لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-07-10, 10:49 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" أنك عديمة الحياء".
" هذا ما يقوله والدي , ويبدو أنكما تتفقان على بعض الأمور".
وكادت غايل أن تختنق من الأشمئزاز , فأستدارت نحو الباب صارخة:
" أنك عار على بنات جنسك".

ونشب خلاف آخر بين آندرو وأبنته بعد عودة الأخيرة الى البيت الى البيت في موعد الشاي , وعلى رغم حضور غايل في بداية الشجار , لقد نسي آندرو أو تناسى وجودها , فأنها لم تلبث أن غادرت , ومهما يكن الأمر , فأن الشجار أنتهى هذه المرة بذرف موراغ الدموع على نحو مفاجىء , على أن آندرو دفع ضريبته من الألم الناشيء عن هذا الشقاق, فأصبحت قسوته وصراحته مزعجتين ولا تطاقان , وكالعادة , تحملت غايل القسط الأكبر منها.

وعزت سوء تصرف آندرو للأزعاج اللذي سببته له موراغ , ألا أنها كانت بشرا , مما حتم تعاظم حزنها الى أن بلغ ذروته ذات يوم عندما تلقت هي وآندرو دعوة لحفلة راقصة في القلعة
وقال ما أعتبرته لباقة مقصودة :
" هذه حفلة رسمية ترتدي فيها السيدات أثوابا بلا أكمام عادة , فهل تملكين واحدا منها؟ وأنا أسألك ذلك لأنني لاحظت تفضيلك للأثواب ذات الأكمام أنها أكمام قصيرة ليس ألا ".

وشحب لونها قليلا لأن منظر الجرح على كتفها كان شنيعا , فقالت متمنية ألا يمضي في حديثه في هذه المرحلة :
" في أي حال , أنا أفضل الأكمام القصيرة ".
" يسرني كثيرا أن ترتدي الثوب المناسب لهذه المناسبة".
" لا أقدر...... لا أشعر بالراحة".

" هراء , أذا لم يكن بحوزتك ثوب من هذا النوع , فسوف أعطيك المال لتتمكني من شراء واحد".
" لا أقدر , من المؤكد أن بوسعي أرتداء ما أحب , أليس كذلك؟".
هل أعتبرها عنيدة؟ تساءلت وهي تتجنب أن توفر له سببا لمناقشتها , فهو لا يطيق ما هو حقير .... أسترجعت غايل كلمات موراغ
وأضافت بصلابة مفاجئة:
" لا بد أن أرتدي ما يعجبني يا آندرو.... ما يوفر لي أكبر قسط من الراحة ".
منتدى ليلاس
فصاح وهو يغادر الغرفة:
" عليك أن تلتزمي برغبتي هذه".
وعاد بعد بضع دقائق وبيده شيك أبيض وضعه على الطاولة هاتفا :
" أبتاعي ما تريدين شريطة أن يكون بلا أكمام".
سمحت غايل لنفسها أن ترتدي ثوبا بأكمام قصيرة , ولما كانت ترتدي رداء فضفاضا غطّى ملابسها , لم يعرف آندرو بعصيانها أوامره ألا بعد وصولهما الى الحفلة الراقصة
فنزلت من غرفة تبديل الملابس الفخمة لتلتقي بنظرته النامة عن الدهشة والغضب , وأرتدت سائر النسوة أثوابا بلا أكمام , فيما أختارت بعضهن شرائط كتف ضيقة لغاية , وفطنت غايل الى أختلافها عن الجميع , ألا أنها فضلت ذلك على أظهار تشوهها القبيح

وزجرها آندرو عندما أستطاع أن يكلم بدون أن يسمعه أحد:
" كيف تجرؤين على عصياني ؟ كيف تجرؤين على ذلك؟".
وللمرة الأولى أحست غايل أنه يصب عليها جام غضبه
فأبيض وجهها وتلعثمت:
" آسفة , لكنني لم أقدر على تنفيذ مشيئتك لأنني أشعر بسعادة أعظم هكذا".


ولو أستفسر عن السبب , لكانت قد أوضحته لما تملكها من تعاسة نتيجة غيظه , لكنه لم يسأل , وتيقنت أنه حسبها تتصرف كما تتصرف أبنته دائما , ومثلما تصرفت زوجته الأولى , وتنبهت طوال السهرة الى حنقه المكبوت عند الضرورة والظاهر أحيانا في نظراته التي رماها بها خلال رقصهما معا , وظل يختصر كلامه الى أن أستقلا السيارة في طريق عودتهما الى المنزل حين تعرّضت لبعض ما تستحقه أبنته المتمردة من تأنيب وتوبيخ أحيانا
فحافظت غايل على صمتها مع تزايد أنتباهها من سلوكه , لكن صمته أثار غضبه , فأستدار نحوها عند دخولهما البيت , وسدّد اليها نظرة شحب لها وجهها , وتهدّدها قائلا:
"لا تعودي الى أستفزازي ثانية بهذه الطريقة , وأقسم أنك ستندمين أن فعلت".

وأخيرا تمكنت من النطق بتلعثم :
" لا أعتبر ذلك تحديا لأن لي الحق في أرتداء ما يعجبني".
" شريطة ألا أخزى كما حدث الليلة".
" آسفة , أعتذر أذا كنت قد تسببت لك بفضيحة أو أهانة".
" لا تحسبني جاهلا , فأنا متيقن أن عنادك هو السبب , لأن لا شيء على الأطلاق يمنعك من أرتداء الثوب المناسب..........".

قاطعته وقد قررت أن تطلعه على الحقيقة وتنهي هذا العذاب :
" لست تدري أذا كان السبب هو العناد فعلا ,فالحقيقة..........".
أسكتها مزمجرا:
" لا شك عندي أنه العناد , فهذه ميزة كل النساء".
" أذن , فأنت تعتبر النساء سواسية , أليس كذلك؟".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 29-07-10, 10:50 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ثم أستطردت بصوت مرتعش وقد تنبهت الى غصة في حلقها:
" أنك لم تعرفني مدة طويلة حتى تحكم علي , أو تتعرف الى خصالي , لذلك لا تتسرع في أحكامك , ولكن ,سواء أعتبرت ذلك عنادا أو لا , فأنني سأستمر في أرتداء ما يلائمني وأن تعارض أختياري للأثواب مع أفكارك عما هو مناسب , فهذا لا يؤثر بشيء".

أعقب ذلك صمت مخيف , فهي لحد الآن لم تظهر سوى اللطف والمودة بحيث لم يظن أنها قد تكون عصبية ,وعندما عاد يتحدث
كان غضبه قد تبدّد مع العلم بأن الحدة لم تفارق كلماته :
" دعيني أقدم لك نصيحة مفيدة يا غايل , لا تظني أن بأمكانك أن تتحديني وتستفزيني مثل موراغ , فهي جموحة ومتمردة لأنها لا تحس بالألم , أما أنت , فلست عديمة الأحساس مثلها , وأن كان من الصعب أيذاؤها ,فمن السهل أيذاؤك , وما عليك ألا أن تتحدي سلطتي حتى أؤدبك على نحو تذكرينه مدى عمرك , أعملي بنصيحتي هذه".

وتابع كلامه بلهجة رقيقة فيما لم تفارق عيناه الزرقاوان وجهها:
" أعملي بمشيئتي , وأن لم تفعلي , فستجدين أن حياتك قد تحولت جحيما".

لم تغب عن بالها كلماته طوال الليل , لأنها لم تنم الا قليلا , فقد كشفت عباراته أمورا كثيرة , فهمه المطلق لشخصية موراغ ولشخصية غايل , فقد أدّعت الأخيرة في ثورة غضبها أنه لم يعرفها طويلا حتى يتعرف على خصالها المميزة.
منتدى ليلاس
غير أنها أعترفت بخطئها الآن , لقد أكد بأصرار أنه ليس من الصعب أيذاؤها.... ولكن , هل عرف كم كان الأمر سهلا؟
وأضطرت غايل للأعتراف بأمر واحد هو أن أشارات موراغ الساخرة الى حقيقة وقوع غايل في هوى آندرو أقلقت أستقرارها لمدة طويلة بعد التلفظ بها.

وأنقضى ربيع نيسان العابق بالشذا , وحل محله أيار ببهائه وحسنه , وزال معه كل خوف من قسوة الجو وجنونه , غير أن جو البيت ظل مشحونا بتوتر ضئيل , وأرتاحت غايل حين أعلن آندرو عزمه على قضاء أسبوعين في مزرعته الواقعة الى الشمال

وأثناء غيابه ألتقت بروبن شيلدون وهو شاب ممتلىء الجسم قوي ووسيم , باع والده أعمالهما في أنكلترا , وتقاعد باكرا , وأقاما في أسكوتلندا حيث سكنا كوخا صغيرا أنيقا يقع على التلال المشرفة على القرية أما روبن , فكان يعمل في مدينة برث ويعيش مع عمة له , ولا يزور والديه ألا في أيام العطل والأعياد
وقد قابل غايل في الشارع عندما توقفت سيارتها , وككل أمرأة تتعطل سيارتها , وقفت غايل يتنازعها اليأس والأمل , فعين على العجلة وعين على السيارات المارة تبحث عن السائق الشهم الذي لا محالة سيهب لنجدتها , وأوقف روبن سيارته عند حافة الشارع ليسألها:
" ماذا جرى؟".

" ثقب , أخالني أستطيع تغيير العجلة ,ولكن........".
وبدأ روبن بعد دقائق معدودة بتبديل العجلة فيما نظر بين حين وآخر اليها مظهرا أعجابه بقدها الرشيق وجمال وجهها النادر , ثم قال:
" تفضلي , فها قد أنتهينا".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 29-07-10, 10:51 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" شكرا جزيلا , لا بد لي أن أطلب الى زوجي أو أحد العمال أن يشرح لي ماذا يجب أن أفعل في حال حدوث ثقب آخر".
" زوجك! آه! أنه حظي التعيس".
وتقابلا ثانية يوم الأحد التالي عندما خرجت غايل مع الصغيرين من الكنيسة.

وبعد تبادل التحيات , سأل روبن غايل:
" أهذان صغيراك؟".
" أنهما ولدا زوجي , روبي وشنا".
" أين تقيمين؟".
فأشارت الى المنزل الكبير الواقع في أعلى التلة:
" هذا هو منزلنا".
" مسكن دنلوكري..........".
" لكن هناك فتاة أخرى".
منتدى ليلاس
أطرقت غايل وقد أدركت أنه يعرف كل شيء عن موراغ وأعمالها الطائشة وفرارها المتكرر.
وسأل روبن غايل أثناء خروجهما من ساحة الكنيسة بأتجاه سيارتيهما :
" وهل موراغ موجودة في المنزل الآن؟".
" أجل , أنها في المنزل ".

وأفهمه جواب غايل القصير أنها لا ترغب محادثته عن أبنة لورد دنلوركي المتمردة
ومع ذلك أضاف:
" أنها تكثر من الأقامة خارج البيت كما أعلم".
" أن لها أصدقاء كثيرين , ومن الطبيعي أن تزورهم لأن الهدوء هنا يزعج فتاة مراهقة في عمرها".
" لا شك أنها لا زالت على مقاعد الدراسة ".

ووصلوا الى سيارة غايل , ووجهت اليه غايل نظرة مباشرة:
" هذا من أختصاص والدها , وأنا لا أناقش هذه الأمور مع أي شخص كان".
ثم قال روبن في محاولة لتأخيرها بعد أن دخلت السيارة :
" ألا يحضر زوجك الى الكنيسة ؟".

أغلقت الباب وأنزلت زجاج السيارة :
" أنه غائب حاليا , ولولا ذلك لحضر معنا الى الكنيسة".
أدارت غايل محرك السيارة بينما طلب بألحاح غريب:
" أود أن أتسلى بصيد السمك , فهل يمكنني أن أحضر الى البحيرة؟".

" البحيرة؟ لست أدري أذا كان زوجي يسمح بذلك".
" لست تدرين!".
رفع حاجبيه.... فرأت الفضول يرتسم على قسماته الحلوة , لكنه لم يفه بأكثر من:
" سمعت أنه يسمح بالصيد في البحيرة , فهل يمكنني الحضور لرؤية وكيل أعماله؟".

وقعت في مأزق بسبب جهلها بالأذن الذي ألمح اليه روبن , وقالت:
" أظن أنه لا مانع في مقابلتك السيد سينكلاير".
هتف مسرعا فيما أفلتت غايل مقبض الباب :
" حسنا , سأصعد اليكم بعد الظهر".
ودعته , وأنطلقت في السيارة وقد لفها أزعاج لم يغب عنها على رغم أحاديث الطفلين المتواصلة.
منتدى ليلاس
ظهر روبن عند الثانية ظهرا , ولما فتحت السيدو بيرشن الباب , سأل عن غايل , فأدخلته مدبرة المنزل الى قاعة الجلوس حيث كانت غايل تلبس روبي معطفه ووشاحه , ففوجئت.
" آه.... أنك تود مقابلة سينكلاير , سأبعث في في أثره".

قرعت غايل الجرس , فحضرت أحدى الخادمات , فطلبت اليها غايل أن تحضر وكيل المزرعة , ثم دعت روبن للجلوس , وقال:
" هل تنوون الخروج؟".
رد روبي قبل أن تتمكن غايل من النطق:
" أننا نخرج بعد ظهر الأحد عادة في نزهة يرافقنا فيها والدي , لكنه ليس هنا اليوم , فهل ترغب في مرافقتنا؟".

تأمل الشاب غايل , ثم تحدث الى روبي:
" هل ترغب في ذلك؟".
تطلع روبي أيضا الى غايل وأجاب:
" أجل....أذا كانت أمي تسمح بذلك".
ولما دخل سينكلاير الغرفة , أدارت غايل رأسها نحوه وقالت بسرعة:
"السيد شيلدون حضر هنا بقصد الصيد".

ثم عرفته بروبن الذي أعرب له عن رغبته , ثم أعلنت شنا وقد أستعدت للخروج بعد أن أرتدت معطفها الأحمر البراق وقبعتها المزينين بالفرو:
" لم أجد قفازاتي , لقد وعتها في الجوارب , لكنني لا أجدها هناك الآن".
طمأنتها غايل:
" قفازاتك على الطاولة في القاعة".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 29-07-10, 10:52 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ثم طلب سينكلاير الى روبن أن يلحق به الى مكتبه , وقد غادر هو أيضا الغرفة مرغما وقد أبتسم لغايل فيما تجاوزها.

وأعطي الأذن لروبن بالصيد , ولما غادرت غايل والصغيرين المنزل , كان يخرج عدة الصيد من سيارته فقالت له غايل :
" البحيرة بعيدة بعض الشيء , والأفضل أن تستقل السيارة لأن الطريق لا يبعد كثيرا عن البحيرة".

" السير على الأقدام مفيد لصحتي".
ثم سكت قليلا قبل أن يستأنف:
" أرجو ألا أزعجك أذا رافقتك".
ترددت قليلا قبل أن تجيب:
"لم أنو أن أسلك هذه الطريق".

فتدخل روبي قائلا:
" لكننا نتجه دائما نحو البحيرة , وأنا أرغب بالذهاب الى هناك حتى نرى السيد شيلدون يصطاد".
منتدى ليلاس
" لن يكون بوسعك أن ترى السيد شيلدون يصطاد لأنه سيركب الزورق".
فأصر روبي :
" أذن , دعينا نرافق السيد شيلدون ونراه يستقل الزورق".
أيدته شنا :
" أرجوك , أسمحي لنا".

*****نهاية الفصل الخامس******

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 29-07-10, 10:53 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

6- خطوة نحو الحب
**************************
من المؤكد أن الجو هدد بهطول المطر , وأثبتت ظلال الغيوم المنخفضة والمتدافعة فوق قمة بييغلو وما يحيط بها من آكام أقتراب المطر
وقالت غايل للحال:
" يجب أن نرجع".
وأنتقلت أفكارها فورا الى روبن الذي كان على الأرجح لا يزال وسط البحيرة , عندما بلغوا المنزل كانت سيارة السيدة دافيز في الساحة الأمامية, وقد جلست هي وموراغ يشربان الشاي في البهو الصغير حيث أضطرمت في الموقد نار من قطع حطب كبيرة زاد لهيبها من وهج المصباح الوردي الموضوع في الزاوية.

وتوقفت المرأتان عن الحديث فور دخول غايل والصغيرين الى القاعة بوجوههم المحمرة , وعند دخولهم القاعة , وضع الصغيران يدهما في يد غايل , ولاحظت جدتهما ذلك بينما وقف الثلاثة أمامها وقد أرتسم الفضول والأستغراب على محيا غايل التي همست معتذرة:
" آسفة لأننا كنا في الخارج , فأنت لا تزورينا يوم الأحد عادة".

رمت السيدة دافيز غايل بنظرة أحتقار مألوفة فيما أبتسمت للصغيرين :
" ليس ذلك من عادتي حين يكون آندرو في البيت , لأنه يحب أن يقضي عطلة الأسبوع وحده".
" لو أتصلت بي بالهاتف لما خرجت بالصغيرين".
" في أي حال لم ننزعج هنا بمفردنا".

ظهر في عيني موراغ مزيج غريب من الأهتمام والفضول لم تعرف له غايل سببا ألا بعد أن رحلت السيدة دافيز بعد نصف ساعة , وكان الصغيران قد ذهبا لغسل أيديهما , سألت موراغ:
" من هو صديقك الشاب؟".
أرسلت غايل الى موراغ نظرة كبرياء.
" أنني لا أفهمك".
" هل هو الذي أشترى الأزهار؟".

" لم أعرف السيد شيلدون ألا منذ أيام قليلة".
" لا شك أنه سريع الوصول الى هدفه حتى يحضر لرؤيتك اليوم , آه , أجل , لقد رأيته وراقبتك تخرجين معه , هل تلتقيان سرا؟ أظن ذلك ممتعا".
منتدى ليلاس
وأستطردت موراغ فيما تأملت النار المضطرمة:
" ربما قررت أن أتزوج في نهاية المطاف , فمن المثير للغاية أن تستنبطي طرقا للهرب , والزوج يوفر حاجزا تجسرين على تخطيه وتحسين عندئذ بنشوة الأنتصار وبقدرتك على أنجاز شيء مهم".

رمقت غايل الفتاة بنظرة أزدراء , لكن موراغ أكتفت بالضحك بينما قذفت الشطيرة في الطبق بأهمال , فوقعت على الأرض , ولم تحاول رفعها فيما أصرت:
" ستقعين في مأزق أن أكتشف والدي أمر صديقك الشاب لأنه سيستنتج أن التاريخ يعيد نفسه , لقد دأبت أمي على مصادقة الرجال ولا شك أنك تعرفين ذلك".

أستاءت غايل , وغادرت الحجرة بأتجاه المطبخ لتعلم الخادمة أنهم سيتناولون الشاي في البهو الخلفي الصغير , وبعد عودة آندرو بوقت قصير , واجه زوجته في غرفة نوم الأطفال حيث عملت على تنظيم الخزائن وترتيب الألعاب التي قلبها الأولاد , بأعادتها الى علبها الصحيحة
وسألها بحنق أسكتها برهة:
" من هو ذلك الشاب الذي زارك هنا؟".

لقد عرفت مصدر النبأ , ألا أنها سألت على مهل:
" هل تحدثت الى سينكلاير؟".
صاح وهو يعبس في وجهها لمجرد السؤال:
"كنت أتحدث مع موراغ".
لم تجبه فورا , بل نظرت اليه وهي تتذكر عزمها على تسوية الأمور بينهما وأطلاعه على السبب الحقيقي لرفضها أرتداء ثوب يعجبه
لكنها حين رأت أتهامهه لها وتعنته, غابت كل نواياها الطيبة , وأتقد وجهها سخطا , وسألته وهي تتحكم بنفسها:
" لعلك تخبرني بما قالته حرفيا".

" أبلغتني بخروجك للتنزه معه بعد ظهر الأحد............".
" مع الصغيرين؟ هل أخبرتك أن الصغيرين كانا معي؟".
أطرق وقد تقلصت عضلات فمه , فأستطردت:
" يجب أن أعترف أنه هب لمساعدتي عندما ثقبت عجلة السيارة..........".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne hampson, ان هامبسون, dark hills rising, جرح الغزالة, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:03 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية