لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-10, 08:35 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

يحاول نشرها ، أن تمنعها من التعرف أكثر إلي دانيال ويبستر. . كانت طوال حياتها تتوق إلي لأب . . والآن وقد وجدت هذا الأب ، لن تسمح أحد أن يخيفها كي تهرب. وهناك سبب آخر كذلك. . " دانيال" فهو وحيد. . ولا يتمتع بصحبة ابنه أوابنته. . ولم يكن بإمكان ناتالي أن تدير ظهرها لشخص هو بحاجة إليها. هكذا حين اتصل بها في النزل في الصباح التالي، واقترح أن تأتي إلي العشاء معه ، قبلت دون تردد، وسحبت بعضاً من مدخراتها من المصرف ، لتشتري لنفسها تنورة من محل في أسفل الشارع كانت قد أعجبت بها في الماضي ، وكانت منكبة جداً على التوفير فلم تشترها ، هذه الآن مناسبة ، والتنورة لائقة مع سترة حمراء من الصوف المحبوك ، وبلوزة بلون زهري وذهبي ، تزيد التركيز على شطايا الذهب في عينيها . لم يكن زوج أمها يشجع وضع الماكياج ، لكنه لم يحرّمه ، لذا كانت دائماً تضع أحمر الشفاه. . وأدركت منذ قدوها إلي أوكلند، بأن هناك طرق في وضع الماكياج أكثر بكثير من تلوين الشفاه. . استخدمت مزيجاً من اللون الزهري والذهبي على وجنتيها قبل أن تضع ظلال الرموش. . ولامست خديها بفرشاة خدود، ثم استخدمت أحمر الشفاه ، أتبعته بطبقة لماعة. حين وقفت متراجعة تنظر إلي نفسها في المرآة ، لم يبدو لها أن الكثير قد تغير، ما عدا أن عينيها الكبيرتين بدتا أكبر وأكثر لمعاناً وبرز خداها ليزيدا من جمال قسمات وجهها . قالت بصوت مرتفع ، ترفع ذقنها الصغير المربع أمام المرآة: يا إلهي !
دست حذاء جديداً تحتفظ به للمناسبات. . لم تكن مذهلة ، ولا أنيقة أو جميلة ، لكنها على الأقل ، ستبدو لائقة. كانت جاهزة حين وصل والدها منذ عشر دقائق. . وقررت أن لا تقول شيئاً عما جرى في الحديقة . . فهذا

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 12-06-10, 08:35 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

سيكدر دانيال فقط ولا تريد هذا . حيّت أباها بابتسامة دافئة ، ورد عليها بمثلها ، مقبلاً خديها:
- لقد حجزت لنا طاولة في مطعم يدعي " فلامنغو" أظنه سيعجبك.
- هل هو كبير جداً ؟
- لا. . بل صغير وودّي.
منتديات ليلاس
رفعت بصرها إلي نوافد المطعم المزينة بستائر مخرمة، وأحست فجأة بالسعادة . . هذا والدها معها . . وسيتعلمان في الأشهر التي ستأتي تفهم بعضهما والتقدير المتبادل ، ليبنيا بحذر الجسر فوق فجوة الحياة التي صنعتها السنين. كانت الأرض بالداخل مرصوفة بالأسود والأبيض ، القماش الأبيض يغطي الطاولات المحاطة بكراسي خشبية بيضاء. . كان الفلامنغو منزلاً قديماً بطابقين، مع جو مرحب عفوي. على كل طاولة شمعة في شمعدان زجاجي، زهور ، وأطباق صغيرة فيها الملح والبهار والزيتون. وكان هناك أيضاً ، تشاد غرايزر مع امرأة أنيقة، ترتدي فستاناً أسود ، تبدلت نظرتها من الإثارة إلي نظرة تكبر، حين لحقت بنظرة مرافقها ورأت من دخل المطعم لتوه. أحست ناتالي بخفقة في معدتها ، وضاقت حنجرتها تحت فم أصيب بالجفاف فجأة. . يالها من صدفة بائسة! وقف تشاد، والتقت نظرته فعرفت أن الأمر ليس مصادفة. . فلقد اكتشف خطة دانيال وقرر أن يقوم بدور الحارس له . . كان يمكن لهذا أن يكون مسلياً ، لولا أنه مؤلم. قال دانيال وقد بدا عليه السرور لرؤيتهما:
- كيف حالك أونا عزيزتي؟ وأنت تشاد. . جميل أن أراكما معاً.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 12-06-10, 08:36 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ما أن انتهت التحيات والتقديمات ، حتى استدعي تشاد رئيس السقاة ، وانتقلوا جميعاً إلي طاولة أخى. وجلست ناتالي ، تدرك ببؤس أنها لن تتمكن من تناول الطعام تحت نظرات تشاد ، ولا نظرة أونا المتعجرفة المركزة عليها . وسألتها بصوت ناعم ، مرتفع النبرات قليلاً:
- هل أنت جديدة في أوكلند ناتالي ؟
احست بقشعريرة غضب تضرب بشرتها : أجل .
ابتسمت أونا تعاطفاً. . تخفض رموشها كثيفة فوق عينين لوزيتين:
- أنه عالم كبير مربك هنا . . أيس كذلك ؟
منتديات ليلاس
ردت ناتالي بأدب ، بالكاد يخفي عداءها :
- لا. . بل أجده مثيراً جداً . الناس رائعون ، لكن كثرتهم تذكرني بالقطعان . . أغنام في الواقع ، في القطعان . . وهذا ما أنا معتادة عليه.
تدخل دانيال ليهدئ من نبرة التحدي قي صوت ناتالي وتمسكت أونا بلهفة بما قال . . وبدا أن الثلاثة يدورون في حلقة اجتماعية ضيقة . . كان والد أونا صديقاً لدانيال ، وكان صديقاً أقرب لوالد تشاد حين كان حياً .؟ والجميع يعرف هذا. فكرت ناتالي بإحباط: إنها عائلة كبيرة وسعيدة . . وأدركت أن تشاد وأونا يفعلان ما بوسعهما لإبراز هذا وليجعلا دانيال يحس أن ناتالي لا تناسب مع الدائرة. كانت ناتالي مع كل ذلك تشعر ببعض المشاعر التي تصلها من تشاد . . مشاعر أخافتها . . وأحست أونا دراير بها كذلك. . وقالت شيئاً منخفض ، وضربت أصابعها الزهرية الأظافر يده . . لكنه تجاهلها مركزاً عينيه على ناتالي . . ربما كان ينتظر منها هفوة تجعلها تبدو غبية، ووجدت أنها تكرهه

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 12-06-10, 08:37 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

من كل قلبها ، وتكره أونا لأنها تحذو حذوه. . لكنها كانت حذرة في أن تبقي مشاعرها لنفسها . . فقد افسدا أمسية لها ولن تسمح لهما بإفسادها على دانيال. هكذا أصغت بهدوء لأونا تتابع أطراف الحديث . تتحدث طويلاً عن المطاعم الفاخرة التي زارتها في أنحاء العالم. . أحست ناتالي بالدفء في شرايينها ، مما حذرها بأن تتحرك قليلاً كي لا تشعر بالنعاس. وقفت معتذرة وذهبت إلي الحمام النساء، ولحقت أونا بها . . وما إن اختفتا عن الأنظار حتى سقط قناع الحيوية وأخذت أونا تنظر إلي ناتالي بإزدراءٍ متكبرٍ، كان من المفترض أن يجعلها تنكمش . . بشجاعة باردة ، كانت دائماً تهب لنجدتها كلما دعتها ، رفضت ناتالي الاستجابة لاستفزاز المرأة الأكبر سناً . إلي أن قالت أونا ببرود: منتديات ليلاس
- أتعرفين . . أعتقد أن دانيال بدأ بالخرف . . يا للمسكين العجوز ! أنا لا أتوقع منه أن يطلب الكثير من الحديث منك ، إلا أنك فعلاً غبية، ألست هكذا ؟ على أي حال لا شك ستدفعين ثمن طعامك بطريقة أو بأخرى.
أنهت ناتالي تلوين فمها مجدداً ، وبشرتها تكاد تجف من فرط التوتر ، وردت بلا مبالاة أو أي دليل في صوتها:
- كم أن لك تفكيراً مبتذلاً!
وبينما كانت أونا لا تزال فاغرة الفم، تابعت ناتالي بثقة بالنفس:
- لو كنت مكانك ، لما حاولت العجرفة أكثر من هذا لأن محاولتك تجعل كلماتك غير مترابطة.
- أيتها . . أيتها . .
ابتسمت تتراجع الى الوراء:

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 12-06-10, 08:37 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- الآن سنعرف كيف تتصرف سيدة راقية، كما أعتقد.
ووقفت تراقبها تشد قبضتيها بحقد، تقطع راحة يدها " بالمخالب" الطويلة. وصاحت أونا:
- أخرجي من هنا . . وإلا سوف . . سوف . .
منتديات ليلاس
- أنت متبجحة . . لن تفعلي شيئاً . . لكن تذكري هذا في المستقبل . . إذا كنت لا تستطيعين التحمل فلا تبدئي شيئاً . . أما أنا فلدي أخلاق . . لكن قد يدخل شخص يوماً ما لدائرتكم تختلف تربيته عن تربيتي . . وإذا لم تصوني لسانك فقد تعرفين قدر نفسك بطريقة تحطم غرورك . . مع أن هذا لن يضيرك أبداً . . بالطبع.
خرجت ناتالي بسرعة و برأس مرتفع عالياً قبل تبلور ردّ الفعل عند أونا.
وقف الرجلان ، بحركة تبرز مدى فظاظة تشاد يوم كان يراقبها من المقعد في الحديقة ممدد الساقين. وقابلت نظرته المفترّسة متحدية . . يشعل الغضب عينيها . . فمها مشدود بقوة لمنع الشفتين من الارتجاف . . إنها تحتقره الآن أكثر لإشراكه أونا إلى جانبه، و للحظات بدت مشاعرها ظاهرة . ورأت ناتالي القلق على وجه أبيها فسارعت للابتسام له . . هذا أمر سهل . . لكن كان من الصعب أكثر أبقاء الابتسامة مع عودة أونا . . صحيح أنها لم تقم بهجوم مفتوح . . إلا أنها تجاهلت وجود ناتالي تماماً . . و كان الرجلان سريعين في التقاط التوتر ، و دقيقين تماماً في تخمين السبب.
هكذا كانت بقية السهرة مكبوتة . . و أحست ناتالي بالارتياح حين تحرك دانيال للذهاب ، لكن ارتياحها تحول إلى توتر، حين سمح تشاد لنفسه بمسؤولية توصيلها.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
an unbreakable bond, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روبين دونالد, شمعة تحت المطر, robyn donald
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:45 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية