لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-12-11, 05:01 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر همس الدموع مشاهدة المشاركة
   يحلا يحلا على الحب حسة أن سامر هو العاد

ههههه خلينا نشوف اذا احساسك صحيح

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 18-12-11, 05:02 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء التاسع عشر

جزء من ثانيه كانت المده الى التقت فيها عيونها بعيون سامر قبل ماينزلهم ويطلع بهدوء .... كانت كافيه لتحسسها بالذنب تجاه شخص ماشافت منه الا كل خير ودعم ومسانده ... شخص بيصعب عليها تسدق انها استغلته بأنانيه بفتره كانت بأمس الحاجه فيها لوجود مين يدعمها ويحتويها .. ويحبها ..... فكرت برغباتها واحتياجاتها وتناست قلب هالأنسان الى تعلق فيها وحمل لها مشاعر صادقه رمتها بوجهه بأول اختبار حقيقي لمشاعرها ...... رجعت بعيونها ليوسف ... تبخرت كل افكارها عن سامر اول ماشافت الشرر بيتطاير من عيونه .. مدت ايدها تتمسك ايده بموده منشان تغير الجو بس ايد يوسف سبقتها هي بتمسك بزندها بقوه وبتهزها وهو بيسأل بصوت اقرب للصراخ .. على شو بتطلعي !؟ ................... رفت عيونها بأستغراب وهي بتقول .. شو هالسؤال !؟ .......................... قرب من وجهها وهو بيكز على اسنانه وبيضيف .. لو شفتي وجهك كان عرفتي ليش ....................... يوسف !! ........................ شدها وراه وهو بيرجع بيدخل بيت عمه وبيتجه للمكتبه ... مشيت معه وهي مستغربه شو الى فجر كل هالغضب بداخله !! .. شو عملت !! ................. دخل وهو لسى ماسك ايدها و سكر الباب وراه .. حاول قدر الأمكان يسيطر على حاله ومايخبط الباب بقوه ليفرغ شوى عن الى بقلبه ........ التفت لها وقال من بين اسنانه .. فهميني الى صار هلأ !؟ ...................... اطلعت فيه بحيره وهي بتنقل نظراتها بين عيونه بأستفهام وتوسل .. يوسف شو صار !! شو قلب حالك هيك !؟ ....................... زم عيونه وهو بيطلع بعيونها .. زاد من ضغطه على زندها هو بيقول .. ليكون بتحني له ؟ .............................. فتحت عيونها على الأخر .. بدأت تتجمع الدموع بعيونها من اتهامه .. شو صار مابتعرف !! ... شو انرسم على وجهها منشان يفكر هيك !! .. كل الى حسته هو الذنب فقط ......... رجع هزها بقوه وهو بيسأل بنفس الشراسه .. باسك ؟ ...................... بتوسل همست .. يوسف ...................... رجع هزها وهو بيصرخ .. باسك .. باسك على شفايفك ؟ جاوبيني خديجه قبل ما اجن .................... من ارتباكها وخوفها ماعادت تتذكر شو صار بينها وبين سامر ......... الحيره الممزوجه بالخوف كانت واضحه بعيونها بس هالشى ما اثر بيوسف الى رجع هزها هو بيصرخ .. جاوبي ................... بسرعه قالت .. ل .. لا . ء .................... غمضت عيونها بألم من قبلاته .. كانت قاسيه ومؤلمه لدرجه انها ذاقت طعم الدم بتمها ... ايداه كانت بتعصر جسمها بقوه وخشونه حست معها ان عظامها رح تتكسر بين أيداه ... حاولت تبعد عنه .. توسلته بصوت باكي بس يوسف كان مصر الا ينفذ عقابه فيها وماتركها الا بعد مابرد قلبه ... بصعوبه كان بياخد نفسه وشوي شوي بدأ يستوعب شو عمل .... مسك ذقنها ورفع وجهها له .. ما أطلعت فيه .. حرفت عيونها لجهة اليمين ودموعها بتنزل بغزاره .. نزلت عيونه على شفايفها .. في جرح صغير فى وسط شفتها السفلى وفيها انتفاخ بسيط ... غمض عيونه بندم وهو بيهمس .. خديجه ................. لفت وجهها كله لجهة اليمني وهي بتشهق وبتبكي ... ضمها لصدره بلطف .. حس بجسمها متشنج ومو راضي يتجاوب معه .. لمها اكتر لصدره وخبى وجهه برقبتها بين شعرها الى تناثر بعشوائيه بسبب الى صار من شوى .. همس بحب وأسف .. خديجه انت ألي وحدي .. مو قادر اتحمل فكرة ان حدا تاني لمسك غيري .... ضمها زياده وهو بيهمس بتوسل .. الله يخليك قولي لي .. لمسك .. باسك .. حضنك .. ؟ ........................ هزت راسها بلأ وهي بتحاول تمسح دموعها الى ماوقفت من صدمتها بتصرفه القاسى معها !! ........................ بعدت خدها شوى لما حاول يطبع بوسه على خدها .. رجع مسك وجهها ورفعه له وهو بيتوسلها .. خديجه اطلعي فيني ............................. رفعت عيونها له .. رموشها كانت مثقله بالدموع .. وعيونها حمره وبتلومه بحزن ............. مشى اصبعه على رموشها تيلقط دموعها هو بيتوسلها .. لا تزعلي مني بترجاك .. سدقيني من حبي لك .. سدقيني من غيرتي عليك .. اصلا انا مالي عرفان كيف حأقدر انسى انه شافك ...................... شافها بتجاهد لحتى تبلع بكوتها .. لمس خدودها بنعومه تيواسيها وهو بهمس .. حبيبتى سامحيني ....................... ماقدرت الا تفرغ الى بقلبها على صدره .. كلمات كتير من بين شهقاتها قالتها تلومه على الى عمله وشكه فيها .... وهو بيهديها وبيتعهد لها انه ما يعاملها بهالقسوه مره تانيه .. بقي يهديها ويطيب خاطرها لحتى رضيت .. ماحب يتركها هيك بذكرى مزعجه عنه عند اخر الليل .. فبشطارته قلب الجو وبدأ يعزف على وتر حبها له ويسمعها اجمل كلمات الحب ويعبر لها عن عشقه وشوقه لها .. لحتى ارتخي جسمها بين ايداه وضمها له بحب وهو بيحاول يمسح اثر القبلات القاسيه بقبلات ناعمه ورقيقه ترجّع نظرة الحب بعيونها والحمره لخدودها .. وبسهوله نجح يوسف بمهمته وماترك خديجه الا وعيونها بتبرق بحبه ...................................

*******************
مع ان المحامي نصحها تترك الشغل بالمدرسه لحتى تنتهي القضيه خوفا من مضايقات ادارة المدرسه خاصه انها ملك لأخو جمال .. بس خديجه اصرت الا تكمل السنه الدراسيه لحتى ينتهي عقدها .. حست بأستمرارها بتزيد من قوة موقفها وتأكد للكل بأنها مالها خايفه وانها ماعملت شى غلط تخجل منه .. وبهيك بتعطي رساله غير مباشره للمجموعه الساكته من المدرسات والطالبات على امل انهم يتشجعوا ويحكوا ويدعموا قضيتها اكتر ........ مع ان تسنيم وعدتها بأنها تحكي مع الطالبات .. بس محاولاتها بأت بالفشل .. الكل خايف على سمعته وبيسكر على الموضوع هدا اذا ماكان بينفي الموضوع نهائى .. هالشى اقلق خديجه كتير بس مع هيك لسى عندها امل ان حدا يتقدم ويكون عنده الشجاعه تيشتكي على جمال ويدلي بشهادته ضده .... خاصه ان الكل تفاجئ بسفر ليندا المفاجئ لأمريكا وجوالها انقطع وماعاد في اى وسيلة اتصال فيها نهائى ... يعني بهيك ممكن جمال يتبلى عليها ويقلب عليها الطاوله ويتهمها انها كانت معه برغبتها وان كل الى صار لأن اهلها اكتشفوها وبالتالي ممكن يلعب بالدليل الى عندهم ويتهمها بالتبلي عليه بعد ما يشوه سمعتها ويمسح بكرامتها وكرامة اهلها الأرض .. هالخبر ارعبها بس المحامي طمنها وقال لها الا مانلاقي وسيله نثبت فيها ان الى صار كله كمين من جمال بالتعاون مع ليندا ..... الى خوفها اكتر شى هو الشائعات .. خافت تطلع شائعه جديده تمس سمعتها او سمعة اهلها .. صحيح هي مهتمه بأمر سمعتها بس كمان قلقانه على اختها عائشه من الأشاعات الى بتطلع وبتتلفق عليها بسبب الى صار بينها وبين جمال .. بتبقى اختها الكبيره وهيك شائعات بتأثر على كل العيله بلا استثناء وخصوصا سمعة البنات ...... تنهدت بتعب بعد ماطلعت من عند المحامي .. ودعت وفاء وركبت سيارتها وهي بتدعي ربها يكفيها امر كل من اراد الكيد لها ...... ماقدرت تقول ليوسف على المحامي .. حست حتصير مشكله كبيره اذا عرف ان سامر هو الى معينه كرمالها .. وبما انه ما سألها فمافي داعي تتبرع بمعلومه قد تقلب الدنيا فوقاني تحتاني عليها ............................................................ ...............................................
عرفت شو سبب تواجد سامر هداك اليوم بالعماره ...... تفاجئت بزينه بتعطيها صور وقالت ان هدول الصور الوحيده الى عند سامر وبهيك مابيبقى لها شى عنده ... احمر وجه خديجه من كلام زينه ودقاتها المستمره لها .. بترجع بقلبها بتقول معها حق .. الى صار مو قليل .. وهلأ لما فكرت بالموضوع .. كان لازم تأجل موضوع كتب كتابها من يوسف كرمال زينه واهلها هدا اذا ماكان كرمال سمعتها ...... يوم بعد يوم بيتأكد لها رقي سامر وندرة جوهره الأصيل .. من كل قلبها دعت له بالتوفيق وبالسعاده والنجاح وان الله يسر له بنت الحلال الى تسر قلبه وخاطره ........

****************************
بعد تصرفه القاسى معها حاول يوسف يعوضها عن قسوته وينسيها اياها .. فما ادخر اى عاطفه وغرقها بحب وحنان نسوها العالم كله .. كانوا مشغولين بتحضير بيتهم الى هو عباره عن شقه صغيره امام شقة اهلها بتتكون من غرفتين وصاله .. باقي 10 ايام على العرس واليوم لحتى خلصو المدهنين منها .. كل الى بيلزمهم غرفة نوم وغرفة جلوس وبدلة بيضا والباقي بيجي بعدين .. بس حتى هالأساسيات ماكان مخلي لها وقت منشانهم ..... بعدت شوي عن حضنه وهي بتقول بتوسل .. يوسف باقي اسبوع على العرس ولسى غرفة النوم مالقيناها .. لازم نهم اكتر ............. رجع ضمها لصدره وهو بيقول .. وشو بدك بغرفة النوم .. نامي بحضني اريحلك وادفالك ............. ضحكت وهي بتسأل .. وانت تنام على الارض يعني !؟ ................. تأفف وهو بيقربها منه زياده .. لا تخربي الجو هلأ خوخه .. بعدين بنفكر بالبيت .......................... طيب والبدله البيضا ! .. لسى مااشتريتها ............................ باس خدها وقال وهو بيلعب بشعرها .. مو ضروري انا بدي اياكي هيك متل ما انت ..... غمز لها قبل مايضيف .. حتى من غير ملابس معليش ................... احمر وجهها وهي بتقول بعتاب .. يوسف .. مابيصير ................................. اطلع فيها بنزق وهو بيقول .. ليش خواتك مابيخلصوا لك امورك !؟ .................... فتحت عيونها على الأخر وهي بتقول .. هاى بدلتي انا .. انا الى لازم انقيها على ذوقي مو ذوقهم .. وبعدين ماقصروا فاطمه رح تجيب معها معظم الجهاز من الأمارات .. وصفيه وزينب من سوق لسوق بيخلصوا الى بيقدرو عليه ........... رسمت ابتسامه حلوه على شفايفها وهي بتتوسله بدلع .. الله يخليك .. انت بس هملي يومين وانا بوعدك نخلص كلشى بسرعه ...................... تنهد وهو بيقول .. امري لله .. بس على شرط ...................... شو ؟ ....................... تعوضيني عن الى حيروح بهاليومين ........................ بأستغراب سألت .. كيف يعني ؟ ......................... غمز لها وهو بيقول باللهجه المصريه .. بدي ليلة دخله ماحصلتش ........................ احمر وجهها وهي بتفتح تمها بصدمه من كلامه .. وبتقوم وتتركه وهو بيضحك وبينده لها .. تعالي خديجه .. تعالي اقول لك .. والله بمزح ............................................................ ............................................................ ....
فعلا خلال هاليومين خلصت خديجه كلشى بدها اياه ويوسف كان صبور كتير معها .. باقي البدله البيضا .. كان المقرر اليوم تروح تشتريها بعد ماقاست اكتر من وحده وبأجماع الجميع البدله الى بمحمل مدام باتريس احلى بدله ............ حابه تشترى البدله مع يوسف .. بدها تفرجيه اياها وتاخد رأيه قبل ما تجيبها .. بس اجته سفره اضطراريه .. وبكرا رح يرجع .. يعني قبل العرس بأربع ايام .. فأجلت شراء البدله لحتى يرجع ....... كملت ترتيب بأغراضها وهي بتهز راسها و بتبتسم .. مو مسدقه الجنون الى عايشته .. اول مره مابتحس بقلق ولا بتهتم لشي مع ان كلشي ملخبط وكلشي بمشي بسرعه جنونيه هي بذاتها مستغربتها .. مع هيك .. سعيده لدرجة الجنون .. معقول استسلامها البسيط لمشاعرها حقق لها كل هالسعاده !! ....... رفعت راسها للكناري الى بيغرد بالقفص ... ضحكت وهي بتقول .. بعرف انك فرحان متلي .. رح نروح لبيتنا بعد 4 ايام .............. رجع الكناري غرد بصوت حلو .. طرب خديجه وخلاها تغني وهي بتطبق اغراضها منشان تعلقهم بكرا ببيتها بعد ماتصل غرفتهم النوم ............................................................ .............................................
فتح ابوها الباب بهدوء .. كانت قاعده على الأرض بتطبق اغراضها وعاطيه ظهرها للباب .. صوتها الحلو جذبه وهو بيسمعها بتغني لليلي مراد ( الحب جميل للي عايش فيه .. له الف دليل أسألوني عليه ) ...... شد على ايد الباب لحتى ابيضت اصابعه .. فرحان لها وللسعاده الى بيمناها لها من سنين والى كان بيتمنى تتحقق وتريح قلب بنته الغاليه على قلبه .. بنته الى ضحت كتير منشان خواتها ومنشانه .. بنته الى بتسوى عنه مية صبي .. بنته الى عمرها ماخيبة ظنه فيها .. بنته الوحيده الى كان تارك لها زمام حياتها تمشيها متل مابدها لثقته العمياء فيها وبتصرفاتها ... بس مو قادر .. لازم يعمل شى .. لازم يقول شى .. طول عمرها بتفهم عليه من النظره .. بس الى بشوفها قدامه هلأ غير .. غير خديجه بنته .. بيشوف انثى منساقه خلف عواطف مكبوته من سنين .. عيونها ماتبشوف الا يوسف .. واذانها مابتسمع الا كلامه .. بكل وضوح بيشوف لهفتها عليه .. بعيونها وبحركاتها .. حاسس ان في شى بداخلها فقدت السيطره عليه .. والى شافه من مواقف خلال الفتره الماضيه اكد له شكوكه .. لو ماكان بيعرف يوسف كان ماقلق من تصرفاتها .. لازم تبقى قويه ويبقى عقلها واعي .. لازم تتجاوز هالمرحله .. بس للأسف لهلأ غاطسه بموجة عواطفها الجارفه الى مغرقه كل حواسها .. وللأسف مع كل الحب الى بيكنه يوسف لها .. مو حاسس بعظم عاطفتها تجاهه وهو كمان غرقان وبيغرق خديجه معه زياده .. بحسره تنهد بقلبه وهو بيقول لحاله .. تمنيتلك الى يحبك متل ما انت ويزيدك قوه على قوتك ويزيدك ثقه بنفسك ويدعمك ويحميك من غير ما يلغيكي .. تمنيتلك القوي الأمين عليك الى بيخاف عليك والى بيحميك حتى من نفسك .. رجع تنهد وهو بيقول .. سبحانك ياربي كله نصيب ..................... اطلع فيها وتنهد قبل ما يدق الباب لحتى يلفت انتباهها .. اول ما انتبهت عليه فورا قامت ومشيت لعنده وهي بتسأل .. بتريد شى أبي ........................ عيونها والفرحه الواضحه فيهم كانت رح تخليه يغير خطته .. بس قلقه عليها خلاه يقدم بأصرار ويكمل الى براسه ... بصوت ضعيف قال .. بدي توديني المستشفى .. حاسس حالي تعبان .....................

*******
بالمستشفى كانت بتستنى برا العياده بعد ماطلب أبوها منها انها تخليه مع الدكتور لحالهم .. مشيت هالممر شى مية مره وهي بتضرب اخماس بأسداس وبتحاول تفكر وتفهم شو صاير .. معقوله هي لهالدرجه اهملت كل الى حوليها وماحست ان ابوها مريض !! .. معقوله تكون وصلت فيها الأنانيه لهالدرجه وانها ماتشوف الا حياتها وسعادتها وتلغي كل الناس المهمين بحياتها !! .... حطت ايدها على تمها وهي بتفكر بألم .. ياربي .. معقول أبي كان بيحاول يفهمني بنظراته وبيعاتبنى لأهمالي أله !! .... دمعت عيونها وهي بتفكر بقلق .. بس ماتكون تدهورت صحته زياده بسببي !؟ .. ياربي دخيلك .. لطفك يارب ......... بعد ربع ساعه طلع الدكتور مع الممرضه الى بتدفع الكرسى الى جالس عليه ابو سليمان .. اجت خديجه تلحقهم بس الدكتور وقفها وهو بيقول .. انسه خديجه رح نضطر نخلي الوالد عندنا كم يوم ...............

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 18-12-11, 10:53 PM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66419
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: ahlam17 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAmerican Samoa
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ahlam17 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

لك تسلمي لي يا بدر البدور على احلى مفاجأة .............والله يشهد علي انا صرت من عشاق قلمك الاكثر من رائعه

نفسي بجد تكوني معي بس اقراء لك فصل وله تعليق .....والله قلبي بكون طاير من الفرح .......دائما بتفقد موضوعك اول ما قوم من النوم واخر اشي قبل ما انام ............. عندي حالة غريبه من الاستمتاع بكل ما تخطه اناملك وبتمر علي جميع انواع الحالات لي ممكن انسان يشعر فيها ................لك الفصل يجننننننننننننن .....مش عارفه ليش بداية الشرخ بين خديجة و يوسف .............. على فكرة خديجة بطلت خديجة .......لي كان مخليها مميزة بعيونا .....يوسف عم ياخذها الى طريق مش طريقها ................ابو خديجة رجال فاهمنا وعنده رجاحة عقل .............يا رب يقربها من سامر ويخليها تعرف قيمة لي راح من يدهااااااااااا............سحوبة كل ما بتخيل احداث جديده بس بشوف سامر زينة الرجال كلهااااااا بس لخديجة ..............والله ذب قلبي على لفتته ...........يختي والله تحسي نخونه معجونه منه ..... يوسف الزفت كل همه اذا باسها .....تبوسك حية قولوا امين ..............اذا بقولك بشوف يوسف عفريت ما حد بصدق ....يا عالم يا هو مش طايقته خالص بالص ..............ثقيل دم مش قادره ابلع اي واحده من تصرفاته .......سحوبة مشان الله بس اسمع اخبار حلوة عن سمورة ......مش قادره استحمل انو بتغذب مع اني عارفه ومتاكده انو هاي حالته ......سحوبة اليوم لي ما بقراء لك بحس انو ما له طعم ........ الف مليون شكر لكي على تنزيلك الفصل بكير

 
 

 

عرض البوم صور ahlam17   رد مع اقتباس
قديم 26-12-11, 01:41 PM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahlam17 مشاهدة المشاركة
   لك تسلمي لي يا بدر البدور على احلى مفاجأة .............والله يشهد علي انا صرت من عشاق قلمك الاكثر من رائعه

نفسي بجد تكوني معي بس اقراء لك فصل وله تعليق .....والله قلبي بكون طاير من الفرح .......دائما بتفقد موضوعك اول ما قوم من النوم واخر اشي قبل ما انام ............. عندي حالة غريبه من الاستمتاع بكل ما تخطه اناملك وبتمر علي جميع انواع الحالات لي ممكن انسان يشعر فيها ................لك الفصل يجننننننننننننن .....مش عارفه ليش بداية الشرخ بين خديجة و يوسف .............. على فكرة خديجة بطلت خديجة .......لي كان مخليها مميزة بعيونا .....يوسف عم ياخذها الى طريق مش طريقها ................ابو خديجة رجال فاهمنا وعنده رجاحة عقل .............يا رب يقربها من سامر ويخليها تعرف قيمة لي راح من يدهااااااااااا............سحوبة كل ما بتخيل احداث جديده بس بشوف سامر زينة الرجال كلهااااااا بس لخديجة ..............والله ذب قلبي على لفتته ...........يختي والله تحسي نخونه معجونه منه ..... يوسف الزفت كل همه اذا باسها .....تبوسك حية قولوا امين ..............اذا بقولك بشوف يوسف عفريت ما حد بصدق ....يا عالم يا هو مش طايقته خالص بالص ..............ثقيل دم مش قادره ابلع اي واحده من تصرفاته .......سحوبة مشان الله بس اسمع اخبار حلوة عن سمورة ......مش قادره استحمل انو بتغذب مع اني عارفه ومتاكده انو هاي حالته ......سحوبة اليوم لي ما بقراء لك بحس انو ما له طعم ........ الف مليون شكر لكي على تنزيلك الفصل بكير

الله يسلمك حبيبتى ويارب تكون عجبتك هالمفاجئه

والله يعجز لساني عن شكرك .. ولا اجد غير جزاك الله خير على كل حرف كتبتيه ادخل السرور الى قلبي

تحليلك صحيح وفي جزء اليوم سيصارح ابو سليمان خديجه بمخاوفه
ليوسف طريقته الخاصه بالتعبير عن حبه وشوقه ولا احد يستطيع ان ينكر حبه المجنون لخديجه

اما سامر رح نسمع عنه خبر هالجزء .. بس يارب مايزعلك هالخبر ....

ان شاء الله رح احاول اخلص الروايه خلال هالاسبوعين اذا الله يسر .. كم جزء وتنتهي الروايه .. معليش استحملو الازمات واللخبطه شوي كمان وبتمنى من كل قلبي ان النهايه تعجبكم جميعا

سلام حبيبتى وسعيده جدا بمتابعتك وتفاعلك مع الروايه

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 26-12-11, 01:42 PM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


الجزء العشرون

دخل المستشفي بخطوات سريعه .. سأل الرسبشن عن غرفة عمه .. دقائق وشافها قدامه .. مشى لعندها بسرعه ولمس ظهره بلطف لحتى تتنبه لوجوده .. اول ما التفتت وعرفت مين قطع عليها افكارها .. رمت حالها بحضنه .. مابتعرف من وين اجت الدموع .. 24 ساعه كانو جحيم بالنسبه لها .. مارضي الدكتور يقول لها شو سبب هالحجز الطبي ولا رضي ابوها يفهمها من شو بيشتكي .. هدا غير نظراته الى بدأت تزعجها وتحيرها بشكل كبير .. ساعات الدوام كانت عذاب بالنسبه لها ولقاءها مع المحامي مابتذكر منه شى وهي بتهز راسها وبتقول له ساوي الى بتشوفه مناسب .. فاطمه وصلت ماطلعت استقبلتها من المطار حتى مابتعرف مين جابها للبيت .. كانت بتنتظر وصوله بفارغ الصبر لحتى ترمي بكل مخاوفها بين ايداه .. لحتى يلمها بقوه لصدره ويحسسها ان كلشي رح يكون تمام .. هي بتعرف ان يوسف ممكن يصلح كلشى .. وانه رح يعمل المستحيل ليضبط الأمور ويخليها تمشى متل قبل .. بدون مشاكل .................. مسح على ظهرها بلطف وهو بيضمها زياده لصدره .. باس راسها وهمس .. شو صار !!؟ ليش عمي بالمستشفي !؟ ............. هزت راسها الى لسى مخبى بصدره وقالت من بين دموعها .. مابعرف .. ماعدت فهمانه شي !! .. كان مافيه شي .. انا متأكده ان صحته كانت منيحه .. حتى اخر موعد له عند الدكتور طمني وقال انه بيتحسن بشكل ملحوظ ومطمئن .. شو صار بعدين مابعرف !! .. رح اجن يوسف .. مافي حدا راضي يفهمني شى .. ولا حتى أبي .. أبي الى كان مايخبي عني شى .. هلأ بس بيطلع فيني بنظرات محيرتني ..... رفعت راسها واطلعت فيه بعيون مليانه دموع .. تعلقت بقميصه وهي بتقول .. انا عملت شى !! قلت شى ممكن يزعله !! .. دخيل الله حدا يفهمني !! ........... باس خدودها وطمنها .. لا ماعملتي ولا قلتي شى .. لا تقلقي حبيبتي وأتركي كلشى عليّ .. انا رح افهم شو صاير ..... رفع وجهها المرهق له وقال .. شو رأيك ترجعي للبيت وترتاحي .. شكلك مو نايمه من مبارح !؟ ................... هزت راسها بلأ .. مارح امشى من هون لحتى حدا يفهمني ويطمني .... لمعت عيونها بخوف .. معقول تكون حالته خطيره لهالدرجه !! .. حطت ايدها على تمها لتمنع شهقاتها وهي بتضيف .. رح اموت اذا صار له شي .. مابقدر اعيش من غيره .... هزت راسها وهي بتكرر .. مابقدر اعيش من غيره ............ كملت بكى على صدر يوسف الى ضمها وبدأ يهديها .. من زمان مو عاجبه تعلقها الشديد بأبوها .. وكان نفسه يلاقي الطريقه الى تخليها تقدر تقلل هالتعلق الشديد فيه .. من وقت ماكانت صغيره .. البكاء الشديد والمرض هو تعبيرها عن حاجتها لأبوها وخوفها عليه .. سنه بعد سنه ومع تطور مرض عمه اشتد معه تعلق خديجه فيه .. حتى عمه .. احيانا بيحس ان مابده يزوج خديجه وبده يخليها عنده كل العمر من كتر ماهو متعلق فيها ومعتمد عليها .. مع انهم عائله محافظه كتير على العادات والقاليد الا ان كلشى ممكن يتغير اذا كان بيتعلق بخديجه .. وبسبب هالعلاقه الكل صغير ولا كبير بيعمل حساب لخديجه .. احيانا بيظن ان لو كانت خديجه ولد ماكان عمه حبه كل هالحب .. الترابط الروحي الى بينهم عجيب .. بيفهمو على بعض من نظره .. من همسه .. كل واحد بيحس بالتاني وبيفهم عليه بطريقه غريبه .. مابينكر انه احيانا بيغار من هالعلاقه الى بينهم خاصه لما خديجه بتفضل راحة ابوها على كلشى تاني بالعالم .. بيحاول كتير يتفهم الموضوع ومايخليه يأثر عليهم سلبي .. بس رح يحاول جهده ان يحول اهتمامها له وحده .. مابده اياها تترك عائلتها او تتخلى عنهم بس بده كل هالحب وهالأهتمام له وحده ومايشاركه فيه حدا تاني ........... من كتر البكى والأرهاق نامت على صدره بغرفة الأستقبال .. بقي على نفس القعده وهو ضاممها لصدره وساند راسها على كتفه اكتر من ساعه .. خديجه بحاجه للراحه .. وجهها اصفر وهالات غامقه بدأت تظهر تحت عيونها .. بعد التجربه القاسيه الى مرت فيها خسرت كتير من وزنها وهالشى صاير يأثر كتير عليها ويخليها تتعب بسرعه .. لازم تتماسك وتعتني بصحتها اكتر خاصه ان عرسهم مابقي عليه شي .... لمس بحب وجهها المستسلم للنوم .. همس .. ايام حبيبتى وبترتاحي من كل هالضغوطات .. ايام ورح افتح لك ابواب السعاده الى تنسيك العالم كله ............................................................ ........
تاني يوم من الصبح بكير توجه يوسف ليزور عمه .. كان بده يحكي معه على انفراد خاصه ان خديجه بدوامها بالمدرسه ومافي حدا بيزوره بهالوقت المبكر من النهار .. بس الزياره تحولت لكابوس بالنسبه له .. بعد ما حكي مع عمه عن اجراءات الزواج الى حيكون بعد يومين .. تفاجئ برغبة عمه بتأجيل الزواج .. تفاجئ بكلام قاسى قاله عمه عن تصرفاته مع خديجه .. تفاجئ بكلام اقسى قاله عمه عن شخصيته !! .. حاول يمسك حاله كتير ويذكّر حاله بحالة عمه الصحيه .. مابده يتصرف بتهور متل هديك المره الى ادت لخسارة خديجه .. بس مع هيك عليي صوته اكتر من مره واستفزه الموضوع .. كل الى قاله كوم والى طلبه كوم تاني ... مستحيل انه يأجل العرس ولا ساعه وحده .. مافي حدا حاسس فيه ولا بمشاعره تجاهها .. صار له سنين بيكتم هالمشاعر ولما بقي للعرس يومين بدهم يأجلوه !! .. بعث لخديجه رساله واتفقوا يتقابلوا بعد دوامها .. مع كل دقيقه بتقربه لموعدهم غضبه بيزيد .. دخل المقهي الى قررو يتلاقوا فيه .. وبعد 10 دقائق وصلت خديجه وعيونها فيها الف سؤال وسؤال عن سبب النرفزه الى سمعتها بصوته وقت اتصلت منشان تتأكد من العنوان .. وقف وسلم عليها بسرعه قبل مايقعدها جنبه منشان يقدرو يحكوا من غير ماحدا يسمعهم .. بقلق سألت .. في شى يوسف قلقتني والله !!؟؟ .......... بسرعه وبعصبيه سأل وهو بيطلع بعيونها .. انت بدك تأجلي العرس ؟ ............. التوتر كان ظاهر على ملامحها .. فقال من بين اسنانه .. يعني انت الى قلتي لأبوك ................... بتوتر جاوبت .. انا تصورت ان الأمر مفروغ منه .............. غمضت عيونها بقوه وانكمشت على حالها مع خبطت ايده القويه على الطاوله .. شو يعني هالكلام !؟ .............. رمشت عيونها بتوتر وهي بتقول .. يعني معقوله اعمل عرسي وأبي بالمستشفي ومايحضر !! ................... مسك زندها بقوه وهو بيقوم وبيشدها وراه .. لحقته بخطوات مرتبكه وهي بتحاول تجاريه بالسرعه .. دخلها سيارته وهو بيقول بعصبيه .. خلينا نروح لمكان مافيه ناس ........................ حطت ايدها على قلبها وهي بتشوف عداد السرعه تخطى 140 .. رفعت عيونها لوجهه .. في عرق بطرف جبينه كان ظاهر وبينبض بوضوح .. رجعت اطلعت قدامها وهي بتفكر .. ليش هيك صايره اعصابه نار وعلى كلشى بيعصب !! ليش حاسسته متغير !! يوسف لما كان يعصب كان يعصب منشاني مو عليّ !! ... تنهدت بتعب وهي بتحاول تفكر بكلام يهديه ......................... وقف عند شاطئ البحر .. طفى السياره والتفت لها بسرعه وهو بيقول .. فهميني هلأ .. ليش كل هالقد الحفله مهمه بالنسبه لك !! .. ليش مستعده تضحي بحبنا منشان حفلة عرس تافهه !! مين قال ان بدي اعمل حفله وعمي بالمستشفي !! .. مين قال اني عديم الذوق والأحساس !! .. انا تصورت انك بتحبيني قد مابحبك ورح نتمم عرسنا بالموعد المحدد بدون حفله لأن عمي بالمستشفي .. بس الى بتقوليه هلأ بيخليني افكر ان الشكليات اهم عندك من حبي ومشاعري .. اهم عندك من اجتماعنا .. اهم عندك من اللحظه الى صار لنا بننتظرها سنين .. اهم عندك من المشاعر القويه الى صار لها سنين بتنتظر تحتويكي بحب ................ احمر وجهها من كلامه .. كلماتها طلعت بترجف من توترها وخجلها ولخبطتها .. بس اذا عملت هيك رح يفكر الكل ان الكلام ....................... صرخ بعصبيه .. طز بالكل ...................... بتوسل قالت .. يوسف لازم نراعي كلام الناس اذا مو منشاني منشان خواتي ...................... قرب منها وهو بيقول بعصبيه .. خديجه وبعدين !؟ لمتى الكل قبلك !! .. لمتى رح توقفي تفكري بالناس كلها قبل ما تفكري بنفسك !! .... لانت نظرته الغاضبه وهو بيقول .. انت بتحبيني صح ؟ ............... هزت راسها بأي ................ مسح ذقنها بلطف وهو بيقول .. ومشتاقه لي صح ؟ ................ احمر وجهها زياده وهي بتهز راسها بأي كمان .............. قرب وجهه منها زياده وهو بيطلع بشفايفها وبيسأل .. ومشاعرك خديجه .. مشاعرك وكل خليه بجسمك بتنتظر لحظة لقائنا لقاء الحب الى صار لنا سنين بنحلم فيه .. صح ؟ ................. وجهها صار متل الفراوله من الخجل وهي بتحاول تهرب من نظراته .. باسها بوسه سريعه على شفايفها وهي بيهمس .. صح ؟ ............. حاولت تبعد عنه شوي وهي بتشوف تأجج مشاعره واضح بعيونه .. بس ايده فكت حزام الأمان بسرعه ولفت خصرها وقربتها له وهو بيهمس .. قولي صح حبيبتي ...................... بتعترف ان كلشى فيها بينشل وقت بيغمرها يوسف بحبه .. عقلها وجسمها .. بيكونوا تحت تصرفه .. وكل مارغب بالمزيد عطته المزيد بدون تفكير ولا تردد .. وهالشي بيخليه يفقد السيطره احيانا ويتصرف بجرأه ومع هيك مابتمنعه ...... ابتعد عن شفايفها وهو بيلهث .. اطلع بعيونها وهمس .. رح اجن خديجه .. انت الشى الوحيد الى معصلج معي بحياتي .. انت الشى الوحيد الى معذبني .. بدي اياك منشان ارتاح .. ريحيني حبيبتي ...................... غمضت عيونها بضعف امام مشاعره ومشاعرها .. همست بصوت يادوب يطلع .. انا بحكي مع أبي ..................... ضمها بقوه لصدره وهمس .. حبيبتي .. حبيبتي .. كنت بعرف انك بشوق لي متل ما انا بشوق لك .. انا رح اوصلك لعند عمي وانتظر منك رساله تطمن قلبي ............................................................ ...........................................................
بقيت ساعه قاعده امام ابوها بعد مافضيت الغرفه .. مو قادره تحط عينها بعيونه .. لو رفعت عينها رح يعرف شوفي براسها بسرعه .. كيف انجنت هيك ووافقت على كلام يوسف !! معقول الى رح تعمله !! ... رفعت راسها بسرعه على صوت ابوها الى قال .. رح ينسلخ جلدك من كتر مابتفركي بأيداكي .. قولي شو في عندك واخلصي .................... رجعت نزلت راسها وهي بتقول بتوتر .. لا .. مافي الا العافيه .. لا تشغل بالك ........................ في شي جديد عن القضيه ؟ ...................... هزت راسها بلأ وهي بتقول .. كنت عند المحامي مبارح وكلشي ماشى بصالحنا ....................... نظرة ابوها الحاده اربكتها بس ماقدرت تنزل عينها .. ثواني مرت قبل مايقول .. شوفي عند يوسف !؟ ......................... احمر وجهها وهي بتقول .. لاو شى أبي .. بيسلم عليك ................. بحده قاطعها ابوها .. خديجه ...................... بلعت ريقها بصعوبه قبل ماتقول بتردد .. بــ .. بدّو .. يتمم العرس ........................ بصوت هادئ سأل .. وليش شكلك خايفه تقوليها !؟ ............ سكتت ماعلقت بشي ....... ضاف .. الى بيخجل من كلمته او بيخاف يقولها معناها مقتنع انها غلط .. صح كلامي ؟ ................ هزت راسها بأي ...... كمل .. وانت شكلك خايفه وخجلانه .. مدامك شايفه الموضوع غلط بغلط ليش بتفتحي معي الموضوع !؟ ......................... بتلعثم قالت .. أبي .. يوسف بده يتمم العرس .. بس بدون حفله .. منشان خاطرك يعني ................................ اطلع فيها ابوها وضاف .. وانت شو رأيك ؟ ................... بسرعه قالت .. انا الى بتأمر فيه جاهزه ................... زم الأب تمه قبل مايقول .. ماكان هدا طبعك ياخديجه .. كانت كلمتك قويه وصوتك ثابت .. كنت واثقه من رأيك وعمرك مااستنيتي رأي حدا .. صحيح كنت بتنتظري رأي بس بعد ما تقولي رأيك بوضوح وأنتظارك لرأي كان من باب الأحترام والمشوره ..... تنهد قبل مايضيف .. مو انت خديجه الى ربيتها .. انت خديجه الى رباها يوسف خلال هالكم يوم .. عزة نفسك وكرامتك منعوكي تستسلمي لعواطف وانت هلأ مغمضه ومستسلمه لها بالكامل حتى من غير تفكير .. ليش ياخديجه ليش !؟ شو هالسحر الى ماسكك فيه يوسف وبيحركك متل مابده !؟ ..................... وقعت دمعه من عينها على ايدها الى بحضنها .. قالت بصوت اقرب للهمس .. مو بأيدي .......................... لكان بأيد مين !؟ ....................... نزلت دمعه تانيه .. بحبه ........................... تنهد ابوها قبل مايضيف .. من زمان بتحبيه وماكنت بتعملي هيك ! .................. رفعت راسها واطلعت بأبوها بعيون مليانه دموع .. قلبي ماعاد يتحمل .. أبي افهمني .. الله يخليك ................... فتح ابو سليمان ايداه لها فقامت من مكانها ورمت حالها بحضنه وهي بتبكي .. مسح على راسها .. انا فاهمك وعارف كل الى بقلبك .. وحاولت من سنين اني اريحك .. اني أمن لك الحب الى بتحلمي فيه .. اني اجمعكم مع بعض .. بس من كل قلبي كنت فرحان لأنك كنت قويه .. صامده امام اغراءات يوسف .. كنت متكل على رجاحة عقلك .. قوة شخصيتك .. اعتزازك بنفسك .. ماكنت خايف عليك ابدا .. بالعكس كنت اشوفك انسب وحده لتعالج امراض يوسف .. بس هلأ انا خايف عليك خديجه .. خايف هالحلم ينقلب كابوس .. خايف السعاده تتحول لتعاسه .. خايف بعد كل هالصبر تنصدمي بالواقع .. بدي تخلصي من تأثير سحره عليك وتفتحي عيونك .. يوسف بيجرك معه لهاويه انت مو متعوده عليها .. مارح تعرفي تعيشي بقوانينه .. لازم تعيشي بقوانينك .. انت مالك صغيره يابنتي .. لو كنت صغيره كان ماحكيت ولا كلمه .. كان خليتك عايشه بحلم الحب الى راسمتيه براسك وشوي شوي تعلمتي على طباع يوسف وصارت من طباعك .. متل ماتعلمو خواتك على طباع ازواجهم .. بس هلأ مارح تقدري تتأقلمي على طريقته .. ويوسف مو من النوع الى بيضحي وبيتنازل .. انا مابنكر انه بيحبك حب كبير بل بيعشقك بس الحياه مو كلها حب يابنتي .. فكري بعقلانيه ولا تخلي حلاوة الحب تجرفك معها لمكان مظلم تكرهي فيه حالك .. اذا استمريتي مع يوسف بهالطريقه رح تكون حياتك ماشيه بواحد من هالخطين .. يا اما الخضوع والأستسلام وتهميش الذات وهذا بيأدي للأنفجار يوم ما وهالأنفجار رح يكون مدمر لك وللي حوليك .. يا اما الخصومه والخناق كل الوقت وهالشى بنكد الحياة وبيقتل اى عاطفه بالقلب وبيزرع الجفى بين الزوجين .. فكري منيح يابنتي .. فكري منيح برضاي عليك ............... رفعت راسها واطلعت فيه وهي بتهز راسها بطيب ...... مسح دموعها وهو بيقول .. بعد بكرا طالع عالبيت .. بعد الدوام عدي علي ............. رفت برموشها بسرعه وهي بتقول بتساؤل .. طالع !! الدكتور بيعرف هالشى !؟ .............. ابتسم لها ابوها وهو بيقول .. ايه بيعرف .. الى دخلت منشانه خلص صار .. والباقي بخلصه بالبيت ان شاء الله ................... هزت راسها بعدم فهم .. طيب و .. و قضية العرس !! .................... باس راسها قبل مايقول .. القرار راجع لك .. انا قلت رأي وانت شوفي شو بدك تعملي وانا موافق عليه ................
دخلت البيت وهي شارده بتفكر بالى قالو ابوها .. مواجهتها مع نفسها رح تتعبها منشان هيك اعترفت لحالها انها مابتقاوم لمسته ولا سحره بس مو لدرجه انها تنسى العالم كله واهم شى مبادئها !! أقنعت نفسها انها فتره ورح تعدي وبعد العرس ثورة مشاعر يوسف رح تهدى شوي بعد مايتأكد انها له .. كلها له .. ورح يتعامل مع عقلها بعقلانيه وانصاف ... التفكير بهالموضوع تعبها كتير لدرجه ان كل الى بتتمناه هل انها تاخد حمام سريع وتنام .. تنام على امل كلمات ابوها توقف رنين بأذنيها .. ومسجات يوسف توقف رنين بجوالها ........ ركضت لها فاطمه اول مادخلت غرفة الجلوس وقالت بمرح .. احزري شو صار اليوم ؟ ....................... ابتسمت لها خديجه .. مهما كبرت فاطمه مارح تتغير .. قالت .. قولي لأن مالي خلق لشى .......................... ردت فاطمه .. نزلت زينه عزمتنا على عرس اخوها .............. عقدت خديجه حواجبنها بتساؤل وهي بتقول .. أي أخ !؟ ...................... بأستغراب ردت فاطمه .. يوه ليش في غيره .. سامر طبعا .............................. بدهشه كررت .. سامر !! ............................ ايه .. خطب بنت جارتهم وبعد العرس مسافرين لبرا ليكمل سامر دراسه ويستلم شغله الجديده .. العروس على حسب كلام زينه بتطير العقل .. صغيره وحلوه وبنت عالم وناس و .......... كملت فاطمه كلامها وهي مو منتبه ان خديجه كانت سرحانه بأفكارها الخاصه بعد ما سمعت بهالخبر ....... مابيحق لها تدايق .. وليش تدايق !! متل ماهي بعد يومين كتبت كتابها على يوسف هو كمان بيحق له يشوف حياته .. خاصه انه على وجه سفر .. وألف بنت بتتمنى سامر .. دكتور ومن عائله محترمه .. حالته الماديه مرتاحه .. غير طباعه الهادءه المريحه .. فركت جبينها بتوتر وهي بتحاول تشيل سامر من افكارها .. مو ناقصها شى تاني تفكر فيه .. بكفي الى قاله ابوها .. بكفي مسجات يوسف والحاحه .. قالت بتعب وهي بتبتسم ابتسامه صغيره لفاطمه .. الله يخليك فطوم .. راسي رح ينفجر ...................... ردت عليها فاطمه بسرعه .. بتريدي اساويلك شاي ؟ ................. زمت تمها بأبتسامه صغيره وهي بتهز راسها بلأ .. بدي انام .. مابدي شى غير انام ...................... مشيت بأتجاه غرفتها .. حتى فكرة الحمام لغتها .. بدها تدخل تحت اللحاف وتنام وتنسى كلشى حوليها .. بس كيف ويوسف مو تاركها وكل شوي بيرن لها او بيرسل لها رساله .. فتحت الخط وقالت بتعب .. اهلا يوسف ........... سألها بسرعه .. كل هدا عند عمي !! ........................ لا من شوي رجعت للبيت بس كنت حاطه الجوال على الصامت وماسمعت الرنه ......................... سكت شوي قبل مايضيف .. طيب شو صار معك ؟ ....................... يوسف الله يخليك ممكن نأجل الموضوع لبكرا .. سدقني كتير تعبانه ..................... لحظات صمت مرت تقيله قبل مايسألها .. ليكون تعبتي بعد ماسمعتي خبر زواج سامر !! ....................... فتحت عيونها عالأخر وهي مو مسدقه الى بيقوله .. تجمعت الدموع بعيونها ورجفت شفايفها وهي بتقول بصوت مهزوز .. كبيره .. كبيره كتير كلمتك ! ................... بنزق ضاف .. لكان شو الى قلب حالك ! .. تركتك ماكان فيك شي وهلأ بتقولي تعبانه ومابدك تحكي معي ................... بحده قالت .. يوسف .............................. قاطعها وهو بيقول .. كلمه وحده .. مافي روحه على العرس .................... بحزم قالت .. اعتقد هالقرار بيرجع لي انا ............................ لأ .. بيرجع لي انا .. انا زوجك ولي كلمه عليك ...................... بأستغراب وحيره قالت .. يوسف شو صايرلك ليش هيك بتتصرف معي !؟ ......................... بحده قال .. شو هالسؤال !؟ ما احلاكي رايحه لعرسه .. وتلتقو هنيك وتسترجعوا ذكريات خطوبتكم ويرجع ينقلب حالك ................... ضغطت على التلفون بقوه وهي بتقول .. ليش انت شو شايفني او شايف مني لحتى تقول هيك !؟ ............................. خديجه لا تقلبي الموضوع .. انا قلت كلمتي وخلص ومارح اتراجع فيها .. وبعدين خلينا بالمهم .. شو قلتي لعمي وشو قال لك ؟ ....................... دموعها كانت بتنزل بغزاره من كلامه المهين .. كيف هيك بيتهمها !؟ كيف هيك بيشك فيها !؟ .. معقول لهلأ مو متأكد من حبها له !! معقول مو حاسس بالمشاعر الى بقلبها له !! ........................... صوت نفسها المضطرب هو الشى الوحيد الى كان بيسمعه يوسف .. سألها بقلق .. رفض !! ........................... بعصبيه قالت .. لأ .. بس انا الى رح أجل العرس ................ شووو !؟ ............................... الى سمعته ........................ بعصبيه ضاف .. انا نازل لعندك ............. صرخت بعصبيه .. لا تنزل قلت لك تعبانه و بدي انام ................ وسكرت الخط ....

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جمعية, نسائية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t167615.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 18-12-15 12:55 PM


الساعة الآن 07:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية