لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-06-10, 06:31 PM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- ويصابون بالدهشة لأنني لست امرأة من طرازك . . لو أنهم يعلمون .
- يعلمون ماذا ؟
هزت كتفيها : أنت تعرف .
- أجل . . أعرف. لكنني أشك في انك تعرفين خقاً .
- أنا لم أحاول يوماً أن أقرأ ما في الأفكار.
قال والحدة تعلو ابتسامته :
- أوه . . لست أدري. . فأنت تملكين دماغاً ناضجاً ، وبعد نظر مخيف.
منتديات ليلاس
كان يمكن لناتالي أن تضحك لهذا . . فلو كان صحيحاً أن لها بعد نظر ، لهربت راكضة وهي تصرخ إلي أن تصل " ساوت ايلند" منذ وقعت عيناها عليه . .
تحركت كتفاها ، وقالت :
- المعرفة شيء والخبرة شيء أخر . .
- دعينا نذهب .
كان الفيلم السينمائي جيداً ، دراما نفسية فيه لمحات رعبٍ إلي حد أن ناتالي في مرحلة ما تمسكت بِكُمّ سترة تشاد . رأت لمعان أسنانه البيضاء وهو يبتسم . وكانت السماء ممطرة حين خرجا إلي الشارع نحو السيارة . . انزلقت امرأة مسنة في بركة ماء ، ووقعت شاهقة . وتأوهت حين حاول زوجها مساعدتها لتقف ، وغاصت إلي الأرض مجدداً قائلة وقد تجمع الناس حولها :
- أظنني لويت كاحلي .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 30-06-10, 06:32 PM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بعد قليل ، كان الناس المتجمعين قد أعطوا زمام القيادة لتشاد ، يفعلون ما يقوله لهم . . وما هي سوى ربع ساعة حتى كانت ناتالي وتشاد والزوج ينتظرون في ردهة المستشفي ، والزوج يردد للمرة السابعة ، وعيناه العجوزتان قلقتان :
- لطفٌ كبيرٌ منك سيد غرايزر. .
منتديات ليلاس
ابتسم تشاد :
- هل تمتعتما بالفيلم ؟
- - أجل ، فعلاً . . أنت والسيدة زوجتك ؟
نظر تشاد إلي ناتالي متحدياً أن تعترض : كثيراً .
هذا هو الجانب الآخر من شخصية تشاد ، الجانب اللطيف الذي يخفيه عن معظم الناس وكأنه يخجل منه . وها هو يهتم بأمر زوجين مجهولين كما اهتم بأمر دانيال ، كما وسيهتم بأولاده . كان بطريقة ما ، اختياره لعمله دليلاً آخراً على اهتمامه بالناس . ‘نه مزيج غريب من السخرية والحب واللطف . . والتفتت ناتالي لتلهي الرجل عن مخاوفه حول زوجته. وما هي سوى دقائق حتى كان يبتسم . . حتى أنه مع ظهور زوجته على كرسي متحرك ، بدا مذهولاً لمرور الوقت بسرعة.
قال الطبيب بمرح :
- مجرد التواء ، ولقد ربطت لها قدمها وأعطيتها أقراصاً ضد أي ألم قد تحسّ به . . لكن عليها أن تتحاشي الوقوف عليها أطول مدة ممكنة .
كان العجوزان مسترسلين كثيراً في شكرهما ، وزاد استرسالهما حين أوضح تشاد أنه ينوي إصالهما إلي منزلهما . . وما أن وصلوا حتى

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 30-06-10, 06:32 PM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حمل السيدة إلي المنزل ووضعها في سريرها ، ويرفض بابتسامة أن تشكره ، أو أن يبقي لاحتساء فنجان قهوة.
لم يقل في السيارة شيئاً . . ولم تستطع ناتالي منع نفسها عن التثاؤب. . كانت خيوط مستمرة من المطر الفضي تتجه رأساً إليهما . . لم يكن هناك سيارات كثيرة . . وتساءلت ناتالي كم من الناس سعداء الليلة؟ وكم منهم حزاني؟ وهل هناك غيرها في أوكلاند يشعر بمزيج من الانفعال والعزلة كما تشعر الآن ؟
منتديات ليلاس
حين توقف محرك السيارة أدركت أنها كانت نصف نائمة ، كان حزام الأمان وحده يبقيها في مكانها . وقال تشاد وهو يكاد يضحك :
- أتريدين أن أحملك إلي الداخل . . أيضاً ؟
- لا . . لا. . شكراً لك ، أنا متعبة فقط .
- يا للأسف !
لكنه خرج من السيارة قبل أن تُتاح لها فرصة الردّ. . فتح لها الباب كالعادة ، وضحك بخبث حين شكرته بأدب ، وقال :
- ليس بهذه السرعة حبيبتي.
كان عناقه خفيفاً ومداعباً . . وكان يجب أن تكون سعيدة . . لكنها أحست أن هذا هو جزء من الخطة ما رسمها لنفسه . دفعتها شعلة غضب صغيرةٍ فدفعته عنها قبل أن تنسحب وتصفق الباب خلفها . وتصاعد في لحظات أخري ، صوت محرك ، وصوت الإطارات وهي تشتد على الإسفلت . . وتنفست ناتالي بعمقٍ . . إنه استفزاز متعمد ، وقد أظهر لها سابقاً ردة فعله للتحدي . وحاولت جاهدة في العتمة الطويلة لليلها الخالي من النوم أن تتخذ قراراً جدياً لحياتها . .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 30-06-10, 06:33 PM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لم تتردد أبداً حين اتصل بها في التاسعة من مساء اليوم التاي ودعاها للخروج معه في نهاية الأسبوع قائلة :
- لا تشاد . . شكراً لك ، لكنني أظن من الأفضل أن لا . .
كانت اللهجة العنيدة التي تكرهها في صوته قاسية حين قاطعها :
- حقاً ؟ لكنني لا أظن هذا ، وإذا كنت غير مستعدة ، فلسوف أتأكد قريباً من أن تكوني مستعدة ، ولو اضطررت أن أجبرك بالقوة !
قالت بحدة:
- لن تجرؤ !
- أتظنين حقاً أنني لن أجرؤ ؟
جمّدت موجة إدراك باردة بشرتها ، وتابعت بشراسة :
- هذا سخيف . .
لكنه قاطعها مرة أخرى:
- أعرف . . ولهذا السبب أنت مضطرة لأن ترتدي أفضل ملابسك وتجهزي في السابعة والنصف ، وتكوني بانتظاري وإلا . .
- أكرهك !
ضحك :
- أعرف حبيبتي . . ويا لها من كراهية مثيرة . . أراك مساء السبت .
وقفت تنظر إلي يديها بعدما صفقت السماعة في مكانها . . كانتا ترتجفان ، ولم تكن تعرف ما إذا كان الارتجاف لأنها تكرهه أم لأسباب ترفض الاعتراف بها .
وهمست :
- أكرهه . . أكرهه !

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 30-06-10, 06:34 PM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كانت جاهزة بالطبع . . ولم تكن بحاجة إلي لمعان الإعجاب في عيني تشاد لتعرف بأن مظهرها ملائم . . قال بلهجة ساخرة : رائعة !
رفعت رأسها تحدياً:
- إلي أين سنذهب ؟
- أنت تلائمين أي مكان .
قالت ساخرة :
- أتتملقني تشاد ؟
منتديات ليلاس
اشتدت قساوة صوته وهو ينظر إليها بشكل مهين :
- ألا تستطيعين معرفة الحقيقة حين تسمعينها ؟ مكتملة ، فاتنة ، حلوة، هادئة برزانة ، بريئة . . أوه .. ستتجاوزين الحدود الليلة.
قالت لتشعره بمدى بلاهته ، ولتحاول تعليمه شيئاً صعباً :
- أين سنذهب الليلة ؟
إنها لا تثق به . . ستحتاج الليلة إلي كل شجاعتها وذكائها .
رد ببرودة :
- انتظري لتري . . يمكننا بالطبع أن نبقي هنا . .
وابتسم في وجهها الغاضب . .
- أحتقركَ .
- أعرف . . لكن لسوء حظك ، تريدينني أيضاً ؟ ؟ والآن ، هل ستخرجين معي أو نبقي براحتنا هنا ؟
- هل تنحط دائماً إلي مستوى التهديد لتحصل على ما تريد ؟
- تقريباً . . فهذا يوفر عليّ الجدال وإضاعة الوقت .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
an unbreakable bond, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روبين دونالد, شمعة تحت المطر, robyn donald
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية