لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-13, 09:13 AM   المشاركة رقم: 191
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 


فاطمه وصلت للبيت مع جسار وكانت ريم في استقبالهم مع فواز و خالها محمد .. كان العشاء رغم انه مطلوب من المطعم عليه لمسات من ابداعات ريم اللي استغربت فاطمه اهتمامها الكبير فيها رغم ان علاقتهم ما كانت ممتازه ساد العشاء احاديث سعيده و مسليه من ضحك فواز و تعليقاته الى دعوات ريم لجسار و فاطمه بالسعاده اضافه الى كلامهم عن السفر اللي ما بقى عليه الا ساعات قليله متمنين نجاح مسعاهم و حصولهم على الذريه من جديد...
انتهى العشاء و رغم اصرار محمد انهم يظلون للتحليه ... جسار اصر انه تعبان و يبي يجلس مع فاطمه... فاطمه كانت ميته خجل اكثر من يوم العرس و طلعت مع جسار بهدوء الى جناحهم .. بمجرد ما دخلوا قرب جسار من فاطمه و باس خدها : فديييييييت الزين انااا
فاطمه نزلت راسها بخجل: جسااار اناااا...
جسار بدلع: يااا روح جسار انتي...شنو هالدلع .. شنو هالجمال... يااا ناس... اموووت انا احسن لي...
فاطمه بدلع : بعد الشر عليك...
جسار وهو يحط يده على قلبه ::: ياااااا ربي هذي اللي بتجيب اجلي.....
فاطمه ضحكت عليه :ههههه
جسار اشر لها: على طووووول.... لغرفه النوم بسرعه.... لك دقيقتين تتجهزين...
فاطمه بضحك: دقيقتين بس؟؟؟؟
جسار: لا تجبريني اتهوووور و اخيلهم ثانيه
فاطمه بضحك ركضت: لا راضيه فيهم..
فاطمه بسرعه دخلت لغرفه النوم و تفاجأت بمنظرها الورد كان منثور على سريرهم مثل احلى الفنادق و الشموع من حولها مفتوحه ابتسمت و توجهت للخزانه اللي كانت امها مزودتها باغراضها قبله بيوم سحبت القميص الابيض القصير و لبسته و عدلت على شعردها و تعطرت و عدلت على مكياجها بكل دلع جلست تنتظره
جسار دخلت الغرفه بعد دقايق و مبتسم ومعه صينيه فيها كيكه و سكين و كاسين معهم بطل بيبسي كبير: ما شاء الله ليش ما ناديتيني.... عموما اشتريت البيبسي مخصوصا لك....
فاطمه نزلت راسها : بس انا ماني جوعانه....
جسار بخبث: بس انا جوووووعاااان... جووووعان كثير
فاطمه: تقدر تاااكل
جسار: اكل شنووو بالضبط
فاطمه بخجل حست انها توهقت : الكيكه طبعا
جسار بضحك اخذ قطعه من الكيكه : طبعااااااا بس هذا يبله فلم رعب
فاطمه: فلم رعب... ولا رومانسي...؟؟
جسار: ههههههه لا جريمه احلى ......صح نسيت عندي فلم بيعجبك موووت توه واصلني اليوم
فاطمه باحباط: فلم؟؟؟
جسار تحرك ودخل دفيدي في المشغل و فاطمه كانت مقهوره وهي تقول بنفسها: لا يكون ناوي يكرر اللي صار امس اوووف
كانت تتمنى تقضي مع جسار ليلتها بسعاده بس بمجرد ما ابتدى العرض تمنت لو كانت ليله امس هي اللي تنتنظرها ...
التصوير كان لمطبخ بيت نواف و التاريخ كان من عده اشهر في يوم مشؤوم للكل ... يوم الحفله اللي سووها لريم يوم رجعت لفواز...
روزليا كانت في المطبخ تتمشى بدلع و لبسها الضيق و الفاضح و تعدل على احمر شفايفها الفاقع لما دخلت فاطمه المطبخ:روزليا
فاطمه انصعقت من اللي تشوفه كانت عارفه بالضبط ايش اللي صار بس من الصدمه ما قدرت تتكلم كانت تنظر لجسار اللي كان يقطع الكيكه و ياكل وهي النفس ينقطع منها ...
روزليا: اهلا يا سيدتي
فاطمه بنظره جاده مدت الكرت لها : هذا نسخه بطاقه غرفه اخي نواف...
روزليا اخذت الكرت و صارت تتامله: وماذا افعل به...
فاطمه: الم تتصل بك....
روزليا قاطعه فاطمه بسرعه قبل لا تذكر اسم هند: قالت انك سوف تخبريني انتي بالذي تريدينه
فاطمه بتنهد: اليوم سيأتي نواف بعد ان وعدته ايمان بمفاجأه وانا سوف اجعل ايمان تتاخر انتي ادخلي الى الجناح قبلها و اجعلها تظن ان بينكما علاقه
روزليا: واوووو يالها من خطه ذكيه اكيد سوف تموت من الغيره ... اكيد ساقوم بهذا الشيء ولكن لا تنسي مكافأتي
فاطمه بابتسمه خبيثه: بالتاكيد...
جسار سكر الشاشه بعد انتهاء الحوار ببرود فاطمه بدت تتأتأ وماعادت تقدر تنطق شيء : اناااا ...اانااا
جسار انتهى من اكل الكيكه و مسك بطل البيبسي البلاستيكي: فلم جريمه ذكيه و خطيره جدا..يااا ترى ايش لازم يكون عقوبه المجرم الي كان يلبس قناع البراءه فتره طويله
فاطمه كانت ميته من الخوف الدموع نزلت من عيونها: اقسم لك يا جسار اني ما كنت اتمنى اللي صار كنت اظنها بس بتمثل بس والله والله يا جسار..
جسار ابتسم لها و رفع البطل: اكيد انتي بريئه بريئه
من غير تردد اخذ نواف البطل و ضرب فيه راسها بقوه لدرجه انها سقطت بعيد عنه و سحبها مع شعرها بقوه: انتي ايش بالبضط؟؟؟؟؟ تعرفين ربك؟؟؟ تعرفين دييييييييينك؟؟؟ تخاااافين من عقاااابه؟؟؟؟؟ يااا حقيره يااا سالفه؟؟؟؟؟ ايمان شنووو سوت لج؟؟؟ نووواف شنووو سوااا لج؟؟؟؟؟؟ دمرتي حياااتهم و علشااان شنوووو ؟؟؟ علشان الغيره؟؟؟؟؟؟ علشان الغيره تدخلين وحده سا***** لبيت اخوج و تعطينها مفتاح غرفته و توفيرين لها الجو حتى تفرض نفسها عليه و تشوفهم ايمان و يصير اللي صار لها ليش ؟؟؟
فاطمه كانت حاسه بالالم بس ما كانت قادره ترد عليه جسار كان في قمه غضبه ما كان قادر يتحمل كلامها ولا هدوءها بقوه اخذها و ضرب فيها الارض : حقييييييييييييييييييييييره حققققققققققققيره انتي لازم تموتين......
جسار لما ما شاف منها رد رماها بعيد عنه لحد ما اصطدم جسمها بالجدار...: لا انتي لازم ما تموتين...انتي لازم تتعذبين ..تتعذبين مثل ما عذبتينهم ..لازم تذوقين اللي ذاقوه وتتعذبين فيه... انا راح اخذ هذا السيدي لنواف
بمجرد ما انذكر اسم نواف فاطمه رفعت راسها و صارت تبكي: لا ارجوك لا...
جسار: ما شاء الله يعني تعرفين تردين.... اتسال كيف ممكن يعاملك بعد ما يشوفه... عقاب عواطف ابدا ما راح يساوي شيء جنب اللي ينتظرك منه الحين
فاطمه قربت منه ورمت نفسها عند رجلها: ارجوك ياا جسار ابوس رجولك نواف لا
جسار رفع رجله وداس على راسها : خايفه من نواف...هههههههه اصلا انتي وين بتروحين لما اطلقكك غيبر بيته اللي ما راح يسمح لك تدخلينه بعد ما يعرف باللي صار... اكيد راح يطردك لللشارع
فاطمه: جسار واللي يسلمك و يخليك... ارجوك... انا ما كنت ابي هذا الشيء انا.,,,, هند...هي السبب
جسار بسخريه: هند؟؟؟ هند السبب هااا...(( سحب شعرها بقوه)) وهي كيف وصلت للي وصلت لها الا بعد ما ساعدتيني ياااا كلبه ياااااا جقيييييييييره...
فاطمه بالم: جسارواللي يسلمك انا ندمت على اللي صار والله ندمت .....
جسار: وايش بينفعني فيه ندمك؟؟؟؟؟؟ اختي اندمرت حياتها و تتعذب باليوم مليون مره وانتي تضحكين وتفرحين؟؟؟
فاطمه: مستعده لاي عقااااااااب واللي يسلمك لا تعلم نواف انا نواف ان عرف راح اموت...
جسار بضحكه ساخره حرك يده للصحن اللي كانت فيه السكينه و رفعها فاطمه ماتت من الخوف وهي تشوفه يقربها منها : وليش ماهو انا اللي اموتك ياااا حقييييييييره...
فاطمه غمضت عيونها وهي تبكي بجنون و صارت تنتظر انه يقطع رقبتها بس فجأه الم براسها تلاه سقوطها على الارض حركت راسها وفتحت عيونها و تاملت خصلات شعرها الطويل متناثره على الارض حركت يدها لراسها و انصدمت بالخصل القليله جدا حركت عيونها له وشافت الابتسامه، شعرها اللي سنين وهي تهتم فيه ماعاد موجود....
جسار: ان كنتي تظنين اني بطلق لا... انتي غلطانه انا تركك عندي بس علشان هالمسكين ابوي.. اللي فرحان لاني اخذت بنت اخته اللي يحبها و علشان امك اللي ما ابيهم يتكلمون بسمعتها لانها تطلقت من ولد خالها بعد اقل من يوم واحد .........بس حطي في بالك زززززززززين انه من اليوم ورايح راح تكونين خادمتي...جاريه تخدمني و بتخدم زوجتي اللي انتظرها
فاطمه بصوت بالكاد يطلع: زززززوجتك؟؟؟؟
جسار: ندى... الاصل و السنع و الرقه و الطيبه الحقيقه بمجرد ما تطلع من العده راح اتزوجها
فاطمه انقطع الصوت عنها وما عادت تقول غير الاهات: اهااااا
جسار: راح تجي تعيش معي في هالغرفه ..انت تنامين على الارض لاني مستحيل انام جنب انسانه قذره مثل من غير غطى ولا وساده حتى ما يتسخون بقذارتك... راح اسافر و اروح معها وانتي تربين ولدها وعيالي اللي بيجيبهم منها هي و ان صار و صار لاحد منهم شيء او عرف احد بشيء يصير داخل هذي الغرفه الشريط اللي عندي منه نسخ راح يوصل لنواف و ساعتها راح يكون له تعامل ثاني معك و اكيد اسوء مني....
فااطمه كان فمها مفتوح للاخر كانت تنظر له وهو يفصخ ثوبه و يتوجه للسرير تاركها لحالها على الارض: نامي بمكانك وان فكرتي تطلعين او تنامين على الكنبه راح اذبحك
فاطمه سندت راسها على الارض بضياع كبير كانت ماهي مستوعبه اللي صار....كانت تتمنى يكون كابوس تصحى منه قريب ....لكن الواقع كان واقع فاطمه جاء دورها حتى تدفع ثمن كل غلطه ارتكبتها و اضافه لخيانتها لهند اللي وعدتها انها ما راح تشوف طيب ان سوت هذا الشيء و كالعاده هند طلعت من الموضوع مثل الشعره من العجين..
بعد صراع دام ساعات استلسمت فاطمه للنوم على الارض البارده لكن ركله قويه كانت في انتظارها من جسار اللي صحى حتى يصلي الفجر: قووومي ياا حماره.. الصلاه
فاطمه رفعت جسمها بس بصعوبه شديده من الالم...: كم الساعه
جسار: انتي متى ناويه تفهمين.. اقولك الصلاه.. صلاة الفجر..قومي صلي...
فاطمه كانت تنظر للشباك وتشوف ان الدنيا مظلمه بمعنى انه توه مأذن: اوكي...
جسار: حضرتك ليش مستغربه..؟ عمرك ما صلتي هذا الوقت...
فاطمه كان بودها تبكي بس ما قدرت رفعت جسمها بقوه وصارت تمشي باتجاه الحمام بس قبل لا تدخل: اسمعيني يااا حماره...
فاطمه عطته ظهرها بس بعد دقيقه قرب منها وسحب شعرها القليل: لما اكلمك تنظرين لي فاااهمه...
فاطمه بالم حاولت انها تفك راسها منه بس ما كانت قادره بسبب قوته: عورتني
جسار زاد بضغطه عليها و بعدها دفعها على بابا الحمام: اسمعيني ياا الخايسه... قدام اهلي و اهلك تتصرفين طبيعيه و زينه ولا تنسين اللي قلته لك البارح ان شم احد خبر يا فاطمه راح يكون موتك على يدي قبل نواف
فاطمه بكل الم حطت يدها على اثار الضرب اللي في وجهها: وهذا!!!!!!!1 وهذا ايش يخفيه؟؟؟
جسار : خبيه بالمكياج ولا اقول لك دام في وجهك ضرب لا تطلعين ابدا من الغرفه... واذا على الاكل انا بوفر لك كل اللي تحتاجينه سامعه...
فاطمه هزت راسها بالايجاب و بكل اذلال رجعت تكلم طريقها لحمام بمجرد ما سكرت فاطمه الباب من وراها تنهد جسار: حساااااااااااااافه ياا فاطمه... لما سامحتك و قلت نبدي من الجديد انكشفتي لي و عرفت حقيقتك الحقيره و الوصخه....
جسار ما حب يتنظرها حتى يبين لها انه ما يبيها تودع ريم و فواز لانها اكيد بتفهم بعد ما تشوف وجهها اللي مستحيل يخفي عيوبه مكياج او زينه..
جسار نزل و استغرب وجود ايمان قبله و من بدري : ما شاء الله...
ايمان ابتسمت بضعف له و سلمت عليه: مبرووك يا عريس..
جسار بضحك: هههههه ياا قدمي ظنيت نفسي عريس من اربع سنين...
ايمان بغمزه خبيثه: بس الحين الوضع غير...
جسار حدد نظرته لها : تتظاهرين بشيء وانتي في بالك شيء ثاني انا غلطان يا ايمان
ايمان نزلت راسها بحزن كبير: شنو اسوووي حزينه على فراق فواز
جسار رفع حاجبه : متاكده انه هذا السبب يا ايمان
ايمان بسرعه مرت في بالها ذكرى اللي صار بينها و بين نواف و حست بقهر: يمكن
جسار بتنهد بحسب توقعه: لا تخافين راح امسك اللي سوا في راني اللي سواه...
ايمان رفعت عيونه بشيء من الراحه انه فهم سبب حزنها هو اللي صار لراني و بس...
ايمان جلست تتكلم مع جسار و يضحكون لما جاء ابوهم و معه محمد الصغير يلاعبه بعد فتره قصيره نزلت شنط فواز و ريم مع الخدم و نزلوا الزوجين المقبلين على السفر..
فواز كان مثل عادته مبتسم و سعيد لهم و ابدا يلوح. و يرسل قبلات بالهواء لايمان اما ريم فكانت عيونها حمراء و منفوخه دليل البكاء الكثير اليوم اللي قبله..
جسار : واضح انك ما نمتي ابدا بعكس بعض الناس يا ريم
ريم كان بودها تضحك بس ما قدرت بسبب اللي بيصير: لا تلومني يااااا جسااااار محمد ولللللللدي الوحيد.... ما اقدر اتركه و اروح
محمد وهو يحط يده على كتفها: وانتي تاركته في الشارع يا ريم؟؟؟ محمد بيكون عندي و عند عمه و عمته ايمان... ولا نسيتي ان تعهدنا فيه...
ايمان بابتسامه: كلام بابا صحيح .. راح نتناوب عليه يا ريم تطمني ما راح يحس ببعدكم عنه
ريم نزلت دموعها من جديد بمجرد ما ابتدوا في تهدءتها فواز ضحك و عطاها منظر مضحك: ريييووووم بليز بس كل هذا ما تبيني تكونين معي لحالنا ...
ريم رجعت تضحك بس بعد دقيقه ابتدت تبكي من جديد..: لا يا فواز... بس محمد... راح اشتاق له
جسار: الناس كانت تشتاق للييسافرون لما ما كانوا يشوفونهم ولا يسمعون اخبارهم.. بس الحين اعتقد ان الوضع اختلف كثير.. في موبايلات و مكالمات فيديو على طول الوقت..
فواز ابتدى يطبطب على ظهرها ورجعت تهداء من جديد...: ريوم حياتي... مشينا
بمجرد ما قال فواز هذي الكلمه كان شخص ثاني اللي ابتدى يبكي: ايمان
ايمان نزلت دموعها بقوه و الم كبير : راح توحشني يا فواز
فواز مشى من مكانه و حضنها: حبيبتي ايمان... بلييييييز لا تبكين... انتي بس لو اوحشك عطيني رنه واجيك طيران...
جسار: يا سلام... بس ايمان
فواز: افاا عليك يا جسار انت اتصل مليون مكالمه و اجيك راكب سلحفاااااااه
جسار بضحك:هههههههه يااا سخيف
فواز مد لسانه له: انت اسخف
الكل ضحك وجتى ايمان زال همها لما انتبه محمد على شيْ: جسار فاطمه وين؟؟؟ ما تبي تسلم على عيال خوالها؟؟
جسار بابتسامه مصطنعه: مسكينه قعدت اصحي فيها ماكو امل..
فواز ضرب كتفه : ياااقوي انت...
محمد عطى ولده نظره قويه: استح يا ولد..
فواز بضحك: بابا بليز انت الشخص الوحيد البريء في هالغرفه هو انت ايمان منحرفه و جسار منحرف و حتى محمد ولدي شبعان اباحيات مني و من امه
ريم بانفجار : فوووواز
ايمان بنظره خبيثه: بس بابا ما راح يظل بريء طويل
جسار باستغراب: ليش شنو قصدج
محمد اشر لايمان تسكت وهي سوت هذا الشيء: بعيدين تعرفووون
جسار: بس انا ابي اعرف
فواز: تدري شلون انا وراي سفر اعرف و بلغني اوكي....
جسار بنظره جاده حضنه: راح توحشني يا راعي البقر
فواز بنظره جاده اخيرا: وانت اكثر يا شارلوك هولمز..
جسار حرك عيونه لريم اللي رجعت لازمه البكاء: انتبهي له..تراه اهبل
ريم ابتسمت وفواز ضرب كتف اخوه.. بعد سلام جديد لايمان و محمد و محمد الصغير طلع فواز و ريم متوجهين للمطار وسط دعوات اهلهم بالتوفيق و الذريه الصالحه..
-
-
فكتوريا ما تدري كم من الوقت مر وهي تراقب جهاز المغذي وهو ينقل الدواء من الزجاجه عبر الانابيب الى جسم راني الغايب عن الدنيا كلها..الاربعه وعشرون ساعه اللي عطاها اياهم الطبيب حتى تطلع من مرحله الخطر انتهت و عدم استيقاظها دليل انها دخلت في غيبوبه محد يعرف متى تصحى منها ..
كانت في حاله من السرحان لما انفتح الباب و دخل شخص ابدا ما توقعته فكتوريا: جوليا؟
جوليا بدموع كبيره ركضت وحضنتها: لم استطع ان امنع نفسي..... لا اصدق ان التي امامي هي راني...
فكتوريا: بل صدقي يا جوليا... راني مثل الاموات
جوليا: لا تقولي هذا يا فكتوريا...راني قويه قووويه جدا انسيتي انها من ساعدنا كثيرا... راني لم تخسر من قبل ولا اظن ابدا مرضا يستطيع ان يهزمها ستخرج من هذه المحنه و ستعاقب من اذاااااااااااها..
فكتوريا : صعب يا جوليا صعب.... من فعل هذا براني ليس شخصا سهلا..... شخص هاجم راني وهي تجمع الدلائل ضده راني لم تعرف ابدا بانه عرف بما تخطط له و هاجمها قبل ان تفعل اي شيء...
جوليا بعيون حزينه: ايلعقل ان يكون هنالك شخص هاكذا..
فكتوريا هزت راسها: شخص ساتولى امره بنفسي
جوليا: فكتوريا ارجوك....
فكتوريا: جوليا... عندما اخبرتك بما حدث كنت متوقعه مجئيك حتى تريها.. والان اقول لك هذا الطلب.. جوليا خذي راني و ارجعوا الى باريس..
جوليا: اعود الى باريس؟؟ وماذا بشانك..
فكتوريا: لا استطيع ان احمي راني و ايمان معا... الشخص الذي هاجم راني انا واثقه انه سيستهدف ايمان.... لهذا يجب ان تبتعد راني حتى تستعيد وعيها بقاؤها هنا وهي بهذا الشكل خطير جدا..
جوليا :لن اتركك وحدك
فكتوريا: افعلي يا جوليا... انه امر من الليدي الجازي و منذ اليوم انا اعطي الاوامر..
جوليا بعيون كلها خوف حركتها ما بين راني الغايبه عن الوعي الى فكتوريا اللي كلها اصرار...
جوليا: كوني حذره يا فكتوريا
فكتوريا بثقه: انا احذر..... تمني لهم هم ان يحذروا...
-
-
-

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 04-02-13, 09:17 AM   المشاركة رقم: 192
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 

هند ببراءه كبيره و تمثيل متقن مدت الاوراق اللي كانت عندها للمحقق :هذي كل المستندات اللي كانت عندي يا حضره المحقق
المحقق تامل المستندات و انصدم منها و بعدها حركها لجسار و ادوارد اللي تاملوا بتمعن و بعدها نظروا لها: معقوله توقعين على مثل هذي الاشياء يا هند
هند هزت راسها: هذا ماهو توقيعي ... انا توقعي مختلف و تقدرون تتطابقونه بس ساميه استغلت هذا الشيء و كانت تسحب مبالغ كثيره بشكل غير مباشر ، عندي كشف بهذي السحوبات..
هند مدت كشف سحبوات من الشركه تحت اسم هند والمستندات اللي قدمتها و في الوقت نفسه ايداعات لحساب ساميه..: هذا كل شيء..
جسار رفع حاجبه و نظر لادوارد كل واحد منهم كان عارف ان هند كان من الممكن انها تستغل براءه ساميه و تحول لها مبالغ بحجه المساعده و هي كان غرضها من البدايه ..
المحقق : دليل ادانه قوي اليس كذالك يا سيد جسار..
جسار بتنهد و هو يعطي هند نظره استحقاريه: صحيح..
المحقق اخذ المستندات كلها من عند جسار و بعدها حركهم لكاتب التحقيق و اعلن: نلتقي بالمحكم كشاهده يا انسه هند
هند بابتسامه بريئه: يعني انا بريئه
المحقق باتسامه: نعم
جسار بقهر كان وده يضبرها بس كل اللي كان عنده يصرخ في قلبه: طلعتي منها يا حقييييييييره بس ماشي يا هند مصيرنا بنطيحك...
فكتوريا كانت ترسل لجسار باستمرار تسال عن اللي صار .. جسار بكل قهر ارسل لها اللي صار و اكتفى فيه من غير نقاش
هند بمجرد ما تركها المحقق طلعت و توجهت على طول للشركه .. كانت مستعجله حتى تشوف نواف و ترمي عليه كيمه جديده من شباكها ، خطط جديده تنتظر تنفيذها بعد القهر اللي ما قدرت تنام منه لما تركها و راح يركض ورا ايمان... ضروري تاخذه منها و باقرب فرصه و مافي احد يقدر يمنعها من هذا الشيء..
بمجرد ما دخلت الشركه وصارت تمشي للمكاتب الكبيره سحبت عطرها فكتوريا سيكرت و رشت منه بقوه حتى تستعد انها تتوجه لمكان نواف....لما..
فكتوريا بخطوات رقيقه و نفس سريعه و صوت هادي: انسه هند....انسه هند..
هند بتاف التفتت لعارضه الازياء المشهوره و عقدت حواجبها مجرد انها تكون من طرف ايمان يجعلها تكرها: ماذا...
فكتوريا بعيون كلها خوف: هل تعرفين ان كانت ساميه ادينت ام لا؟؟
هند: تقريبا هي مدانه لحد الان بعد الملفات التي اعطيتهم اياها...
فكتوريا بنظرها كلها حزن: اتمنى ان تنال عقابها .. لقد اذااات راني كثير..
هند بتافف : فعلا بس لا تخافين ان ثبتت عليها التهمه اكيد راح تنال عقاب كبير جدا
فكتوريا : اتمنى هذا و خصوصا بعد ان اعطيهم الملفات التي اعطتني اياه راني قبل الذي حدث..
هند بصدمه : ملفات؟؟؟؟؟
فكتوريا : قبل الحادث بيوم واحد اعطتني مجموعه من الملفات و قالت لي ان اهتم بها ولا اعطيها الا للشرطه الا اذا صار لها مكروه...
هند بتوتر: اين هي هذي الملفات؟؟؟
فكتوريا عندي في المكتب
هند: هل استطيع ان اراها
فكتوريا: ولماذا تريدين ان تريها؟؟
هند: لكي ارا ان كانت تضر ايمان كما تعرفين ان راني كانت تحقق من بعد ساميه حتى تكشف تلاعبها في اموال ايمان
فكتوريا حركت عيونها و بعدها: حسنا تعالي معي
هند ابتسمت و هي تمشي مع فكتوريا لحد مكتب فكتوريا الخاص بمجرد ما دخلت هند سكرت فكتوريا الباب و قفلته.. هند بحاجب مرفوع: لماذا اقفلتي الباب
فكتوريا بابتسامه: حتى ناخذ راحتنا طبعا
هند باستغراب : راحه
من غير تردد رفعت فكتوريا رجلها بقوه و بسرعه كبيره و ضربة وجهها بقوه برجلها: هذااااااا
هند سقطت على الارض وتلمس وجهاا الي سال من فمها و انفها الدم بغزره فكتوريا قربت ببرود و سحبت شعرها و اجبرتها تنظر لها و حطت السكين على رقبتها: يظهر يا هند انك تعرفين تتعاملين عدل مع كل فئات المجتمع تجار و محامين و رجال شرطه و حتى فقراء لكن ما اعتقد انك تعرفي كيف تتصرفي مع القتله انا وانتي من النوع نفسه اشتم رائحه الدم فيك....
هند هزت راسها بخوف عمرها ما عاشته من قبل: انا مالي ذنب
فكتوريا بقوه ما توقعتها منها هند ضربت راسها بالارض و رفعته: اسمعي يا هند انا اقدر انهيك الان و لا احد يستطيع ان يثبت علي شيء تماما كما فعلت بغيرك لكني لا اريد هذا حتى لا الوث اسم هذه الشركه ..
هند بدموع خوف: ماذا تريديني ان افعل....
فكتوريا سحبت هند معها بقوه للمكتب و طلعت عقد بيع و حطته قدامها : وقعي ...
هند بخوف تاملت العقد وبعدها لفكتوريا بكل تردد قالت: نصيبي في الشركه مستحيل
فكتوريا ضربت راس هند بالطاوله و رفعته من جديد بجروح ثانيه : ستبيعينه و بالمبلغ الذي امامك لاصحاب الاسهم في شركه l&m و الان ...
هند: لكنه قليل..
فكتوريا: قليللللللل هذا بدل ان تشكريني لاعطاءك ثمن لتلك الاسهم..
هند وهي تصطنع القوه : انتي فعلتي هذا حتى تثبتي صحه العقد ... لكني لن اوقع ايتها القويه..
فكتوريا بضحكه ساخره سحبت يد هند و جرحتها بقوه بالسكين و صارت هند تصرخ بس فكتوريا ضربتها من جديد حتى تسكت: اصرخي من جديد و سوف اقطع لسانك.. هنالك اكثر من مخرج لهذه الغرفه و حتى يصلوا لي عن طريق الباب ساكون خرجت و اثبت براءتي يا جميله... والان وقعي..
هند باستسلام وقعت على العقد كانت عيون فكتوريا عليها بتركيز حتى تتاكد من صحه التوقيع و بعدها وقعت فكتوريا و طلبت من هند تبصم بعد كتاكيد للعقد اكثر بعد ما انتهت فكتوريا ابتسمت لهند و مدت لها عباه واسعه و غظة للوجه : البسيه ولا تدعي احد يراك .. بعد يومين تسافرين الى الكويت ولا اريد ان ارى وجهك مره اخرى
هند: اسافر؟؟؟
فكتوريا: اسمعيني يا ايتها الحقيره انا اعرف تماما ما الذي تخططين له... الحصول على نواف من ايمان... و هو شيء كانت تريد ان تمنعه راني بالقانون ولكن بعكسها انا لا احتاج الى القانون عندي قوتي و يدي اخذ بها ما اريد...اسمعيني يا هند.... ان اقتربتي من ايمان فساحول حياتك لجحيم و ساجلعك تتمنين الموت الف مره قبل ان تقومي باي حركه...
فكتوريا ابتسمت و اخذت الاوراقه معها بعد ما ارسمت على وجهها ابتسامه بريءه و راقفت هند لحد السياره و ودعتها
هند كانت مصدومه عمرها ما صار لها جذي شلون يصير هذا الشيء فكتوريا كانت نوع ثاني .. نوع قاني عمرها هند ما تعاملت معه و هذا السبب وراء خسارتها هذه المره...
-
-
-
بتثاقل و خطوات صعبه مشت ندى لحد المكان اللي كانت فيه امها صاحبت الوجه الاصفر الشاحب: مرحبا يا الغاليه
ام سعود نهضت بصعوبه حتى تسلم على بنتها اللي ما كانت تبيها تنزل لها : كيفك يا الغاليه
ندى وهي تحط يدها على بطنها : بخير الحمد لله
ام فارس بابتسامه: ندى شوفي امك اقول لها روحي الطبيب وجهك صاير يخوف تقول مافيني شيء
ندى نظرت لامها من جديد كان شكلها كان اسوء منه من الاسبوع اللي قبله السودا حول عيونها زاد ووجها اصفر اكثر منه ..: خالتي كلامها صحيح...ماما واللي يخليك تكفين روحي الطبيب
ام سعود تنهدت و جلست: مافيني شيء.. انتي اللي خافي على عمرك ما بقى عليك شيء
ندى: الله يهديك يا ماما باقي لي شهر و اسابيع...
ام سعود: الوقت يمر بسرعه وانتي الحين معرضه لولاده مبكره بسبب النفسيه ...
ندى بعدت عيونها لما ذكرت امها ان موعد ولادتها ممكن يتقدم في نفسها كان ودها تصرخ و تبكي:حرااام ان ولدت الحين اسماء و عبدالعزيز ...ايش بيصير لهم....
اسماء دخلت معها الشغلات و الحلويات: اهلا اهلا.. هلا بخالتي ام سعود.. نور البيت
ام سعود زفرت: هلا اسماء...
اسماء كانت بتسلم على ام سعود بس ام سعود حطت نفسها تقرا مسج في الموبايل... ندى حست باحراج كبير من امها و خصوصا انها لاحظت نظرت الضيق على وجه اسماء...بكل قوه عندها سالت حتى تضيع السالفه: ماما ايش اخبار ديما...
ام سعود: احسن.. اخر جلسه لها قال الدكتور ان وضعها ممتاز و اذا استمرت ست اشهر ثانيه بيحاولون يطلعونها ...
اسماء: الحمد لله على سلامتها ..
ام سعود بنظره جاده: بنتي ماهي مريضه حتى تقولي هذا الشيء
ام فارس ما عجبها ابدا هجوم ام سعود على اسماء اللي ما شافوا منها الا الخير حتى وان كانت ام ندى : ام سعود.. اسماء ما قالت شيء...
ام سعود كانت تحاول تفتعل اي مشكله حتى تسبب مشكال بين ندى و اسماء من الحين قبل ولاده ندى و يكرهون بعض و لما يتزوج عبدالعزيز ندى ما تحس بنتها بالاسى على اسماء: الا قالت.. هي تبي تبين لي بس ان بنتي مجننونه وماهي صاحيه .. عرفنا ان زوجك الحبيب ما يخش عنك شيء ماهو لازم تقولين
اسماء: خالتي انا ما قصدت
ام سعود بصراخ: الا قصدتي ... وثانيا انتي حضرتك ليش تقولين لي خالتي... انا مالي شرف بنت شوارع تقول لي خالتي
اسماء توسعت عيونها بصراخ : انا ماني بنت شوارع
ام سعود: وتصرخين علي يا قليله الادب...........هين انا اربيك...
اسماء قامت بتبكي لما تكلمت ندى: ماما ايش هذااا بلييييييز اسماء لا تقولين لها كذا
ام سعود: تدافعين عنها ضد امك يا ندىّ!ّ! بنات اخر تربيه والله ...
ام فارس: بس اسماء ما قالت شيء غلط يا ام سعود..
ام سعود وقفت بسرعه: والله كلكم ضدي علشانها هين بيتكم ما ابيه..
ندى كانت بتنادي امها لما : يمممممممممه
ام سعود من غير لا تحس بنفسها انهارت على الارض بقوه...
ام فارس بصراخ : ام سعوووووووووووووود...
من غير تردد اتصلت اسماء بعبدالعزيز و بسرعه نقلوا ام سعود للمستشفى بعد عدد من التحاليل و الفحوصات ظهرت الحقيقه المره.....(( ام سعود مصابه بسرطان البنكرياس)) و المرحله اللي كان فيها متاخره... انتشر باعضاء كثيره في الجسم و ماكان في حل لوقفها غير العلاج الكيماوي...
ندى انهارت تبكي لما كانت عندها ايمان تحضنها و تخفف عنها: ندى بليييييز ماهو زين لك...
ندى: ما بقى لي احد يا ايمان ما بقى لي احد....
ايمان: لا تقولين جذي انا موجوده و ريم و سديم و اسماء و كلنا نحبك
ندى: انا ابي اموووت ابي امووووت
ايمان: استغفري ربك... ما يجوز هذا اا...
ندى استمرت تبكي وصارت ايمان و اسماء يتناوبون على مجالستها حتى يخففون عنها ... بعد حاله الحزن و التخفيف عن ندى قررت ايمان ترجع للبيت تفاجأت بعدالعزيز ينتظر طلعتها : عمتي
ايمان مشت لعبدالعيزيز و سلمت عليه: شلونك يا الغالي
عبدالعزيز بتنهد: الحمد لله طيب...انتي ايش اخبارك
ايمان: طيبه بس ليش ما تسال عني
عبدالعزيز: الشغل ماخذ كل وقتي ياا عمتي
ايمان: والله .. الشغل ولا سوووما
عبدالعزيز ضحك : الاثنين
ايمان ضحكت بس ما كلمت لما قالت: ندى بخير لا تخاف عليها الصدمه كانت قويه... صعب ان امك اللي تحبها تكتشف ان فيه هذا المرض...
عبدالعزيز: سمعتها تدعي على نفسها و زاد خوفي.. الصراخ ماهو زين لها
ايمان: اسماء و سديم معها معها الحين و ما راح يتركونها لحد ما يتاكدون من انها يخير.
عبدالعزيز: الحمد لله..
ايمان حركت عيونها للساعه و بعدها اشرت له: عبدالعزيز استاذن الحين الوقت تاخر..
عبدالعزيز لما كانت ايمان بتطلع تذكر : عمتي... كيف هي علاقتك باللي اسمها هند؟
ايمان استغربت الموضوع اللي طلعه عبدالعزيز فجأه: هند؟؟؟ ليش شنو فيها؟؟
عبدالعزيز: الانسانه هذي ماهي طبيعيه و من خلال ملاحظتي لتصرفاتها اكتشفت انها ناويه تسرق نواف منك...
ايمان توسعت عيونها بصدمه و تذكرت كلام هند و تهديداتها الكثيره انها بتاخذ نواف منها و بسرعه طلعت ..
عبدالعزيز: يا ترى هل اللي سويته في مصلحتها ولا لا...
ايمان بمجرد ما طلعت اتصلت بسرعه على موبايل نواف الخاص و اكتشفت ان عنده خط ثاني نواف بمجرد ما شاف رقمها سكر الخط الثاني اللي كان يكلم فيه فاطمه بس على ما رد ايمان سكرت .. نواف انقهر بس حب يتصل من جديد
ايمان ردت : نعم..
نواف بهدوء: ايمان.. متصله علي انتي...
ايمان: كنت بتاكد ان كنت تكلم وحده جديده
نواف بانزعاج: عندي ايمان و اكلم غيرها...
ايمان بضحكه ساخره: هههههههههههههه تكلم مليوووون عادي عندك...
نواف: ايمان... ايش سبب هذي المكالمه الغريبه
ايمان بعصبيه : ولا شيء.....باي
ايمان ضربت الخط و قفلته بوجهه نواف عصب كثير من ايمان ما توقع انها تعامله كذا بعد القرب اللي وصلوا له اخيرا بعصبيه شديده اتصل على وحده من حريمه و قرر يغيب عن البيت مده كم يوم...
-
-
بعد مرور شهرين..
غيـاب هند عن العائله اعطاها نوع جديد من الهدوء لاخر التغيرات الى حدثت... نواف استغرب في البدايه اختفاءها السريع و المفاجأ و هذا اللي اكد ان لها علاقه باللي صار لراني خصوصا ان الدلائل اللي عطتهم اياه ما كانت قويه كفايه.. من جهه ثانيه ساميه انحكم عليها بعشر سنوات سجن غياب محامي شاطر و الادله و شهاده هند كلها وقفت ضدها في القضيه ساميه كانت تدعي طول الليل و النهار عليها بسبب ظلمها لها و في النهايه كانت تقول انها السبب لانها سكتت عن اللي سوته في ايمان و شهادتها ضدها لما اتهتمنها انها ضربت هند...
فاطمه كانت عايشه في عذاب و صعوبات كبيره جسار كان يرميها بضربات و كلام جارح في كل لحظه يكونون فيها لحالهم و قدام الناس العكس تماما... وهو شيء كان معذبها اكثر من انها ولا حاسه انها متزوجه نهائيا...
عواطف استمر روتين البرود و المعامله الجافه من مشاري ... لكن وضعها كان احسن بكثير من فاطمه خصوصا انها كانت تقدر تشتكي لامها باللي يصير...
ام سعود صار شكلها مخيف كثير اختفى الشعر من وجهها و راسها بسبب العلاج الكيماوي و صارت اكبر من عمرها بكثير صارت تقضي في المستفشى ايام و ايام لكن ما كان في اي تقدم بوضعها ديما طلعت من الطبيب تحت توصيات طبيه كثيره و اجبار على متابعه العلاج حتى تكون جنب امها اللي وضعها كان سيئه المرض اخذ ينتشر في جسمها كثير لكن تعبها النفسي كان اكثر من كثير .. من بين كل الناس .. الشخص اللي اهتم فيها و يزورها باستمرار اسماء.. كانت في كل اهتمام فيها تموت ام سعود اكثر و اكثر..
راني مازلت في الغيبوبه اللي ما تقدمت في وضعها اي شيء جوليا كانت تزورها يوميا اما ايمان و فكتوريا فمن فترات بسبب البعد المكاني الكبير.. من جهه ثانيه فكتوريا صارت ملتصقه بايمان ولا تفارقها في الشغل نهائيا خوفها من اللي صار خلاها مستمره معه دايما...
فواز و ريم تقدم وضعهم كثير و مستمرين مع العلاج الطبيب بلغهم بضروره الانتظار بعد اجراء العمليه حتى يعرفوا ان كان بيصير حمل او لا حياتهم كانت ما بين الطبيب و الدعاء طول الليل و النهار بتحقق امنيتهم هذه..
البرود الجفاف عدم الاهتمام كان الشعور المتبادل بين ايمان و نواف.. كانت بمجرد ما تشوفه تسكت وهو كان يسوي الشيء نفسه كان يتجاهلها .. خصوصا ان كان في بالها موضوع ثاني ...
ايمان بكل اناقه و جمال جلست مع ام فارس: يا اهليييييين يااا ايمان
ايمان كانت لابسه و كاشخه كانها رايحه عرس : هلا فيك
ام فارس : ما شاء الله بتطلعين مع اسماء؟؟
ايمان: نووو... بصراحه انا حتى مو جايه اليوم حتى اشوف اسماء..
ام فارس: اجل ايش... ندى؟؟
ايمان: وليش لازم يكونون اسماء و ندى ليش مو انتي؟؟
ام فارس: هههه لاني ماني من جيلك و نادرا ما تقعدين معي...
ايمان: انا ماني من جيلك بس بابا غير..
ام فارس وهي ترفع حاجبها: ايش؟؟
ايمان: بصراحه انا جايه اليوم كاشخه حتى اخطبك
ام فارس بضحكه: سهههههههه تخطيبني ؟؟؟ لمن
ايمان: لمن يععني لولد فووواز؟؟ اكيد لبابا محمد
ام فارس ضحكت من جديد: ايش هذي ...انا اتزوج وانا بهالعمر
ايمان بضحك: ليش لا... بابا شاريك اهو ارمل وانتي ارمله و ما في مانع انكم تتزوجون؟؟؟ هو عياله تزوجوا وانتي ...
ام فارس بتنهد: فاهمه قصدك يا ايمان.. بس اعذريني ما اقدر
ايمان: ليش.. انا موافقه و عزوززز موافق ليش ترفضين
ام فارس: ما شاء الله عبدالعزيز طابخها معك؟؟
ايمان: اكيييييييد اصلا بابا كلمه و هو قال اوكي لو ذبيحه ما عشتكم
ام فارس: ليش الموضوع بكيفكم..
ايمان : فكري فيه بليييييييز يااا ام فارس.. انتي وحيده وهو الحال نفسه... فكري ارجوك
ام فارس بتنهد: اوكي ... خل نشوف...
ايمان ابتسمت لها وقررت ترجع البيت كان في انتظارها تقرير طويل تنقله لفواز و ريم اللي كانوا ينتظرون الخطبه...
-
-
جسار كان في غرفته جالس على السرير و فاطمه على الارض تغسل رجوله بالماي و تنظفهم من اي اوساخ كانت تظن ان علاقتها تحسنت معه خلال الفتره الاخيره لانه ما عاد يضربها و يكتفي بس بالصراخ اذا ما سوت شيء طلبه منها بسرعه فرحتها ابدا ما استمرت لما قال : الحين ندى كم بقى عليها و تولد
فاطمه بمجرد ما ذكر اسم ندى رفعت عيونها بخوف: ليش؟؟؟
جسار بعصبيه: خبله انتي ... ناسيه اني بتزوجها ؟؟؟؟
فاطمه: بس
جسار دفعها بقوه برجله: كم مره قلت لك لا تتدخلين بشيء ما يخصك و جاوبي كم بقى لها
فاطمه بالم: اقل من شهر
جسار بفرح وهو يتوجه للباب: حلووو... يعني اروح و امهد لعبدالعزيز من الحين...
فاطمه انهارت تبكي من غير تفكير سحبت موبايلها و اتصلت بنواف...: هلا فطووومي...
فاطمه: نووواف... الحق علي يااا نووواف...
نواف: ليش يااا فاطمه ايش فيك...
فاطمه: جسار بيتزوج علي...
نواف بعصبيه : شنووووووووو؟...
-
-

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 04-02-13, 09:20 AM   المشاركة رقم: 193
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 


من جهه ثانيه في بيت بومشاري...
مشاري دخل البيت مع روان اللي كانوا فرحانين كثير بعد رحله طويله في الاسواق و المطاعم و تفاجأ ان امه تنتظره مع عواطف : مشاري؟؟؟ وين كنت
مشاري وهو يحط يده على كتف روان: كنت عازم روان على الغداء...
ام مشاري: واللي طالع الغدا ما يرد على الموابيل؟؟
مشاري سحب موبايله و تفاجأ بعدد المكالمات واللي كانت من امه و من عواطف: اووف سووري ما حسيت فيه يظهر نسيته صامت من كنا في الاجتماع.. كنتوا تبون شيء
ام مشاري بابتسامه: اي ... عواطف تعبت علينا و رحنا للطبيب و اكتشفنا خبر يفرح
روان حست بخوف شيديد من الخبر اللي بتعلنه خالتها و بعد دقيقه اعلنته: مبروك عواطف حامل
عواطف ابتسمت لمشاري وهي تحط يدها على بطنها مشاري تفاجأ و ما عرف كيف يرد لما صارت تاشر له امه يجي يبارك لها و يسلم..
مشاري مشى باتجاه عواطف وباس خدها : مبرووووك يا عواطف
عواطف بسعاده اخيرا: الله يبارك فيك يتربى بعزك..
روان كانت حاسه بجرح في انوثتها كيف عواطف اللي تزوجت وراها تحمل بسرعه وهي لا .. مشت بكل الم و سلمت عليها : مبرووك يا عواطف... مبروك يا مشاري
عواطف كانت حاسه بالانتصار: الله يبارك فيك حياتك عقباااالك
روان حست بدمعه بتنزل بعدت عن عواطف و طلعت لجناحها مشاري من غير تفكير ركض وراها : روووان
عواطف انصدمت من تجاهله لها و ركض ورا شريكتها ام مشاري انتبهت و صرخت: مشاااااااااااري لحظه
مشاري : اتركيني يااا امي... روووان اكيد زعلت
عواطف ما حست بنفسها الا وهي تبكي على الارض بالم ام مشاري كانت بتخفف عنها لما قالت: ابي اروح بيتنا..... ابي اروح لامي...
ام مشاري ما قدرت تسوي شيء الا انها تنفذ للبنت المكسوره طلبها باسى و تاذخها لامها .... وما كانت ان عند امها انسانه ثانيه تنتظر الشكوى لها ..

-
-
...
دخل نواف القصـر بعد يوم طويل من الشغل كان متشوق لراحه و هدوء.. عشاء هادي عائلي ، او رومانسي حميمي مع زوجته.. لكن شي له زمان من اختفى لدرجه ان نواف اعتاد على البرود فيه...
مدام انجيلا في استقبال نواف عند الباب: اهلا سيدي...
نواف ببرود تلفت في الصاله و ماشاف ساره واللي ماهو من عادتها في هذا الوقت: اين سيدتك؟
مدام انجيلا: اي واحده..
نواف بتافف: سيدتك ساره..
مدام انجيلا بهدوء: السيده ساره مع السيده عواطف و السيده فاطمه عند البحيره ..
نواف حس ان الموضوع فيه شيء مادامهم جالسين عند البحيره في هذا الوقت .. مشى بهدوء لعندهم و بعد ما قرب تاكدت شكوكه ان في موضوع مهم بينهم..ظل واقف يسمع لهم
عواطف كانت بوسط ازمه بكاء و فاطمه جالسه جنبها بعصبيه و امهم مقابلتها بوجه اكثر عصبيه...
ساره بنبره جاده و غاضبه: الحين بافهم ايش اللي تبينه بالضبط
عواطف وسط ازمه بكاءءها: ما ادري مااا ادري!!!!!
ساره بصراخ: ايش يعني ما تدرين.. تكلمي عدل
فاطمه بنفس نبره الصراخ: تقووولك ما تحبه يعني ما تحبه !! ليش تحبرونها ترجع له...
ساره: انتي مالك دخل.. اصلا انتي اخر وحده تتكلمين.
فاطمه توسعت عيونها على الاخر: ليش ماما ؟؟ انا ايش فيني..
ساره بقهر: تركتي الزين و ر كضتي ورا اللي ما حبك و لا يبيك وهذي اخرتها .. معلقه صار لك سنين .. اللي تزوجوا معك معهم ولد ولا اثنين...!!!
فاطمه انقهرت بس بلعت دموعها و منعتها تنزل: تعاييرين باللي سواه ولد اخوك؟
ساره: انا ما اخترته انتي اصريتي عليه... و خليتي اخوك يلتف عليه و يجبره فيك!!! والحين ناويه تدمرين حياه اختك!!
عواطف بدموع حركة عيونها لها : ماما ارجوك.. فاطمه مالها ذنب...
ساره برده فعل قويه: الا لها كل الذنب .. اصلا ماهو من حقها تناقشنا في اي شيء ما عمرها سوت خير تدخلها كله في الشر حالها حال اخوها!!! اللي ان فتحت اي وحده منكم فمها وقالت له شيء راح يكووون غضبي عليكم ليوم الدين...
فاطمه بالم: انزين ليش!! نواف اخوي... ورجال...... احسن انه اللي يكلم .........
ساره بسرعه قاطعتها: عواطف بنتي هي الوحيده في هذا البيت اللي ما اندمرت حياتها على يد اخوك!! و انا ناويه احافظ على هذا الشيء حتى اخر يوم في حياتي... رجالها مافيه شيء.. هي دلوعه و تحتاج اللي يرشدها لطريق الصح.
عواطف: مااا يحبني!!!!!!!!!!!!!
ساره وهي تهز راسها بالم: كان يحبك !! وانتي ضيعتي هذا الحب من يدك بغباءك و ارشادات اختك الغلط..... التراجع الحين مستيحل ... لا تنسين انك حامل.. يعني صارت علاقتكم من المستحيل انهاءها..
عواطف استمرت تبكي وفاطمه ترادد امها اللي استمرت تسكتها و تنصح بنتها... نواف راقب و سمع الحوار بالكامل... مشى بكل اسى على حالهم و.. ركب الاصنصير و للدور المخصص له لما انفتحت الباب كان في صاله صغيره ميزنه للجلوس المؤقت بكافه ملستلزماتها و ممرين واحد يمين وهو جناحه الخاص و يسار وهو جناحها... بهدوء اخذ جهة اليمين لكن بعد تردد تراجع و اخذ اليسار كان عارف ان اختياره غلط و مصيره بيندم.. لكنه كان محتاج كثير انه يشوفها...
بهدوء قرب من الباب و فتحه ببطاقته الخاصه خلع جزمته و دخل بهدوء حتى ما تسمعه ، فتش عنها في غرفه الجلوس و المكتبه وحتى في غرفه العرض ما حصلها مشى لغرفه النوم و اخذ اكسجين ممزوج مجموعه من العطور الفرنسيه حرك عيونه و شاف الشموع على طول التسريحه و الفواحات الملونه واللي كانت مملوءه بالعطور الفرنسيه نواف ابتسم للمنظر وحرك عيونه على احلى تحفه.. كانت جالسه على البلكونه و معطيته نص جسمها لانها كانت متسنده بشكل جزءي على الطرف، كانت تتكلم في الموبايل و مبتسمه بشكل ساحر نواف بدا يقرب لها وهو يتامل شكلها الخطير كانت لابسه فستان احمر دم الغزال بعلاق واحد مايل على جهه وحده ضيق من بفوق وبعدها ينزل بشكل منفوش من تحت لحد الركبه و شعرها الاشقر منزلته بشكال مموج على طوله و طبعا وردتها الحمرة فيها و اللي ما تشيلها مهما كان لون الفستان ، مكياجها كان اوفر و مزينها اكثر و اكثر نواف ظلت الابتسامه على وجهه و العيون الحانيه لحد ما سمع ايش كانت تقول...
بصوت ناعم معتاد منها : يااا مذوووبني في احلى عذاااب ببعث لك في عينيا جوواب ... مش لوووم يااا حبيبي ولااا عتاااب مش اكثر من كلمه آآآآآآآآآآه ياااا حبيبي بحببببببببببببببببببببببببببببببك اااه يااا حبيبي...
نواف في اللحظه اللي سمعها تغني فيها ركبته كل جنون الدنيا بجنون مشى لعندها و سحب الموبايل بقوه ....: نووووووووواف انهبلت؟؟؟؟
نواف اخذ السماعه و بسرعه تكلم : الو الووو!! مااا ترد يااا حيووووان!!!!!!
بسرعه تبدل ملامح الغضب اللي كانت على وجهه وهو يتكلم الى ملامح كلها صدمه و احراج : ريم؟؟ سوووري....... لا عاادي انا اللي غلطت..... مع السلامه...
نواف سكر الخط من ريم و حرك عيونه لها : ما في كان داعي ابدااااا لهذا التصرف شنووو شااايفني قداامك!!؟؟؟
نواف: حقي كيف تبيني اتصرف وانا اشوووفك تغني مثل هذا الكلام على التيلفون..
عطته ظهرها و مشت بعيد:ريم انسانه رومانسيه تبي تحفظ كلمات الاغنيه حتى تغنيها لزوجها اللي يستاهلها... على عكس ناس.... نظرتهم للناس نابعه من نظرتهم لنفسهم...... خاين و غدار و تظن الناس كلها مثلك...
مسك كتفها العاري و بقوه اجبرها تلفت له: لما اكلمك لا تعطيني ظهرهك..
ابتسمت بخبث له: للاسف ما ابي اعطيك وجهي قبل لا امسح المكياج....
نواف: وليش تمسحينه؟؟
ببرود ايمان كذبت هي ما بدلت ملابسها بعد ما راحت للخطبه بس ما قدرت الا انها تقول عكسه حتى تقهره: لانه ما عاد له لزمه.. الصفقه ووقعتها و دوخت كل اللي في الاجتماع و خلاص..
نواف توسعت عيونه على الاخر بجنون: كنت طالعه كذاااااااااااااااااااا..
وكأن شيء ما صار: لا تخاف لبست عباه بس لما دخلت الاجتماع فصختها ...
نواف رفع يده بس لما شاف انها ما تاثرت رجعها : ليش ما تضربني؟؟؟ اثبت رجولتك ياااا رجال...
نواف ابتسم لها رغم انه كان يغلي من داخل: راح اثبتها بشكل ثاااني...... عطاها ظهره و مشى للحمام...
حست بشيء من التوتر بسببه: وين راااايح؟؟؟؟
نواف بغرور : بيتي و ادخل فين ما ابي... بتروش و اطلع.. اشوووفك جاهزه اوكي... و اعتقد انك عارفه ايش اقصد يااا سيده الحب...
ايمان ظلت عيونها عليه وهو مبتسم... تركته يدخل بهدوء... نوااف ظل تحت الدش يتنفس بصعوووبه و ينزل في درجه حراره الماي لحد ما صار ثلج.. يحس في داخله نار كبيره يبي يطفيها باي شكل قبل لا يطلع.. ويفجرها عليها و هو شيء ما يمتناه للانسانه اللي يحبها بكل انواع الجنون...
طلع بعد ما حط منشفه حول جسمه يعرفها تكره هذا الشيء مثل ما توقع ما سوت اللي امرها فيه... لانها ما كانت تنتظره الفستنان الاحمر كان مرمي على السرير بدأ يتلفت و ما شافها قرب من السرير و شاف بطاقه عليه جنب الفستان
أشبع في الفستان اللي دوخك....
بسرعه كبيره ركض للبلكوووونه و شافها تطلع من البيت لسيارتها بكل قوه عنده صرخ: ايمااااااااااااآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن
ايمان رفعت عيونها له و شافته على البلوكونه ابتسمت بخبث و كملت طريقها للسياره : اطلع على بيت بابا...
سواقها الخاص سوا اللي امرته فيه سيدته و طلع على طول....
بمجرد ما عدا البوابه لاحظت ان الحرس كان يركضون من وراهم: سيدتي يظهر ان الحرس يبون منا شيء؟
ايمان ببرود كانت عارفه ان نواف عطاهم الامر انهم يقفلون البوابه و ما يسمحون لها تطلع بس للاسف ما امداهم و كانت اسرع منهم .: ما عليك منهم ...
موبايلها رن رن رن كانت تشوف الشاشه باجدد لقب اختارته له ( الحقير ) بعد ما تركته يرن يرن يرن ... ردت : نعم..
نواف بنبره جنونيه: ارجعي دااااااااام النفس عليك طيبه...
ايمان: شنوو بتسوي لي يعني لو ما رجعت بتذبحني .... يكووون احسن... ..
نواف: قلت لك ارجعي يعني ارجعني...
ايمان ببرود: ان كنت لهذي الدرجه محتاج حرمه.... حريمك كثاااااااار... و صديقاتك اكثر روووح لوحده منهم .. اما انا انسى فااهم...
نواف: ايمان............... طوطوطوطو................ ايمااان..
ايمان سكرت الخط في وجهه وعلى وجهها ابتسامة نصر...: جنونك هذا دليل على ان لعبتي وصلت المراحل النهائيه .... راح الكثير و ما بقى غير القليل ... حلفت لاقطع راس الحيه .... اول و بعدها راح اتفرغ لتدمير الحشرات الصغيره اللي تحتها... اجبرتني العب معك لعبه لايمكن تفوووز فيها... لعبتي اللي محد يغلبتي فيهااا ابدااا يااا نواااف...
من جهة ثانيه نواف اتصل و اتصل لكن ما حصل جواب طلع من اسمها و توجه لاسم جسار كان بيتصل بس وقف: كيف افسر له شيء مثل هذااا...
رمى بنفسه على السرير وصار يتنفس بصعوووبه كان حاس بقهر و الم كبير بعد فتره حاول يهدي نفسه و اتصل على ادوارد: ادوارد... وقف خدمه الانترنت على ايمان...
ادوارد باستغراب: مره ثااانيه؟؟
نواف بعصبيه غير معتاده منه: مااا تفهم قلت وقفها يعني وقفها من غير نقاااش...
ادوارد انصدم من نبره نواف بس قرر يسوي اللي طلبه منه كان نوع من العقاب لها .. يسكر خدمه الانترنت عنها حتى ما تدخل نادي العشاق و تمارس هوايتها ..: اوامر ثانيه سيدي؟؟؟
نواف حرك عيونه للفستان اللي كان مرمي على السرير: اطلب من ميس تتجهز حتى تجيبها معك...
ادوارد: سيدي انت انفصلت عن ميس....من ..
نواف بسرعه قاطعه وهو يضغط على راسه: نسييييييييت... قصدي لميس ...
ادوارد: اوامرك... لفين سيدي؟؟
نواف: للقصر الكبير..
ادوارد: والسيده ساره..
نواف: هذا بيتي و اسوي اللي ابيه فيه...
ادوارد : حاضر سيدي
نواف سكر الخط و مد يده للفستان وقربه من وجهه: حتى لو لميس لبستك حتى لو صبغت شعرها للون الاشقر حتى لو مشت او تكلمت مثلها... ما راح تكون هي و هذا ( ياشر على قلبه) لا يمكن ينبض بقوه لشوفها....
نواف اخذ الفستان و ضمه لصدره و هو يتخيل صاحبته مكانه : كيف وصلت لهذي المرحله كيف سمحت لك تتلاعبين فيني بلعبتك يااا ايمااااااااان
نواف طلع من جناح ايمان و توجه لجناحه بعد ما وصلت لميس او ميس ايا كان اسماها ينتظرها تتجهز له ... حس ان الحريم صاروا واحد مافي شي غريب الزواج عنده كانت اهميته تقل تدريجيا في نظره حتى انه ما عاد يهتم لا شاف وحده حلوه في مكان مثل ما كان يصير اول ........ عنده الزواج الحين مثل المعامله ... هم يبون منه شيء وهو يبي منهم شيء ثاني مافي مشاعر متبادله... اكثر اللي تزوجهم حبوه بعد فتره لكن للاسف نواف ما بادل اي وحده منهم هذي المشاعر ... وحده بس هي اللي قدرت تكسر هذي القاعده لكن للاسف ما كانت تملك ذره وحده من المشاعر اللي املكوها زوجاته السابقات.. الكره الحقد الرغبه في الانتقام كان كل اللي في قلبها و عقلها...
على صوت فتح الباب رفع نواف جسمه من السرير و تامل لميس اللي طلعت من دوره المياه تتمشى بدلع بعد ما سوت اللي طلبه منها نواف ... طبعا هي بعد ما وصلت كانت لابسه وكاشخه بس نواف اصر انها تغير كل شكلها بحيث تكون مثل ما قرر هو...
لميس لبست باروكه شقرا فاتحه تنزل بس اول شعرها و الباقي كله مموج و تحط ورده حمره على الطرف و كحل اسود غامق و عدسات تركوازيه و احمر شفايف احمر .. وطبعا لبست الفستان الاحمر .. و تعطرت بعطر فيكتوريا سيكرت .. كانت مثل الشكل اللي كانت فيه ايمان لما دخل الجناح بالضبط.. لكن فكره وحده هي اللي كانت في بال نواف: مزيفه.
لميس بدلع اخذت تدور وهي تستعرض شكلها قدام نواف: ايش رايك عجبتك؟؟؟
نواف غمض عيونه و رجع راس و جسمه للسرير و طلع نفس طويل.. لميس اللي استغربت انه ما داخ من شكلها الروعه : حبيبي فيك شيء؟؟
نواف من غير نفس: انا حبيبك؟
لميس جلست على طرف السرير بطريقه جريئه: اكيد انت حبيبي.. و روحي وحياااتي و كل شيء حلو في هذي الدنيا كلها يااا اغلى ما املك...
نواف فتح عيونه بشكل جزئي حتى ماتكون الصوره واضحه تماما و تخيلها هي اللي تقول الكلام ماهو الانسانه اللي قاعده جدامه لكن للاسف بعد ثواني توضحت الصوره و عرف ان كل شيء وهم... قال في نفسه: اصلا هي لايمكن تقول مثل هذا الكلام...
لميس مدت يده على كتفه: بيبي؟؟؟
نواف بعصبيه دفع يدها بقوه: لا تلمسيني..!!
لميس انصدمت و بخوف تراجعت عنه: بيبي ايشفيك...؟؟
نواف بدا يتنفس بقوه من العصبيه اللي كان فيها: اخذي عباتك و اطلعي دامني لحد الحين متمالك اعصابي...
لميس كانت الدموع تنزل من عيونها من الصدمه: انا ايش سويت ؟؟
نواف: اطلعي !!! ولا وقسمن بالله ورقتك توصلك بكرا!!
لميس بخوف من تهديده ركضت بسرعه لعباتها اللي كانت معلقه و لبستها بسرعه حتى ما قدرت تمسح مكياجها على طول رمت الغطاء على وجهها و ركضت لبره .. ما كانت فاهمه ابدا سبب تصرفه لكنها كانت عارفه انها ان ظلت راح ينفذ تهديده و يطلقها...
نواف ظل في مكانه فتره يتامل السقف احيانا و يحرك عيونه في زوايا الغرفه الكبيره... ما يدري كم مر وقت حسها سنين طويله فجأه انفحت عيونه على صوت رنت موبايله عرف انه غفى خلال تامله للسقف رفع نفسه بتعب من السرير و اخذه مثل ما توقع الشاشه كانت صورتها و اسمهـا ( سيده الحــب)
نواف رد عليها: الو؟
ايمـان ببرود : صبـاح الخيـر..
نواف بابتسامه على نبره صوته رغم برودها و رد عليها بنفس كلمه لميس : صباح النور يا حبيبتي.. و روحي وحياااتي و كل شيء حلو في هذي الدنيا كلها يااا اغلى ما املك...
ايمـان ضحكت: هههههههه حلوه هذي. النكته .. بس انت ما تملكني ولا نسيت ....
نواف قهرته بس كمل:لو ما املكك ما كنتي اتصلتي تتطمنين علي..
ايمـان: اطمن عليك؟ واللي عندك الحين شنو فايدتها؟؟
نواف توسعت عيونه: ايش عرفك؟
ايمـان: من عاشر القوم صار منهم مثل ما لك جواسيس في كل مكان.. لي انا جواسيسي اللي قالوا لي وحده مثل القمر جت لعندك مع ادوارد... بمعنى انك ما صبرت ليله وحده من غير حرمه...
نواف بقهر من كلامها : واللي قالك اني جبت وحده من حريمي هنا ما قالك اني طردتها بسرعه ولا لمستها...و ثانيا اذا كانت هي مثل القمر........ انتي شتطلعين يا قلبي
ايمـان ببرود: ما في داعي تبرر لي انا مجرد وحده منهم و مصيري مرميه مثلهم..
نواف زادت عصبيته: انهبلتي انتي !!! من اللي قالك انتي مثلهم..
ايمان قاطعته: عمومااااااااا انا ما اتصلت الا حتى اصحيك على صلاه الفجر لاني ما اثق باحد غيري بهذا الشيء...
نواف بضحكه ساخره : خايفه افوت الصلاه ولا وحشتك...
ايمان وهي على سريرها مدت يدها لجسم كان جنبها: اشتقالك وانا جنبي الغالي!!!
نواف رعص على اسنانه و زفر: وش قلتي !!!!!!!
ايمان بدلع: وجهه يهبل وهو ناايم ضروري اسكر الخط حتى ما ازعجه...
نواف بصراخ: ايماااااااان!!!!
ايمان بابتسامه خبيثه: بااي يااااااااا حلو هههههههههههههههههه
ايمان على طول سكرت خط في وجه نواف اللي انقهر : ايمااان .. ايمااااااان!!!!!!!!!!!
رجع اتصل فيها مره و مرتين وثلاث بس ما كانت ترد و اخيرا اغلقت موبايلها و زاد قهره ، ما قدر يتحمل الانتظار ركض لخزانته و لبس اول ثووب و بسرعه طلع بره البيت وجهته وحده و لا يمكن يتراجع عنها ........ ايمان له ولا يمكن تكون لغيره..
بعد فتره قصيره وصل للبت و و صار بجنون يضرب باب البيت و الجرس في نفس الوقت كان يتنفس بصعوبه و يحاول يكبت الغضب و الهيجان اللي كان فيها ضرب و ضرب شيء سبب ازعاج كبير للجيران خصوصا ان البيت ما كانت كبير و له حديقه تعزله عن البيت الثانيه مثل بيت نواف كانت فيلا متوسطه الحجم تقريبا بس تظل حلوه...
فجأه و بتهور فتح جسار الباب و انصدم من منظر نواف: نواأأأأأأأأأأأأأف شفيك؟؟؟
نواف اللي كان لابس ثوبه عادي و كم ازرار مفتوح من فوق وشعره عادي ولا مرتبه دفع جسار و دخل البيت بجنون: وينهاااااااااااااا
جسار اشر له يخفض صوته: اششششششش انت شفيك؟؟ انهبلت من اللي وينها؟؟؟ تكلم
نواف عطاه نظره غاضبه بعد ما حاول يهدي من عمره قال: ايمااان طبعاا..
جسار هز راسه بالنفي : ايمان مو هني..
نواف قرب منه و بصوت عالي: خير ايش قلت.. كيف يعني ماهي هنا؟؟؟؟
جسار عقد يده قدام صدره : والله ما ادري عنك المفروض انت اللي تعرف هي وين الحين...
نواف: طلعت و قالا بجيكم ...
جسار بتافف: ايمان صحيح جتنا قبل جم ساعه اخذت محمد معاها و رجعت لعندك ..
نواف توسعت عيونه على الاخر و عصب من كلامه تذكر لايمان ايش قالت له بالضبط..
----------------------
ايمـان: من عاشر القوم صار منهم مثل ما لك جواسيس في كل مكان.. لي انا جواسيسي اللي قالوا لي وحده مثل القمر جت لعندك مع ادوارد... بمعنى انك ما صبرت ليله وحده من غير حرمه...
------------------------
معقوله تكون رجعت له و هو بغباءه طرش على وحده من حريمه... من غير تفكير نواف بعد جسار عن طريقه و رجع بالطريق للقصــر بسرعه كبيره مشى لجناحها و دخل مثل ما توقع كانت نايمه على سريرها و بحضنها نايم الطفل اللي ما يتجاوز عمره السنتين .. محمد..
نواف مثل عادته حس بالغيره من محمد اللي كانت ايمان مبتسمه وهي تضمه لصدرها خلال نومها و في نفس الوقت محاوطته بيدها الثنتين خايفه عليه يتحرك او يتاذيه شيء ... كان يتمنى يكون مكانه ... المفروض يكوون مكانه...
نواف قرب من عند ايمان و بكل رقه و حنان سحب خصله من شعرها و شمها: متى صارت ريحه شعرك كذا يا ايمان..
رجع نواف الخصله و حرك يده من اسفل جسمه الى وجهها: متى صار جسمك فاتن كذا.؟
يد نواف اللي وصله لوجه ايمان لمست بخفه خدها الى شفايفها: متى صارت بشرتك ناعمه و شفايفك بهذا الاغراء.............. محد يقدر يقاومها..
نواف قرب وجهه من ايمان و بعد ما صار الفاصل بينهم كم سنتيمتر ايمان تحركت بنومها و دفنت وجهها في الوساده...
نواف بعد عنها باحباط و قال: حتى وانتي نايمه رافضتني......... ليش ياا ايمان... ليش ما تسامحين مثل الباقي.....من علمك هذي القسوه........... للاسف..... انا من علمك اياها..
نواف باس يد ايمان برقه و رجعها حول محمد و طلع وهو يقول في نفسه : هل ممكن يجي يوم و تهتمين فيني مثله؟؟
من جهه ثانيه ايمان كانت غارقه في احلامها كان نواف فعلا صادق لما قال ان نومها ما يهزه شيء و لا يهمها هي وين تنام... لكن للاسف ماكان نوم هنيء مثل عادته..
كان كابوس عن انها تحترق من جديد على طول صرخت و صرخت وكانت بتحترق لو ان يدين مسكتها بقوه و سحبتها على طول لبر الامان.. ايمان ما كانت حاسه بشيء رمت نفسها في حضن منقذها و سمحت لنفسها تدفن نفسها في صدره..
نواف وهو يمسح على راسها: اسم الله عليك...
ايمان فتحت عيونها لما ما عادت تحس بالحراره و اكتشفت انه كان حلم وهي في سريرها بدل النيران اللي كانت حولها انزين ليش تحس بجسم من حولها حركت عيونها بتوتر وشافت انه كانت جالسه بجسمها الكامل في حضن نواف اللي كانت مسند ظهره على تاج السرير وهي جالسه على رجوله ويدينه كلها حولها بقوه ماسكها، من غير تفكير حاولت تبعد عنه
نواف فهم و بعد حتى ما يزيد توترها و تسبب مشكله بس ما رفع يده من على خصرها: كنت تصيحين و ترفسين في نومك خفت عليك و فجأه مسكتي يدي فقلت احضنك ممكن تهدين..
ايمان غمضت عيونها لفتره و بعدها فتحتها من جديد بعد ما لقت شيء تضيع فيه السالفه: وين محمد؟؟
نواف فهم انها ما تبي تتكلم عن الكابوس فرد: صحى من ساعه عطيته ميرنا تفطره..
ايمان حركت عيونها للساعه: كم الساعه؟ اووووووووووف كل هذا نمته..
نواف بابتسامه: نوم العوافي..
ايمان بقوه دفعته عنها: وين يجيني النوم وانت جنبي... وانا اقول احلامي ليش تحولت لكوابيس..
نواف: اولا انا ما نمت جنبك... الطول الليل على الكنبه كنت جالس و بعد ما طلعت محمد جلست جنبك على السرير لما صرتي تصرخين..
ايمان قامت من السرير و توجهة للحمام وهي تقول بقرف: مره ثانيه لا تقرب سواء احلم بكابوس ولا بفارس احلامي..
نوافمسك يدها بقوه و بسرعه: ايمان..
ايمان حاولت تسحب يدها منه و بقوه: شنو تبي؟؟
نواف بنظره استفزازيه: حقوقي!!!!!!!!!!!1
ايمان ابتسمت له بسخريه: خذ راحتك...... انا سبق و منعتك عن شيء.....
نواف مات قهر من كلامها و نظرتها القمه في الثقه وكانها تكلم جدار ماهو انسان: لا تنظرين لي بتحدي يااااااااااا ايمان..
ايمان بغرور وهي تسحب يدها : انا ما اتحداك.. انا اعلن انتصاري........
ايمان طلعت من عنده و دخلت الحمام تتروش......
فتحت الدش و بدت افكارها تدور في بالها وهي تدخل في الماي البارد : سنين وهذا الكابوس مو راضي يتركني في حالي و الحين و من بين كل هالايام رجع لي يوم انه نايم عندي
ايمان طلعت من الحمام بعد ما لبست روب استحمام كحلي لركبتها و حاطه منشفت كحليه كبيره تغطي فيها شعرها الطويل..
تاففت على طول لما شافته جالس في مكانه و يتامل في موبايلها : اوووووووووووووف
نواف بابتسامه: نعيما!!
ايمان عطت نواف ظهرها و مشت لعند التسريحه و اخذت اللوشن ما بعد الاستحمام وصارت تحطه على وجهها ، كانت تتظاهر تدهن وجهها وهي كانت تراقبه في المرايا.. شافته و هو يقوم من السرير و يتمشى لعندها بنظره هاديه و مشتاقه حط يده على كتفها و لمس الروب
ايمان وهي رافعه حاجبها: خيـر؟؟؟
نواف بابتسامه: اللون الكحلي له معنى خاص عندي.... تعرفين ليش؟؟
ايمان تجاهلته و حطت زبده الكاكاو على شفايفها بطريقه مغريه كانت تقهر نواف: .........
نواف: الكحلي كان لون اول فستان شفتك فيه... تذكرين؟؟
ايمان: للاسف ما اذكر لاني لو اذكر كنت ازلته من حياتي و استبدلته بلون ثاني تكرهه..
نواف انقهر من كلمتها ليش كل ما حاول يدخل معها بموضوع تعكسه بس حتى تقهره: ايمااااااااااان..
ايمان بسرعه فتحت شعرها و صارت تحركه حتى ان ضرب بوجهه من قوتته و ثقله: ما اعتقد اني عورتك.!!!
نواف اللي انخدش وجهه خدش صغير من ضربه الشعر انقهر و طلع على طول : احسسسسسسسسسن..
نواف دخل جناحه وهو في قمه جنونه.. ما قدر ينام الليله اللي فاتت و لما صحى كل اللي لقاه ايمان المزعجه و اللي تتلذذ في تعذيبه يوم عن يوم كان محتاج اجااازه .. اجااازه طووووووووووويله يرتاح فيها ....
نواف بابتسامه خبيثه: اجاازه هههه لقيتها...
نواف بسرعه اخذ موبايله و اتصل على لميس....: الو؟؟
نواف بنبره ساحره: لميس مرحبا حياتي...
لميس وهي تتظاهر بالدلع: لا تكلمني مخاصمتك...
نواف: افااا يااا القلب... تخاصمين حبيبك نواف..
لميس: خلاص ما بخاصمك ايشفيك؟؟..
نواف: تجهزي و تعالي مع السواق للقصر... بنطلع على الطياره و منها لسدني نغير جو..
لميس بفرح: سدني ووووووواووو نص ساعه و اكون عندك...
نواف ابتسم بخبث و بدأ يجهز له بدله يطلع فيها بما انه ماهو من النوع اللي ياخذ معه شنط سفر ..
بعد نص ساعه ...
ساره كانت مستمعه وهي تشوف الاطفال يلعبون باستمتاع قدامها ... محمد يلعب مع ايمان الصغيره
عواطف جلست بانزعاج وهي تشوف الاطفال قدام امها اللي كانت تتاملهم بفرح.. : انا كم مره قلت هذا الولد لا يلعب مع بنت اخوي!!!!!
ساره عطتها نظره غاضبها: وايشفيها ان لعبوا مع بعض...
عواطف اللي كانت تتذكر فواز كل ما شافت محمد : ماهو من مستوانا ولا احبه...
ساره استغفرت ربها و هزت راسها باسى على بنتها اللي تغيرت طبعاها كثير: الحامل دايما نفسيتها زفت لهذا السبب انا راح اعديها لك هذي المره...
عواطف زفرت بغضب : انا.....
فاطمه مشت لعندهم و هي تحس بشيء من الحقد على الاطفال: عواطف يكفي...
فاطمه رفعت عيونها لورا عواطف وبعدها رجعتها بسرعه عواطف على طول فهمت قصد فاطمه و سكتت فاطمه وهي جايه شافت نواف اللي كان جاي لجهتهم و حتى ما يسمع حديثها عن بنته و عن محمد قررت تقطعه عليهم ماهو ناقصين مشكله جديده مع نواف...
بمجرد ما قرب نواف تركت البنت اللعبه و ركضت لعنده : بااااااااااباااااااااا
نواف ابتسم وضمها لصدره: حبيبه باااابااا و دلوووعته...
فاطمه بغيره: اشووفك صرت تكثر من هذي الكلمه قدامممي...
نواف بضحك: فااطمه اللي في القلب في القلب وانتي تعرفين هذا الشيء عدل.. واني مجرد اونس هذي الطفله و بس ولا انتي الدلوعه الاولى و الاخيره..
فاطمه وهي تكبت قهرها من الطفله بين ايدين نواف: و الدليل اني ما صرت اشوووفك نهائيا..
نواف قرب من فاطمه و حط يده على خدها : لا تزعلين بمجرد ما ارجع من سفرتي هذي بنجلس مع بعض و ضروري القى حل لموضوعك...
فاطمه وهي تنزل منها دمعه الم: يااا ليت ياااا نووواف يااا ليت..
رن جرس الباب و توجهت مسؤوله الباب و فتحته و دخلت و طبعا على طول فصختها و استعرضت بملابسها الفاخره قدامهم و عطرها اللي تشبعت فيه الصاله الكبيره من اول ما دخلت : هااااااااي بيبي..
نواف انبهر بشكل لميس المغري بس كان في شيء ناقص اتجاهها... كانت لابسه جينز ضييييق كحلي و عليه بدي اضيق احمر ناري مكتوب في المنتصف ( LOVE You Alot Babe) و طبعا شعرها كانت رافعته كله بربطه و منزلته مثل ذيل الحصان .. و قلوس احمر ...
ساره اشمئزت من وجودها في بيتها نواف صار يتجاهل اي اتفاقيات بينهم و اللي كانت في السابق اهمها انه ما يجيب اي وحده من زوجاته او صديقاته بيتهم .. لميس مشت لعنده و باست خده: وحشتني..
نواف ابتسم لها و حوط يده حول كتفها : روووعه صح ماما...
لميس استعرضت بجسمها قدام ساره وبنتها اللي كانوا ميتين قهر منها ومن نواف اللي ذوقهم صاير في النازل كل يوم عن الثاني..
نواف جلس على الكنبه و سمح للميس تجلس بحضنه قدام الكل بووقاحه ....كان مستمتع انهم يشوف نظرات الغيره من عيون فاطمه اخته و الاشمئزاز من عواطف و الغضب من ساره .. و كان ينتظر وصولها حتى يشوف نظراتها هي...
جلس نوا ف فتره و اخيرا تحقق مراده و شافها تنزل من السلم بعباتها و طرحتها بيدها .. : السلام عليكم...
الكل : وعليكم السلام..
نواف بابتسامه خبث : ايش رايك في لميس ياا ايمان..
لميس حركت عيونها لايمان .. كانت لابسه عباه صحيح بس طولها و شكل اكتافها دليل على ان الجسم من تحته رووعه اكانت ايمان رافعه كل شعرها بشكل مموجه مع بف خفيف من قدام و منزل باقي القذله و عيونها التركوازيه معطيها الشدو البنفسجي لوك ثاني..
لميس قالت في قلبها: هذيييي ايمااااااااااان ... كيف ممكن اخليه يحبني وهو قلبه تملكه وحده مثلها
ايمان بنظره هاديه وبابتسامه: حلوه و مناسبه لك... تدري كنت بلبس جينز .. لحفله الغدا عند ام حسين بس بعدها ( وهي تفتح العباه بحيث يظهر اللي تحته ) فكرت ان فستان بيكون ارقى بكثير..
نواف توسعت عيونه وهو يتامل الفستان البنفسجي اللي واصل لنص الفخذ و تجي عليه شريطه كريستال تلتف من جهة العنق لاخر طرف فيه ثواني وايمان مرجعته تسكره .. : محمد..
محمد ترك اللعبه اللي كان يلعبه و ركض لايمان: مااااااااماااا..
ايمان ضمته لصدرها وباسته: يالله نروووح بيت جدوو وبعدها اروح الشغل اوكي..
الطفل الصغير هز راسه : مشياااناا ساااره..
ساره تنهدت و مشت مع ايمان نواف كانت عيونه ما تزال عليها كان في قمه غيضه قمه قهره كان وده يفرغ غضبه باي شيء قدامه ما كان عنده الا لميس... اللي سحبها بقوه: مشيييييييييييييييينااااا...
لميس: نووواف اترك يدي..
نواف تجاهلها و سحبها بقوه اكبره ...وهو يقوول في نفسه: انا ايش اللي سووويته..... كيف صنعت من الطفل الوديع هذااا الشيء ... كيف صنعت هذا الوحش...
نواف بعد عن لميس بمجرد ما جلس و تامل مظهرها: جميله و مغريه لكن ليش ما حركت فيها شعرها.........اصلا مافي حرمه بتحرك عندها شيء لانها واثقه من حبي لها.... الوحيده اللي...
نواف تذكر شيء غاب عن باله انسانه حولت ايمان لمجنونه فيه لفتره قصيره ايش بيصير ان رجعت من غير تردد سحب موباليه و اتصل برقم غاب عنه صاحبه فتره طويله: مرحبا يااا هند... وحشتيني...

-
-
-
-



يتبع...


ان شاء الله يكون البارت عجبكم ...
ياا حبيباتي ..هذا تعووويض كافي صح عن الغياااب هههههه

عموما ماهو بس هذا التعويض لكم

كنوووع من التغير بحط لكم مقتطفات ..... من البارت الجاي ...
لزياده الحماس


مقتطفات البارت القادم...

ان كان في عقاب استحقه فهو اني ما اشوف الانسان اللي احبه مره ثانيه و هذا العقاب مناسب تماما لي...
خصوصا بعد كل اللي سويته لك... انت عاملتني بالطيب و انا عاملتك بالقسوه
كنت تقول الصدق وان كنت اكذبك دون وجه حق..
حبيتني بصدق وانا صرخت باعلى ما عندي بكرهي لك...
حبك لي كان عذاب لك و لهذا السبب لازم اعاقب نفسي باني اجرب البعد عن الانسان اللي احبــــه
انا راحله .... لكن هذي المره ... لايمكن اسمح لك تلقاااني
مع السلامه ياااا حبيبي نواف
من كااااااااااااانت محبوبتك يوم

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 05-02-13, 04:01 AM   المشاركة رقم: 194
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248851
المشاركات: 57
الجنس أنثى
معدل التقييم: غزل شريم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 63

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غزل شريم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 

مرحبا اختي مشكوره على المجهود الرائع
بس ياريت تخبريني متى رح ينزل البارت
ارجو الرد
وشكرا

 
 

 

عرض البوم صور غزل شريم   رد مع اقتباس
قديم 07-02-13, 09:23 PM   المشاركة رقم: 195
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242224
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: الطير المجروح2012 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 91

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الطير المجروح2012 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 

البارت روووووووووووووووووووووووووووووووووعه
منتظراكي

 
 

 

عرض البوم صور الطير المجروح2012   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الموت, الكاتبة, الكاتبة karisa, اقسام الروايات, بترابك!, تكتفن, روايات مميزة, روايات مكتملة, روايات خليجية, رواية الموت, رواية الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك كاملة, رواية الموت ما هو انك تكتفن بتراب, رواية الموت ما هو انك تكتفن بتراب كاملة, رواية الموت انك تحب حي ويفارقك, ويفارقك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t165014.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظƒط±ظٹظ…ط© ظƒظٹظƒط© ظپظƒطھظˆط±ظٹط§ This thread Refback 13-08-14 02:28 PM
ظپط±ط¯ ط´ط§ط؛ظ„ظ†ظٹ This thread Refback 03-08-14 10:02 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ظˆطھ ظ…ط§ ظ‡ظˆ ط£ظ†ظƒ طھظƒطھظپظ† ط¨طھط±ط§ط¨ظƒ ط§ظ„ظ…ظˆطھ ط£ظ†ظƒ طھط­ط¨ ط­ظٹ ظˆظٹظپط§ط±ظ‚ظƒ This thread Refback 02-08-14 08:30 AM
ظپط±ط¯ ط´ط§ط؛ظ„ظ†ظٹ This thread Refback 02-08-14 01:32 AM


الساعة الآن 05:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية