نبذه عن القط البنغالي

حقائق عن القط البنغالي القطط من ألطف المخلوقات على الإطلاق، وتتسم بالألفة والجمال وبأنها رفيقة للإنسان وملازمة له منذ القدم، ويوجد أنواع كثيرة من القطط، من بينها قط البنغال، و القط البنغالي من القطط المميزة التي تنتج عن تزاوج بين قطة نمرية متوحشة مع قطة منزلية مرقطة، وقد حدث هذا بشكلٍ حقيقي لأول مرة في عام 1970، والجدير بالذكر أن القط البنغالي الناتج يكون شرساً جداً، وتكون الذكور منه عقيمة لا تُنجب، وعندما يتم تزاوج الأنثى مع قط بري أحمر مرقط أو مع قط عنابي مرقط، فإن الناتج يكون قط البنغال الوديع المرقط والجميل المعروف والمنتشر بكثرة، وقد سميت القطط البنغالية بهذا الاسم نسبةً إلى الاسم العلمي للفهد الآسيوي Prionailurus bengalensis.

معلومات عن القط البنغالي

  • يتمتع بذكاءٍ كبير ونشاطٍ فائق، كما أنه يحب الجري واللعب والقفز المستمر، وهو من القطط الماهرة في تسلّق الأسطح والأماكن المرتفعة، كما أن تدريبه سهل جداً لأنه ذكي ويتأقلم سريعاً ويتبع صاحبه بسهولة.
  • يتمتع بوفاءٍ كبيرٍ لصاحبه، كما ينتمي إلى العائلة التي يتربى فيها انتماءً كبيراً، ويتعلق بجميع أفرادها، وهو من القطط التي لا تُطيق الوحدة أبداً، كما أنه يحب كثيراً اللعب بالماء والاستحمام، ويحب أيضاً اللعب في الساحات الخضراء والمزروعة.
  • لا يعتبر من القطط المنماسبة للتربية من قبل الأشخاص الذين يحبون الهدوء والانفراد، لأنه قط يحب الصخب واللعب كثيراً ويُشغل صاحبه معه ويحب قضاء وقتٍ طويلٍ إلى جانبه.
  • يتمتع بصحةٍ جيدة، ولديه مناعة طبيعية ضد اللوكيميا التي تُصيب القطط بشكلٍ عام، وهو من القطط التي لا يتربط بفصيلته أية أمراض باستثناء القليل من أمراض القلب التي يكتسبها بالوراثة، بالإضافة إلى أنه يُصاب بالأمراض الأخرى التي تصيب باقي القطط،
  • يُباع قط البنغال بأثمانٍ باهظة، حيث يصل ثمن القط الواحد منها إلى حوالي 40 ألف دورلار، أما مؤخراً فقد انتشر هذا القط وانخفض سعره إلى حوالي 1000 دولار.
  • يمتلك فراءً كثيفاً وناعماً، كما أن لونه مميز جداً، يتميز بوجود بقع عشوائية في كل الاتجاهات الأفقية، حيث يمتلئ جسمه بدوائر وأنصاف دوائر ملونة بالأسود والبني والأبيض الثلجي، مما يمنحه مظهراً متألقاً، كما يوجد منه اللون الداكن والفضي.
  • يمتلك عضلات متوسطة، أما عظامه فتكون عاليه، ورأسه واسع، وله أذنين صغيرتين، وعيوت مستديرة واسعة محاطة بعلامات داكنة.
  • يتحرك أحياناً بهدوءٍ بالغ، حتى لا يشعر أحدٌ بحركته، والجدير بالذكر أن سيقانه الخلفية أطول قليلاً من أرجله الأمامية، وهو يمتلك بعض الصفات البرية كحبه الكبير للصيد، وميله احياناً إلى العزلة، لكنه رغم هذا يعتبر ودياً جداً.