لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-11, 09:16 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بياض الصبح .. ام سلمي .. قمم الأعالي ظلالي ... اشكركم على الترحيب الحار والله خجلتوني هههههه

ان شاء الله تنال الروايه على رضاكم وتعجبكم للأخر

أحساس مجنونه .. اهلا فيك بكل مكان ههههه .. شكرا لك على متابعتك عزيزتى

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 21-09-11, 09:18 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الاول .....

رفعت راسها على صوت باب غرفة المدرّسات بينفتح بقوه ...... ابتسمت وهى بتشوف زميلتها تمشى لعندها بعصبيه ... حطت القلم وتكتفت وهى بتقول .. شو وفاء شو المشكله هلأ ؟ ............... قعدت وفاء على الكرسى الفاضى الى جنب خديجه وهى بتقول بعصبيه .. ليش في غيره وجه البوم ........... ضحكت خديجه وهى بتقول .. مدرس الرياضه صح .................. رفعت وفاء ايداها وهى بتقول بقهر .. يعدمنا اياه عن قريب ......................... لك حرام عليك لا تدعى على الرجال يمكن فى بحياته من يهمه امره ................ نرفزت وفاء زياده على ضحك خديجه .. وانت التانيه شو مضحكك .. ولا رضيانه على الى بيصير !؟ ......................... مسكت خديجه القلم ورجعت لدفاتر الطالبات وهى بتقول .. انا ماشفت شى منشان اتهمه .. وبعدين احسن ما تجى تتشكى عندى هون روحى للإداره واشكيه ...................... اااخ بس لو تسمع منى الإداره .. انت بتعرفى انه مدعوم وصاحب المدرسه بيكون اخوه .............. حطت خديجه القلم مره تانيه وهى بتقول .. لو عندك دليل قاطع مين ماكان داعمه بتقدرى تقدمى شكوى ضده .. بس من غير دليل ... صعب كتير تتهمى الناس بهيك اتهام بسبب شويت شكوك ............... بعصبيه قالت وفاء .. لاتقولى شكوك انا متأكده .................. بهدوء وتفهم ردت عليها خديجه .. طيب ياستى جيبى دليل على كلامك وانا اول وحده بوقف جنبك .. ويالله تركينى عندى شغل كتير .. وبعدين اذا اجت الإداريه هلأ وشافتك هون رح تعملنا مشكله .. يالله روحى لقسم الأبتداى وشوفى شغلك ................ بنزق قامت وفاء وهى بتقول .. قايمه .. انا الحق على جيت افضفض لك ........... مسكتها خديجه من ايدها وقالت بود .. بعد الدوام بنروح شى مكان وبتفضفضى على راحتك .................. هزت وفاء راسها بطيب وطلعت ................ رجعت خديجه لشغلها وهى بتضحك .. كيف صارت هى و وفاء صاحبات مابتعرف ؟ طباعهم مختلفه كتير و حتى كل وحده فيهم بتشتغل بقسم .. الى لفت انتباهها لوفاء بالأول هو حجابها وحشمتها لأن على كبر المدرسه و كتر المدرّسات بس عدد المحجبات والمحتشمات بينعدو على اصابع اليد الوحده .. صحيح بالأول نفرت من طباعها الصعبه بس شوى شوى اكتشفت قلب ابيض تحت هالطباع .. وصارت صديقتها المقربه .....
اليوم عندها بس 3 حصص مع هيك الشغل لفوق راسها متراكم .. لازم تخلص شغلها وتسلّم دفاتر التحضير للإداره .. هدا غير ملفات الطالبات والتقارير الشهريه ... صحيح تعاقدها مع هالمدرسه على دوام جزئي وماعندها اى مسؤوليات تانيه غير الحصص الى بتعطيها بس لأن المدرسه نموذجيه بتطلب شغل وتحضير كتير من المدرّسات .. دروس على البروجكتر و وسائل ايضاح و معلومات ايضافيه تدعم الدرس و نشاطات تجذب الطالبات .. الخ ... هدا غير الموجهين الى بتنقلو من حصه لحصه حتى يقيمو شغل المعلمات ومستوى المدرسه ...... الدوام الجزئ مناسب لها اكتر خاصه مع تدهور صحة ابوها واضطرارها للخروج كتير من الدوام منشان مواعيد المستشفى .. ماحدا هيك بيقدر يحكى عليها شى .. المهم تكون موجوده وقت حصصها اما باقى الوقت فهو ملكها ... مابترضى اى حدا غيرها يروح مع ابوها على المستشفى .. بتحب تكون جنبه بكل وقت .. لازم تعرف كلشى عن مرضه .. لازم تكون جنبه منشان تسانده .. مو هى بنته الكبيره !! .. هدا اقل شى بتعمله تجاهه .. عمها وولاد عمها مابيقصرو بس هاى رغبتها هى ................

على نهاية الحصه الخامسه طلعت خديجه من الصف متوجه مباشره للمقصف .. حاسه راسها بيلف من اسئلة البنات وكله كوم وفداء لحالها كوم .. تنهدت بتعب وهى بتقول لحالها .. هالبنت بتجيب لي العصبي .. لازم اشوف حل معها ........ دخلت المقصف وهناك شافت زميلتها تسنيم .. يالله كم بتحب هالمرأه .. اصلا هى الى دبرت لها هالوظيفه لأنها بتعرف المعاناه الى عانتها مع ابوها خلال السنوات الماضيه لما كانت بتشتغل بدوام كامل .. بتحبها من كل قلبها .. تعرفت عليها من 5 سنوات بوحده من الحفلات الاجتماعية وحبتها من اول لقاء .. مع ان الأرهاق و التعب والحزن دائما مرسوم على وجه تسنيم الا انها ما بتهمل اى حدا حوليها .. وهلأ ماسكه لنّدا وبتحكى معها ............ سلمت عليهم خديجه بسرعه واشترت سندويش بالجبنه وكاسة شاى ورجعت لغرفة المدرسات وهى بتفكر بلنّدا .. هالنبت بتشتغل بس منشان تعرض ازياء !! .. اخر العنقود من عائله ثريه كتير ماعندها اى اهتمامات بالحياة الا انها تشترى وتلبس .. ودائما بتحكى عن الحب .. مسكينه لساتها صغيره( 22 سنه) لسى الدنيا قدامها ورح تتعلم كتير ..... وتسنيم مو مقصره معها نصائح .....

دخلت غرفة المدرسات .. هالغرفه غريبه عجيبه .. من وقت مااشتغلت هون من شهرين واكتشفت مصايب الدنيا كلها فيها .. هزت براسها لأستاذه هبه وهى بتقول لحالها .. هبه مثلا متفانيه كتير بشغلها بس مافى حدا مقدرها ابدا ....... ابتسمت ابتسامه صغيره لأستاذه امل الى بتشاورلها وهى بتقول لحالها .. امل جاسوسة الإداره .......... قعدت على مكتبها وهى بتشاور بأيدها رد على سلام استاذه ايمان ..... ايمان الله يفرج همها ................... لسى يادوب حطت اول لقمه بتمها الا وبيدخل استاذ جمال ....... اخدت نفس عميق وهى بتقول .. الله يكفينا شره .. والله مابستغرب اذا كان الكلام الى بتتهمه فيه وفاء صحيحه ....... ساوت حالها مشغوله بأكلها وهى بتشوفه بيمشى لعندها و أبتسامه خبيثه مرسومه على وجهه .. وقف عند مكتبها وهو بيقول .. مرحبا انسه خديجه ....... من غير ماترفع راسها ردت عليه .. اهلا ..................... منوره الغرفه اليوم .. غريبه ماعندك شغل برا المدرسه ؟ ........................ بأقتضاب ردت عليه وهى بتاكل ومن غير ماترفع راسها له .. لا عندى شغل كتير بالمدرسه ..................... ابتسم ابتسامه مايله وهو بيقول .. انا دائما بالخدمه اذا بتحتاجي اى مساعده ................ شكرا ...................... شافته بيسحب كرسى منشان يقعد معها .. يه يه يه هدا الناقص .. بسرعه لمت شويت كتب ودفاتر وقالت وهى بتوقف .. عن اذنك استاذ جمال ....................... بتهكم قال وهو بينظر لها بطريقه زعجتها .. شو انسه خديجه اذا حضرت الشياطين هربت الملائكه !! .. كان بدى احكى معك بموضوع مهم ...................... لا محشوم بس عندى شغل كتير متل ماقلت لك .. ان شاء الله مره تانيه .. عن اذنك ....................... بخطوات سريعه طلعت من الغرفه وهى بتشوف جمال بيتوجه لمجموعه من المدرسات وبيقعد معهم وصواتهم بتعلى لوصوله .. عاد هدول الشله من المدرسات قصصهم اغرب من الخيال ....... توجهت بسرعه لقسم الابتدائى وبالتحديد لصف وفاء ... بما ان وفاء مدرّسة روضه فهى بتعرف ان بعد الحصه الخامسه بتنيم الطلاب شوى .......... فتحت الباب بهدوء وشافت وفاء قاعده على مكتبها وبتقراء بكتاب .... مشيت بهدوء لعندها منشان ماتصحى الطلاب المصفوفين على اسرتهم المتنقله .. حطت فنجانها الشاى على الطاوله وقعدت جنبها وهى بتهمس .. جاى هربانه من وجه البوم ههههه ............ اطلعت فيها وفاء وقالت بهمس .. طيب كنتى تجيبى لى معك فنجان شاى !! ................. اصلا ماكنت مخططه اجى لهون بس هو الى هربنى من غرفة المدرّسات ................. بقهر قالت وفاء .. الله لا يوفقه مابخلى حدا من شره ............ بهمس ردت عليها خديجه .. هش هش وطى صوتك هلأ بتصحى الطلاب .......... بهمس كملت وفاء ووجهها بيعبر عن القهر الى فيها .. منشان تسدقينى ............. مسكت خديجه ايدها وضغطت عليها بود وهى بتقول .. مسدقتك بس من غير دليل ماممكن تتهميه بهيك تهمه ................ بعزم واصرار قالت وفاء .. وانا رح اجيب الدليل وقريب كتير ان شاء الله ................. بأستغراب سألتها خديجه .. شو براسك ؟ ............... ولا شى بس رح اراقبه من غير مايحس فينى ورح امسك الدليل .................. بس هيك بتصير كلمتك قدام كلمته !!! .................. فكرت وفاء شوى قبل ما ترفع جوالها وتقول .. خلينا نستفيد شوى من التكنلوجيا .. رح اصوره متلبس بالتهمه وهيك بيكون دليل قاطع على صحة كلامي .............. ابتسمت خديجه وهى بتقول .. الظاهر اثرت فيك متابعتك للمسلسلات الاجنبيه .. على العموم الله يوفقك وتأكدى انى معك دائما .......... رن تلفون الفصل يقطع حديثهم فرفعته وفاء بسرعه منشان مايزعج الطلاب ... الو ... ايه ... طيب حاضر .. مع السلامه .............. سكرت الخط والتفتت لخديجه وقالت .. فى حدا بينتظرك برا من اهلك ........ وقفت خديجه بسرعه وهى حاطه ايدها على قلبها وبتقول بخوف .. ابي صار له شى ؟ .................. وقفت وفاء معها وحاولت تهديها وهى بتقول .. خديجه شو هالكلام .. مافى شى ان شاء الله .. يمكن وحده من خواتك بدها شويت مصارى (فلوس ) وبس لا تتفاولى على ابوك .............. بقلق وخوف ظاهر على وجهها قالت لوفاء وهى بتتناول شنتت ايدها الى جابتها معها من غرفة المدرسات .. وفاء الله يخليك رجعى هالدفاتر لمكتبى وهدا المفتاح اقفليه .. انا طالعه ................ بتفهم ردت وفاء .. لا تقلقى انا برجعهم مكانهم وبوقع عنك كمان بس انت هديي حالك مافى الا الخير ان شاء الله ................... ردت عليها خديجه وهى بتطلع من الفصل .. ان شاء الله ...... بخطوات سريعه مشيت لبوابة المدرسه .. مية فكره وفكره براسها وكلها عن ابوها .. وقفت وتلفتت حوليها تدور عن الى طلبها من اهلها .. كانت حاطه ايدها على صدرها تحاول تهديه نبضات قلبها من التوتر و سرعة المشى .... التفتت على صوت زمور سياره .. فتحت عيونها على الأخر .. ركضت للسياره .. حطت ايداها على حافة شباك السائق المفتوح وهى بتقول بقلق وخوف .. ابي .. صار شى لأبي ؟ ............... نزّل يوسف نظاراته الشمسيه واطلع فيها بأستغراب وهو بيشوف الخوف ظاهر على وجهها .. خديجه شو هالكلام !! .. عمى مافيه الا العافيه .. كل ماهنالك انى جيت آخدك مع باقى الصبايا لأن سيارتك معطله ............. على التفاتته لورا انتبهت على ركّاب السياره .. عائشه و ساره معه .... بأيدان بترجف فتحت باب السياره الخلفى وقعدت جنب عائشه .. بدا جسمها يرجف ونفسها يديق .. بسرعه طالعت البخاخ من شنتتها و بخت منه .. دقائق قليله وكانت هديت وارتاحت وسألت عائشه .. ليش طالعه بكير من المدرسه ؟ ... شاورت لها عائشه على بطنها بخجل وهمست .. تعبانه ........... هزت خديجه راسها انها فهمت ورجعت لأفكارها ............ التفت يوسف على اخته وبعيونه سألها أن مالها خديجه ؟ ...... جاوبته بعيونها ان لا تقلق عليها ... حرك السياره وهو عاقد حواجبه ومستغرب من ردة فعل خديجه لشئ بسيط مثل هيك بس نسي كلشى اول ما جاوب على الأتصال الى اجاه .. صوت ضحكته ملئ السياره وهو بيحكى وبيضحك مع الطرف التانى .. بالأول خديجه تجاهلت الموضوع بس بعدين ماقدرت تتجاهل تاء التأنيث بكلامه .. التفتت للشباك تحاول تلهى حالها بالطريق وماتسمع كلامه الواضح وضوح الشمس ...... طبعا ياعمى .. كابتن طيار .. لازم يكون له كتير معارف نساء .. ايه كل الى بشتغلو بالطياره نسوان اكيد هاى وحده من المضيفات معه ... اطلعت بالخلسه على صورته المعكوسه بالمرايه .. سبحان الخلاق العظيم .. اذا يوسف عليه السلام حاز على نصف الجمال بالعالم .. فيوسف ابن عمى حايز على نص النص التانى .. من قليل شعبيته مع الجنس اللطيف !! لا والأخ عارف قدر حاله وكأن الى الله عطاه اياه مو كفايه .. بيزيد عليها اناقه مالها مثيل .. مزيج من الشبوبيه والرجوله .. على قولت ساره اخته "بيعقد" ..... حطت ايدها على جبينها وبدأت تفركه على امل يخف الصداع الى بدأ يطرق براسها .. ياربي دخيلك رحمتك فيني ..........
وصلوا على البيت بعد رحلة الجحيم هاى .. بكل هدوء طلعت من السياره وهى بتقول .. يعطيك العافيه يوسف عذبناك معنا .............. ابتسم لها بود وهو بيقول .. لا عذاب ولا شى يابنت العم .. انا حاضر متى مابتأمرونى .............. هزت راسها وهى بتقول .. تسلم .. عن اذنك ................ مشيت لباب بيتهم وهى بتشوفه بطرف عينها بيركب السياره وبيبتعد ........ اول مادخلت على البيت رن جوالها .. تناولته وفتحت الخط بسرعه بعد ماشافت اسم المتصل .. السلام عليكم تسنيم ...... وعليكم السلام .. شو خديجه طمنيني ................. زفرت براحه وهى بتقول .. جاين ياخدونى لأن سيارتى بالتصليح .. الظاهر وفاء قالت لك وقلقتك لا تأخذينى تسنيم ....................... ياحبيبتى ياخديجه مافى قلق ولا شى انا بس بدى اياك تفكرى دائما بطريقه ايجابيه وماتتوقعى الاسوء دائما .. شفتى كيف تعبتى حالك وخفتى على الفاضى ............... ابتسمت وهى بتقول .. امرك استاذه تسنيم .. وينها وفاء جنبك ؟ .............. اى جنبى خديها ................ السلام عليكم خديجه ................... وعليكم السلام لا تأخذينى وفاء كان لازم نلتقى ونحكى بعد المدرسه ان شاء الله بكرا بنطلع شى مشوار مع بعض .................... لا تقلقى حبيبتى المهم تكونى منيحه وعلى الحكى بكل وقت بنقدر نحكى مع بعض .. يالله سلام وسلمي لي على خاله ام سليمان ................... تسلمى حبيبتى بيوصل .. مع السلامه ............ سكرت منها وهى بتتنفس بعمق وبتمشى بخطوات شبه سريعه لغرفة ابوها .. دقت بلطف وفتحت الباب بهدوء .. ابتسمت براحه اول ماشافته نايم ومرتاح فى سريره .. سكرت الباب عليه ورمت حجابها وشنتتها على الكنبه قبل ماتتوجه للمطبخ منشان تساعد امها ....

يادوب صارت الساعه 3 العصر والا الإتصالات بدأت .. من اول ما اشتغلت بهالمدرسه ووقتها مو ملكها ابدا .. مابتعرف شو كان مكتوب على جبينها والى خلى نص المدرسات يفضفضو لها ويأمنوها على أسرارهم مع انها جديده وماكانت بتعرف الا تسنيم بس مع هيك مامر شهرين الا وهى بتعرف كل قصص المدرسات .. وياريت بس هيك الا صارت مركز للنصائح والإرشادات الأسريه والزوجيه هههه .. المشكله مابتقدر ترد حدا او ترفض تساعد حدا .. حتى لو على حساب وقتها وراحتها لازم تقدم المساعده .. من وقت ما اشتغلت بهالمدرسه وهى مابتشبع نوم لأن الاتصالات مالها وقت محدد فمنشان هيك يادوب تخلص شغلها وتقعد مع اهلها شوى مابين هالأتصالات .. مابتنكر ان اندماجها بمشاكل زميلاتها نسوها جزء كبير من مشاكلها وارهاقها النفسى بس كمان تفاعلها مع مشاكلهم بيستنزفها ذهنيا ونفسيا وحتى جسديا ..... تنهدت بتعب وهى بتسكر الخط بعد ما هدت استاذه ايمان .. لازم اتعلّم احط حد لألتزاماتى معهن .. لازم .......

*****
دخلت زينب المطبخ وهى بتقول .. هاتى عنك .. كأن ناقصك شغل ............... ابتسمت خديجه لأختها تؤم روحها وهى بتقول .. سدقينى بهدى اعصابى ......................... ضحكت زينب من قلبها وهى بتقول .. قسماً بالله انك تحفه ياخدوج .. لك انا مابسدق الاقى حدا يشيل عنى شوى وانت بتركضى للشغل ركض .. الله يحميك ويحفظك ................... شلحت خديجه الكفوف وهى بتقول .. تسلمى حبيبتى .. بتعرفى امك ايداها بتوجعها وسليمان راسه والف سيف بده محشى ويالنجى فقلت اتسلى فيه وانا بحكى مع زميلاتى بالمدرسه .. انت بتعرفى تلفوناتهم شقد بتطول ................... تناولت زينب الصينيه من خديجه وهى بتقول .. روحى غسلى انا بلم هون وبجلى الجليات .. وبعدين ياستى طارق ودلال زعلانين منك كتير .. قال ماكملتى لهم الحكايه الى وعدتيهم فيها ................. بحب وانفعال قالت خديجه .. ييييي يقبرو قلبى .. ليش انا بقدر على زعلهم .. من عيونى هلأ بحكيها لهم ...

وعلى المرجوحه كانت دلال قاعده بحضن خالتها وطارق قاعد جنبها وهم مندمجين بالقصه الى بتحكيها لهم وهى بتلقم كل واحد عشاه ... وهيك ياعيون خاله الجراده الكسلانه مالقت اكل كل الشتا وبقيت تشحد من بيت لبيت لحتى حدا يتحنن عليها بلقمه .. اما النمله الذكيه النشيطه .. كانت كل الشتا دفيانه لأنها عبت مخزن الحطب بالحطبات .. وشبعانه لأنها عبت مخزن الاكل بالبذور والفواكه والخضراوات .. ومرتويه لآنها عبت مخزن المي .. وتوته توته خلصت الحتوته .. يالله يابطل قول لي شو بنتعلم من هالحكايه .......... وقف طارق ابو الخمس سنوات على المرجوحه وهو بيقول بحماس .. تعلمت ان لازم اعبى المخازن بالاكل والمي قبل الشتا منشان مااصير متل الجراده الكسلانه ................ ابتسمت خديجه له وهى بتقول .. شاطر يابطل وكمان ان لكلشى وقت .. فى وقت للعب وفى وقت للشغل .. ومهما كان بدنا نلعب ومتحمسين ومتشوقين لازم نخلص الشغل اول لأنه اهم ومنشان نقدر نلعب ونحن مرتاحين ومبسوطين .. وان دائما النشاط والحركه احسن من الكسل والنوم ..................... رد طارق بحماس .. صح ............ قالت دلال ام 3 سنوات .. وانا بعرف كمان ................. باستها خديجه من خدودها وهى بتقول .. شو بتعرفي ياروح خاله ؟ .................... بعرف ان النمله اشطر من الجراده ................. ضحكت خديجه من قلبها وهى بتلف طارق ودلال وبتقول .. لك يقبرونى هالأذكياء انا .................. بهاللحظه طل عليهم ابو سليمان وهو مبتسم من المنظر الى بيشوفه .......... نطو الاولاد من حضن خديجه وهم بيقولو .. جدو حكتلنا خاله قصه كتير حلوه ............... لفهم ابو سليمان وهو بيقول وعينه على خديجه .. ليش خاله خديجه عندها شى مو حلو ......................... وقفت خديجه وهى بتقول بفخر .. تربايتك ابو خديجه ....................... ضحك ابو سليمان وهو بيتذكر الشرط الى شرطته عليه لما استأذنها بأنه ينادوه بأبو سليمان بعد ماكان ابو خديجه لسنوات طويله .. ان يبقى الكل يناديه ابو خديجه جوا البيت ... قال بفخر .. والله ياخديجه انت اسم على مسمى .. انت فخر النساء عن جد ............... قربت خديجه من ابوها وباست راسه وهى بتقول .. على مهلك علي ابو خديجه هيك بكبر راسى ومابيعود بعجبنى العجب .................. ضمها ابو سليمان لحضنه وهو بيقول بحب .. الا انت ياخديجه .. انت معدن اصيل مابتغير مهما طال الزمان واتغيرت الأحوال بتبقى متل ما انت .. باس خدها قبل مايقول .. والله انك نوارة هالبيت يابنتي ........... بدأت الدموع تتجمع بعيونها هى بتضم حالها لصدر ابوها اكتر .. كتمت دموعها وهى بتقول بمرح بتحاول تخفى فيه تأثرها .. علىّ هالكلام ابو خديجه .. هلأ بتدخل ام سليمان وبتصير هي نوارة البيت كله وانا بصفى برا ............... ضحك ابوها وهو بيقول .. انت شى وامك شى .................... بعدت عن حضن ابوها وهى بتمسك اولاد زينب وبتقول .. ياسيدى موافقه تحتل ام سليمان المرتبه الاولي وانا التانيه .. معليش موافقه .. شالت دلال وهى بتقول .. عن اذنك أبي لازم هالأبطال يناموا منشان يصيروا نشيطين واذكيه متل النمله ................... وقفتها كلمة ابوها .. يوم المنى لما بشوف ولادك ياخديجه .. خايف اموت قبل ما افرح فيك واشيل ولادك ................. نزلت خديجه دلال على الارض وقالت لطارق .. حبيبى البطل خود اختك واطلعوا لبيتكم .. طيب .......... مشى طارق وهو ماسك ايد اخته والتفتت خديجه على ابوها وهى بتقول .. ليش هالحكى هلأ يابي .. ان شاء الله رح تشيل ألادى وأولاد أولادى كمان ............... قعد ابو سليمان على المرجوحه وهو بيتنهد وبيقول .. ان شاء الله .................... قعدت خديجه جنبه .. يابي اذا بتعزنى لا تعود تجيب هالسيره مره تانيه .. ان شاء الله رح تتعافى وترجع متل أول وأحسن ................... ابتسم لها ابوها بحنيه وهو بيمسح على خدها وبيقول .. الموت علينا حق يابنتى ولكل أجل كتاب .. أنا مالى خايف عليكم .. ربيناكم احسن تربايه وعمك ابو محمد مارح يخليكم تحتاجوا لحدا ابدا من بعدى ................ بحزن قاطعته .. أبي منشان الله ................. كمل ابو سليمان بنفس النبره .. أنا كان نفسى أشوفك ببيتك متل باقى خواتك .. متستته وحوليك ألادك .. منشان أطمن عليك وأفرح فيك .............. رمت حالها على صدره وهى بتقول .. لك طولة العمر يابي ورح تحضر عرسى وتشيل ألادى وأولاد أولادى كمان .. أبوس أيدك لا تعود تجيب هالسيره ..................... يابنتي .............. قاطعه صوت خديجه الباكى وهى بتقول من بين شهقاتها .. أبوس أيدك أبي لا تعود تجيب هالسيره .. أنا بموت بعدك .. مابتحمل أفكر حتى بالموضوع ........ وصارت تبكى ........... ضمها ابوها لصدره وهى بيهديها .. خلص حبيبتى خلص بكفى ......... بهاللحظه لمحت من بين دموعها يوسف نازل من سيارته متجه لدرج بيتهم من الحديقه الخلفيه ...... حست بالحزن زاد بقلبها وهى بتشوفه بيتنطط على الدرج وبيصفر مبسوط .. خبت وجها بصدر ابوها وهي بتهمس .. الله يسامحك ...

****
العائله كلها بتصحى على 5 الفجر .. بعد الصلاه ومع بزوغ أول خيوط للصبح بيصدح صوت فيروز من وحده من اسطوانات ابوها ........ اخدت نفس عميق من هواء الصبح البارد .. يالله كم بحب الفجر .. هدوء وسكينه وتجمع للعائله او للباقى من العائله .......... بهالوقت بيكون ابوها بكل نشاطه كأنه رجع 15 سنه لوى قبل مايظهر عليه المرض .. لهلأ صورته مطبوعه بذاكرتها .. صورة السند القوى .. كان فطوره لحاله حكايه .. فول وبيض وجبنه مسنره ومكدوس ..الخ ..... اطلعت بحسره على فطوره هلأ .. يادوب يكفى عصفور .. هزل جسمه وشحب لونه بسبب المرض .. مع هيك بنظرها بيبقى سندها القوى .. بكفى حبه وحنانه .. بكفى نصائحه ومتابعته .. بكفى انه موجود بينهم ....... الله لا يحرمنا من وجوده بينا ...
رفعت راسها لبرندة بيت عمها .. ابتسمت لساره الى بتقول ... يمي يمي شو هالفطور الحلو ....... ضحك ابوسليمان وهو بيقول .. انزلى ساره وافطرى معنا ................ ضحكت ساره وهى بتقول .. هلأ بسدق وبنزل هههه .............. ابتسمت لها خديجه .. يالله سدقى وانزلى الجو بجنن اليوم والفطور بالحديقه بيفتح النفس .................. لا حبيبتى صحه وعوافى على قلبكم انا عامله رجيم ... عرسي قرب .. كان بدى استعجلكم شوى منشان يوسف يوصلنا بطريقه .............. هزت خديجه راسها واستعجلت اخواتها ودخلت منشان تغير بسرعه وخلال دقائق كانو بالسياره مع يوسف ... بعد ماوصل يوسف سليمان وعائشه .. سأل .. كيفك خديجه اليوم ؟ ............ ابتسمت بأدب لعيونه الى بتطلع عليها من المرايه وهى بتقول .. بخير الله يسلمك .............. وكيف عمي ؟ ................ بنفس النبره الهادئه ردت .. بيسلم عليك وبيسأل عنك ............... والله انا مقصر معه .. اليوم ان شاء الله بمر عليه قبل ما اسافر ............ تجرأت وسألته .. انت مسافر قريب ؟ .................. بكرا ان شاء الله .. بتعرفى شغلى كله سفر بسفر .. بتوصى على شى ؟ ................. حاولت تحافظ على هدوء صوتها هى بتقول .. لا سلامتك .. الله يوفقك ........... بهاللحظه وصلو لمدرستها .. وقف يوسف السياره واتلفت لها وهو بيغمز ويقول .. رايح لفرنسا هالمره وبعدين على ايطاليا وبريطانيا اكيد مابدك شى !؟ ................ فتحت الباب بسرعه ونزلت قبل ماتظهر انفعالاتها .. قالت بسرعه من غير ماتطّلع بحدا .. توصل بالسلامه .. مافى داعى تعذب نفسك انا اليوم رح استلم سيارتى فبرجع لحالى وبرجع اخواتى معى ............... رفع اكتافه بلا مبالاه وحرك السياره منشان يوصل ساره لشغلها ......... مشيت بخطوات متوتره للمدرسه .. انسيه خديجه انسيه .. كفايه عايشه بوهم مارح يتحقق .. انسيه وريحى عقلك وقلبك ..... تنهدت بألم وهى بتقول .. حاولت بس ماقدرت .. ساكن بقلبى وروحى .. نظره وحده لعيونه بتجدد المشاعر بقلبى .. ابتسامه صغيره منه بتخلى الدموع تتجمع بعيونى .. عندى امل ان هالوهم يصير حقيقه ....... بحسره رد عليها الصوت الى بداخلها .. مسكينه ياخديجه بيضيع عمرك وانت لسى بتستنى .. انا متفاجئه بضعفك !! ......... لا تقولي ضعف .. بكره هالكلمة ............. قطع افكارها صوت رجولى خلفها بيسألها .. استاذه خديجه ؟ ..................... التفتت بهدوء وهى بتجاوب الرجل الى ببعد عنها 2 الى 3 امتار .. نعم انا استاذه خديجه بشو بقدر اخدمك ؟ ...................... مافهمت شى صار بعدين .. الرجل الغريب تحرك بسرعه بأتجاها باللحظه الى سمعت صوت صراخ بأسمها وصوت عجلات سياره بتوقف بسرعه .. تشتت انتباهها .. من السرعه ماعرفت شو سبب الألم فى راسها وصدرها وكيف خبطت بقوه بالحائط خلفها وبعدين وقعت على الارض .. ولا عرفت من وين اجى يوسف وانقض على هالرجل وصار يضربه بقوه .. كل الى بتعرفه هلأ انها قررت تغمض عيونها شوى على امل تروح هالدوخه وتقدر تفهم شو صاير ...



نلتقي ان شاء الله غدا مع الجزء الثاني ............. بأمان الله

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 22-09-11, 08:23 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


