منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   حصري 104 - أنا و وهو ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t115371.html)

Rehana 23-07-09 10:03 PM

104 - أنا و وهو ( كاملة )
 
http://www.liillas.com/up2//uploads/...cccd2a2608.gif

هذا رواية بحبها كثير وقرأتها أكثر من مرة

إن شـــــــاء الله تعجبكم


الملخص



لن ينفعك إلا الهرب يا سيليستي! هناك من يريد قتلك، حياتك في خطر،

فلا تتردي لحظة! لا تجعلي ابتسامة الطفلة الصغيرة جاين تضعف قلبك،

ولا تدعي ناي يخيفك! لن تعرفي إلى أين ستقودك عواطفك عندما تستسلمين

لها! .. يقول إنه محام ويريد أن يساعدك، لكن مع رجل يمتلك هذه

الخطورة على قلبك لن تستطعي التنبوء بما ينتظرك، وما يدريك فلعله يشكل

خطراً من نوع آخر على حياتك يفوق خطر الذين يلاحقونك!


رابط التحميل


http://www.liillas.com/up2//./extension/zip.gif



http://www.liillas.com/up2//uploads/...8a9b2f2d17.gif

اذا اعجبتك الرواية لاتنسى أن تضغط على ايقونة ( الشكر )


** love ~ story **

Rehana 23-07-09 10:09 PM


1- لقـــــــــــــــاء الهاربان

حين استدارت إلى اليسار لتخرج بسيارتها من الطريق العام رقم ستة المعبد، كان تفكيرها مشغولاً بأشياء أخرى.. سيارتها الفان التي تعود صناعتها لعام 1974 كانت ترتطم و تنط على الطريق الترابية التي تؤدي الى " غريت سولت مارش" المستنقع المالح الكبير.. قامت بحسابات سريعة في رأسها، اليوم هو الأخير من حصاد التوت البري.. وهاهي مجدداً دون عمل.
لكن مدخراتها كانت لابأس بها، ولا حاجة لها لعمل إضافي حتى كانون الثاني المقبل.
وفي كانون الثاني، ستبلغ الحادية و العشرين.. لو بقيت حية حتى ذلك الوقت.. وضحكت ساخرة:" عزيزي العم ليونيل..كم أتمنى لك كل الحظ..السيء!" لكن لا شيء يمكنه تدمير روحها المرحة، ولا حتى العم ليونيل.
لمحت حركة ما من زواية بصرها، و آلياً داست قدمها على المكابح التي كانت الشيء الوحيد العامل جيداً في هذه السيارة العتيقة.... ولحسن حظها لم تكن مسرعة، نظراً لحالة الطريق، مهما كان الذي قفز إلى الطريق، فقد كان قريباً جداً من مقدم السيارة بحيث أنها لم تكن تراه.. تأه الفان، تعالت أصواته و أنزلق قليلاً ثم توقف في مكانه.
أحست بنفسها ترتجف يداها قابضتان على المقود بقوة، توقف المحرك خلال ارتباكها.
تشكل فوق جبينها خط من العرق والصمت مطبق حولها.. صفرت الريح وهب هواء بارد ، إنه شهر أيلول.. طاف سرب من النورس فوق" بارنستايل".. لا شيء غير هذا كان يتحرك.


http://www.liillas.com/up2//uploads/...8a9b2f2d17.gif



** love ~ story **

safsaf313 23-07-09 10:11 PM

- بعد تنهيييييده كبيره - الملخص روعه والروايه شكلها تحفه زى ما انا متعوده اشوف رواياتك يا قمر يا روعه متتأخريش علينا ارجووووووووووووووكى

Rehana 23-07-09 10:11 PM

فتحت بابها لتحط بجسدها الرشيق الذي يبلغ حوالي خمسة أقدام وعشرة إنشات على الطريق.
كالعادة، حين تكون في عجلة من أمرها، لاشي يجري بطريقة جيدة، لانها كادت تتعثر بصخرة مستديرة، كادت تتدحرج لكنها استطاعت أن تنقذ نفسها محاولة أن تمسك بالمرآة غير أن يدها انزلقت و انتهى بها الأمر على مؤخرتها فوق الأرض.
حدقت بها عينان زرقاوان..فتاة.. ربما في التاسعة أو العاشرة، لا أكثر، ترتدي فستاتاً قطنياً أحمر مخططاً، كان صغيراً عليها أما شعرها فقد كان أشقر قصيراً، مشعثاً جداً.
- هل آذيت نفسك؟
كان الصوت الصغير مرتفعاً وواضحاً، مليئاً بالشفقة.. وكانت الطفلة تحتضن دمية قماش تحت إبطها الأيسر.
تنهدت سيلستي:
-لا..لا أعتقد ذلك.
استخدمت قمــر الليل الباب المفتوح لترفع نفسها و تمكنت من الوقوف..
قالت الصغيرة:
- ثيابك مضحكة.
نظرت سيلي إلى نفسها و ابتسمت, مريلة عمل رجالية، دون حذاء، شعرها الطويل الأشقر بلون القش مربوط بعقدة حذاء.. إنه مظهر مضحك فعلاً!
قالت بوقار:
- إنها ثياب العمل.. أرتدي مريلة وحذاء مطاطي مرتفع حين أكون في الماء، لكنني لا أستطيع خلعها بعد العمل لثقلها..أعمل في جني التوت البري الذي ينبت في المستنقع..أتعرفينه؟
- ألا يعرفه الجميع؟ إنه يطبخ مع الديك الرومي في أعياد الشكر و الميلاد، و أشياء أخرى..تذكرت أن أخبرك بأنك كدت تدهسين كرتي.
كان صوتها لهجة اتهام أضحكت سيلي:
- هذا إذن ما قفز أمامي..! ظننته.. شيئاً حياً. ماذا تفعلين هنا؟ أنا الوحيدة في هذا العالم التي تعيش في هذا المكان.
أشارت إلى الطريق أمامها.. وأكملت:
- أعيش في ذلك المنزل هناك.
حكت الفتاة:
- نحن نعيش في المنزل المجاور.. نحن جيران..أليس هذا مدهشاً؟ لقد قال أبي إننا في مكان منعزل ولن نرى أحداً لسنوات! مارأيك بهذا؟
ضحكت سيليستي بدورها:
- مارأيك بهذ، نحن جيران!
مسحت يدها على البنطلون، ومدتها: سيلي..
وصمتت.. إنها مختئبة الآن منذ أكثر من سنة، وهذا ما علمها الكثير من الدروس.. أحدها أن الكلام ممكن أن ينتقل من مكان إلى آخر، وإلى أن يعرف العم ليونيل في بوستون، ومؤسسة بانكوس. مكان وجودها حتى بوسطة هذه الشيطانة الظريفة.. فتابعت:
- اسمي سيلي إيميري.
وهذا صحيح تقريباً، فاسمها الأصلي سيلستي إيمري بانكوس وهي تقريباً في العشرين من عمرها.
ابتلعت يدها اليد الصغيرة، لتقول الطفلة: - جانيت ناي..لكن نادني جاين، لأننا جيران، يداك قاسيتان!
حكت سيلي، تفرك يداً بيد:
معك حق.. إن عمل المستنقعات قاس..
لكنها بعد أشهر من عملها على الآلة الكاتبة وأسابيع في مخازن" سيرز" و تجربتها القصيرة في مكتب محاماة، كانت جداً سعيدة لعملها في الهواء الطلق حيث الحرية في كل شيء، حتى من التحريين السريين، المتلصصين في كل مكان بحثاً عن سيلستي بانكوس..لكن ضحكة الفتاة الصغيرة جعلت سيلي تنسى حزنها و تتابع:
- هذا مكان سيء للعب جاين.. لماذا لا تأخذين كرتك و نذهب سوياً قريباً من منزلي كي تلعبي.


http://www.liillas.com/up2//uploads/...8a9b2f2d17.gif



[COLOR="Purple"]** love ~ story **[/COLOR
]

Rehana 23-07-09 10:15 PM

دار محرك السيارة القديمة، وصعدت الفتاتان، لينطلق بهما الفان نحو المنزل، كان الطريق ينحدر بلطف، عبر أعشاب نامية ثانوية، وأشجار صنوبر..في الفسحة حيث المنازل، كانت الطريق أعلى ببضعة أقدام عن أرض المستنقع الذي كان يبقى في موسم الخريف متفرقاً في موسم الخريف متفرقاً في بحيرات صغيرة..
صعد الفان المرتفع البسيط المؤدي إلى الفسحة أمام منزل ببطء، و الحصى يتطاير من تحت الإطارات بالرغم من سيرها البطيء..شدت سيلي المكبح اليدوي و أوقفت السيارة.
- حسناً أيتها السيدة الشابة، لقد وصلنا إلى البيت، بيت الجيران، تذكري أن تلعبي قرب الطريق.. بوجود مجانين مثلي يقودون سياراتهم، المكان خطر.
ضحكت الفتاة:
- أوه..لست مجنونة.. أعني لست خطرة.. قيادتك رائعة وليست مثل قيادة أبي.
إنه شخص لن ترغبي في أن تتعرفي به سيلي..لكل فتاة صغيرة أم و أب.. ولن تنجذبي لمعرفة المزيد..
استدارت الفتاة:
- أنظري..الشاحنة لم تأت!
- أية شاحنة؟
- شاحنة الأثاث..فليس لدينا أثاث هنا..أليس هذا شيئاً فظيعاً؟
- حسناً أعتقد هذا ، بالتأكيد لديكم شيء ما داخل المنزل؟
- أبداً.. كيسا نوم فقط، ومعدات تخييم، أشياء كهذه.
- أوه.. يا إلهي!
ليتني أعرف شيئاً أقوله للتعزية.. يالفتاة الصغيرة المسكينة.. فستانها غير مناسب، ثيابها الداخلية ظاهرة من تحته، وأراهن أن حذاءها ضيق جداً..
وقالت الفتاة:
- بيتنا احترق.
- يا الله! هل أصيب أحد بأذى؟
- ليس حقاً.. احترق ذراع والدي قليلاً حين دخل ليخرجني، لكنه قال إن لاشيء يقلق.
- ألهذا انتقلتم للسكن هنا؟
- قال أبي إنه المنزل الوحيد المتوفر في المنطقة كلها.. أليس هذا غريباً؟
ضحكت سيلي:
- حسناً سعيدة للقائك لكنني مضطرة أن أدخل و أبدأ العمل..تعالي كي تريني غداً.
- أرغب بهذا..باكراً؟
تأوهت سيلي فأكملت الفتاة:
أوه..لا.. ليس باكراً جداً!
- فهمتني حبيبتي! تسلقي من الباب الخلفي، فالسلم هناك أكثر سهولة.
نزلت سيلي من باب الفان الأوسط و تبعتها جاين حاملة لعبتها وكأنها قطعة ثمينة، بابتسامة متبادلة بينهما، ركضت الفتات إلى منزلها، وتممت سيلي انفسها:
- الأفضل أن أفرغ حمولتي.
خلعت سيلي جواربها ووضعتها في حذاء العمل المطاطي ثم انتعلت حذاء" السنيكرز" القديم الذي كان معلقاً على باب الفان الخلفي.. ربما حتى الموسم القادم.. أم أن هذا آخر مرة أعمل فيها؟ أين سأكون بعد سنة من الآن؟ مرت قشعريرة باردة على ظهرها، خلعت مريلة العمل المطاطية، وضعت جميع أغراضها في حقيبة عسكرية أخيراً نهار العمل الشاق قد انتهى بعد أن أخذ وقتها، صفقت الباب الأوسط و تقدمت نحو باب منزلها الأمامي، تجر الحقيبة الثقيلة خلفها.
- هاي.. أنت!
جاء الصوت من خلفها، صوت رجالي عميق ساخط! لا أريد أن أنظر.. قد يكون للصوت أسنان:
- هاي.. أنت!


http://www.liillas.com/up2//uploads/...8a9b2f2d17.gif


** love ~ story **


الساعة الآن 09:14 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية