لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-08-10, 12:15 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وفجأة تغيرت ملامح غاري , وظهرت على وجهه نظرة تمنت كيلي لو أنها لم ترها أبدا ,كانت هناك مشاعر التذلل والأستعطاف , وكأنه يلمح ثروة طائلة تفلت من بين يديه وهو لا يدري ماذا يفعل للحفاظ عليها , وجاء صوته هادئا متوترا:
" حبيبتي .... ربما كنت قاسيا معك الى حد ما , لكن...".

قاطعته وقد أزعجها تصرفه الى أبعد الحدود:
" دعنا من هذا الآن , سأعود الى الفندق بالقطار كي أتأكد من أن جورج على خير ما يرام".
" يمكننا أن نعود كلنا........".

هزت رأسها بحزم , وقالت وهي تشعر بالرغبة في أن تكون وحدها:
" لا ......... سألتقيك فيما بعد في دوربان , أرجوك يا غاري , لا أريد أن أسمع المزيد , لقد صممت على العودة بمفردي".

لم يبد موظف الأستقبال في الفندق أستغرابا لرؤيتها مجددا ,وردا على أستفسارها قال لها أن السيدة أندرسون عادت لترتاح قليلا بعد أن أمضت معظم الليل الى جانب زوجها في المستشفى .
أستدارت كيلي وسارت في القاعة ببطء , دون أن تدري ماذا تفعل الآن.

لقد عادت أساسا كي تكون الى جانب ماري أندرسون , لكن السيدة الحامل ترتاح بعد عناء الليل ,ولم تشأ أن تحجز غرفة لقضاء الليلة في الفندق لأنها خططت لرؤية ماري , ثم العودة الى أيسكورت ومنها الى دوربان.

سارت على غير هدى من القاعة الى الشرفة المطلة على السهول الفسيحة, عليها أن تنتظر لبعض الوقت , فلا بد أن تخرج ماري من غرفتها عاجلا أم آجلا وعندها ستتحدث اليها , أما في الوقت الراهن فليس أمامها الا القيام بنزهة في هذه الحدائق الغناء.

" حسنا.. حسنا .... أليست هذه الآنسة ستانويك؟".
أستدارت كيلي فجأة وقد أفزعها هذا الصوت الذي أخترق عليها أفكارها العميقة دون أستئذان

كان نيكولاس يحدق فيها ويداه في جيبي سروال رمادي أنيق , لقد عرفت أسمه الكامل بالأمس , نيكولاس فان ميجدين , يستطيع أن يكون واثقا وحاضر كما لا يستطيع أي رجل آخر عرفته في حياتها.
منتديات ليلاس
أخفت أضطرابها وقالت:
" أهلا يا سيد فان ميجدين".
" لقد سمعت أنك وأصحابك غادرتم الفندق هذا الصباح!".
" بالفعل غادرنا .... لكنني قررت العودة بمفردي".
" لماذا؟".

أستغربت كيلي جرأة نيكولاس الموظف في الفندق على توجيه مثل هذه الأسئلة المباشرة الى الضيف ,وللحظات أرادت أن تدير له ظهرها وتقطع الحديث معه
لكن نظرة الأحتقار التي أطلقها نحوها ليلة أمس لم تمت بعد , ولهذا فهي تريد أن تعيد أظهار صورتها الحقيقية أمامه , والغريب أنها لم تسأل نفسها عن أهمية رأيه فيها وهو الأنسان الذي لم ترتح له أبدا!.

قالت ببساطة:
" أنني أريد أن أعرض مساعدتي".
رد دون أن يرفع عينيه عن وجهها :
" هذا شيء مهم!".
كان بأستطاعة كيلي أن تترك الأمور عند هذا الحد , فهي قد عادت لرؤية ماري وليس أي أنسان آخر , لكن نظرات نيكولاس الحادة والمتفحصة أشعرتها بالحاجة للحديث ... من أجل أزالة التوتر الذي بدأ يتراكم في داخلها , قالت:
" سوف أقابل السيدة أندرسون وأتحدث اليها".

أجاب:
"كاري ترتاح الآن , وأنا أريد أن أسمع عرضك بنفسي..... يمكننا أن نتحدث في غرفة الأستقبال".
صرخت كيلي بلا وعي:
" لا......".

لم تكن راغبة في الذهاب الى غرفة الأستقبال وحيدة مع هذا الرجل , فهي لا تريد أن تتعرف اليه أكثر , وتدخله في شأن خاص يتعلق بها وبالسيدة أندرسون .

لكن قبضته القوية على ذراعها ألغت كل مقاومتها وكأنه يجبرها على مرافقته الى غرفة الأستقبال.

هزت يدها بعنف قائلة:
" حسنا....... مع أن الأمر لا يعنيك أبدا".
سألها فجأة بعد أن أستقر بهما المقام:
" أين السيد سلون؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-08-10, 12:17 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رفعت كيلي وجهها بتحد وقالت:
" كان عليه أن يعود الى دوربان".

علق بسخرية واضحة:
" تاركا خطيبته لتصحيح الأخطاء التي أرتكبها ؟ لا داعي للدفاع عنه.... ما يهمني الآن هو العرض الذي ستقدمينه".

فكرت للحظات في الألتزام بالصمت , لكن شيئا ما في هذا الرجل الذي يمتلك سيطرة آسرة جعلها تواصل الكلام:
" أنني أرغب في تقديم بعض المال للسيدة أندرسون "
أجابها دون أن يبدو عليه أي أستغراب:
" حقا.... لقد عدت للقيام بدور الأميرة الكريمة؟".

أنتفضت بغضب حقيقي قائلة:
" ليس من الضروري أن تواجهني بهذا الشكل , فأنا أعتقد أن ذلك يمكن أن يخفف عنها بعض الشيء".

قال بصوت هادىء:
" وذلك لأنك سمعت جورج يقول أن بعض المال يمكن أن يفيده في هذه الظروف؟".

" حسنا........ نعم......".
"قولي لي يا آنسة ستانويك , هل تقومين دائما بشراء الحلول للمآزق التي تقعين فيها؟".
فاجأتها الأهانة المتضمنة في كلامه
فهتفت صارخة:
" كيف تجرؤ على هذا؟".
منتديات ليلاس
ضحك بسخرية لاذعة:
" أنك لا تحبين سماع الحقيقة ؟"
تردد قليلا قبل أن يتابع:
" أم أنك من صنف الناس الذين يحبون سماع ما يرغبون فقط؟".
أزدادت حدة الغضب في نفسها , لكنها تمالكت وقالت:
" لا يهمني ما تقول يا سيد فان ميجدين".

أمعن نيكولاس النظر في تعابير وجهها المضطربة وأجاب بالسخرية نفسها:
" حقا ؟ ربما كنت الوحيدة التي هي أبنة صناعي مليونير ولم تجد من ينتقد أعمالها علنا؟".

فوجئت مرة أخرى بعباراته , فلا شك أنه يعرف عنها الكثير ,ومع ذلك فحافظت على هدوئها قائلة:
"لا أعتقد أن أسم أبي وصل الى هذه المناطق أيضا؟".

رد دون أن يتخلى عن أبتسامته المتهكمة:
" نحن أيضا نطالع الصحف في النواحي النائية ؟ وحتى بدون الصحف....... كانت هناك الأقاويل التي أحاطت بأصدقائك!".

نظرت اليه مطولا وقد أمتلأت نفسها بالأشمئزاز , أذ مهما كانت الأخطاء التي أرتكبها خطيبها في هذا المكان , فمن غير المعقول أن يكون قد ناقش أمام الغرباء وضع أبيها المالي؟
وخيل لكيلي أن نيكولاس أستطاع قراءة أفكارها , بحيث خفف نظراته القاسية نحوها دون أن يغير من لهجته الساخرة:
" لو أنك سمعت كلامهم , لأكتشفت أشياء كثيرة جدا!".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-08-10, 12:19 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وردت كيلي بصعوبة:
" أنني لا أصدق كلامك , فغاري..........خطيبي لا يمكن أن يلجأ الى الأقاويل والشائعات".

هز الرجل القاسي كتفيه بلا مبالاة وقال:
"أنني غير مهتم بما تصدقين أو لا تصدقين , والآن لنعد الى موضوعنا الأساسي , أنك تعتقدين بأن المال هو الحل لجميع المشاكل التي تقعين فيها , أليس كذلك؟".

بذلت كيلي جهدا كبيرا لمواجهة نظراته الحادة , لكنها عجزت في النهاية وأرسلت عينيها لتتأمل الأنف الدقيق فوق الشفتين اللتين زادهما الفك العريض والبارز قسوة , لقد كان نيكولاس جذابا بشكل خاص , أضافة الى كبريائه الواضح وشخصيته المسيطرة.

وأخيرا , عادت الى صلب الموضوع قائلة:
" أنت تقصد المبلغ الذي عرضته على جورج ليلة البارحة؟".

ضحك بصوت مرتفع:
" العرض المالي؟ ما هذا التحايل يا آنسة ستانويك ؟ أن الرشوة هي الرشوة مهما حاولت أعطاءها من صفات".
منتديات ليلاس
أحست كيلي بالدم يكاد يتفجر في عروقها , وشعرت كأن أنفاسها تنقطع من جراء الضغط الذي تتعرض اليه , المشكلة أن هذا الرجل ينطق بالحقيقة , وأن بشكل جزئي الى حد ما ,لقد عرضت على جورج المال كنوع من الأغراء , دون أن تقصد الرشوة , كانت تحاول تجنب وقوع حادث لخطيبها , ولم يخطر على بالها أن حادثا من نوع آخر سيحدث نتيجة لذلك , قالت بأضطراب:
" لا أظن أنك ستفهمني "

توقفت فجأة وكأنها تدرك عجز الكلمات عن نقل ما تود قوله دون أن تؤذي غاري بشكل من الأشكال ........ ثم تابعت:
" لقد كانت الصورة تعني الشيء الكثير
لخطيبي!".

علق بصوت أجش:
" من الأهمية بحيث أن كل النصاح الأمنية تسقط أمام رغباته , طبعا, لا أستطيع أن أفهم ذلك".

كان المنطق الذي يتكلم به صحيحا , لكن هناك نقطة لا يستطيع أن يهرب منها
لذلك قالت:
" لنفترض أنها رشوة , وهذا ما لا أوافقك الرأي فيه , فلماذا قبل جورج؟ كان بأستطاعته البقاء مصرا على رفضه المبدئي".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-08-10, 12:20 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تضاربت المشاعر في نفس نيكولاس الذي رد بقسوة أشد:
"لقد سمعت جورج يقول أن المال سيكون ذا فائدة , والحقيقة أن العائلة مرت بظروف صعبة , خاصة وأن موعد ولادة ماري أصبح قريبا , وأنت أستغليت نقطة الضعف عنده يا آنسة ستانويك".

أبقت كيلي على مظهر اللامبالاة , في حين أن أعماقها تخفق بمشاعر الخجل وقالت:
" هكذا أذن... وطالما أن المسألة على هذا الشكل, فلماذا تمانع يا سيد فان ميجدين في رغبتي تقديم يد المساعدة؟".
رفع حاجبيه دهشة
وتساءل:
" هل قلت أنني أعترض؟".

فغرت كيلي فاها وقد أخذتها الحيرة مع هذا الرجل , ثم ثالت:
" أذن لماذا كل هذه الحملة الساخرة التي واجهتني بها؟".

ضحك بصوت مجلجل وقد أنفرجت ملامح وجهه القاسي:
" لقد أسأت فهمي , فأنا لا أعترض على المساعدة التي ترغبين في تقديمها , لكنني أرفض أعتقادك أن المال هو الطريق الوحيد للمساعدة".

سألته بدهشة:
" وهل هناك وسائل أخرى غير المال؟".
أجاب بهدوء:
"الشيء الوحيد الذي يفيد , هو تلك المساعدة التي تقدمينها بيديك ... ومن وقتك".
منتديات ليلاس
تساءلت بسرها عما أذا كان نيكولاس في كامل عقله عندما أطلق هذه العبارة؟ لقد لاحظت أنه يتمعن فيها وكأنه يدرس ردود فعلها , لذلك ردت قائلة:
" أنت لا تتوقع مني أن أحل محل جورج؟ فأنا لا أستطيع القيام بأعمال رجل!".

رد بنعومة واضحة:
" لكنك تستطيعين القيام بعمل أمرأة... يمكنك أن تحلي مكان ماري!".

قفزت كيلي من مكانها غاضبة , وصاحت:
" دعني أذهب الآن".
لكن الرجل الضخم كان يقف في طريقها بصلابة , وقال:
" ليس قبل أن توافقي على عرضي".

واجهته بتحد وهي تقول:
" لم أسمع في حياتي مثل هذا الكلام السخيف".

تساءل نيكولاس وهو مسمر في مكانه:
" كلام سخيف؟".
" أجل ,فأنا لا أعرف شيئا عن أدارة الفنادق".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-08-10, 12:22 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حدق فيها بصلابة قائلا:
" يمكنك تعلم ذلك بسهولة".
وأدركت كيلي أنه يقصد كل كلمة , ولا يحاول اللعب على أعصابها
ومع ذلك صرخت بحدة:
" أظنني أستطيع , لكن ليس هناك ضرورة أبدا".

" بلى.... فجورج سيخضع لعملية جراحية غدا , وأذا ما حللت مكان ماري , فأنها تستطيع البقاء الى جانبه أثناء الجراحة".

لو أن أي أي أنسان آخر غير نيكولاس هو الذي يطرح هذا الأقتراح , لكانت كيلي على أستعداد للتفكير فيه... وحتى قبوله
لكن قبولها الآن يعني أستسلامها لهذا المارد المتعجرف, ولذلك قالت:
" ماري لن تطلب مني البقاء ... حتى أنها لا تعرف بوجودي في الفندق".

هز نيكولاس رأسه موافقا وقال مبتسما:
" هذا أخر شيء تتوقعه من كيلي ستانويك الثرية "
ثم أضاف بعد تردد:
" أما أنا فقد توقعت ذلك".

ثارت كيلي مجددا لعناده القاسي , وصاحت:
" لا يمكنك أن تجبرني على البقاء".
علق بلهجة هادئة مشحونة بالتحذير:
" تعتقدين ذلك لأن أحدا لم يجبرك على فعل شيء طيلة حياتك!".
منتديات ليلاس
وردت بقسوة:
" وأنت لن تستطيع أيضا".
" هل تريدينني أن أثبت ذلك لك؟".

أحست كيلي أن عبارته الأخيرة كانت تحذيرا , وليس تساؤلا , وفجأة حملها بين ذراعيه كطفل صغير , وقبل أن ترتفع يدها لتصفع وجهه القاسي ...
فتح الباب فجأة ودخلت ماري أندرسون عليهما , وبلمح البصر أفلت نيكولاس كيلي من بين ذراعيه وألتفت الى ماري التي قالت بدهشة:
" آنسة ستانويك...... لم أعرف أنك عدت الى الفندق!".

ردت كيلي وهي تتجنب النظر الى الرجل الواقف الى جانبها:
"كيف حالة زوجك الآن يا سيدة أندرسون؟".

قالت ماري والدموع تترقرق في عينيها:
" نحمد الله أنه نائم الآن بعد نوبة من الألم الشديد , لقد قرروا أجراء الجراحة غدا .... وهم يجرون الآن بعض التحاليل".

لمست دموع ماري قلب كيلي , فأسرعت تمسك يديها قائلة:
" أنني آسفة جدا لما حدث".
لم يكن في تصرفات ماري ما يشير الى أنها تحمل كيلي وخطيبها مسؤولية الحادث

ثم قالت وهي تلتفت الى نيكولاس:
"كان مجرد حادث , وأخشى أنني سأضطر الى طلب المزيد من المساعدة .... لقد أعطانا السيد فان ميجدين عدة ساعات من وقته للبقاء هنا في الفندق".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دون ان تدري, kelly's man, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, روزميري كارتر, rosemary carter, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:06 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية