ؟. . . . ليش تسترين عليه ؟ المفروض هذا يتجرجر فالمحاكم و المراكز لين يخيب ثناه ! علشان يعرف شلون يصورج و يتهمج بشرفج بهلـ طريقة الواطيه . . . !! ( بتوضيح ) شفنا التصوير اليوم . . . . . . و مستعده أبصم بالعشر أنه هو !!! مادري شيقصد من هالحركة . . بس الظاهر أنها حجة علشان يطلقج بها ! بس ليش جذي ؟ ليش أستخدم هالطريقة !!! ما يبيج . . يطلقج وخلصنا ! مو يركبج الغلط والعيب قبلها هاللي ما يخاف ربه !!! . . . والله يا موزة أنها لو توصل للمحاكم يا أن القاضي نفسه ما يخليج دقيقة وحدة على ذمته . . حتى لو أنتي بغيتيه !!!
موزة بَ حرقة بانت بصوتها الهادي : ومن قال أني على ذمته ؟ ما هو طلقني البارحة بالثلاث جدام أبوي !
أم موزة : وهذا القهر ! . . أنها تعتبر طلقة وحدة لو أن شاء الله قال طالق بالمليون !! ماني مرتاحه ولا مرتاح لي بال ألا و ورقة طلاقج فَ يدج . . . حزتها بتطمن عليج !
غيرت دفة الحوار و سألت : عيالي عندج ؟
أم موزة : أيوه فالبيت . . مع ندوي ! . . .
بتسائل يديد : راحوا المدرسة اليوم ؟
أم موزة : أيوه راحوا . . . الدريول وصلهم و جابهم ! لا تحاتينهم . .
بألم أعتصر قلبها أنطقت بسؤال راودها كثير من أفتحت عينها : شافوني ؟
أم موزة بعد ما آلمها حال بنتها قالت : تطمني . . ما شافـ. . .
قاطعتها موزة بتأكيد : شافوني ! , سمعت صوتهم . . . كنت بوعيي حزتها بس مب قادرة أرد عليكم . . . . ( تسترجع أصواتهم فَ ذاكرتها ) عبالهم أني مت . . . ( بتمني كملت ) ياليتني مت !
أم موزة وهي تريح يدها على يد بنتها وتعتصرها بحنان : أستهدي بالله , تعوذي من أبليس . . . ما يجوز الكلام اللي قاعدة تقولينه . . وأذا شافوج ؟ شصار يعني . . ماراح يتغير شي و باجر لا كبروا وأفهموا بيعرفون السبب . . و بيشوفون أبوهم على حقيقته !
موزة لأمها : يمه رجاءاً , عيالي مالهم دخل بمشاكلي أنا و ماجد . . ماراح أدخلهم فيها !! يظل أبوهم . . مثل ما أنا أمهم !
أم موزة بفضول ما قدرت تخفيه قالت : موزة أنتي شبينج و بين ماجد ؟ شاللي خاشته عني بعد ؟ . . ليش طلقج بهلـ طريقة ؟ ليش تبلى عليج جذي ؟
تجاوب ؟
تقول لها عن السبب اللي تأكدت منه بعد اللي صار !
إو تلتزم الصمت ؟
أم موزة بعد ما شافتها تصارع نفسها ما بين أنها تجاوب إو لا . . قالت : يا حبيبتي تكلمي , حرام عليج نفسج . . . أذا ما شكيتي لأمج لمن تشكين ؟ قولي . . ليش سوا جذي ؟ شاللي صاير بينكم ؟
ثواني بسيطة أستغرقتها قبل لا تستسلم و تقول بضعف : يمه ماجد مب صاحي . .
بأهتمام : شلون يعني مب صاحي ؟ . . مينون ؟
ضمت شفايفها لبعض بألم قبل لا تهز راسها بالأيجاب
فكملت أمها بعيون توسعت : شلون يعني مينون !؟
حركت كتوفها بأستسلام و قالت : مادري , . . صار له فترة متغير . . متغير علي . . مب طبيعي ! مب قادرة أفهمه !! أحس . . أحسني عايشه مع شخصين !!!! ( تطالع أمها و تكمل ) عايش معاي بشخصيتين ! . . . يوم يكون ماجد اللي أعرفه . . و يوم ينقلب لنقيض تماماً !!! يوم يضحك ويسولف وينكت ! ويوم يصخ ويسكت وينعزل !! و لا كلمته ثار فيني و عصب ! ( تزيح خصلات شعرها المتمرد عن ويها وتكمل ) و اللي ذابحني أنه ما يذكر . . . . مايذكر شي !! ( بحرقه قالت ) وما أستبعد يجيني بعد شوي يسأل شفيج ؟ ليش رحتي لأهلج ! لأنه مو ذاكر اللي سواه !!! ( تطالع أمها بضعف ) خلاص تعبت . . . . ما عاد فيني أتحمل كل هذا !! قاعد يحملني فوق طاقتي . . !
تعتصر أم موزة يد بنتها بحنان زايد بين قبضة يدها الحنونه وتقول بحزن على حالها : وليش ساكته!! ليش ما تكلمتي من البداية . . . . شاللي حادج على هالضيم كله ؟!
موزة أنفجرت : لأني هبله ! و أحبه ! وما أبي أهز صورته فعين حد !! . . لأني أدري لو شكيت بتطينون عيشته !! . . و لأنه فكل مرة يضايقني أو يضرني يجي يتسحب لعندي و يعتذر . . . وأنا من غبائي أرضى و أسامح !!! لحد ما ختمها لي بسالفة الفندق ! قص علي بكلمتين و قال أنها رضوتي و صورني بدون علمي . . ( بقهر و تنرفز ) و جاني اليوم الثاني و ضربني و أتهمني فشرفي . . ليــــش ؟ لأنه ما يذكرررررررر !!! . . . . ( تضرب فخوذها بحره كبيرة شابه فجوفها ) و علشان هو مو قادر يذكر أنا أدفع الثمن !!
أم موزة وهي تشد بنتها لصدرها وتطبطب عليها : خلاص يايمه . . خلاص ياروح أمج . . لا تحرقين قلبج !!! حسبي الله عليه جانه حَرّج و عل قلبج !
موزة بضعف وهي تصيح فصدر أمها : قهرني يمه ! قهرررررني !!!! بسبته طاح اللي فبطني ! 6 سنين أنطر و أخرتها شنو ! . . . بكل بساطة !! بكل بـ ـ ـ ـسـ . . . ( أخنقتها العبرة وما قدرت تكمل )
ومو محتاجة تكمل أصلاً
لأنه اللي كانت تبي تقوله واضح وضوح الشمس لأمها
وشلون ما تنقهر وهي خسرت قطعة منها ما تهنت بها حتى !
همست فقلبها وهي تمسح على راس بنتها : حسبي الله عليك ياماجد دنيا و آخره ! الله ينتقم منك !




بعد مرور أسبوع

صوت الأغاني يصدح من مذياع السيارة و صاحبنا مسند كوعه الأيسر على الدريشة اللي أحذاه و مريح كفه على السّكان و عينه ع الطريق رغم أنه باله مب معاه !! توقف مغصوب جدام أحدى الآشارات المرورية و زفر بضيق قبل لا يلقي نظرة خاطفة على الساعة اللي تشير لـ 12 و نص الظهر . . يعني عز القايلة و الحر . . . . و حر قطر فهذا الشهر بالذات من السنه !
لا يطاق !
هذا اللي خلاه غصب يمد يده و يفتح أزرة ثوبة العلوية . . علشان يتنفس ع الأقل !!
صحيح مكيف السيارة شغال . . و على أعلى مستوياته بعد ؛ لكن هم الشمس المسلطة على ويهه مباشرةً كانت حرارتها – رغم برودة السيارة – خانقته !
أفكار كثيرة كانت تتراقص فَ مخيلته فهلـ أثناء , و توقف السيارة الأضطراري هذا ساهم فأثارتها أكثر وأكثر فَ راسه . .
أفكار يدري فَ قرارة نفسه أنه مو المفروض يسويها . .
لكنه مضطر ! وله أسبابه . . اللي هو مقتنع بها . . . .
و اللي ما يبي يتنازل عنها !
كلمتها للحين ترن فَ راسه . . . .
ترن . . و تزن بطريقة مزعجة !!
وأحساسه بأنها ممكن تنفذ اللي قالته مخليه يصر أكثر وأكثر على الفكرة اللي فَ باله !
تمتم بهدوء : مو بهلـ سهولة يا موزة !
أخيراً , وقف بسيارته جدام إحدى المدارس الأبتدائية المستقلة , فصخ نظارته الشمسية وهو يلقي نظرة على المدرسة و يزفر . . . أقترب منه الحارس ؛ ومع أقترابه . . نزل له الدريشة !
سأله بلكنه مصريه : آي خدمة يا باشا ؟
ماجد وهو يحكم الضغط على سكّان السيارة و بصوت متزن يقول : جاي أخذ عيالي !
الحارس : آه طبعاً , بس بطاقتك الشخصية لو سمحت !
ألتقط بوكه من مخبا ثوبه و سحب منه بطاقته الشخصية وهو يسلمها ليد الحارس اللي تمقلها شوي قبل لا يقول : ثواني بس !
أبتعد عنه لداخل المدرسة , بينما هو رجع و سكر الدريشة من يديد و أختلى لدقايق بسيطة بنفسه . . مع نفس الأفكار و نفس الصراع القائم ما بين عقله و قلبه !
ما يدري جم دقيقة بالضبط مرت عليه ؛ قبل لا يلمح زول نواف وفهد طالعين من المدرسة بجوار الحارس جاين له . . . لكنه يدري أنه بالرغم من كل شي . . . أبتسم !
لأنه فعلاً أشتاق لهم !
أسبوع !!
وايد عليه !



صرخت مثل المينونة : شنو يعني ما لقيتهم !
أنتفض جدامها من الخرعه وقال يبرر : هادا حارس مال مدرسا كلام بابا مال نواف و فهد في شيل !!!
أتسعت حدقة عينها من الصدمة و بنبرة تحمل نفس تعابير ويها : . . . خذاهم ؟
هز راسه بالأيجاب بسرعة : . . يس مدام !
تشتت نظرها ف المدى و ماعادت قادرة تركز فَ نقطة معينة
لا فَ الدريول ولا فأي شي ثاني غيره . .
الدنيا حولها قامت تدور و كل الأحتمالات السيئة طرت عليها فهلـ لحظة !
خاصة بعد ما ربطت آخر مكالمة لها مع ماجد البارحة
بَ هالرد القاسي اللي فاجأها فيه اللحين
عيالها . . . !
عيالها عاد !
شقصده ؟
بيلوي ذراعها . . . !
بيجبرها تتراجع عن موقفها ؛ علشانهم !
لا ! . .
ما يقدر يسوي فيها جذي . . .
ما يقدر يساومها على عيالها !!!!
مو لهدرجة !!!
مو بهلـ أسلوب . . !



قبل 24 ساعه من اللحين

بنبرة ذليله قال : ألو !
صمت بسيط من ناحيتها قبل لا تجيب : هلا ماجد !
تبادلوا أطراف السكوت لثواني بسيطة قبل لا يقول محاول فتح أي حوار : شلونج ؟
أطلقت ضحكة مختصرة جداً ساخرة قالت بعدها : من صجك وله تستهبل ؟
جاوب : موزة أنـا . . . . ( زفر بأستسلام وبصوت مسموع ) أنـا . . رحت للفندق ( بضياع ) مادري شفيني , مب فاهم اللي قاعد يصير . . . . ومو ذاكر !
تكتفت وهي تقول بصلابه : خلصت ؟
كمل : حطي نفسج مكاني و بتعذريني ! ( يحاول يبرر لنفسه ) سويت اللي سويته لأني أحبج , لأني ما أتخيلج تجازيني بهلـ طريقة ! . . أنـا ريال يا موزة . . . ومافي ريال يرضاها على نفسه !
قاطعته بحده : لا منت ريال ! لا تقققققول ريال !! تصورني و تتهمني بالخيانة و تقول ريال ! أنت أصلاً ما تعرف معنى الرجولة !
ماجد بأصرار : ما صوررررتج !
موزة بأستهزاء : لا ؟ عيل من أن شاء الله ؟ ( بتعمد ) محمد ؟
ماجد : أقولج السالفة فيها شي غريب, في شغلات غرررريبة قاعدة تصير ! في حد يبي يدمر حياتنا لسبب . . بموت وأعرفه !!!! . . . في شي أكبر مني ومنج قاعد يصير لنا يا موزة . . . .
موزة بكل صراحة قالت مقاطعته : قصدك تصير لك ! مب لنا ! أنت أنسان مريض ! رضيت وله مارضيت أنت محتاج علاج ! لأنك مب طبيعي . . أبداً مب طبيعي ! اللي فيك ينون , اللي قاعد يصير لك ينون يا ماجد , و أنا أبداً مب مستعده أعيش مع واحد مينون ! يبهدلني ويرد يقول ما أذكر . . باجر بتذبحني وبتقول ما أذكررررر !
حس بحرقة قلبها و ماكان له ويه يواصل تبرير . . همس ب : حبيبتي !
موزة قاطعته من يديد : لا تقولها ! . . . ماني حبيبتك !! ماعدت حبيبتك خلاص , مو طلقتني ! خلاص كمل جميلك وخلهم ثلاث !! وعطني ورقتي . . . وله ترى ماراح أتردد ثانية وحدة فَ أني أخلعك !
أنصدم من تفكيرها وبان هالشي بنبرته يوم قال : موزة !
كملت بصرامة أكثر : أيه ياماجد بخلعك ! . . . ماراح أتم على ذمة واحد مثلك !!! ما أأمن على نفسي معاك !! ما صنتني ولا حافظت علي . . ومن إول عثرة فضحتني عند هلي بذنب ما سويته !!! وتبيني أنسى بكل سهولة وأرجع لك ! لا . . . . ماني براجعه ! مو أنت اللي قايل مالي حياه معاك . . . . . خلاص عيل , خلك عند كلمتك ! و أختار . . يا الطلاق يا الخلع ! وصدقني لو أضطريت أوري القاضي التصوير علشان بس يخلعني منك بسويها !!!! ومب هامني شي . . . ولا شي ! . . . . ألا كرامتي وشرفي ياماجد , مستحيل أسامح عليهم !
سكت لثواني حستهم دهر , كانت متأكده أنه كان يستجمع نفسه وقوته خلالهم علشان لا يظهر لها بصورة ضعيفه . . . تكلم بعدها بنبرة متزنه بزيادة ممتزجة بثقة ماتدري أذا أنه أصطنعها أو كانت حقيقية فعلاً : ما تقدرين تسوينها ! قلبج ماراح يطاوعج !
بأندفاع جاوبت : قلبي هو اللي خلاني أسكت وأتغاضى عن وايد شغلات ! وماراح أخليه يوصلني لمكان اندم عليه باجر ! . . مابذني ماي . . . . أبي ورقتي !!! . . عفتك !
حس بأهانه من كلمتها علشان جذي قال بهدوء غريب ألتحفه : ماراح أطلقج . . إبيج و تدرين أني أحبج ! . . وأنتي تبيني و تحبيني !!! ماراح نفترق بهلـ سهولة !
موزة بتهديد : لا تحدني على شي ما بيرضيك !
ماجد بنفس الهدوء : سويها لو تقدرين ! وأدري أنج ما بتقدرين !
موزة : لا أقدر يا ماجد !
ماجد : تخلعيني ؟
موزة : و بدم بارد بعد !!!
ماجد : ماراح تقدرين ! و بترجعين !
موزة : أقدر و بتشوف !
ماجد : بشوف !

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة لحظة غرام, ماجد, ليلاس, لحظة, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, موزه, الديجور, بيت الأشباح, روايات و قصص, روايه عتمه الديجور, عتمه, عتاب, غرام, قصص خليجيه, قصص قطريه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174945.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
&#x202b;ط´ط¨ظƒط© ظˆظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط© ~ ط¹طھظ…ط© ط§ظ„ط¯ظٹط¬ظˆط± ...wmv&#x202c;&lrm; - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:22 PM
Untitled document This thread Refback 14-09-14 02:52 PM


الساعة الآن 12:48 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية