منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   [قصة مكتملة] جمعية نسائية ... (https://www.liilas.com/vb3/t167615.html)

سحابه نقيه 1 20-09-11 10:56 AM

جمعية نسائية ...
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

.~. لــ تحميل الرواية كاملة على ورد + تكست .~.

http://www.liilas.com/vb3/t98514-18.html#post3007661



أهلا بكم رواد منتدى قصص من وحي الأعضاء

هذه أول مشاركة لي فى منتداكم .. صحيح أن لي روايات اخرى منقولة هنا ولكن هذه أول مشاركة فعلية لي فى هذا المنتدى ...

ارجوا ان تكون مشاركه فعاله ومفيدة وخفيفة بنفس الوقت ههه

قبل ان أبدأ أعتدت أن أقول هذه الجملة فى بداية كل رواياتي ( حقوق الروايه لـ سحابه نقيه 1 .. ارجوا من الجميع أحترام هذا .. وأنا لا أسمح لأي احد بنقلها او نسخها الا بأذني )

أود أن أشكر مقدما كل من شجعني ولو بكلمة شكرا صغيره .. اشكركم من كل قلبي وجزاكم الله خير

ايضا احب ان أنوه ان الروايه بللهجه السوريه ..

بسم الله نبدأ ...جمعية نسائية

...
...
...

الجزء الاول + الثاني + الثالث ...

http://www.liilas.com/vb3/t167615-2.html

الجزء الرابع + الخامس ...

http://www.liilas.com/vb3/t167615-3.html

الجزء السادس ...

http://www.liilas.com/vb3/t167615-4.html

الجزء السابع ...

http://www.liilas.com/vb3/t167615-5.html

الجزء الثامن ...

http://www.liilas.com/vb3/t167615-7.html

الجزء التاسع ...

http://www.liilas.com/vb3/t167615-9.html

الجزء العاشر ...

http://www.liilas.com/vb3/t167615-10.html

الجزء الحادي عشر ...

http://www.liilas.com/vb3/t167615-11.html

الجزء الثاني عشر ...

http://www.liilas.com/vb3/t167615-12.html

الجزء الثالث عشر ...

http://www.liilas.com/vb3/t167615-13.html

الجزء الرابع عشر ...

http://www.liilas.com/vb3/t167615-15.html

الجزء الخامس عشر + السادس عشر ...

http://www.liilas.com/vb3/t167615-16.html

الجزء السابع عشر ...

http://www.liilas.com/vb3/t167615-18.html

الجزء الثامن عشر ...

http://www.liilas.com/vb3/t167615-19.html

الجزء التاسع عشر + العشرون ...

http://www.liilas.com/vb3/t167615-20.html

الجزء الواحد و العشرون ...

http://www.liilas.com/vb3/t167615-21.html

الجزء الثاني و العشرون ...

http://www.liilas.com/vb3/t167615-22.html

الجزء الثالث و العشرون ( الاخير .. الفصل الاول+ الثاني ) ..

http://www.liilas.com/vb3/t167615-23.html


...
...
...







عزيزتى المرأة ..
هل تواجهين مصاعب فى العمل ؟ بسبب رب عمل او زميل او زميلة .. الخ
هل تواجهين مصاعب في المنزل ؟ أب او أخ او زوج ..
هل لديك اى استشارات نفسية او قانونية ؟ زواج .. طلاق ... الخ
هل تبحثين عن من يستمع لك وتبثيه همومك ؟
الجمعية النسائية .. كل ماتبحث عنه المرأة ........ عند شخص واحد
الدوام : 24\7
مع تحيات .. خديجة
ملاحظة : لدي مشكلة وأحتاج من يساعدني في حلها



تمهيد :
كان يامكان فى حديث الزمان وحاضر العصر والأوان .. كان فى فتاة .. عمرها 27 .. بتشتغل مدرّسه فى مدرسة ثانوية .. اشتهرت هالفتاة بطيبة القلب وبالسمعة الحميدة و بإبتسامتها الساحرة الدافئة .. عاشت فترة طفولتها فى بيت محب ومتعاون فى ظل والديها تتقاسم حبهم ورعايتهم مع 4 من الأخوات و أخر العنقود سليمان ... لما بلغت هالفتاة 14 سنه أضطر أهلها للإنتقال الى بيت عمها ابو محمد - الأخ الكبير لأبو سليمان - بسبب ظروف والدها الصحيه .. وبما أنهم 5 بنات وماعندهم حامى ولا معين الا الله كان لازم ينتقولوا للعيش مع عمهم الى عنده 4 شباب و بنتين ..... عاشو فى شقة منفصله عن بيت عمهم الى ساكن فوقهم .. القرب سهل على عمهم أنه يقوم بواجبة تجاهمم خاصة مع مرض والدهم المستمر ... العائلة كانت متكاتفة ومتعاونة بشكل ملحوظ .. الكل يمد يد المساعدة للكل .. ابو محمد شغّل اموال أخوه ابو سليمان حتى يصير عنده دخل ثابت ويقدر ينفق على نفسه من حر ماله .. فى هالأجواء المحبه نشأت خديجة واخواتها .. فى ظل اب حنون متفهم .. و عم وأولاد عمومية متعاونين ومحبين امنوا لهم الحماية والسند الى بيحتاجوه فى هالحياة ..

المقدمة :
اى اى ......... بحزم قالت ام سليمان .. لا تمدى ايدك على الطنجره .. روحى شوفى مرة عمك اذا بدها مساعده ........ حكّت خديجة ايدها بألم وهى بتقول .. والله خلّصنا كلشى .. يالله انتوا خفوها شوى منشان ناكل .. ريحة الأكل دبحتنا .......... بملل راحت لعند مرة عمها تسألها اذا كان بدها شى .. طبعا خديجه بتعرف الإجابه ان كلشى تمام .. لأن هى وخواتها ماخلوا شى ناقص على السفره .. بما ان مرة عمهم ما عندها بنات يساعدوها .. (لأن وحده متزوجة والتانية بتشتغل ممرضه بدوام طويل ) فهى وخواتها بيساعدوها بكلشى ......... رجعت خديجة للحديقة تتفقد السفره بعد ما مرت على الشباب الواقفين على مناقل الشوى ... محمد وابراهيم (أولاد عمها ) ساكنين بنفس العماره معهم وكل واحد له شقه خاصه فيه .. زوجة محمد عند اهلها هلأ .. اخوها رجع من السفر وهى زايره عندهم كم يوم تسلم عليه .. اما ابراهيم متزوج اختها زينب الى اصغر منها بسنه وعنده ولد وبنت ....... بعد ما تأكدت ان كلشى تمام مشت بأتجاه ابوها وعمها .. هالشوي كله منشان خاطر ابوها .. على امل تتحسن نفسيته شوى من بعد ما شاف التحاليل وتأكد ان المرض رجعله مره تانيه .. الكل محتار كيف يرفع من معنوياته منشان يقبل يتعالج من اول وجديد .. قعدت على الارض جنب كرسى ابوها وسندت راسها على ركبته وغمضت عيونها وهى بتسمع لصوت حوارهم عن السياسه والأوضاع القائمه هلأ بالعالم العربي ...... صوت فيروز كان خلفية لهالجلسه الحلوه ..... دمعة كانت رح تنزل من عينها وهى بتتخيل ان ممكن تفقد ابوها .. تفقد حسه .. تفقد ريحته .. بلعت ريقها بصعوبه وهى بتحاول تتجاهل افكارها وتفكر بطريقه ايجابيه .. متل ما تجاوزها اكتر من مره رح يتجاوزها هالمره كمان .... يارب دخيلك خسرت واحد مارح اتحمل اخسر التانى ......... حست بأيده على حجابها ... تمالكت نفسها قبل ما ترفع راسها له وهى بتبتسم ... كمل ابوها حكى مع عمها بعد مارد لها الأبتسامه وهى صارت تستمع لفيروز وهى بتغنى .. ( بشتألك لا بأدر شوفك ولا بأدر احكيك .. بندهلك خلف الطرقات وخلف الشابابيك ... بجرب انى انسى .. تسرق النسيان .. وبفتكر لأيتك .. رجعلى الى كان .. وتضيع منى كل ما لأيتك .. حبيتك حبيتك انا حبيتك حبيتك ) ... فتحت عيونها على صوت ابراهيم بيقول .. شو ست فخريه مو كان بدك تاكلى !! .. يالله قومى ساعديهم بترتيب الأكل ............ بس خديجه ماكانت بتسمع كلام ابراهيم .. عيونها كانت على يوسف الى دخل لحديقة البيت وبمشى بأتجاهم ... كان متل الحلم .. عقلها ما استوعب انه حقيقه قدامهم .. بتفكره جاى من خيالها و احلامها عنه مع غنية فيروز ... عيونها كانت سارحه فيه بنظره حالمه ... ليش دائما بأحلامها بيكون لابس بدلته !! .. ليش دائما بأحلامها بيكون الهوا بيلعب بغرته !! .. ليش دائما بأحلامها بتحسه بيخصها بأبتسامه !! .. رجعت سندت راسها على ركبة ابوها وعيونها لسى مركزه على يوسف ..... ابوسليمان انتبه على نظرة خديجه الموجهة ليوسف وخدودها المورده .. تنهد و قال لحاله .. بس لو تبطلى عناد .. الله يهديك .....

الشخصيات

محمد (متزوج 42 سنه ) .. مريم (متزوجه ومسافره 40 سنه ).. ابراهيم (34 سنه متزوج زينب) .. يوسف (32 سنه ).. اسماعيل (متزوج 26 سنه ) .. سارة (مخطوبه 24 سنه)
خديجه فخر النساء (27 سنه) .. زينب (26 سنه متزوجه ابراهيم) .. صفيه (متزوجه 24 سنه ) .. فاطمه (متزوجه ومسافره 22 سنه) .. عائشه (16 سنه ).. سليمان (11 سنه )
****


نلتقي بأذن الله غدا مع الجزء الأول

بياض الصبح 20-09-11 03:54 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مساء الخير و الرضا من الرحمن


سحابة نقية


غنية عن التعريف أهلا و سهلا فيج ضمن كوكبة كاتبات ليلاس


و وحي الأعضاء خصوصا كل الاماني لج بطيب الإقامة بينا


و ايجاد كل التشجيع الذي تستحيقنه و يستحقه قلم سحابة نقية

-----------------

خديجة هناك سر أو عشق دفين من اتجاهها لــ يوسف و هنا تكمن الحكاية


بــ انتظار القادم لــ تتوضح الصورة أكثر



..
..
..


ام سلمي 20-09-11 05:48 PM

السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا سحابتي الغالية
اولا وحشتيني جداااااااااااا
اخبارك ايه؟؟يارب تكوني بالف خير
الف مليون مبروك حبيبتي على روايتك الجديدة ويارب من تقدم الى اخر
انا قرات الملخص قمة في الروعة
اشعر انه موضوع جديد
باذن الله تكون قصة قنبلة من قنبلاتك الروائع الماضيين
في انتظارك حبيبتي
الف مليون شكر على مشاركتنا روايتك الرائعة معك
سلام وفي امان الله

منصور السديري 20-09-11 10:42 PM

كاتبتنا

سحابه نقيه

نورتي وحياك الله بين كوكبة كتاب ليلاس

وان شاء الله تطيب لك

الاقامه بينا

ياهلا فيك وبابداعك

احساس مجنونه 21-09-11 12:10 AM

هلا والله فيك سحابه نورتي ليلاس وانا من متابعينك بصمت وخلف الكوليس فى المنتدى الي تكتبي فيه

سعيده بانضممك لنا هنا فى ليلاس وتكوني من ضمن كاتبتنا


سحابه نقيه 1 21-09-11 09:16 AM

بياض الصبح .. ام سلمي .. قمم الأعالي ظلالي ... اشكركم على الترحيب الحار والله خجلتوني هههههه

ان شاء الله تنال الروايه على رضاكم وتعجبكم للأخر

أحساس مجنونه .. اهلا فيك بكل مكان ههههه .. شكرا لك على متابعتك عزيزتى

سحابه نقيه 1 21-09-11 09:18 AM

الجزء الاول .....

رفعت راسها على صوت باب غرفة المدرّسات بينفتح بقوه ...... ابتسمت وهى بتشوف زميلتها تمشى لعندها بعصبيه ... حطت القلم وتكتفت وهى بتقول .. شو وفاء شو المشكله هلأ ؟ ............... قعدت وفاء على الكرسى الفاضى الى جنب خديجه وهى بتقول بعصبيه .. ليش في غيره وجه البوم ........... ضحكت خديجه وهى بتقول .. مدرس الرياضه صح .................. رفعت وفاء ايداها وهى بتقول بقهر .. يعدمنا اياه عن قريب ......................... لك حرام عليك لا تدعى على الرجال يمكن فى بحياته من يهمه امره ................ نرفزت وفاء زياده على ضحك خديجه .. وانت التانيه شو مضحكك .. ولا رضيانه على الى بيصير !؟ ......................... مسكت خديجه القلم ورجعت لدفاتر الطالبات وهى بتقول .. انا ماشفت شى منشان اتهمه .. وبعدين احسن ما تجى تتشكى عندى هون روحى للإداره واشكيه ...................... اااخ بس لو تسمع منى الإداره .. انت بتعرفى انه مدعوم وصاحب المدرسه بيكون اخوه .............. حطت خديجه القلم مره تانيه وهى بتقول .. لو عندك دليل قاطع مين ماكان داعمه بتقدرى تقدمى شكوى ضده .. بس من غير دليل ... صعب كتير تتهمى الناس بهيك اتهام بسبب شويت شكوك ............... بعصبيه قالت وفاء .. لاتقولى شكوك انا متأكده .................. بهدوء وتفهم ردت عليها خديجه .. طيب ياستى جيبى دليل على كلامك وانا اول وحده بوقف جنبك .. ويالله تركينى عندى شغل كتير .. وبعدين اذا اجت الإداريه هلأ وشافتك هون رح تعملنا مشكله .. يالله روحى لقسم الأبتداى وشوفى شغلك ................ بنزق قامت وفاء وهى بتقول .. قايمه .. انا الحق على جيت افضفض لك ........... مسكتها خديجه من ايدها وقالت بود .. بعد الدوام بنروح شى مكان وبتفضفضى على راحتك .................. هزت وفاء راسها بطيب وطلعت ................ رجعت خديجه لشغلها وهى بتضحك .. كيف صارت هى و وفاء صاحبات مابتعرف ؟ طباعهم مختلفه كتير و حتى كل وحده فيهم بتشتغل بقسم .. الى لفت انتباهها لوفاء بالأول هو حجابها وحشمتها لأن على كبر المدرسه و كتر المدرّسات بس عدد المحجبات والمحتشمات بينعدو على اصابع اليد الوحده .. صحيح بالأول نفرت من طباعها الصعبه بس شوى شوى اكتشفت قلب ابيض تحت هالطباع .. وصارت صديقتها المقربه .....
اليوم عندها بس 3 حصص مع هيك الشغل لفوق راسها متراكم .. لازم تخلص شغلها وتسلّم دفاتر التحضير للإداره .. هدا غير ملفات الطالبات والتقارير الشهريه ... صحيح تعاقدها مع هالمدرسه على دوام جزئي وماعندها اى مسؤوليات تانيه غير الحصص الى بتعطيها بس لأن المدرسه نموذجيه بتطلب شغل وتحضير كتير من المدرّسات .. دروس على البروجكتر و وسائل ايضاح و معلومات ايضافيه تدعم الدرس و نشاطات تجذب الطالبات .. الخ ... هدا غير الموجهين الى بتنقلو من حصه لحصه حتى يقيمو شغل المعلمات ومستوى المدرسه ...... الدوام الجزئ مناسب لها اكتر خاصه مع تدهور صحة ابوها واضطرارها للخروج كتير من الدوام منشان مواعيد المستشفى .. ماحدا هيك بيقدر يحكى عليها شى .. المهم تكون موجوده وقت حصصها اما باقى الوقت فهو ملكها ... مابترضى اى حدا غيرها يروح مع ابوها على المستشفى .. بتحب تكون جنبه بكل وقت .. لازم تعرف كلشى عن مرضه .. لازم تكون جنبه منشان تسانده .. مو هى بنته الكبيره !! .. هدا اقل شى بتعمله تجاهه .. عمها وولاد عمها مابيقصرو بس هاى رغبتها هى ................

على نهاية الحصه الخامسه طلعت خديجه من الصف متوجه مباشره للمقصف .. حاسه راسها بيلف من اسئلة البنات وكله كوم وفداء لحالها كوم .. تنهدت بتعب وهى بتقول لحالها .. هالبنت بتجيب لي العصبي .. لازم اشوف حل معها ........ دخلت المقصف وهناك شافت زميلتها تسنيم .. يالله كم بتحب هالمرأه .. اصلا هى الى دبرت لها هالوظيفه لأنها بتعرف المعاناه الى عانتها مع ابوها خلال السنوات الماضيه لما كانت بتشتغل بدوام كامل .. بتحبها من كل قلبها .. تعرفت عليها من 5 سنوات بوحده من الحفلات الاجتماعية وحبتها من اول لقاء .. مع ان الأرهاق و التعب والحزن دائما مرسوم على وجه تسنيم الا انها ما بتهمل اى حدا حوليها .. وهلأ ماسكه لنّدا وبتحكى معها ............ سلمت عليهم خديجه بسرعه واشترت سندويش بالجبنه وكاسة شاى ورجعت لغرفة المدرسات وهى بتفكر بلنّدا .. هالنبت بتشتغل بس منشان تعرض ازياء !! .. اخر العنقود من عائله ثريه كتير ماعندها اى اهتمامات بالحياة الا انها تشترى وتلبس .. ودائما بتحكى عن الحب .. مسكينه لساتها صغيره( 22 سنه) لسى الدنيا قدامها ورح تتعلم كتير ..... وتسنيم مو مقصره معها نصائح .....

دخلت غرفة المدرسات .. هالغرفه غريبه عجيبه .. من وقت مااشتغلت هون من شهرين واكتشفت مصايب الدنيا كلها فيها .. هزت براسها لأستاذه هبه وهى بتقول لحالها .. هبه مثلا متفانيه كتير بشغلها بس مافى حدا مقدرها ابدا ....... ابتسمت ابتسامه صغيره لأستاذه امل الى بتشاورلها وهى بتقول لحالها .. امل جاسوسة الإداره .......... قعدت على مكتبها وهى بتشاور بأيدها رد على سلام استاذه ايمان ..... ايمان الله يفرج همها ................... لسى يادوب حطت اول لقمه بتمها الا وبيدخل استاذ جمال ....... اخدت نفس عميق وهى بتقول .. الله يكفينا شره .. والله مابستغرب اذا كان الكلام الى بتتهمه فيه وفاء صحيحه ....... ساوت حالها مشغوله بأكلها وهى بتشوفه بيمشى لعندها و أبتسامه خبيثه مرسومه على وجهه .. وقف عند مكتبها وهو بيقول .. مرحبا انسه خديجه ....... من غير ماترفع راسها ردت عليه .. اهلا ..................... منوره الغرفه اليوم .. غريبه ماعندك شغل برا المدرسه ؟ ........................ بأقتضاب ردت عليه وهى بتاكل ومن غير ماترفع راسها له .. لا عندى شغل كتير بالمدرسه ..................... ابتسم ابتسامه مايله وهو بيقول .. انا دائما بالخدمه اذا بتحتاجي اى مساعده ................ شكرا ...................... شافته بيسحب كرسى منشان يقعد معها .. يه يه يه هدا الناقص .. بسرعه لمت شويت كتب ودفاتر وقالت وهى بتوقف .. عن اذنك استاذ جمال ....................... بتهكم قال وهو بينظر لها بطريقه زعجتها .. شو انسه خديجه اذا حضرت الشياطين هربت الملائكه !! .. كان بدى احكى معك بموضوع مهم ...................... لا محشوم بس عندى شغل كتير متل ماقلت لك .. ان شاء الله مره تانيه .. عن اذنك ....................... بخطوات سريعه طلعت من الغرفه وهى بتشوف جمال بيتوجه لمجموعه من المدرسات وبيقعد معهم وصواتهم بتعلى لوصوله .. عاد هدول الشله من المدرسات قصصهم اغرب من الخيال ....... توجهت بسرعه لقسم الابتدائى وبالتحديد لصف وفاء ... بما ان وفاء مدرّسة روضه فهى بتعرف ان بعد الحصه الخامسه بتنيم الطلاب شوى .......... فتحت الباب بهدوء وشافت وفاء قاعده على مكتبها وبتقراء بكتاب .... مشيت بهدوء لعندها منشان ماتصحى الطلاب المصفوفين على اسرتهم المتنقله .. حطت فنجانها الشاى على الطاوله وقعدت جنبها وهى بتهمس .. جاى هربانه من وجه البوم ههههه ............ اطلعت فيها وفاء وقالت بهمس .. طيب كنتى تجيبى لى معك فنجان شاى !! ................. اصلا ماكنت مخططه اجى لهون بس هو الى هربنى من غرفة المدرّسات ................. بقهر قالت وفاء .. الله لا يوفقه مابخلى حدا من شره ............ بهمس ردت عليها خديجه .. هش هش وطى صوتك هلأ بتصحى الطلاب .......... بهمس كملت وفاء ووجهها بيعبر عن القهر الى فيها .. منشان تسدقينى ............. مسكت خديجه ايدها وضغطت عليها بود وهى بتقول .. مسدقتك بس من غير دليل ماممكن تتهميه بهيك تهمه ................ بعزم واصرار قالت وفاء .. وانا رح اجيب الدليل وقريب كتير ان شاء الله ................. بأستغراب سألتها خديجه .. شو براسك ؟ ............... ولا شى بس رح اراقبه من غير مايحس فينى ورح امسك الدليل .................. بس هيك بتصير كلمتك قدام كلمته !!! .................. فكرت وفاء شوى قبل ما ترفع جوالها وتقول .. خلينا نستفيد شوى من التكنلوجيا .. رح اصوره متلبس بالتهمه وهيك بيكون دليل قاطع على صحة كلامي .............. ابتسمت خديجه وهى بتقول .. الظاهر اثرت فيك متابعتك للمسلسلات الاجنبيه .. على العموم الله يوفقك وتأكدى انى معك دائما .......... رن تلفون الفصل يقطع حديثهم فرفعته وفاء بسرعه منشان مايزعج الطلاب ... الو ... ايه ... طيب حاضر .. مع السلامه .............. سكرت الخط والتفتت لخديجه وقالت .. فى حدا بينتظرك برا من اهلك ........ وقفت خديجه بسرعه وهى حاطه ايدها على قلبها وبتقول بخوف .. ابي صار له شى ؟ .................. وقفت وفاء معها وحاولت تهديها وهى بتقول .. خديجه شو هالكلام .. مافى شى ان شاء الله .. يمكن وحده من خواتك بدها شويت مصارى (فلوس ) وبس لا تتفاولى على ابوك .............. بقلق وخوف ظاهر على وجهها قالت لوفاء وهى بتتناول شنتت ايدها الى جابتها معها من غرفة المدرسات .. وفاء الله يخليك رجعى هالدفاتر لمكتبى وهدا المفتاح اقفليه .. انا طالعه ................ بتفهم ردت وفاء .. لا تقلقى انا برجعهم مكانهم وبوقع عنك كمان بس انت هديي حالك مافى الا الخير ان شاء الله ................... ردت عليها خديجه وهى بتطلع من الفصل .. ان شاء الله ...... بخطوات سريعه مشيت لبوابة المدرسه .. مية فكره وفكره براسها وكلها عن ابوها .. وقفت وتلفتت حوليها تدور عن الى طلبها من اهلها .. كانت حاطه ايدها على صدرها تحاول تهديه نبضات قلبها من التوتر و سرعة المشى .... التفتت على صوت زمور سياره .. فتحت عيونها على الأخر .. ركضت للسياره .. حطت ايداها على حافة شباك السائق المفتوح وهى بتقول بقلق وخوف .. ابي .. صار شى لأبي ؟ ............... نزّل يوسف نظاراته الشمسيه واطلع فيها بأستغراب وهو بيشوف الخوف ظاهر على وجهها .. خديجه شو هالكلام !! .. عمى مافيه الا العافيه .. كل ماهنالك انى جيت آخدك مع باقى الصبايا لأن سيارتك معطله ............. على التفاتته لورا انتبهت على ركّاب السياره .. عائشه و ساره معه .... بأيدان بترجف فتحت باب السياره الخلفى وقعدت جنب عائشه .. بدا جسمها يرجف ونفسها يديق .. بسرعه طالعت البخاخ من شنتتها و بخت منه .. دقائق قليله وكانت هديت وارتاحت وسألت عائشه .. ليش طالعه بكير من المدرسه ؟ ... شاورت لها عائشه على بطنها بخجل وهمست .. تعبانه ........... هزت خديجه راسها انها فهمت ورجعت لأفكارها ............ التفت يوسف على اخته وبعيونه سألها أن مالها خديجه ؟ ...... جاوبته بعيونها ان لا تقلق عليها ... حرك السياره وهو عاقد حواجبه ومستغرب من ردة فعل خديجه لشئ بسيط مثل هيك بس نسي كلشى اول ما جاوب على الأتصال الى اجاه .. صوت ضحكته ملئ السياره وهو بيحكى وبيضحك مع الطرف التانى .. بالأول خديجه تجاهلت الموضوع بس بعدين ماقدرت تتجاهل تاء التأنيث بكلامه .. التفتت للشباك تحاول تلهى حالها بالطريق وماتسمع كلامه الواضح وضوح الشمس ...... طبعا ياعمى .. كابتن طيار .. لازم يكون له كتير معارف نساء .. ايه كل الى بشتغلو بالطياره نسوان اكيد هاى وحده من المضيفات معه ... اطلعت بالخلسه على صورته المعكوسه بالمرايه .. سبحان الخلاق العظيم .. اذا يوسف عليه السلام حاز على نصف الجمال بالعالم .. فيوسف ابن عمى حايز على نص النص التانى .. من قليل شعبيته مع الجنس اللطيف !! لا والأخ عارف قدر حاله وكأن الى الله عطاه اياه مو كفايه .. بيزيد عليها اناقه مالها مثيل .. مزيج من الشبوبيه والرجوله .. على قولت ساره اخته "بيعقد" ..... حطت ايدها على جبينها وبدأت تفركه على امل يخف الصداع الى بدأ يطرق براسها .. ياربي دخيلك رحمتك فيني ..........
وصلوا على البيت بعد رحلة الجحيم هاى .. بكل هدوء طلعت من السياره وهى بتقول .. يعطيك العافيه يوسف عذبناك معنا .............. ابتسم لها بود وهو بيقول .. لا عذاب ولا شى يابنت العم .. انا حاضر متى مابتأمرونى .............. هزت راسها وهى بتقول .. تسلم .. عن اذنك ................ مشيت لباب بيتهم وهى بتشوفه بطرف عينها بيركب السياره وبيبتعد ........ اول مادخلت على البيت رن جوالها .. تناولته وفتحت الخط بسرعه بعد ماشافت اسم المتصل .. السلام عليكم تسنيم ...... وعليكم السلام .. شو خديجه طمنيني ................. زفرت براحه وهى بتقول .. جاين ياخدونى لأن سيارتى بالتصليح .. الظاهر وفاء قالت لك وقلقتك لا تأخذينى تسنيم ....................... ياحبيبتى ياخديجه مافى قلق ولا شى انا بس بدى اياك تفكرى دائما بطريقه ايجابيه وماتتوقعى الاسوء دائما .. شفتى كيف تعبتى حالك وخفتى على الفاضى ............... ابتسمت وهى بتقول .. امرك استاذه تسنيم .. وينها وفاء جنبك ؟ .............. اى جنبى خديها ................ السلام عليكم خديجه ................... وعليكم السلام لا تأخذينى وفاء كان لازم نلتقى ونحكى بعد المدرسه ان شاء الله بكرا بنطلع شى مشوار مع بعض .................... لا تقلقى حبيبتى المهم تكونى منيحه وعلى الحكى بكل وقت بنقدر نحكى مع بعض .. يالله سلام وسلمي لي على خاله ام سليمان ................... تسلمى حبيبتى بيوصل .. مع السلامه ............ سكرت منها وهى بتتنفس بعمق وبتمشى بخطوات شبه سريعه لغرفة ابوها .. دقت بلطف وفتحت الباب بهدوء .. ابتسمت براحه اول ماشافته نايم ومرتاح فى سريره .. سكرت الباب عليه ورمت حجابها وشنتتها على الكنبه قبل ماتتوجه للمطبخ منشان تساعد امها ....

يادوب صارت الساعه 3 العصر والا الإتصالات بدأت .. من اول ما اشتغلت بهالمدرسه ووقتها مو ملكها ابدا .. مابتعرف شو كان مكتوب على جبينها والى خلى نص المدرسات يفضفضو لها ويأمنوها على أسرارهم مع انها جديده وماكانت بتعرف الا تسنيم بس مع هيك مامر شهرين الا وهى بتعرف كل قصص المدرسات .. وياريت بس هيك الا صارت مركز للنصائح والإرشادات الأسريه والزوجيه هههه .. المشكله مابتقدر ترد حدا او ترفض تساعد حدا .. حتى لو على حساب وقتها وراحتها لازم تقدم المساعده .. من وقت ما اشتغلت بهالمدرسه وهى مابتشبع نوم لأن الاتصالات مالها وقت محدد فمنشان هيك يادوب تخلص شغلها وتقعد مع اهلها شوى مابين هالأتصالات .. مابتنكر ان اندماجها بمشاكل زميلاتها نسوها جزء كبير من مشاكلها وارهاقها النفسى بس كمان تفاعلها مع مشاكلهم بيستنزفها ذهنيا ونفسيا وحتى جسديا ..... تنهدت بتعب وهى بتسكر الخط بعد ما هدت استاذه ايمان .. لازم اتعلّم احط حد لألتزاماتى معهن .. لازم .......

*****
دخلت زينب المطبخ وهى بتقول .. هاتى عنك .. كأن ناقصك شغل ............... ابتسمت خديجه لأختها تؤم روحها وهى بتقول .. سدقينى بهدى اعصابى ......................... ضحكت زينب من قلبها وهى بتقول .. قسماً بالله انك تحفه ياخدوج .. لك انا مابسدق الاقى حدا يشيل عنى شوى وانت بتركضى للشغل ركض .. الله يحميك ويحفظك ................... شلحت خديجه الكفوف وهى بتقول .. تسلمى حبيبتى .. بتعرفى امك ايداها بتوجعها وسليمان راسه والف سيف بده محشى ويالنجى فقلت اتسلى فيه وانا بحكى مع زميلاتى بالمدرسه .. انت بتعرفى تلفوناتهم شقد بتطول ................... تناولت زينب الصينيه من خديجه وهى بتقول .. روحى غسلى انا بلم هون وبجلى الجليات .. وبعدين ياستى طارق ودلال زعلانين منك كتير .. قال ماكملتى لهم الحكايه الى وعدتيهم فيها ................. بحب وانفعال قالت خديجه .. ييييي يقبرو قلبى .. ليش انا بقدر على زعلهم .. من عيونى هلأ بحكيها لهم ...

وعلى المرجوحه كانت دلال قاعده بحضن خالتها وطارق قاعد جنبها وهم مندمجين بالقصه الى بتحكيها لهم وهى بتلقم كل واحد عشاه ... وهيك ياعيون خاله الجراده الكسلانه مالقت اكل كل الشتا وبقيت تشحد من بيت لبيت لحتى حدا يتحنن عليها بلقمه .. اما النمله الذكيه النشيطه .. كانت كل الشتا دفيانه لأنها عبت مخزن الحطب بالحطبات .. وشبعانه لأنها عبت مخزن الاكل بالبذور والفواكه والخضراوات .. ومرتويه لآنها عبت مخزن المي .. وتوته توته خلصت الحتوته .. يالله يابطل قول لي شو بنتعلم من هالحكايه .......... وقف طارق ابو الخمس سنوات على المرجوحه وهو بيقول بحماس .. تعلمت ان لازم اعبى المخازن بالاكل والمي قبل الشتا منشان مااصير متل الجراده الكسلانه ................ ابتسمت خديجه له وهى بتقول .. شاطر يابطل وكمان ان لكلشى وقت .. فى وقت للعب وفى وقت للشغل .. ومهما كان بدنا نلعب ومتحمسين ومتشوقين لازم نخلص الشغل اول لأنه اهم ومنشان نقدر نلعب ونحن مرتاحين ومبسوطين .. وان دائما النشاط والحركه احسن من الكسل والنوم ..................... رد طارق بحماس .. صح ............ قالت دلال ام 3 سنوات .. وانا بعرف كمان ................. باستها خديجه من خدودها وهى بتقول .. شو بتعرفي ياروح خاله ؟ .................... بعرف ان النمله اشطر من الجراده ................. ضحكت خديجه من قلبها وهى بتلف طارق ودلال وبتقول .. لك يقبرونى هالأذكياء انا .................. بهاللحظه طل عليهم ابو سليمان وهو مبتسم من المنظر الى بيشوفه .......... نطو الاولاد من حضن خديجه وهم بيقولو .. جدو حكتلنا خاله قصه كتير حلوه ............... لفهم ابو سليمان وهو بيقول وعينه على خديجه .. ليش خاله خديجه عندها شى مو حلو ......................... وقفت خديجه وهى بتقول بفخر .. تربايتك ابو خديجه ....................... ضحك ابو سليمان وهو بيتذكر الشرط الى شرطته عليه لما استأذنها بأنه ينادوه بأبو سليمان بعد ماكان ابو خديجه لسنوات طويله .. ان يبقى الكل يناديه ابو خديجه جوا البيت ... قال بفخر .. والله ياخديجه انت اسم على مسمى .. انت فخر النساء عن جد ............... قربت خديجه من ابوها وباست راسه وهى بتقول .. على مهلك علي ابو خديجه هيك بكبر راسى ومابيعود بعجبنى العجب .................. ضمها ابو سليمان لحضنه وهو بيقول بحب .. الا انت ياخديجه .. انت معدن اصيل مابتغير مهما طال الزمان واتغيرت الأحوال بتبقى متل ما انت .. باس خدها قبل مايقول .. والله انك نوارة هالبيت يابنتي ........... بدأت الدموع تتجمع بعيونها هى بتضم حالها لصدر ابوها اكتر .. كتمت دموعها وهى بتقول بمرح بتحاول تخفى فيه تأثرها .. علىّ هالكلام ابو خديجه .. هلأ بتدخل ام سليمان وبتصير هي نوارة البيت كله وانا بصفى برا ............... ضحك ابوها وهو بيقول .. انت شى وامك شى .................... بعدت عن حضن ابوها وهى بتمسك اولاد زينب وبتقول .. ياسيدى موافقه تحتل ام سليمان المرتبه الاولي وانا التانيه .. معليش موافقه .. شالت دلال وهى بتقول .. عن اذنك أبي لازم هالأبطال يناموا منشان يصيروا نشيطين واذكيه متل النمله ................... وقفتها كلمة ابوها .. يوم المنى لما بشوف ولادك ياخديجه .. خايف اموت قبل ما افرح فيك واشيل ولادك ................. نزلت خديجه دلال على الارض وقالت لطارق .. حبيبى البطل خود اختك واطلعوا لبيتكم .. طيب .......... مشى طارق وهو ماسك ايد اخته والتفتت خديجه على ابوها وهى بتقول .. ليش هالحكى هلأ يابي .. ان شاء الله رح تشيل ألادى وأولاد أولادى كمان ............... قعد ابو سليمان على المرجوحه وهو بيتنهد وبيقول .. ان شاء الله .................... قعدت خديجه جنبه .. يابي اذا بتعزنى لا تعود تجيب هالسيره مره تانيه .. ان شاء الله رح تتعافى وترجع متل أول وأحسن ................... ابتسم لها ابوها بحنيه وهو بيمسح على خدها وبيقول .. الموت علينا حق يابنتى ولكل أجل كتاب .. أنا مالى خايف عليكم .. ربيناكم احسن تربايه وعمك ابو محمد مارح يخليكم تحتاجوا لحدا ابدا من بعدى ................ بحزن قاطعته .. أبي منشان الله ................. كمل ابو سليمان بنفس النبره .. أنا كان نفسى أشوفك ببيتك متل باقى خواتك .. متستته وحوليك ألادك .. منشان أطمن عليك وأفرح فيك .............. رمت حالها على صدره وهى بتقول .. لك طولة العمر يابي ورح تحضر عرسى وتشيل ألادى وأولاد أولادى كمان .. أبوس أيدك لا تعود تجيب هالسيره ..................... يابنتي .............. قاطعه صوت خديجه الباكى وهى بتقول من بين شهقاتها .. أبوس أيدك أبي لا تعود تجيب هالسيره .. أنا بموت بعدك .. مابتحمل أفكر حتى بالموضوع ........ وصارت تبكى ........... ضمها ابوها لصدره وهى بيهديها .. خلص حبيبتى خلص بكفى ......... بهاللحظه لمحت من بين دموعها يوسف نازل من سيارته متجه لدرج بيتهم من الحديقه الخلفيه ...... حست بالحزن زاد بقلبها وهى بتشوفه بيتنطط على الدرج وبيصفر مبسوط .. خبت وجها بصدر ابوها وهي بتهمس .. الله يسامحك ...

****
العائله كلها بتصحى على 5 الفجر .. بعد الصلاه ومع بزوغ أول خيوط للصبح بيصدح صوت فيروز من وحده من اسطوانات ابوها ........ اخدت نفس عميق من هواء الصبح البارد .. يالله كم بحب الفجر .. هدوء وسكينه وتجمع للعائله او للباقى من العائله .......... بهالوقت بيكون ابوها بكل نشاطه كأنه رجع 15 سنه لوى قبل مايظهر عليه المرض .. لهلأ صورته مطبوعه بذاكرتها .. صورة السند القوى .. كان فطوره لحاله حكايه .. فول وبيض وجبنه مسنره ومكدوس ..الخ ..... اطلعت بحسره على فطوره هلأ .. يادوب يكفى عصفور .. هزل جسمه وشحب لونه بسبب المرض .. مع هيك بنظرها بيبقى سندها القوى .. بكفى حبه وحنانه .. بكفى نصائحه ومتابعته .. بكفى انه موجود بينهم ....... الله لا يحرمنا من وجوده بينا ...
رفعت راسها لبرندة بيت عمها .. ابتسمت لساره الى بتقول ... يمي يمي شو هالفطور الحلو ....... ضحك ابوسليمان وهو بيقول .. انزلى ساره وافطرى معنا ................ ضحكت ساره وهى بتقول .. هلأ بسدق وبنزل هههه .............. ابتسمت لها خديجه .. يالله سدقى وانزلى الجو بجنن اليوم والفطور بالحديقه بيفتح النفس .................. لا حبيبتى صحه وعوافى على قلبكم انا عامله رجيم ... عرسي قرب .. كان بدى استعجلكم شوى منشان يوسف يوصلنا بطريقه .............. هزت خديجه راسها واستعجلت اخواتها ودخلت منشان تغير بسرعه وخلال دقائق كانو بالسياره مع يوسف ... بعد ماوصل يوسف سليمان وعائشه .. سأل .. كيفك خديجه اليوم ؟ ............ ابتسمت بأدب لعيونه الى بتطلع عليها من المرايه وهى بتقول .. بخير الله يسلمك .............. وكيف عمي ؟ ................ بنفس النبره الهادئه ردت .. بيسلم عليك وبيسأل عنك ............... والله انا مقصر معه .. اليوم ان شاء الله بمر عليه قبل ما اسافر ............ تجرأت وسألته .. انت مسافر قريب ؟ .................. بكرا ان شاء الله .. بتعرفى شغلى كله سفر بسفر .. بتوصى على شى ؟ ................. حاولت تحافظ على هدوء صوتها هى بتقول .. لا سلامتك .. الله يوفقك ........... بهاللحظه وصلو لمدرستها .. وقف يوسف السياره واتلفت لها وهو بيغمز ويقول .. رايح لفرنسا هالمره وبعدين على ايطاليا وبريطانيا اكيد مابدك شى !؟ ................ فتحت الباب بسرعه ونزلت قبل ماتظهر انفعالاتها .. قالت بسرعه من غير ماتطّلع بحدا .. توصل بالسلامه .. مافى داعى تعذب نفسك انا اليوم رح استلم سيارتى فبرجع لحالى وبرجع اخواتى معى ............... رفع اكتافه بلا مبالاه وحرك السياره منشان يوصل ساره لشغلها ......... مشيت بخطوات متوتره للمدرسه .. انسيه خديجه انسيه .. كفايه عايشه بوهم مارح يتحقق .. انسيه وريحى عقلك وقلبك ..... تنهدت بألم وهى بتقول .. حاولت بس ماقدرت .. ساكن بقلبى وروحى .. نظره وحده لعيونه بتجدد المشاعر بقلبى .. ابتسامه صغيره منه بتخلى الدموع تتجمع بعيونى .. عندى امل ان هالوهم يصير حقيقه ....... بحسره رد عليها الصوت الى بداخلها .. مسكينه ياخديجه بيضيع عمرك وانت لسى بتستنى .. انا متفاجئه بضعفك !! ......... لا تقولي ضعف .. بكره هالكلمة ............. قطع افكارها صوت رجولى خلفها بيسألها .. استاذه خديجه ؟ ..................... التفتت بهدوء وهى بتجاوب الرجل الى ببعد عنها 2 الى 3 امتار .. نعم انا استاذه خديجه بشو بقدر اخدمك ؟ ...................... مافهمت شى صار بعدين .. الرجل الغريب تحرك بسرعه بأتجاها باللحظه الى سمعت صوت صراخ بأسمها وصوت عجلات سياره بتوقف بسرعه .. تشتت انتباهها .. من السرعه ماعرفت شو سبب الألم فى راسها وصدرها وكيف خبطت بقوه بالحائط خلفها وبعدين وقعت على الارض .. ولا عرفت من وين اجى يوسف وانقض على هالرجل وصار يضربه بقوه .. كل الى بتعرفه هلأ انها قررت تغمض عيونها شوى على امل تروح هالدوخه وتقدر تفهم شو صاير ...



نلتقي ان شاء الله غدا مع الجزء الثاني ............. بأمان الله

سحابه نقيه 1 22-09-11 08:23 AM


الجزء الثاني

حركه وضجه واصوات .. يا أبن ** انا بفرجيك يا ** ...... خديجه اصحى ... حدا يجيب شويت مي ...... بدنا مناديل نمسح الدم ...... خديجه .. شو كان بده الرجال منها !؟ وليش تركته يهرب ؟ ........ تنبهت حواسها لصوته .. ليش تاركينها لهلأ على الأرض !؟..... حست بأيدان بتدخل تحت جسمها منشان تحملها .. من غير ماتفتح عيونها همست .. لحظه ........ عقدت حواجبها وهى بتفتح عيونها على مهل .. بس ماتكون وحده من احلامى ! .. ليش وجهه قريب منى هيك ؟ ......... انتبهت على وجه ساره القريب من وجه يوسف .. وتسنيم ووفاء وحارس المدرسه وبعض الأهالى والطالبات ..... اخدت نفس قبل ماتقول .. انا بقوم لحالى .. بعّد عنها يوسف وساعدتها تسنيم ووفاء منشان توقف ... نفضت ساره ملابسها وهى بتقول .. مين هدا الرجال وشو كان بده منك ؟ ......... تحسست راسها مكان الى بيوجعها وتفاجئت بالدم الى على ايدها .. قالت وهى بتتناول منديل من تسنيم منشان تمسح ايدها .. مابعرفه ولا بعرف شو بده .. سألنى اذا كنت خديجه وقلت له ايه والباقى صار بسرعه .......... بتردد قالت تسنيم .. هدا اخو استاذه سحر ................... التفتت لها خديجه بسرعه وهى متجاهله تساؤل يوسف .. وشو بده منك اخو سحر؟ .................بقلق قالت .. سحر من مبارح غايبه .. ليكون عمل فيها شى هالواطى ؟ .......... مااستنت جواب تسنيم .. بسرعه مشيت لشنتتها المرميه على الأرض وتناولت جوالها ودقت على رقم سحر .. ماحدا رد عليها .. بعد عدة محاولات دقت على اختها الى خبرتها ان سحر بالمستشفى تعبانه بعد ماضربها اخوهم .. طلبت منها اسم المستشفى وسكرت الخط وهى بتقول .. انا رايحه هلأ حدا يبادلنى وياخد الحصص الأولى .... بحزم قال يوسف .. وين رايحه بهالمنظر بالأول شوفى جرحك .. وبعدين شو القصه لازم افهم شو صاير ؟ ............. بسرعه قالت وهى بتشاور لتكسى مر جنبهم .. بعدين يوسف .. لا تقلق انا رايحه لمستشفى هناك بتطمن على الجرح كمان ............... وقفتها نبرة صوته الحازمه .. تعالى اركبى معي انا بوصلك وين مابدك .. مستحيل اتركك بهالحاله ............ بسرعه توجهت لسيارته وخلال ثوانى كانوا منطلقين ..
دخلت البيت بعد ماجابت سيارتها من الوكاله ... حاسه جسمها مكسر كله من الخبطه الى اكلتها بالحيط ومنه للأرض .. ابتسمت على صوت الضحك الجاى من غرفة الجلوس .. مشيت على مهلها لمصدر الصوت .. وقفت عند الباب تتفرج على يوسف بيلاعب سليمان .. دخلت وهى مبتسمه .. السلام عليكم .......... ابتسامتها زادت على ردت فعل امها الى وقفت وهى بتضرب صدرها وبتقول .. ياقلب امك .. شو صار ومين ساوى فيك هيك ؟ ...... ابتسمت بأدب ليوسف الى قعد متله متل غيره يسمع لقصتها .. وفى بوعده وماخبرهم عن الحادثة .... قالت وهى بتقعد على الكنبه بعد ما رمت شنتتها على الطاوله .. دخلت معركه مع بنات الصف ............... اطلعت فيها امها بأستغراب وبعدين قالت بلوم .. يابنتى برضاى عليك كبرى عقلك شوى لسى حاطه نقرك من نقر هالبنات مو عيب مدرّسه طول بعرض متلك حاطه عقلها بعقلهم ................ ضحكت خديجه من قلبها وهى بتقول .. بس والله لو شفتينى يايوم (يا أمي ) كان شفتى العجب .. اشتغلت فيهم شى كرتيه وشى كنجفو وشى ملاكمه طالعت كل حرتى فيهم .. قال شو مابدهم واجبات .. فقمت بالواجب معهم ...هلأ مابيقدرو ابدا يقولو نص حرف معى ......... قالت امها بتريقه .. اى سدقتك والدليل الشاشه الى براسك .......... بلطف لمست الشاشه وهى بتقول بمرح .. اصابه بسيطه وبعدين 15 طالبه علىّ معقول ما اطلع بأصابه !! ................ وقفت امها وهى بتقول .. حسبى الله ونعم الوكيل بهالطبع الى اليك .. مابنعرف بتحكى جد ولا مزح .. التفتت على يوسف الى كان بيضحك بصمت وهو بيسمع قصة خديجه وقالت .. ابني لا تطلع رح احط الغدا .................... بسرعه رد يوسف .. لا تعذبى حالك انا جيت اسلم على عمى قبل ما اسافر ............... ردت ام سليمان وهى بتمشى بأتجاه المطبخ .. لا عذاب ولا شى مافى شى من واجبك عامله محاشى وبعرفك بتحبهم .. خديجه غسلي والحقينى على المطبخ .............. بسرعه وقفت وهى بتقول .. حاضر
بعد الغدا طلب منها ابوها تلحقه لغرفته بعد ماتخلص شغلها ... دقت الباب وفتحته بهدوء ... تعالى يابنتى ............. مشيت للكنبه الى قاعد عليها ابوها وهى بتقول .. امرك أبي ....................... شاور لها تقعد قدامه .. يالله لأشوف بدى القصه الحقيقيه ..................ابتسمت .. يعنى مانفعت قصة الخناقه مع البنات بالصف !! ..................... رفع ابو سليمان حواجبه بمعنى لأ ................. قالت وهى بتطلع بأيداها الى بحضنها .. اخو استاذه عندنا تعدى علىّ اليوم بس يوسف كان موجود وقام بالواجب معه ............. رفعت راسها تشوف شو ردت فعله .. حست فيه بحاول يمسك غضبه وهو بسأل .. وشو كانت دوافعه ؟ .................... اطلعت بأبوها بجديه وهى بتقول .. بتذكر لما حكيت لك عن المدرّسه الى اخوها مانعها من الزواج منشان راتبها .................... بأهتمام رد ابو سليمان .. اسمها سحر على ما اذكر .................... مزبوط .. بنبره متوتره وحذره ضافت .. ساعدتها فى حل مشكلتها ...................... زم ابو سليمان تمه وهو بيسأل بأهمام .. شو عملتى ؟ .......................... بتردد قالت .. عملت الى قلت لي لا تعمليه .................... بغضب قال ابوها .. خديجه !! ......................... بصوت حزين بتحاول تستعطف قلب ابوها عليها قالت .. يابي والله حالها ماعاد ينسكت عليه .. وبالحسنى ما نفع معه .. سحر صار لها سنين بتحاول تحل مشكلتها بالحسنى وبدون مشاكل مع اخوها .. بس شو بتعمل اذا مابيفهم .. فحليناها بالطريقه الوحيده الى بأيدنا ...................... بغضب رد عليها ابوها .. يابنتى موهايك بتنحل الأمور .. مابصير تدخلى بين اخ واخته وتفرقي بينهم هيك .. كان لازم تتروا شوى ............... بأنفعال ردت .. أبى اى تروى الله يخليلي اياك .. سحر صار عمرها 36 سنه .. والله بكيت لما تدخّلت على وطلبت مساعدتى .. المرأه بدها تتزوج وتلحّق لها كم ولد .. واخوها كل همه راتبها .. هى بعمر بتقدر تكون سيدة نفسها .. هو الى اضطرنا لهالأسلوب .. اذا انا الغريبه ماسلمت من طبعه الزفت فكيف هي ؟ ...................... بتفهم رد ابوها .. يابنتى هي زيجه والسلام يعنى !! مو يكون الى متقدم لها انسان مناسب !! ..................... بنفس الأنفعال ردت .. مناسب سألنا عليه وطلع بيصلى وبيصوم وبيعرف حق الرب والعباد .. وبعدين بكفى انه شاريها واستناها كل هالفتره .. تقدم لها اكثر من مره بس اخوها كان بيرفضه بدون سبب .. كله طمعا براتبها الى بيتسلبط عليه كل راس شهر ........................ تنهد ابوها وهو بيقول .. والله انى خايف عليك يابنتى من تهورك واستعدادك لترمى حالك بالمهالك منشان تساعدى الناس .. يعنى هالمره يوسف كان موجود .. بخاف مره تانيه تنحطى بنفس الموقف ومايكون فى حدا معك يساعدك .. برضاى عليك يابنتى فكرى بنفسك قبل ماتساعدى الناس ........................... قامت باست راس ابوها وهى بتقول .. لا تخاف ابو خديجه .. بنتك جدعه مع هيك بوعدك انى اكون حريصه اكتر المره الجاى ..................... ابتسم لها وهو بيقول .. يعنى فى مره جاى ههه .. يالله روحى ارتاحى اكيد تعبانه من الى صار اليوم .. الا وين عائشه !!؟؟ ..................... عندها دروس تقويه بعد الدوام .................... طيب روحى ارتاحى شوى قبل ما يصير وقت رجعتها .............. هزت راسها بطيب وطلعت ....
بعد حمام ساخن وقّفت امام المرآيه تمشط شعرها .. ابتسمت وهى بتتذكر الى صار من بعد ماركبت مع يوسف السياره متجهه للمستشفى منشان تشوف سحر ( بلا شعور منها كانت عاقده حواجبها وبتفكر بسحر .. يارب مايكون اخوها ساوى فيها شى ........ التفتت بسرعه على صوت يوسف ... انت أكيد منيحه .. مو الأحسن نروح نشوف الجرح الى براسك اول ؟ .................... رجعت تتطلع امامها وهى بتقول بأقتضاب .. انا بخير ................. طيب شو كان بده منك اخو زميلتك ؟ ......................... ابتسمت خديجه بأنتصار وهى بتقول .. لا تشغل بالك فيه .. انسان تافه بس بده يفش خلقه بحدا بعد ما تخلصت اخته من سيطرته عليها ........................... وليش يجى يفش خلقه فيك .. شو دخلك انت ؟ ..................... التفتت له وهى بتقول بتردد .. والله مابعرف يايوسف اذا بقدر اقول لك السبب الحقيقى لأن هاى اسرار عيله بس الى بقدر اقوله انى ساعدت اخته منشان تاخد حريتها منه وهو اكيد عرف اني انا وراء كلشى عملته اخته فأجى يفش خلقه فينى ................... تنهد يوسف قبل مايقول .. طيب طيب مو ضرورى اعرف السبب بالتفصيل بس بتمنى يا خديجه ماتكونى حطيتى حالك بموقف صعب لأن تصرف هالرجال بيدل على ان الى عملتيه كبير ............. فتحت باب السياره بعد ماوقفها يوسف امام مدخل المستشفى وقالت .. لا تقلق مابيقدر يعمل لي شى .. شكرا يوسف عذبتك معى .. مع السلامه ............................ بسرعه رد عليها .. لحظه لا تروحى لمكان رح اصف السياره وادخل معك يمكن يكون اخو صاحبتك موجود جوا ................... دقائق قليله وكانو بيمشوا بممرات المستشفى وقف يوسف عند مركز تجمع للممرضات وهو بيقول .. رح اطلب من وحده تجى تشوف لك جرحك ...................... هزت له راسها وهى بتمشى مبتعده عنه بتدور بعيونها على غرفة سحر .. ابتسمت اول ماشافت رقم الغرفه واسم سحر مكتوب عليها .. مدت ايدها بسرعه لتفتح الباب بس صوت رجولى بتعرفه تماما خلاها تبعد لورا عدة خطوات وهى بتطلع فيه بقلق .. انت !! شو جابك لهون !! جيتى والله جابك .. الظاهر اهلك ماعرفو يربوكي منيح ................ فتحت عيونها بخوف وهى بتشوفه بيهجم عليها .. بحركه تلقائيه صارت تركض وهى بتنده .. يوسف .. يوسف ....... على صوتها انتبه يوسف وركض لها بسرعه وخباها وراه قبل مايدف اخو سحر بعيد عنهم .. ويقول له بغضب .. الظاهر ماتعلمت درسك منيح !! ............. وقف اخو سحر وهو بيقول وعيونه على خديجه .. انتوا ربو حريمكم بالأول وعلموهم مايدّخلوا بأمور الناس .............. مدت خديجه راسها من ورا كتف يوسف وهى بتقول .. ليش انت ناس !! مو لحتى تتصرف متل الناس اول لحتى نعدك من الناس .. عيب عليك رجال طول بعرض وعايش من كد وتعب اخته .. لا وياريت محترمها ومقدر جميلها معك .. الا بتهينها وبتمد ايدك عليها وحارمها ابسط حق من حقوقها .. مو عيب عليك يا " ابن الناس " .. روح اشتغل وكول من عرق جبينك وقتها بنعدك ناس .............. قاطعها اخو سحر بغضب وهو بيقول .. وانت شو حاشرك بينا .. التهى بحالك ..................... الى حشرنى اختك الى استنجدت فينى .. وبعدين عيب عليك اختك الأكبر منك تمد ايدك عليها .. شو ماعندك احترام لحدا انت ................... مالك دخل والتهى بحالك ..................... لأ الى دخل .. انت متزوج تنتين نسوان واختك حارمها الزواج منشان تستولى على راتبها .. تفوووو عليك من بين الرجال ياواطي يا نذل يا .............. قاطعها صوت يوسف .. خديجه بكفي .......... انتبهت على حالها انها متمسكه بأيده وهى بتحكى مع اخو سحر .. رجعت تخبت وراه ووجهها بدا يحمر من الخجل ................... سمعت صوت اخو سحر بيقول لها .. هلأ بدك توقعى على ورقة تنازل عن الرصيد لصالحي والا مارح يحصلك طيب .................... رجعت مدت راسها من ورا يوسف وهى بتقول بتحدى .. السما اقرب لك ........................... بتهور تقدم اخو سحر منشان يشد خديجه بس يوسف كان اسرع منه ورجع دفه بقوه ووقعه على الارض وهو بيقول بغضب وتهديد واضح بنبرة صوته .. مد ايدك عليها منشان اقطعها .. مو عيب عليك تمد ايدك على حرمه .. عنجد تفووو عليك من بين الرجال .......................... وقف اخو سحر وشرار بيطاير من عيونه وهو بيقول .. قول لمرتك توقع على الورقه احسن لها ........................ رجعت مدت راسها من ورا يوسف وهى بتقول .. الرصيد رح يتحول بأسم زوج سحر اليوم .. ابقى حاسبه ................... بلا شعور منها مسكت بقميص يوسف تستمد منه الأمان وهى بتشوف النار بتتطاير من عيون اخو سحر لما فهم شو قصدها ................................ لا تقولى ان مروان صار زوجها !!! .................... ماردت عليه .. خافت من شكله وليجن زياده عليها ... خبت وجهها بظهر يوسف وهى متمسكه فيه بقوه وبتهمس بخوف .. يوسف ............ غمضت عيونها بقوه وهى بتسمع صوت صراخ اخو سحر وتخيلته بكل جنونه هاجم عليهم ........ حست بعضلات يوسف بتنشد تأهبا للمعركه و بأيده بتنلف عليها من الخلف تطمنها من غير ماتلمسها ........ فجئة أرتخت عضلات يوسف وسمعت صراخ اخو سحر بيبتعد عنهم .. بعدت شوى عن ظهره واطلعت بطرف عينها .. تنهدت براحه لما شافت الأمن بيجر اخو سحر وبيبعده عنهم ...... بسرعة تحركت متجه لغرفة سحر .. وقفها صوت يوسف .. بس تخلصى من صاحبتك بدى اعرف شو المصيبه الى عاملتيها .................. احمر وجهها من الأحراج وهى بتهز راسها بطيب من غير ماتلتفت له ودخلت بسرعه على سحر تطمن عليها .................
بالسياره وبطريق الرجعه .. بالله هاى عمله بتعمليها خديجه !! ............... طيب قول لى شو كان لازم اعمل اتركها هيك تعانى الى مالا نهايه .. حرام والله .. وبعدين الى عملته كله من حقها .. خلص ياسيدى هى مسامحته بورثتها من أبوها وبرواتبها القديمه بس من هالراتب وطالع رح ينزل برصيدها الجديد الى هو بأسمى .. كان سهل كتير نفتحه بعد ما الغينا الوكاله الى اخدها منها اخوها بالقوه وعملت لى وكاله جديده ................. طيب كيف هيك تتزوج من غير علم اهلها !! ................. اى اهل يا يوسف .. خليها على الله .. لا خال ولا عم متسكيل بكيلهم .. وامها لا حول لها ولا قوه متل مابيقول ابنها بتقول .. واختها التانيه متزوجه لانها ماكملت تعليمها وزوجها اخوها لواحد اكبر منها بس معه مصارى منشان يستفيد منها .. وبعدين سحر مو صغيره بتقدر تقرر لحياتها خاصه بهالظروف ................ بس انت هيك ساعدتى وحده على التمرد وعصيان اهلها ......................... بسرعه ردت .. لا والله ماكان هدا هدفى اصلا انا ضد تصرفات البنات الغير مسؤوله .. تغيرت نبرة صوتها وظهر التأثر فيه وهى بتقول ... حالة سحر غير .. 36 سنه .. انت عرفان شو يعنى 36 سنه وهى بتستنى اخوها يحن عليها .. كل حلمها تتزوج ويكون عندها اولاد .. حتى انها منشان ترضى اخوها وافقت انها تتنازل له عن راتبها حتى بعد زواجها منشان يرضى يزوجها بس شو نقول بالطمع لما بقترن بالظلم ................ اطلع بوجهها .. كانت متأثره كتير وبدأت الدموع تتجمع بعيونها .. تنهد وهو بيقول .. مع هيك كان ممكن نحلها بطريقه تانيه .. من غير ماتضرر صاحبتك او انت .. يعنى عجبك بهدلتك اليوم !! ............... ابتسمت بخجل وهى بتمسح طرف عينها منشان ماتنزل دموعها .. ثمن بسيط لأجر كبير ان شاء الله ............... وقّف يوسف السياره وهو بيقول .. يالله انزلى نعمل بلاغ ضد اخو صاحبتك منشان مايتعرض لك مره تانيه .. بتعرفى اسمه ؟ ..................... اى .. اسمه وليد ال ................... نزلت راسها ماقدرت تتحمل نظراته لها كان فيها اهتمام واضح .. او يمكن بيتهيئ لها ....... بحزم قال .. اسمعي ياخديجه انا مارح اقول شى لعمى لحتى توصلي على البيت وتحكى لهم كلشى براحتك .. ومارح اقولّك شى خليى عمى يقوم بمهمة تأنيبك .. بس بدى منك طلب صغير ............... من غير ماترفع راسها قالت .. تفضل ....................... لانت نبرته وهو بيقول .. بدى تهتمى بحالك اكتر من هيك وماتدخلي حالك بمشاكل .. والله كل مابيخطر لى الأذى الى كان ممكن يأذيك اياه هالزفت بيجى عقلى ليطق .. يعنى لولا لطف الله وانى انتبهت عليه بيقرب منك وخطر لى اراقبكم والا الله العليم شو كان صار ... الله يرضى عنك خديجه لا تخلينى اقلق عليك .......................... حاولت تهدى المشاعر الى بدأت تعصف بقلبها .. ياويل قلبك ياخديجه .. حرام عليك ياابن العم لا تتعب قلبى زياده بكلامك ....... مسكت ايد الباب وفتحته وهى بتقول .. امرك ..............) حطت الفرشايه على التسريحه ... بتهكم قالت لحالها .. فكرنى زوجته ههه .... لهالدرجه لابقين لبعض !! ..... تناولت جوالها وحطته على الصامت قبل ماتدخل تحت اللحاف ترتاح شى ساعه قبل ماتروح تجيب اختها من المدرسه .............

*******

سافر يوسف وطلعت سحر من المستشفى لبيت زوجها بعد مارفعت دعوى على اخوها واخدت عليه تعهد ان مايتعرض لها .. المدرسه قامت وقعدت كم يوم بقصة سحر وقصة خديجه مع اخو سحر بس كعادة اى قصة بتهدا بعد فتره .. بس الى مو راضى يترك القصه تمرق هو الاستاذ جمال .. شى فتل عضلات .. (يعنى لو كان هو موجود كان شرّحه لأخوها لسحر) .. وشى محاضره بالأخلاق واحترام الرجل للمرأه .. ( يعنى الى بيسمعه بيقول هو بيطبق شو بيقول ) .. وشى عن انجازات المدرسه المستقبليه وخططها لحماية المدرسات والطالبات من التحرش والمضايقات .. ( علوا يحمونا منك والف خير من رب العالمين ) ....... وهيك لمدت اسبوع هو بيحكى ويستعرض وخديجه قاعده بتسمع ومابتسمع .. بس الى زاعجها اكتر من هدا كله هو سيرة يوسف الى بقت على كل لسان .. مدرسات وبنات .. يارب كأني ناقصني .. يعنى انا بهالكم يوم الى بيسافر فيهم بركز بحياتى شوى وبحاول اتجاهل مشاعرى .. هلأ بغيابه كمان حاضر!! وكأن ناقصنى يزيدو عدد المعجبات فيه .. حتى وفاء ( مين هالشاب النازل من الجنه ؟؟!! والله لو مانى متزوجه كان قلت لك خطبينى له .. هو متزوج شى ؟؟) .. اما بالنسبه للطالبات فكلهم بيتهامسو على خطيب او زوج استاذه خديجه لأن القضيه لسى ماأنحسمت .. بس كل همز ولمز الطالبات كوم وكلام فداء كوم تانى ................ على اخر الحصه طلعت وهى بتحاول تتمالك اعصابها و متجه بسرعه لغرفة المدرسات .. رمت اغراضها بغضب بالدرج وقفلته وتوجهت بسرعه لسيارتها .. وصلت للبيت وبسرعه دخلت و طلعت مع ابوها متوجهه للمستشفى ................... سبحان من بينزل البلاء وبينزل معه الصبر .. بعد عناء لحتى رضي يرجع للعلاج وسبحان الله من اول مابتبدأ جلسة العلاج رب العالمين بينزل عليه النعاس وبينام خلال ال4 ساعات الى بيستغرقها العلاج لحتى يخلص ...... مابتفارق سريره وهى ماسكه القران وبتقرأ بسورة البقره وآل عمران وكل آيات الشفاء .. على نية الله يشافيه .. هدا مابيمنع انها تشرد بين فتره وفتره وترجع تتذكر تعليقات البنات والمدرسات عنها وعن يوسف فيفور دمها شوى وتحزن شويتين قبل ماتقرر ترجع لمصحفها وتكمل قراءه ........
حست بتعب وخمول .. حطت المصحف على الطاوله جنبها ومشيت للحمام الملحق بالغرفه .. شلحت الإشارب وفتحت المي وصارت تغسل وجهها بالمي البارد .. اخدت نفس واطلعت على حالها بالمرآيه .. فجئة دخلت بموجة بكاء قويه .. حاجه بكى يا فخر النساء .. صار لك فتره شايلتيه من راسك .. هلأ لما انت محتاجه كل قوتك وتركيزك منشان تساندى ابوكي رجعتي لهالمشاعر السخيفه !! .. انت هيك عادتك .. لما بتنهمي بتحبي تجمعي هموم الدنيا كلها على راسك .. خليكي قويه .. انت فخر النساء الى قدرت تسيطر على مشاعرها وتخبيها عن كل الى حوليها .. وبعدين ليش زعلانه !! .. ليش كل هالقد متأثره .. ماتعودتى يعنى !! .. مأنت سمعتى نفس الكلام من تمه .. خلص ياخديجه خلص .. اصحى بقى وكفايه عذاب .. لا تتأملى بسبب اهتمامه فيك كبنت عم او على كلمتين حلوه سمعتيها منه .. نفس الكلام بتسمعيه من باقى أولاد عمك .. ليش يوسف بتفهمى كلامه غير !! .. نسيتى ياخديجه شو قال .. اذا نسيتى خلينى اذكرك .. غطت أذانها بأيداها وغمضت عيونها بقوه بتحاول تزيح هالذكرى من راسها .. ياليتنى ماسمعت شو قال .. يمكن كنت هلأ سعيده .. يارب .. يارب .. يارب دخيلك .. بدى انسى .. بدى انسى ....... رجعت تبكى والذكرى مصره الا تاخدها لهديك اللحظه ..... ( طالعه لبيت عمها من درج الحديقه ... فرحانه انها ضبطت البراونى متل مابيحبه يوسف .. شايله الطبق بكل حذر بأيدها اليسار وهى بتضبط حجابها بأيدها اليمين وبتتخيل بخدود مورده وسعاده شكله وهو بياكل من البراونى .. سبحان الى خلقه كليش فيه حلو حتى طريقة اكله .. بتخليى الواحد يشتهيها للأكله حتى لو مابيحبها .. قبل ماتوصل لبرندة بيت عمها .. جمدت مكانها وهى بتسمع يوسف بيقول .. اخطب لي زينب .. ) ركضت لغرفة ابوها بسرعه منشان تتناول جوالها الى بيرن .. فتحت الخط ورجعت للحمام منشان ماتزعج ابوها .. الو ....................... السلام عليكم خديجه ................. ردت وهى بتمسح دموعها وبتحاول يطلع صوتها طبيعى .. اهلين اهلين ايمان وعليكم السلام كيفك؟ ....................... محتاجه احكى معك فاضيه !! .................... فتحت المى شوى منشان تبلل ايدها وتمسح وجهها وهى بتقول .. ايه حبيبتى تفضلى شو في عندك ؟ .........................

******

يااهل الدار .. يا اهل الدار .. لقد وصلت فخامتنا .. اين انتم !! ................. عم الهرج والمرج بالبيت مع وصول فاطمه .. كانت مفاجئه حلوه كتير .. التفت ابو سليمان على خديجه الى بتشلح حجابها بعد ماقفلت الباب وراها ودخّلت الشنت .. ماحدا يطلع فينى .. هى الى أصرت ان ما أقول لحدا منشان تفاجئكم .. يعنى مابتعرفوا فاطمه وطبعها !! ............... ضحكت فاطمه وهى بتبوس ايد ابوها وبتسلم عليه .. والله خديجه بريئه .. انا .. انا الملامة فى هذا يا أبي ...................... ضمتها امها وبوستها وهى بتقول .. اشتقتلك كتير فطوم .. كيفك حبيبتى وكيف عمتك وزوجك ؟ ..................... باست فاطمه راس امها وبعدها ايدها وهى بتقول .. انا الى اشتقتلك يا ست الحبايب ..كلهم بخير وبيدعوا بسلامتك ........ شالت ابنها من عربيته وهى بتقول .. شو يا حجه مابدك تسلمى على معتز ..................... وبدأ الكل يتخاطف معتز اصغر حفيد بالعائله ( شهرين ) ....... وهيك بقيوا يسألوا وبيبوسوا ويحكوا لحتى انتبهت فاطمه .. يوه وين زينب وصفيه !! .. يالله اعلموا الجميع بوصول فخامتنا ................... ركضت عائشه للتلفون وهى بتقول .. انا بخبرهم ............................. قالت لها فاطمه قبل ماتدخل غرفة خديجه .. قوليلهم نص ساعه ويكونوا كلهم هون .. يعنى لحتى أتحمم وأبدل وأفرد أغراضى ................. وفعلا نص ساعه وتحول البيت لخلية نحل .. مابقى حدا ما خبرته عائشه عن وصول فاطمه حتى صديقات فاطمه والكل حضر للسلام عليها والتعرف على معتز الى ولدته بالأمارات ... طبعا مستحيل يطلعوا الأهالي من غير عشا فأستلمت خديجه وزينب هالمهمه ودخلوا المطبخ يجهزوا لعشاء يليق بفخامة الليدى فاطمه ...... وقبل العشا بساعه وصلوا بيت عمها كلهم مع اولادهم وزوجاتهم ......... دخلت زينه زوجة محمد تساعد زينب وخديجه بالمطبخ وفعلا انمدت سفره فيها مالذ وطاب ... و لسى يادوب بدأت فاطمه تاكل بدأ السيد معتز يغرد .. ابتسمت خديجه وهى بتشاور لفاطمه .. خليك قاعده انا بشيله وبلهيه شوى لحتى تخلصى أكل .......................... بعثت لها فاطمه بوسه طايره بالهوا وهى بتقول .. تسلمي لى يا خدوج ............................. بكل حب وحذر شالت معتز وتوجهت فيه للحديقه منشان تبعد عن الضجه وتقدر تهديه شوى ................ سمعت عمها بيسأل فاطمه عن صحت اخته ............. ابتسمت خديجه وهى بتتذكر عمتها الغاليه .. آخر مره شافتها بعرس فاطمه من 3 سنوات .. كانت تعبانه والمرض هاددها .. مسكنيه ضغط وسكر وقلب .. هدا غير ألام المفاصل الى مسببه لها قلة الحركه ............... تذكرت خديجه يوم عرض ابوها فاطمه على اخته .. قال لها بنتي بنتك وشو الى بيرضيك بتعمله .. خذيها لخالد .. خليها تساعدك وتخدمك .. واذا حابه يسكنوا عندك مافى مانع .. خالد ابنك الوحيد خليه تحت جناحك يا اختى .. والله يااختى مارح تلاقى فاطمه احسن من خالد ...... يومها بكيت ام خالد .. وفعلا اخدت فاطمه وحطتها على راسها .. اصلا فاطمه ماعلي صوتها وركزت شخصيتها الا بعد ما تزوجت خالد .. عمتى شالتها بعيونها وبالمقابل فاطمه ماقصرت معها خدمتها متل مابتخدم امها .................. باست راس معتز وهى بتفكر .. سبحان من جمّع ووفق .. كل وحده من خواتى اجاها الى سعدها وهناها .. زينب حبيبت قلبى ابراهيم مو بس الرجل المناسب لها الا مافى غيره ألها .. زينب حساسه وهاديه وخجوله ودمعتها سريعه .. ابراهيم كان لها الدرع الواقى من تقلبات الزمان و سموم الناس .. دائما بيستقبل الصدمات بالنيابه عنها .. مابيخليها تواجه شى لحالها لأنه بيعرفها ضعيفه وفورا بتستسلم .. واذا حدا حاول يضغط عليها شوى او هى حاولت تضغط على حالها بتوقع مريضه ايام ... متفهم الجانب الحساس فيها وبيراعى مشاعرها كتير ومابيهون عليه حدا يزعلها بكلمه مين مايكون .. فأجت شخصيته القويه متلائمه كتير مع شخصيتها الرقيقه وفرق العمر كان عامل مهم لتفاهمهم ......... اما صفيه فهى بالعكس من زينب .. قويه كتير واستقلاليه كتير وبتحب تحط ايدها بكلشى .. وزوجها بسبب شغله الكتير ودراسته وابحاثه الى مابتخلص مسلمها كلشى .. مع هيك هى عارفه حقه عليها ومابتقصر بشى ابدا وتقارب العمر ودراسة صفيه لنفس تخصص زوجها كان عامل مهم كتير بتفاهمهم وانسجامهم مع بعض ............... اما فاطمه هههه فهى طفلة مرحه بكل معنى الكلمه بتحب تاخد الحياة ببساطه وعفويه وكلشى عندها مزحه .. خالد اكبر منها ب5 سنوات وهو شخصيه جاده جدا ولولا انها عايشه مع عمتى كان طق عقلها من الصمت المريب الى معيشها فيه خالد بس مع هيك شخصيتها ونفسيتها انسجمت بشكل كبير مع شخصية خالد الى مابيقدر ما يمر يوم ما يسمع فيه ضحكة فاطمه الى بتلون حياته ... اطلعت بمعتز .. وقالت بصوت طفولى .. وانا ياروح خالة .. مين الشخص المناسب لى ياترى !!! ..... قلبها فورا قال يوسف .. بعزم واصرار سيطرة على تفكيرها قبل مايقودها لسرحان اله اول ماله اخر ... نامت على ظهرها على المرجوحه وسطحت معتز على بطنها وغطته منيح بشالها منشان مايبرد .. هزت المرجوحه وهى بتغنى بيصوتها الناعم ( يالله معتز ينام.. يالله يجيه النوم .. يالله يحب الصلاة .. يالله يحب الصوم .. يالله يجيه العافيه كل يوم بيوم ... يالله نام يالله نام لأدبحلك طير الحمام ... روح ياحمام لا تسدق بضحك ع معتز لينام ..... عزو عزو الحندقه .. شعرك اشقر ومنقى .. الى حبك بيبوسك الى بغضك شو بيترقى ... التشتشي والتشتشي .. والخوخ تحت المشمشه .. كل ماهب الهوى لأقطف لعزو مشمشه .. هاي هاي وهاي لينا .. دستك لكنك عيرينا .. تا نغسل تياب معتز وننشرهن ع الياسمينا ) .. ضمته زياده وهى مبسوطه فيه كتير وقالت لحالها .. يالله بموت بالبيبيات .............................. من زمان عن هالصوت الحلو ................ جمدت مكانها وهى مو مسدقه شو بتسمع .. رفعت عيونها ليوسف الى واقف تحت عريشة الياسمين .. بلعت ريقها بصعوبه وهى بتقول بأنفاس متلاحقه من المفاجئه .. الحمد لله على السلامه .. من .. من متى انت هون ؟ ...................... شال قبعته عن راسه وحرك شعراته بأيده .. مع ان الدنيا ظلام ومافى اضائه الا نور الشارع الخفيف .. الا انها بتعرف بالضبط كل شعره وين استقرت بعد حركة ايده وحافظه ملامحه وتعبيرات وجهه المصاحبه لهالحركه ........... قال بمرح .. كنت طالع لبيت أهلي من الدرج الخلفى وسمعت صوتك فجيت اسلم .................. بلطف مسكت معتز منشان ماتصحيه وجلست حالها وهى بتقول والأرتباك واضح بصوتها .. هذا معتز ابن فاطمه .............. بحماس رد .. ماشاء الله .. فاطمه هون !! ........................ وقفت وهى بتشيل معتز وبتمشى لبيتهم .. ايه وصلت اليوم .. تفضل الكل بيتعشى جوا .. تفضل يوسف ...................... لحظه خديجه قبل ماندخل ............... التفتت له وهى ضامه معتز لصدرها .. حمدت ربها ان الدنيا ليل وان الأضاءه مو مشغله والا كان يوسف شاف وجهها المحمر من الأحراج والخجل ................. استغربت تصرفه .. ركض بسرعه لجهة درج بيت اهله ورجع وبأيده شى .... وقف على بعد متر منها وهو بيقول .. ان شاء الله بس يعجبك .. لحظه خلينى اشغل ضو الجوال منشان تشوفي شو هدا .................... فتحت عيونها على الأخر وهى بتشوف قفص عصافير وداخله جوز كناري .................. اطلعت فيه مو عارف شو تقول .. عيونه لمعت وهو بيقول بنبره هادئه .. لما سمعته بيغرد ذكرنى فيك .. وهلأ لما سمعتك عرفت ان اختيارى كان صحيح .. بتمنى تقبليه منى ........................ حست بمغص شديد .. بدأت عيونها تلمع من الدموع الى تجمعت فيها .. بصوت مهزوز قالت .. انا .. انا .. مافي داعي ............... خديجه انت ماوصيتينى على شى وانا جبتلك شى على ذوقى فرجاء لا تردينى ............... لا شعور منها ضمت معتز زياده لها لتخبى الدموع الى بدأت تنزل على خدودها .. بأختصار ردت .. عذبت حالك .................... بمرح رد .. لا عذاب ولا شى .. يالله مارح تعزمينى على العشا !! ............................. مشيت قدامه وهى تقول .. تفضل .. ودخلت مع يوسف البيت بعد مامسحت دموعها بطرف ملابس معتز ..............

*****

(عم الصمت المكان .. بأستفهام سأل ابو محمد .. يعنى انت بتحبها يا ابني او فى يبنكم مشاعر متبادله !! ................. ضحك يوسف وهو بيقول .. شو هالكلام يا أبي معقول انا العب ببنت عمي واحكى معها عن الحب من غير مايكون كلشى رسمى بينا !! .. انت قلت شو رايك ببنات عمك وانا اخترت زينب ....................... بس يا ابنى انا كان بدى اخطبلك خديجه !! ................. ليش شو بيعيب زينب ؟ .................. ولا شى بنات عمك كلهم مربايات وستات بيوت بس ابراهيم من فتره مكلمنى على زينب وهو ميال لها ........................ ابتسم يوسف وهو بيقول .. لكان يتهنى ابراهيم .. خلص اخطبولي صفيه ..................... ردت امه بنرفزه .. ابوك بيقول خديجه وانت بتقول صفيه !! وبعدين صفيه صغيره عليك ................... يعنى زينب مو صغيره على ابراهيم ولا بس تلكك !! ..................... بهدوء ورويه سأله ابو محمد .. طيب ليش مابدك خديجه .. شو بنقصها عن خواتها !؟ )

خديجه .. خديجه انت معى ................................. انتبهت على صوت ايمان .. ابتسمت .. ايه معك .. كنت بفكر بالى حكيتيلى اياه .............................. بحزن سألت ايمان .. طيب شو أعمل ؟ ...................... تنهدت خديجه وهى بتقول بصوت واطى منشان مايسمعها حدا بغرفة المدرسات .. والله يا ايمان مشكلتك بسيطه وحلها سهل كتير بس انت الى عامله من الحبه قبه .......................... يعنى كيف !! .......................... يعنى المشكله فيك انت لا بزوجك ولا بحماتك .. ايمان ياحبيبتى كم مره بدى افهمك انت الى عماله مشكله لحالك .. انت الى مصعبه الأمور عليك .. انت الى خليتى لحماتك كلمه عليك .. اكتر من مره وضحت لك الأمر بس انت مصره انك ماتغيرى تفكيرك ولا نظرتك للمشكله ...................... بدأت الدموع تتجمع بعيون ايمان وهى بتقول .. انت بتقولى هيك لأنك مو حاسه بالنار الى بقلبى ولا عايشه مشاكلى .. بيقول المثل ياخديجه الى بياكل العصى مو متل الى بيعدها .................. مالت خديجه عليها وضمتها بحنان وربتت على ظهرها لتهديها .. ايمان ياحبيبتى لا تزعلى منى بس والله لو تحاولى بس محاوله انك تشيلى فكرة الولد من راسك والله رح ترتاحى .. زوجك منيح معك ومافى منه تنين وهدا كلامك انت عنه وحماتك مابتدّخل بحياتكم أبدا بس الهاجس الى معيشه حالك فيه هو الى خلق مشكله من لا شئ ..................... بعدت ايمان عنها شوى وقالت وهى بتمسح دموعها .. مو بأيدى ياخديجه كل مابنتجمع ببيت اهله وحماتى بتدعى لأبنها بالولد بتقيد النار بقلبي .......................... طيب وانت ليش بتفسرى كلامها على المحمل السيئ .. ياستى أم وبتدعى لأبنها .. انت قولى آمين لعل الله يستجيب دعواتكم ويرزقك بالولد الصالح ........................ طيب شو اعمل بالنار الى بتقيد بقلبى كل مابشوف سلايفي و بنات احماى كل وحده بحضنها ولد !! ............................ اطلعت فيها خديجه بأستغراب وهى بتقول .. الى بيسمعك بيقول ماعندك ذريه !! .. هاى بناتك الله يخليلك اياهم 5 .. حطى شى وحده بحضنك ..................... بزعل قالت ايمان .. خديجه !! ......................... ياايمان افهمينى ولو لمره وحده بس .. الرجال مابده بس خلفه .. بده مرأه تداريه .. تسايره .. تجاريه بالحكى .. بده انيس ووليف وحبيبة .. انت الله يسامحك جبتى له 5 ب4 سنوات .. مو حرام عليك الى عملتيه بحالك وبزوجك !! .. هلكتى صحتك وعافيتك كله على امل يجيك هالصبى .. طيب ياستى لنفرض ان الله ماكاتب لك تجيبي صبي ..................... بخوف فتحت ايمان عيونها .. لا تقوليها ............................ ليش نحن بنعرف شو مخبى لنا ؟ .. وياستى ان شاء الله ربى بيرزقك فيه بس لنفرض بس ان الله ماكاتب لك صبى .. شو بتعملى .. بتبقى هيك تجيبى سنه ورى سنه .. يعنى شو الرقم الى ممكن توقفى عنده وتقتنعى !! .................. سكتت ايمان .................. ايمان اسمعينى منيح .. انت من كتر مابتحكى عن هالموضوع حسستى العالم ان فيك نقص وانك معيوبه لأنك ماجبتى صبى ونسيتى ان كل هدا عطاء من الله ماهو بشطارتك ولا بشطارة حدا .. منشان هيك عيشى حياتك وحبى زوجك وألتفتى على بناتك .. ومنشان الله وقفى خلفه شى كم سنه لحتى يكبروا بناتك شوى ولحتى تترتاحى شوى .. شوفى جسمك كيف صاير .. والله وجهك دائما دبلان من التعب ................................ طيب والى بقلبى شو اعمل فيه ؟؟ ........................ ادعى ربك دائما انه يبرد قلبك ويفرج همك واذا كان بالولد خير الله يبعثه .. ياما ناس تمنت الصبيان وبعدين شافت الويل من ورا هالصبيان .. اطلبى من ربك يختار لك الخير حبيبتى .. والتفتى على النعمه الى انعم فيها عليك ولا تفكرى بالمستقبل أبدا وحاولى تجددي الحب الى كان بقلب زوجك والى قتلتيه بعمايلك .................... وحماتى ؟ .......................... مأنت السبب بتعليقاتها من كتير مابتتشحتفى قدامهم على الولد .. مع هيك تجاهلى تعليقاتها لفتره او خديه على محمل الحسن .. وشوى شوى الكل بينسى الموضوع ........................ طيب وزوجى ...................... زوجك ياحبيبتى تعمليه مداس برجلك ......................

سحابه نقيه 1 22-09-11 08:25 AM

الجزء الثالث

عيونها مافارقت غرفة المدرسات وهى بتفرك بأيداها بقهر لحتى طلعت ايمان ... مشيت لعندها بسرعه ومسكتها من ايدها وشدتها تمشى وراها .. استغربت ايمان من حركتها .. خديجه على مهلك رح اوقع ....................... من غير ماتلتفت لها او تخفف من سرعتها قالت .. تستاهلي .................. هيك لحتى وصلوا لمكان منزوي شوي وماحدا بيقدر يسمعهم او يشوفهم فيه .. التفتت لها خديجه وتكتفت بغضب وهى بتقول .. فهمينى هلأ .. شو هدا الى بتعمليه !! .................... اطلعت ايمان فيها بأستغراب وسألت .. شو قصدك؟ مافهمت ؟ .......................... بنفس النبره الغاضبه قالت خديجة .. كيف بتسمحي لحالك تقعدى وتكملى حكى مع هنادي بعد اول كلمه قالتها .. كيف هان عليك توصف زوجك بكل هالأوصاف وما توقفيها عند حدها .. بس مايكون عاجبك كلامها !! وقتها والله يا ايمان لسانى مابيخاطب لسانك ................. بسرعه ردت ايمان .. لالا والله مو عاجبنى ............................. بعصبيه بدأت خديجه تعد على اصابعها .. قالت عن زوجك مداس قالت عنه مغفل قالت عنه انه حيوان جنــ ...... سكتت قبل ماتضيف بنرفزه .. استغفر الله العظيم ..................... والله والله ياخديجه انه موعاجبنى الى قالته وحز بنفسى بس ........................... بس شو !! قولي لي ليش ماوقفتيها عند حدها !! .......................... بخجل وتوتر ردت .. قلت خلينى اسمع شو عندها يمكن يكون عندها حل لمشكلتى ..................... الغضب كان واضح بعيون خديجه .. فتحت تمها منشان ترد وتبهدل ايمان .. بس جرس المدرسه دق يعلن بداية الحصه الرابعه .. بحركه غاضبه شالت خديجه ملفها الى رمته على الأرض وقت كانت بتحكى مع ايمان واتجهت لفصل 3\أ ........ لحقتها ايمان وهى بتقول بترجي .. خديجه .. خديجه بس لحظه احكى معك ..................... من غير ماتلتفت لها ردت بحده .. مو هلأ ..لأن اذا حكيت معك مارح تسمعى كلام طيب مني ..................... واسرعت بخطواتها لحتى وصلت لباب الفصل .. فتحته بقوه وهى بتسمع ضجة البنات جوا .... بحده وصوت عالي قالت .. هدوء يابنات ................. كل بنات الفصل شعروا بغضب استاذه خديجه .. فهدء الفصل مباشره الا فداء الى مابيهمها حدا ابدا .. بقيت تضحك وهى تقول .. اكيد متخانقه مع حبيب القلب .. والله اني راحمته ... ورجعت تضحك ................... كلامها زاد من غضب خديجه فوجهت لها نظره غاضبه وهى بتقول بصولت عالي .. فداء وقفى لأشوف .................. بلا مبالاة ردت فداء .. طولي 162 مافى داعى اوقف منشان تتملي بطولي ..................... الفصل كله تفاجئ بحركة استاذه خديجه السريعه تجاه فداء .. خبطت على درجها بقوه وهى بتقول بغضب .. قلت لك وقفي ................ وقفت فداء بملل وهى بتقول .. نعم ................... شو قلتى ؟ ....................................... اطلعت فيها فداء بتحدى وهى بتقول .. قلت يمكن متخانقه مع الملاك الطاهر الى اسمه زوجك وجايه تتفششى فينا .................. كلامها لفداء كان متل البنزين الى زاد نار الغضب بداخلها .. شاورت للباب وعيونها بتطلع بفداء .. اطلعى برا ............................... بكل وقاحه هزت فداء راسها بمعنى لأ ..................... شهقوا بنات الفصل وهم بيشوفوا استاذه خديجه بتمسك فداء من لباسها المدرسى وبتشدها بالغصب وبتطالعها برا الفصل .. والله يافداء اذا خلصت الحصه ومالقيتك عند باب الفصل من برا لأحرم عليك دخول كل الحصص الى بتخصني .. تجرئي وتحديني منشان تعرفي اني عند كلمتي .................. سكرت الباب وراها والتفتت للفصل وهي بتقول .. الى بسمع منها كلمه او تعليق او سؤال خارج موضوع درس اليوم رح تلحق فداء والى بشوف عيونها مو بكتابها رح تلحق فداء كمان .. فاهمين .............................................
بعد انتهاء الحصه طلعت من غير ماتقول ولا كلمه لفداء الواقفه عند الباب .. بقيت محافظه على نظرتها الجامده الحاده وهي بتمشى بأتجاه غرفة المدرسات لحتى تخطت فداء وبعدها بثوانى بدأ الندم واضح بعيونها .. ياربي .. شو ذنبها البنت فشيت خلقى فيها .. صحيح بتستاهل بس مع هيك هدا مو اسلوبي .. يالله شقد الظلم طعمه مر .. كيف الناس بتظلم هيك ومابينهز لها رمش !! .. قطع افكارها ظهور استاذ جمال المفاجئ امامها لدرجة انها كانت رح تخبط فيه لولا انها تداركت نفسها عند اخر لحظه وقدرت تبعد عنه ............. عفوا عفوا استاذه خديجه .. اسف اذا كنت فاجئتك ................ اطلعت بعيونه .. شافت لمعه ماحبتها ولا ريحتها .. بس اكدت لها ان الموقف مقصود .. اطلعت فيه برسمية وهى بتقول .. ارجوك انتبه مره تانيه .................... ابتسامه مايله انرسمت على وجهه .. على راسي ................. تجاهلت ابتسامته وكملت طريقها بس ايد جمال الى مسكت زندها وقفتها .. لحظه كان بدى احكى معك ................. بدهشه التفتت له وهى بتطلع على ايده المستقره على زندها وبعدين قالت بغضب وهى بتسحب ايدها .. ايدك .. انت كيف بتتجرأ وبتحط ايدك علىّ !! .................. بلا مبالاة جاوبها .. شو صار !! مسكه بريئه بس كان بدى انبهك .. لا تعملي منها قصه خديجه ..................... فتحت عيونها على الأخر .. لا والأخ بيخاطبني بأسمي ببساطه .. انت الى جبته لنفسك .. يعنى كان بدى الى افش قلبي فيه .......... ديقت عيونها فيه هى بتخاطبه بحده .. استاذه خديجه .. مابسمح لك تخاطبنى بأسمي أبدا ولا بسمح لك ترفع الكلفه بينا .. هذا اولا .. اما ثانيا فكيف بتتجرأ وبتلمسني !! .. اذا كان هالشى عادى عندك فهو مو عادى عندى ابدا .. اذا بتقبله على بنات عيلتك فهذا بيدل على تربايتك الى بتختلف عن عيلتنا وتربايتنا .. نحن بناتنا ونسائنا محترمات ومابيلمسهم الا محارمهم وهالمسه الى مالها اى داعى لا بالشرع ولا بالعرف مابتليق فينا نحن المربايات المحترمات حتى لو كانت بريئه .. رح اعتبر هذا انذار وبتمنى يكون الأخير .. الزم حدودك معى استاذ جمال ولا تضطرنى اتصرف بطريقه تزعجك ............... وكملت مشى لغرفة المدرسات بعد ما عطته نظرة احتقار ....... قابلتها وفاء بالطريق وقالت بحذر .. خديجه شو كان بيعمل معك وجه البوم !! .................... من غير ماتلتفت لها جاوبت بعصبيه .. ولا شى بس بيقرفني .. الله يهده شو قليل حيا ...................... شهقت وفاء وهى بتقول .. شو عمل الواطي ؟ .............. زفرت خديجه بقرف وهى بتقول .. مسك ايدي قال بده يحكى معي .. بس لا تقلقي عطيته الى فيه النصيب ................ بقهر قالت وفاء .. تنقطع ايده ان شاء الله .. ياربي عنجد لازم نمسك عليه شي منشان نطيره من هون .. مستحيل ابقى هيك مرتاحه وهو بيسرح وبيمرح هيك بمدرسة البنات ......................... اطلعت فيها خديجه وهى بتفكر .. بهالأخلاق الا ماتمسكى عليه شى وقريب كتير .............. ان شاء الله .. من تمك لباب السما .. الا قولي لي ليش موقفه طالبه برا الفصل !؟ ..................... هاى فداء الى بحكيلك عنها .. الله يستر ماتجينى بكرا امها تشتكى للأداره ...................... ليش شو عملت ؟ ...................... الى بتعمله كل يوم بس اليوم ماكان عندى قدره اتحمل او اتجاهل .. التفتت لوفاء وهى بتقول بتصميم .. انا مصره اشوف حل لهالبنت .. لازم اعرف شو السبب ورا كل تصرفاتها اللامباليه .. البنت السنه الجاى طالعه للجامعه واذا ماحلينا المشكله هلأ انا خايفه تهورها و طباعها هاى تجرها لمشاكل كبيره .. كبيره كتير .........

*******
ابتسمت خديجه وهى بتشوف فاطمه داخله البيت وشايله اكياس كتيره ... ااخ ياظهري .. هلكت ياقوم .. فتلت السوق كله لحتى لقيت بدله على مقاسي لعرس ساره .. شوهدا لازم اعمل رجيم وسريع كمان .......... قربت من خديجه الى شايله معتز وقالت .. الله يعطيك العافيه خدوج .. ان شاء الله ماعذبك ؟ ........................ باسته خديجه من خده وهى بتقول .. دخيل عينه حبيب الخاله .. اخلاقه رضيه كتير والله ماحسيت على الوقت معه ....................... ضحكت فاطمه وهى بتقول .. اما شو اخلاق رضيه ؟؟ .. والله الظاهر هالأخلاق مابتطلع الا لما يبكون معك .. الظاهر الولد بحترمك هههههه .. تعالى افرجيك شو اشتريت وقولي لي رأيك .................. فى الغرفه بدأت فاطمه عرض الأزياء تبعها بعد ماندهت لزينب كمان منشان تشوف رأيها .. ضحكت زينب وهى بتقول .. بالله ليش مااشتريتى من دبي وريحتى حالك !! .. مو الأسواق هنيك احلى !! .................... قعدت فاطمه على السرير وهى بتقول .. احلى بس اغلى بكتير وبعدين بحب اخد راى حدا وعمتى مابتحب السوق او مابتقدر تتمشى بالسوق .. وبعدين هاى اشتريت 5 قطع بسعر قطعه وحده من دبى .. شفتى اختك الموفره ................... ضحكت زينب وهى بتقول .. اى والله موفره .. الله يخليك لزوجك .................. رفعت فاطمه ايداها للسما وهى بتقول .. اااامين .. يقبر قلبى والله اشتقتله خلينى احكى معه وافرجيه شو اشتريت .... وطلعت من الغرفه وبأيدها الجوال منشان تحكى مع خالد .......... التفتت زينب لخديجه الى بتلعّب معتز .. اخدته منها وهى بتقول .. هاتيه شوى ابوسه والله اشتقت له ........... وهى بتلعب معتز سألت خديجه .. قررتى شو رح تلبسى بعرس ساره ؟ ........................ بلا مبالاه ردت خديجه .. من الى عندى .. اصلا انا مارح أتأخر بالعرس .. بسلم على العروس وارجع للبيت منشان أبي ......................... بعتاب ردت زينب .. خديجه شو هالكلام .. معقوله كلنا نلبس ونتزين وانت تلبسى من الى عندك !! .. وبعدين شو ترجعى بكير !! .. والله عمي بيزعل منك .. يعنى فهمنا مناسبات الغرب مابتحضريها بس هاى بنت عمك واخر وحده وبتعرفي شقد غاليه على عمي واخوتها ......................... بصدق قالت خديجه .. مابحب هالجمعات .. بستحي فيها .. وبعدين مابحب الزينه مابتطلع حلوه علىّ فليش اعذب حالى واهتم بشى مارح يزبط علىّ !! ...................... فتحت زينب عيونها بدهشه وهى بتقول .. اذا عليك ماطلعت حلوه على مين حتطلع حلوه !! .. اى والله انك متل السكره من الحلاوه بتتقرقطى قرقطه .. بكفى جسمك وطولك .. والله معك حق تستحي لأن عيون الحريم حتكون كلها عليك ....................... سكتت خديجه وماردت بشى بس ابتسمت لزينب الى بتعرف انها بتحب ترفع معنوياتها دائما .. وقفت ومشيت لعند قفص الكنارى ... صارت تصفر وتلاعبهم .................. سمعت زينب من وراها بتسأل .. الا ماقلت لي شو سر هالهديه !؟ ..... ابتسمت لزينب وعقلها شرد بذكرى قديمه ... ( طيب غني لي .. لفيروز ........... ابتسمت خديجه وغنت له ياعاقد الحاجبين بكل اتقان ........... طيب غني لأسمهان .......... غنت ياحبيبي تعال الحقنى ............... اطلع فيها يوسف بنظرة اعجاب فهمتها وهى لسى عمرها 12 سنه .. صوتك بيلمس اوتار قلبي يا خديجه .. سبحان من خلقلك هالصوت .. سدقيني لو قدمتى بأى مسابقه للغناء بسرعه بتكسبي المرتبه الأولى بجداره ............... وردو خدودها وهى بتقول بطفوله .. لا تضحك علىّ يوسف والله بشكيك لأبي ...................... ضحك .. طيب منشان تسدقيني .. انا جايب لك هديه وهاى رح تكون اول هديه من معجب ههه ............. نطت بفرح وهى بتقول .. شو الهديه ؟ هات الهديه .. بسرعه بسرعه ..................... حط يوسف ايده بجيب البنطلون وهو بيقول .. مفكره رح اعطيك اياها بالساهل .. اول شى فى شرط ....................... اطلعت فيه ببرائه وقالت .. اذا وافقت باخد الهديه ؟ .............. هز راسه بنعم ..................... ابتسمت وهى بتقول .. موافقه هات الهديه ........................ ضحك .. طيب اعرفي شو الشرط بالأول .. ياستى الشرط انك دائما تغني لي بصوتك الحلو وماتحرمينى منه ابدا مهما صار حتى لو تزوجتى ........................ ابتسامتها كبرت ووصلت لعيونها الى برقت بفرح وهى بتمد ايدها ليوسف وبتقول .. هات الهديه ....................... يعنى افهم انك موافقه على الشرط .................... هزت راسها بأي .. اصلا شرطه غريب بالنسبه لها .. لأن هو الأنسان الوحيد الى حيسمع صوتها وفكرة انها تتزوج غيره كانت مستحيله بالنسبه لها ................. حط بأيدها ميداليه خشب محفور فيها صورة عصفورين كنارى ملتقين مع بعض بالمنقار ومحفور تحتهم اسمها ....... ) رجعها صوت زينب الى بيقول .. خديجه قد يكون بيحاول يتقرب منك منشان يخطبك مره تانيه وبده يعرف رأيك بالأول قبل مايتقدم لأبي وتخجليه قدامهم ؟ ................................ من غير ماتلتفت لزينب قالت .. مااعتقد ......... كملت بقلبها .. لو كنت معى يومها كان عرفتى انه مستحيل يفكر فينى كزوجه .... ( طيب ليش مابدك خديجه .. شو بينقصها عن خواتها !؟ .................. بتهرب رد يوسف من غير مايطلع بأبوه .. يابي بنت عمي من لحمي ودمي والى بيحكي عنها كلمه لأقص لسانه .................... بنفس النبره الهادئه رجع سأله .. ليش مابدك خديجه ؟ ....................... اطلع بأمه على امل انها تنقذه من الأجابه على هالسؤال .. بس امه كانت بتستنى كمان اجابته منشان تعرف ليش ....................... بأستعطاف .. أبي مافي سبب ......................... يوسف انت شايف على بنت عمك شي ؟ ............................. فتح عيونه بأمه وهو بيقول .. كيف بتقولي هيك وانت اكتر وحده بتعرف خديجه وخواتها انهم اشرف من الشرف ..................... ردت امه .. طيب مدامها هيك حيرتنا ليش مابدك اياها !! ................ بتفهم سأله ابوه .. انا من فتره حسيتك ميال لها وبتهتم فيها .. احساسى صحيح ولا لأ ؟ ............................ بصوت واطي جاوب .. انى اهتم فيها شى وانى اتزوجها شى تاني ........................ بنزق قالت له امه .. يوسف وبعدين معك ......................... من غير مايطلع بأبوه ولا بأمه قال بتردد .. انا مابدى خديجه لأنها .. لأنها ........................ قالت امه .. لأنها شو خلصنا .......................... لأنها مو بجمال خواتها ............................. شهقت امه .. خديجه !! لك دخيل عينها متل السكره من حلاوتها ..................... انت قلتيها حلاوه مو جمال .. لو خديجه بجمال زينب او صفيه او حتى فاطمه كان وافقت بسرعه هدا غير انها .... بتعرج .......................... نظرة العتاب الى بعيون ابوه خلته ينزل راسه زياده .. قالت امه .. بس انت بتعرف ان عرجها كان بسبب كسر ماتجبر صح بصغرها يعنى مو خلقه فيها وبعدين ماشاء الله عليها اي والله مابتحس على عرجها الا اذا اكدت وانتبهت .. متل الغزاله بتتفتل ومتل النحله بتتحرك بسرعه يعنى مو مأثر عليها ابدا ............... بخجل قال يوسف لأبوه .. أبي افهم علىّ .. انا بدى مراه تملي عينى وتملي عين الناس لما توقف جنبي .. بعد كم سنه رح اصير اسافر دولي ورح اشوف اشكال الوان اذا مرتى ماكانت على مستوى عالى من الجمال مارح تملى عينى وبعد فتره رح تصير مشاكل .. وبنت عمي مابيهون علي اءذيها منشان هيك من اولها احسن .. وبعدين بدي وحده تليق فينى مو اقل مني بكتير .................... اطلع فيه ابوه بأسف وهو بيقول .. الى عينه فارغه بتبقى عينه فارغه ولو مرته اجمل جميلات العالم .. الزوجه مو بس شكل يا يوسف الزوجه ونس وموده ورحمه وحنان وعقل واستقرار .. اذا زوجتك ماملت قلبك وعقلك عمرها مارح تملى عينك .. انا خبيتلك الجوهره وأثرتك على كل اخوتك لما عرضتها عليك .. بس ياحيف انت مافهمتلها .. على العموم مافى شى بالغصب وخصوصا الزواج .. بس بتمنى مايجى اليوم وتندم لأنك ما اخدت خديجه ....................... اصابعها ابيضت من شدة الضغط على الصحن .. الدموع من سرعتها وغزارتها ماكانت تلحق تبلل خدها كانت تنزل مباشره لتبلل بلوزتها .. بهدوء التفتت ونزلت الدرج لبيتهم وقبل ماتصل للبيت مسحت دموعها بطرف كمها ودخلت مباشره لغرفتها وبعثت البروانى مع فاطمه لبيت عمها ) ... رجعت تلاعب الكنارى وهى بتغني بحزن .. ياطير ياطاير على أطراف الدني لو فيك تحكي للحبايب شو بني .. ياطير ياطير ........... روح اسألن عالىّ وليفه مش معه .. ومجروح بجروح الهوى شو بينفعوا .. موجوع مابيقول علّى بيوجعوا وتعن ع بالوا ليالي الولدانيه .. ياطيييير ..ياطير ................

******
وصلت مريم قبل بكم يوم من عرس ساره وكل العماره شغاله متل خلية النحل منشان تخلص التجهيزات الأخيره ويوم العرس وصلت الكوافيره على البيت وبدأت طبعا بالعروس وبعدين وحده ورا وحده خلصوا .. الا خديجه الى رفضت تعمل شعرها .. بكفي انها وافقت تلبس الفستان الى اشترته زينب .. وقفت امام المرايه بعد ما خلصت لبس .. حطت كحله خفيفه بعيونها ومسكره وجلوس فاتح كتير .. نظره اخيره اطلعت فيها على حالها قبل ماتطلع لغرفة الجلوس وتشوف اذا حدا بده مساعده .. الفستان الى اشترتلها اياه زينب كان لابس على جسمها بشكل مغرى كتير ومظهر جمال جسمها الرشيق الطويل .. لونه الذهبى عكس على عيونها العسليه واظهرهم افتح من الحقيقه .. شعرها كان مشّط بطريقه بسيط كتير وشابكته بمشبك ذهبي من الجهه اليسار وتاركه الطرف اليمين مع الغره ينزل براحته على كتافها .. اصلا شعرها ناعم كتير وصعب ينعمل فيه تسريحه وفوق هيك غزير كتير فصعب ينلم بمحبس واحد .. اما لونه فهو بلون القهوه يعنى بني غامق ... لبست حذائها الذهبى .. طبعا مابتقدر تلبس كعب ابدا بس مو مشكله الطول سمه بعائلتهم وهى اطول خواتها كلهم .. صدق مين سماها الغزاله .. ابتسمت لحالها بالمرايه فظهرت غمازتها الى على خدها اليسار .. عمرى ماشفت حالى اقل من خواتى .. ماحدا ابدا قدر يهز ثقتي بنفسي وبشكلي .. الا شخص واحد .. رأيه بيعنى لي الدنيا كلها .. واللأسف شاف اسوء شى فينى .. الشى الى مالي يد فيه .. وغمض عيونه عن الباقى ............ تناولت حجابها وكابها وطلعت لتشوف باقى خواتها ..

بالعرس كانت قاعده جنب امها وماتحركت ابدا ... ولا حكت مع حدا غير الى بيقعد جنبها من قرايبها .. مسكت معتز ابن فاطمه تتسلى فيه و كل شوى تطّلع بالساعه وتميل على امها وتقول .. انا رح ادق على أبي منشان نمشى ............ وامها ترد عليها .. بما انه ما اتصل فيك خليه قاعد ومبسوط مع الناس مو كل مره بيقبل يطلع ................ مابحب هالجمعات بدى اطلع .................... خديجه برضاي عليك اقعدى ولا تزعلي الناس منك .................. على مضض قعدت وصارت تلعّب معتز منشان ماتجى عينها بعين وحده من المعزومات بالحفله .. بأى مكان مابتهمها النظرات ومابتأثر فيها .. الا بهالجمعات .. بتحسها مثل السهام الى بتخترقها وبتألمها .. الكل بيقيم ويصدر حكمه على الصبايا وكأنهم سلعه معروضه للجميع منشان يتفرجوا وينتقدوا ونسيوا ان هالبنات عندهم مشاعر ممكن يتألموا من اى كلمه تنسمع بطريق الخطأ ............... شافت غادة زوجة اسماعيل جاى لعندهم وعيونها عليها .. بسرعه شالت معتز من كرسيه وحطته بحضنها وعملت حالها مشغوله فيه ............ وصلت غاده ومسكت ايد خديجه وهى بتقول .. يالله خديجه قومى خديلك فتله .............. ابتسمت لها وهى بتقول .. اسفه غاده مشغوله مع معتز ................ خالة ام سليمان ممكن تمسكى معتز شوى لحتى ترقص خديجه ...................... قبل ماتجاوب امها ردت بسرعه .. مابدى ارقص .. خلص ..................... شدتها غاده من ايدها وهى بتقول .. لك قومي لا تصيرى هيك سقيله .. يالله بلكي وحده من هالنسوان بتشوفك وبتخطبك لأبنها .. ولا عاجبتك هيك حالتك !! .................... اطلعت فيها خديجه بأستغراب .. شوبها حالتى ؟ ................... هيك قاعده ببيت اهلك من الشغل للبيت ومن البيت للشغل ومافى حدا بيشوفك .. كل خواتك اتزوجوا وانت بقيتى .. بكرا بتتزوج عائشه قبلك كمان ............................. لفت خديجه وجهها للجهه الثانيه تعبير عن انزعاجها وقالت .. والله كل واحد بياخد نصيبه واذا اجى نصيب عائشه قبلى الله يهنيها ويسعدها ........................ قالت زينه تحامى عن خديجه .. النجم وين ماكان الكل بيشوفه مو محتاج يفرجى حاله لحدا .. خديجه اذا على بالك ترقصى انا بمسك معتز واذا لأ ماحدا بيقدر يجبرك اعملى الى بيريحك ........................... بنرفزه قالت غاده .. أووووف منكم .. الحق علىّ الى كان بدى اساعدك خليك هيك احسن ... ومشيت مبتعده .................. ابتسمت زينه لخديجه وهى بتقول .. لا تاخدى على كلامها .. مابتعرفيها كلامها دج بس قلبها ابيض ...................... ابتسمت لها خديجه وهزت راسها ورجعت لمعتز تلعبه وتتسلى معه هيك لحتى قربت دخلت العريس ...... بدأت اعصابها تتوتر وهى بتتخيل يوسف داخل والصبايا بتصفر له وبتحاول تلفت انتباهه وهى بتعرف حبه للفت الأنتباه .. دقت على ابوها تسأله اذا بده يرجع للبيت خاصه ان العرس قرب يخلص .. جاوبها انه رح يرجع مع واحد من ولاد عمها بس خديجه اصرت الا انها ترجعه وترجع معه منشان ترحم قلبها من مشهد ممكن ماتقدر تمسك دموعها معه .. خبرت امها انها طالعه .. وسلمت على العروس وبيت عمها كلهم وباركت لهم .. حطت حجابها بسرعه ولبست كابها وطلعت .. مشيت بسرعه لسيارتها وهى بتشد الكاب على حالها تحمى نفسها من برد الليل وتحركت بأتجاه باب صالة الرجال ..... تفاجئت بالى واقف مع ابوها .. مسكه من ايده ونزله وهو بيتهامس معه وبيضحكوا سوا .. لما وصولوا لعندها قال يوسف .. صباح الخير خديجه .. كان خليتينى اوصل عمي .. ماكان فى داعى تطلعتى من العرس بكير ............................ مسكت ايد ابوها من الطرف التانى وهى بتقول .. معقول عرس اختك واخليك تطلع منه !! ... ابتسمت وهى بتضيف .. الله يبارك لها ويتمم فرحتها على خير والله طالعه متل القمر ...................... ابتسم يوسف وهو بيقول .. دخيل عينها اختى متل القمر من غير شى فأكيد طالعه احلى من القمر هلأ .................... تنهدت بقلبها وهى بتقول لحالها .. فورا بنقلب على سيرة الشكل ...................... لاحظ يوسف ابتسامتها الى اختفت مع كلمته ونظرتها الغريبه له .. بعد ما قعد عمه بالسياره وسكر الباب التفت لخديجه وقال بهمس .. خديجه انت زعلانه مني شى ؟ ............... ارتبكت من سؤاله بدأت عيونها ترف بسرعه ومن الأحراج احمر وجهها وهى بتقول .. لأ ابدا .. ليش ؟ .................... اطلع فيها بجديه وهو بيقول .. من فتره بشوف نظرة لوم موجهه لى من عيونك .. اذا عملت شى دايقك قولي او يمكن قلت شى زعلك منى .. خلينى اعرف منشان ادافع عن نفسى ............. بسرعه ردت وهى بتمشى .. بيتهيئ لك .................. وقف قدامه يمنعها وقال بأصرار .. خديجه هالنظره ما اجت من سراب ....................... اطلعت فيه بحيره ماعرفت شو تقول .. انقذها صوت ابوها .. خديجه .. يالله يابنتى انا تعبت وبدى انام ................ بعد لها يوسف الطريق وهو بيهمس .. لازم اعرف ولازم يكون عندك جواب .. لمعت عيونه وهو بيضيف .. مابيهون علىّ زعلك مني ................ مشيت بسرعه لمكان السائق فتحت الباب وقعدت بسرعه وانطلقت متجهه للبيت وهى قلقانه من نظرة الأصرار الى بعيونه ............................

*****
ماسك قلمه وبيلعب فيه بين اصابعه على المكتب .. فكر وفكر وحاول يتذكر .. ماعمل شى يزعلها او يزعل عمه .. لكان ليش هالنظره الى صار لها فتره !!؟؟ .. رمى القلم على المكتب ومسح وجهه وهو بيقول لحاله .. ريحينى ياخديجه وقولي شو ذنبي .. ماعدت استحمل نظراتك لي ... ليش هيك تغيرت نظراتك !! .. كنت دائما ابحث عن الراحه والأطمئنان بعيونك .. دائما نظراتك بتبث الدفئ فينى .. كنت دائما احس انك الشخص الوحيد الى ممكن يغفر لى كل اخطائى وهفواتى .. ليش هلأ حاسسك بتحاكمينى بعيونك !! .................... قطع افكاره صوت انثوي .. ناك ناك .................... ابتسم اول ماشاف زميلته بسمه واقفه عند الباب .. وقف وهو بيقول .. اهلأ بسمه تفضلى ........................ ابتسامه رائعه مغريه ارتسمت على شفايفها الكرزيه اللذيذه وهى بتقول .. بس ماكون قطعت عليك شي مهم ...................... اطلع بعيونها الزرق اللماعه وشعراتها الشقر النازله بنعومه لنص ظهرها .. جسمها الرشيق وقوامها المياس الواضح من تنورتها القصيره و بلوزتها الديقه .. من غير مقدمات قال .. شو رأيك تجى يوم الخميس تتعرفى على اهلي ؟ ..............

نجوم القمر 22-09-11 03:54 PM

السلام عليكم ورحمــــــــــة الله وبركاته

ما أصدق..لاء لاء لاء
سحــــــــــــابة عندنا في ليلااااااااس..WoOoOoOoW>>!

ياهلا و مرحبا بالزيــــــــــن..حياج الله يافتاة يا رائعـــــــــــة
قريت البارتات وفي انتظار القادم بشوق..

همسة..لن أبالغ أبداً إن وصفتكِ بالفتاة الساحـــــرهـ..
أجد في قلمكِ الساحر..ما لا أجده في الأقلام الأخرى
كما أنكِ تساعدين العروسات الحلوات في ايجاد الطريقة الصحيحة للتعامل مع الزوج وكيفية الاندماج مع حياتهن الجديدة
كنتِ من الأسباب التي عرفت بها أخطائي لكي أتداركها وأكون أكثر ادراكاً ووعياً لحق زوجي وبيتي

أشكركِ أخيتي من القلب
لاتطولين علينا..أبي أعرف شنو راح تسوي خدوج لما تشوف يوسف مع الشقرا..,,

دمتي لنا:55:

سحابه نقيه 1 24-09-11 10:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوم القمر (المشاركة 2878507)
السلام عليكم ورحمــــــــــة الله وبركاته

ما أصدق..لاء لاء لاء
سحــــــــــــابة عندنا في ليلااااااااس..WoOoOoOoW>>!

ياهلا و مرحبا بالزيــــــــــن..حياج الله يافتاة يا رائعـــــــــــة
قريت البارتات وفي انتظار القادم بشوق..

همسة..لن أبالغ أبداً إن وصفتكِ بالفتاة الساحـــــرهـ..
أجد في قلمكِ الساحر..ما لا أجده في الأقلام الأخرى
كما أنكِ تساعدين العروسات الحلوات في ايجاد الطريقة الصحيحة للتعامل مع الزوج وكيفية الاندماج مع حياتهن الجديدة
كنتِ من الأسباب التي عرفت بها أخطائي لكي أتداركها وأكون أكثر ادراكاً ووعياً لحق زوجي وبيتي

أشكركِ أخيتي من القلب
لاتطولين علينا..أبي أعرف شنو راح تسوي خدوج لما تشوف يوسف مع الشقرا..,,

دمتي لنا:55:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ههههه شكرا لك عزيزتى على ترحيبك اللطيف ويارب اكون استحق فعلا كلماتك المشجعه

والحمد لله ان الروايه كانت بالجانب الى انها ممتعه مفيده ايضا .. وهذا كله فضل من الله تعالى

اسعدك الله حبيبتى كما اسعدتى قلبي بكلماتك

ان شاء الله بحاول جهدى انى ما اطول عليكم .. اعذروني اذا غبت لأيام لأن عندى اصابه بسيطه بيدى تمنعنى من الكتابه لفتره طويله .. بس عندى كم جزء جاهز رح انزلهم ان شاء الله تقريبا كل يوم

سحابه نقيه 1 24-09-11 10:21 AM


الجزء الرابع

استغربت خديجه ان مافى حدا ناداها للأداره .. مر على الموضوع ايام وأم فداء ما اجت تقدم شكوى ضدها .. لا والأغرب من هيك تصرفات فداء الى هديت فجئه .. مع هيك بركان الغضب كان ظاهر انه بيغلي داخلها ومستعد للأنفجار مع اول نخزه .. حاولت خديجه تتجاهل فداء خلال هالأسبوع .. بس اكيد اكيد رح تتفرغ لها شى يوم بس تخلص من دوشة عزيمة عرس ساره بالأول ..... رن جوالها .. ردت بسرعه وهى بتقول .. شو فاطمه ؟ شو بدك كمان ؟ ........................ ردت فاطمه بأستغراب .. يوه .. مافى صباح الخير او السلام عليكم !! هيك بسرعه شو بدك يافاطمه !! .. على العموم ياستى السلام عليكم وصباح الخير خدوج .. الله يعطيك الف عافيه قولي آمين .................... ابتسمت خديجه وهى بتقول .. آمين وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وصباح الخيرات .. أمر شو بدك هلأ ؟ ....................... بدى تضيفى على القائمه شكلاته بيضا منشان الشيزكيك وبدى سميد منشان البسبوسه ....................... بأستغراب سألت .. ضفتوا البسبوسه على القائمه !؟ .. مو خلص اتفقنا شو رح نعمل .. ماعاد فى وقت للتغير بكرا العزيمه ........................ لالا البسبوسه مو للعزيمه هاى ألي اشتهيت عليها فقلت اعملها بما ان الفرن حامى ههههه ...................... تكرم عينك .. انا هلأ طالعه للسوبرماركت وبعدين بجي بساعدكم .. واذا تذكرتى شى تانى ابعثيه رساله بسرعه طيب ................... بتفكير ردت فاطمه .. امممم .. اعتقد هدا كلشى بلزمنا يالله مارح اعطلك زياده توصلى بالسلامه ............................................................ ...........

تجمعوا الصبايا كلهم بمطبخ ام سليمان ليساعدو فى التحضير لعزيمة ساره .... المطبخ كان قايم قاعد من الشغل .. كله لازم يصير اليوم .. هيك بتحب ام محمد .. قبل بيوم من العزيمه بينعمل كلشي .. فالكبب بأنواعها صارت اليوم .. وألتف ورق العنب اليوم .. وتجهزت المحاشى .. وأتبلت اللحمه .. وتجهزت الحلويات وكل انواع المقبلات .. هدا غير الأطباق الجانبيه من معكرونات و كبابات وفتات واللذى منه .. كله تجهز اليوم منشان يسهل طبخه يوم العزيمه ....... زينب وخديجه وعائشه بقيوا لتنظيف المطبخ .. ساعدتهم فاطمه بالأول بس بعدين ابنها صار يبكي فراحت تشوفه ... كانت عائشه بتغنى وزينب وخديجه برددو وراها بمرح وبطريقه فكاهيه حتى يخلصو الشغل بسرعه........... قالت زينب وهى بتضب اخر صينبه ... ااخ ياربي تعبت .. الله يعينا على بكرا .. الكل يلبس احذيه مريحه لأن الشغل كله حيكون على روسنا .. مرت عمي ماخلت حدا ماعزمته ..................... ابتسمت خديجه .. اخر العنقود والكل فرحان لها .. الله يهنيهم ويتم فرحتهم يارب .................... ردت زينب .. آمين يارب .. ايه قبل ما انسى .. ابراهيم استأجر 4 جيت .. فجهزوا حالكم صبايا ........................ نطت عائشه وهى بتقول .. والله .. ياسلام هلأ الواحد بيتحمس على الطلعه .. رايحه اخبر فاطمه واجهز اغراض للبحر ........................... بقلق سألت خديجه .. جيت !؟ مو برد على اللعب بالمي !! ....................... التفتت زينب على خديجه وهى بتقول .. بالظهر بيكون الجو حلو .. وبعدين لسى بكير على البرد ههه .... بجديه ضافت .. خديجه لا تنسى تجهزى لحالك اغراض للبحر .. مو يروح يومك كله بين المطبخ وملاحقة الصغار .. كل أم مسؤوله عن ابنها .. الأولاد مو مسؤوليتك ........................... ابتسمت خديجه وهى بتقول .. ان شاء الله .. يالله روحى على بيتك لأني رح اوقع من نعسى وبدى انام ........................ شاورت لها زينب بأيدها وهى بتمشى للباب .. طالعه انا كمان مستويه .. تصبحى على خير ..........................................

****
من الصبح بكير بدأ الشباب بنقل كل ماتحتاجه العزيمه للشاليه .. تطوعت خديجه تروح معهم تجهز الأمور هنيك واخدت معها سليمان وعائشه .. وعلى الساعه 8 الصبح وصلت ام محمد وام سليمان ومعهم مريم منشان يطبخوا الغدا وماصارت الساعه 11 الى والكل كان متجمع بالشاليه ... مريم وزينه وخديجه وزينب كانوا بالمطبخ بيخلصوا اخر اللمسات على الغدا بعد ماطلعت ام محمد وام سليمان لأستقبال المعازيم .. كل شوى كانوا بيطلوا من شباك المطبخ المطل على البحر وقت يسمعوا صرخة حماس من الشباب الراكبين على الجت ..... الكل بقي بحجابه لأن الشاليه مو كبير كتير والقعده كلها برا قريب الشاطئ ................ على الساعه 1 كانت السفره جاهزه على شكل بوفيه وفيها مالذ وطاب ........ لاحظت خديجه ان يوسف كل شوى بيطلع بساعته .. حتى ماقرب مع الرجال على البوفيه ........... عيونها تحولت للشخص الى بتسأل عنه فاطمه بلهفه .. مين الرجال الى واقف مع محمد يا صبايا !!؟؟ ............... صوت زينه الفخور اجي بالأجابه .. هدا اخي سامر .. استقر هون بعد ماخلّص دراسه برا ......... اذانها لخديجه نبهتها بتحول نبرة زينه .. كأن جملتها فيها رساله خفيه .. (وبيدور على عروس) .......................... نظره سريعه لأخو زينه كانت كافيه لتأكد لخديجه انه مارح يلاقي مشكله بالموضوع .. وان ألف وحده رح تتمناه لوسامته اذا ماكان لشهاداته ومنصبه العلمي المرموق .................. بالخفيه بقيت خديجه تراقب يوسف وهى مستغربه تصرفاته المتوتره ...... كانت بتوزع الصحون على النساء وعقلها مع يوسف الى ماترك جواله ولا قرب على الأكل ............ ناولتها زينه صحن وهى بتقول .. شو ياحلوه .. مابدك تاكلي !! ................. ابتسمت خديجه بود وهى بتتناول الصحن منها ... وقفوا جنب بعض يسكبوا من البوفيه الى بدأت الزحمه فيها تخف بعد ماقسم كبير من النساء سكب منها وقعد ...... قالت زينه وهى بتسكب من الأكل .. الله يعطيك العافيه ياخديجه والله ماوقفتي شغل .. نيال سعيد الحظ ..................... ابتسمت لها خديجه بود وهى بتتناول منها ملعقة التبوله منشان تسكب لنفسها .. بلا شعور منها عيونها دورت على يوسف الى ما أكل لهلأ ...... الدنيا كلها توقفت من حوليها .. حتى نفسها انحبس وهى بتشوفه بيلوح لصبيه من بعيد وهي بتلوح له .. فستانها الطويل مع شعرها الى بيتطايروا مع هوا البحر خلاها بتشبه الحوريات .... أول ما سلموا على بعض مابتعرف بشو حست .. مراره !! .. حرقه !! .. ألم !! .. المهم شعور غير محبب وبعث فى نفسها الغثيان خاصه لما شافته بيمشي مع هالصبيه لجهة امه وبيقدمها لها ....... صحيح وجه ام محمد تلون وواضح فيه الأمتعاض بس رحبت بضيفة يوسف .... داق نفسها وبدأت تسعل وهى بتشوف يوسف مع ضيفته بيمشوا بأتجاه البوفيه منشان يسكبوا منها .... عطتهم ظهرها وهى بتتناول بخاخها من جيب تنورتها وبتبخ منشان توقف السعله وتتنفس برياحه .. بقلق سألت زينه .. سلمات خديجه .. ليكون الرطوبه دايقتك !! .................. ابتسمت لها تطمنها .. هيك شي .. لا تقلقي هلأ بصير منيحه ................. التفتوا على يوسف الى بيقول بلهجته المرحه المعتاده .. يعطيكم العافيه .. اعرفكم على بسمه زميلتى بالشغل .. بسمه .. خديجه بنت عمي و ام عبد الله زوجة اخي الكبير ................. مع أبتسامه حلوه ولطيفه مدت بسمه ايدها وهي بتقول .. تشرفت بمعرفتك خديجه ........................... بقوه سيطرت على مشاعر الخيبه الى اجتاحتها وهى بتشوف عيون يوسف بتلمع بأعجاب وهو بيطلع ببسمه .. بادلتها الأبتسامه وهى بتقول بهدوء .. اهلا فيك .. شكرا أليك ............................ ناول يوسف بسمه طبق قبل مايقول .. هلأ رح تاكلي أكل ما أكلتيه بحياتك من قبل .. طبخ ام محمد وام سليمان .. شي لا يعلى عليه ..................... بسرعه ضافت زينه .. وطبخ خديجه كمان ............................... وجه يوسف ابتسامه لخديجه وهو بيقول .. اذا خديجه حطت اصابعها فيه معناها طاب الأكل وصار من أكل الجنه ............................ احمر وجهها من كلامه فقالت بتوتر بتحاول تسيطر عليه .. ان شاء الله يعجبك انسه بسمه .. تفضلي تفضلي مابدك عزيمه ..... تلفتت حوليها بتوتر واضح بحركاتها .. انا .. انا رايحه اشوف الشاي .. اكيد الرجال بدهم شاي .. عن اذنكم ............................... وقبل ما تسمع اى اعتراض من زينه مشيت بسرعه لجهة المطبخ وهى بتداري دموعها الى بدأت تبلل خدودها بغزاره ..................... حضرت الشاي بذهن شارد وهي بتفكر بالحوريه بسمه .. حاولت كتير انها ماتسرق النظر لهم من شباك المطبخ .. بكفي الى شفته والى حسيته ..... اخدت نفس وهى بتقول لحالها بأصرار .. كبيه من ذهنك خديجه اليوم .. شيليه نهائي وافرحي بفرح اهلك .... سمعت الصوت عقلها بيقول .. شو !! .. كبيه نهائي من حياتك ومن قلبك وعقلك بقى .. شو الظاهر ما فهمتى شو صاير برا !! .. هاي زوجة المستقبل ياشاطره .. هاي الى بتملى عينه والى بتليق فيه .. افهميها بقى ياخديجه وريحينى معك ............... بعصبيه قالت .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. كأن ناقصه هلأ .. اووووف ............. ندهت للشباب منشان يشيلوا صواني الشاي وجهزت الشاي للنساء قبل ما تنده لفاطمه وغاده منشان يضيفوه ....... اخدت دلال وطارق اولاد زينب و غسان ابن صفيه (5 سنوات ) ومشيت بأتجاه العاب الشاليهات تبعد قدر الأمكان عن المكان المتواجد فيه يوسف .... تجاهلت نداء اخواتها لها بأن تجي تركب معهم بالجت ومشيت وهى شايله دلال ومو منتبه للعيون الى بتراقبها من بعيد ........................
مع الأطفال بدأت اعصابها تهدأ وبدأت تنسى يوسف وتتجاوب مع ضحكاتهم البريئه السعيده .. يالله متى يصير عندي اولاد .. فى شى احلى بالدنيه من ضحكت الطفل !؟ ............ من مرجوحه لمرجوحه كانت بتتنقل وبتدف الصغار حتى لو ما بتعرفهم .. حطت دلال بحضنها وقعدت على المرجوحه وبدأت تتمرجح وضحك دلال يعلى كل ما زادت سرعة المرجوحه .. الوقت مر من غير ماتحس فيه وهى مبسوطه مع أولاد خواتها ...................... أنسه خديجه ............................. التفتت للصوت الى نده بأسمها وهى بتضحك على غسان القرفان من طحالب البحر ... جمدت الأبتسامه على شفايفها وظهرت المفاجئه على وجهها وهى بتقول .. نعم ......................

******
ابتسم وهو بيشوف خديجه ماشيه لجهة الألعاب ومعها أولاد زينب وصفيه .. قال لحاله .. خديجه مابتتغير .. رح تكون زوجه وام مثاليه ..................... عقد حواجبه لما انتبه على شخص تاني عيونه كمان على خديجه .. بنرفزه قال .. خير ان شاء الله !!؟؟ .................... بتحكي معى ؟ .......... التفت على بسمه الى كانت قاعده جنبه .. لا كنت بحكي مع حالى .................. دمه بدأ يغلي لما شاف سامر حط فنجان الشاي على الطاوله وأستأذن وبكل هدوء مشي بنفس الأتجاه الى مشيت فيه خديجه ... وقف بعصبيه وهو بيقول .. ياحبيبي .. هدا الناقص ................ مسكت بسمه ايده وسألت بأستغراب .. يوسف شو صار لك .. من شو مزعوج !؟ ............................ من غير مايلتفت لها قال .. دقيقه وبرجع لك ............. ومشى ورا سامر بس وقفه صوت امه .. يوسف بدى أياك شوى .......................... التفت على امه ورجع التفت على المكان الى مشى منه سامر .. وبعصبية مكتومه قال .. حاضر أمي .. جاي ................

******
انا سامر أخو أم عبد الله زوجة محمد .......................... هزت راسها بترحيب محترم وهى بتقول .. أهلا .. الحمد لله على السلامه ................................. بأبتسامه صغيره وصوته الهادي والراكز رد .. الله يسلمك .. والله ماسدقت متى اخلص وارجع للبلاد .. الغربه صعبه بعيد عن الأهل ..................... ابتسمت بأدب وهى بتقول .. والدتك كانت كتير تدعيلك ان الله يردك سالم غانم .. والحمد لله .. رب العالمين استجاب لدعائها ........................... اصلا كل الى عملته كان بفضل الله ثم بفضل دعواتها .. الله يخليلنا اياها يارب ................... رجف قلبها من نبرة صوته وهو بيتكلم عن امه هدا غير لمعة عيونه الى اجبرتها ان تنزل راسها وهي بتهمس .. آمين .................. انتبهت على غسان الى كان بيشدها من ايدها منشان تنظف رجليه من الطحالب .. حاولت تشيله منشان تغسل رجليه بالمي قبل ماتلبسه جراباته وحذاءه ... بس واجهت صعوبه لأن غسان شوى مليان ......... التفتت لسامر الى بيقول .. خلينى اساعدك ........ بكل خفه شال غسان وغسل رجليه بالمي قبل مايلتفت لخديجه الى طالعت مناديل من جيب تنورتها ونشفت رجليه على السريع ولبسته جراباته وحذائه ووجهها مورد من الخجل وهى بتحاول ماترفع عينها بوجه سامر القريب منها والى حاسسته بيطلع عليها ..... بخجل وارتباك واضح بصوتها قالت بعد مانزل غسان على الأرض .. شكرا .. عذبناك معنا .......................... ابتسم لها بود .. لا عذاب ولا شى انا بالخدمه ......... بهاللحظه مر جت راكبينه صبايا وصوتهم خلى خديجه و سامر يلتفتولهم ...... لوحتلهم بأيدها وهى بتبتسم على هبال فاطمه ........... سألها وعيونه عليها .. ماشفتك ركبتى مع الصبايا !! .................. جاوبته وهى لسى بتطلع على البنات الى بالبحر .. أنا مالي بهيك امور .. هدا غير ان الجو بدأ يبرد ومالي مزاج امرض قبل وقت امتحانات المدارس ...................... قبل ما يقدر سامر يجاوبها .... خديجه .. لازمك شى ؟ ..................... التفتوا على صوت يوسف الى بيقترب منهم .. تفاجئت فيه جاى وتارك حوريته الجميله لحالها .. لا أبدا .. شكرا .. مسكت ايد غسان ودلال وقالت .. اصلا نحن راجعين ..................... قرب يوسف من سامر وقال .. مرحبا د. سامر .. بتريد شى ؟ ...................... ابتسم له سامر بأحترام وقال .. اهلأ فيك كابتن يوسف .. والتفت على خديجه وهو بيقول .. ولا شى سلامتك .. الى بدور عليه لقيته .. اسمحولي انا ماشى .. مع السلامه انسه خديجه فخر النساء .. تشرفت بمعرفتك ............................ أحمر وجه خديجه زياده وارتبكت وهي بترد .. آآ .. شكرا .. مع السلامه د. سامر .................................... راقبوه وهو بيمشى متوجه لسيارته ....... ألتفتت علي يوسف الى بيسأل بنزق .. شو كان بده منك ؟ .. وعن شو كنتوا بتحكوا ؟ ............................. رفعت حواجبها بأستغراب وهى بتقول .. ماكان بده شى .. الظاهر كان ماشى لسيارته ووقف سلم لما شافنى .. هاي كل القصه ................... شال دلال ومسك ايد غسان وهو بيقول .. يالله نرجع للشاليه ................... بحركه تلقائيه مسكت ايد طارق ومشيت ورا يوسف الى مبين عليه التعصيب من مشيته ................................ اول ماوصلوا للشاليه انتبهت خديجه على وجه ام محمد المتغير ووجه يوسف الى واضح عليه التعصيب وهو بينزل الصغار من غير مايطلع بحدا ...... مستحيل كل هالتعصيب لأنها حكت مع سامر !! .. شو صاير !! .... دورت بعيونها على بسمه ............ مالت على زينه وسألتها بهمس .. شو وينها ضيفة يوسف ؟ ................... ضغطت زينه على ايد خديجه وهى بتهمس .. هش هش .. لا تسمعك ام محمد وينوبك منها كم كلمه .....
******

سحابه نقيه 1 24-09-11 10:24 AM


الجزء الخامس

بعصبيه قالت .. فاطمه خلص سكري الشباك ........................... شاورتلها فاطمه بأيدها ان استني شوى وهى مركزه بالخناقه الى فوق ............... بسرعه قامت خديجه من سريرها وسكرت الشباك بقوه وهى بتقول .. عيب عليك فاطمه .. هاي اسرار عائليه مابيجوز تتسمعي عليها .......................... فاطمه ولا كأن خديجه قالت لها شى .. صارت تشوبر بأيداها وهى بتقول بشماته .. يووووه ياخديجه يووه .. راح عليك شو ساوت مرت عمي بيوسف .. والله مسحت بالكابتن الشاليه ههههه .. لالا كله ولا شكله وهو بيعتذر من المقصوفه وهو ماشى معها منشان يطالعها من الشاليه .. وجهه كان متلون بألوان الطيف السبعه هههه ................ بحده حاولت خديجه تسكتها .. فاطمه....................... كملت فاطمه وهى بتقعد جنب خديجه وبتقول .. شو محسب حاله .. داخل على القوم بالباربي الى معه .. هاى مو عوايدنا .. عمي كتير زعل منه ... شاورت بأصبعها على الطابق الفوقاني وهى بقول .. وهلأ بزفه بهدله مرتبه .. مالت على خديجه وهمست .. ورفض يخطب له اياها .................. انقبض قلبها فبسرعه التفتت على فاطمه واطلعت فيها بأستفسار ...... كملت فاطمه بهمس .. مرت عمي قالت له اذا تزوجت هيك اشكال لأنت ابني ولا بعرفك .. وعمي قال له تركت بنات الناس المستورات كلهم وجيت بدك هاي !! .. وقال عنه قليل عقل وانه لسى مانضج وانه لازم يعيد تربايته .............. قاطعتها خديجه بحده وهي بتقف .. بكفي فاطمه .. عيب عليك تحكي هيك عن ابن عمك ....................... كملت فاطمه بسرعه قبل ما تعصب عليها خديجه زياده .. شكل يوسف زعل كتير من كلام ابوه بس قال ان مافى شى عنده بالدنيا اهم من رضاهم عليه ............................... اطلعت فيها خديجه بعصبيه وهى بتقول .. انا طالعه عند زينب لحتى تهدا اعصابك شوى وتشيلى هالقصه من راسك ......................... تناولت حجابها وطلعت من الغرفه لغرفة الجلوس .. سألت امها وهى بتضبط حجابها .. فى شى أوديه لزينب ؟ .. لأني طالعه لعندها شوى .............................. ايه خدى لها صوانيها معك ................ تناولت الصواني وطلعت ركض على الدرج .. قبل ما تدق جرس زينب سمعت باب بيت عمها بينفتح .. مالت من على الدربزون منشان تشوف مين .. شافته لابس بدلة الشغل وبأيده شنتته ونازل بسرعه ..........................

*******

سكرت الباب على ابوها بعد ما تأكدت انه غرق بالنوم ... سألتها امها بقلق ... شو صار خديجه ؟ ليش تعب ابوك ؟ ................. بهمس جاوبتها .. بيقول الدكتور ان مناعته صايره ضعيفه بسبب الأدويه الى بياخدها منشان هيك اي شى بيأثر عليه والظاهر كان تعبان قبل جلسة العلاج اليوم فماقدر يتحمل وصار يستفرغ .. الدكتور طمني وقال ان لازم يرتاح وياكل منيح هالكم يوم ..................... تنهدت امها بحسره .. يارب من عندك تشفيه وتعافيه .. انا داخله اقرا عليه شوي .. جيبي لي مي زمزم من المطبخ ................. بهاللحظه دق جوالها .. قبل ماترد عليه قالت لامها .. حاضر ثواني وبيكون عندك ..................... دخلت المطبخ وهى بتقول .. مرحبا ايمان ... عقدت حواجبها وهى بتسمع صوت ايمان الباكي ....... بتوتر قالت .. شبك ايمان شو صاير ؟ ......................... من بين بكاها وشهقاتها قالت .. الحقينى يا خديجه الحقيني ...................... ايمان منشان الله شو صاير قولي وحاج تلعبي بأعصابي ........................ رجعت تشهق وتبكي وهى بتقول .. تعالي خدينى بالأول .. الله يخليك تعالي خديني ........................ بخوف سألت .. ليش شو صار ؟؟ ................... تعالي خديني أول .. الله يخليك ................................ خلص خلص جاي .. انت فين ؟ ............................ كتبت خديجه العنوان بسرعه وسكرت الخط ....... بسرعه تناولت كاسه وصبت فيها مي زمزم وركض لغرفة ابوها .. بهدوء فتحت الباب ومشيت لعند امها .. حطت الكاسه جنبها وقربت من اذنها وقالت .. امي .. انا لازم اطلع ضروري .. مابتأخر .. طيب ........................ هزت امها راسها بطيب ..... بسرعه طلعت من الغرفه وطيران لغرفتها ...................

بالسياره .. خلص خلص ايمان وقفي بكى ....................... ردت وهي بتحاول تتماسك .. مو قادره ياخديجه .. مو قادره .. والله كنت رح اموت .. الحقير الواطي .. لا وهنادي بتأكد لي انه أمين ومجرب .. انا مابعرف شو الى خلاني انضرب على عينى واسدقها واجي برجلي للجحيم .. لولا ستر الله كنت بخبر كان هلأ .................... ناولتها خديجه مناديل زياده وهى بتسأل .. اتصلتي بزوجك ولا بحدا من اهلك ؟ ................... التفتت عليها ايمان بسرعه وهى بتقول بخوف .. لا دخيلك مابدى حدا يعرف بالى صار .. وخلص توبه .. توبه اذا فتحت تمي بكلمه بعد اليوم ............................. ناولتها خديجه العصير وهى بتقول .. اهدي هلأ ولا تفكري بشى .. الحمد لله الى نجاك منهم .. مارح اخليك ترجعي للبيت لحتى تهدي ........................... رجعت ايمان تبكي وهى بتقول .. خلص والله بطلت ماعاد بدي صبيان .. الى شفته اليوم توبني .. خلص خديجه بوعدك انى ما اجيب طاري هالموضوع مره تانيه ........................... ربتت خديجه على كتفها تهديها .. ايمان طولي بالك خلص انت بخير .. احمدي الله واشكريه .. والله نجاتك اليوم رحمه من الله .. يالطيف على الناس ودجلهم .. مابقي حدا عنده ذمه ولا ضمير .. كله بيركض ورا المصاري .. لا والأسوء من هيك ان ال** عامل فيها شيخ وبأسم الدين بيعتدى على المغفلات الى بيجوا لعنده .. ايمان لا تنسى تتصدقي شكر لله انه خلّصك منه على خير ........................ بسرعه ردت ايمان .. ذهبي كله رح اتصدق فيه شكر لله .. يارب دخيلك لك الحمد ............................. ابتسمت لها خديجه وهى بتقول .. خلص هونيها على حالك .. شو رايك نروح نغير شكل بشى مكان ؟ ............................

تاني يوم بالمدرسه ... وقفت خديجه امام مكتب هنادي .. بصوت واطي بس غاضب قالت .. انت مابتستحي ولا بتخافي الله .. كيف بتعملي بأيمان هيك !! .. لاتحسبي لأني سكت لك هداك اليوم اني رضيانه على الى بتقوليه او اني مابقدر اوقف قدامك .. انا سكتت لأن صاحبة الشأن كانت بدها تسمع .. اما هلأ .. والله ياهنادي اذا شفتك بتسلمي على ايمان بس لأشرشحك بين خلق الله ............. اطلعت فيها هنادي بأستخفاف وقالت .. روحي ياشاطره العبي بعيد عني .. انت مو قدي .. واعرفي مع مين بتحكي ..................... اطلعت فيها خديجه بأحتقار .. هلأ بدأتي تفهمي علي .. فعلا العبي بعيد عنا نحن المحترمات المربايات .. مالك شغل فينا وخليك مع شلتك الى الكل بيعرف بلاويهم وقصصهم .. وفعلا انا مو قدك .. انا اكبر منك بكتير فمنشان هيك كل واحد يعرف قيمة نفسه .. طيب .. .................... والتفتت ورجعت لمكتبها تصحح اوراق الطالبات بعد ماتركت هنادي تفور و تغلي من كلامها ...... ومانسيت خديجه تعطي ايمان كلمتين تأنيب على تهورها وانها هي السبب فى الموقف السخيف الى انحطت فيه ولا تلوم حدا الا حالها خاصه انها راحت من دون علم زوجها او اى احد من اهلها ... ووعدتها ايمان انها تاخد بنصيحتها وتنتبه لبيتها وزوجها وبناتها وتبطل تفكير بالموضوع .....

******

ودعت زينب عند الباب ونزلت لبيتهم .. لما وصلت لطابق بيت عمها سمعت حركه على الدرج .. مالت على الدربزون لتشوف مين .. عقدت حواجبها لما شافت ظهر رجال غريب على عمارتهم ... تساءلت بداخلها مين الى فتحله الباب منشان يدخل !! .. بهدوء نزلت على الدرج وعيونها على الغريب الى قرفص فجئه وكأنه بيراقب شى .. قبل ما تنزل اخر مجموعة من الدرجات قالت بصوت عالي ... عفوا يا أخ ؟؟ ...................... بهدوء قام الرجال والتفت عليها .... كانت مفاجئتها كبيره .. عفوا د. سامر .. ماعرفتك .................... ابتسم لها بود .. اهلا انسه خديجه .. ولا يهمك .. كنت طالع لعند زينه لما شفت هاي ............ شاور براسه على الشايله بين ايداه .. كانت قطه صغيره كتير وشكلها مصابه .. كمل وهو بيمسح على القطه .. رح اطالعها لعند زينه تهتم فيها لحتى تطيب ...................... حطت ايدها على صدرها بتأثر من شكل القطه وقالت وهى بتمد ايدها التانيه منشان تاخدها منه وبنفس الوقت بتنزل بسرعه باقى الدرجات .. خليها عندى انا باخدها .. زينه عندها صغار يمكن يدايقوها ........ ......... رفعت نظرها بسرعه من القطه للصوت الى نده لها ... خديجه !! .................... تلبكت لما شافت يوسف واقف عند باب العماره وعيونه فيها نظرات غريبه .... ما انتبهت على اخر درجه وهى بتطلع بعيونه لتفهم شو سر هالنظره .. فأختل توازنها بسبب الحركه الغير محسوبها ووقعت على ظهرها .......... سامر ويوسف ركضوا بسرعه منشان يحموها من الوقعه الى ممكن تكون مؤذيه كتير لظهرها وراسها اذا وقعت على الدرجات .. ايد قويه لحقتها .. سندتها بلطف وقوه وشدتها لصدر عريض ودافي لتستعيد توازنها .. صوت رخيم دغدغ قلبها وهي بتلمس الأهتمام والقلق بنبرته .. بسم الله عليك .......... ثواني فقط وحررتها هالأيد واجاها نفس الصوت معتذر .. اسف جدا .. بس ماقدرت اخليك توقعي .. بعتذر مره تانيه انسه خديجه .................... بأيدان بترجف تأكدت من حجابه وملابسها وهي بتبعد شوى عنه ... ماقدرت تطلّع بحدا من أحراجها .. وجهها كان مثل الفرواله من الخجل والأحراج .. بأنفاس مقطوعه وصوت مهزوز قالت .. ششكرا أليك .. ممكن اخد القطه ؟ ..... ناولها اياها سامر فأخدتها وبسرعه دخلت لبيتهم ................. التفت سامر بهدوء على يوسف وقالت .. مرحبا كابتن يوسف .. عن اذنك طالع لعند اختي ................. بذهن شارد وصوت خافت جاوبه يوسف .. اهلا .. تفضل ..................... التفتت لباب بيت عمه بعد ما طلع سامر .. لدقائق بقي يبحلق بالباب وصورة خديجه بين ايدان سامر بتتكرر بخياله .. كان لازم اكون انا الى ساعدها .. تكون بين ايداي انا .. ليش هيك الدنيا بدأت تتلخبط !! ............. حس بشعور خانق لدرجة انه رمى شنتته على الارض وطلع من العماره بسرعه .............................................

اول مادخلت خديجه استقبلتها عائشه الى انتبهت على القطه بين ايداها ... ياي .. اشتريتي قطه ؟ ................... ماعرفت بشو تجاوب .. بتوتر قالت .. لأ .. امم لقيتها عند باب العماره مصابه ............................ تناولت عائشه منها القطه وهى بتقول .. عطينى تأشوف .. اخدتها ومشيت وهى بتقول لها .. خلينى اشوف لها مكان تنام فيه ................ تنهدت خديجه برياحه ان عائشه هى الى طلعت بوجهها .. بسرعه مشيت للحمام ...... بأيدان بترجف فكت حجابها وهى بتطلع بحالها بالمرآيه بأستغراب .. شو صار !! شو صار لك خديجه !! ..... فتحت المي البارده وصارت تغسل وجهها منشان يخف الإحمرار الى فيه .. فتحت ازرار قميصها وغسلت رقبتها على امل انها تهدى شوى ... لسى حاسه بمسكته وتأثير قوته عليها .. لسى عطره بتشمه بأنفها ... حطت ايدها على صدرها الى بيطلع وبينزل بسرعه من الأحراج .. صارت تاخد نفس ورا التاني على امر تنظم تنفسها وتهدي هالعاصفه الى بداخلها .... هزت راسها بأصرار لتسكت كل الأصوات الى براسها .. قالت لحالها وهى بتطلع بالمرايه .. خديجه بلا ولدنه .. شو محسبه حالك بروايه ولا شو !! .. بكفي .. دائما بتتخيلي شغلات مو صحيحه .. الأهتمام الى شفتيه بعيونه مو حقيقي .. ولمست ايده الحنونه تهيؤااااااات كمان .. انت نسيتي صدمتك بيوسف !! .. كل اهتمامه وكلامه الحلو وحنانه طلع بس لأنك بنت عمه .. يعنى مو حب واهتمام حقيقي متل ما كنت متخيله وبتحلمي .. وهلأ سامر كمان خيالك الخصب سمح لك تشطحى لبعيد .. اصحي قبل ماتنصدمي كمان ولهون وبس .............. صارت تهوى على نفسها بأيداها وهى بتقول .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. الرجال محترم ومن عائله محترمه ومستحيل يعمل شي غلط .. تهيؤات .. صح تهيؤات ....

****

طلعت فاطمه من غرفتها وهى بتمشى على اطراف اصابعها لعند امها وبتقول بهمس وعيونها على غرفة ابوها .. امي مين عند ابي ؟ ................................ اطلعت فيها امها بطرف عينها قالت .. ليش طالعه بلا حجاب مدامك بتعرفي ان فى رجال غريب بالبيت !! .. يالله روحي حطى على راسك .. بسرعه ......................... سألتها وهى لسى بتطلع بباب غرفة ابوها .. مو هدا د. سامر اخو زينه ؟ .. شو بده جاى عند ابي !؟ .............................. بعصبيه اطلعت فيها امها .. فاطمه .. ................ خلص خلص ماشيه .......................... بهالأثناء وصلت خديجه من برا ومعها اخواتها ................ شاورت لها فاطمه ان الحقينى بسرعه للغرفه ودخلت قبل ماتحس عليها امها ............. لحقتها خديجه وهى مستغربه من حركتها .. دخلت وهى بتسأل .. شو في ؟ ................ همست لها فاطمه وهى بتلبس حجابها .. د. سامر هون عند ابي .... اطلعت بخديجه بنظره لها معنى وقالت .. الله العليم شو جاي بده !! ....................... تركتها خديجه وطلعت لعند امها بالصالون .. أمي .. شو بده د. سامر ؟ ......................... ابتسمت لها امها .. زينه الله يرضى عليها بعثته لما عرفت انه تعبان شوى .. يالله خديجه غيري منشان نحضر الغدا مابصير يمشى من غير غدا عيب مو كفايه تاعب حاله وجاي ليكشف على ابوك .............. هزت خديجه راسها وهى بتقول .. خلينى اغير ملابس اول وبعدين بلحقك ......................... قالت لها امها وهى بتمشى للمطبخ .. لا تستعجلى تحممي وغيرى ملابسك على راحتك واندهي لفاطمه تساعدنى لحتى تخلصي .......................... على السريع السريع تحممت وغيرت ولحقت بأمها بس كل شوى تطل من المطبخ لتتأكد اذا كان طلع ولا لأ .. بعد فتره ماعاد فيها تتحمل .. غلت فنجان قهوه وقالت وهى بتشيل الصينيه لغرفة ابوها .. مابصير صار له نص ساعه جوا وماضيفناه شى ................... دقت باب الغرفه ولما سمعت صوت ابوها بيأذن لها بالدخول فتحت الباب .... اول ما اجت عينها على سامر تذكرت الى صار من يومين فبدأ قلبها يدق بسرعه وتنفسها يتسارع ... حاولت ماتطلع بعيونه منشان مايزيد توترها زياده .. سلمت ودخلت وعيونها بالأرض بتحاول تسيطر على تنفسها وافكارها .. ارتبكت اكتر لما شافته وقف وابتسم لها بأدب وهو بيرد السلام ......... أحمر وجهها وهي بتلمح اللمعه الى بعيونه .. نزلت عيونها بسرعه وقربت من مكان جلوسهم .. مشي سامر خطوتين واخد الصينيه منها وهو بيقول .. يعطيك العافيه .............. استحت منه زياده وأحمر وجهها زياده .. مابيصير .. انا بضيفك ..................... ابتسم وهو بيقرب الصينيه لأبو سليمان منشان ياخد فنجان القهوه وبعدين اخد فنجانه وحط الصينيه على الطاوله جنبه وهو بيقول .. مافى داعي للكلفه .. نحن اهل ..................... ابتسمت بخجل والتفتت لتطلع ... بس وقفها صوت ابوها الى قال .. خليك خديجه .................. بهدوء مشيت للجهه الثانيه من سرير ابوها وقعدت على طرفه وهي بتحاول تتجنب تطلع بسامر .. اضطرت ترفع عيونها له لما وجه كلامه لها .. كنت بقول للوالد بما ان الدوا بالوريد بيتعبك فى حل تاني ممكن نجربه فتره بسيطه واذا شفنا تجاوب عليه بنستمر فيه ............ فجئه تغيرت افكارها وتحول كل اهتمامها لمعرفة المزيد عن الي بيقوله .. حضرتك بتعرف تاريخ أبي كله يادكتور؟ .................. ماخفي على سامر التغير الواضح بملامحها .. ابتسم وهو بيهز راسه .. انا تعينت بنفس المستشفى الى بيتعالج فيه الوالد .. وطلبت ملفه وشفت كل التقارير والفحوصات القديمه والجديده .. الحبوب الى بقول لك عنها علاج جديد لسى ما انتشر كتير بس اثبت نجاحه فى كتير من الحالات .. اذا اقتنعتوا فيه من بكرا مروا على عيادتي بالأول وانا بدخل معكم على الدكتور المتابع لحالتك ياعمي .......................... اطلع فيها ابوها وقال .. وهيك بيخف عليك الحمل ومابيعود في مشاوير للمستشفى متل قبل ....................... اطلعت فيه بحب وقالت .. ومين قال لك انى مدايقه من هالمشاوير .. انا بعدّها الوقت الخاص فينا .. الله يشافيك ويعافيك أبي وكله بيهمون ان شاء الله ...................... وقف سامر وهو بيقول .. ان شاء الله معافى عمي .. اسمحولي انا لازم امشى ..................... بألحاح قال له ابو سليمان .. مابيصير تمشى هيك وقت الغدا !! .. لازم تتغدا معنا ................ بأحراج رد سامر .. مافي داعي يا عمي ....................... قاطعه ابو سليمان .. ياأبني من قريبه مافي كلفه على غدانا ...................... التفت على خديحه وقال .. شو خديجه ؟ ...................... وقفت وهي بتقول .. الغدا جاهز يابي وكنا بنستناكم ................... خلص لكان قولي لأمك تحط الغدا وأن د. سامر رح يتغدا معنا .................. طلعت بسرعه من الغرفه وهى بتسمع سامر بيتعذر وابوها بيصر عليها أكتر .........................

لسى يادوب قعدوا على السفره وبدو ياكلوا الا بيندق الباب ...... ركض سليمان ليشوف مين .. اتشردقت خديجه باللقمه وهى بتسمع صوت يوسف بيقول بمرح .. ماعجبتني الطبخه فوق فجيت اتغدا عندكم ...................... بدون ما ترفع عينها على يوسف حست فيه .. من صوته عرفت ان مزاجه المرح انقلب .. مرحبا ...................... رد عليه ابوها بحماس .. اهلين يا ابني تفضل تغدا معنا .................... حست بنظراته بتحرقها وهو بيقول .. ماكان عندى علم ان عندكم ضيوف !! ................. سمعت امها بتقول .. مافي حدا غريب .. د. سامر اخو زينه اجي يكشف على عمك ويطمّنا على صحته ...................... وجه يوسف كلامه لسامر وبرسميه قال .. يعطيك العافيه دكتور ............................ بالخلسه خطفت نظره لهالتنين .. شافت سامر بيبتسم بأريحيه .. اهلا فيك كابتن ............... مابتعرف ليش حاسه بالذنب لأن يوسف شاف سامر ببيتهم .. ولا فهمانه شو سر العداء المخفي الى بتشوفه بعيون يوسف تجاه سامر ............... اكلت بهدوء كل الوقت وحاولت ما ترفع راسها من صحنها خوفا من نظرات يوسف .. مع انها ماعملت شى بس حاسه انه بيلومها .. غصبت حالها تاكل كميه اكبر من حاجته بس منشان ماحدا يحكي معها شى ... اضطرت ترفع راسها وتطلع بسامر الى بيسأل .. صحيح كيف القطه انسه خديجه .. ألتأم جرحها ؟ .................. خطفت نظره سريعه ليوسف الى ترك ملعقته توقع على طرف صحنه بنزق وصار يطّلع بصحنه بعصبيه .. بصوت مهزوز ردت .. اح .. احسن بكتير ........................... ببساطه ضاف .. اذا ماعندك مانع ممكن اشوفها بعد الغدا ؟ .......................... رجعت خطفت نظره سريعه ليوسف قبل ماتقول .. طبعا .................... فاجئتها حركته السريعه وهو بيقوم من على السفره وبيقول وعيونه بتوجه لها نظره حاده .. عن اذنكم .. تذكرت عندى موعد ................... تسمرت عيونها عليه وهى بتسمعه بيستأذن من ابوها وامها .. ألمتها نظرته .. مابيحق له يطلع فيني هيك .. بدأت الدموع تتجمع بعيونها .. بيتهمني بعيونه بشى كبير بيتهمني بالخيانه !! .. وقفت بسرعه وقالت .. اعذروني شوى ................... وقف معها سامر وهو بيقول .. سفره دايمه عمي .. وتسلم ايدك خالتي .. اذا بتسمحوا لي انا لازم امشي لأن عندى مواعيد تانيه .. التفت على خديجه وهو بيقول .. اذا ماعندك مانع اشوفها على السريع قبل ما امشى .................... هزت راسها بطيب وقالت .. دقيقه وبجيبها للصالون ............ لسى يادوب خلصت كلمتها الا ويوسف بيترك السفره وبيقول بحده .. انا ماشى ................... حست بالأهانه من حركته .. بخطوات سريعه دخلت الحمام وغسلت وجهها بالمي البارد منشان ماتنزل دموعها .. اخدت لها كم نفس عميق قبل ماتتوجه لغرفتها وتجيب القطه وتتوجه للصالون .......... وقف سامر اول ماشافها وقال بلهجه مرحه .. اوووه .. شكلكم مهتمين فيها كتير .. متحممه ومتعطره كمان .................. ابتسمت خديجه بحياء وهى بتقول .. والله هاى جهود عائشه اختى .. انا بس بهتم بالجرح ..................... انبسط انه قدر يغير مودها الى انقلب فجئه على الغدا .... مد ايده لياخد القطه منها بس القطه صارت تنوي وتتخبى اكتر بصدر خديجه ................ اطلع فيها وهو بيسأل .. عندك مانع اشوف الجرح وهي بحضنك ؟ .................. هزت راسها بلأ .. قعدت على الكنبه وقرفص سامر قدامها ... حطت القطه بحضنها .. بس القطه كانت بتهرب من لمسة سامر وتتخبى اكتر واكتر بحضن خديجه كأنها خايفه .. بسرعه ومنشان مايزعج القطه تأكد سامر من ان الجرح بيلتأم ومسح على راس القطه وهو بيقول بنبره ناعمه .. اشبعي من هالحضن الحنون الدافي قدر مابتقدري ..... رفع عيونه لوجه خديجه ..... بسرعه حرفت عيونها للجنب وهى بتزم تمها بحياء واضح من حمرة خدودها .... وقف سامر وهو بيقول .. كلشى تمام والجرح بيلتأم بطريقه ممتازه .. يالله أستأذن .. انا لازم امشى ............... مشيت معه بصمت للباب .. فتحته وهي بتهمس من غير ماتطلع فيه .. مع السلامه ................. هز راسه مودع وهو بيقول .. الله يسلمك ...................... بعد ماسكرت الباب وراه .. سندت ظهرها عليه وهي مغمضه عيونها وبتمسح على القطه .. اخدت نفس عميق حبسته بصدرها وهى بتتذكر نبرة صوته وهو بيقول .. اشبعي من هالحضن الحنون الدافي .... شو قصده !؟ ...................... طالعها من افكارها صوت امها .. خديجه تعالي ......................... حاضر جاي ..........

*****

سكرت التلفون وهى عاقده حواجبها .. ما عجبها الكلام الى سمعته من ام فداء .. توقعت شى مختلف نهائى منها .. واضح ان أمها من النساء المقهورات والى مابيعملوا شى الا بمشورة او أمر الرجل .. خلال المكالمه الى اخدت اكتر من 10 دقائق ما اخدت منها لا حق ولا باطل .. كل كلمة والتانيه بتقول .. مابعرف .. خلينى اسأل ابو فداء .. بس يجي ابو فداء بخليه يحكي معك .............. شو هدا يا !! .. معقول لسى في هيك ناس عايشه !! .... على العموم صعب اصدر الحكم النهائى على المراه من خلال تلفون .. وان شاء الله الزياره المنزليه رح تفيدني اكتربتكوين صوره عن الحياة العايشينها ................... دخلت غرفة المدرسات ولسى عقلها مع عائلة فداء .. التفتت بشرود لأستاذه أمل الى بتقول .. خديجه الأداره طالبتك .................... كلمة الأداره رجعتها لأرض الواقع .. الله يستر .. مابجى من طلبات الأداره الا كل ** ............ تأكدت من حجابها وطلعت لتشوف شو بدها الأداره .... بنص الطريق وقفت متفاجئه .. ارتبكت واحمر وجهها وهى بتشوفه بيقرب منها بخطوات سريعه ورشيقه وعلى وجهه ابتسامه مميزه .................... زاد احراجها لما شافت كم مدرّسه طلعوا من غرفة المدرسات ووقفوا ليتفرجوا عليهم ........ انسه خديجه صباح الخير .. شو هالصدفه الحلوه .. حضرتك بتشتغلي هون ؟ .............. بتوتر صارت تضبط بحجابها .. اااييه بشتغل هون .. وحضرتك شو عندك بمدرستنا !! .. عضت على شفتها بأحراج وهي ضافت .. عفوا .. صباح النور ......................... رفع الملف الى بأيده وقال .. زميلي بالمستشفى كان لازم يوصل هالملف للأداره من فتره وأجته حاله طارئه فتطوعت اوديه بداله .. تغيرت نبرته وهو بيضيف .. هلأ انا سعيد لأنى تطوعت لأجيبه ................... مابتعرف ليش هلأ تذكرت حادثة الدرج .. يمكن لأن عضلاته باينه من لباس المستشفى الازرق .. او يمكن لأنه حاطط نفس العطر .. بلعت ريقها بصعوبه وضمت حالها بأيداها منشان تخفف من توترها وقالت .. اذا بتحتاج اى مساعده انا تحت امرك .......................... يسلموا .. خلص الأداره اخدت نسخه من الأوراق وانا هلأ راجع للبيت ارتاح ................ خطفت نظره للمدرسات الى واقفات يتهامسوا عليهم وقالت .. طيب عن اذنك ............... مشيت بسرعه تتجاوزه للأداره .. التفتت له لما ضاف .. انا لسى بستنى منكم تلفون منشان اعرف قراركم النهائى ...................... تلخبطت .. شو قصده اي قرار !! .. والنظره الى بعيونه لخبطتها زياده وشلت تفكيرها .. عيونه فيهم دفئ رهيب حرك قلبها وخطف انفاسها .. حاولت تبحث بعقلها عن معنى لسؤاله .. بس عقلها صار يشطح لبعيد بأفكار زادت من حمرة وجهها .. بتردد سألت .. اي قرار ؟ ...................... ابتسم وهو بيقول .. منشان تغير الدوا للوالد ........................ حطت ايدها على طرف جبينها وفركته بلطف وهى بتتنفس برياحه و بتقول .. بعتذر كتير طولنا عليك .. بس الوالده لسى بتستخير وان شاء الله قريب بنرد لك خبر .. شكرا لأهتمامك ........................ لوحلها بأيده وهو بيبعد وبيقول .. خدوا وقتكم و انا بأنتظار تلفون منك قريب .. فرصه سعيده كتير انسه خديجه ................. هزت له براسها وهى بتبتسم بخجل من حالها وافكارها .. قالت لحالها .. لالا عنجد انت مولدنه ياخديجه .. شو يا !! .. بتعيشى مراهقه متأخره !! .................

دخلت غرفة المدرسات وهي مدايقه بعد ماقابلت مساعد المدير .... يادوب قعدت على مكتبها والا بوفاء قدامها بتسأل بلهفه .. شو بدهم منك ؟ .................... من غير ماتطلّع فيها قالت .. شو بدهم يعنى !! شغل زياده .. بدهم اشيل حصص استاذه سوزان ............................ ايه ووافقتي ؟؟ ...................... اطلعت فيها وهى بتتنهد بتعب وبتقول .. ليش بقدر ما اوافق !! .. بس مارح اشيلهم كلهم .. طلبت يختاروا مدرسه تتانيه تساعدنى وشرحت له عن ظروفي فوافق .......................... قعدت وفاء على طرف مكتب خديجه وهى بتقول بهمس .. طيب هاى فهمناها .. شو صار اليوم !!.. ليش كل المدرسات بيحكوا بقصتك مع الدكتور الوسيم !!؟ ..................... قبل ماتقدر خديجه تجاوبها اجاهم صوت هنادي الساخر .. الله الله .. والله ياما تحت السواهي دواهي .. كل فتره بيطلع لك صديق شكل .... غمزت لها هنادي بمكر وهى بتضيف .. لا وبتنقيهم على الفرازه .. صحيح الى بيعيش ياما بيشوف .............................. اطلعت فيها خديجه بأحتقار وهى بتقول .. كل واحد بيفسر الى بيشوفه على حسب اخلاقه وتربايته ............... ضحكت هنادي بصوت رنان وهى بتقول .. ياحبيبتى خلص كله انكشف وبان .. برري على راحتك ............................ بعصبيه ردت عليها وفاء .. اتلمي هنادي احسن ما اجي المك .............................. ضحكت هنادى وهى بتبعد عن مكتب خديجه وبتقول .. مافى داعي لكل هالعصبيه .. الى عندي قلته .. باي يال .. مربيات ................

**********
شرب شفه من فنجان القهوه .. الله تسلم ايدك زينه .. اجت بوقتها .................... ابتسمت وهي بتقول .. والله فرحت كتير بزيارتك .. غمزت له وهى بتقول .. بس اسدقني الحكي .. لشو جاي !؟ ................... ضحك سامر من قلبه وهو بيقول .. ماتغيرتي يا ام عبدالله .. طول عمرك لمّاحه ....... حط الفنجان على الطاوله وهو بيقول .. فعلا انا جاي لسبب .. بس هدا مابيعني انى ما أشتقت لك كمان ....................... لمعت عيون زينه بحماس وهى بتلتفت بكل جمسها له وبتقول .. كلي اذان صاغيه .. يالله تفضل ............................... ماخفي على زينه تغير ملامح اخوها وهو بيقول بحالميه .. انا عشقان

عمر همس الدموع 24-09-11 04:01 PM

هو عشقان ده أنا العشقة الواية رائعة خديجة شخصية نادرة في هذا الزمن وهي تستحق الأ فضل وأنا أرى الأفضل
هوسامر وليس هذا المراهق يوسف

سحابه نقيه 1 25-09-11 08:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر همس الدموع (المشاركة 2880814)
هو عشقان ده أنا العشقة الواية رائعة خديجة شخصية نادرة في هذا الزمن وهي تستحق الأ فضل وأنا أرى الأفضل
هوسامر وليس هذا المراهق يوسف


هههههه اهلا فيك عزيزتى .. خديجه فعلا شخصيه نادره ... خلينا نشوف مين البطل الحقيقي للقصه .. كابتن يوسف ولا ددكتور سامر

سعيده بتواجدك معنا

سحابه نقيه 1 25-09-11 08:13 PM


الجزء السادس

لحظه لحظه .. كأني سمعت غلط .. شو قلت ؟ ............................. تنهد وهو بيقول بحب .. عشقان .. عشقاااااان .. وين كانت هالبنت مخبايه !! .. والله لو بعرفها من زمان كان تزوجتها قبل ما اسافر لأمريكا .................. بتردد سألته زينه .. امك بتعرف عن هالكلام ؟........................... رجع تناول فنجان القهوه وهوبيقول .. لا انت اول وحده بقول لها عن الى بقلبي .. لأن بدي تساعدينى ...................................... بتفكير سريع فهمت عليه وابتسمت بفرح وهى بتقول .. قصدك خديجه ما ؟ ....................... شرب من القهوه وهو بيقول .. ليش فى غيرها !! خديجه فخر النساء ................ تفاجئ من حركتها .. بتوتر قال .. هش هش هلأ وقت الزغاريد .. خلينا نحكى بالأول ......................... بحماس قالت .. فرحانه والله فرحانه من كل قلبي .. والله عرفت تنقى وتختار يا أخي ......................... خيالها انرسم قدامه .. ابتسم وهو بيشوف خدودها بتورد بحياء ... تنهد بحب .. آآه يازينه .. لو تعرفي شو بقلبي .. من يوم الشاليه وانا كل يومي سرحان فيها .. صورتها وهي بتلعب مع الأولاد بالمي .. ضحكتها الى بتخلى عيونها تبرق بلون الكراميل الصافي .. رشاقتها .. أدبها .. حنيتها الى بتزوعها على الكل بدون مقابل .. حتى مع الحيوانات حنونه .. رحيمه .. عطوفه .. ولا صوتها يازينه .. غمض عيونه بقوه وهو بيسند راسه على الكنبه وبيقول .. الله على صوتها لما كانت بتغني للصغار .. كروان بيغنى .... همس وهو بيسترجع صوتها بخياله .. هالبنت قطعه فنيه نادره .. قصيده عصماء .. ولا اقول لك سنفونيه جمال كاملة النوتات ................... ضحكت زينه وهي بتقول .. يوه يوه يوه كل هدا من شوفه وحده ...................... فتح عيونه واطلع فيها وهو بيقول بمرح .. ومين قال لك شوفه وحده !!.. انا تقريبا كل يوم بشوفها بعلمها او من غير علمها ............................ ضحكت زينه وهى بتقول .. وكيف من غير علمها بالله !! ................. غمز لأخته .. بمر من جنب المدرسه او من جنب البيت وقت دوامها وبشوفها .. خديجه خلتنى اتصرف متل المراهقين يا زينه .. طيرت عقلي كله بصمتها وهدوءها وركازتها .. خطفت قلبي بحمرة خدودها ونظرتها الخجوله ........................................ والله ووقعت ياسامر .. بس الحمد لله وقعت بأطيب قلب ............................. اختفت الفرحه من وجه زينه وهى بتشوف القلق والحيره حلو مكان الحب والحالميه على وجهه ............ وقف ومشى لشباك المطل على الشارع .. بجديه قال .. آآه يازينه .. اخترت اطيب قلب واصعب قلب .. قدامي شغل كتير لحتى اكسب قلب خديجه ..... التفت لزينه وهو بيقول .. محتاج لمساعدتك ................... وقفت ومشيت لعنده وهى بتقول .. وانا حاضره .. بس والله خديجه طيوبه ومو صعبه ابدا .. بالعكس عيبها انها متفانيه بحب وخدمة الأخرين .......................... بتردد اطلع بزينه .. يسألها ولا لأ !!؟؟ .. بس مافي مجال لازم أعرف ..... انت بتعرفي اذا قلبها مشغول ولا خالي ؟ ...................... بأستنكار جاوبته .. لالا ماحبيتها منك ياسامر .. هاى خديجه مو اى بنت .. والله مافي انظف من سمعتها ومافى احسن من تربايتها .................... والله بعرف اصلا انا اكتر شى عجبنى فيها ادبها و تربايتها بس مع هيك ............... سكت شوى قبل مايضيف .. طيب شو طبيعة العلاقه الى بتجمعها مع يوسف ؟ .................. فتحت زينه عيونها على الأخر وهى بتقول بأستغراب .. سامر شو هالاسئله ؟ ........................ بترجاك زينه تحملينى وسايرينى وجاوبي على اسئلتى .. شو طبيعة علاقتها مع يوسف ؟ كانت فى بينهم قصه من زمان لما كانوا صغار ؟ او فى اعجاب متبادل ؟ .. ناوي يوسف يخطبها شى ؟ .. بدى اعرف كلشى ........................ بأستغراب ردت .. مافي شى من الى قلته كله .. حتى ان عمي عرض عليه خديجه فرفض يخطبها ................ بقلبه قال .. غبي ............ كملت زينه .. بس بعد زواج ابراهيم من زينب تقدم يوسف لخطبتها وهي رفضته بحجة انه متل أخوها ........................ فرك سامر دقنه بتفكير وهو بيقول لحاله .. يعنى معقوله مشاعر اخوّه بتجمع بينهم !! .. معقول ان الغيره الى بعيون يوسف هاى غيرة اخ !! .. بس شو عملت لحتى يغار علي خديجه مني !! .. مابعرف مو راكبه معى قصة .......................... رجع سألها لأخته .. طيب مابتحسى ان خديجه بتعمل حساب زياده ليوسف ؟ ............... ابتسمت زينه وهى بتقول .. هدا طبيعي .. يوسف كان قريب كتير من خديحه واحتضن ضعفها اول ما اكتشفوا مرض ابوها .. كانت بتبكي كتير ومنزويه كتير ويوسف الوحيد الى قدر يطالعها من حالتها ويخليها تتقبل مرض ابوها .................... ليش متى ظهر المرض على ابوها ؟ ......................... بتفكير قالت .. اعتقد كان وقتها خديجه عمرها 12 او 13 سنه وبعد بفتره بسيطه اضطروا ينتقلوا هون منشان عمي يقدر يتابع امور اخوه وعيلته .. خديجه كانت صغيره وضعيفه ومتعلقه كتير بأبوها .. فأجى اهتمام يوسف يحل محل اهتمام ابوها فيها .. فمن الطبيعى تحسها بتقدّر يوسف وبتعمل لكلمته حساب اكتر من اى حدا تاني من أولاد عمها ............................. مسك زينه من اكتافها وهو بيقول بتوسل .. زينه الله يخليك ساعدينى .. بدى اعرف كلشى عن خديجه .. شو بتحب شو بتكره .. كيف لازم اتعامل معها .. تاريخها .. ماضيها .. احلامها .. كلشى كلشى بخصها .. بدى اكسب قلبها .. بدي تميل ألي انا وبسرعه .. بدي تخاف على خاطري انا وتهتم برأي انا وما تلجئ لغيري انا .. بدى اياها يازينه .. بدي اياها وبقوه .. ومارح ارضى ان اي حدا ياخدها مني ..............

******
فاتح اللاب توب بس عقله كان شارد بمكان تاني .. بحمرة خدودها .. بنظرتها المحرجه .. بالدموع الى تجمعت بعيونها ....... سكر اللاب توب بقوه وهو بيقول لحاله .. كلشى تلخبط بحياتى من وقت مادخل سامر بالصوره .. ليش هيك ماعدت افهمك ياخديجه !! ... ليش حاسس بنار بتقيد بقلبي كل مابشوفك مع سامر .. ليش سامر بالذات !! ...... سند راسه على ايداه بتعب وهو بيقول .. تعبتينى ياخديجه معك .. تعبتينى بالصغر وبالكبر ...... ( لا تركض وراى بسرعه .. اذا حتركض وتمسكني بطلت العب .................... ضحك من قلبه وهو بيقول .. ليكون نسيتى شو بنلعب !! لازم احاول امسكك بالأخر والا اللعبه مالها طعمه ....................... قعدت على الارض وتربعت وهى بتكتف ايداها قدامها بزعل .. بطلت العب .. دائما بتمسكنى بسرعه ولما بجى دورى اركض وراك ما بقدر امسكك ... نزلت الدموع من عيونها وهى بتقول .. مابقدر اركض بسرعه متل .. رجلي بتوجعنى ....... قعد جنبها .. لفت وجهها للطرف التاني بزعل ........ مابيعرف ليش مابيتحمل دموعها .. قلبه بينزف دم مع كل دمعه بتنزل من عينها .. ومع اول دمعه بيرضخ لكل طلباتها ................ وقف وراها ومال على راسها وبأيده مسح دموعها وهو بيقول بمرح .. خلص بركض خطوه لقدام وخطوه لورا شو رايك ؟؟ .................. رفعت عيونها له بزعل وقالت .. يووسااف ..................... ضحك وهو بيقول .. طيب شو اعمل لك مابكفي اني تارك الشباب وبلعب معك !! .. والله حكي الشباب هلكني كل يوم والتاني بيضحكوا علي ............... بتفكير قالت .. طيب بخليك تمسكني بس مو بسرعه ..................... طيب خلي باقى البنات يلعبوا معنا !! .............. بسرعه قالت .. لأ بس انا وانت ................. شدها من ذيل الحصان الى عمالته بشعرها وهو بيقول .. حاضر امرك ست فخريه .. وبعدين ضبي شعراتك منيح .. لسى كل شوى بتوقفي منشان ترجعي تضبيهم وبتخربي اللعبه علينا ...................... شالت الربطه من شعرها فنزل متل الشلال على كتافها .. قالت وهى بتجمعه منشان تضبه منيح متل ماطلب .. شو اعمل !! هو لحاله بيسحل من الربطه مهما شديتها عليه ......................... بعد ايدها وبدأ يجمع شعرها منيح منشان يربطه ............. التفتت شوى عليه وهى بتقول .. بتحب شعراتي طوال ولا قصار ؟ .................... شد الربطه منيح وهو بيقول .. كله عليك حلو خدوج ..............) .. رفع عيونها لبسمه الى كانت واقفه قدامه وسانده ايداها على مكتبه .. شكلها معصبه .. بأستغراب سألها .. اهلا بسمه .. من متى انت هون؟ .................. بعصبيه ظاهره قالت .. صار لى ساعه بحكي معك يا كابتن وانت ولا هون .. شو وين شارد !! ....................... تنفس بعمق وهو بيقول .. بموضوع قديم .. قديم كتير .. على كلاً بشو اخدمك ؟ ................. رفعت حواجبها بأستغراب وهى بتقول .. شو هاللهجه الجديده يوسف !! .. من متى بتحكي معي هيك !! .................... بلا مبالاه ضاف .. ليش كيف كنت احكي معك ؟ .............. مابتعرف كيف !! .. من وقت يوم الشاليه وانت حالك متلخبط .. اصلا مافهمت ليش الكل رجع بكير واضطريت ارجع .. العذر الى قدمته ما عبى مخي .. شو صار يومها !؟ ............................... رجع فتح اللاب توب وهو بيقول .. ولا شى ............... بعصبيه قالت .. يوسف ................................ بنزق قال .. بسمه والله مالي رايق لشى .. الله يخليك خلينى لحالي .............. زمت تمها بغضب وهى بتلتفت بسرعه وتترك مكتبه ..........................

*************
رجعت فاطمه لدبي وبدأت الأمتحانات .. الكل كان مشغول بجو الدراسه والتصحيح ... للأسف ام فداء اتصلت واجلت موعد الزياره المنزليه لوقت غير محدد وهالشى قلق خديجه كتير خاصه ان مزاج فداء كان متأرجح كتير بين العصبيه المفرطه مع الاستفزاز و الهدوء والصمت المخيف .................. أستاذه سحر رجعت بعد انقطاع فتره بسبب زواجها ورجعت ومعها مفاجئه حلوه .. كانت حامل بشهرها الاول والسعاده بتشع من عيونها .. فرحت لها خديجه كتير .. خاصه انها سعيده وطلع زوجها انسان ممتاز وقدّر ظروفها والسنوات الصعبه الى عاشتها مع اهلها وحاول يعوضها قدر الأمكان .. بل انه كان يلح عليها توصل امها دائما واذا بتقدر تتصالح مع اخوها لأن على قولته الدم عمره مابيصير مي ... اما ايمان فصارت اكتر هدوء من السابق وصار كل اهتمامها موجه لبيتها وزوجها وبناتها وتوكلت على الله وبتحاول بكل جهدها تشيل موضوع الصبيان من راسها بعد التجربه المريره الى مرت فيها ............

بصعوبه قدرت تلاقى وقت لتروح مع ابوها للمستشفى منشان يشوفوا قصة تغير الدوا ... ومتل ما طلب منهم سامر عملت .. دفعت الكرسى المتحرك الى قاعد عليه ابوها وهى بتدور على عيادة د. سامر بالممر الى قالت لها عليه الممرضه .. وبسرعه شافتها .. وقفت ودقت الباب ويادوب نزلت ايدها الا ابوها بيقول لها وهو بيشاور قدامه .. خديجه .. د. سامر بيسلم علينا ................ اطلعت محل ما بيشاور ابوها .. شافته بيهرول لعندهم ونفس الابتسامه المميزه على وجهه .. وردو خدودها من نظرات الممرضات الى التفتوا ليشوفوا لمين بيلوح دكتورهم الوسيم ................. وصل لعندهم وهو بيقول .. ان شاء الله ما استنيتوني كتير ؟ ................ جاوبه ابوها .. لا يا ابني هلأ وصلنا .. الله يعطيك العافيه ......................... بأيده اليسار شال قبعة العمليات من راسه وصار يحرك شعره بطريقه عشوائيه ويمشطه بأيده وهو بيفتح بالأيد التانيه الباب ويقول .. تفضلو ........................ لف ورا كرسى ابو سليمان وهو بيقول لخديجه .. عنك انسه خديجه ..................... حست بكل الدم بيتجمع بوجهها من الخجل .. ردت بهمس .. تسلم ................... ابتسم لها ودفع الكرسى لجوا عيادته وهو بيقول .. والله شرفتني يا عمي ............................ اهلا فيك يا ابني .. بس مانكون معطلينك عن شغلك ................................ بسرعه قال وهو بيدور حولين مكتبه ويقعد قدامهم .. ابدا .. اصلا خلصت كل عملياتي وماعندى عياده اليوم ......................... التفت لخديجه وقال بود .. اهلا انسه خديجه .. شو بتحبوا تشربوا ......................... بحرج جاوبته .. لا تعذب حالك .. احنا جينا متل ماطلبت قبل ماندخل على الدكتور المتابع لحالة أبي ........................... هزر راسه وبسرعه تناول سماعة التلفون الى على المكتب .. بعد دقائق من الحديث الطبي سكر الخط وقال .. نص ساعه وبيفضالنا .. شو اطلبلك يا عمي قهوه ولا عصير ..........................

*********
رمى مفاتيحه على مدخل البيت وهو بيقول .. السلام عليكم ....................... ردت عليه امه .. وينك يوسف ماجيت على الغدا !!؟ ............................. بتعب قال .. كان عندى شغل كتير لازم اخلصه قبل ما اسافر .. الا فين بيت عمي ؟ .. دقيت الباب ماحدا جاوب !! ............................. رجعت امه تخيط الزر المقطوع بقميص ابو محمد وهى بتقول .. اعتقد مرة عمك راحت لعند اهلها واخدت عائشه وسليمان معها .. اما عمك وخديجه فراحوا لعند د. سامر منشان يغيروا دوا عمك ...................... كأن كهربه بعيار عالي صابه اول ماسمع اسم سامر .. لا وخديجه رايحه لعنده .. بعصبيه قال .. ليش من متى هو بيتابع حالة عمي ؟ ......................... رفعت امه راسه مستغربه من نبرة صوته .. مابيتابع عمك بس رح يساعدهم فى شويت شغلات بالمستشفى ........................ ضرب ظهر الكنبه الى قدامه وهو بيقول .. شو خصه بما انه مو دكتور عمي .. ليش بيدّخل بالي مابيعنيه !! ............................ يوسف !! الرجال كتر الله خيره بده يساعد وانت هيك بتحكي عنه !! .......................... ماحدا طلب منه المساعده وبعدين اذا عمي بده شى كان طلبه مني .. دائما بيطلب مني انا .. ليش هلأ دخل هالزفت سامر !؟ ..................... فتحت امه عيونها على الاخر وهى بمستغربه .. يوسف !! شو هالكلام !! ........................ التفتت بعصبيه وتناول مفاتيحه وهو بيقول .. انا بفرجي هالزفت .................................

*******
ماهديت وهى بتمتر الممر رايحه وجاي .. هدا غير اصابعها الى بتطقطقهم كل شوى وبتفركهم بتوتر واضح .. هالشى ماخفي على سامر .... بصوت هادي حاول يطمنها .. انسه خديجه لا تقلقي كلها اجراءات عاديه ......................... وقفت وأطلعت فيه بعيون قلقه وهى بتقول .. مو ناقصه أبي اشعاعات .. وبعدين هو بيتعب من الأدويه .. بدأت الدموع تتجمع بعيونها وهي بتضيف بتوسل .. الله يخليك خلينى ادخل ............................ مسك ايده بقوه منشان ماترتفع وتمسح الدموع الى تعلقت برموشها .... ياويل قلبك ياسامر .. شو الى وقعك هيك !! .......... اخد نفس وحبسه بصدره منشان يهدى شوى من تأثير نظرتها المتوسله له .. بلل شفايفه قبل مايقول .. انسه خديجه بترجاك تهدي .. لا تقلقي الطاقم الى معه ممتاز كتير وانا بثق فيهم .. تغيرت نبرة صوته وهو بيقول .. باقي بس انك تثقي فينى وتهدّي حالك شوى ........................ بطرف اصبعها مسحت دموعها الى بدأت تنزل وهزت راسها بطيب ورجعت لنفس حركتها المتوتره تمتر الممر ............. بتردد قرب منها وقال .. شو رأيك ترتاحي شوى بمكتبي .. وجهك اصفر كتير ومبين عليك التعب ........................ من غير ماتطلع فيه هزت راسها بلأ وقالت .. مابقدر اترك أبي لحاله .. بخاف يحتاجني .. او يطلع ومايلاقينى بستناه .......................... قلبه لسامر صار متل الطبله بيدق بسرعه تأثرا بشكلها وقلقها ورغبه بمواساتها بالطريقه الى بيتمناها .. قرب منها زياده وهو بيقول .. ارجوك انسه خديجه .. خلينا نرجع للعياده .. وبعدين والدك بده اكتر من نص ساعه ليطلع .. للمره التانيه ارجوك ثقي فينى ................ رفعت عيونها له ................ مابتعرف ليش نظرة عيونه امتصت جزء كبير من توترها .. حست حالها عنجد تعبانه واذا بقيت هيك بهالحاله رح يغمي عليها .. هدا غير انها عنجد بتثق فيه ومتطّمنه لوجوده معها ................. هزت راسها بطيب وهي بتمشى على مهلها معه بأتجاه العياده ................. فتح لها باب العياده وهو بيقول .. خذى راحتك .. انا دقائق وبجي ................... هزت له راسها بطيب ودخلت متوجهه للكنبه الوحيده الى بالعياده ................ رمت حالها عليها وهى بتتأوه من التعب والقلق .......... مالت على ايد الكنبه وحطت راسها على ايدها اليسار وبدون مقدمات بدأت دموعها تنزل .......... استخارت كتير .. قلبها مقبوض من هالعلاج .. مو مرتاحه له .. بس ابوها اصر الا ياخده .. حاسه انه بياخده منشانها .. منشان يخفف الحمل عليها ...... آآآه لو يعرف اني مستعده اتحمل اكتر من هيك بس كرمال يتعافى .............. مع كل خوفها الا انها مطمنه لأن سامر معهم ووعد انه يكون متواجد بالفتره الأولى لعلاج ابوها ويتابعه بالبيت كمان .... ابتسمت من بين دموعها .. الظاهر حس بخوفي وحب يخفف عني شوى .. الله يجزيه الخير والله ماقصر ابدا ........................ انفتح الباب بهدوء .. لفت وجهها بسرعه منشان تدارى دموعها وتمسحهم .............. بس دموعها ماخفيت على سامر الى شاف اثرهم على طرف كمها وبعدين فى عيونها وعلى خدودها .................. حط الصينيه على مكتبه وبعدها قعد قدامها وقال بجديه .. انسه خديجه .. ارجوك .. الموضوع مو محتاج كل هدا !! ... سدقينى هى بس اجراءات بسيطه ومارح تتعبه ............. رفعت عيونها له لما همس بقلق وأهتمام .. بترجاك وقفي بكى .................... مابتعرف ليش طلبه خلى الدموع تتجمع بعيونها زياده .. خاصه مع الأهتمام الى بتشوفه بنظرته .. الكل بحبها والكل محتاج لها .. بس نادرا ماتشوف هالنظره من حدا غير ابوها .. ابوها الوحيد الى بيحس فيها حتى قبل ما تحكي كلمه وهلأ خايفه تخسر الشخص الوحيد الى بيحس فيها ................... مسحت دمعه نزلت سريعه على خدها وهى بتهز راسها بطيب ............... ابتسم لها وهو بيلف ليشيل الصينيه ويحطها قدامها .. لازم تشربى العصير كله وتاكلي هالفطيره .. وجهك صاير متل الليمونه ..................... هزت راسها بطيب وتناولت الكاسه من الصينيه باللحظه الى حرفت عينها للباب لتتأكد انه مفتوح ...................... مادايقته ابدا حركتها بالعكس أكبر هالشئ فيها وزاد من اعجابه لها ........ بهدوء بدأت تاكل وعلى مهل .. هي فعلا حاسه بتعب ولازم تتقوى منشان ابوها .. افكارها كلها عند ابوها ومو منتبه لنظرات الى قاعد قدامها ............... ماكان قادر يسمع شى غير نبضات قلبه الى صمت اذانه عن كل الى حوليه الا صوت انفاسها ... عيونه كانت بتراقب كل حركه بتصدر منها مهما كانت بسيطه .. ضحك على حاله وهو بينسج احلام بخياله بتجمعهم ........ صار يحكى مع حاله وعيونه بتتأملها بنهم ... متى هالعيون تطلع فينى بحب ووله .. متى تحل نظرة الحب مكان هالنظره الحزينه ... متى اكون الكتف الى بتبكي عليه لما بتحسى بالضعف .. والحضن الى بيحتويك لتحسى بالأمان ......... لاحظ غمازتها الى على خدها اليسار .. آآه .. متى بيحق لى اقطف هالفله والمس هالبشره المخمليه ... يارب يكون كلامك يا زينه صحيح عن يوسف ..

************
مشى بسرعه بالممر الى وجهته له الممرضه وعيونه بتلقط بسرعه اسماء الدكاتره على العيادات ... ثواني وشافهم .. المنظر عمى بصره خاصه انه ماشاف اثر لعمه .. بكل الغضب والقهر المكبوت جواته صرخ .. خديييجااا .................... الصوت كان مفاجئه للجميع .. كانت حامله بأيدها كاسة العصير الى اوشكت تقع بسبب انتفاضة جمسها كله مع صوت يوسف لولا ان سامر تدارك الموضوع ومسك ايدها الماسكه الكاسه منشان ماتفلت وتنكسر ................... بقوه شدتها ايد يوسف الى احكمت بقوه قبضتها على زندها وشدتها لحتى توقف وتلحقه .................... تفاجئت من عنفه وقسوة قبضته .. يوسف .. يوسف .. فلت أيدى ................................ التفت على صوت سامر الى بيقول .. كابتن يوسف على مهلك .. مافي شى بيستاهل كل الى بتعمله !! ....................... رفع اصبعه امامه بتهديد وقال وصدره بيطلع وبينزل من الغضب الى بيحاول يسيطر عليه .. دكتور سامر .. احسن لك ماتحكي معي هلأ والا مارح يصير لك طيب ................................ بأستغراب رفع سامر حواجبه .. نظره سريعه لخديجه الى كانت بتحاول تبعد قبضة يوسف القويه وتحرر ايدها غيرت نظرته واطلع بيوسف بتحدى وتوعد وهو بيقول بهدوء .. كابتن يوسف .. عندك مشكله معي حلها معي .. بس اترك خديجه .. ولو سمحت شيل ايدك عنها ........................

عمر همس الدموع 25-09-11 09:14 PM

هو يوسف عوز أيه عوز خديجة ولا عوز صحبته أم سامر ده حكاية كبيرة واضح أن موصيبة
أم خديجة يارب تعرف أنها حلوة وتثق في جملها أنا شيفة برضه أن سامر أفضل لها

نجوم القمر 25-09-11 11:38 PM

...حمــــــــــــــــــــاااس...
يستااااهل سامر...بس اخخخخ كنت اتمنى يوسف يضربه لحتى يحرم يقرب شي خطوة بس من خدوج

خديجة ليوسف بس..ويصطفل هالسااامر ( ما حبيتو )
يوسف..ياترى شو السبب اللي خلاك ترفض تخطب خديجة من أول..؟!
أكييييييد عندك سبب قوي..يكون هالمفعوصة دايأتك ولا كنت تفكر انها ما بتحبك
اذا السبب التاني..لاء انت غلطان وستين غلطان..يالله تلحلح واخطبها قبل ما تطير



يسلموو ع البارت النايس..حبيت اللهجة السورية كتيييير كتيييير
شورايك فيني سحـــابة أحكي شامي مضبوووط ما..؟



سلامتج حبيبتي..لا بأس طهور ان شاء الله
أهم شي راحتج يا فراشة ليلااااس..,,,

الريم العوب 27-09-11 06:50 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم يدك سحابه انا ماقر الروية الغير خليجيه بس صرحه الاسلوب والطريق في السرد شي ماتوقعات الراوية اسوريه حلوه ابهاذ الشكل من اليوم ورايح انا من المتبعين لى الرويه انا قراة الرويه في منتدى ثاني واعجبتني وتفاجات انها موجود في ليلاس نتشرف في مثلك من الكاتبات الرائعة ومن اليوم وريح بقراء كل الراوية السوريه

والله تستهال كل خير خديجه بس اتمنا انه تاخذ سامر احسن من يوسف الى شايف نفسه هلحين صارت خديجه حلوه

بعدماسامر شافها وين راحت العرجه واقل جمال ودس من يعطي يوسف كف

وننتظرك على خير البارت الجاي ومتى وقت نزوال البارتات يالغلاء

سحابه نقيه 1 27-09-11 12:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر همس الدموع (المشاركة 2882253)
هو يوسف عوز أيه عوز خديجة ولا عوز صحبته أم سامر ده حكاية كبيرة واضح أن موصيبة
أم خديجة يارب تعرف أنها حلوة وتثق في جملها أنا شيفة برضه أن سامر أفضل لها

ههههه سامر داخل على تقيل من الاول ومابده يضيع وقت

اما يوسف فحكايته حكايه هههه

اهلا فيك عزيزتى شكرا على متابعتك

سحابه نقيه 1 27-09-11 12:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوم القمر (المشاركة 2882483)
...حمــــــــــــــــــــاااس...
يستااااهل سامر...بس اخخخخ كنت اتمنى يوسف يضربه لحتى يحرم يقرب شي خطوة بس من خدوج

خديجة ليوسف بس..ويصطفل هالسااامر ( ما حبيتو )
يوسف..ياترى شو السبب اللي خلاك ترفض تخطب خديجة من أول..؟!
أكييييييد عندك سبب قوي..يكون هالمفعوصة دايأتك ولا كنت تفكر انها ما بتحبك
اذا السبب التاني..لاء انت غلطان وستين غلطان..يالله تلحلح واخطبها قبل ما تطير



يسلموو ع البارت النايس..حبيت اللهجة السورية كتيييير كتيييير
شورايك فيني سحـــابة أحكي شامي مضبوووط ما..؟



سلامتج حبيبتي..لا بأس طهور ان شاء الله
أهم شي راحتج يا فراشة ليلااااس..,,,

متضامنه مع يوسف !!! ههههههه بعد كل الى عمله مع خديجه !!!

مو مشكله .. انا بحب الاحزاب :lol:

شوي شوي رح نعرف اجابة جميع الاسئله وتنكشف سر العلاقه بين خديجه ويوسف

اللهجه السوريه طالعه معك تمام هههههه والله بالاول حسبتك سوريه :55:

سحابه نقيه 1 27-09-11 12:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريم العوب (المشاركة 2884014)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم يدك سحابه انا ماقر الروية الغير خليجيه بس صرحه الاسلوب والطريق في السرد شي ماتوقعات الراوية اسوريه حلوه ابهاذ الشكل من اليوم ورايح انا من المتبعين لى الرويه انا قراة الرويه في منتدى ثاني واعجبتني وتفاجات انها موجود في ليلاس نتشرف في مثلك من الكاتبات الرائعة ومن اليوم وريح بقراء كل الراوية السوريه

والله تستهال كل خير خديجه بس اتمنا انه تاخذ سامر احسن من يوسف الى شايف نفسه هلحين صارت خديجه حلوه

بعدماسامر شافها وين راحت العرجه واقل جمال ودس من يعطي يوسف كف

وننتظرك على خير البارت الجاي ومتى وقت نزوال البارتات يالغلاء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تسلمي حبيبتى على كلماتك اللطيفه المشجعه :361:

اهلا فيك بكل مكان وسعيده جدا بمتابعتك معنا ويارب تنال الروايه على رضاك واعجابك حتى النهايه

اممممم سامر ويوسف .. من هو البطل الحقيقي للورايه هههههه

ان شاء الله الاحد بأذن الله فى جزء جديد

وان شاء الله قبل الجزء بيوم حتشوفي اعلان عنه بالروايه

شكرا لك على المتابعه

عمر همس الدموع 27-09-11 07:40 PM

من فضلكم أنا مع سامر ولا يمكن أرد عليه هو ألي له خديجة أم يوسف لس مراهق لم يكبر

سحابه نقيه 1 01-10-11 09:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر همس الدموع (المشاركة 2884510)
من فضلكم أنا مع سامر ولا يمكن أرد عليه هو ألي له خديجة أم يوسف لس مراهق لم يكبر

هههههههههههههه طيب يمكن تغيرى رايك بعد كم جزء هههههههههه

يمكن يوسف مظلوم ... يمكن فى سر .. على العموم الاجزاء الجاي رح تجاوب على كتير من الاسئله



[COLOR="Red"]
ان شاء الله فى جزء اليوم على الساعه 8 مساء بتوقيت السعوديه [
/COLOR]

سحابه نقيه 1 01-10-11 03:45 PM


الجزء السابع
ثورة الغضب الى كانت واضحه بعيون يوسف والى قابلتها نظرة التحدى من سامر ماطمنوها لخديجه ابدا .. حاولت تسيطر على الموقف .. بكل ماتملك من قوه حاولت تسيطر على رجفة صوتها وهى بتقول .. يوسف .. الدكتور سامر كان ....... قاطعتها حركة يوسف العنيفه والسريعه .... بتملّك خباها وراه وهو بيسحبها بكل قوه وناسى ان رجلها احيانا بتخذلها .. مابده عيون سامر حتى تشوفها .. هدا الشى الوحيد الى بباله هلأ .. قال من بين اسنانه .. لو كنت بتعرف بألاصول كان حكيت معك .. بس للأسف .. نظرله بأحتقار من تحت لفوق وهو بيقول .. العيله لها رجال تحكي معهم يادكتور .. مو تحكي وتقرر وتخطط مع النسوان لحالك ............................ بأستغراب جاوبه سامر وهو بيحاول يسيطر على اعصابه ويحافظ على هدوءه .. والله مو ذنبي يا كابتن انك أخر من يعلم .. مع ان مابيهمنى رايك بس مع هيك رح اقول لك اني حكيت مع الرجال متل ما الأصول تتطلب مني انى اعمل .. واعتقد ابوسليمان وابو محمد اكبر راسين بالعيله ألهم خبر بكلشى .. وبعدين مابسمح لك تجى لعيادتى وتتهجم على مرضاي .. لو سمحت اترك خديجه واطلع برا ....................... قرب منه يوسف وهو بيطلع فيه بحده وبيقول .. لا تحسب اني مو فهمان عليك .. زم عيونه فيه وهو بيقول بقوه .. نجوم السما اقرب لك ................... رفع سامر حاجبه بأستغراب من كلامه .. ابتسم ابتسامه مايله وهو بيقول بثقه .. هالشى لاهو بأيدك ولا بأيدي .............................. بعد لحظات من التحديق ببعض ابتعد يوسف وهو بيقول وعيونها لسى على سامر .. يالله خديجه ................. اتفاجئ ان خديجه ماتجاوبت مع حركته الى بتحثها عالمشى ................ اطلع فيها بأستغراب .. خديجه يالله نمشى ........................ من غير ماتطلع فيه قالت بهدوء .. فلّت ايدى ................ خديج ............... قاطعته بصراخ .. فلّت ايدى بقول لك .............. بسرعه ترك ايدها وهو بيقول بنبره تحثها على المشى .. يالله خديجه !!! ..................... رفعت وجهها المليان دموع والمحمر من الأهانه الى حست فيها من تصرفه وصارت تطلع فيه بغضب ...... حاولت تتماسك وتوقف رجفت جسمها الغاضب وتسيطر على تدفق الكلام الى بيطلع من تمها .. انت كيف بتعمل معي هيك !! كيف بتسمح لحالك تحكى عنى وتتهمنى !! .. كيف بتسمح لخيالك يصورلك امور عاطله عني !! .. انت شو مفكرنى !! انا خديجه مابينشك بتصرفاتى سامع .. ان بخاف على سمعتى وسمعة عيلتي اكتر منك .............. حاولت يقاطعها بهدوء منشان مايستفزها اكتر .. خديجه بنتفاهم بالبيت ................ صرخت فيها وهى بتشاور على المكان الى كانت قاعده فيه .. تصرفك الهمجى قبل شوى ماكان له مبرر ولا داعي .. مين بتكون لي حتى تحاسبني !؟ ....................... فتح عيونه فيها بأستغراب .. انا يوسف .. ابن عمك .................... كملت بنفس النبره .. قلتها .. ابن عمي .. لالك اخي ولا زوجي .. وبعدين انا مابيحاسبنى الا ابي .. والله يخليلي اياه فوق راسى ..... نزلت الدموع غزيره من عيونها وهى بتضيف .. وبعد عمر طويل عمي ابو محمد بس بيحق له يحاسبنى .. صرخت فيه بكل قوتها .. فااااهم ........ بدأت تسعل ونفسها يديق عليها ............ خفت نبرتها وهى بتشاور على سامر وبتقول .. الدكتور سامر ماشفت منه الا كل احترام واهتمام .. عيب عليك تحكي هيك كلام عنه او تشك فيه .. هدا خال أولاد اخوك الكبير .......... زادت سعلتها وهي بتقول والدموع لسى بتنزل بغزاره على خدودها .. ماسألت حتى عن عمك ....... صارت تشهق ماعادت تقدر تكمل من السعال ........ بسرعه ألتفت يوسف يدور شنتتها .. لقاها مرميه على الكنبه الى كانت قاعده عليها .... اتناولها بسرعه وفتحها ودور على البخاخ بأيدان متوتره ........ من بين السعال والشهقات قالت بصوت مقطع .. هدا بدل .. ماتحس .. فينى .. هيك بتعمل !!؟ ..... غلبها السعال والبكى .. بنبره حزينه باكيه قالت من بين شهقاتها .. انت من شو مجبول .. من شووو؟ ................ انتبه سامر على حال يوسف الى تغير فجئه .. ابيض وجهه كأن الدم كله هرب منه وعيونه مسمره على خديجه .... لاحظ ان ايده لسى بشنتتها .... مع سعال خديجه المستمر شد سامر الشنته منه بعد ما استوعب ان دواها موجود فيها ... ناولها البخاخ .. بأيدان بترجف اخدته منه .. حاولت تثبت ايدها منشان تقدر تبخ بفمها بس محاولاتها فشلت وكاد البخاخ يوقع من ايدها ............. ماقدر يتركها تعاني اكتر من هيك خاصه ان وجهها بدأ يتغير لونه بسبب نقص الأكسجين ........ بلطف حط ايده على ظهرها وبدا يمشيها منشان تقعد على الكنبه ... قرفص قدامها واخد البخاخ من ايدها وهو بيقول .. خديجه افتحي تمك ......... انصاعت لأمره بسرعه ... حط ايده ورا راسها وقرب البخاخ من تمها وقال وهو بيبخ .. خذى نفس واكتميه ............ بعّد البخاخ شوى منشان يعطيها مجال تسعل .... رجع قربه من تمها وهو بيقول .. مره تانيه .................. نفذت اوامره وبعد البخه التانيه بثواني بدأت تحس بتحسن بسيط وبدأت سعلتها تقل حدتها ... وقف وتناول قنينة مي صغيره من على مكتبه وناولها اياها وهو بيقول .. اشربي شوى منشان ترطبي حلقك ............... شاف ايدها بترجف وهي بتحاول قدر الأمكان تسيطر عليها قبل ماتاخد القنينه منه .......... فتح القنينه وقربها من تمها وهو بيقول .. اشربي شوى .. وعلى مهلك لا تشربي كميه كبيره ............. غمضت عيونها بقوه وهى بتشرب المي من ايده ....... لاحظ سامر دمعه كبيره نزلت على خدها لما غمضت عيونها .. تناول منديل من جيبه ومسح الدمعه وهو بيقول .. لاتزعلي حالك ............. فتحت عيونها واطلعت فيه بحزن ....... ابتسم بتفهم قال .. لا تفكري بحدا .. اهتمي بحالك وبأبوك وبس ....................... اتجمعت الدموع من جديد بعيونها وهي بتطلع فيه بأمتنان وشكر وأحراج بنفس الوقت .......... التفتت على يوسف الى بيقول بهدوء .. يالله خديجه خلينا نمشي ................. وجهه كان غريب ونظرته غريبه كتير .... حست كأن قلبه مكسور او مصدوم .. مع هيك بعد كل الى عمله فيها قررت تقوي قلبها شوى وقالت وهى بتعقد حواجبها .. الظاهر نسيت اني هون منشان أبي !! .. امشى لحالك مو محتاجه منك شى ................... بهدوء وقفت وهى بتوجه كلامها لسامر .. عن اذنك دكتور .. رايحه اشوف أبي ..... اطلعت بيوسف وهي بتضيف .. وبعتذر منك عن اي كلمه او تصرف اساء لك او اهانك ............... مع ابتسامة سامر المميزه حست ان خاطرها طاب وهى بتسمعه بيقول .. ولا يهمك انسه خديجه .. ولا كأن شي صار ........... هزت راسها بأمتنان وهي بتقول .. عن أذنك ....... وتجاوزت يوسف من غير ماتطلع فيه وتجاهلت نظرات الممرضات الى بيتهامسوا ومشيت بأتجاه غرفة ابوها .. ثواني بعد ما طلعت من الغرفه لحقها يوسف بعد ماصحي على حاله ............................................................ ................................
حست فيه بيلحقها .. اسرعت زياده بخطواتها منشان تحسسه انها مابدها تحكي معه ولا تشوفه أصلا .............. خديجه وقفي شوى ............ ما أتفتت له ولا كأنها سمعت شى واستمرت بالمشي مع ان نفسها لسى مقطوع وبتسعل ......... نده لها مره تانيه .. خديجه بدي احكي معك ..................... لما شاف اصرارها على تجاهله اسرع بخطواته لحتى وقف قدامها وقطع عليها الطريق ..... بحده قالت .. بعّد عن طريقي ...................... بأستعطاف قال .. دقيقه شوي ...................... اطلعت فيه بلوم وهي بتقول .. بعد الى عملته وقلته ولا حتى ثانيه .................. رجع سد عليها الطريق لما حاولت تتجاوزه وقال بسرعه .. ليش لسى محتفظه بالميداليه !! .. مو قلتي رميتيها من زمان !؟ ........... حست بدوار بسيط وهي بتسمع كلامه .. وببروده بأطرافها وكأن الدم هرب من جسمها مع اول حرف من كلمة الميداليه .......... من غير ماتلتفت له قالت بصوت مهزوز .. مالي عرفانه عن شو بتحكي ... حاولت تتجاوزه ...... بس رجع سد طريقها وهو بيقول وعيونه بتبحث عن عيونها الى بتتهرب منه .. ميدالية الكناري الى محفور عليها اسمي واسمك .. انت قلتي انك رميتيها من زمان .. بس انا شفتها هلأ بشنتتك ......... لف لجهة وجهها واطلع بعيونها مباشره وهو بيهمس .. ليش كذبتي عليّ !! .. ليش قلتي رميتيها وانت لسى محتفظه فيها لهلأ بعد 15 سنه !! .. ليش فهميني !؟ .................... حرفت عيونها وهى بتقول بتوتر .. من غير سبب .................... رجع لف لجهة عيونها وحاصرهم بنظراته المتسائله والمتوسله .. بلى في سبب .. بالله عليك خديجه قولي ليش ؟ .. مشتهي مره وحده بس افهم تصرفاتك .. دائما كلامك بيخالف فعلك .. امانه عليك تقولي وتفهمينى .................... بدأ صوتها يرجف زياده من الدموع الى بدأت تتجمع بعيونها وهي بتقول .. مافي سبب .. مافي سبب ............. بعدت منشان تمشى بس ايده وقفتها وهي بتضغط على رسغها بلطف و بيقول بتوسل .. بترجاك خديجه ............. سحبت ايدها منه وهى بتقول .. بعد الى ساويته مابيحق لك شى ابدا .. ابدا ....... بدأت تبكي .. حطت ايدها على تمها ومشيت بأتجاه غرفة ابوها ...........
بعد ماطلعت خديجه ولحقها يوسف .. انتبه سامر على شنتتها الى نسيتها بعيادته .. بخطوات سريعه مشى بأتجاه الشنته .. بس وقفه شئ صلب تحت رجله .. مال ليشوف شو هو .. والتقطه بدهشه .. بقي لحظات يحدق بجوز الكنارى وبالأسماء المحفوره تحتهم ...... ضم قبضته عليها بقوه وهو بيفكر ان الموضوع اكبر من تصوره .. معقول فى علاقه بينهم ومافي حدا بيعرف فيها !! ...... لالا ياسامر لا تفكر بالبنت هيك .. البنت محترمه ومن عيله محترمه كتير وبتعرفهم من زمان .. لا تخلي شكوكك تبحر فيك لبعيد وبالأخر تندم على ظنك فيها ............ تنهد بعد ماقرر شو يعمل .. مشى بأتجاه الشنته ورمى الميداليه فيها وبخطوات سريعه توجه لنفس المكان الى توجهت له خديجه ........... شاف كيف يوسف كان بيلحقها وبيحاول يتكلم معها وهى بتصده .. شاف اليأس والتوسل بعيونه والألم والحزن بعيونها ..... دموعها ألمته .. وحقد زياده على يوسف الى بيتسبب لها دائما بالألم .. شافها بتمشي بسرعه لغرفة ابوها باللحظه الى بينفتح فيها الباب وبيظهر ابوها على كرسى المتحركه بيدفعه الممرض .. ركضت له وهى بتبكي ورمت حالها بحضنه وخبت راسها بصدره وصارت تبكي بصوت عالي وصل لعنده ...... بخطوات سريعه مشى لعندهم وهو بيشوف يوسف كمان بيتوجه لهم بخطوات بطيئه تعبانه ............. ابو سليمان كان بيحاول يهديها ويمسح على حجابها .. كل هدا قلق !! .. يابنتى مافينى الا العافيه .. هاى طلعت ومافينى شى .. خلص حبيبتى وقفي بكى ................... بصوت مكتوم وهى لسى مخبيه وجهها بصدره قالت .. خفت عليك .. كتير يابي .. الله لا يحرمني منك ............... انتبه على يوسف فقال وهو بيبتسم .. وجبتي يوسف كمان !! ................ بعدت خديجه عنه وهى بتمسح دموعها ببقفى ايدها وبتقول .. ان شاء الله ماتعبت جوا ؟ ....................... هز ابو سليمان راسه وهو بيمسك بأيد بنته وبيقول .. لا حبيبتى .. لا تقلقي .................. قرب منهم سامر فالتفت له ابو سليمان وقال بأمتنان .. يعطيك العافيه يادكتور .. ماقصرت ............................ ابتسم سامر وهو بيقول .. الله يعافيك ياعمي ماقمنا الا بالواجب ................. مد ايده بالشنته وقال .. انسه خديجه نسيتى شنتنك بعيادتي ................... تناولتها منه بسرعه بعد ما اطلعت فيه بنظره خاطفه وهى بتبتسم من بين دموعها وبتقول بأحراج .. شكرا ................ قرب يوسف من كرسى عمه وهو بيقول .. يالله عمي نرجع على البيت ........ بحده قالت خديجه .. انا برجع ابي .. لا تعذب حالك ......................... بأستغراب اطلع فيها يوسف وهو بيقول .. خديجه !! ................. قربت منه وهو بتحاول تحل محله خلف كرسى ابوها وبتقول .. متل ماجبته لحالي برجعه لحالي .. تسلم مافي داعي تعذب حالك ...................... حاول يسيطر على غضبه من تصرفاتها معه .. انت مالك شايفه وجهك كيف اصفر ومرهق .. انا مستحيل اخليكي ترجعي لحالك ..................... نظرة حقد وجهها لسامر الى قال .. اذا تعبانه انسه خديجه انا بوصلكم للبيت ..................... حسم الموضوع ابوسليمان لما قال .. يعطيك العافيه ياابني .. بكفي وقفتك معنا هون .. لف وجهه شوي لجهة يوسف وهو بيضيف .. يوسف يالله ابني .. انا تعبان وبدى ارجع للبيت ...... مسك ايد بنته وهو بيقول .. يالله خديجه ........................ بسرعه الكل سلم على الدكتور سامر ومشيوا بأتجاه مواقف السيارات .........
*****
ماسدقت متى تدخل غرفتها منشان تنفرد مع نفسها شوى .. سكرت الباب وراها وقفلته منشان ماحدا يزعجها .. بخطوات هادئه مشيت لقفص الكنارى .. صفرت لهم على الناعم وهي بتحاول تمسك حالها ماتنفجر من البكى .. دموعها خانتها ونزلت بغزاره على خدها ... غمضت عيونها بقوه لما سعت صدى صوته بيقول (ليش لسى محتفظه بالميداليه !! .. مو قلتي رميتيها من زمان !؟ ............. ميدالية الكناري الى محفور عليها اسمي واسمك .... بس انا شفتها بشنتتك ......... .. ليش كذبتي عليّ !! .. ليش قلتي رميتيها وانت لسى محتفظه فيها لهلأ بعد 15 سنه !! .. ليش فهميني !؟ ...................... بالله عليك خديجه قولي ليش ؟ .. مشتهي مره وحده بس افهم تصرفاتك .. دائما كلامك بيخالف فعلك .. امانه عليك تقولي وتفهمينى ) .... بألم همست .. ياليتك انت تفهمني يا يوسف .. ولو مره وحده بس .. مشكلتك غرورك الى مُصر ياخد كلشي قبل مايقدم شي ..............
( الدنيا مو سايعتها من الفرحه .... الى بيشوفها بتمشى بالشارع بيجزم انها بتتنطط اكتر ما بتمشى .. قعدت على طرف سور الحديقه الى جنب بيتهم .. صارت تتفرج على الصغار الى بيلعبو هنيك وهي بتقول لحالها .. كسبتي ياخديجه .. واخيرا كسبتي .. سنتين من الأهتمام وبالأخر حس فيك .. مو كان دائما بيشتكي اني مابصرح ومابتجاوب معه .. هاى بطريقه غير مباشره فهمته الي بقلبي .. غمضت عيونها وهي بتستقبل نسمة الهوا العليله الي خففت من حر الشمس .. اخدت نفس عميق وهى مستمتعه بخيالاتها وتوقعاتها عن شو رح يصير بكرا بالليل .. حاسه عقلها ماعاد يستوعب السعاده الى هي فيها وان قلبها رح يوقف من كتر الفرح .. اخيرا .. اخيرا يا خديجه رح تكوني للي بتحبيه .. رح تكوني معه .. رح تقدري تحبيه العالم كله يشهد .. يالله متى يجى بكرا ويجي يوسف ويخطبني .. اول شى رح افاجئه بالميداليه .. انها لسى معي ومارميتها متل ماقلت له .. رح يتفاجئ ان كلشى عطاني اياه مهما كان صغير لسى محتفظه فيه خصيصا لهاليوم ..... وقفت وكملت مشى حولين الحديقه وهي بتفكر .. رح اقول لعمي ان يجهز لي الشقه الى قدام شقة زينب .. حبيبة قلبي رح نصير جارات وسلايف ههه .. بدي العرس يصير بحديقة بيتنا منشان أبي .. بدي الياسمين والفل البلدي يعبي الدنيا .. بدي اطير حمام ابيض كمان .. بدي كيكة على شكل قلب وتكون شوكولاة مو بيضا .. بدي ........................ قطع افكارها السعيده عن عرسها صوت بتعرفه ..( يالولو ياحبيبتى بتعرفي نحن عيله ولها عوايدها .. وأبي صار له فتره بيلح علي على شغلة بنت عمي اذا انا ماتزوجتها مافي حدا غيرى رح يتقدم لها مع حالتها ....) تحجرت الدموع بعيونها .. بهدوء تراجعت بالخطوات لورا لحتى ماتلفت انتباه الى نايم على ظهره على العشب وبيتكلم بكل وقاحه عنها .. لفت بأتجاه البيت .. بدأت دموعها تنزل مع تزايد سرعة خطواتها وهى بتهز راسها بلأ .. لأ مستحيل اكون غبيه لهالدرجه !! انا متأكده انه بيحبني .. بشوفها بعيونه .. بتصرفاته .. يوسف بيحبينى انا .. قالها اكتر من مره ولو بطريقه غير مباشره .. بس ليش !؟ ليش !؟ ليش !؟ ... فلتت من البكي وهي بتدخل غرفتها وبترمي حالها على تختها وتدفن احلامها مع دموعها على المخده ) .....
******
طلع من الحمام وهو لافف المنشفه على خصره وبينشف شعره بمنشفه تانيه .. سمع امه بتقول له .. يوسف استعجل شوي .. العشا صار جاهز ......... فتح الباب ورد عليها .. دقيقه امي بس ألبس .................. رجع ينشف شعره .. لهلأ الى عمله بالمستشفى مو رايح من باله .. كيف عمل هيك ؟ كيف تجرأ واحرجها هيك قدام الممرضات والمراجعين ؟ .. رمي المنشفه على السرير وهو بيقول .. الموضوع بدأ يفلت من ايدي .. قعد على سريره وفتح درج الكومدينا .. تغيرت نظرته اول ما اجت عينه على الصندوق الى بالدرج ... تناول الصندوق صغير .. فتحه .. غمض عيونه وهو بيتنشق العطر الى فاح منه .. تناول قلب مصنوع من القماش الأحمر محشى بالزيزفون .. عطته اياه خديجه بخجل وهى بتقول له .. حطه بين اغراضه منشان تبقى ريحتهم طيبه ...... تناول قصاقيص أوراق صغيره رسمتها له خديجه لما كانت صغيره .. ابتسم لما شاف شكله بالرسومات .. كل اللوح الفنيه هاي فيها خديجه وهو ماسكين بأيدان بعض وهى حاطه طرحه على راسها او تاج والصفحه مليانه زهور وقلوب .. تناول حجره صغيره .. ابتسم .. تذكر كيف رمته بالحجره لما كانت معصبه منه وقت مسكته مع بنت الجيران بيتبادلوا رسائل الحب كانت وقتها عمرها يمكن 17 سنه ( خديجه وقفي .............. شافها بتميل على الارض وبتتناول شغله وبتلف بسرعه وبترميها عليه وهى بتقول بغضب .. لا تنطق اسمي بتمك الوسخ .. والله لأشكيك لعمي منشان يربيك من أول وجديد .............. تفادى الحجره بسهوله .. ولحقها وقطع طريقها .. خديجه بس لحظه .................. بعدت خطوه لورا تتفادى لمست ايده .. قالت وعيونها بتلمع بالغضب .. ايدك .. شو محسبنى متل قليلة التربايه الى معك !؟....................... بتوسل قال .. خديجه الله يخليك خلينى اشرح لك ....................... تجاوزته وهى بتقول .. اشرح لعمي .. وبتمنى يكون عندك شرح مقبول منشان مايدبحك ............................ وقفت لما سمعته بيقول .. انت الوحيده الى بيهمني اشرحلها موقفي ......................... تنهدت بقلة حيله .. بيعرفها دائما بتضعف قدام توسلاته .. التفتت وهى بتتكتف وبتقول .. تفضل لأشوف .. شو عذرك ؟ ........................... شاف خدودها بتورد من نظرة عيونه السود المركزه بعيونها والى بيبرقوا بشده وهو بسيستحضر كل المشاعر الى جواه وبيقول بصوت اشبه بالهمس .. انا بحب ........................ المفاجئه كانت كبيره عليها .. لاحظ من نظراتها دهشتها من اعترافه .. كمل بنفس النبره .. والى بحبها صعب اصل لها او اقول لها اي شى عن مشاعري مباشره لأني بحترمها كتير وبقدرها كتير و.. بحبها كتير لدرجة انى مابسمح لحالي اغلط معها ولو بكلمه .............. شاف وجهها بيحمر توقعه خجل فكمل .. كل البنات الى بصاحبهم .. بصاحبهم منشان انفث عن الى جواتي شوى .. صحيح مو عذر بس مو قادر خديجه مو قادر .. البنت الى بحبها مسيطره على كل تفكيري ومشاعري وقلبي واحاسيسي .. قرب منها خطوه وهو بيطلع بعيونها مباشره وبيقول .. نزار قباني لما قال مابين حب وحب .. احبك انت .. انا هيك بحس لما بحكي مع اى بنت تانيه ..... بصوت هامس قال وعيونه لسى بتحاكي عيونها .. أفتش عنك هنا وهناك .. كأن الزمان الوحيد.. زمانك أنت .. كأن جميع الوعود .. تصب بعينيك أنت .. فكيف أفسر هذا الشعور .. الذى يعترينى صباح مساء .. وكيف تمرين بالبال .. مثل الحمامة .. حين أكون بحضرة أحلى النساء ......... سكت شوي قبل مايضيف بتوسل .. خديجه اذا مانفثت شوى رح اطق .. بترجاك ترحميني .................... حس بتوترها وهى بتقول بأنفاس متلاحقه .. عذر اقبح من ذنب .................. تقدم خطوه كمان وهو بيقول .. بعرف بس شو اعمل .. ماخليت وسيله الا وحاولت معها انها تعبر لي عن الحب الى بقلبها بس ما نفع .. حاولت استدرجها بالكلام مانفع حاولت المح لها عن مشاعري كمان مانفع .. حتى اني بهديها هدايا عاطفيه ولها معاني عميقه .. بس كأنها مابتفهم علي .. احيانا بقول يمكن لأنها صغيره .. او يمكن خجوله .. احترت معها كتير ياخديجه وماعاد عندي صبر ......................... حطت ايدها على صدرها وهى بتهمس .. هديتها هدايه عاطفيه !؟ ..................... بتوسل قال .. ومافهمت علي .. مع انى حاسس فيها بتموت على التراب الى بمشى عليه .. بس مابتحكي .. جامده وساكته .. مشتهي مره اسمع منها كلمة حب او اى كلمه تعبر عن مشاعرها .. بهمس قال وهو بيطلع بعيونها مباشره .. خايف اضغط عليها اخسرها ..................... بدأت الدموع تتجمع بعيونها .. ماعاد يفهم شو سبب التوتر الى بيشوفه فيهم .. وليش هيك بتنظر له !! .. نبرة اللا مبالاه كانت واضحه بصوتها وهى بتقول .. بنصحك تخطبها بسرعه اذا بتحبها لهالدرجه .. لأن واضح ان البنت متربيه على الغالي مو متل الى بتصاحبهم .. بس تأكد انك تتخلص من كل علاقاتك العابره قبلها منشان ماتخسرها بعدين .. لأن هيك نوعيه من البنات مابتحب حدا يشاركها بحبيبها ...................... سأل بحذر .. يعني فهمتى عليّ !؟ ....... ابتسم وهو بيضيف بمرح .. بتتوقعي بتبادلني نفس المشاعر .. يعني اذا تقدمت لها رح توافق ؟ ......................... اطلعت فيه بتفكير بدأ يضطرب من نظراتها له .. حاسس فى مصيبه رح تقع اذا فتحت تمها .. والى خاف منه صار ....... اممممم ليش لأ !! .. شو ناقصك حتى ماتحبك ...... لفت ومشيت بأتجاه البيت وهي بتقول .. لولا اني بحبك متل اخوي كان حبيتك ................... كأن حدا كت عليه سطل مي بارده .. حس ان البروده سرت بجسمه كله من الألم الى عصر قلبه .. همس وهو بيحاول ياخد نفس لينقذ روحه .. اخوكي !! ....................... التفتت له وهي بتقول .. ايه اخوي .. و منشان اكون دقيقه اكتر بحبك متل أبي .......................... فتح عيونه على الأخر بصدمه وهو بيقول .. ابوكي !! .. طيب والهدايه الى كنت اهديك اياهم !! كمان هدايا اخويه وابويه !؟ .............................. شهقت وهي بتقول .. يوه .. منيح اني تخلصت من كل هداياك منشان لما تجي خطيبتك ماتصير مشاكل بيناتنا وتفكرها هدايا لها معني تاني غير الأخوه ......................... ركض بسرعه ووقف قدامها وهو بيقول بدهشه .. اي هدايا تخلصتى منها ..!! ..................... اطلعت فيه ببرود وقالت .. كلها ............................. بخوف سأل .. الميداليه ؟ ........................... عقدت حواجبها وهي بتسأل .. اي ميداليه ؟ ..................... ميدالية جوز الكناري الى عليها اسمي واسمك ............................... آآه .. هاي .. هالميداليه بالذات من زمان رميتها .......................... رفت عيونها بسرعه من صرخته الغاضبه .. رميتيها !! ليش !؟ ............................. بصوت متوتر قالت .. حسيتها مابتعبر عن العلاقه الى بتجمعنا .. علاقة الأخوة او بنت بأبوها ..... مشيت وتركته بحالة ذهول من كلامها ....... لما بعدت شوى عنه التفتت وهى بتقول .. هالمره مارح اقول لعمي بس مره تانيه ياويلك مني ..................... شافها بتركض بأتجاه البيت .. عيونه مافارقتها لحتى دخلت جوا العماره ....... غمض عيونه بألم وهو بيقول .. رميتى الميداليه .. دبحتى قلبي ياخديجه ..) ........ تنهد بألم .. دبحتيني بكبريائك واعتزازك بنفسك .. وبالأخر حب اخوي او حب بنت لأبوها !! ... آآآه منك .. لما كنت صغيره كنت افهم عليك .. اعرف كل الى براسك من كلامك ورسوماتك حتى من نظرة عنيك .. من وقت ماكبرتي ماعدتي متل اول .. صرتي هادئه وساكته او مشاكسه .. بالوقت الى لازم افهم فيه مشاعرك ناحيتي كنت دائما تشككيني وتنفي اى مشاعر بحسها من ناحيتك ...... مع اني متأكد انك بتحبينى وبدك اياني بس دائما بترفضي او بتصديني ...... قرب قلب الزيزفون لأنفه وقال بعد ماشم ريحته بقوه .. مو قادر انساك ابدا مهما حاولت ومهما بعدت ............. سكر الصندوق ورجعه مكانه .. بسرعه لبس ملابسه وتناول الأم بي وحط السماعات بأذانه وهو بيقعد على السفره وبيسمع لقصيدة ..... اصابك عشق أم رميت بأسهم.. فما هذه إلا سجيت مغرمي .......


عمر همس الدموع 01-10-11 04:58 PM

أه أه أه ياقلبي كل ده مخبي في قلب بس برده هو لي يحب يخون حتى ولو لعب لا لالالالالالالالالالا ليس عذر مازلت على رأي سامر هو أحق

moon princess 03-10-11 06:18 AM

روايه روعه وسرد ممتع
حياه يوسف وخديجه والحب المخفي بتصرفاتهم هل يا ترى بينكشف زسامر شو بيكون موقفه من هالحب؟

الريم العوب 03-10-11 07:38 PM

تسلم يمنك على البارت الفوق الخيال

والله وطلع لك ماضي يخديجه مع يوسف بس مع كذه قهرني يوسف بس مدري ليه الله ايعينه على القراء الي ايحب والي يكره وماقصرتي يالغلا على البارت بس ياليت اتحددين متى وقت البارتات

وننتظرك على خير في البارت الجاي

أحلآمي كبيرة 04-10-11 04:04 AM

السلام عليكم

رجعت برد ثاني بعد ما انحذف ردي السابق وترحيبي فيك اهلا فيك وبروايتك يالغلا عاد انا من اشد المعجبين برواياتك

ها الروايه مختلفه جدا جدا عن سابقيها


فيها غموض ومواقف تحمس القارئ


البطله خديجه فخر النساء اسمها حييييل عاجبني

مشاعرها المتضاربه وحبها ليوسف اللي هم الاثنين عارفينه بس تصرفاتهم غريبه جدا هو كان يظهر حبه ويلمح لها وهي موب فاهمته
والحين العكس محد يفهم لنظرات الثاني ولا اهتمامه

لاكن انا صراحه اعجبني ياسر ورزانته واخلاقه العاليه جدا وودي لو يتزوج خديجه لاكن انا عارفه يوسف مستحيل يقعد يتفرج عليه وهو يسرق حبه وحب طفولته وبنفس الوقت خديجه راح تواجه صرعات قبل توافق بالزواج منه

ننتظر البارت الجاي ونشوف وش تخبي لنا الاحداث

مشكوره

سحابه نقيه 1 04-10-11 11:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر همس الدموع (المشاركة 2888690)
أه أه أه ياقلبي كل ده مخبي في قلب بس برده هو لي يحب يخون حتى ولو لعب لا لالالالالالالالالالا ليس عذر مازلت على رأي سامر هو أحق

هههههههههههههههه انت من انصار الدكتور وبشده هههههه

طيب الجزء ال8 ان شاء الله رح يوضح كثير من الامور على لسان خديجه

سحابه نقيه 1 04-10-11 11:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moon princess (المشاركة 2890475)
روايه روعه وسرد ممتع
حياه يوسف وخديجه والحب المخفي بتصرفاتهم هل يا ترى بينكشف زسامر شو بيكون موقفه من هالحب؟



اهلا فيك عزيزتى والحمد لله ان الروايه عجبتك بتمنى تعجبك لأخزء

موقف سامر الراكز صاحب الخطوات المدروسه رح نعرفه الجزء القادم ان شاء الله

سحابه نقيه 1 04-10-11 11:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريم العوب (المشاركة 2890975)
تسلم يمنك على البارت الفوق الخيال

والله وطلع لك ماضي يخديجه مع يوسف بس مع كذه قهرني يوسف بس مدري ليه الله ايعينه على القراء الي ايحب والي يكره وماقصرتي يالغلا على البارت بس ياليت اتحددين متى وقت البارتات

وننتظرك على خير في البارت الجاي



الله يسلمك حبيبتى شكرا لك والحمد لله انه عجبك

عزيزتى منشان الأجزاء رح يكون هناك جزء كل اسبوع اعلن عنه قبل بيوم

اعذروني فى الوقت الحالي بالالتزام بيوم محدد لأن عندى مشاغل كتير هالايام

سحابه نقيه 1 04-10-11 11:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلآمي كبيرة (المشاركة 2891632)
السلام عليكم

رجعت برد ثاني بعد ما انحذف ردي السابق وترحيبي فيك اهلا فيك وبروايتك يالغلا عاد انا من اشد المعجبين برواياتك

ها الروايه مختلفه جدا جدا عن سابقيها


فيها غموض ومواقف تحمس القارئ


البطله خديجه فخر النساء اسمها حييييل عاجبني

مشاعرها المتضاربه وحبها ليوسف اللي هم الاثنين عارفينه بس تصرفاتهم غريبه جدا هو كان يظهر حبه ويلمح لها وهي موب فاهمته
والحين العكس محد يفهم لنظرات الثاني ولا اهتمامه

لاكن انا صراحه اعجبني ياسر ورزانته واخلاقه العاليه جدا وودي لو يتزوج خديجه لاكن انا عارفه يوسف مستحيل يقعد يتفرج عليه وهو يسرق حبه وحب طفولته وبنفس الوقت خديجه راح تواجه صرعات قبل توافق بالزواج منه

ننتظر البارت الجاي ونشوف وش تخبي لنا الاحداث

مشكوره


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلا فيك عزيزتى .. ولا يهمك انا قرأت تعليقك السابق بس تفاجئت بأختفائه هههههههه

شكرا لك على ترحيبك وكلماتك اللطيفه المشجعه .. وبتمنى تعجبك هذه الروايه وتنال على رضاك لأخر جزء

هل فعلا الموضوع سوء تفاهم !! ولا هناك سبب لتصرفات كل من يوسف وخديجه ..؟؟ الجزء ال8 وال9 رح يكشفوا الماضى كله على لسان خديجه ويوسف

سامر الراكز صاحب الخطوات المدروسه والمتواجد دائما بالوقت المناسب بالمكان المناسب .. سيتصرف بذكاء الجزء القادم

مواجه عنيفه بين يوسف وخديجه ستكشف عن المستور

شكرا لك عزيزتى سعيده لمتابعتك معنا

سحابه نقيه 1 04-10-11 03:02 PM

مساء الخير

انتهي معي الجزء فقررت انزله بعد قليل

سحابه نقيه 1 04-10-11 03:24 PM

الجزء الثامن

نزلت الدرجات بسرعه .. فتحت باب سيارتها ورمت اغراضها على المقعد التاني قبل ماتدخل وتشغل السياره .. سندت راسها بتعب وهي بتقول لحالها .. لا عتب على البنت بعد كل الى شفته والى سمعته .. الله يعينها كيف عايشه ..... حركت سيارتها بسرعه ورجعت للبيت .... قبل ما تفتح باب الشقه خلّصت مكالمتها مع استاذه هبه الى بتشكي لها من عدم اهتمام الأداره بمطالبها وعدم تقدير جهودها ونشاطاتها بالمدرسه .. واستها وعطتها كم نصيحه ووعدت هبه تنفذهم مع بداية الفصل الثاني ................... مشيت لغرفة الجلوس .. سلمت على الموجودين فيها ... التفتت لها امها وسألتها .. تأخرتي اليوم .. لسى ماخلصتوا تصحيح !؟ ...................... شلحت حجابها وهي بتقعد على الكنبه الى قدام امها وبتقول بتعب .. باقي يومين على تسليم الشهادات منشان هيك مزحومين كتير .. هدا غير ان فى ناس على راسهم ريشه وبينصرفوا بكير فبيوقع باقى الشغل على امثالي .. مع هيك ماكنت كل الوقت بالمدرسه .. اليوم كان عندي زياره منزليه لوحده من البنات الى عندنا بالمدرسه ....... تنهدت قبل ماتقول بتعب .. والله شفت ببيتها العجب ......................... ضمت عائشه رجليها تحتها وهي بتقول بحماس .. بيتهم حلو كتير .. قصر يعنى !!؟؟ .............. ابتسمت خديجه وهى بتقول لأختها .. دخيل البراءه انا .. لسى تفكيرك نظيف واحلامك ورديه ......... قرصت خدها لعائشه وهي بتقول .. انت سندريلا العائله بلا منازع هههه .............. فجئه خطرت ببال خديجه فكره .. قالت بجديه .. عائشه .. عندك مانع تساعديني بشغله !! ...................... بحماس هزت عائشه راسها وهي بتقول .. طبعا لأ .. شو بدك اعمل .. احضر لك دروس ولا الخص لك موضوع ولا اعمل لك لوحة توضيحيه ................ قاطعتها خديجه بسرعه .. لالا ولا شى من هدول .. بدى منك تصيرى صديقه لبنت عندي بالصف .. مو بس صديقه بدى تنصحيها وتساعديها بمشاكلها .. مع هيك مابدى تخبي عني شى من صداقتكم .. لازم نساعدها يا عائشه .. البنت عايشه مأساه ....................... بقلق ردت عائشه .. تكرم عينك خديجه بس شبها البنت والله خفت علليها ................. تنهدت خديجه بألم وهي بتقول .. اسمها فداء وعايشه ازمه حقيقيه بحياتها .. اخر العنقود بس مابتتمتع بأي ميزات لأخر العنقود .. وحيده رغم ان عندها اهل و اخوه كتير بس كل واحد ملتهي بحياته والكل اكبر منها بكتير .. اهلها من النوع المتعصب شوى والتقليدي بطريقه سلبيه .. الكبت الى عايشته سبب عندها حاله من ردات الفعل السلبيه والعدائيه مع الكل .. مافي حدا بيسلم من شرها .. بدى منك تساعديها وتعوضيها عن الحرمان الى عايشته .............................. بأستغراب سألت عائشه .. مالها صديقات يساعدوها !! ...................... هزت خديجه راسها وهى بتقول بأسف .. لها زميلات كتير او بالأحرى تابعات بس مالها صديقه صدوقه تنصحها وتتحملها وتساعدها بتجاوز محنتها .. شو رايك عائشه .. موافقه على الموضوع !؟ .................... وقفت على ركبها فوق الكنبه وهي بتضرب على صدرها وبتقول بحماس .. انا لها خديجه .. اصلا مافى وحده جراره مثلي .. بس لازم تحكي لي كتير عنها منشان اقدر اتعرف عليها اكتر ......................... وقفت خديجه وهي بتقول .. ارتاح شوى وبعدين على فنجان شاى من ايداك الحلوين بحكي لك عن قصة حياتها بالتفصيل الممل ........................

******

صوت قطرات المطر الى بتضرب سطح البحر هدّى اعصابها شوى بعد ما حكي معها ابوها بخصوص طلب الدكتور سامر .. ابتسمت وهي بتتتمسك بقوه بشمسيتها منشان ماتطير منها بسبب الهوى القادم من البحر .. حتى سامر حاف مو قادره اقولها .. فى بالي دائما الدكتور سامر .. دغدغه غزت قلبها وهي بتتذكر ايده القويه الى انقذتها من الوقوع على الدرج .. احمر وجهها وهي بتتذكر قربه منها لهالدرجه .. نبرة صوته القلقه وهو بيقول .. بسم الله عليك ...... ولا لما مسح دمعتها بالمستشفى وهو بيقول .. لا تزعلي حالك ..... تنهدت .. مابقدر انكر انه احيانا بيحتل تفكيري وبستحي اقول ان مشاعري بتضطرب لما بتذكر نظراته المعجبه .. صحيح واجهت هالنظره كتير خاصه من اولياء الطالبات الى عندي .. بس كنت اعدها نظرات تقدير واحترام واعجاب بشخصيتي وادائي .. نظرات الدكتـ .. سامر غير .. بيضطرب معها تنفسي ودقات قلبي .. بيحمر وجهي متل بنت صغيره بيمدحوا لعبتها او رسمتها .. مابقدر انكر ان فى شى داخلي فرح لما قال لي أبي انه طلبني .. ماتخيلت رجل بكامل رجولته ووسامته ومركزه الأجتماعي والعلمي يفكر فيني كزوجه .. خاصه انه من بعد رفضي ليوسف مافي حدا تقدم لي ابدا الا المتزوجين واصحاب السير الذاتيه السوداء ............. بس يوسف !! حبي ليوسف !! ..ماعمري فكرت اني حأكون لغيره ......... سمعت صوت العقل بداخلها بيقول .. اذا بقيتي هيك مارح تكوني لا ليوسف ولا لغيره .. عمرك بيمضى ويوسف افندي لسى غرقان بغروره ومو شايف ابعد من انفه ................... همست بحب وهي بتشوف عيونه قدامها والحب واضح فيها وضوح الشمس .. يوسف بحبني .. انا متأكده ...... غمضت عيونها ..( كانت انفاسه متسارعه وهو بيقول بصوت مضطرب من كم المشاعر الى بداخله .. عشقتك ياليلي وانت صغيرة وانا ابن سبع مابلغت الثمانيه .... ) فتحت عيونها وهي بتقول .. كانت كل نظرة حب .. كل همسه .. كل بيت شعر .. كله ألي انا ...... من أول ما فهمت ليش دقات قلبي بتتسارع لسماع اسمه .. ليش بركض بلهفه منشان اقابله على السلم لما بسمع صوت خطواته .. ليش احلامي دائما بتدور حوليه ..... وقتها فهمت شو بيقول لي .. بيحبني .. بيعشقني .... اكتأبت ملامحها وهي بتقول .. بس ................. رجع الصوت جواتها يقول .. اها .. وصلنا للـ بس .. وهون مربط الفرس .. انت قد هالـ بس يا خديجه ؟ .................. هزت راسها بألم .. مستحيل .. ماعملتها لما كنت صغيره ومراهقه .. اعملها هلأ !! .. مستحيل .. الى بده اياه مني يوسف صعب كتير .. بيخالف كل مبادئ وتربايتى .. انا بعرف انه بيتألم ولهلأ بينتظر مني هالكلمه .. بس مستحيل .. مستحيل اعطيه اياها خاصه بعد كل الى قاله وعمله .. بعد تصرفاته المهينه بحقي .. بعد ماقلل من قدري وقيمتي قدام الى بيسوى والى مابيسوى .. مستحيل اسامحه ... اذا ما ندم فعلا وغير من نظرته ألي ولكلشي حوله .. اذا مافهم ان العالم كله مابيدور حول الكابتن يوسف وان فى ناس حوليه بتحس وبتتألم .... مستحيل اسامحه .................. قال الصوت بتهكم .. الى بيسمعك مابيفكر انك سامحتيه اكتر من مره وخذلك .................. قالت بأصرار .. هالمره غير .. .............. رجع صوت العقل يقول .. طيب ممتاز .. وشو محيرك لكان !! .. اقبلي بالدكتور الوسيم وابدي حياتك من اول وجديد .. خديجه بكفيك أنتظار .. حالة يوسف ميؤس منها .. فكري بحالك ........ تغيرت نبرة الصوت وصارت حنونه .. ما بدك تصيري أم .. مابدك تكوني اسرتك الى بتحلمي فيها من زمان .. مابدك صدر قوي يضمك بحب يجبر ضعفك ويتحمل مسؤوليتك .. مابدك شخص يحبك ويقدرك ويعرف قيمتك .. مابدك تستقري نفسيا وعاطفيا بقا !!! ... سامر ممكن يأمن لك كلشى بتريديه .. وافقي عليه وريحي راسك وقلبك ...................... بدأت الدموع تتجمع بعيونها وهي بتقول .. بس انا بحب يوسف ..................... جاوبها صوت العقل .. وشو نابك من هالحب غير الدموع والألم .. دوري على مصلحتك خديجه ....................... هزت راسها بألم وهي بتبكي وبتقول .. بحبه مو بأيدي .... حطت ايدها على تمها لتمنع شهقتها وغمضت عيونها لتنزل دموعها غزيره على خدودها على امل تغسل همها وألمها وجرحها .......................... أنسه خديجه ......................... انتفض جسمها كله من المفاجئه ورمت الشمسيه وهي بتصرخ ............................. بسرعه التقط سامر شمسيتها قبل ماتوقع على الأرض و رجع غطا راسها فيها منشان ماتتبلل بالمطر .. بأسف واضح بصوته وملامح وجهه قال .. انا أسف بس شفتك من بعيد وعرفتك .. اتصلت على عمي ابو سليمان واستأذنت منه اني احكي معك .. فوافق اذا ماعندك مانع .................. ايدها لسى على صدرها الى بيطلع وبينزل من المفاجئه او الرعبه الى أكلتها .. اطلعت فيه وهي عاقده حواجبها وقالت بصوت مهزوز .. دكتور سامر !! .. شو جابك لهون بهالوقت !!؟؟ ........... تذكرت دموعها فمسحتهم بسرعه منشان ماتنحرج زياده قدامه .............. اما سامر فعمل حاله بيضبط الكاب على راسه منشان مايحرجها ويعطيها لحظات لتزبط نفسها ........... انتبهت ان الشمسيه مابتغطيه وان المطر بدأ يبلل الكاب الى حاطه على راسه .. بسرعه مسكت الشمسيه منه وقالت وهي بتقربها عليه .. ليش واقف بعيد !! بتسعنا الشمسيه .. الدنيا مطر وبرد .. هلأ بتمرض ................. ابتسم لها وهو بيقرب خطوه لها منشان يدخل تحت الشمسيه .. حط ايداه جوا جيوب بنطلون الجنز وهو بيقول .. طيب بما انك بتعرفي ان الدنيا مطر وبرد .. ليش طالعه بهالوقت !؟ ................... رجعت اطلعت بالبحر وهي بتقول .. ليش فى احلى من هيك منظر .. كأن السما بتبكي والبحر بيواسيها وبيجمع دموعها ................. اطلع على جانب وجهها الحزين الى مركز بالمنظر الى قدامها .. سأله بأستغراب .. وليش شايفه المطر دموع !! .................. التفتت له واطلعت فيه بتفكير وهي بتسأل .. لكان شو اذا مو دموع !! .................... لف وجهه للبحر وهو بيقول .. المطر دائما كان رمز للخير والعطاء والبركه .. انا بشوفه هديه من السما .. هديه بتخص فيها البحر بجزء كبير من عطاءها ولكن بتبسط خيرها على مايحيط به كرماله ................... ابتسمت قبل ماتقول .. تفسير غريب .. بيعكس نظره متفائله للحياة ................... رفع اكتافه وهو بيقول .. مذنب .. بحب دائما انظر للنصف المليان من الكاسه ............................. هزت راسها بأعجاب .... تذكرت انه قال انه استأذن ابوها منشان يحكي معها .. اطلعت فيه بأهتمام وهي بتقول .. كان بدك شى مني دكتور ؟ ..................... من الأحراج الى ظهر عليه وهو بيلعب بالكاب الى على راسه فهمت بشو بده يحكي معها .. وردو خدودها من فكرة ان الدكتور سامر مهتم فيها عنجد لشخصها .... احمر وجهها زياده من فكرة انه بيحمل لها مشاعر بقلبه ..... بصوت هادي ومتزن يتناقض مع حركاته المتوتره قال .. اعتقد عندك فكره عن الموضوع الى بدي احكيه معك .. انا .. انا ......... سكت شوى وهو مسحور بحمرة خدودها والخجل الواضح عليها وهي بتحاول تتفادى النظر له .. أدبها بيعجبه كتير وبيزيد رغبته فيها ... حس لسانه مربوط .. كان مجهز كلام كتير .. من اول ما خبرته زينه عن مكانها وهو بيراجع براسه شو بده يقول لها .. خاصه بعد ما أذن له ابوها بالحكي معها .... انتبه انها ماسكه الشمسيه فوق روسهم .... حط ايده على ايد الشمسيه وهو بيقول .. اسف .. خليتك تشيليها كل هالفتره .. عنك انسه خديجه ............... زادت حمرة خدودها .. تصرفاته كتير لبقه .. وبيحرجها كرمه احيانا ................. شافها بتفرك ايداها مع بعض ... سألها بأهتمام .. بردانه ؟ .................. هزت راسها بأحراج بلأ وهي بتحط ايداها خلف ظهرها ... فهم انه توتر .... اخد نفس وقال .. انسه خديجه .. انا .. انا .............. عند هالكلمه وماطلع شى تاني .. زفر وهو بيطلع فيها .. شال الكاب من على راسه ومشط شعره بتوتر وهو بيقول .. انا اسف .. مابعرف شو بيصير لي لما بشوفك !! ................... عضت على طرف شفتها من الأحراج ونزلت عيونها وصارت تشد بجاكيتها من الخجل .......... كمل سامر بنفس النبره .. الحقيقه كان فى كلام كتير حابب اقولك اياه عني وعن حياتي .... ضحك بتوتر وهو بيضيف .. بس مابعرف وين راح ....... حاول مايحرجها زياده بنظراته وهو بيقول .. الى بيهمني تعرفيه اني جدا معجب فيـ .......... تشردقت بريقها من كلمته المتوقعه وصارت تسعل ............... بخوف وقلق ضاف بسرعه .. انا اسف الظاهر تجاوزت حدودي .. اسف انسه خديجه ابدا مابقصد ازعجك .. كل الى بدي اقوله اني جاد جدا وبتمني تفكري بطلبي .. اعذرينى .. ارجوك اعذرينى اذا دايقتك بكلامي .. عن اذنك ..................... ناولها الشمسيه بتوتر ومشى بسرعه مبتعد عنها .... بعد عدة خطوات التفت وهو بيقول .. كيف حترجعي !؟ معك سيارتك ؟ ......................... هزت راسها بأي ..................... فقال ولسى الأحراج واضح بصوته .. لكان الأحسن ترجعي للبيت هلأ لأن شكل العاصفه رح تشتد ..... تغيرت نبرته وهو بيضيف .. منشان ما اقلق عليك ............ جوابها كان انها بدأت تمشي بأتجاه المواقف ............ رجع كمل طريقه لسيارته وهو بيلوم حاله على الى قاله .. لكن التفت بسرعه وهو بيسمعها بتنده لها .. دكتور سامر ....................... بسرعه جاوبها .. امرك .......................... بخجل قالت .. عطيني وقت افكر ...................... ابتسامه واسعه انرسمت على وجهه وهو بيقول بفرح .. هدا كل الى بتمناه منك .. انك تاخدي وقتك وتفكري بهدوء ولا تتسرعي بالقرار .. غمرتينى بكرمك انسه خديجه ... ورح انتظر قرارك متى ما كنت جاهزه ................... هزت راسها بطيب .. ولوحت له مع السلامه وهى بتتجه لجهة سيارتها ......................

******

اسبوعين اجازه بس بين الفصلين كانت احسن وقت لنفض البيت وتنظيفه من بابه لمحرابه على قولت المثل .. هدا غير رفع الصيفي للسقيفه وتنزيل الشتوى ومد السجاد .. الخ .. لأن البرد كل ماله بيشتد والثلج على الأبواب ..... الشئ المفرح بهالأجازه قلت التلفونات الى كانت تجي لخديجه من زميلاتها .. لأن كل وحده هلأ يامشغوله ببيتها يامسافره لشى مصيف .. كمان تحسن صحة ابو سليمان الملحوظه مع الدواء الجديد .. وهالشى اسعد العائله كتير .... غياب يوسف بسبب سفرياته ريح خديجه شوى خاصه ان عقلها كان مشغول بالتفكير بطلب سامر .. وماكانت محتاجه تشويشات زياده .. اسعدها كتير لخديجه وعد ابوها لها بأنه مايخبر حدا بطلب سامر لحتى تصل لقرار .. حتى أمها مالها خبر بالقصه كلها .. وهالشى ساعدها كمان لخديجه على التفكير بصفاء ومنطقيه اكتير ..............

مسحت ايداها بمنديل المطبخ قبل ماتتناول جوالها وترد على المتصل .. ياهلا ياهلا .. وينك يا بنت الحلال من زمان ماسمعنا هالصوت !! ................ تنهدت وفاء وهي بتقول .. زهقاااااانه .. مشتهيه تخلص الأجازه بسرعه ونرجع للتدريس .............. ضحكت خديجه وهي بتقول .. شو .. شكلك اشتقتي لوجه البوم !؟ ...................... بقرف ردت وفاء .. يوه .. سديتى نفسى عن الحياة اكتر مالها مسدوده ............................ بأستغراب سألتها خديجه .. وليش يا !! شو سادد نفسك عن الحياة ؟ .. الى بعرفه ان زوجك انسان منيح وانت مرتاحه معه .. في شى انا مابعرف !؟ ............................ تنهدت وفاء .. لا مافي شى .. مافي منه زوجي بس انا هيك مكتأبه لحالي .. ومشتاقه لأهلي كتير ............................ طيب .. كان عندك فرصه انك تروحي لبريطانيا وتشوفيهم .. ليش مارحتي مدامك كل هالقدم مشتاقه !؟ .................................... بنزق ردت وفاء .. اووووف الى بيسمعك مابيسدق انك بتعرفي قصتي .............................. شبها قصتك ! .. يعنى بدك تفهمينى ان اهلك قاطعوكي !! .. او قالو لك لا تفرجينا وجهك بعد اليوم !؟ ............................. لالا يوه ماقالوا شى من هالكلام .. بس مابدى اشوف نظرة اللوم بعيونهم .. مابتحملها من امي ............................ بلوم قالت .. وفاء حاج تعيشى بدرامى خياليه .. مافي شى من الى ببالك ابدا .. انت تزوجتى برضى اهلك وبعدين رجعتي مع زوجك لهون .. كبي الماضى وراكي وعيشي طبيعي مره وحده بحياتك .................................. الجرح القديم كان واضح كتير بصوتها وهي بتقول .. الكلام سهل كتير بس الحقيقه .. التنفيذ صعب .. لهلأ تجربة زواجي القديمه معذبتني .. انت بتعرفي كيف يعني تعيشى مع رجال تزوجك بس منشان جنسيتك الاجنبيه !! .... حست خديجه من نبرتها انها رح تبكي .. اسبوع واحد بس عشته معه كأني زوجته وبعدين رماني عند امه .. والله لا يرويك هالكم شهر الى عشتهم هنيك .. صرت ممسحه لأهله .. ماسدقت لما هربت من هنيك ورجعت لعند اهلي .. حسيت روحي انردت لي لما دست على تراب بريطانيا من جديد ...................... بتعاطف قالت خديجه .. والحمد لله .. توفقتي بزوج صالح مبسوطه معه هلأ ............ سكوت وفاء ماطمنها لخديجه .. فسألت بريبه .. مزبوط وفاء !؟ .................. جوابها المتوتر ماريحها لخديحه .. ايوه .. مزبوط ............ كملت وفاء .. بس اهلي ماكانوا موافقين عليه .. لأنه اكبر مني بكتير .. وخلال زواجه السابق ما جاب اولاد .. بس مع هيك اصريت عليه .. حسيت حالى رح اختنق من نظرات المجتمع .. كأني انوسمت بوسمة عار كل عمري لأني تطلقت !! ........................... تنهدت خديجه بحسره وهي بتقول .. هاد وانت ببريطانيا هيك بتقولي .. لكان لو كنت عايشه هون شو كنت عملتي ههههه .. كانوا كفروكي الا شوى هههههههه ..................... ضحكت وفاء وهي بتقول .. يوه الحمد لله لكان .. ياستي محسبه ان المجتمع العربي ببريطانيا احسن .. والله تفكيرهم هو هو .. التخلف ماله زمان ولا مكان ........................ بهاي سدقتي .................... غيرت وفاء الحديث فجئه وهي بتسأل .. الا قوليلي .. شو اخر اخبار وجه البوم معك ؟ .............................. ياستى انحسرت مدايقاته لي فى غرفة المدرسات بتواجده الدائم فيها وازعاجي بضحكته وتفاهته التى ليس لها مثيل ولا نهايه .. اما على نطاق الأداره .. فبما انه اخو صاحب المدرسه .. زاد تدقيقهم خلفي بكل شى اعمله ................... ضحكت وفاء وهي تقول .. دخيل تقرير الفصحي هههههه بلبقلك تصيرى مذيعه ........................ ضحكت خديجه وهي بتقول .. لكان شو مفكره !! صاحبة مواهب .. بعجبك ..................... بزهق سألتها وفاء .. شو بتعملي !؟ كيف بتقضي وقت فراغك ؟ ...................... ضحكت خديجه من قلبها على كلمة وفاء ......... سألتها وفاء بنزق .. اآآآيه شبك !! .. كأني قلت نكته ......................... بطرف اصبعها مسحت دمعتها وهي بتقول ولسى الضحك واضح بصوتها .. فعلا نكته .. لأن وقت الفراغ انا مابعرفه ابدا .......................... تنهدت وفاء بزهق وهي بتقول .. يااااااحظك ................... ابتسمت خديجه .. حاسه بوفاء ووحدتها .. خاصه ان ماعندها اى صديقات الا هي لأن قليلين بيقدروا يتحملوا طباعها الصعبه شوى .. واهلها بعاد عنها وعلاقتها فيهم متوتره شوى من بعد زواجها ............ بود قالت لوفاء .. اذا زوجك مو هون .. اركبي سيارتك وتعي لعندي .. دقائق وبيكون السحلب جاهز .................... بحماس قالت وفاء .. عامله سلحب .. الله تذكرت ماما ...................... ضحكت خديجه وهي بتقول .. ما انا زي ماما هههههه يالله لازم اسكر والا بيحترق السحلب .. لا تتأخري والا مابيبقى لك شى منه .................... بسرعه ردت وفاء .. جاي جاي .. وبدى كعك كمان .. يالله باي ..................... سكرت التلفون وهي مبتسمه .. صحيح وفاء اكبر منها .. بس بتحس حالها احيانا انها متبنيتها لوفاء ....................

****

مع بداية الفصل الدراسي التاني بدأ البرد يشتد وبعد كم يوم دوام نزلت اول عاصفه ثلجيه كست الدنيا باللون الابيض .. المنظر هدا كان من احب المناظر على قلب خديجه .. التلج الابيض لما بيغطي البيوت والطرقات .. كأنه بينظف العالم من احقاد الناس و امراضهم النفسيه .. كأن الدنيا بسلام ومافي حدا عنده مشاكل .. اللون الابيض للتلج الى بيكسي المدينه .. بيبعث الأمل بقلبها من جديد ............ اكتر شخص مستغرب من فلسفتها هاى وفاء .. خاصه انها عاشت فى بريطانيا فتره طويله من حياتها .. لأن بنظرها الشتا والتلج برد ورشح ومرض ورطوبه مالها لزوم .. هدا غير انه بنظرها بيسبب الكأبه بسبب غياب الشمس واللون الرمادي الى بيكسوا الدنيا لها ..............

اقنعت خديجه فداء انها تاخد رقم اختها عائشه وتحججت بأن عائشه وحيده ومالها صديقات وبما انها اخر العنقود مثلها رح تعرف تتفاهم معها وتساعدها منيح ... ماخفي على خديجه الأهتمام الى كان واضح بعيون فداء خاصه لما ذكرت لها انها اخر العنقود وكل اخواتها متزوجات ومحتاجه صديقه .. مع كل محاولات فداء لتجاهل طلب خديجه الا انها بالأخر اخدت الرقم وهي بتمثل ان الموضوع كله مابيهمها وانها اخدته بس منشان تخلص من الحاح استاذتها ......
اما وجه البوم جمال .. فمدايقاته وصلت لدرجه انها صارت قليل تدخل غرفة المدرسات .. ولما بيكون عندها وقت فراغ بتروح لعند وفاء او بأي غرفة لاب فاضيه بالمدرسه .. منشان تخلص من شره .................

الأسابيع الماضيه مروا عليها بهدوء وسلام من زمااان كانت بتتمناهم ... صحة والدها والدواء الجديد قللو كتير روحات المستشفى .. الأجازه واجواء البيت الهاديه والحميمه مع تجمع العائله بغرفة الجلوس لأنها ادفى غرفه بالبيت كله .. غياب يوسف واخفاء أمر طلب سامر .. كانت الأجواء كلها مهيئه لها للتفكير بحريه وصفاء ذهن حتى تقدر تقرر المناسب والأفضل لها بعيد عن تأثر اى رأيي او ضغط اخر .. الشيء الوحيد الى كان معكر عليها هدوءها هو صوت العقل الى كان بيذكرها دائما بمساوئ يوسف واغلاطه معها و كم مره سامحت وعطته فرصه .. وبالمقابل بيجمل لها صورة سامر والمستقبل الى حتعيشه معه اذا وافقت ........ بالأضافه الى زينه .. الى كانت بطريقه غير مباشره بتهتم بخديجه وبتلمح لها عن امرو لها علاقه بسامر وهالشى كان بيحرجها كتير وبيلخبط افكارها ويشتتها زياده ...... اليوم الا اصرت عليها تطلع تشرب عندها فنجان قهوه العصريه .. مع انها اعتذرت لها بشغلها المتراكم عليها بس زينه اصرت تطلع ولو نص ساعه ... اصرارها وترها لخديجه وخافت تفتح معها موضوع سامر وتسألها عن رأيها فيه لأن طلبه مر عليه شهر وهي لهلأ ما وصلت لقرار .........

حطت فنجان القهوه قدامه وهي بتقول .. اتفضل ............... تناولها سامر .. اخد شفه منها وقال .. والله يازينه مو مطمن للي حتعمليه .. حاسه غلط ........................... ابتسمت زينه وهي بتقول .. لا غلط ولا شى .. الموضوع جائز شرعا .. وانت خطبت البنت ونيتك الزواج .. يعنى مابتلعب وبتبصبص على بنات الناس تسلايه ..................... طيب ليش العجله ! .. لما بتوافق خديجه بطلب الشوفه الشرعيه .. ليش هيك بالخلسه اشوفها !! ....................... والله ياسامر منشانك انا بعمل كل هالشى .. بدى اياك تشوفها منشان تتحمس زياده هههه .. ولما بتوافق .. وان شاء الله رح توافق ليش مين فى احسن منك !؟ .. انا مابدى اياك تطلب تشوفها بالعكس قول لعمي ابو سليمان انك اتقدمت لها شاري العائله و شاري البنت لشخصها وانت عاجبك الى شفته ومو محتاج تشوفها الشوفه الشرعيه منشان تقرر .. او صيغها انت بطريقه تلائم حكي الرجال وطريقة تفكيرهم .. بس بهيك بيزيد قدرك عند ابوها واهلها كلهم حتى هي .. شفت كيف اختك قلبها عليك وبتخطط لك ...................... ضحك سامر وهو بيقول .. والله انك مالك قليله يا ام عبد الله .. خلص انت فصلي وانا بلبس ............................ لكان خلص بسرعه لأن نص ساعه وبتصل خديجه ...................

وفعلا مافي نص ساعه والباب بيندق ............... سلمت على زينه وهي بتقول .. يالله القهوه من عندك و الحلو من امي .. تفضلي امي باعثه لك هالكيك .. بتعرف ان ولادك بحبوا كيك الشوكلاة ...................... يوه .. خاله ام سليمان دائما معذبه حالها .. تسلم الأيادى والله .. تفضلي خديجه مالك غريبه .. البيت بيتك ...................... دخلت خديجه لغرفة الجلوس وقعدت على الكنبه تستنى زينه الى اجت بعد دقائق ومعها القهوه ... يوه ليش حاطه حجابك ! .. فكي عن راسك وريحي حالك ................ سألتها خديجه .. ليش ابو عبدلله مو هون ؟ ............................ لالا مو هون خدى راحتك ..................... بخاف يجي فجئه .. خلينى هيك مرتاحه ........................... بسرعه قالت زينه .. لالا رح يتأخر اليوم .. فكي عن راسك وريحي شعراتك شوى كل النهار انت لابسه هالحجاب .............................. بتردد فكت حجابها ودخلت ايدها بين خصلات شعرها وهزته شوى منشان يرتاح ويترتب شوى .. بما ان شعرها ناعم كتير وغزير كتير فسهل ترتيبه بحركه صغيره من اصابعها ..................... ابتسمت لها زينه وهي بتقول .. بسم الله ماشاء الله .. كتير بعجبنى شعرك .. طوّل شوى ................. ابتسمت لها خديجه .. تسلمي والله هدا من ذوقك ....... مسكت شعرها وجمعته بأيدها وجابته لطرف اليمين وهى بتقول .. اى والله طولان بدى اقصه شوى لأن دائما رابطته .............................. لا تقصيه والله حلو عليك هيك .. وبعدين مو طويل كتير يادوب لتحت اكتافك بشوى ..وهلأ بالشتا بيدفيكي ........................ ضحكت خديجه .. والله معك حق خلص على الصيف بقصه ................... واخدتهم الاحاديث الجانبيه وخديجه مو منتبه على عيون كانت بتطلع عليها بالخلسه وصاحبها مو مسدق هالجمال الملائكي قدامه وهالضحكه الى عمره ما سمع احلى منها وهالعفويه بالتعامل والحكي الى خلي قلبه يتعلق زياده بصاحبتها ويصر على انها تكون من نصيبه ........................

بعد فتره بسيطه حسوا بمفتاح بيدخل بالباب الخارجى ................ وقفت خديجه فورا وهى بتقول .. محمد شكله وصل .. مسكت حجابها وحطته بسرعه على راسها .. انفتح طرف الباب وسمعوا محمد بقول .. يازينه .. ادخلي جوا معي يوسف .................... التبكت زينه لما سمعت محمد ... سامر بغرفة اولادها بيتسمع ويوسف هلأ داخل مع محمد .. شو هالورطه ............ بسرعه قالت وهي بتمشى مع خديجه للغرفه الى فيها سامر .. يالله دقيقه .... رفعت صوتها منشان يسمعها سامر ويدبر امره .. انا رح ادخل لغرفة الاولاد .. فى عندى ترتيب بالخزانه تبعهم .. سامع بالخزانه ....................... استغربت خديجه من تصرف زينه وكلامها ............. بسرعه دخلو للغرفه وسكروا الباب وراهم ..... التفتت خديجه على زينه وهي بتضبط حجابها وبتقول .. انا نازله .. يسلموا ايداك على القهوه كتير طيبه ......................... مسكتها زينه من ايدها .. دقيقه شوى انا محبوسه ومحبوسه خليك معى .... بنظره خاطفه اطلعت على الخزانه وابتسمت وهي بتشوف الباب الموارب .. ضافت وهي بتقول بتوسل .. خليك معي خديجه متسلين ..................... بتحبي اساعدك بترتيب الخزانه ؟ ............................. بسرعه ردت .. لالا يسلموا انا بعد شوى بترتبهم لحالي .. فكي فكي عنك ............................ لالا محمد هون خلينى بحجابي ....................... لا والله مابتبقي بحجابك .. مارح يدخل علينا واذا بدك بقفل الباب ............. منشان حلفانها فكت الحجاب وهي مستغربه من تصرفاتها ... بس الصوت الى بيوصلها من برا الغرفه شغلها عن تصرفات زينه الغريبه ... كأن يوسف ومحمد متخانقين .. توترت كتير من هالفكره .. معقول يجي يوم ويصير زعل وقطيعه بعيلتهم !! ..... كل الى بتعمله خوفا من مايصير مشاكل بين عيلتهم وعيلة عمها .. ماتخيلت بيوم ان اخين ممكن يتزاعلوا هيك ويعلوا اصواتهم على بعض !! .... اكدت بالى بتسمعه .. لا هدا صوت يوسف بس بيخانق .. محمد بيحاول يهديه ...................... شو المشكله !!؟؟

محمد شوف حل مع اخو مرتك لأرتكب فيه جريمه ... من وين طلع لي هلأ مابعرف !! .. قسم بالله اذا ماوقف عند حده لأفرجيه .... اذا شفته مره تانيه بيطلع بخديجه لأقلع عيونه .. اذا شفته بيحكي معها لأقص لسانه .. اذا قربلها مره تانيه لأقتله .... مايفكر لأني سكتت المرات الماضيه يعنى مابقدر له .. لا انا سكتت احتراما لوجود خديجه ...... روح فهمه بالحسنى احسن ما افهمه انا بطريقتى .. خديجه ألي انا وملكي انا وحدي .. والى بيفكر ياخدها مني لسى ما خلق ....................... بهدوء جاوبه محمد .. بس هي رفضتك بحجة انك متل اخوها .. كيف بدك تجبرها يا يوسف !؟ .. الا بالزواج مافي اجبار ................. التفت له يوسف والشرر ييطلع من عيونه وهو بيقول ... محمد لا تجنني الله يخليك .. رفضتني مارفضتنى مو على كيفها .. هي ألي رضيت ولا مارضيت ... صار لي سنين بشتغل منشان ماحدا يقرب منها .. ماكان قدامي الا اقول عنها عرجى ومو حلوه منشان ماحدا يقرب منها .. وان اهلي غصبوني عليها لأن بحالتها ماحدا رح يتقدم لها .. يجي هالزفت سامر من فين مابعرف !! ويخرب لي كل مخططاتي .. انا بستنى لحتى تيأس من ان حدا يتزوجها وبعدها اتقدم له ورح توافق علي ..... ماناقص الا يجي يخطبها !! ... فهمه انها بنت عمي وانا اولي فيها منه ... واذا مافهم بالزوق رح يفهمها بالغصب ....................

لمت شعرها ولبسة الحجاب بسرعه وهي بتحاول تتماسك وماتنزل دموعها المتجمعه بعيونها من كلام يوسف الى سمعته ......... فلتت منها شهقه لما قالت لها زينه بمحاوله منها انها تواسيها .. خديجه لا تزعلي .. لا تاخدي على كلامه .. انت .................... قاطعتها خديجه بسرعه وهي بتقول بصوت مهزوز من البكي .. خلص زينه الله يخليك لا تقولي شى .. تـ .............. ماقدرت تكمل فلت عليها البكي .. حطت ايدها على تمها وفتحت الباب بسرعه ومشيت للباب الخارجى تحت انظار محمد ويوسف المتفاجئه والمصدومه لظهورها قدامهم ....................... بعد غيابها عن نظراته بلحظات صحي يوسف على حاله من الصدمه وركض وراها وهو بينده .. خديجه وقفي .........
بالغرفه تنهدت زينه بحزن وهي بتشوف سامر بيطلع من جوا الخزانه والشرر بيتطاير من عيونه وهو بيقول .. وانا قد التحدي يا يوسف ........................

عمر همس الدموع 04-10-11 05:04 PM

لالالالالالالالالالالالالالالالا سحابة أنا قربت أسلم ليوسف بس برده هو غبي في حد يعمل كده أنا لسة مع سامر حتى أشعار أخر

أحلآمي كبيرة 06-10-11 07:57 PM

السلام عليكم

واااو سحوبه بارت قوي مليئ بالعواطف وانتهى بموقف اليم يجرح الله يسامحك يايوسف كان بتجلط ها البنت

خديجه والله حاسه انها مخنوقه لدرجه ماراح تقدر تستحمل ها المره كلا يوسف وانانيته قويه حرمها من انها تكون زوجه وتنحب ويحبوها الناس حرمها من انها كون ام حرمها من انها تعيش براحه بحياتها سواء ببيت اهلها او بيت زوجها انا بصراحه اتوقع انه خديجه راح تواق على سمر وتكسر راسه الحيوان ابدا تصرفه غبي واناني حبنه يمتلكها لنفسه بس

سامر الحين اقولك ادخل الحرب وبقوه خديجه تستاهل من يفديها بروحه طول العمر انا بسوي رابطه يوسف ورابطه سامر وانا مع سامر يالله بنات التصويت جري هههههههههههههه

مسكوره سحوبه وننتظر البارت بشوق

سحابه نقيه 1 08-10-11 02:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر همس الدموع (المشاركة 2892058)
لالالالالالالالالالالالالالالالا سحابة أنا قربت أسلم ليوسف بس برده هو غبي في حد يعمل كده أنا لسة مع سامر حتى أشعار أخر

هههههههههههه طيب جمدى قلبك شوى لأن الجزء القادم اعتراف ومواجهه كامله بين يوسف وخديجه
واعتقد انك حتضعفي امام مشاعره هههههه

سحابه نقيه 1 08-10-11 03:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلآمي كبيرة (المشاركة 2894174)
السلام عليكم

واااو سحوبه بارت قوي مليئ بالعواطف وانتهى بموقف اليم يجرح الله يسامحك يايوسف كان بتجلط ها البنت

خديجه والله حاسه انها مخنوقه لدرجه ماراح تقدر تستحمل ها المره كلا يوسف وانانيته قويه حرمها من انها تكون زوجه وتنحب ويحبوها الناس حرمها من انها كون ام حرمها من انها تعيش براحه بحياتها سواء ببيت اهلها او بيت زوجها انا بصراحه اتوقع انه خديجه راح تواق على سمر وتكسر راسه الحيوان ابدا تصرفه غبي واناني حبنه يمتلكها لنفسه بس

سامر الحين اقولك ادخل الحرب وبقوه خديجه تستاهل من يفديها بروحه طول العمر انا بسوي رابطه يوسف ورابطه سامر وانا مع سامر يالله بنات التصويت جري هههههههههههههه

مسكوره سحوبه وننتظر البارت بشوق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هههههه يوسف لازم قبل ما يقول او يعمل اي شى لازم يفتش على خديجه لآن دائما بتسمع كلامه السلبي عنها هههههههه

طيب استني يمكن الجزء الجاى يغير رأيك وتكوني مع رابط يوسف .. خاصه بعد الاعتراف والمواجهه الى حتصير بينه وبين خديجه هههههه

اهلا فيك حبيبتى وشكرا على متابعتك واطمنك الى الان كل المتابعين ( او الى بيعلقوا ههه) منحازين للدكتور سامر

سحابه نقيه 1 08-10-11 03:02 PM

مساء الخير جميعا

ان شاء الله الجزء التاسع غدا الاحد

مواجهه بين يوسف و عمه ابو سليمان .. مواجهه بين يوسف وخديجه ...

نراكم غدا ان شاء الله

سحابه نقيه 1 08-10-11 10:02 PM

الجزء التاسع

خديجه .. خديجه وقفي ............... حطت ايداها على اذانها منشان ماتسمعه وهي بتنزل بسرعه على الدرج مو شايفه شى قدامها من دموعها ................... صار ينط الدرجات نط منشان يلحقها .. لما وصلت لطابق اهله قدر يمسكها قبل ماتكمل ركض لطابقهم .. خديجه الله يخليك ................ صارت تدفه بقوه وهي بتبكي .. ما انتبهت ان صوت بكاها كان عالي نبه كل الى بالعماره .. محمد كان بينزل الدرج وهو بيقول .. يوسف اترك البنت ....... زينب كانت وراه بتحاول تمسك دموعها حتى ما تنزل على خدودها من شكل اختها .................. اما يوسف فماكان حاسس بحدا ولا شايف حدا الا خديجه الى بتحاول بكل قوتها تتخلص من مسكت ايده ...... دفته بقوه .. فبجزء صغير من الثانيه أرتخت قبضته شوى .. انتهزت الفرصه و فلتت ايدها منه ومسكت الدربزون منشان تكمل نزول ........... ماقدر يخليها تبعد .. رح يخسرها للأبد اذا بعدت من غير ما يهديها ويحكي معها .. حاوطها بأيداه بقوه وجذبها له وبعّدها عن الدرج وحاصرها بين الحائط و صدره ..... جن جنونها من حركته .. صرخت بأعلي صوتها وهي بتضربه ويوسف بيتوسلها بأن تهدى شوى منشان يحكي معها بس خديجه ماكانت بتسمع شى .. وصلت لمرحله شبيهه باللاوعي .. كانت نظراتها تايهه من بين دموعها كل تفكيرها منصب هلأ بأنها تهرب .. تتلاشى .. تنتهي للابد حتى ماتعود تحس بالالم الى جواتها ... كانت بتصرخ بلا وعي منها ........ على صراخها طلع ابو محمد مع مرته وتفاجئو بالى بيشوفوه قدامهم .. حاول محمد يبعد يوسف عن خديجه بس يوسف كان عامل درع عليها ومستحيل يتحرك او يتركها ....... بغضب قال ابو محمد .. يوسف شو بتعمل بالبنت .. اتركها ........................ بكيت زينب وهي بتشوف اختها بتحط ايداها على راسها بتصرخ .. يأبي .. يأبي الحقني ................... على صوت استنجادها قرب ابو محمد بغضب من يوسف وهو بيقول .. يوسف فك البنت هلأ ................... عيون يوسف كانت على خديجه .. خايف عليها .. بس خايف اكتر انه يخسرها .. قال بتوسل .. ابي الله يخليك .. مابقدر .. مابقدر ............................. صوت تاني ماهو بقوة صوت ابو محمد قال .. فك بنتي يوسف ....................... التفت يوسف على عمه وهو بيقول بتوسل .. عمي والله مو قصدى اءذيها .. بس عطوني فرصه اتفاهم معها وافهمها وجهة نظري .................... انتهزت خديجه الفرصه وهربت من تحت ايده وركضت للدرج .. الكل تفاجئ انها نزلت بسرعه لبيتهم من غير ماتطلع بحدا ولا حتى بأبوها ............. تحرك يوسف منشان يلحقها بس محمد وقف بوجهه وصده بحده .. يوسف خلص اترك البنت هلأ .............................. التفت الكل على صوت باب بيت ابو سليمان الى انفتح بقوه وطلعت منه خديجه وهي بتركض وشايله شنتايتها وصوت بكاها ماخف .............. دقيقه والا نزلت زينه بتركض وهي بتعطي زوجها المفاتيح وبتقول .. محمد الحق البنت طايره طيران بسيارتها ............ على كلمة زينه تحرك محمد ويوسف بس ابو سليمان وقف يوسف وهو بيقول بحده .. لأ .. انت تعال وراي .....................
دخل ابو سليمان وابو محمد ويوسف وراهم غرفة المكتبه .. قال ابو سليمان .. سكر الباب وراك يايوسف ........... الغرفه صغيره وتحتوي على مكاتب مليانه كتب بتغطي كل حيطان الغرفه و فى كنبه وحيده بنصف الغرفه .. قعد ابو سليمان وابو محمد وبقى يوسف واقف .. مع انه متوقع شو بده منه عمه بس عقله مع خديجه هلأ .. خايف عليها من الطريقه الى طلعت فيها من البيت والحاله الى بتسوق فيها سيارتها .. يارب محمد يقدر يمسكها يارب ........ التفت على صوت عمه الى بيقول .. مابدك تفهمنا شو صاير .. وليش كنت ماسك بنتى بهالطريقه !؟ .................... التفت ابو سليمان لأخوه وهو بيقول بلوم .. ياأبومحمد .. بترضى على بنتك الى عمله يوسف بخديجه ؟ .. انا كنت مطمن لما الله ياخذ امانته على بناتي معك .. بس هلأ ............... قاطعه ابو محمد بسرعه وهو بيقول .. ألك طولة العمر يا ابو سليمان .. بناتك بناتي والى خلق الكون بسبع ايام ما اخلي نسيم الهوى يجرح وحده منهم ..... التفت على يوسف وهو بيطلع فيه بغضب قال .. ويوسف حسابه عندي ................. بسرعه وطى يوسف على ايد عمه ليبوسها بس ابو سليمان سحب ايده منه وهو بيقول .. ما توقعتها منك يايوسف .. انت بالذات ... اطلع فيه بعتاب وهو بيقول .. كنت حاطط عليك امل كبير ..................... قعد يوسف عند رجلين عمه وهو بيقول بتوسل .. عمي الله يخليك .. بعترف بغلطي وحقك على راسى من فوق .. بس بترجاك .. بترجاك ياعمي .. لا تزعل مني والله رضاك غالي علي ......................... كمل ابو سليمان .. انت عارف عظم الغلطه الى عملتها !! .. فاهم انك بهيك تصرفات رح تخسر الي بتتمناه يايوسف !! .. كل عمري بشوفك ذكى ولماح .. ليش مع خديجه بيوقف عقلك ومابتعود بتتصرف صح !! ...................... مشط شعره بتوتر وهو بيقول .. مابعرف .. مابعرف !! .................. هز ابو سليمان راسه بأسف وهو بيقول .. اذا مابتعرف السبب فهاى مشكله اكبر ............................. وقف يوسف وصار يتحرك بتوتر بالغرفه .. التفت على عمه وسأله .. طيب ليش هي بتعمل معي هيك !؟ .. ليش بتصدنى كل ماتقربت لها !؟ ... معقوله مو فاهمه شو بدي !؟ ....................... وقف ابو سليمان هو بيقول .. الى مو معقول انك لهلأ مافهمت شو بدها خديجه منك ...... بحده ضاف .. من اليوم وطالع مالك شغل ببنتى ابدا يايوسف .. انا ساعدتك كتير وتغاضيت كتير عن تصرفاتك معها على امل يتحقق الى يسعدكم .. بس بعد اليوم .. انا الى رح اوقفلك ................ مسك يوسف ايد عمه وباسها وهو بيقول بتوسل .. عطينى فرصه ياعمي .. الله يخليك فرصه وحده .. اسمح لي احكي معها بصراحه .. فرصه اخيره اصلح فيها الوضع ....................... ادخل ابو محمد بعد مافهم القصه وقال .. ابو سليمان .. فرصه اخيره ليوسف واذا تجاوز حده بتعهد لك ان انا الى رح اوقف بوجهه ......................... اطلع ابو سليمان بأخوه وبعدين بيوسف .. بعد دقيقه قال .. فرصتك الأخيره يايوسف .. وبعدها ماعاد لك شى عندنا .. وهلأ متل ماطالعت بنتى من بيتى زعلانه .. بدى ترجعلي اياها .. واياني واياك تزعجها بكلمه او تحرجها بتصرف او تقلل ادب معها .. خديجه مربايه على الغالي .. افهمها بقى ............................................
بعد فتره رجع محمد لبيته .. استقبلته زينه وهي بتسأل بقلق .. كيف ان شاء الله شفتوها ؟ ........... هز راسه بلأ .. مشي ورمي حاله على الكنبه وهو بيقول بتعب .. ماخلينا مكان مادورنا فيه عليها .. وين راحت البنت مابعرف !! ....................... بقهر قالت .. الله يسامحك يايوسف على هالعمله .. هدا كلام بينحكي !! ........................ الى صار صار المهم نلاقيها .. والله خايف يكون صاير لها شى .. الغريب ان خديجه كتير متزنه ومابتتصرف هيك ابدا .. بتخاف على قلق اهلها .. ليش لهلأ ما اتصلت طمنتهم مابعرف !! .............................. بخوف قالت .. لا حول ولا قوة الا بالله .. الله يلطف فيها ويرجعها سالمه لأهلها ....................... وقف محمد وهو بيقول .. رايح انام شى ساعه .. انت انزلي لعند امي او مرت عمي شوفي اذا بلزمهم شى ....................... وقفت زينه وهي بتقول .. خلص بصحيك بعد ساعه .. وانا شى ربع ساعه وبنزل بس اخلص الى بأيدي .............. هز راسه بطيب ودخل لغرفته ينام ..........................
صارت الساعه 12 بالليل ولسى ولا اثر لخديجه .. الشرطه مو راضيه تتحرك لأن مامر على غيابها 24 ساعه .. والشباب ماخلوا مستشفى ولا فندق بس مالها اثر .. الكل تجند للبحث عنها .. حتى سامر بعد ماعرف من اخته انها مارجعت صار يدور عليها من غير مايخبر حدا لأن زينه وصته ان مايطلع الخبر لأهلها منشان سمعة خديجه ...... الليل عدا على الكل مابين دموع وقلق وبحث ..... اضطرت زينب تتصل بمدرسة خديجه وتاخذ لها عذر غياب وتحججت بأنها مريضه كتير ... طلعت الشمس وبدأت الحركه تدب بالمدينه وخديجه لسى ما رجعت ..........
عقله رح يجن .. وين راحت !!! .. مالها اثر ابدا .. من مبارح المغرب لهلأ وهو بيدور عليها .. بالاخر قرر انه يمشى بشوارع وحارات المدينه واحد واحد لحتى يلاقيها .. صار له 15 ساعه بدور عليها والتعب هده ومع هيك ماله راجع لحتى يلاقيها ... ضرب مقود السياره بكل قوته وهو بيقول بخوف وقلق .. خديجه وينك !!؟؟ ..............
على الساعه 12 الظهر قرر يمشى بطريق البحر .. وبدأ بالطريق من اوله وواحد ورا واحد بدأ يدور بدخلاته .. المشكله ان الجو مو مساعده اليوم .. الدنيا مغيمه وساعه بتمطر وساعه بينزل تلج .. وهالشى خلي الرؤيا مو واضحه ابدا .. بعد مرور عدة ساعات دق قلبه بقوه لما شاف سياره جمب الشاليهات الى بالعاده بيستأجروها .. المنطقه هاى بتكون عاليه وطلة البحر فيها احلي بس مهجوره بهالوقت من السنه .. شك تكون سيارتها .. صار يدعي ربه بلهفه تكون هي .. وقف خلف السياره مباشره وفتح الباب بعد ما تأكد انها سيارتها وركض لباب السائق .. ماقدر يشوف الى جوا السياره من طبقة الثلج المتكثف عليها .. بأيداه صار يزيل الثلج متجاهل البرد والجروح الى سببتها هالحركه .. قرب منشان يشوف جوا السياره .. فتح عيونه على الاخر وصار يصرخ بأسمها ويخبط على شباك السياره ..كانت نايمه على المقاعد الخلفيه ولافه حالها بشال صوف .. مشى بسرعه للباب الخلفي من جهة اليمين وصار يشيل التلج من عليه وهو بيصرخ بأسمها .. قرب يشوف من الفتحه الى عملها بالتلج .. ماكان حاسس على دموعه الى بتنزل وهو بيدعي ربه تكون عايشه .. تكون بخير ......... حس الروحه ردت له لما شافها بتفتح عيونها على مهل .. رجع يخبط على الشباك وينده لها بصوت عالي .. خديجه .. خديجه افتحي الباب ................... حركتها كانت بطيئه وصوتها كان ضعيف وهي بتتسأل .. يوسف !؟ انت جيت !؟ ................ رجع خبط على الشباك .. خديجه .. هدا انا يوسف .. افتحي الباب الله يرضى عليك ............. اول ماسمع قفل الباب بينفتح فتح الباب بسرعه ودخل ..... من اول لمحه لوجهها عرف ان وضعها مو طبيعي .. عيونها كانو حمر كتير ووجها احمر مع ان جسمها كان بيرجف .. شلح جاكتيه بسرعه ولفها فيه وهو بيسمعها بتقول .. تعبانه .. مانمت .. وقفت السياره ................... قاطعها .. خديجه بتقدري تمشى ولا اشيلك ؟ .. خلينا نروح لسيارتى ادفى لك ......... هزت راسها بطيب .. اتناول شنتتها المرميره على الكرسى الامامي ووقف عند الباب يستناها ... ببطئ بدأت تتحرك لبرا السياره ...... وقفت وهي لافه حالها بجاكيته وبتحاول تتماسك بس الحراره المرتفعه ارهقتها من مبارح .. مع اول خطوه قالت بضعف وهي تميل على صدر يوسف الواقف جنبها .. يوسف امسكني .. بعدها حست بالدفئ بيغمرها ............. كانت حاسه بكلشى مع هيك ومو قادره تفتح عيونها .. حست بصدره الدافي بيضمها بقوه له وهو بيفرك ظهرها وايداها بعد مادخلها لسيارته وشعل التدفئه .. كان بيحاول يرجع الدفئ لجسمها بأي طريقه وماله عرفان ان الدفئ وصل لقلبها اول ماحست بوجوده جنبها ...................
مفكرها مغمى عليها او نايمه من الحراره والارهاق .. مع هيك رجفة جسمها ماوقفت حتى بعد ما لفها بجاكيته .. دخل معها للكراسى الخلفيه وضمها لصدره من فوق الجاكيت وصار يفرك ظهرها وايداها واكتافها منشان تدفى اسرع .. وجودها بين ايداه مستسلمه تماما له حرك مشاعره تجاهها .. صار يهمس .. حبيبتى سامحينى .. سلامتك حبيبتى .. أفتحي عيونك منشان اطمن عليك .. خديجه فتحي عيونك الله يخليك .. خديجه اذا صار لك شى رح اجن ....................... شاف عيونها بترف وببطئ بدأت تفتحهم .. اطلعت بعيونه وهي بتقول بصوت يادوب قدر يسمعه .. كنت بعرف انك حتجي ......... غصب عنها تسكرت جفونها ورجع مال راسها ليستقر على كتفه .................. ماقدر يتمالك نفسه .. ضمها بكل قوته لصدره .. كأنه بده يدخلها بقلبه .. دموعه كانت بتنزل بغزاره تبلل حجابها ... وهو بيهمس ويكرر .. سلامتك حبيبتى .. سلامتك حبيبتى ..... بقي على هالحاله لحتى وقفت رجفتها .. على مهل ميلها لتنام برياحه على المقاعد الخلفيه .. تأكد ان جاكيته مدفيها ومغطيها منيح .. انتبه على خصلة شعر طالعه من تحت ايشاربها فبدون تردد دخلها مكانها قبل ما ينتقل لكرسى السائق .. دور على جوالها فى شنتتها .. مالقاه .. تناول جواله واتصل على عمه ابو سليمان وطمنه انه لقى خديجه وشرح له وضعها وخبره انه رح ياخدها للمستشفى اول منشان يعطوها محلول ودوا خافض حراره قبل مايرجعها على البيت ..................... مافي ساعه وكانت العائله كلها متجمعه حولين سرير خديجه النايمه برياحه بعد ما عطاها الدكتور خافض حراره ودوا التهاب منشان التهاب الحلق الى عندها مايتحول لألتهاب رئوي بسبب البرد الشديد الى تعرضت له وطلب من اهلها انها تنام الليله بالمستشفى حتى يتأكدوا من سلامة رئتيها .... اما يوسف فمن أول ماأطمن على خديجه بدأ يعطس بسبب المطر والثلج الى نزل عليه لما كان بيساعد خديجه ولأنه عطاها جاكيته فلفحه البرد وترشح .. وصف لها الدكتور مجموعه من الفتمينات والمقويات ونصحه بالراحه خلال هاليومين .........................
من حسن حظها لخديجه ان تاني يوم كان اجازة اسبوعيه .. يعنى ماغابت الا يوم واحد بس .. بعد ما رجعت على البيت بدأت الزيارات من صديقاتها .. تسنيم .. وفاء .. سحر .. هبه .. ايمان .. حتى فداء الى اجت على حجة تزور استاذتها بس هي بالحقيقه بدها تتعرف على عائشه قبل ماتحكي معها تلفون ......... كانت خديجه لسى تعبانه ومحتاجه تنام كتير فمنشان هيك مافي اقل من نص ساعه وكانت الزياره بتنتهي .. خاصه لما يشوفوا عيونها بدات تدبل معلنه عن ارهاقها وحاجتها للنوم .... مع هيك كانت تسرح شى ربع ساعه بيوسف قبل ماتستسلم لسلطان النوم ... فيجيها بأحلامها ليحميها من كوابيسها ويضمها لصدره بحب وهو بيهمس بأذنها احلى الكلمات ....... ارهاقها ومرضها ماخلوها تتذكر بشكل كامل كل الى صار .. كل الى بتتذكره نظراته القلقه عليها وخوفه عليها و ... انفاسه الدافيه وكلمة حبيبتى ............ هي شبه متأكده انه كان ضاممها منشان يدفيها بس بالنسبه لها ضمته مو بس دفتها الا ريحت الام كتيره كانت بقلبها قبل جسمها .. سنين طويله وهى بتستنى تحتويها ايداه ... سنين طويله وهى بتستناه يخطبها منشان يورى عطشها لحبه .. من اول ما طلب منه ابوها انه ينتبه لتصرفاته معها لأنها ماعادت طفله وهى بتفتقد حضنه .. حنانه .. وحبه ................. رفعت نظرها لطيور الكنارى الى بالقفص .. بصوت مبحوح وقبل ماتستسلم للنوم غنت .. أنا لحبيبي وحبيبي ألي .. ياعصفورا بيضا لبئى تسألي ..لا يعتب حدا ولا يزعل حدا .. انا لحبيبي وحبيبي ألي ...........
******
بعد ما تأكد انها تحسنت تماما ورجعت داومت على شغلها .. طلب من عمه ان يسمح له يحكي معها على انفراد .. فوافق ...... استعادت خديجه عافيتها بعد عدت ايام .. خلال فترة مرضها كان فى شى واحد شاغل تفكيرها طول الوقت .. يوسف ............ قربها منه اكد لها انها مابتقدر تبعد عنه مهما حاولت ولا تتجاهل مشاعرها تجاهه .. مع انها بقرارت نفسها مستحيه من الى صار وخجلانه منه كمان وفضلت ان يوسف يعتقد انها كانت مو حاسه فيه .. بس الحقيقه انها كانت حاسه ومستمتعه بقربه منها وكانت بتبرر حركته ان جسمها كان متجمد ومحتاج الدفئ ........ افكارها هاى نستها سامر نهائى ومارجعها للتفكير فيه الا باقة ورد كبيره بتحوى على 50 وردة جورى مشمشيه وصلت لبيتهم بأسمها بتتحمد لها على السلامه وبتتمنى لها دوام الصحه والعافيه .. والتوقيع كان بيرجع لسامر ... ورد وجهها من حركته ومن نظرات زينب لها .. لهلأ مابتعرف ليش ابسط حركه من سامر بتربكها !! بدغدغ قلبها !! بتخليها تحس بأنها مهمه وانسان عظيم متله مهتم فيها ... المشكله وقت بتكون مع سامر بتنسى يوسف بطريقه ما .. ولما بتكون مع يوسف بتنسى سامر وهالشى مشوشها كتير ......... وقت شاف ابوها الورد سألها .. ماوصلتى لقرار لسى ياخديجه !؟ الرجال صار له اكتر من شهر بيستنى يعرف رأيك ....................... فهم حيرتها .. خايفه تظلم نفسها او سامر او يوسف معها بقرار قد تندم عليه بعدين ....... هز راسه وهو بيقول .. طيب .. اذا بدك اي مساعده يابنتى لا تتأخرى .. اطلع فيها بحنان قبل مايقول .. انا فاهم عليك وحاسس فيك .. وشو مابدك بيصير .. بس برضاى عليك لا تطولي كتير ............... هزت راسها بطيب ...................... قال وهو بيمشى لغرفته .. اليوم يوسف بده يتعشى عنا .. وبده فته من تحت دياتك .................. حمدت ربها ان ابوها كان ماشى وظهره لها حتى مايشوف خجلها وتوترها .. بسرعه دخلت للمطبخ وهي طايره من الفرح لجيته وصارت تجهز بالعشا بكل حماس وماخلت شى بحبه يوسف الا وجهزته .. تذكرت ايام زمان لما كانت صغيره وكان يتعشى عندهم ويقوم يساعدهم بتحضير العشا ويقلب المطبخ فوقاني تحتاني .. هو الوحيد من اولاد عمها الى بياخد راحته عندهم .. او بالاحرى الى دائما عندهم .. ابتسمت وهي بتقول لحالها .. كانت ايام حلوه كتير ....... بعد ماجهزت كلشى دخلت بسرعه للحمام واخدت حمام سريع وجهزت حالها .. دق الباب وهي لسى بغرفتها .. دق قلبها بسرعه لما سمعت صوته .. بخطوات سريعه مشيت لباب غرفتها بس فجئه وقفت مكانها قبل ماتفتح الباب .... فكرت .. كيف لازم اقابله هلأ بعد كل الى صار .. معقول هيك ببساطه اسامحه !! .. حتى لو سامحته بينى وبين حالي متل كل مره .. معقول مايحس بغلطته ولا بعظم الكلام الى قاله عليّ .!!.. مابكفي ان بعد الى صار مو قادره ارفع عيني بعين اى حدا بالعماره !! ... قعدت على سريرها تستنى وقت العشا لحتى تطلع وهي بتفكر وبتقوي نفسها وبتحاول تسترجع هدوءها لحتى تقدر تواجهه ..... علي صوت امها طلعت .. سلمت بسرعه ومن غير ماتطلع فيه وبسرعه توجهت للمطبخ ... على العشا كمان كل الوقت عيونها بصحنها وكانت بتجاوب على الاسئله بأجابات مقتضبه وسريعه .. ما بتعرف ليش هلأ رجع لها ألم كلماته .. ألم القائمه الطويله من الاهانات خلال السنين الماضيه ... يمكن لأنه بيضحك ومو مبين عليه انه ندمان على الى عمله !! ... حز هالشى بنفسها .. حتى نظرة ندم ماشافت بعيونه ..... قررت ماتسامحه لأن غلطته هالمره لا تغتفر ولازم يعرف هالشى .... بعد ماخلص الكل وقفت خديجه مع امها وعائشه يلموا السفره .. رفعت راسها لأبوها الى بيقول .. خديجه .. بغرفة المكتبه فى كتاب بحكى عن الادب الجاهلي لونه اخضر.. جيبيلي اياه ....................... هزت راسها بطيب ومشيت للمكتبه لتجيبه وماانتبهت على حركة ابوها ليوسف ......................
دخلت المكتبه وصارت تدور بين الروفوف .... التفتت بسرعه على صوت باب المكتبه بتسكر .. فتحت عيونها على الاخر وهي بتشوف يوسف قدامها .. ليش هيك بتعاملين ؟ ........................... شاورت على الباب وهي بتسأل بقلق .. ليش سكرت الباب !! لو سمحت افتح الباب ........................ قرب خطوه لها بس وقف اول ماقالت بحده .. يوسف افتح الباب قبل ما انده لأبي ................... اخد نفس قبل مايقول .. يعنى بتتوقعى بقدر ادخل واسكر الباب اذا ماكان عمي له خبر !! ....................... بأستغراب سألت .. كيف يعني !؟ ............................. يعنى انا طلبت من عمي انى احكي معك على انفراد فوافق ........................ بنفس النبره كملت .. وشو في بينى وبينك لحتى نحكي !! .. لو سمحت افتح الباب ......... تقدم منها خطوه كمان وهو بيقول .. خلينا نحكي اول ..................... بحده قالت .. مابدى .............. بعدت خطوه لورا لماشافته بيقرب منها زياده وعيونه بتلمع بمشاعر بتعرفها وبتفهمها منيح لأنها شافتها كتير بعيونه من قبل ..... تماسكت و مشيت لجهة الباب بس اعترض يوسف طريقها وهو بيقول .. دقائق مارح اخد من وقتك كتير بس لازم تعرفي ............. قاطعته بحده وهي بتقول .. اعتقد سمعت مافيه الكفايه هداك اليوم وماعاد يهمني اعرف او اسمع شى تاني ....................... اطلع بعيونها وهو بيقول بكل حب .. خديجه .......... قاطعته لما حست بالخطر .. يوسف الله يخليك افـ ..................... انا بحبك ............... لدقائق ظلت تطلع فيه بأستغراب .. مو حاسه على دموعها الى بتنزل على خدودها .. ماتوقعت هالأعتراف الصريح .. ماتوقعت يقولها لها هيك ........ قرب منها خطوه وهو بيقول .. خديجه انا .............. حركة ايدها سكتته وهي بتهز براسها بلأ .. كانت بتحاول قدر الامكان تتماسك وماتبكي وهي بتقول .. غريبه !! .. كيف الكابتن يوسف حب وحده عرجا و اقل جمال من خواتها !! كيف الكابتن يوسف حب وحده مابيقدر يفتخر بجمالها قدام الناس !! ...... مسحت دموعها وهي بتقول بألم .. آآه تذكرت .. انت بس بتقول هيك منشان تهرب الخطّاب .. اسفه نسيت خطبتك العصماء هداك الاسبوع وبشكرك انك غمرتني بكرمك وحبيتنى ................. بتوسل قال .. خديجه خلينى اشرحلك .................... هزت راسها بألم وهي بتقول من بين دموعها .. لا والغريبه بتسأل ليش هيك بعاملك !! .. انا بدى افهم شغله .. يعنى كيف نشرت هالخبر بين الناس !! اترك عنك لولو و هيفا و سميه ولينا و كتيييييير غيرهم نسيت والله اسماءهم .. شو عملت بالله قوللي !! .. يعنى عملت موقع على النت سميته خديجه العرجاء ولا حطيت اعلان بالجريده ولا شو !!؟؟ ............... نزل راسه وهو بيقول بأحراج .. الموضوع اسهل من هيك بكتير .. اطلع فيها بتوسل انها تسامحه ... كل ماكان يجيكي عريس كان عمي يبعثه لي منشان اسأل عنه واشوفه وانا كنت ... سكت .. ماقدر يكمل من احراجه وخجله من عملته ................ هزت راسها وهي بتطلع لفوق بمحاوله يائسه منها انها تحبس دموعها .. قالت وهي بتضحك من بين دموعها .. لالا بترجاك لا تفهمنى ان أبي مشترك معك بهاللعبه !! ............. بتوسل قال .. خديجه الموضوع بدأ من هداك اليوم لما سمعتينى بحكي عنك مع اهلي ..................... فتحت عيونها فيه على الاخر وهي بتقول بأستغراب .. شو عرفك اني سمعتك !؟ ..................... غمض عيونه بقوه وهو بيقول .. بنص الحكي حسيت بوجودك .. فتح عيونه وهو بيضيف .. شفت خيالك بالبرندا فعرفتك .. فقلت الى قلته .. بعرف غلط بس كنت زعلان منك كتير ومجروح من كلامك اني ابوك واخوك .. صحيح انتقامي كان قاسي بس هاد الى طلع معي ومن يومها استخدمت نفس الحجه .. لو تعرفي مدى احراجى وخجلي من نفسى وانا بقول هالكلام لأبي .. حسيت بالندم بعدها كتير بس بعدين شفت ان هاى هى الطريقه الوحيده منشان احتفظ فيك ألي ........................... شاورت على حالها بألم وهي بتهمس .. تسوء سمعتي بين الناس وتخليني عايشه كل هالفتره بحسره على نفسى .. هدا حب !؟ .. تقول عني لـ لولو وغيرها انك مجبر عليّ لأن مافي حدا رح يتقدم لي بحالتي .. هدا حب !؟ .. تستضعفني وتكسرني وبعدين تاخدني شفقه .. هدا حب !؟ .............. الاحراج كان واضح عليه وهو بيقول .. منشان هيك رفضتيني لما خطبتك !؟ ....................... هزت راسها بأستغراب .. شو متوقع .. اسامحك بعد الى قلته عني مع وحده مابتسوى ....................... بسرعه ودفاع عن نفسه قال .. انت ماخليتى لي خيار تاني .. كل مابحاول اتقرب منك بتصديني .. كل مابقول لك كلمه حلوه تعبر لك عن مشاعرى بتهربي منى وتوجهيها لحدا تاني .. شو كان بدك اعمل اكتر من هيك بس فهميني !؟ .. قلت لك اكتر من مره صبرى خلص وانا محتاج الى بحبها .. مارديتى علي .. قلت لك انا بعرف انها بتحبني ومهدت لك طريق منشان تقوليها كمان مارديتى علي .. مابقي بنت بالحي صاحبتها منشان تغارى وتدافعي عن ممتلكاتك .. كمان ماتحركتي بالعكس صرتى اكتر برود وبعدتي عني اكتر .. هلكتينى بكبرياءك واعتزازك بنفسك ............................... بصوت عالي قالت وهي بتشاور عليه .. مغرور .. مغرور .. كل عمرك مغرور ومارح تشوف ابعد من انفك .. مابعرف كيف شايف الى بتطلبه مني بسيط لهالدرجه !! مابعرف كيف قادر تقولها هيك علني بدون احراج !!! ... بدك اياني اقولها لك !! .. بدك تعيش مغامره معي !! .. بدك ابادلك المشاعر هيك على العلني !! .. شو نسيت مين انا يا كابتن .. انا بنت عمك .. نسيت ان هيك علاقه ممكن تضر بسمعتي وسمعة خواتي البنات .. نسيت ان هيك علاقه قد توتر الامور بين اهلنا مع اى تصرف مابيعجب اهلك او اهلي !! .. طيب مادامك متأكد من مشاعرى ليش بدك اعترافي !! ليش ما تقدمت فورا من غير المسلسل الهندى الى كنت بتطلبه مني !! .. ولا لازم ترضى غرورك بالاول .. ماكفاك قصص الحب والغراميات الى عشتها مع صاحباتك .. مافكرت ان وحده بعمرى وتربايتى والمجتمع الى عايشه فيه كيف رح تكون ردت فعلها من غراميات .. انا بقول لك يا كابتن .. الاشمئزاز والقرف وانا بتصور لأي مدى ممكن علاقتك فيهم تطور ................. قاطعها بسرعه وهو بيقول .. لا ياخديجه الا هاى .. كل الى كان بينا بس كلام وطلعات وربي يشهد ماتجاوزت هالحد ابدا ............................... دمعت عيونها وهي بتقول بحسره .. انا عملت كلشى بقدر عليه .. كلمتك كانت مسموعه عندى .. طلباتك اوامر .. كلشى بتحبه بيجهز لعيونك وبيصلك لغرفتك .. حاولت كتير اني اصل معك لنقطه وسط واحسسك بطريقه ماتخالف دينى ولا تجرح عفتي .. بس ماعادت تنفع معك اللفتات البريئه النظيفه .. استنزفت كل مشاعرك مع صديقاتك يايوسف .. تعودت على طريقه بالحب مو نظيفه ولا سليمه .. بدك بعد هدا افتح لك الطريق وانا بتخيل كيف ممكن تكون حياتى معك بالمستقبل !!.. كيف ممكن تكون مخلص لي !! .. بدك الناس تحكي عليّ وتلفق قصص على غرامياتنا وتسمينى وحده من صاحبات الكابتن الوسيم !! .. مافكرت بأهلانا ولا بولادنا بالمستقبل كيف ممكن هالكلام يأثر عليهم .. أبي ماسماني فخر النساء على الفاضي .. انا اكبر خواتي وانا القدوه لهم بكلشى .. اذا هالشى ما بيهمك فهو بيهمنى ومستعده ادوس على كلشى بقلبي كرمال ابقى راضيه ربي واهلي ونفسي .................. اطلعت فيه بعيون مليانه دموع وهي بتقعد بتعب على الكنبه الوحيده فى الغرفه ... مسكت المخده القاعده عليها بقوه وهي بتهز راسها و بتقول .. ماعدت اتحمل يوسف .... اهتزت شفايفها وهي بتقول .. ماعدت اتحمل .. تعبت منك ومن تصرفاتك .. مابقيت اقدر الاقي لك اعذار .. تعبت وانا اسامحك ...................... قرفص قدامه وحط ايده جنب ايدها .. حاول يقربها قدر الامكان من ايدها وقال وهو بيطلع بعيونها .. بعترف اني غلطان .. بعترف اني مذنب بكلشي قلتيه ورح تقوليه .. مالي عذر ابدا غير اني بحبك .. بحبك خديجه .. حتى مابعرف من متى وانا بحبك .. من زمان كتير .. يمكن حبك خلق معي مابعرف .. بس الى بعرفه اني مابقدر اعيش من غيرك .. كل الى عملته كان منشان تبقى ألي .. ألي وحدي .. حبينى خديجه متل مابحبك .. حبيني وخلينى اسعد بحبك .. كوني ألي وريحي قلبي و قلبك .....................

عمر همس الدموع 08-10-11 10:39 PM

أه أه أه أه أه قلبي معك في حد يتصرف كدة لا غلطان يا يوسف وحمار كبير لزم خديجة تربي ربنا معك ياسامر
تلاقي بنت الحال أنا مع يوسف بس بعد ما يترب رائعة سحابة

moon princess 09-10-11 07:38 AM

هلا سحابه نقيه
البارت مرررررره حلو وممتع
يالله شو بترد خدوج ع يوسف وهل بتسامحه هالمره بعد؟
شكر ا سحابه وننتظر البارت الجاي بشوق

أحلآمي كبيرة 10-10-11 02:16 AM

السلام عليكم

ابدعتي سحوبه ابدا امامليت وانا اقرا وحسيته خلص بسرعه

اعترافات قويه من يوسف انا مستغربه كيف ابوها رضى يعطيها فرصه ثانيه الا اذا كان كاشف حب خديجه له ووووواااو واسه

خديجه

فعلا معاك حق لو كان يوسف فعلا جاد بحبه المفروض يتقدم لك على طول موب يبيك تعترفين بحبك مثل البنات الفري
غريبه ما عرف انتي وش تبغين بالظبط من ورى تصرفاتك ؟

يوسف يالوح ياثلج واخيرا تزحزحت لاكن لو انا من خديجه ما راح اسامحك بسهوله لازم تدفع ثمن كل يوم قعدته ببيت اهلهم والسمعه السيئه اللي سواها لها بالمجتمع وبهدلها لاهو تزوجها ولا خلى غيرها يتزوجها قمه الانانيه منك هاذي يايوسف رغم انه شكله بالنهايه انك بتتزوجها خديجه طيبه وقلبها ابيض اتوقع انه راح توافق يتزوجها


لاكن للحين انا مع رابطه سامر للابد


مشكوره سحوبه على هيك بارت وننتظر القادم بشوق

سحابه نقيه 1 15-10-11 11:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moon princess (المشاركة 2897178)
هلا سحابه نقيه
البارت مرررررره حلو وممتع
يالله شو بترد خدوج ع يوسف وهل بتسامحه هالمره بعد؟
شكر ا سحابه وننتظر البارت الجاي بشوق

اهلا فيك حبيبتى الحمد لله عجبك الجزء

ان شاء الله الجزء الجاى رح نعرف شعور خديجه ورأيها بالي صار كله

الله يسلمك حبيبتى

سحابه نقيه 1 15-10-11 11:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر همس الدموع (المشاركة 2896784)
أه أه أه أه أه قلبي معك في حد يتصرف كدة لا غلطان يا يوسف وحمار كبير لزم خديجة تربي ربنا معك ياسامر
تلاقي بنت الحال أنا مع يوسف بس بعد ما يترب رائعة سحابة

هههههههههههه لسى الاهات لقدام هههههههه

يعنى لسى مع يوسف !! .. طيب يمكن بالاجزاء الجاى رح تكوني مع سامر هههههه

تسلمي حبيبتى وشكرا على متابعتك

سحابه نقيه 1 15-10-11 11:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلآمي كبيرة (المشاركة 2897995)
السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابدعتي سحوبه ابدا امامليت وانا اقرا وحسيته خلص بسرعه
تسلمي حبيبتى الحمد لله عجبك الجزء
اعترافات قويه من يوسف انا مستغربه كيف ابوها رضى يعطيها فرصه ثانيه الا اذا كان كاشف حب خديجه له ووووواااو واسه
هو كاشفه والدليل المقدمه والى قاله لها
خديجه

فعلا معاك حق لو كان يوسف فعلا جاد بحبه المفروض يتقدم لك على طول موب يبيك تعترفين بحبك مثل البنات الفري
غريبه ما عرف انتي وش تبغين بالظبط من ورى تصرفاتك ؟

يوسف يالوح ياثلج واخيرا تزحزحت لاكن لو انا من خديجه ما راح اسامحك بسهوله لازم تدفع ثمن كل يوم قعدته ببيت اهلهم والسمعه السيئه اللي سواها لها بالمجتمع وبهدلها لاهو تزوجها ولا خلى غيرها يتزوجها قمه الانانيه منك هاذي يايوسف رغم انه شكله بالنهايه انك بتتزوجها خديجه طيبه وقلبها ابيض اتوقع انه راح توافق يتزوجها


لاكن للحين انا مع رابطه سامر للابد


مشكوره سحوبه على هيك بارت وننتظر القادم بشوق

تسلمي حبيبتى وشكرا على متابعتك وتعليقاتك اللطيفه

بالنسبه لخديجه ومشاعرها رح نعرف الجزء الجاى شو بتحس بالضبط مع يوسف ومع سامر

ان شاء الله الجزء الجاى يوم الاثنين ..

سلام عزيزتى وشكرا لك

سحابه نقيه 1 16-10-11 02:10 PM


الجزء العاشر


خديجه .. خديجه ............ فتحت عيونها ورفعت راسها من على مكتبها وهي بتطلع بتسنيم ................. حطت تسنيم ايدها على جبين خديجه وهي بتقول .. من فتره صحتك مو عاجبتنى .. ضعفانه اكتر عن قبل .. في شى شاغلك ! ............... هزت راسها بلأ وهي بتبتسم بود لتسنيم وبتقول .. لا تقلقي عليّ .. الظاهر دور البرد الى اخدته لسى مؤثر عليّ ................. بلطف رفعت تسنيم وجه خديجه لها وهي بتقول .. حبيبتى لازم تعتني بحالك اكتر من هيك .. شوفي عيونك كيف صايره .. منتفخه ودبلانه .. لازم تنامي 8 ساعات كل يوم على الاقل .. انت شكلك مابتنامي نصهم .. اقفلى موبايلك شوى وارتاحي من دوشة المدرسات .. مشاكلهم مالها نهايه وبتستنى شوى لحتى ترتاحي ..................... هزت راسها بطيب وهي بتقول لحالها .. لو تعرفي شو شاغل بالي ياتسنيم ................... سألتها تسنيم .. باقى عندك حصص ؟ ............................. بتعب ردت .. لأ بس بستنى استاذه علياء تخلص من حصتها .. بدها مني مساعده ببعض ................ قاطعتها تسنيم وهي بتشدها بلطف .. يالله يالله على بيتك .. انا بساعد علياء .. انت روحي ارتاحي ..................... حاولت خديجه تعترض بس تسنيم عطتها نظرة بتتصنع فيها الشده وهي بتقول .. اذا بعد ساعه دقيت عليك ورديتى ياويلك مني .. بدي الاقى التلفون مغلق لمدة لا تقل عن 4 ساعات .. ويالله على البيت انت لازمك شويت راحه حتى تستعيدى نشاطك متل قبل .. لسى ماصار لك اسبوع طالعه من مرضه تقيله ........................ باستها خديجه من خدها وهي بتقول .. الله لا يحرمنا من قلبك الحنون ياتسنيم ................... ابتسمت لها تسنيم وهي بتقول .. انا الحنونه ولا انت !! .. يالله خديجه نوم العوافي حبيبتى ................................... فعلا محتاجه تنام وترتاح .. من بعد يوم المكتبه والكلام الى صار بينها وبين يوسف وحاسه كل طاقتها استنزفت .. مع انها ارتاحت كتير لما طالعت الى بقلبها بس كلام يوسف هزها من الاعماق .. خاصه بعد ما توسلها تحبه متل مابيحبها .. ماقدرت تصمد امام نظراته وغطت وجهها وصارت تبكي وتبكي وتبكي ويوسف ماله عرفان كيف يهديها .............

وصلت بيتهم ولما نزلت من السياره تقابلت معه عند الباب .. بسرعه سلم عليها وسألها عن صحتها .. جاوبته وعيونها بتتهرب منه واستأذنت بسرعه ودخلت لبيتهم .............................. تنهد بقلة حيله .. شو اعمل اكتر من هيك !؟ .. بعترف ان الى عملته اثر فيها أكتر مما تصورت .. وأمنت اني جرحتها خاصه لما بالأخر صارت تبكي وتشهق وهي بتشاور على حالها وبتقول .. تعبانه .. تعبانه .. حسو فينى انا تعبانه .. قلبي رح يوقف من الألم الى فيه .............. غمض عيونه بألم .. من زمان كنت أحضنها كل مابكيت .. وامسح على شعرها لحتى تنام .. اما هلأ مالي عرفان كيف اتصرف معها .. كيف اريحها !! ....... بكاءها عصر قلبه .. فقال وهو بيتوسل لها .. خلص انا ببعد عنك شوى بس وقفي بكى الله يخليك .. بوعدك ما ازعجك خلال هالفتره لحتى تقدرى ترتاحي وتفكري فينى منيح .. خديجه منشان الله وقفي بكي قطعتي قلبي ..... مسك بقوه طرف تنورتها وهو بيطلع فيها بتوسل .. خديجه انا بحبك .. بحبك .. باس طرف التنوره وهو بيضيف .. لا تبكي .. لا تبكي منشان الله .. انا طالع هلأ منشان ترتاحي .. اوعديني انك توقفي بكى .. رح اوقف ورا الباب واذا سمعتك لسى بتبكي رح ادخل ووقتها لا تحاسبينى على الى رح اعمله .........................

رمت اغراضها بغرفتها .. بدلت ولبست بجامتها وهي تتنهد بتعب وبتفكر .. عيونه مرهقه .. كأنه مو نايم منيح من فتره !! .. ياترى قسيت عليه زياده !؟ .............. رن تلفون البيت .. فتحت الباب وبسرعه رفعت السماعه منشان ماينزعج ابوها بنومته .. الو .......................... السلام عليكم .................... احمر وجهها وهي بتقول وعليكم السلام ..................... صباح الخير انسه خديجه .. شو هالصدفه الحلوه ! كيفك ان شاء الله استرديتي صحتك وعافيتك ؟ ......................... صباح النور دكتور سامر .. الحمد لله احسن بكتير ...... بتردد ضافت .. شكـ .. شكرا على الورد .. والله معذب حالك كتير ........................ ان شاء الله يكون عجبك .. انت بتستاهلي اكتر من هيك ...................... احمر وجهها زياده وهي بتقول بخجل .. كلك ذوق شكرا ................... سمعته بيتنهد قبل مايقول .. عمي ابو سليمان موجود ........................ نايم .. ان شاء الله بس يصحى بخبره بأتصالك .................. مو مشكله .. طيب سلامي للجميع .. مع السلامه ......................... فكرت تقوله ولا ماتقوله تقوله ولا ماتقوله .. بسرعه قبل مايقفل قالت .. دكتور سامر ................................ جاوبها بلهفه .. امرك ........................ انحرجت كتير من رده .. بتوتر قالت .. انا اسفه لأني تأخرت عليك كتير .......................... فهم عن شو بتحكي .. بتفهم رد .. ولا يهمك .. خذى وقتك انسه خديجه .. واذا عليّ .. تغيرت نبرة صوتها وهو بيضيف ... مستعد انتظرك العمر كله اذا كان جوابك نتيجته انك تزيني حياتي بوجودك فيها ........................ انفاسها تسارعت وقلبه صار يدق بسرعه .. مستغربه من قوة تأثيره عليها !! .. بسرعه ردت منشان ماتطول المكالمه اكتر .. بوعدك اني ما اطول اكتر من هيك .. ان شاء الله بس يصحى أبي بخبره بأتصالك ................ بأنتظاركم .. مع السلامه انسه خديجه ...................... مع السلامه ................

*****

ايام وهي بتفكر شو القرار الصحيح !؟ وين سعادتها !؟ .. مع يوسف ولا سامر !! .. كل واحد بتميل له بطريقه مختلفه .. صحيح حبها ليوسف اكبر بكتير من انجذابها لسامر بس مابتنكر ان بالفتره البسيطه الى عرفته فيها اثر فيها كتير .. سامر الشخص المناسب لها بكل المقايس .. بيعرف كيف يعاملها وبيفهم على طباعها وبيقدر بيئتها وتربايتها .. مابيتجاوز حدوده وكلامه موزون وله رنه خاصه بتحرك مشاعرها .. الحياه معه مريحه وامنه ومستقره وهي متأكده انه حيحترمها ويقدرها ويشبعها حب وحنان لو عطته الفرصه ........ ياريت القلب كان خالي لما اجي سامر كان الموضوع اسهل بكتير .... السؤال الى محيرها كتير .. هل الافضل تبني حياة مع انسان بيحبها وبيحترمها ولا مع انسان بتحبه حتى النخاع ؟ .... مابتقدر تقول ان مع يوسف رح تعيش بأستقرار .. مع انها بتعرف انه بيحبها بل مجنون فيها .. بس مع هيك حبه كان كله الم ودموع وقلة احترام .. كله يصب بمصلحته الشخصيه برغباته هو وبس .. بتخاف تسلمه عقلها متل ماسلمته قلبها فتدمر حياتها على الاخر .. بتخاف من الاستسلام التام له وهالاستسلام يدمرها نهائى ........

بوحده من حصص الفراغ الى بتقضيها مع فاء سألتها .. وفاء .. بدى اسألك عن موضوع بس بدى تجاوبيني عليه بصراحه .............. نفضت وفاء ايدها من الشبس الى بتاكله وقالت وهي بتعطي كل اهتمامها لخديجه .. معك .. تفضلي ............ حاولت قدر الامكان يكون كلامها عام ومايحسس وفاء ان المشكله بتخصها .. امم هداك اليوم شفت فلم غريب .. البطله بتحب البطل كتير لدرجه انه مهما غلط ومهما جرحها بتسامحه ................... قاطعتها وفاء بقهر .. غبيه ................. هلأ استني خلينى اكمل لك ........................ شو تكملي لي !! .. مبين من اولها غبيه واكبر غبيه .. علمته انه يغلط وهي تسامحه .. بالله كيف حتستمر بالعطاء اذا كان مابيعطيها شى ................... تفاجئة خديجه من كلامها فسألتها .. شو عرفك ان مابيعطيها شى !! .............................. واضحه .. هي بتحبه وبتسامحه وهو المغرور الى واثق ان مهما عمل او غلط او ابتعد رح يرجع ويلاقيها بتستقبله بالاحضان والورد .. واذا حب يعطيها فبيكون عطاء يشبع رغباته الشخصيه .. هاى كليشاه معروفه دائما هالنوعيتين بيجتمعو مع بعض ........................ بتوتر قالت .. لا ماكانت تعمل هيك بالعكس هي كانت معرفته قيمته ومو عاطيته وجه ولا محسسته بحبها له لأنها بتعرفه اناني بتصرفاته .. بس مع هيك هو احيانا يعبر لها عن حبه وحاجته لها ............... حطت وفاء ايدها على خدها واطلعت بخديجه وهي بتقول بتريقه .. ايه وبعد هالمهزله شو صار ؟ .. لحظه لحظه انا بقول لك ..... صارت تحكي بنبره حالميه وهي بترف بعيونها .. ماقدرت تبعد عنه لأنه حبيب القلب والى بيسحرها بنظراته وبيدوبها بقبلاته .... رجعت تقول بقهر .. مو قلت لك غبيه .......................... بخوف سألتها .. يعني انت رأيك تتركه ؟ .................... من زمان لازم ترميه برا قلبه مع اول غلط بغلطه بحقها .. الرجال انسان اناني ولازم المرأه من اول العلاقه تعلمه كيف يلزم حدوده معها ويعطى متل مابياخد .............................. رفعت خديجه حواجبها وهي بتقول .. بس انت هيك بتطلبي منها انها تعيش بلا قلب !! .. معقول ياوفاء تقدر تنتزع كل هالحب من قلبها !؟ ......................... بنزق ردت وفاء .. احسن لها من هالعيشه المشرشحه .. تعيش بكرامه احسن ما تعيش بحب .. اصلا انا بكره هالنوع من النسوان الضعيفات المخيسات بحالهم .. بتلاقي الوحده معذبه حالها كأن مافي بهالبلد الا هالولد !! .. مع انها اكيد بتستاهل احسن منه الى بيفهمها والى بيحبها والى بيبادلها العواطف بطريقه محترمه وعادله ............... بس ........................ قاطعتها وفاء بسرعه .. بس شو ! خليها تدوس على قلبها احسن ماهو يدوس عليه ويرميلها اياه بعد مايكون شبع حب وحنان ............. ماكملت معها وغيرت الموضوع .. حست ان وفاء متحامله على قضية الحب بسبب تجربتها الاولى بالزواج ...... بس مع هيك كلامها اثر فيها .......................

******

من غير مايرفع راسه سأل ممرضته .. لسى باقى مرضى كتير ؟ ............... لا دكتور .. بعد ربع ساعه موعد جولتك على المرضى ....................... تنفس بعمق وهو بيقول .. لكان خلينى ارتاح شوى قبل موعد الجوله ...... هزت الممرضه راسها وطلعت وسكرت الباب وراها ........... تمدد على الكنبه الوحيده الموجوده بعيادته .. حط ايداه ورا راسه وهو بيفكر فيها .. الموضوع صار معقد كتير ياسامر .. مع ان البنت بتستاهل بس !! ....... الى بينها وبين يوسف اكبر من اعجاب وهالشى واضح من الى صار على درج العماره وماعاد في شك بالموضوع ... الظاهر انها كانت بتحبه من غير مايعرف حدا بحبها حتى هو .. بس ليش بترفضه !! .. وليش مارفضتنى بسرعه اذا بدها اياه وبتحبه !! ...... تفكيرها بطلبي بيعطينى امل .... شكله جرحها جرح كبير مو قادره تسامحه عليه !! .. اكيد في شى خلاها ترفضه وخلاه يحكي عليها هالكلام !! .. طيب يعنى ممكن توافق عليّ انتقاما منه !؟ .... حك ذقنه .. لا خديجه اعقل من هيك .... طيب اذا وافقت عليّ معناها محتاجه فترة نقاها لتعالج قلبها ! .. ...... تنهد .. هدا بالضبط الى بحكي عليه .. حال البنات بمجتمعاتنا العربيه .. ضحية لسطوة الذكر بشكل او بأخر .. لو خديجه كانت برا كانت تصرفة بطريقه مختلفه تماما مع يوسف .. مسكينه سوء سمعتها بين الناس مع ان البنت متل الالماس الحر .. طيب شو الى بيمنع انها تعيش حياتها وتبدأ من جديد !! ........ حك جبينه بتعب وهو بيفكر .. لازم تصرفاتي معها تكون محسوبه وصحيحه .. لازم ما اضغط عليها واخليها تتخذ قرارها بسلام .. اذا يوسف تصرف بطريقه عوجا انا لازم اتصرف صح اذا بدى اكسب قلبها .. بكفيها الى مرت فيه ........... ابتسم وهو بيتذكر وجهها المورد ونظرتها الخجوله .. تنهد بحب وقال .. انت بس اعطينى فرصه وانا رح اعمل جهدى لأنسيك الدنيا كلها واداوي كل جروحك .. رح اعاملك بالطريقه الى بتستحقها انسانه متلك ........................ دقت الممرضه الباب قبل ماتدخل وتقول .. د. سامر موعد الجوله ...........

******

طلعت من غرفة الاداريه بعد ماخلصت طباعة اوراق فصل 2\أ .. الحصه الأخيره عندهم اختبار تقيم .. اطلعت على ساعتها .. ابتسمت وهي بتتجه للمقصف منشان تشتري كاستين شاى لها ولوفاء قبل ما تروح لعندها .. مسكت باب المقصف وفتحته بهدوء ... اختفت ابتسامتها وهي بتسمع ليندا .. عرفتها بسرعه من نبرة صوتها المميزه .. فتحت عيونها على الأخر .. بسرعه تراجعت لورا وسكرت الباب بهدوء ومشيت بخطوات سريعه لغرفة المدرسات .. حطت الأوراق بالدرج وقعدت وهي بتفكر بالي سمعته .. مافى دقائق وبتدخل ليندا الغرفه .. اطلعت فيها خديجه .. وجهها احمر ومرتبك .. متل الى عامل عمله وبيخبيها .. هي حاسه من الأول ان هالبنت رح توقع بمشكله بس ماتوقعتها بهالكبر .. كيف لازم تتصرف .. صعب تتجاهل الى سمعته .. كيف بدها تدخل لها وتخليها تعترف لها بالى سمعته !! ... ولا الاحسن لها تتجاهل الى سمعته !! .. اصلا هي سمعت بالصدفه وجزء صغير من المحادثه .. هدا معناه ان القصه مو كامله لازم تفهم كلشى منها قبل ماتظلمها .. بس الى سمعته كان واضح كتير ... يالله دخيلك الهمني الصواب ............. خمس دقائق مرت وهي بتهز برجلها بتوتر وعيونها ما انشالت عن ليندا .. ماقدرت تتحمل اكتر من هيك .. وقفت ومشيت لمكتب ليندا ... رسمت ابتسامه لطيفه على وجهها وهي بتقول .. مساء الخير ........................ رفعت ليندا راسها من على جوالها وهي بترد .. مساء النور أهلا استاذه خديجه ................. زادت خديجه من ابتسامتها وهي بتقول .. بتمنى تشيلي الكلفه بينا .. خليها خديجه حاف ............. هزت ليندا راسها وهي بتقول .. خلص بنخليها خديجه ..................... مشغوله شى !؟ ......................... لا ابدا بتريدي مني اي مساعده ؟ ........................... هزت خديجه راسها وهي بتقول .. والله اذا ماعندك مانع حابه اخد رأيك بموضوع ....................... حطت ليندا جوالها بالدرج وهي بتقول .. طبعا تفضلي .. ويارب اقدر اساعدك ....................... سحبت خديجه كرسى وقعدت جنب ليندا وهي بتقول .. بما انك لفيتي الدنيا وشفتي العالم حابه اخد رايك بموضوع وحده من صديقاتي .. هي وضعها متل موضعك .. بتسافر كتير وشايفه الدنيا كمان فقلت ببالي مافي حدا احسن منك يساعدني ................ بأهتمام واضح بعيونها قالت .. تفضلي .. شوبها صاحبتك !؟ ...................... ركزت خديجه النظر بعيون ليندا منشان تشوف شو ردت فعلها من الكلام وقالت .. ياستي صاحبتى البنت الوحيده لأهلها ومتل ماقلت لك انها بتسافر كتير .. مره بوحده من سفراتها قابلت شخص وحبته وهالحب مسبب لها مشاكل وألم بحياتها .............. بأستنكار ردت ليندا .. ليش الحب بجي معه ألم ومشاكل .. بحالميه ضافت .. الحب مابيجي معه الا السعاده والهنا حتى لو فيه مشاكل هالمشاكل لها طعم لزيز بخلي الحياة لزيزه .................... ابتسمت لها خديجه وهي بتقول .. بتتكلمي عن خبره .. شكلك واقعه لأذانك بالحب !؟ .................... توترت ليندا وهي بتقول .. ليش في صبيه ما دق قلبها ولو مره وحده بحياتها !! .. كلنا الا مانكون مرينا بقصص حب بحياتنا من الطفوله لحتى هلأ ........................ حطت خديجه ايدها على خدها وسنتدت ايدها على مكتب ليندا وهي بتقول .. والله كلامك حلو كتير ياليندا .. انت مريتي بشى تجربة حب !؟ .. لأن مابحكي عن هالشى الا انسان فاهم وعارف فيه وكلامك بحسه مقنع كتير ...................... احمر وجهه ليندا وهي بتقول بتوتر .. لما كنت طفله حبيت ابن الجيران .. كان كتير كيوت ولزيز ودماته خفاف وكنت متعلقه فيه كتير لدرجه اني تخيلت حالي رح اتزوجه .. بس بعد ما انتقلنا من بيتنا ماعدت شفته وانتهت قصة الحب الى بينا ...................... اطلعت فيها خديجه بحالميه وهي بتقول .. ياسلام .. بالله كيف كان شعورك بهديك الفتره .. احكيلي عن حب الطفوله تبعك .................... مرت حصه كامله وليندا ماوقفت حكي عن نظرتها للحب وتجارب الحب السابقه الى عاشتها لما كانت صغيره .. هالحديث فتح باب لحديث تاني بتتمنى خديجه تلاقي الفرصه المناسبه له لحتى تقدر تواجه ليندا فيه ......... رغبة ليندا المستميته للبحث عن الحب خلوها توقع بأكتر من غلطه بحياتها وكل مره رب العالمين كان بيسلمها معها بس هالمره غير .. حاسه بالخطر بيحوم حولين البنت ............

كلام ليندا عن الحب كان بيرن براس خديجه وهي راجعه للبيت .. مين فينا مابيحلم ينحب بجنون من شخص ويشارك هالشخص حياته بماضيه وحاضره ومستقبله ... تذكرت مشاعرها ليوسف والحب الى كبر مع الأيام بقلبها .. تذكرت شوقها الشديد له لما بيغيب .. انتظارها له على الشباك لتلمحه من بعيد .. الفرح الى بيملئ قلبها من ابتسامه صغيره موجهه لها منه .. احلامها فيه باليقظه والمنام .. خططها عن المستقبل الى رح يجمعهم .. معقول تكب كل هدا بسبب تصرفه الارعن معها !! .. معقول ترمي بسعادتها الأبديه الى بتحلم فيها منشان تعاقبه على أغلاطه !! ................. رجع لها صوت العقل يقول .. تذكرتى كل هدا وماتذكرتي الألم والأهانه الى سببها لك .. ولا هالألم كمان لزيز على قولت ليندا !؟ ...................... اخدت نفس وهي بتفكر .. ابدا ما كان لزيز او محبب .. كان كله دموع وغيره وقلق وحيره .. انا مالي من البنات الى بيحلموا بحب الروايات .. انا بالعكس بحلم بزوج يحبنى ويحترمني .. بزوج اخدمه بعيوني وهو يداريني ويحتويني برجولته .. بزوج ابني بيتي معه على الموده والرحمه .... مع هيك لما حبيت حبيت حب روايات .. كله عذاب وآآآهات .. لازم اعرف اتعايش مع هالحب .. شو رح ينقص مني اذا سامحته هالمره كمان !؟ ... بالعكس يمكن يصير الى بتمناها من زمان واحصل على حلمي بالبيت الهني والزوج الحبيب .. مستحيل اقدر اقتل قلبي هيك ببساطه متل ماقالت وفاء .. شوي شوي بوصل للنقطه الوسط بيني وبين يوسف .. لازم اقرب منه وامسك ايده واساعده .. انا مصره هالمره اني احصل على السعاده الى بحلم فيها .. مهما كان الثمن .. هاى فرصتي الأخيره ........................ جاوبها صوت العقل .. بس هالمره غير ياخديجه .. هالمره اذا سامحتيه معناها رح تثبتي للعالم كل الى قاله عليك .. معناها تحقق هدفه من كل الكلام الى طالعه عليك ... معناها ان يوسف حيبقى متل ماهو بطريقة تعامله معك .. معناها ان كل عمرك هو حيغلط وانت تسامحي ببساطه .. هو اول وبعدين انت .. واذا اعترضتي بيوما ما فالسؤال الاول الى حتتواجهي فيه .. شو تغير !؟ ليش بالاول كنت تسامحي ومتفهمه الوضع وهلأ لأ !؟ .. يعني ببساطه انت رسمتي حياتك من هلأ وبتعرفي كيف حتكون ... واذا وافقتي معناها وافقتي على يوسف ورضيتى فيه مع كل عيوبه الى كنت ترفضيها بالسابق ... اذا كنت موافقه على هالشى ليش ما وافقتي عليه من زمان وريحتى قلبك !؟ .................. بحده سكتت الصوت الى براسها وهي بتقول لحالها .. لأ .. رح نتفاهم ونحط اسس سليمه لحياتنا .. رح يتصرف صح ويحكم العقل قبل هواه .. رح يحترمني ويقدرني ويعرف كيف يتعامل معي .. هو بيحبني والى بيحب بيسعد حبيبه ما بيأذيه .. انا لازم اقوم بدوري معه .. التجاهل والصد مانفعوا معه .. بالعكس زادت الفجوه بيني وبينه .. لازم اتصرف بأيجابيه هالمره .. هو بيتهمني بالكبرياء والكرامه .. انا رح احطه امام الأمر الواقع ووقتها على حسب تصرفه وكلامه رح تكون ردت فعلي وقراري ......................... طيب وسامر !! .. ليش ما رفضتيه من الأول مادامك كل هالقد متأكده من مشاعرك تجاه يوسف وعارفه شو بدك !! ........................ دق قلبها بقوه .. سامر .. مابعرف !! .. الى بعرفه انه بيحرك مشاعري بطريقه مختلفه عن يوسف .. والله حتى التفكير بهالموضوع بيحرجني .. بس هاى الحقيقه .. بحب الأمان الى بحسه بحضوره .. بحب الأحترام والتقدير الى بشوفه بعيونه .. بحب الأحساس الخجول الى بيحركه بقلبي من ابتسامته او كلمته ........................... بمكر قال الصوت براسها .. ليكون حاطتيه احتياطي !! ............................ بسرعه جاوبت .. لأ ابدا سامر بحترمه لدرجه اني مستحيل اعامله بهالطريقه ..... بحيره ضافت .. بكل صراحه مو قادره افهم مشاعري تجاهه .. هو الرجل الوحيد الى بيشتت انتباهي وحاز على تفكيري .. مع ان يوسف ساكن بكياني قدر سامر يحتل مكان مخصص له بداخلي .. ليش مابعرف !!! ..... بسرعه وتوتر ضافت ... على العموم انا وصلت لقراري خلص .... برقت عيونها بشوق كانت دافنته من سنين فجره ذكرى ضمته لها .. قربه منها .. همسه بكلمة حبيبتي ........ فكرت بأصرار .. رح اخبر أبي بقراري هلأ ويوسف كمان .. ماعدت اقدر انتظر اكتر من هيك .. لازم أكون ايجابيه .. بيكفي انه خلال هاليومين محترم كلمته وبيبعد عني ومابيضغط عليّ بشي .. بكفي بُعد خلص صار وقت القرب ............................. صفت سيارتها امام العماره ونزلت والفرح والسعاده واضحه على وجهها .. بتتخيل كيف حتكون ردت فعل يوسف وقت تقول له قرارها .. احمر وجهها وهي بتفكر انه ممكن يتهور ويحضنها او يعمل شي .. يوسف مجنون وبيعملها ........ فتحت باب البيت وهي بتتخيل عيونه والفرحه فيهم .. اخيرا الحلم رح يصير حقيقه .. هي لهلأ مو مسدقه ............. رجعت لأرض الواقع لما شافت مرت عمها ابو محمد بالبيت عندهم واقفه امامها .. انقبض قلبها لخديجه .. بداخلها تعوذت من الشيطان قبل ماتقول بتوتر .. اهلين مرت عمي .. شو وينها امي ليش تاركتك لحالك ! .............. زادت القبضه بقلبها وهي بتشوف ام محمد بتقرب منها وعيونها بتلمع بالدموع .. خديجه يابنتي ............... قطعت كلامها لما شافت خديجه بتمشى بسرعه لغرفة ابوها .. فتحت الباب ماشافته جوا .. بسرعه تحركت بجهة غرفة المكتبه .. فتحت بابها كمان ماشافته جوا ............ ألتفتت لأم محمد وقربت منها بخطوات مترنحه .. وجهها شاحب من الأفكار الى بتلعب براسها .. عيونها كانت معلقه على ام محمد وبتترجاها تقول شى يطمنها ........... اشفقت عليها ام محمد فقالت بحزن ... يابنتي ان شاء الله مافيه الا العافيه لا تقلقي وتوكلي على الله ....................تجمعت الدموع بعيونها وتعلقت برموشها وهي بتسأل بصوت مهزوز .. وينه أبي !؟ ................

عمر همس الدموع 16-10-11 04:48 PM

:55::55::55::55:رائعة سحابة بس أنا زعلانة منك ليه تعبتي بابها ولا عشان ـاجل القرار الى خذته وتدي سامر فرصة

moon princess 17-10-11 06:50 AM

يااااااااااااااااااه اندمجت معال بالسرد الحلو والله ما قطع علي الا لما انتهت الصفحه
حراااااااام سحابه سامر يحبها حب محترم ولنتي طلعتي من الحسبه وسامر انا متني بصفه ابد
:peace:

سحابه نقيه 1 18-10-11 06:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر همس الدموع (المشاركة 2905499)
:55::55::55::55:رائعة سحابة بس أنا زعلانة منك ليه تعبتي بابها ولا عشان ـاجل القرار الى خذته وتدي سامر فرصة

تسلمي عزيزتي
هههههه على العموم رح اطمنك ان ابوها مارح يموت هههه
امممم لا تعليق على سؤالك خلينا نشوف الجزء ال11 شو رح يصير فيه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moon princess (المشاركة 2906351)
يااااااااااااااااااه اندمجت معال بالسرد الحلو والله ما قطع علي الا لما انتهت الصفحه
حراااااااام سحابه سامر يحبها حب محترم ولنتي طلعتي من الحسبه وسامر انا متني بصفه ابد
:peace:

تسلمي عزيزتي والحمد لله عجبك
بس خديجه بتحب يوسف واخر الجزء السابق هي اختارت القلب على العقل

على العموم الجزء ال11 بعد ساعه من الان ويارب يعجبكم

سحابه نقيه 1 18-10-11 07:04 PM

الجزء الحادي عشر

التفت الجميع للشخص الى خاطبته ام سليمان بنداءها الحزين .. خديجه ........... بخطوات سريعه اشبه بالركض قربت خديجه من امها ولفو بعض .. كل وحده كانت بتحاول تواسي التانيه بهمسها المطمن .. بعدت زينب عن حضن زوجها و قربت منهم وعيونها حمرا من كتر البكي .. حطت ايدها على ظهر خديجه وهي بتقول .. الحمد لله انك جيتي .......... التفوا الخوات على بعض .. خديجه وزينب و صفيه .. حاولت خديجه تتماسك وتهديهم وتطلب منهم يتماسكوا منشان امهم وابوهم كمان ...... كل الى بتعرفه انه تعب وعمها وداه الطوارئ .. الحاله الى شافت فيها خواتها وامها ماعطتها مجال لتسأل او تستفسر عن شى ... الصبح كان منيح .. شو صار له فجئه !! ...... عينها كانت بتدور على يوسف بكل مكان .. عمره ماغاب بهيك موقف .. مهما كان مشغول كان دائما موجود لمواساتها ودعمها .. بس ماله موجود هالمره !! وينه !! كيف بيتركها تواجه الخوف لحالها !! .... تماسكت وشدت من حالها ووقفت جنب امها المنهاره .. الكل بيستند عليها هلأ ولازم تكون قويه .. من وقت مادخلت المستشفى ولا دمعه نزلت من عينها .. همها الوحيد هو تطمّن امها وخواتها وتتطمّن على ابوها .... بعد فتره بسيطه انتهبت على عائشه وسليمان .. مافي حدا واقف جنبهم يطمنهم .. الكل مشغول بحاله .... كانت عائشه بتمسح دموعها بحركه متوتره وسليمان بحاول انه يمسك الدموع المتجمعه بعيونه منشان ماينزلوا .. تذكرت حالها لما كانت بعمرهم ويتعب ابوها .. تذكرت مشاعر الخوف الى كانت تشتاحها بسبب افكارها .. مشيت بهدوء لعندهم وقعدت بالنص بينهم .. مسكت ايدهم وضمتها لصدرها وهي بتقول بهمس .. لا تقلقوا .. أزمه وبتعدي ان شاء الله .. وأبي رح يرجع احسن من أول .... مالت عائشه على اختها وخبت وجهها بكتفها وصارت تبكي .. ضمتها خديجه بأيد وضمت اخوها بالأيد التانيه وصارت تهمس بأذنهم كلام يطمنهم عن صحة ابوهم ...........
بعد مضى عدة ساعات وطبيب طالع وطبيب داخل ومافي حدا بيعطيهم خبر يطمنهم .. طلع دكتور من غرفة العنايه وهو بيقول .. الحمد لله استقرت حالته وهو هلأ نايم .. ان شاء الله اذا بقيت حالته هيك مستقره لمدة 24 ساعه رح ننقله بكرا لغرفه عاديه .. بالشفاء ان شاء الله .................... لحقت خديجه الدكتور وهي بتقول بلهفه .. دكتور لو سمحت ممكن نشوفه .......... التفت لها الدكتور وهو بيقول .. للأسف صعب اليوم .. على العموم تطمنوا هو بخير وان شاء الله بكرا ببيكون بيغرفتوا وبتزوروه ......................

نقاش طويل دار بين الكل لحتى رضيت ام سليمان ترجع للبيت مع ابو محمد وعيلته .. اكدت لها خديجه انها من بكرا الصبح رح تجي تاخدها وان قعدتها بالمستشفى ماله داعي ابدا ... رجع الكل ومابقي الا خديجه وزينب الي مشيت بعد ماقعدت مع خديجه فتره واتفقت معها انها تتصل بالمدرسه وتشرح لهم الوضع وتاخذ لها اذن غياب لبكرا على الاقل ........... ويادوب مشيت زينب من هون وتتفاجئ بالدكتور سامر مع امه جاين لعندها .... سلمت ام سامر عليها بحب وهي بتقول .. عليه العافيه حبيبتى والله لما قالت لي زينه قعدت علي سجادة الصلاة وماقمت منها الا منشان اطمن عليكم .................. بود ردت عليها خديجه .. الله يعطيك العافيه ياخاله .. بفضل الله ثم دعواتك والدي الحمد لله استقرت حالته ومتل مالك شايفه الكل رجع على البيت وانا بقيت هون .............. التفتت على سامر الى قال بأهتمام .. وليش تبقي هون !! العنايه المركزه مابيخلوا حدا يدخل فبقاءك هون ماله فايده .. ارجعي على البيت وارتاحي .................... هزت راسها بلأ وقالت .. مابقدر اترك أبي لحاله .. اطلعت فيه وهي بتزم شفايفها والدموع بدأت تتجمع بعيونها .. مابقدر .................. حضنتها ام سامر .. الله يخليلكم اياه فوق راسكم .. ماشاء الله عليك يابنتي الله يحميك ويعطيك لحتى يرضيك ............. تسلمي ياخاله ... تغيرت نظرتها وقت لمحة شخص وراى ام سامر .. واقف بعيد وبيراقب ..... بلهفه ندهت له .. يوسف .................. على مهل قرب منهم وسلم بسرعه على سامر وامه ................ عيونها ماانشالت من عليه .. حست ان الروح بدأت ترجعلها شوي .. حست برغبه شديده انها ترمي حالها بحضنه و تبكي وتحكي له عن خوفها على ابوها وحاجتها لوجوده جنبها .. بدها يضمها متل زمان .. بدها يمسح دموعها متل زمان .. بدها يشيل هالحمل من قلبها ويوعدها ان كلشى رح يصير تمام .. عيونها بدور على عيونه .. بدور على الأمان فيهم .. على الدعم .. على السند الى كان لها دائما بالأزمات ..... بس ليش بيلف وجهه عني !! .. ليش شكله كأنه عامل عمله .!! .. عيونها كانت معلقه فيه وهي بتسأل بتعب عتاب .. وين كنت !؟ ليش تأخرت لهلأ !؟ .............. عقدت حواجبها بحيره .. شبه !! ليش هيك بيهرب مني .!! .................. سمعت ام سامر بتقول .. ماشاء الله عليك يابنتي الله يكملك بعقلك .. فعلا سدق الى قال عمره الدم مابيصير مي ......... التفتت علي يوسف وقالت بعتاب .. وانت ياأبني خوذ بوصية رسول الله .. لا تغضب .. يعني عجبك الى صار ووقعت عمك بسبـ ............ بسرعه قاطعها سامر .. حجه .. خلص لازم نمشى ....... والتفت بسرعه على خديجه وقال .. عليه العافيه الوالد ومايشوف شر وان شاء الله بكرا انا بمر عليه وبتطمن ............... بصعوبه شالت عيونها عن يوسف وهي مو فهمانه معنى كلام ام سامر .... شاورت لسامر بأيدها وهي بتقول بأستغراب .. لحظه ........ التفتت على ام سامر وهي بتسأل وحواجبها معقوده بأستغراب .. خاله شو يعني الـ ............. قاطعها يوسف بسرعه .. خديجه مافي شى .............. التفتت عليه بسرعه وهي بتقول .. كيف مافي شى !! شو يعني كلام خاله ام سامر !؟ ........ اطلعت بسامر وسألته بحيره .. بتعرف شى انا مابعرفه !؟ .......... لاحظت نظرة اللوم الى كانت بعيون سامر وهو بيطلع بأمه الى كانت مرتبكه كتير ......... اطلعت بالكل وهي بتقول .. شبكم حدا يقول شى !!؟ .............. مسك سامر ايد امه وهو بيقول بلطف .. يالله حجه .. نرجع على البيت ................... بسرعه قالت خديجه وعيونها معلقه بام سامر بتوسل .. خالتي قولي لي شو بتعرفي .. شو سبب ازمة والدي ؟ ...... التفتت علي ويوسف وقالت بتردد .. يوسف له يد بالموضوع !؟ ................. التوتر والحيره كانوا واضحين بوجه ام سامر وهي بتقلب عيونها بين الكل .. والله يابنتى سامحينى .. ماقصدت شى .. كلمه وطلعت ...................... التفتت خديجه على يوسف .. لف بوجهه هرب من نظراتها .......... اطلعت بسامر بتوسل والدموع بتبرق بعيونها ..... رق قلبه لها .. مع هيك مابده يكون الشخص الى ينقل لها الى صار ..... بصوت هادى ومتزن قال .. انسه خديجه نحن مابنعرف شى .. بنعتذر عن القلق الى سببنالك اياه .. عن أذنك وعليه العافيه الوالد ............... بهدوء تركوها بعد ماسلمت عليها ام سامر وبوستها ...... بقيت عيونها معلقه فيهم لحتى غابوا ........ رفعت عيونها ليوسف .. حست بهموم الدنيا كله بتتجمع فوق راسها وبتعب الدنيا كله بيتجمع بجسمها وهي تقول .. انت السبب بوعكة أبي !! .. شو عملت يايوسف لحتى وصلتوا للعنايه المركزه !! .. صرخت فيه .. شو عملت !؟ .............. مارفع راسه ولا رد عليها .............. بسرعه وأصرار توجهت لشنتتها المرميه على كراسى الأنتظار وتناولت منها جوالها ............. بدأت تدق على زينب ........... بلمح البصر انخطف الجوال من ايدها .. التفتت ليوسف بحده وقالت من بين دموعها .. شو عملت بأبي !! ..............

*****

لا حول ولا قوة الا بالله .. لا حول ولا قوة الا بالله .. استغفر الله العظيم . استغفر الله العظيم .. من اول ماتركوا خديجه وام سامر ماوقفت استغفار و ذكر .. ولوم لنفسها على زلة لسانها .......... التفتت لسامر وقالت بحزن .. ياليت لساني انقطع قبل ما قلت كلمه .. معقول اكون سببت فتنه بينهم !! .. الله يصلح الأحوال .. يارب دخيلك والله ماكان قصدى ................... حاول سامر يخفف على امه .. خلص حجه قدر الله وقع .. بس الحق بالأول والأخر على زينه الى قالت لك سر من أسرار العيله الى لازم مايطلع للغريب .. هدا أمر خطير اذا عرف فيه الناس رح يبدو يوسوسو لحتى يشعلوا النار بين العيلتين ................. بندم قالت ام سامر .. ياربي لطفك بعبادك .. والله ياأبني انها زلة لسان .. والله ماكان قصدي فيها شى .. يارب احفظهم من كل سوء وكل شر .. والله انهم عائله بتنحط على الجرح بيبرأ .. الله لا يفرقهم ويبعد أولاد الحرام عنهم .. اما زنيه انا لي حساب معها .. رح اقص لسانها قص قبل ماتتكلم اى كلمه مره تانيه عن أسرار بيت حماها ................ هز راسه بطيب .. فكره مشغول بشغله وحده بس .. خايف خديجه تفكر انه ورى كلام امه .. وانه تعمد يطعن بيوسف منشان مصلحته الشخصيه .. كيف ممكن يوضح لها ان ماله يد بالموضوع !! معقول تسدقه !! .. آآخ كل مالها الأمور بتتعقد .............. وقف امام بيت اهله .. التفتت له امه تسأل .. شو حبيبي مالك نازل ؟ .................. لأ .. عندي شغل اليوم لازم ارجع للمستشفى ............... هزت راسها وهي بتنزل وقالت .. الله يوفقك يارب .. دير بالك ياأبني ولا تسرع بالليل ................... ابتسم لها وهو بيقول .. أمرك حجه ........................ انتظر امه تدخل البيت وتسكر وراها الباب وبعدها تحرك بسيارته ولف ليرجع للمستشفى ..............

******

رجفة جسمها كانت واضحه كتير له .. عيونها كانت مركزه عليه بنظره جديده عمره ماشافها بعيونها .. الدموع كانت متجمعه فيها متأكد انها مارح تنزل بسهوله هالمره .. اخد نفس عميق قبل مايقول .. انا عرفت ان سامر خطبك ............ ماتغيرت نظرتها ولا وقفتها ولا كأنه قال شى بيهمها .. كمل .. ليش مارفضتيه !؟ ........................ لاحظ طرف جفنها اليسار بيهتز بتوتر ... مع ان نظرتها ما تغيرت ولا حتى رفت عينها .. بقيت بتطلع فيه بنفس النظره .. كان أهون عليه انها تطعن قلبه بسكين ولا تطلع فيه هيك ........... صوتها كان غريب .. حتى نبرته كانت غريبه عليه وهي بتقول .. بدك تكمل مخططك يايوسف .. بدك تكمل كسري وتحرمني من ابي !! ................... بسرعه تقدم لها ومسكها من رسغها وهو بيقول .. لا خديجه لا .. والله ماكان قصدي اعمل شى ....... لانت نظرته وظهر فيها حبه الجنوني لها وهو بيقول بتعب .. جن جنوني لما عرفت انه من شهر خاطبك وانت بتفكري بطلبه .. مابعرف شو صار لي !! ... بدهم يحرموني منك وللأبد ........................ ماتغيرت ملامحها .. ماتغيرت نظرتها .. بنفس النبره قالت .. وانت بدك تحرمنا من أبي للأبد ................ شد قبضته على رسغها وقرب وجهه منها زياده وهو بيقول بقهر .. انت السبب .. ليش بتفكري بسامر .. ليش مارفضتيه .. خليتيني متل المجنون .. ماعدت شفت شى قدامي .... غمض عيونه بقوى وهو بيضيف .. حتى مو متذكر شو قلت ولا شو عملت .. كل الى بذكره اني كنت معصب ورح انفجر اذا ما فرغت الى بقلبي .. وبعدها .. عمي وقع .............. رخى قبضته شوى .. بألم وتوسل ضاف وعيونه بتبحث عن الأجابه بعيونها .. ليش بتستهوى تعذيبي ! .. ليش مابتريحيني وبتريحي قلبك ! .. خلي شملنا يلتم بقى خديجه .. خلينا نرتاح وكفايه جنون ....................... حاول كتير يفهم نظراتها له .. حاول يشوف شو في داخل عيونها .. بس عيونها هالمره كانت غير .. كل الى بيشوفه فيهم هو انعكاس صورته وبس .. عيونها كانت مثل قطعة التلج البارده الى مافيها حياة .. وين الدفئ الى كان فيهم .. وين الحب الى متأكد منه .. وين عيون خديجه الى حافظها وعارفها وبيموت فيها !!!؟؟ ....................... بصوت بارد همست .. فعلا .. كفايه جنون ........... سحبت ايدها منه بهدوء ومشيت بأتجاه غرفة العنايه .................. لحقها واعترض طريقها .. شو قصدك ؟ ................... رفعت عيونها فيه وقالت ببرود .. ابعد عن طريقي ؟ ..................... دفت ايده الممدوده لها .. اطلعت فيه بحده وهي بتقول من بين اسنانها .. قلت لك ابعد عن طريقي .. افهمها ...................... توترت ملامحه لما فهم شو قصدها .. قرب منها وقال بتحدي .. مابتقدري تبعديني عن طريقك ..... شاور على قلبها وقال بثقه .. انا المالك لهالقلب مهما حاولتي تنكري ..................... هزت راسها بأسف وقالت .. بأيدك قتلت هالحب .. بأيدك استأصلت هالقلب ...... مسحت ايداها ببعض وهي بتأكد له .. خلص بح .. ماعاد لك شى بقلبي بكل جداره .. خسرته ................... فتح عيونه على الأخر وهو بيقول .. مابتقدرى مو على كيفك .. قلبك رح يبقي يدق لي مهما انكرتي ومهما قلتي ..................... اطلعت فيه بثقه واصرار وشاورت على قلبها وقالت .. لو دق لك .. لو فكر يدق لك .. لو فكر يسترجع ذكرى حبك .. انا بأيدىّ هدول رح اقتله وارميه .. انت بالنسبه لى انتهيت يايوسف .. انت بس ابن عمي .. وياريت تقدر تحافظ على هالرابط وماتقتله كمان ................ تركته مذهول من كلامها وتجاوزته لغرفة العنايه .......... مد ايده وسحبها بقوه ولفها له وهو بيقول بغضب واضح بعيونه .. مو على كيفك .. انا ابن عمك .. برضاك او غصب عنك رح تكوني ألي ....................... ابتسمت له بسخريه وهي بتقول .. تأخرت شى 100 سنه على هالكلام .. بهالزمن انت متلك متل الغريب .. مابيحق لك تجبرني على شى .................... تركها بخشونه وهو بيقول بغضب وعيونه بتحدق فيها بتحدي .. رح تشوفي كلامي فعل ياخديجه .. ومابكون انا يوسف اذا ما نفذت كلامي ... تركها ومشى ......................... وقف لما سمعها بتقول .. وقتها بتكون حكمت عليّ بالموت يايوسف .... التفت لها بسرعه مو مسدق الى سمعه .......... كملت وعيونها بتطلع بعيونه بتحدي .. وقتها بتكون قتلتني بأيداك هدول يايوسف متل ماكنت رح تقتل عمك ..........................

تهاوت على الارض اول ماغاب عن نظرها .. فقدت السيطره على جسمها كله .. كانت بترجف بشكل غير طبيعي .. حاسه جزء فيها مات فعلا .. حاسه بألم وفراغ بقلبها .. حاسه بضياع .. نزلت اول دمعه من عينها .. تبعها باقي دموعها بصمت .. الشى الوحيد الى ممكن يخفف عليها هلأ هو حضن ابوها .. حنانه .. بتضرع دعت ربها انه يشفيه ويعافيه .. هي محتاجته كتير جنبها ..... مسحت دموعها بسرعه .. بصعوبه جمعت قواها ووقفت .. مشيت للكراسى ورمت نفسها عليها .. تناولت بخاخها وبخت عالسريع منه لما حست بضيق بتنفسها .. تناولت مصحفها الموجود دائما بشنتتها .. بدأت تقرأ على نية الله يشفي ابوها ........

*****

اطلع بساعته .. صار له ساعتين وهو بيحوم حوليها وبيراقبها من بعيد لبعيد .. شوى بتقرأ قران وشوي بتدعي .. حاسس ماعنده الشجاعه ليقرب منها ويعرف شو ردت فعلها من الى قالته امه .... الى استغربه اتصلات صديقاتها المتكرره فيها .. الى فاجئه اكتر انهم ما اتصلوا ليواسوها بالعكس ليحملوها هموم فوق همومهم .. وهي كانت بتواسى بالوقت الى محتاجه فيه مين يواسيها وبتنصح مع انها بحاجه كبيره لمين يساعدها وينصحها .. الأرهاق كان واضح عليها وكانت احيانا بتضطر تختصر المكالمه بسبب تعبها .. مستحيل في قلب بهالكبر !! .. فعلا انت انسانه نادره واصيله ياخديجه .................. اخد نفس عميق ومسح وجهه بأيداه بتوتر قبل مايقول .. توكلت على الله ..... بخطوات واثقه تقدم للمكان الى كانت قاعده فيه ......... تنحنح وهو بيقول .. مساء الخير ................ رفعت راسها من على المصحف .. ابتسمت وهي بتقول بتعب واضح على وجهها قبل صوتها .. مساء النور .. اهلا دكتور سامر .. عندك مناوبات الليله ؟ ......................... بلع ريقه بصعوبه .. عينه كانت بلا شعور منه معلقه على غمازتها وهو بيقول .. لا عندي كم مريض لازم امر عليهم بالليل .. بس هلأ خلصت و .. وجيت اطمن عليك ........................ هزت راسها بأمتنان وهي بتقول .. تسلم .. كلك ذوق ................... مد ايده بجاكيت رجالي وقال .. الجو برد وانت مامعك جاكيت ....................... احمر وجهها بخجل وهي بتاخد الجاكيت منه .. فعلا طلعت على عجله من البيت بعد كلامها مع ام محمد ونسيت جاكيتها على الكنبه ... وهي فعلا حاسه بالبرد ............ لبسته وهي بتقول وعيونها بتطلع بحضنها من الخجل والأحراج .. شكرا ...................... خاف لتوصلها دقات قلبه العاليه وهو بيشوفها بتلبس جاكيته وبتلفه عليها .. قال لحاله بحسره .. آآخ ياريتني مكان هالجاكيت المحظوظ .. دفيها منيح وتوصى فيها لحتى يجي وقت تصير بين ايداي ............ رجع قال وهو بيحاول يشيل من راسه الفكره الى كانت بتداعب خياله عن خديجه وملمسها بين ايداه .. في حدا طمنك على الوالد ؟ ............................ هزت راسها بلا وهي بتقول .. مافي حدا طلع ولا حكى معي شى .................. بتوسل قالت وهي تتطلع فيه .. سامر .. بتقدر تخلينى اشوفه ! .. الله يخليك قلبي رح ينطف على شوفته .................... من اول ما لفظت اسمه بعفويه بدون دكتور ومابيعرف شو الى صار له .. تذكر افلام الكرتون الى كان يشوفها لما كان صغير .. كيف البطل مستعد ليحرق الأخضر واليابس منشان تبتسم حبيبته او يحقق لها امنيتها بالحصول على زهره نادره او مشاهدة منظر ساحر فوق منعطف خطير حتى لو كلفه هالشى حياته .. بهاللحظه بالذات كان مستعد يكسر الدنيا كله منشان خاطرها ويحقق لها امنيتها ..... بأنفاس متلاحقه من تأثير نظراتها المتوسله له قال .. تعالي معي ......................... مابتعرف كيف تحركت بهالسرعه ولا بتعرف كيف دخلت .. الى بتعرفه انها واقفه جنب سرير ابوها ....... نزلت الكمامه الى حطتها على وجهها .. بأيد مرتجفه مسكت ايد ابوها وصارت تتحسسها بلطف .. ايدها التانيه حطتها على تمها منشان تمسك رجفت شفايفها وما تبكي .. دموعها كانت غزيره وسريعه مابتلحق تبلل خدودها من سرعتها وبتوقع فورا على بلوزتها .... شكله مع كل هالأجهزه الموصله له ألامها كتير .. خوّفها .. معقوله هاى النهايه !! .. غمضت عيونها بقوه وهي بتدعي وبتترجي ربها يخليه لها .. بصوت مهزوز رددت .. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك .. اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك .. بعد ما رددتها سبع مرات مالت على ايده وباستها وحطتها على خدها وهي تبقول .. أبي .. شد حيلك الله يخليك .. انا محتاجه لك .. أنا مالي غيرك ............. صارت تبكي .. ماقدرت تمسك حالها اكتر .. غطت وجهها بأيده وصارت تبكي وتشهق وتتوسله يقاوم ويعيش ....... على صوتها رجع سامر الى كان بيراقب الباب .. همس لها بقلق .. خديجه الله يرضى عليك وطي صوتك .. والدك مو لحاله بالغرفه معه 2 مرضى وهاى العنايه المركزه .................. بس صوت خديجه كان بيعلي اكتر بالبكى ................. اطلع بساعته .. لازم يطلعو قبل ماتوصل الممرضه الى ضحك عليها وخلاها تطلع منشان يقدر يدخّل خديجه ......... رجع قرب لها وقال بتوسل .. خديجه وطي صوتك .. يالله نطلع قبل ماترجع الممرضه بوعدك ادخلك مره تانيه .................. تمسكت بأيد ابوها زياده وهزت راسها بلأ ............... توتر .. شو لازم يعمل هلأ .. قرب زياده وقال .. خديجه يالله .................. من غير ماتلتفت له قالت من بين بكاءها .. مستحيل اتركه هيك .. صار صوتها يرتفع وهي بتصرخ .. خلو بقلبكم رحمه مابدى اطلـ ................... بسرعه كتم صوتها بأيده ...... زاد بكاءها فتوسلها وهو بيبعدها بلطف عن ابوها .. خديجه الله يرضى عليك لا تعملي لنا فضيحه .. هاى العنايه المركزه .............. حاول يفك ايدها بلطف من ايد ابو سليمان .. بس كأنها فقدت السيطره على حالها اول ماأبعد ايدها عن ابوها وصارت تبكي وتصرخ وتبعده عنها وتحاول ترجع تمسك ايد ابوها .......... مافي امامه الا طريقه وحده .. حاوط خصرها بأيده وشدها بقوه لصدره لحتى لصق ظهرها فيه حاول قدر الأمكان ماتكون مسكاته خشنه او قاسيه ...... استمرت تصرخ وتبكي وهي بتحاول تبعد ايده عن تمها ........... همس بأذنها بقلق .. وطي صوتك شوى .. خديجه تمالكي اعصابك .............. اضطر يسحبها من جنب ابوها .. قاومته بشده .. كان بيسمع صرخاتها المكتومه بأيده .. أبي .. أبي ....... قلبه وجعه عليها وهو متأكد انها وصلت لمرحله من الأنهيار الى فقدت معه التركيز .. وخوفها سيطر عليها هلأ ................ لفها لتواجهه على امل ان وعيها يرجعلها مع الكلام الهادء ....... حصرها بين الحيط وجسمه لحتى يقدر يسيطر على حركتها الى خاف تأذى فيها حالها او تصيب وحده من الأجهزه الدقيقه الى بالعنايه ..... ضغط عليها بجسمه ومسك بأيده التانيه وجهها ولفه له .. ركز النظر بعيونها وهو بيهمس بهدوء ... خديجه اطلعي فينى .. اهدي منشان اتركك .......... لثواني لمعة عيونها بطريقه خطفت انفاسه وحركة كل مشاعره كرجل خاصه مع قربه الشديد منها ........... همس بأسمها بصوت مليان مشاعر .. خديجه .................. طارت هالمشاعر وحل محلها الخوف وهو بيشوف عيونها بتتسكر بتعب قبل مايميل راسها وترمي بكل ثقلها عليه ..............

سحابه نقيه 1 18-10-11 07:05 PM

قراءه ممتعه .. بالنسبه لي هالجزء هو نهاية لمرحله مهمه من حياة خديجه

سلام وشكرا على المتابعه

عمر همس الدموع 18-10-11 08:44 PM

:0041:أفهم أنك نوتي على يوسف عرفة أنا حسة أنك عملة نصيبة في يوسف وديه أولها بس عوزأعرف هو بيفهم ولا
في حد برده بيتصرف زيوه

الريم العوب 19-10-11 09:57 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم ايدك على البارت الجنان صرحه يستهال يوسف العقاب


ونستنا احداث سامر مع خديجه وننتظرك على خير البارت الجاي

سحابه نقيه 1 22-10-11 02:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر همس الدموع (المشاركة 2907655)
:0041:أفهم أنك نوتي على يوسف عرفة أنا حسة أنك عملة نصيبة في يوسف وديه أولها بس عوزأعرف هو بيفهم ولا
في حد برده بيتصرف زيوه

هههههه لا انا مالى ناويه على حدا ههههه
انا بس بدى اريح خديجه :lol:
على العموم الجزء رح انزله هلأ ويارب يعجبك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريم العوب (المشاركة 2908079)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم ايدك على البارت الجنان صرحه يستهال يوسف العقاب


ونستنا احداث سامر مع خديجه وننتظرك على خير البارت الجاي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يسلمك عزيزتي والحمد لله عجبك

ان شاء الله رح انزل الجزء هلأ ويارب يعجبكم

سلام

سحابه نقيه 1 22-10-11 02:57 PM

الجزء الثاني عشر

المطر ماوقف طول الليل .. صحيح الجو كان كئيب برا ومغم بس هالشى ماأثر على مزاج سامر الى كان واقف عند شباك عيادته يتفرج على المطر وعقله رايح بمشاعر مدتها ثواني قليله .. بيقولو الذهب لما بينصهر بيطلع منه لهب وبيلمع اكتر .. انا هلأ سدقت لما شفت بريق عيونها ..... تنفس بعمق وهو بيفكر .. كان لازم تتمالك نفسك اكتر ياسامر .. كيف قدرت تقول اسمها هيك !! .. كيف قدرت تترجم كل هالمشاعر بحروف اسمها !! ........ التفت للمكان الى نايمه فيه خديجه .. تنهد وهو بيهمس .. ياترى متذكره !! ...... مشي بهدوء لعندها .. تفقد المحلول وتأكد منه .. قرب من وجهها .. لونه رجع طبيعي .. قلبه وقع لما شافها بتغمض عيونها وبتقع عليه .... حملها بسرعه وطار فيها لعيادته .. الحمد لله الوقت كان متأخر والممرات معظمها فاضيه .. مددها على الكنبه .. وجهها الشاحب اكد له ان اغماءها سببه الأرهاق وهبوط ضغط الدم عندها .. وفعلا بعد قياس ضغطها شافه منخفض كتير .. طلع من العياده ونده لوحده من الممرضات الى ساعدته بحط الأبره والمحلول وجابت له غطا لخديجه ... صار لها 3 ساعات نايمه .. مسك ايدها بلطف وتحسس مكان النبض .. حتى نبضها رجع سليم .................. رجع مشى لعند الشباك .. اصلا حاسس حاله محرج من البقاء معها بنفس الغرفه .. بس قلبه مو مطاوعه انه يتركها ويمشى .. بده يطمن عليها ومو قادر يطّلع بوجهها .. خايف من مشاعره تجاهها ترجع تتأجج .. الشباك انسب مكان .. عيونه عالمطر وظهره لها .. وافكاره بتسرح فيها ........... ياترى عرفت الى عمله يوسف !؟ .. معقول يكون كذّب عليها شى كذبه وسدقته !؟ .. معقول قدر يواري القصه !؟ ..... التفت بسرعه على صوتها وهي تصرخ بـ لأ ............... بخطوات سريعه مشى لعندها وقال .. خديجه لا تخافي انت بتحلمي .......................... تنفسها كان سريع وصدرها كان بيعلى وبيوطى وهي بتطلع حوليها بقلق وخوف .. نزلت عيونها على ايدها الى فيها ابرة المحلول ........ بسرعه قال .. اغمى عليك .. الظاهر مالك اكله من مبارح الصبح ................. هزت راسها بأي وهي بتقول .. اخر وجبه كانت الفطور .................... اطلعت فيه بخوف وهي بتسأل بتردد .. أبي ؟ ..................... طمنها بسرعه .. بخير لا تقلقي .. حالته مستقره كتير ويمكن اليوم العصر ينقلوه لغرفه عاديه ..................... مسحت وجهها بأيداها وهي بتقول .. الحمد لله ........ فتشت على ساعتها بأيدها مالقتها .......... قال سامر .. صرنا قريب الفجر ..... لسى ماخلص كلمته الا والفجر بأذن ............... مدت ايدها وهي بتقول .. ممكن تشيل لي اياه .. خلص ماله لزوم ....................... مشى لركن الممرضه الى بتساعده وطالع مسحة سبيرتو وشوية قطن ورجع لعندها وهو بيقول .. انا رح اشيله لأن هدا تاني واحد بتاخديه .. بس لازم تاكلي بعد ما تصلي ........... هزت راسها بطيب ................. على مهل بدا يشيل الأبره وبعد دقيقه كان بيضغط على ايدها محل الأبره منشان مايطلع دم .. شال الشاشه وحط لها اللزقه وهو بيقول .. اذا حابه تتوضى للصلاه في حمامات على يمين العياده ..............................................

بعد الصلاه اجبرها سامر انها تجي معه لمقهى المستشفي ..... وبالغصب فطرها فطور معتبر ...... ابتسمت له بخجل .. عمرى ما فطرت هيك فطور .................. ابتسم لها وهو بيقول .. لأن عمرك مافطرتي معي ................... احمر وجهها بخجل وهي بتقول بأمتنان .. بعتذر على الى سببته لك مبارح .. شكرا لأهتمامك دكتور عنجد انا محرجه منك ..................... سند ايداه عالطاوله وهو بيقرب شوى وبيقول .. ولا يهمك .. انا بالخدمه دائما .. متى مابتحبي بس قولي ياسامر وانا بسرعه بكون قدامك ......... ضحكت وهي بتقول .. شو حضرتك مارد المصباح !! ..................... اطلع فيها بحب وقال .. لا انا مارد خديجه وبس .. هي بتأمر وانا بطيع وبنفذ ................. مسحت تمها بالمنديل وهي بتحاول تخفي تأثرها بكلماته ....... قالت من غير ماتطلع فيه .. دايمه ان شاء الله .. عن اذنك بدى اروح لعند أبي ........................ وقفت ووقف معها سامر وهو بيقول .. وانا بروح معك بطمنك عن اخباره قبل ما ارجع للبيت ........................ فعلا دخل وطمنها على ابوها وحالته وبعدها مشى للبيت بعد ما اصر انه يترك جاكيته معها ................ لدقائق بقيت تفكر فيه وبتصرفاته اللبقه معها وتأثيره عليها .. حضوره بيكون قوي كتير و .. محبب ........ بس بعدين حاولت تصفي ذهنها شوى منشان تركز بقراءه القران والدعاء لأبوها .............. على 7 الصبح وصلت زينب و امها للمستشفى وطمنتهم خديجه على وضع ابوها وخبرتهم عن وضعه بالتفصيل متل ماشرح لها سامر .... وبعد ساعه وصلت صفيه .. غمزت خديجه لزينب وهي بتقول .. انا رايحه اجيب قهوه ....... قامت زينب وهي بتقول .. وانا بدى اجيب فطور ألي مافطرت بالبيت .. حدا بده اجيبله شى معي ؟ ................... هز الكل راسه بلأ واكتفى بس بالقهوه ......... بالطريق سألتها خديجه ... زينب بدى اعرف بالضبط شو عمل يوسف لأبي .................... تنهدت زينب بقلق وقالت .. خديجه الله يخليك من مبارح وهالقصه ملخبطه العيله كلها .. لازم نهدى الأمور مو نشعللها زياده .. عمي وعد انه يتصرف مع يوسف .. الله يخليك خلي الموضوع لعمي وأبي هالمره ..................... هزت راسها بطيب وهي بتقول .. والله مارح اعمل شى ولا اقول كلمه والى بيأمر فيه عمي وأبي بيمشى على راسى من فوق بس بدى اعرف شو صار .. شو عمل يوسف لحتى تعب أبي لهالدرجه !! ....................... اطلعت فيها زينب بتوتر وهي بتقول .. الموضوع بيخصك ...................... تنهدت بتعب وهي بتقول .. بعرف بيخصنى وبعرف لأنه عرف ان سامر خطبني ....................... اطلعت فيها زينب بقلق .. خديجه عقلي تمخول والله .. من وين طلعت قصة حب يوسف ومن متى سامر متقدم لك .. وليش كل هالتخبايه !؟ ....................... قصه طويله بعدين بحكيلك اياها بس الى بدى اعرفه شو صار قبل مايدخل ابي للمستشفى ........................ مابعرف .. امي اتصلت فيني وهي بتبكي وبتقول لي خلي ابراهيم ينزل يشوف اخوه وان أبي رح يروح من بين ايداه .. نزلت انا وابراهيم وكان يوسف بيعيط وبيصرخ بصوت واصل للدرج وهو بيتوعد ان ............... اطلعت فيها خديجه بأستغراب .. ليش وقفتي كملي ........................ بتوتر ردت زينب ... مو قادره اقولها ....................... بنرفزه قالت .. زينب !! ......................... اخدت نفس عميق قبل ماتقول .. بيقول انت بنت عمه وهو احق فيك من الغريب واذا ما جيتي بالطيب رح يعمل فيك عمله يخليك له كل العمر ........................ حطت ايدها على تمها من هول الكلام .. سألت .. هاى كلماته !؟ .......................... اطلعت فيها زينب من طرف عينها وهي بتقول .. لا .. هدا معنى كلامه بكلمات الطف شوى .. وابي لما سمع هيك صار يعيط عليه وبعدها صار يسعل لحتى كان رح يختنق ومن اصواتنا نزل عمي ونقلناه للطوارئ بسرعه ........................ تجمعت الدموع بعيون خديجه وهي بتهز براسها وبتقول .. طيب .. منيح عرفت ................... مسكت زينب ايدها وهي بتقول بتوسل .. خديجه الله يرضى عليك ....................... ربتت خديجه على ايد زينب وهى بتقول .. لا تقلقي مارح اعمل شى .. رح اترك الموضوع لعمي وأبي .. بس كان لازم اعرف ... كان لازم اعرف .....................

على العصر نقلو ابوها لغرفه خاصه بس ممنوعه عنه الزيارات الطويله فكان كل فتره يدخل 2 من العيله لمدة 5 دقائق بس .. مع هيك هالدقائق القليله كانت مرضيه للجميع خاصه ان الأجهزه انشالت من عليه وبقي بس كم جهاز ضرورى لمراقبة دقات القلب والضغط .... الوضع كله على بعضه مو مريح خديجه .. حاسه من وجهه الدكاتره الى بيجوا كل شوى في شى مخبينه عليهم .. ومن كم التصاوير والتحاليل الى بيعملوها لأبوها .. سألت بس مافي حدا رضى يعطيها جواب شافي لأسئلتها .... هيك لحتى وصل سامر على العشا بعد ما خلص عيادته .. بلهفه استقبلته خديجه وطلبت منه تحكي معه على جنب وشرحت له مخاوفها .. وعدها يسأل ويستفسر من الدكاتره الى عطته اسماءهم ............................................................ ...

تاني يوم داومت على شغلها .. حاولت تخلص حصصها بسرعه منشان ترجع للمستشفي بسرعه .. زميلاتها ماقصروا حاولوا يشيلوا عنها كم حصه حتى تقدر تطلع بكير .. وقبل ما تطلع بدقائق فاجئتها ليندا بوجهها الحلو وابتسامتها اللطيفه وهي بتقول .. شو وين اختفيتي ! .. هداك اليوم جيتى تسألينى عن رأيي بمشكلة صديقتك وبدل ما نحكي عنها حكينا عن مغامراتي .................. ابتسمت لها خديجه بتعب .. شو اعمل اذا كلامك كان حلو كتير ونساني شو كان بدى منك !! .. والله ياليندا انت لازم تألفي كتاب عن الحب ومشاعر الحب .. بتتكلمي كأنك خبيره بالموضوع ومتزوجه من سنين طويله ..................... قالت وهي تبلعب بالأوراق الى على مكتب خديجه .. ايه مو ضرورى الحب يجي عن طريق الزواج ................. اطلعت بخديجه وهي بتقول بثقه .. اصلا احلى حب الى بيكون من غير زواج ....................... رفعت خديجه حواجبها بأستغراب .. كيف هيك ؟ شو فائدة الحب اذا كان مارح ينتهي بالزواج !؟ ............................ عضت ليندا على طرف شفتها وهي بتقول بحالميه وعيونها بتسرح لبعيد .. فائدته انه بيعيشك مشاعر حلوه واثاره لذيذه .. خاصه اذا كان هالحب مخفي وبالسر ............... التفتت على خديجه وهي بتكمل .. الزواج بيقتل الحب .. منشان هيك لازم الوحده لما تتزوج تتزوج الرجل المناسب مو الرجل الى حبته منشان يبقى الحب بقلبها دائما يحمل نفس الصوره الى رسمتها له من وقت مابدأ قلبها يدق ........................ عيونها لخديجه كانوا رح يطلعوا من مكانهم .. مو مسدقه شو بتسمع ... هالبنت لازم ماتنترك ابدا ! ................ ابتسمت بلطف وهي بتقول .. يعني هيك بيرضيك ياليندا علقتينى بهالكلام الحلو ومو قادره اقعد اكمل معك ................ ليش شو في عندك ! خليك شوى نكمل حكي ......................... ياريت حبيبتى بس أبي بالمستشفي ولازم اروح لعنده هلأ ................... آآه طيب عليه العافيه بنكمل لكان لما بيصير عندك وقت ................... جمعت اغراضها بسرعه وهي بتقول .. اكيد اكيد .. انت بحر ياليندا وانا لازم استفيد من خبرتك العظيمه هاى .. يالله بشوفك على خير حبيبتى ........................................................

مع بداية اجازة الأسبوع تحسن أبو سليمان كتير وصارت الزياره مفتوحه له ... عيونه كانت دائما مركزه على خديجه وهالشى ماخفي عليها ابدا .. وكانت بتحاول قدر الأمكان تطمنه وتحسسه ان ماعندها علم بالى صار .... اما سامر فأعصابه ارهقت خلص وهو بينتظر رد خديجه وبيضرب اخماس بأسداس وبيتوقع شو صار وشو رح يصير ......
على العصر من يوم الجمعه دخل سامر وسلم على الجميع واطمن على صحة ابو سليمان وطلع بعد ماتمنى له الشفاء العاجل ...... استأذنت خديجه وتحججت بأن بدها تشترى شى من الكفتيريا وطلعت من غرفة ابوها ..... بعد ماسكرت الباب وراها بهدوء لحقت سامر وهي بتنده له .. دكتور سامر .. دكتور سامر ..................... احمر وجهها وقت شافته بيرجع بسرعه لها وعلى وجهه ابتسامه حلوه كتير .. وقف قدامه وهو بيقول .. أمرك انسه خديجه ................ فركت ايداها بخجل وهي بتقول .. مابعرف اذا صار عندك معلومات عن حالة أبي ! .................. قلقت من تغير ملامح وجهه .. سألته بخوف .. في شى خطير ............... جاوبها بجديه .. تعالي معي ................ دخلو لعياده فاضيه ..... رد الباب واره وهو بيقول .. استريحي .................. قعدت وهي بتقول .. الله يخليك قول بسرعه الى عندك قلبي رح يوقف من الخوف ................... بدأ يحكي وهي بتحاول تركز معه وتفهم شو بيقول .. قاطعته وهي بتقول بتوتر .. بسط الكلمات اكتر وعطيني المفيد لو سمحت ...................... سكت شوى قبل مايقول .. المرض ظهر برئتين الوالد ..................... وقفت بسرعه وهي حاطه ايداها على تمها .. هزت راسها وهي بتطلع فيه بعيون مليانه دموع .. بصوت مخنوق قالت .. هاى النهايه !؟ يعني هاي النهايه ..................... وقف وهو بيقول بتعاطف .. خديجه وكلي امرك لله .. الطب تطور و ..................... قاطعته .. لا تكذب عليّ .. انا بعرف .... غطت تمها وصارت تبكي ................... ماعرف شو يقول ولا كيف يتصرف .. قرب خطوه وهو بيقول بتوسل .. خديجه وحدي الله كلشى بأيده ....................... تغيرت نظرتها وقالت وهي بتطلع فيه بغضب .. ومتى كانوا مفكرين يخبرونا بالموضوع !؟ .. ولا بيستنوا لحتى ......... غمضت عيونها بألم .. ماقدرت تكمل الجمله .. التفكير بالموضوع مؤلم .. فكيف يتحول لحقيقه ... قعدت وهي بتغطي وجهها بأيداها وبتبكي ............... رفعت راسها على صوت سامر الى بيقول .. والدك بيعرف ....................... اطلعت فيه بذهول .. بيعرف !! .................. هز راسه وضاف .. ووصاهم ما يخبروكم .................. سألت بأستغراب .. بس انت خبرتني !! ........................ تنفس بعمق قبل مايقول .. ماقدرت اكذب عليك وبعدين علاقتك بأبوك قويه لدرجه ان من حقك تعرفي ................. رجعت تبكي وتقول .. شو اعمل ياربي .. شو اعمل !! ....................... تقطع قلبه عليها .. بده يواسيها .. يحضنها .. يطمنها .. يشيل همومها عنها .. بتهور قال .. خديجه .. انا مستعد اوقف جنبك و.. واخفف عنك ............. وقف بكاءها .. بس ماتحركت من مكانها .. على مهل شافها بترفع راسها وبتطلع فيه .................... تشجع وقرفص قدامها وهو بيقول .. انا مستعد لكلشى بيريحك ويبخفف عنك .. مستعيد اشيل الحمل عنك ..... اطلع بعيونها المليانه دموع بحب وهمس .. انا شاريكي بكل مافيك ومستعد اقدم لك كلشى .. كلشى خديجه ........................ دقائق بقي كل واحد يطلع بعيون التاني ......... بتردد قالت .. مشاكلي كتيره .. جروحي عميقه ................ قاطعها وهو بيطلع بعيونها بتوسل .. مابيهمني شى من الماضى اذا قررتي تبدئي معي من جديد .. جروحك مستعد اداويها .. ومشاكلك مستعد اساعدك بحلها .. حملك مستعد اشيله .. ومارح اطلب منك شى مستحيل .. ومارح اضغط عليك بشى ...... بتوسل ضاف .. خديجه ماعاد فينى استنى اكتر من هيك .. عطيني جوابك .. بترجاك ....................... رفت عيونها بسرعه وهي بتقول بخجل وتوتر .. دكتور سامر .. انا ............ قاطعها وهو بيهمس بحب .. خليها سامر .. بترجاك تخليها سامر .......................... حاول يفهم شو في بعيونها .. شو بتقول عنه بأفكارها .. دقائق قليله مرت قبل مايقطع افكارها بتوسله .. خديجه شو قلتي ؟؟ ..................... من غير ماترف عيونها قالت وهي لسى بتطلع فيه .. اذا أبي موافق .. انا موافقه .......................

تفاجئ الكل بعودة الدكتور سامر مع اهله بنفس اليوم .. بعد السلام والكلام اتضح للجميع سبب الزياره .... التفت ابو سليمان لخديجه الى كانت قاعده ومنزله راسها وبتفرك بأيداها بخجل وتوتر ...... رجع اطلع بأبو سامر الى قال .. والله ياابو سليمان خجلانين منك كتير .. بنعرف ان الوقت مو مناسب .. بس سامر اصر الا نفتح معكم الموضوع الليله .. وعشمنا ماتردونا خايبين .. وتصير الفرحه فرحتين .. فرحة قيامك بالسلامه وفرحة اجتماع العائلتين مع بعض ..................... اخد نفس عميق قبل مايلتفت لخديجه ويقول .. شو يابنتى .. شو رأيك بالى سمعتيه ؟ .................... عيون سامر كانت معلقه عليها .. طبول كانت بتدق بقلبه .. خايف تتراجع عن كلمتها وتغير رأيها .. خايف تتردد ... التوتر الى هي فيه ماطمنه ابدا .. بيدعي بقلبه انها تقول نعم .. موافقه .. يس .. اى كلمه تعبر عن الرضى ............. التفت الكل لها ينتظر جوابها ..... قالت بنبره متوتره و من غير ماترفع راسها .. الى بتأمر فيه يا أبي بصير ......................... دقيقة مرت وابو سليمان بيطلع فيها وبيفكر .. بعدها التفت على سامر وقال .. الحمل كبير يادكتور ................... جاوبه سامر بسرعه .. وانا لها ياعمي ................ اطلع ابو سليمان بأبو سامر وقال .. عندي شرط ....................... جاوبه ابو سامر .. تفضل ابو سليمان .. انت اشرط ونحن بنفذ .. خديجه بتستاهل كل خير ..................... اخد نفس عميق قبل مايقول .. بكرا يكتبوا الكتاب والعرس يكون على اخر الشهر ....................... رفعت راسها بسرعه وهي مستغربه من شرط ابوها ...... خافت .. ليش هالعجله بأتمام الموضوع !! .. خايف من تهديدات يوسف !! .. ولا منشان مرضه !! ......... اطلعت بسامر .. الفرحه كانت مو سايعته ... قالت لحالها .. معقول !! اقل من شهر حيكون زوجي !! ............... رجعت التفتت على ابوها وهي بتسمع ابو سامر بيقول .. بس يا ابوسليمان .. مابصير نعمل شى وانت بالمستشفى ! .. مو حلوه بحقنا قدام الناس .......................... ابتسم ابو سليمان وقال .. بكرا جيبوا الشيخ لعندى هون وبنكتب الكتاب وهيك بكون حضرت كتاب بنتي .. وبالمسا يتعشى عندنا سامر ويسهر مع خطيبته .. وان شاء الله للعرس بكون طلعت من المستشفي ............................ بحيره جاوب ابو سامر .. خلص .. الى بتأمر فيه .. بس ما اتفقنا على المهر والجهاز ولوازم الخطبه والعرس ........................... ابتسم ابو سليمان وهو بيقول .. خديجه بنتكم .. والى بيريحكم اعملوه ومارح نخالفكم بشى ...................... انحرج ابو سامر وهو بيقول .. غمرتنا بكرمك يا ابو سليمان .. والله هيك حملتنا مسؤوليه كبيره .. ربي يقدرنا على القيام بواجبكم وواجب خديجه .. وان شاء الله مابتشوف منا الا الى يرضيك ويسرك .. اما خديجه .. فهي جوهره بنصونها بعيونها هدول ............. رفع ابو سليمان ايداه وهو بيقول .. لكان خلونا نقرأ الفاتحه على نية التوفيق ............ بعد ما خلصوا مد ابو سليمان ايده لخديجه منشان تجي جنبه والتفت على مرته وهو بيقول بفرح .. وين الزغاريد يا ام سليمان .. فرحينا شوى ........ مع صوت زغرودة ام خديجه حضن بنته وتمنى لها التوفيق ... مسح دموعها وهو بيقول .. من اليوم وطالع مابدى اشوف الا دموع الفرح ياخديجه .. وبتمنى يكون هدول دموع الفرح .............. هزت راسها بأي وهى بتبوس ايده .. خايف عليها .. ونفسه يتطمن عليها مع رجل مناسب يحميها ويستتها من بعده .. ويحميها من يوسف وتوعداته .. هاى كانت النتيجه الى وصلت لها خديجه لسبب شرط ابوها .. رجعت باست ايده وحضنته وهي بتقول .. الله لا يحرمنا منك ............. قرب سامر وسلم على عمه وباس ايده وتشكره ووعده انه يكون متل مابده لخديجه واكتر .................. وبعد التهاني طلعوا اهل سامر وهو معهم بعد ما سلم على خديجه بنظراته ..........

****
على الظهر كان الشيخ موجود ليكتب كتاب سامر على خديجه .. حضر ابو محمد و اولاده كلهم الا يوسف .. وحضر سليمان اخوها لخديجه ...... ومن طرف سامر حضر ابوه واخوه عامر .... بعد كتب الكتاب سلمت خديجه على ابو سامر وباست ايده .. وعلى ابوها وعمها الى تمنى لها السعاده والتوفيق .. الكل كان فرحان لخديجه بس مع هيك كانوا متوترين وقلقانين من ردت فعل يوسف بس يسمع بالخبر بعد مايرجع الليله ....... اما سامر فكان طاير من الفرح .... سلم على اهله واهل خديجه الى استقبلوه بالترحيب والتمنيات بالحياة السعيده والكل كان بيوصيه على خديجه و بمزاح بيهدده اذا زعلاها مارح يلوم الا نفسه .............. مشى لعند خديجه الواقفه بطرف الغرفه .. شاف وجهها صاير خمري من الخجل .. مو مسدق انها صارت أله اخيرا .. مو مسدق انها مرته على سنة الله ورسوله .. من أول ما انتهي الكتاب وهو بيعد الثواني منشان يسلم عليها ويبارك لحاله أول قبل مايبارك لها ..... بسرعه اطلع حوليه شاف الكل بيطلع عليهم مبتسمين بينتظروا يشوفوا شو رح يعمل .... مد ايده وهو بيقول بحب .. مبروك خديجه ................... بحياء مدت ايدها وهي بتهمس من غير ماترفع راسها .. الله يبارك فيك .............. احتوت ايداه ايدها بكل حب وشوق .. مو قادر يسلم عليها ويبارك لها متل مابيتمني .. الكل بيراقبه ومابده يحرجها أكتر .. هلأ هو سعيد بلمسة ايدها الناعه بين ايداه ............. بلطف سحبت ايدها من ايده وقالت بصوت مضطرب من الخجل .. سليمان .. يالله نمشي ............... رد عليها سامر بسرعه .. لسى ماقعدنا !! خليك شوى ....................... احمر وجهها زياده من كلامه .. التفت على ابوها الى بيقول وهو بيضحك .. خليها تروح هلأ يا أبني .. لازم تجهز حالها للمسا .. خديجه .. توكلي على الله بنتي .............. سلمت وطلعت بسرعه .......... عيون سامر مافارقتها لحتى غابت .. همس بحب .. مع السلامه ...

****
اطلعت على حالها بالمرياه .. كيف اقنعوها صفيه وزينب بهالفستان مابتعرف !! .. بسيط وناعم كتير بلونه الزهرى الفاتح وتصميمه الأنيق البسيط .. كت وله تطريز بسيط على الصدر .. التصميم مظهر جمال جسمها وقوامها الممشوق المتناسق .. مع ان للبدله شال عريض وطويل بس مع هيك كانت محرجه من انوثتها الظاهره من فتحة الصدر .... اصرت على تسريحه بسيطه يادوب ترفع غرتها عن وجهها وجوانب شعرها وتترك الباقي ملفلف بأريحيه ونازل لكتافها .. مكياج خفيف كتير يادوب يبين وحتى الحمره قررت تحط بس جلاس زهرى فاتح .. مابكفي انها تاركه ابوها بالمستشفى لحاله .. كمان بيتوقعوها تفرح وتتمكيج ولا كأن فى حدا مرضان !! الى مطمنها شوى على ابوها انها حكت مع الدكاتره وشرحوا لها ان المرض بأوله لسى بالرئه وان شاء الله مع العلاج رح يقضوا عليه .................... ابتسمت وهي بتسمع صوت الزغاريد بالصاله .. زينه من العصر عندهم بتساعد امها بتحضير العشا .. وكل شوى تزغرد من فرحتها ....... رشة عطر وهي بتفكر .. 15 سنه وانا بحلم بشخص وبحبه وبالأخر بتزوج غيره !! ....... تنهدت وهي بتهمس .. ليش يايوسف .. ليش !! .. كنت جايه اقول لك بدى اياك .. بدى حبك .. اقدملك قلبي قدام الناس كلهم على طبق من فضه ..... غمضت عيونها منشان توقف تجمع الدموع فيهم .. قلبي بيوجعنى منك كتير .. قلبي مقهور منك كتير .. حاسه بألم وغضب كبير تجاهك .. هالمره مو قادره اسامحك .. حاولت ماقدرت .. الموضوع تعدى الأهانه الشخصيه وانت تجاوزت الخط الأحمر بالنسبه لي .. عائلتي .............. على مهل فتحت عيونها .. اطلعت على حالها بالمرايه وهي بتقول .. تعبت من التأرجح الى عيشتني فيه .. تعبت .. حتى أبي بموافقته على سامر اعلن توقفه عن دعمك الغير مباشر ...... اخدت نفس عميق ... خلص .. من اليوم رح اسلم قلبي .... لغيرك .............. مشيت لخزانتها .. فتحتها وتناولت منها صندوق اسود صغير .. فتحته وتناولت منه خاتم رجالي .. تحسسته بين اصابعها وهي بتتذكر صاحبه ونظراته لها .. سكرت قبضتها على الخاتم بقوه وهي بتتنفس بعمق وتقول .. رح اكون لك بعقلي وروحي و .. قلبي ياسامر ........... طلعت من افكارها على صوت جرس الباب ........ بسرعه حطت الخاتم بالصندوق ورجعته للخزانه وطلعت ......... امها وزينه كانوا طالعين من المطبخ كمان ... قالت لها امها بفرح .. افتحي الباب لخطيبك خديجه ......... وردو خدودها وهي بتلف الشال عليها وبتمشى للباب .. اخدت نفس عميق لتهدى دقات قلبها قبل ماتفتح الباب ... نظره وحده ونزلت عيونها للأرض وهي متأكده ان كل الدم الى بجسمها تجمع بخدودها .. هاى اول مره بتشوفه ببدله رسميه .. كان وسيم لدرجة بتخطف الأنفاس ............ السلام عليكم ............ من غير ماترفع عيونها ردت .. وعليكم السلام .. تفضل ............... دخل مع زغرودة زينه الى زادت من احراجها وخجلها وهي بتسمي عليه وبتبارك لهم ..... وجود سامر طغى على كلشى .. بطرف عينها شافته بيسلم على امها وبيبوس ايدها وراسها .. وسلم على اخته وسليمان وبعدين التفت لها ومد ايده بباقة ورد وهو بيقول .. مساء الخير .................. بأيدان مرتجفه مدت ايدها وتناولت الباقه منه وهي بتهمس .. مساء النور ............. زاد خجلها وقت فاجئها ببوسه على خدها وهمس بأذنها قبل مايبعد .. ساحره ياخديجه .............. ماقدرت ترفع عينها بحدا وهي بتحس بأيده بتستقر على خصرها وبتدفعها بلطف لتمشى جنبه خلف ام سليمان ...... قبل مايقعد بالمكان الى شاورت عليه امها مسك ايدها وضغط عليها بحب وهو بيقعد وبيسحبها بلطف لتقعد جنبه .. حاولت تخلي مسافه بينهم بس ايده الى التفت حول خصرها قربتها لعنده وحجزتها جنبه .. كل هدا صار وهو بيتكلم مع امها وبيرد على اسألتها عنه وعن اهله ......... حاولت تسيطر على توترها وخجلها .. خلص هدا زوجك ولمسته حلال وقربه جائز ...... كل شوى تسرق النظر له وترجع تطلع بحضنها ... مو مسدقه كم وسيم وأنيق ... كأنه طالع من شى مجلة ....... حركة اصابعه على جنبها ساهمت بأسترخائها ومن غير ماتحس وشوى شوى استرخى ظهرها المشدود وسندت حالها برياحه للكنبه ..... ربع ساعه مرت وزينه وامها بيديروا الحديث مع سامر وبعدها قامت زينه لتجهز العشا .. خلال هالفتره كان سامر كل شوى يلتفت لخديجه ويخصها بأبتسامه ويرجع يلتفت لأم سليمان ويكمل معها الحديث .. الحديث العائلي الى دار هدأ اعصابها وامتص توترها تماما وبدأ لونها يرجع ويزول الأحمرار من وجهها ............ على العشا اهتمت زينه فيهم كتير وصارت تحاول تفتح احاديث تشرك فيها خديجه .. بس خديجه كانت مشغوله بالسيطره على مشاعرها المضطربه .. لأن سامر كل العشا وايده ماسكه ايدها اليسار من تحت الطاوله واصبعه بيرسم فيها قلوب وبيكتب كلمات حب واسمها واسمه .. وبين كل فتره وفتره بيغمز لها من غير ماحدا ينتبه له ................ ماتوقعته جريئ لهالدرجه !! .. ركازته وهدوءه خلوها تتخيله بطريقه تانيه .. بس تصرفاته هلأ غير نهائى عن الدكتور سامر الى بتعرفه !! ....................... بعد العشا استأذنت ام سليمان منشان تصلي العشاء لأنها اخرته شوى بسبب انشغالها بتحضير العشا .. بعد مادخلت لغرفتها التفتت زينه لسامر وخديجه وقالت وهي بتوقف .. يالله وانا بستأذن كمان .... سلمت على اخوها وبعدين على خديجه الى قالت لها .. خليك زينه لسى سهرانين ....... ابتسمت لها زينه بحب .. والله ودي حبيبتى بس من العصر تاركه بيتى وهلأ محمد على وشك وصول .. يالله بشوفكم على خير وربي يهنيكم ويسعدكم ويتمم على خير .................. بحركه مباغدته سحبت الشال من على خديجه وهي بتغمز وتقول .. كفايه .. انا شوبت بالنيابه عنك .. وضحكت وهي بتبتعد بعد مارمت الشال على اخر كنبه بالغرفه .................... التفت سامر على خديجه فشاف وجهها احمر من الخجل وايداها ماسكه ببدلتها بقوه وبتطلع بحضنها ............ قام من جنبها .. جاب الشال ورجع لعندها ... مسك ايدها بلطف ووقفها مقابيله .. لف الشال عليها وهو بيقول .. برد عليك تبقي هيك ....... رفع وجهها بلطف وهو بيطلع بعيونها بحب همس .. من الظهر وانا بنتظر هاللحظه .. ممكن اسلم على حبيبتى وأبارك لها ؟ ........ شاف وجهها بيحمر زياده وعيونها بتبرق بمشاعر خليط بين الخجل والخوف .. لف ايداه حوليها وقربها بلطف وهو بيهمس وعيونه بعيونها .. انا محظوظ كتير .. محظوظ لأني عرفتك وحبيتك .. محظوظ لأنك وافقتي علي واخترتيني .. محظوظ لأنك هلأ بين ايداي ............. حس بأيداها بتستقر على صدره وبتدفعه بلطف وهي بتقول بخجل .. سامر ............... ابتسم بحب وعيونه مركزه على عيونها المحرجه .. امرك ياعيون سامر ياقلب سامر يا كل سامر .......... ماقدرت تقول من الأحراج والأرتباك والخجل غير .. أمي !! ........................ قرب وجهه منها زياده وهو بقول .. لكان خليني اسلم عليك ........ طبع قبله على خدها اليسار فوق الغمازه بالضبط وهو بيضمها لصدره بحب ..... ماعاد يعرف هالرجفه منها ولا من تأثر جسمه بضمها بين ايداه ..... همس بأذنها .. حبيبتى .. الله يبارك لنا ويتمم لنا على خير .. رح تبقي بقلبي وعيوني كل عمرى ............. بعّد عنها شوى .. ابتسمت له بخجل وهي بتحاول تبعد اكتر عنه ........ لمس غمازتها الى ظهرت مع ابتسامتها وقال .. بتعرفي هالغمازه مجننتني من زمان ............ بحركه سريعه زمت تمها منشان تروح الضحكه وتختفي الغمازه ............ ضحك وهو بيطلع بشفايفها المزمومه ... يعني مفكره هيك احسن !! ................ رفعت عيونها له وبخجل قالت .. طيب احترت .. شو بيرضيك اعمل !؟ .................... اطلع فيها بحب وهو بيقول .. الى بيرضيك بيرضيني .. لازم تتأكدي من هالشى خديجه .............. بعدها زياده عنه بس بقيت ايده لافه خصرها وهو بيتناول علبه مخمل من جيب طقمه ....... وقال .. مولازم ألبسك خاتمك !! .............. هزت راسها بحياء وهي بتقول .. طيب لحظه اجيب لك خاتمك ................ مشيت بسرعه لغرفتها وتناولت العلبه من خزانتها ورجعت للصاله .. كان لسى واقف بيستناها ... قربت منه بهدوء ووجهها مورد .. وقفت قدامه .. رفعت عيونها له وابتسمت له بمعنى انها جاهزه ....... فتح العلبه وتناول منها خاتمين واحد ذهب والتاني الماس .. مسك ايدها بلطف .. لبسها الخواتم وبعدين رفع ايدها لتمه وباسها ......... بخجل قالت وهي بتحاول تسحب ايدها منه .. مابدك تلبس خاتمك !! ................... هز راسه بأي وهو بيبتسم و بيترك ايدها ...... فتحت العلبه وتناولت الخاتم ولبسته خاتمه ...... تحركت منشان تبعد شوى عنه وعن نظراته الى مخليه خدودها دائما حمر ...... مسك ايدها وهو بيقول .. لسى ماخلصنا ......... طالع علبه صغيره من جيب بدلته الداخلي .. فتحها وهو بيقول .. كان نفسى اجيب لك شى احسن من هيك بس الوقت كان قصير كتير .. على العموم هاى هديه بسيطه مني ويارب تعجبك وبالنسبه للملاك ( شبكه ) ان شاء الله بتنزلي تنقيه على راحتك ......... عيونها لخديجه كانت مفتوحه على الأخر من روعة السلسال .. حطت ايدها على صدرها وهي بتقول بتأثر .. ماكان في داعي تكلف حالك !! الخواتم بتكفي ............... ابتسم سامر وهو بيقول .. زينه نصحتني بأسواره بس بدك الصراحه اول ماشفته ماقدرت اقاوم .. وبعدين اي كلفه .. انا حبيت اجيب شى عجبني لحبيبتى وبتمنى يعجبها ................. قرب منها وهو شايل السلسال .. قلب من الياقوت وحوليه اطار من الألماس ........... فتح القفل وهو بيقول .. اسمحيلي ألبسك اياه ........... حاولت تجمع شعرها على جنب منشان يقدر يسكر القفل منيح ... بعد ماخلص طبع بوسه على رقبتها تحت اذنها وبعدها همس .. مبروك حبيبتى ............

لساعتين قاعدين مع بعض بيحكوا .. ارتاحت خديجه اكتر بعد ما بدأ سامر يحكى لها عن حياته برا ودراسته وطفولته ماخلى شى .. بدأت تتصرف على اريحيتها معه وحست انها بدأت تاخد عليه .. كان كل الوقت ماسك ايدها وبيرسم فيها قلوب .. وبين كل فتره وفتره بيرفعها لتمه وبيبوسها .... قلبها ارتاح للمسته كتير وللطفه واسلوبه اللبق معها .. دقيقه ورا دقيقه بتقتنع انها اتخذت القرار السليم .. محتاجه واحد متل سامر .. واكيد شخص بهيك صفات سهل كتير يحصل على قلبها بعد فتره ويمحي مشاعرها السابقه بسهوله ........................................

اطلع على ساعته وهو بيقول ..يعني لولا ان عندك دوام بكرا كان ماتركتك بهالوقت ........... ضحكت وهي بتقول .. اذا حابب تبقى كمان خليك .................. قرب منها شوى وهو بيسأل .. انت بدك اياني ابقى ؟ ............. ضحكت وهي بتقول .. انت ملاحظ ان معظم اسئلتك لا يمكن الأجابه عليها .. اسألني سؤال ممكن اجاوب عليه ................... اكد النظر بعيونها وهو بيسأل بهمس .. مبسوطه ؟ .................. مانزّلت عيونها .. بالعكس جرأت حالها واطلعت فيه بود و زادت ابتسامتها وهي بتهز راسها بأي ................. اختفت اللحظه مع صوت الضجه الى بتصلهم من برا ........... سألها سامر بأستغراب .. شو هالصوت ؟ ............... وقفت وهي بتقول .. مابعرف .. خلينى اشوف ............... لسى ماتحركت كم خطوه الا وامها بتطلع من غرفتها والقلق والخوف باين على وجهها .. خديجه خليكم جوا ولا تتحركوا من هون .. اتصلت فيني زينب .. هذا يوسف ........................

سحابه نقيه 1 22-10-11 02:59 PM

ان شاء الله رح انزل الجزء الثالث عشر قبل ما اتوجه لمكه ... ا لحمد لله رح احج هالسنه ونعود بعد الحج بأذن الله

تقبل الله من الجميع وقراءه ممتعه

عمر همس الدموع 22-10-11 04:13 PM

حج مبروك وجعله في مزان حسناتك أنشاء الله :55::55::55::0041:
كللده ومفش مصيبة ليوسف دي ضرب قضية مبروكلسامر رغم عدم أقتناعي أن خلاص ل يوسف

moon princess 23-10-11 07:30 AM

حج مبروووووووور الغلا تروحي وترجعي بالسلامه


ردة فعل يوسف اكيد بتكون عنيفه ويمكن بتاثر ع خديجه

الوزيره 26-10-11 06:05 PM

سحابه نقيه

معرفك حلو^^

اول مره اقرأ روايه غير خليجيه بس

رااقت لي بقووووه مره الروااايه تجنن

خديجه :

ياقلبي عليها تحاول ترضي الناس على حساب نفسها

وصحتها يااربي عليها وش هالطيبه الي تخليها

تقدر توااسي الناااس وهي تبي من يوااسيها

وردة فعلها على موافقتها على ساامر طبيعيه

يوووسف مصخها بزيياده


سامر :

تعجبني رجولتك وحنيتك بنفس الوقت

بس مدري ليه عندي احساس ان علاقتك

ماراح تطوول مع خديجه وراح يحصل انفصال


يوسف :

حبيتك بس كرهت تصرفاتك الشينه

الي تخلي الناس يكرهونك عشااانه

بالله عليه احد يقول هالكلام لعمه

صحيح وقت الغضب كل شي نقوله بس لمتى

لازم الوااحد يمسك لسااانه ونفسه عشاااان

مايندم طول عمره والله يستر الحين منك

مدري وش تبي جااي لخديجه وسامر

مدري عندي احساس كمان

<< فيسي الشرير

ان لشفت خديجه وسااامر راح تنقهر

ويمكن يصير لك شي وخديجه راااح

تندم بوقتها :)



احلامي كبيره < ييسلمو لانك دلتيني على الروايه الحلوه

سحاابه < تروحين وترجعين بالسلامه وحج مبرور ان شاءالله

ولاتنسينا من دعاائك

سحابه نقيه 1 28-10-11 03:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر همس الدموع (المشاركة 2910840)
حج مبروك وجعله في مزان حسناتك أنشاء الله :55::55::55::0041:
كللده ومفش مصيبة ليوسف دي ضرب قضية مبروكلسامر رغم عدم أقتناعي أن خلاص ل يوسف

تسلمي حبيبتى وربي يتقبل من الجميع وعقبال الجميع يارب
هههههه يوسف ابو المصائب ... انت استني شوفي شو رح يعمل ههههه
بس اطمنكم اخر هبابه من هبابات يوسف ههههههههههه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moon princess (المشاركة 2911637)
حج مبروووووووور الغلا تروحي وترجعي بالسلامه


ردة فعل يوسف اكيد بتكون عنيفه ويمكن بتاثر ع خديجه

الله يسلمك حبيبتي شكرا لك وربي يتقبل من الجميع يارب

حتكون مدمره هههههههههههههه ان شاء الله الليله رح انزل الجزء الثالث عشر

سحابه نقيه 1 28-10-11 03:54 PM

عزيزتي الوزيره

اهلا فيك معنا وسعيده جدا لمتابعتك لهالروايه .. وبتمنى تحوز على رضاك واعجابك للأخر

شكرا لك على كلماتك اللطيفه المشجعه ... خديجه فعلا هي كما وصفتي .. مستعده تساعد الجميع والجميع يجد عندها الحل الانسب لمشاكلهم بينما هي غير قادره على علاج مشكلتها

سامر يمثل الامان و الاستقرار بالنسبه لخديجه .. اما عن تساؤلك !!! امم نشوف بالاجزاء الجاى ان شاء الله

يوسف .. الحب المجنون المشبع بالغرور و الانانيه .. يحبها ولكن بطريقته الخاصه .. وهذه الطريقه لا تتناسب مع فتاة كخديجه

الله يسلمك حبيبتى وربي يتقبل من الجميع يارب وعقبالكم يارب

شكرا لك مره اخرى واهلا فيك معنا

سحابه نقيه 1 28-10-11 03:55 PM

ان شاء الله لليله فى جزء

ورح يكون اخر جزء وبعدها نتابع بعد الحج بأذن الله

كل سنه والجميع بألف صحه وعافيه ولكم مني كل الحب والود

سحابه نقيه 1 28-10-11 06:16 PM

الجزء الثالث عشر

جمعت شالها عند صدرها ومسكته بقوه لما سمعت اسم يوسف ..... التفتت بسرعه لسامر الى وقف وراها وهو بيقول .. خالتي خليك هون انا بطلع بشوفه .......................... بسرعه ردت عليه امها .. لا يأبني وين تطلع .. الله يرضى عليك خليك هون متل ماقلتلك وانتبه على خديجه ...................... حست بأيده بتحاوط كتفها وهو بيقول .. خديجه لا تخافي انا جنبك ............. من غير ماتطلع فيه هزت راسها بطيب ......... بقيت واقفه مكانها تسمع للصوت الى قرب زياده وصار عند باب بيتهم المقفول ............ اتركوني .. قلتلكم اتركوني .. استغليتوا غيابي .. كلكم متأمرين بهالموضوع ضدي .. خديجه اطلعي لهون ... خديجه بقول لك اطلعي احسن لك ... سامر يا** اذا شفت ايدك عليها رح اقطعلك اياها .. ماحدا بيحق له يلمسها غيري ... خديجه بقول لك اطلعي ..................... تجمعت الدموع بعيونها وهي بتغطي أذانها بأيداها .. كل كلمه بيقولها كأنها خنجر بتغرس بقلبها وبتزيد من نزيف قلبها زياده ..... ماعاد فيها تتحمل اكتر .. بعدت عن سامر بحده ومشيت بسرعه لغرفتها .. تناولت جاكيت ولبسته فوق بدلتها ليستر المكشوف منها وتناولت غطاها وطلعت وهي بتلبسه على شعرها ........ رجعت وقفت جنب سامر وهي بتطلع بأمها الواقفه عند باب البيت وبتقول .. افتحي الباب أمي ................... لفها سامر لناحيته وهو بيقول .. خديجه مالك مجبوره تواجهيه .. انا بطلع له وبتفاهم معه ............. قالت لأمها وهي بتطلع بسامر .. افتحي الباب أمي .................. بتردد قالت لها أمها .. يابنتى مالك سامعتيه كيف معصب وموشايف قدامه ..................... قالت بحده .. اذا مافتحي الباب انا رح اطلع له ................... بهاللحظه شلح سامر جاكيت طقمه ورفع اكمام قميصه استعداد لأى مواجهه قد يجبره عليها يوسف ووقف جنب خديجه ...................... قالت ام سليمان بصوت متوتر .. يوسف يا أبني استهدي بالله منشان نفتح لك الباب .................. سمعت يوسف بيصرخ وهو بيضرب الباب .. افتحوا الباب قبل ما اكسره ................. بتردد وقلة حيله فتحت ام سليمان الباب الى اندفع بقوه مع دخول يوسف وابراهيم ومحمد الى بيحاولو يسيطروا عليه بس مافي فايده ............ دخل متل الاسد الثائر الى تعدى حدا على ممتلكاته ومستعد ليقاتل المعتدى لحتى الموت .. كان صدره بيطلع وبينزل بغضب واضح انه وصل حد أفقده التفكير بحكمه .. عيونه كانت حمرا وبتقدح نار .. خاصه اول ماشاف خديجه وجنبها واقف سامر .... صرخ بعلو صوته وهو بيندفع تجاهه ... ابعد عنها يا *** ...... ابراهيم ومحمد كانوا اسرع ومسكوه ليوسف قبل ما يقرب اكتر .... رجع يوسف يصرخ .. تركوني .. خلوني اعلمه الأصول .. تركوني بقولكم ............ مارد عليه سامر وما انهزت منه شعره لتهديد يوسف .. ماحب يقرب زياده من خديجه منشان مايزيد البانزين على النار .. شايف ان أى حركه منه هلأ رح تضر موقفه اكتر مما تنفعه .. رح يترك الدفه لخديجه تديرها متل مابدها وهو دوره متأهب لحمايتها اذا لزم الأمر ............................
واقفه امامه بتحاول قدر الأمكان تتماسك وتتصنع الهدوء وماتظهر الرجفه الى اجتاحت جمسها كله .. مابتعرف هل سببها الغضب الكبير الى بقلبها من تجرأ يوسف على اهانتها واهانة اهلها بهالطريقه ولا بسبب تأثرها بغيرته الشديده عليها !!! ........... ماخافت من هجومه ولا رف لها جفن .. مستعده لتواجهه .. وبقوه هالمره .............. طلع صوتها مهزوز مع انها حاولت تسيطر عليه .. اهلا يوسف .. ماكان في داعي تعذب حالك وتجي تبارك ........................ تأملها لدقيقه وبعدها قال والمراره والألم واضحين بنبرة صوته .. تزينتى له يا خديجه !! .. تزينتى لحدا غيري !! .. لبستى خاتم غير خاتمي !! ................... رجفت جسمها زادت وهي بتطلع فيه بحده وتقول .. وليش ما اتزين له .. ليش ما ألبس خاتمه مو زوجي !! .................. تقدم لها خطوه وهو بيشاور على قلبه وبيقول .. كيف نسيتي هدا !! ... كيف اجى منك تكبي كل الى بينا .. كيف ! ؟ .............................. شبكت ايداها ببعض تتستمد منهم القوه وتواجهه .. دمعت عيونها وهي بتقول .. ليش شو كان بينا !! .. شو في بينا غير الدموع والألم و الأهانه !! .. سوءت بسمعتي قدام الناس كلها منشان تستحكمني وعمرك مافكرت انك تجرب تكسبني عمرك مافكرت تدق الباب اول .. بدك تحب وتتمعشق متل الأفلام وبعدين تجي لعندي تلاقيني مستعده استقبلك بصدر رحب وقلب متسامح .. هدا كل الى بينا .......................... خديجه نحن تفاهمنا وتصافينا ......................... مين قال تفاهمنا وتصافينا !! .. انت بس قلتلي اعذارك الواهيه ومفكر اني بكلمتين منك رح انسى واسامح .. طيب كب الى قلته كله على جنب .. بنت عمك وانت اولى الناس فيها .. ومستعد توسمها بالعار مدى الدهر منشان تبقى خدامه تحت رجليك .. هدا كلامك الجديد بعد ماتفاهمنا وتصافينا ياكابتن !! ... ماأستحيت تقول هالكلام لأبي المريض .. لعمك !! .. تسببت له بأزمه كان رح يروح فيها .. انت شو يايوسف .. متى رح تفهم ان خديجه مابتجي بهالطريقه .. مابتجي لتكون تحت رحمة غرورك وانانيتك .. متى رح تشوف ان الشمس بتشرق من المشرق مو من عند الكابتن يوسف .. كيف بتعطي حالك الحق انك تحكي عن الحب وانت اجهل الناس فيه .. كيف بتحكي عن الأخلاص وانت اول من فرط !! .. ماهمك حتى سمعة البنات الى صاحبتهم .. كل الى همك ان الكابتن يوسف يعيش قصة حب ومشاعر حب تحسسه انه ملك هالعالم وان الكل همه رضاه ...................... بنرفزه قال .. انت بتقولي هيك لأنك معصبي مني .. بدك تنتقمي مني .. بس الحقيقه غير ياخديجه .. عمرك مارح تنسى الى بقلبك ... انا بحبك وانت بتحبينى .......................... زاد غضبها وهي بتشاور بغضب وتقول .. اذا مفكر اني رح انسى كل الى عملته كرمال اعترافك الخطير بحبي فأنت غلطان .. شكرا لكرمك ياكابتن بس انا حبك هدا مابدى اياه .. حبك تنازلت عنه وماعاد بدى اياه .. حب كله مذله واهانه وتحقيق لرغباتك الشخصيه وبس ...... دمعت عيونها وهي بتقول بصوت اقرب للبكى منه للصراخ ... ومتل ماقلت لك لو فكر قلبي يسترجع ذكرى الى كان رح اقتله بأيدى وارميه .................... بطريقه عفويه حط سامر ايده حولين كتفها منشان يخفف من رجفت جسمها الى اصبحت واضحه حتى بصوتها ....... فار دمه ليوسف اول ماشاف حركة سامر وقال من بين اسنانه وهو بيهجم عليه .. قلت لك لا تلمسها يا ** ................. هالمره كان اسرع منهم وماقدروا يمسكوه .. غضبه كان اكبر من ما يقدروا يسيطروا عليه ............ حاول سامر يتقدم خديجه بس خديجه منعته بأيدها وبقيت واقفه قدام يوسف وهي متأكده انه مارح يأذيها ... بس اذا تركت سامر يتقدمها رح تصير مجزره .......... ماتحمله عقله يشوفها هيك بتحمي سامر .. سحبها بقوه لعنده منشان يبعدها ............ صرخت ام سليمان لما شافت بنتها بالنص بين الرجال والكل بيحاول يخلصها من ايدان يوسف الى ضاممها لصدره بقوه ومو راضى يفلتها ....... كانت خديجه بتترجى سامر ان مايتدخل منشان مايصيبه شى ..... محمد وابراهيم بيحاولوا يخلصوها من بين ايداه وهي تبحاول تدفعه عنها بقوه .. ماتحمل سامر اكتر يشوفها بهالحاله .. خاصه انه بيعرف بفنون القتال منيح من دورات الدفاع عن النفس الى اخدها برا مع دراسته .... تقدم وحاول يلوي ايده منشان يقدر يبعد خديجه عنه ....... صرخة فيه خديجه .. سامر لا تأذيه ............. بهاللحظه دخل ابو محمد وهو بيصرخ بعلو صوته .. يوسف .. اترك بنت عمك ......................... هدء الكل وبعدوا عن يوسف وهم بيشوفوا ابو محمد بيتقدم بخطوات ثابته وغاضبه ليوسف .................... وقف قدامه وهو بيقول بحده .. اذا ماتركتها هلأ بغضب عليك ليوم الدين ................. حاول يوسف يتكلم .. أبي ....................... قاطعه ابوه بحده وهو بيقول .. هلأ اتركها ............. بدأت ايداه ترتخي حولين خديجه الى انتهزت الفرصه وبعدت بسرعه عنه .. بوجهه احمر كله دموع اطلعت بالكل قبل ماتحط ايدها على تمها وتدخل غرفتها وهي بتبكي ...................... التفت ابو محمد لسامر وهو بيقول .. اعذرنا يا ابني ... سكت شوى قبل مايقول .. والله مالي عارف شو اقول لك ................... بتفهم هز سامر راسه وهو بيقول .. لا تقول شى يا عمي .. الأهل ستر وغطا على بعض ............................ التفت ابو محمد ليوسف وهو بيقول بعتاب .. شو صار لك يا ابني !! .. عرضناها عليك تكبرت عليها .. عطاك عمك فرصه ورا التانيه ومااحسنت التصرف .. هلأ لما ربي وفقها بأبن الحلال حليت بعينك !! حرام عليك هاى لحمك ودمك .. شرشحتها بين الناس وماخليت لها قيمه .. بترضاها على خواتك !! .. والله ماعدت اعرف وين اودي وجههي من عمك .. الله يهديك ويصلحك بس ................................. بحركه غاضبه وسريعه طلع يوسف من بيت عمه لبرا العماره ... التفت الكل لسامر وام سليمان واعتذروا منها وطلعوا ............ مسحت ام سليمان دموعها هو بتقول .. يعلا قلبي يابنتى .. اجت تفرح فمالقت لها مطرح .............. تأثر سامر بكلام ام سليمان كتير وحز بنفسه الى صار لخديجه والكلام الى سمعه .. استأذن من ام سليمان انه يدخل عليها غرفتها فسمحت له ...... دق الباب وفتحه بهدوء .. شافها قاعده على الأرض ومخبيه وجهها في سريرها وبتبكي بحرقه .. عمره ماسمع بكاء بهالطريقه المؤلمه ..... بخطوات هادئه قرب منها وقعد جنبها على الأرض .. مسح على شعرها وهو بيهمس بأسمها .. خديجه .................... بعد دقيقه رفعت راسها واطلعت فيه .. وجهها كان احمر مليان دموع وجزء من مكياجها لطخ خدودها .. قالت وهي بتشلح الخواتم وبتقدمها له ... انا اسفه كتير .. اسفه على البهدله الى صارت قدامك .. اسفه ..................... رجعت تبكي ............. حاوط وجهها بأيداه وهو بيقول .. بدك ترجعي الخواتم منشان يوسف ولا منشاني ؟ ..................... بصوت مهزوز من البكى قالت .. يعني مابكفي الى سمعته ........ رجعت تبكي بحرقه ....... مسح دموعها بأيده وهو بيقول .. الى سمعته خلاني اتمسك فيك اكتر واكتر ................. لفت وجهها لجهة اليمين وقالت .. قلت لك مشاكلي كتيره وجروحي عميقه ..................... لف وجهها له واطلع بعيونها الباكيه وهو بيقول .. وانا قلت لك اني شاريك بكل مافيك .. خديجه اذا شلحتى الخاتم منشان يوسف فأنا مستعد انسحب هلأ لأنها معركه خاسره اذا كان قلبك مو معي .............. اطلعت فيه وهي بتبكي .. ماكان بدى تسمع الكلام الى قاله عني ......................... مسح دموعها وهو بيطمنها .. تقريبا كل الكلام الى قاله بعرفه .. الناس بتحكي ومافي شى بيتخبي .. وانا مارح اغير نظرتي فيك بسبب كلام الناس ......................... غطت وجهها وبكيت .. سيرتي صارت على كل لسان .. كيف بيهين بنت عمه هيك!؟ ............ تنهد وهو بيقول .. للأسف احيانا فعلا بيكون الحب أعمي .. بيعمي صاحبه عن التصرف الصحيح .................... ببكي قالت وهي بتمسح عيونها بقوه .. انا هالحب مابدى اياه مابدي اياه ................. ربت على كتفها بحنان وهو بيقول .. هذا الوقت الغير مناسب لأتخاذ القرارات .................. اطلعت فيه بعيون مليانه دموع وهو بتقول .. سامر ........................... ضمها لصدره بحب وهو بيقول .. أمرك يافخر النساء ........... تمسكت بقميصه وهي بتبكي وبتردد .. انا أسفه .. انا أسفه ............... ماعرفت على شو بتتأسف بالضبط .. على شعورها انها تسرعت بالموافقه فى لحظه ضعف ورغبه منها للحصول على الراحه والأستقرار الى بتحلم فيهم .. ولا لأن شوفة يوسف هلأ هزتها !! ............ بقيت فتره مخبيه وجهها بصدره وبتكي .. صدره حنون .... بيشبه صدر ابوها بالضبط .. بيبعث الأمان والراحه بقلبها .. كانت بتشد قميصه لتقربه منها اكتر وهي بتبكي .. كان بدها تحس ان كلشى بخير .. ترجع معه للحظات الهادئه الى عاشتها معه قبل ظهور يوسف ... بدها تغيب معه بعالم تاني بعيد عن الحقيقه ... شوفيها اذا مره وحده فكرت بحالها !! .. ..... بعد ما هديت بعدت عنه وهي محرجه من الى عملته .. مسح اثار دموعها الى على خدها وبعدين تناول الخواتم وهو بيسألها .. شو مصير هدول ؟ ..................... اطلعت فيهم بحيره .. غمضت عيونها بتعب .. مو عرفانه شو تعمل ................ حس بيحيرتها تنهد وهو بيفكر قد يكون تسرع وضغط عليها منشان تقبل فيه .. اذا بده خديجه تكون له لازم يتصرف صح ويعطيها فرصه تانيه للتفكير .. حط الخواتم بجيبه ......... باس راسها وهو بيقول .. انا جنبك خديجه .. لا تترددي تقولي لي شى ... بخواتم او من غير خواتم رح ابقي جنبك واساندك ... يالله انا بستأذن منشان اخليك ترتاحي .................... بعد ما طلع حست بصداع شديد بسبب بكاءها الطويل ...... غيرت ملابسها ومسحت مكياجها وتسطحت ع سريرها بتعب ... ساعات طويله بقيت سهرانه بتفكر بكل الى صار الليله .. من سامر ومشاعرها معه الى يوسف وجنونه وبالأخر لسامر ووقفته جنبها وكلامه الى طيب خاطرها بالأخر ............... سمعت حركه بالحديقه الخلفيه .. فتحت طرف الشباك منشان تقدر تشوف مين .. كان واقف وعيونه على شباكها .. تخبت بسرعه خلف الستاره .. متأكده ان يوسف شافها .. قرب من جهة شباكها ووقف على بعد متر منه وهو بيقول .. ياغزالي كيف عني ابعدوك .. شتتوا شملي وهجرى عودوك .. صحت رفقاً ياحبيبي قال لا .. قلت راعي الود ياريم الفلا .. قال من يهوى فلا يشكو القلى قلت حسبي مدمعي طال سفوك ... ياغزالا فى البها ما اجملك .. ياتُرا فى قتلتي من حللك ... قلت لا اعشق خلن ماخلاك علموك الهجر حتى وصلوك ................. دموعها كانت بتنزل وهي بتسمع الأبيات .. بتسمع الحرقه بصوته .. حطت ايدها على تمها لتكتم شهقتها وهي متسنده على الحيط الى جنب الشباك بتسمع له ........ قرب من طرف الشباك وهو بيهمس .. خديجه ............... زاد بكاءها وعليت شهقاتها ..................... سند راسه على الشباك وهو بيقول بتوسل .. لا تبكي .. دموعك بتذبحني ....... رفع ايده وحطها على الشباك وهو بيهمس .. لا تخليه يلمسك خديجه .. لا تخليه يلمسك .. انا رح اعمل المستحيل لحتى ارجعك ألي ................... تمالكت نفسها وقالت بصوت مهزوز من البكى .. يوسف انساني انا هلأ صرت زوجة .. الى بتعمله غلط بكل المقايس ....................... تنهد وهو بيقول بحب .. في حدا بيقدر ينسى قلبه .. عمره .. روحه !! انت حب حياتي خديجه ومستحيل اقدر اعيش من غيرك .. انت خلي كلشى علي ولا تفكري بشى ....................... همست من بين بكاءها .. انا تعبت وماعاد فيني اتحمل كل الى بتعمله فيني .. ارحمني الله يخليك .................. رجع يهمس .. انا رح اريحك .... غمض عيونه وهو بيكمل .. رح اريحك خديجه لا تقلقي .........................

*****

الكل لاحظ تعبها وارهاقها بالمدرسه تاني يوم .. تحسست وافاء جبينها شافت حرارتها مرتفعه .. يوه خديجه شبك !! بتطلعي من مرضه بتدخلي بتانيه !! .. اهتمي بحالك شوى ........ غمزت لها بعينها وهي بتقول بمرح .. انت عروس هلأ ولازم تكوني مهتمه بحالك كتير منشان خطيبك هالوسيم .................. هزت راسها بتعب .. وفاء ماخلت حدا بالمدرسه الا خبرته عن خطبتها للدكتور الوسيم الى شافوه مره هون .. الكل بارك وهناها حتى جمال مع ان نظراته لها ماريحتها ابدا وبدأت ترعبها .. اسلوبها معه هلأ هو التجاهل بكل شى بيعمله .. وبتحاول تبعد عنه قدر الأمكان ........................ حاولت تشد حالها منشان ماتقلق ابوها عليها وتمنت من كل قلبها ان ماحدا يخبره بالى صار مبارح ..... مشيت بتعب بين ممرات المستشفى لحتى وصلت لغرفة ابوها ... دخلت وهي بترسم ابتسامه حلوه على وجهها وسلمت عليه وباست ايده ...... فورا حس ابو سليمان بتعبها ........ مسك وجهها بلطف بين ايداه وهو بيقول .. ليش جيتي مدامك تعبانه ............. ابتسمت له بتعب وهي بتقول .. اشتقتلك ............. تحسس وخدودها الحمر من السخونه وهو بيقول بقلق .. فى شى زاعجك خديجه ! ................. هزت راسها بلأ .. تجمعت الدموع بعيونها وهي بتطلع فيه .......... مسح دمعتها الى نزلت على خدها .. انا بعرفك خديجه .. بتكتمي بتكتمي لحتى ترتفع حرارتك .. شو زاعجك ؟ .. مابدك سامر !؟ ... اطلع بعيونها بتفكير بعدها قال .. لسى قلبك ميال ليوسف ! ................ غمضت عيونها بقوه وعضت على شفتها منشان توقف رجفتها ................ مسح دموعها وهو بقول .. انت عاقله ياخديجه وانا بعرف ومتأكد منك ومن تربايتك .. عمرك ما خيبتي ثقتي فيك .. دائما كنت فخر لنا كلنا .. بس يابنتي ريحي حالك واعرفي شو بدك .. انا كان بأمكاني اختار لك وأريحك من زمان وانا على يقين انك مارح تكسرى كلمتي .. بس بدى اياكي انت تتخذى هالقرار بقناعه منك ...... شاور على قلبها وكمل.. انت قلبك صغير عالحب ياخديجه مع انه كبير بيسع كل الناس .. حبيتي الكل ونسيتي تحبي حالك .. سعيتي لراحة الكل وماع بتعرفي تريحي حالك ............... مسح دموعها وهو بيقول .. اذا عرفتي شو بدك مافي حدا بيقدر يمنعك لتحققيه مادامني عايش .. رح اسندك بقوه وياويله الى رح يقف فى طريق اختيارك مهما كان ............ زادت دموعها وهي بتقول .. الشى والوحيد الى بدي اياه و متأكده منه ان بدى تتحسن وترجع بسرعه للبيت .. الله لا يحرمني منك ........................ اخدها بحضنه .. وصار يمسح على راسها لحتى هديت وارتاحت ... طلب منها ترتاح على الكنبه الى بالغرفه اذا كان مابدها ترجع على البيت .. وفعلا اول ماتمددت على الكنبه نامت من تعبها الجسدي والنفسي ................... فتحت عيونها اكتر من مره على صوت غمغمه بالغرفه .. كأن هدا سامر قاعد مع ابوها !! .. تعبها ماسمح لها تفهم شو بيقولو ولا ترفع راسها حتى ... رجعت نامت وهي بتشعر ببرد شديد ........... صحيت على حركه لطيفه على خدودها ... فتحت عيونها المحمره بتعب ............. خديجه سامعتيني ؟ ....................... هزت راسها بأي وهي بتحاول تسند جسمها لتقوم ........ ساعدتها ايداه لحتى قدرت تتجلس .. حاسه جسمها كله مكسر وراسها تقيل كتير ........................... ... رجعت غمضت عيونها وهو بتهمس .. بدى انام ................... حاوط كتافها بأيده وساعدها لتقف وهو بيقول .. شو رايك تنامي بالبيت ؟ ....................... هزت راسها بطيب ومشيت جنبه وهي بتقول بتعب .. مابقدر اسوق هيك .. خليني شوى ارتاح .................. خلينى اعطيكي ابره منشان الحراره اول وبعدين بنفكر كيف ترجعي عالبيت ................... عقدت حواجبها بتعب وهي تبسمع صوت ابوها بيقول .. مو عرفان كيف اتشكرك يا ابني .. انتبه عليها ............... رجعت تمشي وهي مستسلمه له .... مو عرفانه حالها بتحلم ولا صاحيه !! .. حاسه حالها كأنها بمسلسل كرتوني وكلشى بيمشى معها والالوان بتتراقص قدامها ............. ........... لفت وجهها بتعب للشخص الى واقف جنبها .. سامر !! .......... مشيت جنبه وهي بترتجف من الحراره .. حاسه بتقل رهيب براسها ومو قادره تفتح عيونها .. تسندت عليه ومشيت جنبه معتمده على دعمه لحتى وصلو لعيادته .... ساعدها تتمدد على الكنبه وهو بيقول .. دقيقه بس اجيب الأبره .................... غمضت عيونها وهي بتهز راسها قبل ماتستسلم للنوم ......... فتحت عيونها لما حست ان ازرار جاكيتها بينفكوا ......... رفعت ايدها بتعب ومسكت الأيد الى بتفتح الأزرار وهو بتهمس .. لأ ............ خديجه لا تخافي .. انت عندك حراره شديده ولازم نساعد جسمك على التخلص منها .. لازم تخففي شوى من ملابسك ............... تسندت بتعب لحتى جلست حالها ...... تركته يفك الأزرار وعلى مهل شلحت الجاكيت وهي بتقول .. بدى اروح عالبيت .. امي بتهتم فيني ...................... نزل لمستوى وجهها وقال .. خلي مفعول الأبره بالأول يمشى واذا بدأت تنزل حرارتك رح ارجعك للبيت والا مضطر انيمك بالمستشفى الليله لحتى اراقب حرارتك ................... من غير ماتناقشه رجعت تتمدد على الكنبه .... لما فتحت عيونها مره تانيه حست حالها احسن بكتير ........... اطلعت حوليها .. عيادة سامر !! ....... جلست حالها .. تحسست راسها .. حرارتها نزلت كتير .......... رتبت شوى شعرها المخربط بسبب نومها .... وقفت ودورت على اغراضها .. تناولت ساعتها .. 9 المساء .. لازم تمشى قبل ماتقلق امها عليها ........ مشيت للمغسله الموجوده بالعياده وغسلت وجهها ونشفته منشان تصحصح منيح ...... تناولت اغراضها ولبست حجابها بالوقت الى دخل سامر وقال بمرح .. كيف حال الأميره النائمه ؟ ............ حط ايده على جبينها يتحسس حرارتها .. ابتسم لها وهو بيقول .. الحمد لله مافى حراره ......... بعدت بخجل وهي بتقول .. شكرا لك .. والله مالى عرفانه كيف ارد جمايلك علي .. يعني مقعول دكتور جراح يهتم بمريضه حرارتها مرتفعه شوى ............ احمر وجهها وهي بتشوف نظرته بتتغير وهو بيقول .. عاد هاى اهم مريضه بالدنيا كلها .. وربي لا يمرضها ابدا ................. لملمت باقى اغراضها وهو بتقول بأحراج .. طيب انا بستأذن ................... شلح الكاب الأبيض وتناول جاكيته وهو بيقول .. جاى معك ............... قرب منها وسكر الأزرار العليا من جاكيتها وهو بيقول لها بهمس .. اهتمي بحالك منيح حبيبتى .. مابقدر اشوفك تعبانه هيك ...... رفع ورقه قدامها وهو بيقول .. وهدا تقرير طبيب بيأكد ان لازم ترتاحي بكرا .. عطينى رقم المدرسه وانا برسله فاكس .. ارتاحي بكرا منيح ومابدى تفكرى بشى غير حالك ............ بخجل حرفت عينها عنه وهي بتهز راسها بطيب ................... مسك ايدها ومشيوا سوى لحتى كل واحد وصل لسيارته .. لحقها كل الطريق لحتى وصلت لبيتهم .. شاور لها بعدين وكمل طريقه ............. نزلت وهي مستحيه من حالها .. لما كانت مراهقه ما حست هيك ولا تصرفت بهالطريقه !! ............ دخلت البيت وبعد السلام مشيت لغرفتها وغيرت اغراضها ونفذت وصية سامر ونامت وهي ممتنه له انه مافتح معها موضوع الى صار مبارح .............

من وقت ماترك شباكها وهو بيفكر بطريقه ليرجعها له لو شو ماكلفته هالطريقه .. مستحيل يعيش من غيرها .. مستحيل العصفور الصغير الى رباه ورعاه يطير منه ببساطه ويروح ليغرد لغيره .. خديجه أله ورح تبقي أله .. خاصه انه متأكد هلأ اكتر من قبل انها لسى بتحبه .. مع كل الى ساواه لسى بتحس بالأمان معه ومابتخاف منه .. اكبر دليل على هيك لما سحبها لعنده ليبعدها عن سامر .. صحيح كانت بتقاومه .. بس رجفة جسمها وقفت بعد ما ضمتها ايداه بقوه .... بس كيف !! .. كيف رح ارجعها لي وهي متزوجه هلأ !؟ .. لازم اتصرف بتروي هالمره .. لازم حركاتي تكون مدروسه .. بس من وين لازم ابدأ !! .. من الماضى ولا الحاضر ولا ........ فجئه ابتسم وذكرى من الماضي بتبرق امام عيونه .. لازم يصبر حاله بذكريات الماضى ( مسكها اخيرا وهو بيقول بنرفزه .. صار لي ساعه بنده عليك منشان توقفي .. متى رح توقفي هاللعب !! صار عمرك 14 سنه ................. ضحكت وهي بتعدل بأيشاربها الى لهلأ مو عارفه تلبسه منيح ونص شعرها طالع منه .. ومين قال لك تلحقني !؟ .. وبعدين لا تكبر القصه كلها دقيقتين الى لحقتني فيهم .................. بنفس النبره كمل .. يعنى مابتقدرى الا تركضيني وراك .. عاجبك شكلنا هيك بالشارع !! ...................... ضحكت وهي بتقول .. اى كان حلو كتير ................. مع ضحكتها الى بيموت فيها خف غضبه .. وشوى شوى تلاشى .. قال وهو بيطلع فيها .. الظاهر مارح تعقلي لحتى تتزوجي ياخديجه .. وانا رح اخدم البشريه واتزوجك ............... ارتفع صوت ضحكتها وهو بتقول بمرح ... ليش مفكر الشغله هينه وهيك بسرعه رح اقبل فيك !! .... بدأت تخطوا خطوات لورا وهي بتتطلع فيه بمكر وبتقول .. رح اركضك وراى كتييير لحتى تصل لي ... ضحكت وهي بتضيف .. انا لغز اذا عرفت تحله رح اقبل فيك ..... ولفت وصارت تركض وهي بتضحك )..............تنهد بتعب وهو بيمشط شعره بأيداه و بيقول .. رح افك شفراتك ياخديحه .. وقريبا كتير .................

مع ان صحتها احسن الا انها حاسه بالأرهاق دائما .. خاصه مع الوقت طويل الى بتقضيه مع ابوها بالمستشفى واضطرارها للسهر لوقت متأخر بالليل لتلحق شغلها و ... تفكيرها المستمر بحياتها ... كلشى كان بقبضة ايدها وهلأ فلت منها .. حتى مشاعرها كانت مسيطره عليها .. اما هلأ ... شو صار لها مابتعرف ...!! ............... ابتسامة فداء لها من على الصبح رفع معنويتها شوى .. من بعد ما بدأت تحكي مع عائشه اختها حست ان هالبنت بدأت تستقر نفسيتها .. وبدأت تصرفاتها تصير اقرب للطبيعيه .. المشوار لسى قدامها طويل بس الحمد لله انها حطت رجلها على اول الطريق ....... دخلت غرفة المدرسات .... اطلعت حوليها .. تنهدت وهي بتفكر .. بتمني أقدر أشارك حدا بهمومي متل مابيقدروا يشاركوني بهمومهم ............. المشكله حتى امي مابقدر افضفض لها .. مع اني بحبها وبثق فيها .. بس أمي مو من النوع القوى الجلود بالعكس هي من النوع الى بيحتاج دعم مستمر ومرض أبي مستنزف كل قواها .................. خطفت نظره سريعه لباب الغرفه .. عقدت حواجبها وقت شافت وفاء جاى لعندها بتمشى بخطوات سريعه ووجهها اصفر ................. اول ما قربت بادرتها بالسؤال .. وفاء !! سلمات مريضه شي !؟ ............................ بصوت بيرجف من التأثر قالت وهي بترفع جوالها بأيد مرتجفه .. مسكت الدليل على وجه البوم .........................

الوزيره 31-10-11 07:25 AM

سحابه نقيه

بارت راااائع


يوووسف :

الحبيب المتهور خخخخ

مدري ليش عندي ثقه عمييياء ان بيوم

من الايااام خديجه راااح تكون لك

كيف وشلون وشو بتعمل ماابعرفش ^^

بس الي اعرفه رااح تقدر ترجع خديجه لك

سامر :

للأسف خديجه معك جسد بلا رووح

عقلها وتفكيرها كله مع يوسف

ومااتوقع بتقدر تنسيها حبها ليوووسف

والله يعينك على صدمة اليوم الي راح تفترقون فيه :(


سحابه

تروحين وترجعين بالسلامه

وحج مبرور وذنب مغفور باااذن الله

سحابه نقيه 1 31-10-11 12:11 PM

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
وكل سنه والجميع بخير

بأذن الله منطلقه اليوم لأداء فريضة الحج ارجوا من جميع العضوات والمتابعات انهم يسامحوني ويحللوني اذا اخطأت بحق احد وانتم جميعا مسامحين ومحللين وربي يتقبل من الجميع الصيام والحج ولا تنسونا من صالح دعائكم وان شاء الله انتم جميعا بدعائى

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحلآمي كبيرة 03-11-11 06:40 AM

السلام عليكم سحوبه والله وحشتيني تروين وترجعين ياقلبي بالسلامه والله يقبل منك يارب

بارتات الييييييييييمه موب قادره اعبر بين حرب المشاعر والحب ومن راح ينتصر بالنهايه سامر ولا يوسف خديجهقاهرتني قلبها يسيرها كثير وشكلها بتترك سموري --فيس الدلع

والله يوف اذاها بما فيه الكفايه لاكن كل هاذ يدل على انه فيه حب ما انطحن انا الحين ببطل اشجع سامر لانه قلب خديجه مع يوسف وراح ترجع له لاكن بعد عده صراعات حتى خاتمها ما قعد مها جعلك السلال يايوسف ما امداها تقعد مع سمور وجمت عليهم ما عليه نشوف وش تاليه ها الفلم الهندي دي اعرف وش بتسوي ---تدرين سحبه احس يوسف عشقان خدوج لار نفس وانه رايح في خرايطها واخ منه المغور امتكبر

ننتظرك سحوبه على خير وسلمت يمينك اللي كتبت ها الابداع

عمر همس الدموع 10-11-11 02:35 PM

أنت رائعة سحابة مش عرفة ليه حسة أن سامر راح ينسحب ويوسف هو ألي حياخذها من ما قلعت الخاتم
ارجو من الله عودتك من الحج بخير ويتقبل منك صالح الأعمال

سحابه نقيه 1 10-11-11 10:18 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخيرات عليكم جميعا وكل عام والجميع بخير

غفر الله لنا ولكم وتقبل من الجميع .. الحمد لله رجعت اليوم من الحج .. وان شاء الله نتابع الروايه بعد ما ارتاح شوي ( بتعرفوا الحج وتعبه )

سلام

سحابه نقيه 1 15-11-11 05:20 PM

الجزء الرابع عشر

بخطوات هادئه مشى بأتجاهها .. باين عليها بتفكر بشى مهم .. عاقده حواجبها ومكتفه ايداها وبتطلع بسرحان من الشباك .. قلبه بيقول له ان الى شاغلها شى كبير .. شبه متأكد انه مو يوسف .. صار يفهمها وحافظ حركاتها عن ظهر قلب وشرودها هدا وراه شى كبير ......... بلطف حط ايده على كتفها وهو بيقول .. مرحبا ................. التفتت بسرعه لجهته .. ردت ابتسامته بأبتسامه حلوه وهي بتقول .. اهلا سامر كيفك ؟ .................. مد ايده وتناول ايدها وهو بيقول بحب .. انا بخير كل مابشوفك بخير ................ ابتسمت له بخجل وهي بتقول .. وانا بخير الحمد لله ........................ سألها .. خبروكي الخبر المفرح !!؟؟ .................. زادت ابتسامتها وهي بتقول .. ايه الحمد لله .. والله ماسدقت اذاني .. ربي لك الحمد والشكر ...................... قرب منها زياده وهو بيضم ايداها بين ايداه وبيقول .. الحمد لله .. ربي يتم عليه الصحه والعافيه .. طيب شو شاغلك هلأ !؟ .. بشو سرحانه بعد ما اطمنتي على الوالد ؟؟ ................... اطلعت فيه وبداخلها مستغربه اهتمامه وقوة ملاحظته .. والدها الأنسان الوحيد الى بيسألها عن اخبارها والى شاغلها وبحس فيها اذا براسها شي ................ ابتسم لها سامر ابتسامته المميزه الى بتخلي قلبها يرقص وقال .. رغبتي بالمعرفه مو بسبب الفضول .. انا بس حابب اساعد حبيبتى واشاركها همومها .. اذا ماعندك مانع انا حابب اعرف شو الى شاغلك ومحيرك لهالدرجه ومخليك صافنه هيك بممرات المستشفى .................... مافي شى مهم .. شويت مشاكل بالشغل ..... بتردد ضافت .. بس بما انك فتحت موضوع الأمور الى شاغلتني .. فبدى احكي معك عن الى صار من كم يوم .. سامر انا ..................... حط اصبعه على تمها ليسكتها .. ابتسم وهو بيقول .. شو رايك ننسى الى صار .. انا بعرف انك انحطيتى بهالموقف غصب عنك منشان هيك مابدى نحكي فيه .. خلينا ننسى الى صار ونبدأ من جديد بذكريات حلوه بس .. ماعاد بدى تجيبي سيرة هداك اليوم ابدا .................... بس ياسامر انت من حقك تعرف وتسأل عن كلشى .......................... ابتسم لها وهو بيقول .. انا بعرف كل الى بدى اعرفه وسمعت كلامك وفهمته ..... ضغط على ايدها بحب وهو بيضيف .. خلينا نبدأ من جديد .................. بحيره كانت بتنقل نظرتها بين عيونه ونظرتهم الى بتأسرها وبتأثر فيها .. بس مع هيك مو قادره تنسى الماضى .. بتتمني من كل قلبها انه ينسيها يوسف .. بس موقفه وكلامه يوم خطبتها .. هزوها كتير واججو المشاعر بقلبها من جديد .... اطلعت بسامر بحيره وهي بتسأل حالها .. لمتى حيبقي متحملني ومتحمل كل هالزوبعات بعلاقتنا !؟ ياترى الأمور رح تكون احسن بعد الزواج ولا رح تتعقد اكتر !؟ ........ نزلت بنظرها لأيداها الى ضاممتهم ايدان سامر وبتضغط عليهم بحب .. حركة اصابعه كانت بدغدغ قلبها قبل بشرتها ....... رجعت رفعت عيونها لعيونه .. يالله ما أحلاهم .. كأنهم الجنه ... بتريح الأعصاب وبتطمن القلب .... بأصرار قالت لحالها .. لازم ابدأ من جديد .. ومنشان نبدأ من جديد لازم يعرف كلشى ............... بأصرار فيه نبرة توسل قالت .. سامر بيهمني تعرف كلشى ........................ ابتسم بحب .. حبيبتى قلت لك انا بعرف كل الى بدى أعرفه .. انا مابيهمني الماضى .. الى بيهمني شي واحد .. انك تكوني صادقه مع نفسك ومتأكده من اختيارك .. انا مستعد انسى واتفهم واصبر اذا الباب كان مفتوح لي ....... قرب منها زياده قبل مايهمس وعيونه بتأسر عيونها بنظرة حب تسارعت معها دقات قلبها .. واذا كانت المشاعر الى بشوفها بعيونك حقيقه مستعد استناك دهر ............ ارتبكت من كلامه ونظراته .. عقلها مو مسدق .. معقول ينسى هيك بسهوله الى صار والى قالته والى قاله يوسف !! مابتنكر ان طلبه ريحها لأنها مو قادره تبرر له الى صار او تشوف لها عذر فطلبه وافق رغباتها بس مع هيك كيف !! كيف لسى واثق بمشاعرها تجاهه !!؟؟ ... عيونه والمشاعر الى فيهم خدرو عقلها واسروها لدقائق .... دقائق كانت كفيله ليغمرها احساس جميل سيطر على كل أحاسيسها وحواسها وزاد من سرعة دقات قلبها من تأثير عمق نظراته ومشاعره الواضحه وضوح الشمس .... صرخ قلبها .. سامر بيحبني ! .. بدو أياني لأنه بيحبني ! .. مو لأني الأنسب له .... بدأت عيونها تبرق و من غير ماتحس رفعت ايدها وحطتها على صدره وهي بتهمس .. الى بتشوفه بعيوني صادق .. وحقيقي ........................ قاوم بشده وهو بيذكر حاله انه بممر المستشفي .. مع هيك متأكد انه لو هلأ ضمها لصدره وقبّلها مارح تقاومه .. مستحيل يكون الى بعيونها كذب .. مستحيل الى بيحسه بلمسة ايدها خيال .. بس لازم يهدي ويسيطر على الموقف ...... اخد نفس عميق وحط ايده فوق ايدها الى على صدره وقال ..لكان خلينى ننسى الى صار ونبدأ من جديد .. اتفقنا ........................... هزت راسها بطيب وهي لسى مسحوره بكم المشاعر الى بتقرأها بعيونه ..................... رجع سألها بأهتمام .. يالله قولي شو شاغلك !؟ ........................ ردت بهمس .. متل ماقلت لك امور بسيطه بالمدرسه شاغلتني شوى .......................... مادام الأمر شاغلك معناها مهم .. خبريني خديجه يمكن اقدر اساعدك ....................... عيونها لسى معلقه فيه .. في شى بيجذبها لحضنه .. قاومت بشده رغبتها انها تريح راسها على كتفه وترمي كل همومها وحملها عليه ................ صوته الهادء رجعها للواقع .. خديجه .. انا دائما جنبك ورح اساندك بكل قوتي ................. بعد دقيقه من تبادل النظرات قالت .. في مشكله كبيره بالمدرسه وماحدا بيعرف فيها الا انا ومدرّسه تانيه .......... انخطف نفسها من البريق الى لمع بعيونه .. حط ايده خلف ظهرها وبلطف حثها على المشى جنبه وهو بيقول .. خلينا نحكي بمكان تاني .......................
بعيادته كانت خديجه بتشرح له القصه وهي بتمشى بتوتر بالمساحه الصغيره الى بالعياده .. من غير ماتطلع فيه قالت وهي ماسكه راسها بأيداها التنتين .. منظر لا يوصف ياسامر .. مسكت حالى منشان ما استفرغ وانا بشوف المقطع .. شئ بشع ومقرف ومقزز بشكل مابتتصوره .. كشت بوجهها وهي بتكلم .. كيف بيتجرأ وبيلوث براءة هالطالبه هيك مابعرف !! .. كان بيلمسها بطريقه ..... نفضت ايداها بقرف وهي بتكمل .. يآخ ..................... التفتت لسامر الى سأل .. طيب الطالبه كانت متجاوبه معه ولا خايفه !؟ ..................... بنرفزه جاوبته .. مهما كانت ردة فعل الطالبه الذنب راكبه لجمال من راسه لساسه .. الطالبه عمرها 14 او 15 سنه بالكتير وقد تكون دايبه بوعوده ولمسته المحترفه .. قد يكون عندها مشاكل نفسيه او اسريه دفعتها لمثل هالتصرف .. بس جمال !! رجال بأخر الثلاثينات معدود علينا كمربي ومدرّس بهالمدرسه .. كيف بيسمح لحاله يتجاوز معها الحد هيك !؟ .. حتى لو كانت هي الى بادرت مع اني اشك بأن البنت هي الى بادرت بهالحركه هو الغلطان والمسؤول ...................... بأهتمام سألها سامر .. انت شو السناريو الى رسمتيه براسك عن الموضوع ؟ .......................... اطلعت فيه لثواني قبل ماتقعد وتقول .. بالأول ماكنت حابه اظلم الرجال .. يعنى كنت اسمع لوفاء و أهديها مع اني مو مرتاحه لتصرفاته وكلامه من زمان .. صعب كتير تتهم انسان بهيك تهمه من غير دليل قاطع حتى لو عندك شكوك .. بس بعد التصوير الى شفته ماعاد بالموضوع شك .. جمال بيستدرج البنات بطريقه او بأخرى وبيستخدم سلطته عليهم كمدرس وكأخ صاحب المدرسه .. هالموضوع خطير كتير ياسامر وشرف بنات مأمنينى عليهم اهليهم بخطر .. هالعضو الفاسد لازم ينبتر بأسرع وقت وبطريقه حازمه وسريعه ........................... تكتف وهو بيقول بتفكير .. وانا معك .. بس لازم تكون حركتكم سريعه ومباغته وحاسمه بنفس الوقت .. ماتترك له المجال للعب وقلب الموضوع عليكم ...................... المشكله اني بكرا مو مداومه بالمدرسه منشان أبي ............. حك سامر ذقنه بتفكير وبعدها قال .. خلي وفاء بكرا من اول الدوام تتوجه لمكتب المدير وتقدم شكوى ضد جمال وتطالب بالتحقيق معه وايقافه عن العمل لحتى يوصل التحقيق لادانته او تبرأته من التهمه .. اذا حست لأخر الدوام ان الموضوع ماتحرك قبل اخر الدوام وحده فيكم تتصل بنقابة المدرسين او بهيئة التعليم وتقدم شكوى ضد جمال وضد ادارة المدرسه الى تساهلت بتحريك الموضوع .. وبعدها بنشوف شو ممكن نعمل بناء على ردات فعل الجهه المقابله ....................... فركت ايداها ببعض وهي بتسأل .. قولك هدا الحل الأنسب !؟ ..................... مالكم الا هيك منشان ماتعطوهم وقت يقلبوا الموضوع عليكم .. جمال اخو صاحب المدرسه وممكن الأداره تكون متضامنه معه بطريقه او بأخرى وبدل ماتكونوا انتوا الجانب القوى تصيروا الجانب الضعيف وبدل ما تنهوا عمله فى مجال التدريس ممكن ينتهي عملكم انتوا وسمعتكم اذا ما تحركتوا صح ......................... تنهدت بتعب وهي بتقول .. ياربي شو هالمشكله ! ............................ قرب منها وقرفص قدامها وقال وهو بيمسك ايداها بين ايداه ليطمنها .. خديجه الموضوع خطير كتير .. لازم تبذلي قصار جهدك وتخلّصى المجتمع من هالحقير عديم الشرف والأمانه .. كلنا مسؤولين اما الله والمجتمع بهالقضيه .. اي انسان بيسمع بالموضوع وما بيتخذ اجراء ضدده هذا انسان عديم الشرف والأمانه .. انا معك بكل الى بتعمليه وشو ماصار معك بدى تخبرينى اول بأول ومستعد لمساعدتك بكل ما املك من قوه لحتى نتخلص من هالأنسان ... رفع كفه لوجهها ولمسه بلطف وهو بيقول بتشجيع .. الله معك لا تقلقي من شى ...................... حطت ايدها فوق ايده وهي بتقول .. تسلم لي ياسامر .. والله كنت اكله هم هالمشكله كتير ومو عرفانه من وين ابدأ ..................... مسك ايداها التنتين ورفعها لتمه وقال بعد ماباسهم بحب .. لا تقلقي من شى وانا معك خديجه .......... بوجه محمر سحبت ايداها بخجل وهي بتقول .. انا لازم امشي .. هلأ أمي بتقلق عليّ ............................ وقف سامر ووقفت معه .. كان ودي اوصلك بس عندي شغل مابقدر اترك المستشفى هلأ ...................... هزت راسها وهي بتقول .. يعطيك العافيه .. يالله انا بستأذن .. سلم لي على خاله كتير ..........................
بالليل اتصلت بوفاء وخبرتها بالكلام الى قاله سامر واتفقوا يعملوا متل ماقال ......
*******
طلعت وفاء من غرفة المدير وهي بترجف من الغضب .. بغضب وقهر صارت تحكي مع حالها وهي متوجهه لفصلها .. شو هالبرود !! ولا كأني بحكي عن شى خطير بيمس بسمعة المدرسه والطالبات الى فيها !؟ .. تفوو عليك بس .. فعلا في ناس عبيد لناس .. كله منشان هالراتب وهالمنصب مستعد يضيع مستقبل بنات ويتستّر على الموضوع .. قال اكيد الموضوع سوء تفاهم وخلينا نحلها سلمي ومافي داعي للشوشره !! .. لك لو في قلبه ذرة رجوله وشهامه كان احمر وجهه على الاقل من الغضب .. كان فار دمه .. كان تأثر بالمشهد الى شافه ............. حطت ايدها على تمها لتكتم شهقتها وهي بتقول .. ليكون المدير عنده علم بالى بيعمله وجه البوم !؟ معقول !!؟؟ .. فار دمها وهي بتكمل .. لك تضربوا كلكم من اولكم لأخركم على هالتربايه ودناءة النفس .. الله لا يخليني اذا خليتكم بمكانكم ...................... اول ما دخلت فصلها اتصلت على خديجه وخبرتها بكل الى صار معها ......... ما ارتاحت لكلام المدير مع وفاء بس مع هيك طمنتها لوفاء واكدت عليها انهم يمشوا بنفس المخطط الى رسملهم اياه سامر .....
مامر على تلفون وفاء ساعتين والا بتلفون خديجه بيرجع بيرن والمتصل وفاء .. قبل ماتقدر خديجه تقول اى كلمه بعد مافتحت الخط اجاها صوت وفاء الصارخ وهي بتقول .. خديجه .. جابولي الشرطه .. جابولي الشرطه ....................... بتوتر سألتها .. شو صار وفاء ليش الشرطه !؟ .................... بنفس النبره الصارخه ردت .. لأني رفضت اطلع من المدرسه .. بدهم يقلبوا الطاوله علينا .. بدهم يطالعوني من المدرسه بخجله .. بس والله والله ماني وفاء اذا ما دفعتهم الثمن غالي ....................... وفاء اطلعي هلأ من المدرسه وانا بتصل بسامر وبشوف شو لازم نعمل ....................... طيب طيب بس ردي لي خبر بسرعه ....................... سكرت منها بسرعه ودقت على سامر .. اول مافتح الخط قالت تسرعه .. سامر المدرسه عملت الى كنا خايفين منه .. الظاهر مابدهم يحلو المشكله وقلبو الأدوار .. طاردين وفاء من المدرسه ولما رفضت تطلع جابو لها الشرطه .. الموضوع كبر كتير شو لازم نعمل هلأ ............................ بتفهم قال .. على مهلك حبيبتى لا تقلقي لسى الكفه الراجحه معكم .. مع اني مابعرف شو صار بالتفاصيل بس الصوره وضحت عندي .. هلأ لازم تتصلي بنقابة المدرسين وبهيئة التعليم وتقدمي بلاغ ضد جمال والمدرسه واحكي لهم عن كلشى واسأليهم كيف لازم تتصرفي بهيك حاله .. اكيد مارر عليهم هيك حالات من قبل وبيقدروا ينصحوك .................... طيب ووفاء !؟ ............... وفاء خليها ترجع لبيتها وكمان تقدم بلاغ ضد جمال والمدرسه بس بلاغ خطي هدا غير البلاغ ضد تعاملهم معها وطردهم لها بدون سبب مقنع ومن غير انذارات مسبقه ....................... طيب طيب انا هلأ بخبرها وبعد ما اخلص بتصل فيك ........................... لا حبيبتى انا جاى لعندكم خلصت عيادتي ورح اجي لعندك لحتى نحل هالمشكله سوى ................................... طيب بشوفك لكان مع السلامه ....................... اتصلت بوفاء وخبرتها بكلام سامر فكان ردت فعل وفاء انها تحركت مباشره من مقر المدرسه لمركز هيئة التعليم وقدمت بلاغ متل ماقال سامر وارفقته بذاكره فيها الدليل .............................. اما خديحه فأتصلت وقدمت بلاغ شفهي ضد جمال حتى تضمن اذا داومت بكرا ماتتصرف معها الأداره بنفس الطريقه الى تصرفت فيها مع وفاء .. خبرتهم بتصرف المدرسه ضد وفاء فطمنتها الممثله عن النقابه انهم مابيقدروا يعملوا معها هيك شى خاصه انها بلغت قبل مايتصرفوا معها او يتهموها بأي شى .. اما وفاء فقد يحاولوا انهم يتهموها بمحاولة تشويه سمعة جمال او المدرسه بسبب طردهم لها ويشككوا بالدليل الى معها ... ونصحتها انها تداوم بكرا عادى وتتوجهه للمدير وتقدم بلاغ ضد جمال واذا ما تجاوب معها المدير وقتها هم بيدّخلوا .............. نقلت هالكلام لوفاء الى انقهرت لأن حركة المدرسه بطريقه او بأخرى استبعدتها عن هالقضيه بس اطمنت لأنها واثقه ان خديجه مارح تترك هالموضوع يمر بسهوله ..........................
لمدة ساعتين وسامر بيكتب لها بلاغ رسمي منشان تقدمه بكرا للمدير ضد جمال وكان كل شوى بيستعين بصديق له محامي منشان يكون بلاغهم يلم بجميع الجوانب ومايترك للمدرسه اى منفذ ممكن يلعبوا عليه ..... طمنها انه رح يكون معها خطوه بخطوه بهالقضيه وهالشى ريحها لخديجه كتير .. هاى اول مره بتدخل بهيك مشكله قد تأدى الى دعوه قضائيه ضد جمال او المدرسه .......
تاني يوم الأجواء كانت مكهربه بالمدرسه .. طلبت تقابل المدير بس السكرتيره رفضت وحولتها لمساعدة المدير .. حوار طويل دار بينهم .. بداخلها حست خديجه ان استاذه حفيظه متعاطفه مع القضيه بس في ضغوطات عليها .. اشتد الكلام بينهم لحتى وقفت خديجه بعصبيه ووجهت لحفيظه كلام قاسى وهي بتشاور بأيداها بغضب .. أسألي حالك اذا كنت قد سؤال رب العالمين أليك يوم الحساب الأعظم .. هل ياترى رح تكوني مرتاحه ومتطمنه انك كنت قد الأمانه وحافظتي على بنات الناس الى بعهدتك بهالمدرسه ولا رح يسود وجههك بسبب تفريطك .................. تغير لون استاذه حفيظه وقالت بصوت مهزوز .. سدقينى يا استاذه خديجه لو كان عندى شك بأستاذ جمال وان عنده عادات منحرفه كنت ماقصرت .. بس المشكله انه استاذ قديم عندنا وعمرنا ماشفنى عليه شي والكل بيعرف وجهة نظر وفاء عنه وحساسيتك منه .. صعب نتهم الرجال بالساهل هيك ................ زمت عيونها بأحتقار وهي بتقول .. والتسجيل ماكان كافي بالنسبه لك !! ياحيف بس على الأنسان لما بيبيع اخلاقه ومبادئه منشان تراب الدنيا .. بتمنى تكوني قد الكلام الى قلتيه استاذه حفيظه وعلى العموم الموضوع طلع من ايدى وانا قدمت بلاغ ضده في هيئة التعليم .. عن أذنك .................................
انتشر الخبر مثل انتشار النار بالهشيم والكل صار يتهامس بهالموضوع ... غياب جمال كان مريحها لخديحه شوى بس كانت كل ماينفتح باب غرفة المدرسات او تسمع خطوات سريعه برا الغرفه تتوقع الاسوء قادم ..... هيك لحتى انفتح باب غرفة المدرسات بقوه ودخل جمال والنار بتقدح من عيونه .............. حاولت خديجه تتفاده قدر الأمكان وألتهت بالدفاتر الى قدامها .......... بطرف عينها شافته توجه الزاويه الى بيترك فيها بالعاده اغراضه وصار يلمهم بنزق وعصبيه .. قربت منه هنادى وسألته .. شو جمال شو صاير ؟ ليش بتلم اغراضك كلها ؟ ....................... من غير مايطلع فيها جاوب بعصبيه واضحه بصوته .. المدرسه هاى خربت خلص .. انا مابكون جمال اذا ماصلحت الأمور فيها ورجعت مشيتها متل الساعه .. حضرت المدير المحترم طلب مني الم اغراضى واغادر المدرسه فورا .. ولما سألته عن السبب قال رح يشرح لي اياه بخطاب رح يصلني بالكتير بكرا .. مين محسب حاله وكيف بيسمح لحاله يحكي معي هيك !؟ مابكون جمال اذا ماخليته يندم على الى قاله وعمله ......................... نظرة لئيمه وجهتها هنادي لخديجه وهي بتقول لجمال .. طيب بس تخلص تعال معي انا بخبرك شو صاير ................ دقائق وطلع التنين من غرفة المدرسات ....... قلب خديجه كانت بيدق بعنف وهي حاسه بأن مصيبه رح تطب على راسها ...... عيونها مافارقت باب غرفة المدرسات وهي بتذكر الله وبتدعي الله يكفيها شر جمال وكل مين بيسانده .. المشكله المدرسه كلها نساء ولو حاول جمال يأذيها .. هزت راسها بقوه وهي بتذكر الله وبتذكّر حالها انها على حق والله دائما مع الحق ...... ترقبها ماطول .. اقل من نص ساعه وانفتح باب غرفة المدرسات بقوه ودخل منه جمال وهو بغلي ولسانه ماوقف سب وشتم وهو متوجه لجهة خديجه ..... ردت فعلها الأولى انها تخلى بينها وبينه مسافه قبل ماتستوعب شو نواياه ..... وقفت وخلت كرسيها ومكتبها حائل بينها وبينه ........ خبط بقوه على المكتب وهو بيصرخ ... انت مين مفكره نفسك ! .. مين عينك رقيبه على الناس ! .. وبأي حق بتعملي الى عملتيه !؟ ......................... جمعت كل شجاعتها وقالت بصوت حاولت تخليه حازم وقوي .. استاذ جمال لو سمحت الزم حدودك ومالك كلام معي ابدا .. عندك دفاع عن نفسك ابقي قوله امام المعنين بالأمر .. مالك كلام معي ابدا والا ماتلوم الا نفسك ........................ الصمت كان سيد الموقف وجميع المدرسات واقفات بيراقبوا الى بيصير بين جمال وخديجه ..... حست برعشه بارده بتجتاح كل جسمها وهي بتشوف ابتسامه مايله بترسم على شفايفه .. رفع حاجبه وهو بيطلع فيها بطريقه وترتها كتير وقال .. المعنين بالأمر بجيبتي الصغيره .. اما انت ....... سكت شوى واطلع فيها من فوق لتحت بأحتقار قبل مايضيف .. رح تكوني بمكانك المناسب قريبا كتير ................ متل مادخل بسرعه طلع بسرعه من الغرفه ......... رمت حالها على كرسيها بتعب وهي بتمسح وجهها وبتذكر الله منشان تهدى شوى .... بالصدفه رفعت عينها .. شافت هنادى واقفه وبتتشمت فيها بنظراتها .. تجاهلتها خديجه ورجعت لشغلها بعد ماطمنت صديقاتها انها بخير وان لا يهتموا بكلام جمال ...........
قبل مايخلص الدوام تفاجئت خديجه بليندا جاى ووجهها متغير شوى .. بنزق قالت .. خديجه لو سمحتى بدى احكي معك على انفراد شوى ..................... مشيت معها خديجه لجهة المقصف .. التوتر والغضب كان واضح بحركات ليندا الى بتحاول بصعوبه تسيطر على حركتها ومشاعرها .. توقعت خديجه شو بدها منها ليندا .. واول جمل نطقت فيها ليندا أكدت لها شكوكها ... خديجه .. شو في بينك وبين استاذ جمال !؟ ............... بهدوء جاوبتها .. شو بتتوقعي ! .. طبعا ولا شى .. شو سبب هالسؤال هلأ !؟ ..................... بنرفزه صارت تشاور وهي بتقول .. الى سمعته هو السبب .. صحيح انك متهمتيه ... سكتت وماكملت .. اطلعت بخديجه كأنها بتحاول تفهمها بعيونها بس خديجه تجاهلت كل اشاراتها وفضلت انها تتغابى وتسمع كلشى من تم ليندا ........ كملت بصوت اهدء شوى .. صحيح انك متهمتيه بالتحرش بالطالبات !!؟ ..................... لدقيقه بقيت خديجه تطلع بعيون ليندا على امل تفهم حقيقة مشاعرها .. بنفس النبره الهادئه جاوبت .. لأ .. انا متهمته بشى اكبر من هيك ............. بتوتر صارت ليندا تفرك ايداها وهي تقول .. قال عندك دليل قاطع يدينه !؟ .. صحيح هالكلام ؟ ........................ هزت راسها بأي تصديقا لكلام ليندا ................... بتردد سألت ليندا .. طيب ممكن اشوفه ؟ .......................... هزت راسها بلأ .................. بنرفزه قالت .. وليش لأ !؟ ......................... بهدوء جاوبتها خديجه .. اولا هاى امور خاصه ومهما كان وجهة نظرى ونظرتي الشخصية لأستاذ جمال مارح امشى بين الناس وانشر المقطع الى عندي حفاظا على سمعة البنت الى معه .. ثانيا الدليل بيعني فقط الجهه المسؤوله بالتحقيق بهالقضيه هي الجهه الوحيده الى بيحق لها الاطلاع عليه .. اما ثالثا .. فأنت شو خصك بالموضوع وليش كل هالقد مهتمه فيه !! .................... ارتبكت ليندا من سؤال خديجه الأخير وقالت بتوتر واضح بصوتها .. فقط زميل حابه اتأكد ان الأشاعات الى بتحوم حوليه حقيقيه ولا لآ .. يعنى مابدى اتهمه بالباطل هيك من باب للطاق من غير دليل .......................... ابتسمت لها خديجه وهي بتقول .. لا اطمني في دليل ............................ بتردد حاولت ليندا .. طيب مو نحن صديقات ! .. ليش ما بتفرجيني الدليل ومارح اقول لحدا انك فرجيتينى اياه ..................... هزت خديجه راسها بلأ وهي بتقول .. اسفه ليندا .. مابقدر ... سكتت شوى .. ماعاد في مجال للف والدوران .. قالت وهي بتضغط على ايد ليندا بود .. حبيبتى اذا عندك اى مشكله او حابه تفضفضى بس .. لا تترددي .. انا موجوده ومستعده اسمعك للأخر ...................... نظرة التوتر والقلق الى بعيون ليندا حمسوها لخديجه زياده لتكمل وتقول .. انت متل اختى الصغيره وانا مهما كان مستحيل اغير فكرتي عن اختى بالعكس انا رح اعمل المستحيل لأساعدها واخلصها من اى مشكله بتمر فيها ....... ضافت بصوت واطي .. و من غير ماحدا يعرف بالمشكله ........................... مشطت ليندا شعرها بأيداها بتوتر وهي بتقول .. انا عندى حصه ولازم امشى .. عن اذنك ................. وبخطوات سريعه تركت خديجه الى زاد قلقها على ليندا وزاد اصرارها على ادانة جمال ........
بعد انتهاء الدوام وقفتها تسنيم ولمدة نص ساعه بقيوا يحكوا بقضية جمال .. عرضت تسنيم على خديجه انها تحكي مع بنات الثانويه بطريقه غير مباشره وتستدرجهم لتعرف اذا فى حدا تاني بيعاني من تصرفات جمال .. الفكره عجبتها لخديجه كتير خاصه انها رح تدعم قضيتها ضد جمال بس اكدت على تسنيم ان الموضوع يكون بالسر منشان ماتتأثر سمعة البنات ........ بعدها مباشره طلعت بسرعه متوجهه لسيارتها .. ركبتها بسرعه وانطلقت لتجيب سليمان وعائشه .. تأخرت عليهم كتير اليوم بسبب انشغالها بالى صار بالمدرسه وكلامها مع المدرسات .... بطريق رجوعهم للبيت نبهها سليمان من شرودها وهو بيقول .. خديجه .. كأن فى حدا بيلحقنا ....................

سحابه نقيه 1 15-11-11 05:21 PM

اشكر لكم صبركم ودعواتكم

قراءه ممتعه للجميع

أحلآمي كبيرة 16-11-11 04:24 AM

هلا والله نسمه بارت مافيه منه اثنين ملئ بالاكشن والاداث القويه

للاسف جمال استغل مراهقه الطلاب ومركزه وسوى سواته الله لايسامح كل مربي اجيال ومعلم وقدوة يسوي سواته

خديجه وسامر امنى تبقون كذا على طول وفعلا سامر سندقوي لخديجه ساعدها بامور المدرسه وحلت جزء من المشكله بخططه ومساعدته اتوقع انه جمال بيتسبب بحادث لخديجه احتمال كبير واحتمال متوسط يكون سامر خايف احد يضرها فمشى وراها حتى ما يسوي لها جمال ضئ واحتمال اضعف كثير يكن يوسف

مشكوره سحوبه وننتظر القادم بشوق

الوزيره 17-11-11 05:49 AM

امبيه امبيه

كلش مو صج

جمال يبي له ذببببببببح مره وحده

حرام عليه استغل البنت ومراااهقتها لصالحه

صحيح ان حماااار والفصل قليل عليه اشكاله مكانهم السجن

وهذا نتيجة الاختلاط ><

والا المفروض مدارس البنات مايكون فيها رجاال

الا حارس المدرسه << مثلنا هههههههههههه

تصرف خديجه ووفاء تصرف شهم

لو انا بمكااانهم سووويت نفس ماسوووه واكثر

وموقف سااامر مع خديجه حلووو بس اتوووقع جمال ماراح يخلي

خديجه بحالها اتوووقع راااح يسوي شي يفرق بين خديجه وسااامر

وذا من صالح يوووسف :)

والي يلاحق خديجه اتوووقع ساااامر او جمال


سحووووووووووووووووبه

الحمدالله على سلامتتتتتتتتتتك

وحج مبرووووووووووور ان شاءالله

وان شااءالله مانسيتيني بدعائك ^^

وبانتظار القااااااااااااااااادم بشوق

سحابه نقيه 1 21-11-11 11:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلآمي كبيرة (المشاركة 2929702)
هلا والله نسمه بارت مافيه منه اثنين ملئ بالاكشن والاداث القويه

للاسف جمال استغل مراهقه الطلاب ومركزه وسوى سواته الله لايسامح كل مربي اجيال ومعلم وقدوة يسوي سواته

خديجه وسامر امنى تبقون كذا على طول وفعلا سامر سندقوي لخديجه ساعدها بامور المدرسه وحلت جزء من المشكله بخططه ومساعدته اتوقع انه جمال بيتسبب بحادث لخديجه احتمال كبير واحتمال متوسط يكون سامر خايف احد يضرها فمشى وراها حتى ما يسوي لها جمال ضئ واحتمال اضعف كثير يكن يوسف

مشكوره سحوبه وننتظر القادم بشوق

اهلا فيك عزيزتي .. اممم بالنسبه لتوقعاتك سيجيب عنها الجزء القادم بأذن الله

اما سامر ... فعلا هو الرجل المناسب لخديجه .. المشكله حب خديجه ليوسف معقد الامور هههه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوزيره (المشاركة 2930382)
امبيه امبيه

كلش مو صج

جمال يبي له ذببببببببح مره وحده

حرام عليه استغل البنت ومراااهقتها لصالحه

صحيح ان حماااار والفصل قليل عليه اشكاله مكانهم السجن

وهذا نتيجة الاختلاط ><

والا المفروض مدارس البنات مايكون فيها رجاال

الا حارس المدرسه << مثلنا هههههههههههه

تصرف خديجه ووفاء تصرف شهم

لو انا بمكااانهم سووويت نفس ماسوووه واكثر

وموقف سااامر مع خديجه حلووو بس اتوووقع جمال ماراح يخلي

خديجه بحالها اتوووقع راااح يسوي شي يفرق بين خديجه وسااامر

وذا من صالح يوووسف :)

والي يلاحق خديجه اتوووقع ساااامر او جمال


سحووووووووووووووووبه

الحمدالله على سلامتتتتتتتتتتك

وحج مبرووووووووووور ان شاءالله

وان شااءالله مانسيتيني بدعائك ^^

وبانتظار القااااااااااااااااادم بشوق

الله يسلمك يارب والله دعيت للجميع وربي يتقبل منا صالح الاعمال

بالنسبه لجمال ههههه انا معك هذه احد اسباب الاختلاط بس هذا لا يعني ان الاختلاط هو المسبب الاول للحادثه .. جمال انسان منحرف ووجوده فى مدرسه للبنات ساعد على هالشى

انا باقى التساؤلات ان شاء الله الجزء الجاى رح يجاوب عنها

وابشرك ان الجزئين الجاين كابتن اعصار كاسح الدنيا هههههههه

سحابه نقيه 1 21-11-11 11:25 AM


الجزء الخامس عشر

عقد حواجبه بأستغراب .. شوبها !! .. ليش بتلفلف هيك بالشوارع !! .. ليش بتغير طريقها للبيت !! .. لوين رايحه !! ..... فجئه وقفت سيارتها بنص الطريق .. شافها بتنزل منها بعصبيه وهي بتقول شى لسليمان الى مد راسه من الشباك وهو حامل جوالها بأيده ... بخطوات سريعه تقدمت من سيارته الواقفه على بعد سيارتين منها .. وغير مهتمه بزمور الناس واعتراضهم على وقفتها هيك بنص الشارع والأشاره خضرا ............. اخد نفس عميق اول ماشاف عيونها بتنفتح على الأخر بصدمه .. ثواني والغضب بحل محل هالنظره .... بكل قوتها خبطت على زجاج الباب وهي بتصرخ .. كيف بتفكر.. شو بتعمل .. مشتهيه مره افهم تصرفاتك !؟ ............... نزل شباك السياره .. ماتوقعها تحس عليه بهالسرعه .. حاول يمتص غضبها وقال .. خديجه على مهلك انا ............ قاطعته وهي بتصرخ وبتحرك ايداها بغضب .. كنت رح اعمل حادث بسببك .. ليش بتلحقني !! موتني من الرعبه .. فكرتك جـ ... سكتت وماكملت .. مسحت وجهها بتعب من اللحظات الى عاشتها برعب وهي بتفكره جمال وبيحاول يأذيها او يأذى أخوتها ................. كل الى قالته ماهمه .. سألها عن الشي الوحيد الى استحوذ على انتباهه .. خديجه فى حدا بيدايقك ؟؟ ........................... لاحظ اضطراب شفايفها وهي لسى مخبيه جزء كبير من وجهها بأيداها .. تنفست بعمق وهي بتلتفت وبتهمس .. مع السلامه يوسف .................. مشيت بخطوات سريعه لسيارتها وخلال ثواني غابت عن نظره ....... خبط بكل قوته على مقود السياره .. صرخ بغضب .. مين الحيوان الى بيزعجك ؟ .............. بتهور وسرعه رهيبه قاد سيارته لأتجاه البيت بس من طريق مختلف عن الطريق الى اخدته خديجه ........... وصل بنفس الوقت الي وصلت فيه .. صف سيارته بسرعه ونزل بخطوات سريعه لسيارتها ............. حاولت تتجاهله وتدخل العماره قبل مايوصلها .. بس صوته الحازم وقفها وهو بينده لها .. خديجه لحظه ...................... لثواني وقفت وظهرها له وبعدها التفتت بهدوء وهي بتقول .. نعم .............. مباشرة دخل بالسؤال وهو بيطلع فيها بعيون قايده من الغضب .. مين هو .. وشو اسمه ؟ ............ حس بمعالم وجهها تغيرت من اسئلته ...... زاد غضبه وهو بيشوف خوف بيلمع بعيونها بتحاول تخفيه ببراعه .... ثارت كل المشاعر بداخله وهو بيتخيل ان فى حدا راعبها وزاعجها لهالدرجه وهو ماعنده علم !! .. تعاظم غضبه وهو بيقسم بداخله انه رح يشرب من دمه .. رح ينتفه لأشلاء اذا شافه .. مين هالحيوان الى متجرأ على خديجته !؟ ........... رجع سألها بغضب وصل لحد الجنون .. قولي مين لأشوف شغلي معه .. قسم بالله لأدبحه اذا زعجك مره تانيه .. خليه بس يجرب ...... فتح عيونه وهو بيضيف .. ليكون اخو زميلتك بالمدرسه !! ............. قاطعته بخوف وهي بتقول .. يوسف الله يخليك .. مافي داعي لك هالشى .. الموضوع مو متل ماانت متصور .. انا بس كنت تعبانه وتهيئ لي شغلات مو صحيحه ........................ تقدم منها خطوه وهو بيقول بعصبيه .. خديجه لا تجننيني .. الى شفته بعيونك ماكان خيال .. جواب صريح أيه او لأ .. اخو زميلتك ؟ ...................... بتوتر جاوبت .. لا والله ....................... لكان مين !؟ .. شو صاير معك وليش في واحد بيلاحقك !؟ ............... والله مافي حدا بيلاحقني .................... ديق عيونه وهو بيطلع فيها بعدم تسديق .. ليش فكرتي ان فى حدا بيلاحقك !؟ ليش قلتي لي توقعتك (جـ) ومين هذا (جـ) .. ليش كل هالخوف الى بشوفه بعيونك !؟ ......................... نزّلت عيونها وهي بتقول .. مافي شى يوسف خلص ............ لفت منشان تمشى لبيتها وتهرب من استجوابها ........ قطع عليها الطريق وهو بيفور وبيغلي .. شوفي خديجه يابتقولي اسمه يا اما كل واحد بيخطر على بالي رح ادقه قتله يتمنى فيها انه ماخلق .. بتعرفيني بعملها .................... لحظات بقيت عيونهم معلقه ببعض .. نفس النظره كانت بعيونهم من زمان .. زمان لما كانت الحياة سهله والتواصل بينهم اسهل .. مافي مشاكل مافي قيود .. ماضى كان جميل وهادي وكل واحد بيعرف شو بده ووين رايح ...... الماضي انرسم بعيونهم و غابوا عن الزمان والمكان ورجعوا مع بعض 13 سنه لورا ... ( بقلق سألها .. خديجه ليش بتبكي !؟ ................. نزلت رجلها الى كانت حاضنتهم وضبطت حجابها وهي بتقول .. ولا شى ...................... مسحت دموعها بسرعه وقامت من على المرجوحه لتدخل البيت ................ وقفها بحده .. وين رايحه !؟ ...................... من غير ماتطلع فيه جاوبت .. عندي دراسه كتير ......................... بعصبيه شاور لها .. تعالي لهون .. قولي شو مبكيكي ...................... من غير ماتتحرك من مكانها هزت راسها وهي بتحاول تسيطر على رجفت تمها .. ولا شى ............................ عمي فيه شى ؟ ......................... لا الحمد لله صحته منيحه ....................... اطلع بوجهها المحمر قبل مايديق عيونه وهو بيقول من بين اسنانه .. حدا تعرض لك بالطريق ؟ ................... من رجفة تمها عرف انه صحيح ......... انتفضت من صوته وهو بيقول .. والله لأدبح هالحيوان .. مين هو ؟ قولي مين ؟ ..................... بخوف قالت .. خلص يوسف مافي شى .. سدقني مافي شى ..................... خبط قبضته اليمين بكفه اليسار وهو بيقول .. هدا اكيد سمير وشلته .. انا بفرجيهم .......... من غير مايستنى جوابها مشي بسرعه للشارع ............. خافت كتير .. ماعرفت شو تعمل .. وقفت لدقائق وهي بتفكر بحيره .. تخبر ابوها او عمها او محمد ؟ .. شو لازم تعمل !! ............ قررت تلحقه ..... مشيت بالحي تدور عليه وهي مالها عرفانه وين تدور .. لحتى سمعت ضجه .. خفق قلبها بقوه وهي بتركض لجهة الضجه ... شهقت من المنظر الى امامها وهي بتزيد سرعتها .... صوت الضرب كان اعلى من صوت الشتائم ..... من غير تفكير رمت حالها على يوسف لتبعده عن سمير ورفقاته .... خافت عليه منهم وخافت عليهم منه ...... كانوا 3 ضده ومع هيك ماكان مقصر فيهم ..... الكل تراجع اول ما شافوها رمت حالها عليه ..... بطرف ايده مسح الدم الى بينزف من شفته وهو بيحاول يتقدم منهم وبيقول .. ياولاد الـ** .. والله لأربيكم يا *** ................. فجئه غضبه كله راح لما حس فيها بتضمه بقوه وهي بتشهق وبتبكي .... بتلقائيه ضمها وهو بيهمس .. خديجه لا تخافي مافيني شى ................... من بين شهقاتها سمعها بتقول .. يوسف اتركهم .. ارجع معي الله يخليك ........................ حس بأظافرها بتنغرس بظهره وهي بتشده وبتضمه لها زياده ... مع فرق الأحجام بينهم الا انها كانت بتضغط عليه وبتدفعه بعيد عنهم بقوه ماهي قليله ابدا ............ بتهديد زور سمير وشلته قبل ما يبعدها عنه بهدوء.. مسح دموعها وضبط حجابها وهو بيهمس .. يالله نرجع .............. قبل مايتحرك معها وهو لسى ضاممها لصدره التفت على سمير وشلته وقال وهو بيشاور لهم بتهديد .... ) بنفس اللحظه همسو جملته الأخيره وعيونهم لسى معلقه ببعض .... يوسف : الى بيتعرّض لخديجه رح ادبحه ........................ خديجه : الى بيتعرّض لبنت عمي رح ادبحه ..................... شاف الدموع بدأت تتجمع بعيونها .... قلبه غار بين اضلاعه .. ياريتها بقيت صغيره .. كان مسح دمعها بأيده .. كان ضمها لصدره .. تنهد بداخله .. كانت الحياة اسهل بكتير ......................... همس وهو بيشوفها بتغمض عيونها بألم ودمعه يتيمه بتنزل بسرعه على خدها .. خديجه ...................... مشيت بسرعه لجوا العماره قبل مايقدر يكمل جملته .. لحقتها عينيه لحتى دخلت لبيتها وبعدها همس .. بحبك .........................

****

بعد ما حكت مع سامر وخبرته بكل الى صار حاولت قدر الأمكان تخلي وقتها مشغول منشان عقلها مايدخلها بمتاهات هي بغنى عنها هلأ ............................................................ ..............................................
فتحت امها باب المكتبه ودخلت مستغربه من الى بتشوفه .. خديجه قالبه الكتب كلها وبتزحزح بالمكاتب منشان تغير ترتب الغرفه .. سألتها امها بأستغراب .. شو لزمته هالتعب كله يابنتى !! .. والله مالك حيل لشى ارتاحي حبيبتى وحاج تتعبي حالك ................ ابتسمت بتعب لأمها وهي بتمسح عرقها وبتقول .. شفت حالى فاضيه فقلت خلينى ارتب المكتبه .. خاصه ان أبي بده يرجع يقعد فيها بعد ماطلع من المستشفى ................ تركتها امها لشغلها بعد ما عجزت تقنعها ان ماتتعب حالها زياده وتترك كلشى وتنام بس مين بقدر يقنع خديجه !؟ .............. تنهدت بألم .. بتحاول تتعب حالها جسديا على امل يوقف عقلها عن التفكير .. بس مافي امل ..... بعد ساعات طويله من العمل رمت حالها على سريرها بتعب بعد ما اخدت حمام دافي ريح عضلاتها واعصابها شوى ...... اخدت نفس ورا التاني ... بدأت تهوي على وجهها بأيدها ...... كمان مافي امل ..... شوي شوي تسللت الدموع لعيونها وفلتت بالبكي ... خبت وجهها بالمخده وهي بتصرخ .. خاينه .. خاينه .......... بكيت وهي بتحاسب حالها على المشاعر الى حستها مع سامر من يومين بالمستشفي وعلى المشاعر الى بتكنها ليوسف والى بتتفجر مع اول نظره حنونه منه .... ضمت مخدتها بقوه وهي بتتذكر ضمتها له لما ضرب سمير وشلته منشانها .. بكيت وهي بتصرخ جواتها شوقا له .. لحضنه .. لأهتمامه .. لحبه .. لتكون له وحده ... صرخت وصرخت وصرخت لحتى تعبت .... قامت من سريرها وهي تمسح دموعها الى ماوقفت .. فتحت شباكها وبدأت تتنشق هواء الليل البارد .. بصوت حزين غنت .. اشتقت اليك فعلمني الا اشتاق .. علميني كيف أقص جذور هواك من الأعماق .. علميني كيف تموت الدمعة في الأحداق .. علميني كيف يموت الحب وتنتحر الأشواق .................. رفعت عيونها للسما .. تنهدت بتعب وهي بتهمس .. يارب .... غمضت عيونها وهي بتضيف .. انا مو قد الحب .. مو قد هاللخبطه الى عايشه فيها .. يارب اهدني لما هو خير لي .... وقفت تناجي ربها وتسأله يهديها للصواب .. مابدها تظلم نفسها او سامر او يوسف معها .. كانت بتدعي وبتبكي وهي بتتوسل بخشوع والم ........ ماقطع عليها خلوتها الا صوت جوالها بيرن .... استغربت .. مين المتصل بهالساعه المتأخره بالليل .. الساعه قاربت 12 ... فتحت الخط وقبل ماتقول اى شى سبقها صوت هامس من الطرف التاني بيسأل .. خديجه ؟ ........................ عقدت حواجبها وهي بتجاوب .. معك ................... بتردد كمل الطرف التاني .. انا .. انا ليندا .. ممكن احكي معك هلأ ؟ ......................... قعدت على سريرها وهي مستغربه من نبرة صوتها .. اهلا ليندا كيفك ؟ طبعا حبيبتى تفضلي شو في عندك ؟ ......................... انا .. انا بدي اخبرك عن شى .................. طيب حبيبتى تفضلي بس ارفعي صوتك شوى ......................... بسرعه جاوبت .. مابقدر .. انا .. مو لحالي ..................... اخدت خديجه نفس وهي بتقول .. طيب مو مشكله شو عندك .. انا سامعتك ...................... دقيقه مرت من غير ماتقول ليندا شى حتى فكرت خديجه ان الخط انقطع .. الو ليندا ...................... معك ................... بتشجيع ضافت خديجه .. يالله حبيبتى انا سامعتك .................................... بتردد واضح بصوتها قالت .. انا رح اعطيك ادله تثبت تهمة جمال وان له سوابق بهالموضوع ............................... ماعرفت شو تقول من الصدمه .. معقول بهالسهوله تنحل القضيه وتخلص من جمال !! ........ تمالكت نفسها وسألت .. من وين لك هالأدله .................... بسرعه وبنزق جاوبت ليندا .. هلأ بدك اأادله ولا لأ ..................... بلى بلى بدى اياهم بس مو حاببتك تضررى منشاني .......................... لا تقلقي ......................... تنهدت بحيره .. تسألها لليندا عن قصتها ولا تستنى شوى كمان !! ................ قطع عليها افكارها صوت ليندا .. خدى الوصف منشان تجي ................... بأستغراب جاوبتها خديجه .. هلأ !! الساعه تجاوزت ال12 !! .. مافي مجال نتقابل بكرا بعد المدرسه ؟ ................. لا مافي مجال .. لأن بكرا مابضمن ان جمال مايكون هون منشان هيك لازم تجي اليوم تاخديهم قبل مايخطر على باله انه يحرق او يتلف الأدله انا بالعافيه لحتى لقيتهم ...................... بقلق سألت .. ليندا .. انت فين بالضبط !؟ ...................... بدون تردد جاوبتها .. جمال بيملك فيلا صغيره على بداية الطريق الريفي وهو ماشى بعد شوي راجع للمدينه .. انا رح اعمل حالى مشيت واستناك عند باب الفيلا الخارجي ........................ بقلق واضح عليها قالت خديجه .. ليندا حبيبتى انت بخير ؟ مابدى تضررى من شى ابدا وبيهمني مايجي اسمك بالقضيه ..................... من بين دموعها الى بدأت تتجمع قالت .. خديجه انا واقعه بمشكله كبيره .. بس مو وقت نحكي عني هلأ .. تعالي خدى الأدله وبدي تاخذى بتارى من هالحيوان ......................... بتعاطف ردت عليها .. ليندا .. اهتمي بحالك طيب ........................... طيب .. سجلي عندك العنوان ...........................
كل الطريق وهي شوي بتفكر بمشكلتها وشوى بالى مقدمه عليه هلأ .. قلبها منقبض كتير وخايفه بس شو تعمل لازم تحصل على هالأدله لتقوي قضيتها وتخلص المجتمع من هالحثاله الى اسمها جمال .. بعد نص ساعه وصلت للفيلا .. طفت اضوية السياره ودخلت لجوا .. حست برجفه بجسمها وهي بتتناول جوالها وبتطلع من السياره وتقف امام الفيلا المظلمه ....... دقت على جوال ليندا بأيدان بترجف وانفاس متسارعه .. اجاها صوت ليندا الباكي وهي بتقول .. خديجه الحقيني ................... وقع قلبها لخديجه وهي بتقول بخوف .. شوبك ليندا .. صار معك شى .. اذاك شى جمال !؟ ........................ من بين شهقاتها قالت .. حبسني منشان يفضحني بين الناس .. اهلي اذا عرفوا رح يموتوني .. ابي رح تصيبه جلطه .. امي رح تموت بحسرتها .. ياويل حالك يا ليندا شو صار فيك ............................ حاولت تسيطر على رجفتها وهي بتسأل .. انت فين هلأ ؟ ............................ لسى بالفيلا بس حابسني جوا بوحده من الغرف .............................. طيب هو موجود ؟ ........................ لا طلع من زمان سمعت صوت سيارته ............................. خلص لا تخافي .. انا قدام الفيلا هلأ وان شاء الله خير ................................ بفرح قالت .. والله !! الله يخليك استعجلي وطالعيني صارت الساعه 1 وانا لسى برا البيت .. اهلي اكيد قلقانين علي ................. طيب طيب هدي حالك هلأ بشوف كيف بقدر ادخل ....................... خديجه في باب خلفي للفيلا قزاز .. حاولي تكسريه وتدخلي .. استعجلي الله يخليك ....................... طيب .. طيب .. الله يسر ........................ سكرت الخط ومشيت بخطوات حذره على طبقة الثلج الخفيفه الى بتغطي الأرض المحيطه بالفيلا .... صحيح الشتا قرب يخلص بس الثلج بياخد وقت ليذوب تماما من على الأرض ................ رجليها كانوا بيرجفوا وهي بتمشى لخلف الفيلا .. الأرهاق الجسدى والنفسى الى عاشته اليوم ماخلو فيها طاقه .. هدا غير الخوف الى جواتها والقبضه الى بقلبها وتوترها لخروجها لحالها بهالوقت من الليل .................. شافت الباب الزجاجي الى خبرتها عنه ليندا ...... التفتت حوليها وبدأت تدور على حجره منشان تكسر القزاز .. مسكت حجره كبيره ورمتها بكل قوتها على الباب بعد ماغطت عيونها بذراعها ...................... قلبها صار يدق طبول وهي بتشوف الباب مهشم قدامها .. طالعت البخاخ من شنتتها وبخت بختين منه لأنها بدأت تحس بديق تنفس .. مسكت جوالها بأيدان بترجف وهي بتطلع بعدم تسدق بقطع الزجاج الى على الأرض ... رفعت جوالها ودقت على سامر ... اول ماسمعت صوته قالت والدموع بتتجمع بعيونها .. سامر انا بورطه تعال لعندي ضروري الله يخليك ...................

****

صار له دقائق واقف عند سور الفيلا الخارجي وبينقر على مقود السياره بأصابعه بتوتر .. الحقها ولا استني شوى !! .. شو خلاها تطلع بهالساعه !! ماهي عادتها !! .. تنهد بأسف .. تغيرتي كتير ياخديجه وماعدت افهمك .................... تسارعت دقات قلبه لما سمع صوت زجاج بينكسر ... نزل من سيارته وهو بيسأله حاله بأستغراب وخوف عليها .. شو صاير !؟ .. بهدوء مشى لجهة الفيلا الأماميه وهو بيتلفت حوليه بحذر وبيراقب كلشى ... الفيلا كلها ظلمه وما فيها ولا لمبه وحده مفتوحه .. قرب من الباب وحاول يفتحه .. مقفول .. قرب من الرجاج الى بأعلي الباب وحاول يشوف داخل الفيلا .. الظلام كان حالك وبصعوبه بيشوف شو في جوا .. مافي اى حركه او اثر لحدا !! ..... رجع لسيارته وتناول ضو كشاف .. بهاللحظه سمع صوت صراخ .. التفت بسرعه وركض للفيلا .. تفاجئ بمرأه بتطلع من خلف الفيلا وبتركض وهي بتبكي ............... بسرعه مسكها من ايدها وهو بيسأل بخوف .. خديجه !؟ ....................... اتفاجئ بردة فعل المرأه معه وهي بتدفه وبتصرخ .. مالي دخل .. انا مالي دخل .. هو السبب ................... فلتها وتركها تكمل ركض وهي بتبكي ..... حس بقلبه بينعصر بقوه وهو بيسمع صرخه تانيه من جوا البيت .. ركض بكل قوته وهو بينده .. خديجااااااا .....

***

مسكت اول شى شافته ايدها ورمته عليه وهي بتقول .. اوعاك تفكر تقرب مني .. ثواني وزوجي بيكون هون ومعه الشرطه ........................ رجف جسمها من ضحكته المقرفه وهو بيقول .. بتسدقي خديجه .. ماتوقعت الموضوع سهل لهالدرجه .. رجع ضحك وهو بيضيف .. ولا توقعت انتقامي رح يكون سريع لهالدرجه ....................... مشيت خطوات لورا تبعد عنه وهي بتتحسس طريقها منشان ماتوقع وعيونها مسلطه عليه متنبّه لكل حركاته .. نظراته خلت معدتها تقلب وتحس برغبه بالأستفراغ .... خايفه لدرجه كبيره بس هلأ مافي وقت للخوف ولا للأستسلام .. هلأ وقت انها تحافظ على هدوءها وتحمي حالها لحتى يصل سامر .. دقائق وبيكون هون ووقتها هالمجرم بيلاقي جزاءه .. اما هلأ هالدقائق لازم تتصرف فيها صح .. هالدقائق بتقرر مصيرها .. يابتطلع منها ضحيه جديده من ضحايا جمال او بتطلع منها منتصره ................. باغتتها حركته .. بسرعه مسكت الشمعدان الى جنبها ورمته عليه قبل ماتهرب منه عند اخر لحظه ..... هالمره صابت الهدف وعليي صوت جمال وهو بيمسح الدم الى بينزل من جاحبه بقهر ... اطلع فيها وهو بيقول .. انت هيك بتخلي الموضوع ممتع اكتير خديجه .. والعقاب اكبر ................ رجع تحرك بسرعه ناحيتها .. ركضت بعيد عنه بكل قوتها بس فجئه خبط فيها شئ قوي وقعها علي الأرض وهي بتصرخ بألم ..... تجاهلت الألم و جمعت قوتها بسرعه ووقفت خلف الكنبه قبل مايوصل لها ................ ضحك وهو بيقول .. شو رايك !؟ خفيفه ما .. !!؟ ........... نفضت زجاج الفازه الصيني الى رماها على ظهرها .. كتمت ألمها قدامه منشان ماتشمته فيها ..... تأكدت من حجابها وهي بتقول .. انت ماعندك ضمير ابدا !! .. مابتخاف من الله !! .. مافكرت بيوم من الأيام انك حتى لو نجيت بأفعالك هاى كلها بالدينا شو رح يكون عقابك بالأخره !!؟؟ ........................ ضحك وهو بيسفق بمرح .. بدأت الشيخه خديجه بمواعظها ....... قرب منها بخطوات سريعه وهو بيقول .. وانت مافكرتي ان شغلة تدخلك بالي مابعنيك مزعج وبيدايق كتير ناس !!؟؟ ...................... حاولت تهرب منه بس الأم فى جسمها كان وصل لحد انه بطئ من سرعتها وحتى ظهرت عرجتها ........ انتهز جمال الفرصه وزاد من سرعته .. فمسكها من طرف جاكيتها بسهوله وشدها بقوه لعنده ......... صرخت وهي بتحاول تدفعه عنها بكل قوتها ....... طوقها بأيداه وهو بيقرب منها زياده وبيضحك بمتعه .. والله انك لعبه مسليه كتير ياخديجه ..................... صرخت فيه وهي بتدفه بكل قوتها .. ياحقير ياسافل ماعندك خوات ماعندك اهل تخاف عليهم من عقاب الله !! ....................... مسك حجابها وهي بيقول بخبث .. كل هالسنه وانا بحاول اتخيل شو شكل شعرك .. رح اجن واعرف ................... مسكت ايده الى بتحاول تشد حجابها وهي بتقول .. ياحقير ياعديم الشرف ................ صرخت بألم من صفعته الى تبعتها تانيه وتالته وبعدين رماها بكل قوته على الأرض .............. تأوهت بضعف بعد ماخبط راسها وجسمها بالأرض .... حاولت تسحب حالها وتبعد عنه بس جمال كان لها بالمرصاد .. رفسها على رجلها بقوه وهو بيقول .. اي رجل بتعرجي فيها ! هاي ؟ ......... رفسها على التانيه وهو بيضيف .. ولا هاي !؟ ................ صرخت بألم .. ماعادت تتحمل .. بكيت وهي بتمسح الدم الى بنزف من شفتها بأيدها ................... مال عليها وهو بيطلع فيها بنظرات كلها رغبه ..... همس وهو بيرمي بكل ثقله عليها .. انتهت اللعبه خديجه .........حاولت تبعد ايده الى بتجتهد بمزع ملابسها عنها .... وبنفس الوقت بتبعد وجهه ومحاولته المستميته لتقبيلها ...... عضته .. خرمشته .. حاولت ترفسه .. قاومت وقاومت مع كل الآم جسمها .... كانت بتبكي بصوت وبتصرخ وبتسبه منشان تبعده عنها ... كل هذا ما أثر شى بمود جمال الى بقي يوصف بكلام هادي شو رح يعمل فيها هلأ .. مزع جاكيتها وجزء من بلوزتها .. شعرها طلع من تحت حجابها الى انفك بسبب حركتها ومقاومتها .......... توسلت لربها ينقذها وهي بتصرخ .. بدأت تحس بديق بالتنفس بسبب ضغط جسم جمال عليها ومع هيك بقيت تقاوم .............. زهق جمال من مقاومتها المستميته .. فمسكها من ملابسها وخبطها على الأرض بقوه وهو بيقول .. وبعدين معك خديجه !! لا تطيري لي اللحظه ....... اكتر من مره رفعها ورجع خبطها لحتى ماعاد فيها تتحمل الألم وتقاوم .............. ثبت ايداها التنتين بأيده وابتسم بخبث وهو بيقرب وجهه منها .. هلأ بدأ الشغل .. بوعدك انها تكون تجربه ممتعه لك كتير ........ لمس شفايفها وهو بيطلع فيهم برغبه .. اخيرا القديسه خديجه بين ايداي ..................... تفت بوجهه .............. اطلع فيها بغضب وهو بيمسح الدم المخلوط بلعابها .. مد ايده لشعرها وشده بوحشيه وهو بيقرب وجهها ناحيته وبيقول .. رح تندمي الف مره لأنك حطيتي راسك براسى ...................... غمضت عيونها بقوه وهي بتحاول بضعف تبعد وجهها عنه وتحرر ايداها من قيده ... ماعاد فيها تقاوم .. دعت ربها انه يخلصها منه او تموت .. الموت ارحم لها من انها تعيش هيك موقف ..... رجف جسمها لما حست بشفايفه على رقبتها ....... بصوت انهكه التعب والألم صرخت بكل القوه الى باقيه عندها .. صرخت بأول اسم تمنت يكون جنبها .. صرخت بالحب الى حرك قلبها من وقت ماكانت طفله ورح تموت بعيد عنه .. دموعها نزلت غزيره وهي بتصرخ .. يوسااااااااااف ................ وبلمح البصر طار جمال من فوقها .........

الوزيره 24-11-11 01:04 AM

لالالالا

سحوووووووووبه

بدينا بحركات الكاتبات النص كم هههه

وش هالقفله القووووووووويه جاااات بوقت غلط كان كملتي كم

سطر بعد :(


جمال وليندا :

وربي حسيت ان ذا تخطيط من جمال وليندا

بس خديجه الله يهداها ولا ذي سووواه تروحين لمكان

بااخر الليل لحالك وماعندك احد يحمييك

يعني لو ماكان يوووسف لاحقك وش راااح يصير فيك

والي طير جمال اكيييييييد يوووسف

واكيييييد راااح يذببحه بايديه لان بصراحه

يستاهل الذبببح الحقيييييييييير

ويالبى خدووووج وقت الفززعه لسااانها مانادى الايوووسف

<< يلا سحوووبه متى بتجمعينهم هههههههه

اما سااامر

ماادري وش موقفه لدرى الي صااار بين خديجه وجمال..؟


سحووووووووووووبه

لاتطوليييييييييييييين ترى متحمسسسسسسسسسه

اقووووووووى شي للباااااااااارت الجااااااااااااااي

تكفين :)


moon princess 24-11-11 06:05 AM

اااااااااااااه وقف قلبي من الخوف عليها والقفله القويه اللي وقفتي عندها
يا ترى شو بيكون موقف يوسف وسامر من هالموقف اللي حطت خديجه فبه نفسها؟ نتتظر البارت الجاي بشوق
تسلمي سحابه ع الابداع:55:

سحابه نقيه 1 27-11-11 08:32 PM

الجزء السادس عشر

نفض ايداه بألم .. قام من فوق جمال وهو بيلهث بعد ماساواه جثه هامده من الضرب .. رفسه بقوه مره اخيره على امل تخف النار القايده بقلبه ........... التفت بسرعه لخديجه الى لسى على حالتها مسطحه على الأرض وبتبكي بصوت مبحوح ......... ركض لعندها بلهفه وركع جنبها وهو بيشلح جاكيته وبغطي جسمها فيه بعد ما مسح جسمها بنظره متفحصه , قلقه وسريعه .. جاكيتها ممزوع وطالعه منه ايدها المليانه كدمات .. قبة بلوزتها ممزوعه .. شفتها مجروحه ووجهها فيه احمرار وانتفاخ بسيط .. حجابها معلق برقبتها وشعرها متناثر على الأرض وجزء منه لازق بوجهها من الدموع .... نزّل تنورتها المرفوعه لركبها .. ابعد شعرها عن وجهها و مسح وجهها بأيداه وهو بينده بأسمها بقلق .. خديجه .. خديجه .................. حرفت عنيها بأتجاهه وبصوت بيرجف ويادوب يطلع قالت .. يووسف .. يوسسف .............. حرك ابهامه على وجهها بنعومه وهو بيهمس .. لا تخافي حبيبتي .. انا جنبك .................. ابيض وجهها زياده وعيونها زاغت ..... لمس وجهها بقلق وهو بينده بأسمها منشان ماتغيب عن الوعي .... حط ايده تحت رجلاها ورفعهم شوى ليساعد الدم يوصل لراسها .. شدت على عيونها بألم وهي بتتأوه بضعف ..... بسرعه دخّل ايده تحت اكتافها وشالها وركض فيها وعقله بيحاول يتذكر اقرب مستشفي بهالمنطقه .. مابيعرف هالحيوان شو عمل معها لحتى هيك بتتألم !! ....... لما وصلوا للباب الخلفي عيونه تفقدتها وقت سمعها بتأن .... شحب وجهها زياده وهي بتلفه بعيد عن صدره .. عقد حواجبه قبل مايفهم شو صاير معها .. بسرعه نزلها قريب من مجلى المطبخ وسند ظهرها لصدره .. حاوط خصرها بأيد وابعد شعرها بأيده التانيه وهي بتستفرغ ..................... بعد ما خلصت فتح المي وغسل لها وجهها .... فتش عن منديل بجيبه وتناوله ونشف لها وجهها بلطف منشان مايألمها الجرح الى بشفتها ..................... مال براسه لقدام و اطلع فيها ليتأكد ان الدم رجع لوجهها .. شافها مغمضه عيونها بقوه ودموعها بتنزل بغزاره .. لفها لجهته وهو بيلمها لصدره ليطمنها ويخفف الرجفه بجسمها ...... كان رح يجن وهو بيسمع صوت صراخها وبيركض من غرفه لغرفه ومو ملاقيها .. لحتى انتبه على باب صغير بالمطبخ والى بيوصل للقبوا .... والحمد لله وصل بالوقت المناسبه ....... عليي صوت بكاءها وهي بحضنه .. جسمها كان بيرجف وهي بتتمسك فيه وبتهمس بأسمه ............. مسح على ظهرها وطمنها .. حبيبتى انا جنبك .. مارح اتركك ابدا ........... ضمها زياده وهو بيقول .. لا تخافي ماساوى لك شى .. اطمني .............. خبت وجهها بصدره اكتر وهي بتنده له .. وكل ماندهت كل ماضمها له اكتر .... مرت دقائق وبكاءها المختلط بأهات ألم ماهدي .. خاف عليها .. حسها معه ومو معه .. لازم ياخدها للمستشفي بسرعه .. الموقف الى انحطت فيه مو قليل ...... تفاجئ بحركتها بتنقلب وبعد ماكانت بتلتزق فيه هلأ بتحاول تبعد عنه .. الآم جسمها مجبرتها على التحرك والمقاومه بضعف .. بكاءها تحول لصراخ مبحوح .. بعد عني .. بعد عني .. يوسف .. يوسف ............... فك ايداه من حوليها وحاوط وجهها الباكي .. حاول يكون هادي ومايزيد خوفها ويلفت انتباهها له .. خديجه انا هون معك لا تخافي مافي حدا بيقدر يأذيك ..................... هالعيون مو عيون خديجه .. هاى عيون وحده منكسره .. نظرتها مو ثابته وبالعافيه بتفتح جفونها .. رجع همس .. حبيبتى هذا انا يوسف .................... رجليها ماعادت تحملها .. نزلت على الأرض وهي محاوطه بأيدان يوسف لتدعمها وتحميها من الوقوع ..... غمضت عيونها وهي بتقول ببكي .. الله يخليك اتركني ............................ يوسااااف .. شيل ايدك عن مرتي .............


******


خديجه ............... ماتحركت ولا حتى رفت عيونها ............... قرفص قدامها وهو بينده لها بقلق .. خديجه .. لازم تخضعي للتصوير منشان نتأكد من ان الآمك مالها علاقه بالعظام ................... بقيت محدقه بالفراغ لدقائق قبل ماتقول بصوت مبحوح .. مالي متحركه من هون لحتى يطلع يوسف ............... مد ايده تيمسك ايدها بس وقف بنص الطريق اول ماشافها بتلم حالها لتبعد عنه شوى ......... حس بسكينه بتنغرس بقلبه من حركتها بس كدكتور لازم يتفهم حالتها خاصه بعد التجربه القاسيه الى عاشتها ....... وقف سامر وهو بيقول .. ان شاء الله رح يطلع بالسلامه .. لا تقلقي جرحه سطحي ............ ضمت رجولها لصدرها وسندت راسها عليهم بتعب وهي بتدعي ربها بقلبها انه ينجيه ويحميه .......... تنهد سامر وهو بيقول .. لما بيصير وقت صلاة الفجر بخبر اهلك .. انا اتصلت بس بمحمد منشان يعرف بالى صاير ودقائق بيكون عندك ............... ولا كأنها سمعت شى .. بقيت على حركتها وعيونها محدقه بالفراغ بعيد عن سامر .. بعيد كتير عن سامر .. عيونها بدأت تلمع بالدموع وهي بتتذكر شو صار .. ( بكاءها الشديد .. مشاعرها تجاه سامر ويوسف .. تلفون ليندا .. اتصالها على سامر وتأكيده عليها انها تستناه .. اتصال ليندا وبكاءها واستنجادها فيها وتوسلها لها بالدخول .. نزولها للقبو .. مشاعر الخوف الى اجتاحتها اول ماشافت جمال .. هروب ليندا .. تهديدات جمال .. تحرشه فيها .. مقاومتها له .. الم جسمها بسبب ضربه لها .. ملمس شفايفه على رقبتها .. نداءها ليوسف .. ضرب يوسف المبرح لجمال لحتى افقده وعيه .. تطمينه لها ...... غمضت عيونها وهي بتشم ريحته من جاكيته الى لابسته و بتتذكر ضمته .. حضنه .. همسه بأذنها "حبيبتي لا تخافي انا جنبك" .. بعدين مابتذكر شى غير سامر ويوسف بيتضاربوا .. حاولت تصرخ .. حاولت بكل جهدها تمشى لعندهم وتوقف قتالهم بس كانت منهكه لدرجه ان جسمها مابيستجيب لأوامرها .. حتى صوتها مابيطلع ......... فجئه صرخت بعلو صوتها بأسمه .. وجسمها المنهك المتألم فز بكل قوه وسرعه وركض ليوسف الى بيتهاوي على الأرض ... كانت بتبكي وبتصرخ وهي بتضمه لصدرها وهو بينزف بغزاره بسبب الطلقه الناريه الى اطلقها عليه جمال وهرب .. نظرته كانت حزينه قبل مايغمض عينيه ويغيب عن الوعي .. ضمته لصدرها وهي بتبكي وبتتوسله يعيش ....... حاول سامر يلحق جمال بس بعدين رجع ليهتم بيوسف ونزيفه ونقله لأقرب مستشفي ........ اول ماوصلوا للمستشفي تحول كلشى لكابوس .. سحبوا يوسف من بين ايداها وحطوه على سرير متحرك .. ركضت مع كل الآمها ولحقتهم ومسكت ايده وهي لسى بتنده له على امل يفتح عيونه ويطمنها .. فجئه حست بأيد بتبعدها عن سريره بحزم .. ندهت له بيأس وهي بتشوف سريره بيبعد عنها بس من غير فائده .......... التفتت على سامر الى مشاهها غصب عنها لعياده مابتعرفها .. دخلو وسكر الباب وراه .. ماقعدت ضمت حالها بأيداها وعقلها كله مع يوسف .. انتفض جسمها كله اول ماحست بأيد سامر عليها ..ماعرفت تقرأ ملامحه .. بس هي متاكده ان الى بتشوفه مو من طباع سامر .. تشنج جسمها ولفت وجهها لبعيد وقت حاول سامر يضمها له ويطبع بوسه سريعه على خدها .. شافت الغضب بعيونه .. حاول يضمها غصب عنها بس رفع ايده بسرعه اول ماصرخت بألم ... كان التوتر واضح عليه وهو بيأنبها على تصرفها وتهورها وعدم سماعها لكلامه ودخولها لوحدها لبيت واحد مجرم متل جمال وهاى كانت النتيجه .. اصابتها واصابة يوسف هدا غير ان الموضوع ممكن يكبر مع دخول الشرطه .. كانت لهجته قاسيه شوي مع انه كان بيحاول يمسك اعصابه قدر الأمكان .. حاول يعرف منها شو صار بس لسانها كان مربوط واعصابها منهاره لدرجه انها مو متأكده شو صار بينها وبين جمال وهالشى دمر نفسيتها زياده .. هزت راسها بقوه وهي بتخطوا لورا لما طلب منها انها تخضع للفحص لحتى يتطمن عليها ويعرفوا شو صار معها .. رفضت بقوه كل محاولاته وتركته بالأخر ومشيت بالأتجاه الى مشى فيه سرير يوسف ) ..... رجعت تبكي وهي بتهمس .. يوسف الله يخليك لا تموت .. يوسف الله يخليك لا تموت ............. مشى سامر لكراسى الانتظار بعد مايأس من المحاوله معها ............................................................ .................
بقيت قاعده على الأرض جنب باب غرفة العمليات لحتى طلعوا الممرضات شادين سرير يوسف .. مشيت جنبه وهي بتطلع فيه بلهفه وبتسأل الدكتور وبتطمن عليه .. حطوه بغرفه خاصه بس منعوا الزياره عنه .. رجعت قعدت جنب باب غرفته على الأرض وضمت رجليها لصدرها وسندت راسها عليهم وهي بتدعي ربها ينجيه ..................................................
وصلوا اهلها واهله .. تولي سامر الموضوع وشرح لهم الى صار .. بقلق سأله ابو سليمان .. بلغتوا الشرطه !؟ ............. طمنه سامر .. لا ياعمي .. الطاقم تعاون معنا ومابلغوا الشرطه لحتى نقرر شو بدنا نعمل .................. هز ابو سليمان راسه وهو بيقول بأرتياح .. خير ماعملتوا ...................... اطلع على خديجه القاعده جنب باب غرفة يوسف وسأل سامر .. وخديجه !؟ ..................... التفت لها سامر وتنهد قبل مايقول .. صار لها على هالحاله من وقت مادخلناه غرفة العمليات .. مابتستجيب لشى .. وانا خايف عليها ياعمي .. مابترضى تخضع للفحص او الأشعة لحتى تطمن على ابن عمها ..... رجع التفت على أبو سليمان قبل مايكمل .. هي هلأ تحت تأثير الصدمه بس لما تصحي منها رح تبدأ تحس بالآلم وانا خايف يكون في شي خطير هي مو حاسه فيه بسبب تأثير الصدمه عليها ...................... بأهتمام ضاف ابو سليمان .. سامر يا ابني .. بدى تحكيلي كلشى صار بالتفصيل .. قد يكون صعب عليك بس بدى اعرف شو صار ............................. فى اكتر من ربع ساعه ماكنت موجود فيها مابقدر اعرف شو صار بالتفصيل بس عندي تصور عن الى صار .. التفت لخديجه قبل مايضيف .. لو بتخلينا نفحصها بنعرف بالضبط شو صار معها بس هي رافضه الموضوع نهائي ................ الخوف ظهر على ابو سليمان وهو بيقول .. بشو شاكك يا ابني !؟ معقول يكون ............... تنهد سامر بقلق قبل مايضيف .. الحاله النفسيه الى بتمر فيها والكدمات الى على جسمها بيخلوني اشك .. بس مع هيك بيبقي شك ولازم نتأكد منه .. وبما ان خديجه مو متذكره فلازم تنفحص لحتى نعرف .......................

مين ماحكي مع خديجه كان جوابها نفسه .. الصمت والنظره التائهه .. كانت لافه وجهها بعيد عن الكل .. مابدها تشوف نظراتهم المليانه ياشفقه او لوم ........ رفضت اى محاوله لزحزحتها من جنب باب الغرفه .. رفضت اى محاوله لتغير ملابسها المليانه دم .. كانت بتضم جاكيت يوسف على حالها وبتبكي بصمت .. بدها بس تشوفه سليم وهدا بيكفيها ........ مع ان الدكاتره طمنوهم ان الطلقه اجت بالعضل وانها ماصابت عضو وخلال هالكم ساعه رح يصحي وبعدين ممكن يزوره .. كل هدا ماطمن خديجه .. بدها تشوف بعيونها وتتأكد انه بخير .. وهالشى مارح يكون لحتى يسمحوا لهم بزيارته .................... اكتر من مره سمعت خناقات صغيره بين الموجودين معها .. الى بيلومها على كل الى صار والى متعاطف معها وبيساندها .. الى بيخطأها على تصرفها الأهوج الأرعن والى متعاطف مع القضيه الى اول مره بيسمعوا عنها بس معظمهم مستغرب ان هيك تصرف بيطلع من خديجه العاقله الناضجه !! .... كل هدا كان بيزيد من دموع خديجه واحساسها بالذنب للي صار ليوسف .. ماوقف بكاءها .. خايفه على يوسف وقلقانه على حالها .. هدا غير ارهاقها وتشتتها الفكري والنفسي خاصه انها رافضه كلشى .. الأكل والشرب .......... بقيت قاعده جنب باب غرفته على نفس الوضع لساعات .. من غير حتى ماترف عيونها وهي بتحدق بالفراغ .. بتقاوم كل الآلم الى بتحسه بجسمها كله على امل تطمن عليه ... هيك لحتى صارت الساعه 8 المسا .. اعلنت الممرضه انه صحي وطلبت الدكتور ليفحصه .. بعد اكتر من نص ساعه طلع الدكتور وهو مبتسم وطمنهم انه بخير وان الزياره مسموحه بس بشروط ان تكون قصيره جدا ومايوترو المريض ولا يزعجوه .. كانت واقفه بترجف وهي بتطلع على المجموعات الصغيره الى تكونت من ابوه وامه واخوته منشان يدخلو ويطمنوا عليه .. بعد ما دخل ابو يوسف وامه ومحمد وساره وطلعوا رفضت الممرضه انها تدخل غيرهم لأن المريض تعب ولازم ينام ويرتاح .... دموع الخيبه تجمعت بعيون خديجه وهي بتسحل على مهل لترجع تقعد جنب غرفته ..... خلال هالساعه رجع قسم كبير من الأهل للبيت بعد ما تطمنوا على يوسف وبقي بس ابو سليمان وابراهيم وزينب وخديجه ...... اصر ابراهيم على عمه انه يرجع البيت خاصه بعد ماشاف الأرهاق والتعب واضع على وجهه .. ابراهيم بيعرف ان عمه جالس كل هالوقت منشان خديجه .. منشان يدعمها ويحميها من اى كلمه جارحه او تصرف قد يجرح مشاعرها خاصه بعد الكم كلمه الى طلعت من اخته والى خلت خديجه تبكي بحضن ابوها لفتره طويله ... فمنشان هيك تعهد له انه يعتني بخديجه وانه يعمل المستحيل لحتى يخليها تشوف يوسف منشان تبدأ بالفحوصات الى وقع عليها ابو سليمان ..... ابو سليمان بيثق بأبراهيم كتير وبيعرف انه صحيح صلب وحازم من الخارج .. بس هو حساس ومتفهم .. واذا وعد رح يوفي بوعده منشان هيك بعد عدة محاولات رجع ابو سليمان للبيت مع ابراهيم الى وصل عمه ورجع بعدين للمستشفى جنب مرته وخديجه ................ على الساعه 1 وبعد اصرار من ابراهيم على الممرضه بأنها تسمح بدخول خديجه لتشوف يوسف .. خاصه انه صاحي متل ما اكدت الممرضه .. وافقت الممرضه بس بشرط ان الزياره ماتتعدى ال5 دقائق بس .............. بالدموع تلقت خديجه هالخبر وبصعوبه وقفت وهي بتضم جاكيت يوسف عليها وبتضبط حجابها وبتدخل خلف ابراهيم .. بدأت الرجفه تسرى بجسمها اول ماشافت طرف رجليه المغطايه بغطاء المستشفى الأبيض .. بخطوات غير ثابته متجاهله كل الآم جسمها الى زادت من قعدتها الطويله على الأرض مشيت ببطئ وشوى شوى بدأ جسمه يظهر لها .. غمضت عيونها وتنهدت براحه وهي بتسمع صوته بيرد على سلام ابراهيم وسؤاله عنه .. وقفت مكانها وهي بتسمعه بيسلم على زينب وبيطمنها عن حاله .. فى دوامه بداخلها بدأت تدور .. مسكت طرف الستاره المعلقه حولين سريره لتستمد منها القوه وقت سمعته بيقول اسمها بتساؤل .. خديجه ؟ ........... خطوه وحده بتفصلها عن رؤيته .. تجاهلت احراجها من ابراهيم و بأنفاس متلاحقه خطت هالخطوه والتقت العيون ..... الدوامه كبرت .. وكبرت .. وكبرت بداخلها كل ماغرقت بعيونه اكتر .. مابتعرف اذا سمع همسها بأسمه !! .. بس متأكده انها سمعت نداءه بأسمها قبل مايلفها الظلام ويغيب عن عيونها

*****

صار له ساعه قاعد بيتأمل بوجهها النايم برياحه .. اطلع حوليه قبل مايتنهد ويقول .. دائما مخوفتيني عليك ........ بعد تردد مد ايده لأيدها .. حسها بارده .. احتواها بين ايداه وفركها بلطف قبل مايرفعها لتمه ويبوس باطن كفها بحب ويحطها على خده وهو بيهمس .. اصحي خديجه .. اصحي .. ماشبعتي نوم !؟ ............ رجع نزل ايدها لتمه وباسها قبل مايقول .. اشتقت لعيونك .. اصحي حبيبتي .. فتحي عيونك لخمس دقائق وبعدين ارجعي نامي .. طمنيني عليك ............ تحامل على نفسه ووقف وهو حاطت ايده على خصره محل العمليه .... على مهل مال على وجهها ولمس العلامه الى تركها ماسك الاكسجين على وجهها .. لمس الجرح الى بطرف شفتها .. همس .. ارحميني خديجه رح اموت من قلقي عليك ............ بصعوبه شال ايده من على وجهها ... رجع قعد وهو بيحاول يتنفس بهدوء ويسيطر على مشاعره الى تحركت من ملمس بشرتها الناعم ............ مد ايده لجيبه وتناول منه صندق صغير .. فتحه وطالع خاتم ذهب عريض .. بقي فتره يلعب بالخاتم بين اصابعه وهو بيتأمله وبيفكر .. رفع راسه واطلع فيها وقال .. بتعرفي شقد صار له هالخاتم عندي .. من اول ما طلبتك من عمي ورفضتيني .. كان بجيبي بهداك اليوم ........... باس الخاتم قبل مايمسك ايدها ويدخل الخاتم بأصبعها .. ببطئ باس اصبعها محل الخاتم وهو بيقول .. لا ترفضيه هالمره كمان .. مارح اتحمل اذا شلحتيه من ايدك .. لا تقولي مابتحبيني .. لا تقولي اخوي .. صار لك يومين بتندهيلي بصحوك وبمنامك ........ حط ايدها على انفه وشم ريحتها وهو بيهمس .. اصحي خديجه وشوفيني جنبك .. اصحي وحسي فيني ....................... رفع نظره للساعه الى جنب سريرها .. دقائق وبتكمل 24 ساعه من النوم .. من وقت ما غمضت عيونها بغرفته ما رجعت فتحتهم .... ضغط بأيدها على وجهه وهو بيتذكر منظرها لما دخلت عليه .. كانت شاحبه بشكل مخيف ولابسه جاكيته المليان دم .. ملابسها الممزقه هي نفسها ماغيرتها .. هدا دليل انها ما تركت المستشفى منشانه .. لأقل من دقيقه استمتع بالنظر لعيونها .. حاول يتلقى كم المشاعر الكبير الى كانت بتبعثه من عيونها .. كانت مشاعر مختلطه بين الحب والندم والذنب والخجل .. حاول يواسيها بعيونه ويمنحها كل الدعم الى بتحتاجه .. بس اكتر شى اثر فيه التوسل بنظراتها .. هيك لحتى جفونها قطعت عليه الأرسال ووقعت على الأرض بعد ما همست بصوت يادوب ينسمع بأسمه ...... بلا شعور منه تحرك ليمسكها بس مكان العمليه آلمه بشكل كبير وخلاه يرجع يتسطع بعد ماجلس حاله .. حس بالعجز وهو بيشوف ابراهيم بيشيلها ليحطها على السرير المتحرك الى جابوه الممرضات وبينقلوها للدكتور تيفحصها ويصور لها جسمها بعد الحادثه ..... وبعد ما استقرت بغرفتها اصر الا يشوفها .. كانت تعبانه ووجهها اصفر وبتتنفس بصعوبه .. بتهذى اوقات وبتبكي اوقات هيك لحتى استقرت حالتها ونامت برياحه .... الدكاتره اكدوا انها مو غيبوبه وان نومها طبيعي بسبب الصدمه والأرهاق والأدويه المهدءه الى بيعطوها اياها .. بس هو مو قادر يصبر اكتر .. لازم تصحى .. مو قادر يتحمل يسمعها بتنده له بحب بنومها وخدودها مورده .. لازم يسمعها منها وهي صاحيه .. نزل ايدها جنبها ورجع مال لحتى قرب وجهه من وجهها كتير .. اصابعه صارت تلعب بنعومه على وجهها وهو بيهمس بأسمها بحب .. حرك اصبعه بنعومه على رموشها وهو بيحثها على فتح عيونها ......... وقفته ماريحته ابدا ورجع الجرح يوجعه ... تنهد بتعب وهو بيقول .. حبيبتى .. حسي فيني وبقربي منك ........ حس بحركه بعيونها بعثت الأمل بقلبه .. برقه اكبر رجع يلمس وجهها .. خديجه .. خديجه .......... على مهل شاف عيونها بتنفتح بكسل وبترجع بتغمضهم ............ بخيبة امل همس .. لالا .. لا ترجعي تنامي .... رجع يلمس خدها وهو بيقول .. اصحي .. افتحي عيونك ...... قرب من اذنها وصار يهمس .. انا بحبك .. بحبك .. اصحي وارحميني ............ رجعت عيونها تنفتح على مهل .. رفت برموشها اكتر من مره قبل ما تركز النظر فيه ..................... رجف قلبه من نظرة عيونها الصافيه اللماعه .. نظرة أمرأه عاشقه متلهفه لمحبوبها .. قاوم رغبته بأشباع كل حواسه منها .. سيطر بصعوبه على عضلاته الى كانت بتحثه انه يميل ويروي عطشه بقبله مجنونه من شفايفها .. مسك طرف الشرشف المغطيها وشد عليه قبضته بقوه .. تآوه بشوق لما شاف شفايفها بتبتسم له وبتهمس .. يوسف ....

الوزيره 28-11-11 06:44 PM



تسلم يمناااك

سحووووبه على الباااارت الحلو

برد قلبي يوسف بجمال حييييل بس انقهرت يوم تصوب

يووسف اكيد جمااال هرب الحين >_<



سامر :

ماله موقع من الاعراب في هالبارت هههه

واتوقع نهاية علاقته بخدووج قربت << يااااااارب هههههههه


يوسف :

العاشق المغرم

يعني وش اقوول على كثر اغلاطه الا ان شخصيته
تنحب حيييييييل او يمكن رومانسيته تشفع لااغلاطه :)


خدووووج :

الله يقووومها بالسلامه وان شاءالله الي صار لها

مايكسرها ولايضعفها


سحووووووبه

عوووووافي ياقلبببببببي

كل بارت اقوووى من الي قبله ويحمسني اكثر

للجاي فلا تطولييييييين علينا ^^

طلع القمر 28-11-11 10:02 PM

مسكين لسامر حب وحده بتعشق إنسان غيره

الله يعينه على الصدمه لوتركته خديجه

أحلآمي كبيرة 28-11-11 10:17 PM

واي‏ ‏وربي‏ ‏قهر‏ ‏كتبت‏ ‏رد‏ ‏وش‏ ‏طوله‏ ‏وانمسح‏ ‏اهئ‏ ‏اهئ‏
بارتين‏ ‏اليمين‏ ‏تسلم‏ ‏يدينك‏ ‏ياحلوه‏ ‏
بارت‏ ‏ملئ‏ ‏بالمشاعر‏ ‏والدموع‏ ‏خديجه‏ ‏الله‏ ‏يعينه‏ا ‏ويصبرها‏ ‏على‏ ‏ها‏ ‏المصيبه‏ ‏حسبي‏ ‏عليك‏ ‏ياجمال‏ ‏الزفت‏ ‏جعلك‏ ‏بحادث‏ ‏ما‏ ‏تقوم‏ ‏منه‏ ‏يارب
يوسف‏ ‏مبروك‏ ‏عليك‏ ‏قلب‏ ‏وعقل‏ ‏خدوج‏ ‏رغم‏ ‏انك‏ ‏ما‏ ‏تستاهل‏ ‏//فيس‏ ‏يكش‏ ‏عليه‏ ‏
ياعيني‏ ‏عليك‏ ‏ياسامر‏ ‏راحت‏ ‏عليك‏ ‏لاقلب‏ ‏خدوج‏ ‏ولاعقلها‏ ‏كلها‏ ‏ملك‏ ‏يوسف‏ ‏لاء‏ ‏وصارت‏ ‏تلبس‏ ‏خاتمه‏ ‏بعد‏ ‏يعني‏ ‏خطوبه‏ ‏رسميه‏ ‏‏ ‏مير‏ ‏الله‏ ‏يعوضك‏ ‏بغيرها‏ ‏يارب‏ ‏
مشكوره‏ ‏على‏ ‏البارت‏ ‏وننتظر‏ ‏القادم‏ ‏بشوق

moon princess 29-11-11 09:35 AM

مشكوره سحابه ع البارت الحلم بس مع هيك تطورات اكيد بتتغير معامله سامر لخديجه

ahlam17 06-12-11 06:08 AM

الى الكاتبة المبدعه والرائعه سحابة نقية


بالفعل انت كاتبه مبدعه وعبقرية ...............موهوبة الى اقصى حداااااااااااااااااا..... سحابة انا قراءت رواياتك جميعها خلال اسبوع ....كنت ابحث عن اي اشي كتابته اناملك .... قرائت كل كتبك الموجوده في منتدى مشابه ولكن للاسف لا يوجد لكي حضور في ذلك المنتدى ومع ذلك لم استطع له ان اعلق على رواياتك الاكثر من رائعه .................اكثر رواية اثرت بي هي علمني الحب ..................من اجمل الروايات التي قرائتها ..............خلال اسبوع قرائتها اكثر من اربع مرات بالاضافة الى روايات الاخرى............في الحقيقه جمعية نسائيه مرات علي اكثر من مره ولكن لا ادري لما لم اقرائها .....وقبل اسبوع قرائت تعليق لحد البنات وقلت لنفسي سأجرب قراءت روايات بالهجه ولغه عير فصحى ..........لا تسطيعي تصور مدى تمتعي بالقراءة ......كاني كنت امام وجبة شهية اتمنى ان لا تنتهي .....ثم بحثت عن رواياتك الكامله ووقعت بين يدي علمني الحب ...........يوم بالليله لم انام وانا اقرائها .....مستمتعه لأكبر حد....لا تتخيلي كم شدتني الرواية بالفعل احساسة وكانه الرواية من الواقع ......وخصوصا اني مغتربه ......انا لا اريد ان اطيل عليكي جمعية نسائيه تحفه من تحفك بجد انا في قمة الذهول والاستمتاع ...............خديجه فتاة رائعه جداااااااااااااااااااااااا لا تستحق له الافضل.....................هو اكيد سامر ..................شاب يا عيني عليه مع انه كسر خاطري .........يوسف بصراحه شب مستهتر .....كل همه نفسه ورغباته .....لاسف تخطى الحدود بلمس خديجه ونسيى حرمه الله ....عشقه لخديجه تخطى الاحدود والاعراف واهم الدين ....حبه من النوع الأناني ......لا يفكر غير بنفسه .............سحابة اذا خديجه بتترك سامر انا بنجلط رسمي ...............وبعتزل القراءة ............وبنقهر قهرة عمري .............وانت ما برضيك مش هك

سحابه نقيه 1 08-12-11 10:15 PM

الوزيره .. احلامي كبيره .. طلع القمر .. مون برنسس .. اشكركم على تفاعلكم ومتابعتكم واعذروني على التقصير لضيق الوقت عندي هالايام

عزيزتي احلام اشكرك من كل قلبي على كلماتك اللطيفه المشجعه ان شاء الله لي عوده لتعليقك قريب ان شاء الله

سحابه نقيه 1 08-12-11 10:17 PM

الجزء السابع عشر

وقف بعيد شوي يراقب الممرضه بتعطيها المهدء .. هدي بكاءها شوى على الابره .. طلبت منه الممرضه مغادرة الغرفه فورا منشان ترتاح المريضه .. مشي مرغم على تركها لحالها وقلبه بيتقطع عليها .. انتظر على الكراسى الى برا غرفتها .. اول ماطلعت الممرضه ندهلها يوسف مشي لعندها وهو حاطت ايده على خصره مكان العمليه ... سألها بقلق .. كيفها هلأ ؟ .............. بغضب جاوبته الممرضه .. سيد يوسف .. الأنسه خديجه مرت بوضع خاص ارهقها جسديا ونفسيا والى عملته ضرها اكتر من مانفعها .. كان لازم تتركها مرتاحه لحتى تصحى لحالها ................ بذنب ضاف .. بس كان بدى اطمن عليها ................. بحزم ضافت .. سيد يوسف ارجوك لا تجبرني اخبر الدكتور .. انت طلبت تزورها وانا خليتك تقعد عندها بعد ماوعدت انك ماتزعجها .. بترجاك سيد يوسف احترم القوانين وفكر بمصلحة خديجه ................. هز راسه بطيب ................. لاحظت الممرضه معالم وجهه الى بتعبر عن ألمه .. سألته .. الجرح بيوجعك !؟ .. بتحب اعطيك مسكن للألم ؟ ....................... هز راسه بلأ وهو بيمشى لغرفته وبيقول .. حأرتاح شوي وان شاء الله بيروح .. عن اذنك ........................ قبل مايوصل للمصعد سمع صوت نفس الممرضه بتنده له .. التفت لها .. قالت وقت وصلت لعنده .. نسيت .. مدت ايدها لجيبها وانتاولت الى فيه وعطته ليوسف وهي بتقول .. ممنوع يبقى مع المريضه .. وبما ان اسمك عليه عرفت انه لك ........................... اخده منها بخيبه وحطه بجيبه وهو بيهز راسه وبيشكرها وبعدين طلع لغرفته ليرتاح شوى خاصه ان الوقت تجاوز وحده الفجر .................

*******

ماسك فنجان القهوه بين ايداه وبيطلع بالمطر الخفيف الى بينزل على اخر الليل .. صار له ساعات بيفكر بالى صار .. كل مابيتذكر نبرة صوتها .. المشهد الى شافها فيه بيفور دمه وبيغلي بعروقه ....... ضوا امامه فلاش صورتها وهي بتضمه ليوسف وبتصرخ .. ماكانت بوعيها .. تصرفاتها انحكمت بقانون واحد بس .. قانون القلب .. ضرب ايده على زجاج الشباك وهو بيقول .. لولا حركته البطوليه كان كلشى مشي متل ماخططت له .. رجع قال .. بس لولا وجوده كانت .. ماقدر يكمل .. اصلا ماسدق انه اطمن عليها .. كانت نفسيتها رح تدهور كتير اذا كان تصرفها انتهي بمصيبه توسمها مدى الدهر ..... خديجه امرأه معتزه بنفسها وهيك مصيبه ممكن تنهيها نهائي ... حمد ربه الف مره على وجود يوسف بالوقت المناسب .. لأن مهما اسرع ماكان رح يلحقها ..... تنهد بحزن وهو بيسند جبينه للشباك البارد على امل تخف النار القايده بقلبه .. خديجه .. خديجه .. خديجه .. حطيتيني بموقف صعب .. مابنكر ان لي يد بتسريع كتب الكتاب .. بس كمان كنت بتتجاوبي معي بطريقه طمنتني ! .. غمض عيونه بقوه وهو بيتذكر نظرة عيونها له هداك اليوم بالمستشفي قبل ماتقول له عن مشكلة جمال .... اخد نفس عميق وهو بيفكر .. الى شافته بعيونها كانت مشاعر صادقه .. انا مو اعمي لهالدرجه .. مو غشيم بالنسوان لهالدرجه .. عشت برا فتره طويله واحتكيت بكتير نساء بعملي .... بس الى شفته مبارح بيقول غير هيك !! .......... آآآخ ياسامر وقعت وتعلق قلبك بأنسانه مو ملكك .. الشغله مو بأيدها ولا بأيدك ....... ابتعد عن الشباك وحط فنجان القهوه على مكتبه وهو بيفكر بكلام اهله عن الى صار لخديجه .. موقف امه بالذات .. آآآخ الأمور تعقدت كتير .. وانا مابدى اجرح حدا .. بس كمان مابدى انجرح ..... مشي لسريره .. دخل فيه وهو بيفكر .. شو الحل الأنسب له !! .. يواجه .. يصر .. ولا ينسحب !!؟؟ هل حيقدر يقف امام اهله خاصه ان الموضوع رح يتطور وتدخل فيه الشرطة .. مابده يتخلى عن خديجه ويجرحها بهيك موقف .. بس كمان ماعاد فيه يتحمل يوسف واذا شافه مره تانيه بيتصرف هيك برياحه مع خديجه رح يدبحه ... مسح وجهه بأيداه وهو بيتعوذ من الشيطان وبيقول .. لازم كلشى يكون مدروس ومحسوب .. حتى نخرج بأقل الخسائر ............

******

رفت بعيونها اكتر من مره قبل ماتفتحهم ... اخدت نفس وطالعته براحه مع تنهيده صغيره .. التفتت ليسارها اول ماحست بأيد بتحتوي ايدها وبتضغط عليها بلطف .. ابتسمت للوجه المبتسم قدامها .. صباح الخير خديجه .. كيفك هلأ ؟ ................ وردو خدودها وهي بترد بصوت مبحوح .. صباح النور .. الحمد لله بخير ................. احمر وجهها زياده وهي بتشوف سامر بيرفع ايدها لتمه وبيبوسها ..... بخجل سألته .. من متى وانا هون ؟ .................. ابتسم وهو بيقول .. صار لك فتره كفايه لتقلقينا عليك ................... ابتسمت بخجل قبل ماتسحب ايدها وتحاول ترفع حالها لتتجلس .... بسرعه تدخل سامر .. حط ايده حول اكتافها ورفعها وحط وراها مخده لترتاح اكتر ......... حست بألم بظهرها فغمضت عيونها بقوه وعضت على شفتها منشان ماتطلع الأهه منها .... طمنها سامر .. لا تقلقي .. هالألم عباره عن رضود ومالها علاقه بالعظم .. مع الأيام رح تخف .. والدكتور كتب لك على مسكنات لتخفف الألم عنك شوى .................. كلامه رجعها لهديك الليله والرعب الى عاشته فيها وقلقها على حالها وشو ممكن يكون عمل فيها جمال !!؟؟ ....... تجمعت الدموع بعيونها وهي بتطلع بسامر بنظرات متساءله ........... حط ايده على خدها .. تحسسه برقه وهو بيقول .. لا تقلقي .. الحمد لله ماعندك اي اصابه ... اطلع بعيونها قبل مايضيف .. انت سليمه خديجه .. ماعندك اي اصابه ابدا .. ابدا .. فهمتي علي !؟ .. كنت شجاعه كتير بمقاومتك لجمال .. وايام وبتخف هالرضوض وبترجعي متل اول واحسن ................... نزلت الدموع من عيونها وهي بتهز راسها بطيب وبداخلها بتحمد ربها وبتشكره بعد مافهمت كلام سامر .... زمت شفايفها منشان ماتبكي بس دموعها ماقدرت تسيطر عليها ....... مال عليها سامر وضمها بلطف لصدره .. همس .. انت انسانه رائعه ياخديجه .. مميزه بكل معنى الكلمه .. معطاءه .. شجاعه .. قويه .. عاقله .. محبه .... ضمها زياده وهو بيضيف .. هدا غير انك انثى رقيقه وحساسه وجميله .. صدق ابوك لما سماك فخر النساء ... انت حلم لكل رجل ...... بعدها شوى عنه واطلع بوجهها المورد وعيونها الى بتلمع بأثار الدموع الى كانت فيها ... نزل بعيونه لشفايفها .. قلبه بيلح عليه انه يدوق هالشفايفه ولو مره .. صار له اسبوع بيحلم فيهم وبينتظر اللحظه المناسبه .. بلا شعور تحرك راسه ببطئ بأتجاه شفايفها لما شافها بترطبهم بلسانها .... غمض عيونه بألم وهو بيحاول يسيطر بكل طاقته على هالمشاعر .. همس .. ما كل رجل بتتحقق احلامه .. في ناس احلامهم بتترجم لأرض الواقع .. وناس بتبقي احلام ................ ابتعد عنها وهو بيشوف نظرة الحيره بعيونها .. لازم يبعد والا مابيعرف شو ممكن يعمل خاصه ان مع كل الى براسه والى ناوي يعمله .. مشاعره تجاهها بتكبر وبتتأجج وخايف يفقد السيطره عليها ....... استوى بوقفته وقال قبل مايتردد .. انا لازم اسافر ................... رفت برموشها وهي بتسأل .. لوين ؟ .................... لنفس المدينه الى كنت بدرس فيها ..................... ومتى حترجع ؟ ....................... لدقيقه بقي يطلع فيها وهو متردد يكمل المخطط الى براسه .. تنهد قبل مايضيف .. يمكن 10 سنوات اذا ماكان اكتر ....................... فتحت عيونها على الأخر وهي بتقول .. 10 سنوات .. ليش .. شو .. شو .. سامر فهمني !؟ ...................... مسك ايدها بين ايداه وهو بيقول .. اجاني عرض من المستشفى الى كنت بشتغل فيه ورح اكمل معهم لحتى اصير برفسور .. الموضوع رح ياخد وقت .. والموضوع بيخص مستقبلي المهني كتير .. وهيك فرصه مستحيل افوتها ......................... حست حالها تايهه من المعلومات الى بتسمعها منه .. 10 سنين .. مستحيل تقدر تترك اهلها كل هالمده .. بحالة ابوها .. لا مستحيل تبعد عن عيلتها 10 سنين !! .............. رفعت عيونها له وهي بتقول بحيره وقلق .. بس ياسامر ...................... قاطعها وهو بيضيف .. لازم اسافر خلال 7 اسابيع ...................... فتحت عيونها زياده وهي بتقول بدهشه .. 7 اسابيع .. سامر .................... رجع قاطعها وهو بيضغط على ايدها وبيقول .. اسف كتير خديجه .. رفع ايدها لتمه وباسها بحب وهو بيضيف .. اسف كتير .. بعرف انك مستحيل تبعدي عن اهلك كل هالمده .. وانا مستحيل اترك هالمنحه .. هي بالنسبه لي فرصة عمر .. ضغط بأيدها على خده وهو بيقول .. اسف اني بتخلي عنك بهالوقت .. كان لازم اكون جنبك .. اساندك بكلشى .. بس ............... تنهد وهو بيقول .. هيك ظروفي حكمت ..................... دمعت عينيها وهي بتقول .. يعني شو بفهم من كلامك ! ................... اطلع فيها بأسف وهو بيقول .. بدي تفهمي اني بحبك .. بحبك كتير .. وبقراري هدا قدمت مصلحتك ورغباتك على مصلحتي ورغباتي .. بدي تفهمي انك كنت بعقلي وقلبي لما اتخذت هالقرار .. بدي تفهمي اني من هلأ ندمان وعرفان اني مارح الاقي ظفرك ............ اطلعت فيه بعيون بتدمع وهي بتهمس .. سامر ..................... ترك ايدها وهو بيقول .. انا حكيت مع عمي وقررنا بكرا ننزل عالمحكمه منشان .. منشان احلك من الرابط الى بينا ................... حطت ايدها على تمها تكتم شهقاتها .. غمضت عيونها بحزن والدموع نزلت غزيره تغطي خدودها .............. فتحت عيونها واطلعت بعيونه لما سمعته بيقول بصوت مهزوز .. انا اسف خديجه .................. لف وجهه بسرعه ومشى بأتجاه باب الغرفه .. مسك ايد الباب وقال قبل مايطلع .. مع السلامه خديجه .. بتمنى لك السعاده ............ طلع وسكر الباب وتركها مع دموعها وحيرتها بنظرته الأخيره لها وعيونه والدموع الى تجمعت فيهم .............

********
وقف محتار امام حزنها .. بده يواسيها بس مو قادر يخبي فرحته بالخبر .. تقدم خطوه لسريرها .. تقدم اكتر لحتى قدر يشوف وجهها .. نايمه على جنبها اليسار ولافه المخده وبتبكي بصوت واطي ... فكر وفكر .. شو الكلام المناسب بهالموقف !! .... يعني لو خديجه بتسمح له كان واساها بطريقته ...... ابتسم بينه وبين نفسه وهو بيفكر ان حركة سامر اختصرت عليه الطريق .. كان مفكر انه رح يضطر يعمل مشكله لحتى يرجّع خديجه له .. والشيطان بدأ يصور له امور كتيره ممكن يعملها لحتى يخلى سامر يطلع عن طوره ويترك خديجه .... ابتسم مره تانيه وهو بيقول لحاله .. الرجال طلع محترم وما حاجني لشى وخديجه هلأ حره .. يالله .. خديجه حره .. من اسبوع كان هالشى حلم بالنسبه لي وكنت محتار كيف بدي ارجعها .. ماكانت متوقع ان الموضوع يخلص بهالسرعه ولصالحي ........... رجع للواقع على حركة خديجه .. كانت بتطلع فيه بعيون حمره مليانه دموع .. همس بتعاطف .. حبيبتي .............. رجعت لفت للطرف التانيه وعطته ظهرها وهي بتقول بصوت مبحوح ومهزوز .. كيف بتدخل من غير ماتدق الباب !؟ .. ليش هيك دائما بتتصرف معي يايوسف من غير احترام او تفكير بسمعتي !؟ .. ماهمك كلام الناس عني !؟ .. مافكرت شو ممكن يقولو علي لما يعرفو شو عملت فيني !؟ .. بكيت وهي بتضيف .. مافى حدا بيفكر فيني ابدا !! ................ تنهد .. عرفان انها بتفرغ الى بقلبها عليه هلأ .. وحاسس ان في كلام من الى قالته موجه لسامر مو له .. لازم يستوعبها .. لازم يتحملها .. اكيد اعصابها ونفسيتها تعبانه .. لسى ماطلعت من الصدمة الى مرت فيه الا بيصدمها سامر بتصرفه معها ...... مشى على مهل للجهة التانيه .. مال وقرب من وجهها شوى وهو بيقول .. احكي لي .. شو مزعلك ؟ .................. رفعت نظرها له واطلعت فيه لدقائق والحنين تحرك بقلبها .. نفس السؤال الى كان بيسألها اياه لما كانت صغيره ويشوفها زعلانه او بتبكي .... دمعت عيونها زياده وهي مو مسدقه كم مشتاقه له .. مشتاقه بقى ترتاح وتريح قلبها معها .......... قعد على الكرسى الى جنب سريرها .. مال بجسمه وحط راسه قريب من راسها على السرير وهو بيقول بحب .. يالله خوخه بسمعك .. مارح تحكي لي ؟؟ ............... اهتزت شفايفها وهي بتحاول تسيطر على دموعها .. بس ماقدرت .. اسم خوخه رجعها صغيره .. لقب كرهته كطفله وحبته كأنثى .... خبت وجهها بالمخده وبكيت ....... احتار شو يعمل امام بكاءها الشديد .. كان نفسه يضمها .. يمسح دموعها .. بس بيعرف ان خديجه مارح تسمحله يتجاوز الحد معها .... تحامل على نفسه وقرب جذعه زياده منها .. دخل ايد تحت المخده ومن تحت المخده قربها له ... قلب اللحاف على ايدها ومسكها بأيده التانيه وهو بيهمس .. خديجه لا تبكي .. احكي لي وانا مستعد اعمل الى بيريحك .. بس لا تبكي ........................ حاولت تسحب ايدها الى ماسكها من تحت اللحاف بس يوسف ماسمحلها .. رفعت عيونها المليانه دموع .... دقائق طويله مرت وهم غرقانين بعيون بعض .. عيون بتحكي قصة حب .. وعيون بتحكي قصة شوق .. عيون بتحكي ندم .. وعيون بتحكي لوعه وحنين ......... غمضت عيونها .. نزلت دمعه على خدها وهي بتعض على شفتها السفله لتوقف رجفتها .. همست .. ماعاد فيني اتحمل .............. فتحت عيونها واطلعت فيه بمشاعر فهمها يوسف منيح ورقص قلبه فرح فيها .. رجعت همست وهي بتهز راسها .. ماعاد فيني اتحمل الى بقلبي .. تعبت كتير يوسف .................. فهمان عليها .. حاسس انها رح تقولها .. رح تقول الكلمه الى صار لها اكتر من 15 سنه بيستناها .. رح تقولها هالمره ومارح يرضى الا يسمعها منها .......... زاد جرعة الحب بعيونه .. ضغط زياده على ايدها الى تحت اللحاف وهو بيسأل بصوت متأثر من المشاعر الى عايشينها .. قولي لي .. شو في بقلبك قوليه وارتاحي خديجه .......... غمضت عيونها وحاولت تبعد .. بس أيده الى تحت المخده رجعت قربتها منه زياده .. هزت راسها وهي مغمضه عيونها .. دمعة نزلت على خدها وهي بتقول .. خايفه ..................... قرب منها زياده لحتى صارت تحس بأنفاسه قريب وجهها .. لا تخافي من قلب حبك .. قلب عشقك .. قلب مستعد يضحي بكلشي الا حبك .. قوليها خديجه وريحي هالقلب .. قوليها وعيشيه بعد ماكان ميت ................... حس بأضطرابها وتوترها وحيرتها بين تقول ولا تسكت .. اكتر من مره فتحت تمها ورجعت عضت على شفتها تمنعها من الحركه .. زادت الدموع بعيونها وهي بتطلع فيه وبتتوسله يرحمها ....... تأثر بحالتها بس كمان نفسه يسمع شى يريح قلبه ... ترجاها اكتر بعيونه فغمضت عيونها هربا من نظراته ....... خطرت بباله فكره .. قال لها .. خديجه افتحي عيونك .. فتحتهم واطلعت فيه .. همس لها بحب .. انا بحبك .. انت بتحبيني !؟ ............. الجواب كان واضح بعيونها مع هيك قال بأصرار .. انا بحبك .. انت بتحبيني !؟ ............ توسلته يفهم من عيونها ويرحمها ...... رجع قال وعيونه بتركز بعيونها زياده .. جاوبي بأي طريقه بتريحك .. خديجه انا بحبك .. انت بتحبيني !؟ ................. نط قلبه من مكانه لما شاف عيونها بتتغمض بسرعه وبترجع بتنفتح .. وخدودها بتحمر كتير .. كان نفسه يعبر لها عن فرحته بأشارتها .. بس صبر نفسه .. فات الكتير يايوسف ومابقي الا القليل .............. ضغط زياده على ايدها وهو بيقول بلهفه .. بكرا كتب كتابنا ................. بعدت عنه شوي وهي بتقول بأستغراب .. لسى اليوم انفصلت عن سامر كيف بكرا كتب كتابنا !؟ ............. بفرح ضاف وهو مو مسدق انها متقبله الموضوع هيك .. انا سألت شيخ وقال لى بما انه قبل الدخول مافي عده .. يعني بنقدر نتزوج من اليوم اذا بدنا .............. احمر وجهها زياده وهي بتعد عنه وبتقول .. انت طالع اليوم بس انا مالي طالعه من المستشفى ليومين .. يعني بدك تكتب الكتاب بالمستشفى ! ..................... هز راسه وهو بيعدل جلسته وبيقول .. ابدا .. بدى حفله مابعدها حفله ..... فكر شوى قبل مايضيف .. انا برتب الأمور ليوم طلعتك .. خلص بنأجله يومين كرمال ترتاحي زياده .. اهم شى عندي انك موافقه ... سألها بتوتر ... انت موافقه صح !؟ ...................... احمر وجهها وهي بتضبط حجابها منيح وبتهز راسها بأي ....... وقف وهو بيقول بحماس .. انا رايح احكي مع عمي واجهز امور الحفله ..... رمى لها بوسه بالهوى وهو بيغمز وبيقول .. هاى اخر وحده بتاخديها مني ...... وطلع بعدها من غرفتها بسرعه .............

*********
اصر ابو خديجه يقدم بلاغ بالشرطه ويثبت الى ساواه جمال ببنته ويوسف .. كان دائما بيأكد ان بنته ماعملت شى غلط حتى تخجل منه .. قد تكون اساءة التقدير بس ماغلطت .. وان غلطها الوحيد هو حرصها واهتمامها بالى حوليها ورغبتها بتخليص المجتمع من حشره متل جمال .. كان دائما يكرر جملة "اذا كل واحد فينا فكر بنفسه بس معناها الدنيا خربت" .. بعد هالبلاغ بدأت الشرطه تبحث عن جمال ........... وقوف ابوها جنبها رفع من معنوياتها كتير خاصه بعد الى صار معها ومع يوسف بسبب تهورها .. كانت خجلانه تحط عينها بعين اي حدا من بيت عمها .. كانت حاسه بالذنب وان كل الى صار ليوسف بسببها .. عمها ماقصر ووقف جنب ابوها وسانده بكلامه واعلن امام الكل الى بيجرح خديجه بكلمه معناها بيتطاول عليه شخصيا وهالشى كان موجه خصيصا لنسوان اولاده محمد و اسماعيل .. واعلن امام الجميع ان خديجه حتصير زوجة يوسف بعد ما انفصلت عن سامر وان عيب عليهم يحكوا بسيرة بنت عمهم ومرة اخوهم بنفس الوقت ........ العائله كانت متوتره شوى من خبر ارتباط يوسف بخديجه .. بس كلمة كبار العائله سكتت الجميع والكل تقبل الموضوع من ساكت ...... خديجه غابت عن كل هالتوترات بسبب بقاءها بالمستشفى خلال فترة الترتيبات للخطبه .. بس حست بالتوتر من جهة زينه لما زارتها تتحمد لها بالسلامه .. من كل قلبها عذرتها .. هي بتعرف زينه قلبها طيب ومارح يشيل عليها لفتره طويله ..... حاولت تنسى الجميع خاصه ليندا والى عملته فيها وقررت تفكر بفرحتها وبس ... من زمان مافرحت بهالشكل .. ومع كل المشاكل الى عايشتها الا انها كانت سعيده بكل معنى الكلمه .... حتى زميلاتها لاحظوا هالشى ووفاء اكدت ان في نور غريب بوجهها هالأيام ....... الى استغربته اكتر شى ان صوت العقل الى دائما بيوقف بطريقها مع يوسف وبيحاول يثنيها عن رأيها ماله موجود !! .. ابتسمت وهي بتفكر ان هدا دليل على توافق عقلها مع قلبها بقرارها .. اخيرا فهم العقل ان سعادتها بسعادة قلبها ............................................................ ...................................................

على الساعه 2 الظهر وصلت البيت مع ابراهيم وزينب .. زعلت لما ماشافت يوسف بس بعدين فكرت قد يكون مشغول بترتيبات اليوم ....... دخلت غرفتها لترتاح شوى .. وصاها الدكتور بالراحه حتى تستعيد نشاطها بالكامل .. صحيح ان ظهرها وحوضها مافيهم شى بس العنف الى تلقوه كان موقليل ولازم ترتاح حتى تمنع اى مضاعفات هي بغنى عنها خاصه ان الأصابه بحوضها كانت قريبه من الكسر القديم الى سبب لها العرج .... على الساعه 5 العصر صحيت واخدت حمام سريع قبل ماتجي الكوافيرا ...... كل التجهيزات كانت متل الحلم .. حاولت قدر الأمكان ماتسرح بخيلاتها عن الى رح يصير فوق ببيت عمها .. اصر يوسف يعمل الحفله ببيت ابوه منشان "يفاجئها" ......... على الساعه 8 كانت جاهزه و زينب بتسكر لها ازرار البدله ..... اطلعت على حالها بالمرايه .. كالعاده اصرت على موديل بسيط لشعرها .. غره مطعجه على جنب والطرف التاني مرفوع بمشط فضه .. والباقي ملفوف ببساطه ونازل بأريحيه على اكتافها .. مكياج بسيط ناعم يتناسب مع ملامح وجهها الناعمه ويظهر جمال بشرتها وعيونها الوساع .... مسدت بأيداها بدلتها .. لونها لون السما الصافيه مطرزه بخيوط فضه .. كت ومفتوح ظهرها كله ... عدلت زينب البدله عند الخياطه وغطت الجزء المكشوف بالأركنزا الشفافه منشان يخبي اثار الرضوض المتشره بجسمها .. البدله لابسه على جسمها تظهر جمال قوامها الممشوق وبتوسع من عند الركبه طبقات فوق بعض .. ابتسمت لما تذكرت اسم الموديل .. حورية البحر او "المرميد" متل ماقالت صفيه .. سرحت بشكلها وهي بتفكر .. ياترى يوسف رح يشوفني حوريه بهالبدله !؟ ...... قطع سرحانها صوت امها وهي بتقول .. يالله خديجه الشيخ وصل وبيطلبك ................ ومن هاللحظه تسارعت الأمور .... لبست حجابها وطلعت لفوق .. وقفت عند باب الرجال مع خواتها وبنات عمها وباقي الأهالي ... طلع الشيخ و سألها .. هزت راسها بالموافقه .. وقعت بأيد بترجف وعلى صوت الزغاريد .. اخدتها امها بالأحضان وبوستها .. بعدها مرت عمها وبعدها انتقلت من حضن لحضن بيهنوها وبيباركولها وبيتمنوا لها السعاده .. الكل التفت على غرفة الرجال وهم بيسمعوا اصوات ضحك الشباب وهم بيمسكوا يوسف وبيصبروه وهو بيحاول يفلت منهم ويقول بعلو صوته .. اتركوني بدي اروح لعروستى .. خجلها زاد مع تعليقات الشباب وزغاريد النسوان وهناهينهم .. اول مره بتكون محور الأهتمام ومحط الأنظار .. مو متعوده انها تكون نجمة الحفله .. دائما بتكون القائمه على الحفله والمنظمه لها يعني الجندي المجهول .. شعور حلو كتير غمر قلبها بالسعاده وهي بتشوف الكل فرحان لها ومنشانها ....... شالت لها زينب الحجاب وتأكدت ان كلشى تمام قبل مايدخلو مكان الحفله والى جهزه يوسفه فيها "مفاجئته" لها ... قبل مايتحرك حدا من امام غرفة الرجال سمعو صوت من جوا الغرفه بيقول .. انتبهوا يانسوان يوسف داخل عليكم بده عروسته ............. عليت الضحكات والزغاريد واحمر وجهه خديجه مع تعليقات النسوان حوليها .. ثواني وانفتح باب غرفة الرجال وامتزجت اصوات الرجال والنساء بين ضحك وزغاريد وهناهين ...... جمدت مكانها وعيونها معلقه بعيونه الى بتبتسم لها بحب .. لف خصرها بأيده اليمين وهو بيميل على خدها وبيبوسه بسرعه قبل مايشدها له ويمشى وهو بيشاور للكل وبيقول .. ماحدا يلحقنا .... حست بالدم كله بيتجمع بخدودها من تعليقات النسوان وتصفير الصبايا ..... فتح يوسف باب الغرفه المفروض تصير فيها الحفله ودخّل خديجه قبل مايلف لجمهور النسوان خلفه ويميل بحركه مسرحيه وبعدها يدخل ويسكر الباب وراه بعد ماترك الكل بيضحك وبيصفر ويصفق له ......... الغرفه كانت ظلمه .. فيها نور بسيط بس مو كفايه لتشوف شى بالغرفه ... حست بيوسف بيقترب منها .. رعشه خفيفه اجتاحت جسمها من لمسة ايداه الى لفتها وقربتها منه .. حطت ايداها على صدره وهي بتقول بخجل .. افتح الضو ............... همس بأذنها .. طيب غمضى عيونك ................ غمضت عيونها وهي بتقول .. طيب ................... حست بأيده بتبعد عنها شوي قبل ماترجع لمكانها على ظهرها .. لفها بأيداه وسند ظهرها على صدره .. قربها منه زياده وهو بيهمس .. فتحي .............. على مهل فتحت عيونها وبسرعه رفعت ايدها لتمها لتكتم شهقتها .. بدأت الدموع تتجمع بعيونها وهي بتهمس .. مستحيل ................. دارت بعيونها في الغرفه .. كلها صور من الماضى بتجمعها مع يوسف وبالحجم الكبير .. من وقت ماكان عمرها سنه ........... ضمها لصدره زياده وهو مبسوط ان المفاجئه عجبتها .. قرب من خدها وباسه وهو بيقول .. الى بيجمعنا شئ قوي كتير ياخديجه .. الى بيجمعنا مو بس ذكريات ايام .. اشهر .. او سنين ....... لفها بلطف لتقابله .. واطلع بعيونها الدامعه وهو بيقول .. الى بيجمعنا عمر .. حب عمره من عمري وعمرك .. مستحيل هيك رابط يهزه شى ............ هزت راسها بأي .......... لمها لصدره بحب وهو بهمس .. انتظرتك كتييير خديجه .. انتظرت كتير هاللحظه الى تجمعني معك .. ماتوقعتها تكون بعيده لهالدرجه .. ولا توقعت اتعذب كل هالعذاب لحتى اقدر احضنك هيك بين ايداي ..... بعدها شوي عنه .. رفع وجهها بأصبعه .. تأمل ملامحها الى بيعشقها بعيون نهمه .. آآه حبيبتي .. ذوبتي قلبي شوق وعذاب ...... ماقدر يسيطر على رجفة جسمه اول ماحس بأيداها بتلفه وبتضغط على ظهره بلطف ..... خدودها المحمره مع بريق عيونها طيرو عقله ... اما شفايفها الملونه بلون زهري لماع فقضوا على الباقي من صبره ...... بس المفاجئه الى خلته يفقد السيطره على كل مشاعره وقت سمعها بتهمس .. بحبك يوسف ..... دخل ايداه بين خصر شعرها الحريريه وهو بيقرب منها وبيقربها بنفس الوقت وبيقول بصوت بيرجف من مشاعره الثائره .. بترجاك خديجه سامحيني .. ماعاد فيني اتحمل حبيبتي .. ماعاد فيني .............. اسمه كان اخر شي قالته قبل مايضمها له بقوه وشفايفه تعبر لها عن حب وشوق سنين .............



ملاحظه صغيره ... ترى الروايه لسى ماخلصت ههههه

ahlam17 09-12-11 12:07 AM

انا انخلطت رسمي ....................حرام عليكي يا سحابة ........كيف بخليه يرجع لها .....والله ما بستحق ظفرها

يعني سامر بمشاعره النبيله وحبه الخالي من الانانيه يصير فيه هك .......ويوسف له كل همه حاله ومشاعره ياخذها بالبارد المستريح...............ليش .............سحابة كل رواياتك لها درس من دروس الحياة وهذا من اكثر الاشياء لي حبيتها في اسلوبك .................طيب الدرس هون شو .........ولمين ........صديقتي اذا سمحتي لي بمنادتك بهذا لقب.......شو هي العبره ......................طيب مشاعر خديجه بسامر شو اسمها ................شعور واحساسسامر وتفهمه لها شو بعني لها....طيب هي بهذا السهولة بتنسى سامر ........بتنسى حضنه الدافي لي يا ما بكت فيه....بتنسى كيف بفهمها من غير ما تحكي ................... انا لن انغر بما عمل يوسف لها سواء بمساعدتها في الحادث او في الخطبة.................بصراحه لا استطيع سوى روائيت حب اناني ........حتى لاخر لحظة لم يهتم بمن هي

.............................سحابة بودعك بوجه بأس وحزين .....ويبكي ...............ارجو ان يكون لديكي اجوبة على اسألتي


ملاحظة :::::

متى راح تنزلي الفصل الجاي:3EO05175::3EO05175::lkjkjlkjlkjkjk::lkjkjlkjlkjkjk:

عمر همس الدموع 09-12-11 10:13 AM

:55::55::55::55: سحابة كل ده حصل اما غبت شوية بس يا سحابة أنت رائعة رغم أني زعلانة من سامر على العمله
لكن أنا فرحنة ليوسف أما عن جمال أنا مشفت أحقر منه هو لندا

الوزيره 10-12-11 02:42 AM

:dancingmonkeyff8:


:dancingmonkeyff8:



وه ياقلبي ياسحووووبه اخيراً جمعتيهم

<< فيس فرحان لهم

زي ماقلت يوسف على كثر اغلاطه بس حبه يشفع له

عاشق لااقصى حد خخخخخخخ

وخدووووج تتساهل فديتها خلوها ترتاح شوووي


سامر :

ماتوقعت يتخلى عن خديجه بهالسرعه بس

قهرني يووم يقرب من خديجه وهو مقرر يطلقها

حيل ماحبيت تصرفه


يوسف وخدوج :

لزوم راااح تمرووون بمطباااات من حين لااخر ^^

<< احساسي يقول كذا

سحابه

يعطيك العافيه ياقلبي

وبليز لاتطولين علينا قد ماتقدرين ^^


أحلآمي كبيرة 11-12-11 09:58 PM

السلام‏ ‏عليكم‏ ‏
شخبارك‏ ‏سحوبه‏ ‏عساك‏ ‏طيبه‏ ‏
صراحه‏ ‏البارت‏ ‏الييييم‏ ‏اخ‏ ‏بس‏ ‏رقم‏ ‏قهري‏ ‏والله‏ ‏
مبروك‏ ‏عليك‏ ‏فخر‏ ‏النساء‏ ‏يايوسف‏ ‏فعلا‏ ‏حبكم‏ ‏فاق‏ ‏كل‏ ‏شئ‏ ‏وانتصر‏ ‏بالنهايه‏ ‏رغم‏ ‏انكم‏ ‏راح‏ ‏تواجهون‏ ‏مطبات‏ ‏كثيره‏ ‏بحياتكم‏ ‏رغم‏ ‏انه‏ ‏يوسف‏ ‏يحب‏ ‏خديجه‏ ‏بس‏ ‏ماراح‏ ‏يريحها‏ ‏ابد‏ ‏وهاذا‏ ‏قاهرني‏ ‏اكثر‏ ‏وش‏ ‏فائده‏ ‏الحب‏ ‏ومافي‏ ‏راحه‏ ‏ادري‏ ‏بتقولون‏ ‏اللي‏ ‏يحب‏ ‏لازم‏ ‏يواجه‏ ‏المتاعب‏ ‏والمشاكل‏ ‏لاكن‏ ‏يوسف‏ ‏هو‏ ‏اساس‏ ‏التعب‏ ‏والمشاكل‏ ‏‏;‏;فيس‏ ‏مبوز‏ ‏ومتحسر‏ ‏على‏ ‏مستقبل‏ ‏خديجه‏ ‏;;;;;
الله‏ ‏يعينها‏ ‏ويصبرها‏ ‏ما‏ ‏علينا‏ ‏الا‏ ‏الدعاء‏ ‏لها‏ ‏‏;‏;;;فيس‏ ‏يمسح‏ ‏دموعه‏ ‏;;;;
سامر‏ ‏ياحبه‏ ‏عيني‏ ‏مابغى‏ ‏تنجرح‏ ‏كرامته‏ ‏وحب‏ ‏هو‏ ‏ينسحب‏ ‏من‏ ‏حاله‏ ‏حسبي‏ ‏عليك‏ ‏يايوسف‏ ‏الحين‏ ‏تخلي‏ ‏سمور‏ ‏يتغرب‏ ‏عشر‏ ‏سنين‏ ‏وانا‏ ‏وش‏ ‏يصبرني‏ ‏على‏ ‏بعاده‏ ‏ماراح‏ ‏ادعي‏ ‏عليك‏ ‏يايوسف‏ ‏اخاف‏ ‏تطيح‏ ‏فوق‏ ‏راس‏ ‏فخر‏ ‏النساء‏ ‏
ايه‏ ‏تتهنو‏ ‏سوا‏ ‏وعئبال‏ ‏الصبيان‏ ‏والبنات‏ ‏‏;‏;;;فيس‏ ‏عاصر‏ ‏ليمون‏ ‏على‏ ‏قلبه‏ ‏وهو‏ ‏يدعي‏ ‏لهم‏ ‏‏”‏””بس‏ ‏عشان‏ ‏خدوج‏ ‏
يسلمو‏ ‏ايديك‏ ‏وننتظر‏ ‏البارت‏ ‏الجاي‏ ‏

سحابه نقيه 1 16-12-11 05:00 PM

احلام عزيزتي لا تزعلي .. لسى الروايه فيها كم جزء ( وجه بيلعب حواجبه)

الوزيره .. احلامي كبيره .. الظاهر انكم من فريق الكابتن يوسف ههههههه .. خلينا نشوف شو رح يعمل الكابتن

عمر همس الدموع .. لا سلامتك حبيبتى من القهر ومتل ماقلت لأحلام لسى الروايه فيها كم جزء

الجزء اليوم هادي وامتداد للجزء السابق .. اعتذر عن تقصيرى بالرد على تعليقاتكم الرائعه بس مشغووووووله كتير هالايام

ان شاء الله باقي اسبوع وتبدأ اجازة الكرسمس وراس السنه ورح احاول انزل كل الاجزاء خلال هالاجازه وارحمكم ههههههه

قرأه ممتعه للجميع ويارب يعجبكم هالجزء الهااااااادي والعاتفي هههههه

سحابه نقيه 1 16-12-11 05:01 PM

الجزء الثامن عشر

بأنفاس متسارعه كرر اسمها وهو بيضمها زياده وبيعاود يقبلها .. حاول يهدي حاله .. حاول يسيطر على مشاعره .. ذكر نفسه ان في ناس برا الغرفه بيستنوا تبدأ الحفله .. بس شو يعمل !! كل مخططاته طارت اول ماضمها بين ايداه .. ماكان مخطط يبدأ الحفله هيك .. كان في باله اشياء كتيره بده يعملها بس كلمة بحبك نسفت كل مخططاته ..... لازم يبعد .. لازم يسيطر على حاله والا رح تسوقه مشاعره لأمور قد يخسر معها خديجه .. على مهل ابتعد وهو محاوط وجهها بأيداه .. رفعت له عيونها الى بتلمع بلون الذهب الصافي .. حرك ابهامه على خدودها المحمره من الأنفعال وبعدين نزل أصبعه يمسح شفايفها بنعومه .... رجع اطلع بعيونها وقال .. انا الى بحبك .. بعشقك .. هايم فيك .. آآآه لو تعرفي كم ليله عدّت علي وانا بحلم بهاللحظه .. آآه لو تعرفي كم كنت متعذب لبعدك ... آآه ياخديجه آآه .. عذابي بدأ من يوم حجّبك عمي ومنعني عنك .. جنيت وانا بشوفك قريبه وبعيده بنفس الوقت .. مارحمتيني .. كنت طفله بتلعب بقلبي ببراءه وانا ناري تقيد كل ما رميتي حالك بحضني او نطيتي على ظهري .. هالكم سنه فرق العمر بينا جننوني .. مسكت حالي كتير حتى ماتنجرح براءتك .. حاولت اكون متل مابدك و كل الى بتحتاجيه .. مع هيك كنت كل مالك بتبعدي عني ..... لف ايداه حوليها وقربها زياده منه وهو بيضيف .. مو مسدق حالي .. خايف اصحى من الحلم ..... قرب من اذنها وهمس بحب .. لا تصحيني حبيبتى اذا كان حلم .. خليني هيك مبسوط ............ بصوت واطي يادوب ينسمع قالت وهي بتضم حالها له اكتر .. مو حلم .. حقيقه ................. رجع همس .. خايف اسدق انه حقيقه وانصدم .. كيف اسدق حبيبتى .. كيف !؟ ............... رفعت راسها واطلعت فيه لثواني .. بتردد دخلت ايداها من تحت جاكيت طقمه ورفعت راسها وطبعت بوسه صغيره على رقبته وهي بتضمه وبتقول .. مو حلم .. والله حقيقه ................... صوت الضحك عند الباب زاد وصارو الصبايا يدقوا الباب ويطالبوا يوسف بأخلاء سبيل خديجه .. اطلع بعيونها بحب ومن غير مايشيل عيونه عنها قال بصوت عالي .. لسى ماخلصنا حكي ................ عليي صوت ضحك النسوان وسمعوا ساره بتقول .. اذا كان الحكي بالهمس فبتقدر تقوله ونحن معكم .. واذا كان باللمس فأجله لبعدين وو خلينا نفرح فيكم .......... احمر وجه خديجه من تعليق ساره وبعدت شوى عنه وهي بتقول .. خلينا نفتح الباب ............... مسكها من ايدها قبل ماتبعد زياده وقال .. لحظه باقي شى .......... طالع الخاتم من جيبه وتناول ايدها اليمين ولبسها اياه وهو بيقول .. كل مابشوف هالخاتم بأصبعك رح اسدق انه حقيقه .. اسمك واسمي منقوشين جوا وتاريخ حبنا ............... رفعت عيونها له بأستفسار فجاوبها بحب وهو بيلمها لصدره .. تاريخ ميلادك .... طبع بوسه سريعه على خدها قبل مايمشى معها للباب ويفتحه ........ ويادوب انفتح الباب الا وتنخطف خديجه منه ويعملو بنات العيله حاجز حوليها وهم يغنوا ( ياسمين الشام على خدك وحلوة العسل من شهدك اسم الله قمر .. ياماشاء الله عليك ياقمر .. ياقمرنا يامصور .. مين قدك قدك مياس مياس قدك .. قدك مياس يا خديجه ...) .. انصفت مجموعه كمان قادم يوسف بقيادة ساره وصارو يغنو ( الحلو للحلو .. متله لألو .... يا أولاد الأصايل قمو تأصلو ياورد الخمايل شوفو مأجمله .. الله الله .. ما شاء الله .. الله يحفظه .. صلو وهللو .. ) .. وهيك على غنيه من المجموعه الى لافه حول خديجه ومن المجموعه الى لافه حولين يوسف والى كانت بتجاهد فيها ساره لحتى تمنع يوسف منشان مايصل لخديجه .. بالأول فرح يوسف على هالحركه الى واضح انها من تدبير ساره بس بعدين بدأ ينرفز وهو بيشوف كل ماله الحصار حوليه بيشتد وزجل الاغاني شكله مطول والكل مبسوط الا هو .. قلبه رح ينطف على مايصل لخديجه الى بتلوح له من خلف الصبايا وبتضحك .. خطرت بباله فكره .. بعلو صوته قال وهو بيغمض عيونه وبيمد ايداه قدامه .. طريييييق .. طرييييق .. غير مسؤول عن أي اصابه .......... وصار يمشى بأتجاه خديجه .... صرخوا الصبايا وعليي صوت ضحكهم و الكل صار يهرب من امامه ووسعو له الطريق لخديجه الى حطت ايدها على تمها تكتم ضحكتها على شكل يوسف وحركته المتهوره .. دقيقه ووصل لها .. مسك ايداها وطبع بوسه على جبينها واتجهو للمكان المخصص لهم وقعدو ... مرت الحفله على رقص وغنى و ضحك خاصه ان يوسف مارضى يترك الحفله ويرجع للرجال .. بقي كل الحفله ماسك ايدها وكل شوى يميل على خدها ويبوسه ويهمس لها بكلمات حب تخلي وجهها يورد والنسوان تعلق عليهم ............................................................ ..................................................
نزل معها يوصلها لبيتها .. بعد ما فتحت الباب بالمفتاح دخلت والتفتت له .. تصبح على خير ................ سند راسه على اطار الباب وهو بيمسك ايدها وبيسأل .. اكيد نعسانه ورح تنامي هلأ !؟ ............ احمر وجهها وهزت راسها بأي .................... ضاف وهو بيطلع فيها بتوسل .. يعني مابتقدري تسهري شى ساعه كمان !؟ .................... ابتسمت له بحب .. الساعه صارت 2 الفجر .. وبعدين .... نزلت راسها بخجل وهي بتضيف .. لو كنت بقدر اسهر زياده .. كنت بقيت .. سدقني ................. مسك ذقنها بلطف ورفع وجهها .. عيونه كانت بتخبرها عن كل الى بقلبه بدون ما يخبي شي .. اعترافات صريحه كانت واضحه بعيونه وبكل ملامح وجهه .. اعترفات زاد معها احمرار وجه خديجه .. تنهد قبل مايهمس .. من وقت ماوافقتي وانا مو قادر انام .. فكرت وقت نكتب الكتاب رح ارتاح .. آآه بالعكس .. مستحيل انام هلأ بعد ماصرتي على ذمتي .. خلينا نعمل العرس بسرعه خديجه .. مارح اتحمل هالوضع .. سدقيني ......................... ابتسمت له بخجل وحيره ومو عارفه بشو ترد عليه ............. تنهد قبل مايهمس وهو بيلمس شفايفها بحب .. اللؤلؤ المنضود.. فى فمك الجميل .. فيه سعادة للشقى وللعليل ...... فإذا تفتحت الشفاه ثوانى .. نورت دنيانا وأحييتى القتيل ...... أقتيل حبك ليس يحييه سوى أنوار ثغرك .. إنه يرضى القليل ...... أقتيل حبك .. أقتيل ثغرك .. أقتيل بسمك .. أقتيل لحظك .. أقتيل عطفك ........ جودى عليه بنظرة لا تبخلى .. جودى عليه ببسمة لا تبخلى .. جودى عليه بلفتة لا تبخلى .. جودى عليه بقبلة لا تبخلى .. فالحب والرحمن عذاب البخيل ......... لفها بأيداه وبيضمها لصدره .. خبى وجهه برقبتها واخد نفس عميق وهو بيهمس .. جودي علىّ خديجه .. لا تبخلي ........... ابتعد غصب عنه لما حس بأيداها على صدره بتدفعه بلطف .. اطلع بعيونها الى بتتوسله ... سند جبينه على جبينها هو بيهمس .. خلص ارتاحي .. ارتاحي منيح وأستعيدي قوتك .. لأن اكيد العرس رح يكون قريب كتير ............................................................ ..
بقيت فتره تتأمر خاتمها وهي بتتذكر الى صار الليله .. كلامه .. همسه .. حبه الواضح بعيونه .. تلمست شفايفها بخجل وهي بتتذكر قبلاته .. شعورها بين ايداه .. غمضت عيونها بقوه وهي بتتذكر مشاعرها .. ماتوقعت يكون قلبها ضعيفه لهالدرجه امام لمساته !! .. صار لها سنين بتقاوم سحره وبتحاول ماتتأثر فيه .. بس هلأ الوضع غير .... بخجل قالت لحالها .. لا تنكري انك من زمان بتنتظري هاللحظات .. مهما انكرتي خديجه ومهما تناسيتي .. حلمك كان هاللحظات .. انك تكوني ليوسف ويكون لك .... بس !! .. نظرات زينه حزت بنفسى .. معها حق .. بكل الى بتحسه تجاهي .. بتمني مع الوقت تنحل المشكله وسامر يتوفق ببنت حلال تسعده ..... عقدت حواجبها وهي بتتذكر نظرات ابوها لها .. من بين مباركته وتمنياته بحياة سعيده لها .. حست ان في شى غريب بنظرته !! كأن فيها حزن !! .. هزت راسها بقوه .. لالا خديجه لا تبدي !! .. الكل كان فرحان وسعيده .. قلبت ليمينها وهي بتغمض عيونها وبتقول .. الكل كان فرحان .. حتى انا .........

*****

ضجت الدنيا بالقضيه خاصه بعد ماعثروا على جمال متخبى بواحد من البيوت الريفيه الى بتملكها عائلته ...... الكل كان متوتر بالمدرسه ومو عرفان كيف يتعامل مع خديجه .. تسنيم ومجموعه من المدرسات كانوا متعاطفات مع خديجه ووفاء بس القسم الأكبر كان خايف يقول رأيه خوفا على مصدر رزقه ....... اما خديجه ... فكانت بحالها بحالها .. تداوم وتعطي الحصص وترجع للبيت .. اصر يوسف يوصلها على المدرسه ويرجعها خوفا من مضايقة اى حدا من جهة جمال واهتمامه فيها اسعدها كتير .. والوقت الى بتقضيه معه بعد ماينزل اخوتها بمدارسهم كان وقت محبب لقلبها كتير .. خاصه انه بيقضيه كله بالتعبير لها عن حبه وشوقه والحاحه عليها بالتسريع بالعرس ...... لما بتكون معه بتعيش بعالم خاص فيها وما بتحس بشى حوليها الا بدقات قلبها الى بتنبض بقوه وهي معه .. الكل لاحظ تغيرها ومع كل المشاكل الى صابتها الا ان السعاده واضحه على وجهها وضوح الشمس .... قررت انها تستسلم له .. تسلم عقلها وقلبها له .. خلص هو زوجها امام الله وامام الناس .. بيحق لها تعبر له عن الى بقلبها .. بيحق لها تعيش مشاعرها تجاهه امام الكل .. عقلها الى كان عامل لها حاجز امام يوسف .. خلص .. استسلم ليوسف من اول ماوقّعت على وثيقة الزواج .. وحب يوسف المجنون مو مخلي لها مجال للتفكير بالى بتعمله او بتقوله .. حاسه حالها انها هلأ وبكل صراحه مجنونه بحبه ...................................................
غير مشكلة جمال والقضيه واجهت خديجه مشكله تانيه بالمدرسه ... الكل عرف انها اطلقت من سامر وتزوجت يوسف " ابن عمها الوسيم والى كان عايش معهم بنفس العماره وشايف خديجه كل هالوقت قدامه ومافكر يتقدم لها " .. تزوجته بعد يومين من طلاقها .. هالقصه خلت قصص كتيره تدور حولين الى صار بينها وبين جمال بهديك اللحظات المشؤومه ....... تعددت القصص بس اغلبها دار حول ان سامر تركها وابن عمها ستر عليها .... اول مره سمعت خديجه همس زميلاتها بالعمل حولين هالقصه انهارت تماما وطلعت ليوسف بوجهه خلاه يطلع من السياره ويركض لها خوفا عليها .... بتوسل طلبت منه ياخدها لمكان غير البيت وبقلق نفذ يوسف طلبها ................ بقيت واقفه امام البحر فتره وهي ضامه نفسها وبتبكي بصمت .. هوا البحر كان شديد ومقلق يوسف بس ماحب يقطع عليها تأملاتها خاصه ان بكاءها هدي شوى ..... قرب منها وحط ايده على ظهره ومسده بحب وهو بيسألها .. مارح تحكي لي شو مزعلك ؟ ................... لفت جهته واطلعت فيه بعيون محمره من البكى وسألته .. ليش بيسهل على الناس يحكوا بأعراض غيرهم من غير حتى دليل !؟ .. ليش الشى الوحيد الى بيتسلوا فيه هو تحليل حياة الناس وتصرفاتهم !؟ .. ليش هم قاسيه هيك !؟ ............... لفت بجسمها كله لجهته وخبت وجهها بصدره وهي بتقول بحزن .. حتى صديقاتي لما دافعوا عني دفاعهم كان ضعيف .. يعني مسدقين الى بينقال !! ................. ضمها لصدره يدفيها ويواسيها مع انه مو عرفان لهلأ عن شو بتحكي !! ..... قبل مايقدر يقول اي كلمه سمعها بتضيف .. لو كان الى قالوه صار كنت متت من وقتها .. مستحيل اتحمل حتى الفكره ........ تمسكت بجاكيته بقوه وهي بتأكد .. مستحيل ................... حس فيها بترجف .. ماعرف من البرد ولا من حزنها .... شغل كل خلايا مخه منشان يفهم شو صاير والشي الوحيد الى اجي على باله جمال .. باس راسها يواسيها وهو بيقول .. حبيبتى مين مزعلك !؟ ................ رفعت راسها واطلعت فيه .. اتألم من قلبه على الحزن الموجود بهالعيون الحلوه .. مسح على خدودها بحب وباس عيونها وهو بيقول .. قولي شو مزعلك خوخه .. مو متحمل هالنظره بعيونك ؟ .................. بقيت تتطلع فيه لفتره قبل ماتسند راسها على كتفه وهي بتقول .. بدي اقولك بس ............. لمها لصدره زياده .. بس شو !؟ .. لا تترددي .. يالله حبيبتى قولي كلشي !؟ ................ حس فيها بتضغط بوجهها عليه زياده وهي بتقول بصوت يادوب يطلع .. بيقولو انك بتستر علي بعد ما .................. فهم من غير ماتكمل .. ضمها زياده ليهدي بكاها .. يالله فعلا كيف حتنحل هالمشكله !! مهما قلنا ومهما عملنا كل واحد رح يفسر على كيفه .. في ناس بتتفاهم معهم بالمنطق بيفهموا وفي ناس بتحب اللت والعجن وهدول مافي مجال نوقفهم .. معها حق تزعل .. اهم شى عند البنت شرفها وسمعتها .. وخديجه مو اى بنت ........... باس راسها وهو بيقول .. لا تهتمي فيهم حبيبتى ....... بعيون دامعه اطلعت فيه وهي بتسأله .. كيف مااهتم !؟ .. يوسف هالموضوع قد يأثر على ولادنا ...................... مسح دموعها وهو بيقول بحب .. الى نفسه مريضه رح يبقى يحكي مهما قلتي واثبتي وبررتي .. انت مو بموقف دفاع عن نفسك .. الى حب يسدق يسدق والى ماحب شيليه من تفكيرك واستمري بحياتك ..الأيام رح تثبت براءتك وخطأهم .. الأيام رح تثبت رقيك ودناءتهم .. وبعدين القضيه لسى شغاله وما انتهت وان شاء الله مع انتهاءها وبصالحك رح يعرف الكل الحقيقه .. الموضوع بده صبر شوى خديجه .. وبعدين حبيبتى لا يهمك الناس .. بما ان نحن بنعرف الحقيقه ومرتاحين هدا اهم شى ................ بحزن قالت .. بس يايوسف قلبي بيوجعني من كلامهم والى بيقولوه كلام كبير وصعب كتير ................... حاوط وجهها بحب وهو بيقول .. بردي قلبك بحسبي الله ونعم الوكيل .. اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت انك على ما تشاء قدير .. سدقيني ياخديجه الله رح ياخد لك حقك من كل واحد حكى عليك ............... تنهدت بتعب قبل ماتقول .. مابعرف ليش هيك حياتي صعبه !! .. مهما حاولت اتفادى كلام الناس واحمي حالي .. بفشل ................... بعتاب سألها .. ليش بتقولي عن حياتك صعبه !؟ احمدي الله خديجه ولا تعترضي ورددي دائما الدعاء الى قلتلك اياه ......................... هزت راسها .. معك حق .. استغفر الله العظيم ......................... منشان يغير الجو شوي ابتسم لها بمرح وهو بيقول .. نرجع لموضوع اولادنا ............. ابتسمت خديجه من بين دموعها فتشجع يوسف زياده وهوبيمسح دموعها قال .. مارح ترحميني وتحددي العرس منشان يجو اولادنا !! ........................ احمر وجهها وهي بتشوف نظراته والشوق فيهم .. وهي بتعرف شو يعني هيك نظرات ..... حطت ايداها على ايداه المحاوطه وجهها وقالت .. لازم ارجع للبيت .............. رفع حاجبه وهو بيقول بمرح .. مو لأراضيك بالأول !! ............. كبرت ابتسامتها وهي بتحاول تبعد ايداه عن وجهها .. خلص رضيت .. تسلم لي حبيبي .................... غمض عيونه وهو بيقول بتنغم .. الله .. بالله قوليها كمان ............... عرفت عن شو بيحكي ومع هيك قالت بدلع .. خلص رضيت ................ فتح عيونه واطلع فيها بمرح .. مشي الشريط شوي ......................... مسكت ضحكتها وهي بتقول .. تسلم لي ..................... قرب من وجهها زياده وهو بيهمس .. كمان شوي ................... اطلعت بعيونه بحب .. حبيبي ..................... رجع غمض عيونه واخد نفس عميق .. فتح عيونه وبتوسل قال .. لا تندهي لي الا فيها .. بدي اسمعها منك دائما .. انت لو تعرفي شو بتعمل فيني هالكلمه حبيبتي .......................... سألته .. شو بتعمل فيك !؟ ................... بعد فوات الأوان عرفت انها بتلعب بالنار .... بأيد رفع وجهها له وبالأيد التانيه لف خصرها وقربها منه وهو بيقول .. الى بتعمله فيني مابينشرح بالكلام .. بينشرح بالفعل ............ قبلاته دائما بتبدأ رقيقه وناعمه وبعدين بتتحول لقويه متطلبه .. حتى لمساته بتصير اكتر جرئه .. هو حاسس بمشاعرها الكبيره تجاهه .. والى كل مالها بتكبر وبتستجيب اكتر واكتر لرغباته .. مستمتع كتير بمشاعرها المتأججه الظاهره بعيونها .. مستمتع كتير بأستسلامها وتقبلها لمشاعره وطلباته وتجاوبها معها ...... بضعف بعدت عنه وهي بتهمس .. بخاف حدا يشوفنا ........................ حاول يسيطر على صوته قدر الأمكان وهو بيقول .. خديجه ماعدت اقدر .. خلينا نتزوج ......................... حاولت تنظم انفاسها وهي بتقول .. باقي 4 اشهر على اخر السنه ........... اطلع بعيونها بحب وتوسلها .. ماعاد فيني اصبر 4 ايام .. حبيبتى .. بدي اياك .. بترجاكي بدي اياك .. ماع بعرف انام بالليل وانت مرتي وألي ولسى بعيده عن حضني ............. غمضت عيونها وهي بتهمس بتوسل وضعف امام ضغط مشاعره عليها .. يوسف ............. ماترك لها مجال تكمل .. ضمها وصار يهمس بكلمات حب وعشق وشوق بأذنها لحتى انتزع منها الموافقه على عمل العرس نهاية هالشهر .. يعني بعد اسبوعين ...................

*******

تفاجئ ابو سليمان بمحامي مشهور بيتصل فيه وبيخبره انه رح يحضر مع خديجه الجلسات .. اكتشف بعدين انه من طرف سامر .. انحرج ابو سليمان من سامر كتير وحاول معه يسحب التوكيل من هالمحامي وانه مستعد يحط لبنته محامي اذا بتحتاج .. بس سامر اصر وكان رده انه هذا اقل شى ممكن يعمله خاصه ان الظروف اضطرته يكون بعيد عنها هلأ ........ استحت خديجه اول ما خبرها ابوها بقصة المحامي .. فكرت كتير بتصرفه والسبب وراه .. الى وصلت له انها حركه راقيه ونبيله من سامر الى بالفتره البسيطه الى تعرفت فيها عليه عرفت رقي اخلاقه وصفاء قلبه .. هالموضوع رجعها لذكرياتها معه بس انشغالها بشغلها ومتابعة طالباتها .. زائد التفكير بعرسها المستعجل بسبب الحاح يوسف المستمر خلاها تنسى تفكر بالأكل مو بس بسامر .... هدا غير نظرات ابوها الغريبه .. خاصه لما خبره يوسف بموعد زواجهم وطلب موافقته .. مستحيل تنسى شكل ابوها وكيف تحولت ملامحه ونظرة عيونه وهو بيطلع فيها .. مافهمت شو بتعني ملامحه ولا نظراته بس عرفت انها عملت شى غلط .. قالت بمحاوله منها لتصلح غلطها .. أبي كله من بعد امر واذنك واذا شايفه تسرع فأنا تحت امرك ............... ما تغيرت نظرة ابوها ولا حتى رف برمشه وهو بيطلع فيها .. توترت وهي بتحاول تفهم ........ حتى صوته كان غريب وهو بيقول .. اذا هدا قرارك ياخديجه .. فالله يسر ................. حس يوسف بتوترها خاصه بعد ماتركهم عمه ودخل غرفته .. قام وقعد جنبها على الكنبه ومسك ايدها وهو بيقول .. لا تقلقي مافي شى .. يمكن انزعج لأننا اتخذنا القرار لحالنا .. انا مارح اتركه لحتى يرضى علينا .. لا تقلقي خديجه ................. هزت راسها بطيب وهي لسى بتفكر بنظرات ابوها ... قالت وهي لسى سرحانه .. معليش يوسف بعتذر منك .. بس تعبانه وبدي انام .................. ابتسم لها بحب وهو بيقول .. ارتاحي حبيبتى ولا تشيلي هم .. اتركي كلشى علي وانا رح احل كل المشاكل ................ هزت راسها بطيب وهي بتوقف معه .. حطت حجابها على السريع منشان تودعه عند الباب .. فتح الباب والتفت لها وهو بيأكد عليها .. حبيبتى ارتاحي منيح ولا تقلقي .. اتفقنا ؟ ...................... زمت تمها بأبتسامه صغيره وهزت راسها بطيب ..... قرب منها يوسف منشان يودعها وهو بيقول بحب .. يالله حبيبتي .. تصبحي على خير .......... بس صوت نحنحه جايه من الدرج خلاه يلتفت بحده للصوت الى سلم عليهم بهدوء وهو بيمر من جنبهم وبيطلع بعد ما عطاهم نظره سريعه ...............
****

ahlam17 17-12-11 01:34 AM

سحابة انا بجد فقعت معي ....حبه وبتشوفي النار مدخنه من راسي


مقهورة يا ناس مقهورة ..............ليش ما في حد شايفه انو هاي السعاده زائفه .....والله ما لها طعم .....والله خديجة بتستحق اكثر من هك .................وهذا الزفت يوسف مش داخل على راسي ولو بقشرة بصله .....كل لي بعمله انانيه × انانية = تعب وهم طول العمر لي خديجه .............والله ابوه مكشوف عنه الحجاب واكيد عارف طينة يوسف وعارف انها راح تتغلب طول حياتها معه .................سموره يا قلبي انت .....اشتقت لك والله ......سحابة ابعدي عن الزمله ما تقهري اكتر من قهره ...............بكفيش انو خديجة تزوجت الزفت يوسف بعد بيومين من طلاقها .....والله لتعض ايداها ندم .....بس استنا وتشوف كيف يوسف بده يتعامل معها ومع مشاكلها .....و لسه قصة المحاكم وقصة طلاقها في اولها ...ويوسف كل همه نفسه ورغباته وهي حاطه منوم لعقلها ............سحابة اذا هذا الزواج بتم انا بطلاق القراءة الروايات كلهاااااااااااااااااااااا ...... بس انا ما بهون عليكي مش هك ......وجه بعيون في دموع

عمر همس الدموع 18-12-11 04:58 PM

:party0033::party0033::party0033: يحلا يحلا على الحب حسة أن سامر هو العاد

سحابه نقيه 1 18-12-11 05:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahlam17 (المشاركة 2952897)
سحابة انا بجد فقعت معي ....حبه وبتشوفي النار مدخنه من راسي


مقهورة يا ناس مقهورة ..............ليش ما في حد شايفه انو هاي السعاده زائفه .....والله ما لها طعم .....والله خديجة بتستحق اكثر من هك .................وهذا الزفت يوسف مش داخل على راسي ولو بقشرة بصله .....كل لي بعمله انانيه × انانية = تعب وهم طول العمر لي خديجه .............والله ابوه مكشوف عنه الحجاب واكيد عارف طينة يوسف وعارف انها راح تتغلب طول حياتها معه .................سموره يا قلبي انت .....اشتقت لك والله ......سحابة ابعدي عن الزمله ما تقهري اكتر من قهره ...............بكفيش انو خديجة تزوجت الزفت يوسف بعد بيومين من طلاقها .....والله لتعض ايداها ندم .....بس استنا وتشوف كيف يوسف بده يتعامل معها ومع مشاكلها .....و لسه قصة المحاكم وقصة طلاقها في اولها ...ويوسف كل همه نفسه ورغباته وهي حاطه منوم لعقلها ............سحابة اذا هذا الزواج بتم انا بطلاق القراءة الروايات كلهاااااااااااااااااااااا ...... بس انا ما بهون عليكي مش هك ......وجه بعيون في دموع

اولا يا احلام حابه اشكرك على كلماتك اللطيفه المشجعه بحقي وحق كل الروايات الى كتبتها .. والله خجلتينى بلطفك .. جزاك الله خير على كل كلمه قلتيها ادخلت السرور الى قلبي

ثانيا .. ياحبيبتي لا تنقهري هههههه وعلى العموم منشان ترتاحي انا مابهون علي اترك البطله هيك من غير رجل واعي مهب يحبها ويفهما :ekS05142::y4605198::LgN05096:

الجزء الاخير حيكون زواج خديجه .. يعني اطمنكم ان النهايه سعيده ههههههه بس ممكن تصبروا معي شوي !!؟؟

انا رح انزل جزء صغنون هلأ لأن نهاية الاسبوع حأكون مشغوله كتير .. فقلت منشان ما اطول عليكم انزل الجاهز عندي ويارب يعجبكم

سحابه نقيه 1 18-12-11 05:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر همس الدموع (المشاركة 2954439)
:party0033::party0033::party0033: يحلا يحلا على الحب حسة أن سامر هو العاد

ههههه خلينا نشوف اذا احساسك صحيح

سحابه نقيه 1 18-12-11 05:02 PM

الجزء التاسع عشر

جزء من ثانيه كانت المده الى التقت فيها عيونها بعيون سامر قبل ماينزلهم ويطلع بهدوء .... كانت كافيه لتحسسها بالذنب تجاه شخص ماشافت منه الا كل خير ودعم ومسانده ... شخص بيصعب عليها تسدق انها استغلته بأنانيه بفتره كانت بأمس الحاجه فيها لوجود مين يدعمها ويحتويها .. ويحبها ..... فكرت برغباتها واحتياجاتها وتناست قلب هالأنسان الى تعلق فيها وحمل لها مشاعر صادقه رمتها بوجهه بأول اختبار حقيقي لمشاعرها ...... رجعت بعيونها ليوسف ... تبخرت كل افكارها عن سامر اول ماشافت الشرر بيتطاير من عيونه .. مدت ايدها تتمسك ايده بموده منشان تغير الجو بس ايد يوسف سبقتها هي بتمسك بزندها بقوه وبتهزها وهو بيسأل بصوت اقرب للصراخ .. على شو بتطلعي !؟ ................... رفت عيونها بأستغراب وهي بتقول .. شو هالسؤال !؟ .......................... قرب من وجهها وهو بيكز على اسنانه وبيضيف .. لو شفتي وجهك كان عرفتي ليش ....................... يوسف !! ........................ شدها وراه وهو بيرجع بيدخل بيت عمه وبيتجه للمكتبه ... مشيت معه وهي مستغربه شو الى فجر كل هالغضب بداخله !! .. شو عملت !! ................. دخل وهو لسى ماسك ايدها و سكر الباب وراه .. حاول قدر الأمكان يسيطر على حاله ومايخبط الباب بقوه ليفرغ شوى عن الى بقلبه ........ التفت لها وقال من بين اسنانه .. فهميني الى صار هلأ !؟ ...................... اطلعت فيه بحيره وهي بتنقل نظراتها بين عيونه بأستفهام وتوسل .. يوسف شو صار !! شو قلب حالك هيك !؟ ....................... زم عيونه وهو بيطلع بعيونها .. زاد من ضغطه على زندها هو بيقول .. ليكون بتحني له ؟ .............................. فتحت عيونها على الأخر .. بدأت تتجمع الدموع بعيونها من اتهامه .. شو صار مابتعرف !! ... شو انرسم على وجهها منشان يفكر هيك !! .. كل الى حسته هو الذنب فقط ......... رجع هزها بقوه وهو بيسأل بنفس الشراسه .. باسك ؟ ...................... بتوسل همست .. يوسف ...................... رجع هزها وهو بيصرخ .. باسك .. باسك على شفايفك ؟ جاوبيني خديجه قبل ما اجن .................... من ارتباكها وخوفها ماعادت تتذكر شو صار بينها وبين سامر ......... الحيره الممزوجه بالخوف كانت واضحه بعيونها بس هالشى ما اثر بيوسف الى رجع هزها هو بيصرخ .. جاوبي ................... بسرعه قالت .. ل .. لا . ء .................... غمضت عيونها بألم من قبلاته .. كانت قاسيه ومؤلمه لدرجه انها ذاقت طعم الدم بتمها ... ايداه كانت بتعصر جسمها بقوه وخشونه حست معها ان عظامها رح تتكسر بين أيداه ... حاولت تبعد عنه .. توسلته بصوت باكي بس يوسف كان مصر الا ينفذ عقابه فيها وماتركها الا بعد مابرد قلبه ... بصعوبه كان بياخد نفسه وشوي شوي بدأ يستوعب شو عمل .... مسك ذقنها ورفع وجهها له .. ما أطلعت فيه .. حرفت عيونها لجهة اليمين ودموعها بتنزل بغزاره .. نزلت عيونه على شفايفها .. في جرح صغير فى وسط شفتها السفلى وفيها انتفاخ بسيط ... غمض عيونه بندم وهو بيهمس .. خديجه ................. لفت وجهها كله لجهة اليمني وهي بتشهق وبتبكي ... ضمها لصدره بلطف .. حس بجسمها متشنج ومو راضي يتجاوب معه .. لمها اكتر لصدره وخبى وجهه برقبتها بين شعرها الى تناثر بعشوائيه بسبب الى صار من شوى .. همس بحب وأسف .. خديجه انت ألي وحدي .. مو قادر اتحمل فكرة ان حدا تاني لمسك غيري .... ضمها زياده وهو بيهمس بتوسل .. الله يخليك قولي لي .. لمسك .. باسك .. حضنك .. ؟ ........................ هزت راسها بلأ وهي بتحاول تمسح دموعها الى ماوقفت من صدمتها بتصرفه القاسى معها !! ........................ بعدت خدها شوى لما حاول يطبع بوسه على خدها .. رجع مسك وجهها ورفعه له وهو بيتوسلها .. خديجه اطلعي فيني ............................. رفعت عيونها له .. رموشها كانت مثقله بالدموع .. وعيونها حمره وبتلومه بحزن ............. مشى اصبعه على رموشها تيلقط دموعها هو بيتوسلها .. لا تزعلي مني بترجاك .. سدقيني من حبي لك .. سدقيني من غيرتي عليك .. اصلا انا مالي عرفان كيف حأقدر انسى انه شافك ...................... شافها بتجاهد لحتى تبلع بكوتها .. لمس خدودها بنعومه تيواسيها وهو بهمس .. حبيبتى سامحيني ....................... ماقدرت الا تفرغ الى بقلبها على صدره .. كلمات كتير من بين شهقاتها قالتها تلومه على الى عمله وشكه فيها .... وهو بيهديها وبيتعهد لها انه ما يعاملها بهالقسوه مره تانيه .. بقي يهديها ويطيب خاطرها لحتى رضيت .. ماحب يتركها هيك بذكرى مزعجه عنه عند اخر الليل .. فبشطارته قلب الجو وبدأ يعزف على وتر حبها له ويسمعها اجمل كلمات الحب ويعبر لها عن عشقه وشوقه لها .. لحتى ارتخي جسمها بين ايداه وضمها له بحب وهو بيحاول يمسح اثر القبلات القاسيه بقبلات ناعمه ورقيقه ترجّع نظرة الحب بعيونها والحمره لخدودها .. وبسهوله نجح يوسف بمهمته وماترك خديجه الا وعيونها بتبرق بحبه ...................................

*******************
مع ان المحامي نصحها تترك الشغل بالمدرسه لحتى تنتهي القضيه خوفا من مضايقات ادارة المدرسه خاصه انها ملك لأخو جمال .. بس خديجه اصرت الا تكمل السنه الدراسيه لحتى ينتهي عقدها .. حست بأستمرارها بتزيد من قوة موقفها وتأكد للكل بأنها مالها خايفه وانها ماعملت شى غلط تخجل منه .. وبهيك بتعطي رساله غير مباشره للمجموعه الساكته من المدرسات والطالبات على امل انهم يتشجعوا ويحكوا ويدعموا قضيتها اكتر ........ مع ان تسنيم وعدتها بأنها تحكي مع الطالبات .. بس محاولاتها بأت بالفشل .. الكل خايف على سمعته وبيسكر على الموضوع هدا اذا ماكان بينفي الموضوع نهائى .. هالشى اقلق خديجه كتير بس مع هيك لسى عندها امل ان حدا يتقدم ويكون عنده الشجاعه تيشتكي على جمال ويدلي بشهادته ضده .... خاصه ان الكل تفاجئ بسفر ليندا المفاجئ لأمريكا وجوالها انقطع وماعاد في اى وسيلة اتصال فيها نهائى ... يعني بهيك ممكن جمال يتبلى عليها ويقلب عليها الطاوله ويتهمها انها كانت معه برغبتها وان كل الى صار لأن اهلها اكتشفوها وبالتالي ممكن يلعب بالدليل الى عندهم ويتهمها بالتبلي عليه بعد ما يشوه سمعتها ويمسح بكرامتها وكرامة اهلها الأرض .. هالخبر ارعبها بس المحامي طمنها وقال لها الا مانلاقي وسيله نثبت فيها ان الى صار كله كمين من جمال بالتعاون مع ليندا ..... الى خوفها اكتر شى هو الشائعات .. خافت تطلع شائعه جديده تمس سمعتها او سمعة اهلها .. صحيح هي مهتمه بأمر سمعتها بس كمان قلقانه على اختها عائشه من الأشاعات الى بتطلع وبتتلفق عليها بسبب الى صار بينها وبين جمال .. بتبقى اختها الكبيره وهيك شائعات بتأثر على كل العيله بلا استثناء وخصوصا سمعة البنات ...... تنهدت بتعب بعد ماطلعت من عند المحامي .. ودعت وفاء وركبت سيارتها وهي بتدعي ربها يكفيها امر كل من اراد الكيد لها ...... ماقدرت تقول ليوسف على المحامي .. حست حتصير مشكله كبيره اذا عرف ان سامر هو الى معينه كرمالها .. وبما انه ما سألها فمافي داعي تتبرع بمعلومه قد تقلب الدنيا فوقاني تحتاني عليها ............................................................ ...............................................
عرفت شو سبب تواجد سامر هداك اليوم بالعماره ...... تفاجئت بزينه بتعطيها صور وقالت ان هدول الصور الوحيده الى عند سامر وبهيك مابيبقى لها شى عنده ... احمر وجه خديجه من كلام زينه ودقاتها المستمره لها .. بترجع بقلبها بتقول معها حق .. الى صار مو قليل .. وهلأ لما فكرت بالموضوع .. كان لازم تأجل موضوع كتب كتابها من يوسف كرمال زينه واهلها هدا اذا ماكان كرمال سمعتها ...... يوم بعد يوم بيتأكد لها رقي سامر وندرة جوهره الأصيل .. من كل قلبها دعت له بالتوفيق وبالسعاده والنجاح وان الله يسر له بنت الحلال الى تسر قلبه وخاطره ........

****************************
بعد تصرفه القاسى معها حاول يوسف يعوضها عن قسوته وينسيها اياها .. فما ادخر اى عاطفه وغرقها بحب وحنان نسوها العالم كله .. كانوا مشغولين بتحضير بيتهم الى هو عباره عن شقه صغيره امام شقة اهلها بتتكون من غرفتين وصاله .. باقي 10 ايام على العرس واليوم لحتى خلصو المدهنين منها .. كل الى بيلزمهم غرفة نوم وغرفة جلوس وبدلة بيضا والباقي بيجي بعدين .. بس حتى هالأساسيات ماكان مخلي لها وقت منشانهم ..... بعدت شوي عن حضنه وهي بتقول بتوسل .. يوسف باقي اسبوع على العرس ولسى غرفة النوم مالقيناها .. لازم نهم اكتر ............. رجع ضمها لصدره وهو بيقول .. وشو بدك بغرفة النوم .. نامي بحضني اريحلك وادفالك ............. ضحكت وهي بتسأل .. وانت تنام على الارض يعني !؟ ................. تأفف وهو بيقربها منه زياده .. لا تخربي الجو هلأ خوخه .. بعدين بنفكر بالبيت .......................... طيب والبدله البيضا ! .. لسى مااشتريتها ............................ باس خدها وقال وهو بيلعب بشعرها .. مو ضروري انا بدي اياكي هيك متل ما انت ..... غمز لها قبل مايضيف .. حتى من غير ملابس معليش ................... احمر وجهها وهي بتقول بعتاب .. يوسف .. مابيصير ................................. اطلع فيها بنزق وهو بيقول .. ليش خواتك مابيخلصوا لك امورك !؟ .................... فتحت عيونها على الأخر وهي بتقول .. هاى بدلتي انا .. انا الى لازم انقيها على ذوقي مو ذوقهم .. وبعدين ماقصروا فاطمه رح تجيب معها معظم الجهاز من الأمارات .. وصفيه وزينب من سوق لسوق بيخلصوا الى بيقدرو عليه ........... رسمت ابتسامه حلوه على شفايفها وهي بتتوسله بدلع .. الله يخليك .. انت بس هملي يومين وانا بوعدك نخلص كلشى بسرعه ...................... تنهد وهو بيقول .. امري لله .. بس على شرط ...................... شو ؟ ....................... تعوضيني عن الى حيروح بهاليومين ........................ بأستغراب سألت .. كيف يعني ؟ ......................... غمز لها وهو بيقول باللهجه المصريه .. بدي ليلة دخله ماحصلتش ........................ احمر وجهها وهي بتفتح تمها بصدمه من كلامه .. وبتقوم وتتركه وهو بيضحك وبينده لها .. تعالي خديجه .. تعالي اقول لك .. والله بمزح ............................................................ ............................................................ ....
فعلا خلال هاليومين خلصت خديجه كلشى بدها اياه ويوسف كان صبور كتير معها .. باقي البدله البيضا .. كان المقرر اليوم تروح تشتريها بعد ماقاست اكتر من وحده وبأجماع الجميع البدله الى بمحمل مدام باتريس احلى بدله ............ حابه تشترى البدله مع يوسف .. بدها تفرجيه اياها وتاخد رأيه قبل ما تجيبها .. بس اجته سفره اضطراريه .. وبكرا رح يرجع .. يعني قبل العرس بأربع ايام .. فأجلت شراء البدله لحتى يرجع ....... كملت ترتيب بأغراضها وهي بتهز راسها و بتبتسم .. مو مسدقه الجنون الى عايشته .. اول مره مابتحس بقلق ولا بتهتم لشي مع ان كلشي ملخبط وكلشي بمشي بسرعه جنونيه هي بذاتها مستغربتها .. مع هيك .. سعيده لدرجة الجنون .. معقول استسلامها البسيط لمشاعرها حقق لها كل هالسعاده !! ....... رفعت راسها للكناري الى بيغرد بالقفص ... ضحكت وهي بتقول .. بعرف انك فرحان متلي .. رح نروح لبيتنا بعد 4 ايام .............. رجع الكناري غرد بصوت حلو .. طرب خديجه وخلاها تغني وهي بتطبق اغراضها منشان تعلقهم بكرا ببيتها بعد ماتصل غرفتهم النوم ............................................................ .............................................
فتح ابوها الباب بهدوء .. كانت قاعده على الأرض بتطبق اغراضها وعاطيه ظهرها للباب .. صوتها الحلو جذبه وهو بيسمعها بتغني لليلي مراد ( الحب جميل للي عايش فيه .. له الف دليل أسألوني عليه ) ...... شد على ايد الباب لحتى ابيضت اصابعه .. فرحان لها وللسعاده الى بيمناها لها من سنين والى كان بيتمنى تتحقق وتريح قلب بنته الغاليه على قلبه .. بنته الى ضحت كتير منشان خواتها ومنشانه .. بنته الى بتسوى عنه مية صبي .. بنته الى عمرها ماخيبة ظنه فيها .. بنته الوحيده الى كان تارك لها زمام حياتها تمشيها متل مابدها لثقته العمياء فيها وبتصرفاتها ... بس مو قادر .. لازم يعمل شى .. لازم يقول شى .. طول عمرها بتفهم عليه من النظره .. بس الى بشوفها قدامه هلأ غير .. غير خديجه بنته .. بيشوف انثى منساقه خلف عواطف مكبوته من سنين .. عيونها ماتبشوف الا يوسف .. واذانها مابتسمع الا كلامه .. بكل وضوح بيشوف لهفتها عليه .. بعيونها وبحركاتها .. حاسس ان في شى بداخلها فقدت السيطره عليه .. والى شافه من مواقف خلال الفتره الماضيه اكد له شكوكه .. لو ماكان بيعرف يوسف كان ماقلق من تصرفاتها .. لازم تبقى قويه ويبقى عقلها واعي .. لازم تتجاوز هالمرحله .. بس للأسف لهلأ غاطسه بموجة عواطفها الجارفه الى مغرقه كل حواسها .. وللأسف مع كل الحب الى بيكنه يوسف لها .. مو حاسس بعظم عاطفتها تجاهه وهو كمان غرقان وبيغرق خديجه معه زياده .. بحسره تنهد بقلبه وهو بيقول لحاله .. تمنيتلك الى يحبك متل ما انت ويزيدك قوه على قوتك ويزيدك ثقه بنفسك ويدعمك ويحميك من غير ما يلغيكي .. تمنيتلك القوي الأمين عليك الى بيخاف عليك والى بيحميك حتى من نفسك .. رجع تنهد وهو بيقول .. سبحانك ياربي كله نصيب ..................... اطلع فيها وتنهد قبل ما يدق الباب لحتى يلفت انتباهها .. اول ما انتبهت عليه فورا قامت ومشيت لعنده وهي بتسأل .. بتريد شى أبي ........................ عيونها والفرحه الواضحه فيهم كانت رح تخليه يغير خطته .. بس قلقه عليها خلاه يقدم بأصرار ويكمل الى براسه ... بصوت ضعيف قال .. بدي توديني المستشفى .. حاسس حالي تعبان .....................

*******
بالمستشفى كانت بتستنى برا العياده بعد ماطلب أبوها منها انها تخليه مع الدكتور لحالهم .. مشيت هالممر شى مية مره وهي بتضرب اخماس بأسداس وبتحاول تفكر وتفهم شو صاير .. معقوله هي لهالدرجه اهملت كل الى حوليها وماحست ان ابوها مريض !! .. معقوله تكون وصلت فيها الأنانيه لهالدرجه وانها ماتشوف الا حياتها وسعادتها وتلغي كل الناس المهمين بحياتها !! .... حطت ايدها على تمها وهي بتفكر بألم .. ياربي .. معقول أبي كان بيحاول يفهمني بنظراته وبيعاتبنى لأهمالي أله !! .... دمعت عيونها وهي بتفكر بقلق .. بس ماتكون تدهورت صحته زياده بسببي !؟ .. ياربي دخيلك .. لطفك يارب ......... بعد ربع ساعه طلع الدكتور مع الممرضه الى بتدفع الكرسى الى جالس عليه ابو سليمان .. اجت خديجه تلحقهم بس الدكتور وقفها وهو بيقول .. انسه خديجه رح نضطر نخلي الوالد عندنا كم يوم ...............

ahlam17 18-12-11 10:53 PM

لك تسلمي لي يا بدر البدور على احلى مفاجأة .............والله يشهد علي انا صرت من عشاق قلمك الاكثر من رائعه

نفسي بجد تكوني معي بس اقراء لك فصل وله تعليق .....والله قلبي بكون طاير من الفرح .......دائما بتفقد موضوعك اول ما قوم من النوم واخر اشي قبل ما انام ............. عندي حالة غريبه من الاستمتاع بكل ما تخطه اناملك وبتمر علي جميع انواع الحالات لي ممكن انسان يشعر فيها ................لك الفصل يجننننننننننننن .....مش عارفه ليش بداية الشرخ بين خديجة و يوسف .............. على فكرة خديجة بطلت خديجة .......لي كان مخليها مميزة بعيونا .....يوسف عم ياخذها الى طريق مش طريقها ................ابو خديجة رجال فاهمنا وعنده رجاحة عقل .............يا رب يقربها من سامر ويخليها تعرف قيمة لي راح من يدهااااااااااا............سحوبة كل ما بتخيل احداث جديده بس بشوف سامر زينة الرجال كلهااااااا بس لخديجة ..............والله ذب قلبي على لفتته ...........يختي والله تحسي نخونه معجونه منه ..... يوسف الزفت كل همه اذا باسها .....تبوسك حية قولوا امين ..............اذا بقولك بشوف يوسف عفريت ما حد بصدق ....يا عالم يا هو مش طايقته خالص بالص ..............ثقيل دم مش قادره ابلع اي واحده من تصرفاته .......سحوبة مشان الله بس اسمع اخبار حلوة عن سمورة ......مش قادره استحمل انو بتغذب مع اني عارفه ومتاكده انو هاي حالته ......سحوبة اليوم لي ما بقراء لك بحس انو ما له طعم ........ الف مليون شكر لكي على تنزيلك الفصل بكير

سحابه نقيه 1 26-12-11 01:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahlam17 (المشاركة 2954767)
لك تسلمي لي يا بدر البدور على احلى مفاجأة .............والله يشهد علي انا صرت من عشاق قلمك الاكثر من رائعه

نفسي بجد تكوني معي بس اقراء لك فصل وله تعليق .....والله قلبي بكون طاير من الفرح .......دائما بتفقد موضوعك اول ما قوم من النوم واخر اشي قبل ما انام ............. عندي حالة غريبه من الاستمتاع بكل ما تخطه اناملك وبتمر علي جميع انواع الحالات لي ممكن انسان يشعر فيها ................لك الفصل يجننننننننننننن .....مش عارفه ليش بداية الشرخ بين خديجة و يوسف .............. على فكرة خديجة بطلت خديجة .......لي كان مخليها مميزة بعيونا .....يوسف عم ياخذها الى طريق مش طريقها ................ابو خديجة رجال فاهمنا وعنده رجاحة عقل .............يا رب يقربها من سامر ويخليها تعرف قيمة لي راح من يدهااااااااااا............سحوبة كل ما بتخيل احداث جديده بس بشوف سامر زينة الرجال كلهااااااا بس لخديجة ..............والله ذب قلبي على لفتته ...........يختي والله تحسي نخونه معجونه منه ..... يوسف الزفت كل همه اذا باسها .....تبوسك حية قولوا امين ..............اذا بقولك بشوف يوسف عفريت ما حد بصدق ....يا عالم يا هو مش طايقته خالص بالص ..............ثقيل دم مش قادره ابلع اي واحده من تصرفاته .......سحوبة مشان الله بس اسمع اخبار حلوة عن سمورة ......مش قادره استحمل انو بتغذب مع اني عارفه ومتاكده انو هاي حالته ......سحوبة اليوم لي ما بقراء لك بحس انو ما له طعم ........ الف مليون شكر لكي على تنزيلك الفصل بكير

الله يسلمك حبيبتى ويارب تكون عجبتك هالمفاجئه

والله يعجز لساني عن شكرك .. ولا اجد غير جزاك الله خير على كل حرف كتبتيه ادخل السرور الى قلبي

تحليلك صحيح وفي جزء اليوم سيصارح ابو سليمان خديجه بمخاوفه
ليوسف طريقته الخاصه بالتعبير عن حبه وشوقه ولا احد يستطيع ان ينكر حبه المجنون لخديجه

اما سامر رح نسمع عنه خبر هالجزء .. بس يارب مايزعلك هالخبر ....

ان شاء الله رح احاول اخلص الروايه خلال هالاسبوعين اذا الله يسر .. كم جزء وتنتهي الروايه .. معليش استحملو الازمات واللخبطه شوي كمان وبتمنى من كل قلبي ان النهايه تعجبكم جميعا

سلام حبيبتى وسعيده جدا بمتابعتك وتفاعلك مع الروايه

سحابه نقيه 1 26-12-11 01:42 PM


الجزء العشرون

دخل المستشفي بخطوات سريعه .. سأل الرسبشن عن غرفة عمه .. دقائق وشافها قدامه .. مشى لعندها بسرعه ولمس ظهره بلطف لحتى تتنبه لوجوده .. اول ما التفتت وعرفت مين قطع عليها افكارها .. رمت حالها بحضنه .. مابتعرف من وين اجت الدموع .. 24 ساعه كانو جحيم بالنسبه لها .. مارضي الدكتور يقول لها شو سبب هالحجز الطبي ولا رضي ابوها يفهمها من شو بيشتكي .. هدا غير نظراته الى بدأت تزعجها وتحيرها بشكل كبير .. ساعات الدوام كانت عذاب بالنسبه لها ولقاءها مع المحامي مابتذكر منه شى وهي بتهز راسها وبتقول له ساوي الى بتشوفه مناسب .. فاطمه وصلت ماطلعت استقبلتها من المطار حتى مابتعرف مين جابها للبيت .. كانت بتنتظر وصوله بفارغ الصبر لحتى ترمي بكل مخاوفها بين ايداه .. لحتى يلمها بقوه لصدره ويحسسها ان كلشي رح يكون تمام .. هي بتعرف ان يوسف ممكن يصلح كلشى .. وانه رح يعمل المستحيل ليضبط الأمور ويخليها تمشى متل قبل .. بدون مشاكل .................. مسح على ظهرها بلطف وهو بيضمها زياده لصدره .. باس راسها وهمس .. شو صار !!؟ ليش عمي بالمستشفي !؟ ............. هزت راسها الى لسى مخبى بصدره وقالت من بين دموعها .. مابعرف .. ماعدت فهمانه شي !! .. كان مافيه شي .. انا متأكده ان صحته كانت منيحه .. حتى اخر موعد له عند الدكتور طمني وقال انه بيتحسن بشكل ملحوظ ومطمئن .. شو صار بعدين مابعرف !! .. رح اجن يوسف .. مافي حدا راضي يفهمني شى .. ولا حتى أبي .. أبي الى كان مايخبي عني شى .. هلأ بس بيطلع فيني بنظرات محيرتني ..... رفعت راسها واطلعت فيه بعيون مليانه دموع .. تعلقت بقميصه وهي بتقول .. انا عملت شى !! قلت شى ممكن يزعله !! .. دخيل الله حدا يفهمني !! ........... باس خدودها وطمنها .. لا ماعملتي ولا قلتي شى .. لا تقلقي حبيبتي وأتركي كلشى عليّ .. انا رح افهم شو صاير ..... رفع وجهها المرهق له وقال .. شو رأيك ترجعي للبيت وترتاحي .. شكلك مو نايمه من مبارح !؟ ................... هزت راسها بلأ .. مارح امشى من هون لحتى حدا يفهمني ويطمني .... لمعت عيونها بخوف .. معقول تكون حالته خطيره لهالدرجه !! .. حطت ايدها على تمها لتمنع شهقاتها وهي بتضيف .. رح اموت اذا صار له شي .. مابقدر اعيش من غيره .... هزت راسها وهي بتكرر .. مابقدر اعيش من غيره ............ كملت بكى على صدر يوسف الى ضمها وبدأ يهديها .. من زمان مو عاجبه تعلقها الشديد بأبوها .. وكان نفسه يلاقي الطريقه الى تخليها تقدر تقلل هالتعلق الشديد فيه .. من وقت ماكانت صغيره .. البكاء الشديد والمرض هو تعبيرها عن حاجتها لأبوها وخوفها عليه .. سنه بعد سنه ومع تطور مرض عمه اشتد معه تعلق خديجه فيه .. حتى عمه .. احيانا بيحس ان مابده يزوج خديجه وبده يخليها عنده كل العمر من كتر ماهو متعلق فيها ومعتمد عليها .. مع انهم عائله محافظه كتير على العادات والقاليد الا ان كلشى ممكن يتغير اذا كان بيتعلق بخديجه .. وبسبب هالعلاقه الكل صغير ولا كبير بيعمل حساب لخديجه .. احيانا بيظن ان لو كانت خديجه ولد ماكان عمه حبه كل هالحب .. الترابط الروحي الى بينهم عجيب .. بيفهمو على بعض من نظره .. من همسه .. كل واحد بيحس بالتاني وبيفهم عليه بطريقه غريبه .. مابينكر انه احيانا بيغار من هالعلاقه الى بينهم خاصه لما خديجه بتفضل راحة ابوها على كلشى تاني بالعالم .. بيحاول كتير يتفهم الموضوع ومايخليه يأثر عليهم سلبي .. بس رح يحاول جهده ان يحول اهتمامها له وحده .. مابده اياها تترك عائلتها او تتخلى عنهم بس بده كل هالحب وهالأهتمام له وحده ومايشاركه فيه حدا تاني ........... من كتر البكى والأرهاق نامت على صدره بغرفة الأستقبال .. بقي على نفس القعده وهو ضاممها لصدره وساند راسها على كتفه اكتر من ساعه .. خديجه بحاجه للراحه .. وجهها اصفر وهالات غامقه بدأت تظهر تحت عيونها .. بعد التجربه القاسيه الى مرت فيها خسرت كتير من وزنها وهالشى صاير يأثر كتير عليها ويخليها تتعب بسرعه .. لازم تتماسك وتعتني بصحتها اكتر خاصه ان عرسهم مابقي عليه شي .... لمس بحب وجهها المستسلم للنوم .. همس .. ايام حبيبتى وبترتاحي من كل هالضغوطات .. ايام ورح افتح لك ابواب السعاده الى تنسيك العالم كله ............................................................ ........
تاني يوم من الصبح بكير توجه يوسف ليزور عمه .. كان بده يحكي معه على انفراد خاصه ان خديجه بدوامها بالمدرسه ومافي حدا بيزوره بهالوقت المبكر من النهار .. بس الزياره تحولت لكابوس بالنسبه له .. بعد ما حكي مع عمه عن اجراءات الزواج الى حيكون بعد يومين .. تفاجئ برغبة عمه بتأجيل الزواج .. تفاجئ بكلام قاسى قاله عمه عن تصرفاته مع خديجه .. تفاجئ بكلام اقسى قاله عمه عن شخصيته !! .. حاول يمسك حاله كتير ويذكّر حاله بحالة عمه الصحيه .. مابده يتصرف بتهور متل هديك المره الى ادت لخسارة خديجه .. بس مع هيك عليي صوته اكتر من مره واستفزه الموضوع .. كل الى قاله كوم والى طلبه كوم تاني ... مستحيل انه يأجل العرس ولا ساعه وحده .. مافي حدا حاسس فيه ولا بمشاعره تجاهها .. صار له سنين بيكتم هالمشاعر ولما بقي للعرس يومين بدهم يأجلوه !! .. بعث لخديجه رساله واتفقوا يتقابلوا بعد دوامها .. مع كل دقيقه بتقربه لموعدهم غضبه بيزيد .. دخل المقهي الى قررو يتلاقوا فيه .. وبعد 10 دقائق وصلت خديجه وعيونها فيها الف سؤال وسؤال عن سبب النرفزه الى سمعتها بصوته وقت اتصلت منشان تتأكد من العنوان .. وقف وسلم عليها بسرعه قبل مايقعدها جنبه منشان يقدرو يحكوا من غير ماحدا يسمعهم .. بقلق سألت .. في شى يوسف قلقتني والله !!؟؟ .......... بسرعه وبعصبيه سأل وهو بيطلع بعيونها .. انت بدك تأجلي العرس ؟ ............. التوتر كان ظاهر على ملامحها .. فقال من بين اسنانه .. يعني انت الى قلتي لأبوك ................... بتوتر جاوبت .. انا تصورت ان الأمر مفروغ منه .............. غمضت عيونها بقوه وانكمشت على حالها مع خبطت ايده القويه على الطاوله .. شو يعني هالكلام !؟ .............. رمشت عيونها بتوتر وهي بتقول .. يعني معقوله اعمل عرسي وأبي بالمستشفي ومايحضر !! ................... مسك زندها بقوه وهو بيقوم وبيشدها وراه .. لحقته بخطوات مرتبكه وهي بتحاول تجاريه بالسرعه .. دخلها سيارته وهو بيقول بعصبيه .. خلينا نروح لمكان مافيه ناس ........................ حطت ايدها على قلبها وهي بتشوف عداد السرعه تخطى 140 .. رفعت عيونها لوجهه .. في عرق بطرف جبينه كان ظاهر وبينبض بوضوح .. رجعت اطلعت قدامها وهي بتفكر .. ليش هيك صايره اعصابه نار وعلى كلشى بيعصب !! ليش حاسسته متغير !! يوسف لما كان يعصب كان يعصب منشاني مو عليّ !! ... تنهدت بتعب وهي بتحاول تفكر بكلام يهديه ......................... وقف عند شاطئ البحر .. طفى السياره والتفت لها بسرعه وهو بيقول .. فهميني هلأ .. ليش كل هالقد الحفله مهمه بالنسبه لك !! .. ليش مستعده تضحي بحبنا منشان حفلة عرس تافهه !! مين قال ان بدي اعمل حفله وعمي بالمستشفي !! .. مين قال اني عديم الذوق والأحساس !! .. انا تصورت انك بتحبيني قد مابحبك ورح نتمم عرسنا بالموعد المحدد بدون حفله لأن عمي بالمستشفي .. بس الى بتقوليه هلأ بيخليني افكر ان الشكليات اهم عندك من حبي ومشاعري .. اهم عندك من اجتماعنا .. اهم عندك من اللحظه الى صار لنا بننتظرها سنين .. اهم عندك من المشاعر القويه الى صار لها سنين بتنتظر تحتويكي بحب ................ احمر وجهها من كلامه .. كلماتها طلعت بترجف من توترها وخجلها ولخبطتها .. بس اذا عملت هيك رح يفكر الكل ان الكلام ....................... صرخ بعصبيه .. طز بالكل ...................... بتوسل قالت .. يوسف لازم نراعي كلام الناس اذا مو منشاني منشان خواتي ...................... قرب منها وهو بيقول بعصبيه .. خديجه وبعدين !؟ لمتى الكل قبلك !! .. لمتى رح توقفي تفكري بالناس كلها قبل ما تفكري بنفسك !! .... لانت نظرته الغاضبه وهو بيقول .. انت بتحبيني صح ؟ ............... هزت راسها بأي ................ مسح ذقنها بلطف وهو بيقول .. ومشتاقه لي صح ؟ ................ احمر وجهها زياده وهي بتهز راسها بأي كمان .............. قرب وجهه منها زياده وهو بيطلع بشفايفها وبيسأل .. ومشاعرك خديجه .. مشاعرك وكل خليه بجسمك بتنتظر لحظة لقائنا لقاء الحب الى صار لنا سنين بنحلم فيه .. صح ؟ ................. وجهها صار متل الفراوله من الخجل وهي بتحاول تهرب من نظراته .. باسها بوسه سريعه على شفايفها وهي بيهمس .. صح ؟ ............. حاولت تبعد عنه شوي وهي بتشوف تأجج مشاعره واضح بعيونه .. بس ايده فكت حزام الأمان بسرعه ولفت خصرها وقربتها له وهو بيهمس .. قولي صح حبيبتي ...................... بتعترف ان كلشى فيها بينشل وقت بيغمرها يوسف بحبه .. عقلها وجسمها .. بيكونوا تحت تصرفه .. وكل مارغب بالمزيد عطته المزيد بدون تفكير ولا تردد .. وهالشي بيخليه يفقد السيطره احيانا ويتصرف بجرأه ومع هيك مابتمنعه ...... ابتعد عن شفايفها وهو بيلهث .. اطلع بعيونها وهمس .. رح اجن خديجه .. انت الشى الوحيد الى معصلج معي بحياتي .. انت الشى الوحيد الى معذبني .. بدي اياك منشان ارتاح .. ريحيني حبيبتي ...................... غمضت عيونها بضعف امام مشاعره ومشاعرها .. همست بصوت يادوب يطلع .. انا بحكي مع أبي ..................... ضمها بقوه لصدره وهمس .. حبيبتي .. حبيبتي .. كنت بعرف انك بشوق لي متل ما انا بشوق لك .. انا رح اوصلك لعند عمي وانتظر منك رساله تطمن قلبي ............................................................ ...........................................................
بقيت ساعه قاعده امام ابوها بعد مافضيت الغرفه .. مو قادره تحط عينها بعيونه .. لو رفعت عينها رح يعرف شوفي براسها بسرعه .. كيف انجنت هيك ووافقت على كلام يوسف !! معقول الى رح تعمله !! ... رفعت راسها بسرعه على صوت ابوها الى قال .. رح ينسلخ جلدك من كتر مابتفركي بأيداكي .. قولي شو في عندك واخلصي .................... رجعت نزلت راسها وهي بتقول بتوتر .. لا .. مافي الا العافيه .. لا تشغل بالك ........................ في شي جديد عن القضيه ؟ ...................... هزت راسها بلأ وهي بتقول .. كنت عند المحامي مبارح وكلشي ماشى بصالحنا ....................... نظرة ابوها الحاده اربكتها بس ماقدرت تنزل عينها .. ثواني مرت قبل مايقول .. شوفي عند يوسف !؟ ......................... احمر وجهها وهي بتقول .. لاو شى أبي .. بيسلم عليك ................. بحده قاطعها ابوها .. خديجه ...................... بلعت ريقها بصعوبه قبل ماتقول بتردد .. بــ .. بدّو .. يتمم العرس ........................ بصوت هادئ سأل .. وليش شكلك خايفه تقوليها !؟ ............ سكتت ماعلقت بشي ....... ضاف .. الى بيخجل من كلمته او بيخاف يقولها معناها مقتنع انها غلط .. صح كلامي ؟ ................ هزت راسها بأي ...... كمل .. وانت شكلك خايفه وخجلانه .. مدامك شايفه الموضوع غلط بغلط ليش بتفتحي معي الموضوع !؟ ......................... بتلعثم قالت .. أبي .. يوسف بده يتمم العرس .. بس بدون حفله .. منشان خاطرك يعني ................................ اطلع فيها ابوها وضاف .. وانت شو رأيك ؟ ................... بسرعه قالت .. انا الى بتأمر فيه جاهزه ................... زم الأب تمه قبل مايقول .. ماكان هدا طبعك ياخديجه .. كانت كلمتك قويه وصوتك ثابت .. كنت واثقه من رأيك وعمرك مااستنيتي رأي حدا .. صحيح كنت بتنتظري رأي بس بعد ما تقولي رأيك بوضوح وأنتظارك لرأي كان من باب الأحترام والمشوره ..... تنهد قبل مايضيف .. مو انت خديجه الى ربيتها .. انت خديجه الى رباها يوسف خلال هالكم يوم .. عزة نفسك وكرامتك منعوكي تستسلمي لعواطف وانت هلأ مغمضه ومستسلمه لها بالكامل حتى من غير تفكير .. ليش ياخديجه ليش !؟ شو هالسحر الى ماسكك فيه يوسف وبيحركك متل مابده !؟ ..................... وقعت دمعه من عينها على ايدها الى بحضنها .. قالت بصوت اقرب للهمس .. مو بأيدي .......................... لكان بأيد مين !؟ ....................... نزلت دمعه تانيه .. بحبه ........................... تنهد ابوها قبل مايضيف .. من زمان بتحبيه وماكنت بتعملي هيك ! .................. رفعت راسها واطلعت بأبوها بعيون مليانه دموع .. قلبي ماعاد يتحمل .. أبي افهمني .. الله يخليك ................... فتح ابو سليمان ايداه لها فقامت من مكانها ورمت حالها بحضنه وهي بتبكي .. مسح على راسها .. انا فاهمك وعارف كل الى بقلبك .. وحاولت من سنين اني اريحك .. اني أمن لك الحب الى بتحلمي فيه .. اني اجمعكم مع بعض .. بس من كل قلبي كنت فرحان لأنك كنت قويه .. صامده امام اغراءات يوسف .. كنت متكل على رجاحة عقلك .. قوة شخصيتك .. اعتزازك بنفسك .. ماكنت خايف عليك ابدا .. بالعكس كنت اشوفك انسب وحده لتعالج امراض يوسف .. بس هلأ انا خايف عليك خديجه .. خايف هالحلم ينقلب كابوس .. خايف السعاده تتحول لتعاسه .. خايف بعد كل هالصبر تنصدمي بالواقع .. بدي تخلصي من تأثير سحره عليك وتفتحي عيونك .. يوسف بيجرك معه لهاويه انت مو متعوده عليها .. مارح تعرفي تعيشي بقوانينه .. لازم تعيشي بقوانينك .. انت مالك صغيره يابنتي .. لو كنت صغيره كان ماحكيت ولا كلمه .. كان خليتك عايشه بحلم الحب الى راسمتيه براسك وشوي شوي تعلمتي على طباع يوسف وصارت من طباعك .. متل ماتعلمو خواتك على طباع ازواجهم .. بس هلأ مارح تقدري تتأقلمي على طريقته .. ويوسف مو من النوع الى بيضحي وبيتنازل .. انا مابنكر انه بيحبك حب كبير بل بيعشقك بس الحياه مو كلها حب يابنتي .. فكري بعقلانيه ولا تخلي حلاوة الحب تجرفك معها لمكان مظلم تكرهي فيه حالك .. اذا استمريتي مع يوسف بهالطريقه رح تكون حياتك ماشيه بواحد من هالخطين .. يا اما الخضوع والأستسلام وتهميش الذات وهذا بيأدي للأنفجار يوم ما وهالأنفجار رح يكون مدمر لك وللي حوليك .. يا اما الخصومه والخناق كل الوقت وهالشى بنكد الحياة وبيقتل اى عاطفه بالقلب وبيزرع الجفى بين الزوجين .. فكري منيح يابنتي .. فكري منيح برضاي عليك ............... رفعت راسها واطلعت فيه وهي بتهز راسها بطيب ...... مسح دموعها وهو بيقول .. بعد بكرا طالع عالبيت .. بعد الدوام عدي علي ............. رفت برموشها بسرعه وهي بتقول بتساؤل .. طالع !! الدكتور بيعرف هالشى !؟ .............. ابتسم لها ابوها وهو بيقول .. ايه بيعرف .. الى دخلت منشانه خلص صار .. والباقي بخلصه بالبيت ان شاء الله ................... هزت راسها بعدم فهم .. طيب و .. و قضية العرس !! .................... باس راسها قبل مايقول .. القرار راجع لك .. انا قلت رأي وانت شوفي شو بدك تعملي وانا موافق عليه ................
دخلت البيت وهي شارده بتفكر بالى قالو ابوها .. مواجهتها مع نفسها رح تتعبها منشان هيك اعترفت لحالها انها مابتقاوم لمسته ولا سحره بس مو لدرجه انها تنسى العالم كله واهم شى مبادئها !! أقنعت نفسها انها فتره ورح تعدي وبعد العرس ثورة مشاعر يوسف رح تهدى شوي بعد مايتأكد انها له .. كلها له .. ورح يتعامل مع عقلها بعقلانيه وانصاف ... التفكير بهالموضوع تعبها كتير لدرجه ان كل الى بتتمناه هل انها تاخد حمام سريع وتنام .. تنام على امل كلمات ابوها توقف رنين بأذنيها .. ومسجات يوسف توقف رنين بجوالها ........ ركضت لها فاطمه اول مادخلت غرفة الجلوس وقالت بمرح .. احزري شو صار اليوم ؟ ....................... ابتسمت لها خديجه .. مهما كبرت فاطمه مارح تتغير .. قالت .. قولي لأن مالي خلق لشى .......................... ردت فاطمه .. نزلت زينه عزمتنا على عرس اخوها .............. عقدت خديجه حواجبنها بتساؤل وهي بتقول .. أي أخ !؟ ...................... بأستغراب ردت فاطمه .. يوه ليش في غيره .. سامر طبعا .............................. بدهشه كررت .. سامر !! ............................ ايه .. خطب بنت جارتهم وبعد العرس مسافرين لبرا ليكمل سامر دراسه ويستلم شغله الجديده .. العروس على حسب كلام زينه بتطير العقل .. صغيره وحلوه وبنت عالم وناس و .......... كملت فاطمه كلامها وهي مو منتبه ان خديجه كانت سرحانه بأفكارها الخاصه بعد ما سمعت بهالخبر ....... مابيحق لها تدايق .. وليش تدايق !! متل ماهي بعد يومين كتبت كتابها على يوسف هو كمان بيحق له يشوف حياته .. خاصه انه على وجه سفر .. وألف بنت بتتمنى سامر .. دكتور ومن عائله محترمه .. حالته الماديه مرتاحه .. غير طباعه الهادءه المريحه .. فركت جبينها بتوتر وهي بتحاول تشيل سامر من افكارها .. مو ناقصها شى تاني تفكر فيه .. بكفي الى قاله ابوها .. بكفي مسجات يوسف والحاحه .. قالت بتعب وهي بتبتسم ابتسامه صغيره لفاطمه .. الله يخليك فطوم .. راسي رح ينفجر ...................... ردت عليها فاطمه بسرعه .. بتريدي اساويلك شاي ؟ ................. زمت تمها بأبتسامه صغيره وهي بتهز راسها بلأ .. بدي انام .. مابدي شى غير انام ...................... مشيت بأتجاه غرفتها .. حتى فكرة الحمام لغتها .. بدها تدخل تحت اللحاف وتنام وتنسى كلشى حوليها .. بس كيف ويوسف مو تاركها وكل شوي بيرن لها او بيرسل لها رساله .. فتحت الخط وقالت بتعب .. اهلا يوسف ........... سألها بسرعه .. كل هدا عند عمي !! ........................ لا من شوي رجعت للبيت بس كنت حاطه الجوال على الصامت وماسمعت الرنه ......................... سكت شوي قبل مايضيف .. طيب شو صار معك ؟ ....................... يوسف الله يخليك ممكن نأجل الموضوع لبكرا .. سدقني كتير تعبانه ..................... لحظات صمت مرت تقيله قبل مايسألها .. ليكون تعبتي بعد ماسمعتي خبر زواج سامر !! ....................... فتحت عيونها عالأخر وهي مو مسدقه الى بيقوله .. تجمعت الدموع بعيونها ورجفت شفايفها وهي بتقول بصوت مهزوز .. كبيره .. كبيره كتير كلمتك ! ................... بنزق ضاف .. لكان شو الى قلب حالك ! .. تركتك ماكان فيك شي وهلأ بتقولي تعبانه ومابدك تحكي معي ................... بحده قالت .. يوسف .............................. قاطعها وهو بيقول .. كلمه وحده .. مافي روحه على العرس .................... بحزم قالت .. اعتقد هالقرار بيرجع لي انا ............................ لأ .. بيرجع لي انا .. انا زوجك ولي كلمه عليك ...................... بأستغراب وحيره قالت .. يوسف شو صايرلك ليش هيك بتتصرف معي !؟ ......................... بحده قال .. شو هالسؤال !؟ ما احلاكي رايحه لعرسه .. وتلتقو هنيك وتسترجعوا ذكريات خطوبتكم ويرجع ينقلب حالك ................... ضغطت على التلفون بقوه وهي بتقول .. ليش انت شو شايفني او شايف مني لحتى تقول هيك !؟ ............................. خديجه لا تقلبي الموضوع .. انا قلت كلمتي وخلص ومارح اتراجع فيها .. وبعدين خلينا بالمهم .. شو قلتي لعمي وشو قال لك ؟ ....................... دموعها كانت بتنزل بغزاره من كلامه المهين .. كيف هيك بيتهمها !؟ كيف هيك بيشك فيها !؟ .. معقول لهلأ مو متأكد من حبها له !! معقول مو حاسس بالمشاعر الى بقلبها له !! ........................... صوت نفسها المضطرب هو الشى الوحيد الى كان بيسمعه يوسف .. سألها بقلق .. رفض !! ........................... بعصبيه قالت .. لأ .. بس انا الى رح أجل العرس ................ شووو !؟ ............................... الى سمعته ........................ بعصبيه ضاف .. انا نازل لعندك ............. صرخت بعصبيه .. لا تنزل قلت لك تعبانه و بدي انام ................ وسكرت الخط ....

أحلآمي كبيرة 28-12-11 04:32 AM

السلام‏ ‏عليكم‏ ‏
هاذا‏ ‏الرد‏ ‏‏ ‏١١بعد‏ ‏العاشر‏ ‏اللي‏ ‏انمسح‏ ‏
يعطيك‏ ‏العافيه‏ ‏وللله‏ ‏بارت‏ ‏اليم‏ ‏صراحه‏ ‏وفعلا‏ ‏مثل‏ ‏ما‏ ‏اوقعت‏ ‏انه‏ ‏يوسف‏ ‏يبي‏ ‏يكون‏ ‏المتحكم‏ ‏والمسيطر‏ ‏الاول‏ ‏يحياه‏ ‏فخر‏ ‏النساء‏ ‏وبداء‏ ‏يثبت‏ ‏وجوده‏ ‏رغم‏ ‏اني‏ ‏قلت‏ ‏حرام‏ ‏عليه‏ ‏ابوها‏ ‏بيحرمها‏ ‏من‏ ‏السعاده‏ ‏بيكون‏ ‏سيب‏ ‏خراب‏ ‏بيت‏ ‏بنته‏ ‏بس‏ ‏اتصخ‏ ‏انه‏ ‏كان‏ ‏لازم‏ ‏يصحي‏ ‏يخديجه‏ ‏من‏ ‏ها‏ ‏السبات‏ ‏والسعاده‏ ‏المؤقته‏ ‏عجبتني‏ ‏يوم‏ ‏صكت‏ ‏بووجهه‏ ‏وعسى‏ ‏وصلت‏ ‏له‏ ‏الرساله‏ ‏
مشكوره‏ ‏سحوبه‏ ‏وننتظر‏ ‏القادم

ahlam17 29-12-11 10:32 PM


انا في حالة زعل شديده منك يا سحوبة ................وكنت مقررة ما اعلق على الفصل ..........مع اني قرائته اول ما نزلتيه

بصراحه قهريتني ...............ليش هك عملتي وخطبتي سامر .............ذبحتي الامل جواي ............لي قهرني بزيادة مسيرة الاحداث يعني ما في اشي زي ما انا كنت اتصوره .............يوسف دايه تطمه ..............بجد خسارة ينحكى عنه انه خطيب خديجة في يوم من الايام فمابلك بزوجها ...............كل يوم بزيد سخطي عليه ............و نظرتي فيه كل مالها بتتحقق................ خديجة يا ريت تصحي قبل فوات الاوان ..............مشاعرك ناحية يوسف الزفت مشعر بنت مراهقة ................علاقتكم تقع تحت بند كل اشي ممنوع مرغوب........... لو كان في مجال لعلاقة طبيعيه بنكم كان انتي اول واحد راح تبعديه عنك .............. الحب المحرم وعدم افصاحك عن مشاعرك خليكي في هذا الوضع ....وللاسف لوين وصلتي لواحد بغار من مشاعرك ناحية ابوك .....بغار من اهتمامك بعايلتك ............ولسه الحبل جرار ....بس اتمنى تصحي قبل فوات الاوان .................... سحابة سمورة ما بطلع غير لخديجة وبس واذا في احتمال ثاني مش مشكله انا بعرف واحد تناسبه :9jP05261::9jP05261::9jP05261: واول حرف من اسمها أ ............. سحوبة .........سحوبة ..............سحوبة ردي علي في تخيبي املي وله بزعل منك خالص بالص


خديجه .............لي سامر

وطوز في افندي يوسف ............لي بجيب الخلطه

والله ما انا عارفه بشو عجبكم ...............قمة الانانية والغرور

الوزيره 31-12-11 02:41 AM

الله الله

يايووووووووسف اثرك قااااهرهم وانت ماتدري
<< فيس مايقصد احلامي كبيره ابد هههههه
بالرغم من تصرفات يوسف المجنونه
الا ارجع واقول حبه يشفع له انا متفاجئه من نفسي لان
الشخصيات المتهوره مثل يوسف دايماً ماتعجبني الا ان هالمره
عاجبتني وبقوووه :)



خدوووووج

فديتك خلك قوويه ولك كلمتك لاتتأثرين بااحد ويوسف
متهور لاتتهورين معاه لازم تأدبينه وشوووي واول
عقاب له هو انك تأجلين العرس تأديب له :)



سامر

الله يوووفقك بحياتك الجديده وبعيد عن خديجه
وان شاءالله مانشووفك بالاجزاء الجايه
<< فيس بينضرب ههههههه

سحوووووووبه


يعطيك ربي الف عاافيه ياقلبي
قلم مميز جداً وسوري ياقلبي على انقطاعي عن التعليق
بس الضروف اجبرتني اغيب :)
بااانتظااااااااااارك دوممممممماً

سحابه نقيه 1 03-01-12 09:30 AM

اسفه يا جماعه عضويتي كان فيها مشكله .. ان شاء الله رح انزل الاجزاء الجاهزه

سحابه نقيه 1 03-01-12 09:32 AM

الجزء الحادي والعشرون
من الأرهاق والبكى نامت .. وهي بتسمع تهديدات يوسف الى تحولت لتوسلات من خلف شباك غرفتها النوم .. صحيت وصداع شديد ماسك راسها .. وأثار ليلة مبارح واضح على وجهها .. طلعت بسرعه من البيت من غير ماتستني حتى اخوتها وطلبت من فاطمه توصلهم .. بالدوام الكل لاحظ شرودها وسرحانها .. تسنيم قعدت معها حصه كامله تحاول تفهم منها شو الى زاعجها .. بس خديجه كانت غايبه بعالم تاني .. افكار بتاخدها وافكار بتجيبها .. هدا غير الألم الى بتحسه بقلبها والمراره الى بتدوق طعمها واضحه بتمها .. اكتر من مره نبهوها الطالبات من شرودها واعتذرت لهم وتحججت بالصداع .. اكتر من مره نبهوها زميلاتها الى كانت بتستمع لمشاكلهم في غرفة المدرسات واعتذرت منهم وكمان تحججت بالصداع .. حزت بنفسها كلمة وحده من المدرسات " شوبك خديجه !! تغيرتي كتير بالفتره الماضيه !" ..... اطلعت فيها بتفكير .. تغيرت كتير !! .. ليش الكل بيردد هالكلمه !! .. كله منشان شويت سعاده عشتها ولحظات حلمت فيها سنين !! .. يعني اذا ماكانت متوفره وعند الطلب 24 ساعه بكون تغيرت !! لازم اعيش بلا مشاعر وبلا مشاكل منشان الكل يبقي يحبني ورضيان عني !! .. لملمت كتبها بحزن وتوجهت لحصتها الأخيره .. مابتعرف كيف مضى الوقت ولا كيف شرحت كل الى بتعرفه ان اول مادق جرس المدرسه يعلن نهاية اليوم الدراسى توجهت بسرعه لسيارتها حتى من غير ماترتب مكتبها .. الهروب كان هدفها .. الهروب من كلشى حوليها ... والمكان الوحيد الى بريحيها هو البحر ...... سكرت جاكيتها منيح .. مع ان الدنيا بدأت تدفى بس هوا البحر لسى بارد .. اخدت نفس عميق .. اخدت واحد ورا التاني لحتى بدأ الصداع يخف .. حاولت تصفي ذهنها من كل الأفكار العاصفه الى فيه .. ركزت فقط على البحر وحاولت تستمتع بصوته ومنظر تراطم امواجه على صخر الشاطئ .. غصب عنها رجعت تفكر فيه ... ضغطت على جوالها وهي بتحكمي مع حالها .. ماحاول يتصل فيني ولا ارسل رساله من مبارح ! .. غمضت عيونها هو بتفكر .. زعلان !! .. معه حق .. ماكان لازم اسكر التلفون بوجهه هيك وبعدين اتجاهل وجوده عند الشباك .. مهما كان .. لازم نتفاهم مو نزيد الأمور سوء بتصرفات مولدنه .. بس الى قاله لا يغتفر ابدا .. لمتى حتبقي صورة سامر مرعبته هيك !! .. متى حيفهم انه المالك الوحيد لقلبي وعقلي !! .. تنهدت بتعب وهي بتفكر .. معقول غلطه وحده دمرت الثقه هيك بينا !! بس انا ماعملت شى غلط !! لمتى حتستمر هالدوامه يارب !!؟ ...... رجعت تذكرت كلام ابوها معها .. مستحيل ارضى على نفسي هيك حياة .. لا الأولى ولا التانيه .. الصورتين مرفوضات نهائى بالنسبه لي .... كل عمري بحلم بحياة هادئه مستقره مع شريك حياتي .. مستحيل اتنازل عن حلمي بعد كل هالعمر ...... مسحت وجهها بتوتر .. خديجه شو حلمك بالضبط .. يوسف ولا الحياة المستقره !؟ .......... رجعت تفرك بجبينها بتعب وهي بتجاوب حالها .. التنين .. الحياة المستقره مع يوسف ......... ظهر التصميم على وجهها وهي بتطلع بالبحر وبتقول .. قسي قلبك شوي وانت بتحصلي على الى بدك اياه .. لا تكوني سهله خديجه ..............................
فى غرفة المدرسات قاعده ومهمومه .. رفعت جوالها واطلعت في الرساله المجهزتها من ساعات ومتردده تبعثله اياها .. ( حبيبي .. بعتذر عن الى صار من يومين .. خلينا نحل المشكله بالتفاهم ..... ) من الساعه 8 الصبح مجهزه هالرساله وكل مابتجي لتبعثها بتتردد .. خايفه يفهم محاولتي ضعف .. خايفه يستغـ ....... سندت راسها لورا على كرسى مكتبها وهي بتقول .. لالا خديجه .. مستحيل مع كل حبه لك يقسو عليك !! .. يوسف بيعشقك وتهوره هدا بسبب عشقه لك .. يوسف خايف يفقدك وهدا من حبه لك .. ابتسمت وهي بتتذكر كيف بيفقد السيطره على نفسه لما بتكون بين ايداه .. كيف بيقول كلام يعبر لها عن حبه وشوقه لها بيخليها .. بيخليها ماتقدر تصمد امامه ومقاومتها تتلاشى حتى قبل ماتبدأ ... احلى شى بنهارها هالذكريات .. بتبعث السعاده بقلبها و بتزيد حبها وتمسكها فيه ......... لمعة عيونها وهي بتفكر .. يوسف بيستحق اني ابادله هالحب .. بيستحق يعرف اني ملكه وحده وللأبد .. الشد مابينفع معه والسنين الماضيه اثبتت هالشى .. حبنا بيستحق التضحيه ... الى بقدمه لي مو قليل وانا لازم اقوم بواجبي معه واقدم ولو شئ بسيط .. الى بيطلبه مو كتير ابدا ....... بسعاده مسحت الرساله وكتبت .. ( حبيبي .. اشتقتلك .. ) ... انتظرت 10 دقائق وما اجاها شى .. رجعت كتبت ( حبيبي .. بدي اشوفك .. اشتقتلك كتير .. ما اشتقت لحبيبتك !؟) ... دقيقه واجاها الرد ( الى عملتيه مارح انسالك اياه بسهوله .. هلأ عرفت قدري عندك ) ... ادايقت من رسالته بس مع هيك حست ان معه حق يزعل .. كتبت ( انت فين وانا بجي بصالحك ) .... مارد عليها .. رجعت كتبت ( حبيبي .. فينك !؟ ) ....... وصلتها رساله ( بيتنا ) .... حطت الجوال بجيبها وركضت لسيارتها وهي بتفكر بطريقه لتصالحه .... ربع ساعه وكانت بتفتح باب شقتهم بالمفتاح .. فتحت الباب بهدوء وهي بتتلفت حوليها منشان تتأكد ان مافي حدا موجود .. بخطوات هادئه دخلت الشقه وسكرت الباب وراها ... همست وهي بتطلع حوليها .. يوسف .. يوسف ........... التفتت لغرفة النوم الى انفتحت.. وقف عند باب الغرفه وتسند على ايطار الباب وهو مكتف ايداه قدامه وبيطلع فيها ...... مشيت لعنده بخطوات سريعه وهي بتفك حجابها ... وقفت امامه وهي مكشره متل الأطفال وتقول بعتاب .. مابدك تسلم علي !؟ ............... ماغير نظرته .. ولا تحرك ... فكت ايداه و حطت كفه على خدها .. اطلعت فيه بحب وقالت .. بتهون عليك خوخه !!؟ ...................... بنبرده هاديه لا مباليه قال .. متل ماهنت عليك ............. اجت عينها على السرير .. قالت بعتاب .. نمت عليه !! .. كان لازم تستنى ........................ سحب ايده منها وهو بيقول .. والله شكلي رح استني كل العمر ومارح انام عليه .. انت كل شوي برأي وماعدت عرفان شو بدك !! ................ قربت منه زياده وهي بتطلع فيه .. عيونها بتحاول تفرجيه حبه الكبير المخبي بقلبها .. بتحاول تأكد له ان مافي داعي لشكوكه .. بتحاول تقول له الى مابتقدر تقوله بلسانها .... حطت ايدها على صده وهي بتهمس .. انا بحبك .. بحبك كتير ................ لانت ملامحه شوي .. وهو بيقول .. تحبيني بس بالكلام مابكفي .. لازم اشوف الدلائل .................... قربت منه زياده وهي بتسأل بترجي .. ليش مابتشوف الى بعيوني ! .. مابتسمع دقات قلبي !؟ .. انا كل خليه بجسمي بتحبك ........................ ابتعد عنها شوي وهو بيقول .. ومع هيك بتبعدي عني .......................... تمسكت بقميصه تمنعه يبعد عنها وهي بتنكر .. ابدا .. حلم حياتي اني اكون قريبه منك ................. لف وجهه بعيد عنها .. بروده معها واعراضه عنها خوفها .. معقول تكون بتدفعه ليبعد عنها وهي مو حاسه !! معقول بأيدها وبتصرفاتها الجافه رح تقتل حبهم !! .. معقول يفكر يتركها لأنه مابيلمس منها الحب الى بيحلم فيه !! .. معقول ومعقول وافكار كتيره وترتها وخوفتها وزعزعت كل قراراتها ............. رفعت ايدها لوجهه وبلطف رجعت لفته لجهتها .. تجمعت الدموع بعيونها وهي بتقول .. شو بيرضيك ؟ ........................... سكت ماقال ولا كلمه .................. بصوت بيرجف خوفها من بعده قالت .. انا مستعده اعمل الى بتطلبه بس ارضى ........................... انا مارح اطلب منك شي وبالأخر ترفضيه او تعمليه غصب عنك ....................... البرود في صوته دبحها .. عمره ماكان بارد معها هيك .. عمره ماتجاهلها لهالدرجه .. الى خايفه منه رح يصير .. نزلت دمعه على خدها .. يوسف .. بترجاك ............... انقلبت ملامحه وهو بيقول .. خديجه انا الى بترجاك .. انت مو حاسه فيني .. انا النوم جافاني من سنين .. انا عقلي وقف وماعاد يفكر بشى الا فيك .. انت مفكره سهل علي انك تكوني جنبي وبين ايداي ومااقدر ...... سكت .... بنرفزه بعد ايداها عنه وهو بيقول .. خديجه روحي لبيتكم احسن لك ........................... حست بالصراع الى جواه .. الى خافت منه صار .. بعدهم عن بعض كل هالسنين بسبب تصرفاتها معه وهلأ رح يبعد كمان بسبب تصرفاتها .. بسبب انها ماحاولت تتنازل ولا شوي منشانه .. منشانهم .. بسبب انانيتها .... مالها صغيره حتى ماتفهم شو قصده .. من زمان بيلمح وبيصرح عن حاجته لها .. حاجته ليشعر بالأمان والاستقرار بعد ماتصير له .. تحمل كتير منشان حبهم .. وهي مستعده تقدم له الى بيريده منشان يرتاح ويريحها معه .. بس ماتخسره .. هزت راسها بلأ وقربت منه زياده وهي بتهمس .. يوسف ................... الى بيدور براسها كان واضح بعيونها وفهمه يوسف .. مشى خطوه لورا وهو بيقول .. خديجه .. لا تلعبي بالنار .................. نزلت دمعه تانيه على خدها وهي بتطلع فيه وبتتقدم لعنده لحتى وصلت له ... حطت ايدها على صدره ورفعت وجهها له .. غمضت عيونها وهمست .. يوسف ............... حست بأيداه بتنلف حوليها وبتضمها له على مهل .. خديجه مارح اقدر امسك حالي ................... ماردت عليه .. كل همها انها ترضيه ويرجع يغمرها بحبه .... قربت وجهها منه بس يوسف قطع المسافه القصيره بسرعه ولهفه وهو بيضمها بين ايداه .. كانت سعيده لأسعاده .. كلشي فيه بسحرها .. وبخيلها تتعلق فيه زياده .. دقائق دامت هالسعاده لحتى انتفضت خديجه من بين ايداه وهي بترجف .... تمسكت بالكنبه الى جنبها وهي بتحس ان الدنيا بتدور فيها مع كل دقه على باب شقتهم ............ اطلعت فيه بخوف وعجز وهي بتسمع صوت ابوها من ورا الباب ... خديجه .. خديجه افتحي الباب .................. قرب منها وقال بصوت هادي وثابت وهو بيحاول يرتب ملابسها .. تصرفي عادي وحاولي ماتظهري شى .. نحن هون جاين نتفاهم ونحل مشاكلنا بهدوء وبدون تدخل حدا ... حاوط وجهها بأيداه .. ربت بلطف على وجهها وهو بيقول .. خديجه اصحي .. شيلي نظرة الخوف والرعب الى بعيونك .. خدي نفس منشان تصحصحي .. انا رايح افتح الباب ........... عيونها راقبته وهو بيرتب شعره وبيمشى للباب .. مسحت وجهها بتوتر ... اول ماشافت ابوها داخل من الباب وعيونه مركزه عليها خارت قواها وقعدت على ايد الكنبه ..... جسمها بيرجف زياده .. لفت حالها على امل تخفف رجفتها .. عيونها معلقه بعيون ابوها .. كلام كتير كانت بتشوفه بعيونه .. عتاب ولوم وخيبة .. حست بنفسها بيديق .. نفسها صار يزمر وهي بتحاول تستنشق الأكسجين الى خلص فجئه من الغرفه .. صدرها صار يعلى وينزل ووجهها احمر وهي بتحاول تتنفس بصعوبه .. كل خطوه كان بيخطيها ابوها بتقربه منها كانت بتخنقها .. صوتها بيصرخ جواتها .. كانت رح تسلمي نفسك ليوسف .. كانت رح تتصرفي بجنون .. منشان تثبت له انك بتحبه .. كانت مسحت بكرامتك الأرض ....... صور كتيره ركضت براسها .. صورة اهلها لما يعرفوا بالى عملته ... كلام الناس عنها .. عائشه اختها الصغيره وسمعتها .. خديجه ماعادت فخر النساء .. رنت براسها كلمة ابوها ( انت مو خديجه الى ربيتها .. انت خديجه الى رباها يوسف ) ... ترددت هالكلمه براسها وكتمت على نفسها تخنقها زياده .. لحتى فجئه وقف تفكيرها ............
بنتي .. خديجه ...... فتحت عيونها على مهل .. اول ماشافت وجهه ابوها القلقان تجمعت الدموع بعيونها .. مسح على راسها وهو بيبتسم .. انتبهي لحالك اكتر حبيبتى .. معقول هيك ترعبينا قبل عرسك بكم يوم !! ................ انتبهت ليوسف الواقف ورا ابوها .. ابتسم لها ابتسامه حلوه وبعث لها بوسه بالهوا خلتها تبتسم غصب عنها ................... رجعت لفت لأبوها الى قال .. يالله حبيبتى تعالي ارتاحي بالبيت .. يالله خديجه ............................. جلست حاله ووقفت وهي بتمسك ايد ابوها .. خطر ببالها سؤال .. كيف اجي من المستشفي !؟ .... التفتت ليوسف وهي بتمشى مع ابوها ... هز راسه يطمنها ويحثها على المشى مع عمه وشاور لها انه بعدين حيخبرها بكلشى ..... كملت مشى وهي محتاره .. شو صار !؟ .. وبعدين متى حددو موعد العرس !؟ ...... بسرعه توجهت لغرفتها هرب من اي مواجهه مع والدها وفعلا نامت كأن صار لها سنين مو نايمه ..........................................................
صحيت على صوت نقر خفيف على شباكها .. كشفت اللحاف وتوجهت لشباك غرفتها .. فتحت طرف الستاره وابتسمت .. فتحت الشباك وهي بتقول .. مساء الخير ................... مد ايده ولمس خودها وهو بيقول .. بعشق شكلك اول مابتصحي من النوم .. خدودك بتكون مورده وعيونك براقه .. كيفك حبيبتى ان شاء الله ارتحتي ؟ ......................... هزت راسها بأي وهي بتبتسم له احلى ابتسامه عندها .. حطت ايدها فوق ايده الى على خدها وغمضت عيونها تستمتع بلمسته الناعمه لخدها ..................... فتحت عيونها على صوته .. يومين حبيبتي .. يومين بس لعرسنا .......................... عقدت حواجبها وهي بتقول .. شو صار !؟ ....................... قرب من خدها وباسه وهو بيقول .. لا تهتمي بالى صار .. المهم ان الى بنحلم فيه قريب كتير .. بدي اياك ترتاحي كتير حبيبتى .................. استندت على حافة الشباك وهي بتقول .. وين الراحه ولسى في مليون شغله بدها تخلص .. انت نسيت ان بدلتي البيضا لسى ما اشتريتها .......... ............. الى بدك بيصير .... غمز لها وهو بيضيف .. بس على شرط تكون بدله سهل التخلص منها .................. احمر وجهها وهي بتقول بعتاب .. يوسف ........................ ضحك من قلبه على خجلها وهو بيميل وبيبوس خدودها المورده مره تانيه .. وبيهمس .. الله يعينك على يوسف .........................
صار عرس سامر وماراحت خديجه كرمال يوسف .. فاطمه ماسكتت وهي بتوصف لها العروس .. (آيه من الجمال وكانت طاير عقلها على سامر ) .. نسجت فاطمه قصه من خيالها الخاص وبدأت تحكيها لخديجه .. ياستي عروسة سامر بنت جيرانهم .. الظاهر بتحبه لسامر من زمان .. بس بدك الصراحه ياخديجه الشاب بينحب .. لك دخيل هالشبوبيه .................... زورتها خديجه وهي بتقول .. فاطمه بخبر خالد عنك ................ لا يوه ليش في مقارنه بين خالد وسامر .. يخليلي حبيبي مافي بالبلد منه ابدا وصار من نصيبي .. بس الحق ينقال ان سامر شاب بتحلم فيه كل الصبايا .. انت لو شفتي شو عملو الصبايا اول مادخل ببدلته السودا .. يالطيف ياخديجه .. صوت التصفير بينسمع لسابع حاره .. هههه انت لو شفتي عروسته كيف انقهرت لما طلعوا قريباته يسلمو عليه .. يالله ياخديجه فاتك .. فاتك كتير .............. وقفت خديجه وهي بتقول .. الله يهنيه ويسعدهم .. يالله انا رايحه انام ............................... اي طبعا لازم تنامي وترتاحي بكرا فرحتك .. يالله حبيبتى تصبحي على خير .. غمزت لها وهي بتقول .. وانا بالخدمه اذا محتاجه اى استفسار ............... ضحكت خديحه من قلبها .. اما زمن اختي الصغيره بدها تعلمني .. الله يسعدك يافاطمه دائما وجودك بيرسم الأبتسامه على وجهي .. روحي شوفي ابنك الظاهر صحي .. يالله تصبحي على خير ................ .......

سحابه نقيه 1 03-01-12 09:33 AM

الجزء الثاني والعشرون

صحيت على صوت نقر على شباكها .. ابتسمت وهي بتشوف الساعه لسى 6 الصبح .. كشفت اللحاف وقامت وهي بتمشط شعرها بأيدها ... فتحت الستاره من غير ماتتأكد مين .. مين في غيره !! ... رمي لها بوسه من خلف الشباك ... فتحت الشباك وهي بتقول .. صباح الخير .. شو مصحيك من هلأ !؟ .............................. مد ايده ورجع خصلة شعر منكوشه ورى اذنها وهو بيقول .. ليش اجاني نوم ............... بحيره سألته .. ليش !؟ ................ لمس وجهها بحب وهو بيقول .. مو مسدق .. معقول اليوم عرسنا !؟ .. معقوله الليله كل احلامي رح تتحول لحقيقه !؟ .. معقوله لما بتقلب بالسرير رح اشوفك جنبي !؟ آآآآه كل هدا وبتقولي لي ليش !؟ ...................... ابتسمت له بحب وهي بتقول .. كم ساعه وبتتأكد انه حقيقه .. وبعدين ليش مصحيني من بكير هيك ! .. مو لازم ارتاح قد ما بقدر منشان بشرتي وجمالي ! .................. قرب منها وهو بيعض على شفته وبيقول .. شو ناويه تعملي فيني !؟ ................ احمر وجهها وهي بتبعد عنه شوي .. ولا شى .. بس هيك بسمع كل العرايس بيقولو ........................... قرص شفتها بلطف وهو بيقول .. ليش في احلى من هيك !؟ والله اشك ....................... رفع عيونه لعيونها وقال .. شوفي خديجه من هلأ بقول لك العرس رح يخلص بكير ......... ابتسمت وهي بتقول .. اعمل الى بيريحك ............................... ابتسم بمرح .. يعني ادخلك تسلمي على المعازيم وبعدين تطلعي فروا ......................... رفعت حواجبها وهي بتقول .. لا مو هيك كمان !! .. حرام عليك خليني اقعد شوي .. وبعدين شو رح يكون موقفي قدام الناس !!؟ ............................... بمرح قال .. ولا شى .. عروس عريسها بموت فيها ومو قادر يستني لتنتهي الحفله ..................... بعتاب قالت .. يوسف .................... ضحك من كل قلبه وهو بيقول .. خلص بخليك تقعدي بالقدر الذى تقتضيه العادات والتقاليد ............ ابتسم لها وهو بيضيف .. روحي كملي نوم واستعدي لليله ...... خطف بوسه سريعه من شفايفها قبل مايقول .. يالله مع السلامه حبيبتي ............................................................ .....................................
من وين حيجيها النوم .. صار لها ساعه متسطحه على سريرها وهي مبتسمه بتسترجع ذكريات الطفوله .. عنجد كانت ايام حلوه .. لما كانت بالأبتدائي شعرها كان طويل كتير وكانت امها تعمل لها ضفيرتين ... ضحكت وهي بتتذكر كيف كان يوسف يشدلها اياهم لحتى تبكي .. بالأخر اخدت المقص وقصتهم ورمتله اياهم وهي بتقول له اشبع فيهم ... بيومها خانقها خناقه كبيره لأنها قصت شعرها وبقي اسبوع مايحكي معها ......... اتذكرت كيف كانت ماتخليه يلعب مع حدا غيرها واذا اختار شريك غيرها باللعبه كانت تعمل مناحه ويحتار الكل كيف يسكتها .. وماتسكت الا اذا راضاها يوسف وعمل الى بدها اياه .. اتذكرت كيف كان يشتري لها كل الى بتحبه من مصروفه الخاص ...... اخدت نفس رجعها لوقت كانت ترمي حالها بحضنه وتخبي وجهها بصدره وهي مستمتعه بريحة عطره الممزوجه بريحة جسمه .. كانت تقول له دائما ان ريحته بتعجبها .. وكانت تجبره ان مايغير العطر تبعه ابدا منشان ماتتغير ريحته ..... اتذكرت الخناقات الى دخلها منشانها .. والخناقات الى صارت بينهم .. تحديها الدائم له .. ومسايرته الدائمه لها .. همه كان رضاها دائما .. مهما كان طلبها كان ينفذه لها بسرعه .. مهما كان غلطها كان بيغفر لها بسرعه .. بس مابتعرف ليش هيك الأمور انقلبت بينهم فتره !! .. ليش اخذوا كل هالسنين لحتى يصلوا لبعض .. يمكن يوسف مل من المسايره !! يمكن صار بده يمارس دوره كرجل شرقي .. وكرجل شرقي مو ممكن تمشيه مرأه !! .. يمكن تعاملت معه غلط .. يمكن كنت أنانيه معه من البدايه فمنشان هيك تحول ليوسف مابتعرفه !! .. معقول اكون انا السبب !!؟؟ .... غفيت وهي بتحلم بيوسف الحنون الى كل عمرها بتعرفه وبتحبه ......................................................
بدأ الكل يستعد لعرس الليله .. وطبعا الأستعدادات مابتكمل الا بفطور معتبر ساوته زينب وام سليمان واصروا على خديجه تفطر .. الكل كان فرحان وبيضحك وبيحكيي خاصه ان الخوات كلهم متجمعات حولين السفره .. زينب وصفيه وفاطمه و عائشه .. من فتره لتانيه كانت خديجه تحرف عينها بأتجاه ابوها .. دائما مبتسم بس مع هيك في نظره حائره بعيونه .. كأنه بيفكر بأمر خطير .. كأن في شى مهم كتير شاغله .. حطت ايدها فوق ايد ابوها وهي بتقول .. أبي ................ مسك ايدها بلطف وهو بيزم تمه بأبتسامه وبيقول .. شو يابنتي ؟ ............................ تعبان شى ؟ ......................... هز راسه بلأ .. الحمد لله مرتاح كتير اليوم .. لا تشغلي بالك حبيبتى .. اليوم هو يومك حبيبتى .. ومافي شى رح يعكر هالسعاده الى شايفها بعيونك ......................... باست ايده وهي بتقول بحب .. الله يخليلي اياك تاج فوق راسي يأبي .. ويلبسك الصحه والعافيه دائما يارب ...........................
الكل كان بيضحك ومبسوط وصواني داخله وصواني طالعه من جميع الأنواع .. شى فطاير وشى حلو عربي وشي برازق .. تجمعوا صبايا العيله كلهم في بيت ابوسليمان منشان يتجهزوا للعرس .. ووقت وصلو الكوافيرات تفاجئو الصبايا بأبو سليمان بيعلن ان كلشى حيكون على حسابه .. والى بنفسها تعمل شى تعمله .. لأن هدا عرس خديجه وهو بده الكل يفرح وينبسط بعرسها غير شكل .. تأثرت خديجه كتير بتصرف ابوها .. رمت حالها بحضنه وهي بتقاوم منشان ماتنزل دموع الفرح .. مسح ابوها على ظهرها بحب .. الله يسعدك يابنتي .. ربي يجعل قلبك عامر دائما بالسعاده والرضى .. قولي امين ............. ردد الكل امين وهم بيتشكروا ابو سليمان وبيتمنوا لخديجه حياة سعيده ..................................................
التجهيزات كانت على قدم وساق .. بعد ماحالوا بالطيب يقنعوها بموديل شعر .. بالضغط وافقت خديجه انها ترفع شعرها وتعمل فيه تسريحه وتتقل مكياجها شوي .. حست انه شي غريب عليها بس مع هيك رضيت بعد ما اكد لها الجميع انه رح يلبق لها ويبهر يوسف غير شكل .... ام سليمان كانت بتدخل كل شوى وبتقرأ على بنتها وبتدعي لها وبعدين بتروح منشان تجهز للبنات شى يتسلوا فيه ............................................................ ....................................
على الساعه 6 الكل كان جاهز وفضي بيت ابو سليمان الا من اهله ..... لبست بدلتها البيضا بأيدان بترجف وامها كانت بتساعدها وهي بتسمي عليها وبتدعي لها بالسعاده وان الله يحميها من الحساد ..... بعد ماخلصت طلعت ام سليمان لتلحق على فاطمه الى بتنده لها منشان تاخد منها ابنها ............. اطلعت على حالها بالمرايه .. حاسه ان الفستان مابيلائم وحده بعمرها بس مع هيك اخدته لأن يوسف اصر عليه .. كت وتنورته نافشه كتير ولها ذيل طويل .. بأصابع بترجف تلمست شعرها المرفوع بدقه واتقان .. طوق الألماس البسيط المغروس بين شعراتها .. مكياجها الى اظهر لون عيونها بلون العسل الصافي .. بدلتها المظهره جمال جسمها ..... تجمعت الدموع بعيونها وهي بتقول بصوت اقرب للهمس .. مو مسدقه اني حأنزف ليوسف .. يارب يسر لي هاليوم على خير .............. رنة جوالها طالعتها من تأملاتها .. تناولته .. استغربت الرقم الغريب .. مع هيك ردت .. الو ........................ مرحبا مدايم يوسف ....................... عقدت حواجبها .. كأن هالصوت بتعرفه !؟ .. لحظات وتذكرت .. اهلا انسه بسمه ....................... آها .. متذكرتيني .. برافوا ....................... بجديه قالت .. عفوا انسه بسمه .. في شى بقدر اخدمك فيه !؟ ........................ لا حبيبتى انا هون الى جاي اخدمك .. وبدي اقول لك انك بترتكبي اكبر غلط بحياتك بزواجك من يوسف ...................... بحده جاوبتها .. هالشى مابيخصك .................... مزبوط مابيخصني بس لأني بعرف انك انسانه محترمه وبنت عالم وناس قلت اوعيكي قبل ماتوقع الفاس بالراس وتقولي ياريت الى جاري ماكان ....................... بحده قالت .. بعتذر منك بس رح اسكر الخط ................ لحظه لحظه .. انا بدي اقول كلمتين وانت الى بدك اياه بعدين اعمليه .. انا بنصحك ماتتممي هالزواج اليله .. لسى في قدامك وقت كتير منشان تفركشي هالزواج .. يوسف مو مناسب لك ابدا ................. قاطعتها خديجه بعصبيه .. الى بتحكي عنه هدا ابن عمي قبل مايكون زوجي .. وانت شو عرفك بيناسبني ولا لأ !! ........................ ضحكت وهي بتقول .. من كتر ماحكالنا عنك بنعرفك .. لا تفرحي كتير .. الحكي ماكان بيصالحك ........................... بتوتر قالت .. انت مفكره حالك بكلمتين رح تضحكي علي ! مالي صغيره منشان اسدق اى تفاهه رح تقوليها .................. ضحكت .. صح مالك صغيره كمان على الصدمات .. على العموم انت شكلك مابدك تسمعي ويوسف غسل مخك تمام .. اتهني فيه حبيبتى ويارب ماتندمي .. بس أسألي حالك ليش ماعزم حدا من اصحابه او زملائه بالعمل على عرسكم !؟ باي ...................... مسكت الجوال وهي بتضغط عليه بقوه .. ليش لما بتكون فرحانه بيجي شى بينكد عليها فرحتها !! ......... بدأ نفسها ينكتم من توتر اعصابها .. مشيت لشنتتها وتناولت البخاخ وبخت مرتين لحتى حست نفسها رجع طبيعي .. التفتت بسرعه لشباكها اول ماسمعت نقر خفيف عليهم ........ بأطراف مخدره سحبت حالها سحب لحتى وصلت لشباكها .. بعيون جامده مليانه دموع اطلعت على ظله خلف الستاره وهي بتفكر .. بشو مو متأكده راسها مشوش كتير ... شافته بيرفع ايده وبينقر مره تانيه على الشباك .. بهدوء فتحت الستاره ...... اختفت الأبتسامه من على وجه يوسف اول ماشاف وجهها .. شاور لها ان افتحي الشباك ... ببطئ فكت قفل الشباك .. مد ايده وفتحه كله .. تسند على حافته بأيداه ونط حتى رفع جسمه .. بعدت خطوات لورا وهي بتشوفه بينط من الشباك لجوا غرفتها .... مسح ايداه ببنطلونه الجنز وقرب منها وهو بيسأل بقلق .. شبك حبيبتي !؟ ............ بصوت مخنوق قالت وهي بتطلع فيه بعيون مليانه دموع بتهدد بالسقوط .. ليش الكل مستكتر علي الفرحه !! يعني حرام اذا انبسطت يوم واحد بحياتي !؟ ........................ اضطرب لمنظرها .. تأثر كتير بدموعها .. تقدم خطوه زياده وهو بيسأل بأهتمام .. مين عكر لك فرحتك !؟ مين زعجك كل هالقد وانا مستعد اشوف شغلي معه !؟ ........ اجت عينه على الجوال الى كانت بتعصره بأيدها ... خطفه من ايدها بسهوله وفتحه يدور بأخر الأتصالات الى وصلتها اليوم ..... كز على اسنانه بغضب وهو بيشوف رقم بسمه .. رمي الجوال على الحيط بكل قوته وهو بيصرخ .. الله ياخدك ................... التفت لخديجه الى قعدت على سريرها بتبكي بصمت .. دموعها مع الكحل رسمو خط على خدودها .. التفت لصوت الضجه الى جاي من عند الباب .. ركض للباب بسرعه وقفله قبل مايقدر حدا يفتح ويدخل .......... تجاهل الدق على الباب و بسرعه قرفص جنبها وتناول محرمه من جيبه ومسح دموعها وهو بيقول .. شو قالت لك !؟ .................... من غير ماتلتفت له قالت .. مو مهم شو قالت .. مو مهم .. دائما فرحتي ناقصه .. كأني عامله ذنب ولازم اكفر عنه ! .. كل الناس حياتهم ماشيه بسهوله الا انا .. والله انا بحب الكل .. والله قلبي مع الكل .. بحاول اكون متفهمه .. مستمعه جيده .. بنت باره .. صديقه ودوده .. امينه على اسرار البنات .............. قاطعها يوسف وهو بيقعد جنبها على السرير .. خديجه انسى كل الى قالته .. حبيبتي لا تنسى ان اليوم عرسنا .. حلمنا رح يتحقق .... لف وجهها ناحيته وهو بيقول .. لا تخلي وحده حاقده تعكر لك مزاجك .. لا تخلي شى يسرق منك فرحتك .. كل الى قالته بسبب اني رفضت عرضها بالزواج ... انا بحبك انت وهدا اهم شى بالكون كله .. بحبك ومابقدر اعيش من غيرك .... غمضت عيونها وبكيت اول ماضمها لصدره .. من بين بكاءها قالت .. يوسف انا بحبك .. لا تجرحني .. لا تضحك الناس علي ................. ضمها لصدره وهو بيأكد لها حبه وحاجته لها وبيحاول يهديها بكلماته ولمساته .. مع كلماته الساحره هديت شوى .. بعدت عنه ووجهها ملخبط من المكياج السايح ... مسح انفها بحب وهو بيقول .. يالله حبيبتي قومي رتبي مكياجك .. ولا تخلي شى يسرق منك هالفرحه .. صار لنا سنين بننتظر هاليوم .. وبدنا يكون يوم مافيه دموع ابدا ............... هزت راسها بطيب ............ رفع وجهها ناحيته وقال .. اوعديني انك تنسى كل الى قالته ................... بصوت ضعيف قالت .. بوعدك ................ بيعرف شو مفتاحها .. بيعرف كيف يخليها تتجاوب معه .. كان حنون وناعم غير عن كل مره .. الحب كان واضح بقبلاته .. مستحيل الى قالته بسمه يكون صحيح .. بس بسمه ماقالت شى غير انه ماعزم زملائه على العرس !! لكان انا شو توقعت من كلامها !! .... تدريجيا غابت كل افكارها من راسها وهي بتعيش اجمل المشاعر بين ايداه ........ ابتعد عنها لما حس انها فعلا رجعت متل مابيتمنى .. عروس فرحانه قلبها مليئ بالحب لعريسها ........... التفت للباب وهو بيقول .. اذا مافتحنا الباب هلأ فاطمه رح تكسره فوق روسنا ...... على مهل بعدها عنه .. خدي حبات وجع راس منشان ماتتعبي بالعرس ..... رمي لها بوسه وهو بيوقف و بيقول .. انا طالع ولا تخلي حدا يزعجك ابدا .. تأكدي حبيبتي انك رح تشوفي معي السعاده كلها .. وفرحتك عمرها مارح تتنغص ... غمز لها وهو بيضيف .. موعدنا بعد ساعات .......... ومتل مادخل طلع من الشباك ............. فتحت الباب لخواتها وألفت قصه منشان تخبي اللخبطه الى صايره بمكياجها .. عذرها كان انها حزينه لفراقهم ومو مسدقه انها رح تترك اهلها ................ بمهاره صلحت لها فاطمه مكياجها وهي بتطلب منها تمسك دموعها بالعرس منشان مايخرب المكياج مره تانيه .. لأن صعب تصليحه هناك .............................
التوتر والأرتباك كان واضح على خديجه كل العرس .. صحيح العرس كان صغير ومافي معازيم كتير بس مع هيك مو متعوده انها تكون محط انظار الجميع .. حست حالها كبرت على هالدور .. دور العروس بالبدله البيضا الى الكل بيزغرد لها .. تلخبطت كتير برد التهاني للنسوان .. كلامها كان بيطلع ملعثم وغير مفهوم .. بالأخير قررت انها ماتقول شى وتبقي ساكته وتهز راسها مع ابتسامه شكر .. لامت حالها كتير على انها ما اصرت على عرس عائلي ... كانت رحمة حالها من هالأحراج ..... زاد توترها لما اعلنوا دخول العريس ...... عصرت باقة الورد بين ايداها وهي بتشوف الأنوار بتتركز على الباب .. كتمت نفسها اول ماشافته داخل ببدلته الى غزت احلامها .. حتى الطاقيه لابسها .. حست رجليها ماعاد يحملوها وهي بتشوفه بيمشى لعندها بسرعه ... اصوات الزغاريد والصلاة على سيدنا محمد زادو من ارتباكها ورجفتها .. رجليها ماعاد فيها تحملها .. رمت حالها على الكرسى الى وراها بس ايدان يوسف كانت اقرب لها ومسكتها بخفه وهو بيدعمها لتوقف ويبوس راسها ............................................................ ...................................................
فتح باب الشقه وبسرعه حملها وهو بيقول .. اخيرا في قفصنا الذهبي .................. نزلها بلطف على الأرض وبسرعه فك ازرار الكاب وشلحها اياه وبعدين رفع الحجاب من على راسها وهو بيقول .. خديجه لهلأ مو مسدق ........... شكلها بهالهاله الملائكيه قدامه حرك كل المشاعر الكامنه بقلبه .. حرك كل احتياجاته لها كأمرأه .. مو اي امرأه .. أمرأه حبها وعشقها من سنين ... لمس وجهها المحمر من الخجل بأصابع بترجف .. اخد نفس ورا التاني ليهدي حاله شوي وتخف رجفته .. لمس بنعومه اكتافها المكشوفه .. على مهل لف ايداه حول جسمها وضمها بلهفه وشوق لصدره وهو بيخبي وجهه برقبتها بين خصل شعرها الهربانه من تسريحتها .. ريحة عطرها زاد من رجفته .... بصوت مهزوز من المشاعر الى بيحاول يهديها شوي منشان مايأذيها همس .. اخيرا حتكوني ألي ........... غمض عيونه هو بيستمتع بلمسة ايداها على ظهره وبصوتها الى عشقه من وقت ماكانت طفله صغيره .. الليله اغمرني بجنون .. خلي الى ماكان يكون .. وتقول لك دمعة العيون بحبك انا ................... ابتعد عنها شوي .. حاول يسيطر على رجفة جسمه الى زادت بدعوتها الواضحه همس .. خديجه .. خايف عليك من حبي المجنون !؟ ...................... رفعت وجهها المورد قدامه وهي بتغمض عيونها بدلال وبتهمس .. بحبك انا ............................................................ ..........................
على مهل فتحت عيونها ...... شدت اللحاف زياده عليها اول ما اجت عينها على بدلتها المرميه بأهمال على الأرض ....... لفت راسها لجهة اليسار .. ابتسمت بحب للوجه النايم جنبها .. مدت ايدها ورفعت شعره المبعثر على جبينه .. احمر وجهها وهي بتتذكر توسلاته .. كلماته .. رجفة جسمه .. كيف مسحت دموعه وهو بيهمس لهاقبل مايستسلم للنوم... هلأ انت ألي .. كلك ألي .. بحبك خديجه ................. قربت جسمها منه .. شالت ايده وحطتها على خصرها وهي بتضم حالها لصدره زياده وبتهمس قبل ماتستسلم للنوم مره تانيه .. بحبك يوسف ........

الوزيره 05-01-12 02:08 AM

واااااااو سحووووبه
وش هالبارتين الخوقااااقي
يالبى خدووووج ويوووسف
الله يخليهم لبعض ويدوم حبهم ومايفرق بينهم احد :/
بارت رومانسسسي لاابعد حد
وابعدتي في وصف مشاعرهم
لكن قاهرتني >_< بسمه ودي انتفها تنتيف حقيره يعني
اختارت وقت كلش مو مناسب بس يابعدي يايوووسف
عرفت كيف تداري الموضوع وتنسيها المكالمه بطريقتك :)
متشوووقه اقوووى شي اشوووف حياتهم بعد الزواج
كيف بتكون هل بيظل الحب بيزيد ولا بينقص
كل ذا بنعرفه بالفصول الجايه

سحووووووووبه

يعطيك ربي الف عاافيه وواصلي يامبدعه

moon princess 05-01-12 06:16 AM

باااااااااارت جونان وربي رومانسيه ما في مثلها الله يدوم الفرحه للعرسان

أحلآمي كبيرة 11-01-12 11:14 PM

السلام‏ ‏عليكم‏ ‏
شخبارك‏ ‏سحوبه‏ ‏بارت‏ ‏ملئ‏ ‏بالمشاعر‏ ‏واخير‏ ‏تزوجتو‏ ‏ياخديجه‏ ‏ويوسف‏ ‏نشفتو‏ ‏ريقنا‏ ‏قبل‏ ‏يوصل‏ ‏ها‏ ‏اليوم‏ ‏صراحه‏ ‏انا‏ ‏مبسوطه‏ ‏من‏ ‏تصرفات‏ ‏يوسف‏ ‏رغم‏ ‏اني‏ ‏للحين‏ ‏ماحبيته‏ ‏‏[‏فيس‏ ‏يناظر‏ ‏الوزيره‏ ‏‏]‏
هههههههه‏ ‏ما‏ ‏حبيته‏ ‏ابد‏ ‏احسه‏ ‏يقلبها‏ ‏على‏ ‏كيفه‏ ‏يزعلها‏ ‏ويراضيها‏ ‏بطرق‏ ‏ملتويه‏ ‏وهي‏ ‏ترضى‏ ‏بسرعه‏ ‏ياترى‏ ‏هل‏ ‏رح‏ ‏يستمر‏ ‏ها‏ ‏الصفاء‏ ‏بحياتهم‏ ‏ولا‏ ‏راح‏ ‏يمرون‏ ‏بموجه‏ ‏تغرقهم‏ ‏شويه‏ ‏كمان‏ ‏ننتظرك‏ ‏يالغلا‏ ‏بشوق‏ ‏
دمتي‏ ‏بود‏ ‏

سحابه نقيه 1 03-02-12 01:41 PM

السلام عليكم ورحمة الله

اسفه على التأخر بس كان عندي ظروف

ان شاء الله رح انزل اول جزء من الفصل الاخير الان

قراءه ممتعه للجميع

سحابه نقيه 1 03-02-12 01:42 PM

الجزء الثالث والعشرون ( الأخير)

انا خوفي من عتم الليل والليل حرامي .. ياحبيبي .. ياحبيبي تعا قبل الليل .. ياعيني لا تنامي ........ قطع صوت الجوال اندماجها بترتيب الملابس وهي بتغني .... فتحت الخط بسرعه اول ماشافت رقم بيت اهلها .. ايوه أمي .. في شي ؟ ............ بعتاب اجاها صوت امها .. وينك لك بنتي ! .. تأخرنا كتير على الموعد ...................... خبطت جبينها بأطراف اصابعها بخفه وهي بتقول .. يوه .. والله ماحسيت بالوقت .. انشغلت بترتيب الخزانه ........ لملمت الأغراض الى قدامها وهي بتقول .. خلص انتوا روحوا لحالكم وانا بلحقكم .................... والبدله !؟ ..................... خلص خلص لا تقلقي بمر على المحل وبجيبها .. لا تقلقي امي كله رح يكون تمام لليله ............... سكرت من امها بعد ماوعدتها انها ما تتأخر زياده .. للملمت غرفة النوم ورتبت السرير وطلعت بعد ما تأكدت ان كلشي تمام ................... ركبت سيارتها وهي بتدق لزينب ... الو .. سلام زينب ............... اهلين خديجه وعليكم السلام ............ زينب الله يخليك انا متأخره كتير ويادوب هلأ لطلعت من الفندق .. بدي تمري على محل الورد وتجيبي الباقات الى طلبتها رح تلاقي العنوان معلق على مراية المدخل .................... من عيوني .. انت دفعتي له !؟ ................... اي اي دفعت .. انت قولي له بس طلبية خديجه وهو بيعرف ...................... خلص حبيبتي ولا يهمك .. الا صحيح جاي للكوافيرا ؟ ..................... ضحكت خديجه وهي بتقول .. يعني ماحلكم تعرفوا !! .................... ضحكت زينب .. توقعت .. بس ان شاء الله تكوني عامله احتياطك ..................... اي جايبه اللفافات معي .. ورح الف شعري لحالي لا تقلقو علي .. يالله مع السلامه لازم اسكر هلأ .. مستعجله كتير ...................... وصلت عند محل البدلات .. كانت البدله لسى مو جاهزه واضطرت تستناهم شوي .. دخلت الحمام وشلحت غطاها وبللت شعرها شوي وبدأت تلفه باللفافات ... ربع ساعه وخلصت .. لما طلعت كانت البدله جاهزه ... لفة صاحبة المحل البدله بكيس كبير منشان ماتندعك وطلبت من خديجه تشيلها بحذر منشان ماتنمسح بالشارع .......... حطت حجابها على راسها وتناولت البدله وركض لسيارتها .. فردت البدله عالكرسى الخلفي وقبل ماتركب سيارتها لمحت محل فطاير بالطرف المقابل لها .... فكرت تشتري كم طبق منشان الصبايا الى عند الكوافيرا .. وبسرعه قطعت الشارع ووصت على طلبيه جهزت بربع ساعه .. حملت الأطباق بصعوبه وحذر منشان ماتخبص الفطاير السخنه .. رجعت لسيارتها ... احتارت كيف حتتناول مفاتيحها وايداها مربطه هيك بالفطاير!! .. ثواني وقررت تحطهم على ظهر السياره منشان تقدر تتناول المفاتيح .. وقبل ماتنفذ جمدت مكانها من الصوت الى نده اسمها بدهشه .. خديجه !؟ ............................ المفاجئه خلتها تحبس انفاسها لثواني قبل ماتطلقها وهي بتلتفت بهدوء ووجهها مورد للصوت الى نده عليها ..... اول ما التفتت له ابتسم .. وابتسامته لبكتها وخلت خدودها تحمر زياده .. بصوت واضح فيه الأرتباك قالت .. اهلا سا .. دكتور سامر ................ حست الدم كله تجمع بوجهها وهي بتعاتب حالها وبتحمد ربها انها تداركت حالها وماندهت له بأسمه بدون القاب ......... توترت زياده اول ماشافت عيونه بترتفع لحجابه .. غمضت عيونها بأحراج وهي بتتذكر شكلها باللفافات الى تحت حجابها ......... سألها ببساطه .. عندكم حفله !؟ ................ هزت راسها بأي وهي بتقول .. عرس اختي عائشه ........................ ماشاء الله ماشاء الله .. عائشه كبرت وصارت عروس !؟ .......... هزت راسها بفخر وهي بتقول .. وحصلت على منحه دراسيه ورايحه تكمل دراستها برا ..................... توترت من ابتسامته وهو بيقرب منها زياده وبيقول .. عنك ................. تناول منها اطباق الفطاير وهو بيضيف .. مارح تقدري تفتحي الباب وانت شايلتيهم ............... هزت راسها بأحراج وهي بتتناول مفاتيحها من شنتتها وبتفتح الباب بأيدان بترجف من التوتر والخجل .. فتحت له صندوق السياره منشان يحط الفطاير ...... قالت وهي بتسرك الصندوق .. عمي رح يفرح كتير اذا شرفتنا على العرس مع الأهل .. لو بيعرف انك هون كان اتصل وعزمك بنفسه .................... توترت من نظرات عيونه المزمومه والمركزه على وجهها وهو بيهز براسه و بيقول .. مبارح وصلت من السفر مع عيلتي .. ألي الشرف احضر العرس واقوم بمواجبي معكم ومع عمي ابو محمد سواء اتصل فيني او ما اتصل بيشرفني اشارككم فرحتكم .. شكر ست خديجه على الدعوه .. بتعني لي كتير ........... يادوب خلص كلمته ألتفتو تنيناتهم للصوت الى بينده له من بعيد .. بابا ................ غصه غير معروف شو سببها خنقتها وهي بتشوف مرأه محجبه حامله بأيدها طفل بيلوح لسامر وبينده له ...... بسرعه وقبل ماتقرب منهم المرأه زياده .. هزت راسها بطيب وهي بتفتح باب السياره وبتقول .. لكان بأنتظارك انت والأهل والحمد لله على السلامه ....... وانطلقت بسرعه ............. ماتوقعت ابدا انها تلتقي فيه هيك ... لمست خدودها السخنه من الأحراج وهي بتقول لحالها بعتاب .. شومالك خديجه ليش كل القد متوتره !! ... ومقهوره !! ...... اطلعت على حالها بسرعه بالمرايه .. احمر وجهها زياده وهي بتشوف اللفافات كيف مخربطه شكل حجابها .. بسرعه قالت لحالها بحده .. خديجه عيب عليك .. من متى بتهتمي بهيك امور !! .. يعني شو فرقت معك اذا شافك بشكل مرتب ولا مخربط هيك !! .. وبعدين انت بتعرفي ان عنده ولد .. ليش كل هالقدر تلخبطتي لما شفتي مرته وابنه !! عيب عليك كان لازم تستني المرأه وتتحمدي لها بالسلامه وتعزميها ........ اخدت نفس .. وبعده نفس لحتى تهدي من خفقان قلبها شوي .. تجاهلت عتاب عقلها لها وغرقت بالى احتل افكارها لشهور طويله ... مابتعرف ليش بعد ما استقرت امورها ورجع الهدوء لحياتها صارت تحلم بسامر !! مابتعرف ليش صارت ذكرياتها معه الشيء الوحيد الى بيرسم الضحكه على وجهها من فتره طويله !! .. مع هيك ماتوقعت انها بحياتها رح تقابله خاصه هلأ ....... صوت جوالها طالعها من افكارها .. فتحت الخط وهي بتقول .. اهلأ .. جاي على الطريق 10 دقائق وبكون عندكم ............................................................ ..............................................
دخلت الكوافيرا وهي مبتسمه من صوت الضجه الى واصله لبرا المحل .. اطلعت على المكان وهي بتصلي على سيدنا محمد وبتقول لحالها .. مالي خبر ان كل هالصبايا موجودات بعيلتنا !! ...... الكل تخاطف الفطاير من ايداها وهن بيسألوها ليش تأخرت وبيمشو من غير حتى ما يستنو منها جواب .. مشيت لعند امها وهي حامله مجموعه من الفطاير الى انقذتهم من هجوم الصبابا عليهم .. باست ايدها وهي بتقول .. وين عائشه !؟ .............. اخدت أمها منها الطبق وهي بتقول .. بتحط اللمسات الأخيره على مكياجها .. جبتي البدله ؟ ............... هزت راسها بأي وهي بتقول .. ومعلقه جوا بغرفة العروس .. بس تخلص خليها تلبسها بسرعه لأن الوقت تأخر ولازم على ساعتين نكون في بيت اهل العريس ...................
العرس كان ببيت اهل العريس و تقليدي بكل ماتعنيه الكلمه من معنى ... النسوان جوا بالبيت وانتصبت الخيم برا منشان تلبيسة الرجال .. صوت فرقة العراضه كان واصل لعند النسوان مع تعليقات الشباب ومزحهم مع العريس .. اما حفلة النسوان مع بساطتها كان الكل فرحان ومبسوط فيها .. ريحة المازهر كانت معبيه الغرفه وخوات العريس كل شوي برشرشو الحاضرين فيه .. صوت الدربكه الى غنى على دقاتها الكل اغاني سوريه قديمه عطت للعرس جو حميمي اكتر .. اجواء بتبعث السعاده والراحه بالنفس .. اطلعت خديجه على اختها وهي فرحانه لها من كل قلبها ان الله وفقها بزوج متعلم وناضج وواهله ناس محبين وطيبين رح ينتبهو على اختها الصغيره ويساعدوها خاصه انها رايحه على غربه ورح تضطر تعتمد على حالها ... حمدت ربها وشكرته على هالنعمه .. .. ابتسمت وهي بتقول لحالها .. مابقي غير سليمان لسى مشواره طويل .. الله يقويني واقوم بالمهمه .. سليمان رح يصير الرجل الى رح ننسند عليه كلنا بالمستقبل ولازم نهتم فيه هلأ منشان يهتم فينا بعدين ................. طالعها من افكارها وتأملاته لمسة خفيفه على كتفها .. التفتت بهدوء وبسرعه وقفت وهي فاتحه عيونها بأستغراب وبتضم الشخص الى قدامها .. يالله شو هالمفاجئه .. من زماااان عن هالوجه الحلو .. وين اختفيتي يابنت الحلال !؟ ................. ابتسمت وفاء بمرح لخديجه وهي بتقول .. ولا شى غرقانه بهالدينا ومع اولادي .............. كبرت ابتسامتها لخديجه وهي بتسأل .. صار عندك اولاد ؟ ...................... هزت وفاء راسها وهي بتقول .. توم .. ولد وبنت .. وانت كم صار عندك ؟ .. غمزت لها قبل ماتكمل .. لحظه خليني اخمن .. امممم درزينه .................. ضحكت خديجه وهي بتقول .. حرام عليك درزينه ب4 سنوات ................... قالت وفاء وهي بتضحك .. الى بيشوف الحب الى بينكم بيتوقع اكتر من هيك .............. تغيرت ضحكت خديجه وهي بتسألها منشان تغير الموضوع .. معزومه من طرف اهل العريس !؟ ................ اي زوج اخته بيكون شريك زوجي .................... رجعت ضمتها خديجه وهي بتقول .. اي اهلين وسهلين بوفاء والله .. لك والله ليكي وحشه يابنت ....................... كل العرس ووفاء وخديجه ماوقفوا حكي .. لحتى دخلوا اهل سامر .. لاحظت وفاء نظرات خديجه الغريبه .. كأنها بتدور على حدا بينهم .. سألتها .. شبك خديجه !؟ .............. التفتت لها خديجه وهي بتقول بتوتر واضح بصوتها .. مافيني شى .................... رجعت وفاء اطلعت على مجموعة النسوان الى بتراقبهم خديجه وهي بتسأل .. مين هدول !؟ .................. عقدت وفاء حواجبها وهي بتشوف وجه خديجه بتلون وهي بتقوم بسرعه منشان تخفي توترها وبتقول .. عن اذنك وفاء امي بتشاورلي ..................... بخطوات سريعه مشيت لعند امها تتخطي النسوان وهي بتحاول ترسم ابتسامه حلوه على شفايفها تخفي توترها .. اول ماقربت لأمها مدت ايدها بحراره وهي بتجاهد لحتى يطلع صوتها طبيعي .. اهلين خالتي ام سامر .. نورتو والله ............... بلطف ردت عليها ام سامر .. النور نورك حبيبتي .. الله يتم افراحكم ويجعل بيتكم دائما عامر فيها ................... ردت عليها ام سليمان .. امين يارب .. وبيتكم كمان .......... ابتسمت ام سليمان وهي بتقول .. جيتو بوقتكم يا ام سامر .. لأن هلأ خديجه بدها توفي بنذرها ............. رفعت ام سامر حواجبها بتساؤل وهي بتقول .. اي ندر !؟ ................ وردو خدودها لخديجه وهي بتقول .. ندرت اغني بعرس اصغر خواتي ................ ابتسمت ام سامر وهي بتقول .. والله سمعنا ان صوتك حلو كتير يا خديجه بس ولا مره سمعناكي بتغني .. فعلا جينا بوقتنا .......... التفتت ام سليمان لخديجه وهي بتقول .. يالله بنتي صار الوقت مناسب ............. ابتسمت خديجه وهي بتستأذن منهم وبتروح جهة عائشه .......... طلبت من الى بتدق على الدربكه توقف منشان تنبه الناس لها وقالت .. ياجماعه لو تسمحولي ......... الهدوء عم الغرفه ... كملت خديجه وهي بتقول وعيونها على اختها عائشه .. لما كانت عائشه صغيره وقعت من المرجوحه وصارت تبكي وماسكتت لحتى وعدتها اني اغني بعرسها .. وهلأ صار وقت أوفي بالوعد ............ الكل صفق وشجعها وجابتلها اخت العريس سوزان ميكرفون منشان يطلع صوتها اوضح ..... التفتت خديجه لوحده قالت لها بصوت عالي .. غني لنا شي ندبك عليه ............... هزت خديجه راسها وهي بتقول .. تكرم عينك ...... بللت شفايفها وهي بتطلع بالكل حوليها قبل ماترفع الميك قريب من تمها وتغني بصوت بهر الكل ( عالندا الندا الندا والورد مفتح ع خدا وان ماعطيوني اياك يالجبال العالي لاهدا ....... مبارح بالحلوه تلاقيت هيك ومدري شو حسيت ولما عزمتني عالبيت ماعد قلبي يتهدا ..... وندا نزلت عالبستان ولاقاها وزهر نيسان عمضل ملبك سهران ونجوم الليل بعدا .... وياطير البيضل يطير وبيعمل بالشمس مشاوير سلم لي عالحلوه كتير كنك مارق من حدا ) .. الدبكه كانت حاميه والكل كان مبسوط ولما خلصت الغنيه الأصوات عليت تعبر عن اعجابهم وانبهارهم بصوتها و ماتركوها لحتى غنت غنيتين كمان ............................................................ ...........
دخلت غرفتها وهي بتشلح حجابها وبتتمني لأمها ليله سعيده .. كل الطريق وهي بتفكر بالكلام الى سمعته .. معقول الى بيصير !! .. سامر انفصل عن مرته !! .. لكان الى شفتها هداك اليوم مين كانت !؟ ... حطت ايدها بين شعراتها وصارت تهزه بتوتر وهي بتفكر .. بتحاول تجمع المعلومات الى سمعتها بعرس عائشه على امل تفهم هاللغز .. ليش رجع هلأ !؟ قال رايح 10 سنوات وهلأ رجع بعد 4 سنوات بس !؟ .. ليش قال لي راجع مع الأهل وهو لحاله من غير مرته !؟ .. شو هو سبب انفصاله ياترى !؟ ...... نفخت بنزق .. اسئلة كتير محتاجه لأجابه .. وكيف ممكن تحصل على هالأجابه مابتعرف !! .. ابتسمت وهي بتهمس .. المهم رجع ............ التفتت بسرعه للكناري الى بيغرد بالقفص ... مشيت لعنده وهي بتفكر .. مدت اصبعها لجوا القفص تلاعب الكناري وهي بتهمس له .. اجي الوقت المناسب منشان تعيش حر طليق .. حر من اي قيود واي ماضي ...... فتحت باب القفص ومسكت اول عصفور بلطف .. مشيت للشباك وبعد ما فتحته باست الكناري وهي بتقول .. مع سلامه ياصديقي ..... واطلقته ... عملت نفس الشى مع العصفور التاني .... تفرجت عليهم كيف بيطيروا متجهين للشجره الى بأخر الحديقه الخلفيه .. همست .. حريه من كل شئ .. حتى من قيود الماضي وذكرياته .. وبدايه جديده مليئه بالأمل والتفائل ............................................................ ............................................................ .........
النوم جافاها لخديجه وهي بتفكر ببكرا .. ام سامر انعزمت على صبحية عائشه لأنها طلعت صديقه قديمه كتير لأم العريس .. وهدا يعني ان سامر رح يكون موجود .. افكار كتير كانت بتركض براسها .. كلام ومواقف جمعت بينهم بالماضي او بأحلامها ... بلا شعور بدأت تخطط شو رح تقول وشو رح تعمل لما حتشوفه بكرا .... قلبت على بطنها وخبت وجهها بالمخده وهي بتهمس .. شو هالأفكار ياخديجه .. شو صاير لك !! .. متى كنت هيك !؟ ...... رجعت قلبت على ظهرها وهي بتكمل .. بس لازم احاول .. قد تكون هاي فرصتي الوحيده .. والأخيره ............................................................ .....
تبرعت خديجه انها تساعد بترتيب الغدا للرجال بالمنطقه المفتوحه من الشاليه .. حجتها انها مو حاطه مكياج وراسها وجعها من دوشة المسجله .. بدأت بمساعدتهم بالمطبخ اول شى وبعدين بنقل الأكل للطاولات المصفوفه برا .. كل شوي كانت بسترق النظر للرجال على امل انها تشوفه بينهم .. وكل مره كان بيخيب املها لما مابتشوفه .. بعد عدة مرات فعدت الأمل من جيته وصارت تقول لحالها .. يمكن مارح يجي منشان مايحرجني ...... ترجع تعاتب حالها .. ليش عندك امل ان لسى بيفكر فيك ! .. مو لأنه منفصل معناها بيفكر فيك .. وبعدين هو شو عرفه بالى صار معك !؟ .. من يوم المستشفي ماشافك ولا حكي معك .. واكيد مابيسأل عن اخبارك !؟ .... الحزن انرسم واضح على وجهها مع هالفكره .. مابتعرف ليش كان عندها امل انه لسى مهتم فيها .. او حتى فكر فيها .. ولو مره .... شالت صحن السلطه وهي لسى غرقانه بأفكارها وحزنها من فكرة ان قد مايكون عندها فرصه معه ابدا هالمره .. او بعد الى شافه منها بالماضى مارح يدخّل حاله بهيك دوامه سببت له المشاكل وكلام الناس واكيد الم نفسى كمان .. حست بغصه كبيره بقلبها ورغبه بالبكاء .. كل الليل بتحلم وبترسم خيالات ومافكرت فيه هو .. تجمعت الدموع بعيونها لدرجة خلتها ماتشوف طريقها وماتشوف الدرجه الى بنص الطريق للطاولات ...... مسكت صحن السلطه منيح منشان مايوقع من ايدها بالوقت الى كانت في ايدان تانيه بتمسكها بقوه منشان ماتوقع وبأهتمام وخوف بتسمي عليها وهي بتضمها لصدر قوي ودافي .. بسم الله عليك .. صابك شي !؟ ............ نشوه رهيبه سرت بجسمها اول ماسمعت صوته .. غمضت عيونها وبلا شعور ارتسمت ابتسامه على شفايفها وهي بتتذكر حادثة الدرج .... ثواني وابتعد عنها .... لفت وجهها لجهته وهي بتهمس .. سامر ............... نبض قلبها بقوه ووردت خودها من نظرة عيونه .. نظره مدتها ثواني قليله بس كانت كافيه لتقول الكتير ...... نزّل راسه وهو بيقول .. عن اذنك ...... ومشى بسرعه مبتعد عنها ......... بخطوات سريعه مشيت للطاوله وحطت صحن السلطه وبعدها دخلت بسرعه لغرفة النسوان ومنها لواحد من الحمامات .. سكرت الباب واتسندت عليه وهي حاطه ايدها على تمها وبتضحك .. مو معقول الى عملتيه ياخديجه مو معقول ابدا .. ضحكت وهي بتتذكر كيف همست بأسمه واطلعت فيه .. غطت وجهها بأيداها من الأحراج وهي بتتذكر نظراته .. يالله .. معقوله! .. مشيت للمغسله واطلعت على حالها بالمرايه .. حطت ايدها على قلبها الى بيركض ركض من المشاعر الى حاسستها .. اطلعت بعيونها بالمرايه وهي بتقول .. مو معقول عيونه شو حلوين .. كيف ماشفتهم من قبل !! ..... غمضت عيونها وهي بتفكر .. معقول الى شفته فيهم !! .. رجعت اطلعت على حالها وهي بتقول .. معناها عندك فرصه يا خديجه .. ولازم تستغليها .....................
بعد ماخلصوا الرجال الغدا رجعت خديجه تساعدهم .. وكل شوي تسرق نظره لسامر القاعد بين الرجال بيشرب شاي .. اكتر من مره مسكها سامر وهي تتطلع فيه واضطرها تنزل عينها بسرعه وتحاول تداري وجهها المورد من الخجل .. بس مع هيك ماتابت واستمرت بأستراق النظارات لحتى خلصو شغل ..... دخلت غرفة النسوان وصارت تسفق للي بترقص وهي سرحانه بالشخص القاعد برا .. لسى بتفكر بنظراته وكيف ممكن تستغل فرصة وجوده برا هلأ .... حاولت تنهر حالها عن التفكير والتصرف بطريقه طفوليه ومراهقه .. بس ماقدرت .. في شي بداخلها بيحركها بقوه خاصه بعد ماعرفت انه حر .. صار لها فتره بتفكر فيه وبالأيام الى قضتها معه .. بلطفه .. بحنيته .. بشهامته .. حاولت قدر الأمكان انها ماتفكر فيه بس ماقدرت .. من فتره طويله وهو مسيطر على كل تفكيرها واحلامها .. وخايفه تعترف انه يوم عن يوم بيتغلغل اكتر بكيانها وبقلبها وعقلها وبتندم على اللحظه الى ضيعته فيه من ايداها ......... بس هالمره غير .. قررت انها تكون غير وتتخذ الخطوه الأولي مهما كلفتها ..... منشان هيك ضبطت حجابها وانسحبت من غرفة النسوان بعد ما اخدت بنت زينب الصغيره بحجة انها بدها تلعبها وطلعت من غرفة النسوان بأتجاه الألعاب الى بالشاليهات .. تقصدت تمر من امام جلست الرجال على امل انها تلفت انتباهه .. بس مع الأسف ماكان موجود بينهم .. انقهرت وهي بتفكر .. معقول مشى للبيت !؟ .. أوووف ...... شالت بنت اختها ومشيت بقهر للألعاب .. بعد فتره اندمجت مع الصغيره وهي بتحاول تتناسى سامر ... بس مامرت دقائق ودقات قلبها بترجع تتسارع بسبب سلامه .. السلام عليكم ست خديجه ............


لم ينتهي الجزء ... يتبع بأذن الله قريبا

الجميلة 03-02-12 06:05 PM



احسن حاجه انها تركت ولد عمها المغرور

وان شاء الله تتيسر امورها مع ثامر وترجع له ..


الوزيره 05-02-12 02:50 AM

الحمدالله على سلامتك
سحووبه
اقلقتينا عليك ياقلبي

بااارت مفجعع
كيييييف وشلوووون يوووسف يموت << هذا الي اتوقعه ان ماات
لالا ابد مااتخيل الروايه بدون يوووسف

وخدوووووووج
يوم ماات يوووسف صارت تفكر بساامر
احس يعني على الفضله رجعت له


سامر

اذا عندك عزة نفففس ماتاخذ خدوووج
<< فيس حاقد عليها

سحووووبه
بلييييييييييز لاتطولين ابي اعرف يووسف
كيف مات << فيس مصر انه مات خخخخخ
ويعطيك العافيه

سحابه نقيه 1 10-02-12 02:04 PM

الجزء الثاني من الفصل الاخير

التفتت له وهي بتقول بأنفاس مخطوفه من المفاجئه .. وعليكم السلام ................. ثواني مرت غرقت فيها بعيونه .. انتبهت على حالها واحمر وجهها زياده من نظراته وابتسامته الى كشفتها ....... حست كأنه حكي شى .. رفت برموشها وهي بتقول بأحراج .. عفوا ! .................. قال بمرح .. بتسمحوا لنا ننضم لكم ............... بهاللحظه انتبهت على ابنه .. بتوتر ضبطت حجابها وهي بتضيف .. طبعا طبعا .. تفضلوا ............... رجعت وجهت انتباهها لبنت اختها وهي بتفكر شقد بيشبهه ابنه .. ركّب سامر ابنه ( 3 سنوات) على المرجوحه التانيه وبدأ يدفه .. دقائق طويله مرت على خديجه قبل مايكسر حاجز الصمت سامر وهو بيقول .. بعرف ان مو وقتها بس .. عظم الله اجرك بالوالد ..................... الذكرى استدعت دموع بللت خدودها بسرعه وهي بتقول .. واجرك ....................... تلبك سامر اول ماشاف دموعها .. لام حاله الف مره .. يعني مالقيت غير موضوع تستفتح فيه الحديث معها !! .... تناول منديل من جيبه وناولها اياه وهو بيعتذر .. اسف .. بعتذر اذا سببت لك الم ست خديجه .. بس حسيت من واجبي اني اعزيك .............. اخدت منه المنديل وهي بتقول .. لالا ولا يهمك .. مع ان الموضوع مر عليه اكتر من سنتين ........ رفعت عيونها له وهي بتقول بحزن .. بس لسى المه متل اول لحظه فقدناه فيها ..................... بتعاطف وصدق قال .. انسان متل العم ابو سليمان مستحيل حدا ينساه .. الله يرحمه .. كان انسان صابر وتقي وعقله بيوزن بلد .. اكيد هيك شخص الم فراقه رح يكون كبير .. ورح ياخد واقت لحتى يتأقلم الواحد على غيابه .. مع هيك مالنا الا نقول انا لله وانا اليه راجعون .. هذا قضاء الله ولازم نسلم لأمر الله ................. تنهدت وهي بتقول .. ونعم بالله .. الحمد لله .. اجى عرس عائشه وطالع العيله من جوا الحزن شوي .. وألا دمعة امي مانشفت من يومها ........... سيرة عائشه كانت الفرصه المناسبه لسامر منشان يغير الموضوع .. ابتسم وهو بيضيف .. ماشاء الله كبرت عائشه وصارت عروس .. اهل زوجها ناس طيبين وان شاء الله بتشوف السعاده والراحه معهم .................. ابتسمت خديجه وهي بتقول .. مزبوط .. ناس اكابر كتير .. الله يسعدها ويهنيها يارب .......................... وكيفه سليمان !؟ .................. بخير الحمد لله .. ماشاء الله عليه مجتهد وشاطر كتير .. طموحه يدرس طب وانا وعدته اذا جاب مجموع عالي رح اسفّره برا يدرس ........................... الله يوفقه يارب ..................... امين ..... رجعت خديجه تهز بنت اختها وهي مستغربه اندماجها معه بالحكي ...... اما سامر فماعرف كيف يكمل حكي معها ولا عن ايش يسألها .. اطلع على بنت اختها وهو بيسأل .. بنت مين هالحلوه !؟ ................... اطلعت فيه خديجه وهي بتبتسم وبتقول .. بنت زينب الصغيره .. جوري ............ ترددت .. تقولها ولا لأ .. بس بعدين شجعت حالها وقالت وهي بتبلع ريقها بصعوبه .. وابنك ماشاء الله عليه .. أمور و وسـ .. وسيم ........ رفعت عيونها له وركزتهم بعيونه وهي بتهمس .. لأهله ............ وجهها كان كل ماله بيزداد احمراره وهي بتحاول تحكي كلشى بقلبها عن طريق عيونها وتفهمه اياه .. مابتعرف تلعب لعبة العيون متل مابتشوف كتير بنات بيعملوا .. مابتعرف اذا كان الى بدها تقوله واضح بعيونها ولا لأ .. بس مافي امامها ألا انها تعمل هيك ............... اما سامر فكان بيحاول يفهم الرسائل الى بترسلها عيونها .. مو واضح له اذا كانت اعتذار او ندم او شي تاني خايف يمني حاله فيه ... تدايق لما نزلت عيونها لبنت اختها .. حس حاله بدأ يفهم شو بدها تقول له ....... التفتت له و عيونه عأيداها الى بتعصرها قدامها .. وعيونه كانت كمان على ايداها الى بتتحرك بتوتر واضح وهي بتقول .. حزنت كتير عليه لأن امه بعيده عنه .... رفعت عيونها واطلعت فيه وهي بتقول بصدق .. بتمني ربي يرزقك بأم حنونه لأبنك ........... رفع عيونه لوجهها المحمر .. اطلع بعيونها الى بتبرق وهو بيسأل .. بس ام لأبني !؟ .............. حس بعيونها بتتسع زياده وبريقها بيزيد وهي بتقول بصوت يادوب ينسمع .. وتكون زوجه صالحه لك .... بلعت ريقها بصعوبه وهي بتضيف .. تكون بتستاهلك .. لأنك انسان رائع وبتستاهل الأحسن دائما ......... تجمعت الدموع بعيونها وهي بتشوفه صامت قدامها وبس بيطلع فيها .. مابتقدر تعمل اكتر من هيك .. حست بخيبة امل وهي بتقول (بتستاهل الأحسن ) .. وهي مو الأحسن .. سامر بيستاهل وحده احسن منها بكتير .. على الأقل مالها تجربه سابقه .. مادخلته بمتاهات وعيشته ألم وأهانات .. بللت شفايفها وهي بتحرف وجهها بأتجاه بنت اختها وبتقول بعد ما اخدت نفس يهديها ويمنع الدموع انها تنزل .. عن اذنك ........ قبل ما تشيل بنت اختها من المرجيحه وقفت مكانها وهي بتسمعه بيقول .. وتحبني !؟ .............. عضت على شفتها ونزلت راسها وهي بتسمعه يكمل .. وتفكر فيني لوحدي !؟ .. وعقلها يكون معي بوجودي او غيابي !؟ .. قلبها وعقلها يكونو ملكي قبل ماتحل لي بالشرع !؟ ............. غمضت عيونها بألم .. نزلت دمعتها حزينه وهي بتفهم شو قصده ... بحسره قالت لحالها .. خسرتي للأبد يا خديجه ....... التفتت له واطلعت بعيونه المزمومه .. نظرته هزتها بقوه .. كل هالألم والأهانه سببتها له !! .. وانا ماشافت منه الا كل خير !! ........ بللت شفايفها بتوتر وهي بتقول بصوت حاولت يظهر فيه مدى اسفها وندمها على الى صار .. سا .. دكتور سامر .... نزلت دمعه تانيه على خدها وهي بتهمس .. انا اسفه .... عضت على شفتها لتمنع رجفتها .. نزلت راسها وهي بتقول .. بكل صدق بقول لك اني ند ....... قاطعها .. لحظه .. بترجاكي ............ رفعت راسها واطلعت فيه بنظرات مليانه حزن وندم ............. ابتسم وهو بيقول .. صدق من سماكي خديجه فخر النساء .. رح تبقي بنظري خديجه فخر النساء .. مارح اسمح لهالشي يتغير ابدا .................. اثرت فيها كلماته كتير بس مع هيك لازم يعرف انها ندمانه .. قالت تكمل .. بتمني تسمعني .......... قاطعها مره تانيه وهو بيقول .. ارجوكي .. مابدي اسمع شي .. خديجه .. انت اكبر عندي من اني احطك بهيك موقف ................. نزلت راسها وهي بتفكر .. نده لي خديجه من غير القاب .. وشو يعني كلامه ! .............. اطلعي فيني بترجاكي ................... ببطئ رفعت راسها واطلعت فيه بعيون مليانه دموع بتهدد بالسقوط .. عقلها بيجاهد ليهدي قلبها الى بيدق بسرعه تأثرا بنبرة صوته ........ قرب خطوه منها وعيونه مركزه بعيونها وهو بيسأل .. اذا تقدمت لك رح توافقي ؟ ..................... لثواني عقلها ما استوعب سؤاله .. معقول الى بتسمعه !! .. من شوي كان بيجاهد منشان يمنع قلبها يسرع بأحلامه !! .. نزلت دموعها على خدها غزيره وهي بتطلع فيه مو مسدقه الى بتسمعه .......... رجع سألها .. خديجه فخر النساء .. بتوافقي تصيري حرم سامر .. تحبيه وتفكري فيه .. وتكوني له قلبا وقالبا ؟ ............... بأنفاس مقطوعه قالت .. وام لأبنك ؟ ...................... هز راسه وعيونه ما انشالت عن عيونها وهو بيقول .. بدي اياك تكوني زوجتي وحبيبتي بالأول قبل ماتكوني ام لأبني .. بدي اياك تكوني ألي بالأول تملي قلبي وحياتي سعاده .. شو خديجه .. موافقه !؟ ................... رفت بعيونها وهي بتحاول تستوعب ان سامر بده اياها .. ولسى بيكن لها مشاعر .. بده اياها لأنه بيحبها وبده اياها تحبه ........... رمشت بعيونها زياده وهي بتسمعه بيهمس .. خديجه !! ........... عضت على شفتها وهي بتهزر راسها بأي وبتقول بصوت يادوب ينسمع .. موافقه ............................................................ ....................
وقفت وفاء جنب زينب تزغرد لخديجه ... التفتت على زينب وهي بتقول .. والله مو مسدقه ان خديجه اطلقت من يوسف !! الى بيشوفهم يوم العرس والسعاده الى كانت واضحه بعيونهم مابيسدق ان هالزوجين رح يواجهو مشاكل وينفصلو !! ................. ابتسمت لها زينب وهي بتقول .. الى بيعيش ياما بيشوف يا وفاء .. يوسف وخديجه كل واحد فيهم حب التاني حب مابعده حب .. بس حبهم ماكان سبب لسعادتهم .. بالعكس كان سبب لتعاستهم ومشاكلهم .................... رفعت وفاء حواجبها بأستغراب وهي بتقول .. كيف هيك !؟ في حب بيسبب التعاسه !؟ والله شى بيحط العقل بالكف !! ................ ضحكت زينب وهي بتقول .. اذا كان الحب غير متوافق مع شخصية الواحد او طريقة حياته بيكون حب تعاسه مو حب سعاده .. المشكله ان خديجه ويوسف كل مازاد حبهم لبعض كل مازادت مشاكلهم ........................ طيب ومتى بدأت المشاكل بينهم .. يعني شو الى شعلها بينهم !؟ ................... ياستي بدأت بعد ماكسبت خديجه القضيه و عرف يوسف ان المحامي من طرف سامر .. جن جنونه ومن وقتها ماعاد هدي ........................... بأستنكار قالت وفاء .. ماله حق .. يعني صحيح له حق يغار بس سامر متزوج ومسافر برا ومافي حدا بيعرف عن حياته شى بهداك الوقت .. ليش هيك عمل يوسف !؟ ............. من حبه لخديجه كان بده اياها له وحده .. وخديجه من حبها له كانت بتنساق خلف رغباته وكل ما انساقت اكتر كل ما كبرت المشاكل اكتر .. لحتى اجاها يوم وصحيت وعرفت انها كل ماحبته ليوسف كل ماخسرته وخسرت نفسها اكتر .. قبل وفاة ابي قررت خديجه انها لازم تحب حالها اكتر وماتخلي شي يمحي شخصيتها ووقت وقفت بوجه يوسف حاول يسحقها منشان تبقي منصاعه له .. قاومت بكل قوتها لحتى اتزوج عليها يوسف مضيفه عندهم بالشغل منشان يكسر راسها ويجرح كبريائها الى بتعتز فيه كتير .. وقتها حست خديجه بالأهانه خاصه انه نشر بين الناس "ان هاي المرأه الى بتناسبني وبيشرفني تكون جنبي" .. كلمته هاي كانت الحد الفاصل لخديجه .. وساعدها عمي بالطلاق منه بعد وفاة أبي بأشهر بسيطه ..................... حطت وفاء ايدها على تمها وهي بتقول بتأثر .. يالله .. كل هدا صار مع خديجه .. طيب ويوسف !؟ .................... رفعت زينب اكتافها وهي بتقول .. عايش وكل فتره بيجي بيزور اهله .. بس مابنعرف عن حياته شى .. ترك العيله كلها بعد ما اجبره عمي على طلاق خديجه ................. وهيك طلقها بسهوله !؟ ................. بحسره ردت زينب .. ليش في بسهوله بحياة خديجه او بأسلوب يوسف !؟ .. ماطلقها الا بعد ما طالع عيونها وقهرها .. بس هالشى كان من صالح خديجه بالأخر .. الى عمله حررها من تعويذة يوسف وسيطرتها على حياتها ومحى اي اثر له بقلبها عالأخر .............. التفتت وفاء لخديجه الى بيلبسها سامر الخاتم وقالت .. الله يسعدك يا خديجه ويريح بالك ويهنيك ........... يادوب خلصت وفاء دعاءها والا بيدق تلفونها لزينب .. اول مابتفتح الخط تغير لون وجهها وماسمعت منها وفاء الا .. طيب .. طيب .. وشو لازم نعمل !؟ .. خلص انا هلأ بخبرهم ............. بقلق سألتها وفاء بعد ماسكرت .. شو في زينب !؟ ليش هيك وجهك تغير !؟ ............... تنهدت زينب بتعب وقهر وهي بتقول .. حبيبتي يا خديجه .. مابتقدر تتهني يوم واحد من غير مشاكل .......... كملت بعد ماسكتت للحظات تتأمل سعادة اختها .. يوسف هون وعامل مشكله بصالة الرجال .............. كتمت وفاء شهقتها بأيدها قبل ماتقول .. ايه ! وشو رح تعملوا !؟ ............... رايحه ابلغ خديجه وزوجها وعمي بيقول شو بتطلب خديجه بيتنفذ ......... ومشيت بأتجاه اختها وهي بتدعي الله يمضي هالليله على خير وماتتعكر سعادة خديجه بتهور يوسف وانانيته ............. سلمت عليهم قبل ماتقول بتوتر .. امم خديجه في شغله لازم تعرفيها ............. سكتت للحظات مو عارفه كيف تبدأ الحكي .. اخدت نفس وقالت بسرعه .. يوسف هون وبده يحكي معك ...................... حست خديجه بتشنج ايد سامر المحاوطه اكتافها .. التفتت عليه واطلعت بوجهه .. الغضب واضح بعيونه وشفايفه المزمومه بحده مع انه بيجاهد ليسيطر عليه .. اجت عينها على قبضة ايده المشدوده كأنها متسعده لتلكم شخص وبقوه .... رفعت ايدها وبلطف حطت كفها على وجهه وابتسمت له بحب وهي بتسأل زينب .. شو قال عمي ؟ .................. قال الى بدك اياه بيصير ....................... عيونها مافارقوا وجه سامر الى بيحاول يخفي غضبه خلف ابتسامته .. بقيت تتأمله للدقائق وهي بتفكر قبل ماتقول وعيونها مركزه بعيونه .. قولي لعمي ان مابدي فرحتي تتعكر .. وهو موكل ليبعد يوسف عني ويحل المشكله بمعرفته ....... التفتت لزينب وهي بتقول .. لو سمحتي .. جيبي لي حجابي .. انا وزوجي ماشين .................................
بالسياره كان الهدوء سيد المكان .. لاحظت خديجه ان سامر بيحاول يسيطر على غضبه و يقود السياره بهدوء .. ابتسمت وهي بتحط ايدها على ايده الماسكه الجير ..... التفت لها وابتسم وهو بيقول .. مو كان الأحسن لو حكيتي معه وحليتي القضيه !؟ ....................... ضغطت على ايده بحب وهي بتبتسم وتقول .. سامر لا تفكر فيه بترجاك ................ تنهد وهو بيقول بعصبيه بيحاول يسيطر عليها .. اعذريني خديجه .. غصب عني .. مو حابب اقول اى كلمه بحق ابن عمك .. بس تصرفه الوقح هدا تكرر مرتين بدون مايحسب حساب لسمعتك .. كان لازم يتوقف عند حده ويفهم .......................... تنهدت قبل ماتقول .. لو كان في امل يفهم كان فهم من سنين .. الكلام مارح يجيب فائده او يحل المشكله .. سدقني .. بالعكس رح يزيدها ........ سكت سامر وماعلق بشي .. هي متفهمه سبب غضبه خاصه لما بتتذكر شو عمل يوسف من سنين معهم بيوم كتب كتابهم بس هالمره رح تكون غير .. لأن هي غير ....... قربت من مقعده وحطت راسها على كتفه وهي بتقول .. بدي تتأكد من شي واحد بس .. بكل صدق بقول لك انك اهم انسان بحياتي .. وانت الوحيد بقلبي من سنين ........... حاوط اكتافها بأيده وضمها له زياده وهو بيسأل بأستغراب .. سنين !؟ ...................... كملت كأنها بتتذكر الأيام الى مرت عليها من بعد طلاقها من يوسف .. اشهر طويله مرت صعبه عليّ وانا متخبطه بحياتي .. ماحدا عرف يساعدني وكأن الكل كان خايف يعطيني نصيحه .. كأني رح احط اللوم عليهم او شي ! .. مابعرف شو صار الكل سحب ايده وتركني انا ويوسف بدوامة المشاكل .. مع هالمشاكل بدأت عيوني تتفتح على الحقائق الى كانت غايبه عن عيوني ...... رفعت عيونها له واطلعت على طرف وجهه وهي بتضيف .. ومن هالحقائق انت .. بشكل غير مباشر وبدون وعي كانت المقارنه شغاله .. بعدين اكتشفت شهامتك معي وكرمك .. امور كتيره كانت تايهه عني مسكتها بأيداي وبدأت الحقيقه توضح لي ................ سألها من غير مايشيل نظره عن الطريق .. متل شو؟ ........................ متل انك بعد كتب كتابنا والى عمله يوسف اول مره رحت عند أبي الله يرحمه وحكيت له كلشي و طلبت مشورته .. باليوم الى زرت أبي وارتفعت حرارتي عنده وانت طببتني .. انك انت فضلت تظهر امام الناس اناني على ان تحطني بموقف محرج امام نفسى وطلعت بقصة البعثه الدراسيه مع ان ماكان لها اساس من الصحه منشان تحررني بطريقه ما احس فيها بالذنب تجاهك .. وكتير شغلات تانيه متل المحامي والتحري .. وكله كان بعلم أبي الله يرحمه ... هدا غير اسلوبك .. كلامك .. معاملتك .. دعمك المستمر لي .. سكتت شوي قبل ماتكمل .. وكل ماعرفت اكتر كل مازادت المشاكل بيني وبين يوسف اكتر لحتى وصلت المشاكل والأهانات لحد مستحيل اسمح فيه .. بعدها غزيت احلامي بقوه وبدأ قلبي يسأل عليك .. كنت احاول اسمع عنك اي خبر .. وكل ماسمعت انك بخير وسعيد بحياتك كنت ادعيلك من كل قلبي ان الله يديمها عليك .. حتى ولو مع غيري ...... ضمت حالها له زياده وهي بتضبف براحه .. بس القدر كان مخبيلى السعاده معك كل هالفتره .. والحمد لله ان سعادتي معك انت سامر .. لأني مقتنعه اني مارح الاقيها الا معك انت .. منشان هيك بترجاك لا تخرب سعادتنا منشان شي ماعاد له اي وجود بحياتي ......... سكت وماعلق بشي ...............................
سكر سامر باب الجناح والتفت لخديجه الى لسى لابسه حجابها على راسها ... مشي بهدوء لعندها وعيونه مافارقت عيونها الى بتلمع بحب وسعاده .. قرر بعد كلامها بالسياره ان مايخلي شى يوقف بينه وبين هالسعاده .. مارح يخلي شى يبعد خديجه عنه او يعكر حياته .. خاصه انه مسدّق كلامها .. عيونها ولمست ايدها بيأكدو هالشي .. وخاصه انه عطاها الخيار وبعّد عنها ومع هيك رجعت له تطلب السعاده والحب معه .. بهالفكره قرر يبدأ حياته مع حب حياته .... مسك طرف حجابها الملفوف وبدا يفكه وهو بيقول .. بتسدقي انك ماغبتي عن بالي لحظه .. عدت علي فترات صعبه كنت اجاهد فيها منشان ما افكر فيك .. لأنك مابتحلي لي ...... بهدوء مال وطبع بوسه على غمازتها وهو بيهمس بحب .. بس غمازتك كانت بتجيني بالأحلام غصب عني .. وتجي صاحبتها تونس وحدتي وغربتي .. كانت اجمل لحظات بعيشها بحياتي خلال هال4 سنوات .. حاولت كتير مع ام احمد اني ابدأ حياة تانيه بعيد عن طيفك خاصه بعد ما الله رزقنا احمد بس للأسف .. ام احمد كانت ملتهيه بالتحلل زياده وزياده بالمجتمع الغربي المنحل والأنبهار فيه لحتى قررت تصير منهم وتمشي ممشاهم ..... لمس شفايفها بأصبعه .. رفع عيونه من شفايفها لعيونها .. نقل نظره بين عيونها وهو بيقول بصوت خنقته المشاعر .. من وقت ما شفتك من اكتر من 4 سنوات وانا .. وانا بتوق لهالشفايف .... غمض عيونه وهو بيضيف .. آآه خديجه ...... سكوته كان غصب عنه .. سكوته كان بسبب شفايف رقيقه طبعت بنعومه قبله على شفايفه خلته يلف صاحبتها بأيداه ويرفعها وهو بيلتهم هالشفايف بعشق وهيام .... تعلقت برقبته وهي بتضمه لها زياده ومو مسدقه السعاده الى حاسه فيها ولا الراحه الى بتغمرها .. همست من بين قبلاته .. حبيبي ......... نزلها بهدوء وهو بيبعد عنها شوي .. اطلع فيها بأستغراب وبأنفاس متلاحقه سألها .. شو قلتي !؟ ................ اطلعت فيه ووجهها بيحمر وهي بتقول .. بحبك .. انا حبيتك من البدايه .. بس .. بس كان في شى قوي مغمض عيوني ومسكر عقلي عن معرفة الحقيقه .. انسان متلك مستحيل ما ينحب .. مستحيل ماتفخر أمرأه انها زوجته .. مالت على صدره وسندت راسها عليه وهي بتلف جسمه بأيداها وبقول .. انا بحبك سامر وبتمني اني اقدر اسعدك ....... حست فيه بيقاوم رجفة سرت بجسمه .. ابتسمت وهي بتغني بصوت زاد من رجفته .. انا بعشقك انا .. انا كلي لك انا .. يمن ملك روحي بهواه روحي بهواه .. الأمر لك طول الحياة طول الحياة .. الماضي لك وبكرا لك وبعده لك ............................................................ .......
فتحت عيونها على مهل .. ابتسمت اول ماشافت ابتسامته الى بتحبها ............. بصوت واطي قال وهو بيبعد شعرها عن وجهها .. اخيرا صحيتي .. صار لي ساعه ببوس خدودك على امل انك تصحي .............. وردو خدودها وهي بتقول .. وليش ماصحيتني متل عادة الناس !! .............. مال فوقها وهو بيمشط شعرها بأيداه وبيطلع فيها بحب .. لأن شكلك كان مغري للبوس .. وبعدين بشو كنت بتحلمي حتى مبتسمه وانت نايمه !! .. باس غمازتها وهو بيضيف .. دبحتني هالغمازه وهي تقهر فيني كل الليل وكل مابستها كل ماغمزت لي اكتر ............... لفت وجهها للطرف التاني وهي بتضحك ........ بلطف رجع وجهها مقابيله وهو بيسأل .. يالله جاوبي بشو كنت بتحلمي ؟ .............. زمت تمها وهي بترفع ايداها وبتلفهم حولين رقبته وبتقول .. فيك ............................... فتح عيونه وهو بيسأل بأستغراب .. فيني انا !؟ .............. هزت راسها بأي ........... وشو كنت بقول لك حتى كنت مبسوطه ومبتسمه !؟ ........................... احمر وجهها وهي بتقول .. ماكنت بتقول شى .. كنت بتفعل ........................ ثواني وفهم عليها سامر .. مسك وجهها بلطف وهو بيقرب زياده من شفايفها وبيهمس .. انت وليه من اولياء الله .. لأن حلمك رح يتحقق فورا ............................................................ ..

اسابيع مرت والأبتسامه مافارقت وجهها .. في فرق بين طعم السعاده الحقيقيه والسعاده الزائفه .. وهالشى متأكده منه مية بالمية .. لأن السعاده الحقيقيه تأثيرها بيدوم لفتره اطول من السعاده الزائفه وتأثيرها بيعم الناس الى حولك ... ابتسمت لا شافت انعكاس صورتها بالمرايه .. سنين طويله مرت وهي مابتحب تطلع على حالها بالمرايه لأنها بتتذكر كلام يوسف عنها .. اما هلأ بتطلع على حالها بالمرايه وبتشوف حالها حلو .. لا جميله .. ابتسمت وهي بتتذكر كيف سامر بيتغزل بجمالها حتى سماها فاتنه وبيحلف ان سحر العالم كله موجود بغمازتها .. حبه رجعها سنين لورا .. رجعها مراهقه بتحمر من نظره وبترجف من لمسه .. حبه اكد لها انها ماكانت بتعرف شى عن الحب .. وان هاي اول مره قلبها بيدق بالحب .. هدا غير القوه الرهيبه الى زرعها داخلها وحسستها انها بتقدر تواجه العالم كله وماتقلق من شي لأن سامر جنبها بيساندها .. تذكرت ابوها كيف كان دائما بصفها مهما كانت المشكله كبيره كان دائما بيأكد لها انها قدها ورح تنتصر على كل الصعاب لتحقق هدفها بنجاح .... دفت عربية السوبر ماركت وهي بتفكر .. سامر كلشى بيحتاجه قلبها وعقلها .. أهلها ..... لأنه مو مكتفي بأسعادها .. بعمل جهده ليسعد أهلها .. كم فرحت لما شافت نظرة الأطمئنان رجعت لعيون امها بعد ما غابت بسبب وفاة ابوها وطلاقها من يوسف .. كلشى من سامر بيفرحها ... ابتسمت وهي بتتذكر شو سمته فاطمه ( الرجل الخارق ) بيومها ضحكوا كتير على كلامها .. بس بعدين فهمتهم شو سره .. سامر سعادته بتكون بأسعاد الى حوليه وخصوصا الى بحبهم .. سامر سعادته بالعطاء مو بس بالأخد ... سامر ماهو شخص خارق او نادر .. هو شخص ببساطه بيعرف المعنى الحقيقي للحب والزواج ..... برقت عيونها بسعاده وهي بتتذكر حبه لها وحرصه على مشاعرها .. تنهدت بسعاده وهي بتفكر كيف كانت عايشه من غيره !! ... بريق السعاده اختفي من عيونها اول ما اجى نظرها على شخص بيمشى بسرعه لعندها .. زمت تمها وديقت عيونها وهي بتقول لحالها .. مارح نخلص يعني !! ...... رفعت القائمه الى معها وبعد نظره خاطفه عليها مدت ايدها واخدت كيس معكرونه من الى بيحبها احمد وكملت تسوقها بهدوء ولا كأن يوسف واقف بنفس الممر معها .......... اضطرت توقف لما مسك يوسف عربتها وهو بيقول .. بكفي هرب خديجه .. خلينا نحكي .............. وقفت وهي ماسكه العربة وعيونها للأمام منشان ماتطلع فيها .. وجهها جامد خالي من اي تعبير وعيونها مابترف ابدا .......... بتردد واضح بصوته ضاف .. خديجه .. انا .. انا بدي اعتذر لك عن كل الى صابك مني ....... سكت شوي على امل يشوف علامة رضى على وجهها بس لما شاف ان وجهها ماتغير كمل .. مابدي تشكي ابدا بحبي الكبير ألك .. سدقيني يا خديجه انا بتعذب مية مره بسبب بعدك عني .. كلشى بالحياة ماعاد له طعمه .. لا الشغل ولا النوم ولا الاكل ولا شي .. انا ندمان كتير لأني فرطت فيك ولأني وصلت الامور بينا للطلاق .. كنت بحاول اعطيك فرصه منشان تهدي وتكتشفي انك مارح تقدري تعيشي بعيد عن حبي .. بس كعادتك حلك الوحيد لمشكلتك هي انك تعانديني وتقهريني .. انت بتهوي تعذيبي يا خديجه .. منشان هيك قبلتي بسامر .. منشان تعاقبيني على زواجي من بسمه و تصرفاتي معك ........... ولا رفت عينها ولا تحركت عضله وحده بوجهها .. حتى نفسها بقي هادء ومنتظم ............ بيأس نده بأسمها .. خديجه ............ كمل بنفس النبره .. ارجعي لي بترجاكي .. انا مابقدر اعيش من غيرك .. وانت كمان مابتقدري تعيشي من غيري .. منشان هيك انهي هالعقاب وارجعي لي .. وانا بوعدك اني اسعدك مدى الدهر واكون يوسف تاني ............ الأبتسامه الى انرسمت على شفايفها بعثت الأمل بقلبه من جديد .......... بصوت مليان حب قالت .. تأخرت علي حبيبي .. استنيتك كتير ...................... قلب يوسف نط من مكانه من فرحته فجاوبها بسرعه .. حبيبتي انا ......... قطع كلامه بأستغراب لما شافها بتترك العربه وبتتلف من جنبه وبتمشى بخطوات سريعه .. التفت فشاف سامر واقف بأخر الممر ومعه ابنه وشايل بأيده باقة ورد كبيره ... عيون سامر كانت بتقدح شرار وهو بيطلع على يوسف .. بس لانت وتحولت نظراته لحب وهي بتستقبل خديجه الى وقفت امامه وقال .. هلأ لخلصت حلاقته لأحمد .......... مالت وباست راس احمد وهي بتقول .. نعيما ياحلو ........... سؤال سامر الحاد خلاها ترجع تصب انتباها عليه .. خديجه .. هديك العربه ألك !؟ ........................ ابتسمت بحب وهي بتشبك اصابعها بأصابعه وبتديره معها ليصير ظهرهم ليوسف وتقول بصوت عالي شوي منشان يسمعها يوسف .. حبيبي مافي شي بيلزمني فيها ... كملت بدلع .. هالباقه ألي ؟ ............... تغير مود سامر وابتسم لها بحب وهو بيناولها الباقه .. ليش في حدا غيرك بيستاهلها !! ......... اخدتها منه وهي بتمشى معه لبرا الماركت وبتقول .. تسلم لي حبيبي .. الله لا يحرمني منك ...
****
وصلنا !! ...................... لاحبيبتي لسى شوي كمان ................. طيب بالله خبرني شو هي المفاجئه ................. حط ايده على عيونها منشان يتأكد انها مابتغش وهو بيقول بمرح .. ابدا مستحيل لازم تشوفي بعينك منشان تصير مفاجئه ..................... أوووف .... لسى ماكملت احرف هالكلمه .. بتتفشكل ...... حاوط خصرها بأيده وهو بيشدها بقوه لعنده وبيقول بأهتمام .. بسم الله عليك حبيبتى صابك شي ؟ ............... فتحت عيونها وهي بتطلع فيه بحب وبتحط ايدها على خده وبتقول .. كل خير صابني من وقت ماوقعت بين ايداك .. الله يخليلي اياك حبيبي ................. مسك ايدها الى على خده ونزلها لتمه وباسها قبل مايقول .. انتبهي .. الكل بيتفرج علينا ..................... التفتت محل مابيشاور لها بعيونه .. خواتها وازواجهم وامها وبنات عمها وكل صاحباتها موجودات .. عقدت حواجبها بأستغراب ................... اطلعي فوق حبيبتي ..................... رفعت عيونها لفوق .. ثواني وفتحت عيونها على الأخر وهي بتغطي تمها بدهشه وبتهمس .. مستحيل ............... التفتت له بعيون دامعه ورمت حالها بحضنه وهي بتقول .. بحبك .. بموت فيك .. مو معقوله هالمفاجئه ................. لمها لصدره بحب وهو بيبوس راسها وبيقول .. انا الى بحبك وبموت فيك .. يالله خلينا نروح عند الجماعه مستنيك تفتتحي جمعيتك ........................ مسك ايدها وطلع معها الدرجات .. ركض احمد ابن سامر وهو ماسك اخته وبيركضها معه بأتجاههم .. فتحتلهم خديجه ايداها وحضنتهم بقوه وهي بتبكي من الفرح .. من بين دموعها قالت .. مستحيل الى بتعمله ياسامر .................................... قرب منهم سامر وحط ايده حولين اكتافها يضمها بلطف له وهو بيقول .. حلم واحد من احلامك حققتلك اياه .. ماعملت شى عظيم ! ................. خبت وجهها بصدره وهي بتقول .. احلام حياتي كلها بتتحقق وقت بتضمني لصدرك .. وقت بشم ريحتك وريحة الأولاد .. سدقني ياسامر مابدي شى تاني .. مابيلزمني شى تاني بعد ماغمرتني بحبك ................. التفتت للي بيشدها من نتورتها .. ماما .. ماما ........ شالت بنتها وهي بتقول .. انتو كلشي بحياتي هلأ ................ ضمها لصدره مع بنته وهو بيقول .. انت كل حياتنا حبيبتي .. بس انت عندك موهبه رائعه ياخديجه .. عقلك الحكيم ونظرتك الصائبه للأمور بتقدري فيهم تساعدي كتير ناس .. هدا غير حبك وصبرك وصدرك الواسع الى بتحمل بطيب نفس وخاطر ....................... يالله ياعصافير الحب خلصونا الدنيا رح تمطر علينا ونحن بنستني هالموشح يخلص ........ التفتوا لزينه الى ماسكه المقص وبتشاور لهم منشان يجوا بسرعه لعندها .. ضحك سامر وهو بيقول .. الحمل مخلي اعصاب زينه تعبانه .. خلينا نسرع قبل ما تعصب علينا زياده ....................................................
خلال اسابيع خديجه كانت مشغوله بترتيب جمعيتها وتجهيزها منشان الأفتتاح .. وظفت مساعدات لها بجميع المجالات .. حتى تعاقدت مع اخصائيه نفسيه وعائليه .. ما توقعت ابدا ان لما خبرت سامر عن حلمها انه يحققلها اياه بهالسرعه .. سعادتها كل مالها بتكبر مع مشروعها الى حطت فيه كل طاقتها .. تسنيم و وفاء اول تنتين فكرت فيهم اول ما فاجئها سامر بالجمعية .. بالتعاون معهم حطت خطه ورسمت طريق هالمنظمه .. بس لسى محتاره بشعارهم .. حاولت كتير وعصرت مخها كتير ماطلع معها شي .. وهالمموضوع شاغلها كتير .. مستحيل عندهم خطة عمل ونظره وموظفات بس ماعندهم شعار .. كانت بترتب بعض الكتب الى اشترتها عن تعزيز الثقه بالنفس واحترام الذات وقت خطرت على بالها جمله نطقتها بصوت عالي .. الجمعية النسائية .. كل ماتبحث عنه المرأه ........... التفتت للصوت الى كمل جملتها .. عند شخص واحد ............... ضحكت وهي بتقول .. سامر .. يالله روحت الفكره من راسي ........... حط اكياس الغدا على الطاوله الى وراها وهو بيقول بحب .. اصلا هذا انسب شعار لهالجمعية ... قرب منها ومسك ايدها وهو بيضيف .. انت الجمعية النسائيه حبيبتي .................. بس العمل مابيقوم على شخص واحد ! ................. صحيح بس انت اساس هالعمل منشان هيك هدا انسب شعار ............ اطلعت فيه بتفكير قبل ماتقول .. الجمعية النسائية كل ماتبحث عنه المرأه تحت سقف واحد ... ابتسمت وهي بتقول .. عجبتني .. شو رايك ؟ .................... باس خدها وهو بيقول .. الى بيعجبك بيعجبني مع اني بفضل الشعار الى اقترحته .. يالله حبيبتي بكفيك شغل جبت لك تتغدي .. بعرفك بتنسي حالك اذا مندمجه بالشغل ................... ضربت جبينها بخفه وهي بتقول .. يالله نسيت .. أمي قالت لي نجي نتغدا عندهم اليوم وانا وديت الولاد لعندها من الصبح .................. ابتسم سامر وهو بيقول .. مافي مشكله ... شال الأكياس وهو بيضيف .. بنحطهم كلهم على الطاوله وبنتغدا سوا ........
بعد الغدا طلعوا للحديقه الخلفيه للبيت منشان يشربوا الشاي ويلعبوا الأولاد شوي .. ابتسمت خديجه وهي بتسمع سليمان بيدندن بغنيه وهو بيشرب الشاي .. لما سكت سألته .. ليش وقفت كمل كمل !؟ .... وصارت تغني معه لحتى خلصت الغنيه .. ضحك سليمان وهو بيقول .. والله ياخديجه لو كنت امتهنتي الغناء كنت هلأ صرتي خليفة ام كلثوم ولا فيروز ............. لف سامر ايده حول اكتافها وقربها منه بتملك وهو بيقول .. الحمد لله انها خديجه فخر النساء .. ضمها زياده وهو بيضيف بهمس .. خديجتي انا وحدي وبس ......... اختفت ابتسامتها اول ما لمح ظل شخص بغرفة ساره ... بصعوبه رجّعت ابتسامتها وهي بتقول .. شو رايكم اغنيلكم شي ............. بعد التأيد والتصفيق دعت ربها انه يفهم رسالتها مره وحده بحياته .. وبدأت (لسه فاكر قلبي يدي لك أمان ولا فاكر كلمه ح تعيد اللي كـان والا نظره توصل الشوق بالحنـان لسه فاكر كان زمان .. كان زمان .. كانت الأيام في قلبي دموع بتجـري وانت تحلالك دموعي وهي عمـري ياما هانت لك وكانت كل مـره تمحي كلمة من أماني فيك وصبـري كلمة لما راح الهوى ويا الجـراح واللي قاسيته في ليلي اتنسى اتنسى ) التفتت لسامر وهي بتقول (ويا الصبـــاح والنهارده الحب والشوق والحنـان لما تسألني أقولك كان زمـان لسه فاكر كان زمان) .. خلال غنائها لباقي الأبيات انتبه سامر على حركة عيونها .. بنظره خاطفه وحده عرف مين واقف .. وفهم شو قصدها من الغنيه .. ابتسم لها بحب وهو بيضمها له زياده ليأكد للي بيتفرج عليهم من فوق .. انه اذا كان تركها له مره فهذا كان منشانها هي ولأنه لمس منها مشاعر له فما حب يحطها بموقف التخير بين مبادئها وحبها .... اما هلأ فما يحلم يتركها له ابدا او يتخلى عنها لأنه بيعرف ومتأكد ان مشاعرها موجهه فقط لزوجها حبيبها واولادها .........................................

فتحت الجمعية ابوابها وكم كانت سعادتها لخديجه كبيره ان حلمها صار حقيقه .. ومن اول يوم ازدحم الجمعية .. كان يوم مربك ومتعب بس مع مرور الأيام وبمساندة سامر سيطرت خديجه على الجمعية ودارتها بسلاسه ............................
رفعت راسها على صوت فتح الباب .. مدت وفاء راسها وسألت .. خديجه .. مشغوله شي ؟ ..................... ابتسمت لها خديجه وهي بترد .. شوي .. بس منشانك بفضي حالي .............. لا مو منشاني .. بس في صبيه لازم تشوفيها .. اعتقد انت الوحيده الى بتقدر تساعدها .................. هزت راسها بطيب وهي بتقول .. مو مشكله دخليها ...............................
من اول ماقعدت لمى ودموعها ماوقفت .. حاولت خديجه تهديها بس مافي فايده منشان هيك تركتها تطالع كل الى بقلبها ومع بكاءها حكت لخديجه قصتها .. بصعوبه قدرت تفهم عليها وتعرف شو مشكلتها .. تذكرت حالها لما كانت غرقانه لدرجة ان عيونها مغمضه عن الحقيقه الواضحه وضوح الشمس .. كمان تذكرت جمال المشاعر بهديك الفتره وقوة تأثيرها عليها .. بس اكتر شي تذكرته انها عانت لحالها من غير ماحدا يساعدها او ينصحها .. تناولت صندوق المناديل وحطته امام لمى وهي بتقول .. لمى .. انت ليش جيتي لجمعيتنا !؟ .................... مسحت لمي دموعها وهي بتقول .. منشان تساعدوني احل مشكلتي واخلص من هالعذاب ...................... ابتسمت لها خديجه بمحبه وهي بتقول .. حبيبتي .. هالقرار مابيقدر حدا ياخده عنك .. وسدقيني كل الحكي الى رح اقوله لك انت اكيد بتعرفيه ................ بتوسل قالت .. بس انا مالي عرفانه كيف احل مشكلتي .. بحبه كتير وحاسه حالي رح اموت اذا بعدت عنه .. وهو كمان بحبني كتير لدرجة الجنون .. بس مع هيك مابيعرف يتعامل معي .. مو مستوعب شخصيتي ..................... ابتسمت وهي بتتذكر حالها لما كانت بنفس ظروف لمى .. قالت لها بس كأنها بتوجه الكلام لحالها قبل لمى .. وانت محتاره بين حبك وكرامتك !! .. سكت شوي قبل ماتضيف ... مرت علي اوقات حسيت فيها بنفس احساسك .. كنت محتاره دائما وكل مابحاول اقاوم بغوص زياده .. في اشخاص بحياتي فقدتهم وكنت دائما بفكر وبقول اني رح اموت من غيرهم او اني مابعرف اعيش بدونهم .. منهم أبي الله يرحمه .. و .. طليقي .. وشتان بين التنين ......... مسكت ايد لمى وهي بتقول .. اسمعيني منيح .. رح احكي لك قصة حب جمعت بين اتنين .. حب ماسمعتي عنه بالحكايات ولا قرأتي عنه بالأشعار .. قصة بنت وابن عمها الوسيم الى كان حلم لكل بنات الحي .. وحبهم الى دام سنين وتعذبوا لحتى اجى وقت اللقاء واجتمعوا بالحلال .. وزاد الحب بأجتماعهم بس مع هيك ماكانوا سعيدين ابدا وزواجهم ماطول وبعد سنه وكم شهر تطلقوا والغريب ان البنت شافت السعاده الى بتحلم فيها طول عمرها مع شخص تاني فهمها وفهم احتياجاتها .. حبها الى تصورت بيوم من الأيام انها مارح تقدر تعيش منغيره وانها مارح تقدر تكون غير لأبن عمها حبيبها .. نساها اياه زوجها التاني بطيب اخلاقه وحسن معاملته لها .. زرع في قلبها حب من نوع تاني .. حب الحياة وحب السعاده وحب الأستقرار .. حب خلها تحب حالها اكتر واكتر لدرجة انها زعلت على السنين الى قللت فيها من قيمتها واهانت فيها كرامتها بحبها لأبن عمها الى ماقدرها ولا حاول يفهمها .. وهالنوع من الحب بيخلي الحب كعاطفه دائما متجدد بحياتك لأنه مستمد من سعادتك وراحة بالك .......... سألتها لمى بأستغراب .. وقدرت تنسى ابن عمها بسهوله !؟ .................. وقفت خديجه ومشيت بأتجاه الشباك .. اطلعت برا للشجره الوحيده الموجوده بحديقة الجمعيه .. وتحديدا على الظل الواضح خلف الشجره وقالت .. تصرفات ابن عمها سهلت عليها الموضوع .. بالأضافه انها اكتشفت ان كل مازاد حبها لأبن عمها كل مافقدت نفسها اكتر .. ماقدرت تحبه وتقومه بنفس الوقت .. فقررت تكون قويه وتكسب نفسها حتى لو كانت النتيجه انها تخسره ... تنهدت وهي بتقول .... مع هيك .. لا تصدقيها اذا قالت لك نسيته تماما .. حيبقى دائما محتل جزء صغير بكيانها وقلبها .. صحيح هالجزء صار صغير كتير بسبب ان قلبها انشغل بحب زوجها واولادها وحياتها .. بس حيبقى موجود وللأبد .. وذكرياتها معه بحلوها ومرها حتبقى جزء من تاريخها وماضيها مهما حاولت تنكر هالشي ....................... بحماس قالت لمى .. في مانع اعرف قصتها بالتفصيل !؟ ................... التفتت لها خديجه وهي بتقول .. على شرط تستفيدي من اغلاطها وتتخذى القرار المناسب لك ...................... ان شاء الله .. بوعدك ............ قعدت خديجه امامها وهي بتقول .. كان يامكان في جديد الزمان و حاضر العصر والأوان كان في بنت اسمها ...


تمت بحمد الله

سحابه نقيه 1 10-02-12 02:05 PM

قراءه ممتعه للجميع وأشكركم من صميم القلب على متابعتكم وتشجيعكم

جزاكم الله خير

سلامي لكم جميعا واستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه

نفحات النسيم 10-02-12 04:43 PM

يسلمو ياعمري على هيك قصه رااااائعه
بروعة حضورك الجميل

fadi azar 22-05-12 08:48 AM

مشكورة على القصة الروعة

مشاعل السعودية 27-05-12 12:38 AM

يعطيك الف عافية على هالرواية
كلمات رائعة وتسلسل لاحداث موفق ومشوق
تسلم يدينك
بتوفيق

احلام 2 15-07-12 02:48 AM

يسلمو على القصة الرائعة
كنت من أول حاسة أنو خديجة راح ترجع لسامر

ندى ندى 18-03-13 04:23 AM

رد: جمعية نسائية ...
 
قمة الابداع والتميز والروعه

قصه جميله جدا جدا

استمتعت وانا عمباقراها

تسلم ايدك حبيبتي ووفقك الله

علا الجبوري 02-05-18 09:59 PM

ابدعتي جدا في القصه بهنيك قريت لكي كم قصه شدتني جدا احداث سردك لها خليتيني اعيشها لحظه بلحظه شكرا لك من اعماق قلبي


الساعة الآن 03:39 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية