سيرة سلمى لاغرلوف

نبذه عن سلمى لاغرلوف هي كاتبة سويدية لها العديد من الكتابات والمؤلفات المؤثرة ، لمع اسمها في عالم الأدب منذ أن بدأت في نشر أولى رواياتها، فكانت أول إمرأة تفوز بجائزة نوبل للأدب وفيما يلي نبذة مختصرة عن نشأته،و أهم رواياته ومؤلفاته الٱدبية ونبذة عن رواية نيلز، التي حصلت من خلالها على جائزة نوبل.

أولا نشأتها:
١-ولدت سلمى في عام ١٨٥٨ م في إقليم كارباكا الجبلي، التابع لمقاطعة فارملاند على الحدود الشمالية الباردة للسويد مع النرويج.

٢- سلمى الطفلة الخامسة في عائلتها المكونة من ست أطفال .

٣-  كانت سلمى قد بدأت حياتها بعملها كمدرسة في بلدة”لاندسكرونا” ،في الفترة ما يبين ١٨٨٥ وحتى عام ١٨٩٥ ٤- بدأت في نشر أولى في عام١٨٩١ ،وكانت تحت عنوان “ملحمة غوستا برلنغ” واستطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا، ولمع اسمها بعدها في عالم الأدب وأصبح لها جمهورا عريضا من القراء المتابعين لرواياتها، وكانت هذه الرواية بشرى للنهضة الرومنطيقية في الأدب السويدي.

٥- قررت سلمى أن تكرس كل اهتماماتها للأدب، وكتابة الروايات فتركت العمل في مجال التدريس عام ١٨٩٥ .

٦- ذهبت في رحلة إلى فلسطين في مطلع القرن العشرين، حيث أقامت في القدس وكانت نتائج هذه الرحلة مثمرة للغاية فعند عودتها لبلادها قامت بإصدار العديدمن المؤلفات التي تضمن انطباعاتها ،عن هذه القطعة من الأرض المقدسة والمميزة .

ثانيا: أشهر وأهم رواياتها
١-القدس وهو فيلم سينمائي يعرض قصة رواية عجائب المسيح.
٢- عجائب المسيح الدجال عام ١٨٩٧.
٣- الروابط الغير مرئية ١٨٩٤.
٤- ملك البرتغال والبيت العتيق .
٥- قصة ريفية.

مضمون ومحتوى الروايات بعد
١- غالبية أحداث رواياتها تقع في مقاطعة فارولاند الواقعة ،على الحدود السويدية النرويجية وهي مسقط رأسها ومكان طفولتها ونشأتها .

٢- كانت سلمى قد سافرت إلى العاصمة السويدية “ستوكهولم”،  للقيام ببعض الفحوصات الطبية والعلاج، ولكن هوسها بالمسرح جعلها تذهب لمتابعة الحركة المسرحية المقامة بالمدينة فنا ونصا.

٣- كان والد سلمى عاشقا للمسرح وهذا ما جعلها تظهر اهتمامها  به .

٤- أثر رحلتها عبر قارة أوروبا كان واضحا جدا في روايتها خاصة، في رواية عجائب المسيح والتي تقع أحداثها في مدينة صقلية .تم تحويل هذه الرواية إلى عمل سينمائي لاقى نجاحا كبيرا، واستحسان من الجمهور.

٥- كان “فيكتور سيستروم” رائد السينما السويدية، وكان لايرلوف قد اقتبس أجزاء متعددة من الروايات الأدبية عن الحياة الريفية في السويد، وحولها إلى أعمال  سينمائية استطاع من خلالها وصف الطبيعة الخلابة في الريف، والحياة المبسطة التقليدية.

٦- كل هذه الأعمال السنيمائية ساهمت بشكل كبير في تخليد هذه الأعمال الادبية، كما أنها تراثا خالدا في تاريخ السينما الصامتة البدائية.

رواية “نيلز” وجائزة نوبل
تعتبر سلمى لاغرلوف أول كاتبة سويدية تحصل على جائزة نوبل للأدب .

– أصبحت الكاتبة المرموقة واحدة من أعضاء الأكاديمية، التي تمنح جوائز نوبل  والتي تتبناها السويد وكان هذا في عام ١٩١٤.

وفاتها
توفيت سلمى لاغرلوف في السادس عشر من مارس عام ١٩٤٠، إثر تعرضها لأزمة قلبية

نبذة مختصرة عن قصة “نيلز
تحكي الرواية عن الولد المشاغب الذي سافر على ظهر اوزة المزرعة،وتجول بين الاحداث والاماكن المخيلة والتي عاشها الصغير نيلز مع الحيوانات وكان يحاول دائما استعادة حجمه الطبيعي والعودة الى والديه كطفلٍ هادئ ومطيع ، فكان يتجول مع سرب الاوزة البري اماكنً عديدة ما بين السويد والنرويج ليستعرض وصف مميز للطبيعة الخلابة من جبال و وديان واراضي منبسطة خضراء و البحيرات اللامعة بانعكاسات اشعة الشمس .