معنى علم الأحياء

اهمية علم الأحياء هو من احد العلوم الطبيعية التي تهتم بدراسة فترات حياة الكاينات الحية منذ ولادتها حتى خاتمة حياتها، وايضا يعلم معرفة الاحياء بانه العلم الذي يبحث في تركيبة وخصايص وهيكلية وتطور الكاينات، الامر الذي شارك في جعله واحدا من اهم العلوم الذي يدرسه الباحثون، والمتخصصون في ميدان الطب، والاحياء.

من التعريفات الاخرى لعلم الاحياء: هو عبارة عن مجموعة من الابحاث والدراسات التي اهتمت بمتابعة حياة الخلايا، والجينات، ومكونات الكاينات الحية مختلف من اجل التعرف على طبيعة حياتها، والطرق التي تعتمدها في الاستهلاك للحصول على الطاقة حتى تتواصل على قيد الحياة، وايضا من اجل علم الامراض، والاصابات التي تتكبد منها الكاينات الحية الامر الذي يشارك في فعل البحوث التي تقدم العلاجات المناسبة لها.

تاريخ معرفة الاحياء

تشير المصادر التاريخية الى ان اصول معرفة الاحياء ترجع لليونان القديمة، والتي شاركت في تاسيس مجموعة من الفروع العلمية لذلك النوع من العلوم، ويعد العالم والطبيب والفيلسوف اليوناني ابقراط هو اول من اسس المبادي الاولى لعلم الاحياء، ثم شارك العالم اليوناني ارسطو في تعديل الكثير من الساحات العلمية في الاحياء.

لقد كان معرفة الاحياء اليوناني يحتاج الى مجموعة من المفاهيم، والمعلومات التي لم يستطيع الفلاسفة اليونانيون من الوصول لها، فظهرت مساهمات العلماء العرب المسلمين التي طورت معرفة الاحياء، وساعدت على تصحيح الكثير من المفاهيم، والافكار الخاطية التي اعتمد عليها معرفة الاحياء القديم، وايضا شارك العلماء المسلمون في اكتشاف مجموعة من البيانات التي لم تكن معروفة مسبقا ليتطور معرفة الاحياء على نحو ملحوظ، ويعد ابو بكر الرازي من اشهر العلماء المسلمين الذين اهتموا بدراسة معرفة الاحياء.

في منتصف القرن العشرين للميلاد تطور معرفة الاحياء بالتزامن مع ظهور الكثير من الاجهزة الطبية الالكترونية، والتي وفرت العديد من الوسايل المساندة للدراسات المتعلقة في معرفة الاحياء، وخصوصا التي اعتمدت على الابحاث الماضية التي اجراها الكثير من علماء الاحياء، والطب في العالم العربي، واوروبا وهكذا بات معرفة الاحياء من احد اهم العلوم التي تدرس في المدارس، والجامعات.

دراسات معرفة الاحياء

اعتمد معرفة الاحياء على البحث في مجموعة من الدراسات، ومن اهمها:

التطور

هو من احدى الدراسات الجديدة ضمن معرفة الاحياء، والذي يعتمد على مواصلة مظاهر الحياة المغيرة للكاينات الحية، واستخدم مصطلح معرفة التقدم للمرة الاولى في دراسة اجراها العالم الفرنسي لامارك في عام 1809م، ثم جاء عالم النفس والاحياء داروين الذي طور نظرية التقدم علميا من اثناء الاعتماد على دراسة السلاسل الوراثية للكاينات الحية، ومتابعة الاختلافات التي تطرا على الجينات منذ طليعة نموها.

علم الوراثة

يعد معرفة الوراثة فرعا رييسيا من فروع معرفة الاحياء، مع ان معظم علماء الاحياء والباحثين في ذلك الميدان يصنفون معرفة الوراثة بصفته علما مستحدثا من ضمن معرفة الاحياء؛ اذ يهتم بدراسة تركيبة المادة الوراثية في الجينات، ثم متابعتها للتعرف على الصفات المشتركة بين الكاينات الحية التي تتنقل بالاعتماد على التوارث بين الاجيال.