علاج التهاب الصدر

اعراض التهاب الصدر يحدث التهاب الصدر بسبب حدوث التهاب في الممرات الهوائيّة التي تصل ما بين الرئة والقصبة الهوائية، أي في الجدار المبطّن لأنابيب الشعب الهوائية، ممّا يؤدّي إلى صعوبة في خروج الهواء ودخوله إلى الرئتين، فَتُحدث صعوبة في عمليتي الشهيق والزفير، وكذلك افراز للمواد المخاطية بشكلٍ غير طبيعي، وأكثر ما يصيب هذا الالتهاب الأشخاص المدخنين، ومن الممكن أن يلجأ المصاب إلى بعض الطرق لعلاج هذا الالتهاب بنفسه، مثل: شرب المشروبات الساخنة وإيقاف التدخين، وفي هذا المقال سيتم طرح طرق علاج التهاب الصدر.

أعراض التهاب الصدر

لالتهاب الصدر أعراضٌ واضحةٌ، حيث أن هذه الأعراض تستمر لفترة وجود الالتهاب وتزول بزواله، ومن الجدير بالذكر أن أعراض التهاب الصدر لا تتركّز فحسب في منطقة الصدر، بل تمتد إلى أماكن أخرى في الجسم، وهذه الأعراض قد تكون خفيفةً وقد تكون مهددة لحياة المريض، وكما أنها تختلف وفقًا لسبب وشدة الاصابة، يضاف إلى ذلك الصحة العامة للمصاب وعمره، وأعراض التهاب الصدر تُذكر كما يأتي: 1)

  • السعال الذي قد ينتج البلغم (المخاط).
  • الحمى، التعرق والقشعريرة.
  • ضيق في التنفس.
  • ألم في الصدر.
  • أعراض مشابهة للإنفلونزا مثل: الأزيز والحمى الشديدة بعد 12-36 ساعة من الاصابة.
  • تعرق شديد وحمى قد تصل 105°F.
  • ازرقاق في الشفتين والأظفار.
  • التنفس السريع وخصوصًا عند الأطفال ما دون 5 سنوات، لتعويض كمية الأكسجين القليلة الواصلة إلى الرئتين بسبب وجود التهاب في مجرى التنفس.
  • الهزل والضعف العام والافتقار إلى الطاقة، وهذا يحدث بصورة أكبر عند الأطفال بسبب صعوبة الأكل والشرب، وبسبب التقيؤ المستمر.
  • درجة حرارة الجسم تكون أقل من الطبيعية، وخصوصًا عند كبار السن.

أسباب التهاب الصدر

هنالك عدد من الأسباب التي ينتج عنها التهاب الصدر، فالعديد من الجراثيم يمكن أن تسبب التهاب الصدر، لكن الأكثر شيوعًا هي: البكتيريا والفيروسات الموجودة في الهواء الجوي، فالجسد يمنع عادةً هذه الجراثيم من إصابة الجهاز التنفسي، لكن في بعض الأحيان يمكن لهذه الجراثيم التغلب على نظام المناعة في الجسم، حتى لو كانت صحة الجسم جيدة بشكل عام، لأسباب عديدة كما يأتي :2)

  • بكتيريا: السبب الأكثر شيوعا لالتهاب، يمكن أن يحدث هذا النوع من الالتهاب الرئوي بمفرده أو بعد الإصابة بالبرد أو الانفلونزا وعادةً ما يصيب هذا الاتهاب جزء واحد من الرئة سواء أكان الجزء العلوي أم السفلي.
  • الميكوبلازما: عادة ما تنتج أعراض أخف من الأنواع الأخرى من الالتهاب الرئوي، والذي عادةً لا يكون شديدًا بما يكفي ليحتاج إلى الراحة في السرير.
  • الفطريات: هذا النوع من الالتهاب الرئوي هو الأكثر شيوعًا في الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة.
  • الفيروسات: بعض الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والانفلونزا يمكن أن تسبب الالتهاب في الجهاز التنفسي، وتعتبر الفيروسات السبب الأكثر شيوعًا للالتهاب الرئوي في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
  • المُكتسب من المستشفى: يصيب الالتهاب بعض الناس أثناء الاقامة في المشفى، وهذا النوع يصيب بشكل أكبر الذين يستخدمون جهاز التنفس الصناعي ويكون الالتهاب المكتسب خطيرًا جدًا، لأن البكتيريا الموجودة في المستشفى تكون أكثر قدرة على مقاومة المضادات الحيوية.

طرق علاج التهاب الصدر

علاج التهاب الصدر يعتمد على سبب هذا الالتهاب، فعلاج الالتهاب البكتيري يختلف عن الفيروسي يختلف عن الفطري، على الرغم من إحداثهم نفس المرض وتقريبًا نفس الأعراض، إلا أن طريقة علاج كل منها تختلف عن الأخرى، فبناءً على ذلك سيتم طرح طرق علاج التهاب الصدر كما يأتي: 3)

  • التهاب فيروسي: المضادات الحيوية لن تكون فعالة في هذا النوع من الالتهاب، بدلًا من ذلك، سيركز العلاج على تخفيف الأعراض حتى يبدأ المريض بالتحسن.
  • التهاب بكتيري: تتم المعالجة بالمضادات الحيوية، في حالة معتدلة يمكن أخذها في المنزل على شكل أقراص، أما إذا كانت الاصابة بعدوى بكتيرية شديدة في الصدر، فقد يحتاج إلى علاج بمضادات حيوية IV (داخل الأوردة) في المستشفى.
  • التهاب فطري: يتم علاجه بالمضادات الفطرية، وتُؤخذ على شكل أقراص في المنزل، ويبدأ الجسم بالتحسن خلال 3 أيام.
  • التهاب سببه عدوى من المستشفى: يتم عمل مزرعة للمريض لمعرفة أنواع المضادات الحيوية التي لدى البكتيريا مناعة ضدها، ومن ثم يتم إعطاؤه مضاد حيوي مناسب، بحيث لا يكون للبكتيريا مناعة ضده.

طرق الوقاية من التهاب الصدر

التهاب الصدر يعتبر من الأمراض المزعجة جدُا، نظرًا لعُرضة أعضاء حساسة للإصابة خاصةً الرئتين، والذي بدوره يؤثر سلبًا على عملية التنفس، وتبعًا لذلك التأثير على الجسم أكمله، فيسبب ازعاج كبير للمريض، فبما أن الوقاية من المرض أفضل من علاجه، فإنّه يمكن للشخص السليم مساعدة نفسه في الوقاية من التهاب الصدر عن طريق اتباع النصائح الآتية: 4)

  • التأكد من نظافة اليدين، خاصةً قبل تناول الطعام أو لمس الوجه أو الفم.
  • الامتناع عن التدخين نهائيًا .
  • أخذ اللقاح، بسبب إمكانية حدوث التهاب الصدر بعد الإصابة بالإنفلونزا على سبيل المثال، والتي يوجد لها لقاح موسمي، الذي يوفر الحماية من التهاب الرئتين.
  • الالتزام بنظام غذائي صحي، وهذا يمكن أن يساعد في تعزيز نظام المناعة ويجعل الجسد أقل عرضة للإصابة.
  • الامتناع عن تعاطي الكحول.
  • تغطية الفم عند العطس أو السعال، في حال الإصابة أو حتى عدمها.