نبذه عن بحيرة الحولة

حقائق عن بحيرة الحولة العالم مليء بالأماكن الساحرة والجميلة وخاصة تلك الطبيعية التي تلقى رواجاً كبيراً من قبل السياح وسكان البلاد الأصليين الذين يعيشون فيها، وعلى الرغم من اهتمام الأشخاص بالمعالم الصناعية ومجال الألعاب والتكنولوجيا وغيرها، إلا أن الطبيعة لا زالت المكان الأول الذي يلجأ إليه الأفراد للتخلص من ضغوطات العمل وقسوة الحياة، وتعتبر بحيرة الحولة واحدة من اجمل الأماكن التي تقع في فلسطين المحتلة، وإليك هذا المقال للتعرف على المزيد من المعلومات عنها.

بحيرة الحولة

  • تقع بحيرة الحولة في فلسطين بالقرب من مدينة صفد في الشمال الفلسطيني، شمال بحيرة طبريا وعلى المسار الرابط بنهر الأردن.
  • تماز بحيرة الحولة بحلاوة مياهها وبأن هنالك الكثير من المستنقعات التي تحيط بها وعلى مساحة تصل إلى 60 كيلو مترا مربعا، ومساحتها 14 كيلو مترا مربعا، وبعمق ستة أمتار.
  • يحاول الكيان الصهيوني المحتل ( إسرائيل ) تحويل مياه بحيرة الحولة إلى أرض زراعية ولهذا بدأ بتجفيفها منذ مطلع العام 1951 ميلادية واستمرت بذلك العمل حتى نهاية عام 1957 ميلادية، تحت ما يسمى بمشروع تجفيف بحيرة الحولة إمعاناً بانتهاك أراضي فلسطين وحرمات السكان الأصليين ومواقعم الطبيعية واراضيهم.
  • هنالك وادي ملحق ببحيرة الحولة هو وادي الحولة ويقع بالقرب من الحدود السورية في منطقة الحمى السورية وهو مرتبط بشكل مباشر بنهر الاردن الذي يأخذ مصادره من ثلاثة أماكن أهمها وأولها هو نهر الدان ذو الخمسة وعشرين كيلو مترا مربعا بالطول.
  • كان لمشروع تجفيف بحيرة الحولة الفلسطينية الأثر الأسوأ على البحيرة فقد سبب نشوب مناورات عسكرية بين الجيش السورية وجيش الإحتلال عام 1951 ميلادية، من الجهة الجنوبية للمنطقة المنزوعة السلاح.
  • يهدف الكيان الصهيوني في مشروعه السافر هذا إلى الإستيلاء على الوادي والمناطق الحدودية له والحصول على ما مقداره 100 مليون متر مكعب من المياه وهو ما يكفي لري أكثر من 200000 عشر آلاف دونم من الراضي الزراعية التي تحتاج لتلك المياه.
  • يسعى الكيان الصهيوني إلى بناء محطة لتوليد الطاقة في المنطقة الواصلة بين بحيرة طبريا وبحيرة الحولة، من اجل إخلاء المنطقة ونزع السلاح من العرب بشكل كامل، ليأمن الجانب وهذا ما يؤكد المقاومون الفلسطينيون إستحالة حدوثه في ظل رزوخ البلاد الفلسطينية تحت الإحتلال الكيدي الزائل، ودفعاً للتغيرات الطبيعية السلبية التي أجراها مشروع تجفيف البحيرة منذ بداياته وحتى اليوم.