لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-09, 07:33 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68806
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: sivda عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sivda غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sivda المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درر النور مشاهدة المشاركة
   يسلموووووووووو

ننتظر التكملة

الله يخليكي حبيبتي
وانشاء الله تعجبك الروايه

 
 

 

عرض البوم صور sivda  
قديم 27-07-09, 07:38 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68806
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: sivda عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sivda غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sivda المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مساء الخير
البارت صار بين ايديكم انشاء الله يعجبكم
واشوف الردود والتفاعل مع الروايه
لانو عنجد الروايه رائعه

 
 

 

عرض البوم صور sivda  
قديم 29-07-09, 10:38 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68806
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: sivda عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sivda غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sivda المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

أحمد الله على انني لست زوجتك حقيقة...

- لن تنالي هذا الشرف..

ونظر اليها نظرة تقيميّة..... فشعرت بالاهانة.... فضحكت بسخرية....وقالت....


- ومن قال لك انه شرف بالنسبة لي... ؟؟

فنظر اليها نظرة قاتلة... وخرج ... وصفق الباب....

فجلست... وحاولت ان تهدئ اعصابها... ولكن محاولتها باءت بالفشل... فلماذا يعاملها بمثل هذه الطريقة...فهي

لم تعامله بجفاء مذ قابلته... ولكن... للصبر حدود... وكما تدين تدان...فلن تبق مكتوفة اليدين امام محاولاته

الدائمة للتصغير من شأنها....ولكن .. لماذا غضب عندما رآها وحازم؟؟؟ ... فلم يكن هناك مبرر للغضب

ابدا..... وبقي هذا السؤال عالق في بالها الى ان وجدت طريقها نحو السرير... وخلعت حذائها... وأبقت على

حجابها... ونامت... نوم بلا أحلام... لأنه نوم ناتج عن ارهاق ما من بعده ارهاق.....

.............

....................

وعند الساعة الثامنة... اي بعد 3 ساعات من نومها... دخل نضال الغرفة " لأنه زوجها.." ليخرج بها الى

الغرفة الثانية.. من اجل العشاء... ووجدها نائمة... فاقترب من سريرها... وتأملها ... تأملها جيدا لأول مرة...

فرأى وجه جميل ... وأهداب طويلة ... وفم جميل... وأنف متوسط... تقاطيع وجه جميلة... ورقيقة.....

فتساءل... لماذا لم يتركها تذهب..؟؟؟ لماذا ورطها في هذه الدوامة... ألأنه لأول مرة جرب خفقان ذلك القلب...

ذاك القلب الذي قرر تعطيله منذ ترئسه في هذه الحركة المقاومة... منذ ان عاهد نفسه على الدفاع عن

فلسطين .. وكرامتها ... بكل قوته...ذلك القلب الذي عطله بيده.. اذ انه لم يرد ان يظلم اي فتاة معه ويتزوجها ..

ومن ثم يظلم اولاده... اذ انه لن يكون معهم معظم وقته... و استشهاده امر مؤجل لحين وقوعه... وبيته معرض

للهدم والقصف في اي هنيهة... فلذلك ... كان احتمال وقوعه بالحب امر بعيد...كبعد الارض عن

القمر...ولكن ... رانيا .. أمر اخر... فجلوسها بجانب حازم... وشجاعتها المنقطعة النظير... ومجرد فكرة عدم

اغمائها او ذعرها... فتنته... واعادت قلبه الى الحياة........ولكنه .. لا ... لن يحبها... وسيكون أقوى من قلبه
هذا...

- رانيا .... استيقظي....

قال بحنان ... فأدهش نفسه....

- ممممممم

- استيقظي لتأكلي ... فأنت لم تأكلي شيئا اليوم....

- لا اريد.... اريد ان انام فقط....
.
فنظر اليها... وأمسك بالبطانية... وأسدلها عليها ... وألقى عليها نظرة اخيرة ... وخرج....

- لن تأكل رانيا .. فهي متعبة جدا...

- انها لشجاعة حقا يا ابو رامي...

قال شاب اسمه مصطفى...

- شكرا ... والان ....لنضع مخطط العملية القادمة.....

و ضاع صوت نضال مع اصوات الشباب... فكل واحد لديه خطة... وكل واحد لديه رأي.... وهو يؤمن بانه عليه

سماع افكار واقتراحات الجميع....حتى تنجح هذه الحركة وتدوم... فمركزه هنا.. يحتّم عليه لعب دور الاب

والصديق والاخ والرئيس....فتتابعت الاقتراحات والمخططات حتى ساعات الصباح الاولى...ومن بعد ذلك ...

قاموا جميعا وصلوا صلاة الفجر جماعة... وخلدوا الى النوم....


....

.........

.... واستيقظت رانيا ... وسرعان ما بحثت عن ساعتها... فوجدت ان الساعة قد قاربت على السابعة صباحا...

فذهبت الى الحمام .. وغسلت وجهها ... وأعادت ترتيب هندامها...وتمشت قليلا في غرفتها وهي تفكر...أحلمت

به... لا يعقل..؟؟ فهي تكرهه ... تكرهه بشدة .... فأجابها صوت اخر في نفسها... اه... تابعي اقنا ع

نفسك....فأسكتت هذا الصوت وقالت... لا ..اكرهه وأكرهه...ولكن لماذا حلمت به... بل أقسم بانه حلم اقرب الى

الحقيقة......... فأنصتت لتسمع اي صوت بالخارج... فلم تسمع الا صمتا...فتشجعت... وخرجت ...

فوجدت جميع الشباب ... ولكنهم كلهم كانوا نيام... وفتشت عنه... فتشت عن نضال ...فلم تجده....

ولكنها رأت الصحون الغير نظيفة والكؤوس... وبقايا الطعام... فبدأت بالترتيب.... وحاولت قدر الامكان عدم

ازعاج الشباب النائمين...وأخذت الصحون والكؤوس الى حوض الغسيل الكائن في نفس الغرفة... وبدأت

بالجلي... وهي تتذكر مطبخها الصغير في شقتها التي تحب....وكأنها قد فارقتها منذ زمن طويل....

....

......

وسمعت صوت الباب...وصوت نزول اشخاص على السلم......

- رانيا ....صباح الخير....

قال هاشم.... والذي كان يحمل حقيبة سفر في يده.....

- صباح الخير... كيف حالك.....؟؟؟

- بخير...

وظهر نضال والذي قال...

- صباح الخير ...

- صباح النور...

- رانيا .. هذه حقيبة بالاشياء التي أوصيتي بها.. سأضعها في غرفتك...

- شكرا يا هاشم....

وذهب هاشم الى الغرفة الثانية.....

- أتودين لو تتمشي قليلا بالخارج......

قال نضال.... فتفاجئت رانيا.... ماذا؟؟؟؟ أهذا نضال......

- أرجو عفوك.....

- لقد اقترحت عليك هذا الاقتراح لظني انك لربما مللت او احسست بأنك مسجونة هنا... ولكن ان

كنت تفضلين الوقوف هنا... فأنت حرة...

قال نضال هذه الكلمات بصوت خافت... وغاضب...

- لا... لا.... طبعا اود الخروج..... شكرا لك....

فابتسم....وكانت اول ابتسامة تراها على وجهه....و يالهول ما غيرته هذه الابتسامة.... فقد غيرت الكثير....

وصعد نضال السلم... وصعدت بعده... وعندما همّت بالخروج ... مدّ لها يده...ولكنها تجاهلتها.... وصعدت

بمفردها....

- كيف كانت اول ليلة لك هنا...؟؟؟

- مريحة...

- لقد تفقدت الاوضاع ... اسرائيل لم تصدر اي بيان رسمي بعد بخصوص احداث البارحة....

- اها... وما العمل..؟؟؟

- سننتظر صدور البيان... وسنتقصّى الاخبار...وعندها لكل حادث حديث...

وسكت.. ولم تسأل بدورها...بل حّركت قدميها بحركة متناغمة مع حركة قدميه...ومشت.. تتمتع بصوت

العصافير.. وبنسيم الهواء العليل... وبظل الاشجار الوارفة....

- سنعود الان....

- كما تريد....

فغضب من لهجتها... والتي تعمدت وضعها في قالب المغلوبة على امرها...

- رانيا... انا لست سجانك... فلا تتعاملي معي على هذا الاساس...

- لست سجاني.. كيف ذلك بحق الله؟؟...تتهمني بالعمالة... وتأخذني الى مقرك.. وتدعي باني

زوجتك....و ...و...

- كل ما افعله هو لمصلحتك.. ولمصلحة هؤلاء الشبان المسؤولين عن عائلات... والذين يضعون

الوطن على قمة أولوياتهم.. حتى قبل انفسهم.....رانيا... اسمعي...لا اريد اي اعتراض...اليوم سيعمل الشباب

حفلة صغيرة بسبب الانجاز الذي حققناه بقتل المستوطنين.. وبسبب انضمام حازم الينا.. فأرجوك احضري

الحفل... وراعي شعورهم ... ولا تنسي بأنك زوجتي...

- سأفعل هذا لأجل حازم.....

- افعليه لأجل من تشائين..

قال بغضب... وفتح الباب الخشبي...وقال لها بصوت خافت...

- كما أرجو ان لا تعترضي على دخولي الى الغرفة دون استئذان... فهم لا يتوقعون مني الاستئذان

قبل الدخول الى "غرفتنا"...
.
ودخلت رانيا الى الغرفة... ثم دخل نضال واغلق الباب خلفه باحكام...

- رانيا .. رانيا.....

نادها صوت لم تتعرف اليه بعد...

- انا اسمي احمد... وقد جمعت الكتب المشوقة التي نملكها هنا لأجلك... حتى لا تشعري بالملل....

فابتسمت..


- شكرا لك يا احمد........

ونظرت الى نضال...والذي كان مشغول بدوره بحديث مع هاشم ....وأكملت...

- فيبدو اني لن اشعر بالملل هنا قط.....

يتبع.....

 
 

 

عرض البوم صور sivda  
قديم 30-07-09, 12:50 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146800
المشاركات: 105
الجنس أنثى
معدل التقييم: اللؤلؤة المضيئة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اللؤلؤة المضيئة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sivda المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

جزاك الله الف خير
وننتظر البارت القادم
شكرا علي مجهودك الرفيع

 
 

 

عرض البوم صور اللؤلؤة المضيئة  
قديم 01-08-09, 12:36 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68806
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: sivda عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sivda غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sivda المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

- شكرا لك يا احمد........

ونظرت الى نضال...والذي كان مشغول بدوره بحديث مع هاشم بدوره....وأكملت...

- فيبدو اني لن اشعر بالملل هنا قط.....

وذهبت الى غرفتها وهي محملة بالكتب التي اعطاها لها أحمد... ووضعتهم على السرير... و فتحت الحقيبة

التي احضرها لها هاشم...ووجدت ما طلبت.. وكانت الملابس ذات ذوق رفيع وناعم... كما أملت... ووجدت ايضا

زجاجة عطر ... ففتحتها وقربتها من انفها... فكانت ذات رائحة جميلة...ووجدت ايضا فرشاة شعر ومنشفة...

وشكرت في سرها اخت هاشم.. اذ انها نسيت ذكرهما في قائمتها....فأخرجت قميص وردي ذو "كم طويل"...

والمنشفة .. و"الشامبو" وسائل الاستحمام... وجلست تطالع الكتب... وبعد مرور ما يقارب الثلاث ساعات ...

ذهبت لتستحم....

في هذه الاثناء كان الشبان في الغرفة الاخرى يجهزون الاطعمة والأشربة التي احضرها هاشم معه من البلد...

كما انهم بالاضافة الى ذلك صنعوا كعكة جميلة وزينوها بالكريمة البيضاء...

- معنا سيدة هنا يا شباب... فأتقنوا صنع الطعام...

قال شاب اسمه وسيم..

فضحكوا جميعهم... وتابعوا اعمالهم ... فهناك من يقطع السلطة.. وهناك من ينتبه على الطعام .. وهناك

مسؤولون عن الحلوى...وكل يحاول بذل قصارى جهده ...حتى تنال اعمالهم رضاء "السيدة".... وحتى يثبتوا

بأن الرجال قادرون على منافسة النساء... حتى في الطبخ.....

وعندما شارفوا على النهاية ... استئذنهم نضال ... حتى يذهب لينادي "زوجته"... فدخل الى الغرفة ... ووجدها

فارغة... فخفق قلبه بشدّة.... اين ذهبت؟؟؟؟.... ولكنه ... عندما وصل الى جانب السرير... وجد حقيبتها

الخاصة هناك... ووجد الحقيبة الجديدة...ووجد حجاب ابيض مطوي بعناية على جانب السرير.... وفي اثناء

تأمله ... فُتح باب الحمام ...

و سبق حضورها صوتها.. اذ كانت تدندن................

ورآها.....وكأنما الاغنية التي كانت تدندنها قد بدأت بالتلاشي... وحلت مكانها قصيدة نزار قباني...." بحياتك يا

ولدي امرأة... عيناها سبحان المعبود... فمها مرسوم كالعنقود... ضحكتها أنغام و ورود.................والشعر

الغجري المفرود...يسافر في كل الدنيا......".... كانت تلبس قميصا بلون الورود.... وبنطال "جينز"...

ولكن...شعرها ... شعرها.... غير مظهرها بالكامل... فان نعتها بالجميلة من قبل ... فقد كان قليلا عليها ...

قليل جدا...فمظهرها هذا ... الكلمات تقف عاجزة عن وصفه....ولكنه أدرك ... لا بل تذكر انه ممنوع عليه

رؤيتها هكذا ...فهو يمثل امام الناس دور الزوج... ولكنه لا يستطيع ادعاء ذلك امام الله.... فأدار وجهه.....

- اسف.....

وكانت رانيا تكاد تموت خجلا... فقد نسيت حجابها على السرير....فجاهدت لاخراج صوتها.....

- لا...انا الآسفة... فقد نسيت حجابي....

فتابع محادثتها ووجهه بمقابلة الباب....

- لقد جئت لأناديك... فكل شيء جاهز...

- اه...سآتي... امهلني دقيقة واحدة فقط...

وخرج.... فتلمست طريقها لأقرب كرسي ...وجلست لتتمالك اعصابها قليلا..... فنظرة نضال... تلك النظرة التي

رمقها بها في تلك الثانية...نظرة التواصل تلك.... أدهشتها... فلم تكن كأي نظرة من نظراته ... كانت

نظرة...ح... لا ...لن تقولها... فكيف يحبها ... ومعاملته لها تعكس تلك النظرة ... فأقنعت نفسها بأنها واهمة.....

ولبست حجابها ... وخرجت ....فوجدت الطاولة الخشبية الكبيرة... مليئة بأنواع الطعام... فمن المقبلات الى

الكبسة... والدجاج ... والكعكة الكبيرة... وكانت الصحون موزعة بترتيب... وبجانب كل صحن.. ملعقة

وشوكة...وكأس مليئة بالعصير...وجاء نضال وأمسك بمرفقها... وأزاح لها كرسيا لتجلس...فجلست وجلس

بجانبها ... وجلس الشباب... فقال ...

- قبل ان نأكل هناك امران مهمان علينا فعلهما... اولا...ارجو من كل واحد منكم التعريف عن

نفسه... فبلأمس لم تسنح لكم الفرصة لذلك....

فبدأوا....

- احمد ... متزوج... مهندس ميكانيكي....لي ابنة واحدة...

- مصطفى... أعزب... عامل بناء...

- هاشم... أعزب... طالب جامعي

- محمد ... متزوج ... لي خمس ابناء......وأعمل كصيدلي...

- ابراهيم ... متزوج حديثا... محامي...

- طارق... أعزب... وأعمل كمعلم للجغرافيا...

- عمر ... متزوج ... وعندي بنت وولد... مدير شركة للحديد والصلب..

- وسيم ... خاطب... وانا سكرتير عمر..

- حازم... أعزب... خريج من كلية التجارة... ولم أجد عملا بعد...

- تشرفت بلقائكم جميعا.....

فقال لها وسيم...

- وانت..

- اسمي رانيا وأعمل مدرسة للّغة العربية....

فأكمل وسيم...

- ومتزوجة بالطبع....

فقال طارق...

- انت زميلة اذن...

وتصاعدت اصوات الترحيب بها..... فقال نضال.....

- شكرا لكم يا جماعة... والان ..قبل ان يبرد الاكل....اريد أن اقول ان هذا الاحتفال الصغير قد اقيم

على شرف حازم.... اذ انه قد قتل خمسة مستوطنين...وعاد سالما الينا... مع اصابات ليست بدائمة... والاهم...

انه انضم الينا واصبح واحد من اسرتنا... فأهلا بك بيننا يا حازم....

وتصاعدت الاصوات .... اهلا بك يا حازم...

- تفضلوا.. ابدأوا بالاكل...

وبدأوا بالاكل... وبالاحاديث الممتعة... والمضحكة... فقد كانوا فخورين بما حقق حازم... وكأنما كل واحد منهم

هو حازم....فأعجبها هذا الترابط... لا بل جعلها فخورة أكثر و أكثر بأبناء بلدها....

وأنهت طعامها... وجلست لتنظر اليهم ... فهذا يأكل وهذا يضرب كتف ذاك بضربة ودودة... واخر يأخذ حلوى من

بجانبه بحركة شقاوة... وعندما وصلت الى نضال... وجدته ينظر اليها... فبادلته نظرته... وعندما شعرت بأن

جميع وجهها يحترق خجلا... وليس وجنتيها فقط... نظرت الى صحنها الفارغ... وتراءت لها صورتها وهي

خارجة من الحمام..... مما زاد اكثر من خجلها....

- رانيا... احكي لنا كيف تعرفت بنضال....

قال ابراهيم هذه الكلمات اثناء توزيع هاشم للشاي... الامر الذي ادى الى استدعاء انتباه الجميع....و الى

ارتسام نظرة ترقب على وجهوهم... فنظرت الى نضال نظرة استجداء... ولكنه ابتسم لها... وكأنما يقول لها....

أبدعي... فالساحة لك..... ولكنها لم تكن مستعدة لهذا السؤال... وبدأت بتذكر القصص الرومانسية التي قرأتها

في حياتها... ولكن ذاكرتها خانتها .. وكان عقلها في هذه اللحظة كالصفحة البيضاء.... فقالت....

- عبر العائلة...

- اوووه... لا.... ألم يكن هناك قصة حب عاصفة....

علق ابراهيم بخيبة امل.... فنظرت رانيا مرة اخرى الى نضال... والذي قرأ استجداء عنيف وصامت في

عينيها... فقال نضال... ونظره مركز على عينيها العسليتين....

- لا.... فحبنا قد تبلور..... بعد الزواج....

وسمع صوت صرخات الاستحسان... والصفير....مما أدى الى غرقان رانيا في مقعدها... فقال لتجنيبها احراج

اكبر...

- يا شباب...صحة وعافية...على من الدور اليوم لجلي الصحون...

فقاموا جميعهم يتعاونون على ترتيب المكان وعلى تنظيف الصحون...واستئذنهم نضال ليأخذ رانيا الى

غرفتها... فألقوا عليها تحية المساء....

وعندما وصلوا الى الغرفة...

- رانيا ... اسف لاحراجك...

- لا عليك...

- سأذهب الان ... تصبحين على خير...

- نضال....

- نعم؟؟

- تجنبا للاحراج ... أنت لم تقل لي... ما هو عملك؟؟

- شهادتي الجامعة كانت بالهندسة المعمارية...ولكني لم ازاول مهنتي كمهندس... بل استلمت اعمال

العائلة كمدير لشركة مقاولات بعد وفاة ابي...وليس لي اخوة او اخوات... فأنا وحيد امي مثلما يقولون...

- اهااا... شكرا لمشاركتي هذه المعلومات...

- عفوا.. تصب..

- اسفة على مقاطعتك... ولكن .. هناك سؤال يجول في خاطري... كيف تزاولون اعمالكم وانتم هنا...

وكيف تعيلون عائلاتكم مثلما قلت لي..؟؟

- نحن لا نبقى هنا طوال السنة يا رانيا... بل نجلس هنا لمدة اسبوعين على الاكثر بعد كل عملية

نقوم بها... من اجل الاطمئنان على الاوضاع... ومن ثم نذهب الى عائلاتنا واشغالنا... فنحن... اثنين في واحد...

قال ضاحكا.... و أكمل...

- اناس طبيعية... تعيش حياتها كباقي الناس.... ومقاومون...

- انتم فخر لكل الفلسطينين... بل للعالم اجمع... يا نضال....

- شكرا... والان... تصبحين على خير....

- وانت من اهل الخير....

وخرج... وكأنما خرجت قطعة من قلبها معه.....فمعاملته لها قد تغيرت... ونظراته ايضا... وكانما ذهب نضال

التي تعرفت عليه بالبداية.. وحل مكانه نضال اخر... اااه... وتثائبت... فخلعت حذائها... واستلقت على السرير...

ونفسها تعدها باحلام جميلة..... ووردية ... و " نضالية" ...


يتبع.....

 
 

 

عرض البوم صور sivda  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من فلسطين, حب في زمن المقاومة, قصة حب في زمن المقاومة
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t115470.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Things I Love at Kaboodle This thread Refback 25-09-09 08:01 PM


الساعة الآن 09:46 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية