لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-06-10, 08:04 AM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

أكمل وهو يرى أن نظرة براندت تحولت إلى المريبة التي كان يضعها وعيناه تلمعان بتهكم .
- أنا وأخي نلعب الليلة دور الطباخ وأخشى أن كارثة حدثت في المطبخ وهذا ما جعلنا نضحك جميعاً بصوت مرتفع .
وضعت جوان يدها على يد أيد وهي تدرك أن هالة براندت المهيبة جعلت أيد يظنه المشرف على البناية .
- أيد ... هذا مديري في العمل ، السيد ليون .
علت وجه أيد إبتسامة عريضة ، وسحب ذراعه عن كتف جوان وصافح براندت .
- إني آسف ، أعتقد أن شعوري بالذنب هو الذي جعلني أعتقد أنك مدير المبنى ،أنا أيد توماس ، لقد أخبرتني جوان الكثير عنك يا سيد ليون .
رأت جوان تمعن براندت في الرجل الذي يقف إلى جانبها وعندما أنهى جملته الأخيرة ، نظر إليها بعينيه الزرقاوين الفولاذيتين وهما تتطايران شرراً وتمتم وهو يصافح أيد بأدب :
- أفعلت ذلك ؟ ليس من باب المديح على ما أعتقد .
احمر وجهها فجأة وبسرعة ولكن أيد أخذ كلامه على سبيل المزاح .
- إن لدى جوان إحساساً قوياً بالإخلاص والتفاني ، وهي لم تتكلم عنك إلا بالإحترام والتقدير .
وأمال رأسه مستعلماً فيما كان ينقل نظره بين جوان وبراندت .
- هل هناك أي مشكلة طارئة ؟
أجاب براندت بلطف :
- وددت أن اسأل الآنسة سومرز عن أمرين قبل صباح الأثنين ،لقد حصلت
على ما أريد الآن ،وأرجوك أن تقبل إعتذاري لأني قطعت عليكم السهرة .
رد عليه أيد وهو يلوح بيده طارحاً إعتذاره جانباً .
- لا داعي للإعتذار ، وإذ لم تكن مرتبطاً بموعد ضروري فلمّ لا تتناول معنا الشاي ؟
لقد احترقت المعكرونة تماماًُ وهذا يعني أن لا عشاء عندنا ،أنا متأكد أن جوان تسر لوجودك ، أليس كذلك يا جوان ؟ لم يكن بيدها إلا أن تهز رأسها وتوافق ، تردد براندت للحظة ثم هز كتفيه :
- إذا لم يكن عند الآنسة سومرز مانع ، فسأقبل دعوتكم .
نادت كاي من طرف الغرفة الذي يستعمل مطبخاً فيما كان الثلاثة يغلقون باب الشقة وراءهم :
- هل استطعت ترضية السيد غرادي ؟
ثم أدرات رأسها وفغرت فاها مندهشة عندما رأت براندت ولكنها أطبقته بسرعة وكأنه فخ يطبق على طريده عندما سمعت ما يقولة أيد :
- جوان وأنا دعونا السيد ليون ليتناول الشاي معنا .
قذفت العينان البنيتان البراقتان جوان بنظرات مليئة بالغضب فيما كانت كاي تسألها بصمت إذا كانت قد فقدت عقلها ، لم تشعر كاي أبداً بالحاجة لإخفاء ما تشعر به ،
وكان هناك استنكار واضح في صوتها وتعابير وجهها عندما ألقت التحية على براندت ، حتى جون تحفظ وتصلبت ملامحه ،وبدا أن أيد هو الوحيد الذي لم يدرك ما وراء الأكمة والتوتر الشديد الذي سيطر على جميع من في الغرفة .
منتديات ليلاس
كانت جوان تشعر بشدة بالعينين الزرقاوين الباردتين اللامباليتين اللتين كانتا تلاحقانها فيما كانت توزع فنجانين الشاي التي صبها جون على الموجودين .
كانت شقتها خالية من الكراسي العادية ولذلك جلس براندت على الكرسي الهزاز وجثمت كاي أمام الكنبة التي جلس عليها جون ،وجلس أيد على الكنبة الموضوعة في الجهة المقابلة ، ولم يتبق لجوان مكان خال للجلوس عدا الكنبة إلى جانب أيد إلا إذا أختارت أن تبتعد تماماً عن الآخرين وتجلس على أحد كراسي طاولة الطعام .

***********************

يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-06-10, 08:05 AM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وهذا يعني الإقرار بأن وجود براندت يثير أعصابها ، ولهذا اختارت الجلوس إلى جانب أيد .
ترك أيد ذراعها مسترخية على ظهر الصوفا ،أدركت جوان أن الذراع القريبة جداً من كتفها أوحت لبراندت بحميمية معهودة بالرغم من كونها غير موجودة على الإطلاق ، وأحست أن براندت كان يستمد الإرتياح من رؤية الخطوط المشدودة حول فمها والتي تدل بوضوح على الإنزعاج ،كانت خائفة جداً من أن يتلكأ عمداً في شرب الشاي كي يطيل فترة تعذيبها ، ولكنه أنهى فنجانه قبل الجميع .
بدت الإبتسامة التي ظهرت على ملامحه ودودة جداً ، ولكن جوان كانت قد رأت الإبتسامة الحقيقة في السابق وعرفت أن الإبتسامة الحالية تقليد رديء للإبتسامة الدافئة المخلصة ..شكرهم جميعاً على ضيافتهم ونهض عن مقعده ، كانت تتوقع أن يختارها براندت لمرافقته إلى الباب عندما أشار إلى أيد أن يعود للجلوس في مكانه .
لم يوجه إليها إلا ملاحظة واحده .. نطقها بخفة أوحت أن رغبته في مقابلتها خارج المكتب لم تعد موجودة .
- عمت مساء يا آنسة سومرز ، سنلتقي صباح الإثتين .
قامت جوان بطبع رسالة إستقالتها في ذات اليوم الذي مزق فيه براندت استقالتها الأولى ، وقد سرت صباح الأثنين لأنها لم تتلكأ في طبعها فلقد وجدت نفسها مترددة بصورة غريبة في تقديم الإستقالة .
اهتز تأكدها من صواب رأيها فزيارة براندت غير المفهومة أثارت أمالاً لم يكن بالإمكان طرحها جانباً ،أنبت نفسها على حماقتها وتمنت لو أن أيد لم يكن موجوداً عندما جاء براندت ، فقد كانت ترغب بمعرفة الأمر الذي أراد براندت محادثتها بشأنه، وها هي الآن ينتابها شعور بأنها لن تعرف أبداً .
عرفت جوان أن براندت في مكتبه على الرغم من أنها لم تره ، فقد سمعت أصوات خلخلة أوراق ووقع أقدام داخل غرفته عندما وصلت .
وكعادتها كل يوم التقطت دفتر المواعيد اليومي والبريد ودفتر الملاحظات لتدون عليه أي تعليمات ، وضمت إليه في اللحظة الأخيرة المغلف الذي يحتوي رسالة إستقالتها .
عندما دخلت إلى مكتبة ، لم يلق عليها التحية ولم يلمح إلى ما حدث خلال زيارته لها في عطلة الأسبوع ،كانت أول كلمات ينطقها :
- ما هو برنامجي لهذا الصباح ؟
حدد لها براندت في وقت قياسي الرسائل التي يجب الرد عليها فوراً ،ولم يترك لها مزاجه الفظ أي مجال للتعليق أو الأستفهام ، فقد جعلت طريقة التعالي المفرطة ، من الصعب على جوان أن تجد الكلمات للتحدث عن إستقالتها .
وفي النهاية خانتها شجاعتها فنهضت لتخرج دون أن تقدمها وعندما أصبحت قرب الباب قال لها بلطف من دون أن ينظر إليها :
- إنني على إستعداد لقبول إستقالتك يا آنسة سومرز حالما تنتهين من طباعتها ،اتصلي بوكالة التوظيف التي تتعامل معها واطلبي منها أن ترسل لنا طلبات العمل ومراجعها .
- نعم يا سيدي !
تمتمت جوان وهي تحس بالتخدر ومدت يدها إلى قبضة الباب من دون وعي وقد هبطت معنوياتها ، فلقد كانت تتمنى في سرها أن يحاول براندت ثنيها عن الإستقالة .
أكمل براندت ونظراته القاطعة مثل السيف تسمرها على الباب :
- وأيضاً يا آنسة سومرز أرجوك أن توضحي لهم أنني أريد موظفة في أواسط العمر هذه المرة والأفضل أن تكون في أواخر الثلاثينات من عمرها وأن تكون متزوجة ، موظفة أستطيع أن أتأكد أنها لن تنجرف مع أوهام وتخيلات سخيفة .
فسألته بعصبية وهي تجاهد لمنع دموعها من الإنهيار :
- هل هذا كل شيء ؟
منتديات ليلاس
***********************

يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-06-10, 08:07 AM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- حالما تصنفين طلبات العمل حسب الشروط الموضوعة ، حددي لأصحابها مواعيد المقابلات يوم الخميس .
أجبرت جوان نفسها على إخراج الكلمات عبر عضلات حلقها المتشنجة :
- أجل يا سيد ليون .
طلب براندت منها بلطف وبنبرة باردة وهو مقطب الحاجبين :
- ستقدمين إستقالتك اليوم ، أليس كذلك ؟
فانسابت أصابعها المرتجفة بين الأوراق التي تحملها بحثاً عن رسالة إستقالتها ، وشمخت برأسها عندما سحبتها :
- لم أبدل رأيي .. ها هي رسالة إستقالتي إنها هنا معي .
لم ينظر براندت إلى المغلف عندما وضعته على الطاولة أمامه ولكنه تابع النظر إليها متفحصاً تعابير وجهها الجامدة ، ثم قال لها :
- أنا على ثقة بأنك ستختارين بديلة مناسبة عنك .
تمتمت جوان بكلمة الشكر بمرارة وهرعت خارج الغرفة وهي تقاوم موجات البؤس التي تكاد تجتاحها قالت في نفسها ذات مره إن براندت سيسر لرحيلها ولكنها لم تصدق ذلك حقاً حتى هذه اللحظة .
شعرت جوان أنها تستطيع مواجهة أية صعوبة بعد أن تجاوزت هذا النهار ،حتى صعوبة اليوم الذي ستخرج فيه نهائياً من هذا المكتب .
استمدت قوة كبيرة من هذا الإنتصار الزائف ساعدتها على العودة إلى العمل في اليوم التالي وهي مصممة على القيام بواجباتها دون الإستسلام للبؤس المهيمن على قلبها .
بدا أن القناع المهني الصارم الذي وضعه على وجهها كان مناسباً ، فلم يرتجف صوتها بتاتاً عندما خابرتها وكالة التوظيف للحصول عل معلومات محددة عن شروط الوظيفة .
نظرت إلى ساعة يدها ، فأشارت عقاربها إلى الواحدة والنصف تقريباً ،إن كاي ستتصل قريباً كي تذهب وإياها لتناول طعام الغداء .
قوست جوان ظهرها وهي تمط عضلاتها المتشنجة وتسحب الرسالة من الآلة الكاتبة وتقرأها بسرعة لتصحح الإخطاء التي ربما فاتتها ،فتح الباب المؤدي إلى غرفتها ونظرت إلى الأعلى من دون مبالاة، ولكنها لم تكن مستعدة لرؤية اللون الوردي الذي طغى على الغرفة .
علت تقاسيم الوجه الخلابة إبتسامة جذابة :
- قيل لي إنني أستطيع أن أجد السيد ليون هنا .
استطاعت جوان بقدرة قادر أن تجد القوة على إستعمال لسانها وأكدت لها بنبرة جافة :
- هذا مكتب السيد ليون وأنا سكرتيرته .
تقدمت الشقراء المتمتمه بخفة نحو طاولتها :
- إذا أنت من كلمني على الهتاف منذ حوالي الأسبوع ..أنا أنجيلا فار ، من المفترض أن أنتاول طعام الغداء مع براندت اليوم ،لقد جئت باكراً ولكنني آمل في إقناعه بترك العمل الآن كي يتسنى لنا أن نمضي وقتاً أطول معاً .
تمتمت جوان وهي تلاحظ بغيرة أصابعها الرفيعة وأظافرها الطويلة المغطاة بالمانيكير بصورة رائعة ، هذه الإظفار لا تستطيع طابعة آلة كاتبة الأستحواذ على مثلها .
- إنه في إجتماع مع شخص الآن ، ولكنني أستطيع أن أخبره أنك هنا .
فبرزت بسرعة إبتسامة ماكرة كشفت عن أسنان بيضاء لؤلؤية واقترحت عليها : منتديات ليلاس
- ربما ذلك سيجعل المقابلة بيننا .
تقلص حلق جوان بصورة مؤلمة واستطاعت فقط أن تؤمي برأسها،ثم ضغطت على زر جهاز الإتصال الداخلي ،فيما كان كفاها يتعرقان بسبب عصبيتها وتشنجها .

************************

يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-06-10, 08:08 AM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

أتى الصوت الذي رد على ندائها أجشاً وبنبرة تدل على قلة الصبر :
- ما الأمر يا آنسة سومرز ؟
قالت بصوت بارد أشبة بالصقيع على الرغم من رغبتها بأن تكون نبرتها مختلفة :
- وصلت الآنسة فار لرؤيتك .
فتمهل بالرد عليها ثم أجاب بصوت كان من الواضح أنه أكثر دفئاً :
- أطلبي منها أن تنتظرني . .لن أتأخر .
نظرت جوان إلى الشقراء المتمتعة الرائعة الجمال بعد أن قطع الإتصال بين الغرفتين .
- هل تتفضلين بالجلوس يا آنسة فار ؟
شكرتها انجيلا وجلست برشاقة على كرسي بجانب طاولة جوان .
- أنت حقاً لطيفة جداً يا آنسة سومرز ، كنت أتوقع أن أجدك ، من الطريقة التي يتحدث فيها عنك براندت أكبر سناً .
لم تكن جوان متأكدة إن كان ما قالته إنجيلا إطراءً ، ولكنها اقتنعت أن توتر أعصابها
هو الذي صور لها أن كلام أنجيلا مبطن ،كانت تريد العثور على عيب ما في هذه المرأة ، وكانت تفضل لو أن أنجيلا كانت ***** متعجرفة عوضاً عن أن تكون لطيفة ومنفتحة .
لم تجد جوان ما تعلق به على كلام انجيلا من دون تورط إلا :
- يميل صاحب العمل إلى إعتبار السكرتيرات أمراً مسلماً به .
- هل تعملين عند براندت منذ زمن طويل ؟
ابتسمت جوان بعصبية وهي ما تزال تخلط الأوراق الموضوعة على طاولتها من دون هدف ، فلم يكن بنيتها أن تقول لحبيبة براندت هذه إنها قدمت إستقالتها .
أجابتها :
- إني أعمل هنا منذ ثلاث سنوات .
تنهدت انجيلا بصوت هامس أرسل رائحة عطر الزهور الذب تعطرت به إلى أنف جوان .
- لاشك أنك تعرفينه جيداً .
أنكرت جوان وهي تكتشف أنها تكره الأزهار وخاصة براعم الورد الزهرية اللون.
- ليس تماماً يا آنسة فار .
نظرت إليها انجيلا بعينين زرقاوين عززتهما أهداب طويلة .
- من المؤكد أنك كنت تتنقلين مع براندت خلال تفقده مواقع الإنشاءات .
ضحكت جوان وأجابت :
- من الذي أوحى لك بهذه الفكرة يا آنسة فار ؟
هزت انجيلا كتفيها وقد أصابتها الحيرة :
-حسناً ، ألا يتوجب عليك تدوين ملاحظاته أو فعل أي شيء آخر عندما يتفقد هذه الأمكنة ؟
أوضحت لها جوان :
- إذا احتاج السيد ليون إلى تدوين ملاحظات خاصة ، فهو يقوم بتسجيلها على شريط ويعطيني إياه عندما يعود لأقوم بنقله كتابة .
- فهمت .
منتديات ليلاس
هزت انجيلا رأسها ثم تجاوزت بنظراتها وابتسمت بعمق :
- ها أنت يا عزيزي ، كنت أعرف أنك لن تتركني أنتظر طويلاً .
أحست جوان بأن وجنتيها تكادان تحترقان عندما التفتت بعفوية نحو الباب ورأت براندت واقفاً .تنقلت نظرات براندت بين جوان وانجيلا وكأنه يقارن ما بين الأثنتين .
عرفت جوان أي منهما هي المفضلة لديه وحاولت إقناع نفسها أن الأمر لا يهم ،
ومع ذلك فقد أفلتت منها دمعة وسالت على خدها عندما غادر الرجل النحيل المكتب وبرفقته برعم ورد زهري رقيق .

*************************

يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-06-10, 07:46 AM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

8- دع لي حبي!

علقت اللقمة التي التقمتها جوان بين حلقها و معدتها، فأن تتمنى لبراندت السعادة كان ربما أمرا مقبولاً ، أما أن تراه مع الفتاة التي توفر له هذه السعادة كفان أمراً آخر،حطمت قلبها المرارة و مزقها العذاب، فالقديسون هم فقط الذين يملكون المناعة ضد آلام الغيرة القاتلة.
كان الصداع يضرب رأسها من دون رحمة و بالرغم من ذلك حاولت ألا تنظر إلى ساعة يدها، وتابعت الطباعة بتصميم، ركزت على الكلمات التي كان صوت براندت ينطقها من خلال سماعة آلة التسجيل و لكنه قلبها تابع الاستماع إلى نغمة صوته الثابتة، و قبل أن تلاحظ ما يحدث قفزت عن جملة بأكملها.
أرجعت جوان شريط التسجيل قليلاً لتسمع ما فاتها و قد تملكها الاحباط و عدم الصبر، و كانت متنبهة إلى أن ساعة غذاء براندت امتدت وقتاً أطول من أي مرة خرج فيها لتناول الطعام،و بالرغم من أنها أرجعت شريط التسجيل فقد فاتتها الجملة ثانية، فأطفأت آلة التسجيل و أطلقت تنهيدة المهزوم ثم انتصبت عن كرسيها الدوار، ونزعت عن أذنها السماعة ووضعتها جانب آلة التسجيل، ربما لو ارتاحت لحظة ستسترجع القوة التي تسيطر بها على أفكارها، فجأة دارت أكرة الباب فانحنت جوان بسرعة على الآلة الكاتبة متظاهرة بالتركيز على الكلمات المطبوعة على الورقة.
قفز نظرها من دون إرادة إلى ساعة يدها لقد أصبح الوقت الساعة الثانية تقريباً.
استعلم براندت:
- هل يوجد أي رسائل لي ياآنسة سومرز؟
أدارت رأسها نصف دورة و تعمدت أن لا يكون في مجال رؤيتها و أجابت في نبرة عملية باردة تحكمت بها بدقة:
- لقد وضعت رسائلك على طاولتك يا سيد ليون.
توقفت خطاه في مكان ما قرب الطاولة و بعد برهة شعرت جوان بدغدغة خلف عنقها فأمسكت أنفاسها و غضت النظر في دعاء صامت كي يذهب براندت عنها.
سألته ببرود و كان عقلها يتخيل بكراهية الأسباب التي جعلت ساعة تناول الغذاء تطول إلى هذا الحد.
- هل هناك شيء آخر يا سيد ليون ؟
رد عليها عابساً :
- نعم آنسة سومرز،هناك أمر آخر من الآن و صاعداً اتركي شعرك منسدلاً فلا حاجة بك للاحتفاظ بقناع سندريلا الفتاة البريئة.
تسارعت نبضاتها منذرة بالخطر عندما فوجئت بهذه الجملة تنطلق من فمه، أصبح مسيطراً على الكثير من وجودها حتى و لو لم يكن يعرف ذلك، فأطبقت أصابعها المرتجفة على ممحاة و أخذت تمحي كلمة مطبوعة لا خطأ فيها.
منتديات ليلاس
ردت بصوت مرتفع:
- ليس هذا بقناع أنا أعقد شعري بهذه التسريحة لأنها عملية أكثر و سوف أستمر في ذلك.
انطلقت صرخة استغراب متقطعة من حلقها عندما أدير كرسيها بشدة و قبضت يداه على جانبيه و جعلتاها سجينة في مقعدها فنظرت إلى براندت و الشرر المتطاير من عينيه يهددها.

************************

يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a lyon's share, الثلج الأسود, احلام, دار الفراشة, جانيت ديلي, janet dailey, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t142374.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Access Denied This thread Refback 22-08-10 10:38 PM
Access Denied This thread Refback 22-08-10 10:35 PM
Access Denied This thread Refback 22-08-10 10:29 PM


الساعة الآن 05:56 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية