لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-10, 09:20 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لكن كان عليها ألا تقلق .. فالممثل الهزلي بدا وكأنه شعر أن أوما لا تريد التحدث عن أيام الخوالي ، فابقي الحديث بكل سعادة فيما يفعلان الآن في حياتهما .
قال ستان وهو يدس المفتاح في باب جناحهما:
-ألن تستريحى لبعض الوقت ؟ سنبقي ساهرين إلي وقت متأخر إن ذهبنا إلي استعراض سيدني منتصف الليل.

-أظننى سأفعل .. ألن تمانع؟ أعني الذهاب لحضور الاستعراض!
-بالطبع لا ..أنا أتطلع شوقاً له ،أنا معجب بسيد ،مع أنني أعترف أنه أعجبني أكثر بعد مقابلته .
بدت أوما متعجبة ،فضحك وأحاطها بذراعه يضمها إليه.
-عندما اقترحت زيارته ،خشيت أن تكوني ذاهبة للقاء حب قديم .
منتديات ليلاس
-سيد؟ إنه كبير بما يكفي لأن يكون جدي !
قال برضي وهو يفتح باب الجناح:
"أعرف".
ثم توقف فجأة .. جوليان اواردز كان يقف في منتصف غرفة الجلوس .
-أبي ! ما الذي تفعله هنا؟
أجابه والده:
"جئت أتكلم معك".

مع انه كان يخاطب ابنه إل أن عينيه كانتا مركزتين علي أوما .. وبرد دمها فجأة ..
وذكره ستان بلهجة باردة محتارة:
-أنا لا زلت في شهر عسلي أبي .. ألا يمكن الانتظار؟
-لا أظن هذا .. ألم تخبريه بعد ماذا تحضرين مع تلك الحشرة ؟

حدقت به أوما بذهول ،ثم حل الرعب ببطء في عينيها .. تود .. إنها لم تسمع شيئاُ من تود في الأيام المنصرمة .. حتى أنه لم يحاول رؤيتها .. وهذا من غير عادته .. ماذا كان يفعل ؟
حول ستان نظره إليها ،ورأي اللون تلاشي من وجهها ..
فأعاد النظر بسرعة إلي أبيه :
"عم تتكلم؟"

البسمة التي لوت شفتي الأب كانت قاسية .. عيناه لم تغادر أبداً وجه أوما:
-هل أقول له ؟هل أقول له كيف أن الباحثة عن الثروة التي كان ابني من الغباء ليتزوج منها ،تحاول مد براثنها نحوي ؟هل أقول له إن عشيقك يحاول ابتزازي ؟
وارتفع صوته بعد أن فقد سيطرته علي أعصابه .. وكان في صوته ما هو أكثر من الغضب .. كان الانتصار مرسوماُ علي قسمات وجهه الخشنة ..
استجمعت أوما شتات نفسها:
-أنه تود .. أليس كذلك ؟ماذا يريد؟
منتديات ليلاس
رد ساخراً:
" لا تتظاهري بعدم المعرفة".
صاحت به وهي تغلي غضباً :
"أنا لا أعرف!"
نظرت إلي الرجلين ،ثم ركزت علي ستان .. كان وجهه شاحباً كوجهها ،وعيناه مليئتان بالحيرة..
فجأة جف غضبها :
"أي شيء يقوله والدك لا يهمني .. لكن تود مانسون ليس عشيقي، ولم يكن يوماُ. . أنا أكرهه . . وكان يمكن أن أقتله لو استطعت!

أسرت نظر ستان لعدة ثوان ،ثم رأته يأخذ نفساً عميقاً مهدئاً ويلتفت إلي والده:
-أريد أن أعرف ما حدث .
برقت عينا جوليان اواردز تنظرانها باحتقار
وحوّل اهتمامه لأبنه :
-تود مانسون جاء وقابلني ليلة أمس . . لديه بعض الصور. . سيبيعها مع الأصل لي بمئة ألف دولار. . وسنضطر لأن ندفع له . . إذا نشرت الصور فستنتهي سياسياً .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 08-10-10, 09:21 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

رأت أوما ستان يبتلع ريقه بصعوبة، وازداد شحوباً . . وسأل :
"أي نوع من الصور؟
ضحك والده بلؤم
ونظر إلي أوما نظرة احتقار:
-ليست صوراً بذيئة إذا كان هذا ما تفكر به . . قلو كان الأمر هكذا لتركتها تُشنق .لا. . لكن بطريقة ما هذه صور أسوأ بكثير ..أنها صور لموت أخيها ،لجسده وهي في الصور.

قطب ستان يهز رأسه:
-لست أفهم .. باول مات في حادثة سيارة .. واحترق جسده إلي درجة عدم التعرف عليه .
قبل أن يرد جوليان
قالت أوما بهدوء:
-ليس هذا ما حدث .. لقد جعلناه يبدو هكذا .باول .. مات بجرعة كبيرة من المخدرات ،لم أكن أريد أن يعرف أحد بهذا .. لذا تركت .. تركت تود يقنعني بأن نخفي ما حدث.

وضعت يدها علي عينيها ،تجبر نفسها علي أن لا تبكي .. فهي لم تكن تعرف بأمر الصور، ولم تع كيف التقطها تود .. مع ذلك لم تكن متعجبة . . لاشك أنه كان يخبئها طوال هذه السنوات منتظراً الفرصة المناسبة لتمزيق حياتها أرباً .
قال جوليان بسخرية:
-في الصور،تقف قرب جسده تحمل إبرة وظرفاً من المسحوق الأبيض .. ومن الواضح جداً ما حدث، وأنا . . .
قاطعه ستان بصوت حاد:
-متي يريد مانسون المال؟

-بعد الغد . . هنا في لاس فيغاس .. يريده نقداً وقطعاً صغيرة .. ويريده دولارات أميركية.
-إذن ..يمكنك العودة إلي فيكتوريا ، وسأتولى الأمر بنفسي .
-أستطيع تحمل هذا المبلغ أكثر منك .. سأدفع له .. هذا واجب الآباء..

انفجر ستان غاضباً:
-قلت إنني سأتولى الأمر بنفسي !اسمع . . أنا لست طفلاً في السابعة من عمري ،ومضطر لعون أبيه ليصلح له الأمور. . لقد كبرت حتى وأن كنت لا تريد أن تعترف بهذا .. أنا رجل الآن ، وسأعتني بزوجتي.

رفع السيد اواردز رأسه بتغطرس نحو أوما:
-حسن جداً .. لقد قمت حتى الآن بعمل رائع في تركك هذه التافهة الصغيرة تنشب براثنها فيك .. إذا كنت تريدها ما كان عليك أن سوي أن تأخذها .. كنت غبياً لتتزوجها !
حبست أوما أنفاسها بينما كان ستان يشد قبضتي يديه وبسرعة خطت بينهما:
-توقف عن هذا ستان! لن أدعكما تتعاركا لأجلي !
منتديات ليلاس
صاح ستان :
_ولن أدعه يتكلم عنك هكذا!
تمسكت بذراعه :
_أرجوك ستان .. أنس الأمر .. أرجوك ،لا تفعل شيئاً!
بعد دقيقة عذاب بطيئة من الانتظار
أحاطها بذراعه وأدارها ليواجها معاً جوليان اواردز :
-من أجل أوما .. وأمي .. سأتظاهر أنك لم تقل ما قلت .. أحببت هذا أم لم تحبه أوما زوجتي ،ومن الأفضل لك أن تعتاد الفكرة .. الآن ،أظن علينا التأكد من المطار عن الطائرة تقلك من هنا.

تجاوزه جوليان إلي الباب :
-لا تزعج نفسك ،سأتولي هذا بنفسي!
فتح الباب وخرج ،ثم صفقه بشدة خلفه.
كسرت أوما الصمت الذي تلا خروجه:
_أنا آسفة . . لم أكن ..
صمتت لرؤيتها الكرب علي وجه ستان ،وقاطعها بخشونة :
-ألا يمكن أن نتكلم عن هذا فيما بعد؟ . . يلزمني بعض الوقت لأستوعب كل هذا .. سأخرج قليلا .. أنا آسف .. اعرف أنه يجب إلا أتركك هكذا .. لكنني الآن . . لا أعرف ما أقوله لك .. لا أعرف بماذا أفكر .. لكنني أعرف أنك لم تحرضي تود مانسون علي كل هذا .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 08-10-10, 09:22 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ضحك بمرارة .. ثم قال:
-أثق بك أوما .. ومع انك لم تثقي بي بما يكفي لإخباري حقيقة موت أخيك .. لكن .. أحتاج للانفراد بنفسي قليلاً.
صوت أقفال الباب الهادئ خلفه ، بدا عالياً في سكون الغرفة.. إنه بحاجة إلي الانفراد بنفسه كي لا يتهور بالكلام .. لكنه لم يطلب مثل هذا الوقت عندما أصّر علي الزواج منها.. لذا لا شك أنه تعلم شيئاً من غلطته .. فكيف يمكن أن لا تندم بعد دخولها حياته.

عادت إلي الصوفا وهي معمية بالدموع ،وبكت دونما سيطرة علي نفسها لعدة دقائق .. أخيراً نفذت دموعها ،فاستلقت مرهقة ورأسها علي الوسادة المبللة للكنبة ،مع مرور أزمتها العاطفية أصبح تفكيرها أكثر وضوحاً ،كما أن ستان لا يستطيع أن يترك والده يدفع ثمن غلطته في الزواج منها،لن تستطيع هي أن تترك ستان يدفع ثمن ماضيها ..
يجب أن تدفع بنفسها لتود .. لحسن الحظ وهي في عجلتها لتوضيب ثيابها ،دست مجوهراتها في الحقيبة .. ستأتي بها من خزنة الفندق ،وعلي تود أن يقبل بها بدلاً من مال عائلة اواردز.

بعد ثلاث ساعات من هذا ،وقفت أوما في ردهة فندق "كايزر بالاس" تقوي عزيمتها لتقرع الباب أمامها ،تفكر بالبذلة المهترئة التي كان تود يلبسها عندما رأته في المطار . . إنه لا يضيع وقته .. عامل المقهى حيث سألت عنه قال إنه انتقل إلي هنا هذا الصباح من مكان سكن أقل فخامة بكثير .
منتديات ليلاس
رفعت يدها ودقت الباب ،آملة أن لا يجيب أحد ..
لكن الباب انفتح بعد تأخير قصير:
-آه.. أليست هذه أوما بايروت بنفسها ؟
وضحك لها تود ،ثم طوح بيديه إلي الداخل في إشارة ترحيب لتدخل
وسألها بعد دخولها بصمت :
-إلي من أدين بالسعادة لهذه الزيارة حبيبتي؟
حدّقت به وهو يتكئ بكسل علي الباب وقالت:
-أظنك تستطيع أن تخمّن .. تود .

ارتفع حاجباه في وجهه المراوغ الماكر وقال :
-وهل أستطيع ! ربما أنت تزورين صديقاً قديماً الليلة؟
-وهذه ليست زيارة اجتماعية .. وتعرف هذا.
مط شفتيه ساخراً للقساوة في صوتها
واستوي في وقفته :
-حسن جداً .. حتى لو كانت زيارة عمل .. بإمكاننا أن نريح أنفسنا ،أرجوك! اجلسي! سأطلب خدمة الغرف ليراسلوا لنا الشراب ،لقد مضي زمن طويل لم تناقش فيه العمل معاً .. ويجب أن نحتفل بالمناسبة .

تقدم نحو الهاتف ،وبقيت أوما حيث هي
وقالت بهدوء:
-لا أريد شيئاً منك عدا تلك الصور والأصل لها.
نظر إليها تود يتصنع السذاجة:
-أية صور هذه ؟
-تعرف جيداً أية صور أريدها .. أوه .. لا تقلق .. اعرف أنني يجب أن أدفع ثمنها .. لكنني أريدها .. ولا أريد تورط أحد من عائلة أواردز .. هذا الموضوع هو بيني وبينك.

سقطت الواجهة البريئة عن وجهه
وبدا الخبث في عينيه :
-وتعرفين كم أطلب ثمنها؟
-مئة ألف دولار.
ذكرها بابتسامة ساخرة :
_نقداً.
تمنت التوفيق من السماء قبل أن تقول :
-لا أملك المال نقدي .. لدي مجوهراتي .. أنت تعرفها تود. . خذها مقابل الصور وأصونها ،أنها تساوي ضعف ما تطلب.
نظر إليها مفكراً
ثم سأل بصوت ناعم:
_وهي تساوي هكذا .. أوما؟

-أنت تعرف تود .. لطالما تذمرت حول قيمتها عندما كان باول يشتريها لي .. ولم أبع منها سوي مجموعة واحدة بعد موته، المجموعة الزمرد.. باقي القطع الموجودة هنا.
دون اكتراث تقدم إلي الطاولة والتقط الصندوق ،وفتحه .. أخرج اللآلئ وتفحصها .. وهي تراقبه يتلمس اللؤلؤ ،أحست وكأنه ينتهك جسدها .. حتى إن رفض القبول بها، فهي تشك أنها ستتمكن من وضعها علي بشرتها مرة أخري إثر ملمسه لها..
قال بعد قليل:
-إنها جيدة .. كلها جيدة.. لكنها لا تساوي مئة ألف دولار.

ازداد توترها ،لكن يجب أن لا تتركه يشعر بخوفها من ألا يقبل بها.
-هذه الجواهر تساوي ضعف المبلغ الذي طلبت .
هز كتيفيه ورمي المجوهرات في الصندوق ،ووضعه من يده .
-آسف صغيرة ..لا مجال.
قالت وأسنانها تصطك غيظاً.
-أريد تلك الصور وأصولها تود.
ابتسم بخبث :
"ستحصلين عليها".
-ماذا تعني؟

-ستحصلين عليها بعد أن تكلمي ما تبقي من عقدك،وأعني الغناء .. وتتوقفين عن الاختباء في كندا ،أريدك أن تعودي إلي المسرح .. في المقابل سأعطيك الصور والأصول بعد سنتين.
أومأت رأسها رافضة دون وعي
فأكمل تود بصوت أجش :
-إما هذا .. أو اسلم الصور إلي الصحافة .
-وماذا لو أحضرت لك المال؟
منتديات ليلاس
هز رأسه بحزم.. وقال ضاحكاً:
-ليس الآن .. لقد غيرت رأيي .. أظنك تعتقدين أن التراجع في أي حق محصور بالنساء .أليس كذلك؟ هذه هي الطريقة الوحيدة التي سأعطيك فيها الصور.
-لا أستطيع .
نظر إليها بعينين ضيقتين
ثم قال دون اكتراث:
-إذن ،عودي لتخبري زوجك الجديد ما قررت .. وربما تذكرين له أنه إذا كان متلهفاً للحصول علي الصور ،سيتمكن من رؤيتها في الصحف.

-أنت تخادع!
-صحيح ؟ربما سيهتم البوليس بتغطيتك لسبب موت شقيقك هكذا..وقد يتساءل ما إذا كان ميتاً حقاً عندما رميت تلك السيارة من فوق الصخور.
-كان ميتاً ،وتعرف هذا .. ثم ،كل هذا كان فكرتك لتغطية حدث حقاً .. وستخسر بقدر ما سأخسر لو نشرت هذه الصور .

قال باستهجان يهز رأسه:
-لا..لن أخسر .بإمكاني أن أحضر عشرين شاهداً يقسمون أنني كنت ألعب القمار معهم تلك الليلة،وأنني لم أقارب الصحراء ،كان هذا أنت و لاري فقط .. علي فكرة سأشرح أنه هو من التقط الصور،وأعطنيها مؤخراً.
كان هذا مثل كابوس يتحول من سيء وأسوأ،مع ذلك لا تستطيع أن تستيقظ منه .
منتديات ليلاس
سألها :
"حسناً.. ما هو ردك طفلتي؟"
جف حلقها .. فبللت شفتيها بلسانها.. وهمست:
-سأكمل ما تبقي من عقدي .
ابتسم قائلاً:
"عظيم".
حاولت أوما أن تمد يدها لتأخذ المجوهرات استعداداً للخروج فأمسكها تود بذراعه .. فانتزعتها منه وكأن لمسته حرقتها.
-أتركيها هنا أوما . . قد لا تساوي مئة آلف دولار.. لكنها قد تساعدنا علي الانطلاق مجدداً.ستحتاجين إلي ملابس .. وفرقة موسيقية ،ومكان للتمارين .. هذا عدا ذكر الإعلان .. سأتصل بك في فندقك عندما أرتب الأمور.
تقدم إلي الباب يفتحه لها:
-عمت مساء أوما .. أحلاماً حلوة.

نهاية الفصل العاشر

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 08-10-10, 09:23 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

11_الماضي يموت مرتين ..
والاخير
***************************

انفجر صوت ستان الغاضب الغاضب فوق راسها وكانه موجة عارمة موجة وهي تدخل الجناح .
- اين كنت بحق السماء؟

توقفت اوما غير قادرة على التفوه باية كلمة .. أوشكت ان تفتقد قدرتها على التحمل.. تتمنى لو أن الارض تنشق لإبتلاعها لتتخلص من العذاب الجهنمي الذي تمر به في ىخر بضع ساعات ... والذي سيمر بها في السنتين المقبلتين .

أكمل ستان كلامه:
" أتدركين انني كدت اجن قلقا عليك ؟ أين كنت؟
كان قميصه مفتوح الياقة وربطة عنقه مفكوكة وهي تنظر إليه كالخرساء لاحظت أن لونه يخالطه لطخة رمادية غريبة ..
وأكمل :
-لم أغب ساعة ، وعندما عدت وجدتك قد اختفيت ... ربما كنت انانيا في في تركك وحدك .. لكن يجب ان تفهمي ان ما حدث كان كالجحيم ... ولم أرغب أن نناقشه .. نحن في ورطة لعينة والمشاجرة لن تساعدنا في حلها .. لهذا وجدت من الفضل أن ابتعد بضع دقائق لأستعيد السيطرة على أعصابي قبل أن نتكلم ...
منتديات ليلاس
كان يتنفس بتثاقل وهو ينظر إليها .. كلماته الأخيرة دلت انه لم يستعد سيطرته الكاملة على مشاعره ...
-انت لم تخطريني ولو بتلميح عما قد يحصل .. ظننت ..ظننت ... بعد أن اخبرتني عن طفولتك و ظننت ان حبك لأخيك هو السبب في عدم تحملك الكلام عنه .. ولم أتصور انه مدمن على المخدرات .

اشاحت أوما بوجهها تعض شفتها
وقالت بصوت ضعيف :
_انا آسفة ..
-أنا زوجك .. كنت أتمنى لو انك وثقت بي..
كررت أسفها :
" أنا آسفة .. أعتقد ان والدك ......
قاطعها بنفاذ صبر:
- دعي أبي خارج الموضوع .. انت أسوا منه .. هذا بيني وبينك .. ولا دخل له فيه أنت زوجتي ولست زوجته .. كان واجبك البوح بكل شيء و لادخل لابي ..

لم تستطع النطق ولو بكلمة واحدة .. فتابع:
- على أي حال وكما قلت سابقا ، لا اريد الدخول في جدال حول هذا .. أين كنت ؟
رن جرس الهاتف ، فقال هذا مايكل ..
رفع السماعة :
" ستانلي أواردز يتكلم .. اسمع مايكل ..سأدخل في الموضوع رأسا ..اتذكر تلك الوكالة التي كتبتها منذ بضعة اشهر أعطيك فيها الحق بتمثيلي؟ اريدك أن تذهب على مكتبي صباح الغد وقبل فتح الاسواق، وأن تأخذ الوكالة وحقيبة الأوراق من الخزانة .. وما ان تفتح البورصة اريدك أن تبيع كل الأسهم التي أملك .. اسمع مايكل .. احتاج إلى مائة الف دولار أميركي.. وبسرعة ..أعرف انني سأخسر .. ولكن الآن لا أستطيع ان أشرح لك على الهاتف.. فقط افعل ما قلته لك توا .. ثم آتني بالمبلغ ..
ثم اكمل قائلا:
"أجل سوف أحاول التمسك بأسهمي في شركة أواردز ، لكن بعها إن لم يكتمل المبلغ ....

ركضت أوما إليه تمسك ذراعه :
- لا ستان لا تستطيع فعل هذا .. ثم إنك لن تحتاج .. لقد توليت أمر تود .. قابلته الليلة .. لم تعد بحاجة للمال الآن .. لم تعد بحاجة إليه ..
نظر إليها مقطباً
ثم كلم صديقه فالطرف الأخر :
- "أنت في شقتك مايكل , أليس كذلك ؟ سأتصل بك بعد دقائق.. شيء ما حدث هنا"..

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 08-10-10, 09:25 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وضع السماعة مكانه
و سألها ببطء:
-" عم تتكلمين ؟ لماذا لا نحتاج إلى المال؟"..
ترددت أوما.. ثم قالت :
-"ذهبت لرؤية تود .. أردت الحصول على الصور منه"..
-"ما كان عليك الذهاب وحدك .. قد يكون خطراً .. لكن هل حصلت على الصور؟"..

-"لا.."..
-"لا؟ ماذا حدث إذن ؟"..
-"اتفقنا على أن يعطيني الصور شرط عودتي للعمل حتى انتهاء مدة العقد بيننا.."..
-"شرط .. ماذا؟ هل جننت؟ لا يمكنك العودة للعمل معه .. إلا .. بالطبع , إذا كان هذا ما تريدين؟"..
منتديات ليلاس
صاحت باكية :
-"بالطبع ليس هذا ما أريده! لكنها الطريقة الوحيدة .. أعطيته مجوهراتي , لكنه قال أنها لا تكفيه.."..
-"واستبقاها؟"..
-"أجل ليدفع مصاريف تحضير العرض لي مرة أخرى.."..

أخذ ستان يلعن من بين أسنانه
وأجفلت أوما ..
-"هل أنت واثقة أنك لا تريدين العودة للعمل معه؟"..

ردت باكية :
-"تعرف هذا .."..
ضمها بين ذراعيه :
-"لا تبكي أوما .. لست مضطرة للعودة إليه سندفع له .."..
-"أنت لا تفهم ستان .. قال أنه سيرفض أخذ المال الآن .. ويصر على أن أعمل له.."..
وضع إصبعه تحت ذقنها , ورفع وجهها إليه .. قبله بلطف
ثم أبعد رأسه :
-"أنا واثق أنه سيأخذ المال .. الآن دعيني أتصل بمايكل و يبدأ بجمع المبلغ .."..

تراجعت أوما وهي تهز رأسها :
-"لا أريدك أن تدفع له .. ولا أريد أن اعمل له .. لكننى أعرفه جيداً , وإذا قال أنه الطريقة الوحيدة فلن يغير رأيه .. ستضيع وقتك ومالك.. حت لو أخذ المال فلا أظنه سيتخلى عن الصور الآن .."..
منتديات ليلاس
-"ثقي بي ودعيني أتعامل معه .. أظنه سيأخذ المال ما أن ندفعه له.."..
-"لا .. لن يفعل .. ثم هذه ليست مشكلتك .. إنها مشكلتي , باول كان أخي , وكان على أن لا أخفي أي شيء و لا أريدك أن تتورط في هذا .."..
شحب وجهه بعض الشيء عندما تكلمت , وأبقى عينيه بعيدتين
وقال بصوت متجهم :
-"هكذا إذن .. سامحيني .. لقد ظننت كون زوجك , أن مشاكلك تصبح مشاكلي .. لكن واضح أنك لست موافقة على هذا ..

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الافق الضائع, احلام, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, ساندراك رودس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية