لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-11, 09:53 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

يسعــد مسآكم جميعآ

اعزآئي آلــــقرآء .. آتمنى تعذروني آليوم مآ رآح آقدر أنزل بارت

بس بكره أن شاء الله رآح آنـزله ..

ظروفي مره صعبه .. وآلنفسيـــه صفـــر .. وطول آلوقت بس آبكي ..

دعـــــــــــــوآتكم آللـــه يفرجها علي .. ..

 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
قديم 08-10-11, 09:56 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

هاذا كلام الكاتبه بالمنتدى المجاور

 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
قديم 09-10-11, 07:41 AM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227208
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: لحد يزعلني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لحد يزعلني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الله يفرج همك وهم كل المهمومين

 
 

 

عرض البوم صور لحد يزعلني   رد مع اقتباس
قديم 10-10-11, 01:20 AM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجــــ جروح من عبق الماضي ــزء آلــــــ,خ ــــآمس وآلعشــ,ــــرون Kesat 3thab





//



\\






تغير كل شيء فينا وبقيت بس اسامينا
طبائعنا سوالفنا حتى النظرة في عينا
نعيش عالم كذاب ونضحك ضحكة تبكينا
نجافي من يواصلنا ونوصل من يجافينا
تعاندنا ليالي الويل تبكينا تقسينا
الا يا ليت نتعلم ونبقى زي اسامينا








/::\







نبــدأه من حيث توقفنا .. ذهاب جود إلى المستشفى ...


بعد أن أنهت مكالمتها مع إياد ارتسمت دمعه على خدها وظلت تقلب عينيها يمنى ويسرى وكأنها تتفحص المكان
ثم تمتمت بحزن : يعني بعد هـ العمر نهايتي راح تكون هنا !. وبعيد عن كل اللي احبهم .. بابا , إياد , خلود وماما نورة الكل راح اظل اوهمهم اني بخير .. وانا اللي جالسه اذبل يوم بعد يوم .. يا ترى راح اقدر اسعدهم خلال هـ الشهرين
وخلود حالتها اليوم كانت تكسر الخاطر !! انا ما أنكر انه اللي سوته غلط وأكبر غلط .. بس الزعل بإيش راح يفيدني بكرة راح تعرف بمرضي وبتشفق علي وهـ الشيء بيخليها تموت في اليوم أكثر من مرة .. وراح يأنبها ضميرها أكثر .. وأنت يا إياد احسك بديت تشك بتصرفاتي مع أنها بس البداية .. الله العالم إيش اللي راح اقدر اسويه لما اكون في بيتك .. يا ترى بقدر اخبي مرضي عنك !! ولا راح تقرا الحزن وملامح الألم بعيوني .. وتعرف إيش فيني بدون ما احكي او اشكي .. وأنته يا بابا .. سكتت قليلا ثم ظلت تبكي بصمت لفتره بسيطة شخصت ببصرها وشاهدت رجلا هرما كبيرا ثم عاودت البكاء مجددا وتمتمت بحرقة : سامحيني بابا وعدتك أني راح اعوضك عن كل سنين الحرمان اللي انحرمت منها عشاني .. قلت لك بكره لا كبرت راح اصير لك الأم والأبو واحطك بعيوني .! وحتى العصاء اللي راح تمسكها بكون انا .. حتى في هذي ما راح أقدر اوفي بعهدي لك .. عطيتني كل شيء بس أنا إيش اللي راح اعطيك .!! عذاب وألم وفراق .. انت للحين مو قادر تتحمل فراق امي .. أجل إيش راح تكون حالتك لما تعرف أنه بنتك راح تتركك
تمتمت بهذه الكلمات ثم اخذت تبكي بحرقة .. صالح كان مارا وبمجرد ان شاهدها هرول إليها وهو خائف
صالح والخوف يظهر على ملامحه : جود إنتي هنا ..!! وبعدين وش فيك تبكي .!! وش له هـ الدموع يا بنيتي
جود وهي تبكي بحرقة تمتمت بصوت متقطع : عمي صالح تصرف عالجني .. بابا ما راح يتحمل فراقي .. بابا راح يتعذب .. وانا اللي وعدته اكون له عون وسبب في سعادته .. حتى هذي انحرمت منها .. عمي انا تعبانة كثير
صالح ودمعه ارتسمت على خده مسكها من يدها ثم تمتم بحب : طيب يا جود .. خلينا نروح مكتبي عشان نعرف نتفاهم
جود رضخت لما قاله ثم توجهوا إلى هناك ..ووجدت ممرضتان تنتظراها حتى تأخذاها للعلاج وكان يبدوا عليهما الحزن
جود وهي تنظر إليهم تمتمت بحرقة : عمي صالح هذولا إيش يسوون هنا .!! وليش الحزن بعيونهم ..!! هالكثر حالتي خطيرة ..!! عمي قولي الصدق انا كم باقي لي من الوقت .. تكفى يا عمي لا تخبى عني شيء
صالح ودمعه رسمت على خده تمتم بحزن وهو ينظر إلى الممرضات : روحوا الحين .. لا خلصنا راح اناديكم
انصرفن بهدوء .. وقد اشفقن على جود والحالة الصعبة التي تمر بها
صالح وهو يقترب منها : جود حبيبتي انا ما اقدر احدد لك كم باقي لك ..كل هذا العلاج اللي راح يحدده والأعمار بيد الله
جود وهي تستند على كرسي لأنها شعرت بأنها ستسقط تمتمت بألم : يعني يمكن اموت اليوم أو حتى بكرة .!!
صالح والألم ينهش بجسده قاطعها بحب : لا يا جود عندنا وقت لا وافقتي تسوي العملية أكيد
جود قاطعته سريعا : عملية ونسبة نجاحها 1% علمني إيش راح يفيدني هذا .. إذا في النهاية راح اموت فخلني اموت بدون عمليات .. يكفي الألم اللي جالسة أحس فيه الحين ينهش بكل جسمي ..
صالح وهو يمسك يدها : جود رحلة العلاج راح تكون طويلة ومؤلمة .. وشعرك راح يتساقط بعد اول جلسة نعملها
جود وهي تمسح على شعرها تمتمت بألم /: وش يهم الشعر والجمال يا عمي إذا كل شيء خلاص راح ينتهي مع الوقت
صالح : جود اعرف أنه اللي جالسة تمري فيه صعب .. وصعب كثير على أي انسان يعرف متى موعد موته .. بس هذي كلها مجرد توقعات ويمكن الله يكتب لك عمر جديد .. ابيك تعيشي بأمل حتى لو كان الأمل بسيط وربك كبير
جود ودمعه رسمت على خدها : آآآآآآآآه يا عمي ما دريت أنه المرض يهد حيل الأنسان .. جود القوية المرحة بكره راح تصير ضعيفة و مملة ذابلة .. ملامح السعادة راح تختفي وتبقى بس حفنة من السواد .. الموت أهون من هـ العذاب
العم صالح قاطعها سريعا : لا يا بنيتي وش لزمة هـ الكلام ..! توكلي على ربك وراح تنفرج إن شاء الله
جود قاطعته بحزن عميق : إن شاء الله ..
صالح بألم وهو ينظر إلى غرفة قريبة : جود إنتي مستعده .. اللي ينتظرك صعب ما اقول لك سهل . بس عارف إنتي إنسانة مؤمنة .. وراح تقدري تتغلبي على كل الظروف اللي تمري فيها
جود وهي تنظر إلى تلك الغرفة سيطر عليها الخوف ثم تمتمت بألم كبير : انا جاهزة يا عمي .. جاهزة لرحلة طويلة .. الله الوحيد العالم متى راح تنتهي .. وهل راح تكون نفس ما أنت وانا نبي .. او راح تكون نهاية قاسية ومؤلمه
صالح بحزن : انا اقول ما نسبق الأحداث .. وربك هو العالم إيش راح يصير بكره .. فخلينا نفكر بس في اليوم طيب
جود وهي تبلع ريقها تمتمت بألم : طيب عمي اللي تشوفه ..











/::\












المملكة العربية السعـــودية





//




\\








العنود بعد ان شاهدت طفلتها جود كما تعتقد هي .. شعرت ببعض التعب .. فقد آلامها ان تعيش طوال حياتها مع حقيقة مره وهي فقدانها لابنتها الوحيدة .. ظلت تمشي بخطوات متباطئة .. متناسية كل شيء حولها . عائشة كانت تنظر إليها بخوف وتخشى ان يصيبها أي مكروه .. وعند وصولهم للدار سقطت العنود مغشي عليها ..
عائشة والخوف والذهول ارتسموا على ملامحها تمتمت بخوف : بسم الله عليك وش صار لك .. العنود إصحي
العنود وهي تأن انات خفيفة وكان يصعب عليها التنفس تمتمت بصوت منخفض : بنتي جود .. بنتي .. ابي بنتي .!!
عائشة ودمعه رسمت على خدها : آآآآآه يا العنود خلاص كافي ارحمي نفسك .. اللي تسويه ما يصير
العنود وحرارتها بدأت ترتفع غطت في سبات عميق .. عائشة بمجرد ان شاهدت حالة العنود اخبرت المسؤولة عن الدار واتخذوا الاشياء اللازمة حتى لا ترتفع حرارة العنود اكثر .. وظلت ممرضة بجانبها حتى لا تتفاقم حالتها
عائشة ظلت تدعي لها بأن يصبر الله قلبها حتى تلتقي بابنتها .. وان يلم الله شملها مع ابنتها وزوجها


في هذه اللحظة وصلت العنود للـــدار واستقبلتها المسؤولة وكانت تدعى حليمه .التي رتبت كل شيء من اجل استقبالها


نجود ارتسمت ابتسامه على شفتيها وتمتمت بحب : يسعد صباحكم جميعا ..
الجميع : يا هلا نورتي
نجود وهي تنظر إلى ما حولها سرى شيء غريب بجسدها وتمتمت بابتسامه : طمنوني عنكم عسى مرتاحين في الدار
تمتمت احداهم بثقة : إيه سليمان ما قصر الصراحة .. عسى الله يغمد روحه الجنة .. ويجازي اللي قتله سوء الجزاء
نجود وهي تحاول ان تخفي دمعتها تمتمت بثقة : إيه ان شاء الله .. الله يسمع منك .. وكل واحد ياخذ جزاه ..
قاطعتها اخرى بغضب : طيب إنتي راح تسوين نفسه وتكوني معنا طيبه .. ولا راح تكشري عن انيابك وتشتتينا
نجود نظرت إليها بشفقة ثم تمتمت بحب : لا تخافون انا اليوم جيت هنا مش عشان اكون الرئيسة او المديرة عليكم .. راح اكون وحده منكم وفيكم وحالي من حالكم .. والقوانين اللي تمشي عليكم راح تمشي علي .. وحليمه راح تظل هي اللي تمشينا حسب الخطط اللي تشوفها مناسبة .. صدقوني انا حاسة بمعاناة كل وحده فيكم لأني عشت هـ الشعور
وظلت نجود تحكي وتحكي حتى تحاول قدر المستطاع ان تكتسب ثقة الجميع


عائشة ظلت بجانب العنود مع الممرضة .. خوفا من تفاقم حالتها
الممرضة تمتمت بابتسامه : إلا ما سمعتي باخر الأخبار
عائشة قاطعتها بحيرة : وش الجديد غير موت سليمان ؟! مع أني ما كنت مرتاحة لهـ الرجال بس عقب ما مات رحمته
الممرضة : لا إنتي ما دريتي سليمان بعد ما مات طلع كاتب هـ الدار لزوجته .. اسمها نجود تقريبا ..
عائشة وعيناها تتسع : من جدك !! متزوج بعد هـ العمر .
الممرضة : لا واللي متزوجها صغيره .. تقريبا عمرها 21 او 22 .. واعتقد صارت الحين هنا ..! لا ويمكن تعيش معنا
عائشة قاطعتها بذهول : إي انتي من صدقك ؟!! وش اللي يخليها تودر العز وتجي تعيش في مكان زي هذا
الممرضة : لما كلمت حليمة قالت لها هي مرت بظروف جدا صعبه . يعني الغنى ما راح يفيدها خصوصا وقلبها مجروح
عائشة : طيب وش اللي مجلسنا .. خلينا نروح نشوف ونعرف إيش عندها بالضبط
الممرضة وهي تنظر إلى العنود تمتمت بخوف : طيب والعنود ؟؟؟؟؟!!!
عائشة : لا تخافي ما راح نتأخر .. والعنود ان شاء الله ما عليها شر .. يلا قومي لا نضيع الوقت بالحكي



نجود تمتمت بابتسامه بعد ان أنهت حديثها المطول : واتمنى اللي قلته لامس قلوبكم .. وودي ابداء عدتي معاكم
الجميع تمتم بسعادة : نحن حبيناك من قلب .. وكلنا راح نكون معاك ..
نجود شعرت بالراحة من ردة فعلهم وربما هذا سيساعدها في نسيان المها .. انصرف الجميع وبقيت وحدها في الساحة
عائشة وهي تنظر ما حولها تمتمت بحيرة : وينهم محد هنا ........!! معقولة خلصوا اجتماعهم بهـ السرعة
الممرضة : تعالي فيه وحده هناك .. راح نسألها إيش اللي صار
قاطعهم صوت من بعيد يبدو على صاحبته الخوف : ممرضة هدى العنود تعبت لحقي عليها ..
عائشة بخوف : العنود وش صار عليها ؟!!
الممرضة بابتسامه : إنتي خليك هنا .. وانا راح اشوف إيش اللي صار بالضبط وارجع لك ع طول طيب
نجود بمجرد ان سمعت اسم العنود احست بنفس القشعريرة تسري بجسدها وجرتها خطاها إلى عائشة وتمتمت بخوف : من هذي العنود وإيش فيها بالضبط ؟؟!! عسى ما شر !! شغلتوا بالي عليها
عائشة قاطعتها بسخرية : ليش إنتي شكلك جديده في الدار .. علميني وش سويتي بأهلك عشان يرموك هنا ..
نجود بابتسامه : انا نجود ارملة سليمان رحمة الله عليه
عائشة قاطعتها بذهول : إيش ؟!!
نجود : ادري شكلي صغير .. بس النصيب يجي كذا .. المهم ما علمتيني من هذي العنود .. وإيش قصتها بالضبط
ودي اعرف قصص كل وحده في هـ الدار .. وإيش الظروف اللي اجبرتها تجي هنا .. يمكن نقدر نساعدها
عائشة وهي تنظر إليها بتمعن تمتمت بحيرة : كأني شايفتك في مكان .. بس وين ما أدري
نجود : شفتيني انا ؟؟! لا ما اعتقد لاني اول مره اشوفك
عائشة تمتمت في خاطرها : يا ربي هذي تشبه العنود كثير .. بس يا ترى انا وين شايفتها .. وين يا عائشة تذكري
قاطعتهم حليمه : نجود تعالي عشان اعرفك بباقي الاقسام .. وتتعرفي على اللي ما شفتيهم .. في ناس كبار في السن ما يقدروا يتحركوا كثير وودهم يشوفوك ويتعرفوا عليك أكثر ..
نجود بابتسامه : طيب ثم التفتت إلى عائشة وتمتمت بحب .. الظاهر لي معاك حديث مطول عن إذنك
عائشة وهي تمسح على ذقنها : آآآه يا عائشة مو بالعادة هـ الذاكرة تخونك .. هـ البنت متأكدة أني شفتها بس وين ؟!












/::\













ميس كانت السعادة رسمت على شفتيها .. وكذلك يحيى الذي سيغادر بعد لحظات .. ولكن الحزن كان واضح على رائد
ميس وهي تقترب منه تمتمت بحب : وش فيه الحلو زعلان وماد البوز شبرين
رائد وهي يطلق زفرة طويلة تمتم بحزن : نجود صارت بعيده وما راح اقدر اشوفها أو احس بوجودها ولا حتى اكلمها
يحيى قاطعه بابتسامه : ههه كلها اربعة اشهر وكم يوم وراح تمضي .. وبعدها تقدر تشوفها العمر كله .. واعتبر هذي فتره تختبرون فيها مدى قوة حبكم وتعلقكم في بعض .. وإذا على الايام فهي راح تمضي بسرعة
رائد قاطعه بذهول : خالي وانا إيش اللي راح يصبرني اربعة شهور .. انا تعودت كل يوم اشوفها وأصحى على طيفها
ميس بحزن : ما عليه رائد ما بيدك شيء غير تصبر .. نجود علمتني يمكن من بكرة راح تبدا العدة .. الله يكون بعونها
يحيى : اللي تحملته هـ البنت كثير .. تتوقعي ريما مرت بنفس هـ الحالة ؟! وضعفها هو اللي خلاها توصل لهالمرحلة
ميس : والله يمكن خالي ليش لا ..!! بس إنت معقول للحين مو عارف إيش السبب اللي خلا ريما توصل لهـ المرحلة
يحيى : إللي عرفته من أهلها انه ريما كانت مخطوبة واختها غدرت فيها واخذته منها وهو اللي خلا ريما مكسورة كذا
ميس وعيناها تتسع : يمه وش هـ الأخت هذي .!! معقولة في ناس قلبهم قاسي ومتحجر كذا
يحيى قاطعها سريعا : لا يا ميس لا تتسرعي وتحكمي .. فيه نص مختفي بالقصة بس إيش هو ما اعرفه
ميس : طيب ما علموك إيش اللي صار بالضبط ؟!! وانت وش له ما سألت
يحيى : انا مش من حقي اسأل او استفسر حاولت افهم القصة من ليان بس ما قدرت ليان بعد ما عندها علم باللي صار
رائد قاطعه بابتسامه : خالي صدقني مصيرك تعرف إيش اللي صار عند ريما بالضبط .. وساعتها كل شيء راح يتسهل
يحيى قاطعه بابتسامه عريضة : يعني تتوقع أنه ريما يمكن ولو 1% تصير زوجتي وام عيالي
رائد بابتسامه : اكيد .. وبكره تقول رائد قال
ميس قاطعتهم بحماس : انا بعد رئي من راي رائد ... وإذا تبا نصيحه مني اسمع ..! من توصل المستشفى اتصل بليان وحاول عن طريقها تتقرب من ريما .. وتأكد اليوم او بكرة راح تلين .. وبعدين وين راح تلاقي واحد مليح نفسك
يحيى وهو يطبع قبلة على خدها تمتم بابتسامه : ربي لا يحرمني منك ومن افكارك .. بس انا افضل اراقب من بعيد لين ما تتضح الصورة .. وساعتها اتخذ الخطوة اللي أحسها تناسب الموقف ..
ميس : وهذا الكلام الصح
قاطعهم صوت من بعيد ويبدوا على صاحبه الغضب : إيه انتظر .. صار لك اكثر من خمس سنين وانت على هـ الحال !! وش فيها إذا انتظرت كم سنة بعد .. نحن وش ورانا ننتظر ونشوف لحد وين راح توصل يا عنتر زمانك ..
رائد قاطعها بحزن : يمه الله يهديك يعني خالي باقي شوي وبيروح .. ضروري تنحسي عليه .. وتسمعيه هـ الكلام
ام رائد قاطعته بشموخ : أنت تسكت ولا تسمعني صوتك .. لساني ما راح يدور على لسانك لين ما ترجع سندس !! اما هذا فخلاص انا غاسلة ايدي منه من زمان .. وأي شيء راح يسويه ما يهمني .. ليش انه من البداية بدا الغريبة علي
ميس قاطعتها وعيناها تتسع : ماما يعني انا بكرة راح اتزوج من اللي إنتي تختارية
ام رائد والغضب يتملكها : ليش لا يكون إنتي بعد ودك تسوين علاقة نفس خالك واخوك .. يا ويلك يا ميس بذبحك
ميس ودمعه رسمت على خدها : ماما انا مستحيل اسوي اللي إنتي تفكري فيه ..وبكرة لا تقدم لي شخص لازم ارتاح له
يحيى وهو يمسح على كتفها بحب : لا تخافي يا ميس ما راح يصير غير اللي يسرك . انا راح اروح الحين وديري بالك
ميس وهي تضمه بقوه : ربي لا يحرمني منك يا أروع خال بالدنيا كلها .. ليت جدتي جابت عشرة نفسك
رائد وهو يضحك بصوت مرتفع : ههههههه اخ منك يا ميس ما تجوزين ابدا عن سوالفك .. يلا بعدي وخلينا احنا نسلم
ميس وهي تطبع قبلة سريعة على خد رائد : يمه منك تسلم لي هـ الضحكة .. عسى يا رب دوم اشوفها ولا تفارقك
ام رائد والقهر بدا يتاكلها تمتمت بغضب : وبعدين يعني ما راح نخلص من هـ المسرحية .. اسير افطر اخير لي
رائد بابتسامه : خالي تقدر تروح الحين الظاهر ورانا يوم طويل ولازم نرضي حلوة اللبن ..
يحيى بابتسامه عريضة : يلا حبايبي ديروا بالكم على نفسكم .. وإنتي يا ميس حطي رائد بعيونك وصبريه ع بلواه
ميس وهي تأشر على عينيها تمتمت بحب : ما طلبت شيء
رائد تمتم بحب : والله محد مهون علي غيركم .. ربي لا يحرمني منكم













/::\










لبنـــــــــــــــــان







//



\\





مصعب أخذ تلك العصاء التي ابتاعها البارحة وتوجه إلى نفس المكان .. لينتظر تلك المرأة العجوز ويفاجئها
مصعب وهو يفرك بيديه : يا ربي اخاف ما تجي .. عاد انا ودي اسوي هـ الشغلة .. راح احس اني سويت شيء مهم
وما هي إلا لحظات حتى طلت تلك العجوز متكأه على تلك العصاة البالية .. مصعب بمجرد ان شاهدها توجه نحوها
مصعب والسعادة تغمره : هلا يمه كيفك .. طمنيني عن صحتك عسى مرتاحة ..
العجوز نظرت له بنظرة غريبة ثم تمتمت وهي ترفع العصا على مصعب : إنت شو بدك !! تتحرش بوحده قد ستك !!
مصعب بابتسامه غريضة : لا يمه ترى إنتي فاهمه غلط .. انا وين وإنتي وين ؟!! افكر فيك تمتم بهذه العبارة وظل يضحك بصوت مرتفع .. ولم يشعر إلا بشيء صلب يسقط على رأسه
مصعب ويده على رأسه تمتم باستغراب : يمه إنتي من صدقك ..!! ترى والله إنتي فاهمه الموضوع غلط ..
العجوز بغضب : لك إنت ما بتفهم ؟!! قلت لك من الاول بعد عن طريقي بس إنت ما رضيت .. انا بفرجيك ..!!
مصعب وهو يبتعد عنها خطوات معقولة تمتم باستغراب : وليه الظاهر هـ العجوز صعب التفاهم عندها ..
العجوز وهي تنظر إلية بدقة : لساتك هون ..!! يا عيب الشوم عليك .. لك إنت ما بتستحي ..!! انا قد ستك
مصعب وهو يمد لها بالعصاء تمتم بابتسامه : لا بس كنت ابا اهديك هـ الهدية البسيطة .. واتمنى تقلبيها مني
العجوز بمجرد ان شاهدت تلك الهدية جن جنونها وتمتمت بغضب : لا إنت اكيد جنيت !! بتهديني عيني عينك
مصعب قاطعها سريعا : والله قصدي شريف .. انا كل اللي حبيت اسويه اساعدك ..!!
العجوز قاطعته بغضب : انا بفرجيك ..!! تمتمت بهذه الكلمات ثم انطلقت خلف مصعب تحاول ضربة
كانت هناك فتاة تشاهد من بعيد وبمجرد ان شاهدت ان حدة الموقف بداء يزداد انطلقت إلى هناك مسرعة
.....: ستي ستي !! لك إنتي شو عم تعملي ..!! ما بيصير هيك ..!! يعني ما بقدر خليكي لحالك شوي إلا وتعملي مشكلة
العجوز قاطعتها بعتب : لك إنتي شو عم تحكي !! هاد اللي ما بيستحي بده يتحركش فيني لا وشوفي شو جابلي !!
..... وهي تهز برأسها : ستي يمكن هـ الرجال قصده شريف مو إنتي كنت تزني على راسي بدك عصاية وهاي عصاية
العجوز وهي تنظر إليها باستغراب : لك إنتي شو عم تحكي بدك تجنيني ؟!! هاد الرجال قصده مو شريف شوفي وشة
كانت مديرة بظهرها .. وبمجرد ان افرغت جدتها من حديثها ادارت برأسها حيث يقف مصعب
مصعب بمجرد ان شاهدها شعر شيء غريب يسري بجسده .. واحس نفسه وكأنه في مكان مجهول .. وعجز عن التفوه باي كلمه .. كل ما استطاع ان يفعله ان ينظر إليها بصمت شديد .. وقد اتسعت عيناه للأخر
اقتربت منه وابتسامه بسيطة رسمت على محياها فتمتمت بحب : انا اسفه ما بعرف كيف بدي اعتذر منك على اللي عملته ستي .. بس هي دايما هيك متسرعة وما عم تعرف شو تحكي .. انا مقدرة اللي عملته وبتشكرك كثير
مصعب وعيناه لا تزال مركزة عليها .:................................................ ..............
............ قاطعته بخوف : لا يكون زعلت من ستي ...............!!
مصعب وهو يشد شعره للوراء تمتم بتوتر : لا لا ..!! لا تحطي في بالك .. انا شفت كيف جالسة تتعذب وحبيت اساعدها
....: ع العموم انا بتشكرك كثير .. هلا بدي روح عندي شغل لفوق راسي .. واتمنى تسامحني على اللي صار !!
مصعب قاطعها سريعا : وين تروحي ؟!!!
........ قاطعته باستغراب : عفوا ...............!!
مصعب تمتم بتوتر اكثر من ذي قبل : لا بس قصدت اني ارتحت لكم كثير .. وودي اشوف جدتك اكثر بصراحه حبيتها
..... قاطعته بابتسامه : هههههههههه انت أول واحد يحب ستي .. الكل صاير يزعل من تصرفاتها مشان هيك اضطر لما اروح الشغل اخليها هون .. انا مالي احد غير ستي بهـ الدنيا .. مشان هيك ضاغطة على نفسي ومتحملة عشانها
مصعب قاطعها بابتسامه : طيب وش رايك اعزمك على كوب شاي وبكذا اتعرف عليك اكثر .. ارتحت لك كثير
..... بابتسامة : إيه وليش لا .. بس ما راح ظل اكثر من عشر دقايق عندي شغل مهم ولازم اروح اخلصه ..
مصعب : لا بس عشر دقايق .. ولا كثرت ساعتها تقدري تخليني وتروحي ,.,,,,,,,,,,,,,
تمتمت وهي تنظر إليه باستغراب : ايه وانا موافقه .. تفضل ..












/::\








بعد أن انهوا الفطور طلبت ام مهند من لمياء الانفراد بها في غرفتها .. رضخت لمياء للأمر مع تخوفها مما سيحدث
ام مهند وهي تجلس بجانبها تمتمت بحب : لمياء ادري اللي مريتي فيه انتي واختك كثير صعب .. بس الحياه راح تستمر وصدقيني انا ما ودي لك إلا الخير .. واتمنى ما تفهميني غلط .. ولولا خوفي عليك كان ما عجلت الموضوع
لمياء والخوف ينهش بجسدها تمتمت سريعا : خالتي ترى كلامك يخوف عسى ما شر .!! إيش اللي صاير بالضبط
ام مهند : بصراحة يا لمياء انا ودي انتي ومهند تتقربوا من بعض أكثر
لمياء قاطعتها بحيرة : نتقرب من بعض أكثر !! ليش يعني ما فهمت ؟!!
ام مهند : يا لمياء انتي ما بقى لك أحد في الدنيا غيرنا .. ووجودك هنا راح يخلي الناس تتكلم . وهذا راح يضرك ويضر أختك .. تعرفي الحياه هنا مو زي حياتكم هناك .. الناس هنا عليها بالظاهر .. وتنسى الباطن
لمياء ونبضات قلبها تزداد تمتمت سريعا : بعدني ما قدرت افهم اللي ودك توصلين له يا خالتي !
ام مهند : لمياء بصراحة ومن الأخر انا بغيتك لولدي مهند ..
لمياء وعيناها تتسع : إيش ............................؟؟؟؟!!!
ام مهند تمتمت سريعا : وش فيك طلعتي عيونك كذا !! هذا ولد خالتك ومحد راح يداريك ويهتم فيك كثره ولا انا غلطانة
لمياء ودمعه رسمت على خدها تمتمت بداخلها : آآآه يا لمياء الظاهر الحياة راح تصعب عليك .. والضغوط بدت تكبر .. والظاهر انك راح تتنازلين عن اشياء كثيرة وهذي أولها .. انا ما انكر اني احب مهند ويمكن أكون للحين ابيه .. بس انا ما ودي زواجي من مهند يجي بهـ الطريقة .. مهند ما يحبني .. مهند في حياته وحده الثانية .. وزواجه مني بيكون بالغصب ..
ام مهند وهي تمسح دمعتها : وش لزمة هـ الدموع يا لمياء .. المفروض تفرحين وتستانين لأنه جالك معرس
لمياء وهي تمسح دمعه كادت ان تسقط : بس مهند راح يواقق علي ..!! وانا تتوقعين راح اوافق عليه ..
ام مهند قاطعتها بسعادة : لمياء حطيها في بالك قبل لا اكلمك كلمت مهند وقال انه موافق وما راح يلقى احسن منك
لمياء قاطعتها بحزن : طيب ممكن تعطيني فرصة عشان افكر ..؟!!
ام مهند وبعض من الغضب تملكها تمتمت بهدوء : خلاص يا لمياء خذي الوقت اللي يناسبك وفكري على راحتك
لمياء بمجرد ان خرجت من تلك الغرفه وقفت امام البوابة وظلت تبكي بحرقة
مهند بمجرد ان شاهدها تبكي احس بالسعادة .. كان يظن بأنها دموع الفرح .. فظل يراقب من بعيد
ميساء بعد ان شاهدت لمياء تبكي توجهت إليها بسرعه وتمتمت بخوف : لمياء وش فيك حبيبتي ؟!!
لمياء وهي تبكي بحرقة تمتمت بصوت متقطع : تعالي خلينا نتكلم داخل
فتوجهت الأختان إلى غرفتهما ..
ميساء وهي تجلس بجانبها تمتمت بخوف : لمياء حبيبتي إيش اللي صار وقفتي قلبي عليك ..!!
لمياء وهي تبلع ريقها تمتمت بألم : خالتي تقول تبا تزوجني مهند
ميساء تمتمت بذهول : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا ..................!!
لمياء وهي تهز برأسها : هذا اللي صار .!! تقول إذا ما تزوجته الناس راح تتكلم .. وراح يسبونا فأعراضنا
ميساء قاطعتها بغضب : هذيلا إيش ما يحسوا ؟!! اهلنا ما صار لهم إلا يومين من توفوا وشوفوا بإيش يفكروا
لمياء قاطعتها بحزن : أهلنا راحوا يا ميساء .. وما بقى لنا سند في هـ الدنيا غير خالتي وانا مجبورة اسايرها عشانك
ميساء قاطعتها بألم : لا يا لمياء ما أبيك تضحي عشاني .. وانا وإنتي نقدر نعتمد على نفسنا ونستقل لحالنا ..
لمياء قاطعتها سريعا : إنتي إيش جنيتي ؟!! الحياه اصعب من ما إنتي متخيلة .. الحياه هذي كلها وحوش
ميساء : طيب إيش اللي ناوية تسوية ؟! راح توافقي وترضخي لطلباتهم بالسهولة هذي ؟!!
لمياء وهي تبلع ريقها تمتمت بألم : مجبورة اني اوافق .. عشان احميك واحمي نفسي .. وبكذا ما نحس بأنا ثقيلين
ميساء بألم : لمياء ممكن أسألك سؤال وما تزعلي مني ؟؟!!
لمياء قاطعتها بحزن : أعرف إيش راح يكون سؤالك .. إذا كنت احب مهند وش اللي يخليني انجبر اتزوجة
ميساء : بالضبط كذا كان راح يكون سؤالي ؟!!
لمياء بحزن : ميساء يمكن اكون حبيت مهند وللحين احبه ما أنكر ..!! بس اليومين اللي عايشت فيهم مهند خلاني اكتشف عنه اشياء وايد ما احبها ولا تمنيتها في الانسان اللي راح يكون شريك حياتي .. احبة إية بس زواجي منه غلط
ميساء قاطعتها بحزن : اليوم إنتي تتزوجي مهند وبكره انا يجبروني اتزوج راكان
لمياء وهي تمسح على وجه شقيقتها بحب تمتمت بابتسامه : تصدقين عاد ليتك تكوني من نصيب راكان
ميساء قاطعتها سريعا : لا مستحيييييييييييييييييييل تكفين لمياء لا تخليهم يجبروني اتزوجة .. راكان ابدا ما يناسبني
لمياء وهي تمها إلى صدرها وتمسح على رأسها بحب تمتمت بألم : لا تخافين يا ميساء ما راح يصير غير اللي يسرك .










/::\

 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
قديم 10-10-11, 01:22 AM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحلآمي كبيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


/::\










نور هي الاخرى وصلت البارحة إلى المملكة ومن شدة تعب الحمل الذي تعاني منه غرقت في سبات عميق
ام نور وهي تبعد الغطاء عن وجه نور تمتمت بابتسامه ": يسعد صباحها الحلوة .. اصحي يمه وعلميني إيش الي صار
نور وهي تأخذ الغطاء من يد والدتها تمتمت بغضب : يمه خليني انام .. ما وقتك الحين
ام نور بغضب : نور اصحي يمه ..ابوك من أمس على اعصابة وده يعرف إيش اللي صار بالضبط وكم ورثك من زوجك
نور وهي تضحك بسخرية : ورثت ثوم وبصل .. إيش يعني اللي راح أورثه من ورى شخص غبي نفس هذا
ام نور والخوف يسري بجسدها تمتمت بخوف : نور إنتي من جدك .. شلون يعني ثوم وبصل
نور نهضت من سريرها وتمتمت بغضب : مو هذا اللي حرمتوني من أحلى ايام عمري عشان فلوس ابوه .. شوفي طمعكم لحد وين وصلني .. يمه انا تدمرت خلاص .. انا ترملت وفي بطني طفل .. علميني يمه إيش اسوي الحين .. سعد مات وما ترك لي غير أسم لهـ الولد وراح اسوي المستحيل عشان ما يكون سعد ابوة .. سعد مات بعد ما أفلسن كل شركات ابوة .. وهذا خواتة تشتتن وصاروا يعيشوا في بيت خالتهم عقب ما ابوهم رهن البيت .. هاه وش رايك يمه
ام نور وهي تجلس على السرير تمتمت بقلق : وا حسرتي .. يعني طلعنا من المولد بلا حمص
نور قاطعتها بسخرية : بالضبط يمه .. إنتي وبابا دمرتوني .. بس من اليوم ورايح محد راح يكون له كلمه علي
ام نور وهي تضع يدها على رأسها : طيب وش اللي راح يصير .. مخططاتنا كلها تبخرت .. لا مستحيل
نور وهي تأخذ بهاتفها تمتمت بتذمر وهي تنظر إلى والدتها : وتستاهلون اكثر من هذا .. هذا جزا اللي يبيع بنته
ظلت نور تتصل بحبيبها المجهول ولكن دون جدوى ثم تمتمت بغضب : طيب إذا ما لقيتك اليوم بكره أكيد راح احصلك












/::\













سلطنــــــــــــــــــــة عمان






//


\\





انهت جود اولى جلساتها في العلاج .. شعرت بالألم في البداية ولكن تفكيرها فيمن تحب جعل هذا الألم يخف .. خرجت من هناك والدموع ترتسم على خديها .. ما كان يشغل بالها كثيرا هو والدها .. وكيف ستكون حالته من بعدها .. صالح ظل بجانبها يواسيها ويصبرها ويهون عليها قدر المستطاع .. فلقد شعر بحجم الحمل الذي وقع على عاتقة
جود وهي تجلس على كرسي قريب اسندت رأسها على الطاولة وتمتمت بألم : لين متى بتم على هـ الحال عمي
صالح وهو يمسح دمعه كادت ان تسقط تمتم بألم : آآآه يا بنيتي الحال هذا يباله قوة صبر وبال كبير .. وإنتي قدها
جود ودمعه رسمت على خدها تمتمت بألم : طيب إيش طلع عندك في الفحوصات كم باقي لي بالضبط .عشان اعرف اضبط كل اموري
صالح قاطعها بحزن : وش فيك يا جود كل ما شفتك ظليتي ترددي هـ السؤال .. ترى الأمل بالله كبير
جود وهي تبلع ريقها ولا زالت خافضة رأسها : والنعم بالله .. بس الأنسان خلق من بنية ضعيفة .. وابسط الأمور تقضي عليه .. فما بالك بمرض وفي مكان خطير نفس هذا .. علمني أي امل تباني احيا فيه يا عمي !! انا انتهيت
صالح قاطعها سريعا : جود انا وإنتي راح نستمر في العلاج مع بعض ..انا اللي راح امنع الضعف اللي بداخلك وبقويك
جود رفعت راسها ثم نظرت إليه بحب وتمتمت بحزن عميق : مشكور يا عمي كل ما بغيتك لقيتك واقف جنبي
صالح قاطعها بحب : جود إنتي مثل بنتي .. واللي اسوية واجب علي ..
جود ودمعه رسمت على خدها : تعرف ودي يصير لي شيء حلو بحياتي قبل لا أموت
صالح وهو يحاول ان يلطف الجو : وزواجك من إياد مو مناسبة سعيدة وحلوة ..!!
جود وهي تشد شعرها للوراء : أدري انه زواجي من إياد شيء حلو ورائع .. بس انا أبي شيء يهزني اكثر
صالح : يهزك ؟!! جود وش هـ الألغاز يا بنيتي ؟!!
جود ودمعه رسمت على خدها تمتمت بألم :أعرف انه اللي ابيه مستحيل وما راح يتحقق بس من حقي أعيشه لو بالحلم
صالح وهو يقترب منها أكثر قاطعها بخوف : وش اللي تبيه بالضبط يا جود ؟! شغلتي بالي
جود ودمعه رسمت على خدها : ابا اشوف ماما ..!! امي اللي تمنيت بس المح خيالها .. حتى صورة ما عندي لها
صالح : وابوك ما رضى يعطيك صورة من اللي عنده
جود قاطعته بتعجب : بس بابا قال كل الصور احترقت بالبيت ..!! وما بقى له إلا رماد
صالح تمتم بتوتر : إيه يمكن صار كذا ..!! وانا اقول وش له ما معلقين ولا صورة لأمك بالبيت
جود قاطعته بثقة : عمي صالح إنت تعرف شيء ومخبية علي ؟!! بابا عنده صور لـ ماما صح ؟!! وما وده يعطيني
صالح وهو يمسح على راسه تمتم بتوتر : جود وش لزمة هـ الكلام يا بنيتي ؟!! انا وش عرفني إيش عنده ابوك
جود ودمعه رسمت على خدها : تكفى يا عمي إذا بابا عنده صورة حق ماما لا تحرمني من هـ الشيء وخلني اشوفها
صالح والحزن بداء يسري في جسده قاطعها بألم : والله يا جود صدقيني ما أدري إذا ابوك عنده او لا ..
جود قاطعته وهي تبكي بحرقة : انا ما أبي شيء إللي ابيه بس شيء واحد اشوف ماما .. ادري أنه لمياء ما قصرت ورسمت لي صورة ماما بس يمكن تطلع مو نفس الصورة اللي انا أبيها .. انا ابي اشوف ماما بحقيقتها وبشكلها
صالح وهو يمسح على راسها بحب تمتم بألم : جود حبيبتي وش له ما تشوفي الصورة اللي رسمتها لك صديقتك لمياء يمكن تطلع الصورة شبه امك بالضبط ..!!
جود وهي تعقد حاجبيها : وافرض انه بابا شافها وقالي شبه امك ..بس هو في قرارة نفسه يجاملني عشان ما يحرجني
صالح وهو ينظر إليها قاطعها بثقة : فيه طريقة وحده تعرفين فيها إذا صورة امك أو لا
جود بحماس : واللي هي ؟!!
صالح : تعالي وانا اعلمك بكل اللي لازم تسوية ..

بعد ان فهمت خطة صالح توجهت إلى المنزل سريعا .. لتنفيذ ما فهمته .. دخلت إلى مكتب والدها وقد كان يبدو منهمكا

جود وهي تتظاهر بالسعادة : بابا يسعد مساك
تركي وهو ينظر إلى ساعته تمتم معاتبا : وإنتي وينك ما كأنك تأخرتي كثير على البيت ..!! نسيتي أني جالس انتظرك ع الغداء .. بس الظاهر انه ابوك صار أخر همك ..!! طبيعي الحين صار شخص ثاني في حياتك والتهيتي معاه
جود توجهت إليه وطبعت قبلة على خده وتمتمت بحزن : انشغلت مع صاحباتي بابا .. وإياد ما شفته اليوم .. انت كيفك
تركي ولا تزال عيناه مركزة على الأوراق التي امامة تمتم بعدم لا مبالاة : ماشي الحال نحمد الله على كل شيء
جود شعرت بالحزن من تصرف والدها .. فلقد علمت ان تأخرها عن البيت اغضبه .. وما المها اكثر ان هذا الحال سيكون بشكل يومي لهذا يجب ان يتعود الجميع على غيابها المتكرر والدائم احست ان دمعتها ستسقط فانصرفت بهدوء
تركي وهو يضع القلم جانبا تمتم بقلق : يا الله وانا إيش اللي سويته كاني قسيت عليها شوي .. لا مو شوي وايد احسن اروح اشوفها جود هـ الأيام احسها مو على بعضها من يوم ما رجعت من السفر وطول الوقت سرحانة ودمعتها ع خدها
جود فور خروجها من هناك ارتسمت دمعه على خدها .. ولكنها مسحتها سريعا .. ثم توجهت لأحدى الزوايا وتمتمت بصوت منخفض : يا رب ساعدني إيش راح اسوي بحالي .. بابا ما راح يتحمل فراقي كل يوم .. من يوم ما جيت على هـ الدنيا وهو تعود يفطر ويتغدا ويتعشى معاي بس شوي شوي هذا راح يقل لين ما اموت ويتلاشى مع جثتي كل شيء
لمحتها نورة فتوجهت إليها مسرعة وتمتمت بخوف : جود يا بنيتي عسى ما شر ؟!
جود وهي تبلع ريقها تمتمت بالم : ماما نورة وين خليتي المغلف اللي قتلك عليه الصبح
نورة والحيرة تتملكها : انتي قلتي خبيها وانا خبيتها
جود قاطعتها سريعا : ما عليه ماما نورة راح اتعبك شوي .. ممكن تطلعيها وتجيبيها غرفتي بغيتها ضروي
نورة والحيرة لا زالت مرسومة على ملامحها : طيب يا بنيتي اللي تشوفيه ..!
بعد ان انهت حديثها مع العمة نورة توجهت إلى غرفتها لتأخذ قسطا من الراحة ثم تذكرت بأن هاتفها مغلق ففتحته
وبمجرد ان فتحته وصلتها عدة رسائل البعض من والدها واكثرها من إياد
جود وهي تشد شعرها للوراء تمتمت بتوتر : يا الله وش هذا! انا الحين أيش راح اقول لـ، إياد الظاهر كذبتي مو مطولة
قاطعها اتصال من إياد فـ اجابت علية سريعا : هلا عمري
إياد قاطعها بجدية : جود إنتي وينك فيه ؟! صار لي ساعه ادق عليك وانتي مصكره جوالك
جود قاطعته بتوتر : انا اسفه بس أنت تعرف الكوافيرات ونظامهم ما يبوا يزعجوا الزباين فاضطريت ااصكرة
إياد : اها يعني كذا السالفة ؟!! وتبيني اصدق
جود قاطعته بثقة : إذا مو مصدق روح اقرب كوافير واسأل عن خدمتهم وكيف نظامهم وساعتها راح تتأكد
إياد قاطعها بحب : جود انا مو شاك فيك بس بصراحه اشتاق لك .. وودي اسمع صوتك يرن في أذني كل ثانية
جود ودمعه رسمت على خدها تمتمت بصوت منخفض : ربي لا يحرمني منك
إياد قاطعها بحب : ولا منك يا تاج راسي .. وعسى يومي قبل يومك
جود قاطعته بخوف : إياد لا .............!!
إياد والحيرة تتملكه تمتم بذهول : جود وش فيك تفاعلتي مع الموضوع كذا .. عسى ما شر ..!!
جود مسحت دمعتها سريعا وتمتمت بثقة : لا خير ان شاء الله .. بس ما أحب تقول كذا ..! بليز إياد لا تعيدها
إياد : تامري امر يا نور عيني
جود والخجل ارتسم على وجهها : الله يسلم عيونك
قاطعها صوت والدها : جود حبيبتي ممكن اتكلم معاك
جود اشرت له بالدخول ثم تمتمت بابتسامة : إياد شوي واتصل عليك .. الظاهر بابا عنده موضوع مهم
إياد بحب : طيب حبيبتي من تخلصي انتظر اتصالك
جود : ان شاء الله اغلقت هاتفها ثم توجهت إلى والدها وتمتمت بابتسامة : هاه بابا رضيت علي
تركي وهو يضمها إلى صدرة تمتم بحب : وانا أقدر على زعلك يا الغلا ؟؟
جود وهي تستغل الفرصة تمتمت بحب : طيب دام أحلى بابا رضى علي انا عندي لك مفاجأة راح تسرك أكيد
تركي وهو يفرك اصابع يده تمتم بحماس : ياااااااااااااي عاد انا مره احب المفاجآت .. يلا شوقتيني
نوره قاطعتهم بابتسامه : وهذا طلبك اللي طلبتيه يا جود .. تفضلي
جود وهي تأخذ المغلف منها تمتمت بسعادة : تسلمي يا أحلى ماما نورة بالكون
نورة قاطعتها بحب : اخليكم انا تاخذون راحتكم .. حاسة نفسي تعبانة وودي اريح راسي شوي
تركي : زين ما تسوي عمتي .. ديري بالك ع نفسك
جود وهي تمد له المغلف تمتمت بابتسامه : يلا بابا وهذي هديتك .. أفتحها أشوف ..
تركي وهو يأخذ المغلف تمتم بسعادة : امممممممم جود وش سر هـ اللوحة .. اخاف يكون فيها قنبلة
جود : ههههههه وين قنبلة بابا انت بس افتحها وعطني رايك فيها
تركي بداء يفتح المغلف شيئا فشيئا وبعد ان أنتهى انصدم مما راه .. وارتسمت دمعه على خده .. عجز عن إخفائها
جود وهي تقترب منه وتمسح دمعته تمتمت بحزن كبير : بابا الصورة اللي انرسمت هنا هي ماما ولا لا .. تكفى بابا صارحني ولا تخبى علي .. صار لي سنين ودي اشوف ماما وهذا انا بديت اقترب من حلمي .. فلا تخبى علي
تركي وهو ينظر إليها تمتم بألم : من اللي رسم الصورة هذي وكيف رسمها ؟َ
جود : مو مهم من اللي رسم الصورة .. بابا انا للحين ما شفتها .. بس ودي تكون الصورة هذي صورة ماما
تركي ودمعه اخرى ارتسمت على خده تمتم بألم : إيه يا جود الظاهر اللي رسم هـ اللوحة رسمها صح
جود بمجرد ان تذكرت لمياء ارتسمت دمعه على خدها وتمتمت بألم : آآآه بس كان ودي اشوفها وأشكرها
تركي وهو ينظر إلى المغلف وجد توقيعا صغيرا عليه كتب فيه اسم لمياء : اسمها لمياء .. طيب هي وينها فيه
جود قاطعته بحزن : امها وابوها واخوها توفوا بحادث .. وهي سافرت السعودية خلاص
تركي وعيناه تتسع : إيـــــــــــــــــــــــــش ؟!! ثم سكتت قليلا وتمتم بداخلة معقولة لمياء صديقة جود هي نفسها لمياء بنت اخوي .. ثم وجه انظاره إلى جود وتمتم بحيرة .. جود صديقتك هذي إيش اسمها بالضبط ؟!!
جود : والله ما أدري بابا بس اقدر اسأل إياد وهو يطلع اسمها من ملفها الجامعي معرفتنا كانت سطحية
تركي : لازم تجيبي اسم هـ البنت بالكامل ؟.. اللي سوته شيء كبير وتستاهل مكافأة
جود وهي تضم والدها إلى صدرها تمتمت بابتسامه : طول عمرك صاحب واجب بابا .. والحين ممكن تطلع وتخلاني لحالي مع ماما .. ودي اشبع منها .. واكحل عيني بشوفتها .. لمياء قدمت لي خدمه ما راح انساها طول حياتي













/::\








لبنــــــــــــــــــــــــــــــــان





//



\\






ظل مصعب يتحدث مع تلك الفتاة .. مر الوقت سريعا ولم ينتبه كلا الطرفين
تمتمت بتذمر وهي تنظر إلى ساعتها : يا الله شو هـ الحظ ؟! شو بدي قول للمسؤول هلا ؟!
مصعب قاطعها بتوتر : دارين وش فيك تو الناس ..!! للحين ما شبعت سوالف ..
دارين وهي تنظر إليه تمتمت باستغراب : عفوا ..................!
مصعب وهو يحاول ان يخفي توتره تمتم سريعا : لا أقصد يعني للحين ما تعرفت عليك أكثر .. مو احنا صرنا اصدقاء
دارين تمتمت بابتسامة : خلاص مصعب اول ما راح احصل فرصة راح اتصل فيك منيح هيك
مصعب وهو يمسح على رأسه تمتم بابتسامة : طيب أنتظر إتصالك .................؟!!
دارين ابتسمت له ثم توجهت إلى جدتها أخذتها ثم توجها إلى أقرب سيارة اجرة
مصعب وهو ينظر إليها اطلق زفرة طويلة وتمتم بابتسامه :الظاهر طحت يا مصعب ومحد سمى عليك .. ذبحتني هالبنت
دعوني أعرفكم عليها
دارين فتاة سورية تبلغ من العمر 20 عاما .. حصلت على فرصة لإكمال دراستها في إحدى الجامعات في بيروت .. تدرس عدة ساعات .. ثم تباشر عملها في إحدى الفنادق في اوقات فراغها .. لا تلمك احدا سوى جدتها التي عانت كثيرا من أجل دارين .. وهذا ما أجبر دارين على التخلي عن كل شيء والسفر مع جدتها لتشق مستقبلها بنفسها
مصعب ذهل وأعجبه طريقتها في بناء مستقبلها .. ففتاه في مثل هذا العمر كيف تملك تلك الشجاعة وتشق هذا الطريق المتعب بنفسها .. هو رجل لم يتحمل ذلك .. فكيف بفتاة رقيقة كدارين . وهذه من اهم اسباب تعلق مصعب بها
شكليا .. فتاه حنطية البشرة عيناها واسعتان لونهما اسود .. شعرها يصل إلى نصف كتفها .. قوية وجريئة ..
جدتها اسمها فيروز .. بسبب كبر سنها تنسى كثيرا .. ومزاجية بعض الشيء .. سريعة الغضب تتذمر دائما
فيروز وهي تنظر إلى دارين تمتمت بغضب : شو بدك من هاد .. شوفي شكله شو عامل .. شاب بطالي
دارين وهي تطلق ضحكة بسيطة : هههههه اه منك يا ستي .. مو ضروري شكله يدل على شخصيته .. شوفي مثلا امس شافك ماسكة عصا مو منيحه وكنتي راح توقعي منها مشان هيك راح واشترى لك وحده جديده ..يعني شاب منيح
فيروز وهي تنظر إلى دارين : آآآه يا بنت لا يكون حبيتيه ؟؟!!
دارين وهي تعقد حاجبيها قاطعتها سريعا : لا تيته .. بليز لا تحكي هيك ؟!! انا ما بعرفه منيح مشان حبه
فيروز : إيه اليوم ما بتعرفيه بس بكرة راح تكثر طلعاتكم .. وراح تحبيه أكيد
دارين وهي تنظر إلى الخارج تمتمت بداخلها : اللي مثلي يا تيته مو من حقه يحب .. المسؤوليات صايرة تكبر على ظهري يوم ورا يوم .. الدين اللي تركة بابا كتير كبير .. ولازم اعمل المستحيل مشان سدده .. ولساتك بتقولي راح تحبي .. مصعب شاب طيب وحبوب بس راح يكون مجرد صديق .. هو الشخص الوحيد اللي ارتحت له من اول ما شفته
كل اصحابي اللي تعرفت عليهم كانوا مفكريني طفلة ويقدروا يلعبوا علي .. مشان هيك تخليت عن الكل وصرت منطوية .. ما إلي إلا كتبي وجامعتي وشغلي .. مصعب دمه كتير خفيف .. يمكن وجوده هون راح يخفف عني .. صار لي زمان ما أضحكت .. واليوم بس ولما جلست مع مصعب حسيت أنه الحياة حلوه ولساتها بخير ..










/::\












سلطنــــــــــــة عمــــــــــــــان






//




\\













إياد كان امامة كومة من الأوراق وكأنه يحاول أن يحل شيئا ولكن دون جدوى ..
خالد وهو يصدر صوت قهقه : هههه وش فيك الحين ؟زواج ومن اللي تحبها تزوجت . وش باقي بعد يخليك تسرح كذا
إياد وهو يشد شعره للوراء تمتم بخوف : إيه وانا إيش اللي شاغل بالي غير جود .. تصرفاتها صايرة مو طبيعية
خالد : حشا مداك تحكم على تصرفاتها .. ما صار لك إلا يوم من ملكت .. ما مداك تتعرف على طبيعتها
إياد : انا أعرف جود من زمان .. هي ما كانت تتصرف كذا .. أحس فيه شيء شاغل بالها وموترها ..
خالد قاطعه بحيرة : طيب وش اللي يخليك تستنج هـ الشيء
إياد : خالد هذي مو جود اللي أنا عرفتها وحبيتها .. اول كانت تجنني بحركاتها .. بس الحين احسها باردة جامده
خالد : هي كانت تسوي كذا عشان تتحركش فيك .. بس الحين صارت زوجتك فطبيعي تتصرف بحذر
إياد قاطعه سريعا : لا يا خالد انا قلبي ناغزني .. جود أكيد وراها سر ..!! ومصيري أعرفه
خالد : ههههههه والله يا إياد الظاهر ما راح أرتاح منك ومن حبيبة قلبك جود .. والظاهر كل يوم راح اتسلى بقصصكم
إياد قاطعه بابتسامه : هههههه والله انت تحمد ربك أني جالس اسولف معاك .. وبعدين لك الشرف تسمع اسم زوجتي
خالد :ههه خلاص خلاص هدي اعصابك .. وانا اقدر اقول غير كذا .. لو ادري انه الحب حلو كذا كان تزوجت من زمان
إياد وهو يعتدل في جلسته : تعالي على طاري الحب وش صار بموضوع زواج العائلة
خالد : هههههه والله للحين مو عارف من هي البنت اللي راح تكون من نصيبي امي غيرت رايها وقالت بخطب لك بنت عم خال ابوك .. عاد هذي كيف طلعت ما أدري .. بس امي تقولي انتظر كم شهر وهي بتطبخ الطبخة
إياد وهو يضحك بطريقة غريبة : هههههههههه الله يعينك الصراحة .. كل يوم طالعين لك براي .. اختار أنت وريحهم
خالد : لا انا إذا بختار اموري ما راح تتيسر .. خل الموضوع على أمي احسن .. وش له صدعة الراس














/::\












مـــــــــر اسبوع على ابطال روايتنا .. كان البعض مستمتعا به .. والبعض الأخر كان يقاسي من مرارته ..


نبــــدأه بنــــجود ..


/::\




نجود حاولت ان تتأقلم مع الوضع الذي بدأت تعيش فيه .. فهذا كان قرارها ويجب ان تتحمله .. ظلت تجوب جميع اقسام الدار عرفت قصص البعض وشاركوها كل همومهم ومعاناتهم وواست ممن قسى عليه الزمن .. شعرت وكأنها تطبطب على جروحها .. انشغالها بغيرها جعلها تنسى الجرح الذي غرس بصدرها .. نجود طلبت من حليمة ان تتواصل مع المحامي جابر الذي ينقل لها اهم مستجدات القضية واخر تطوراتها .. ولكن حتى الأن ما زال اللغز مفقودا .. ولم يعرفوا القاتل وهذا ما الم نجود .. كان مصعب يخطر على بالها كثيرا .. تمنت لو تسمع صوته .. ولكنها كانت تتجاهل هذا الإحساس سريعا .. كونها لم تشعر بعد بإحساس الأخوة ولم تتعود عليه .. اشتاقت لوالدتها كثير رغم قسوتها إلا أن حبها ظل محفورا في قلب نجود .. اتصلت عليها أكثر من مرة ولكن سويرة بمجرد ان تعرف نجود من صوتها تغلق الهاتف سريعا .. وهذا ما جعل نفسية بطلتنا تتعب قليلا .. ظلت تشتاق وتحن لذلك المكان الصغير الذي جمعها بمن تحب
اشتاقت للوقوف على نافذتها وتسترق النظر خلسة إلى رائد .. اشتاقت لابتسامته .. صوته .. رقته وحنانة وخوفه عليها .. تمنت لو تراه .. أحست ان الأيام تمضي ببطيء شديد .. هي الان في العدة لا تستطيع حتى محادثته او سماع صوته .. كل ما شعرت بالضيق اتصلت بصديقتها ميس وتشاركا الحديث معا .. ميس كانت تحس بنجود لهذا تتعمد محادثتها بوجود رائد حتى تستمع إلى صوته .. وهذا ما كان يريح نجود ورائد معا .. فميس كانت حبل الوصل بينهما








/::\

 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه, الماضي, hapkesat3t, يروح, روايه
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية