لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-09, 06:49 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 94503
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: الواثقه بربها عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الواثقه بربها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sivda المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

أختي مشكوررة

وياليت ما تتأخرين علينابالبارت الجديد

أرجووووك

تحيااااااااتي

 
 

 

عرض البوم صور الواثقه بربها  
قديم 22-09-09, 01:46 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 65218
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: no507ur عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAustralia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
no507ur غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sivda المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

thank you so much on this lovely story.
can't wait to finish it

 
 

 

عرض البوم صور no507ur  
قديم 02-08-10, 01:48 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sivda المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



ثم جلس على مقعده... وانطلق بسيارته... وترك رانيا خلفه .. والدهشة تغلفها........

......

.........
- ألو... حازم ... اين انت؟؟؟

فأجاب حازم من على هاتفه النقال...

- انا بالمقر يا رئيس... الحالة مزرية هنا....

- أطلب من الجميع التجمع بالمقر... خمس دقائق واكون عندك...

و أغلق السماعة... ولكن الدوامة التي بدأت بالدوران في رأسه وعقله لم تغلق... فكيف يحدث

هذا الامر... ولماذا الان بالذات...

فوصل الى المكان الذي يضع سيارته فيه كالعادة... وقطع باقي الطريق بسرعة الى المقر...

وعندما وصل... صدم لهول المفاجأة...

فقد قلب المكان رأس على عقب...

ذلك الباب الخشبي الذي كان مدخلا للمقر.. اختفى... واصبح مكان المقر مكشوفا... وعندما

دخل... وجد حازم هناك .. هو و عمر و وسيم... وكانت الاسرة الحديدية مقلوبة على الارض...

وخزائن المطبخ الصغير مفتوحة ومحتوياتها بالخارج... والأرض... او بالاصح البلاط.. كان كله

مخلعا... ومحفور تحته... وأما الغرفة التي كانت تبيت بها رانيا .. فقد " نالت من الحب جانب" ...

وكان بلاطها مخلعا هي الاخرى... وأما حمامها الداخلي فقد كان منظره وكأن عاصفة قوية مرت

به.. وخلعت كل شيء ...

كان الصمت سيد الموقف في هذه اللحظات... فقد كان كل واحد منهم ينظر الى الخراب ...

ويحاول تحليل الامر... وعندما تتابع وصول افراد المجموعة.... وبدأت الاصوات تقطع حبال

الصمت... قال أحمد...

- ما الذي حدث يا جماعة..؟؟

فأجابه حازم...

- الله أعلم....

فأجاب عمر بدوره...

- لقد كنت بطريقي الى بيتي... ورأيت "الجيبات" الصهيونية وهي تنزل متتابعة عبر

طريق الوادي... فاتصلت على نضال.. ولكن هاتفه كان مغلق...ولذلك اتصلت على حازم والذي

بدوره اخبر نضال... وها انا جئت الان واحضرت وسيم .. ولكن يا الله... كيف علموا بمكاننا ... وما

الذي يبحثون عنه...و....

فجال نضال بنظره في انحاء المقر... وفكر...

اولا يأتي اليهود الى المقر ليدمروه وليفتشوا عن اي معلومة قد تدل على اي عضو من اعضاء

الفريق..

ثانيا.. كيف علم اليهود بأمر المقر اصلا..فحقيقة وصولهم الى المقر تثبت بأنهم يعلمون بأمرهم ..

او بأمر بعضهم...

ثالثا... كيفية ايجادهم للمقر.. وتفتيشهم الدقيق فيه.. تثبت حقيقة خاف نضال من سردها حتى

لنفسه... فهي تثبت او بالاصح تثير شكوك كبيرة حول امكانية وجود جاسوس بينهم...

ولكن الان... وضعهم هنا..... كوضع فأر في قفص تملك مفتاحه قطة جائعة...

ولو كانت شكوكه صحيحة فلسوف يتم القضاء عليهم جميعهم " بالجملة" بين دقيقة و

اخرى...وقبل ان يقول اي شيء... أعطىنضال لمحمد رقاقة الكترونية تحوي معلومات سرية

ومهمة بالنسبة لحركة" لأجلك وطني " وطلب منه الحفاظ عليها بحياته ... ثم قال....

- ايها الشباب... علينا الخروج من هنا ... حالا.. فاليهود قادمون... أركضوا بسرعة باتجاه

الجبال المجاورة... هيا.....

كان نضال يصرخ بهم بطريقة جنونية ... فبدأ الجميع بالخروج من المقر وأطلقوا سيقانهم للريح...

وبالفعل صدق توقع نضال وكانت الجيبات اليهودية تصعد متتابعة من على سفح الجبل باتجاه

المقر.. فزادوا من سرعة جريهم...ولكن...

محمد... الصيدلي... والاب لخمسة اولاد... تعثر بجذع شجرة قديمة على الارض... و وقع...

- محمد... انهض بسرعة...

صرخ نضال.. والذي كان على بعد عدة امتار من محمد.. اذ انه لم يلاحظ وقوعه فورا..

وعندما حاول محمد الوقوف.. لم يستطع..فأطلق آهة ألم معذبة.... وقال...

- يبدو ان ساقي مكسورة يا ابو رامي.... اذهب انت ...أرجوك...

ولكن نضال لم يرد عليه.. بل ركض باتجاهه وأمسك بذراعه ووضعها على كتفه ... وبدأ بجر

محمد بأقصى سرعة استطاع تدبيرها لحمل جسمين في آن واحد...

و بعد عدة دقائق وصل كل من هاشم و مصطفى وعمر وبين ايديهم صناديق خشبية متوسطة

الحجم...

- مصطفى... خذ محمد الى الطبيب .. وخذ منه "الرقاقة" واحفظها في مكان آمن...

وفجأة كسى وجه محمد ذعر هائل...

- أبو رامي... لقد أضعت الحقيبة التي فيها الرقاقة...

- ماذا؟؟؟

صرخ عمر....

- يبدو انها ضاعت مني عندما وقعت... يالغبائي...

قال محمد بصوت منكسر يملؤه الندم...

وسكت الجميع... او بالاصح.. احس نضال وكأن المشهد من حوله قد تجمد...ولكنه قال...

- اذهب يا مصطفى بمحمد الى الطبيب... الان... وهيا يا شباب افتحوا الصناديق...

ففتحوا الصناديق.. فكان الصندوق الاول يحتوي على ثلاثة قنابل والثاني على بندقيتان والثالث

على ثلاثة مسدسات..

وانضم كل من طارق واحمد ووسيم لهم...ولكن نضال أخذ بندقية وقال....

- انا ذاهب لأعيد الرقاقة... هاشم يعرف التعليمات....و ...

ولم يستطع نضال اكمال حديثه... فقد بدأ اطلاق النار... فاختبأ الرجال خلف الشجر ... وبدأت

المعركة...

فعمل نضال حركة بيده الى هاشم.. تدل على انه سيذهب ليحضر الرقاقة...وبالفعل وقف

نضال.... واختفى بين الاشجار...

...

........

أطلق الشباب العنان لرصاص بنادقهم... وكان هاشم حكيما... فعرف كيف يستغل القنابل الثلاث

اللواتي بحوزته... وانتهت المعركة.. بانسحاب اليهود... وبعدم اصابة اي احد من

المجموعة...وبتأكدهم انه... و بعون الله قد اصابوا عدد لا يستهان به من اليهود...

ركعوا جميعهم وسجدوا لله ... ثم بدأوا بتهنئة بعضهم بعضا.... ولكن بال هاشم كان مشغولا....

وكان في عقله اصوات كأصوات صفارت الانذار....

أين نضال بحق الله؟؟؟

وهل يكون سبب استسلام اليهود.. وعدم استدعائهم للتعزيزات هو اعتقال نضال؟؟؟

ولكنه ابعد هذه الفكرة من رأسه بسرعة و طلب رقم هاتف نضال الخلوي...

وبعد عدة محاولات ..... كان الجواب هو صوت الرنين... فازداد قلق هاشم... وشارك أصدقاءه

قلقه هذا... فانطلقوا جميعهم ليبحثوا عن نضال...

...

.....

واستمر البحث طويلا... وبالتحديد.. استمر البحث لثلاث ساعات... وعندها.....انقشعت الشكوك...

وهبطت الامال...

و تأكدت حقيقة اختفاء نضال.........



يتبع....

 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف  
قديم 02-08-10, 01:51 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sivda المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



و تأكدت حقيقة اختفاء نضال.........

.........

- عزيزتي.... لماذا تقفين على ناصية الطريق... اصعدي الى هنا...

صرخ صوت على رانيا واخرجها من حالة الصدمة التي ألمّت بها من بعدما قبّل نضال يدها...كان الصوت...

رخيما وفيه شيء من الوقار والترحيب....

فعندما سمعت رانيا هذا الصوت... رفعت رأسها الى الاعلى...لترى شرفة مزدانة بأحواض للزهور ذات اللون

الاصفر والزهري...ورأت وسط هذه الالوان.. لون شال ابيض لأمراة كبيرة بالسن لم تستطع تمييز ملامح

وجهها... فابتسمت و توجهت نحو باب المنزل... وجاهدت لرفع حقيبتها.. وعندما وصلت الى الباب.. لم تفتح لها


الباب تلك المرأة... بل فتحته امرأة اخرى متوسطة العمر...


- أنت رانيا؟؟؟

- نعم...

- اهلا يا عزيزتي.. انا عمة نضال.... اهلا بزوجة الغالي.....ام نضال تجلس بالطابق العلوي..

تفضلي.. تفضلي... دعيني اساعدك بحمل هذه الحقيبة... لقد جهزنا لكما غرفتكما....

- شكرا...

- اه لو تعلمين يا رانيا كم افرح خبر زواجكما ام نضال... وكأنه اعطاها محفز جديد للحياة.....

- الحمدلله....

- هيا يا عزيزتي... فلنضع هذه الحقيبة هنا.. ولنذهب لرؤياها .. فهي متشوقة جدا للقائك...

وبالفعل ارتقت العمة ورانيا الدرجات الى الطابق العلوي...وكانت صور نضال تملئ الجدران...صوره وهو حامل

لشهادته الجامعية.. وصورة تجمعه مع عدة شباب واخرى مع فتاة صغيرة... والعديد العديد من الصور...

وعندما وصلو للطابق العلوي... تسللت الى انف رانيا.. رائحة كرائحة المستشفى.. تلك الرائحة الممزوجة

بالنظافة ورائحة الادوية... وكأنها منعشة و مزعجة في ذات الوقت...

وبعدما قطعوا الممر المدهون باللون البيج المائل للزهري... وصلوا الى غرفة نوم فسيحة... فجالت رانيا

بنظرها في انحاء الغرفة.. فرأت خزانة ملابس كبيرة.. ومقاعد كبيرة... وطاولة ... وكانت النوفذ كبيرة جدا..

ومزدانة بستائر جميلة... وكان هناك منضدة عليها ادوية كثيرة موضوعة بشكل مرتب.... ولكن؟؟؟ أين

السرير؟؟... فهذه الغرفة تبدو كغرفة نوم.. ولكن بلا سرير...

وفجأة فتح باب في زاوية من زوايا الغرفة....وخرجت منه سيدتان... واحدة منهما كانت شابة صغيرة...

والاخرى عجوز كبيرة...تجاهد لتمشي... فيدها .. او بالاصح ذراعها الايمن كان مقطوعا... وكان جلدها

محروق.. ولكنها حروق حدثت منذ زمن ليس بقريب.. مثلما قدرت رانيا...وعندما جلست السيدة على المقعد...

دعت كل من رانيا والعمة للجلوس ... وركزت عيناها على رانيا.. وقالت..

- اهلا بك عزيزتي... انا ام نضال..... نضال كلمني عنك كثيرا... والشهادة لله اني احببتك من

كلامه... وان كنت معارضة لطريقة زواجكما... ولكني لست معارضة لاختياره.. فأنت جميلة يا بنيتي...

- شكرا يا خالتي....

- هذه ممرضتي منى...وهي بالفعل ملاك رحمة... وأرى انك قد تعرفت على سمية... عمة نضال...

- تشرفت بمعرفتكم جميعا...

أجابت رانيا بصدق...

- لا شك انك يا عزيزتي متعبة....لقد جهزت لكم سمية غرفة الضيوف... ارجوك ارتاحي بها...

وعندما جهزت رانيا نفسها لتبدأ بعبارات الشكر.. استحوذ على ام نضال سعال متواصل.. وانتهى برشفة ماء..

كانت منى قد جهزتها...

وعندما همت رانيا بالوقوف لتمشي وراء سمية لتدلها الى غرفتها.. ذهبت الى المكان الذي تجلس فيه ام نضال

وقبلت جبينها...

- انه لشرف كبير لي ان اتعرف عليك ... فقد كلمني نضال عنك كثيرا ... وقد اراد مني ان اقول لك

بأنه يطلب رضاك...

فترقرقت الدموع في عيني ام نضال من بعدما تبعت رانيا سمية لترشدها الى غرفتها ... فهي تعلم بأن هذه

الفتاة " مقطوعة من شجرة" ... وقد أحست بأنها تفقتقر لحنان الام... و ايضا... هي مشتاقة جدا لابنها

العزيز.... لنضال... ولكنها مسحت الدمعة التي جاهدت لتجد طريقها عبر وجه هذه المرأة التي واجه السنين ..

والمتاعب.. والحريق... وطلبت من منى ادخال السرير المتحرك من على الشرفة.... لتنال قسطا من الراحة..


........

وعندما وصلت رانيا الى غرفتها...جلست على السرير .. ولم تبدأ باخراج ملابسها من حقيبتها.. وحتى انها لم

تخلع حجابها... بل جلست.. جلست لتفكر بهذا اليوم المنهك.. وبوضعها الجديد... كزوجة.... وزوجة ابن...

وكرانيا جديدة لم تكن تعرفها....

وفكرت به.. فكرت بالمسبب الاساسي لهذا التغيير.. فكرت بنضال... الشاب الشهم الذي اعتقد انه بزواجه منها

سوف ينقذها... وبالفعل... أنقذها... ولكنه ورط قلبها في مشاكل جمة... ووضع مشاعرها على حافة هوة

عميقة... وجعلها بين نارين....فاما الوقوع بحبه.... او.. الوقوع بحبه ايضا....!!!

وعندما ادركت بان افكارها لن تغير شيئا.. وبانه عليها ان تغير ملابسها وتستحم لتقابل عائلتها الجديدة....

حاولت طرد افكارها وبدأت باخراج ملابسها من الحقائب... وعندما انتهت من ترتيب ملابسها.... اختارت بنطال

جينز.. وبلوزة زهرية.. وذهبت لتستحم...

.......

سرحت رانيا شعرها.. وأسدلته على كتفيها....ثم خرجت من الغرفة وتوجهت الى غرفة الجلوس.. ووجدت

العمة سمية هناك... تتصفح مجلة عن الديكور...

- مرحبا عمتي....

- اهلا عزيزتي...

- اين الخالة ام نضال....

- بالاعلى... تأخذ قسطا من الراحة...

فبدأت رانيا بالتفتيش عن موضوع لتقطع الصمت....

- اها... أعجبتني صور نضال...

- انها جميلة.. وام نضال تهوى وضع جميع صوره في انحاء البيت.. انها تحبه كثيرا يا رانيا....

وفكرة فقدانه تؤرقها دائما...

وكادت تقول... ان كانت تؤرقها... ففكرة فقدانه تعذبني ..لا بل...تمزقني.....

- انت معلمة.. أليس كذلك؟؟

- نعم.. أعلم اللغة العربية.. ولكني في اجازة الان لمدة اسبوع...

- هذا جميل... فهكذا...سيتاح لنا التعرف اليك بشكل مريح...

وغرقت الاثنتان في حديث تعارف.... وكان هناك... بالطابق العلوي... قلب ضعيف يدق... وعجوز واهنة....

تدعو الى شاب مناضل.. تدعو الى نضالها....عل الله يرجعه اليها سالما......


......

وبعد حديث طويل... قامت كل من سمية ورانيا ليحضرا المائدة... وعلمت رانيا ان ام نضال لا تأكل الا على

الشرفة.. وهي على سريرها المتحرك... فحضرت الاثنتان الطعام وصعدتا الى الاعلى ليتشاركا و ام نضال

المائدة....


وبعد الانتهاء من الطعام.. وبعد تنظيف الطاولة الصغيرة الموجودة على الشرفة...جاء موعد دواء ام نضال

فنزلت كل من سمية ورانيا.. وتركا منى مع ام نضال.... فاعتذرت سمية لتذهب لتستريح... واما رانيا... فذهبت

الى غرفتها هي الاخرى....

وأخرجت كتابا كانت قد عزمت على قرآته....

وبعد ساعة....

أخرجت هاتفها النقال... بعدما تذكرت بأنها وضعته بالوضع الصامت...وتخيلت وجود العديد من المكالمات التي

لم يرد عليها...من نضال بالطبع..


... ولكن لا شيء...

فشعرت بوخز في قلبها...


أيكون نضال متعمدا لتجاهلها... ام انه في ورطة ما... فلمعت كلماته الاخيرة كوميض البرق في ذاكرتها.....

فأمسكت هاتفها النقال... وتناست تساؤلاتها... وطلبت رقم نضال......

ورن الرنة الاولى.....

فالثانية...

فالثالثة.....


وبدأ قلبها يدق بعنف. .....

وعند الرنة الرابعة.... فتح الخط.... فقالت بنبرة متسائلة...

- نضال؟؟؟؟

ولكن لا رد.....

- نضال... اجبني... ارجوك.......

- رانيا.....

وسمعت صوته متعبا واهنا.......

- رانيا ساعديني.....

وانقطع الخط...... وكاد قلب رانيا يخرج من قفصه الصدري... نضال... حبيبها.. العزيز الغالي.... صوته واهنا لا

يكاد يسمع... ويطلب المساعدة.....؟؟؟

فأعادت طلب الرقم... ولكن....

كانت الاجابة....

"الهاتف الذي تحاول الاتصال عليه مغلق حاليا... يرجى المحاولة فيما بعد......"....

عندها..... سقط الهاتف من يد رانيا..... وهوت على الارض......


يتبع....


 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف  
قديم 22-04-11, 01:56 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sivda المنتدى : الارشيف
افتراضي

 




متوقفة ، تُنقل للآرشيــف ..


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من فلسطين, حب في زمن المقاومة, قصة حب في زمن المقاومة
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t115470.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Things I Love at Kaboodle This thread Refback 25-09-09 08:01 PM


الساعة الآن 01:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية