رواية حياة غزل
الجزء الرابع عشر

ﻏﺰﻝ: ﻻﺯﻡ ﺍﺗﺮﻙ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻮﻝ ﻣﻮ ﺷﺨﺺ
ﻣﺮﻳﺢ ﺍﺑﺪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻳﻦ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻴﺶ ﻣﺎﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻣﻲ
ﺗﺴﺘﺎﺟﺮ ﻟﻲ ﺷﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ
ﺍﻟﻌﻢ
ﻋﻠﻲ ﻳﻈﻦ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻐﻠﻪ ﻭﻧﺒﻲ
ﻓﻠﻮﺳﻪ ﻣﻮ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﻄﻠﺒﻮ ﻣﻨﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻨﺪﻥ
ﻃﻴﺐ ﻟﻴﺶ ﻣﺄﺭﺟﻊ ﻟﻨﺪﻥ ﻋﻨﺪ ﺟﺪﺗﻲ
ﻭﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﺭﻭﺯ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺇﻳﺶ ﻣﺸﺘﺎﻗﺔ
ﻟﻬﻢ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﺿﺎﻳﻌﺔ
ﻳﺮﻥ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺗﻨﻬﺾ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻣﺘﺎﻛﺪﺓ ﺍﻧﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ
ﺍﻭﻩ ﺍﻧﻪ ﻟﻲ
ﻏﺰﻝ: ﺍﻟﻮ
ﻟﻲ: ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻧﻨﺘﻈﺮﻙ؟
ﻏﺰﻝ: ﺍﺳﻔﺔ ﻻ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻲ ﺳﺄﺣﻀﺮ
ﻟﻲ: ﺳﺄﻏﻀﺐ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺤﻀﺮﻱ
ﻏﺰﻝ: ﺍﺳﻔﺔ ﻓﺎﻧﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﻀﻴﻖ
ﻟﻲ: ﻟﻬﺎﺫﺍ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺤﻀﺮﻱ ﻫﻴﺎ ﺳﺎﻓﺘﺢ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻧﺤﻦ ﻧﻨﺘﻈﺮﻙ
ﻏﺰﻝ: ﻟﻜﻦ؟ ﻳﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﻟﻲ ﻧﻨﺘﻈﺮﻙ
ﻭﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ،
ﻏﺰﻝ ﺗﻨﻬﺾ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻤﺮﺍﺀ
ﻫﻞ ﺍﺫﻫﺐ ﺣﺴﻨﺂ ﺳﺎﺫﻫﺐ
ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﺗﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﺛﻢ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻋﺒﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﻐﻄﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ
ﻭﺗﻀﻊ ﻛﺤﻞ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﺭﻭﺝ ﺯﻫﺮﻱ ﻻﻣﻊ
ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻥ ﻻﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑﺒﻮﻝ ﺗﺨﺮﺝ
ﺗﻘﺘﺮﺏ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﻣﻦ ﺷﻘﺔ ﺯﻳﺎﺩ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻜﻦ ﺍﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺳﺎﻗﺘﻬﺎ
ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ
ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ
ﻟﻲ: ﻏﺰﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻛﻀﻲ؟
ﻏﺰﻝ: ﺍﺑﺪﺁ ﻻﺷﻲ
ﻟﻲ: ﺗﻔﻀﻠﻲ
ﺍﻋﺮﻓﻚ ﻫﺎﺫﻳﻪ ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ ﻭﻫﺎﺫﻳﻪ ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ
ﻏﺰﻝ ﺗﺼﺎﻓﺤﻬﻢ ﺗﺸﺮﻓﺖ
ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭ ﻧﺤﻴﻠﺔ ﺳﻮﺩﺍ
ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﻃﻴﺒﺘﻬﺎ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺢ
ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻭ ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻄﻮﻝ
ﺷﻘﺮﺍﺀ ﻭ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ﻣﺮﺣﺔ
ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺇﺟﻠﺴﻲ
ﻟﻲ: ﺳﺈﻋﺪ ﺷﻲ ﻧﺸﺮﺑﻪ
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ: ﻣﺮﺣﺒﺂ ﺑﻜﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ
ﻏﺰﻝ ﺗﺒﺘﺴﻢ
ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ: ﻫﻴﺎ ﻻ ﺗﺨﺠﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﻚ
ﺧﺠﻮﻟﺔ ﻭ ﻗﻠﻴﻠﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻏﺰﻝ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻲ؟
ﻟﻲ ﻳﻐﻤﺰ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ،
ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﻖ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺎﺫﺍ ﻓﻘﻂ ﻷﻧﻲ
ﻻ
ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻨﺎﺀ،
ﺗﺘﻨﻬﺪ ﺛﻢ ﺇﻧﻲ ﺑﺘﺆ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻟﻲ: ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭ ﻳﻤﺪ ﻟﻐﺰﻝ ﻛﺎﺳﻬﺎ
ﻭ ﺑﻤﺰﺍﺡ ﻳﻘﻮﻝ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ
ﻏﺰﻝ: ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﺗﻠﺘﻘﺖ ﻟﺠﻴﻨﻴﻔﺮ ﻣﺎﺫﺍ
ﺗﻌﻤﻠﻲ؟
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ ﺍﻧﺎ ﺍﺩﺭﺱ ﻓﻲ ﺳﻨﺘﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻫﻞ
ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺍﺩﺭﺱ ﻓﻦ ﺍﻟﻄﺒﺦ
ﻏﺰﻝ: ﺭﺍﺋﻊ ﻫﺎﺫﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﺬﻳﺬ
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ ﺗﻀﺤﻚ، ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻜﻲ ﻳﺎﻏﺰﻝ ﻫﻞ
ﺗﺠﻴﺪﻱ ﺍﻟﻄﺒﺦ؟
ﻏﺰﻝ: ﻫﻬﻤﻤﻤﻤﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲ
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ: ﺇﺫﺁ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ
ﻏﺰﻝ: ﻻ ﺍﻣﺎﻧﻊ
ﻳﻘﺎﻃﻌﻬﻢ ﻟﻲ: ﻣﺎﺭﺋﻴﻜﻢ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ
ﻳﻌﺪ ﻃﺒﻖ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ؟
ﻏﺰﻝ ﺗﺮﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ
ﺍﻩ ﻓﻜﺮﺓ ﺭﺍﺋﻊ ﻫﻞ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻄﺒﺦ ﻳﺎﻟﻲ
ﻟﻲ: ﺍﻧﺎﺀ ﺑﺎﺭﻉ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺷﻴﺌﻴﻦ
ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ ﺗﻘﺎﻃﻌﻪ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﻭ
ﺍﻟﻄﺒﺦ
ﻟﻲ: ﺗﻤﺎﻣﺂ
ﻏﺰﻝ: ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻜﻲ ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﺎﺫﺍ
ﺗﺒﺮﻋﻲ؟
ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﻛﺘﻮﻓﻬﺎ ﻭ ﺗﺘﻨﻬﺪ ﻻﺷﻲ ﺍﻧﺎ
ﺍﻓﺸﻞ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻫﺎﺫﻳﻪ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺩﻟﺔ
ﻏﺰﻝ: ﻫﺎﺫﺍ ﺍﺑﺪﺁ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﻓﺎﺷﻠﺔ
ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ: ﺭﺑﻤﺎ!
ﻟﻲ: ﻫﻴﺎ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻏﺰﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻌﺪﻱ ﻟﻨﺎ
ﻏﺰﻝ: ﻫﻤﻤﻢ ﺍﻛﻠﺔ ﺗﻌﻠﻤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﻲ
ﻟﻲ: ﻫﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﻢ؟
ﻏﺰﻝ: ﻛﺒﺴﺔ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻟﻲ: ﺣﺴﻨﺂ ﻏﺰﻝ ﺳﺘﻌﺪ ﻛﺒﺴﺔ ﻣﺎﺫﺍ
ﻋﻨﻜﻢ؟
ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ: ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻲ ﻧﺎﺩﻟﺔ ﺳﺎﻋﺪ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ
ﻟﻲ: ﺣﺴﻨﺂ ﻫﺎﺫﺍ ﻋﺪﻝ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﻒ ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ
ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﺪﻛﻲ؟
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ: ﻻﺯﺍﻧﻴﺎ
ﻟﻲ: ﺣﺴﻨﺂ ﻫﻴﺎ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ
ﻏﺰﻝ: ﻟﺤﻈﺔ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ ﻳﺎﺳﻴﺪ ﻟﻲ؟
ﻟﻲ: ﺳﺎﻋﺪ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﺔ ﺷﻴﺰﻛﻴﻚ
ﻏﺰﻝ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ، ﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ
ﺩﺟﺎﺝ،ﺍﺭﺯ،ﺑﺼﻞ،ﺛﻮﻡ،ﺻﻠﺼﺔ
ﻃﻤﺎﻃﻢ،ﺟﺰﺭ،
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ ﻧﻌﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻴﺎ ﻓﻞ ﻳﺒﺪﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ،========
ﻣﺎﺭﺟﺮﻳﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻧﻈﻔﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻣﻊ
ﺭﻭﺯ
ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﻫﺰﺍﺯ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ
ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﺇﺫﺁ ﺭﻭﺯ ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻴﻜﻲ ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﺔ
ﻫﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﺒﺪﻳﻦ ﻋﺪﻳﻢ
ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ؟
ﺭﻭﺯ: ﻻ ﻟﻴﺲ ﺗﻤﺎﻣﺂ!
ﻣﺎﺭﺟﺮﻳﺖ: ﺇﺫﺁ ﻣﺎﺑﻜﻲ؟
ﺭﻭﺯ: ﺍﺣﺐ ﺷﺨﺺ ﺍﺧﺮ!
ﻣﺎﺭﺟﺮﻳﺖ: ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ؟
ﺭﻭﺯ: ﻻ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﻬﺘﻢ
ﺧﺼﻮﺻﺂ ﺑﻌﺪ ﺳﺆ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺣﺼﻞ ﻣﺆﺧﺮﺁ
ﻣﺎﺭﺟﺮﻳﺖ: ﺍﻭﻩ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﻻ ﺑﺪ ﺍﻧﻪ ﺷﺨﺺ
ﺍﺧﺮﻕ ﻛﻲ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺒﻴﺒﻚ
ﺭﻭﺯ: ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﺧﺒﺮﻩ ﺑﺤﺒﻲ
ﻣﺎﺭﺟﺮﻳﺖ: ﺣﻤﻘﺎﺀ ﺍﻋﺘﺮﻓﻲ ﻟﻪ ﺑﺤﺒﻚ ﺇﺫﺁ
ﻻﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ
ﺇﺫﺁ ﺳﺎﻧﺼﺮﻑ ﺳﺎﻋﻮﺩ ﻟﻠﺒﻴﺘﻲ
ﺭﻭﺯ: ﺣﺴﻨﺂ
ﻣﺎﺭﺟﺮﻳﺖ: ﺍﻭﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻥ
ﺍﺳﺎﻟﻚ ﺍﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ؟
ﺭﻭﺯ: ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺻﺪﻳﻘﻬﺎ ﺳﺎﻡ
ﻣﺎﺭﺟﺮﻳﺖ: ﺍﻭﻩ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻓﻞ
ﻳﺤﻤﻴﻜﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎﺭﺟﺮﻳﺖ
ﺭﻭﺯ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ
ﺍﻭﻩ ﻣﺎﺭﺟﺮﻳﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﺗﻌﺘﻘﺪ
ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺍﻥ ﺍﺻﺎﺭﺡ ﺍﻣﺎﺩ ﺑﺤﺒﻲ
ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﻗﺎﺑﻠﻪ
ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺩﺍﺋﻤﺂ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻜﻦ ﺍﻣﺎﺩ ﺩﺍﺋﻤﺂ ﻳﺨﺮﺝ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ
ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﻧﻔﺮﺩ ﺑﻪ
=======
ﻏﺰﻝ ﺗﻨﻈﺮ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﻊ
ﺍﻟﺠﺒﻨﺔ ﻭ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﺰﺑﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﻁ
ﻏﺰﻝ: ﻟﻲ ﻣﺎﺭﺍﻳﻚ ﻓﻲ ﺑﻮﻝ؟
ﻟﻲ: ﺑﻮﻝ ﺯﻭﺝ ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ؟
ﻏﺰﻝ: ﻧﻌﻢ
ﻟﻲ: ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺗﻘﻴﻤﻪ ﻓﺎﻧﺎﺀ ﻻ ﺍﻋﺮﻓﻪ
ﺟﻴﺪﺁ
ﻏﺰﻝ: ﺣﺴﻨﺂ ﻭﻣﺎﺭﻳﻚ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩ ﻫﻞ
ﺗﻌﺮﻓﻪ
ﻟﻲ: ﻻ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﺟﻴﺪﺁ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻻ
ﺍﺳﺘﻠﻄﻔﻪ ﺍﺑﺪﺁ
ﺗﻘﺎﻃﻌﻪ ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ
ﺗﻘﺼﺪﻱ ﺯﻳﺎﺩ ﻭ ﺳﻌﻴﺪ ؟ ﺍﻧﻬﻢ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ ﻫﻨﺎ ﻏﻴﺮﻙ
ﻏﺰﻝ: ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻴﻬﻢ؟
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ: ﻧﻌﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻋﺮﻓﻬﻢ
ﺟﻴﺪﺁ
ﺍﻧﻬﻢ ﺻﺎﻟﺤﻮﻥ
ﻏﺰﻝ: ﻟﻘﺪ ﺇﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﺰﻳﺎﺩ ﻟﻢ ﺍﻟﺘﻘﻲ
ﺑﺴﻌﻴﺪ!
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ: ﺯﻳﺎﺩ ﺷﺨﺺ ﻃﻴﺐ ﻭ ﻣﺮﺡ
ﻭﺳﻌﻴﺪ ﻣﺘﺪﻳﻦ ﻭ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﺩﺍﺋﻤﺂ ﺍﺗﻨﺎﻗﺶ
ﻣﻌﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺩﺍﺋﻤﺂ
ﻳﻐﻠﺒﻨﻲ!
ﻏﺰﻝ: ﻗﺎﻝ ﺑﻮﻝ ﺍﺷﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻘﺔ ﻋﻨﻬﻢ
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ: ﺑﻮﻝ ﺷﺨﺺ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻳﺤﺐ
ﺇﺛﺎﺭﺓ
ﺍﻟﻔﺘﻦ
ﻏﺰﻝ: ﻫﻞ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻃﻴﺒﺔ؟
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ: ﻧﻌﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮ ﻷﺣﺪ
ﻏﺰﻝ: ﺇﺫﺁ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺑﻮﻝ ﻳﻜﺮﻫﻢ ﻭ ﻳﺜﻴﺮ
ﺣﻮﻟﻬﻢ ﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ؟
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ: ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻟﻜﻦ ﻣﺄﻧﺎ ﻣﺘﺎﻛﺪﺓ ﻣﻨﻪ
ﻫﻮ ﺍﻥ ﺑﻮﻝ ﺷﺨﺺ ﻋﻨﺼﺮﻱ
ﻏﺰﻝ: ﻫﺎﺫﺍ ﺍﻛﻴﺪ
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺴﺎﻟﻲ ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻌﺠﺒﺔ
ﺑﺎﺣﺪﻫﻢ؟
ﻏﺰﻝ ﺗﺼﻤﺖ ﺑﺨﺠﻞ
ﻭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﺴﺎﻝ ﻟﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﻚ ﻻ
ﺗﺴﺘﻠﻄﻒ ﺯﻳﺎﺩ
ﻟﻲ: ﺗﺸﺠﺮﻧﺎ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺎ
ﺍﻟﻤﺨﻄﻰ ﻓﻘﺪ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ
ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻲ ﻫﻬﻬﻪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺇﺣﻢ ﺇﺣﻢ ﻧﻌﺘﻨﻲ
ﺑﺎﻟ*****
ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ: ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺷﺨﺺ ﻓﻆ
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ ﺗﻨﻜﺰ ﻏﺰﻝ ﻫﻞ ﻫﻮ ﺯﻳﺎﺩ؟
ﻏﺰﻝ ﺗﻬﻤﺲ ﺇﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﺨﺺ ﺇﻟﺘﻘﻴﺘﻪ
ﻻ ﺍﻛﺜﺮ
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ، ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻥ ﻓﺎﻟﺸﺎﺏ
ﺟﺬﺍﺏ
ﻏﺰﻝ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻳﺎ
ﺇﻟﻠﻬﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 11:30
ﻟﻲ: ﻭﺇﻥ ﻳﻜﻦ؟
ﺗﺮﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻫﻞ ﻧﺴﻴﺖ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻏﺪﺁ؟
ﻟﻲ: ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻳﺎﺣﻠﻮﺗﻲ ﻏﺪﺁ ﺍﺣﺪ ﺍﺳﺘﺮﺧﻲ
ﻭ ﺍﻣﺮﺣﻲ
===========ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﻨﺎﺭ ﺳﺎﻫﻴﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻘﻒ ﺗﺒﺤﺮ ﻓﻲ
ﺑﺤﺮ
ﺍﺣﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ
ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺪﻳﺤﺔ
ﺑﺘﻔﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ؟
ﻣﻨﺎﺭ: ﻫﺎ؟ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ
ﻣﺪﻳﺤﺔ: ﺇﺫﺍﻱ ﻭﻻﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻭﻻ ﻫﻨﺎ؟
ﻣﻨﺎﺭ: ﻃﻨﻂ ﻣﺪﻳﺤﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﺰﻡ
ﺻﺤﺒﺘﻲ؟
ﻣﺪﻳﺤﺔ: ﺑﻘﻰ ﻟﻴﻜﻲ ﺻﺤﺎﺏ ﺍﻫﻮ ﻭ
ﺻﺤﺒﺘﻚ ﺩﻱ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ؟
ﻣﻨﺎﺭ: ﻻ ﻗﻄﺮﻳﺔ ﺍﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ
ﻗﺮﻳﺐ!
ﻣﺪﻳﺤﺔ:ﻃﻴﺐ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﻴﺰﺍﻩ
ﻣﻨﺎﺭ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎﺣﻠﻰ ﻃﻨﻂ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻃﻴﺐ ﻳﺎﻃﻨﻂ ﺍﻧﺎ ﻋﻮﺯﺍ ﺍﻋﺰﻣﻬﺎ ﺑﻜﺮﻩ ﻉ
ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻫﻴﺎ ﻭ ﺍﺧﻮﻫﺎ
ﻣﺪﻳﺤﺔ: ﺍﻭﻩ ﺍﻣﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺧﻮﻫﺎ
ﻳﺎﺑﺖ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﻃﺔ ﻋﻴﻨﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﻨﺎﺭ: ﺍﺑﺪﺁ ﺇﺣﻨﺎ ﺑﺲ ﺻﺤﺎﺏ ﻭﺍﺩﻳﻜﻲ
ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺣﺪ ﻫﻨﺎ ﺧﺎﻟﺺ ﻭ
ﻣﺒﺨﺮﻭﺟﺶ ﺧﺎﻟﺺ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻉ
ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻣﺪﻳﺤﺔ: ﻣﻦ ﺣﻘﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ
ﺗﺨﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺩﺭﺳﺘﻚ
=======
ﻋﻤﺎﺩ: ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻣﻚ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻊ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺣﻠﻮ ﻛﺜﻴﺮ ﺷﺮﺣﻨﺎ ﺟﺜﺔ
ﻋﻤﺎﺩ: ﻣﺎﺷﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎﻟﻤﺘﻮﺣﺸﺔ ﻭ ﻣﺒﺼﻮﻃﺔ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺷﺎﻳﻒ ﻫﻞ ﻳﺪﻳﻦ ﺇﻣﺴﻜﺖ ﺟﺜﺔ
ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻋﻤﺎﺩ: ﺍﻋﻮﺯ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺑﻴﻴﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻭ ﺗﺸﺮﺡ ﺟﺜﺔ
ﻭﻻ ﺗﺒﻲ ﺗﺼﻴﺮ ﺟﺮﺍﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻠﻄﺎﻕ
ﻋﻤﺎﺩ: ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺷﻮ ﺭﺍﻳﻚ ﻧﻌﺰﻡ ﻣﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺣﻠﻮ ﻛﺜﻴﺮ ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻌﺪ
ﺍﻃﺒﺦ
ﻭ ﺍﻧﻔﺦ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﺍﻋﺰﻣﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ
ﺍﻃﺒﺦ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻋﻤﺎﺩ: ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻃﺒﺨﻲ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ
ﺍﻧﻔﺨﻲ ﻧﻌﺰﻣﻬﺎ ﻭ ﻧﻄﻠﻊ ﻣﻄﻌﻢ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻣﺘﺮﺑﻲ ﺍﺧﻮﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﻳﻲ
ﻣﺤﺮﻡ؟
ﻋﻤﺎﺩ: ﺷﻮ ﻓﻴﻚ ﺗﻈﻨﻲ ﺍﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﻨﺎﺗﻨﺎ
ﻋﻼﻗﺔ؟ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺣﺒﻮﺑﺔ ﻭ ﺣﻠﻮﺓ ﻳﻌﻨﻲ
ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻊ ﻧﺎﺱ ﻭ ﻧﺴﺘﺎﻧﺲ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻓﻲ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﺪﺍﻗﺔ
ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﺗﺤﺒﻬﺎ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻮ
ﻋﻴﺐ؟
ﻋﻤﺎﺩ: ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﻌﺠﺒﻨﻲ ﻭﻳﻤﻜﻦ
ﺗﻄﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﻮ ﺭﺍﻳﻚ ﻓﻴﻬﺎ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺣﻠﻮﺓ ﺯﻭﻗﻚ ﺣﻠﻮ ﻳﺎﻟﻤﻠﻌﻮﻥ
ﻋﻤﺎﺩ: ﺍﺧﺪﻱ ﻫﺎﺫﺍ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﺩﻗﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ
ﻋﺰﻳﻤﻬﺎ
=======
ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺟﻠﺴﺖ ﻏﺰﻝ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ
ﺍﻟﺸﻴﺰ ﻛﻴﻚ ﻭ ﻗﺎﻡ ﻟﻲ ﻭ ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ
ﻳﺮﻗﺼﻮﻥ ﻭ ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻗﺺ ﻭﻫﻴﺎ
ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ
ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻳﻦ ﻏﺰﻝ ﻭ
ﺳﺤﺒﺘﻬﺎ،
ﻫﻴﺎ ﺍﺭﻗﺼﻲ ﻻ ﺗﺨﺠﻠﻲ
ﻏﺰﻝ ﻻ ﻷﺷﻌﺮ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﺺ
ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ: ﺍﺭﻗﺼﻲ ﻟﺘﻬﻀﻤﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
ﻟﻲ: ﻏﺰﻝ ﺍﻃﻠﺒﻲ ﺍﻏﻨﻴﺔ؟
ﻏﺰﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩ ﺗﺨﺘﺎﺭ
ﺍﻏﻨﻴﺔ ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ ﻟﻮﺑﻴﺰ if you had my
,love ﻭﺗﺮﻗﺺ ﺑﻬﺪﺅ ﻭﺧﺠﻞ ﻣﻊ
ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ
ﻭ ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ

رواية حياة غزل
الجزء الخامس عشر

Try again Don't give up on your love Stumble and fall Is the heart of it all When you fall down Just try again‏
ﻏﺰﻝ: ﺣﺴﻨﺂ ﻟﻘﺪ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ
ﺍﻋﻮﺩ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ: ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺇﺳﺘﻤﺘﻌﺘﻲ
ﺑﻮﻗﺘﻚ
ﻏﺰﻝ: ﻭﻫﻴﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻭ ﺗﻌﺎﻧﻖ ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ ﺟﺪﺁ
ﺇﺳﺘﻤﺘﻌﺖ ﺑﻮﻗﺘﻲ
ﻟﻲ: ﻛﺮﻳﺮﻫﺎ
ﻏﺰﻝ: ﺳﺄﻓﻌﻞ
ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺰﻝ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻘﺖ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻃﻠﺐ ﺯﻳﺎﺩ
ﺍﺑﻲ ﺍﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺎﻡ
ﺇﺣﺘﺎﺭﺕ ﻫﻞ ﺍﻛﻠﻤﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻧﺎﺋﻢ
ﺍﻭ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺇﺗﺼﺎﻟﻲ
ﺳﺎﺟﺮﺏ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻬﺎﺗﻔﻬﺎ وﺩﻗﺖ
ﻋﻠﻰ ﺭﻗﻤﻪ
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻃﻮﻳﻶ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ
ﻳﺮﺩ ﻏﺰﻝ ﻫﺎﺫﻱ ﺍﻧﺘﻲ؟
ﺷﻬﻘﺖ ﻭﺳﻜﺘﺖ ﻗﻠﻴﻶ ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﻟﻢ
ﺗﺘﺼﻞ
ﺑﻪ
ﺯﻳﺎﺩ: ﺍﻟﻮ
ﻏﺰﻝ: ﻣﺮﺣﺒﺎ
ﺯﻳﺎﺩ: ﻣﺮﺍﺣﺐ ﻳﺎﻫﻼ ﻭ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺯﻳﻦ
ﺗﺬﻛﺮﺗﻴﻨﺎ
ﻏﺰﻝ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﻗﻠﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ؟
ﺯﻳﺎﺩ: ﺍﻧﺎﺀ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻴﻬﺎ
ﻏﺰﻝ: ﺑﺲ ﻃﻴﺐ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺯﻳﺎﺩ: ﺑﺪﺭﻱ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺗﻌﺮﻑ
ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭ ﺍﻫﻠﻚ
ﻏﺰﻝ: ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺯﻳﺎﺩ: ﻻﺗﺴﺘﺒﻘﻲ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﻏﺰﻝ: ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﺍﺑﻎ ﺍﻋﺮﻑ ﻟﻴﺶ
ﺑﻮﻝ
ﻳﻜﺮﻫﻜﻢ ﻛﺬﺍ
ﺯﻳﺎﺩ: ﻻﺯﻡ ﺗﺠﻴﺒﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﻫﺎﻟﻨﺬﻝ
ﻏﺰﻝ: ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﺪﺭﻱ ﺇﻳﺶ ﻳﻘﻮﻝ
ﺯﻳﺎﺩ: ﻻ ﺍﺩﺭﻱ
ﻏﺰﻝ: ﻃﻴﺐ ﻟﻴﺶ؟
ﺯﻳﺎﺩ: ﻭﺍﺣﺪ ﺣﺎﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻪ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ
ﺩﻋﻮﻳﺔ ﻓﺤﺐ ﻳﺸﻮﻩ ﺳﻤﻌﺘﻨﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪ
ﻟﻠﻪ ﻣﺎﻧﺠﺢ
ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ
" ﻛﻠﻤﺎ
ﺃﻭﻗﺪﻭﺍ ﻧﺎﺭﺍ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺃﻃﻔﺄﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻳﺴﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺴﺎﺩﺍً ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ
ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ "
ﺑﺲ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻮﻝ ﻭ ﻗﺼﺼﻪ
ﺗﻘﺒﻠﻲ ﺩﻋﻮﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
ﻏﺰﻝ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﻻ ﺍﺳﻔﺔ ﻟﻦ ﺍﻗﺒﻞ
ﺯﻳﺎﺩ: ﻃﻴﺐ ﻭﺍﺿﺢ ﺇﻧﻚ ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﺛﻘﺔ
ﻓﻴﻨﻲ
ﻏﺰﻝ: ﻻ ﺗﻠﻮﻣﻨﻲ ﻣﺄﻋﺮﻓﻚ
ﺯﻳﺎﺩ: ﺗﺘﻌﺮﻓﻲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺇﺫﺍ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺟﻴﺒﻲ
ﺍﺣﺪ ﻣﻌﻚ؟
ﻏﺰﻝ: ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ
ﺯﻳﺎﺩ: ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ؟
ﻏﺰﻝ: ﻣﻮ ﺑﻀﺒﻂ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺯﻳﺎﺩ: ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻪ
‎ ‎==
ﺳﻌﻴﺪ بتملل : ﺯﻳﺎﺩ ﺍﺯﻋﺠﺘﻨﺎ ترى ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻋﺪ ﺗﻜﻠﻢ
ﻓﻲ
ﺍﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ؟
ﺯﻳﺎﺩ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﻨﺸﺎﻁ
ﻭﺣﺪﺓ ﻋﺴﻞ ﻟﻴﺘﻚ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ﻳﺎ ﺳﻌﻴﺪ
ﻻ ﻟﻴﺶ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ﺇﻧﺸﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ﺍﺻﻶ
ﻣﺎﺑﻐﺎﻙ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ
ﺳﻌﻴﺪ: ﺍﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻮ ﺷﺎﻏﻞ
ﻓﻜﺮﻙ
ﺇﻻ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﻨﻚ ﻣﻮ ﺟﺎﻱ ﺗﺪﺭﺱ ﻛﻨﻚ
ﺟﺎﻱ
ﺗﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺕ ﻳﺎﺧﻲ ﺇﺗﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﺯﻳﺎﺩ: ﺇﺷﺒﻚ ﺣﻮﻟﺘﻬﺎ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ
ﻏﻴﺮ ﻏﻴﺮ
ﺳﻌﻴﺪ: ﻻ ﻳﺎﺷﻴﺦ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻫﻨﺎ
ﻳﺘﺸﺎﺑﻬﻮﻥ ﺯﻱ ﺑﻌﺾ
ﺯﻳﺎﺩ: ﻣﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﺍﺟﻞ ﻫﻨﺪﻳﺔ ﺍﻭ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ
ﺯﻳﺎﺩ: ﻻ ﻳﺎﺷﻴﺦ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭ ﺣﻠﻮﺓ ﻗﻤﺮ
ﻣﻦ
‎ ‎ﺍﻡ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ
عسل و قشطة إيش بياض إيش جمال
ﺷﺎﻳﻒ ﻛﻴﻒ ﻃﺎﺣﺖ ﻭﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﻘﺎﻭﻡ
ﺳﻌﻴﺪ: ﺍﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻨﻚ ﺍﻗﻮﻝ ﺧﻠﻴﻨﻲ
‎ ‎ﺍﻧﺎﻡ
‎ ‎ﺍﺑﺮﻙ,
ﺯﻳﺎﺩ: ﻧﺎﻡ ﺍﺑﺮﻙ ﻟﻚ
ﺯﻳﺎﺩ ﻳﻘﻮﻡ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﺏ‎ ‎ﺗﻮﺏ
ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﺎﺳﻨﺠﺮ ﻭ ﻳﺒﺘﺴﻢ
ﻳﻮﻡ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺍﻭﻥ ﻻﻳﻦ
ﺯﻳﺎﺩ:
‎ ‎ﻣﻨﻰ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﺎﺗﻚ ﺍﻭﻥ ﻻين؟===
ﺭﻭﺯ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺎﻛﺮﺁ ﻟﺘﻠﺤﻖ ﺑﻌﻤﺎﺩ ﺗﺮﺗﺪﻱ
ﺑﻠﻮﺯﺓ ﺳﻮﺩﺓ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ
ﺟﻴﻨﺰ ﺍﺯﺭﻕ
ﻗﺼﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻗﺼﺼﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻟﻴﻈﻬﺮ
ﺍﻓﺨﺎﺩﻫﺎ
ﻭﺗﺨﺮﺝ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ
ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺣﻀﻮﺭ ﻓﺎﺭﺳﻬﺎ،
ﻛﻢ ﺍﺗﻤﻨﺎ ﺍﻥ ﻻ ﺗﺤﻀﺮ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺇﻥ ﺣﻀﺮت تلك الغبية
ﺍﻓﺴﺪﺕ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻛﻞ ﺷﻲ
ﺟﻠﺴﺖ ﺣﺘﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻴﺎﺱ
ﻟﻴﺘﻐﻠﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻣﻌﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺗﻠﺘﻔﺖ
ﻟﺘﻨﺘﺒﻪ ﺍﻧﻪ ﻋﻤﺎﺩ
ﺑﺴﺮﻉ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻪ
ﺭﻭﺯ: ﺍﻣﺎﺩ ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ
ﺍﺣﺎﺩﺛﻚ؟
ﻋﻤﺎﺩ:ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻱ؟
ﺭﻭﺯ: ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﺗﻔﻀﻞ ﻟﻮ
ﺳﻤﺤﺖ
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺣﺎﺩﺛﻚ ﻓﻲ ﺍﻣﺮ ﻣﻬﻢ؟
ﻋﻤﺎﺩ: ﻫﻤﻢ ﺗﻜﻠﻤﻲ ﺇﺫﺁ!
ﺭﻭﺯ ﺑﻨﻔﻌﺎﻝ ﻭﺗﻜﺎﺩ ﺗﺒﻜﻲ
ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﻧﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺧﺎﺹ
ﻋﻤﺎﺩ ﻳﺪﺧﻞ ﻭ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺣﺴﻨﺂ ﻣﺎﺫﺍ؟
ﺭﻭﺯ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺗﺘﻜﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻭﻵ ﺍﻧﺎء ﺟﺪﺁ ﺟﺪﺁ ﺍﺳﻔﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ
ﻣﺎﻳﻜﻞ
ﻋﻤﺎﺩ: ﺣﺴﻨﺂ ﺍﺳﻔﻚ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ
؟ ﻗﻠﺘﻲ ﻟﻪ ﺍﻧﻲ حبيبك؟
ﺭﻭﺯ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﺩ ﻭ ﺑﻨﻔﻌﺎﻝ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺪﻋﻨﻲ ﻭﺷﺎﻧﻲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ!
ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻗﻞ ﻟﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﻭﺍﻋﺪﻙ
ﻫﻮ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺫﺍﻟﻚ
ﻓﻘﻂ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻲ ﺍﻭﺍﻋﺪﻙ ﻻ
ﻟﺸﻲ!
ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﻳﺪﻋﻨﻲ ﻭﺷﺎﻧﻲ!
ﻋﻤﺎﺩ: ﻻ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻟﺴﺖ ﻏﺎﺿﺐ ﻣﻨﻜﻲ!
ﺭﻭﺯ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﺩ
ﻟﻜﻦ ﻟﻜﻦ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻣﻨﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ
‎ ‎ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ؟
ﻋﻤﺎﺩ: ﻻ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻃﻴﺒﺖ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺳﻮﻑ
ﺗﺴﺎﻣﺤﻚ ﺗﻜﻠﻤﻲ ﻣﻌﻬﺎ!
ﺭﻭﺯ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﺗﻘﺘﺮﺏ ﻭﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ
ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻓﻘﺪ ﻻﺣﻈﺖ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﻓﻲ
ﻧﻈﺮﺍﺕ
ﻋﻤﺎﺩ
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻫﻞ ﺗﻜﻠﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻲ؟
ﻋﻤﺎﺩ ﻳﻮﻣﻲ ﺑﺮﺍﺳﻪ ﺍﻛﻴﺪ!
ﺭﻭﺯ: ﺍﻣﺎﺩ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻋﻄﻴﻚ ﺷﻴﺌﺂ ﻫﻞ
ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻫﻨﺎ؟
ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﻃﻴﺐ ﺗﻔﻀﻠﻲ
ﺩﺧﻠﺖ ﺭﻭﺯ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﻭﻋﻤﺎﺩ ﺑﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻳﺮﻭﺡ ﻭ
ﻳﺠﻲ،
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺭﻭﺯ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ: ﺍﻣﺎﺩ؟
ﺇلتفت ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑﺮﻭﺯ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼﺑﺲ
ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﺜﻴﺮﺓ
ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻟﻘﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺯﺭﺍﻋﻴﻪ
ﺑﺴﺘﺴﻼﻡ،
ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻳﻤﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ
ﻭﻳﺒﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﻟﻢ
ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ
ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻀﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ
ﻭ ﺧﻠﻊ جكيته ﻭ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻭﺿﻊ
ﺍﻟﺠﻜﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻬﺎ
ﺭﻭﺯ ﺍﺳﺘﺮﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﻭ ﺧﺮﺝ
ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ
ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻻ ﺗﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻛﺮﺳﻲ ﻟﻢ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
==
ﺇﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻏﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻳﻄﺮﻕ ﺑﺎﺏ
ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ
ﻧﻬﻀﺖ ﺑﺘﺴﺎﻗﻞ ﺇﺗﺠﻬﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ
ﻣﻦ ﻳﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻫﺎﺫﻳﻪ ﺍﻧﺎﺀ
ﻏﺰﻝ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻏﺰﻝ: ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺍعتذﺭ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺣﺪ ﻭﻟﻜﻦ
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ ﺗﻮﺩ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻠﻢ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺳﺘﺎﺗﻲ ﻭ ﺗﺎﺧﺬﻩ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﺀ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ
ﺗﻜﻮﻧﻲ
ﻓﻲ ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ ﻷﻧﻲ ﺳﺎﺫﻫﺐ ﻟﻠﻤﺤﻞ
ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ
ﻏﺰﻝ: ﺣﺴﻨﺂ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻟﻘﺪ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ ﺭﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻚ
ﺇﻧﺘﻈﺮﻱ ﺇﺗﺼﺎﻟﻬﺎ
ﻏﺰﻝ ﺗﺘﺜﺎﻭﺏ ﺍﻭﻛﻲ ﺳﺎﻧﺘﻈﺮﻫﺎ،
ﻛﺎﻧﺪﻱ: ﺍﻣﻲ ﺍﻣﻲ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻷﻥ
ﻛﺎﻧﺪﻱ: ﺍﻭﺩ ﺍﻥ ﺍﺫﻫﺒﻲ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﻛﺎﻳﺖ
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻫﻨﺎﻙ؟
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺣﺴﻨﺂ ﺍﺫﻫﺒﻲ
ﺗﺨﺘﺒﻲ ﻏﺰﻝ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ
ﻻﺣﻈﺖ
ﺑﻮﻝ ﻳﺨﺮﺝ
ﻏﺰﻝ: ﻛﺎﻧﺪﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺪﻙ؟
ﻛﺎﻧﺪﻱ بفظاظة ﻭﺍضحة ﻻ ﺷﻲ ﻳﺘﺴﻜﻊ
ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ!
ﺗﻐﻠﻖ ﻏﺰﻝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻟﺘﺴﺘﺤﻢ===
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﺍﻭﻻﻧﺪﻭ
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﻣﺮﺣﺒﺎ
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺘﺼﻠﻲ ﺑﻲ؟
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺖ؟
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﻣﺘﺠﻪ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﻫﻞ ﺍﻃﻠﺐ ﻃﻠﺐ ﺟﺪﺁ ﺻﻐﻴﺮ؟
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﻣﺎﺫﺍ؟
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﻃﻔﻠﺘﻲ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺰﻛﺎﻡ ﻭ ﻳﺠﺐ
ﺍﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﻷﺣﻀﺮ ﻓﺴﺘﺎﻧﻲ ﻫﻞ ﺗﺬﻫﺐ
ﻭﺗﺤﻀﺮﻩ ﺑﻨﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻲ؟
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﻫﻬﻬﻤﻢ ﺣﺴﻨﺂ ﺍﻋﻄﻴﻨﻲ
ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ؟
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﺍﺫﻫﺐ ﻟﺒﻴﺖ ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﻭﺍﺳﺎﻝ ﻋﻦ
ﻏﺰﻝ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ!
ﺍﻭﻻﻧﺪﻭ يضحك: ﻏﺰﻝ ﻣﺎﻫﺎﺫﺍ ﺍﻷﺳﻢ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ
‎ ‎ﺍﺩﻭﻧﻪ ﻻ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻲ ﺳﺎﺣﻔﻈﻪ
==
ﻏﺰﻝ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺑﻠﻮﺯﺓ
ﺳﺒﻮﺭﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺑﺎﺯﺭﺍﺭ ﻻﻣﻌﺔ ﻭ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ
ﺟﻴﻨﺰ
ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﻔﻒ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺎﻹﺳﺘﺸﻮﺍﺭ
ﻳﺮﻥ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻭﺧﺎﺏ
ﺍﻣﻠﻬﺎ
ﺇﺫ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﻗﻢ ﺯﻳﺎﺩ
ﺭﺩﺕ ﻭﻫﻴﺎ ﻣﺘﺎﻛﺪﺓ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ
ﻏﺰﻝ: ﻣﺮﺣﺒﺎ
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﻏﺰﻝ؟
ﻏﺰﻝ: ﻧﻌﻢ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻧﺎﺀ
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﺍﺧﺒﺮﺗﻚ ﺍﻧﻲ
ﺳﺎﺗﻲ ﻟﺴﺘﻼﻡ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ؟
ﻏﺰﻝ: ﻭﺍﻧﺎء ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ!
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﺣﺴﻨﺂ ﺳﻴﺎﺗﻲ ﺍﺧﻲ ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ
ﻟﻴﺴﺘﻠﻢ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ
ﻏﺰﻝ: ﺣﺴﻨﺂ ﺳﺎﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭﻩ
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ
ﺍﺧﺬﺕ ﻏﺰﻝ ﺗﺘﺎﻣﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍء
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﺤﺒﻨﻲ زﻳﺎﺩ ﺑﻬﺎﺫﺍ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺇﺧﻀﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ،
ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺴﺖ ﺍﻥ ﺗﻐﺴﻞ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺗﻌﻮﺩ
ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻐﺴﻞ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻟﺘﺘﻔﺎﺟﻰ ﺑﺒﻮﻝ ﻳﻘﻒ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
مبتسم

]COLOR="brawn["ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﻏﺰﻝ
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ[COLOR/]
ﻏﺰﻝ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺒﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ
ﻫﻨﺎ؟ ﻣﻦ ﺳﻤﺢ ﻟﻚ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ؟
ﺑﻮﻝ: ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻴﺘﻲ ﻳﺤﻖ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﺗﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ
ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ!
ﻏﺰﻝ ﺗﻠﺘﻘﻂ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻭﺗﻠﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺷﻌﺮﻫﺎ
ﺑﻮﻝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻏﺰﻝ ﻭ ﻳﺴﺤﺐ
ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻭ ﻳﻠﻘﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﻏﺰﻝ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﺼﻔﻊ ﺑﻮﻝ ﻟﻜﻦ ﺑﻮﻝ
ﻳﻤﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﻮﻓﻬﺎ ﻭ ﻳﻠﺼﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭ
ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻘﺒﻴﻠﻬﺎ
ﻏﺰﻝ ﺗﺤﺮﻙ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺗﺒﺼﻖ ﻓﻲ
ﻭﺟﻪ ﺑﻮﻝ
ﺑﻮﻝ ﻳﺼﻔﻊ ﻏﺰﻝ ﻟﺘﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﺑﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ ﻻ ﺗﺪﻋﻲ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺍﻳﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ ﻟﻘﺪ ﺭﺍﻳﺘﻚ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ ﻋﺪﺗﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻓﻲ
ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺎﺧﺮ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺼﻒ
ﺑﻮﻝ ﻳﻤﺴﻚ ﻏﺰﻝ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻟﺘﺨﻤﻴﻦ ﺍﻳﻦ ﻛﻨﺘﻲ
ﻏﺰﻝ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﺍﺗﺮﻛﻨﻲ ﻳﺎﺣﻘﻴﺮ ﻣﺎﻟﻚ ﺷﻐﻞ
ﻓﻴﺎ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﻨﻬﺾ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﻟﻠﺒﺎﺏ
ﺑﻮﻝ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭ ﻳﻀﻌﻪ ﻓﻲ
ﺟﻴﺒﻪ ﻭ ﺑﺨﺒﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺧﺬﻳﻪ
ﻭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻳﺴﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﻳﻠﻘﻴﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻭﻏﺰﻝ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﺅﺗﻴﺖ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ
ﺑﻮﻝ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺗﺤﺖ ﻗﻤﻴﺼﻬﺎ ﻳﺘﺤﺴﺲ
ﺟﺴﺪﻫﺎ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻏﺰﻝ ﺇﺳﺘﺴﻠﻤﻲ ﻛﻤﺎ
ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺘﻲ ﻟﺰﻳﺎﺩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻼﻙ ﺍﻧﺘﻲ
ﻣﻼﻛﻲ
ﻏﺰﻝ ﺑﺮﻛﺒﺘﻬﺎ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻮﻝ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭ
ﺗﻬﺮﺏ
ﺇﻟﺘﻘﻄﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﺰﻫﺮﻳﺎﺕ ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﻭﺿﺮﺑﺖ
ﺑﻮﻝ ﻋﺪﺕ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ
ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ
ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ
ﺑﻮﻝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻏﺰﻝ ﺗﻀﺮﺑﻪ
ﺑﺎﻟﻤﺰﻫﺮﻳﺔ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﺓ
ﻭﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﻬﺮﺏ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﺔ
ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻻﺗﺪﺭﻱ ﻷﻳﻦ ﻟﺘﺼﺘﺪﻡ ﺑﺸﺨﺺ
ﻏﺰﻝ ﺩﻭﻥ ﻭﻋﻲ ﺇﺣﺘﻀﻨﺖ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﺑﻘﻮﺓ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ
ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻴﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﺎﺫﻳﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﺔ
ﺍﻟﻠﺘﻲ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺤﺘﻀﻨﻪ
ﺑﻬﺎﺫﻳﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﻌﺠﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺍﺕ
ﻟﻜﻨﻪ ﺳﺤﺮ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭ
ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﻭ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﻜﺤﻞ
ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ
ﺇﻧﺘﺒﻬﺖ ﻏﺰﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﺷﺨﺺ
ﻏﺮﻳﺐ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺏ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺑﺠﺴﺪ ﺭﻳﺎﺿﻲ
ﺷﻌﺮﻩ ﺍﺳﻮﺩ ﻭ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺧﻀﺮﺍﻭﺗﺎﻥ
ﻏﺰﻝ: ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻲ
ﻭﺗﻀﺮﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﺿﺮﺑﺎﺕ
ﻣﺘﺴﺎﺭﻋﺔ
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻟﻤﺴﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻘﻴﺘﻲ
ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻋﻠﻲ!
ﻏﺰﻝ ﺗﺘﺤﺴﺲ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﺠﺴﺪﻫﺎ،
ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﺠﺎﺏ ﺗﻨﻈﺮ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺧﻮﻓﺂ
ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻮﻝ ﺧﻠﻔﻬﺎ
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺨﻴﺮ ﻫﻞ
ﺗﺤﺘﺎﺟﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ
ﻏﺰﻝ: ﻫﺎ ﻧﻌﻢ! ﻻ!
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﺍﻧﺘﻲ ﻻ ﺗﺒﺪﻱ ﺑﺨﻴﺮ
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﻟﺒﺮﻫﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ
ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ،
ﻏﺰﻝ: ﺍﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﺗﺎﺑﻊ ﻃﺮﻳﻘﻚ
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﺣﺴﻨﺂ ﺍﻧﺘﻲ ﺧﺮﺟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﻘﺔ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﻫﻞ ﻻ ﺍﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺍﻳﻦ ﺍﺟﺪ ﻏﺰﻝ؟
ﻏﺰﻝ: ﺍﻧﺎ ﻏﺰﻝ!
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﺍﺗﻴﺖ ﻷﺧﺬ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ
ﻏﺰﻝ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺑﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ
ﻗﺘﻠﺖ ﺑﻮﻝ
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ ﻻﺣﻆ ﺭﻋﺸﺘﻬﺎ ﻭ ﻣﺮﻗﺒﺘﻬﺎ ﻟﻠﺒﺎﺏ
ﻓﺬﻫﺐ ﺑﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﻫﻞ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺮﺍﻡ؟
ﻏﺰﻝ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﺑﺨﻮﻑ
ﺗﺴﺘﺠﻤﻊ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﻟﻠﺸﻘﺔ
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻠﻲ؟
ﻏﺰﻝ: ﺳﺎﺣﻀﺮ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ!
ﺗﺪﺧﻞ ﺑﺨﻮﻑ ﻭ ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ ﻳﻤﺸﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ
ﺗﺘﻔﺠﺊ ﺑﺒﻮﻝ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭ ﻳﻀﻊ
ﻛﻴﺲ ﺧﻀﺎﺭ ﻣﺠﻤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﺭﺍﺳﻪ
ﻏﺰﻝ ﺷﻬﻘﺖ
ﺑﻮﻝ ﻭﻗﻒ ﺧﺎﻑ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﺀ ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ
ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺣﻀﺮﺕ ﺷﺨﺺ ﻟﻴﻀﺮﺑﻪ
ﻏﺰﻝ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻭ
ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ،
ﻓﻜﺮﺕ ﺍﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ
ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﺈﻣﻴﻠﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ
ﺑﻌﺰﻡ ﺣﺰﻣﺖ ﺍﻣﺘﻌﺘﻬﺎ ﺇﺭﺗﺪﺕ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ
ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ
ﺑﻮﻝ: ﻻ ﺗﺮﺣﻠﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺘﺤﺪﺙ؟
ﻏﺰﻝ ﻭﺟﻬﺖ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺇﺣﺘﻘﺎﺭ ﻭ ﺍﻋﻄﺖ
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ
ﻟﺤﻖ ﺑﻴﻬﺎ
ﻫﻞ ﺗﺤﺘﺎﺟﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ
ﻏﺰﻝ: ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻻ
ﻭﺗﺪﺧﻞ ﻟﻠﻤﺼﻌﺪ
ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ ﺍﻳﻀﺂ
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﻫﻞ ﺍﺫﺍﻛﻲ؟
ﻏﺰﻝ: ﻟﻤﺎﺫ ﺗﺄﺳﻞ؟
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﺧﺪﻙ ﻣﺘﻮﺭﻡ ﻭ ﻫﻮ ﺟﺮﻳﺢ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻳﺢ
ﻏﺰﻝ: ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺇﺫﺁ ﺇﺫﻫﺐ ﺍﻧﺎ
ﺳﺎﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻲ ﺑﻨﻔﺴﻲ
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﺣﺴﻨﺂ ﺍﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻄﻔﻞ
ﻏﺰﻝ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭ ﺗﻀﺮﺏ
ﺟﺮﺱ ﺷﻘﺔ ﻟﻲ
ﻣﺈﻥ ﻓﺘﺤﺖ ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻘﺖ
ﻏﺰﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺄﺣﻀﺎﻧﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ
=======
ﻧﻬﻀﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺇﻧﺘﺒﻬﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ
ﻣﺴﺂ
ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻛﻴﻒ ﻧﻤﺖ ﻛﺬﺍ
ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﺇﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻌﻤﺎﺩ ﻣﺴﺘﻠﻘﻲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺧﺮﺟﺖ؟
ﻋﻤﺎﺩ: ﻫﻮﻧﺖ!
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻃﻴﺐ ﻟﻴﺶ ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﻨﻴﺮ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ
ﻋﻤﺎﺩ: ﺿﺎﻳﻖ ﺧﻠﻘﻲ
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﻃﻴﺐ ﺍﻛﻠﺖ ﺷﻲ؟
ﻋﻤﺎﺩ: ﺇﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻋﻴﻞ ﺑﺴﻮﻱ ﺷﺎﻱ
ﻋﻤﺎﺩ: ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﻣﻨﺎﺭ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺨﺮﺝ
ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻳﻮﻭﻩ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻧﺴﻴﺖ ﺑﺲ ﺍﻓﻄﺮ
ﻭﺍﺩﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻋﻤﺎﺩ: ﻻﺩﻗﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺘﻌﺪ
ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺇﺭﺗﺒﻄﺎﺕ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻃﺐ ﻋﻄﻨﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ
ﻋﻤﺎﺩ: ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﺑﺸﻮﺷﺔ ﻭﻃﻴﻮﺑﺔ
ﺍﻭﻛﻲ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺍﻛﻴﺪ ﺑﻜﻮﻥ ﺑﺸﻮﺷﺔ ﻭ ﻃﻴﻮﺑﺔ
ﻫﺎﺫﺍ ﻃﺒﻌﻲ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺍﻟﻮ؟
ﻣﻨﺎﺭ: ﺍﻟﻮ ﻣﺮﺣﺒﺎ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻣﻨﺎﺭ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻌﻚ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺇﺧﺖ
ﻋﻤﺎﺩ!
ﻣﻨﺎﺭ: ﺇﺯﻳﻚ ﻣﻦ ﺇﺷﻮﻳﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﻉ ﺑﺎﻟﻲ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻫﻬﻬﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮﻩ
ﺍﻗﻮﻝ ﻣﻨﺎﺭ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﺨﺮﺟﻲ
ﻣﻌﻨﺎ ﻧﺘﻌﺸﻰ ﺳﻮﺍ؟
ﻣﻨﺎﺭ: ﺍﻩ ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺣﻄﻠﺐ
ﻣﻨﻚ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﻠﺐ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻫﻬﻬﻪ ﻣﻦ ﺳﺒﻖ ﻟﺒﻖ ﻋﻠﻰ
ﻗﻮﻟﺘﻬﻢ
ﻣﻨﺎﺭ: ﻫﺎ؟ ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺍﻭﻛﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻟﺴﺔ ﻣﺎﺻﻠﺤﺘﺶ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﺣﻨﺎ ﻧﻤﺮ ﻭﻧﺎﺧﺪﻙ ﺍﻭﻛﻲ
ﻣﻨﺎﺭ: ﺍﻭﻛﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﺎﻡ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻛﺬﺍ ﻉ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ
ﺛﻤﺎﻥ
ﻣﻨﺎﺭ: ﺍﻭﻛﻲ ﺣﺴﺘﻨﺎﻛﻢ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻃﻴﺐ ﺑﺎﻱ
ﻋﻤﺎﺩ: ﺇﻳﺶ ﻗﺎﻟﺖ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﻧﻚ ﺳﺎﻣﻊ ﺧﻼﺹ
ﺑﻨﻤﺮﻫﺎ ﻭ ﻧﺨﺮﺝ ﺗﻌﺸﻴﻨﺎ ﻭ ﺗﻤﺸﻴﻨﺎ
ﻋﻤﺎﺩ: ﺯﻳﻦ ﺇﻳﺶ ﺭﺍﻳﻚ ﻧﺎﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﻄﻠﻊ ﻧﺘﻌﺸﻰ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻭﻧﺎﺳﺔ ﺑﺲ ﻋﻤﺎﺩ ﺭﻭﺯ ﻛﺎﺳﺮﺓ
ﺧﺎﻃﺮﻱ ﺍﺑﻲ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻣﻌﻲ؟
ﻋﻤﺎﺩ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺭﻭﺯ ﻻ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻃﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻚ ﻟﻮ ﺧﺬﻳﻨﺎﻫﺎ
ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺎﺧﺬ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﺖ
ﻣﻊ ﻣﻨﺎﺭ ﺗﺘﻤﺸﻮ ﻭﺗﺎﻛﻠﻮ ﻏﺰﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
ﻋﻤﺎﺩ: ﻻ ﺗﻄﻮﻟﻴﻬﺎ ﺭﻭﺯ ﻣﺎﺗﻴﻲ ﻭ ﺑﺲ
=======
ﺟﻨﻴﻔﺮ: ﻏﺰﻝ ﺑﻜﻴﺘﻲ ﺑﻤﺎﻳﻜﻔﻲ ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ
ﺍﻷﻥ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺬﻋﺠﻚ؟
ﻟﻲ: ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻴﻬﺎ ﻏﺰﻝ ﺗﺒﻜﻲ؟
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ: ﻻ ﺗﻮﺩ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ!
ﻟﻲ: ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﺎﻷﻣﺮ
ﻏﺰﻝ: ﺇﻧﻪ ﺑﻮﻝ
ﻟﻲ ﻭ ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ: ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻴﻪ؟
ﻏﺰﻝ: ﻟﻘﺪ ﻟﻘﺪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻲ
ﻟﻲ: ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ: ﻣﺎﺫﺍ ﺟﺮﺍ ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺨﻴﺮ
ﻏﺰﻝ ﺗﻮﻣﻲ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻧﻌﻢ
ﻟﻲ: ﻗﻮﻣﻲ ﻛﻲ ﻧﺬﻫﺐ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ
ﻏﺰﻝ: ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﻛﻠﻤﺘﻲ
ﺛﻢ ﺇﻥ ﺍﻣﻴﻠﻴﺎ ﺳﺘﻐﻀﺐ ﻭ ﺍﻷﻭﻻﺩ
ﻟﻲ: ﺇﺫﺁ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺨﺒﺮﻱ ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﻭ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ
ﻻ ﺗﻌﻮﺩﻱ ﻟﺬﺍﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻏﺰﻝ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺤﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺳﺎﻋﻮﺩ ﻟﻠﻨﺪﻥ
ﻟﻲ: ﻫﺎﻛﺬﺍ ﻭﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﺗﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ
ﺣﻠﻤﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﻮﻝ ﺗﺬﻫﺒﻲ ﻭﺗﺘﺮﻛﻲ
ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﺘﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺎﺫﻳﻪ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺧﻠﻔﻚ ﻫﺎﺫﺍ ﺿﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ
ﻏﺰﻝ: ﻟﻦ ﺍﺑﻘﻰ ﻟﻦ ﺍﻋﻮﺩ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ: ﺇﺫﺁ ﺍﺑﻘﻲ ﻫﻨﺎ؟
ﻟﻲ: ﻧﻌﻢ ﺍﺑﻘﻲ ﻫﻨﺎ ﻣﻌﻨﺎﺀ
ﻏﺰﻝ: ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻷﻥ ﻷﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ
ﺍﺭﻳﺪ ﻓﻘﻂ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺤﻢ ﺍﺷﻌﺮ ﺍﻧﻲ ﺍﺷﻢ
ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻘﺬﺭ
ﺟﻨﻴﻔﺮ: ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺳﺄﺳﺎﻋﺪﻙ
====================
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺣﺪ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﻥ ﻏﺰﻝ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ
ﺩﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﺍﻧﻪ ﻣﻔﺘﻮﺡ
ﺩﺧﻠﺖ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﻓﻮﺿﺔ ﻻﺣﻈﺖ
ﺍﻥ ﺍﻏﺮﺍﺽ ﻏﺰﻝ ﻗﺪ ﺍﺧﺘﻔﺖ
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺗﺘﺴﺎﻝ ﺍﻳﻦ
ﺫﻫﺒﺖ ﻏﺰﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﻫﻞ
ﻫﺮﺑﺖ؟
ﻫﻠﻌﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﺑﻌﺾ ﻗﻄﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻗﻔﺖ
ﺍﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭ ﺇﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﻝ
ﻟﻜﻦ ﻏﺰﻝ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺇﺗﺼﻠﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ
ﺑﻐﺰﻝ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻠﻘﺊ ﺍﻱ ﺭﺩ،
ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺰﻝ ﻗﺪ ﺍﻟﻘﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻨﻄﺖ
ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻥ ﺑﻮﻝ ﻛﺎﻥ ﻏﺎﺿﺐ ﻣﻦ
ﻏﺰﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻊ ﺯﻳﺎﺩ ﺧﺮﺟﺖ
ﺩﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻘﺔ ﺯﻳﺎﺩ ﻭ ﺳﻌﻴﺪ،
ﺳﻌﻴﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻫﻞ ﻏﺰﻝ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ
ﺳﻌﻴﺪ: ﻣﻦ؟ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ!
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺇﺫﺁ ﺍﻳﻦ ﺻﺪﻳﻘﻚ؟
ﺳﻌﻴﺪ: ﻟﻘﺪ ﺧﺮﺝ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻟﻮﺣﺪﻩ؟
ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻧﻌﻢ ﻟﻮﺣﺪﻩ! ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ
ﻟﺸﻘﺘﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻌﻪ
ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺎﺧﺘﻲ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻳﻦ
ﻫﻴﺎ
ﺗﺴﻤﻊ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺗﺬﻫﺐ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻟﻔﺘﺤﻪ
ﻛﺎﻥ ﻟﻲ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻣﺎﻻﻣﺮ
ﻟﻲ: ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺘﺤﺪﺙ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺣﺴﻨﺂ ﺗﻔﻀﻞ ﻣﺎﻷﻣﺮ
ﻟﻲ: ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻐﺰﻝ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺨﻮﻑ
ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻬﺎ؟
ﻟﻲ: ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﻧﻚ ﻻﺣﻈﺘﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﻛﺖ
ﺍﻟﺒﻴﺖ؟
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻧﻌﻢ ﻗﺪ ﻻ ﺣﻈﺖ ﺍﻳﻦ ﻫﻴﺎ؟
ﻟﻲ: ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻲ!
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻚ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ
ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ؟
ﻟﻲ: ﺍﻧﻪ ﺯﻭﺟﻚ ﺑﻮﻝ ﻟﻘﺪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻬﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻫﺎﺫﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﺑﺪﺁ
ﻟﻲ: ﺑﻮﻝ ﺧﺎﻧﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺳﺎﻣﺤﺘﻪ ﻫﺎ
ﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺇﻋﺎﺩﺕ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﻫﺎﺫﻳﻪ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﺑﺸﻊ!
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﻏﺰﻝ
ﻟﻲ: ﺣﺴﻨﺂ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻣﻌﻲ=========
ﻏﺰﻝ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﺴﺮﺡ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ
ﻛﻼﻡ ﻟﻲ ﺣﻮﻝ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻣﻌﻬﻢ ﻭ ﻋﺪﻡ
ﺭﺣﻴﻠﻬﺎ
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ: ﻏﺰﻝ ﻫﺎﺗﻔﻚ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ
ﺍﻟﺮﻧﻴﻦ ﻏﺰﻝ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻭﺗﺨﺮﺝ
ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺭﺍﺋﺖ ﺇﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﻭ ﺯﻳﺎﺩ
ﺍﺭﺳﻠﺖ ﻟﺰﻳﺎﺩ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ
ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ،
ﻟﻲ: ﻏﺰﻝ ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﺗﻮﺩ ﻣﺤﺎﺩﺛﺘﻚ
ﻏﺰﻝ: ﻣﺎﺫﺍ؟ ﻫﻞ ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ؟
ﺗﺪﺧﻞ ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﻭﺗﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻏﺰﻝ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻏﺰﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻛﺘﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ؟
ﻏﺰﻝ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻸﺭﺽ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﻋﻮﺩ
ﻟﻠﻨﺪﻥ!
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺫﻗﻦ ﻏﺰﻝ ﻭﺗﺮﻓﻊ ﻭﺟﻬﺎ
ﻗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻏﺰﻝ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻭ ﺗﺨﺒﺮ ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﺑﻜﻞ ﺷﻲ،
====================
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺠﻦ ﻣﻦ ﺻﺮﺍﺥ ﻃﻔﻠﺘﻬﺎ
ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻨﺎﻧﻲ
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺑﻘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺳﺎﺫﻫﺐ
ﻷﺭﺗﺎﺡ ﻗﻠﻴﻶ
ﺗﺴﻤﻊ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪ ﻟﻘﺪ ﺗﺄﺧﺮﺕ
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﻧﻌﻢ ﺍﻋﺮﻑ ﻫﺎﺫﺍ ﻓﺴﺘﺎﻧﻚ
ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺇﻧﻪ ﺟﻤﻴﻞ
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺟﻤﻴﻞ ﻫﻞ ﺍﺧﺮﺗﻚ؟
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻏﺪﺁ
ﺳﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻫﺎﺫﺍ
ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ!
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻨﻮﻱ ﺍﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ؟
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪ: ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺇﻻ ﺇﻃﺎﻟﻴﺎ ﻭﺍﺳﺘﻤﺘﻊ
ﺑﻮﻗﺘﻲ
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﺳﺎﺗﺬﻫﺐ ﻭﺣﺪﻙ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻚ
ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﻋﻠﻤﻲ
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪ: ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ
ﻣﻦ ﻏﺰﻝ؟
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻤﻤﺔ ﺍﻟﻠﺘﻲ ﺻﻤﻤﺖ
ﻓﺴﺘﺎﻧﻲ!
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﺍﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪﺁ
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﻻﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺴﻠﻤﺔ،
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﻻ ﺍﻫﺘﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺴﺎﻣﺢ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ!
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻬﻢ
ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺤﺮﻣﻮﻥ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﺍﻭﺭﻻﻧﺪﻭ: ﺍﻩ ﺣﻘﺂ،

رواية حياة غزل
الجزء السابع عشر


ﻛﻴﻒ ﺃﻏﻮﻳﺘﻨﻲ.
ﻭﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﺣﺒﻚ.
ﻛﻴﻒ ﺃﺳﺮﺗﻨﻲ.
ﻓﺄﻧﺎ أسيرك.
ﻻ ﺃﺭﻯ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ.
ﺇﻻ ﺑﻌﻴﻨﻴﻚ.
ﻭ ﻻ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.
ﺇﻻ ﺑﻴﻦ ﻛﻔﻴﻚ.
ﺃﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻲ.
ﻓﺄﺭﻯ ﻭﺟﻬﻚ.
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻲ.
ﻓﺄﺭﻯ ﺭﺳﻤﻚ.
ﺃﻧﺖ ﺳﻜﻨﺘﻨﻲ.
ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻜﻦ ﺍﻟﺠﻦ.
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ.

الشاعرة نوف العبدالله،
‏
عماد ياخذ منار و جميلة لملاهي التون تاورز
حيث يلعبون و يمرحون ثم ياخذهم لشارع إدوارد رود المسمى بشارع العرب و يتناولو العشاء في مطعم ساب وايي
ومن ثم يعيدون منار لمنزلها
====================
روز تخرج للتسوق و في عودتها تتفاجى بمايكل في إنتظارها
روز بغضب ماذا تفعل هنا؟
قلت لك قلت لك علاقتنا إنتهت لا اريد ان اراك!
مايكل: روز حبيبتي انتي لا تعرفي كم احبك روز لا اتخيل حياتي من دونك لقد جعلتني مني رجل سعيد عندما كنا معآ
عودي روز اللتي احببتها؟
روز: اوه بلا بلا بلا انت شخص فاشل لا يوجد اي مستقبل لعلاقتنا!
هنا يصعد عماد و جميلة
جميلة مإن خرجت من المصعد حتى رات مايكل يقف مع روز حاولت ان لا تجعل عماد يلاحظ و جود مايكل
جميلة: عماد اكيد تعبان من المشوار و تبي تنام؟
عماد: إيه بالله خصوصآ اني صاحي من بدري مو مثلك
جميلة بسرعة تحاول ان تفتح الباب
عماد بغضب جيت والله جابك و يتجه لمايكل
جميلة عماد لا خليه الله يسلم عمرك
عماد ينقض على مايكل و يمطره بوابل من اللكمات الحاقدة و يكرر عبثت مع الشخص الخطى
جميلة وروز تحاولان إبعاد عماد عن مايكل
تخرج مرجريت بغضب ماهاذا الصراخ اللعنة عليكم لماذا تتشاجرون
وتضربهم بعكازها
عماد يترك مايكل
مايكل يقف بسرعة ويصرخ تعال وجهني وجهآ لوجه ايه الجبان
عماد: الجبان انت ترسل ناس قذرين يقومو باعمالك القذر بس مافيك خير تواجهني
مارجريت تقف بينهم وتصرخ لماذا كل هاذيه الضجة؟
مايكل: لقد سرقة فتاتي
عماد: غير صحيح
روز تصرخ كفى كفى لا اريد ايآ منكم و تدخل لشقتها و تصفع الباب
مارجريت: انتم الان تتشاجرون من اجل روز
مايكل: نعم
عماد: لا
مايكل: لقد خانتني معه
عماد: غير صحيح روز تكذب ليس هناك علاقة بيننا
إسالها لنراء ماستقول
مارجريت بغضب لقد ايقظتم كل من في البناية هيا هيا تفرقو لا داعي لكل هاذيه الجلبة
=======
بول يدخل للبيت سعيد و يغني
تناديه إميليا اللتي كانت تجلس بالصالة،
إميليا: بول يجب ان نتحدث
بول: مالأمر عزيزتي
إميليا: قل لي ماللذي فعلته بغزل؟
بول: غزل لم افعل شي في الواقع لم اراها اليوم لقد خرجت حتى قبل ان تخرجي!
إميليا تكتم غيظها حقآ إذآ كيف جرحت راسك؟
بول: ها لقد وقعت بينما كنا نلعب الركبي انا والرفاق وقعت على حجر!
إميليا: حقآ انت لم تعد للبيت انت لم تراء غزل اليوم؟
بول: نعم لم اراها
إميليا تقف بغضب، انت اسواء كاذب في التاريخ إن لم تكن رايتها كيف علمت بجرحك اخبرني؟ من اين ظهر الدم اللذي على السرير؟
بول يقترب بمكر من إميليا
اوه عزيزتي لا تصدقي اكاذيبهم
إميليا بغضب انت لم تعد للبيت حسنآ لماذا لا اتصل على اورلاندو شقيق كاثرين لأراء إن كان قد رائك اليوم هنا ام لا؟
بول يتمسكن و يجلس على ركبه و يتصنع البكاء هيا السبب لقد حاولت ان توقع بي
إميليا: كفى كفى اكاذيب انت منافق كاذب فاسق
تعرف غدآ اول ماساقوم به هو ان اذهب للمحكمة لطلب الطلاق
بول ينهض و يمسك إميليا من شعرها لن امنحك الطلاق
إميليا: بعد هاذيه الفضيحة ليس من الصعب الحصول على الطلاق
بول: لا لن تفعلي عندها ساخبر الأولاد انك عاقر!
إميليا: لا لن تفعل؟
بول: بل سافعل تخيلي شعور مارك المسكين عندما يعلم انك لستي امه؟ طبعآ بماني والده هاذا سيواسيه قليلآ لكن ماذا عن كاندي اوه كاندي المسكينة تخيلي شعورها عندما تعرف انها متبنات؟
إميليا: انت غير معقول حقآ انت شرير قذر لاتقحم الاطفال في مشاكلنا
بول: إن كنتي تريدي ان تحافظي على صورة البيت المثالي الذي بنيته إنسي الطلاق
يدخل بول لينام تاركآ خلفه إميليا تبكي،
=======
اورلاندو: لم يستطع النوم من تفكيره في غزل
يتسال لماذا كانت خائفة؟ يتذكر كيف إرتمت في احضانه ترتجف
يتذكر نظراتها له عندما رفع وجهها ليراها
يحدث نفسه يجب ان احادثها لا بل اريد ان اراها يجب ان اعرف كل شي عنها،
يسحب الاب توب يفتح جوجل و يكتب في البحث Islam‏ ‏
اول ماظهر له كان تعريف للإسلام من موقع وكيبيديا تعرف من خلاله على نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم،و التوحيد و الفروض الخمس
و اندهش عندما قراء إحصائيات عن اعداد من يدخلون الإسلام سنويآ في اورباء و امريكا حيث يعتبر الإسلام الدين الأسرع إنتشرآ في امريكا و اوربا إندهش فقد كان لا يعرف شي عن الإسلام غير إسمه،
اكثر مادهشه واثر فيه هو معجزات القران في الكون ماجعله يتسال كيف لشخص امى عاش في الصحرا عاش قبل 1400 سنة ان يعرف كل هاذا (صلى الله عليه وسلم)
كيف عرف ان النجوم تتكون من دخان، كيف عرف ان السماء تزداد سعة بستمرار، كيف عرف ان الكون مظلم ، كيف عرف بوجود الغلاف الجوي حول الأرض لحمايتها من اشعة الشمس الضارة و النيازيك، و تكوين السحاب، والكثير الكثير من المعجزات اللتي إكتشفت،
شعر بالنعاس اغلق اللاب توب
والقى بجسده على الفراش بتعب
لم يكن يفكر بغزل بل يفكر بالله تعالى،
========
غزل تجلس على طاولة العشاء مع لي و الفتيات
جينيفر: غزل مابكي؟ تناول عشائك فقد اعددته بنفسي
غزل: ماذا تعتقدون يجري الأن في منزل إميليا؟
لي: بول يستحق مايحدث له فقد خانها من قبل وسامحته
ستطرده من المنزل و ستطلب الطلاق هاذا ماقلته في اي لحظة ستدخل لأخذك معها
غزل: لا كيف ساواجهم؟ الأولاد حتمآ سيحملوني الذنب وخصوصآ كاندي
ليندسي تلقي بالشوكة من يدها
انت لستي مذنبة فلا تحملي نفسك الذنب انه ذنب بول الحقير يستحق ان يدقع الثمن
لي: صحيح كلامك ليندسي
والأن اعذروني ايتها الفاتنات يجب ان ادخل لأنام
الفتيات: تصبح على خير،

سعيد يخرج من الحمام ويمسح شعره بالمنشفة
يناظر زياد الذي كان متسمر امام شاشة اللاب توب
سعيد: بتروح عيونك خاف ربك إن لبدنك عليك حق،
زياد: طيب يامطوع ترا في ناس كثر مذنبين اكثر مني روح دورهم و انصحهم
سعيد:الله يهديك
زياد: امين
سعيد يجلس و يسرح شعره
وينظر لزياد نظرة إستنكار
طيب مين قاعد تكلم منى اكيد؟
زياد: يعني لازم تذكر اسمها ياقليل الحياء؟
سعيد يضحك: طيب إيش اسميها؟
زياد: ههه قول خطيبتك او حبيبتك
سعيد: ماعندك سالفة بروح اذاكر احسن انا جاي ادرس مو العب!!
زياد: الله يوفقك
=======
اورلاندو صحى من نومه وهو ينادي باسم غزل كان اسمها كالأغنية في مخيلته
نهض وقف امام المغسلة
رش وجه بالما البارد وابتسم عندما تذكر قوله لكاثرين،
غزل ماهاذا الأسم يجب ان ادونه لا اعتقد اني ساحفظه،
سخر من نفسه لم اكن اعلم ان هاذا الأسم سيكون اكثر اسم اردده حتى اثنا نومي،
قال بعزم يجب ان اراها ساذهب لأراها اه لو تعلم كم اريدها
إرتدا ثيابه وتعطر وما إن خرج من الباب حتى رن هاتفه
ياإللهي انه مات المخرج
مات: الو اورلاند اين انت بحق السماء؟
اورلاند: مالأمر؟
مات بعصبية: الا تعرف مالأمر؟ يانجمنا اللامع نحن ننتظرك لتصوير اخر حلقة اين انت بحق الجحيم؟
اورلاندو يضرب جبنهه بكفه: يإللهي لكد نسيت تمامآ
مات يصرخ: حقآ نسيت؟ كيف تنسى يوم كهاذا يابطل هل انت ثمل؟ هل تعاني اعراض مابعد الثمالة؟
اورلاند:اسفة ساحضر في الحال
مات:من الأفضل ان تحضر و بسرعة،
يغلق مات الخط بعصبية
اورلاندو يركب سيارته و يبتسم ماذا فعلتي بي ايتها الحسناء
=====
إميليا تستعد لأخذ الأولاد لمدارسهم بصمت
وبول يجلس يقراء الجريدة و يتناول الإفطار
بول: إميليا هل لا ناولتني عصير البرتقال؟
إميليا بغضب تدفع له بالعصير،
بول يبتسم إبتسامة المنتصر
إميليا كاندي مارك هيا بسرعة إلى السيارة
تقترب من بول وتجلس تنتظر خروج الأولاد ثم تقول: بول يجب ان نجد حل؟
بول:حلآ لماذا؟
إميليا:لعلاقتنا!
بول:علاقتنا رائعة بيت جميل اولاد رائعون اليست هاذيه الحياة اللتي اردتها؟
إميليا:بختصار كم تريد ان اعطيك لتوافق على الطلاق و بدون مشاكل
بول يقرب وجه من وجه إميليا وبخبث عزيزتي لا اريد هدم سعادتنا إن تحدثتي عن الطلاق مرتآ اخراء سيكتشف الجميع حقيقتك!
إميليا:انت حقير
بول:قبل ان تذهبي اريد ان تحولي 60 الفآ على حسابي
إميليا: ماذا س..
يقاطعها بول:لاتسالي حتى
إميليا:حقآ لا داعي للسؤال من الواضح انك عدت للعب القمار
بول: حياتي ولاشئن لكي بيها،

=======
روز تفاجئت بوالدتها تنام في الصالة على كنبتها المعتادة
روز واخيرآ عادت امي من المؤكد ان سام هجرها فهيا لاتطاق
عادت لغرفتها فتحت دولابها تبحث عن شي انيق ترتديه،
منذو وقت لم اخرج واستمتع بوقتي هاذا كله بسبب اماد
تنظر للمراة لم اعتقد يومآ اني ساجد صعوبة في إغراء شاب
تفتح احد ادراجها تلاحظ بعض الكتب عن الإسلام اللتي كانت تتلقاها هداية من جميلة وغزل
ترفع احد الكتب وتقول هاذا ماسيقربني من إماد هاذا كرتي الرابح
======
لي:كيف حالك بروك؟
بروك:بخير ياعزيزي
لي:هل إميليا في مكتبها؟
بروك:نعم انها في مكتبها وتبدو في مزاج سيئ
لي:حسنآ سادخل لأراء مالامر
لي يطرق الباب و يدخل
إميليا ماذا حدث بينك وبين بول؟
إميليا ترفع وجهها عن المكتب
لاشي لا شي لم يحدث شي!
لي:ماذا تعني؟
إميليا:لقد إعتذر وقبلت إعتزاره هاذا كل شي!
لي بخيبت امل:ماذا؟ لا اصدق هل سامحته بكل بساطة هاذيه ليست المرة الؤلى؟
إميليا تصرخ في لي:هاذيه حياتي ليس لك شائن فيها من تحسب نفسك لتتكلم معي بخصوصياتي؟
لي:اعتزر كنت اعتقد اني صديق؟
يخرج لي من المكتب
إميليا تلحق به
لي اناء اسفة يبدو اني كنت بحاجة ان اصرخ في احد لسؤ الحظ انه كان انت
لي:لا عليكي
ويحتضنها
======
بروك تراقب غزل اللتي كانت منشغلة في إضافة اللمسات الأخيرة على احد الفساتين
بروك بغيرة: لا يعجبني الفستان اوفضل لو تزيلي الكريستالات غزل:حقآ ؟
تنظر للفستان ولكنه يبدو رائع
بروك:صدقيني لن يعجب إميليا
غزل:ولكنه يعجبني كما انه يعجب لي
بروك:كما تشائين لقد نصحتك!
غزل:شكرآ على النصيحة
======
سعيد:زياد إشبك معصب؟
زياد:البنت إلي كلمتك عنها من امس ماردت على مكالمات!
سعيد:اي بنت (ويضحك لإغاظت زياد)
زياد:وفي غيرها البنت إلي قلت لك سعودية إلي في بيت الخسيس بول
سعيد:غزل اسمها صح؟
زياد يتفاجى:وانت إيش دراك لا يكون تعرفها من وراء ظهري
سعيد:اعوذ بالله بس امس جات مرت بول تسال عنها تحسب إنها عندنا!
زياد:لايكون صاير للبنت شي فين القاها يارب
شوف واضح انها خبرتهم انها تحبني عشان كذا جات دورت عليها عندنا!
سعيد:انا اروح لمحاضرتي احسن وانت خليك تفكر في فلانة و علانة،
زياد لازم ارسل لها مسج حب و غرام
يبحث عن مسج ويجد مبتغاه و يرسله لغزل
غزل تسمع صوت هاتفها ينبئها عن وصول رسالة جديدة
تفتح المسج كان من زياد وبدات تقراة
اكسر من عظمي قلم واقطع من جلدي ورق واسحب من دمي حبر واكتد احبك احبك احبك لأبد
إبتسمت غزل بحب
وكتبت له‎ ‎‏ مقطع من إحدة اغنياتها المفضلة تصف بيها حالتها
It's such a hard life in
most of
the time
I'm just surviving
That's why I want you to know
In the world where sincerity has
lost its meaning
You fill my world with so much
hope،
=====
اولاندو يدخل لموقع التصوير و يلوح بيده لمات اللذي كان يقف بغضب و يضع يديه على خصره
مات:مرحبا لماذا لا تذهب لتسترخي وتشرب عصير فواكه ماريك ان نحضر لك مدلكة ايضآ كيف بحق السماء تنسى يوم مهم كهاذا؟
اورلاندو: لقد قلت لك اني اسف ثم إني لا اقبل ان تكلمني بهاذيه الطريقة لست تلميذ لديك كي توبخني!
مات بغضب:ليس لدي وقت اضعه معك هيا اذهب لغرفت التزين سنبداء في التصوير .
=====
غزل بعد ان إنتهت من العمل جلست تنتظر لي بينما تتناول قطعة من الشوكولا
يرن هاتفها تخرجه من حقيبتها انه زياد
غزل:الو
زياد: مرحبا اشتقت لكي فين كنتي فين غبتي مادري ليش قلبي معورني احس فيكي شي
غزل تضع يدها على قلبها: من جد تحس فيني شي
زياد:ايه حتى ماجاني النوم و كل مانمت احلم بيكي
غزل:وصلت للأحلام؟
زياد:واكثر غزل اناء لي ساعة انتظرك في الحديقة حديقتنا بتجي ارجوكي تعال ابي اعرف كل شي عنكي وعن اهلك.
غزل:اوكي بجي اناء كمان حاسة بغربة وابي اكلم احد!
زياد:بس اناء حبيبك مو اي احد؟
غزل:ماسميتك حبيبي ولاعرفتك زين
زياد:اعتبرني صديق واخ واكثر من حبيب
غزل:اشوفك مع السلامة
‏
نلتقي الثلاثا باذن الله