لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-11, 03:34 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


نظر اليها وجهاً لوجه. ابتسمت له ابتسامة عريضة وعلى الفور لاحظت انه بدأ يستعيد مرحه.
قالت بهدوء:
-آسفة لما قلت، لم اكن اعلم ان قولي سيزعجك.
-انسي الموضوع برمته يا لين وتعالي نرقص يا حبيبتي فالرقص يساعدني على التوازن.
ضحكا من جديد. وجذبها اليه اكثر وقال:
-بما اننا خطيبان علينا ان نقوم بدورنا على اكمل وجه.
مال برأسه وعانقها بسرعة.
-كريس! (اعترضت وتراجعت وقد جفلت من تصرفاته ثم قالت) ارجوك لا تفعل ذلك في مكان عام.
-ولماذا لا؟ اليس المكان اميناً ام انك تفضلين العناق في خلوتنا؟ انا مستعد لهذه اللعبة. فقط اطلبي...
-كريس! اتمنى ان لا تعتقد انني من هذه الفئة من الفتيات.
-لا. لا اعتقد ذلك. ولكن لا مانع لدي ان اكتشف بنفسي.
ابتسمت وبقيت صامتة. بينما نظر اليها وقرأ الارتباك في عينيها وقد امتلأتا بالدموع. قال بحنان وصدق:
-اعتذر يا حبيبتي. انا لا اعرف ما يدور في خلدك من افكار، ولكن يمكنك ان تصفعيني اذا وجدت انني تماديت في الغي. انني بشر من لحم ودم. وانت بفتنتك وجمالك تسحرينني وتغرينني.
ابتسمت له واطمأنت لكلماته. قال:
-هكذا افضل.
منتديات ليلاس
نظر الى ساعته وتمتم في اذنها:
-حان وقت النوم يا سندريللا الفاتنة. ان الليل قد انتصف.
شعرت لين بالبرودة تلفها وهما في طريقهما الى الغرفة ووضع كريس يده حول خصرها. ارتجفت قليلاً فسألها:
-اية مشكلة؟
ولكنها بقيت صامتة.
فتح الباب ودخلا. وانار الغرفة ثم لفها بذراعيه وعانقها قائلاً:
-انت تشعين جمالاً وبهجة. لماذا؟
كان ينظر في عينيها ويحدق في جمالها ويغازلها برقة فائقة.
-يا حبيبتي عليك اقفال الباب بيننا...
تركها على الفور ودخل غرفته بعد ان ابعدها عنه بلطف ورقة وهو يقول:
-عمت مساء يا لين. اتمنى لك احلاماً سعيدة.
وبعد ان اغلق الباب دونه بسرعة بدأت لين تجهز نفسها للنوم وهي تراجع في ذهنها احداث هذه الليلة. جميع افعاله واعماله تشير الى انه يحبها وحدها ولكنه لم يصرح بذلك الحب ابداً. تساءلت في نفسها: هل هو يحبني حقاً ام انه يتسلى ويمضي وقتاً ممتعاً...
دخلت الفراش بعد ان اطفأت النور. وبعد لحظة سمعت قرعاً خفيفاً على الباب الفاصل بين الغرفتين وصوته يقول:
-هل نمت يا لين؟
اضاءت النور من جديد ولبست معطفها وفتحت الباب وهي تقول:
-لا لم انم بعد.
كان كريس يقف بلباس النوم وقد فتح سترة البيجاما الى خصره وبدا جذاباً لا يقاوم.
-آسف يا لين لازعاجك ولكنني احتاج لكوب ماء.
مشت حافية الى الحمام وناولته كوباً فارغاً.
شكرها وامسك بيده معطفها المفتوح وقد ظهرت تحته غلالة نومها الرقيقة. بدأ قلبها يضرب بسرعة وعقلها يقول: لا تلمسني ارجوك. لن استطيع مقاومة اغرائك...
-شكراً يا لين. مساء الخير.
وعاد الى غرفته من جديد بعد ان حمل الكوب معه. اغلقت لين الباب بالمفتاح هذه المرة واسندت رأسها عليه وهي تجد صعوبة في التنفس...
عادت الى فراشها وارتمت فوق الوسائد ونامت تحلم به. استفاقت حوالي الثانية والنصف بعد منتصف الليل، ورأت ان نور غرفته لا يزال مضاء. لماذا؟ تنهدت بعمق ثم عادت واستسلمت للنوم من جديد.
كانت الشمس مشرقة في الصباح وقد دخلت غرفتها من ثنايا الستائر. فتحت لين عينيها ونظرت اول ما نظرت الى الخاتم القابع في اصبعها. لقد شهد ليلة حلمها وقريباً ستعيده الى صاحبه، وبذلك ينتهي الحلم.
إغتسلت بسرعة وارتدت ثيابها وسمعت طرقاً خفيفاً على الباب الفاصل بين الغرفتين وصوته الآمر يقول:
-هل ارتديت ملابسك يا لين؟
-لحظة واحدة (اقفلت ازرار بلوزتها ونادته) ادخل.

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 13-09-11, 03:35 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


-الباب مقفل. افتحي حالاً يا آنسة هيوليت قبل ان اكسر الباب. لن اقبل باباً مغلقاً بيني وبين خطيبتي مرة ثانية.
قالت لين وهي تفتح له الباب بالمفتاح:
-آه. ولكنني لست خطيبتك يا استاذ يورك.
كان قد حلق ذقنه وارتدى ثيابه وبدا جاهزاً حين قال:
-من هذه اللحظة انت خطيبتي. وهكذا احيي زوجة المستقبل!
طوقها بذراعيه وحاول عناقها ولكنها افلتت منه بسرعة.
-هذا جنون حقيقي.
-لا بأس. ولكنك تعاندين وتعارضين... هيا بنا لنتناول الفطور.
-علي ان اكمل زينتي اولاَ!
وقف يراقبها مبهوراً وهي تضع المساحيق على وجهها ثم قال:
-لمن تتزينين؟ انك شديدة الاغراء بدون اية مساحيق. استطيع ان اسكت شهيتي بأكلك. (فتح ذراعيه وناداها) تعالي يا امرأة.
بعد الفطور دفع كريس حساب الفندق ثم وضع الحقائب في مؤخرة السيارة وانطلق بسرعة. توقفا مراراً على الطريق من اجل الوقود او للاستراحة. وشعرت لين ببعض الحزن يزحف الى قلبها كلما اقتربت الرحلة من غايتها. احست ان عليها ان تعيد اليه خاتمه مع انه لم يسألها ان تفعل. خلعته من اصبعها وقالت:
-اعيد اليك يا كريس خاتمك الذهبي سالماً.
استدار نحوها بسرعة وقال غاضباً:
-ماذا؟ احتفظي به ذكرى لقاءنا هذه الليلة وعربون صلحنا.
-لا اسنطيع ان احتفظ به يا كريس. انه ملك لك.
-كما ترغبين. ضعيه في احدى جيوب سترتي اذا اردت.
طريقته في الاستخفاف آلمتها. هل سينتهي حلمها الكبير نهاية اليمة؟ لقد انكمش من جديد وعادت اليه برودته وقساوته. شعرت لين بخيبة امل ونظرت الى التلال البعيدة وهي تفكر: انها بديعة التكوين وبعيدة المنال كحلمها تماماً.
وبعد قليل قطع كريس الصمت بينهما وقال:
-هل ترغبين في قيادة السيارة عني؟ اريد ان ارتاح قليلاً.
استغربت لين طلبه ولكنها احست بفرح كبير يغمرها وقالت:
-ستسمح لي بقيادة سيارتك؟
-نعم. مع انني لا اسمح بذلك لأحد ولكنني اثق بك. سأتوقف بعد قليل كي نستبدل مقاعدنا.
جلست لين في مقعد القيادة واحست انها تملك الدنيا. قال يخاطبها:
-لا تخافي. انها سريعة ولكنها فاتنة مثلك.
طربت لمديحه وخفق قلبها بسرعة. جلس كريس قربها واسند رأسه الى المقعد وطوى ذراعيه فوق صدره وقد اغمض عينيه. وقال:
-انها تحت تصرفك. انتبهي.

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 13-09-11, 03:37 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


ولأن قيادة السيارة وسط الازدحام وفي الطرق الدولية لا تلذ كثيراً، اعطت كل انتباهها لحركة السير حولها. وبدا كريس تعباً يحتاج فعلاً للراحة. كان هادئاً وربما نائماً قربها. فجأة سمعته يقول:
-هل تعرفين انك تجدين قيادة السيارة كما تجدين كل شيء تفعلينه؟
اذن لم يكن نائماً بل مسترخياً.
-شكراً يا سيدي. المديح منك يساوي الكثير.
نظرت اليه نظرة خاطفة ولاحظت انه يراقبها باهتمام شديد. قالت ساخرة:
-نعم انني اجيد كل شيء ما عدا التعليم.
-رويدك قليلاً واخفي مخالبك. انت تقولين ذلك. انا لم اقله. على كل حال اعتقد اننا اتفقنا على ان لا نبحث في امور العمل. هل تذكرين؟
-آسفة. لقد نسيت.
اكملا الرحلة بصمت ثم قطعه كريس قائلاً:
-ذات يوم سأطلعك على سر.
تنهد ثم اغمض عينيه من جديد.
كانت الطريق مملة للغاية. اميال وجبال من الفراغ. جلس كريس وقال متبرماً:
-بحق السماء توقفي عند اول استراحة. تحتاج لبعض الراحة.
اعطت لين اشارة الانحراف ثم دخلت في الطريق الجانبية المؤدية الى الاستراحة. واوقفت محرك السيارة ثم مالت الى الوراء تتمطى. نظر اليها كريس وسألها:
-هل انت تعبة ومجهدة؟
وضعت رأسها على كتفه تستريح. ولفها بذراعيه بحنان وبقيا على هذا الحال فترة طويلة قبل ان يتكلم كريس بجدية ويقول:
-هل تعرفين ان هذه المغامرة اعطتني اجوبة على اسئلتي العديدة؟ لقد برهنت لي ان بستطاعتنا ان نتبادل اطراف الحديث دون جدال او ازعاج واننا نتوافق في بعض الأمور.
نظرت اليه تفكر قليلاً ثم قالت وهي تضحك:
-لقد عرفت الآن انك كنت تقوم بتفتيش عام حول امكانياتي وقدراتي. اظهرت النتائج انني ناجحة في مهمة المرافقة، وربما ستكتب تقريراً مفصلاً عني الى الادارات التربوية المعنية بالأمر.
اعتدل في جلسته ونظر اليها نظرة عتاب وقال:
-تستاهلين علقة ساخنة لصفاقتك يا آنسة هيوليت.
-آسفة.
-ولكن الأسف لا يبدو عليك...
عم صمت ثقيل ثم سألته:
-كريس. لماذا بقيت مستيقظاً الى ما بعد الثانية والنصف ليلاً؟
-لقد قلقت وجافاني النوم لذا قمت بتدبيج محاضرتي ليوم المؤتمر في صباح الثلاثاء. وبعد ذلك نمت تلقائياً.
نظر الى ساعته وقال بسرعة:
-هيا بنا. علينا ان نكمل طريقنا. انا سأقود السيارة.
انطلقت السيارة مسرعة من جديد في طريقها المرسوم. وتكلم كريس اولاً:
-اخبرني هل لديك فراغ في الأيام المقبلة؟ الأحد بعد الظهر مثلاً. اود ان ارافقك في زيارة المستنقعات الريفية. ما رأيك؟
-احب زيارتها كثيراً.
-حسناً. سأطلب من والدتي ان تحضر لنا بعض الشاي والساندويشات ثم نذهب بعد ذلك لتناول العشاء معها. ما رأيك؟
-لا مانع لدي اذا كانت والدتك توافق على دعوتي.
-انا متأكد من سرورها بلقائك.
قالت لين في نفسها: سأعد الساعات حتى هذا اللقاء. ربما لا زلت اعيش الحلم اللذيذ، ولم يحن الوقت للاستيقاظ... ما اجمله من حلم. نظرت لين الى كريس تراقب قيادته واصابعه الحساسة النحيلة... اصابع العازف الشهير. ولفت نظرها وجود الخاتم مكانه في اصبعه. اغمضت عينيها وشعرت ببعض الألم والحزن. تساءلت: هل من الممكن ان يكون هذا الخاتم خاتم خطوبته لانجيلا؟
اطلقت لين لنفسها العنان في مراقبة الوجه الوسيم الذي احبته. كان كريس مشغولاً عنها بأفكاره وترتيباته. سمعته يقول كمن يخاطب نفسه بصوت منخفض:
-لابد من رؤية انجيلا هذه الليلة. لن اتأخر عن لقائها...
-عليك ان ترى انجيلا؟
-نعم يجب ان اراها واتكلم معها واحزم الأمر.
قال ذلك بوضوح تام دون ان يشعر بأنه يتكلم معها. احست لين كأن ضربة قوية اصابت رأسها. لقد تأكدت بما لا يقبل الشك ان حلمها شارف على نهايته....

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 13-09-11, 03:38 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

نهاية الفصل السادس

قراء ممتعه

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 13-09-11, 09:18 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يعطيكي العافية حبيبتي
تسلم الأيادي

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليليان بيك, lilian peake, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, this moment in time, عبير, كيف ينتهي الحلم
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t166582.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 18-08-15 12:45 AM


الساعة الآن 03:27 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية