فوائد حبة البركة

وحتى يومنا هذا ، ما زلنا نكتشف فوائد الفاصوليا السوداء ، والفاصوليا السوداء أو الكمون الأسود ، على الرغم من استخدامها على نطاق واسع ، وكثير منهم لا يدركون أن بذورهم تحتوي على أكثر من 100 مادة نشطة.

ومن المعروف أن حبة البركة هي عشبة حولية لها ساق منتصبة متفرعة وأوراق دقيقة عميقة الفصوص وأزهار زرقاء إلى رمادية وقرون وبذور مسننة، موطنها الجزيرة العربية والمشرق العربي والمغرب العربي وإيران والهند وباكستان، تزرع في كثير من أنحاء آسيا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

وتحتوي حبة البركة على العديد من الفوائد الصحية التي تعود بالنفع على الجسم حيث إنها غنية جدا بفيتامينات: A ،E ،F ،B1 ،B3 ،B6، بيتا كاروتين، البيوتين والعديد من العناصر الدقيقة والمواد المضادة للأكسدة.

وتمتاز حبة البركة بالعديد من الفوائد التي تمنحها لجسم الإنسان، ومن أهم الفوائد الطبية لهذه البذور “السحرية”:

– مضاد للحساسية

أظهرت الدراسات السريرية أن الذين يعانون من الحساسية بما فيها التهاب الأنف التحسسي والربو، يمكن للكمون الأسود تخفيف معاناتهم، حيث اختبر زيت الكمون (500 ملغم يوميا) على 150 مريضا يعانون من أنواع مختلفة من الحساسية، وكانت النتائج إيجابية.

– مكافحة الطفيليات

لزيت الحبة السوداء تأثير فعال في القضاء على الديدان الشريطية في الجسم، وهذا ما أثبتته الاختبارات التي أجريت على الأطفال. كما أن بذورها تقضي على الديدان وعلى بيضها أيضا.

– تخفيض تأثير السكري

يساعد الكمون الأسود في تخفيض تأثير الإجهاد التأكسدي ويحافظ على سلامة خلايا البنكرياس. كما أن زيته يخفض مستوى الغلوكوز في الأمعاء ويزيد من إفراز الإنسولين.

كيف تجعل إفطارك صحيا في رمضان؟ إليك هذه الخطوات
– حماية الجهاز الهضمي

لحبة البركة تأثير إيجابي على المعدة، كما يزيل أعراض الارتجاع المعدي المريئي ويقلل تأثير الكحول.

علاج ارتفاع ضغط الدم

حيث نشرت مجلة أساسيات علم الأدوية السريرية أنّ الباحثين قد أثبتوا مساعدتها على خفض نسبة الكولسترول LDL وكذلك ضغط الدم بصورة واضحة، وبالتالي فهي تعتبر العلاج الأمثل لمرضى الضغط والكولسترول.

علاج الربو

حيث أثبتت الدراسات الحديثة أنّها تعتبر العلاج الامثل لمرض الربو، حيث يعتقد بعض الأطباء إمكانية توقف المريض تماماً عن تناول أية أدوية أو عقاقير خلال فترة العلاج بهذه الحبة.

علاج التهاب الحلق

حيث إنّ لها القدرة على محاربة البكتيريا وكذلك الفيروسات؛ نظراً لاحتوائها على بعض المواد الفعالة والمركبات التي تخفض من التهابات الحلق.