لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-08-09, 11:34 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 58795
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشموع السوداء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشموع السوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sivda المنتدى : الارشيف
افتراضي

 




السلام عليكم....
أشكر الاخت على نقل هذه الرواية...
أود التعريف بنفسي..
انا الكاتبة نور القمر...
وقالت لي اختي بأن روايتك منشورة في موقع ليلاس ففرحت جدا... لأني احب هذا الموقع كثيرا...واعشق الروايات التي فيه.. خصوصا روايات احلام هههههه
عزيزتي شكرا على نقلك للرواية.. الامر الذي سيتيح لعدد اكبر قرآتها...
تعليقاتكم تهمني كثيرا....


وشكرا مرة اخرى لنقل الرواية عزيزتي...

دمتم بود

 
 

 

عرض البوم صور الشموع السوداء  
قديم 13-08-09, 11:42 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 58795
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشموع السوداء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشموع السوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sivda المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

لول

رديت من اسم اختي..

ما علينا...

 
 

 

عرض البوم صور الشموع السوداء  
قديم 20-08-09, 08:05 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68806
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: sivda عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sivda غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sivda المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشموع السوداء مشاهدة المشاركة
  


السلام عليكم....
أشكر الاخت على نقل هذه الرواية...
أود التعريف بنفسي..
انا الكاتبة نور القمر...
وقالت لي اختي بأن روايتك منشورة في موقع ليلاس ففرحت جدا... لأني احب هذا الموقع كثيرا...واعشق الروايات التي فيه.. خصوصا روايات احلام هههههه
عزيزتي شكرا على نقلك للرواية.. الامر الذي سيتيح لعدد اكبر قرآتها...
تعليقاتكم تهمني كثيرا..


وشكرا مرة اخرى لنقل الرواية عزيزتي...

دمتم بود

مساء الخير
بدايتا اود ان اعتذر منك لاني نقلت الروايه دون ادن منك
صدقاا انرتي صفحات الروايه وزدتي من جمالها
شكراا لمرورك ...
اعتذر مره اخرى وارجو ان تقبلي اعتذاري
تحياتي لك
وكل عام وانتي بخير
اعاننا الله على ذكره وشكره وحسن عبادته

 
 

 

عرض البوم صور sivda  
قديم 20-08-09, 08:07 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68806
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: sivda عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sivda غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sivda المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

وخرج... وكأنما خرجت قطعة من قلبها معه.....فمعاملته لها قد تغيرت... ونظراته ايضا... وكانما ذهب نضال

التي تعرفت عليه بالبداية.. وحل مكانه نضال اخر... اااه... وتثائبت... فخلعت حذائها... واستلقت على السرير...

ونفسها تعدها باحلام جميلة..... ووردية ... و " نضالية" ...

.....

............

وعندما خرج نضال...أخبر هاشم بأنه عليه الذهاب الى البلد للاطمئنان على الاوضاع ... لان امتحانات هاشم

على الابواب... بالاضافة الى حقيقة اشتياق الجميع الى عائلاتهم... والى ضرورة وجودهم لمتابعة أشغالهم.....

فودعهم نضال... وطلب منهم عدم ازعاج رانيا... وذهب....

....

......

وعند الساعة الثانية عشرة ليلا... اي بعد مرور أربع ساعات على مغادرة نضال.. استيقظت رانيا.... اذ كانت

تشعر بعطش شديد... فلبست ملابسها...وذهبت الى الغرفة الاخرى... فوجدت الشبان يقظين... فحيتهم... وعندما

وصلت الى الثلاجة ... وشربت الماء... جعلت تنقل بصرها بينهم ... فلم تجد ضالتها... فجاء هاشم ... وقال

وهو يبتسم...

- لقد ذهب...

- ذهب؟؟؟؟؟ الى اين؟؟؟

- الى البلدة.... ليطمئن على الاوضاع... حتى نخرج من هنا...

- اهااا.... ولكن.... أسيكون بخير..؟؟

- ان شاء الله.... اذ انه لا يوجد عند اليهود اي دليل يؤخذ على حازم... وبالتالي نضال بأمان...

فاطمئني...

- يا رب....

قالتها بتنهيدة..... وتلذذت بهذا الشعور الجديد... بقدر ما تألمت لذهاب نضال... فقد تلذذت بشعور الخوف على

أحد.... والوحدة من دون وجود هذا "الاحد".... والدعوة الى الله كل هنيهة لحماية هذا " الاحد"......

فاستئذنت هاشم... وذهبت الى غرفتها... واخرجت كتاب من الكتب ... وبدأت تقرأه ... فعلّ القراءة تشغل بالها...

او تسرع مضي الوقت!!

.....

........

وبعد نصف ساعة تقريبا.... سمعت جلبة بالغرفة المجاورة... فخرجت ... ووجدته.... وجدت "نضالها" وحوله

الشبان.... وبعفوية تامة... ركضت اليه... وعيناها كلها لهفة وشوق اليه... وكأنما غاب عنها سنين....وعندما

وصلت الى جانبه.....وجدت يده يدها...وشعرت بقوة تلك اليد... وكأنما تقول لها... كل شيء بخير.... و كأنما

تطمئنها بأنه لن يتركها... فاطمئنت ... واستكانت دقات قلبها.....

- كل شيء بخير يا جماعة......

- أصدر بيان من الاسرائلين؟؟؟؟

- نعم...

- وماذا فيه...

- انه شاب ... اطلق النار على مستوطنة "معالي ادوميم".. ولم يقتل احدا بل جرح جندي

واحد...وانهم بصدد البحث عن هذا الارهابي المخرب.... بمعنى اخر... حازم والحركة خارج الصورة... والوضع

امان..ومثلما توقعت... لم يعلنوا عن وجود اي قتلى..... واليوم.. كل واحد منا سيذهب الى بيته... بانتظار

العملية القادمة....

فتصاعدت اصوات الاستحسان.. وتنهيدات الاشتياق.... وكل واحد انصرف الى تجهيز نفسه... والى ترتيب

حقائبه...اما رانيا.... فتركت يد نضال بهدوء بينما كان طارق يكلمه... وذهبت الى غرفتها.... لا لتجهز نفسها...

وانما لتستوعب الصدمة قليلا... فهي سوف تذهب من هنا... ولن ترى نضال ابدا....وبما انه يعلم ذلك... لماذا

مسك يدها؟؟؟ لماذا جعلها تمني نفسها بحبه...؟؟ لماذا نظر اليها تلك النظرة الحنونة المزدانة بالحب....

لماذا؟؟؟ ولماذا؟؟؟؟

آلاف الاسئلة تواردت الى ذهنها.... ولا جواب... فصاحب الاجابة بالخارج يكلم احد اصدقائه... وهي ...

جالسة... تتقاذفها الاسئلة والافكار... وتدور في رأسها دوامة من الشكوك.... وتشتعل الفرضيات في رأسها...

وهو... بكل برود... يكلم واحد من اصدقائه .....

ودخل نضال الى الغرفة....

- رانيا.....

- نعم...


قالت بصوت مخنوق...

- أردت ان اطمئن عليك...

- انا بخير...

- أمحتاجة لمساعدة...؟؟

- لا...

- أعتقدت بأنك سوف تكوني أسعد انسانة هنا.. لرحيلنا... ولتحريرك من سجنك الاجباري...

قال بلهجة ظاهرها السخرية وباطنها الأسى... فأجابته...

- انا سعيدة...

وخرج... وصفق الباب خلفه... بسخط صامت... ووضبت اشيائها .. ووضعت الاشياء التي احضرتها اخت هاشم

بالحقيبة التي احضرها هاشم... ونظرت الى الغرفة ... وتفحصت كل جزء فيها.. وكأنما تطبعه في ذاكرتها...

ليبقى فيها... للأبد...

وخرجت .. واعطت الحقيبة الى هاشم... والذي تمنع بالبداية... ولكن... ولإصرار رانيا... اخذها على مضض

ليرجعها الى اخته...وجلست رانيا على احد الكراسي.. بانتظار انتهاء الشباب من توضيب اشيائهم...وبعد عدة

دقائق... كانوا جميعهم على اتم الاستعداد لمغادرة المكان.. فقال لهم نضال...

- سنمشي اولا...لحين وصولنا الى مكان السيارات... رجاء.. المشي سيكون بصمت... وكلكم

تعرفون الطريق..... عدا رانيا بالطبع..السيارة الزرقاء سيكون فيها.. انا ورانيا وهاشم وحازم و احمد... اما

الجيب...فمحمد وعمر وطارق وابراهيم ومصطفى ووسيم.... و أرجوكم ... عندما يصل كل واحد منكم الى بيته

سالما... فليبعث لي برسالة نصية على الجوال... وان قابلتم حاجز اسرائيلي.. فتصرفوا بكل هدوء..... مفهوم...

فقالوا جميعا... مفهوم... وانطلقوا الى الخارج... في الظلام...... ليكون نضال ورانيا اخر من

بالمجموعة.....فأمسك بيدها ...ولما حاولت الاعتراض...وهي لا تعلم لماذا ستعترض... فقد امسك بيدها من

قبل...ولكنه سيذهب.... بلا عودة......

- الظلام دامس هنا.... ولا نريد استخدام اي اضواء....

فاستكانت يدها في يده...ومشت بجانبه... وبعد مسافة قصيرة...رأت الشارع العام ... واضواء السيارات

البعيدة... وكأنما الشارع واد... والسيارت ماؤه...فأدركت أنها ما زات على الجبل...فتابعوا التقدم... ووصلو الى

السيارت ... وكل واحد منهم ذهب الى موقعه بالسيارة او الجيب...وكان ابراهيم مسؤول عن قيادة

الجيب..ونضال مسؤول عن قيادة السيارة الزرقاء...وجلست رانيا بالمقعد الامامي بجانبه... وانطلقت

السيارات... تشق الظلام... بلا اضواء ايضا...

وعندما وصلوا الى الشارع الرئيسي أشعلوا الاضواء... وزادوا السرعة ... وسبق الجيب السيارة

الزرقاء...وذهب نضال من طريق فرعي اخر...وأوصل أحمد اولا الى بيته ... ثم حازم... والذي حذره نضال مرة

اخرى من الذهاب الى المشفى... ونصحه بالذهاب الى طبيب يعرفه... وشق نضال طريقه باتجاه بيت

هاشم....وعندما وصلوا الى بيت هاشم... نزل هاشم من السيارة وقال...


- نضال... ارجوك لا تحرك السيارة... فاختي فداء تود التعرف الى رانيا...

- بسرعة يا هاشم...

ونزل هاشم من السيارة و ذهب الى بيته والذي كانت انواره مشعلة... اذ كان اهله ينتظرون عودة بطلهم...

واثناء ذهابه التزم كل من رانيا ونضال الصمت.....

ونزل هاشم... ولم يكن وحده... بل كان معه امرأتان... واحدة صغيرة بالعمر واخرى كبيرة... فقال...

- هذه امي.. وهذه اختي فداء..

- مرحبا بكم... كيف حالك يا ولدي يا نضال...

- الحمد لله يا خالتي... ها قد وصلت امانتكم سالمة...

قال مبتسما... وكانت ابتسامته مدمرة... انها الابتسامة التي تعشقها رانيا....

- والان علينا الذهاب يا خالتي....

- تذهب؟؟؟؟ لا .. هذا مستحيل... فقد جهزت وليمة بالاعلى.. كما ان فداء قد جهزت غرفة لكما...

- لا...لا يا خالة ...لا نستطيع...

هذه كانت كلمات رانيا...

- والله لن تذهبوا... و اعتبروها ليلة اخرى خارج منزلكم... وانتم لن تخذلونني... والان هيا الى الداخل

فالساعة الواحدة ليلا... فادخلوا قبل ان نثير فضول الجيران....



يتبع....

 
 

 

عرض البوم صور sivda  
قديم 20-08-09, 08:09 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68806
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: sivda عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sivda غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sivda المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

والله لن تذهبوا... و اعتبروها ليلة اخرى خارج منزلكم... وانتم لن تخذلونني... والان هيا الى الداخل

فالساعة الواحدة ليلا... فادخلوا قبل ان نثير فضول الجيران....

فلم يجد كل من نضال ورانيا مجال للفرار من الامر الواقع ... وخصوصا بعدما شاهدوا عدة انوار اشعلت عند

بيوت الجيران...فنزل الاثنان من السيارة وتبعوا ام هاشم.... بصمت!!!


- لقد جهزت العديد من "السندويشات" كمقبلات... و طبخت "مقلوبة" ... فأرجو ان تكونوا جائعين...

قالت ام هاشم هذه الكلمات بحنان بالغ...و بحماس.... ولما رأى نضال ان رانيا لن ترد عليها ولن تجاملها...

وانها ملتزمة بصمتها... قال...

- انا جائع جدا...

ومشى بمحاذاة ام هاشم ... ومشت رانيا بالخلف مع فداء....

- شكرا لكل ما فعلتيه لأجلي...

قالت رانيا...

- لا شكر على واجب يا عزيزتي....

ووصلو الى المنزل... ثم الى غرفة الجلوس... حيث جلس نضال ورانيا... وذهبت ام هاشم وفداء لوضع

اللمسات النهائية على الغداء... او العشاء... او "الله اعلم" فالساعة الواحدة ليلا!!! اما هاشم فذهب لتبديل

ملابسه...ثم جاءت فداء لتدل كل من رانيا ونضال الى مكان الحمام... ليقوموا بغسل ايديهم ... ومن ثم للذهاب

الى المائدة...

فذهبوا الى المائدة ... وبدأوا بالاكل... ولاحظت رانيا ان نضال يأكل بشهية...ولكن ... كيف؟؟؟؟... وهو

سيتركها... وسوف لن يراها مرةاخرى... يا الهي... أكانت متوهمة عندما أحست بانه أزال عنه شكوكه فيها...

اذ انه يبدو فرحا لمغادرتها ... ولتركها... وكأنه يحصي الثواني لذلك...فانسدت نفسها عن الطعام ... وتحججت

بالتعب وبالنعس... و طلبت من فداء ان تدلها الى غرفتها... وألقت تحية المساء على الموجودين... وذهبت هي

و فداء الى الغرفة....

- شكرا يا عزيزتي... فقد أتعبتك كثيرا....

- لا تقلقي... فنحن معتادون... و نضال مثل اخي...

- اتعرفون نضال منذ زمن بعيد..؟؟؟

- نعم... فنضال كان صديق اخي سمير... رحمه الله.....

وترقرقت دمعة في مقلة فداء...واكملت..

- فقد استشهد سمير منذ سنتين... اذ كان في الحركة مع نضال.. بل كان مؤسسها معه...ولكنه

استشهد في احدى العمليات ... وحزن نضال عليه حزنا شديدا... وفي تلك الفترة كان هاشم يقدم امتحانات

الثانوية العامة .. وعاهد نفسه على ان ينتقم لسمير... ولكن نضال لم يسمح له... وجعله يتابع دراسته...

ووعده بان ينضم للحركة عند دخوله للجامعة... ولذلك هاشم يعتبر نضال... اخا وابا وصديق... انه متعلق به

بشدة....

وسكتت لهنيهة... ثم اكملت ضاحكة...

- أتعلمين... أراهن بحياتي على ان نضال يخضع الان للاستجواب من امي... اذ ان خبر زواجه قد

فاجئها... ولكنها سعيدة جدا... فنضال بمكانة سمير عندها... انا اتكلم كثيرا... اليس كذلك؟؟؟؟

- لا .. بالعكس....

- انا اعلم انك تعبة... سنتكلم بالصباح ان شاء الله.... تصبحين على خير يا حلوة...

- وانت من اهل الخير....

وخرجت فداء... واغلقت الباب خلفها... فجلست رانيا على حافة السرير... تفكر... وتحاول تصفية ذهنها....

وبدأت تستعد للنوم ... ولكنها ادركت بانها ونضال سيتشاركون هذه الغرفة... ولا مفر من عدم مشاركتها له

الغرفة اليوم كما في مقر الحركة...


فهناك...

نضال كان ينام مع الشباب.. و كان يترك لها الغرفة بأكملها... بحجة ان الكل بعيد عن منازلهم... وأولادهم ..

وزوجاتهم... فما يطبق عليهم يطبق عليه ايضا... واقتنع الشباب... ولكن اليوم... لا توجد اي حجة... فمهما

كانت قوية وخبيثة .... لن تقنع ام هاشم بالطبع...

فأخذت رانيا البطانيات الموجودة على السرير المزدوج الكبير ووضعتها على الارض... واخذت وسادة ...

ووضعتها هناك ايضا... وخلعت حذائها... واستلقت على السري........ الذي صنعته... فنضال له الحق بالمبيت

على السرير الكبير... اذ انها باليومين الماضيين قد امضت ليلتها على سرير... ... وهو ... على مرتبة حديدية...

ومرت الدقائق... خمس... عشر ... خمسة عشر.......... ودخل نضال الى الغرفة....بهدوء...

- رانيا !!!!

- نعم؟؟؟

- لماذا ... لماذا أنت على الارض!!!!

وكادت تقول... لأني أحبك....ولأني مستعدة حتى للنوم على الجمر لأجلك ... ولكنها لجمت لسانها باللحظة

الاخيرة...

- لانك لم تنم على سرير منذ يومين...

- ارجوك... أبدلي الاماكن....

- لا والله لن اقبل....

واعتدلت في جلستها...واكملت..

- فانا بالرغم من معاملتك لي ... احترمك لأجل ما تفعله من اجل الوطن... كما انني املك حس عال

بالعدالة... فاليوم.. ولأجل الظروف القاهرة ... لك السرير لتنام عليه....

فضحك... وكانت ضحكة جميلة... و من القلب...

فقد بلغ به التعب مبلغ كبير... ولذلك لم يكن مستعد للجدال.. فأجابها...

- حاضر يا سيدتي العادلة... لك ما اردت...

وأطفأ الانوار... فغرقت الغرفة بالظلام الموشح باللون الفضي القادم من ضوء النجوم الاتي من النافذة....


- نضال....؟؟

- نعم...؟؟

- كنت اتساءل... الم يسأل عني احد بالمدرسة..؟؟؟

- لا....

- اهاااا...

تنهدت رانيا بخيبة امل... فأكمل نضال...

- يا رانيا .. لم يسأل احد لاني بعثت للمديرة برسالة تفسر انك مضطرة للغياب لأسباب مرضية...

- شكرا لك....

- لا شكر على واجب... فقد تكبدت عناء جسدي ونفسي في هذين اليومين... بسبب وطنيتك

ورحمتك... انا جد اسف يا رانيا..

يا الهي... نضال!! نضال يتأسف لها... لا .. لا تريد هذا الاسف.... فهذا الاسف يعني الوداع....

- لا داعي.. ..

قالت وهي تجاهد لحبس دموعها.. ولاخراج الكلمات من فمها بصورة طبيعية....

- تصبحين على خير.. يا رانيا...

- و انت من اهل الخير.....

وانتظرت ..... الى ان مرت عدة دقائق .....فسمعت صوت تنفسه المنتظم.... فعلمت ان الوقت قد

حان ....لاطلاقها لعنان دموعها الحبيسة........
يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور sivda  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من فلسطين, حب في زمن المقاومة, قصة حب في زمن المقاومة
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t115470.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Things I Love at Kaboodle This thread Refback 25-09-09 08:01 PM


الساعة الآن 11:55 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية