لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-11, 01:12 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


أخرجت نجود بكفالة .. بعد أن وقعت على وثيقة عدم مغادرتها المملكة حتى انتهاء القضية .. أخذ رائد نجود إلى المنزل نجود كانت طوال الطريق تبكي وهي خائفة من مصيرها المجهول ..
رائد وهو ينظر إليها بحزن |: نجود وبعدين .. خلاص اوثقي فيني كل الأمور راح تنحل إن شاء الله
نجود وهي تبكي بحرقة : آآآآه يا رائد صح أني ما حبيت سليمان .. وتضايقت كثير من اسلوبه بس ما حبيته يموت بالطريقه هذي .. يا ترى من له مصلحة يسوي فيه كذا .. هو دايما كان يردد لي أنه الكل يحبه وخيره عام ع الكل
رائد قاطعها بحزن : بالأول كنت أكرهه ليش أنه راح يحرم بنت بريئة من أحلى ايام حياتها .. بس بعد اللي اكتشفته
نجود وعيناها تتسع قاطعته بذهول : إيش اللي اكتشفته يا رائد
رائد وهو يمد لها بورقة تمتم بحزن : نجود الظاهر سليمان كان خائف وحاس أنه راح يموت عشان كذا كتب لك
نجود قاطعته بذهول : كتبلي إيش .,.............!!
رائد بابتسامة حزينه : طيب خليني أكمل عشان أعرف أوصل لك المعلومه صح
نجود وهي تأخذ الورقة من يده تمتمت بخوف : وانا فيني صبر انتظرك لين ما تكمل .. رائد ما تعرف النار اللي شابه بصدري ,. للحين مو مستوعبة اللي صار معاي .. اليوم الصبح تزوجت وأنزفيت غصب لبيت رجال ما فكرت بنسبة 1% اني باخذه .. حسيت بخوف غريب .. صار لي اسابيع وانا عايشة في هـ الرعب .. وكلها ساعات وصرت أرملة
وبكرة راح أبداء بالعدة .. كل هـ الأحداث يا رائد تخليك خايف من بكرة .. تعرف ليش ودي أعرف شو مكتوب هنا .!!
لأني خائفة يا رائد خائفة .. خائفة تكون في مصيبة ثانية يخبيها لي الزمن .. وما اقدر اتحملها
رائد تألم مما تفوهت به نجود . فكيف لفتاة بعمر الزهور أن تتحمل ما حدث لها وفي غمضة عين .. ارتسمت دمعه على خده ومسحها سريعا .. ظل يتأمل نجود وهي تنظر إلى الورقة ويداها ترتعش .. وكأنها خائفة من مصير مجهول

نجود وهي تفتح الورقة ابتلعت ريقها وقررت أن تقرا ما نحت بداخلها :

عزيزتي نجود .. أعلم اني رجل بعمر والدك أو ربما أكبر .. ولكني أحببتك من المرة ألأولى التي شاهدتك فيها .. دخلتي إلى قلبي دون استئذان .. لهذا قررت أن أجعلك زوجة .. ومن خوفي عليك مما قد يفعله ابنائي كتبت منزلي الفخم باسمك وكذلك الدار .. اجل نجود الدار الذي ورثتها عن والدي وعاهدته أن احافظ عليها إلى أن أموت .. أولادي حاولوا كثيرا منعي من أجل الاستمرار في ذلك .. كنت اقتنع بما يقولون .. وأهم في أغلاقها .. ولكني عندما كنت أدخل إلى الدار التي ضمت اناسا جرحوا من أغلى الأشخاص على قلبهم .. يرجع قلبي ينفطر وأعدل عن قراري
عشت في مشاكل دائمه مع ابنائي بسبب هذه الدار .. ولكن هـ انا اليوم وقد رحلت من الدنيا أترك هذه الأمانة بيدك
فأني متأكد بأن قلبك الرقيق ورغبتك في مساعدة الناس ستجعلك تحافظين عليها ... عنوان الدار ستجدينه خلف الرسالة .. وإذا أردتِ أي مساعدة ستجدين عنوان المحامي الذي كان معي سنوات طويلة خلف الرسالة .. وهو من أيدني وساعدني في كتابة هذه الرسالة .. إذهبي إلية وأعلمي انه سيكون لك مثل الأخ والاب .. اعتني بنفسك
زوجك المحب سليمان
نجود والدموع بدأت تنرسم على خدها عجزت عن النطق بأي حرف ..
رائد والخوف ارتسم على ملامحه : نجود وش فيك ؟! معقولة اللي أنكتب بالرسالة اثر فيك كذا ..!!
نجود مدت له الرسالة وغطت وجهها بيديها واستمرت في بكائها
رائد أخذ الورقة ووضعها جانبا ثم تمتم بحزن : نجود الرسالة جدا عادية .. وش لزمة هـ الدموع ..!!
نجود قاطعته بصوت منخفض : رائد هذي امانة .. يا ترى راح اقدر أكون قدها .. هذي ارواح مش روح وحده
رائد : نجود هذي مو بس أمانة هذي وصية وتنفيذها واجب .. وصدقيني كلنا راح نكون حواليك













/::\











سندس عجزت عن النوم شعرت بالاختناق فقررت فتح النافذة حتى تلطف هواء الغرفة .. وبمجرد ان شاهدت نجود مع رائد جن جنونها ولم تتحمل ذلك فتمتمت صارخة : إيش هذا ؟!! هذي ما تستحي ؟ زوجها ما صار له كم ساعة متوفي وهي عايشة حب وغراميات مع حبيب القلب رائد .. بس ما عليه وربي راح أخلي اللي ما يشتري يتفرج ..

تمتمت بهذه الكلمات ثم توجهت إلى حيث يوجد رائد ونجود





رائد وهو ينظر إلى نجود تمتم بحزن : يلا نجود .. لازم تروحي البيت وتفهمي أمك باللي صار .. انا ما حبيت أعلمها شيء عشان ما أربكها .. فتسمع منك إنتي أحسن
نجود وهي تأخذ نفس عميق تمتمت بحزن : زين ما سويت يا رائد ..!! أنا راح أنزل واعلمها بكل اللي صار
رائد : تـــــــ.....................!!
قاطعهم صوت مرتفع : ما شاء الله ما شاء الله .. تعالوا يا ناس شوفوا اللي ما تستحي أيش جالسة تسوي
رائد شعر بالخوف فترجل من سيارته سريعا وتمتم بصوت منخفض : سندس إنتي جنيتي ولا إيش ؟! وطي صوتك
سندس قاطعته وصوتها بدا يعلوا اكثر : وليش تباني اوطي صوتي ..!! خايف الناس تعرف حقيقة حبيبة القلب نجود ؟!
رائد قاطعها بغضب : نجود اشرف منك فاهمه ولا أفهمك بطريقتي .!! انا اقول لو تكبرين عقلك وترجعين بيتك احسن
سندس وهي تطلق صوت قهقه : هههههههههههههه عشان ترجعوا تعيشوا بغرامياتكم مره ثانية .. غلطان يا رائد
نجود ترجلت من السيارة وتمتمت بخوف : بس يا سندس كافي حرام عليك .. إنتي وين وانا وين ؟!! تتوقعين وحده فمثل حالتي تزوجت وترملت في نفس اليوم ..!! لا ومتهمة بقتل زوجها .عندها وقت تفكر باللي إنتي جالسة تفكري فيه
اشتد النقاش بين الثلاثة .. وصوت رائد وسندس بداء يعلو أكثر وأكثر .. نجود كانت تبكي بحرقة عاجزة عن التفوه
بأي كلمه .. لأن موقف مثل هذا قد يؤثر على حياتها وسمعتها ..
نجود وضعت يدها على أذنيها وتمتمت وهي تصرخ : بس يا سندس كافي .. إنتي وش اللي تبينه بالضبط هاه ..!!
سندس قاطعتها بغضب : ودي تبتعدين عن حياتي .. ما ودي أشوفك . أو حتى ألمح طيفك
نجود : طيب يا سندس كل اللي تبغيه راح يصير .. ومن بكرة راح أترك الحارة باللي فيها أرتحتي .. عن إذنك
رائد وهو ينظر إلى سندس باستحقار : إنتي وحده مجنونة ومريضة نفسيا ..عسى بس المسرحية اللي سويتيها عجبتك
سندس وهي تضغط على يديها بقوة تمتمت بغضب : كنت أبي اقهرهم وافضحهم بس في النهاية قهروني ؟ّ بس يا ترى نجود إيش تقصد يوم قالت راح تترك الحالة .!! إيه طبيعي راح تصير مليونيرة وش يخليها تجلس في هـ الحارة






/::\





نجود دخلت إلى المنزل بهدوء حمدت الله كثيرا أن والدتها قد غطت في سبات عميق .توجهت إلى غرفتها .. وبمجرد أن وضعت رأسها على وسادتها خلدت للنوم سريعا .. فـ اليوم بالنسبة لها كان قاسيا بأحداثه التي لم تخطر على بالها





/::\










فـــــــي صباح اليوم التــــــــالي وتحديد في سلطنة عمان ..





//




\\






ارتدت جود ملابسها وهمت بالخروج حتى تلتقي مع الدكتور صالح لتباشر العلاج .. دون دراية ولادها .. أخذت هاتفها وبمجرد ان وضعته في يدها سمعت صوت أتصال .. بمجرد أن شاهدت الرقم شعرت بالضيق
نورة وهي تنظر إليها : جود يا بنيتي تعالي افطري .. ابوك اليوم يقول عنده شغل ضروري وطلع بسرعه ..
جود وهي تنظر إليها تمتمت بحيرة : شغل ضروري . اموت وأعرف اشغال بابا متى راح تخلص
نوره قاطعتها بحزن : وا علي عليه طلع متكدر ومتضايق .. كأنه في شيء مزعله
جود والخوف يرتسم على ملامحها : الله يستر .. انا اقوله بسك من الشغل وخذ لك اسبوعين وريح بس مو راضي
نورة : ما عليه يا بنيتي ابوك ماله غير الشركة يشغل وقته فيها .. لو كان متزوج كان كل شيء أختلف
جود تمتمت بحزن : يعني ماما نورة قصدك أني انا سبب تعاسة بابا والعذاب والتعب اللي يحس فيه ؟!
نوره وهي تمسح على خد جود : لا يا جود أنا ما قلت كذا ؟!! إنتي فهمتي غلط
جود ودمعه رسمت على خدها : ماما نورة بابا لازم يتزوج ..
نورة وعيناها تتسع تمتمت بذهول : جود إنتي إيش جالسة تقولي جنيتي ؟!!
جود قاطعتها بحزن : ماما نورة ما ضنتي بقى من العمر أكثر من اللي راح ! وبابا ما لازم يجلس لحالة ضروري يتزوج
نورة : طيب وأمك العنود ؟!!
جود ودمعه رسمت على خدها : ماما ماتت خلاص .. وكل اللي بقى مجرد ذكريات ومصير هـ الذكريات تتلاشى
نورة : جود معقولة هذا إنتي ؟ لا إنتي اكيد مو صاحية ..!! ابوك مستحيل يفكر بغير أمك
جود قاطعتها بحزن : بابا لازم يتزوج .. بكره انا راح أتزوج وإنتي بعد ما اترك هـ البيت راح ترجعي السعودية .. ساعتها بابا راح يضل لحالة .. والفراغ اللي حاس فيه راح يكبر .!! وأنا خايفة عليه كثير
نورة : طيب يا بنيتي اللي تشوفيه .!! بس في بالك عروسة
جود ودمعه ترتسم على خدها : للحين لا .. بس نخليها للظروف .. عن إذنك ماما تأخرت كثير
نورة : الله يحفظك يا بنيتي
بمجرد ان فتحت الباب انصدمت بما شاهدته
خلود قاطعتها بحزن : كيفك جود ؟!!
جود وهي تأخذ نفسا عميقا تمتمت بنوع من الجدية : خير فيه شيء ؟!! وأعتقد كلامي اخر مره كان واضح
خلود ودمعه ارتسمت على خدها : جود وش فيك تقسين علي كذا .!! أنا صديقتك خلود .. وكنت أكثر من أختك
جود قاطعتها بغضب : إنتي قلتيها ..!! كنتي ..!! يعني من اليوم ورايح لا تعرفيني ولا أعرفك .. وما يحتاج أعيد كلامي اكثر من مره .. بس يا خلود كافي .. اللي سويتيه إنتي وأماني شيء كبير .؟. ومستحيل راح اقدر اسامحكم مستحيل
خلود وهي تبلع ريقها تمتمت بألم : طيب يا جود اللي يريحك .. بس اللي بغيتك تعرفيه أنه كل اللي صار .. صار في لحظة طيش .. وانا ندمانة على اللي صار .. وكل واحد فينا يستحق فرصة ثانية
جود قاطعتها بسخرية : فرصة ثانية .!! إنتي ما تعرفين انه اللي يغدر مره يغدر أكثر من مرة ..!! يعني نفس الأفعى
خلود قاطعتها بحزن : غلطانة يا جود .!! أحيانا جرح الغدر يخليك تتعلم كيف تخلص للشخص اللي تعزه ..!!
جود : طيب وبعدين ..!!! ما راح نخلص ..!! انا مشغولة ومب فاضية اضيع وقتي في اشياء تافهة مثل هذي .!!
خلود حرقتها تلك الكلمة فسقطت أكثر من دمعه على خدها .. تناولت تلك اللوحة ومدتها إلى جود : هذي لمياء جابتها البارحة .. ووصتني أعطيك اياها .. وتقولك سامحيها .. الظروف اللي مرت فيها خلتها ترسم اللوحة بسرعة
جود قاطعتها بسخرية : طيب بعد ما عطتك خذيتي صورة من الرسمة ؟!! طبيعي هذا شيء بسيط من افعالكم
خلود وهي تبكي قاطعتها بحرقة : بس يا جود حرام عليك .!! انا اول مره اشوفك بالشكل هذا .. معقولة الكرة والزعل اللي انزرع بداخلك خلاك توصلين لهـ المرحلة .. انا مو مصدقة انه اللي واقفه قدامي هي جود .. جود الرقيقة الحنونة
جود ودمعه رسمت على خدها : إنتي السبب خلود .. إنتي بس لو جربتي احساس انك تنطعنين بالظهر راح تعرفين ليش انا أتصرف كذا .. اللي صار مو سهل .. طمعك ورغبتك فاموال بابا خلتك تتصرفي بجنون وتجرحين أعز صاحباتك
خلود وهي تبكي بحرقة : آآآآآآآآآآه بس يا جود لو تعرفين قد ايش ندمانة ؟!!
جود قاطعتها بحزن : تأخرتي كثير خلود .. ومشكورة .. المفروض لمياء كانت تتصل فيني بدال لا تعبك ع الفاضي
خلود قاطعتها بحزن : اللي ما تعرفيه يا جود أن أهل لمياء توفوا بحادث ..
جود وعيناها تتسع : إيش ؟!!!!!!!!!!
خلود قاطعتها بحزن : حاولت اتصل عليك مره ومرتين وثلاث بس تلفونك يا اما مغلق او ما تردين على الاتصال
جود ودمعه رسمت على خدها : طيب لمياء كيفها الحين ..
خلود : لمياء البارحة تركت للبلاد وسافرت مع أختها الصغيرة ميساء .. ما بقى لهم أحد غير اهلهم اللي بالسعودية
جود : يعني لمياء خلاص ما راح ترجع للبلاد ؟!!
خلود وهي تهز براسها : لا ما أضن .. لما ضمتني لصدرها حسيت وكأنها تودعني .. بس قالت بنشوفها فحفل التخرج
جود : آآآآآآآه يا لمياء معقولة كل هذا يصير فيك وانا أكون أخر من يعلم .. يا الله إيش راح تضن فيني الحين ؟!!
خلود : جود هذي الأمانة وصلتك .. انا أستأذن الحين
جود لم تنتبه لما قالته خلود كل ما كان يشغل بالها لمياء .. ضغطت على اللوحة ثم توجهت إلى الداخل
نورة تمتمت باستغراب : يمه جود وش اللي رجعك
جود وهي تمد لها باللوحة وقد كانت مغلفة : ماما نورة أبيك تخبي هـ اللوحة .. والأهم انه بابا ما ابية يشوفها طيب
نورة باستغراب : طيب ليش ؟!!
جود : ماما نورة بعدين افهمك انا مستعجلة .. ممكن تسوين اللي اقولك عليه
نورة : طيب يا بنيتي تامري امر













/::\













لبنـــــــــــــــــان .. حيث تمنى مصعب دائما أن يكون ..

نهض مصعب بصعوبة وكل احداث البارحة كانت تدور في راسة ..! نزل إلى المقهى ليحتسي بعض من القهوة
قاطعه اتصال من خالد .. مصعب اجاب سريعا : هلا خالد .. علمني إيش الجديد .. من أمس وانا على أعصابي
خالد : خلاص يا مصعب تطمن قلت لك كل شيء تمام .. انا متصل على شان موضوع ثاني ..
مصعب : عشان إيش ..!!
خالد : انا كلمة عميد وحده من الكليات .. يعني قلت تستغل وقتك وتدرس لك كم مادة من تخصصك
مصعب وهو يشد شعره للوراء تمتم بتذمر : اوف يا خالد وهذا وقت دراسة ؟! مو كافي اللي فيني
خالد قاطعه بنوع من الجدية : مصعب إذا ودك اتم معاك للأخر ضروري تسمع كلمتي من اليوم .. والاعتراض ممنوع
مصعب : طيب يا خالد راح اسوي اللي تامرني فيه .. نجود وينها ؟!! ما كلمتني ..!! للحين حاقدة علي
خالد : مصعب خلها تطلع وتستوعب الصدمة اللي فيها .. وساعتها راح تتعود وتتأقلم أنها صارت أختك ..!!
مصعب : إذا انا للحين مو مستوعب .. كيف نجود وهي في كومة المشاكل هذي كلها
خالد : ما علينا يا مصعب مع الايام تتعود .. انا أخليك الحين عندي شغل لفوق راسي
مصعب قاطعه بألم : خالد
خالد بحيرة : هلا
مصعب : مشكور على وقفتك معاي ومع نجود .. إنت اليوم اثبت لي انه الأخوة مو بس بالدم ..
خالد : مصعب إنت مو بس أخوي ..!! لا تنسى أني انا اللي ربيتك وكبرتك بإيدي .. عشان كذا لك غلاوه بقلبي
مصعب ودمعة ارتسمت على خده : الله يقدرني واقدر ارفع راسك
خالد قاطعه بثقة : راح تقدر يا مصعب .. انا متأكد من هـ الشيء ؟!! وانت قدها .. يلا بس رغي وخلني اكمل اشغالي
خالد بمجرد أن اغلق سماعة الهاتف ارتسمت دمعه على خده مسحها سريعا وتمتم بابتسامه : واخيرا بتعقل وبتسمع الكلمة .. آآآآآه يا مصعب تعبتني معاك كثير .. اللي يسمعك اليوم ويشوفك أمس يستغرب .. سبحان اللي يغير ولا يتغير
مصعب شعر بالأرتياح من مكالمته مع شقيقه خالد .. وضع كوب القهوة ثم قرر أن يستنشق بعض من الهواء
احس بصفاء الطبيعة .. أحس ان كل شيء يعمل بهدف .. لهذا قرر ان يغير حياته ويرسم هدف لنفسه
شاهد امرأة عجوز تتكئ على عصا صغيره بالية .. كانت كل ما تتقدم خطوة تنحني تلك العصاة وتكاد تسقط بسببها .. شعر بالحزن .. شاهد محلا قريبا وتوجه إلى هناك بسرعة .. أخذ لها عصى حديثها وقوية وصلبة .. تستطيع الاعتماد عليها وتحميها من ان تقع .. ولكن بمجرد عودته لم يجدها .. قلب عينيه يمنه ويسرى شاهدها تبتعد ولكن هذه المرة كان معها فتاة تمسك بيدها .. مصعب شعر بالحزن .. قرر ان يلحق بها .. ولكنها صعدت إلى التاكسي قبل أن يصل
مصعب وهو يشد شعره للوراء : يا ربي حتى لما بغيت اغير من نفسي فيه شيء يوقف بطريقي .. سكت قليلا ثم تمتم بثقة : لا يا مصعب إيش يعني راحت .. إذا اليوم ما عطيتها العصا اكيد بكرة راح ترجع لنفس المكان واعطيها .. المهم لازم امحي الياس من قاموسي .. انا لازم اتغير .. في أخت بالسعودية تنتظر ولازم ارجع واعوضها عن كل اللي صار
.. لازم اخلي نجود تنسى كل المواقف اللي صارت بينا .آآه بس كل ما اتذكر اني حاولت اعتدي على اختي تشب نار بصدري بس هذا كان درس وتعلمت منه كثير .. ويمكن هذا أهم درس صحاني من لحظات الطيش اللي كنت عايش فيها













/::\













فـــــــــــي منزل ليان ..


استيقظت ليان ونزلت إلى صالة الطعام حيث كان الجميع ينتظرها .. باستثناء العمه ريما التي كانت تأكل في غرفتها
ليان بابتسامه : صباح الخير ماما .. صباح الخير بابا
بو بندر بابتسامه عريضة : الله يصبحك بالنور .. اشوف الوجه منور .. كل هذا عشان موعد كتب كتابك قرب
ام بندر قاطعته سريعا : يحق لها .. هذي عرس وضروري تفرح ..!!
ليان قاطعتهم بخجل : يلا عاد لا تبالغون .. ترى اروح غرفتي وافطر مع عمتي ريما .. بلا إحراجات بليز
ابو بندر : هههههههه والله والبنت تستحي
ام بندر : إيه .. لا وقامت تدلع وتتشرط علينا ..
ليان بابتسامه عريضة : آممممممم بابا مستانس اليوم كثير .. ممكن أعرف إيش المناسبة ............!!
ابو بندر : مستانس .!! إلا راح اطير من الوناسة .. حرقت قلب انسان حرق قلبي .. وقريب بحرقة اكثر وبقضي عليه !
ليان قاطعته بضيق : وليه بابا .. لو ادري انك راح تقول كذا كان ما سألتك ..!! إيش هذا .. مستانس لأنك قهرت انسان
ابوبندر : لأنه هـ الأنسان قهر قلبي من زمان .. وجا اليوم اللي اخليه ينقهر اكثر .. وموت اخوه اكبر عقاب له
ليان : بابا انت من جدك ؟!! منتبه على الكلام اللي جالس تقولة ..!!
ابو بندر : إيه يا ليان منتبه .. وعارف أنه اللي جالس اسويه هو الصح ..!!
ليان شعرت بالضيق .. فقررت ان لا تبلي ما قالة أي اهتمام .. وتواصل تناول فطورها
ام بندر تمتمت بابتسامه : بو بندر دامك فرحان وش له ما تخلي فرحتي تكمل وتخليني اشوف ........................!!!
ابو بندر قاطعها بغضب : وش فيك يا حرمة يعني ما ترتاحين إلا وتعكرين مزاجي .. خلاص هونت ما ابي فطور
ليان ونظراتها تتبع والدها تمتمت بحيرة : يمه وش السالفة ؟!! معقولة موضوع ...........!!
ام بندر قاطعتها بغضب : خلاص يا ليان صكري على الموضوع .لو ما اصريتي علي كان ما فاتحت ابوك بهـ الموضوع
ليان قاطعتها بعتب : يعني في نظرك انا غلطانة ؟!
ام بندر : إيه واكبر غلطانة .. وانا كان المفروض ما اسمعك واعلم ابوك .. شوفي هذا هو طلع متكدر من هنا ..
ليان قاطعتها بحزن :ماما هذا يوم خاص فيني وودي اشوف كل اللي احبهم حوالي .!! حتى من هـ الشي راح تحرموني
ام بندر : ابوك يقول ما بقى شيء ونبدي صفحه جديده .. تحملي لك شوي .. وكل اللي تبيه راح يصير زين كذا
ليان وهي تأخذ نفس عميق: آآآآآآآآآه بس يمه اموت وأعرف إيش تحت راسك انتي وابوي
ام بندر : كم مره راح ارجع اقولك ... وقت ما تصير الفرصة ابوك راح يجي بنفسه ويعلمك
قاطعهم اتصال من هيثم .. ليان توترت ولكنها حاولت ان تتظاهر بأنها طبيعية أخذت هاتفها ثم انسحبت بهدوء
ام بندر وهي ترمقها بنظرة غريبة : وش فيها هذي كأنه أحد صب عليها موية باردة .اه يا ليان خليتي ابوك يزعل علي
ليان بصوت منخفض : هلا هيثم ..
هيثم : وش فيك انتي وش هيثم هذي بعد .. انا راح اصير زوجك .. يعني قولي حبيبي عمري حياتي ..
ليان بدلع : خلاص لا صرت زوجك إبشر باللي يسرك ..
هيثم : اممممممممم اعتبرها لعب بالأعصاب مثلا ..؟!
ليان بغنج : خلاص هيثم لا تحرجني اكثر
هيثم قاطعها سريعا : اموووووووووووت انا في الدلع ..













/::\











استيقظت نجود بعد ان سمعت بعض الأصوات تصدر من الخارج فعلمت ان امها قد استيقظت ايضا .
توجهت إلى دورة المياه .. فتحت الصنبور البارد وبدأت بغسل وجهها .. ثم امسكت فوطة صغيرة وبدأت بإزالة قطرات المياه التي بقيت على وجهها .. أخذت نفسا عميقا .. أحست ان أخبار والدتها بما حدث أصعب مما توقعته .. ولكن لا بد من أخبارها حتى لا تسمع من الخارج .. فتحت باب غرفتها ثم ذهبت إلى حيث توجد والدتها
سويرة كانت تحمل قدرا كبيرا وبمجرد ان شاهدت نجود سقط من يديها .. نجود شعرت بالخوف فتوجهت نحوها
سويرة تمتمت غاضبة : لا بارك الله فيك وش سويتي يا الخبلة ؟!! وبعدين وش جابك هنا ؟!! لا يكون تركتي سليمان بيوم زواجك ونمتي هنا .. لا يا نجود إنتي كذا راح تجيبي أجلي ..
نجود ودمعه رسمت على خدها : يمه الموضوع أكبر من ما انتي متخيلة ؟!
سويرة قاطعتها بسخرية : يلا هاتي اللي عندك ؟!! قولي شيء يبرر تصرفك السخيف وتركك لزوجك بليلة زفافك
نجود وشفتاها ترتعش : ماما سليمان عطاك عمره
سويرة الصدمة التي اصيبت بها جعلتها عاجزة عن التفوه بأي كلمة .. اتسعت عيناها وظلت تحدق بنجود
نجود والدموع بدأت ترتسم على خدها : ماما سليمان مات مقتول بسم .. بس للحين مو عارفين من اللي قتلة
سويرة وهي تشعر بأن السعادة بدأت تغمرها : آآآآآه يا نجود انا قتلك انه إنتي حظك من السماء .. اول ما ولدتك امك انا اللي خلصتك من الموت .. وهذا انا عقب هـ السنين بإيدي احط على شفايفك ملعقة من ذهب .. بس إنتي معنده راسك
نجود وهي مصدومة من ردة فعل والدتها تمتمت بألم : ماما إنتي إيش ؟!! اقولك الرجال مات مقتول .!! وإنتي تقولي ملعقة ذهب .. حرام عليك يمه .. إنتي تعرفين انه أخر همي هو الفلــــوس
سويرة وهي تقترب منها : طيب وإيش يعني مات مقتول !! اكيد وحده من زوجاته من قهرها قتلته .. انتي وش دخلك
نجود قاطعتها بحزن : ماما انا المتهمة الأولى بقتل سليمان .. انا ماما .. ولو ما رائد وخالد كنت انا نايمه بالسجن
سويرة قاطعتها بغضب وهي تقترب منها وتشد رأسها بلطف ": إنتي إيش ما تفهمين ؟!! وش اللي يوديك مع رائد
نجود قاطعتها بحزن : يمه إيش تبيني اسوي أحط إيدي على خدي .. وابات في مكان موحش مثل السجن
سويرة : المهم ما علينا .. سليمان ما علمك إذا كتب لك شيء باسمك .. يعني تطلعين بشيء محرز من وراه
نجود قاطعتها بغضب : يمه خلاص كافي .. انا مو قادرة اتحمل طمعك وحبك للمال اكثر .. وأبيك تتاكدي أني مستحيل امد ايدي لفلس وهو مو من حقي .. كل شيء تركه لي سليمان راح أرجعة لأولاده هم احق مني فيه
سويرة بغضب : طول ما راسي يشم الهواء .. ما راح أخليك تسوي اللي براسك يا نجود .. حطي هـ الشيء في بالك
نجود قاطعتها بجدية : بس يمه تحكمتي فيني بما فيه الكفاية .. اقول لك راح انسجن .. وإنتي ما تفكرين غير بالفلوس
حرام عليك يمه كافي .. ترى الحياة فيها اشياء اهم من الفلوس .. إنتي كان غرضك البيت والمزرعة .. وهذا اهمه رجعوا لك .. عشان كذا لا عاد تطلبين مني شيء ثاني .. لأني خلاص ما راح أخلي أي أحد يتحكم بحياتي وقرارتي
سويرة بثقة : لا يا نجود راح تسوين كل اللي اقوله لك وغصبا عليك وإلا ............................!!
نجود وهي تنظر إليها بدقة تمتمت بثقة : ولا إيش ؟!!
سويرة وهي ترمقها بنظرة حقد : ولا بيتي يتعذرك ..
نجود ابتسمت ابتسامه حزينه وتمتمت بألم : تطرديني يمه عشان قرشين ؟!!
سويرة بكبرياء : اولا لازم تفهمين اني مو امك .. عشان كذا يا اما تعيشين معاي وبشروطي .. ولا توكلي برا
نجود قاطعتها بحزن : ماما انا راح اطلع .. بس ما راح أعيش في القصر نفس ما أنتي ودك وتتمني .. راح أروح لمكان أمني سليمان عليه .. راح احط كل اهتمامي علية .. بنسى نفسي بس بحاول احافظ على الشيء اللي هو حبة
سويرة والحيرة تتملكها : طيب إيش هذا المكان
نجود بابتسامة حزينة : مو لازم تعرفيه ماما .... راح ألم اغراضي واطلع .. صح ماما نسيت اسألك . إيش تبيني انادي لك بعد ما اطلع من هنا .!! عمه سويرة او خالتي ..!! عن إذنك
سويرة والخوف يسيطر عليها تمتمت بذهول : معقولة هذي نجود ؟!! لا مستحيل ما اصدق ؟!! سبحان مغير الأحوال


 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
قديم 02-10-11, 01:15 AM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


/::\












رائد هو الاخر استيقظ على صوت شقيقته ميس ..
رائد وهو يفتح عينيه ببط ء : ميس وش جابك غرفتي ..!!
ميس : رائد انا من امس على أعصابي طمني نجود كيفها .. وشخبارها عند ثقيل الدم سليمان
رائد ولون وجهه قد تغير تمتم بصوت حزين : خلاص يا ميس ترحمي عليه
ميس وعيناها تتسع تمتمت بذهول : إيش ...............!!
رائد : إيه يا ميس سليمان مات مسموم ونجود المتهم الاول ..
ميس وشيء غريب سرى في جسدها : لا رائد قول كل اللي قلته غلط في غلط .. اصلا نجود مستحيل تأذي احد .!
رائد قاطعها بحزن : ميس حبيبتي لا تشغلين بالك .. نجود طلعت بكفالة بس هي للحين بعدها تحت ذمة التحقيق
ميس : طيب نجود وينها فيه !!
رائد : في بيت خالتي سويرة .. بس نجود ضنتي راح تترك البيت .. وراح تروح ..............!!!!!!
ميس لم تنتظره حتى يكمل كلامه فانطلقت سريعا إلى منزل نجود


















/::\












العنود خوفها على ابنتها جعلها تستيقظ باكرا .. ثم اخذت عائشة وتوجها إلى حيث تقطن نجود ..
عائشة تمتمت بنفاذ صبر : اوف يا العنود صار لنا ساعه واقفين هنا وما شيء فايدة .. بنتك للحين ما شرفت
العنود وهي تضع يدها على قلبها : عائشة انا ما راح أتحرك إلا إذا شفت بنتي جود .. مستحيل ارجع لين ما اطمن قلبي
عائشة قاطعتها بحزن : طيب يا العنود دام أنك مو متحملة فراقها وش له ما تعلميها أنك امها .. كذا تريحي نفسك
العنود ودمعه رسمت على خدها : ما اقدر يا عائشة ما اقدر .. أحس أنه الوقت ابدا مو مناسب
عائشة : طيب اجل خلينا ننتظر .. يمكن بنتك تحس أن امها تبي تشوفها وتطلع ..
بعد ان تمتمت عائشة بهذه الكلمات خرجت ميس وكانت تمشي بسرعة ..
عائشة وهي تنطق بصعوبة : العنود شوفي هناك .!! هذي بنتك جود ..! شوفيها كأنها البخت ما فيها شيء ابد
العنود وهي تنظر إليها بتمعن ارتسمت دمعه على خدها وتمتمت بحزن : آآآآآآه بس يا جود لين متى بتمي بعيده عني
عائشة وهي تسمح على رأسها بحب : خلاص يا العنود .. خلينا نروح .. وهذا بنتك وتطمنتي عليها
العنود والدموع تداع خدها دون توقف : طيب خلينا شوي ..
عائشة قاطعتها سريعا : وش أخليك البنت دخلت بيتهم .. وما ضنتي راح تطلع
العنود بعد يأس : طيب يا عائشة اللي تشوفيه
عائشة وهي تضع عينيها في عيني العنود : انا اسفه .. أدري اني اقسي عليك .. بس وجودك هنا راح يعذبك اكثر
العنود وهي تشعر بأنها تكاد تختنق تمتمت سريعا : تكفين يا عائشة خذيني من هنا .. انا صايرة يوم عن يوم اضعف
عائشة ودمعه رسمت على خدها تمتمت بصوت منخفض : آآآآه يا تركي وش اللي استفدت منه الحين .. بس انا اموت وأعرف وش السر اللي خلاك تترك زوجتك وترميها في الشارع .. صار لي فتره ادور عليه وللحين ما شيء نتيجة
العنود وهي تقطع حبل افكارها : عائشة وش فيك تكلمين نفسك .. قومي خلينا نروح من هنا .. حاسة نفسي بختنق














/::\













وصلت ميس إلى منزل نجود وبمجرد ان شاهدتها سويرة تملكتها نوبة من الغضب ..
سويرة والشر يكاد يخرج من عينيها : خير وش فيك جاية من فجر الله .. ولا دريتي انه حبيبة القلب هنا ؟!!
ميس قاطعتها وهي تحاول ان تتمالك نفسها : هيه دريت أنه حبيبة القلب هنا وجيت اتطمن عليها ؟!!
سويرة قاطعتها بسخرية : تطمني عليها من إيش ..!!
ميس بغضب : اتطمن عليها من المصيبة اللي تورطت فيها بسببك .. وصارت متهمة بقضية الله العالم كيف بتطلع منها
سويرة قاطعتها وهي تصرخ : إي مصيبة !! زواجها من سليمان كان فرصة تتمناها الف بنت .. وإنتي وحده منهم !
ميس بسخرية : هههه انا .!! صدق أنك مريضة .. بس إسمحيلي خالتي إنتي وحده مريضة والطمع مالي قلبك
سويرة قاطعتها بغضب : سود الله وجهك .!! انا تسبيني في فبيتي
ميس : انا ما سبيتك انا كل اللي قلته الصدق .. وبعدين هذي الحقيقة كل اللي في الحارة صاروا يعرفوها
سويرة : هههه اصلا كل اللي في الحارة ميتين غيض ليش أنه سليمان مات وترك كل الحلال هذا حق نجود
ميس : سبحان الله صايره تشوفي الناس بعين بطبعك
سويرة وهي تصرخ في وجهها : سمعي يا ميس طول ما راسي يشم الهواء بيتي يتعذرك .. يلا برا اشوف
نجود قاطعتها بحزن : خلاص يمه اصلا ميس ما يحتاج من اليوم وساير تجي هنا ..
سويرة وهي تنظر إلى الأغراض التي في يدي نجود تمتمت بغضب : لا والله .! طالت وشمخت .. إيه طبيعي تودرين بيت الفقر هذا .. وتروحي تعيشي في بيت العز والغني .. لا واللي يقهر مسوية روحها مو مهتمه وما تحب الفلوس
نجود قاطعتها بابتسامة حزينه : لا يمه غلطانة .. انا ما راح اروح القصر اللي خلاه لي سليمان .. راح اروح لمكان أحس فيه أنه اللي حوالي قست عليهم الدنيا نفس ما قست علي .. هناك راح احصل احد اتشارك معاه همي ويفهمني
ميس قاطعتها بخوف : نجود إنتي خوفتيني كذا .!! وين ودك تروحي بالضبط ..!!
سويرة تمتمت بسخرية : الظاهر بعد ما لميتها من الشارع ودها توجه لي صفعه وتترك كل هـ العز والجاه .. وترجع حق طبيعتها .. ترجع لمكانها الأصلي .. الشارع .. وبكره تحمل وتسوي نفس اللي سوته امها
نجود ودمعه رسمت على خدها : بس يمه تكفين .. إنتي إيش جنسك من البشر ؟!! حرام عليك وش عرفك بأمي اصلا
ميس قاطعتها بغضب : خليها يا نجود .. هذي انسانة مريضة ولا عارفه إيش تقول .. وبعدين لو ما نجود الله العالم كيف بتكون حالتك .. هي ضحت بنفسها عشان بيتك ومزرعتك وفي النهاية تجرحي فيها كذا .. صدق انه ما فيك خير
نجود قاطعتها بحزن : ميس تكفين ممكن تساعديني في الأغراض .. مو قادرة اتحمل أجلس هنا ..
ميس بحزن : طيب تعالي .. راح أخلي رائد يوصلك وين ما تبين
نجود ودمعه رسمت على خدها : لا ميس راح اخذ سيارة أجرة .. ما ودي أتعب رائد أكثر
ميس قاطعتها بخوف : طيب يا نجود .. بس هاه حطيها في بالك انا مستحيل اتركك لحالك .. بوصلك وين ما تبين بأيدي
نجود وابتسامه حزينة رسمت على شفتيها : الله لا يحرمني منك يا ميس
سويرة تمتمت بسخرية بعد ان شاهدتهم يغادروا المنزل : مسويات فيها صحبه لا بارك الله فيكم وفي ساعه شفتكم فيها

















/::\












لمياء لم تستطع النوم طيلة ليلة البارحة .. لا زال حزن عميق يتملك قلبها الصغير .. نظرت إلى ميساء وجدتها تغط في سبات عميق .. طبعت قبلة على راسها .. ثم انسحبت بهدوء إلى خارج الغرفة ..
راكان بمجرد ان شاهدها تمتم بابتسامة : هلا والله .. يسعد صباح الحلوين
لمياء والحزن لا زال مرتسم على ملامحها تمتمت بابتسامه : هلا راكان .. صباح الخير
راكان : صباح النور .. ها لمياء طمنيني عنك كيف صحتك .. وميساء اخبارها عسى بس بدت تتعود على الوضع
لمياء وهي تحاول ان تخفي دمعه كادت ان تسقط : الحمدلله راكان انا بخير .. بس ميساء من امس وهي تبكي
راكان وسرعان ما تغير لون وجهه تمتم بحزن : ايه الله يعينها .. لمياء توها صغيره ..واللي صار صعب يتحمله عقل
لمياء ودمعه رسمت على خدها : الواحد إيش يسوي هذي حكمة الله ورغبته .. الله يرحمهم ويغمد روحهم الجنة
راكان تمتم بحزن : خلاص يا لمياء لا تعذبين نفسك .. صدقيني كل شيء بأجرة
لمياء : الحمد لله على كل حال
أروى قاطعتها بحب : ما شاء الله لمياء صاحية .. امم يعني من اليوم وساير راح القى شريك يصاحبني ويفطر معاي ..
عاد تصدقين لمياء مليت من هـ الركان .. كل يوم الصبح وخشتي في خشتة ..
لمياء وابتسامة بسيطة ارتسمت على شفتيها : فيك الخير أروى . .
أروى احست ببعض التوتر وتمتمت سريعا : يلا لمياء سيري غسلي وجهك وخلينا نفطر .. ننتظرك طيب
لمياء : تمام أروى .. دقايق وأكون معكم ..
أروى وهي تشد راكان من يده : تعال راكان خلنا نروح .. بعد ان ابتعدت قليلا تمتمت بصوت منخفض وش فيها لمياء
راكان : لمياء تحاول تكون قوية عشان ميساء .. بس ميساء للحين مو راضية تتعود على اللي صار
أروى قاطعته بحزن : شوي شوي راح تتعود .. اللي صار كان جدا قاسي .. عسى الله يصبرهم


بعد ان انتهت لمياء من دور المياه خرجت ووجدت مهند يقف امامها .. فتعجبت من تصرفه
مهند ومثل اللمعة تتلألأ في عينيه تمتم بحب : صباح الخير لمياء
لمياء وبعض من البرود سرى في جسدها :صباح النور ..........
مهند بابتسامة : هاه لمياء طمنيني كيف صحتك الحين ؟!!
لمياء بعدم مبالاة : الحمد لله انا بخير .. عايشين
مهند وهو يحاول ان يخفي الضيق الذي تملكه : لمياء وش فيك تكلميني كذا ..!! لا يكون زعلانة مني
لمياء وهي ترمقه بنظره غريبة : وليش أزعل منك بيني وبينك شيء ..!!
مهند توتر اكثر وتمتم بخوف : لمياء ليش تكلميني بهـ آلجفاء
قاطعتهم ام مهند : لا يا مهند وش لزمة هـ الكلام ؟! وبعدين لمياء راح تصير منا وفينا .. وبتتقربوا من بعض اكثر
مهند فهم ما تقصده والدته وارتسمت ابتسامة بسيطة على شفتيه
لمياء بعض من الحيرة تملكتها .. فظلت تنقل نظراتها بين خالتها ومهند .. وهي تشعر بأنهم يخفوا شيئا ..
ام مهند قاطعتها بابتسامة : لمياء سيري صحي اختك ميساء عشان نفطر مع بعض .وانت يا مهند تعال بغيتك فموضوع
مهند وابتسامة رسمت على شفتيه : إيه يمه تامري امر
لمياء ونظراتها تتبع خالتها ومهند تمتمت بخوف : يا ترى إيش اللي صاير ؟!! خالتي اكيد تحت راسها شيء













/::\








ميساء كانت تغط في نوم عميق .. فجأة ظهرت ابتسامة على شفتيها .. وكأنها شاهدت ما يسرها
كانت ميساء تحلم وكأنها تجلس في جوف كهف مظلم .. ظلت تصرخ وهي تردد اسم والدها ووالدتها وسعد ولكن دون جدوى .. لم تكن تسمع إلا صوت صداها .. وهذا ما المها أكثر ويجعلها تبكي بحرقة .. وشفتيها ترتعش من الخوف
فجأة لمحت نورا غريبا يقترب منها .. بدأ هذا النور يكبر ويكبر .. حتى استطاعت ميساء ان تميز الاشخاص
كان الزائر والديها .. ابتسمت ابتسامه عريضة ثم هرولت إليهم وغرست رأسها في صدر والدها وهي تبكي بحرقة
ابا سعد وهو يمسح على رأسها بحب : وش له يا ميساء تبكين كذا .. هذا اعتراض على حكمة ربك .. ما يصير اللي تسويه بنفسك .. نحن صدقيني صرنا فمكان أحسن من اللي كنا فيه .. وصدقيني اللي خلقكم ما راح يخليكم لحالكم
ام سعد وهي تمسك بيدي ميساء : ميساء حبيبتي ابيك تبطلين بكى .. ابيك تشبكي ايدك في أيد اختك وتكملوا مشواركم مع بعض .. انتوا ما بقالكم احد .. عشان كذا لازم تتعود وتوثقوا في بعض .. لمياء كثير محتاجة لك يا ميساء
ميساء وهي تبكي بحرقة : ماما انا مو قادرة اتحمل فراقكم .. خذوني معكم .. ما أبي أعيش
ابا سعد وهو يمسح على رأسها : حبيبتي .. لمياء صايرة تكابر وتكتم الضيق اللي بداخلها عشانك عشان كذا لازم تساعديها .. لا تصعبي عليها الامور وتحرقي قلبها أكثر ..
ميساء ودمعه رسمت على خدها : طيب وانتوا ..!! من اللي راح يعودنا على فراقكم.!!
ام سعد وهي تضع يدها على رأسها .. احست ميساء براحة غريبه عجزت عن وصفها .. وكأن والدتها وضعت مفعولا سحريا .. وما هي إلا لحظات حتى بدأت دموع ميساء تخف شيئا فشيئا حتى توقفت .. وكأنها ولدت من جديد
ابا سعد بابتسامه : ميساء ابيك توعديني تظلي مع اختك .. وتساعديها .. لمياء رقيقة وما تشكي ابيك تقري الحزن بعيونها وتحاولي تطلعيها من اللي فيه قد ما تقدري .. خليك جنبها يا ميساء .. خليك جنب اختك ..اوعديني تظلي جنبها
ميساء وهي تضم والدها بقوه : اوعدك بابا .. اوعدك
ام سعد : إيه هذي بنتي العاقل اللي تتصرف صح .. عسى الله يكملك بعقلك يا بنيتي .. ولا تشغلي بالك علينا نحن بخير
وفي مكان الف واحد في الدنيا يتمناه .. دام ربك راضي علينا وش نبي أكثر من كذا .. وانتي وأختك قدها
ميساء وهي تبحث عن سعد : ماما طيب سعد وين .!! ما أشوفه معكم
ابا سعد : سعد يا بنيتي دوري عليه حواليكم وراح تلاقيه .. سعد مو معنا يا بنيتي
ميساء وعيناها تتسع : إيش قصدك بابا ؟!!!! سعد وين ..........!!
ام سعد وابا سعد بداء نورهم يتلاشى شيء فشيء وهو يرددون معا عبارة واحدة (( سعد مو معنا سعد باقي حواليكم ))
ميساء وهي تصرخ : يمه يبه تعالوا وين سايرين ؟!!
لمياء بمجرد ان سمعت صوت ميساء هرولت إليها وجلست بقربها وتمتمت بخوف : ميساء حبيبتي أصحي ميساء
ميساء وهي تستيقظ من النوم ظلت تبكي بحرقة .. عاجزه عن التفوه بأي كلمه ..
لمياء بخوف : ميساء حبيبتي أيش صار فيك ..!! لا يكون حلم مزعج
ميساء وهي تبكي تمتمت بصوت متقطع : لمياء سعد حي ما مات .. سعد حي ما مات
لمياء ونفس الرعشة سرت بجسدها : بسم الله عليك يا ميساء وش هـ الكلام .. مو زين تشككي في موته هذا يجرحه
ميساء وهي تبكي بحرقة : مو أنا اللي اقول كذا .. ماما وبابا أهمه اللي علموني .. قالوا سعد موجود حواليكم
لمياء ضمت ميساء إلى صدرها وظلت تمسح على رأسها بحب وتمتمت بحيرة : معقولة سعد يكون حي ؟! إيه صدق وليش ما يكون حي .. اصلا هو مشوه ونور هي اللي شافت جثته .. يمكن من كرهها لسعد قالت أنه هو .. وليه يا لمياء وش فيك ..!! اللي شافته ميساء مجرد هلوسة من الاشياء اللي تدور في بالها .. لازم نتعود على خسارة اهلنا






/::\





ام مهند أخبرت مهند بما تنوي فعله .. وانصدمت عندما شاهدت السعادة تملا وجه مهند
ام مهند بابتسامه : شكلك موافق ..!! انا عارفة انك مهما عاندت مصير قلبك يلين .! لمياء ما فيه أحسن منها
مهند قاطعها بنوع من الثقة : لا يمه بس الظروف اللي مرت فيها لمياء تجبرني اوافق عليها واداريها
ام مهند وهي تفهم ابنها جيدا تمتمت بمزح : إيه ودك توقف معاها واداريها .. انا بعد اقول كذا ..
مهند : يمه خلاص عاد .. خلينا نروح نفطر .. وبعدها يصير خير





/::\










سلطنـــــــــــــــــــــــــة عمان






//





\\






تركي ظل يبحث ويبحث حتى اخبروه عن المكان الذي دفن فيه شقيقه سعود .. أنطلق إلى هناك بسرعة .. وفور وصوله عند باب المقبرة ارتسمت دمعه على خده .. قرا التحية على الموتى وبدأت خطواته تجره إلى حيث يوجد قبر شقيقه
بمجرد ان وقف امامه لم يتحمل وجلس على ركبتيه وهو يبكي بحرقة .. مسك الثري بيديه وكأنه يحاول ان يمسك بيد شقيقه .. ولكن الثرى كان يتساقط من فتحات يده وهذا ما ألمه أكثر .......
تركي وهو يبكي بحرقة : ليش يا اخوي صار فينا كذا .!! ليش الدنيا فرقتنا .. ليش حرمتني المح زوالك قبل لا تموت
آآآآآآه يا سعود وش له كتبت لي هذيك الرسالة ليش حرمتني اشوفك .. معقولة حبك لأبوي خلاك تكرهني كذا .. بس انا اللي أعرفه انه قلبك طيب .. وكنت تحبني كأني ولدك .. في البداية قلت راح تساعدني عشان اخذ العنود .. بس فجأة ابوي لف راسك واوهمك انه هـ الزواج راح تكون نهايته الفشل .. يمكن بسبب غضب ابوي انا خسرت كل شيء .. سعود انا خسرت زوجتي واولادي .. إيه يا سعود العنود جابت ثلاث توائم وما بقى منهم غير بنتي جود .. يمكن غضب ابوي وغضبك انت خلاني اوصل لهـ المرحلة .. بس انا ندمان كثير .. لا يا سعود لا تفهم غلط .. مو ندمان لاني خذيت العنود .. ندمان لأني تبعت شورك ومشيت على امرك لما قريت في رسالتك انك ما ودك تشوفني .. ولا تلمح طيفي بالغلط .. وش اللي قسى قلبك علي يا أخوي ..!! وش اللي سويناه عشان يصير فينا كذا .. بس انا عارف انه قلبك ابيض حتى لو قسيته علي راح يظل ابيض .. انته سعود الطيب الحنون اللي كنت أحن علي من ابوي .. عشان كذا لازم اعوضك عن اللي سويته فيك .. بناتك يا سعود عمهم اولى فيهم .!! وانت عارف زين اني راح احبهم نفس جود واكثر .. يمكن الحين مو لاقي لهم أثر .. بس انا متأكد وواثق إني بكره راح الاقيهم وارجعهم لمكانهم الطبيعي .. ميساء ولمياء راح يرجعوا يعيشوا مع عمهم .. وهذا وعد قطعته لك .. وما راح ارجع لهنا إلا بعد ما الاقيهم يا خوي
راح أرجع عشان اقولك لقيت بناتك واهمه عايشين معاي معززين مكرمين .. وراح احطهم بعيوني .. راح ارجع يا سعود راح ارجع .. وراح تعرف انه تركي قد كلمتـــه ..







/::\









جود بعد لقائها مع خلود شعرت ببعض الألم مما الم بـ رفيقتها لمياء .. وعدم وقوفها بجانبها .. توجهت سريعا إلى العم صالح لأن الم الرأس بداء يعاودها .. وشعرت أنها قد تسقط في أي لحظة .. دخلت إلى المشفى وقاطعها اتصال من إياد
جود وهي تحاول ان تتظاهر بأنها طبيعية : هلا إياد .. كيفك
إياد : هلا حبيبتي .. انا بخير إنتي كيفك .. وينك مختفيه ..!!
جود وهي تشد شعرها للوراء : لا بس انشغلت شوي
إياد : طيب إيش رايك نتغدا اليوم مع بعض
جود وهي تعلم أن ساعات العلاج قد تكون طويلة تمتمت بتوتر : لا إياد خلها عشى احسن
إياد بخوف : ليش جود إنتي فيك شيء ..........!!
جود وهي تحاول ان تخفي الخوف الذي سيطر عليها : لا إياد بس عندي موعد عند وحده من صاحباتي
إياد : بس إنتي ما عندك غير خلود واماني وأنتي مخاصمتهم ..
جود وهي تبلع ريقها : إياد وش فيك تحقيق هو......!! هذي عندها كوافير وانا أمر عليها بين فتره وفتره اضبط شعري .. ثم أغمضت عينيها وارتسمت دمعه على خدها وتمتمت بداخلها .. اضبط شعري اللي ما راح يبقى لي منه شيء .. رواح يطيح يوم بعد يوم .. لين ما اصير
إياد بتوتر : جود وينك ؟!
جود وهي تمسح دمعتها تمتمت بثقة : أسمعك .. هاه إيش رايك .! اروح عند صاحبتي ولا لا ؟!!
إياد وبعض من الراحة تملكته : إيه دام كذا خلاص روحي .. وطلعتنا نخليها للمساء
جود : طيب إياد اخليك الحين .. مشغولة شوي
إياد وهو يغلق الهاتف تمتم بحيرة : وش فيها جود ..!! تصرفاتها صايرة مو طبيعية أبد . انا لازم اعرف إيش السر اللي مخبيته عني ومخليها تتصرف بالحذر هذا .. أكيد فيه سر .. والظاهر انه السر كبير ...................!!




نهـــــــــــــــآية آلبــــــــــآرت

آتمنى آن ينال على آستحسآنكم ..


لآ تنسوني من دعوآتكم وآلدعـــــآء لوآلدي وكآفة موتى المسلمين بآلرحمه والمغفرة ..

موعدنـــآ إذآ شآء ربي الأسبوع الياي


اعذروني عزيزاتي على التاخير بالنقل لاني مشغوله مره وان شاء الله تكون اخر مره

 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
قديم 02-10-11, 03:16 AM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227208
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: لحد يزعلني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لحد يزعلني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

رووووووووووووووووووووووعه


يعطيك العافيه

في انتظااااااااااااااااااااار البارت الجاااي باذن الله

 
 

 

عرض البوم صور لحد يزعلني   رد مع اقتباس
قديم 08-10-11, 01:43 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227208
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: لحد يزعلني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لحد يزعلني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

في انتظااااااار الباارت

بليز لاتتاخري في تنزيل البارت

 
 

 

عرض البوم صور لحد يزعلني   رد مع اقتباس
قديم 08-10-11, 02:54 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحد يزعلني مشاهدة المشاركة
   في انتظااااااار الباارت

بليز لاتتاخري في تنزيل البارت



هلا حبيبتي نورتي
ويسعدني انه البارت عجبك وان شاء الله ما اتاخر اول ما تنزله الكاتبه بنزله لكم انتظروني

 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه, الماضي, hapkesat3t, يروح, روايه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية