طرق تغذية الجنين

تعرف على اطعام الجنين يتكوّن الجنين من خليةٍ واحدةٍ بعد إتمام عملية تلقيح البويضة الناضجة بواسطة الحيوان المنوي السليم الخالي من العيوب أو التشوه، وتنقسم هذه الخلية إلى مليارات الخلايا الحية في جسم الإنسان الكامل، ووصول الجنين إلى هذه المرحلة من اكتمال النمو والتطور الجسماني والعقلي في رحم الأم خلال أشهر الحمل التسعة يتطلّب إمداده بالمواد الغذائية والأكسجين عن طريق الأم؛ لذلك يُعتبر مراقبة الأم لغذائها وتنوعه وابتعادها عن الطعمة غير المفيدة من الأمور البالغة الأهمية لضمان نمو وسلامة الجنين، وسنقدم في هذا المقال أهم المعلومات حول تغذية الجنين.

كيفية تغذية الجنين

تُعتبر الآلية التي تتم بها إمداد الجنين بالغذاء من العمليات الحيوية الهامة البالغة الدقة والتنظيم، وتبدأ عملية التغذية فور تلقيح البويضة وابتداء انقسام الخلايا فيها، على النحو التالي:

  • تتغذى الخلايا المنقسمة في البويضة المُلقحة خلال الأيام الستة التي تقضيها في قناة فالوب حتى تستقر في الرحم على المواد الدهنية الموجودة في داخل البويضة.
  • تصل البويضة المُخصّبة إلى الرحم لكن مخزونها الداخلي يكون قد نفذ، فتلجأ إلى التزود بالغذاء من جوف الرحم المحتوي على الأملاح والسكريات المتعددة، وهنا يكون عدد الخلايا المنقسمة مائة خلية.
  • يتحضّر جدار الرحم لانغراس البويضة المُخصّبة عن طريق زيادة سُمكه، وازدياد توسُّع الأوعية الدموية فيه، وتتكون المشيمة في جدار الرحم وترتبط به من طرفٍ والطرف الآخر ترتبط بالأوعية الزغابية الدقيقة المتصلة بقلب المُضغة الأولي، وبهذا يُكتمل ترابط الجهاز الدوراني الرابط ما بين جسم الأم والجنين.
  • تستمر المشيمة في النمو والنضج حتى تصل إلى منتهى النضج في الشهر الثالث، ولها وجهان: الأول هو الوجه الرحمي الملتصق بجدار الرحم، والثاني هو الوجه الجنيني المليء بالأوعية الدموية الضخمة ومنه ينطلق الحبل السري الذي يوصل الغذاء للجنين.
  • الحبل السري يتكوّن من: الشرايين التي تُخلِّص الجنين من الفضلات السامة وثاني أكسيد الكربون وتعيدها إلى دم الأم والشرايين تنتهي بشبكةٍ من الشعيرات الدموية الدقيقة الموجودة في الخملات في المشيمة، والوريد الذي ينقل الأكسجين والغذاء من دم الأم إلى الجنين.
  • دم الأم والجنين بينهما فاصلٌ فلا يختلطان أبدًا طوال فترة الحمل في أي مكانٍ.
  • يبدأ قلب الجنين بالنبض مما ينتج عنه اندفاع الدم في الأوعية الدموية الموجودة في الحبل السري حتى يصل إلى الشعيرات الدموية الدقيقة الموجودة في المشيمة، وهنا يجذب دم الجنين دم الأم في منطقة الخملات فيتم تبادل الغذاء والأكسجين والتخلص من الفضلات وثاني أكسيد الكربون، وتستمر هذه العملية بنفس الطريقة طوال فترة الحمل.

نصائح تغذوية للحامل

غذاء الجنين مرتبطٌ بغذاء الأم لذلك على الحامل:

  • اعتماد نظام غذائي متكامل شامل لجميع العناصر الغذائية.
  • تناول الخضراوات والفواكه بكثرةٍ بعد غسلها.
  • تناول اللحوم الحمراء بعد إزالة الدهون.
  • التخفيف من تناول الأطعمة الغنية بالسكريات أو الكربوهيدرات.