علاج البواسير بالعسل

البواسير كإصابة في الشرايين المحيطة بالتهاب الشرج ، مما يؤدي إلى تورم وتورم الأوردة في فتحة الشرج المتصلة بالمستقيم من أسفل ، وينتج عنه إحساس بالألم المؤلم

علاج البواسير بالعسل

يمكن الكشف فيما إذا كان الشخص قد أصيب بمرض البواسير أم لا من خلال ظهور الأعراض الآتية التي يمكن ملاحظتها مباشرةً في بداية حدوث المشكلة، وهي:

ظهور بقع الدم على ورق التواليت بعد الانتهاء من استعمال دورة المياه.
الإحساس بوجود تهيّج في منطقة الشرج، مما ينتج عنه الشعور بالضيق والانزعاج وعدم الراحة في الجلوس.
الشعور برغبة ملحّة في حك فتحة الشرج.
ظهور ما يشبه الانتفاخ أو تورم المنطقة المحيطة بفتحة الشرج.
ظهور نتوء خارج فتحة الشرج وينتج عنه شعور المريض بآلام مبرحة.
الإصابة بمشكلة تسرّب البراز.
خروج ما يشبه القيح من فتحة الشرج.
أسباب الإصابة بالبواسير
هناك العديد من الأسباب التي ينتج عنها الإصابة بمرض البواسير، فمنها ما هو ناتج عن حدوث اضطرابات في الجهاز الهضميّ، ومنها ما هو مرتبط بنوعية الغذاء وأسباب أخرى تتمثل فيما يأتي:

الأسباب المتعلقة بالبرنامج الغذائي:
عدم شرب كميّة وافية من الماء يوميًا، حيث يحتاج الجسم إلى ما يقارب الثماني أكواب من الماء.
الامتناع عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، وهذا ما يفسّر عدم إتمام عملية الهضم بالشكل الصحيح.
تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة صعبة الهضم.
الأسباب المتعلقة بحدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي:
الإصابة بمرض الإمساك.
عدم هضم الطعام بشكل جيّد.
أسباب أخرى:
الإدمان على عادة التدخين.
الخمول والكسل.
الجلوس لفترات طويلة في مكان واحد.
الحمل.
القيام بأنشطة تحتاج إلى مجهود بدني يفوق طاقة الجسم، مثل حمل الأشياء الثقيلة.
علاج البواسير بالعسل
لجأ العديد من المصابين بمرض البواسير إلى استعمال المواد الطبيعية للتخلص منه، كاستخدام الزيوت العطرية أو الثمار مثل التين، أو ممارسة الرياضة، أو عمل كمادات الثلج والماء البارد، إلا أن هناك الكثير من التجارب التي أثبتت أنه يمكن علاج البواسير بالعسل دون حدوث أيّة مضاعفات صحية، وتعود الأسباب إلى أن العسل:

لديه القدرة على تسكين الآلام والتخفيف من حدتها.
يحتوي العسل على مكونات غذائية علاجية ذات مفعول قويّ قادر على علاج الالتهابات الموجودة في فتحة الشرج.
طريقة استعمال العسل في علاج البواسير تكونُ عن طريق دهن منطقة الشرج بكمية كافية بالعسل بعد كلّ مرة يشعر فيها المريض بألم أو بعد الانتهاء من استعمال دورة المياه، ويُنصح باستمرار تكرار العملية لمدة أسبوعين بشكل يومي إلى أن يتم الحصول على النتائج المرجوّة.