لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-07-09, 10:28 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

جلست متصلبة في مقعدها تضم ذراعيها فوق صدرها، و تراقب أطراف الطريق، تابع سيره على الطريق رقم ستة حتى وصلا إلى شاطئ خليج " ماساتشوستس".. فتوقف هناك .. وقال:
- سنسير بدءاً من هنا.

نظرت قمر الليل إليه متعجبة، ونزلت من الجيب فانحنى لها يحرك يده نحو الشاطئ:
- من بعدك أميرتي.
خلع حذاءه و اتجه شرقاً فوق الرمال الناعمة.. ولم يكن أمامها سوى أن تخلع صندالها وتلحق به، كانت أنفاسها قصيرة.. فقالت محتجة:
- هل نحن مضطران إلى تسجيل رقم قياسي جديد؟
توقف ينتظرها:
- لا..لكنها العادة.
- هل نحن ذاهبان إلى حيث كان التحري يراقب المنزل؟
- ليس الآن.. فهذا يكفي.
لقد وجد فسحة نظيفة من الرمل وجلس عليها.. وقفت فوقه تنظر إليه، ويداها في جيبي سترتهما.. كانت الريح تهب من البحر باردة جداً، تصفر في أذنها ، تملأ أنفها بهواء مالح منعش، وسألت:
- لماذا هنا؟
- ولماذا لا؟ المكان لطيف، وأحب منظر الماء و أهوى مراقبة المراكب، لأجل الله.. تجلسي.. لا تفتعلي مشكلة من كل شيء.
ردت متذمرة:
- لست بحاجة لأن تكون لئيماً هكذا.
- وهل قابلت رجالاً ألطف مني بكثير؟
هزت رأسها وقالت:
- وأجمل منك أيضاً.
قال:
- هذا ليس صعباً، اجلسي.. أنت تتذمرين دائماً ممن يعلو فوقك، لكنك تفعلين هذا في كل فرصة متاحة.
ربت الرمل إلى جانبه، و ظهرت تلك الضحكة الجانبية، ثم أعطاها نسخة من مجلة" بوسطن كلوب" وقال:
- إقرأي هذه.
أدارت ظهرها إلى الشمس لتبدأ بالقراءة.. البسمة التي تسللت إلى وجهها وهو يتحدث ببطء، تلاشت..إنها قصة صغيرة يقول عنوانها:
" مدراء مؤسسة يقترعون لحلها" والقصة كانت مختصرة.. مجلس إدارة مؤسسة و يليام بانكوس في آخر اجتماع لهم في شهر تشرين الأول، اقترعوا على حل المؤسسة و توزيع الأموال المتبقية في الخزينة، و بسبب موانع قانونية يحتاج القرار إلى تصويت آخر في شهر تشرين الثاني لإكمال العمل.
جلست تنظر إلى المجلة طويلاً بعد قراءتها.. حل المؤسسة؟ وفي تشرين الثاني؟ قبل شهرين من بلوغها السن القانونية لتشرف على إدارتها بنفسها؟ شهرين.
استقلالها لمدة سنة أظهر لها أنها قادرة على إعالة نفسها، لكن الأمر يتعلق بالعم ليونيل، الذي لا يستحق بنساً واحداً، لكن يجب أن يكون لهذا علاقة بجدها.. الرجل المتزن الصارم الذي رباها حسب أفضل معتقداته، وأراد أن يفعل بأمواله شيئاً محدداً.. وحدها تعرف ماذا تفعل.
قالت بصوت هامس:
- لقد هزمزني..أليس كذلك؟
تحرك نحوها قليلاً، ووضع يده على يدها.
- ربما.. لكن الأمر لم ينته بعد حتى تشرين الثاني، الخامس عشر منه..
أتريدين المال حقاً؟
- لا أريد المال..أريد الإشراف عليه، هناك شيء يجب أن أفعله.
كانت تنظر إلى مياه الخليج وهي تتكلم، وفاتها أن ترى و ميض الألم على وجهه.. وقال متجهماً:
- في هذه الحالة أنت بحاجة إلى محام بارع.
سألته بلهفة:أنت؟
- ليس أنا.. قلت محام بارع، ولم أقل أنا.
- لكنني أشعر أفضل حالاً لوكنت أنت.






** love ~ story **

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-07-09, 10:30 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- مامن فرصة سيدتي.. محام متورط عاطفياً في قضية، لا يمكن للمحكمة القبول به..
أدار ظهره لها، وأخذ يرمي الحصى إلى المال.
محام متورط عاطفياً؟ ماذا يعني هذا؟ أيعني أنه..لا.. ليس معي.
الأمور لم تتغير بعد.. أنا مجرد فتاة يعتمد عليها أو يجب مداعبتها، لا شيء غير هذا.. لو أنه منجذب حقاً نحوي.. لقال هذا بالطبع!
سألت بهدوء:
- هل تنصحني بمحام؟
لاتدعي عاطفتك تظهر في صوتك.. لا تنظري إليه...لا.. لاتفعلي شيئاً.
قال:
- لا..لن أنصحك بمحام.. بل سأعين لك محامياً.. الأفضل في الكومونولث..لكن الأمر سيستغرق يومين.
- لكن ، ليس لدي يومين أستغني عنهما..أليس كذلك؟
- سنرى.. فليس هناك ضمانات في القانون.
طوى ركبتيه، ولف ذراعيه حولهما، وبدا كأنه يتبع طيران زوج من النورس يسبحان في الهواء.
قال تذكره:
- لكنني ، في الواقع، لا أستطيع تحمل المصاريف، لا أملك المال.
لوح بيده، يصرف النظر عن اعتراضها:
- لو كسب القضية، قسيصبح لديك الكثير من المال، وإذا لم يكسبها فلا يستحق أن تدفعي له.
هكذا انتهت تلك المحادثة.. جلسا جنباً إلى جنب لخمس دقائق أخرى، و غاصت الشمس وراء غيمة كبيرة، فجأة بدا الشاطئ فعلاً في شهر تشرين الأول، فـأقفلت سحاب سترتها:
- ألا تظن أن بإمكاننا العودة الآن؟
نظر إلى ساعته:
- ليس بعد.. فذلك الرجل يحتاج إلى نصف ساعة على الأقل.. أريده أن يكتشف ما وضعته في منزلك.. فقد يؤخر هذا المسألة بضعة أيام.
- وضعت شيئاً في منزلي؟
قام ومد لها يده:
- أجل..أردت إعطاءه شيئاً يفكر به.
أمسكت قمر الليل يده لتقف:
- من الأفضل أن نتمشى على الشاطئ، فالطقس بارد.
سارت خلفه، لكنه توقف و أمسك ذراعها.
أكملا طريقهما حتى وصلا إلى قمة الكثبان الرملية، ولأول مرة تلاحظ وجود علبة المنظار مكبر معلقة على كتفه، وسألت:
- ما الذي وضعته في منزلي؟
- مسدس.. وشارة بوليس.. وإذا كان بارعاً..يجب أن يجدهما.
- مسدس في منزلي! يالك من جريء، أنا لا أحب المسدسات..ماذا لو أن جاين .. متى وضعته؟ وأين؟
- ليلة أمس، في الدرج الذي تضعين فيه السكاكين.
صعدت التل الرملي فتبعها توري:
- ماذا لو فتشت جاين ووجدته؟ الأطفال يبحثون ، أنت تعرف هذا..
ويمكن أن تؤذي نفسها.
- إذن ، لقد أصبحت خبيرة بالأطفال.
سرها أن تسمع أن أنفاسه قصيرة أيضاً.. وكانا قد وصلا قمة التل الرملي، فحثتها يده لتنزل الجهة الأخرى، أصبحا على مستوى البحر من الجهة الأخرى مجدداً:
- والآن ، كنت تحدثينني عن الأولاد.. يمكنك أن تتابعي حديثك.
رمت نفسها على الرمال متعبة، فوقف مشرفاً عليها، وقال:
-حسناً.
انه يسخر مني، اللعنة عليه.. قاطع أفكارها.
- إنه يغادر المنزل.





** love ~ story **

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-07-09, 10:33 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

التفتت إليه، كان المنظار على عينيه، وأكمل:
- إنه يخرج كأنه كان في جحيم..
كان يلاحق تحرك السيارة المطلقة على" نافيكايشن لاين".. وثبت توري المنظار على الهدف.. وقالت لنفسها:" وهذا شيء آخر يمكنه أن يفعله، ولا أستطيعه أنا ، إنه أفضل مني".. وهزت كتفيها محبطة.
أكمل: حول الأولاد.
- قرأت ما قلته في كتاب.. أيمكن أن نعود الآن؟ يجب أن أتناول الغداء.
- ألا يمكنك الاستغناء عن وجبة؟
- لا.. لا أستطيع.. أحياناً أفكر أنك شخص غير مهذب، سيد ناي.. أحياناً لا أفهم كيف يمكن لفتاة صغيرة مثل جاين، أن تكون ابنتك!
- لست الوحيدة في هذا التفكير..انتظري لتري بقية عائلتي..تعالي، أنا متلهف لأن أرى ما الذي وجده..
وقفت على قدميها، فتحرك نحوها ليمسك ذراعها، لكنها تراجعت.. هدأت ضحكته غضبها، كأن عدم لمسه لها عقاباً له.
حاول قول شيء، لكنه رأى اللمعان في عينيها، ورفض أن يشارك في معركة.. سارت على الرمال بعيدة عنه، لكنه أكمل طريقه، liilas.com و يداه في جيبيه مصفراً.. بقيت بعيدة، لكنها لم تستطع منع نفسها من الضحك، فقد كان صفيره رهيباً.
عادا الى المنزل بعد نصف ساعة، كان يقود السيارة ببطء.. ما إن أنهت السيارة عبورها، حتى توقف وسط الطريق الترابية، وشد المكبح اليدوي، ثم استدار ينظر إليها، وبدت ضحكته أكثر اتساعاً.. ضحكت:
- صفيرك مزعج.
- لا..أنت ..مخطئة.. صفيري جيد، لكنني لا أفهم نغم!
تأملها للحظات ثم امتدت يده لتغطي يدها.. استمرا على هذا الحال طوال الطريق.
قال: أنت سيدة لطيفة سيلي إيمري..أم سيلستي بانكوس؟
-سيلستي إيمري بانكوس ..وأنت رجل لطيف توري ناي.
- حتى لو لم أكن وسيماً؟
- وهل قلت هذا.
امتدت يدها لتداعب خده، وأكملت:
- أراهن أنك مضطر للحلاقة مرتين في اليوم.
- هذا يتوقف تماماً عما سأفعله ليلاً.
صاح بها عقلها الباطني أنت تلعبين لعبة خطيرة سيلي بانكوس.. فاحذري، أي شيء ستقولينه من الآن وصاعداً، سيظنه دعوة منك..وأنت لست مستعدة لهذا بعد..أليس كذلك؟.. أقفلت شفتيها، وأغلقت تفكيرها، وتمتعت بالمناظر بينما كان يقود الجيب.
قال لها وهو يدخل قبلها إلى المنزل..
- لا تلمسي شيئاً.
همست:
- لا يبدو و كأن أحداً كان هنا.. ولماذا أهمس؟ لقد رحل، أليس كذلك؟
مرت قشعريرة لذيذة على ظهرها.. إنها بحاجة لمغامرة صغيرة و مثيرة..
ماذا تفعل بتلك العدسة الكبيرة. يا إلهي، يبدو كشرلوك هولمز، اسأليه!
- هنا.. وضعت شعرتين عبر فتحة الدرج.. ولقد اختفتا، وهذا يعني أنه فتش هنا.
- وماذا؟
- ماذا.. كان المسدس و الإشارة هنا ..انظري إلى هذا.
فتح الدرج بلطف، بين السكاكين الفولاذية، شاهدت المسدس، وإشارة البوليس، قرب بعضهما..ضحك توري:
- إنه ليس بالبراعة التي ظننتها..أرجو أن يكون قد استنتج ما أظنه، ستصل رسالة إلى عمك ليونيل اليوم، أن هناك مفتش بوليس معين لحراستك، ليلاً نهاراً وهذا ما سيجعله يفكر أكثر من مرة.
ضحكت:
- هاي..توري.. أنت لست رجلا لطيفاً فقط، بل مخادع أيضاً.
- أعترف بهذا، والآن، لماذا لا تشكرينني بشكل لائق؟






** love ~ story **


 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-07-09, 10:38 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- أنا..لائق..؟
- هكذا.
شدها إليه و انحنى رأسه فوقها..ليحجب عنها النور، ها قد فجأها مرة أخرى دون أن تكون منتبهة..لكنها هذه المرة لم تكن ترغب في المقاومة.
تعلقت به، عيناها مغمضتان، كان رأسها يدور، ويداها تعبثان بشعره..لقد تغير..لم يعد الرقيق الضاحك، بل أصبح الصياد المتعقب..
قال متأوهاً:
- اللعنه ..ماذا نفعل هنا بينما هناك فراش كبير فارغ في الطابق الأعلى؟
- لا توري..لا.
بدا الشك في صوته:لا!
تنهدت:
- أجل..أعني..لا ..توري.
- تريدين هذا بقدر ما أريده..سيدتي.
- لكنني لا أستطيع..فأنا لم أفعل هذا من قبل..ولن أفعله، ليس بهذه الطريقة.. لا أملك شيئاً في هذه الدنيا سوى نفسي..وأنا أنوي إبقاءها كهدية زفاف للرجل المناسب..حين يأتي.
لم يستطع تجاهل توسلها إليه.. تراجعت عنه، حتى وصلت إلى الجدار.
مد أصابعه ليلامس يدها، ثم قال لها بصوت بارد كالثلج:
- لا..
ونظر إلى وجهها المحمر، ثم تركها وصعد السلم، فارتجفت عائدة إلى المطبخ.. سمعت صوت الدوش في الحمام فوقها.. سألت نفسها: وماذا سأفعل بعد؟ لو أنني خبيرة لضحكت و صرفت الأمر من تفكيري لكنني لست هكذا .. فماذا أفعل؟ حضري الغداء، ضعي أصابعك في العمل، افعلي شيئاً..الآن..اهدئي قبل أن يعود.. وأخرجي كل شيء من تفكيرك..هذا إذا استطعت..إذا استطعت..
بعد عشرين دقيقة، نزل، ووجهه في أسوأ حالة ممكنة..قالت: الغداء.
جلسا معاً على الطاولة.. قدمت قمر الليل حساء الدجاج في طبقين عميقين، فقال معلقاً ، وهو يحتسي آخر معلقة منه.
- حسناً لذيذ، ظننتك لا تعرفين سوى تحضير البيض.
همست:
- و أعرف استخدام فتاحة العلب كذلك..أتريد القهوة مع السندويشات؟
هز رأسه إيجابياً.. وكانت الغلاية تصغر.. وضعت القهوة الجاهزة في كوبين، ثم قدمتها له، وكان قد بدأ بالانقباض على السندويشات.
- أتمنى لو..هل السندويشات جيدة؟
- رائعة.
مال فوق الطاولة يلامس ذقنها متنهداً:
- لست غاضباً منك..
كان هناك دمعة صغيرة في عينها، فمسحها باصبعه الخشن، وعاد يكمل سندويشه.
قال وهي تقف لتنظيف المائدة:
- سألتقي جاين بعد الظهر..لدي مكالمات بعيدة ومن الأفضل أن أجريها من مركز الهاتف.. هذه سندويشات غير عادية سيلي.
نظرت إلى طبقها الذي لم تمسه، وكرهت أن تسأل، لكنها لم تستطع منع نفسها:
- غير عادية!
- أجل..ظننت من المهم وضع زبدة الفستق على سندويش " التونة" لكن الزبدة على الجبنة المحمصة ضربة عبقرية.
خرج من الباب يصفر.. وسمعت إطارات الجيب تصر فوق حصى الطريق وهو ينطلق ، جلست إلى الطاولة تنظر إلى السندويشات ، دون أن تراها حقاً.. وعادت الذكريات.. ولاحقتها طوال بعد الظهر.






** love ~ Continue **

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-07-09, 10:20 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

4- المطلوب دولار واحد!

- أوه يا إلهي.. هذا لن يفيد..
قابلت جاين سيلي بهذا الكلام وهي تنزل السلم تحاول إبعاد النعاس عن عينيها..
- ما الذي لن يفيد؟
ردت سيلي وهي تنظر إلى ساعة الحائط، ثم أكملت:
- يا للسماء يافتاة.. الساعة التاسعة.. لقد تأخرت عن المدرسة، كيف يمكن أن أستغرق في النوم هكذا؟ إنه ذلك المنبه، لاشك أنني نسيت أن أعده.
ضحكت الصغيرة:
- لا.. جاء أبي باكراً و أقفله.. وقال إنك مررت بيوم صعب بالأمس، و سيكون اليوم أسوأ، وتحتاجين إلى كل النوم، ولست مضطرة للذهاب إلى المدرسة، لأنني ذاهبة معك و يجب أن ترتدي فستاناً.
ضحكت سيلي:
- رائع.. قلت هذا كله بنفس واحد.. ألا يعلمونك تقطيع الكلام في المدرسة؟ ثم، لماذا يجب أن أرتدي فستاناً و أذهب معك؟
- ألم يقل لك أبي؟
- يقول لي ماذا؟
كان جزء واحد من دماغ سيلي يعمل مع الحديث.. كان وعاء قهوة يغلي على النار قرب مغسل المطبخ، قهوة حقيقية، تكاد تموت لهفة لأكوابها الثلاثة العادية.. تقدمت تسكب لنفسها كوباً و تحتسي من ليلاس بامتنان لكل من اقتحم منزلها و حضر لها مثل الخدمة الرائعة.. وتمتمت:
- رائعة.
ردت جاين:
-يجب أن تتذوقي البسكويت الذي يصنعه لي.. أبي يستطيع صنع أي شيء تقريباً.
- والدك صنع كل هذا؟
- ذهب إلى ذلك المكان، نسيت اسمه، ليتأكد أنهم سيأتون إلى هنا، وأنهم مستعدون لمقابلتك.. ولهذا يجب أن ترتدي فستاناً.. يجب أن تقابلي محاميك.. هذا ما قاله أبي.. وإذا لم ترتدي فستاناً سيغضب..لأنه من المفترض بالنساء أن يلبسن الفساتين..وأنا أيضاً، يجب أن أرتدي فستاناً، و إلا قتلني.
احتست سيلي القهوة اللذيذة، وابتسمت للفتاة:
- هي؟ محامي امرأة؟
- لا..إنه رجل.. ويجب أن ترتدي الفتيات الفساتين أيضاً، لكن حين اتصل به أبي، قالت إنها قادمة معه أيضاً، ، ولا أحد يقول لا لجدتي.
- لا أفهم ما تقولين..لكن إذ كان الأمر مهماً لهذه الدرجة فمن الأفضل أن تتحرك، جدتك هه؟ سيكون من المناسب لك أن ترتدي تنورتك الطويلة، و البلوزة البيضاء المرسوم صورة " البطريق" عليها، ما إن تنظفي نفسك، اصعدي إلى فوق و اغتسلي، أيتها الشابة.. ذقنك مليء بعصير البرتقال.
مدت يدها إلى ابريق القهوة و أعادت ملء كوبها.. في منتصف الطريق وهي تشرب سمعت صوت المرسيدس تصل إلى المدخل.. نظرة سريعة إلى المرآة أفسدت صباحها.. وتمتمت لنفسها:
- ها أنذا.. سيلستي بانكوس المتعلمة الذكية، تشعر بأنها مخيفة، ثوب نوم صغير جداً، وروب لا تقبله جمعيات مساعدة الفقراء، دون أي ماكياج.. انظروا إلى عذا الرعب.





** love ~ story **

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, أنا و هو, دار الفراشة, روايات, روايات أحلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, قصة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t115371.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 25-08-15 12:12 AM


الساعة الآن 03:29 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية