رواية حياة غزل
* الجزء التاسع*



ﺍﻟﺤﺸﺮﺓ ﻗﺪ ﺗﻠﺴﻊ ﺟﻮﺍﺩﺍً ﺃﺻﻴﻼً ، ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﺣﺸﺮﺓ ، ﻭ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﺻﻴﻼً …… ﻣﻴﺨﺎﺋﻞ ﻧﻌﻴﻤﺔ

ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻏﺰﻝ ﻣﺎﺭﺍﻳﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺪﺧﻠﻲ
ﻟﻐﺮﻓﺘﻚ ﺍﻥ ﺍﺧﺬﻙ ﻟﺘﺘﻌﺮﻓﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻭﻻﺩﻱ؟
ﻏﺰﻝ ﺑﻜﻞ ﺳﺮﻭﺭ ﺣﺴﻨﺂ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺳﺎﺧﺬﻙ ﻟﻐﺮﻓﺖ ﻛﺎﻧﺪﻱ ﺍﻭﻵ.
ﻏﺰﻝ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺭﻭﻙ
ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻛﻞ ﻣﺄﻗﺘﺮﺑﻮ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺖ
ﻛﺎﻧﺪﻱ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺗﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﻨﻒ
ﻭ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻐﺰﻝ ﻭ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻫﺎﻛﺬﺍ ﺳﺘﺴﻤﻊ
ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺗﻔﺘﻊ ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﺗﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﺪﻱ ﺇﺧﻔﻀﻲ ﺻﻮﺕ
ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﻠﻌﻴﻨﺔ
ﻭ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﻀﻴﻒ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ
ﻳﻘﺎﺑﻠﻚ ﻏﺰﻝ ﺍﺩﺧﻠﻲ
ﻏﺰﻝ ﺗﺪﺧﻞ ﻭ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻜﺎﻧﺪﻱ ﻭ ﺗﻤﺪ
ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺘﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻧﺪﻱ ﻓﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻋﺸﺮ
ﻣﺘﺒﻌﺔ ﺇﺳﺘﺎﻳﻞ ﺍﻟﺠﻮﺛﻚ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺗﻨﻮﺭﺓ
ﺳﻮﺩﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺟﺪﺁ ﻭ ﻫﻴﻼﻫﻮﺏ ﺍﺳﻮﺩ
ﻭﺟﻜﻴﺖ ﺍﺳﻮﺩ ﺗﺰﻳﻨﻪ ﺩﻧﺎﺩﻳﺶ ﻓﻀﻴﺔ
ﻣﻜﻴﺎﺟﻬﺎ ﺍﺳﻮﺩ ﻛﺤﻠﻬﺎ ﻇﻼﻟﻬﺎ ﻭ ﺭﻭﺟﻬﺎ ﻭ
ﻃﻼ ﺍﻇﺎﻓﺮﻫﺎ ﺍﺳﻮﺩ ﺗﻀﻊ ﺣﻠﻖ ﻓﻀﻲ
ﻓﻲ ﺍﻧﻔﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺪﻱ: ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺘﻜﺎﺳﻞ ﻭ ﺗﺼﺎﻓﺢ ﻏﺰﻝ
ﻭ ﺗﻮﻋﻮﺩ ﻭ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ
ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﻜﻠﻤﺔ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻊ ﻏﺰﻝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺖ ﻛﺎﻧﺪﻱ
ﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﻻ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺪﻱ ﻓﺘﺎﺕ
ﻣﻄﺮﺑﺔ ﻭ ﺗﺤﺐ ﺍﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﺇﻥ
ﺳﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﺻﻌﺐ ﺍﺗﻤﻨﺎ ﺍﻧﻚ ﻟﻢ
ﺗﻌﺬﺑﻲ ﻭﺍﻟﺪتك ﺍﻳﺎﻡ ﻣﺮﺍﻫﻘﺘﻚ
ﻏﺰﻝ: ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺖ ﻣﺎﺭﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ
ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﻬﺪﺅ ﻳﺮﺍﺟﻊ
ﺩﺭﻭﺳﻪ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻫﺎﺫﺍ ﺇﺑﻨﻲ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ﻣﺎﺭﻙ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺇﺣﺪﺍ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﺔ
ﻣﺎﺭﻙ: ﻳﻨﻬﺾ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻳﺼﺎﻓﺢ ﻏﺰﻝ ﻭ
ﻳﻘﺒﻞ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ
ﺍﻟﻮﺳﻄﺊ
ﻏﺰﻝ: ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﻟﻄﻴﻒ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻫﺎﺫﺍ ﻷﻧﻪ
ﻳﺤﺐ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎﺕ ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﺇﻧﻪ ﻭﻟﺪ
ﻣﺒﺪﻉ
ﻣﺎﺭﻙ: ﺇﺫﺁ ﺳﺘﻘﻴﻤﻲ ﻣﻌﻨﺎ؟
ﻏﺰﻝ: ﻫﺎﺫﺍ ﺻﺤﻴﺢ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻻ ﺗﻤﺎﻧﻊ؟
ﻣﺎﺭﻙ: ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭ ﻳﻀﻴﻒ ﺍﺑﺪﺁ ﻻ
ﺍﻣﺎﻧﻊ ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻱ ﺍﻥ ﺍﻗﺮﺍﺀ ﻟﻜﻲ ﻗﺼﺔ
ﻏﺰﻝ: ﺗﺒﺘﺴﻢ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺎﺫﻱ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺳﺘﺠﺪ
ﻣﺘﺴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻲ ﺗﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻴﺎ
ﻋﺪ ﻟﺪﺭﺍﺳﺘﻚ ﻏﺰﻝ ﺗﻮﺩ ﺍﻥ ﺗﺮﺗﺎﺡ.
====================
ﻛﺮﻳﺲ: ﺳﻴﻤﻮﻥ هل ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺧﺎﻭية
ﻫﻴﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﺣﻀﺮﻩ
ﺳﻴﻤﻮﻥ ﻳﺮﻛﺾ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ
ﻋﻤﺎﺩ
ﺳﻴﻤﻮﻥ ﻛﺮﻳﺲ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ؟
ﻛﺮﻳﺲ ﺣﺴﻨﺂ ﻟﻨﺼﻌﺪ ﺑﺎﻟﺪﺭﺝ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺮﺍﻧﺎ
ﺍﺣﺪ
ﻳﺼﻌﺪﻭ ﺑﻌﻤﺎﺩ ﻟﺸﻘﺔ ﺭﻭﺯ ﻭ ﻳﻠﻘﻮﻩ
ﺑﻌﻨﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻀﺮﺏ ﻛﺮﻳﺲ
ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭ ﻳﻬﺮﺑﻮﻥ
ﺭﻭﺯ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ
ﺗﻨﻬﺾ ﺑﻔﺰﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻔﺘﺢ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﺘﻔﺎﺟﻰ ﺑﻌﻤﺎﺩ ﻣﻠﻘﻰ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺭﻭﺯ ﺑﻬﻠﻊ ﺍﻣﺎﺩ ﺍﻣﺎﺩ ﺍﻣﺎﺩ
ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻚ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻫﺎﺫﺍ ﺑﻚ
ﺗﺴﺤﺒﻪ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻭﺗﺮﻛﺾ ﻟﺘﺴﺘﺪﻋﻲ
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺗﻨﺎﺩﻱ
ﺟﻤﻴﻴﻴﻴﻠﺔ
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑقلق ﻣﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﻋﻤﺎﺩ
ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻫﺮﻭﻟﺖ ﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺭﻭﺯ ﻣﺎﺑﻴﻜﻲ؟
ﺭﻭﺯ: ﺍﻣﺎﺩ ﻟﻘﺪ ﺿﺮﺑﻮﻩ
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﻀﺮﺏ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ
ﺍﻳﻦ ﺍﺧﻲ؟
ﺭﻭﺯ ﻓﻮﻕ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﺨﺮﺝ
ﺗﺮﻛﺾ ﻭﺭﺍﺀ ﺭﻭﺯ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻋﻤﺎﺩ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻗﻮﻡ
ﺭﻭﺯ ﺗﺮﻛﺾ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻭﺗﺤﻀﺮ ﻛﺎﺱ ﻣﺎﺀ
ﺑﺎﺭﺩ
ﺗﺮﺵ ﺑﻌﻀﺂ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ
ﺇﺳﺘﻌﺎﺩ ﻭ ﻋﻴﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﻢ ﺑﺘﻌﺠﺐ
====================
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻫﺎﺫﻳﻪ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﻫﻞ
ﺍﻋﺠﺒﺘﻚ
ﻏﺰﻝ: ﻧﻌﻢ ﺷﻜﺮﺁ ﻟﻜﻲ ﺗﺒﺪﻭ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭ
ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺫﻛﻴﺔ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻧﻌﻢ ﻓﻘﺪ ﺍﺣﻀﺮﺕ ﻟﻜﻲ ﺯﻫﻮﺭ
آ
ﺑﺮﻳﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ
ﺍﻷﻥ ﺳﺎﺗﺮﻛﻚ ﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﻭﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ﺇﻥ
ﺍﺣﺘﺠﺘﻲ ﺷﻲ ﺇﺿﺮﺑﻲ ﻫﺎﺫﺍ ﺍﻟﺠﺮﺱ
ﺳﺘﺤﻀﺮ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻚ
ﻏﺰﻝ: ﺣﺴﻨﺂ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﻮﻣﻲ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ
ﻣﺈﻥ ﺧﺮﺟﺖ ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻘﺖ ﻏﺰﻝ
ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺷﺔ ﺗﺒﻜﻲ ﻓﻬﻴﺎ ﺗﺸﻌﺮ
ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ
ﻏﺰﻝ ﺗﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺗﺪﻋﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﻛﻦ ﻣﻌﻲ ﺩﺍﺋﻤﺂ ﻭ ﻻ
ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ﻛﻦ ﻟﻲ ﻣﻌﻴﻦ.
===================
ﻋﻤﺎﺩ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﺮﻭﺯ ﻭ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻋﻤﺎﺩ ﺗﺴﻤﻌﻨﻲ؟ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ
ﺍﻧﺎﺀ؟
ﻋﻤﺎﺩ: ﺑﺘﻌﺐ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﻬﺒﻠﺔ! ﻭ ﻳﺴﻌﻞ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺍﻧﺖ ﺯﻳﻦ؟
ﻋﻤﺎﺩ: ﻳﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻛﺎﻧﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻦ
ﺿﺮﺑﻮﻩ
ﺍﻩ ﺯﻳﻦ ﺑﺲ ﺭﺍﺳﻲ ﻳﻌﻮﺭﻧﻲ
ﺭﻭﺯ: ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻫﻞ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺎﻹﺳﻌﺎﻑ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺑﺤﺪﺓ ﻟﻢ ﺗﺘﺼﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﺗﺼﻠﻲ
ﻋﻤﺎﺩ ﻳﺘﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻣﺎﻓﻲ ﺩﺍﻋﻲ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﺍﻧﺎ ﺯﻳﻦ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻋﻴﻞ ﺑﺎﺧﺪﻙ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺭﻭﺯ: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺳﺎﻋﺪﻳﻨﻲ ﻟﻜﻲ ﻧﺄﺧﺬﻩ ﻟﻠﻤﺸﻔﻰ
ﺭﻭﺯ: ﺣﺴﻨﺂ
ﻳﺨﺬﻭﻥ ﻋﻤﺎﺩ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ﻳﺮﻛﺐ ﻋﻤﺎﺩ ﻓﻲ
ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭ ﺭﻭﺯ ﺗﺮﻛﺐ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﻘﻮﺩ
ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻷﻗﺮﺏ ﻣﺸﻔﺊ
ﺟﻤﻴﻠﺔ:ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻳﺶ ﺻﺎﺭ؟
ﻋﻤﺎﺩ: ﺇﺛﻨﻴﻦ ﺗﻬﺠﻤﻮ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻟﻴﺶ
ﺑﺲ ﻳﺎﺭﻳﺘﻚ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﺣﺎﻟﻬﻢ ﺗﺮﺍﻫﻢ
ﺍﺳﻮﺍﺀ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻣﺎﺷﺎﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﺣﻴﻞ ﺗﻨﻜﺖ ﻭﺍﻧﺖ
ﺑﺎﻫﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺑﺲ ﻭﻳﺶ ﻭﺩﺍﻙ ﻟﺸﻘﺔ
ﺭﻭﺯ؟
ﻋﻤﺎﺩ: ﻟﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪ ﺩﻱ ﺭﻭﺯ؟ ﻭ
ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻌﺐ
ﺭﻭﺯ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺒﻌﺂ ﺯﻱ ﺍﻷﻃﺮﺵ ﻓﻲ
ﺍﻟﺰﻓﺔ ﻣﺎﻫﻲ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺷﻲ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﻢ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺭﻭﺯ ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻠﻚ ﻋﻤﺎﺩ؟
ﺭﻭﺯ: ﻷﻋﺮﻑ ﻛﻨﺖ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻓﺴﻤﻌﺖ
ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺬﻫﺖ ﻷﻓﺘﺢ ﻓﺮﺍﻳﺘﻪ
ﻣﻠﻘﻰ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻫﺎﺫﺍ ﻛﻞ ﺷﻲ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻋﻤﺎﺩ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻐﻤﻰ
ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺸﻴﺖ ﻟﺸﻘﺘﻨﺎ ﻭ ﺑﺎﻟﺨﻄﺊ ﺭﻣﻴﺖ
ﺣﺎﻟﻚ ﻗﺪﺍﻡ ﺷﻘﺘﻬﻢ؟
ﻋﻤﺎﺩ: ﻻ ﺍﻧﺎ ﺍﻏﻤﻰ ﻋﻠﻲ ﻳﻮﻡ ﺿﺮﺑﻨﻲ
ﺑﺎﻟﻌﺼﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ ﻏﺪﺭ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻋﺠﻴﺐ ﻳﻤﻜﻦ ﻫﻢ ﻏﻠﻄﻮ
ﺑﺎﻟﺸﻘﺔ
ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻭﺻﻠﻨﺎﺀ ﺭﻭﺯ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺗﺪﺧﻞ
ﺍﻟﻤﺸﻔﺊ ﻣﻊ ﻋﻤﺎﺩ
ﺭﻭﺯ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ
ﺗﺴﻤﻊ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻬﺎ ﺗﺨﺮﺟﻪ
ﻟﺘﺠﺪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻛﺘﺐ ﺑﻬﺎ
ﺇﺳﺘﻠﻤﺘﻲ ﻫﺪﻳﺘﻲ؟
====================
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﺗﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺔ ﻏﺰﻝ
ﻏﺰﻝ: ﺗﻔﻀﻠﻲ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺍﻟﻢ ﺗﻨﺎﻡ؟
ﻏﺰﻝ: ﻻ ﻟﻘﺪ ﺗﺤﻤﻤﺖ ﻭ ﺑﺪﻟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻲ
ﻓﻘﻂ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺑﻔﺮﺡ ﻫﻞ ﺍﻋﺠﺒﻜﻲ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﻭ
ﺍﻟﻠﻮﺷﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻟﻜﻲ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻡ؟
ﻏﺰﻝ: ﻧﻌﻢ ﺷﻜﺮﺁ ﻟﻜﻲ ﺟﺪﺁ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻫﻴﺎ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻧﺤﻦ
ﺑﻨﺘﻈﺎﺭﻙ
ﻏﺰﻝ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻣﻌﻄﻒ ﺍﺳﻮﺩ ﻃﻮﻳﻞ ﻭ
ﺗﻠﻒ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺗﺨﺮﺝ
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺖ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ
ﻣﺤﻀﺮﺓ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﻛﻞ ﺷﻲ ﻧﻈﻴﻒ ﻭ
ﻣﺮﺗﺐ
ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﺗﺼﺮﺥ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﻛﺎﻧﺪﻱ ﺍﻟﻠﺘﻲ
ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻥ ﺗﻨﻀﻢ ﻟﻬﻢ ﻭ ﺑﻘﺖ ﻓﻲ
ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ
ﺑﻮﻝ ﺑﺨﺒﺚ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻐﺰﻝ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ
ﻛﻮﻟﻲ ﻣﺎﺗﺸﺘﻬﻴﻦ ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲ ﻣﺤﺮﻡ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﺧﻨﺰﻳﺮ ﻭﻻ ﺧﻤﺮ
ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺳﻮﺍ ﻗﺎﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﻫﺎﺫﻱ ﺍﻟﻠﺘﻲ
ﺳﺄﺷﺮﺑﻬﺎ ﺍﻧﺎﺀ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺗﻘﺎﻃﻌﻪ ﻏﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﺭﻳﺪ
ﺍﻥ ﺍﺭﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺗﺼﺎﻣﻴﻚ؟
ﻏﺰﻝ: ﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻫﺰﺓ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺂ
ﺳﺎﺧﺬﻙ ﻟﻠﻤﺤﻞ
ﻓﺠﺎﺀ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺻﻮﺕ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﻬﺐ
ﻫﻮﺏ
ﻏﺰﻝ ﻇﻨﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺪﻱ
ﺑﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﺯﻳﺎﺩ
ﻳﻘﻴﻢ ﺣﻔﻶ
ﻏﺰﻝ ﺗﺮﻓﻊ ﻭجهها ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺻﺤﻦ
ﺍﻟﺸﺮﺑﺔ. ﺯﻳﺎﺩ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻋﺮﺑﻲ؟
ﺑﻮﻝ: ﻧﻌﻢ ﺇﻧﻪ ﻋﺮﺑﻲ ﻣﺜﻠﻚ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺷﺨﺺ ﻗﺬﺭ ﺣﻘﻴﺮ
ﻫﻮ ﻭ ﺍﻣﺜﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻳﻌﻄﻮﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺳﻢ
ﺳﻴﺊ
ﻏﺰﻝ: ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ؟
ﺑﻮﻝ: ﻳﻘﻴﻢ ﺣﻔﻼﺕ ﻣﺎﺟﻨﺔ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻪ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺍﻭﻩ ﺑﻮﻝ ﻻ ﺗﺒﺎﻟﻎ ﺇﻧﻬﻢ ﻓﻘﻂ
ﻳﺴﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﻮﻗﺘﻬﻢ
ﺑﻮﻝ: ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺑﺎﻟﻎ ﻣﺘﺎﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﻭ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ
ﻳﺤﺘﻔﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻦ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻳﻮﻣﺂ ﻣﺎﺳﺎﺑﻠﻎ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ
ﻏﺰﻝ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻌﺎﺭ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﻭﺍﻣﺜﺎﻟﻪ
ﺑﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ ﻳﻘﻒ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺍﻳﻦ ﺗﺬﻫﺐ؟
ﺑﻮﻝ: ﻷﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﺍﻥ
ﻳﺨﻔﺾ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ
ﻏﺰﻝ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﺒﻮﻝ
ﻭﻗﻔﺖ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻔﻀول
ﺳﻤﻌﺖ ﺑﻮﻝ ﻳﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﻨﻒ
ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺸﺘﻤﻪ ﻭ
ﻳﺘﺸﺎﺟﺮ ﻣﻌﻪ ﺳﻤﻌﺘﻪ ينعته
ﺑﺎﻷﺳﻼﻣﻮﻓﻮﺑﻚ ﻭ ﺑﺎﻟﻔﺎﻅ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﻧﻬﺎ
ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻓﻢ ﺷﺨﺺ ﻣﺴﻠﻢ
ﺷﻌﺮﺕ ﻏﺰﻝ ﺑﺎﻟﻌﺎﺭ ﺑﺎﻟﻌﺎﺭ.

رواية حياة غزل
* الجزء العاشر*



ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
ﺍﺗﺮﻛﻢ ﻣﻊ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﺍﺣﺒﺎﺑﻲ
ﻗﺮﺍﺀ ﻣﻤﺘﻌﺔ
و اعتذر عن التأخر فبالأمس لم استطع فتح المنتدى


ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻃﻤﻦ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺎﻥ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺨﻴﺮ
ﻓﻘﻂ ﺍﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺱ ﻭ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺮﺿﻮﺽ ﻛﺘﺐ ﻟﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭ
ﻧﺼﺤﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺨﺒﺮﻭ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻤﺎﺩ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ
ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻟﻴﺶ ﻣﺎﺗﺮﻭﺡ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ
ﻣﺎﺗﺨﺎﻑ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻟﻚ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﻋﻤﺎﺩ: ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻴﻪ ﺷﻲ ﺧﻄﺎﺀ ﻛﺎﻧﻮ
ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻲ ﻫﺎﺫﺍ ﻛﻲ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻻ ﺗﻌﺒﺚ
ﻣﻊ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮ ﻧﺎﻭﻳﻦ ﻋﻠﻰ
ﻭﺍﺣﺪ ﺛﺎﻧﻲ ﺑﺲ ﺟﺎﺕ ﻓﻴﺎ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻛﻨﺖ ﺍﻇﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ
ﺍﻷﺳﻼﻣﻮﻓﺒﻴﻚ ﻋﺠﻴﺐ
ﺭﻭﺯ ﺑﺨﻮﻑ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺣﺒﺬ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ
ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺄﻧﺴﺔ ﺭﻭﺯ؟
ﺭﻭﺯ: ﻻﻧﻜﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺿﻌﻜﻢ
ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻫﻨﺎ ﻗﺪ ﻳﻀﺨﻤﻮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻻ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺩﻭﻣﻘﺮﺍﻃﻴﺔ
ﺍﻟﻜﻞ ﺳﻮﺍﺳﻴﺔ
ﻋﻤﺎﺩ: ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻢ ﻋﻤﺮﻙ ﻻ ﺗﺘﻔﻠﺴﻔﻴﻦ
ﻣﺎﺑﻲ ﺍﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﺑﻲ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺑﻠﻴﺰ ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﺒﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﺷﺎﻥ
ﻣﺎﻳﻘﻄﻊ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭ ﻳﻴﻲ ﺍﻭﻛﻲ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ:ﺍﻳﻪ ﺍﻭﻛﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎﺑﺨﺒﺮﻩ
ﺭﻭﺯ: ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺗﺨﺎﻑ ﺍﻥ ﻳﻜﺘﺸﻔﻮ
ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲ
====================
ﺇﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻏﺰﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ
ﺇﺳﺘﻌﺪﺕ ﺟﻴﺪﺁ ﻷﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻋﻤﻞ ﺇﺭﺗﺪﺕ
ﻋﺒﺎﻳﺔ ﺍﻧﻴﻘﺔ ﺟﺪﺁ ﻭ ﻟﻔﺖ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﺣﻮﻝ
ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﻭ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﺎﻣﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺀ
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻳﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ
ﻏﺰﻝ: ﻣﻦ؟
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻫﺎﺫﻳﻪ ﺍﻧﺎ
ﻏﺰﻝ: ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺍﻭﻩ ﻻ ﻻ ﺗﺒﺪﻳﻦ ﺟﺪﺁ ﺍﻧﻴﻘﺔ
ﺗﻌﺠﺒﻨﻲ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻠﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ
ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻧﺎﻗﺘﻬﺎ
ﻏﺰﻝ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﺨﺠﻞ ﻃﻔﻮﻟﻲ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻫﻴﺎ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ
ﻏﺰﻝ: ﺇﻧﻲ ﻗﺎﺩﻣﺔ!
ﺍﻗﻔﻠﺖ ﻏﺰﻝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺖ
ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻜﺎﻧﺪﻱ ﺍﻟﻠﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭ
ﻣﺎﺭﻙ ﻳﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻧﺪﻱ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ
ﺯﻳﻜﻢ ﻭ ﺗﻨﻈﺮ ﻷﻣﻬﺎ ﻫﻞ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ
ﺍﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻪ ﺍﻣﻲ؟
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺑﻄﺒﻊ
ﻳﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑﻮﻝ ﺑﻮﻗﺎﺣﺔ ﻫﺎﺫﺍ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻟﻦ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ
ﻏﺰﻝ ﺣﻘﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﻝ
ﻛﺎﻧﺪﻱ: ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ﻟﻮﻧﻪ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﻟﻦ ﺍﺻﺒﺢ
ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺇﺫﺍ ﺍﺭﺗﺪﻳﺘﻪ ﻓﻘﻂ ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺣﺴﻨﺂ ﺳﺎﺟﻌﻞ ﻏﺰﻝ ﺗﺼﻨﻊ ﻟﻜﻲ
ﻭﺣﺪﺁ ﻭﺍﻷﻥ ﺍﺫﻫﺒﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﻠﺤﻘﻮ
ﺑﺎﻟﺒﺎﺹ
ﻏﺰﻝ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻘﺮﻑ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺑﻮﻝ
ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻔﺤﺺ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ
ﻏﺰﻝ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻹﺷﻤﺬﺍﺫ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻫﻞ ﻧﺬﻫﺐ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺑﻄﺒﻊ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻜﻲ ﻣﺘﺤﻤﺴﺔ
ﻏﺰﻝ: ﺟﺪآ ﻭﺍﻟﻘﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﻮﻝ ﻧﻈﺮﺓ
ﺇﺳﺘﺤﻘﺎﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺘﺸﻮﻗﺔ ﺟﺪﺁ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ
ﻣﻦ ﻫﻨﺎﺀ
ﺑﻮﻝ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭ ﻳﺘﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ ﻭ
ﻳﺸﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﻭ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻏﺰﻝ ﺗﻐﺎﺩﺭ
ﻏﺰﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺗﻠﻌﻦ ﺑﻮﻝ ﻭﺗﺸﻌﺮ
ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻹﺭﺗﻴﺎﺡ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ:ﻣﺎﺭﺍﻳﻚ ﻫﻞ ﺍﻋﺠﺒﺘﻚ ﻣﺎﻧﺸﻴﺴﺘﺮ؟
ﻏﺰﻝ: ﺗﺒﺪﻭ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ:ﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﺷﻲ ﺑﻌﺪ ﻟﻜﻦ ﻟﻨﺪﻥ
ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻜﺜﻴﺮ
ﻏﺰﻝ: ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻌﻜﻲ ﺣﺘﻰ
ﺍﺭﺍﺀ ﻣﺎﻧﺸﻴﺴﺘﺮ ﻛﻠﻬﺎ
====================
ﺟﻤﻴﻠﺔ :ﻋﻤﺎﺩ ﺳﻮﻳﺖ ﻟﻚ ﺷﻄﻴﺮﺓ
ﻋﻤﺎﺩ: ﺷﻜﺮﺁ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻋﻤﺎﺩ ﻻﺣﻈﺖ ﻛﻴﻒ ﺍﻥ ﺭﻭﺯ ﻣﺐ
ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ؟
ﻋﻤﺎﺩ: ﻫﺎ ﺗﻮﻙ ﺗﻨﺘﺒﻬﻴﻦ ﻫﺎﻱ ﻣﺐ
ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﺑﻮﻳﻪ،
ﻭ ﺑﻄﺮﻓﺔ ﻳﻀﻴﻒ ﺗﻈﻨﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺐ
ﺍﺑﻮﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺍﺗﺮﻙ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﺨﺮﺍﺑﻴﻂ ﺑﺠﺪ ﺍﻧﺎ
ﺣﺴﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﻮﺏ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ
ﻋﻤﺎﺩ: ﻟﻴﺶ ﺑﺮﺍﻳﻚ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻟﻲ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻴﻪ
ﺧﻄﺊ
ﻋﻤﺎﺩ: ﻗﻮﻟﻲ ﻭﻳﺶ ﺇﻟﻲ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ ﻓﻴﻪ ﻻ
ﺻﻜﻚ ﻛﻒ ﺑﻬﺎﻟﺸﻄﻴﺮﺓ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺇﻟﻲ ﺿﺮﺑﻮﻙ ﻗﺎﻟﻮ ﻻ ﺗﻌﺒﺚ ﻣﻊ
ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ﺻﺢ
ﻋﻤﺎﺩ: ﺇﻳﻪ ﺻﺢ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻭ ﺯﺗﻮﻙ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﺏ ﺭﻭﺯ ﺻﺢ؟
ﻋﻤﺎﺩ: ﺷﻮ ﺇﻟﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﺗﻮﺻﻠﻴﻠﻮ ﻳﺎﻟﻤﺤﻘﻖ
ﻛﻮﻧﺎﻥ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ:ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺑﺲ ﺍﺣﺲ ﺭﻭﺯ ﻟﻬﺎ ﻳﺪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺧﺼﻮﺻﺂ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ
ﻻﺯﻡ ﺍﻛﻠﻤﻬﺎ
ﻋﻤﺎﺩ: ﻳﻌﻨﻲ؟ ﻭﺍﻧﺎ ﺷﻮ ﺩﺧﻠﻨﻲ ﻳﻌﻨﻲ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻫﺎﺫﺍ ﺇﻟﻲ ﺍﺑﻲ ﺍﻋﺮﻓﻪ
ﻋﻤﺎﺩ ﻳﻀﺮﺏ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﺍﻗﻮﻝ
ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﻣﺎﻋﻨﺪ ﺟﺪﺗﻲ.
====================
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺯﻳﻨﺐ
ﻳﺠﻠﺲ ﻟﻴﺮﺍﻫﺎ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻳﻘﺘﺮﺏ
ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻬﺪﺅ ﻭ ﻳﻘﺒﻞ ﻛﺘﻔﻬﺎ
ﺯﻳﻨﺐ ﺗﻨﺘﻔﺾ
ﺍﻩ ﻟﻘﺪ ﺍﻓﺬﻋﺘﻨﻲ
ﻋﻠﻲ ﻳﻀﻊ ﻭ ﺟﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ
ﻓﻴﻦ ﺳﺮﺣﺎﻧﺔ ﺍﻣﻴﺮﺗﻲ؟
ﺯﻳﻨﺐ: ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻏﺰﻝ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ
ﻋﻠﻲ: ﻫﻞ ﻫﻴﺎ ﺑﺨﻴﺮ؟
ﺯﻳﻨﺐ: ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺧﺎﻟﺘﻲ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﻟﻜﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﻨﺰﻋﺠﺔ
ﻋﻠﻲ: ﺩﻋﻲ ﻋﻨﻜﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﻭﻻ
ﺗﻔﻜﺮﻱ ﺑﺸﻲ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻭ ﻏﻴﺮ ﺳﻌﺪﺗﻨﺎ ﻏﺰﻝ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺍﻛﻴﺪ ﺳﻌﻴﺪﺓ
ﻋﻠﻲ ﻳﻤﺴﺢ ﺑﺎﺻﺒﻌﻪ ﺍﻟﺴﺒﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻒ
ﺯﻳﻨﺐ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻫﻴﺎ ﺍﺭﺗﺪﻱ ثيابك ﻟﻜﻲ
ﻧﻨﺰﻝ ﻟﻺﻓﻄﺎﺭ
ﺯﻳﻨﺐ ﺗﻮﻣﻲ ﺑﺮﺍﺳﻪ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺴﻨﺂ
====================
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻣﺎﺭﺍﻳﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻳﺎﻏﺰﻝ؟
ﻏﺰﻝ: ﺭﺍﺋﻊ ﺟﺪﺁ ﺭﺍﻗﻲ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻟﻤﻜﺘﺒﻲ
ﻏﺰﻝ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺍﻋﺮﻓﻚ ﺑﺮﻭﻙ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ
ﺍﻟﺆﻟﻰ
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺮﻭﻙ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭ ﻧﺤﻴﻠﺔ ﻭ ﺗﻘﺺ
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻛﺎﺭﻳﻪ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﺍﻧﻴﻘﺔ
ﻏﺰﻝ: ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﻭ ﺗﺼﺎﻓﺢ ﺑﺮﻭﻙ
ﺑﺮﻭﻙ: ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻚ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺑﺮﻭﻙ ﺍﻥ ﻏﺰﻝ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺼﻤﻤﺔ
ﺍﺯﻳﺎﺀ ﻧﺎﺟﺢ ﻓﻬﻴﺎ ﺟﺪﺁ ﻣﻮﻫﻮﺑﺔ
ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺸﺎﻫﺪﻱ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﺎ
ﺑﺮﻭﻙ ببتسامة: ﺳﺎﻓﻌﻞ ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ
ﻭ ﺍﻷﻥ ﺧﺬﻳﻬﺎ ﻟﺘﻌﺮﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺍﻛﺜﺮ
ﺑﺮﻭﻙ: ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎ ﻏﺰﻝ
ﺑﺮﻭﻙ ﺗﺎﺧﺬ ﻏﺰﻝ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻼﺕ
ﻳﺪﺧﻞ ﺭﺟﻞ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺍﺷﻘﺮ
ﻭﺷﻌﺮﻩ ﻧﺎﻋﻢ ﻳﻨﺴﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ (كان من الواضح انه شاذ جنسيآ)
ﺑﺮﻭﻙ ﺗﺼﺎﻓﺤﻪ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﻏﺰﻝ ﻫﺎﺫﺍ
ﺍﻓﻀﻞ ﻣﺼﻤﻢ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎﻳﺮﻳﺪﻩ
ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻟﻲ ﻫﺎﺫﻱ ﻏﺰﻝ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻫﻨﺎ
ﻟﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﻱ: ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻭ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ
ﻟﻴﺼﺎﻓﺢ ﻏﺰﻝ
ﻏﺰﻝ: ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ. ﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺩﺍﺋﻤﺂ ﻳﻮﺟﺪ امثاله ﻓﻲ عالم الموضة .
ﻟﻲ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻐﺰﻝ ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ﻣﺎﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﺗﺒﺪﻳﻦ
ﻛﺄﻣﻴﺮﺓ
ﻏﺰﻝ: ﺷﻜﺮﺁ
ﻫﻨﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎﺕ
ﺗﺼﺎﻓﺢ ﺑﺮﻭﻙ ﻭ ﻟﻲ ﻭﺗﺴﺄﻝ ﻫﻞ ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ
ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ؟
ﺑﺮﻭﻙ ﻧﻌﻢ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮﻙ
ﺑﺮﻭﻙ ﺗﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻣﻜﺘﺐ ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺗﻔﻀﻠﻲ
ﺑﺮﻭﻙ: ﻟﻘﺪ ﺣﻀﺮﺕ ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ
ماليبو؟
ﺗﻨﻬﺾ ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﻭ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﻜﺎﺛﺮﻳﻦ
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻟﺤﻔﻞ ﻣﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﺧﻲ ﻭ
ﺍﺭﻳﺪﻙ ﺍﻥ ﺗﺼﻨﻌﻲ ﻟﻲ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻳﻠﻴﻖ
ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ مصورون ﻭ
ﺑﺎﺑﺎﺭﺍﺗﺰﻱ ﻛﻤﺎﺗﻌﻠﻤﻲ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺍﻩ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﺎﺗﺠﺪﻱ ﻣﺎﻳﻨﺎﺳﺒﻚ
ﺍﻧﻈﺮﻱ ﻓﻲ ﻫﺎﺫﻳﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺪﺍﺕ ﺳﺘﺠﺪﻱ
ﺍﺣﺪﺙ ﻣﻮﺩﻳﻼﺗﻨﺎﺀ
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻠﻤﺠﻠﺪﺍﺕ ﺗﻘﻮﻝ ﻻ
ﻟﻢ ﺍﺟﺪ ﻣﺄﺑﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ
ﺗﻘﻠﻴﺪﻳة اسفة،
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﺗﺨﻄﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻜﺮ ﻭ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺠﻠﺪ
ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﻟﻐﺰﻝ ﻭﺗﻘﻮﻝ
ﻟﺴﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻟﻜﻦ ﺍﻇﻦ ﺍﻥ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍﻥ
ﺗﺸﺎﻫﺪﻱ ﻫﺎﺫﻳﻪ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻛﻢ ﺻﻔﺤﺔ
ﺗﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺘﻐﺎﻫﺎ
ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﺑﻴﺾ ﺻﻤﻢ ﺑﺰﺧﺎﺭﻑ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ
ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﻣﻌﺎﺻﺮ
ﺍﻋﺠﺒﻬﺎ ﺟﺪﺁ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﺻﺮﺍﺭ ﺍﺭﻳﺪ ﻫﺎﺫﺍ
ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻧﻌﻢ الإختيار ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺁ
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻟﻲ ﺍﻡ
ﺑﺮﻭﻙ؟
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻫﻴﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻗﺮﻳﺒﺘﻲ ﺗﺪﻋﻰ ﻏﺰﻝ ﻭﻫﻴﺎ
ﺑﻠﻔﻌﻞ ﻣﻮﻫﻮﺑﺔ!
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ: ﺍﻭﺩ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻬﺎ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﺳﺄﺳﺘﺪﻋﻴﻬﺎ
ﺑﺮﻭﻙ ﺍﻃﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﻏﺰﻝ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ
ﻭﻣﺎﻫﻴﺎ ﺇﻻ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺣﻀﺮﺕ ﻏﺰﻝ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻏﺰﻝ ﻫﺎﺫﻳﻪ ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ ﺍﻫﻢ ﺯﺑﻮﻧﺔ
ﻟﺪﻳﻨﺎ
ء
ﻏﺰﻝ: ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﻗﺪ ﺍﻋﺠﺒﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﻓﺴﺎﺗﻴﻨﻚ
ﻏﺰﻝ ﺗﺒﺘﺴﻢ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻫﻴﺎ ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺧﺬﻳﻬﺎ ﻛﻲ
ﺗﺒﺪﺋﻲ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ،
نلتقى غدآ بعد صلاة العشاء إنشالله

رواية حياة غزل
* الجزء الحادي عشر*



Do you believe in love at first sight, Tell me does that book that you're reading Tell the story of your life Do you believe in love at first sight Should I walk on by, Turn a blind eye, to love Love at first sight,
Blue.


ﺭﻭﺯ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻳﺪﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻌﺘﻘﺪﺓ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻠﺘﻲ
ﻟﻢ
ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻛﺎﻥ
ﻣﺎﻳﻜﻞ
ﺭﻭﺯ ﺻﻔﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻛﻴﻒ ﺗﺠﺮﺅ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﻫﻨﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ؟
ﻣﺎﻳﻜﻞ: ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﺟﺪﺁ ﻫﺎﺫﺍ ﻛﻠﻪ
ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺮﻳﺲ
!
ﺭﻭﺯ: ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻤﺘﻦ ﻷﻧﻬﻢ ﻟﻢ
ﻳﺨﺒﺮﻭ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭ ﺍﻥ ﺍﻣﺎﺩ ﺑﺨﻴﺮ
ﻣﺎﻳﻜﻞ: ﺭﻭﺯ ﺍﻗﺴﻢ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺒﻚ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ
ﻭ
ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻓﻌﻞ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻣﻦ
ﺍﺟﻠﻚ
ﺭﻭﺯ: ﺍﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻲ
ﻣﺎﻳﻜﻞ: ﻫﻞ ﺗﺤﺒﻴﻪ ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ؟
ﺭﻭﺯ: ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺷﺎﺋﻨﻚ ﺍﻏﺮﺏ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻲ
ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺭﺍﻙ
!
ﻣﺎﻳﻜﻞ: ﺭﻭﺯ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻲ ﻟﻦ ﺍﺗﺮﻛﻚ
ﺭﻭﺯ ﺗﻨﻬﺎﻝ ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻗﻠﺖ
ﻟﻚ ﺍﻏﺮﺏ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ
ﻣﺎﻳﻜﻞ: ﺳﺎﺫﻫﺐ ﻟﻜﻦ ﺗﺎﻛﺪﻱ ﺍﻧﻲ
ﺳﺎﻋﻮﺩ
ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻳﺒﺪﻭ ﺷﻌﺮﻙ ﺟﻤﻴﻞ
ﺭﻭﺯ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ.
===================
ﻏﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺳﺎﺕ
ﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺤﺘﺎﺟﻴﻦ؟
ﻏﺰﻝ: ﻳﻮﻣﺎﻥ ﺗﻜﻔﻲ
!
ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ:ﻫﺎﺫﺍ ﻳﻨﺎﺳﺒﻨﻲ
ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ: ﻏﺰﻝ ﺍﻧﺎ ﺳﺎﺧﺮﺝ ﺍﻃﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﻟﻲ
ﺍﻥ ﻳﺎﺧﺬﻙ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻓﻬﻮ ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟمبنى
ﻏﺰﻝ: ﺣﺴﻨﺂ
ﺗﺪﺧﻞ ﺑﺮﻭﻙ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻭﻫﻴﺎ ﺗﺼﻔﻖ ﺑﺮﺍﺑﻮ
ﻏﺰﻝ ﺍﺻﺒﺢ ﻟﻜﻲ ﺯﺑﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ! ﻭ
ﺗﻀﻴﻒ بغيرة ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﻫﺎﺫﺍﺀ ﺣﻘﺂ
ﻏﺰﻝ: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻀﺂ ﻟﻢ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﺗﺤﺪﺙ
ﺑﺮﻭﻙ: ﺍﻩ ﺻﺤﻴﺢ
====================
ﺭﻭﺯ ﺗﺴﺘﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭ ﺗﻔﻜﺮ
ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﺬﻱ ﻟﻼﺣﻆ ﺍﻧﻲ
ﻗﺼﺼﺖ
ﺷﻌﺮﻱ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺮﺙ ﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮﻩ ﺍﻩ
ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﺑﺠﺪ
ﻻ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺍﻋﻮﺩ ﻟﻪ
ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺎﺩ ﻟﻦ ﺍﻛﻮﻥ
ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻣﻊ ذاك الفاشل ﻣﺎﻳﻜﻞ،
ﻳﻘﻄﻊ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﺻﻮﺕ ﺩﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﻴﺎ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻗﺪ ﻋﺎﺩ
ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﺘﻔﺎﺟﺊ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﺭﻭﺯ: ﺍﻩ ﺟﻮﺟﻮ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺍﺗﻰ ﺑﻴﻜﻲ ﻓﻲ
ﻫﺎﺫﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻜﻲ!
ﺭﻭﺯ: ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻣﺎﻷﻣﺮ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻻﺯﻟﺖ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﻓﻌﻠﻮﻩ
ﺍﻭﻻﺋﻚ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻮﻥ ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻲ
ماذاء اﻋﺘﻘﺪ؟
روز بسرعة :ﻟﻘﺪ ﺍﺧﻄﺆ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮ ﻳﺮﻳﺪﻭ
ن
ﺍﻥ ﻳﻀﺮﺑﻮ شخصآ ﺍﺧﺮ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺍﺗﻈﻨﻲ؟ لا اﻇﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮ
ﻳﻘﺼﺪﻭﻥ ﺷﺨﺺ ﺍﺧﺮ ﻟﻤﺄﺣﻀﺮﻭﻩ
ﻟﺸﻘﺘﻚ؟
ﺭﻭﺯ ﺗﺘﻠﻌﺜﻢ ﻻ ﺍﺩﺭﻱ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻫﻞ ﺇﻧﻔﺼﻠﺘﻲ ﻋﻦ ﻣﺎﻳﻜﻞ؟
ﺭﻭﺯ: ﻧﻌﻢ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﺻﻌﺐ ﺣﻴﺚ
ﺍﻧﻪ
ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ!
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺍﻩ ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪﻱ ﺍﻥ ﻣﺎﻳﻜﻞ
ﺍﻋﺘﻘﺪ
ﺍﻧﻚ ﺗﻮﺍﻋﺪﻱ ﻋﻤﺎﺩ؟
ﺭﻭﺯ: ﻫﺎ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﺪ ﻳﻈﻦ ﺫﺍﻟﻚ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻚ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ
ﻟﻤﻨﺰﻟﻨﺎ؟
ﺭﻭﺯ: ﺍﺑﺪﺁ ﻷﻇﻦ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻣﺘﺎﻛﺪﺓ ﻻﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﺒﺪﻭ
ﻏﺮﻳﺐ
ﺭﻭﺯ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﺘﺄﺳﺎﻝ
ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻫﻢ ﺑﺨﻴﺮ ﻭ ﺳﻌﺪﺍﺀ
ﺭﻭﺯ ﺑﻬﺪﺅ ﻣﺎﻛﺮ: ﺭﺍﺋﻊ
====================
ﻏﺰﻝ ﺗﺮﻛﺐ ﻣﻊ ﻟﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﻏﺰﻝ: ﺇﺫﺁ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﺭﻧﺎ؟
ﻟﻲ: ﻧﻌﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻏﺰﻝ: ﻫﻞ ﺗﺴﻜﻦ ﻭﺣﺪﻙ؟
ﻟﻲ: ﻻ ﻟﺪﻱ ﺷﺮﻳﻜﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ
ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ ﻭ ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ!
ﻏﺰﻝ: ﺭﺍﺋﻊ!
ﻟﻲ: ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﻌﺮﻓﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻏﺰﻝ: ﺑﺘﺎﻛﻴﺪ ﺳﺎﻓﻌﻞ
ﻏﺰﻝ ﺗﻼﺣﻆ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ
للمبنا ﺍﻟﻠﺬﻱ ﻳﺴﻜﻨﻮﻩ
ﻏﺰﻝ: ﻟﻲ ﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻫﻨﺎ ﺍﻭﺩ ﺍﻥ
ﺍﻗﻀﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ
ﻟﻲ: ﺣﺴﻨﺂ ﺇﺳﺘﻤﺘﻌﻲ ﺑﻮﻗﺘﻚ،
ﻏﺰﻝ: ﺷﻜﺮﺁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻠﺔ ﻭﺩﺍﻋﺂ
ﺗﺪﺧﻞ ﻏﺰﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﻬﺪﺅ
ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ
ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ
ﺗﺨﺮﺝ ﺩﻓﺘﺮﻫﺎ ﻭ ﺗﺒﺪﺍ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ
ﺗﺼﺎﻣﻴﻤﻬﺎ،
ﻳﻘﻄﻊ ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﺎ ﺷﺨﺺ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ
ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎﺫﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺣﺘﻞ
ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ
ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺏ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﻭﺳﻴﻢ ﻭﺷﻌﺮﻩ
ﻳﻨﺴﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻭ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺳﺎﺣﺮﺓ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﻠﻐﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻏﺰﻝ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﻫﻴﺎ ﺗﻀﻊ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ
ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﻣﻦ ﺣﺠﺎﺑﻚ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻚ ﻋﺮﺑﻴﺔ
ﻏﺰﻝ: ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺎﺀ ﻋﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺘﻬﺎ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ
ﺍﻋﺮﻓﻚ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺍﺳﻤﻲ ﺯﻳﺎﺩ ﻭﺍﻧﺘﻲ
ﻏﺰﻝ: ﺗﺴﺤﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻣﺘﻔﺎﺟﺊ
ﺯﻳﺎﺍﺍﺍﺩ؟ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ؟
ﺯﻳﺎﺩ: ﻧﻌﻢ
ﻏﺰﻝ: ﺗﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ؟
ﺯﻳﺎﺩ: ﻧﻌﻢ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻲ؟
ﻏﺰﻝ ﺑﺒﻐﺾ: ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺇﻟﻲ ﻛﺎﻥ
ﻳﺘﺨﺎﺻﻢ ﻣﻊ ﺑﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ؟
ﺯﻳﺎﺩ: ﻭ ﻳﺶ ﺩﺭﺍﻛﻲ؟
ﻏﺰﻝ: ﺍﻧﺎ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻛﻞ
ﺷﻲ
ﺯﻳﺎﺩ: ﺑﻮﻝ ﺇﻧﺴﺎﻥ حقير ﻳﻜﺮﻩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﺗﻌﺮﻓﻴﻪ؟
ﻏﺰﻝ: ﻫﻮ ﺯﻭﺝ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﺎﻥ
ﻣﻌﻪ
ﺣﻖ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺻﺤﺎﺑﻚ ﻛﻨﺘﻮ ﻗﻠﻴﻠﻴﻦ ﺍﺩﺏ
ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺭﻗﺺ ﺣﺘﻰ ﺑﻮﻝ ﻗﺎﻝ
ﻭ
ﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻧﻜﻢ ﺗﺴﻬﺮﻭ ﻣﻊ ﺑﻨﺎﺕ؟
ﺯﻳﺎﺩ ﻳﻀﺤﻚ: ﺍﻭﻩ ﺑﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻖ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ
ﻋﺮﻑ ﺇﻧﻨﺎ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺸﻮﻩ
ﺳﻤﻌﺘﻨﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﻣﺮﺍﺕ ﻳﻘﻮﻝ
ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻨﺤﺮﻓﻴﻦ
ﻣﺎﻋﻨﺪﻩ ﺳﺎﻟﻔﺔ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻳﺤﺐ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ
ﻏﺰﻝ: ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﺎﻙ ﺣﻖ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﺪ ﻣﺎﺭﺗﺤﺖ
ﻟﺒﻮﻝ ﺑﺲ ﺑﺮﺿﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﺸﺘﻤﻪ ﺑﺎﻟﻔﺎﻅ
ﻣﺎﺗﻨﻘﺎﻝ ﻋﻴﺐ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ:ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻥ ﻭﻻ
ﺍﻟﻠﻌﺎﻥ ﻭﻻ ﺍﻟﻔﺎﺣﺶ ﻭﻻ ﺍﻟﺒﺬﻱﺀ
ﺯﻳﺎﺩ: ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻧﺎ
ء ﻣﺎﻗﺪﺭ ﺍﺳﻴﻄﺮ ﻉ ﺍﻋﺼﺎﺑﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﻗﺎﺣﺖ
ﺑﻮﻝ ﺍﻟﻮﺳﺦ
ﻣﺎﺳﺎﻟﺘﻚ ﺇﻳﺶ ﺍﺳﻤﻚ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺑﻠﺪ؟
ﻏﺰﻝ: ﺍﻧﺎﺀ ﻏﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﺯﻳﺎﺩ: ﺷﻲ ﺣﻠﻮ ﺑﺲ ﻣﺎﻗﻠﺘﻴﻠﻲ ﺇﻳﺶ
ﺗﺴﻮﻱ ﻋﻨﺪ ﺍﻫﻞ ﺑﻮﻝ؟
ﻏﺰﻝ: ﺍﻧﺎ ﺗﻮﻱ ﺟﻴﺖ ﻣﺎﻧﺸﻴﺴﺘﺮ ﺍﺷﺘﻐﻞ
ﻣﻊ ﺇﻣﻴﻠﻴﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﺑﻮﻝ ﻓﻲ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ
ﺯﻳﺎﺩ: ﻗﻠﺘﻲ ﺇﻧﻬﺎ ﺧﺎﻟﺘﻚ؟
ﻏﺰﻝ: ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻫﻴﺎ ﺧﺎﻟﺖ ﺍﻣﻲ ﻧﻌﻢ
ﺍﻣﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ
ﺯﻳﺎﺩ: ﺍﻫﻢ ﺷﻲ ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﻣﻦ ﺑﻮﻝ ﺗﺮﺍﻩ
ﻋﺪﻭ
ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺍﻧﺘﻲ
ﻣﺴﺘﺤﻤﻠﺔ
ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻓﻲ ﻭﻛﺮ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ
ﻏﺰﻝ: وكر الثعبان؟ ﺍﺣﺴﻚ ﺗﺒﺎﻟﻎ
ﺯﻳﺎﺩ: ﺍﻧﺖ ﺑﺲ ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﻲ ﺑﻮﻝ ﺯﻳﻦ
ﻏﺰﻝ: ﺍﺳﺘﺎﺫﻥ ﻻﺯﻡ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺯﻳﺎﺩ ﻳﻘﻒ ﻗﻮﻣﻲ ﺍﻭﺻﻠﻚ
ﻏﺰﻝ: ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ
ﺯﻳﺎﺩ: ﻋﺎﺩﻱ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﻭﺍﺣﺪ
ﻏﺰﻝ: ﺍﻭﻛﻲ
ﺯﻳﺎﺩ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻊ ﻏﺰﻝ
ﻛﻢ ﻋﻤﺮﻙ؟
ﻏﺰﻝ: ﻋﺸﺮﻳﻦ
ﺯﻳﺎﺩ: واناء خمس و عشرين، ﻣﺎﺗﺨﺎﻓﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻟﺤﺎﻟﻚ ﻫﻨﺎﺀ؟
ﻏﺰﻝ: ﻣﺎﺧﺎﻑ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ!
ﺯﻳﺎﺩ: ﺑﺲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺨﻮﻑ؟
ﻏﺰﻝ: ﻗﻞ ﻟﻦ ﻳﺼﻴﺒﻨﺎ ﺇﻻ ﻣﺎﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ!
ﺯﻳﺎﺩ: ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺣﺒﻴﺖ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ ﺷﻜﻠﻚ
ﺑﻨﺖ ﻣﺘﺪﻳﻨﺎ
ﺍﺑﻲ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺇﺫﺍ ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﻣﺎﻧﻊ
ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﺒﻠﻲ ﺩﻋﻮﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ؟
ﻏﺰﻝ ﺑﺤﺪﺓ ﻭ ﻋﺸﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﺘﻚ ﺑﻨﺖ
ﻣﺘﺪﻳﻨﺎ ﻣﺎﺑﻘﺒﻞ ﺗﻈﻦ ﺇﻧﻲ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻊ ﻛﻞ
ﻣﻦ ﻫﺐ ﻭﺩﺏ
ﺯﻳﺎﺩ: ﺧﻼﺹ ﻣﺎﻗﻠﻨﺎ ﺷﻲ ﺭﺩﻳﺖ ﻛﻠﻤﺘﻲ
ﻏﺰﻝ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺗﺪﺧﻞ ﻟﻠﺒﻨﺎية
ﺯﻳﺎﺩ: ﻃﻴﺐ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻛﻠﻤﻚ؟
ﻏﺰﻝ: ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺷﻲ
ﺯﻳﺎﺩ: ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻗﺒﻠﻲ ﺭﻗﻢ ﺭﺟﻮﺍﻟﻲ
ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺳﺎﺣﺮﺓ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﻭ ﻳﻤﺪ ﻟﻬﺎ ﻭﺭﻗﺔ
ﻭ ﻳﻀﻴﻒ ﺗﺮﺍ ﻗﺼﺪﻱ ﺷﺮﻳﻒ
ﻏﺰﻝ ﺗﺎﺧﺬ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ
ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﺰﻳﺎﺩ ﻣﺘﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭ ﻳﻨﻈﺮ
ﻟﻬﺎ
ﻏﺰﻝ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ

رواية حياة غزل
* الجزء الثاني عشر*




ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻴﺲ ﺃﻏﻨﻴﺔ..
ﺩﺍﻓﺌﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻥ..
ﻭﻻ ﺭﻗﺼﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ..
ﺍﻟﺤﺐ ﻋﺎﻃﻔﺔ..
ﺍﻟﺤﺐ ﻋﺎﺻﻔﺔ..
ﺗﻌﺼﻒ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎﻥ..
ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺼﻒ ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ..
ﺑﺎﻟﺸﻄﺂﻥ..
ﺗﻬﺰ ﺍﻟﻘﻠﺐ..
ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﻥ..
ﻭﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻮﻧﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً..
ﻓﺘﺨﺘﻔﻲ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ..
ﻭﻻ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻤﺤﺐ..
ﺳﻮﻯ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ..
ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﺍﻟﻮﺳﻨﺎﻥ..
ﻭﻳﺨﺘﻠﻂ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ..
ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ..
ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺎﻟﺰﻣﺎﻥ..
ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ..
ﺍﻟﺤﺐ ﺃﻣﺎﻥ،
ﻟﻠﺸﺎﻋﺮﺓ ﻧﻮﻑ ﺍﻟﻌﺒﺪﻟﻠﻪ


ﺭﻭﺯ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭ ﺻﻮﺕ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ
ﺭﻭﺯ ﺗﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ ﻟﻠﺒﺎﺏ
ﺗﻼﺣﻆ ﺍﻥ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺛﻤﻞ ﻭ ﻳﻬﺬﻱ
ﺗﺨﺎﻑ ﺍﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﺮﻛﺾ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭ
ﺗﻘﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭ ﺗﻠﻢ ﺍﻟﻠﺤﺎﻑ
ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﺧﺎﺋﻔﺔ
===================
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻋﻤﺎﺩ ﻗﻮﻡ ﻭﺻﻠﻨﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﻋﻤﺎﺩ ﻳﺠﻠﺲ ﺷﻮ ﺗﻘﺼﺪﻱ ﻭﺻﻠﻨﻲ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻗﻠﺖ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺒﻲ
ﺗﻐﻴﺐ؟
ﻋﻤﺎﺩ: ﻻ ﻣﺎﻓﻴﻨﻲ ﺷﻲ ﺑﺮﻭﺡ ﻣﺎﺑﻐﻴﺐ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺑﻬﻸﻟﻮﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﻓﻲ ﻭﻳﻬﻚ؟
ﻋﻤﺎﺩ: ﻻﻳﻜﺜﺮ ﻛﻼﻣﻚ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺍﺧﺮﺟﻲ
ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺑﺪﻝ ﺇﺛﻴﺎﺑﻲ
===================
ﻏﺰﻝ ﻗﻀﺖ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ
ﺯﻳﺎﺩ ﻭ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺖ ﺯﻳﺎﺩ ﻭ ﻭﺳﺎﻣﺖ ﺯﻳﺎﺩ
ﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻧﻪ ﺷﺎﺏ ﻃﺎﻳﺶ ﻋﺸﺎﻥ
ﻛﺬﺍ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻌﻪ ﻃﻴﺐ ﻳﻤﻜﻦ
ﻗﺼﺪﻩ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺒﻲ ﻳﺠﺮﺑﻨﻲ ﻟﻴﺶ
ﻣﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻋﻄﺎﻫﺎ
ﺇﻳﻬﺎ ﻭﺗﺸﻤﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﻳﺤﺖ ﻋﻄﺮﻩ
ﻻ ﻻ ﻋﻴﺐ ﺍﺩﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻳﺶ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍﻛﻴﺪ
ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻣﺘﻌﻮﺩﺓ ﺗﻜﻠﻢ ﺭﺟﺎﻝ ﻻ ﻭ ﺗﻌﻴﺪ
ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻟﺤﻘﻴﺒﺘﻬﺎ
ﺧﻼﺹ ﻣﺎﺑﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﺣﺴﻦ ﺷﻲ ﺍﺭﻛﺰ
ﻉ ﺷﻐﻠﻲ ﻭﺑﺲ
===================
ﻋﻤﺎﺩ: ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺣﻀﺮﺗﻲ ﺍﻟﺮﻳﻮﻕ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺇﻳﻪ ﺳﻮﻳﺖ ﻟﻚ ﺳﺎﻧﺪﻭﻳﺘﺶ
ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻌﻤﺎﺩ ﻭﻱ ﺇﺷﺒﻚ ﻛﺎﺷﺦ
ﻋﻤﺎﺩ: ﻳﻌﻨﻲ ﻃﺎﻟﻊ ﺣﻠﻮ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺇﻳﻪ ﺑﺲ ﻟﻮ ﻣﻮ ﺍﻟﻠﻜﻤﺔ ﺇﻟﻲ ﻉ
ﺧﺪﻙ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺇﻳﺶ ﺭﺍﻳﻚ ﺍﺣﻂ ﻟﻚ ﻣﻴﻚ
ﺍﺏ
ﻋﻤﺎﺩ: ﻻ ﺗﺘﻨﻈﻴﻦ ﻋﺎﺩ
ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺑﺨﺮﺝ ﺍﺳﺘﻨﺎﻛﻲ ﺗﺤﺖ
ﻋﻤﺎﺩ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻳﺘﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ
ﻣﻨﻈﺮ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺍﻟﺜﻤﻞ ﺍﻟﻠﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ
ﻣﺘﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺭﻭﺯ ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻪ ﻋﻤﺎﺩ
ﻭﻳﻤﺸﻲ ﺑﺘﺠﺎﻩ ﺍلمصعد ﻳﺸﻌﺮ
ﺑﺸﺨﺺ ﺧﻠﻔﻪ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻤﺎﻳﻜﻞ
ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻪ
ﻋﻤﺎﺩ: ﻫﻞ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ؟
ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻻ
ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻲ ﺳﺎﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻚ ايه الحقير ﻟﻦ ﺍﻓﻌﻞ
ﻋﻤﺎﺩ: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﻨﻲ؟
ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻳﻔﺘﺢ
ﻋﻴﻨﻴﻪ: ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻗﺼﺪ ﺭﻭﺯ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻧﺎﺀ ﻭ ﻳﻀﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﺍﻧﺎء
ﺍﺣﺒﻬﺎ ﺍﻧﺎء ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻧﺖ ﻭ ﻳﺸﻴﺮ ﺑﺎﺻﺒﻌﻪ
ﺑﺘﺠﻪ ﻋﻤﺎﺩ
ﻋﻤﺎﺩ: ﺭﻭﺯ؟ ﺗﻘﺼﺪ ﺭﻭﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻦ
ﻫﻨﺎ ﻭﻳﺸﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﺷﻘﺘﻬﺎ
ﻣﺎﻳﻜﻞ: ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻙ ﻫﻴﺎ!
ﻭﻳﺎﺧﺬ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻭﺿﻌﻴﺖ ﺍﻟﻤﻼﻛﻢ
ﻋﻤﺎﺩ: ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺭﻭﺯ ﻫﻴﺎ ﻟﻚ ﻟﻚ
ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺷﻘﺔ ﺭﻭﺯ
ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺭﻭﻭﻭﻭﺯ ﻫﻞ ﺳﻤﻌﺘﻲ؟
ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻲ ﻫﻮ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻲ
ﻋﻤﺎﺩ ﻳﺒﻮﺱ ﻳﺪﻩ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﻟﺸﻜﺮ
ﺗﺨﺮﺝ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﻬﻠﻊ ﻭ بسرعة ﺗﻤﺴﻚ
ﺑﻌﻤﺎﺩ ﻣﻦ يده
ﻋﻤﺎﺩ: ﺍﻣﺸﻲ ﺑﺲ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻩ
ﺳﺎﻟﻔﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻤﺎﺩ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻣﺎﻗﺎﻟﻪ ﻟﻪ ﻣﺎﻳﻜﻞ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺷﻔﺖ ﺇﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ
ﻋﻤﺎﺩ: ﻓﻲ ﺷﻮ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻣﺎﺿﺮﺑﻮﻙ ﺇﻻ ﻷﻥ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻇﻦ
ﺍﻧﻚ ﺣﺒﻴﺐ ﺭﻭﺯ
ﺍﻭﻵ ﺍﻧﻔﺼﻠﺖ ﻋﻨﻪ ﺛﺎﻧﻴﺂ ﻗﺎﻟﻮ ﻻﺗﻌﺒﺚ ﻣﻊ
ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ﺛﺎﻟﺜﺂ ﺭﻣﻮﻙ ﺟﺪﺍﻡ ﺷﻘﺘﻬﺎ
ﻋﻤﺎﺩ: ﺗﻈﻨﻲ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ:ﺷﻮ ﻓﻴﻚ ﻏﺒﻲ ﻛﺬﺍ ﺇﻻ ﺍﻛﻴﺪ
ﻋﻤﺎﺩ ﻳﺴﺮﺡ ﺷﻮﻳﺔ
ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻣﻌﻚ ﺣﻖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺳﺎﻓﺮ ﺍﺑﻮﻱ
ﺟﺎﺕ ﺭﻭﺯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻀﻴﻌﺔ ﺣﻠﻘﻬﺎ
ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﺩﻭﺭﺕ ﻭﻳﻮﻡ ﺧﺮﺟﺖ
ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻥ ﻧﻔﺲ ﻫﺎﺫﺍ ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﻥ ﻛﺎﻥ
ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭي ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻧﻀﺮﺑﺖ
ﻋﻤﺎﺩ ﻳﺮﺟﻊ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻟﻴﺶ ﺭﺍد؟
ﻋﻤﺎﺩ: ﺑﺄﺩﺏ ﻫﻞ ﺣﻴﻮﺍﻥ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﻧﺒﻲ
ﻣﺸﺎﻛﻞ
ﻋﻤﺎﺩ: ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﺩﻱ ﺍﻇﻠﻢ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻫﺪﺉ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﺍﺫﻛﺮ
ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻤﺎﺩ: ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﺲ ﻫﺎﺫﺍ ﺍﻟﺠﺒﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﺘﺎﺩﺏ
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻋﻘﻞ ﺧﺒﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ
ﺑﺲ ﻻﺗﻀﺮﺑﻪ
ﻋﻤﺎﺩ ﻳﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭ ﻭ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﻐﻀﺐ
ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻭﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﻭﺗﺼﺮﺥ
ﻋﻤﺎﺍﺍﺍﺩ ﻛﺒﺮ ﻋﻘﻠﻚ
ﻋﻤﺎﺩ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﻭ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺎﻳﻜﻞ
ﻭﻳﻨﻪ ﺍﻟﺠﺒﺎﻥ ﻭﻳﻦ؟
ﺟﻤﻴﻠﺔ: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺭﺍﺡ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻦ
ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭ ﺧﻠﻨﺎ ﻧﺴﻴﺮ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﻻ
ﻧﺘﺎﺧﺮ
ﻋﻤﺎﺩ: ﻭﻳﻦ ﺑﻴﺮﻭﺡ ﺍﻟﻨﺰﻝ ﻭﺭﺍﻩ ﻭﺭﺍﻩ
====================
ﻏﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻋﻤﻞ ﺷﺎﻕ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭ ﺗﺮﻛﺐ ﻣﻊ ﻟﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﻟﻲ: ﻣﻌﺠﺐ ﺟﺪﺁ ﺑﺎﺳﻠﻮﺑﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺗﺒﺪﻋﻲ ﺍﻛﺜﺮ
ﻏﺰﻝ: ﺍﺗﻌﻠﻢ ﻣﻨﻚ
ﻟﻲ: ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻜﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺯﺍﻫﺮ
ﻏﺰﻝ: ﺇﻥ ﺷﺄﻟﻠﻪ
ﻟﻲ: ﺍﺧﺒﺮﺕ ﺟﻴﻨﻴﻔﺮ ﻭ ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ ﻋﻨﻚ
ﻳﺮﻳﺪﻭ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻚ ﻫﻞ ﺗﻨﻀﻤﻲ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ
ﻣﻌﻨﺎ؟
ﻏﺰﻝ: ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺎﺫﺍ ﺭﺍﺋﻊ ﻓﺎﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺍﺷﻌﺮ ﺑﻠﻤﻠﻞ
ﻟﻲ: ﺇﺫﺁ ﻧﻨﺘﻈﺮﻙ
ﻏﺰﻝ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ
ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻟﻲ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ
ﺍﻣﻶ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑﺰﻳﺎﺩ
ﻏﺰﻝ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ
ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻧﺸﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻛﻞ
ﻣﺎﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﺯﻳﺎﺩ ﻫﻞ ﺳﻴﺎﺗﻲ ﻫﻞ
ﻧﺴﺎﻫﺎ ﻫﻞ ﻓﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ
ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻴﺄﺱ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﻫﻴﺎﺗﺸﻌﺮ
ﺑﺨﻴﺒﺖ ﺍﻣﻞ
ﻣﺈﻥ ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺣﺘﻰ
ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺯﻳﺎﺩ ﻳﺪﺧﻞ ﻭ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺷﻨﻄﺖ
ﻛﺘﺒﻪ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭ ﺣﻨﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺧﺠﻶ،

رواية حياة غزل
* الجزء الثالث عشر*



ﺃﻣﺸﻲ... ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻣﺸﻤﺲ، ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﻣﺰﻫﺮ، ﻭﺑﻔﺴﺘﺎﻥ ﻣﺰﻫﺮ،
ﻭﻧﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎً،
ﻭﺗﺘﻤﺎﻳﻞ ﺍﻷﺯﻫﺎﺭ ﺧﺠﻮﻟﺔ،
ﺣﻴﻦ ﺗﻐﺮﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﺤﺐّ، ﻭﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﺨﺪﻳﻦ ﻣﺘﻮﺭﺩﻳﻦ.
ﻳﺘﻜﺎﺳﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ،
ﻓﻴﻨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻈﻼﻡ،
ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺪّﻋﻲ،
ﻭﻧﻠﺘﻒّ ﺑﻐﻴﻢ ﺃﺑﻴﺾ،
ﻳُﻨﺠّﻲ. ﻧﺨﺘﻔﻲ ﺧﻠﻒ ﻇﻠّﻴﻨﺎ.
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺘﻔﻮّﻕ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ؟
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﻞّ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻏﻨﻴّﺔ ﻣﻠﻮّﻧﺔ، ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ ﻭﻓﻘﻴﺮﺓ ﻓﻘﻴﺮﺓ، ﻟﻠﺸﺎﻋﺮﺓ ﻓﺎﺩﻳﺔ ﻓﻬﺪ

جميلة تخرج من المحاضرة تتجه للسيارة تبحث عن عماد الذي تاخر كثيرآ
تخرج هاتفها و بغضب انت وينك؟
عماد: جميلة انا قاعد اصلح سيارة زميلتي
جميلة: ماشالله وتاركني هني انطرك عشان زميلتك ياجليل الحياء؟
عماد: اسف معليش خلاص
جميلة: بسرعة
عماد: معليش بنوصل زميلتي في طريقنا اوكي؟
جميلة بغضب هاذا إلي ناقص

بعد لحظات رات عماد يقترب و بجانبه فتاة جميلة
شعرها اسود طويل وانيقة،

جميلة تفكر بسخرية ماشالله مره شقراء مره سمرة اظهر وبان على حقيقتك ياكزنوفا،
عماد ببتسامة جميلة اعرفك على زميلتي منار
جميلة تتفاجئ وتصافح منار
منار: ازيك؟
جميلة تبتسم لها بخير
عماد يفتح باب السيارة تفضلو
جميلة: ماشالله انت من مصر؟
منار: اه من مصر
جميلة: وجاية للدراسة او من الأول عايشة هني؟
منار: لا اناء جاية دراسة
جميلة: شو تدرسي اتوقع طب مثلنا؟
منار: اه طب
جميلة: وناوية تتخصصي في شو؟
منار: نساء و ولادة
جميلة: اوه تخصص صعب اصعب بكثير من الجراحة إلي انا و اخوي ندرسها
منار: ماهو كلو صعب و حياة ناس و مسؤليا!
يقاطعهم عماد
ماشالله ياجميلة فتحتي تحقيق مع البنت صج انك المحقق كونان هههههه
منار: لا مش تحقيق ادينا بنتعرف
جميلة: الله يسلمك صج ليش ماقد شفتك؟
منار: انا لسى من شهرين جاية من مصر!
جميلة: لي الشرف اتعرف عليش والله
وين ساكنة
منار: ساكنة على بعد شارع من حديقة ساينت جايمس
جميلة: مو وايد بعيد عنا
انت عايشة لحالك؟
منار: لا انا عايشة مع عايلة خالتي
جميلة: لازم نتعارف؟
منار: اه بجد
عماد يوقف السيارة
منار: مرسي ع التوصيلة
عماد: تسلمي تحتاجي شي
منار: مرسي تشرفت بمعرفتك ياجميلة
جميلة: باي
عماد: شو فيك فاتحة تحقيق انتي حتى عنوانها سالتي عنه يالملقوفة
جميلة: اعترف شو علاقتك بيها؟
عماد: لا حطيني في الة تعذيب احسن!
جميلة: منت بهينة ياما تحت السواهي دواهي
====================
زياد: فرصة حلوة إني لقيتك قبل ماتمشين
غزل: وليش فرحان لهاذي الدرجة مقابلي بريتني سبيرز مثلآ؟
زياد يضحك: الواحد هنا مو كل يوم يتعرف على ناس حلوين زيك،
غزل بحدة إنتبه لكلامك
زياد: لاتفهمي غلط ياختي
غزل: اختك؟
زياد: كل المسلمين اخوان
غزل: انا كنت خارجة
زياد: وانا بعد خارج
غزل: بس انت توك دخلت
زياد: احس بغربة لحالي انت ماتحسي بغربة؟
غزل: لا متعودة
وتخرج من الحديقة
زياد يلحق بها
طيب ليش ماكلمتيني انتظرت إتصالك
غزل: مافي شي نتكلم فيه
زياد: نتكلم في اي شي زي السياسة مثلآ!
غزل ببتسامة مالي فيها
زياد: خسارة ظنيت انك بتساعديني نحرر فلسطين و العراق
غزل: كلامك كبير و كثير مع السلامة انا تاخرت
زياد: ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻃﻠﺐ
ﻣﻨﻚ ﻃﻠﺐ ﺻﻐﻴﺮ ؟
غزل ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺄﻣﻞ وسامته التي لم تسطتع ان تمنع عيناها من النظر لها
ترد ﺗﻔﻀﻞ اطلب؟ زياد: ﻣﻤﻜﻦ
ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺃﻧﺎﻡ
غزل تحاول ان لا ترد بالنظر للأرض
زياد: يقترب منها ويهمس افهمك يمكن انك خجلانة او خايفة بس اعرفي ان قصدي شريف زي ماقلت لك،
يبتعد عنها ويركب سيرته ويمضي،
غزل تدخل للشقة التي كانت تشعر بختناق و ملل كل مادخلتها
تتجه لغرفتها
يعترض بول طريقها
غزل: إبتعد عن طريقي
بول: لقد رايتك مع ذاك الحقير زياد
غزل: ليس لك شان
بول: إن إخترتي مصادقته تكسبي عداوتي،
غزل بلغة عربية بما ان بول يتحدث العربية،
انا من متى صادقتك يامجنون بعدين ليش تكره زياد؟
بول: زياد منافق مو مسلم بجد
غزل: استغفرالله ليش تقول كذا؟
بول: في الاسلام حرام الزنا زياد وصديقو دائمآ يسهرو مع بنات صغار تحت السن القانونية هاذا مو حرام؟ و يشرب خمر كمان وهددني مرة انه يغتصب كاندي!
غزل: انت كذاب اكيد كذاب
بول: انتي تريدي ان تكوني منافقة مثلهم لا اكيد انت منافقة مثلهم
غزل: انت المنافق مو هم بعدين انت كافر ايه كافر و تكرهم و تغار منهم عشان كذا تقول هل الكلام
بول: إذآ كوني ساقطة لزياد
غزل تصف بول بقوة
بول يمسك غزل من كتوفها ويلصقها في الجدار و يهمس هاذا الكف ستدفعي ثمنه
غزل: اتركني اتركني مالك حق تلمسني
هنا يدخل مارك
ماذا يحدث
بول يترك غزل ويخرج
مارك يقترب من غزل مالأمر؟
غزل تضم مارك وتبكي،
====================
جميلة بعد ان تاكدت ان عماد نائم خرجت بهدؤ اقفلت الباب
و توجهت لشقة روز
روز فتحت لها الباب و اثار السهر و البكاء على عينيها
جميلة: تدخل و تغلق الباب
روز: مالأمر؟
جميلة: روز مايكل اعترف بكل شي
روز تدعي الغباء و تحك رقبتها ماذا؟ ماذا تقصدي؟
جميلة: قال ان هو إلي ضرب عماد
روز: حقآ انه خطئ انا جدآ اسفة لم اكن اتوقع ان مايكل سيؤذي اماد
جميلة بمكر
إذآ انتي السبب كماتوقعت كنتي تعرفي؟
روز: ماذا؟ قلتي ان مايكل اعترف؟
جميلة: هو بالفعل إعترف! لكني اريد ان اعرف ماحدث منكي؟
روز تبكي اوه جوجو مايكل اعتقد اني على علاقة بي اماد
وكان غاضب يرفض ان ينفصل عني فاخبرته اني بالفعل على علاقة بي اماد
ليس لشي فقط فقط ليدعني وشاني ثم اني لم اتوقع ابد ان مايكل سيقوم بما قام به
انا اشعر بالأسئ
جدآ اسفة
جميلة: حسنآ هاذاء الكلام ستقوليه للشرطة
روز: لا لن افعل
جميلة: اخي كاد ان يموت بسببك يجب ان يتعاقبو
روز: اماد بخير وهاذا مايهم
جميلة: خلاص اعتبري صداقتنا إنتهت
جميلة تخرج بغضب
روز تلحق بيها جوجو عودي ارجوكي
هنا تخرج مارجريت و بعصبية
روز مابيكي تصرخين؟
روز:لاشي
مارجريت بعضب كيف لاشي وانتي تصرخي و تبكي إني اراء شي وليس لاشي
تعالي ادخلي واحكي لي ماحدث
روز: حسنآ
مارجريت مإن رات الشقة حتى إنهارت
يا إللهي روز ماهاذيه القذارة هاذيه لم تعد شقة بل جحر فئران ماذا سيقول حبيبك لو شاهد كيف تعيشي
هيا احضري ادوات التنظيف لننظف،