الجزء الثاني

حركه وضجه واصوات .. يا أبن ** انا بفرجيك يا ** ...... خديجه اصحى ... حدا يجيب شويت مي ...... بدنا مناديل نمسح الدم ...... خديجه .. شو كان بده الرجال منها !؟ وليش تركته يهرب ؟ ........ تنبهت حواسها لصوته .. ليش تاركينها لهلأ على الأرض !؟..... حست بأيدان بتدخل تحت جسمها منشان تحملها .. من غير ماتفتح عيونها همست .. لحظه ........ عقدت حواجبها وهى بتفتح عيونها على مهل .. بس ماتكون وحده من احلامى ! .. ليش وجهه قريب منى هيك ؟ ......... انتبهت على وجه ساره القريب من وجه يوسف .. وتسنيم ووفاء وحارس المدرسه وبعض الأهالى والطالبات ..... اخدت نفس قبل ماتقول .. انا بقوم لحالى .. بعّد عنها يوسف وساعدتها تسنيم ووفاء منشان توقف ... نفضت ساره ملابسها وهى بتقول .. مين هدا الرجال وشو كان بده منك ؟ ......... تحسست راسها مكان الى بيوجعها وتفاجئت بالدم الى على ايدها .. قالت وهى بتتناول منديل من تسنيم منشان تمسح ايدها .. مابعرفه ولا بعرف شو بده .. سألنى اذا كنت خديجه وقلت له ايه والباقى صار بسرعه .......... بتردد قالت تسنيم .. هدا اخو استاذه سحر ................... التفتت لها خديجه بسرعه وهى متجاهله تساؤل يوسف .. وشو بده منك اخو سحر؟ .................بقلق قالت .. سحر من مبارح غايبه .. ليكون عمل فيها شى هالواطى ؟ .......... مااستنت جواب تسنيم .. بسرعه مشيت لشنتتها المرميه على الأرض وتناولت جوالها ودقت على رقم سحر .. ماحدا رد عليها .. بعد عدة محاولات دقت على اختها الى خبرتها ان سحر بالمستشفى تعبانه بعد ماضربها اخوهم .. طلبت منها اسم المستشفى وسكرت الخط وهى بتقول .. انا رايحه هلأ حدا يبادلنى وياخد الحصص الأولى .... بحزم قال يوسف .. وين رايحه بهالمنظر بالأول شوفى جرحك .. وبعدين شو القصه لازم افهم شو صاير ؟ ............. بسرعه قالت وهى بتشاور لتكسى مر جنبهم .. بعدين يوسف .. لا تقلق انا رايحه لمستشفى هناك بتطمن على الجرح كمان ............... وقفتها نبرة صوته الحازمه .. تعالى اركبى معي انا بوصلك وين مابدك .. مستحيل اتركك بهالحاله ............ بسرعه توجهت لسيارته وخلال ثوانى كانوا منطلقين ..
دخلت البيت بعد ماجابت سيارتها من الوكاله ... حاسه جسمها مكسر كله من الخبطه الى اكلتها بالحيط ومنه للأرض .. ابتسمت على صوت الضحك الجاى من غرفة الجلوس .. مشيت على مهلها لمصدر الصوت .. وقفت عند الباب تتفرج على يوسف بيلاعب سليمان .. دخلت وهى مبتسمه .. السلام عليكم .......... ابتسامتها زادت على ردت فعل امها الى وقفت وهى بتضرب صدرها وبتقول .. ياقلب امك .. شو صار ومين ساوى فيك هيك ؟ ...... ابتسمت بأدب ليوسف الى قعد متله متل غيره يسمع لقصتها .. وفى بوعده وماخبرهم عن الحادثة .... قالت وهى بتقعد على الكنبه بعد ما رمت شنتتها على الطاوله .. دخلت معركه مع بنات الصف ............... اطلعت فيها امها بأستغراب وبعدين قالت بلوم .. يابنتى برضاى عليك كبرى عقلك شوى لسى حاطه نقرك من نقر هالبنات مو عيب مدرّسه طول بعرض متلك حاطه عقلها بعقلهم ................ ضحكت خديجه من قلبها وهى بتقول .. بس والله لو شفتينى يايوم (يا أمي ) كان شفتى العجب .. اشتغلت فيهم شى كرتيه وشى كنجفو وشى ملاكمه طالعت كل حرتى فيهم .. قال شو مابدهم واجبات .. فقمت بالواجب معهم ...هلأ مابيقدرو ابدا يقولو نص حرف معى ......... قالت امها بتريقه .. اى سدقتك والدليل الشاشه الى براسك .......... بلطف لمست الشاشه وهى بتقول بمرح .. اصابه بسيطه وبعدين 15 طالبه علىّ معقول ما اطلع بأصابه !! ................ وقفت امها وهى بتقول .. حسبى الله ونعم الوكيل بهالطبع الى اليك .. مابنعرف بتحكى جد ولا مزح .. التفتت على يوسف الى كان بيضحك بصمت وهو بيسمع قصة خديجه وقالت .. ابني لا تطلع رح احط الغدا .................... بسرعه رد يوسف .. لا تعذبى حالك انا جيت اسلم على عمى قبل ما اسافر ............... ردت ام سليمان وهى بتمشى بأتجاه المطبخ .. لا عذاب ولا شى مافى شى من واجبك عامله محاشى وبعرفك بتحبهم .. خديجه غسلي والحقينى على المطبخ .............. بسرعه وقفت وهى بتقول .. حاضر
بعد الغدا طلب منها ابوها تلحقه لغرفته بعد ماتخلص شغلها ... دقت الباب وفتحته بهدوء ... تعالى يابنتى ............. مشيت للكنبه الى قاعد عليها ابوها وهى بتقول .. امرك أبي ....................... شاور لها تقعد قدامه .. يالله لأشوف بدى القصه الحقيقيه ..................ابتسمت .. يعنى مانفعت قصة الخناقه مع البنات بالصف !! ..................... رفع ابو سليمان حواجبه بمعنى لأ ................. قالت وهى بتطلع بأيداها الى بحضنها .. اخو استاذه عندنا تعدى علىّ اليوم بس يوسف كان موجود وقام بالواجب معه ............. رفعت راسها تشوف شو ردت فعله .. حست فيه بحاول يمسك غضبه وهو بسأل .. وشو كانت دوافعه ؟ .................... اطلعت بأبوها بجديه وهى بتقول .. بتذكر لما حكيت لك عن المدرّسه الى اخوها مانعها من الزواج منشان راتبها .................... بأهتمام رد ابو سليمان .. اسمها سحر على ما اذكر .................... مزبوط .. بنبره متوتره وحذره ضافت .. ساعدتها فى حل مشكلتها ...................... زم ابو سليمان تمه وهو بيسأل بأهمام .. شو عملتى ؟ .......................... بتردد قالت .. عملت الى قلت لي لا تعمليه .................... بغضب قال ابوها .. خديجه !! ......................... بصوت حزين بتحاول تستعطف قلب ابوها عليها قالت .. يابي والله حالها ماعاد ينسكت عليه .. وبالحسنى ما نفع معه .. سحر صار لها سنين بتحاول تحل مشكلتها بالحسنى وبدون مشاكل مع اخوها .. بس شو بتعمل اذا مابيفهم .. فحليناها بالطريقه الوحيده الى بأيدنا ...................... بغضب رد عليها ابوها .. يابنتى موهايك بتنحل الأمور .. مابصير تدخلى بين اخ واخته وتفرقي بينهم هيك .. كان لازم تتروا شوى ............... بأنفعال ردت .. أبى اى تروى الله يخليلي اياك .. سحر صار عمرها 36 سنه .. والله بكيت لما تدخّلت على وطلبت مساعدتى .. المرأه بدها تتزوج وتلحّق لها كم ولد .. واخوها كل همه راتبها .. هى بعمر بتقدر تكون سيدة نفسها .. هو الى اضطرنا لهالأسلوب .. اذا انا الغريبه ماسلمت من طبعه الزفت فكيف هي ؟ ...................... بتفهم رد ابوها .. يابنتى هي زيجه والسلام يعنى !! مو يكون الى متقدم لها انسان مناسب !! ..................... بنفس الأنفعال ردت .. مناسب سألنا عليه وطلع بيصلى وبيصوم وبيعرف حق الرب والعباد .. وبعدين بكفى انه شاريها واستناها كل هالفتره .. تقدم لها اكثر من مره بس اخوها كان بيرفضه بدون سبب .. كله طمعا براتبها الى بيتسلبط عليه كل راس شهر ........................ تنهد ابوها وهو بيقول .. والله انى خايف عليك يابنتى من تهورك واستعدادك لترمى حالك بالمهالك منشان تساعدى الناس .. يعنى هالمره يوسف كان موجود .. بخاف مره تانيه تنحطى بنفس الموقف ومايكون فى حدا معك يساعدك .. برضاى عليك يابنتى فكرى بنفسك قبل ماتساعدى الناس ........................... قامت باست راس ابوها وهى بتقول .. لا تخاف ابو خديجه .. بنتك جدعه مع هيك بوعدك انى اكون حريصه اكتر المره الجاى ..................... ابتسم لها وهو بيقول .. يعنى فى مره جاى ههه .. يالله روحى ارتاحى اكيد تعبانه من الى صار اليوم .. الا وين عائشه !!؟؟ ..................... عندها دروس تقويه بعد الدوام .................... طيب روحى ارتاحى شوى قبل ما يصير وقت رجعتها .............. هزت راسها بطيب وطلعت ....
بعد حمام ساخن وقّفت امام المرآيه تمشط شعرها .. ابتسمت وهى بتتذكر الى صار من بعد ماركبت مع يوسف السياره متجهه للمستشفى منشان تشوف سحر ( بلا شعور منها كانت عاقده حواجبها وبتفكر بسحر .. يارب مايكون اخوها ساوى فيها شى ........ التفتت بسرعه على صوت يوسف ... انت أكيد منيحه .. مو الأحسن نروح نشوف الجرح الى براسك اول ؟ .................... رجعت تتطلع امامها وهى بتقول بأقتضاب .. انا بخير ................. طيب شو كان بده منك اخو زميلتك ؟ ......................... ابتسمت خديجه بأنتصار وهى بتقول .. لا تشغل بالك فيه .. انسان تافه بس بده يفش خلقه بحدا بعد ما تخلصت اخته من سيطرته عليها ........................... وليش يجى يفش خلقه فيك .. شو دخلك انت ؟ ..................... التفتت له وهى بتقول بتردد .. والله مابعرف يايوسف اذا بقدر اقول لك السبب الحقيقى لأن هاى اسرار عيله بس الى بقدر اقوله انى ساعدت اخته منشان تاخد حريتها منه وهو اكيد عرف اني انا وراء كلشى عملته اخته فأجى يفش خلقه فينى ................... تنهد يوسف قبل مايقول .. طيب طيب مو ضرورى اعرف السبب بالتفصيل بس بتمنى يا خديجه ماتكونى حطيتى حالك بموقف صعب لأن تصرف هالرجال بيدل على ان الى عملتيه كبير ............. فتحت باب السياره بعد ماوقفها يوسف امام مدخل المستشفى وقالت .. لا تقلق مابيقدر يعمل لي شى .. شكرا يوسف عذبتك معى .. مع السلامه ............................ بسرعه رد عليها .. لحظه لا تروحى لمكان رح اصف السياره وادخل معك يمكن يكون اخو صاحبتك موجود جوا ................... دقائق قليله وكانو بيمشوا بممرات المستشفى وقف يوسف عند مركز تجمع للممرضات وهو بيقول .. رح اطلب من وحده تجى تشوف لك جرحك ...................... هزت له راسها وهى بتمشى مبتعده عنه بتدور بعيونها على غرفة سحر .. ابتسمت اول ماشافت رقم الغرفه واسم سحر مكتوب عليها .. مدت ايدها بسرعه لتفتح الباب بس صوت رجولى بتعرفه تماما خلاها تبعد لورا عدة خطوات وهى بتطلع فيه بقلق .. انت !! شو جابك لهون !! جيتى والله جابك .. الظاهر اهلك ماعرفو يربوكي منيح ................ فتحت عيونها بخوف وهى بتشوفه بيهجم عليها .. بحركه تلقائيه صارت تركض وهى بتنده .. يوسف .. يوسف ....... على صوتها انتبه يوسف وركض لها بسرعه وخباها وراه قبل مايدف اخو سحر بعيد عنهم .. ويقول له بغضب .. الظاهر ماتعلمت درسك منيح !! ............. وقف اخو سحر وهو بيقول وعيونه على خديجه .. انتوا ربو حريمكم بالأول وعلموهم مايدّخلوا بأمور الناس .............. مدت خديجه راسها من ورا كتف يوسف وهى بتقول .. ليش انت ناس !! مو لحتى تتصرف متل الناس اول لحتى نعدك من الناس .. عيب عليك رجال طول بعرض وعايش من كد وتعب اخته .. لا وياريت محترمها ومقدر جميلها معك .. الا بتهينها وبتمد ايدك عليها وحارمها ابسط حق من حقوقها .. مو عيب عليك يا " ابن الناس " .. روح اشتغل وكول من عرق جبينك وقتها بنعدك ناس .............. قاطعها اخو سحر بغضب وهو بيقول .. وانت شو حاشرك بينا .. التهى بحالك ..................... الى حشرنى اختك الى استنجدت فينى .. وبعدين عيب عليك اختك الأكبر منك تمد ايدك عليها .. شو ماعندك احترام لحدا انت ................... مالك دخل والتهى بحالك ..................... لأ الى دخل .. انت متزوج تنتين نسوان واختك حارمها الزواج منشان تستولى على راتبها .. تفوووو عليك من بين الرجال ياواطي يا نذل يا .............. قاطعها صوت يوسف .. خديجه بكفي .......... انتبهت على حالها انها متمسكه بأيده وهى بتحكى مع اخو سحر .. رجعت تخبت وراه ووجهها بدا يحمر من الخجل ................... سمعت صوت اخو سحر بيقول لها .. هلأ بدك توقعى على ورقة تنازل عن الرصيد لصالحي والا مارح يحصلك طيب .................... رجعت مدت راسها من ورا يوسف وهى بتقول بتحدى .. السما اقرب لك ........................... بتهور تقدم اخو سحر منشان يشد خديجه بس يوسف كان اسرع منه ورجع دفه بقوه ووقعه على الارض وهو بيقول بغضب وتهديد واضح بنبرة صوته .. مد ايدك عليها منشان اقطعها .. مو عيب عليك تمد ايدك على حرمه .. عنجد تفووو عليك من بين الرجال .......................... وقف اخو سحر وشرار بيطاير من عيونه وهو بيقول .. قول لمرتك توقع على الورقه احسن لها ........................ رجعت مدت راسها من ورا يوسف وهى بتقول .. الرصيد رح يتحول بأسم زوج سحر اليوم .. ابقى حاسبه ................... بلا شعور منها مسكت بقميص يوسف تستمد منه الأمان وهى بتشوف النار بتتطاير من عيون اخو سحر لما فهم شو قصدها ................................ لا تقولى ان مروان صار زوجها !!! .................... ماردت عليه .. خافت من شكله وليجن زياده عليها ... خبت وجهها بظهر يوسف وهى متمسكه فيه بقوه وبتهمس بخوف .. يوسف ............ غمضت عيونها بقوه وهى بتسمع صوت صراخ اخو سحر وتخيلته بكل جنونه هاجم عليهم ........ حست بعضلات يوسف بتنشد تأهبا للمعركه و بأيده بتنلف عليها من الخلف تطمنها من غير ماتلمسها ........ فجئة أرتخت عضلات يوسف وسمعت صراخ اخو سحر بيبتعد عنهم .. بعدت شوى عن ظهره واطلعت بطرف عينها .. تنهدت براحه لما شافت الأمن بيجر اخو سحر وبيبعده عنهم ...... بسرعة تحركت متجه لغرفة سحر .. وقفها صوت يوسف .. بس تخلصى من صاحبتك بدى اعرف شو المصيبه الى عاملتيها .................. احمر وجهها من الأحراج وهى بتهز راسها بطيب من غير ماتلتفت له ودخلت بسرعه على سحر تطمن عليها .................
بالسياره وبطريق الرجعه .. بالله هاى عمله بتعمليها خديجه !! ............... طيب قول لى شو كان لازم اعمل اتركها هيك تعانى الى مالا نهايه .. حرام والله .. وبعدين الى عملته كله من حقها .. خلص ياسيدى هى مسامحته بورثتها من أبوها وبرواتبها القديمه بس من هالراتب وطالع رح ينزل برصيدها الجديد الى هو بأسمى .. كان سهل كتير نفتحه بعد ما الغينا الوكاله الى اخدها منها اخوها بالقوه وعملت لى وكاله جديده ................. طيب كيف هيك تتزوج من غير علم اهلها !! ................. اى اهل يا يوسف .. خليها على الله .. لا خال ولا عم متسكيل بكيلهم .. وامها لا حول لها ولا قوه متل مابيقول ابنها بتقول .. واختها التانيه متزوجه لانها ماكملت تعليمها وزوجها اخوها لواحد اكبر منها بس معه مصارى منشان يستفيد منها .. وبعدين سحر مو صغيره بتقدر تقرر لحياتها خاصه بهالظروف ................ بس انت هيك ساعدتى وحده على التمرد وعصيان اهلها ......................... بسرعه ردت .. لا والله ماكان هدا هدفى اصلا انا ضد تصرفات البنات الغير مسؤوله .. تغيرت نبرة صوتها وظهر التأثر فيه وهى بتقول ... حالة سحر غير .. 36 سنه .. انت عرفان شو يعنى 36 سنه وهى بتستنى اخوها يحن عليها .. كل حلمها تتزوج ويكون عندها اولاد .. حتى انها منشان ترضى اخوها وافقت انها تتنازل له عن راتبها حتى بعد زواجها منشان يرضى يزوجها بس شو نقول بالطمع لما بقترن بالظلم ................ اطلع بوجهها .. كانت متأثره كتير وبدأت الدموع تتجمع بعيونها .. تنهد وهو بيقول .. مع هيك كان ممكن نحلها بطريقه تانيه .. من غير ماتضرر صاحبتك او انت .. يعنى عجبك بهدلتك اليوم !! ............... ابتسمت بخجل وهى بتمسح طرف عينها منشان ماتنزل دموعها .. ثمن بسيط لأجر كبير ان شاء الله ............... وقّف يوسف السياره وهو بيقول .. يالله انزلى نعمل بلاغ ضد اخو صاحبتك منشان مايتعرض لك مره تانيه .. بتعرفى اسمه ؟ ..................... اى .. اسمه وليد ال ................... نزلت راسها ماقدرت تتحمل نظراته لها كان فيها اهتمام واضح .. او يمكن بيتهيئ لها ....... بحزم قال .. اسمعي ياخديجه انا مارح اقول شى لعمى لحتى توصلي على البيت وتحكى لهم كلشى براحتك .. ومارح اقولّك شى خليى عمى يقوم بمهمة تأنيبك .. بس بدى منك طلب صغير ............... من غير ماترفع راسها قالت .. تفضل ....................... لانت نبرته وهو بيقول .. بدى تهتمى بحالك اكتر من هيك وماتدخلي حالك بمشاكل .. والله كل مابيخطر لى الأذى الى كان ممكن يأذيك اياه هالزفت بيجى عقلى ليطق .. يعنى لولا لطف الله وانى انتبهت عليه بيقرب منك وخطر لى اراقبكم والا الله العليم شو كان صار ... الله يرضى عنك خديجه لا تخلينى اقلق عليك .......................... حاولت تهدى المشاعر الى بدأت تعصف بقلبها .. ياويل قلبك ياخديجه .. حرام عليك ياابن العم لا تتعب قلبى زياده بكلامك ....... مسكت ايد الباب وفتحته وهى بتقول .. امرك ..............) حطت الفرشايه على التسريحه ... بتهكم قالت لحالها .. فكرنى زوجته ههه .... لهالدرجه لابقين لبعض !! ..... تناولت جوالها وحطته على الصامت قبل ماتدخل تحت اللحاف ترتاح شى ساعه قبل ماتروح تجيب اختها من المدرسه .............

*******

سافر يوسف وطلعت سحر من المستشفى لبيت زوجها بعد مارفعت دعوى على اخوها واخدت عليه تعهد ان مايتعرض لها .. المدرسه قامت وقعدت كم يوم بقصة سحر وقصة خديجه مع اخو سحر بس كعادة اى قصة بتهدا بعد فتره .. بس الى مو راضى يترك القصه تمرق هو الاستاذ جمال .. شى فتل عضلات .. (يعنى لو كان هو موجود كان شرّحه لأخوها لسحر) .. وشى محاضره بالأخلاق واحترام الرجل للمرأه .. ( يعنى الى بيسمعه بيقول هو بيطبق شو بيقول ) .. وشى عن انجازات المدرسه المستقبليه وخططها لحماية المدرسات والطالبات من التحرش والمضايقات .. ( علوا يحمونا منك والف خير من رب العالمين ) ....... وهيك لمدت اسبوع هو بيحكى ويستعرض وخديجه قاعده بتسمع ومابتسمع .. بس الى زاعجها اكتر من هدا كله هو سيرة يوسف الى بقت على كل لسان .. مدرسات وبنات .. يارب كأني ناقصني .. يعنى انا بهالكم يوم الى بيسافر فيهم بركز بحياتى شوى وبحاول اتجاهل مشاعرى .. هلأ بغيابه كمان حاضر!! وكأن ناقصنى يزيدو عدد المعجبات فيه .. حتى وفاء ( مين هالشاب النازل من الجنه ؟؟!! والله لو مانى متزوجه كان قلت لك خطبينى له .. هو متزوج شى ؟؟) .. اما بالنسبه للطالبات فكلهم بيتهامسو على خطيب او زوج استاذه خديجه لأن القضيه لسى ماأنحسمت .. بس كل همز ولمز الطالبات كوم وكلام فداء كوم تانى ................ على اخر الحصه طلعت وهى بتحاول تتمالك اعصابها و متجه بسرعه لغرفة المدرسات .. رمت اغراضها بغضب بالدرج وقفلته وتوجهت بسرعه لسيارتها .. وصلت للبيت وبسرعه دخلت و طلعت مع ابوها متوجهه للمستشفى ................... سبحان من بينزل البلاء وبينزل معه الصبر .. بعد عناء لحتى رضي يرجع للعلاج وسبحان الله من اول مابتبدأ جلسة العلاج رب العالمين بينزل عليه النعاس وبينام خلال ال4 ساعات الى بيستغرقها العلاج لحتى يخلص ...... مابتفارق سريره وهى ماسكه القران وبتقرأ بسورة البقره وآل عمران وكل آيات الشفاء .. على نية الله يشافيه .. هدا مابيمنع انها تشرد بين فتره وفتره وترجع تتذكر تعليقات البنات والمدرسات عنها وعن يوسف فيفور دمها شوى وتحزن شويتين قبل ماتقرر ترجع لمصحفها وتكمل قراءه ........
حست بتعب وخمول .. حطت المصحف على الطاوله جنبها ومشيت للحمام الملحق بالغرفه .. شلحت الإشارب وفتحت المي وصارت تغسل وجهها بالمي البارد .. اخدت نفس واطلعت على حالها بالمرآيه .. فجئة دخلت بموجة بكاء قويه .. حاجه بكى يا فخر النساء .. صار لك فتره شايلتيه من راسك .. هلأ لما انت محتاجه كل قوتك وتركيزك منشان تساندى ابوكي رجعتي لهالمشاعر السخيفه !! .. انت هيك عادتك .. لما بتنهمي بتحبي تجمعي هموم الدنيا كلها على راسك .. خليكي قويه .. انت فخر النساء الى قدرت تسيطر على مشاعرها وتخبيها عن كل الى حوليها .. وبعدين ليش زعلانه !! .. ليش كل هالقد متأثره .. ماتعودتى يعنى !! .. مأنت سمعتى نفس الكلام من تمه .. خلص ياخديجه خلص .. اصحى بقى وكفايه عذاب .. لا تتأملى بسبب اهتمامه فيك كبنت عم او على كلمتين حلوه سمعتيها منه .. نفس الكلام بتسمعيه من باقى أولاد عمك .. ليش يوسف بتفهمى كلامه غير !! .. نسيتى ياخديجه شو قال .. اذا نسيتى خلينى اذكرك .. غطت أذانها بأيداها وغمضت عيونها بقوه بتحاول تزيح هالذكرى من راسها .. ياليتنى ماسمعت شو قال .. يمكن كنت هلأ سعيده .. يارب .. يارب .. يارب دخيلك .. بدى انسى .. بدى انسى ....... رجعت تبكى والذكرى مصره الا تاخدها لهديك اللحظه ..... ( طالعه لبيت عمها من درج الحديقه ... فرحانه انها ضبطت البراونى متل مابيحبه يوسف .. شايله الطبق بكل حذر بأيدها اليسار وهى بتضبط حجابها بأيدها اليمين وبتتخيل بخدود مورده وسعاده شكله وهو بياكل من البراونى .. سبحان الى خلقه كليش فيه حلو حتى طريقة اكله .. بتخليى الواحد يشتهيها للأكله حتى لو مابيحبها .. قبل ماتوصل لبرندة بيت عمها .. جمدت مكانها وهى بتسمع يوسف بيقول .. اخطب لي زينب .. ) ركضت لغرفة ابوها بسرعه منشان تتناول جوالها الى بيرن .. فتحت الخط ورجعت للحمام منشان ماتزعج ابوها .. الو ....................... السلام عليكم خديجه ................. ردت وهى بتمسح دموعها وبتحاول يطلع صوتها طبيعى .. اهلين اهلين ايمان وعليكم السلام كيفك؟ ....................... محتاجه احكى معك فاضيه !! .................... فتحت المى شوى منشان تبلل ايدها وتمسح وجهها وهى بتقول .. ايه حبيبتى تفضلى شو في عندك ؟ .........................

******

يااهل الدار .. يا اهل الدار .. لقد وصلت فخامتنا .. اين انتم !! ................. عم الهرج والمرج بالبيت مع وصول فاطمه .. كانت مفاجئه حلوه كتير .. التفت ابو سليمان على خديجه الى بتشلح حجابها بعد ماقفلت الباب وراها ودخّلت الشنت .. ماحدا يطلع فينى .. هى الى أصرت ان ما أقول لحدا منشان تفاجئكم .. يعنى مابتعرفوا فاطمه وطبعها !! ............... ضحكت فاطمه وهى بتبوس ايد ابوها وبتسلم عليه .. والله خديجه بريئه .. انا .. انا الملامة فى هذا يا أبي ...................... ضمتها امها وبوستها وهى بتقول .. اشتقتلك كتير فطوم .. كيفك حبيبتى وكيف عمتك وزوجك ؟ ..................... باست فاطمه راس امها وبعدها ايدها وهى بتقول .. انا الى اشتقتلك يا ست الحبايب ..كلهم بخير وبيدعوا بسلامتك ........ شالت ابنها من عربيته وهى بتقول .. شو يا حجه مابدك تسلمى على معتز ..................... وبدأ الكل يتخاطف معتز اصغر حفيد بالعائله ( شهرين ) ....... وهيك بقيوا يسألوا وبيبوسوا ويحكوا لحتى انتبهت فاطمه .. يوه وين زينب وصفيه !! .. يالله اعلموا الجميع بوصول فخامتنا ................... ركضت عائشه للتلفون وهى بتقول .. انا بخبرهم ............................. قالت لها فاطمه قبل ماتدخل غرفة خديجه .. قوليلهم نص ساعه ويكونوا كلهم هون .. يعنى لحتى أتحمم وأبدل وأفرد أغراضى ................. وفعلا نص ساعه وتحول البيت لخلية نحل .. مابقى حدا ما خبرته عائشه عن وصول فاطمه حتى صديقات فاطمه والكل حضر للسلام عليها والتعرف على معتز الى ولدته بالأمارات ... طبعا مستحيل يطلعوا الأهالي من غير عشا فأستلمت خديجه وزينب هالمهمه ودخلوا المطبخ يجهزوا لعشاء يليق بفخامة الليدى فاطمه ...... وقبل العشا بساعه وصلوا بيت عمها كلهم مع اولادهم وزوجاتهم ......... دخلت زينه زوجة محمد تساعد زينب وخديجه بالمطبخ وفعلا انمدت سفره فيها مالذ وطاب ... و لسى يادوب بدأت فاطمه تاكل بدأ السيد معتز يغرد .. ابتسمت خديجه وهى بتشاور لفاطمه .. خليك قاعده انا بشيله وبلهيه شوى لحتى تخلصى أكل .......................... بعثت لها فاطمه بوسه طايره بالهوا وهى بتقول .. تسلمي لى يا خدوج ............................. بكل حب وحذر شالت معتز وتوجهت فيه للحديقه منشان تبعد عن الضجه وتقدر تهديه شوى ................ سمعت عمها بيسأل فاطمه عن صحت اخته ............. ابتسمت خديجه وهى بتتذكر عمتها الغاليه .. آخر مره شافتها بعرس فاطمه من 3 سنوات .. كانت تعبانه والمرض هاددها .. مسكنيه ضغط وسكر وقلب .. هدا غير ألام المفاصل الى مسببه لها قلة الحركه ............... تذكرت خديجه يوم عرض ابوها فاطمه على اخته .. قال لها بنتي بنتك وشو الى بيرضيك بتعمله .. خذيها لخالد .. خليها تساعدك وتخدمك .. واذا حابه يسكنوا عندك مافى مانع .. خالد ابنك الوحيد خليه تحت جناحك يا اختى .. والله يااختى مارح تلاقى فاطمه احسن من خالد ...... يومها بكيت ام خالد .. وفعلا اخدت فاطمه وحطتها على راسها .. اصلا فاطمه ماعلي صوتها وركزت شخصيتها الا بعد ما تزوجت خالد .. عمتى شالتها بعيونها وبالمقابل فاطمه ماقصرت معها خدمتها متل مابتخدم امها .................. باست راس معتز وهى بتفكر .. سبحان من جمّع ووفق .. كل وحده من خواتى اجاها الى سعدها وهناها .. زينب حبيبت قلبى ابراهيم مو بس الرجل المناسب لها الا مافى غيره ألها .. زينب حساسه وهاديه وخجوله ودمعتها سريعه .. ابراهيم كان لها الدرع الواقى من تقلبات الزمان و سموم الناس .. دائما بيستقبل الصدمات بالنيابه عنها .. مابيخليها تواجه شى لحالها لأنه بيعرفها ضعيفه وفورا بتستسلم .. واذا حدا حاول يضغط عليها شوى او هى حاولت تضغط على حالها بتوقع مريضه ايام ... متفهم الجانب الحساس فيها وبيراعى مشاعرها كتير ومابيهون عليه حدا يزعلها بكلمه مين مايكون .. فأجت شخصيته القويه متلائمه كتير مع شخصيتها الرقيقه وفرق العمر كان عامل مهم لتفاهمهم ......... اما صفيه فهى بالعكس من زينب .. قويه كتير واستقلاليه كتير وبتحب تحط ايدها بكلشى .. وزوجها بسبب شغله الكتير ودراسته وابحاثه الى مابتخلص مسلمها كلشى .. مع هيك هى عارفه حقه عليها ومابتقصر بشى ابدا وتقارب العمر ودراسة صفيه لنفس تخصص زوجها كان عامل مهم كتير بتفاهمهم وانسجامهم مع بعض ............... اما فاطمه هههه فهى طفلة مرحه بكل معنى الكلمه بتحب تاخد الحياة ببساطه وعفويه وكلشى عندها مزحه .. خالد اكبر منها ب5 سنوات وهو شخصيه جاده جدا ولولا انها عايشه مع عمتى كان طق عقلها من الصمت المريب الى معيشها فيه خالد بس مع هيك شخصيتها ونفسيتها انسجمت بشكل كبير مع شخصية خالد الى مابيقدر ما يمر يوم ما يسمع فيه ضحكة فاطمه الى بتلون حياته ... اطلعت بمعتز .. وقالت بصوت طفولى .. وانا ياروح خالة .. مين الشخص المناسب لى ياترى !!! ..... قلبها فورا قال يوسف .. بعزم واصرار سيطرة على تفكيرها قبل مايقودها لسرحان اله اول ماله اخر ... نامت على ظهرها على المرجوحه وسطحت معتز على بطنها وغطته منيح بشالها منشان مايبرد .. هزت المرجوحه وهى بتغنى بيصوتها الناعم ( يالله معتز ينام.. يالله يجيه النوم .. يالله يحب الصلاة .. يالله يحب الصوم .. يالله يجيه العافيه كل يوم بيوم ... يالله نام يالله نام لأدبحلك طير الحمام ... روح ياحمام لا تسدق بضحك ع معتز لينام ..... عزو عزو الحندقه .. شعرك اشقر ومنقى .. الى حبك بيبوسك الى بغضك شو بيترقى ... التشتشي والتشتشي .. والخوخ تحت المشمشه .. كل ماهب الهوى لأقطف لعزو مشمشه .. هاي هاي وهاي لينا .. دستك لكنك عيرينا .. تا نغسل تياب معتز وننشرهن ع الياسمينا ) .. ضمته زياده وهى مبسوطه فيه كتير وقالت لحالها .. يالله بموت بالبيبيات .............................. من زمان عن هالصوت الحلو ................ جمدت مكانها وهى مو مسدقه شو بتسمع .. رفعت عيونها ليوسف الى واقف تحت عريشة الياسمين .. بلعت ريقها بصعوبه وهى بتقول بأنفاس متلاحقه من المفاجئه .. الحمد لله على السلامه .. من .. من متى انت هون ؟ ...................... شال قبعته عن راسه وحرك شعراته بأيده .. مع ان الدنيا ظلام ومافى اضائه الا نور الشارع الخفيف .. الا انها بتعرف بالضبط كل شعره وين استقرت بعد حركة ايده وحافظه ملامحه وتعبيرات وجهه المصاحبه لهالحركه ........... قال بمرح .. كنت طالع لبيت أهلي من الدرج الخلفى وسمعت صوتك فجيت اسلم .................. بلطف مسكت معتز منشان ماتصحيه وجلست حالها وهى بتقول والأرتباك واضح بصوتها .. هذا معتز ابن فاطمه .............. بحماس رد .. ماشاء الله .. فاطمه هون !! ........................ وقفت وهى بتشيل معتز وبتمشى لبيتهم .. ايه وصلت اليوم .. تفضل الكل بيتعشى جوا .. تفضل يوسف ...................... لحظه خديجه قبل ماندخل ............... التفتت له وهى ضامه معتز لصدرها .. حمدت ربها ان الدنيا ليل وان الأضاءه مو مشغله والا كان يوسف شاف وجهها المحمر من الأحراج والخجل ................. استغربت تصرفه .. ركض بسرعه لجهة درج بيت اهله ورجع وبأيده شى .... وقف على بعد متر منها وهو بيقول .. ان شاء الله بس يعجبك .. لحظه خلينى اشغل ضو الجوال منشان تشوفي شو هدا .................... فتحت عيونها على الأخر وهى بتشوف قفص عصافير وداخله جوز كناري .................. اطلعت فيه مو عارف شو تقول .. عيونه لمعت وهو بيقول بنبره هادئه .. لما سمعته بيغرد ذكرنى فيك .. وهلأ لما سمعتك عرفت ان اختيارى كان صحيح .. بتمنى تقبليه منى ........................ حست بمغص شديد .. بدأت عيونها تلمع من الدموع الى تجمعت فيها .. بصوت مهزوز قالت .. انا .. انا .. مافي داعي ............... خديجه انت ماوصيتينى على شى وانا جبتلك شى على ذوقى فرجاء لا تردينى ............... لا شعور منها ضمت معتز زياده لها لتخبى الدموع الى بدأت تنزل على خدودها .. بأختصار ردت .. عذبت حالك .................... بمرح رد .. لا عذاب ولا شى .. يالله مارح تعزمينى على العشا !! ............................. مشيت قدامه وهى تقول .. تفضل .. ودخلت مع يوسف البيت بعد مامسحت دموعها بطرف ملابس معتز ..............

*****

(عم الصمت المكان .. بأستفهام سأل ابو محمد .. يعنى انت بتحبها يا ابني او فى يبنكم مشاعر متبادله !! ................. ضحك يوسف وهو بيقول .. شو هالكلام يا أبي معقول انا العب ببنت عمي واحكى معها عن الحب من غير مايكون كلشى رسمى بينا !! .. انت قلت شو رايك ببنات عمك وانا اخترت زينب ....................... بس يا ابنى انا كان بدى اخطبلك خديجه !! ................. ليش شو بيعيب زينب ؟ .................. ولا شى بنات عمك كلهم مربايات وستات بيوت بس ابراهيم من فتره مكلمنى على زينب وهو ميال لها ........................ ابتسم يوسف وهو بيقول .. لكان يتهنى ابراهيم .. خلص اخطبولي صفيه ..................... ردت امه بنرفزه .. ابوك بيقول خديجه وانت بتقول صفيه !! وبعدين صفيه صغيره عليك ................... يعنى زينب مو صغيره على ابراهيم ولا بس تلكك !! ..................... بهدوء ورويه سأله ابو محمد .. طيب ليش مابدك خديجه .. شو بنقصها عن خواتها !؟ )

خديجه .. خديجه انت معى ................................. انتبهت على صوت ايمان .. ابتسمت .. ايه معك .. كنت بفكر بالى حكيتيلى اياه .............................. بحزن سألت ايمان .. طيب شو أعمل ؟ ...................... تنهدت خديجه وهى بتقول بصوت واطى منشان مايسمعها حدا بغرفة المدرسات .. والله يا ايمان مشكلتك بسيطه وحلها سهل كتير بس انت الى عامله من الحبه قبه .......................... يعنى كيف !! .......................... يعنى المشكله فيك انت لا بزوجك ولا بحماتك .. ايمان ياحبيبتى كم مره بدى افهمك انت الى عماله مشكله لحالك .. انت الى مصعبه الأمور عليك .. انت الى خليتى لحماتك كلمه عليك .. اكتر من مره وضحت لك الأمر بس انت مصره انك ماتغيرى تفكيرك ولا نظرتك للمشكله ...................... بدأت الدموع تتجمع بعيون ايمان وهى بتقول .. انت بتقولى هيك لأنك مو حاسه بالنار الى بقلبى ولا عايشه مشاكلى .. بيقول المثل ياخديجه الى بياكل العصى مو متل الى بيعدها .................. مالت خديجه عليها وضمتها بحنان وربتت على ظهرها لتهديها .. ايمان ياحبيبتى لا تزعلى منى بس والله لو تحاولى بس محاوله انك تشيلى فكرة الولد من راسك والله رح ترتاحى .. زوجك منيح معك ومافى منه تنين وهدا كلامك انت عنه وحماتك مابتدّخل بحياتكم أبدا بس الهاجس الى معيشه حالك فيه هو الى خلق مشكله من لا شئ ..................... بعدت ايمان عنها شوى وقالت وهى بتمسح دموعها .. مو بأيدى ياخديجه كل مابنتجمع ببيت اهله وحماتى بتدعى لأبنها بالولد بتقيد النار بقلبي .......................... طيب وانت ليش بتفسرى كلامها على المحمل السيئ .. ياستى أم وبتدعى لأبنها .. انت قولى آمين لعل الله يستجيب دعواتكم ويرزقك بالولد الصالح ........................ طيب شو اعمل بالنار الى بتقيد بقلبى كل مابشوف سلايفي و بنات احماى كل وحده بحضنها ولد !! ............................ اطلعت فيها خديجه بأستغراب وهى بتقول .. الى بيسمعك بيقول ماعندك ذريه !! .. هاى بناتك الله يخليلك اياهم 5 .. حطى شى وحده بحضنك ..................... بزعل قالت ايمان .. خديجه !! ......................... ياايمان افهمينى ولو لمره وحده بس .. الرجال مابده بس خلفه .. بده مرأه تداريه .. تسايره .. تجاريه بالحكى .. بده انيس ووليف وحبيبة .. انت الله يسامحك جبتى له 5 ب4 سنوات .. مو حرام عليك الى عملتيه بحالك وبزوجك !! .. هلكتى صحتك وعافيتك كله على امل يجيك هالصبى .. طيب ياستى لنفرض ان الله ماكاتب لك تجيبي صبي ..................... بخوف فتحت ايمان عيونها .. لا تقوليها ............................ ليش نحن بنعرف شو مخبى لنا ؟ .. وياستى ان شاء الله ربى بيرزقك فيه بس لنفرض بس ان الله ماكاتب لك صبى .. شو بتعملى .. بتبقى هيك تجيبى سنه ورى سنه .. يعنى شو الرقم الى ممكن توقفى عنده وتقتنعى !! .................. سكتت ايمان .................. ايمان اسمعينى منيح .. انت من كتر مابتحكى عن هالموضوع حسستى العالم ان فيك نقص وانك معيوبه لأنك ماجبتى صبى ونسيتى ان كل هدا عطاء من الله ماهو بشطارتك ولا بشطارة حدا .. منشان هيك عيشى حياتك وحبى زوجك وألتفتى على بناتك .. ومنشان الله وقفى خلفه شى كم سنه لحتى يكبروا بناتك شوى ولحتى تترتاحى شوى .. شوفى جسمك كيف صاير .. والله وجهك دائما دبلان من التعب ................................ طيب والى بقلبى شو اعمل فيه ؟؟ ........................ ادعى ربك دائما انه يبرد قلبك ويفرج همك واذا كان بالولد خير الله يبعثه .. ياما ناس تمنت الصبيان وبعدين شافت الويل من ورا هالصبيان .. اطلبى من ربك يختار لك الخير حبيبتى .. والتفتى على النعمه الى انعم فيها عليك ولا تفكرى بالمستقبل أبدا وحاولى تجددي الحب الى كان بقلب زوجك والى قتلتيه بعمايلك .................... وحماتى ؟ .......................... مأنت السبب بتعليقاتها من كتير مابتتشحتفى قدامهم على الولد .. مع هيك تجاهلى تعليقاتها لفتره او خديه على محمل الحسن .. وشوى شوى الكل بينسى الموضوع ........................ طيب وزوجى ...................... زوجك ياحبيبتى تعمليه مداس برجلك ......................

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 22-09-11, 08:25 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الثالث

عيونها مافارقت غرفة المدرسات وهى بتفرك بأيداها بقهر لحتى طلعت ايمان ... مشيت لعندها بسرعه ومسكتها من ايدها وشدتها تمشى وراها .. استغربت ايمان من حركتها .. خديجه على مهلك رح اوقع ....................... من غير ماتلتفت لها او تخفف من سرعتها قالت .. تستاهلي .................. هيك لحتى وصلوا لمكان منزوي شوي وماحدا بيقدر يسمعهم او يشوفهم فيه .. التفتت لها خديجه وتكتفت بغضب وهى بتقول .. فهمينى هلأ .. شو هدا الى بتعمليه !! .................... اطلعت ايمان فيها بأستغراب وسألت .. شو قصدك؟ مافهمت ؟ .......................... بنفس النبره الغاضبه قالت خديجة .. كيف بتسمحي لحالك تقعدى وتكملى حكى مع هنادي بعد اول كلمه قالتها .. كيف هان عليك توصف زوجك بكل هالأوصاف وما توقفيها عند حدها .. بس مايكون عاجبك كلامها !! وقتها والله يا ايمان لسانى مابيخاطب لسانك ................. بسرعه ردت ايمان .. لالا والله مو عاجبنى ............................. بعصبيه بدأت خديجه تعد على اصابعها .. قالت عن زوجك مداس قالت عنه مغفل قالت عنه انه حيوان جنــ ...... سكتت قبل ماتضيف بنرفزه .. استغفر الله العظيم ..................... والله والله ياخديجه انه موعاجبنى الى قالته وحز بنفسى بس ........................... بس شو !! قولي لي ليش ماوقفتيها عند حدها !! .......................... بخجل وتوتر ردت .. قلت خلينى اسمع شو عندها يمكن يكون عندها حل لمشكلتى ..................... الغضب كان واضح بعيون خديجه .. فتحت تمها منشان ترد وتبهدل ايمان .. بس جرس المدرسه دق يعلن بداية الحصه الرابعه .. بحركه غاضبه شالت خديجه ملفها الى رمته على الأرض وقت كانت بتحكى مع ايمان واتجهت لفصل 3\أ ........ لحقتها ايمان وهى بتقول بترجي .. خديجه .. خديجه بس لحظه احكى معك ..................... من غير ماتلتفت لها ردت بحده .. مو هلأ ..لأن اذا حكيت معك مارح تسمعى كلام طيب مني ..................... واسرعت بخطواتها لحتى وصلت لباب الفصل .. فتحته بقوه وهى بتسمع ضجة البنات جوا .... بحده وصوت عالي قالت .. هدوء يابنات ................. كل بنات الفصل شعروا بغضب استاذه خديجه .. فهدء الفصل مباشره الا فداء الى مابيهمها حدا ابدا .. بقيت تضحك وهى تقول .. اكيد متخانقه مع حبيب القلب .. والله اني راحمته ... ورجعت تضحك ................... كلامها زاد من غضب خديجه فوجهت لها نظره غاضبه وهى بتقول بصولت عالي .. فداء وقفى لأشوف .................. بلا مبالاة ردت فداء .. طولي 162 مافى داعى اوقف منشان تتملي بطولي ..................... الفصل كله تفاجئ بحركة استاذه خديجه السريعه تجاه فداء .. خبطت على درجها بقوه وهى بتقول بغضب .. قلت لك وقفي ................ وقفت فداء بملل وهى بتقول .. نعم ................... شو قلتى ؟ ....................................... اطلعت فيها فداء بتحدى وهى بتقول .. قلت يمكن متخانقه مع الملاك الطاهر الى اسمه زوجك وجايه تتفششى فينا .................. كلامها لفداء كان متل البنزين الى زاد نار الغضب بداخلها .. شاورت للباب وعيونها بتطلع بفداء .. اطلعى برا ............................... بكل وقاحه هزت فداء راسها بمعنى لأ ..................... شهقوا بنات الفصل وهم بيشوفوا استاذه خديجه بتمسك فداء من لباسها المدرسى وبتشدها بالغصب وبتطالعها برا الفصل .. والله يافداء اذا خلصت الحصه ومالقيتك عند باب الفصل من برا لأحرم عليك دخول كل الحصص الى بتخصني .. تجرئي وتحديني منشان تعرفي اني عند كلمتي .................. سكرت الباب وراها والتفتت للفصل وهي بتقول .. الى بسمع منها كلمه او تعليق او سؤال خارج موضوع درس اليوم رح تلحق فداء والى بشوف عيونها مو بكتابها رح تلحق فداء كمان .. فاهمين .............................................
بعد انتهاء الحصه طلعت من غير ماتقول ولا كلمه لفداء الواقفه عند الباب .. بقيت محافظه على نظرتها الجامده الحاده وهي بتمشى بأتجاه غرفة المدرسات لحتى تخطت فداء وبعدها بثوانى بدأ الندم واضح بعيونها .. ياربي .. شو ذنبها البنت فشيت خلقى فيها .. صحيح بتستاهل بس مع هيك هدا مو اسلوبي .. يالله شقد الظلم طعمه مر .. كيف الناس بتظلم هيك ومابينهز لها رمش !! .. قطع افكارها ظهور استاذ جمال المفاجئ امامها لدرجة انها كانت رح تخبط فيه لولا انها تداركت نفسها عند اخر لحظه وقدرت تبعد عنه ............. عفوا عفوا استاذه خديجه .. اسف اذا كنت فاجئتك ................ اطلعت بعيونه .. شافت لمعه ماحبتها ولا ريحتها .. بس اكدت لها ان الموقف مقصود .. اطلعت فيه برسمية وهى بتقول .. ارجوك انتبه مره تانيه .................... ابتسامه مايله انرسمت على وجهه .. على راسي ................. تجاهلت ابتسامته وكملت طريقها بس ايد جمال الى مسكت زندها وقفتها .. لحظه كان بدى احكى معك ................. بدهشه التفتت له وهى بتطلع على ايده المستقره على زندها وبعدين قالت بغضب وهى بتسحب ايدها .. ايدك .. انت كيف بتتجرأ وبتحط ايدك علىّ !! .................. بلا مبالاة جاوبها .. شو صار !! مسكه بريئه بس كان بدى انبهك .. لا تعملي منها قصه خديجه ..................... فتحت عيونها على الأخر .. لا والأخ بيخاطبني بأسمي ببساطه .. انت الى جبته لنفسك .. يعنى كان بدى الى افش قلبي فيه .......... ديقت عيونها فيه هى بتخاطبه بحده .. استاذه خديجه .. مابسمح لك تخاطبنى بأسمي أبدا ولا بسمح لك ترفع الكلفه بينا .. هذا اولا .. اما ثانيا فكيف بتتجرأ وبتلمسني !! .. اذا كان هالشى عادى عندك فهو مو عادى عندى ابدا .. اذا بتقبله على بنات عيلتك فهذا بيدل على تربايتك الى بتختلف عن عيلتنا وتربايتنا .. نحن بناتنا ونسائنا محترمات ومابيلمسهم الا محارمهم وهالمسه الى مالها اى داعى لا بالشرع ولا بالعرف مابتليق فينا نحن المربايات المحترمات حتى لو كانت بريئه .. رح اعتبر هذا انذار وبتمنى يكون الأخير .. الزم حدودك معى استاذ جمال ولا تضطرنى اتصرف بطريقه تزعجك ............... وكملت مشى لغرفة المدرسات بعد ما عطته نظرة احتقار ....... قابلتها وفاء بالطريق وقالت بحذر .. خديجه شو كان بيعمل معك وجه البوم !! .................... من غير ماتلتفت لها جاوبت بعصبيه .. ولا شى بس بيقرفني .. الله يهده شو قليل حيا ...................... شهقت وفاء وهى بتقول .. شو عمل الواطي ؟ .............. زفرت خديجه بقرف وهى بتقول .. مسك ايدي قال بده يحكى معي .. بس لا تقلقي عطيته الى فيه النصيب ................ بقهر قالت وفاء .. تنقطع ايده ان شاء الله .. ياربي عنجد لازم نمسك عليه شي منشان نطيره من هون .. مستحيل ابقى هيك مرتاحه وهو بيسرح وبيمرح هيك بمدرسة البنات ......................... اطلعت فيها خديجه وهى بتفكر .. بهالأخلاق الا ماتمسكى عليه شى وقريب كتير .............. ان شاء الله .. من تمك لباب السما .. الا قولي لي ليش موقفه طالبه برا الفصل !؟ ..................... هاى فداء الى بحكيلك عنها .. الله يستر ماتجينى بكرا امها تشتكى للأداره ...................... ليش شو عملت ؟ ...................... الى بتعمله كل يوم بس اليوم ماكان عندى قدره اتحمل او اتجاهل .. التفتت لوفاء وهى بتقول بتصميم .. انا مصره اشوف حل لهالبنت .. لازم اعرف شو السبب ورا كل تصرفاتها اللامباليه .. البنت السنه الجاى طالعه للجامعه واذا ماحلينا المشكله هلأ انا خايفه تهورها و طباعها هاى تجرها لمشاكل كبيره .. كبيره كتير .........

*******
ابتسمت خديجه وهى بتشوف فاطمه داخله البيت وشايله اكياس كتيره ... ااخ ياظهري .. هلكت ياقوم .. فتلت السوق كله لحتى لقيت بدله على مقاسي لعرس ساره .. شوهدا لازم اعمل رجيم وسريع كمان .......... قربت من خديجه الى شايله معتز وقالت .. الله يعطيك العافيه خدوج .. ان شاء الله ماعذبك ؟ ........................ باسته خديجه من خده وهى بتقول .. دخيل عينه حبيب الخاله .. اخلاقه رضيه كتير والله ماحسيت على الوقت معه ....................... ضحكت فاطمه وهى بتقول .. اما شو اخلاق رضيه ؟؟ .. والله الظاهر هالأخلاق مابتطلع الا لما يبكون معك .. الظاهر الولد بحترمك هههههه .. تعالى افرجيك شو اشتريت وقولي لي رأيك .................. فى الغرفه بدأت فاطمه عرض الأزياء تبعها بعد ماندهت لزينب كمان منشان تشوف رأيها .. ضحكت زينب وهى بتقول .. بالله ليش مااشتريتى من دبي وريحتى حالك !! .. مو الأسواق هنيك احلى !! .................... قعدت فاطمه على السرير وهى بتقول .. احلى بس اغلى بكتير وبعدين بحب اخد راى حدا وعمتى مابتحب السوق او مابتقدر تتمشى بالسوق .. وبعدين هاى اشتريت 5 قطع بسعر قطعه وحده من دبى .. شفتى اختك الموفره ................... ضحكت زينب وهى بتقول .. اى والله موفره .. الله يخليك لزوجك .................. رفعت فاطمه ايداها للسما وهى بتقول .. اااامين .. يقبر قلبى والله اشتقتله خلينى احكى معه وافرجيه شو اشتريت .... وطلعت من الغرفه وبأيدها الجوال منشان تحكى مع خالد .......... التفتت زينب لخديجه الى بتلعّب معتز .. اخدته منها وهى بتقول .. هاتيه شوى ابوسه والله اشتقت له ........... وهى بتلعب معتز سألت خديجه .. قررتى شو رح تلبسى بعرس ساره ؟ ........................ بلا مبالاه ردت خديجه .. من الى عندى .. اصلا انا مارح أتأخر بالعرس .. بسلم على العروس وارجع للبيت منشان أبي ......................... بعتاب ردت زينب .. خديجه شو هالكلام .. معقوله كلنا نلبس ونتزين وانت تلبسى من الى عندك !! .. وبعدين شو ترجعى بكير !! .. والله عمي بيزعل منك .. يعنى فهمنا مناسبات الغرب مابتحضريها بس هاى بنت عمك واخر وحده وبتعرفي شقد غاليه على عمي واخوتها ......................... بصدق قالت خديجه .. مابحب هالجمعات .. بستحي فيها .. وبعدين مابحب الزينه مابتطلع حلوه علىّ فليش اعذب حالى واهتم بشى مارح يزبط علىّ !! ...................... فتحت زينب عيونها بدهشه وهى بتقول .. اذا عليك ماطلعت حلوه على مين حتطلع حلوه !! .. اى والله انك متل السكره من الحلاوه بتتقرقطى قرقطه .. بكفى جسمك وطولك .. والله معك حق تستحي لأن عيون الحريم حتكون كلها عليك ....................... سكتت خديجه وماردت بشى بس ابتسمت لزينب الى بتعرف انها بتحب ترفع معنوياتها دائما .. وقفت ومشيت لعند قفص الكنارى ... صارت تصفر وتلاعبهم .................. سمعت زينب من وراها بتسأل .. الا ماقلت لي شو سر هالهديه !؟ ..... ابتسمت لزينب وعقلها شرد بذكرى قديمه ... ( طيب غني لي .. لفيروز ........... ابتسمت خديجه وغنت له ياعاقد الحاجبين بكل اتقان ........... طيب غني لأسمهان .......... غنت ياحبيبي تعال الحقنى ............... اطلع فيها يوسف بنظرة اعجاب فهمتها وهى لسى عمرها 12 سنه .. صوتك بيلمس اوتار قلبي يا خديجه .. سبحان من خلقلك هالصوت .. سدقيني لو قدمتى بأى مسابقه للغناء بسرعه بتكسبي المرتبه الأولى بجداره ............... وردو خدودها وهى بتقول بطفوله .. لا تضحك علىّ يوسف والله بشكيك لأبي ...................... ضحك .. طيب منشان تسدقيني .. انا جايب لك هديه وهاى رح تكون اول هديه من معجب ههه ............. نطت بفرح وهى بتقول .. شو الهديه ؟ هات الهديه .. بسرعه بسرعه ..................... حط يوسف ايده بجيب البنطلون وهو بيقول .. مفكره رح اعطيك اياها بالساهل .. اول شى فى شرط ....................... اطلعت فيه ببرائه وقالت .. اذا وافقت باخد الهديه ؟ .............. هز راسه بنعم ..................... ابتسمت وهى بتقول .. موافقه هات الهديه ........................ ضحك .. طيب اعرفي شو الشرط بالأول .. ياستى الشرط انك دائما تغني لي بصوتك الحلو وماتحرمينى منه ابدا مهما صار حتى لو تزوجتى ........................ ابتسامتها كبرت ووصلت لعيونها الى برقت بفرح وهى بتمد ايدها ليوسف وبتقول .. هات الهديه ....................... يعنى افهم انك موافقه على الشرط .................... هزت راسها بأي .. اصلا شرطه غريب بالنسبه لها .. لأن هو الأنسان الوحيد الى حيسمع صوتها وفكرة انها تتزوج غيره كانت مستحيله بالنسبه لها ................. حط بأيدها ميداليه خشب محفور فيها صورة عصفورين كنارى ملتقين مع بعض بالمنقار ومحفور تحتهم اسمها ....... ) رجعها صوت زينب الى بيقول .. خديجه قد يكون بيحاول يتقرب منك منشان يخطبك مره تانيه وبده يعرف رأيك بالأول قبل مايتقدم لأبي وتخجليه قدامهم ؟ ................................ من غير ماتلتفت لزينب قالت .. مااعتقد ......... كملت بقلبها .. لو كنت معى يومها كان عرفتى انه مستحيل يفكر فينى كزوجه .... ( طيب ليش مابدك خديجه .. شو بينقصها عن خواتها !؟ .................. بتهرب رد يوسف من غير مايطلع بأبوه .. يابي بنت عمي من لحمي ودمي والى بيحكي عنها كلمه لأقص لسانه .................... بنفس النبره الهادئه رجع سأله .. ليش مابدك خديجه ؟ ....................... اطلع بأمه على امل انها تنقذه من الأجابه على هالسؤال .. بس امه كانت بتستنى كمان اجابته منشان تعرف ليش ....................... بأستعطاف .. أبي مافي سبب ......................... يوسف انت شايف على بنت عمك شي ؟ ............................. فتح عيونه بأمه وهو بيقول .. كيف بتقولي هيك وانت اكتر وحده بتعرف خديجه وخواتها انهم اشرف من الشرف ..................... ردت امه .. طيب مدامها هيك حيرتنا ليش مابدك اياها !! ................ بتفهم سأله ابوه .. انا من فتره حسيتك ميال لها وبتهتم فيها .. احساسى صحيح ولا لأ ؟ ............................ بصوت واطي جاوب .. انى اهتم فيها شى وانى اتزوجها شى تاني ........................ بنزق قالت له امه .. يوسف وبعدين معك ......................... من غير مايطلع بأبوه ولا بأمه قال بتردد .. انا مابدى خديجه لأنها .. لأنها ........................ قالت امه .. لأنها شو خلصنا .......................... لأنها مو بجمال خواتها ............................. شهقت امه .. خديجه !! لك دخيل عينها متل السكره من حلاوتها ..................... انت قلتيها حلاوه مو جمال .. لو خديجه بجمال زينب او صفيه او حتى فاطمه كان وافقت بسرعه هدا غير انها .... بتعرج .......................... نظرة العتاب الى بعيون ابوه خلته ينزل راسه زياده .. قالت امه .. بس انت بتعرف ان عرجها كان بسبب كسر ماتجبر صح بصغرها يعنى مو خلقه فيها وبعدين ماشاء الله عليها اي والله مابتحس على عرجها الا اذا اكدت وانتبهت .. متل الغزاله بتتفتل ومتل النحله بتتحرك بسرعه يعنى مو مأثر عليها ابدا ............... بخجل قال يوسف لأبوه .. أبي افهم علىّ .. انا بدى مراه تملي عينى وتملي عين الناس لما توقف جنبي .. بعد كم سنه رح اصير اسافر دولي ورح اشوف اشكال الوان اذا مرتى ماكانت على مستوى عالى من الجمال مارح تملى عينى وبعد فتره رح تصير مشاكل .. وبنت عمي مابيهون علي اءذيها منشان هيك من اولها احسن .. وبعدين بدي وحده تليق فينى مو اقل مني بكتير .................... اطلع فيه ابوه بأسف وهو بيقول .. الى عينه فارغه بتبقى عينه فارغه ولو مرته اجمل جميلات العالم .. الزوجه مو بس شكل يا يوسف الزوجه ونس وموده ورحمه وحنان وعقل واستقرار .. اذا زوجتك ماملت قلبك وعقلك عمرها مارح تملى عينك .. انا خبيتلك الجوهره وأثرتك على كل اخوتك لما عرضتها عليك .. بس ياحيف انت مافهمتلها .. على العموم مافى شى بالغصب وخصوصا الزواج .. بس بتمنى مايجى اليوم وتندم لأنك ما اخدت خديجه ....................... اصابعها ابيضت من شدة الضغط على الصحن .. الدموع من سرعتها وغزارتها ماكانت تلحق تبلل خدها كانت تنزل مباشره لتبلل بلوزتها .. بهدوء التفتت ونزلت الدرج لبيتهم وقبل ماتصل للبيت مسحت دموعها بطرف كمها ودخلت مباشره لغرفتها وبعثت البروانى مع فاطمه لبيت عمها ) ... رجعت تلاعب الكنارى وهى بتغني بحزن .. ياطير ياطاير على أطراف الدني لو فيك تحكي للحبايب شو بني .. ياطير ياطير ........... روح اسألن عالىّ وليفه مش معه .. ومجروح بجروح الهوى شو بينفعوا .. موجوع مابيقول علّى بيوجعوا وتعن ع بالوا ليالي الولدانيه .. ياطيييير ..ياطير ................

******
وصلت مريم قبل بكم يوم من عرس ساره وكل العماره شغاله متل خلية النحل منشان تخلص التجهيزات الأخيره ويوم العرس وصلت الكوافيره على البيت وبدأت طبعا بالعروس وبعدين وحده ورا وحده خلصوا .. الا خديجه الى رفضت تعمل شعرها .. بكفي انها وافقت تلبس الفستان الى اشترته زينب .. وقفت امام المرايه بعد ما خلصت لبس .. حطت كحله خفيفه بعيونها ومسكره وجلوس فاتح كتير .. نظره اخيره اطلعت فيها على حالها قبل ماتطلع لغرفة الجلوس وتشوف اذا حدا بده مساعده .. الفستان الى اشترتلها اياه زينب كان لابس على جسمها بشكل مغرى كتير ومظهر جمال جسمها الرشيق الطويل .. لونه الذهبى عكس على عيونها العسليه واظهرهم افتح من الحقيقه .. شعرها كان مشّط بطريقه بسيط كتير وشابكته بمشبك ذهبي من الجهه اليسار وتاركه الطرف اليمين مع الغره ينزل براحته على كتافها .. اصلا شعرها ناعم كتير وصعب ينعمل فيه تسريحه وفوق هيك غزير كتير فصعب ينلم بمحبس واحد .. اما لونه فهو بلون القهوه يعنى بني غامق ... لبست حذائها الذهبى .. طبعا مابتقدر تلبس كعب ابدا بس مو مشكله الطول سمه بعائلتهم وهى اطول خواتها كلهم .. صدق مين سماها الغزاله .. ابتسمت لحالها بالمرايه فظهرت غمازتها الى على خدها اليسار .. عمرى ماشفت حالى اقل من خواتى .. ماحدا ابدا قدر يهز ثقتي بنفسي وبشكلي .. الا شخص واحد .. رأيه بيعنى لي الدنيا كلها .. واللأسف شاف اسوء شى فينى .. الشى الى مالي يد فيه .. وغمض عيونه عن الباقى ............ تناولت حجابها وكابها وطلعت لتشوف باقى خواتها ..

بالعرس كانت قاعده جنب امها وماتحركت ابدا ... ولا حكت مع حدا غير الى بيقعد جنبها من قرايبها .. مسكت معتز ابن فاطمه تتسلى فيه و كل شوى تطّلع بالساعه وتميل على امها وتقول .. انا رح ادق على أبي منشان نمشى ............ وامها ترد عليها .. بما انه ما اتصل فيك خليه قاعد ومبسوط مع الناس مو كل مره بيقبل يطلع ................ مابحب هالجمعات بدى اطلع .................... خديجه برضاي عليك اقعدى ولا تزعلي الناس منك .................. على مضض قعدت وصارت تلعّب معتز منشان ماتجى عينها بعين وحده من المعزومات بالحفله .. بأى مكان مابتهمها النظرات ومابتأثر فيها .. الا بهالجمعات .. بتحسها مثل السهام الى بتخترقها وبتألمها .. الكل بيقيم ويصدر حكمه على الصبايا وكأنهم سلعه معروضه للجميع منشان يتفرجوا وينتقدوا ونسيوا ان هالبنات عندهم مشاعر ممكن يتألموا من اى كلمه تنسمع بطريق الخطأ ............... شافت غادة زوجة اسماعيل جاى لعندهم وعيونها عليها .. بسرعه شالت معتز من كرسيه وحطته بحضنها وعملت حالها مشغوله فيه ............ وصلت غاده ومسكت ايد خديجه وهى بتقول .. يالله خديجه قومى خديلك فتله .............. ابتسمت لها وهى بتقول .. اسفه غاده مشغوله مع معتز ................ خالة ام سليمان ممكن تمسكى معتز شوى لحتى ترقص خديجه ...................... قبل ماتجاوب امها ردت بسرعه .. مابدى ارقص .. خلص ..................... شدتها غاده من ايدها وهى بتقول .. لك قومي لا تصيرى هيك سقيله .. يالله بلكي وحده من هالنسوان بتشوفك وبتخطبك لأبنها .. ولا عاجبتك هيك حالتك !! .................... اطلعت فيها خديجه بأستغراب .. شوبها حالتى ؟ ................... هيك قاعده ببيت اهلك من الشغل للبيت ومن البيت للشغل ومافى حدا بيشوفك .. كل خواتك اتزوجوا وانت بقيتى .. بكرا بتتزوج عائشه قبلك كمان ............................. لفت خديجه وجهها للجهه الثانيه تعبير عن انزعاجها وقالت .. والله كل واحد بياخد نصيبه واذا اجى نصيب عائشه قبلى الله يهنيها ويسعدها ........................ قالت زينه تحامى عن خديجه .. النجم وين ماكان الكل بيشوفه مو محتاج يفرجى حاله لحدا .. خديجه اذا على بالك ترقصى انا بمسك معتز واذا لأ ماحدا بيقدر يجبرك اعملى الى بيريحك ........................... بنرفزه قالت غاده .. أووووف منكم .. الحق علىّ الى كان بدى اساعدك خليك هيك احسن ... ومشيت مبتعده .................. ابتسمت زينه لخديجه وهى بتقول .. لا تاخدى على كلامها .. مابتعرفيها كلامها دج بس قلبها ابيض ...................... ابتسمت لها خديجه وهزت راسها ورجعت لمعتز تلعبه وتتسلى معه هيك لحتى قربت دخلت العريس ...... بدأت اعصابها تتوتر وهى بتتخيل يوسف داخل والصبايا بتصفر له وبتحاول تلفت انتباهه وهى بتعرف حبه للفت الأنتباه .. دقت على ابوها تسأله اذا بده يرجع للبيت خاصه ان العرس قرب يخلص .. جاوبها انه رح يرجع مع واحد من ولاد عمها بس خديجه اصرت الا انها ترجعه وترجع معه منشان ترحم قلبها من مشهد ممكن ماتقدر تمسك دموعها معه .. خبرت امها انها طالعه .. وسلمت على العروس وبيت عمها كلهم وباركت لهم .. حطت حجابها بسرعه ولبست كابها وطلعت .. مشيت بسرعه لسيارتها وهى بتشد الكاب على حالها تحمى نفسها من برد الليل وتحركت بأتجاه باب صالة الرجال ..... تفاجئت بالى واقف مع ابوها .. مسكه من ايده ونزله وهو بيتهامس معه وبيضحكوا سوا .. لما وصولوا لعندها قال يوسف .. صباح الخير خديجه .. كان خليتينى اوصل عمي .. ماكان فى داعى تطلعتى من العرس بكير ............................ مسكت ايد ابوها من الطرف التانى وهى بتقول .. معقول عرس اختك واخليك تطلع منه !! ... ابتسمت وهى بتضيف .. الله يبارك لها ويتمم فرحتها على خير والله طالعه متل القمر ...................... ابتسم يوسف وهو بيقول .. دخيل عينها اختى متل القمر من غير شى فأكيد طالعه احلى من القمر هلأ .................... تنهدت بقلبها وهى بتقول لحالها .. فورا بنقلب على سيرة الشكل ...................... لاحظ يوسف ابتسامتها الى اختفت مع كلمته ونظرتها الغريبه له .. بعد ما قعد عمه بالسياره وسكر الباب التفت لخديجه وقال بهمس .. خديجه انت زعلانه مني شى ؟ ............... ارتبكت من سؤاله بدأت عيونها ترف بسرعه ومن الأحراج احمر وجهها وهى بتقول .. لأ ابدا .. ليش ؟ .................... اطلع فيها بجديه وهو بيقول .. من فتره بشوف نظرة لوم موجهه لى من عيونك .. اذا عملت شى دايقك قولي او يمكن قلت شى زعلك منى .. خلينى اعرف منشان ادافع عن نفسى ............. بسرعه ردت وهى بتمشى .. بيتهيئ لك .................. وقف قدامه يمنعها وقال بأصرار .. خديجه هالنظره ما اجت من سراب ....................... اطلعت فيه بحيره ماعرفت شو تقول .. انقذها صوت ابوها .. خديجه .. يالله يابنتى انا تعبت وبدى انام ................ بعد لها يوسف الطريق وهو بيهمس .. لازم اعرف ولازم يكون عندك جواب .. لمعت عيونه وهو بيضيف .. مابيهون علىّ زعلك مني ................ مشيت بسرعه لمكان السائق فتحت الباب وقعدت بسرعه وانطلقت متجهه للبيت وهى قلقانه من نظرة الأصرار الى بعيونه ............................

*****
ماسك قلمه وبيلعب فيه بين اصابعه على المكتب .. فكر وفكر وحاول يتذكر .. ماعمل شى يزعلها او يزعل عمه .. لكان ليش هالنظره الى صار لها فتره !!؟؟ .. رمى القلم على المكتب ومسح وجهه وهو بيقول لحاله .. ريحينى ياخديجه وقولي شو ذنبي .. ماعدت استحمل نظراتك لي ... ليش هيك تغيرت نظراتك !! .. كنت دائما ابحث عن الراحه والأطمئنان بعيونك .. دائما نظراتك بتبث الدفئ فينى .. كنت دائما احس انك الشخص الوحيد الى ممكن يغفر لى كل اخطائى وهفواتى .. ليش هلأ حاسسك بتحاكمينى بعيونك !! .................... قطع افكاره صوت انثوي .. ناك ناك .................... ابتسم اول ماشاف زميلته بسمه واقفه عند الباب .. وقف وهو بيقول .. اهلأ بسمه تفضلى ........................ ابتسامه رائعه مغريه ارتسمت على شفايفها الكرزيه اللذيذه وهى بتقول .. بس ماكون قطعت عليك شي مهم ...................... اطلع بعيونها الزرق اللماعه وشعراتها الشقر النازله بنعومه لنص ظهرها .. جسمها الرشيق وقوامها المياس الواضح من تنورتها القصيره و بلوزتها الديقه .. من غير مقدمات قال .. شو رأيك تجى يوم الخميس تتعرفى على اهلي ؟ ..............

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 22-09-11, 03:54 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 108019
المشاركات: 84
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجوم القمر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجوم القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Dancing2

 

السلام عليكم ورحمــــــــــة الله وبركاته

ما أصدق..لاء لاء لاء
سحــــــــــــابة عندنا في ليلااااااااس..WoOoOoOoW>>!

ياهلا و مرحبا بالزيــــــــــن..حياج الله يافتاة يا رائعـــــــــــة
قريت البارتات وفي انتظار القادم بشوق..

همسة..لن أبالغ أبداً إن وصفتكِ بالفتاة الساحـــــرهـ..
أجد في قلمكِ الساحر..ما لا أجده في الأقلام الأخرى
كما أنكِ تساعدين العروسات الحلوات في ايجاد الطريقة الصحيحة للتعامل مع الزوج وكيفية الاندماج مع حياتهن الجديدة
كنتِ من الأسباب التي عرفت بها أخطائي لكي أتداركها وأكون أكثر ادراكاً ووعياً لحق زوجي وبيتي

أشكركِ أخيتي من القلب
لاتطولين علينا..أبي أعرف شنو راح تسوي خدوج لما تشوف يوسف مع الشقرا..,,

دمتي لنا

 
 

 

عرض البوم صور نجوم القمر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جمعية, نسائية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t167615.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 18-12-15 12:55 PM


الساعة الآن 07:55 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية