لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-06-10, 07:51 AM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

انتفض قائلاً:
- لم يكن ما قلته طلباً، إنه أمر!
بدا لها وجهه من خلال عدسات نظارتها السميكة شديد الوضوح، وذهلت من الغضب العارم الذي كان على ملامحه، فهي لم تر براندت أبداً غاضباً بهذا الشكل.
تمتمت (كلا) و هي لا تدري إذا كان جوابها اعتراضاً على أمره أم بسبب دهشتها و قد اكتشفت أنه قابل للغضب الشديد.
انتزع نظارتها عن وجهها و رماها دون مبالاة على الطاولة قبل أن تستطيع منعه من ذلك و عندما حاولت استرجاعها امسك بكتفيها و أوقفها بقسوة على قدميها ،لقد ثار الأسد و أخذ يتصرف بعنف بدائي.
زأر براندت:
- سوف تسدلين شعرك و إذا لم تفعلي فسوف أقوم أنا بذلك!
كانت أصابعها ترتجف على صدره، وضعت يديها هناك كي تصده عنها إذا حاول أن يحتويها بذراعيهن كان في أعماقها شيء ما يدفعها إلى عدم إطاعته لكن كان في ذلك مجازفة كبيرة في إمكانية أن تكشف عن حاجتها للتجاوب معه، رفعت يديها بتردد إلى الدبابيس التي تمسك بشعرها الملفوف بأناقة على شكل كعكة، و في ثوان تدلى على ظهرها و التف على الأصابع المغروسة في ذراعيها و بشجاعة رفعت نظرها إلى وجه براندت.
خفت ضراوة انفعالاته و أصبحت ناراً هادئة تنطلق من زرقة عينيه..تنفست جوان بصعوبة و قالت:
- هل أنت راض الآن؟
تقلص فمه و قال :
- كلا.
أحست أن اعترافه جاء لا إرادياً ثم طوقتها يداه بقوة فقاومته و هي ترتجف و لكنها سرعان ما استسلمت لعناقه.
فتح باب غرفتها فجأة فدفعها براندت بخشونة بعيداً عنه،كان لايل بايتز يقف بالباب محدقاً و قد فغر فاه من الدهشة..فلون وجهها احمر من الخجل، فراجع بايتز إلى الممر و أغلق الباب وراءه من دون أن ينبس بكلمة.
لم يفت براندت كتفيها حتى أصبحا بمفردهما فأطبقت أصابعه على ذقنها و أجبرها على رفع رأسها كي تنظر إلى وجهه.
قال لها عابساً:
- لا أملك عذرا يا جوان، ما عدا أنني رغبت في إيذائك و لكنني لم أقصد أبداً أن أنجح بهذه الطريقة.
تلألأت الدموع في عينيها و لكنها واجهت نظراته إليها و قالت في همسة تنم عن العذاب الذي تشعر به :
- من الآن فصاعداً و فر تصرفات إنسان الكهوف البدائية لأنجيلا،فربما تقدرها حق قدرها.
منتديات ليلاس
أجابها براندت و كأنه يدق المسمار الأخير في نعشها :
- لو كنت أعرف أن ضربك بالهراوة سيساعد لكنت فعلت ذلك.
ثم استدار و ابتعد بصورة مفاجئة نحو مكتبه فلو بقي عندها لربما حاول أن ينفذ ما يدور في رأسه.
عند حلول يوم الاثنين من الأسبوع التالي عرف جميع الموظفين في شركة ليون للمقاولات أن جوان ستترك العمل في الشركة و ستبدأ بديلتها العمل في هذا الصباح كي تتأقلم مع روتين العمل في المكتب تحت إشراف جوان وسمع الجميع أيضاً عن المشهد الذي رآه لايل بايتز و كان المكتب يعج بالإشاعات و التكهنات عن السبب الحقيقي لترك جوان العمل.
كانت بديلتها السيدة ماسون امرأة صغيرة الحجم ذات شعر أشيب و ابتسامة لطيفة، و أعطت انطباعاً أنها بخبرتها الواسعة ستتأقلم مع روتين العمل بسرعة و أمنت جوان في سرها أن تستطيع ذلك كي تتمكن من ترك العمل في نهاية الأسبوع.

*****************

يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-06-10, 07:53 AM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

و أقلت السيدة ماسون جوان عندما قامت بأول عمل لها في صباح الاثنين و هو الدخول إلى مكتب براندت للإشراف على المراسلات و المواعيد، بدا أن براندت متشوق كي تتعلم السيدة ماسون بسرعة فيما كان يوجه كل الأسئلة و الملاحظات إليها بدلاً من جوان التي لم يوجه إليها إلا بعض التحيات العابرة فقد تجاهل جوان تماماً، حتى انه لم ينظر ناحيتها، و أحست نوعاً ما ما بالفرج عندما أنهيا كل شيء و أصبح باستطاعتها و استطاعة السيدة ماسون ترك مكتبه.
طلب براندت بهدوء عندما بدأت جوان بالنهوض عن المقعد :
- هل تبقين للحظة يا آنسة سومرز ؟
فنظرت بجزع إلى السيدة الأكبر منها سناً كانت تفضل أن تبقى معها و تعزلها عنه و لكن لم يكن باليد حيلة، فوافقت و جلست ثانية فيما غادرت السيدة ماسون الغرفة.
عندما وجه براندت انتباهه إليها كان وجهه خالياً من أية تعابير، ولم تكن عيناه تفضحان أيا من الأفكار التي كانت تدور في رأسه، ساد الغرفة صمت غير مريح ولم يقطع إلا عندما انتفض براندت من مقعده و سار نحو النافذة و هو يضع ذراعيه خلف ظهره.
رماها بالسؤال بخفة و من دون أن يلتفت إليها:
- هل سمعت الإشاعات التي تدور بالشركة ؟
طرفت عينا جوان غير مصدقة و ذهلت لأن براندت تمكن من سماع تلك الإشاعات ، فأخذت نفساً و أجابته:
- نعم.
استدار براندت نحوها قليلاً رافعاً حاجبيه :
- إذن أنت تعلمين أن الجميع يعتقدون أن هناك علاقة بيني و بينك ؟
وافقته و أخفضت نظرها نحوها يديها المتشابكتين على حضنها :
- بعضهم يقول ذلك.
- هل حاولت إنكار ذلك؟
ردت عليه بعصبية :
- لم أجد فائدة في ذلك ، فأنا سأترك في نهاية الأسبوع و ستموت هذه القصص بصورة طبيعية.
استدار براندت حول نفسه ثم عاد إلى طاولته فتوقف قبالة مقعدها و استند على طرف الطاولة.
حدق إليها بصورة جعلتها تضطرب :
- هل تعرفين ماذا كانوا يتكهنون بالنسبة لاستقالتك؟
شعرت جوان بالحرارة تدب في أوصالها و أجابت:
- يقولون إننا استقلت لأننا تشاجرنا.
فارتسمت على فمه ابتسامة تهكم و تنهد:
- أعتقد أنك تبسطين الأمور كثيراً.
حولت جوان بصرها عنه و هي تنطق بما تفكره عالياً :
- لماذا يتفوهون بمثل هذه الأشياء الفظيعة ؟
أجابها بسخط و عصبية :
- من يعرف ؟ أعتقد أننا قدمنا لهم ما يثير فضيحة عندما احتجزنا في المكتب خلال العاصفة، وأصبح الأمر أسوأ عندما فقدت أعصابي في ذلك اليوم، أنا آسف يا جوان.
فأجابته برقة و هي تنهض على قدميها منزعجة و تمشي بارتباك نحو النافذة: منتديات ليلاس
- أنا..لا ألومك على شيء يا براندت.
لحق بها براندت و توقف إلى جانبها و نظر من خلال النافذة ثم سألها بهدوء:
- هل تفكرين ثانية في استقالتك ؟
فغرت فاها قليلاً و رمقته بحدة:
- ماذا ؟
فرمقها بدوره للحظة قصيرة :
- إنها الطريقة الوحيدة التي اعرفها و التي تضع حدا لهذه الإشاعات و بعد بضعة أشهر سيكتشفون بأنهم أن ما أشيع لم يكن صحيحاً، أما إذا تركت العمل فسوف يفترضون أنهم كانوا على حق.

**************************

يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-06-10, 07:55 AM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

شعرت جوان بضيق في تنفسها كان اقتراحه منطقياً إلى حد كبير، فهزت رأسها و أجابت :
- لا أستطيع، سوف أترك في نهاية الأسبوع.
- و لكن ما الضرر في استمرارك بالعمل بضعة أشهر أخرى ؟
- فجادلته بمنطق :
- لقد وظفت السيدة ماسون لتحل مكاني، كلانا يعرف أن هذه القصص غير حقيقية و لن أدع لثرثرة فارغة أن تغير رأيي.
صحح لها لها براندت :
- المشكلة هي أن كلينا يعرف أن هناك بعض الحقيقة في ما يقولون و لذا السبب فإن ما تبقى من الإشاعات يصبح قابلاً للتصديق.
أنكرت جوان بعنف :
- كلا !
هز كتفه و استدار مبتعداً :
- فكري كما تشائين، لقد فكرت أنه يجب أن أخبرك بما يقالو لكن من الواضح أنك لا تهتمين للأمر.
احتجت على كلامه :
- بالطبع أهتم للأمر.
- ليس بما يكفي لإيقاف الثرثرة.
فأشاحت جوان بنظرها عن عينيه الزرقاوين:
- إني لا أستطيع العمل عندك بعد الآن، لقد أصبح الأمر مستحيلاً.
أجاب :
- لم تجدي هذا الأمر صعباً طوال ثلاث سنوات
- ولكن كان ذلك قبل...
و كادت أن تقول قبل أن تقع فعلا في غرامه.
فهمس ساخراً:
- قبل ماذا ؟قبل أن تحاولي إغرائي بمعانقتك بعد أن دعوتني لذلك ؟لم تكن غلطتي أنني لم ألاحظ أبداً أنك غير مستعدة ، ولم أتكهن أنك كنت ملزمة بقبول مداعباتي لأني مديرك بالعمل.
تنفست جوان بحدة بسبب طعنة الألم التي شعرت بها في قلبها و اتهمته :
- لقد استعملتني كبديلة عن أنجيلا.
فرد عليها بلطف :
- لو رغبت بأنجيلا لما كنت جئتك.
اختلطت في قلبها الحيرة مع الدهشة فيما كانت تحدق إليه و تتمنى لو كانت تستطيع رؤية ما خلف وجهه الخالي من التعابير و أن تقرأ المعنى الحقيقي لما قاله للتو.
تمتمت : منتديات ليلاس
- لماذا قدمت ليلة رأس السنة لمقابلتي ؟
- لا أريد الدخول معك في جدال آخر يا جوان، دعينا ننسى هذه المناقشة.
استطاعت جوان أن تعرف من انطباق فكي براندت على بعضهما البعض بشدة أن لقاءهما قد انتهى.
-أعتقد أن لدى السيدة ماسون بعض الأسئلة،أقترح أن تذهبي و تساعديها
تنهدت و استدارت نحو الباب و قالت بتردد:
- حسنا..لدي موعد مقابلة للعمل في الساعة الواحدة غداً، هل تسمح لي أن آخذ فرصة ساعة للغذاء في ذلك الوقت ؟ فباستطاعة السيدة ماسون الاهتمام بالعمل بمفردها لفترة ساعة.
عبس براندت و جلس على مقعده خلف طاولة المكتب:
- هذا الأمر لا يهمني ،أجري أي ترتيبات تحتاجين إلى إجرائها معها.

*************************

يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-06-10, 07:56 AM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم تنته المقابلة في اليوم التالي على ما يرام، لأن جوان تابعت التفكير في الأمورالتي كان يتوجب عليها أن تلفت انتباه السيدة ماسون إليها ،فقد أعاد عليها الرجل الذي أجرى المقابلة الأسئلة عدة مرات ولم تكن جوان تحتاج إلى من يخبرها و هي تغادر مكتب شركة التأمين أنها لن تحصل على الوظيفة.
تثاقلت خطاها و هي تعبر الممر الموصل إلى غرفة مكتبها و استطاعت أن تسمع صوت براندت يلعلع في الداخل قبل أن تصل إلى الباب.
كان يطالب بنبرة ثقيلة من السخط:
- ألم تعثري عليه بعد يا سيدة ماسون ؟ إن الرجل ينتظر على الهاتف في مخابرة خارجية، ماذا يمكن أن أقول له؟هل أخبره أننا قد أضعنا عرض أسعاره؟
تساءلت جوان و هي تفتح الباب و تحضر نفسها لأسوا الاحتمالات: ألن يجري شيء على ما يرام اليوم؟
تحولت تعابير الإحباط على وجه السيدة ماسون إلى الفرح فور أن شاهدت جوان فتهد براندت بثقل، وتحولت نظراته المحبطة نحوها متهماً :
- لقد تأخرت عن موعد عودتك، هل تسمحين و تخبري السيدة ماسون أين ملف شركة أ..ب كينغ؟
عبثت جون بحقيبة يدها و أخذت منها علبة النظارات ووضعتها على عينيها ثم طوت معطفها ووضعته فوق كرسي و هرعت نحو خزانة الملفات حيث كانت السيدة ماسون تحوم بعصبية و براندت ينتظر بنفاذ صبر.
قالت السيدة ماسون بتردد:
-أعتقد أنني وجدت الجارور الصحيح لقد بحثت في بقية الجوارير و لم أعثر عليه
فابتسمت جوان لها لتطمئنها وقالت و هي تشير إلى الجارور المفتوح:
- هذا هو الجارور حيث يجب أن يكون الملف.
قلبت الملفات سريعاً في قسم حرف "ك" و لم تنجح في العثور عليه، فرمقت براندت بنظرة حادة و سألته:
- متى كان معك آخر مرة ؟
رد عليها:
- يوم الجمعة و هو ليس على مكتبي.
تقلصت زاويتا فمها في علامة رضى ووجهت اهتمامها إلى قسم حرف "أ" في مقدمة الجارور ووجدت الملف المفقود.
تمتمت و في عينيها نظرة رثاء :
- إن بقيت بعيداً عن خزانة الملفات سيد ليون ، فلن تجد الملفات في غير مكانها، خذي هذا التحذير يا سيدة ماسون إن لدى السيد ليون عادة وضع الملفات في غير مكانها..أبقيه ما أمكن بعيداً عن خزانة الملفات إذا ردت أن تتجنبي واقعة مثل هذه.
عبس براندت ردا على ملاحظتها و أخذ الملف من يدها:
- شكرا يا جوان.
عندما أغلق براندت الباب رمت روبيرتا ماسون جوان بنظرة عرفان بالجميل: منتديات ليلاس
- شكرا لأنك جئت بالوقت المناسب، لقد عرفنا أنك منظمة جداً في عملك و لم يخطر ببالي أبداً أن يكون الملف في غير مكانه، وللحظة ظننت أن السيد ليون سيطلب مني الرحيل للبحث عن عمل آخر.
ابتعدت جوان لتعلق معطفها :
- لو كنت مكانك لما قلقت لهذا، فنظام الملفات هو لعبته المدللة التي تنكد عليه حياته.
ضحكت السيدة المسنة :
- تأكدي بأني سأتذكر تنبيهك.

**************************

يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-06-10, 07:58 AM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

لمست جوان ساعة يدها بخفة فزحفت عليها الكآبة و هي تدرك أن براندت لن يأتي إليها بعد الآن كي تحل له لغز الملفات.
- هل حدث شيء آخر خلال غيابي ؟
نظرت السيدة ماسون بتردد إلى جوان :
-كلا لقد سار كل شيء على ما يرام، هل تسمحين أن أطرح عليك سؤالاً شخصياً؟
فتصلبت جوان من دون وعي و تساءلت إذا كانت الإشاعات قد وصلت إلى أسماع بديلتها:
- بالطبع !
- لقد عرفت أنك تبحثين عن عمل آخر و تساءلت لماذا تتخلين عن هذا العمل ؟
حاولت جوان المحافظة على هدوء وجهها و أجابت ببرود:
- أعتقد أنك سمعت بعض القصص التي يتداولونها.
ابتسمت السيدة ماسون ابتسامة عريضة ولمعت عيناها :
- بالطبع و يأمل الثرثارون بأن أنقل إليهم ما يجري هنا.من الأفضل لهم إذا أرادوا شيئا تلوكه ألسنتهم بالسوء أن ينظروا إلى ما يفعلونه.
أمالت جوان رأسها من الدهشة غير مصدقة لما تسمعه و تلألأ شعرها المنسدل فوق كتفيها كما أراد براندت و سألتها بحذر :
- ألا تصدقين ما يقال ؟
- أنت فتاة جميلة جداً و لو لم يلاحظ السيد ليون ذلك لكنت اعتقدت أن به علة ما، يقتصر تداول هذه الإشاعات الذميمة على بضعة موظفين فقط، ولا أحد يصدق هذه القصص غيرهم.
ابتسمت جوان لها بامتنان :
- شكراً لك، أحياناً أشعر كأنني مدموغة بوصمة عار لا أستطيع رؤيتها.
ابتسمت السيدة ماسون بدورها :
- أؤكد لك أنه لا وجود لمثل هذه الدمغة ولكن ما الذي جعلك تقررين ترك العمل ؟لقد عملت سكرتيرة لمدة عشرين سنة تقريبا و أستطيع أن أميز أنك قادرة و كفوءة.
هزت جوان كتفيها و قالت جزءاً من الحقيقة :
- الأسباب التي دفعتني بسيطة لقد تمتعت بالعمل هنا و لكني أرغب بالتغيير و تجربة عمل جديد.
وافقتها المرأة المسنة و قد اقتنعت بجواب جوان :
- العمل في مكان جديد هو تحد، ويبدو أنك عندما تعملين في مكان واحد لمدة طويلة تصبحين محدودة الأفق.
أدركت جوان عند حلول يوم الجمعة أنها لم تترك شيئاً لم تفسره للسيدة ماسون، أما المشاكل الاعتراضية التي يمكن أن تحدث فلا يمكن التكهن بها مسبقاً، ولكن بفضل خبرة السيدة ماسون يمكن حل هذه المشاكل من دون إشراف جوان.
أمضت معظم الوقت في تأمل المكتب و تخزين الذكريات عن كل شيء فيه، كان اليوم يمر بسرعة، ومع أنها أجرت مقابلتين للحصول على عمل فهي ما زالت عاطلة عن العمل.


* * *
منتديات ليلاس

أعلنت كاي و هي تفتح الكيس و تخرج منه الروب الطويل المصنوع من الحرير الشرقي:
- بلى سوف ترتدين هذا الآن، لماذا اشتريت هكذا روب إذا كنت لن ترتدينه داخل الشقة؟
ضحكت جوان :
- ما أزال أملك واحدا ابتاعته لي أمي و أبي هدية عيد الميلاد،لا أعرف كيف أقنعتني بأن أشتري روباً آخر.
هزت كاي رأسها ثم ابتسمت:
- لقد بدوت رائعة الجمال به بالإضافة إلى أن الثمن الذي دفعته ..كان سرقة.

**************************

يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a lyon's share, الثلج الأسود, احلام, دار الفراشة, جانيت ديلي, janet dailey, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t142374.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Access Denied This thread Refback 22-08-10 10:38 PM
Access Denied This thread Refback 22-08-10 10:35 PM
Access Denied This thread Refback 22-08-10 10:29 PM


الساعة الآن 04:52 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية