كيفية ضعف الشخصية

طرق تقوية الشخصيه ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس من المشاعر الانسانية القاسية، فهي تولد الاحساس بالوحدة والعزلة، وهو احساس ذاتي فردي يتكبد منه الشخص وسط مجموعة من الاهل والاصدقاء، فينشغل عنهم بهموم وافكار تعزله عن الاختلاط بهم، وغالبا ما تبدا المكابدة مع ذلك الاحساس من فترة الطفولة المبكرة.

الاسباب

هناك الكثير من الامور التي يصادفها الشخص في حياته وينتج عنها انعدام الثقة بالنفس، ومن تلك الامور:

  • تهويل المواقف والامور التي يتعرض لها الفرد، بحيث يشعر بان جميع من حوله يركزون على نقاط ضعفه مترقبين كل حركة غير طبيعية يقوم بها ذلك الشخص.
  • الارتباك والخوف الذي يصاحب الفرد خلال قيامه باعماله خوفا من ان ينتج ذلك اي تصرف غير عادي، حتى لا يتعرض للوم والاحتقار من قبل الاخرين.
  • الاحساس بالضعف وعدم التميز، اضافة للشعور بعدم القدرة على تقديم اي شي فريد في مواجهة الاخرين، وغالبا ما تسهم تلك الافكار الهدامة من تحقير الانسان لنفسه.
عتبر النقطة الاخيرة من اخطر المشكلات بذلك الصدد، فتلك الافكار تسهم الى حاجز عظيم في اعطاب الذات وكافة طاقات الابداع لدى الفرد، ومن ذلك المنطلق يلزم على الشخص ان يتعلم مجابهة هذه الافكار من اثناء التعطل عن ترديد بعض المفردات التي تسهم الى حاجز عظيم في ترسيخ هذه الافكار مثل (انا غبي او انا فاشل).

احداث تسهم في تولد الافكار السلبية

تتعدد المصادر التي تسهم في ايصال الشخص لدرجة الاحباط، وبدء الاحساس بانعدام فايدته في الحياة، ومنها:

  • يمكن ان يتولد ذلك الاحساس حصيلة الفشل في اي امر –كالدراسة والعمل– والتي ينتج عنها تلقي التوبيخ والانتقادات الحادة على نحو جارح من قبل المحيطين كالوالدين.
  • تعرض الشخص لحادثة نتج عنها الاحراج او التوبيخ الحاد في مواجهة اناس اخرين، او عمل مضاهاة بين ذلك الفرد وبين اقرانه بحيث تم التقليل من شان مواهبه وقدراته.
  • النظرة السلبية التي يوجهها الاخرين للفرد كالاهل او الاصدقاء، وعدم الاعتماد عليه في اي امر هام، اضافة لعدم اعطايه الامكانية لاثبات جدارته ومقدرته.
ليتمكن الفرد من تلافي تلك الامور عليه تقديم يد الدعم والمساعدة للاخرين، فمن شان ذلك الامر تدعيم الثقة بالنفس عن سبيل الظهور بمظر لايق ومشرف في مواجهة الاخرين.

طرق العلاج

هناك الكثير من الامور التي يلزم اتباعها لتزيز الثقة بالنفس، وبذلك اتخلص من الافكار التي تودي لانعدام تلك الثقة، ومنها:

  • نحو الاحساس بالخوف او الارتباك على الفرد ان يذكر ذاته بان تلك المشاعر طفولية، وانه بات كبيرا وقادرا على القيام بكل الامور المعقدة، وبذلك لا داعي لذلك الرهاب والقلق.
  • تذكر الامور والمواقف التي حدثت معه في صغره، والتجاوز عن الامور التي قد كانت تشعره بالخوف والقلق والاحباط، وعدم لوم الاهل وتحديدا الابوين باي احداث وقعت له في طفولته او لبعض التصرفات التي انتهجوها لتربيته، وعليه ان يوقن بانه كان هدفهم تربيته وان اعتقدوا بان هذه هي الوسايل المثلى لتوجيهه وتربيته.
  • الذهاب بعيدا قدر الامكان عن التسويف لانها وسيلة الجبناء، واختيار الوقت الامثل للشروع في الكلام.
  • صقل النفس عن سبيل الاكثار من القراءة والمطالعة، وجعل القراءة بصوت مسموع للتعود على الجديد بلباقة وطلاقة، فكثرة القراءة تعطي النفس توازنا وقوة.
  • الذهاب بعيدا عن مجالس الثرثرة العبثية، ومجالسة الاشخاص الذين يثرونه بالمعلومات النافعة والقيمة.
  • الشغل على اكتساب مودة المحيطين به بشتى الطرق، فاكتساب ود ومحبة الاخرين من اهم الاسباب الداعمة للذات والتي تمنحها الشدة والثقة.
  • الذهاب بعيدا عن ايذاء الاخرين او التجريح اللفظي لهم.
  • اتباع فن الانصات للاخرين، فهذا الامر يعطي الفرد احترام الاخرين ويمنح حضوره قوة ومهابة، فكثرة الثرثرة تفقد الفرد هيبته وبذلك تفقده احترام الاخرين له.
  • الذهاب بعيدا قدر الامكان عن الافكار السلبية التي تعزز الاحساس بالنقص.
  • نحو مزاولة الجديد مع الاخرين، يلزم تجنب مدح الذات امامهم، فالهدف من الحيث يلزم ان يكون دوما من اجل التواصل وتناقل الافكار، ومن هنا يلزم التركيز على الافكار المرغوب ايصالها للغير.

ان الاساس الذي تبنى عليه الثقة بالنفس هو احترام الذات، فكلما كان ذلك الاحترام اكبر متى ما قد كانت الثقة بالنفس اكثر، فمن السهل ان تقوم المشاعر باستدراج الفرد عند الاحساس بالقلق، وعدم اهمية نفسه والتقليل من شانها، وذلك يودي الى خسارة احترام الذات، وهذه المشاعر نابعة من اعماق ذات الانسان، وهي غير متعلقة بالمحيطين، والعكس منها هي انعدام الثقة بالنفس التي تجعل الفرد يتصرف وكان جميع من حوله يراقبونه، فتتحول جميع تصرفاته وتحركاته وحتى ارايه على نحو مخالف لطبيعته، بحيث يصاحب كل هذه الامور الارتباك الذي يصبح مرافقا لذلك الشخص، ومن هنا تعرف الثقة بالنفس على انها امر مكتسب من البيية المحيطة بالانسان، وهي ليست فطرية اي خلقت معه.