لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-10, 01:42 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- هل لي أن أدخل ؟
تراجعت دون أن تعي أنها كانت تسد طريقه . . وسارت أمامه بصمتٍ إلي غرفة الجلوس.
- اجلس .
منتديات ليلاس
أجفلت لألم مفاجئ في رأسها فسألها : ما الأمر ؟
رفعت يدها إلي عضلات عنقها المتألمة قبل أن تومئ إلي الصوفا :
- لا شيء . . رأسي يؤلمني .
قال وحاجباه معقودان معاً في خط مستقيم :
- يجب أن لا تخيطي . اجلسي وسأصنع لك فنجان شاي . هل تناولت دواء للصداع ؟
- ما أحتاجه هو بعض الهواء النعش فقط . . ولا أحتاج إلي شاي أو قهوة . . ماذا تريد ؟
وضع حقيبة أوراقه على خزانة الأدراج متجاهلاً خشونتها وراقبته وهو يخرج منها عدة أوراق :
- هذه نسخة عن تخمين قيمة المجوهرات التي تركها لك دانيال .
- لكنني ظننت. .
- ظننت ماذا ؟
- ظننتك لن تستطيع فل شيء إلي أن يقرر ولداه الطعن بالوصية.
- لن يكون هناك طعنٌ. . لهذا ما من سببٍ قانوني يمنعك من تسلم المجوهرات .
مرّر عينيه بازدراء على طول الجسد النحيل . . وتسارع اللون الداكن إلي وجنتيها وهي تقول :

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 25-06-10, 01:43 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- فهمت . . شكراً لك .
أثار هدوءها غضبه ، فسألها بوحشية:
- أتريدين أن يتفحصها جواهري آخر ؟ أؤكد لك أن ليس من عادتي أن أغش زبائني لكن لو شعرت بأنك ستكونين سعيدة أكثر ، اذهبي إلي شخص آخر.
أجابت بخشونة :
- أوه. . أصدق أنك لست معتاداً على الغش لكنني واثقة أنك تجاوزت هذه القاعدة لأجلي.
اشتعلت القسمات المتعجرفة غضباً .
- لا. . ليس معك . . فلست استغلالياً أبداً ناتالي . . أبداً .
وكان هذا تهديداً أثار الذعر في نفسها . . لكن لو أنها تركته يرى تأثيره عليها ، فلن تتحرر أبداً من خوفها .
قالت دون اكتراث : أثق بك .
- لماذا ؟
قالت بسخريةٍ باردةٍ تخفي أفكارها :
- لأن دانيال كان يثق بك . . ولقد كان حكماً ممتازاً على الشخصيات .
ردّ بوضوح وقح :
- قبل أن يُفسِدٌ جهل الخرف قدرته على الحكم . . أتتساءلين إذا كنت أنا مثله ؟ لأنك إذا كنت تحلمين بعلاقة معي تذكري شيئاً واحداً . . أنا شخصية مختلفةٌ تماماً عن خالي المريض . أعدك بهذا .
تصاعد الاحمرار تحت بشرتها ، ثم تلاشي ، ليتركها صفراء باهتة:

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 25-06-10, 01:43 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- أوه . . أنا واثقة من هذا . . لا، أنا لا أستهدفك . . وبإمكانك أن تستريح . . لأنني أكره الغرور الشديد في الرجال حتى وهم لطفاء مثلك .
ارتفع ذقنها ، ولزمها قوة إرادة لهذا ، لكنها ابتسمت للكراهية الباردة على وجهه وقالت :
- لا أحتاج إلي مالك . . لقد ترك لي دانيال ما لا أحتاج به لأحد ، ولا تستطيع أن تقدّم لي أي شيء آخر أريده.
- لا ؟ ألهذا اتخذت حبيباً عجوزاً ؟ لأنك باردة ؟
منتديات ليلاس
التقط معصمها ويدها تطير إلي وجهه ولوى بحركة بطيئة مؤلمة ذراعها خلف ظهرها وشدها إليه .
فكرت بمرارة المزيد من الألم ، لكنها هذه المرة لم تقاوم . . فلا جدوى من المقاومة . . كما أنها تعرف أنه لن يؤذيها جسدياً . والتهديد الذي يمثله هو لمشاعرها ، وإرادتها . وعرف بالطبع ، فهو أكثر ذكاء من أن لا يكتشف غضبها ، مهما حاولت إخفاء الأمر عليه . .
قال بصوت شرير :
- لا تحبين أن يدعوك أحد " بالباردة". . أتساءل لماذا ؟ هل هذا قريب جداً من الواقع ؟
همست ساخطة :
- أخرج . . لا أهتم لرأيك بي . . لا يمكنك احتقاري أكثر مما أكرهك ، أيها المتعجرف المغرور بنفسك ، المتكبر ، والمتوحش . . من تظن نفسك ؟ تضع نفسك على قمة الأخلاق بينما يعرف العالم كله أنك . . أنك . .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 25-06-10, 01:44 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قاطعها ببرودٍ مثلجٍ : تابعي. .
رمت برأسها إلي الوراء ، تنظر إليه بكراهيةٍ ظاهرة.
- أنت تعرف ما أعني. . لكن بالطبع ، الأمر يختلف بالنسبة لرجل . . أنا " فاسقة" وأنت " خبير"! هذا وصفٌ يبدو أفضل بكثير. . ألاتظن هذا ؟ الآن ، أخرج من منزلي.
رد من بين أسنانه المشدودة :
- بكل سرور. . لكن أولاً ، دعينا نري كم اقتربت من الواقع . . أتسمحين ؟
أخذت ناتالي ترفس ، وتلوي برأسها بعيداً وبقيت للحظات طويلة مقطوعة الأنفاس ، جامدة بين ذراعيه ، لا تستجيب ، لكن لا تقاوم . . تستمع إلي ما يحاول جسدها أن يقول لها .
رفع رأسه يبتسم لها ، ويسخر بنعومة:
- كما قلت . . باردة . . يا للأسف .
- ردت تكرهه أكثر :
- - إذن يجب أن تفتش في مكان آخر عن امرأة غيري.
تراجع :
- ما من شك في هذا . . بالرغم من أن معظم المراجع تدفعنا للتفكير أن لا وجود لنساءٍ بارداتٍ، بل رجال غير كفؤين . . ولسوف أدعك وشأنك الآن ، ليس لأنني لن أتمتع بتذويب برودتك فأنا أجدك جذابة بل لأنني أشعر بالقذارة على بعد عشر أقدام منك. .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 25-06-10, 01:45 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ارتعشت ولو أنه كان لا زال يطوقها بذراعيه لأحس بارتجاج جسمها من جراء كلامه القارص . . أغمضت عينيها لحظة كي لا يرى ألمها ، ثم رفعت ذقنها لترد ببرود :
- لا تزعج نفسك في هذه الحالة ، بالقدوم إلي هنا مرة أخرى . . إذ يكفيني مخابرة هاتفية لأعرف عما تريد إخباري به !
- بكل سرور . . سأراك في مكتبي صباح الغد في تمام الحادية عشرة . . أيمكنك ترك عملك ؟
منتديات ليلاس
- أوه . . أجل . . هذه ليست مشكلة .
كانت تلك الليلة ماطرة ، واستمرت هكذا حتى اليوم التالي . كانت تسير في الشارع نحو محطة الباص ، وتيتمد الراحة من ألوان زهور الكاميليا الزهرية والحمراء ، في كل حديقة تمر بها . كان اليوم يشبه أيام الربيع ، مع أن هناك شهراً آخراً للشتاء بعد . وقد أحست ناتالي بوخز الحنين إلي موطنها . كان شارع أوكلاند الرئيسي ، كوين ستريت مزدحماً ، واجهات المحلات مزهوة بموضة الصيف التالي . سارت ناتالي ببطء ، تتطلع إلي واجهات كل محلات الكتب . . ونظرت إلي ساعتها ، فأجفلت فلم يترك لها الوقت سوى خمس دقائق لتصل إلي مكتب تشاد ، ولحسن الحظ لم يكطن بعيداً . . لكنها وصلت مقطوعة الأنفاس وغاضبة ، لتقول لها موظفة الاستقبال بأن السيد غرايزر مشغول ، وطلبت منها الانتظار. جلست بأدبٍ ، وتجنبت نظرة موظفة الاستقبال المهتمة بها كثيراً ، ونظرت خارج النافذة . كانت أظافر أصابع موظفة الاستقبال تلمع مهي تطبع عدداً من الكلمات التي يستحيل عدّها في الدقيقة . . على أي حال ، لن يستخدم تشاد سوى

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
an unbreakable bond, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روبين دونالد, شمعة تحت المطر, robyn donald
facebook



جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية