علاج اضطرابات النطق والكلام عند الأطفال

تشتمل اللغة على خمسة أبعاد: البعد الصوتي والبعد البلاستيكي والبعد الدلالي والبعد البنيوي وأبعاد الاستخدام. عشرة في المئة من الأطفال يعانون من التأخير في الحصول على هذه الأساليب اللغوية الخمسة

علاج اضطرابات النطق والكلام عند الأطفال

أشكال اضطرابات النطق والكلام عند الأطفال
التأخر في النطق والكلام
يظهر التأخر في اللغة على شكل حذف الأصوات اللغوية، أو عدم قدرة الطفل على التعبير باستخدام أكثر من كلمة، أو تعثر في بناء الجمل، وهذا ما يؤثر على قدرة الطفل على التواصل مع الآخرين.
إن التأخر في اللغة أو الكلام يرافقه الحركة الزائدة وذلك كتعبير جسدي للتعويض عن المنتوج اللفظي للغة، وقد يكون ذلك على شكل إزعاج الطفل للآخرين، أو إظهار العصبية، وفي كثير من الأحيان يكون على شكل تكسير المواد والأشياء الموجودة حوله
إن الأطفال الذين يعانون من التخلف العقلي يواجهون حدوث اضطرابات في النطق والكلام لديهم، ويكون السبب نتيجة معاناتهم من الإعاقة المعرفية وعدم وجود رصيد معرفي جيد يساعدهم على الكلام، وغالباً ما تكون شدة اضطرابات الكلام مرتبطة مع شدة إعاقة أو إصابة الطفل.
أما الطفل الذي يعاني من التوحد فإنه يعاني من مشاكل التواصل التي تؤثر على قدراته اللفظية والكلامية حيث أن كلا اللغتين التعبيرية والاستقبالية يتأثران لديه، وهذا ما يسبب اضطرابات الكلام لديه.
التأتأة أو اللعثمة
تعرف اللعثمة على أنها إعادة الأصوات اللغوية أو الكلمات أو الجمل بشكل مستمر.
يرافق حدوث اللعثمة في غالب الأحيان مصاحبات جسدية أو مصاحبات فسيولوجية.
في معظم الأحيان فإن اللعثمة تحدث على فترات، أي بعض فترات يكون النطق جيداً بلا تأتأة وفترات أخرى يرافقها التأتأة.
علاج اضطرابات النطق والكلام عند الأطفال
يكون العلاج عن طريق إخضاع الطفل لبرنامج علاجي يساعده على اكتساب الأنماط اللغوية بشكلها السليم.
يكون العلاج على شكلين، العلاج الأول هو العلاج السلوكي والعلاج الثاني هو العلاج النطقي.
يجب على الأهل أن يتحلوا بالصبر في علاج الطفل، حيث أن ذلك قد يتطلب الوقت في الكثير من الحالات.
يعتبر الاستماع إلى الطفل والتكلم معه بطريقة موسيقية، أي الحديث بشكل سهل وملحن مع الطفل أحد الطرق العلاجية المتبعة في هذه الحالة.