معلومات بسيطة عن أحمد بهاء الدين

تخرج من كلية الحقوق في عام 1946 وعمل بعد عام كموظف في إدارة الشؤون القانونية في وزارة العدل. خلال هذه الفترة

معلومات عن أحمد بهاء الدين

أحمد بهاء الدين هو أحد الصحافيين المصريين المميزين، ولد في السابع عشر من شباط لعام 1927م، وتوفي في الرابع والعشرين من آب لعام 1996م، هو رئيس تحرير مجلة صباح الخير، ومجلة العربي الكويتية، يعود أصله إلى قرية دوير في أسيوط، ولكنه استقر في الإسكندرية، وفي هذا المقال سنتحدث عنه بشكلٍ عام.

معلومات عن أحمد بهاء الدين
مسيرته المهنية
عمل في البداية في رابطة الشباب في ميدان التحرير، وكان يومها الشباب الوطني يختلف بتوجهاته الحزبية، ولم تكن مقتصرة فقط على شباب الوفد، ومن خلال اهتمامه بالحركات التشكيلية الفنية تعرف على مجموعة من التروتسكيين المواليين لتروتسكي، ثمّ تعرف على عدد من العناصر الماركسية الذين ينتمون إلى تنظيمات متنوعة، وتوثقت علاقتهم بهم، كما توثقت علاقته بزعيم حزب البحث صلاح البيطار صديق ميشيل عفلف، ولكن في الوقت ذاته لم ينتمِ إلى أي تنظيم سياسي في هذا الوقت، لذلك قيل عنه ” يناوش خارج مرمى القوانين”، على الرغم من حذره وحياده، إلا أنه تعرض للعديد من المواقف الصحفية.

مواقفه العروبية
يعتبر أحمد بهاء الدين هو أحد الدعاة الذين دعوا إلى القومية العربية، إذ طلب بتوحيد مصر وسوريا وذلك ما بين عامي 1958م – 1961م، ولكنه أُحبط وأصيب بصدمة نتيجة الممارسات غير الديمقراطية التي قام بها العديد من الأفراد، وبالتالي فإنه أُصيب بالعديد من الأمراض مثل: السكري، والجلطة القلبية، والضغط.

أما بخصوص موقفه من قضية فلسطين فهو يعتبر من أكثر أبناء الجيل اهتماماً بها، إذ اطلع على أفكار القيادات الفلسطينية، كما طالب بأهمية قيام الدولة الفلسطينية على الأرض التي لم تحتل، كما أنه واجه اتفاقية كامب ديفيد بشراسة، لذلك عقد احتفالاً في أسيوط في سنة 1995م، وحضره أبنه زياد، وعبد الستار الطويلة.

النقابة
في الخامس من حزيران لسنة 1967م هُزمت مصر من إسرائيل، لذلك أصُيب أحمد بهاء الدين بمرض السكري، ورغم خجله وحيائه، إلا أن كتاباته كانت جريئة وقوية، فجمع مجلس نقابة الصحافيين، وطالب بالاحتجاج على جمال عبد الناصر، وفي الثامن والعشرين من سنة 1968م طالب بحساب ومحاكمة التنظيمات السياسية المختلفة، كما أمر بتوسيع الديموقراطية، وإصدار القوانين والإرشادات المختلفة، بالإضافة إلى عدم فرض رقابة على الصحف، وكان للبيان أثر لدى جمال عبد الناصر بشكلٍ سلبي.

طالب جمال عبد الناصر السفير المصري سامي الدروبي والذي كان صديقاً مشتركاً ما بين أحمد بهاء الدين وجمال عبد الناصر، بضرورة إنهاء التوقف عن العتاب من نقابة الصحفيين، كما شبهها بطعنة خنجر في ليلةٍ مظلمةٍ.

أهم الكتب التي اشتهر بها
أيام لها تاريخ.
فاروق ملكاً.
محاوراتي مع السادات.
شرعية السلطة في الوطن العربي.
أفكار عصرية.