المنتدى :
القصص المكتمله
وسيم وشهد / بقلم : سُعاد ..
السلام عليكم
اليوم جبت لكم هالرواية بعنوان [ وَسيـــْم وشََـــــهََــْد ] بقلم [ سُُــعادْ ]
هي رواية رومانسية فيها قضايا من الواقع وفيها من النصائح الكثير ..
هي اكثرها واقعية ويدخل شووي من الخيال معاها
بصراحة تستحق القراءة وفي اشياء ممكن تطبيقهاا واشياء نستفااد منها يعني مش للتسلية فقط ..
اتمنى اشوف قراء واتمنى كل من يمر عالقصة يترك كلمة ولو بسيطة
للحين عندي 16 فصل وباقي تقريبا من الرواية 3 او 4 فصول
بنزل كل يوم فصل
اخليكم مع الرواية ..
اليوم بنزل فصلين لاكن من بعدها بنزل كل يوم فصل واحد
الفصل الاول..
هي قصة حب مثل باقي قصص المحبين .. بس الفرق هو ان نهاية مشاعرهم مازالت مفتوحة ومحد يدري متى راح تنتهي قصتهم او وين ..
هو اسمه احمد بس اهلة ينادونة ويدللونه بوسيم لانه بالفعل كان وسيم ..
و هي ابوها سماها شهد لأن الي يشوفها يشهد بان حلاوتها مثل حلاوة شهد ..
المهم هي عرفته بوسيم وهو عرفها بشهد ..
شافها وحبها .. حبها من اول نظرة من دون كل البنات حبها .. هو ما زال يتذكر اول مرة يوم شافها .. يتذكر ضحكتها بين اهلها وناسها ..
في البداية كتم حبه وما خبر احد عنها .. حب يكون مثل ذاك العابد الي يحب يعبد في صومعته لوحدة من دون ماحد يدري عنه .. صار يشوفها .. يراقبها .. بدون ما يقولها او يلمحلها..
هي مازالت ما تعرف هو متى حبها .. بالنسبة لها مازال تاريخ حبه لها مجهول .. وكل ما كانت تسئلة كان يقولها من زمان .. من اول ما شفتك .. بس ما رضى يخبرها متى كان او وين كأنه يريد يحتفظ بمكان صومعته وبزمانه لنفسة ..
هو جاء للعاصمة حتى يحصل على شهادة في المحاسبة .. وهي كانت طالبة تدرس ادارة اعمال .. هو يوم جاء ما كان في نيته يحب .. ما كان في باله يعشق .. هو جاء عشان يحقق هدفه ويروح .. يحقق طموح اهلة الي حبوه ودللوه ..بس القدر كان كاتب له شي ثاني ..!
تعرفون شنو؟؟!! .... انتظرو الجواب في الفصل الثاني من القصة ... !
الفصل الثاني.. فنجان شاي
هو كان غريب عن أرضه او بعيد عن أهله وكانت تربطه قرابه مع شهد بس من بعيد..كانوا احيانا يلتقون في تجمعاتهم العائليه..واحيانا في أروقة الجامعة..وما
ادراك ما اروقة الجامعة..الي درس في الجامعة أو كلية أو حتى معهد يعرف شنو هي أروقتها..أروقة مليئه بضحكات ومنازعات وتوتر الامتحانات..مليئه بكل اصناف المشاعر..حتى الطالب يوم الي يتخرج من جامعته او كليته يتخرج بشهادة ثانيه معاه اسمها شهادة أروقة الجامعه..هو كان في سنته الاخيره وهي في منتصف مشوارها العلمي..هي تتذكر بدايتها معاه كان على فنجان شاي!..اي فنجان شاي ..منو كان يدري ان فنجان واحد راح يقلب موازين حياتهم ..
هي مازالت تتذكر في وحده من لقاءتهم العائليه لون فنجانها..ابيض و عليه ورود زرقاء...شربت جرعات منه و خلته على الجنب جاء وسيم واخذ فنجانها و شرب منه
شافته شهد و قالت له:هاي فنجاني!!
قال لها: عذريني ما كنت ادري..هي صدقته .. بس بيني وبينكم هو كان يدري
وسيم بعدها في حياته شرب اكواب وفناجين شاي و بمختلف النكهات والاوان بس كلما يشرب يحس ان فيه شي ناقص يمكن الكوب..او نوعية الشاي..سكر...او ناقصه شهد؟!
او من هني صار بينهم سلام وبعدها تحول الى تحيه وكلام...شهد كانت تعاملة كصديق..كشخص تعرفه من خلال العائله..و كل هاي الوقت و هي ما حاسه بمشاعره (ما تنلام لأنه محد قال لها)
احيانا المرأة تتسأل ليش الرجل يحب يخبي عن مشاعرة؟! و يقفل على مكنونات قلبه..ليش يحب الصمت في حبه..ويخبي العذاب في عينه .. هاي طبيعة الرجل اتقولين عنه مغفل...يمكن بس الرجل له فلسفه خاصه في الحب الي بنت حوا ما راح تفهمه...
بس وسيم تكلم و باح بمشاعره لشهد...كيف ومتى ووين ؟؟!
تابعوني في الفصل الثالث من وسيم وشهد
|