المنتدى :
القصص المكتمله
آخر لحظات العمر / بقلم kesat 3thab
بسم الله الرحمن الرحيم
احيانا تأخذنا الحياه الى متاهات رغما عنا فنتوه .. فلا نعرف طريقا للعوده
فنظل تائهين لا نعلم الى اين نذهب .. والى أي مكان سنــئول
فتتثاقل اجسامنا .. ووتتجمد دماءنا خوفا من ان تاخذنا الحياه الى طريق لا نهاية له
والى اناس لا يعرفون معنا الضمير .. فيستغلون لحظات ضعفنا .. ليغتالونا شيئا فشيئا
فقد تؤلمنا الأيام .. وقد يفرقنا الزمن.. وقد تأخذنا الأحداث.. وقد تلعب بنا الظروف ..وترمينا المقادير إلى مالا نطيق ونتجرع كؤوس الصبر والسلوان..
قد تجعلناالحياة الصعبة نتخذ ما لا نريده .. ونبتعد مسافات قهراً عما نبتغي و نرضاه .. فليس كل ما نرغبه نطوله.. فما نتمنى كثيراً .. ولكن المستطاع اقل ..
قديصرخ بداخلنا الألم ولا يظهر على وجوهنا هذا الأسى ونضحك إذااقتضي الأمرالبكاء ، لنتغلب على تيارات تدفعنا للغرق في بحور الحزن لماكان وما يزال يسريفي الذاكرة والبدن والأحشاء قد .. وقد ..
ولكن من غير الممكن أن يدخل في نطاق كلمة(( قد ))إن ننسى..
عندما نقرر الرحيل دائما ما تكون الظروف فوق إرادتنا
أو لكي نحافظ على حب كيان أو نحافظ على نفس الكيان
فمهما بلغت الحياه قسوتها او مهما باعت الناس ضمائرها
يبقى الامل الذي يغرسه ايماننا بداخلنا يشع .. ليكسر جميع الحواجز التي تجتاحنا
فيصل كل انسان الى غايته .. مهما خالط تلك الغاية بعض من الالم والجروح
فهكذا هي الحياه لا بد ان تسير رغم وقوفها في عدة محطات.... حتى ولكانت تلك المحطات طويله
ومن هنا جاءت فكرة روايتي .. لاسلط الضوء على عدة محطات قد تكون مبكيه ..قاسيه .. او حتى حزينه..
او ربما يغتالها بعض من لحظات الفرح ..ف ما فائدة القلم اذا لم يفتح فكرا .. أو يضمد جرحا .. أو يرقأ دمعة .. أو يطهرقلبا .. أو يكشف زيفا .. أو يبني صرحا يسعد الإنسان في ضلاله
سنعيش في هذه الروايه لحظات متناقضة تدمي القلوب احيانا وتبعث الامل حينا اخرى هنا ستكون وفي هذه الصفحات بداية كل لحظة سيعيشون خلالها وهنا ايضا ستكون النهايه
فكيف ستكون لحظاتهم وما هي اخر لحظة لنهاية كل ما اسيهم واحزانهم تابعوني
ملاحظة : الروايه عبارة عن جهد شخصي مني، لذا لن أسامح أي أحد يقوم بنقل الموضوع إلى أي منتدى، بدون كتابة المصدر وذكر اسم الكاتب
kesat 3thab
|